أخبار فلسطين..ضربات لا تتوقف..إسرائيل تقصف غزة من البحر..رئيس هيئة الأركان الأميركية يبحث مع نظيره الإسرائيلي التطورات الميدانية..أكسيوس: الإمارات حذرت الأسد من التورط في حرب حماس وإسرائيل..هجوم حماس على إسرائيل.. أميركا "لا تنوي" نشر قوات برية على الأرض..مسؤول في حماس: منفتحون على بحث هدنة مع إسرائيل..حماس: حققنا أهدافنا ومستعدون لمعركة طويلة..حماس تهدد بإعدام أسير إسرائيلي مقابل أي قصف جديد على غزة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 تشرين الأول 2023 - 3:58 ص    عدد الزيارات 496    التعليقات 0    القسم عربية

        


ضربات لا تتوقف..إسرائيل تقصف غزة من البحر..

دبي - العربية.نت... مع دخول عملية "طوفان الأقصى" يومها الثالث، لم يتوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

قصف من البحر

فقد أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن اشتباكات فلسطينية اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب منطقة سعد جنوب إسرائيل. وأضاف أن البحرية الإسرائيلية بدأت تقصف شواطئ الوسطى وخان يونس بعشرات القذائف. كما أكد ارتفاع وتيرة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة في اللحظات الحالية، ما أدى لمقتل فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا شمال القطاع. كذلك كشف عن سقوط قتلى بينهم صحافيون في غارات إسرائيلية على غرب غزة. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن أن حركة حماس أطلقت 4500 صاروخ من غزة على إسرائيل منذ بدء هجومها السبت الماضي.

"طوفان الأقصى"

جاءت هذه التطورات متزامنة مع عملية "طوفان الأقصى"، حيث بدأت فصائل فلسطينية في غزة، هجوما مباغتا على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، صباح السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي حتى الآن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

سيناريوهات المواجهة المحتملة

وردت إسرائيل على هجوم الفصائل بشن عملية عسكرية أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة والضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وجاءت العملية جنوب لبنان وسط مخاوف من فتح الجبهة الشمالية واحتمال لتفجر القتال هناك حيث تنتشر مواقع لحزب الله. إلى ذلك، قال الجيش اللبناني في وقت سابق إن بلدات ومناطق حدودية تعرضت لقصف جوي ومدفعي إسرائيلي ودعا المواطنين لعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود

رئيس هيئة الأركان الأميركية يبحث مع نظيره الإسرائيلي التطورات الميدانية..

الحرة...وفاء جباعي – واشنطن.. أجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات الأميركية، الجنرال تشارلز براون، اتصالا هاتفيا مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، هرتسي هاليفي، الاثنين، تناول الوضع الأمني على الأرض، وخطوات تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، وتعزيز جهود الردع الإقليمي. وأشار بيان هيئة الأركان المشتركة إلى استمرار التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتواصل مع الحلفاء والشركاء الذين يلتزمون بالسلام ويعارضون الإرهاب. وجدد البيان التأكيد على متانة العلاقات العسكرية الأميركية الإسرائيلية كشريكين أساسيين ملتزمين بالأمن و السلام في الشرق الأوسط. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أكد، الاثنين، للصحفيين أن واشنطن ليس لديها أي نية لنشر قوات عسكرية على الأرض في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل، لكنها ستحمي المصالح الأميركية في المنطقة. وأضاف أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، "سيحرص دائما على أننا نحمي مصالح أمننا القومي وندافع عنها". وبشأن المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لإسرائيل، أوضح كيربي أنه "إذا احتجنا تمويلا دفاعيا إضافيا لإسرائيل فسنطلب من الكونغرس". وقال كيربي إن الولايات المتحدة ستواصل النظر في الأمر و"مشاركة وجهات نظرنا مع مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي". وأكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيان أن حرب غزة ليست مأساة بعيدة عن واشنطن، خاصة أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة عميقة، موضحا أنه أمر شخصي بالنسبة للعديد من العائلات الأميركية التي تشعر بألم هذا الهجوم بالإضافة إلى الندوب التي خلفتها آلاف السنين من معاداة السامية واضطهاد الشعب اليهودي. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، استدعاء 300 ألف جندي احتياطي، وهو أكبر عدد من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للخدمة منذ عقود، في سياق الاستعدادات لهجوم بري محتمل في غزة. وحشدت إسرائيل عشرات آلاف الجنود في محيط قطاع غزة الذي يعيش فيه 2.3 مليون شخص والذي تسيطر عليه منذ عام 2007 حركة حماس المدرجة على قائمة الإرهاب الأميركية.

أكسيوس: الإمارات حذرت الأسد من التورط في حرب حماس وإسرائيل

الحرة / ترجمات – واشنطن.. حذرت الإمارات نظام، بشار الأسد، في سوريا من التدخل في الحرب بين حماس وإسرائيل، أو السماح بشن هجمات على إسرائيل من الأراضي السورية، وفقا لما نقلته موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين على الجهود الدبلوماسية الإماراتية. وذكر الموقع، الاثنين، أن العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، تشعر بقلق بالغ من أن الحرب قد تمتد إلى لبنان أو سوريا وتتصاعد إلى صراع إقليمي. وأوضح الموقع أن الإماراتيين، الذين أعادوا العام الماضي علاقتهم مع سوريا ودعوا الأسد لزيارة أبو ظبي، يتمتعون بنفوذ على الحكومة السورية أكبر من معظم الدول العربية في المنطقة. وتتمتع الإمارات أيضا، بحسب الموقع، بعلاقة وثيقة مع إسرائيل بعد أن وقعت الدولتان معاهدة سلام في عام 2020 كجزء من اتفاقيات أبراهام التي توسط فيها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب. وذكر الموقع أن المسؤولين الإماراتيين وجهوا رسائلهم إلى مسؤولين سوريين رفيعي المستوى وأطلعوا إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على اتصالاتهم مع السوريين، بحسب المصدرين. وقال زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في بيان مشترك، الاثنين: "هذه ليست اللحظة المناسبة لأي طرف معاد لإسرائيل لاستغلال هذه الهجمات لتحقيق مكاسب". وقال مسؤول إماراتي إنه لن يناقش المحادثات الدبلوماسية الخاصة. ولم ترد البعثة السورية لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق.

هجوم حماس على إسرائيل.. أميركا "لا تنوي" نشر قوات برية على الأرض

الحرة – واشنطن... قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، الاثنين، للصحفيين إن واشنطن ليس لديها أي نية لنشر قوات عسكرية على الأرض في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل، لكنها ستحمي المصالح الأميركية في المنطقة. وأضاف أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، "سيحرص دائما على أننا نحمي مصالح أمننا القومي وندافع عنها". وبشأن المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لإسرائيل، أوضح كيربي أنه "إذا احتجنا تمويلا دفاعيا إضافيا لإسرائيل فسنطلب من الكونغرس". وأكد أن واشنطن يمكنها دعم إسرائيل وأوكرانيا في الوقت نفسه، قائلا "نتوقع طلبات أمنية إضافية من إسرائيل وأميركا ستحاول تلبية كل ما تحتاجه في أسرع وقت ممكن". وفيما يتعلق بتورط إيران في الهجوم ودعم حماس، قال كيربي في حديث لشبكة "سي أن أن": "ليس هناك شك في أن إيران متواطئة". وأضاف: "لقد ظلت إيران تدعم حماس منذ سنوات عديدة، بالأدوات والتدريب والقدرات، وكذلك خطابيا من خلال تصريحاتهم العلنية، وآخرها تأييد المرشد الأعلى لإيران لهذا الهجوم". وتابع كيربي "رغم علمنا بوجود تواطؤ، لكن واشنطن وكذلك إسرائيل لم يردهما أي معلومة استخبارية أو دليل دامغ يربط إيران مباشرة بهذه المجموعة المعقدة من الهجمات." وقال كيربي إن الولايات المتحدة ستواصل النظر في الأمر و"مشاركة وجهات نظرنا مع مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي". وفيما يتعلق بجهود التطبيع السعودي الإسرائيلي، قال كيربي "لا نستطيع التكهن في هذه المرحلة كيف ستتأثر"، مضيفا: "لن نذهب بعيدا بالقول إن هجوم حماس أوقف محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية، لكن أميركا لا تزال تعتقد بأنه يجب التشجيع على تطبيع العلاقات بين البلدين". وبشأن استعداد الإدارة الأميركية لورود أنباء عن مقتل المزيد من الأميركيين في إسرائيل، قال كيربي: "من الصعب قول هذا، لكن للأسف أعتقد أننا نستعد هنا في البيت الأبيض لاحتمال أن ينتهي الأمر بقتل المزيد من الأميركيين في هذه الهجمات الفظيعة التي تستحق الشجب". وأضاف أنه لا يزال هناك عدد من الأميركيين في عداد المفقودين ولا يعرف مكان وجودهم، مضيفًا أن إدارة بايدن "تشعر بقلق عميق بشأن احتمال أن يكون بعض هؤلاء الأميركيين محتجزين الآن كرهائن لدى حماس". وأكد كيربي "من الصعب جدًا أن ننظر إلى هذه الصور والتكلفة البشرية. هؤلاء بشر، هم أفراد من عائلاتنا، وأصدقاء، وأحباء، وأبناء عمومة، وإخوة، وأخوات. لذلك فالأمر صعب، وأنا أعتذر". ومن جانبه، قال بايدن، الاثنين، أن 11 مواطنا أميركيا على الأقل من بين القتلى في إسرائيل بعد الهجمات التي نفذتها حركة حماس، في مطلع الأسبوع. وأضاف في بيان نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض "نعتقد أنه من المحتمل أن يكون مواطنون أميركيون من بين المحتجزين لدى حماس ونعمل على التأكد من ذلك". وأكد أن سلامة المواطنين الأميركيين، سواء في الداخل أو الخارج، هي أولويته القصوى كرئيس. وتحدث عن متابعة واشنطن لمجريات الأوضاع على الأرض فيما يتعلق باحتجاز رهائن أميركيين، وقال "لقد وجهت فريقي للعمل مع نظرائهم الإسرائيليين في كل جانب من جوانب أزمة الرهائن، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخبارية ونشر خبراء من مختلف أنحاء حكومة الولايات المتحدة للتشاور مع نظرائهم الإسرائيليين وتقديم المشورة لهم بشأن جهود استعادة الرهائن". وبالنسبة للمواطنين الأميركيين الموجودين حاليا في إسرائيل، أوضح البيان أن وزارة الخارجية تقدم المساعدة القنصلية بالإضافة إلى التنبيهات الأمنية المحدثة. أما بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في المغادرة، ذكر البيان أن الرحلات الجوية التجارية والخيارات الأرضية لا تزال متاحة. وأكد الرئيس الأميركي في بيانه أن حرب غزة ليست مأساة بعيدة عن واشنطن، خاصة أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة عميقة، موضحا أنه أمر شخصي بالنسبة للعديد من العائلات الأميركية التي تشعر بألم هذا الهجوم بالإضافة إلى الندوب التي خلفتها آلاف السنين من معاداة السامية واضطهاد الشعب اليهودي. وذكر البيان أنه في المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة، عززت إدارات الشرطة الأميركية الإجراءات الأمنية حول مراكز الحياة اليهودية، وتقوم وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي وشركاء إنفاذ القانون الفيدرالي الآخرون بمراقبة عن كثب بحثًا عن أي تهديدات محلية تتعلق بالإرهابي المروع. وفي السياق نفسه، قال المتحدث بالبيت الأبيض إنه قد يكون هناك المزيد من القتلى الأميركيين في إسرائيل، وفقا لوكالة "رويترز".

إسرائيل بصدد إطلاق عملية برية

وأفادت صحيفة "أكسيوس"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أخبر بايدن، الأحد، في اتصال هاتفي، أن إسرائيل ليس أمامها خيار سوى إطلاق عملية عسكرية برية في قطاع غزة، بعد هجوم حركة حماس المفاجئ داخل تجمعات سكنية إسرائيلية، والذي أد إلى مقتل مئات الإسرائيليين، معظمهم مدنيون. وقال نتانياهو خلال المكالمة لبايدن: "علينا أن ندخل. لا مجال للتفاوض الآن"، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية وأميركية مطلعة على المكالمة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، استدعاء 300 ألف جندي احتياطي، وهو أكبر عدد من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للخدمة منذ عقود، في سياق الاستعدادات لهجوم بري محتمل في غزة. وحشدت إسرائيل عشرات آلاف الجنود في محيط قطاع غزة الذي يعيش فيه 2.3 مليون شخص والذي تسيطر عليه منذ عام 2007 حركة حماس المدرجة على قائمة الإرهاب الأميركية. وقال نتانياهو لبايدن إنه "ليس أمام إسرائيل خيار آخر سوى الرد بالقوة لأنه لا يمكن لأي دولة أن تظهر ضعفا في الشرق الأوسط. نحن بحاجة إلى استعادة الردع". ولم يحاول بايدن الضغط على نتنياهو أو إقناعه بعدم المضي في العملية البرية، بحسب مصادر أكسيوس. لكن بايدن سأل نتانياهو عن سيناريو فتح جبهة ثانية على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث أطلقت جماعة حزب الله ثلاثة صواريخ باتجاه موقع عسكري إسرائيلي على الحدود الشمالية، الأحد. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، قتل عدد من المسلحين الذين اجتازوا الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، فيما نفى مسؤول في "حزب الله" تحدث لوكالة "رويترز"، تنفيذ الجماعة أي عملية داخل إسرائيل. وقالت المصادر إن نتنياهو أبلغ بايدن بأن وجود جبهة على الحدود اللبنانية يشكل مصدر قلق، وأن إسرائيل تستعد لهذا السيناريو، لكنه شدد على أنه ليس أمام إسرائيل أي خيار آخر سوى الرد بقوة كبيرة في غزة. ورفض البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق، وفقا لأكسيوس.

إعادة تموضع القوات الأميركية إشارة ردع لإيران وحزب الله

وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية إن الهجوم على إسرائيل "غير مسبوق ويرقى إلى مستوى إرهاب داعش"، وفقا لما نقلت مراسلة "الحرة"، الاثنين. وأضاف المسؤول في البنتاغون أنه "على الأطراف المعادية لإسرائيل التفكير مرتين قبل استغلال الوضع والسعي للتصعيد". كما تحدث عن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على غزة، قائلا: "يمكننا مواصلة دعمنا لكل من أوكرانيا وإسرائيل والحفاظ على جهوزيتنا حول العالم". وأوضح أن إعادة تموضع القوات هو بمثابة "إشارة ردع لإيران وحزب الله اللبناني، وأي وكيل آخر في جميع أنحاء المنطقة قد يفكر في استغلال الوضع الحالي لتصعيد الصراع". وأكد المسؤول قوله: "نشعر بقلق عميق إزاء اتخاذ حزب الله القرار الخاطئ بفتح جبهة ثانية لهذا الصراع". وقالت وزيرة الجيش في الولايات المتحدة، كريستين ورموث، الاثنين، إنه يتعين على الكونغرس تمرير المزيد من التمويل بسرعة حتى تتمكن الولايات المتحدة من تزويد كل من إسرائيل وأوكرانيا بالأسلحة والذخائر التي تحتاجها الآن، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس". وأضافت ورموث أن "القصد هو اتخاذ خطوات إلى الأمام لدعم إسرائيل. لكن على وجه الخصوص فيما يتعلق بالذخائر والقدرة على دعم إسرائيل وأوكرانيا في وقت واحد، هناك حاجة إلى تمويل إضافي لزيادة قدرتنا على توسيع الإنتاج ومن ثم دفع ثمن الذخائر نفسها". وذكرت "أسوشيتد برس" أن الإدارة الأميركية تواجه الآن طلبات متنافسة محتملة من إسرائيل وأوكرانيا للحصول على أسلحة إضافية. وبينما يوجد دعم قوي من الحزبين في الكونغرس لمساعدة إسرائيل، فإن الخطوات التالية غير مؤكدة، إذ يفتقر مجلس النواب إلى زعيم بعد الإطاحة برئيس الكونغرس، حتى الأسبوع المقبل. وليس من الواضح أيضًا، بحسب الوكالة، ما إذا كان الجدل حول تقديم المزيد من المساعدة لأوكرانيا، والذي تعارضه مجموعة من الجمهوريين اليمينيين، سيعقد الجهود الرامية إلى تمرير المساعدة لإسرائيل. وقالت ورموث، متحدثة في المؤتمر السنوي لرابطة جيش الولايات المتحدة في واشنطن، إن الإدارة الأميركية لا تزال "في المرحلة المبكرة من عملية تقييم قدرتنا على دعم ما يحتاجه الجيش الإسرائيلي"، في إشارة إلى قوات الدفاع الإسرائيلية. ولم تقدم تفاصيل المزيد من التفاصيل. ووفقا للوكالة، فإن معظم الأسلحة التي تم إرسالها بالفعل لمساعدة أوكرانيا جاءت من مخزونات الجيش ومقاولي الدفاع بمعدل يتحدى سلسلة التوريد العالمية، وبينما قام الجيش مؤخرًا بتكثيف إنتاج بعض الخطوط المهمة، مثل ذخيرة 155 ملم لمدافع الهاوتزر، فإن العملية لا تتم بأقصى سرعة بعد. وفي أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس، السبت، قال مسؤولون بالجيش الأميركي، الاثنين، إنهم قلقون بشأن القدرة على تلبية الطلب الإضافي على الذخائر الأرضية وأن الكونغرس بحاجة إلى التحرك بسرعة لتقديم المساعدة في الوقت المناسب.

مسؤول في حماس: منفتحون على بحث هدنة مع إسرائيل

رويترز.. قال مسؤول كبير في حماس، الاثنين، إن الحركة منفتحة على إجراء مناقشات حول هدنة محتملة مع إسرائيل، بعد أن "حققنا أهدافنا"، وفقا لوكالة "رويترز". ولدى سؤاله عما إذا كانت الحركة مستعدة لمناقشة وقف محتمل لإطلاق النار، قال عضو المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، لقناة "الجزيرة" في مقابلة هاتفية "بالتأكيد منفتحون على أي أمور من هذا القبيل. منفتحون على كل الحوارات السياسية". وهددت حركة "حماس" بأنها ستبدأ في إعدام مختطف مدني إسرائيلي مقابل أي قصف إسرائيلي جديد على منازل المدنيين من دون إنذار مسبق، بحسب "رويترز". وقال متحدث باسم الجناح العسكري للحركة، الاثنين، "إنهم يتصرفون وفقا للتعليمات الإسلامية من خلال الحفاظ على سلامة الأسرى الإسرائيليين وسلامتهم"، وألقى باللوم في هذه الخطوة "على القصف الإسرائيلي المتزايد وقتل المدنيين داخل منازلهم في غارات جوية من دون سابق إنذار". وكانت "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة وتصنفها واشنطن منظمة "إرهابية"، قد قالت إن أربعة مختطفين لديها قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الاثنين، إن حماس اختطفت أكثر من 100 شخص خلال هجومها، مطلع الأسبوع. وكانت منظمة العفو الدولية قد حذرت من أن "المدنيين من كلا الجانبين يدفعون ثمن التصعيد غير المسبوق في الأعمال العدائية بين إسرائيل وغزة مع تزايد عدد القتلى". ودعت المنظمة "قوات الأمن الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية إلى بذل كل جهد ممكن لحماية أرواح المدنيين" مشيرة إلى أن "استهداف المدنيين عمدا، وتنفيذ هجمات غير متناسبة، والهجمات العشوائية التي تقتل أو تجرح المدنيين، هي جرائم حرب".

بيان خماسي غربي مشترك: نعترف بتطلعات الفلسطينيين

دبي - العربية.نت.. على وقع التطورات الأخيرة، أصدرت كلا من واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما، بيانا مشتركا الاثنين، أعلنت فيه مساعدة إسرائيل في "الدفاع عن نفسها".

دعم كامل

وأعربت الدول الغربية المذكورة عن دعمها "الثابت والموحد" لتل أبيب، وأدانوا في الوقت نفسه بشكل قاطع ما أسموها "أعمال حماس المروعة". كما أكدت أن التوقيت الحالي ليس مناسبا لأي جهة لاستغلال الهجمات لتحقيق مكاسب، معلنين دعم قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها. واعترفت الدول في البيان المشترك بالتطلّعات المشروعة للشعب الفلسطيني. أتى هذا البيان في وقت تواصل فيها الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في قطاع غزة. وفرضت إسرائيل حصارا مطبقا على قطاع غزة، وقطعت الماء والكهرباء، كما فُقد الطعام والغاز.

القصف الإسرائيلي يطال مدارس الأونروا في غزة

كذلك أعادت القوات الإسرائيلية فرض سيطرتها على تجمعات سكنية قرب قطاع غزة كانت حركة حماس سيطرت عليها في هجومها.

"طوفان الأقصى"

يشار إلى أن فصائل فلسطينية كانت بدأت في غزة، هجوما مباغتا على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، صباح السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي حتى الآن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، في عملية أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى". وردت إسرائيل على هجوم الفصائل بشن عملية عسكرية أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة والضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. كما أعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن قرابة 123 ألف شخص نزحوا في القطاع منذ بدء التصعيد.

حماس: حققنا أهدافنا ومستعدون لمعركة طويلة

دبي - العربية.نت.. على وقع استمرار الحرب، أعلنت حركة حماس الاثنين، استعدادها لمعركة طويلة مع إسرائيل.

هدنة محتملة؟!

وقال مسؤول كبير في حماس إن الحركة منفتحة على إجراء مناقشات حول هدنة محتملة مع إسرائيل، بعد أن حققت أهدافها. ولدى سؤاله عما إذا كانت الحركة مستعدة لمناقشة وقف محتمل لإطلاق النار، قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس في مقابلة هاتفية: "بالتأكيد منفتحون على أي أمور من هذا القبيل. منفتحين على كل الحوارات السياسية". يأتي هذا على وقع استمرار القصف والاشتباكات، حيث فرضت إسرائيل حصارا مطبقا على قطاع غزة. وقطعت الماء والكهرباء، كما فُقد الطعام والغاز. كذلك أعادت القوات الإسرائيلية فرض سيطرتها على تجمعات سكنية قرب قطاع غزة كانت حركة حماس سيطرت عليها في هجومها.

"طوفان الأقصى"

يشار إلى أن فصائل فلسطينية كانت بدأت في غزة، هجوما مباغتا على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، صباح السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي حتى الآن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، في عملية أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى". وردت إسرائيل على هجوم الفصائل بشن عملية عسكرية أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة والضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. كما أعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن قرابة 123 ألف شخص نزحوا في القطاع منذ بدء التصعيد.

نتنياهو: مسلحون فلسطينيون لا يزالوا داخل إسرائيل

دبي - العربية.نت.. مع استمرار الحرب لليوم الثالث على التوالي، خرج رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيامين نتنياهو الاثنين، ليعلن أن الضربات الحالية على غزة ما هي إلا بداية فقط، وفق زعمه.

"سنحسم المعركة مع حماس"

وأضاف في كلمة له، أن قواته ستحسم المعركة مع حماس، وذلك على الرغم من تأكيده على وجود مزيد من المسلحين الفلسطينيين داخل إسرائيل. كما هدد بتحويل مواقع حركة حماس إلى مناطق خراب، كاشفاً أن الخطوة الأولى كانت تطهير غلاف غزة من المسلحين، والثانية هجوم مكثف على القطاع، وهو ما يجري حالياً. ورأى أن ما ستفعله القوات الإسرائيلية بالأيام القادمة سيبقى صداه لأجيال قادمة، بحسب تعبيره. وعن حاملة طائرات أميركية، قال نتنياهو إن أعداء إسرائيل بالمنطقة يدركون أهمية قدوم هذه الحاملة، مشددا على أنها موجودة بالمنطقة لدعم إسرائيل. كذلك أعلن تكثيف الوجود الإسرائيلي على الحدود الشمالية لمواجهة أي تدخل محتمل من حزب الله في لبنان. إلى ذلك، دعا نتنياهو قادة المعارضة لإنشاء حكومة طوارئ، معتبراً أن الانقسام الداخلي في إسرائيل انتهى. وأعلن أن حكومته تعمل على حشد الرأي العام الدولي لدعم العمليات في غزة.

الجيش الإسرائيلي: سيطرنا على كامل الشريط الحدودي مع غزة

دبي - العربية.نت.. في ظل القصف الانتقامي المتواصل على غزة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغري، إن الجيش تمكن من السيطرة بشكل كامل على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة.

"لا عبور لمسلحين"

وأوضح هاغري في بيان، أنه لم يعد هناك عبور لأي مسلحين إلى داخل إسرائيل. لكنه لم يذكر ما إذا كان هناك مسلحون لا يزالون داخل إسرائيل أم لا.

"ستستمر لأيام أو أسابيع وربما أكثر من ذلك".

في الأثناء، نقلت صحفية "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الاثنين عن مصدر إسرائيلي كبير قوله إن الحرب في غزة "ستستمر لأيام أو أسابيع وربما أكثر من ذلك". وأضاف المصدر أن "الهجمات على غزة ستنفذ بالقوة القصوى وعلى أوسع نطاق حتى ولو كان ذلك على حساب الإضرار بمواطني إسرائيل الأسرى هناك".

"مؤشرات على دور إيران"

كما أبلغ المصدر الصحيفة بأن هناك مؤشرات أيضا على أن إيران تدفع جماعة حزب الله اللبنانية للاستعداد للدخول في صراع مع إسرائيل.

"لا أماكن آمنة في غزة"

وكان الناطق باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمد أبو مصبح قد قال في تصريحات للعربية، إنه لا أماكن آمنة في غزة حاليًا، مضيفا أن القطاع من شماله لجنوبه يتعرض لقصف متواصل.

أسر أكثر من 100 إسرائيلي

إلى هذا، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الاثنين، إن حماس أسرت أكثر من 100 شخص في اقتحام دام عبر الحدود في مطلع الأسبوع. وأضاف كوهين لصحافيين أجانب "في الوقت الحالي، هناك أكثر من 700 شخص قتلوا وذبحوا، وأكثر من 100 شخص وقعوا في الأسر".

"حصار مطبق على غزة"

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أعلن في وقت سابق، الاثنين، أنه أمر بفرض "حصار مطبق" على قطاع غزة. وقال غالانت في بيان مصور: "نفرض حصاراً كاملاً على قطاع غزة، لا كهرباء، لا طعام ولا ماء ولا غاز... كل شيء مغلق"، علماً بأن إسرائيل تفرض منذ أكثر من 15 عاماً، حصاراً على القطاع حيث يعيش 2.4 مليون نسمة، وفق فرانس برس.

قلق أممي

من جهته، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، عن قلقه البالغ إثر الإعلان عن أن إسرائيل ستفرض حصارا كاملا على قطاع غزة. وبدأت فصائل فلسطينية في غزة، هجوما مباغتا على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، صباح السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل 900 إسرائيلي حتى الآن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية. ومن غير المعروف هل هيئة البث الإسرائيلية أضافت ضمن حصيلتها ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية أخرى حول اكتشاف 100 جثة في مستوطنة بيئري في غلاف غزة أم لا؟. وردت إسرائيل على هجوم الفصائل بشن عملية عسكرية أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة والضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

حماس تهدد بإعدام أسير إسرائيلي مقابل أي قصف جديد على غزة

دبي - العربية.نت.. أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، أنها ستبدأ في إعدام أسير مدني إسرائيلي مقابل أي قصف إسرائيلي جديد لمنازل المدنيين دون سابق إنذار. وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام: "نعلن أن كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار سنقابله آسفين بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا، وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة". وأضاف أبو عبيدة "الكرة في ملعب إسرائيل من الآن، ونحمّلها المسؤولية أمام العالم".

100 محتجز لدى حماس

ويوم أمس، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن وجود نحو 100 محتجز لديها. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي على لسان أمينها العام زياد النخالة، عن احتجاز الحركة 30 إسرائيليا. يذكر أن فصائل فلسطينية شنت هجوما واسعا مباغتا من غزة على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، فجر السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 800 إسرائيلي. وردت إسرائيل بشن عملية عسكرية أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة والضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

قتل 9 أميركيين في إسرائيل.. ومصير مجهول لـ10 بريطانيين

دبي - العربية.نت.. أكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي للعربية والحدث، اليوم الاثنين، مقتل 9 أميركيين في الاشتباكات الدائرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل والتي تتواصل لليوم الثالث على التوالي.

"نراقب عن قرب"

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن قرب، "ونحن على اتصال مع شركائنا الإسرائيليين خصوصا مع السلطات المحلية". يأتي هذا التأكيد بعدما حذرت السفارة الأميركية في لبنان في وقت سابق اليوم من أن الوضع في إسرائيل "لا يمكن التنبؤ به"، داعية المواطنين الأميركيين في جميع أنحاء المنطقة إلى توخي الحذر.

مصير مجهول لـ10 بريطانيين

في السياق، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نقلا عن مصدر رسمي، أن هناك مخاوف من أن أكثر من عشرة بريطانيين قتلوا أو فقدوا في إسرائيل. فيما امتنعت وزارة الخارجية البريطانية عن التعليق. وقالت أسرة رجل ولد في لندن وكان يخدم في الجيش الإسرائيلي، إنه توفي يوم السبت على حدود غزة. وقالت السفارة الإسرائيلية في لندن، أمس الأحد، إن بريطانيا آخر في عداد المفقودين. من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مقتل مواطن فرنسي ثانٍ في إسرائيل.

جنسيات الأسرى

يشار إلى أن حماس تحتجز 100 أسير على الأقل، من بينهم من يحملون جنسية أميركا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وتايلاند ونيبال. وقتل نحو 800 إسرائيلي على يد حماس، بينما أسر عشرات آخرون في هجوم مفاجئ شنته الفصائل يوم السبت. في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية إلى 560، وإصابة أكثر من 2900.

الميليشيات الإيرانية في سوريا تفتح باب التطوع لدعم «حماس»

تأهب ورفع جاهزية على جبهة الجولان تحسباً لهجوم إسرائيلي

دمشق: «الشرق الأوسط»... بدأت الميليشيات الإيرانية في سوريا بحملة لدعم ومساندة حركة «حماس» التي أطلقت عملية «طوفان الأقصى». وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، إن قادة الميليشيات الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني بدأوا حملة علاقات عامة عبر المراكز الثقافية في محافظة دير الزور، لتحشيد الرأي العام لدعم حركة «حماس»، وإنه قد عُقدت لقاءات وندوات عامة حول المقاومة والتصعيد غير المسبوق الذي تشهده فلسطين و«طوفان الأقصى»، إلى جانب الإعلان عن فتح باب التبرعات والتطوع لقتال إسرائيل على الجبهة السورية الجنوبية. وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ (الشرق الأوسط)، «وجود استنفار لدى الميليشيات التابعة لإيران، منها (المقاومة السورية لتحرير الجولان) المحلية التي تتبع القوات النظامية، وميليشيا (حزب الله) عند الحدود مع الجولان، وكذلك في ريف دمشق الغربي عند الحدود السورية ـ اللبنانية، بالتزامن مع إعادة تموضع ووضع خطة قتالية بناءً على توجيهات من القيادة". ووفق مصادر متقاطعة، تشهد الجبهة الجنوبية على الحدود مع الجولان المحتلة حالة تأهب واستنفار عسكري لقوات الحكومة والميليشيات الرديفة التابعة للحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» اللبناني، تحسباً لهجوم إسرائيلي داخل الأراضي السورية، عقب عملية «طوفان الأقصى». واستدعت القيادات العسكرية في دمشق الضباط وصف الضباط والأفراد العاملين في المطارات والمؤسسات العسكرية للالتحاق بعملهم ومهامهم، وعُلِّق منح الإجازات ضمن إجراءات رفع الجاهزية. كما قامت الميليشيات الإيرانية وميليشيا «حزب الله»، بحركة تنقلات وتبديل مواقع وإخلاء مخازن أسلحة ومعدات عسكرية ونقلها إلى مواقع أخرى، لا سيما في ريف دمشق والقنيطرة وخطوط الجبهة الأمامية مع إسرائيل. ووفق مصادر محلية قالت إنه قد نُقلت أسلحة ومعدات عسكرية من مخازن تتبع «حزب الله» والحرس الثوري الإيراني، في ريف دمشق ومحيط مطار دمشق الدولي، إلى منطقة الجبهة الجنوبية. ونقل موقع «صوت العاصمة» عن مصادر أمنية كشفت يوم الأحد، عن انتشار وحدات خاصة تابعة لميليشيا «حزب الله» اللبناني على خط الحدود جنوب سوريا مع الأراضي السورية التي تحتلها إسرائيل. كما أفاد الموقع بقدوم الضابط في الحرس الثوري الإيراني الحاج محمد أسد الله، مع مجموعات من الحرس الثوري، من بلدة السيدة زينب جنوب دمشق إلى محافظة القنيطرة، مشيراً إلى أن أسد الله أشرف مع مجموعته على نقل طائرات مسيرة من مقرات تابعة للحرس الثوري في محافظة درعا، إلى مواقع عسكرية قريبة من هضبة الجولان والأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله قد هدد بدخول المعركة إلى جانب حركة «حماس» من الأراضي اللبنانية، كما أعلن يوم السبت أن «(حزب الله) سيشن هجوماً واسعاً متعدد المحاور ضد إسرائيل في حال شنّت الأخيرة حملة برية تجاه قطاع غزة». وبالتوازي، ذكر موقع «صدى الشرقية»، أن قيادة الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال الواقعة ضمن مناطق النفوذ الإيراني بمحافظة دير الزور عقدت لقاءً مع عناصر محليين في الميليشيات الإيرانية تحت عنوان «صمود أبطال المقاومة بوجه القوات الإسرائيلية»، بالتزامن مع فتح باب التبرعات «لدعم المقاومة». كما أفاد «صدى الشرقية» بإعلان المسؤول الأمني في الحرس الثوري الإيراني في البوكمال، بأن قيادة الحرس ستتولى عملية نقل عناصرها من دير الزور باتجاه ريف دمشق والقنيطرة.

لافتة باتجاه السيدة زينب جنوب دمشق

وفي السياق نفسه، تحدثت مصادر محلية في البوكمال عن دخول حافلات مجهولة الحمولة، من العراق إلى سوريا عبر المسرب العسكري عند النقطة الحدودية التي تسيطر عليها إيران شرق دير الزور. وأكد موقع «نهر ميديا» النبأ بقوله إن القافلة دخلت يوم الأحد الماضي، وتتألف من 12 سيارة، مجهولة الحمولة. وقد جرى إدخالها على مراحل، كل سيارتين معاً؛ خشية استهدافها من طيران التحالف أو الطيران الإسرائيلي. ووفق الموقع، جرى إبلاغ الأهالي في البوكمال بعدم الاقتراب من الشارع العام الذي ستعبره القافلة، تحت طائلة العقوبة، ولم تتضح وجهة القافلة النهائية. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد استهدف في 2 أكتوبر (تشرين الثاني) الحالي، مواقع إيرانية في منطقة البوكمال وجسر السويعية. جرى ذلك بينما كانت القافلة على الجانب العراقي تتجهز استعداداً لدخول سوريا.



السابق

أخبار لبنان..الجنوب على خط النار..وحزب الله ينعى 3 شهداء..لبنان ينزلق نحو الحرب..وغطاء غربي لإسرائيل يشمل الجنوب..الجيش الإسرائيلي يقصف أهداف داخل لبنان بواسطة مروحيات..«حزب الله» يستهدف ثكنتين للجيش الإسرائيلي..حركة نزوح كثيفة من الجنوب.. ولإقفال مدارسه الثلاثاء..قوى محور المقاومة تدرس الخطط لنصرة غزة ومقاومة فلسطين: إسرائيل تستنجد بأميركا عسكرياً ضد حزب الله..

التالي

أخبار فلسطين..علامات استفهام حول «براعة الاستخبارات الإسرائيلية» بعد هجوم «حماس»..الهجوم الإسرائيلي البري على غزّة: محاذير بالجملة وفرضيات مرعبة..ماذا يعني ارتفاع عدد قتلى إسرائيل في «طوفان الأقصى»؟..إيران تدعم «حماس» وسط تباين داخلي..وتنفي ضلوعها في «عملية الطوفان»..فشل استخباراتي إسرائيلي وإساءة تقدير وراء هجوم «حماس» النوعي..كيف ضلّلت طائرات «حماس» الشراعية..«القبة الحديد» الإسرائيلية!..إسرائيل تتباهى بقوتها العسكرية الهائلة..و«حماس» بقدراتها القتالية الفائقة..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,401,823

عدد الزوار: 7,245,693

المتواجدون الآن: 133