أخبار فلسطين..حماس تعلن الإفراج عن امرأة إسرائيلية وطفليها..بايدن طلب من إسرائيل احترام "قوانين الحرب".. 1200 قتيل فلسطيني والقصف متواصل..إسرائيل في مواجهة 3 جبهات..وغزة تغرق بالظلام والدماء..الجامعة العربية تدعو إلى وقف القتال وإنهاء الاحتلال ..الأزهر يطالب الحكومات العربية والإسلامية بموقف موحد في وجه الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم للكيان الصهيوني..

تاريخ الإضافة الخميس 12 تشرين الأول 2023 - 5:08 ص    عدد الزيارات 611    التعليقات 0    القسم عربية

        


حماس تعلن الإفراج عن امرأة إسرائيلية وطفليها.. وأدرعي يعلق..

فرانس برس... حماس تحتجز ما يصل إلى 150 رهينة... أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس المصنفة إرهابية، الأربعاء، أنها أفرجت عن سيدة إسرائيلية مع طفليها، بحسب بيان ومقطع فيديو، في حين سارع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إلى وصف الفيديو بـ "الدعائي"، مؤكدا أن "الحقيقة .. سوف تتضح معالمها أكثر في الأيام المقبلة". وقالت القسام في بيان إنه تم إطلاق سراح إسرائيلية وطفليها "بعد التحفظ عليهم خلال الاشتباكات" وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس". وأظهر فيديو بثته فضائية الأقصى التابعة للحركة امرأة ترتدي قميصا أزرق اللون مع طفلين يبتعدون عن منطقة نصبت فيها أسلاك شائكة، برفقة ثلاثة عناصر من الحركة. من جهته، وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الفيديو الذي أظهر المرأة وطفليها بأنه "دعائي". وقال في تغريدة عبر إكس: "بعد أن شاهد العالم كله وجهها القبيح والحقيقي كمنظمة بربرية قامت بإعدام مئات الأبرياء الأطفال والنساء في هجوم إرهابي ومجزرة بشعة تحاول حماس تغيير الحقيقة من خلال مسرحية نشر فيديو دعائي عبر أبواقها الاعلامية". وأضاف "الحقيقة واضحة وجلية وسوف تتضح معالمها أكثر في الأيام المقبلة. حماس أسوأ من داعش وسنواصل تسديدها الضربات القوية دون توقف". وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، الإثنين، إن مقاتلي حماس يحتجزون ما يصل إلى 150 رهينة في مواقع في أنحاء غزة بعد غاراتهم على جنوب إسرائيل، السبت. ونقلت وكالتا "رويترز وفرانس برس" عن مصادر رسمية تركية قولها إن أنقرة تجري مفاوضات بشأن المحتجزين لدى حركة حماس بعد هجومها على إسرائيل، مطلع الأسبوع.

بايدن طلب من إسرائيل احترام "قوانين الحرب".. 1200 قتيل فلسطيني والقصف متواصل

حركة الجهاد تحذر من امتداد المعركة مع الجانب الإسرائيلي إلى خارج قطاع غزة.

واشنطن - فرانس برس.. تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة لليوم السادس على التوالي منذ أن شنت حركة حماس وفصائل فلسطينية هجوما مباغتا عبر الحدود على البلدات والمدن الإسرائيلية المتاخمة للقطاع فجر السبت الماضي، مما أوقع ما لا يقل عن 1200 قتيل من الجانب الإسرائيلي بالإضافة إلى أسر عشرات آخرين. ونقل تلفزيون "الأقصى" اليوم الخميس عن متحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 1200، بينما بلغ عدد المصابين نحو 5600. وأعلنت الأمم المتّحدة الخميس أنّ أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة الذي يتعرّض لقصف إسرائيلي عنيف منذ السبت. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوشا" في بيان إنّ عدد النازحين في القطاع المكتظ بـ2.3 مليون نسمة "ارتفع عصر الأربعاء بمقدار 75 ألف شخص إضافي" ليصل إلى 338934" نازحاً. ويأتي ذلك بعد أن طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من إسرائيل، الأربعاء، احترام "قوانين الحرب" في ردّها على الهجوم الذي شنّته عليها حركة حماس انطلاقاً من قطاع غزة، محذّراً في الوقت نفسه إيران من مغبة التدخّل في النزاع الراهن بين إسرائيل وحماس. وقال بايدن خلال اجتماع مع ممثّلي الأميركيين اليهود في الولايات المتحدة :"قلت لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين ننتانياهو) أمراً واحداً هو أنّه من المهم فعلاً أن تتصرّف إسرائيل، رغم كل الغضب والاستياء اللذين يعتريانها (...) وفقاً لقوانين الحرب"، مضيفاً "لقد أرسلت رسالة واضحة للإيرانيين مفادها: إحذروا". وتابع: "سنواصل العمل مع شركائنا في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم لضمان أنّ لدى إسرائيل ما يلزم للدفاع عن مواطنيها ومدنها والردّ على هذه الهجمات". وأفاد التلفزيون الفلسطيني اليوم الخميس بمقتل 22 شخصا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وأشار التلفزيون إلى قصف إسرائيلي "عنيف" بالطائرات والمدفعية استهدف مناطق متفرقة من القطاع. وإلى ذلك، حذر أبو حمزة، المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية، اليوم الخميس، مما قال إنه امتداد المعركة مع الجانب الإسرائيلي إلى خارج قطاع غزة، بحسب وكالة أنباء العالم العربي. وقال أبو حمزة في تسجيل صوتي مقتضب إن المعركة "لم تعد محصورة في غزة وقد تمتد قريبا إلى داخل إسرائيل وفق مجريات الميدان".

إسرائيل في مواجهة 3 جبهات..وغزة تغرق بالظلام والدماء..

• واشنطن ومصر تناقشان فتح ممر إغاثي عبر رفح... و«حزب الله» مستعد ولا يخاف «الحاملات» نشر

الجريدة... تخوض إسرائيل مواجهات على 3 جبهات، الجولان السوري وجنوب لبنان وقطاع غزة الذي واصلت قصفه بشكل غير مسبوق لليوم الخامس على التوالي، أمس، في حين كثفت الولايات المتحدة جهودها لفتح ممر إغاثي عبر مصر، بالتوازي مع وصول مساعداتها العسكرية لدعم تل أبيب، وردع إيران والفصائل المتحالفة معها. اتسعت دائرة الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد فصائل غزة ردّاً على الهجوم المباغت الذي تعرّضت له السبت الماضي وأوقع نحو 1200 قتيل وآلاف الجرحى، فضلاً عن احتجاز المئات كرهائن، لتشمل 3 جبهات، بعد تعرّضها لقصف من الأراضي السورية وجنوب لبنان أمس. وفيما توصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اتفاق مع وزير الدفاع السابق المعارض بيني غانتس لتشكيل حكومة طوارئ، واصلت المقاتلات الحربية الإسرائيلية حملة القصف غير المسبوقة ضد قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي، وأغرقته في الدماء والظلام، بعد توقّف محطة الكهرباء الوحيدة به جراء نفاد الوقود، وفرضت سلطات الاحتلال حصاراً كاملاً، يمنع إدخال أي إمدادات بما في ذلك الغذاء والدواء والمحروقات ومياه الشرب. وقصفت الطائرات الإسرائيلية عدة أهداف في محيط منطقة الميناء، غرب مدينة غزة، بمادة الفوسفور المحرّمة دولياً. وقال سلاح الجو الإسرائيلي، إنه دمّر نظاماً رادارياً طوّرته «حماس» ضد الغارات الجوية التي يشنّها على القطاع. وتحدث عن إصابة 80 هدفاً لـ «حماس» في بيت حانون. كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على فرعَي بنك تستخدمهما الحركة لتمويل نشاطاتها في القطاع، ونفق تحت الأرض ومقرَّي قيادة. ودمّرت الغارات الجامعة الإسلامية التي قال الجيش الإسرائيلي، إنها تعمل كمركز تأهيل وتدريب رئيسي لمهندسي «حماس». وشنّت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة شرق مخيم جباليا، شمال القطاع الذي تغيّرت ملامحه جراء القصف العقابي المكثف الذي لم تسلم منه المساجد ولا المشافي. وفي وقت صرح وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بأن عملية اجتياح قطاع غزة برياً أصبحت وشيكة، وسط مؤشرات عدة ترجّح نية إسرائيل القيام بها، ذكرت القوات الإسرائيلية أنها قتلت 4 مسلحين تسللوا إلى بلدة في منطقة غزة ومعبر إيريز. وجاء الحديث عن العملية البرية في وقت كثفت الفصائل الفلسطينية استهداف المدن الإسرائيلية برشقات صاروخية. لليوم الثاني على التوالي، ذكرت «حماس» أنها وجّهت ضربة صاروخية كبيرة إلى تل أبيب وأسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة، رداً على «تهجير المدنيين» في القطاع من جراء القصف الجوي المدمر. وتسبب سقوط صاروخ على مطار بن غوريون في منع هبوط طائرات مدنية به وإغلاقه أمس، فضلاً عن تسجيل إصابة مباشرة لمنزل إسرائيلي بصاروخ في عسقلان. الجولان و«حزب الله» وعلى جبهة أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق قذائف صاروخية من سورية، باتجاه الجولان المحتل، وتفعيل صفارات الإنذار في منطقة رمات مغشيميم فجر أمس. وقال إن «عدداً من القذائف سقط في مناطق مفتوحة داخل إسرائيل». وأضاف أن «الجنود ردوا على القذائف من سورية بالمدفعية وقذائف المورتر». وعقب القذائف القادمة من سورية بساعات، تفاقم الموقف على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، لليوم الثالث على التوالي. وردّ الجيش الإسرائيلي بقصف الأراضي اللبنانية بالمدفعية والطائرات المسيّرة، عقب شن «حزب الله» لهجوم بصواريخ موجهة ضد موقع «الجرداح»، وإعلانه أنه أوقع قتلى وجرحى رداً على قتل إسرائيل 3 من عناصره الاثنين الماضي. وأدى القصف الإسرائيلي إلى إصابة 3 أشخاص في بلدة مروحين اللبنانية، فضلاً عن تضرر 10 منازل بإصابات مباشرة، ووقوع أضرار مادية كبيرة بالممتلكات والحقول الزراعية في المنطقة الحدودية. كما تم استهداف الخزان الرئيسي للمياه الذي يغزّي بلدة يارين. وبالتزامن مع إرسال الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية باتجاه الجولان والحدود اللبنانية، أعلن الجيش اللبناني أنه عثر على منصة إطلاق صواريخ في سهل القليل، استهدفت الجليل الأعلى في إسرائيل، أمس الأول، وأعلنت «حماس» المسؤولية عن إطلاقها. وبدأت الهجمات على الحدود الشمالية، انطلاقاً من الأراضي اللبنانية والسورية، والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة العديد منهم، الاثنين الماضي، بهجوم لعناصر من حركة الجهاد. «حزب الله» وبالتزامن مع وصول دعم عسكري من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، أكد «حزب الله» أنه «لم يفاجأ بالمواقف السياسية والإجراءات الميدانية التي اتخذتها الإدارة الأميركية، لا سيما تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة في الوقوف السافر وإعلان الدعم المفتوح لآلة القتل والعدوان». وشدد الحزب المتحالف مع إيران على أن «إرسال حاملات الطائرات الأميركية إلى المنطقة بهدف رفع معنويات العدو المحبط وحاجته إلى الدعم الخارجي»، وأكد أن الخطوة الأميركية التي وضعتها واشنطن بخانة ردع إيران والفصائل المتحالفة معها «لن تخيف شعوب أمتنا ولا فصائل المقاومة المستعدة للمواجهة حتى النصر والتحرير». وأمس الأول، حذّر بايدن كلا من إيران و«حزب الله» اللبناني من الانضمام إلى الحرب، مؤكدا دعمه الراسخ للشعب الإسرائيلي ضد أفعال «حماس» التي شبهها بـ «داعش». جهود أميركية وفي وقت أرسلت واشنطن مسؤولين كباراً إلى تل أبيب لمناقشة تطورات الأزمة عشية وصول وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الدولة العبرية لمتابعة جهود تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن من غزة، أفاد مصدران أمنيان مصريان بأن القاهرة ناقشت خططاً مع الولايات المتحدة ودول أخرى لتقديم مساعدات إنسانية عبر حدودها مع قطاع غزة بموجب وقف محدود لإطلاق النار يمتد 6 أيام. وذكر المصدران، اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، أن المساعدات ستمرّ عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية. وأضافا أن قطر وتركيا شاركتا في المناقشات. وليل الثلاثاء ـ الأربعاء، ذكر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن الولايات المتحدة تُجري مشاورات مع إسرائيل ومصر حول فكرة الممر الآمن للمدنيين في غزة. وفي مكالمة هاتفية خاصة، أمس الأول، حثّ بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين قُبيل التوغل البري المرتقب الذي تقول إسرائيل إنه يرمي لتدمير «حماس»، ردّاً على أكبر هجوم تتعرّض له الدولة العبرية منذ نصف قرن. وأفاد مسؤولون أميركيون بأن بايدن، في حديثه مع نتنياهو، كان أكثر مباشرة مما كان عليه في دعوات سابقة مفادها أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يبذل قصارى جهده لتجنّب سقوط ضحايا من المدنيين، وتشير رسالة بايدن إلى أن البيت الأبيض سيكون منتبهاً لأيّ رد فعل إذا نُظر إلى إسرائيل على أنها تستخدم القوة المفرطة، مما يؤدي إلى مقتل النساء والأطفال وغير المقاتلين. وأوضح بايدن في خطاب مدته 10 دقائق، أمس، بعد مكالمته الهاتفية مع نتنياهو أنه يقف إلى جانب إسرائيل، وسيلتزم بتقديم مساعدات عسكرية لحماية البلاد من الهجمات المستقبلية. ضحايا القصف في غضون ذلك، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل 1055 وإصابة 5184 في القطاع منذ بداية الحرب، ودعا «الصليب الأحمر» إسرائيل و«حماس» إلى اتخاذ كل الخطوات الممكنة لمنع وقوع المزيد من الضرر على المدنيين. وإضافة إلى ذلك لقي 16 فلسطينياً مصرعهم برصاص إسرائيلي، منذ السبت الماضي، جراء اشتباكات وهجمات على حواجز في الضفة الغربية المحتلة.

الجامعة العربية تدعو إلى وقف القتال وإنهاء الاحتلال

• بوتين وأردوغان ينتقدان إرسال واشنطن حاملة طائرات... والصين تحرّك مبعوثها

الجريدة... في اليوم الخامس من المواجهة المفتوحة على كل الاحتمالات بين حركة حماس وإسرائيل، عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً في القاهرة، أمس، لمناقشة التطورات، في ظل تهديد تل أبيب باجتياح برّي لقطاع غزة، ردّا على العملية غير المسبوقة التي شنّتها «حماس» السبت الماضي، وأدت إلى مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي. وقال الامين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط: «ندعو إسرائيل إلى إيقاف الحرب فوراً.. وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس». وقبيل الاجتماع، حذّر وزير الخارجية المصري سامح شكري من مغبة التوسع في «تنفيذ سياسات العقاب الجماعي والحصار والتجويع في غزة، بالمخالفة لأحكام القانون الدولي الإنساني وآثاره الوخيمة على تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين». وأكد شكري، خلال مباحثات مع منسق الأمم المتحدة تور وينسلاند ومفوض «الأونروا» فيليب لازاريني، أن مصر سبق أن حذّرت من مخاطر غياب أفق الحل وتزايد حدة الاحتقان لدى الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن حل القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين هو الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام. وكانت مصر قد أكدت أنها لن تسمح بتهجير سكان غزة الفلسطينيين أو توطينهم في شبه جزيرة سيناء، وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن القاهرة ترفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف ثالثة. وفي الأردن، شدد الملك عبدالله الثاني على أن التصعيد الخطير بالأراضي الفلسطينية والعدوان دليل جديد على أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام على أساس حل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو 1967. وقال العاهل الأردني، في «خطاب العرش»: «ستبقى بوصلتنا فلسطين والقدس الشريف، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد شعبها حقوقه كاملة»، مضيفاً: سيظل الأردن ثابتاً مهما بلغت التحديات في الدفاع عن المقدسات، وسيبقى في خندق العروبة، يبذل كل ما بوسعه في سبيل أشقائه». وجاء الخطاب غداة مشاركة آلاف الأردنيين، مساء أمس الأول، في تظاهرة ضخمة دعما للفلسطينيين. وكان رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، قد دعا جميع العرب والمسلمين إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل، يوم نفير من أجل فلسطين، وخصّ «العشائر الأردنية» بالدعوة قائلاً: «هبوا لنصرة أهل فلسطين، فالحدود قريبة منكم». ورغم توقيعها على البيان الخماسي المؤيد لإسرائيل، فقد دعا المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أوليفييه فيران، إسرائيل وحركة حماس إلى تجنّب التصعيد، مؤكداً أن باريس تريد «حلاً سياسياً للنزاع سعياً لتحقيق سلام دائم». وقال فيران: «إلى جانب دعم إسرائيل، يجب بذل كل شيء لحماية المدنيين وتجنّب استفحال الوضع»، مطالباً بعدم جلب تداعيات النزاع إلى فرنسا، حيث توجد مجتمعات يهودية ومسلمة كبيرة. وفي الصين، التي واجهت انتقادات في الأيام الماضية من قبل واشنطن وتل أبيب لعدم توجيه إدانات قاسية لـ «حماس»، كشف المبعوث الصيني الى الشرق الأوسط تشاي جون عن تنسيق مع مصر للمساعدة في تخفيف حدّة القتال بغزة، وحثّ على وقف إطلاق النار. وقال جون، في اتصال مع مساعد وزير الخارجية المصري: «نرغب في الحفاظ على الاتصالات والتنسيق، ودفع طرفَي النزاع إلى وقف النار والعنف بأقرب وقت». وإذ حثّ «المجتمع الدولي على تشكيل قوة مشتركة وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني»، اعتبر جون أن «الحل الأساسي يكمن في حلّ الدولتين»، داعياً اللاعبين الرئيسيين إلى «بذل جهود عملية» لتحقيق هذه الغاية «بأقصى قدر من الإلحاح». وفي تركيا، التي واجهت في الأيام الماضية انتقادات من أطراف موالية لإيران بسبب انتقاداتها لاستهداف المدنيين من طل الأطراف، نبّه الرئيس رجب طيب أردوغان إسرائيل إلى أنها «إذا لم تتصرف كدولة في غزة وتصرفت مثل منظمة فستُعامل كذلك»، واصفاً «قطع الماء والكهرباء والطرق وتدمير البنية التحتية ودور العبادة والمدارس، بالمجازر». ورأى أن «تحميل حماس المسؤولية وحدها عمّا يحدث مقاربة غير صحيحة، لكن ذلك نتيجة لسنوات طويلة من غياب العدل»، مضيفا أنه «على الكل تجنّب القرارات الفورية التي تهدف إلى معاقبة جماعية للشعب الفلسطيني»، وجدد استعداد تركيا للقيام بكل ما يقع على عاتقها بما في ذلك الوساطة والتحكيم العادل. وتساءل أردوغان: «لماذا أرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات؟ وماذا ستفعل؟ وأنا أقول لكم إنها ستبدأ بضرب غزة وتنفّذ مجازر». وفي روسيا، ردد الرئيس فلاديمير بوتين تساؤل نظيره التركي عن «أسباب إرسال أميركا حاملة الطائرات إلى إسرائيل»، مشدداً على أن «القضية الفلسطينية في قلب كل مسلم»، وأعلن المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، التمسك بنهج متوازن تجاه النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، والوقوف على مسافة متساوية مع الجانبين لإبقاء الاتصال والحفاظ على الدور التاريخي بعملية السلام. وقال: «لدينا علاقات طويلة الأمد مع الفلسطينيين والإسرائيليين، ونواصل الحوار مع الجانبين»...

غزة.. النظام الصحي على وشك الانهيار ومصر تقترح هدنة 6 ساعات لإدخال المساعدات

ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في الغارات الإسرائيلية إلى 1055 قتيلا و5148 مصابا

العربية.نت، وكالات...أفادت مصادر "العربية" في القاهرة أن مصر اقترحت هدنة لمدة 6 ساعات لإيصال مساعدات إنسانية لغزة. يأتي ذلك فيما قال وكيل وزارة الصحة في قطاع غزة، يوسف أبو الريش، اليوم الأربعاء، إن جميع أسرّة المستشفيات في القطاع قد امتلأت. وأضاف أبو الريش في تصريحات نشرتها الوزارة على فيسبوك أن الأدوية والمستلزمات الطبية أيضا "في طريقها للنفاد". هذا وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في الغارات الإسرائيلية إلى 1055 قتيلا و5148 مصابا. من جهتها أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن ما لا يقل عن 60% من الضحايا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة هم من النساء والأطفال. وكتبت وزارة الصحة على صفحتها على الفيسبوك: "ما لا يقل عن 60% من الضحايا في غزة هم من النساء والأطفال".هذا وقتل أكثر من 30 شخصا وجرح المئات جراء مئات الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ليل الثلاثاء وحتى فجر اليوم التالي، على ما أفاد مسؤول في حكومة حماس الأربعاء. وطال القصف الذي تواصل حتى الصباح عشرات المباني السكنية والمصانع والمساجد والمتاجر، حسبما قال سلامة معروف رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة لوكالة "فرانس برس". وأكد الجيش الإسرائيلي أنه ضرب عدة أهداف لحماس ليلا. وفي حصيلة جديدة، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل 950 مواطناً وإصابة 5000 مواطن آخرين بجراح مختلفة جراء القصف الإسرائيلي. وقال معروف إن قطاع غزة "يواجه كارثة إنسانية محققة مع توقف محطة توليد الكهرباء بشكل كامل خلال ساعات جراء نفاد الوقود.. واستحالة استمرار تقديم كافة الخدمات الحياتية الأساسية". وأضاف أن الحكومة التي تديرها حماس في قطاع غزة "تطلق نداء استغاثة عاجل جدا للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والإغاثية، بضرورة التحرك السريع لإيقاف هذه الجريمة ضد الإنسانية". هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي توجيه ضربات متتالية لقطاع غزة منذ أن أقدمت حركة حماس يوم السبت الماضي على مهاجمة مستوطنات غلاف غزة وقتل وجرح وأسر عدد كبير من الإسرائيليين، فضلا عن إطلاقها ضربات صاروخية باتجاه عدة مدن وبلدات إسرائيلية. وبحسب شهود عيان تحدثوا إلى "وكالة أنباء العالم العربي"، فإن القصف الإسرائيلي المتواصل إدى إلى "إبادة" أحياء بأكملها وتسويتها بالأرض. وقال أحد الشهود "المشاهد هنا مروعة، لا يمكن وصفها. إنها هيروشيما جديدة تضرب المنطقة". وما زالت الجهات المختصة في قطاع غزة غير قادرة على إحصاء حجم الدمار بسبب تواصل الغارات الإسرائيلية بشكل مستمر لليوم الخامس على التوالي. ومع دخول الحرب يومها الخامس، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس اليوم الأربعاء مقتل 1200 شخص في الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات غلاف غزة ومدن إسرائيلية وإصابة أكثر من 2700. وقال كونريكوس في بث مباشر عبر صفحة الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن هذه الحصيلة ليست نهائية، مضيفا أن "الارتفاع الكبير في حصيلة القتلى يوما بعد يوم هو بسبب أننا نكتشف المزيد من الجثث مع مرور الوقت في المناطق التي اجتاحتها حماس". وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجيش أعلن اليوم أسماء 14 جنديا قتلوا خلال الاشتباكات مع حماس يوم السبت ليرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 170 حتى الآن. وذكر كونريكوس أن حماس تحتجز عشرات الأسرى "بينهم الكثير من مزدوجي الجنسية" من دول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا والأرجنتين وفرنسا والبرازيل وأوكرانيا. وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الجيش ضرب أهدافا لحماس الفلسطينية بقوة كبيرة خلال اليوم الماضي؛ مضيفا أن الجيش يحارب على ثلاث جبهات، ما أدى إلى تلقيه "خسائر كبيرة جدا".

وزارة التربية الإسرائيلية: الطلاب سيعودون إلى «التعلم عن بعد» بدءا من الأحد

الراي.. أعلنت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية أن «الطلاب سيعودون إلى التعلم عن بعد بدءا من الأحد المقبل»...

العاهل الأردني: لن تنعم منطقتنا بالاستقرار حتى يحصل الفلسطينيون على دولة «ذات سيادة»

الراي..قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، إن المنطقة لن تنعم بالاستقرار حتى يحصل الفلسطينيون على دولة ذات سيادة إلى جانب إسرائيل. وأضاف الملك عبد الله في افتتاح دورة برلمانية «ما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليا من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان ما هي إلا دليل يؤكد مجددا أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، وتابع «لا أمن ولا سلام ولا استقرار من دون السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين سبيله الوحيد»....

الأزهر يطالب الحكومات العربية والإسلامية بموقف موحد في وجه الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم للكيان الصهيوني

الراي..طالب الأزهر الشريف «الحكومات العربية والإسلامية بموقف موحد في وجه الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم للكيان الصهيوني». وقال «الأزهر» في بيان إن «التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن نصرة الشعب الفلسطيني»....

مصر تنفي إبلاغ إسرائيل مسبقاً بنوايا «حماس» لتنفيذ هجومها

الراي.. نفت مصادر مصرية، اليوم الأربعاء، ما تردد من إبلاغ أجهزة مصرية إسرائيل عن وجود نوايا لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتنفيذ هجومها. وقالت قناة «القاهرة» الفضائية الإخبارية المصرية إن «مصادر مصرية رفيعة المستوى نفت ما تداولته تقارير إعلامية إسرائيلية في شأن قيام الأجهزة المصرية بإبلاغ الجانب الإسرائيلي عن وجود نوايا لدى حركة حماس لتنفيذ الهجوم الذي جرى في السابع من أكتوبر الجاري». وأضافت المصادر أن الموقف المصري معلوم للجميع وهو التمسك بثوابت القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الأجهزة المصرية باشرت منذ اللحظة الأولى اتصالاتها مع الجانبين من أجل التهدئة ومنع التصعيد. ونفذت حركة حماس هجوما مباغتا يوم السبت الماضي ضد أهداف في إسرائيل التي ردت بإطلاق عملية تحت اسم «السيوف الحديدية» ضد حماس...

ارتفاع عدد الشهداء إلى 1100 منذ بدء القصف الإسرائيلي على غزة

- منظمة «أنقذوا الأطفال»: أكثر من 140 طفلاً فلسطينياً قتلوا بالقصف الإسرائيلي على غزة

الراي... أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، عن ارتفاع أعداد الشهداء إلى 1100 والمصابين إلى 5339 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأوضحت أن 60 في المئة من ضحايا القصف الإسرائيلي نساء وأطفال. وحذرت «الصحة» من انقطاع الكهرباء في غزة يهدد حياة مئات الأطفال بالمستشفيات. أعلنت منظمة «أنقذوا الأطفال»، وهي منظمة بريطانية غير حكومية، أن ما لا يقل عن 140 طفلاً فلسطينياً قتلوا حتى الآن جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

«سرايا القدس»: ضربات صاروخية كثيفة نحو تل أبيب وأسدود وعسقلان

- قيادة «الفرقة 99» في الجيش الإسرائيلي: فشلنا في حماية مستوطنات غلاف غزة

الراي... أعلنت «سرايا القدس» اليوم الأربعاء عن توجيه ضربات صاروخية كثيفة نحو تل أبيب وأسدود وعسقلان، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب. كما أعلنت «كتائب القسام» عن توجيه رشقة صاروخية جديدة باتجاه عسقلان. وأشارت تقارير إلى اندلاع اشتباك مسلح بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في مستوطنة زيكيم. وذكر الجيش الإسرائيلي أن لديه «مخاوف من تسلل مسلحين إلى أشكول وزيكيم في غلاف غزة»، وسط دعوات للإسرائيليين بالتزام البيوت. وطلبت إسرائيل من سكان غلاف غزة البقاء في منازلهم. وأقرت قيادة «الفرقة 99» في الجيش الإسرائيلي بـ«الفشل في حماية مستوطنات غلاف غزة» منذ انطلاق عملية «طوفان الأقصى»...

الرئيس البرازيلي يدعو إلى وقف إطلاق النار وتدخل إنساني في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

الراي.. دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار و«تدخل إنساني دولي» في الصراع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة حتى يتسنى وقف انتهاكات حقوق الإنسان. وكتب لولا على منصة إكس (تويتر سابقا) للتواصل الاجتماعي «هناك حاجة ماسة إلى تدخل إنساني دولي... هناك حاجة ماسة لوقف إطلاق النار دفاعا عن الأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين». وقال لولا إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ينبغي أن تطلق سراح الأطفال الإسرائيليين «الذين اختطفوا من عائلاتهم»، ودعا إسرائيل إلى وقف القصف للسماح للأطفال الفلسطينيين وأمهاتهم بمغادرة قطاع غزة وعبور الحدود مع مصر. وأضاف الزعيم اليساري أن البرازيل، التي تتولى حاليا رئاسة مجلس الأمن الدولي، ستنضم إلى الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع بشكل فوري ونهائي.

أردوغان: ما يحدث في غزة «ليس حرباً بل مجزرة»

الراي.. أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن التصعيد الحاصل بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بما في ذلك قطع المياه والكهرباء وتدمير البنية التحتية ودور العبادة ومنع وصول السكان للاحتياجات الأساسية «ليس حربا بل مجزرة». وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال اجتماع كتلة حزبه (العدالة والتنمية) في البرلمان بالعاصمة التركية أنقرة «نتابع بقلق التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية والتي تظهر جنوحا للتوسع والامتداد في مرتفعات (الجولان)». وأضاف «نرى أن أي إجراء ضد المدنيين أو أي هجوم يستهدف التجمعات المدنية غير صائب ونحن نعارض بشكل واضح ترك الأبرياء في غزة يتعرضون للقصف المستمر وقتلهم دون أي تمييز». وشدد على أن «الهجمات المفرطة على غزة والمنعدمة من جميع أشكال الأسس الأخلاقية قد تدفع إسرائيل إلى موضع لا تتوقعه ولا ترغب فيه أبدا لدى الرأي العام العالمي». وأكد أن تركيا «لا تريد أن يموت المزيد من الأطفال والمدنيين والأبرياء أو أن تراق المزيد من الدماء لا في غزة ولا في إسرائيل ولا في سوريا ولا في أوكرانيا». ودعا أردوغان إلى «تجنب القرارات الفورية التي تهدف إلى معاقبة جماعية للشعب الفلسطيني». ولفت إلى أن «أحد الأسباب التي تبقي القضية الفلسطينية دون حل هو المجتمع الدولي الذي لا يفي بأي من وعوده إذ تركت الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الشعب الفلسطيني وحده ولم تلتزم بوعودها وفشلت في حماية حقوق الفلسطينيين». وأبدى استعداد بلاده للقيام بكل ما يقع على عاتقها «بما في ذلك الوساطة والتحكيم العادل من أجل تخليص المنطقة من هذه الدوامة وإحلال السلام». وشدد أردوغان على أنه «لا يمكن إحلال السلام بالمنطقة إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تستند على قرارات الأمم المتحدة ومتكاملة جغرافيا على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف بها من قبل العالم أجمع». وذكر أن تركيا «لم ولن تقبل بأي خطوات أو إجراءات لا تحترم خصوصية القدس التي تضم الأماكن المقدسة للديانات السماوية الثلاث ووضع الحرم الشريف الذي يضم المسجد الأقصى»...

مقتل 11 من موظفي «الأونروا» بالضربات الجوية على غزة

الراي.. أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن 11 من موظفيها العاملين مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) قُتلوا في الغارات الجوية المستمرة على قطاع غزة منذ السبت الماضي.

الخارجية الأميركية: مقتل ما لا يقل عن 22 أميركيا في إسرائيل

الراي.. أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مقتل ما لا يقل عن 22 أميركيا في إسرائيل منذ بدء طوفان الأقصى.

بوتين يدعو إلى مباحثات بين فلسطين وإسرائيل ويؤكد ضرورة عدم توسع رقعة النزاع

الراي.. دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وضرورة الحيلولة دون اتساع رقعة النزاع.

نائبة إسرائيلية تدعو لمحو غزة بالنووي

الجريدة...دعت النائبة البرلمانية الإسرائيلية عن حزب الليكود، ريفيتال تالي جوتليف، إلى استخدام السلاح النووي لمحو قطاع غزة، رداً على هجمات «حماس» التي تعد الأكبر ضد الدولة العبرية منذ نصف قرن، ونشرت جوتليف عدة منشورات عبر «إكس»، تدعو الجيش الإسرائيلي إلى «استخدام أسلحة يوم القيامة بلا خوف»، مضيفة: «وحده انفجار يهز الشرق الأوسط سيعيد لهذا البلد كرامته وقوته وأمنه، حان الوقت لصاروخ يوم القيامة، لا تسوي حياً بالأرض، بل تسحق غزة وتسويها بالأرض، بلا رحمة!».

«حماس» تنفي «ذبح الأطفال»

الجريدة...نفت حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم، صحة تقارير غربية تتهمها بـ«قتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين»، خلال عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها السبت الماضي ضد إسرائيل. وقالت الحركة في بيان: «نؤكّد بشكلٍ قاطع كذب الادعاءات الملفقة التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام الغربية والتي تتبنى بشكلٍ غير مهني الرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيب والافتراءات عن قتل أطفال وقطع رؤوسهم». ورأت أن ذلك يأتي في محاولة للتستر على الجرائم والمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة.

وساطة إقليمية متقدمة لإدخال مساعدات إلى غزة عبر مصر

الجريدة...كشفت مصدر فلسطيني مساء اليوم عن وساطة إقليمية متقدمة تستهدف توفير ممر آمن عاجل لإجلاء الأجانب وإدخال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة عبر مصر. وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه لوكالة أنباء «شينخوا» إن الوساطة تقودها كل من مصر وقطر وتركيا وتحظى بدعم من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

السيستاني يدعو العالم للوقوف بوجه «التوحش الفظيع» في غزة

الجريدة... دعا المرجع الديني في العراق آية الله علي الحسيني السيستاني في بيان اليوم الأربعاء العالم إلى الوقوف في وجه «التوحش الفظيع ومنع تمادي قوات الاحتلال عن تنفيذ مخططاته لإلحاق مزيد من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم»...

متسللون إلكترونيون ينقلون الحرب من غزة وإسرائيل.. إلى الإنترنت

مجموعة داعمة لحماس أكدت أنها عطلت تطبيقاً إسرائيلياً للتحذير في حالة الطوارئ

العربية نت..لندن – رويترز.. تقول جماعات تسلل إلكتروني إنها تصيب أهدافاً إسرائيلية على الإنترنت وسط الحرب الدائرة في غزة وإسرائيل، مما يعطل مواقع إلكترونية مثل تلك الخاصة بصحيفة "جيروزاليم بوست". وعادة ما يجذب الصراع بين إسرائيل وجيرانها اهتماماً عالمياً مكثفاً ومتسللين على الإنترنت لهم توجهات سياسية، ويستغلون القتال إما لدعم الطرف المفضل لديهم أو ببساطة لجذب الانتباه. وقالت شركة الاستخبارات الإلكترونية "ريكوردد فيوتشر": "تعلن كل من جماعات المتسللين القديمة والجديدة عن عشرات الضحايا يومياً". ولا تزال الأمثلة على الأضرار الجسيمة أو طويلة الأمد ضئيلة، لكن النشاط يظهر كيف تستخدم مجموعة فرعية من المؤيدين الأدوات الرقمية لجلب الحرب إلى الإنترنت. فزعمت مجموعة من المتسللين الإلكترونيين الداعمين لحركة حماس والمعروفة باسم "أنون جوست" على قنواتها على وسائل التواصل الاجتماعي أنها عطلت تطبيقاً إسرائيلياً للتحذير في حالة الطوارئ، وذلك ضمن حوادث أخرى. وقالت مجموعة أخرى تدعى "أنونيماس سودان" على تطبيق تليغرام إنها تستهدف البنية التحتية الحيوية لإسرائيل رغم أنها لم تقدم سوى القليل من الأدلة على ادعاءاتها. وذكر محللون أمنيون أن هجمات حجب الخدمة الموزعة "دي. دي. أو. إس" عطلت عمل أكثر من مئة موقع إلكتروني في إسرائيل. وقال آفي ماير رئيس تحرير "جيروزاليم بوست" في رسالة بالبريد الإلكتروني: "تمكّن المهاجمون من إيقافنا عن الاتصال بالإنترنت لفترات طويلة خلال الأيام القليلة الماضية.. هذا اعتداء صارخ على حرية الصحافة"...

كتائب القسام تقصف مطار بن غوريون في تل أبيب

كتائب القسام: نخوض اشتباكات عنيفة حاليا.. واستبدلنا المقاتلين في عدة محاور قتالية مساء أمس وصباح اليوم

العربية.نت، وكالات.. فيما يدخل التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحماس يومه الخامس، اليوم الأربعاء، تواصل القصف الإسرائيلي العنيف على أحياء غزة، فيما أطلقت حركة حماس صواريخ جديدة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية. وقد أصدرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بيانا اليوم قالت فيه إنها تخوض اشتباكات عنيفة حاليا في منطقة صوفا شرقي رفح. وأضاف البيان "استبدلنا المقاتلين في عدة محاور قتالية مساء أمس وصباح اليوم". وتابعت كتائب القسام أنها تقصف حشدا للقوات الإسرائيلية في منطقة زيكيم. كما قالت كتائب القسام إنها قصفت مطار بن غوريون برشقة صاروخية، بينما دوت صفارات الإنذار في محيط تل أبيب وسط إسرائيل. هذا وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة مبنى في عسقلان بعد رشقات صاروخية جديدة من غزة، فيما أكدت حركة حماس أنها وجهت ضربة صاروخية كبيرة إلى عسقلان رداً على تهجير المدنيين من غزة. هذا وقال سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه يقصف غزة "على نطاق غير مسبوق"، بحسب ما نقلته عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". كما أفاد شهود عيان بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت عدة أهداف في محيط منطقة الميناء غرب مدينة غزة. وقد قصفت طائرات حربية إسرائيلية اليوم "الجامعة الإسلامية" في مدينة غزة، بحسب ما أعلن مسؤول في هذه الجامعة المرتبطة بحركة حماس. وأظهرت صور الأضرار الشديدة في "الجامعة الإسلامية" بغزة، بعد استهدافها بغارة إسرائيلية. وبالمقابل، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم، باستئناف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، بعد هدوء استمر ساعات، وأشارت بلدية سديروت إلى 9 إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من غزة صباح اليوم، فيما أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أنه سيتم تسليح كل سكان سديروت. كما تحدث إعلام إسرائيلي عن تسلل مسلحين إلى سديروت وسط سماع دوي إطلاق نار. هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم مقتل 169 جنديا إسرائيليا منذ بدء التصعيد مع حماس. وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري لصحافيين "أبلغنا هذا الصباح عائلات 169 جنديا إسرائيليا بمقتلهم"، مؤكدا الاتصال بعائلات 60 شخصا أسروا من عناصر حماس ونقلوا إلى غزة. وقبلها، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل 1200 شخص في الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات غلاف غزة ومدن إسرائيلية وإصابة 2700. وقال المتحدث جوناثان كونريكوس في بث مباشر عبر صفحة الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن هذه الحصيلة ليست نهائية. وأضاف أن حماس تحتجز عشرات الأسرى "بينهم الكثير من مزدوجي الجنسية من دول بينها أميركا وبريطانيا وإيطاليا والأرجنتين". وبالمقابل، أعلنت الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي إلى 1055 ونحو 5184 جريحا غالبيتهم العظمى في غزة.

الجيش الإسرائيلي: نحارب على 3 جبهات و"الخسائر كبيرة جداً"

ونشر الجيش الإسرائيلي صورا لاستهداف مواقع لحماس في غزة، شملت مواقع عسكرية. وأشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي ضرب أهدافاً لحركة حماس الفلسطينية بقوة كبيرة خلال اليوم الماضي، لكنه اعتبر أن الجيش يحارب على ثلاث جبهات، ما أدى إلى تلقيه "خسائر كبيرة جدا"، مشيرا إلى أن حزب الله أطلق صواريخ وقذائف مضادة للدبابات على مواقع للجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية. وأضاف "صواريخ أطلقت باتجاهنا من سوريا ولا نعلم من هي الجهة التي أطلقتها".

بايدن يطمئن نتنياهو

هذا وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن شرح في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعم الأميركي "الذي وصل والذي في طريقه إلى إسرائيل". وذكر البيت الأبيض أن بايدن أوضح لنتنياهو أن الدعم الأميركي، إلى جانب إرسال أكبر حاملة طائرات في العالم إلى شرق المتوسط، يشمل ذخيرة وصواريخ للقبة الحديدية وغيرها من المعدات الدفاعية. وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) في وقت سابق أن الطائرة الأولى التي تحمل ذخيرة أميركية متطورة هبطت في قاعدة نفاتيم الجوية ليل الثلاثاء قائلا إن هذه الذخيرة تمكن الجيش من "توجيه ضربات ملموسة والاستعداد لسيناريوهات أخرى". أيضا، وصلت الثلاثاء حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" إلى مياه البحر المتوسط قبالة السواحل الإسرائيلية.

إسرائيل تدكّ غزة جواً وبحراً

يأتي ذلك فيما قال سلاح الجو الإسرائيلي، الأربعاء، إن عشرات الطائرات قصفت أكثر من 200 هدف في أنحاء حي الفرقان بقطاع غزة. وأضاف عبر منصة "إكس": "هذه هي الموجة الثالثة من الغارات على حي الفرقان، حيث هاجمنا أكثر من 450 هدفا في الحي خلال يوم". من جهة أخرى، ذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن قصفاً عنيفاً شنه الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منطقة غرب غزة بالقرب من الميناء. وتزامنا، أفادت الأنباء القادمة من غزة بأن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت قذائف كثيفة على شارع الرشيد والشريط الساحلي غرب مدينة غزة. كما أن القذائف التي طالت شارع الرشيد المقابل لميناء غزة متواصلة حتى الآن. وكان شهود عيان أبلغوا بتلقي الفنادق المحاذية للشريط الساحلي غرب مدينة غزة إنذارات بإخلائها.

القصف الإسرائيلي يدمر أحياء بأكملها في غزة.. والفصائل ترد بعشرات الصواريخ

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يقول إن الجيش سينتقل إلى "الهجوم الشامل"، مؤكدا أن القطاع "لن يعود أبدا كما كان"

العربية.نت، وكالات.. مع تصاعد الأزمة في يومها الخامس، أعلنت حركتا حماس والجهاد، الأربعاء، تنفيذ ضربات صاروخية مكثفة على جنوب إسرائيل ومطار بن غوريون في الشمال، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في التجمعات السكانية المحيطة بقطاع غزة. وقالت سرايا القدس إنها "توجه الآن ضربات صاروخية مكثفة تجاه تل أبيب وأسدود وعسقلان والمدن والمستوطنات في غلاف غزة". وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أنها "تقصف مطار بن غوريون برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين". واستمرت إسرائيل في قصف قطاع غزة اليوم الأربعاء لليوم الخامس على التوالي منذ شنت حركة حماس وفصائل فلسطينية هجوما مباغتا عبر الحدود على البلدات والمدن الإسرائيلية المتاخمة للقطاع فجر السبت الماضي، ما أوقع ما لا يقل عن 1200 قتيل من الجانب الإسرائيلي بالإضافة إلى أسر العشرات. وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين بسبب الهجمات الإسرائيلية المكثفة لما يقرب من 1100، وسوت الضربات الإسرائيلية أحياء كاملة في قطاع غزة بالأرض، ونزح عشرات الآلاف من منازلهم التي دمرها القصف. وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة العاملة في القطاع اليوم الأربعاء بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيلها في ظل إغلاق المعابر التي تربط غزة بالعالم الخارجي. وقال رئيس سلطة الطاقة الفلسطيني ظافر ملحم لقناة القاهرة الإخبارية إن مرافق محطات ضخ المياه في غزة ستتوقف إثر انقطاع الكهرباء عن القطاع. وأضاف أن مولدات الكهرباء بمستشفيات غزة ستعمل لأربعة أيام فقط ثم ستتوقف لعدم توافر الوقود اللازم. وبحسب شهود، أدى القصف الإسرائيلي المتواصل إلى "إبادة" أحياء بأكملها. وقال أحد الشهود "المشاهد هنا مروعة، لا يمكن وصفها. إنها هيروشيما جديدة تضرب المنطقة". وما زالت الجهات الرسمية في قطاع غزة غير قادرة على إحصاء حجم الدمار بسبب تواصل الغارات الإسرائيلية، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الثلاثاء إن الجيش سينتقل إلى "الهجوم الشامل"، مؤكدا أن القطاع "لن يعود أبدا كما كان". ونقلت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" عن غالانت قوله لقواته على الحدود مع غزة "لقد استعدنا السيطرة على المنطقة. نحن نتجه نحو الهجوم الكامل". وقال سلاح الجو الإسرائيلي اليوم إن عشرات الطائرات قصفت أكثر من 200 هدف في أنحاء حي الفرقان في غزة، وفي وقت لاحق ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو يقصف غزة "على نطاق غير مسبوق". وأبلغ شهود بأن إسرائيل قصفت منطقة ميناء غزة، واستهدفت شقة في عمارة سكنية ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" إن 9 من موظفيها و30 من طلابها قتلوا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية. وكانت الوكالة قد ذكرت أمس أن عدد النازحين في غزة اقترب من 200 ألف. وسيحمل أي هجوم بري مخاطر جمة في ظل احتجاز الفصائل الفلسطينية أسرى خلال هجومها المفاجئ يوم السبت. وهددت كتائب عز الدين القسام بإعدام رهينة في كل مرة تستهدف فيها إسرائيل منزلا في غزة دون سابق إنذار. وتحركت عدة دول لإجلاء مواطنيها من إسرائيل، من بينهم كندا التي كشفت وزيرة خارجيتها ميلاني جولي عن خطط لإجلاء مواطنيها بمساعدة طائرات الجيش الكندي. وقالت في بيان عبر منصة إكس "نخطط للبدء في عملية مغادرة مدعومة للكنديين من تل أبيب خلال الأيام القادمة.. الرحلات ستكون متاحة للمواطنين الكنديين وأزواجهم وأطفالهم، والكنديين المقيمين بشكل دائم وأزواجهم وأطفالهم".

مسؤولون أمنيون يكشفون أسباب فشل إسرائيل في إحباط هجوم حماس

الحرة / ترجمات – واشنطن.. مسلحو "حماس" اخترقوا الحدود

كشف مسؤولون أمنيون تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن الأسباب التي أدت إلى فشل إسرائيل في منع وقوع الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية، السبت، وأدى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل. وعدد المسؤولون الأسباب الاستخباراتية والتشغيلية التي حالت دون منع الهجوم أو التصدي له بالسرعة المطلوبة. وفي حين أن الأجهزة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية من بين أفضل الأجهزة في العالم، أدت "الإخفاقات التشغيلية والاستخباراتية إلى حدوث أسوأ اختراق للدفاعات الإسرائيلية منذ نصف قرن" حيث تمكن المسلحون من عبور الجدار الحديدي، واقتحام أكثر من 20 بلدة وقاعدة عسكرية إسرائيلية. وقال يوئيل غوزانسكي، المسؤول الكبير السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: "إننا ننفق المليارات على جمع المعلومات الاستخبارية عن حماس... ثم في ثانية واحدة، انهار كل شيء مثل قطع الدومينو". وتشير الصحيفة إلى أنه قبل وقت قصير من دخول المسلحين الأراضي الإسرائيلية، فجر السبت، رصدت الاستخبارات الإسرائيلية زيادة في نشاط بعض شبكات الجماعات المسلحة في غزة التي تراقبها. وبعد أن أدركت أن شيئا غير عادي يحدث، أرسلت تنبيها إلى الجنود الإسرائيليين الذين يحرسون حدود غزة، وفقا لاثنين من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين. لكن التحذير لم يتم العمل به، إما لأنه لم يصل إلى الجنود أو لأن الجنود لم يطلعوا عليه. وبعد فترة وجيزة، أرسلت حماس طائرات بدون طيار لتعطيل محطات الاتصالات الخلوية وأبراج المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي على طول الحدود، ما منع الضباط المناوبين من مراقبة المنطقة عن بعد بكاميرات الفيديو. ودمرت المسيرات أيضا مدافع رشاشة يتم التحكم فيها عن بعد، والتي نصبتها إسرائيل فوق تحصيناتها الحدودية، ما أدى إلى إزالة وسيلة هامة للتصدي للهجوم. وسهل ذلك على مسلحي حماس فتح أجزاء من الجدار الحدودي وهدمه بالجرافات في عدة نقط، ثم دخول آلاف المسلحين عبر الفجوات، في مشهد فاجأ الجميع، بالنظر إلى التكنولوجيا المتقدمة التي زُود بها الجدار لمنع عمليات التسلل. ويظهر فيديو جرافة وهي تفتح ثغرة، فيما تجمع حولها عشرات الفلسطينيين. وبعدها دخل المسلحون الفلسطينيون البلدات القريبة، مثل سديروت وحي بيري وغيرها، وبدأوا بإطلاق النار على سكانها، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية وشهود عيان. وهذه الإخفاقات، وفق نيويورك تايمز، هي ضمن مجموعة واسعة من الأخطاء اللوجستية والاستخباراتية التي وقعت فيها أجهزة الأمن الإسرائيلية والتي مهدت الطريق لتوغل المسلحين إلى جنوب إسرائيل، وفقا لأربعة من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم بسبب مناقشة مسألة حساسة وتقييمهم المبكر لما حدث. وقال المسؤولون الأربعة إن نجاح الهجوم، بناء على تقييمهم المبكر، يرجع إلى أخطاء، من بينها، فشل ضباط الاستخبارات في مراقبة قنوات الاتصال الرئيسية التي يستخدمها المسلحون الفلسطينيون، والاعتماد المفرط على أجهزة مراقبة الحدود التي يسهل على المهاجمين إيقافها ما سمح بمداهمة القواعد العسكرية وقتل الجنود، وتجميع القادة في قاعدة حدودية واحدة تم اجتياحها في المرحلة الأولى من التوغل ما منع التواصل مع بقية القوات المسلحة، وتصديق ما قاله القادة العسكريون في غزة على قنواتهم الخاصة إنهم لا يستعدون لخوص معركة مع إسرائيل، مع العلم أنهم يعرفون أن هذه القنوات تخضع لمراقبة إسرائيل. ومنذ الهجوم المفاجئ، صباح السبت، بثت "حماس" مقاطع مصورة تظهر إسرائيليين اختطفهم مسلحون بعد اجتياحهم مدنا وقواعد عسكرية. وتم العثور على إسرائيليين مقتولين بالرصاص في سياراتهم، وتراكمت العديد من الجثث في محطة للحافلات، ووردت تقارير عن إشعال مسلحين المنازل لإجبار سكانها على الخروج.

رويترز نشرت مقاطع تظهر ارتكاب حماس جرائم بحق المدنيين

"دماء وثقوب رصاص".. مقاطع فيديو توثق قتل حماس مدنيين في إسرائيل

وثقت مقاطع مصورة ارتكاب مسلحي حركة "حماس" الفلسطينية عمليات قتل بحق مدنيين بعد عبورهم الحدود الإسرائيلية، السبت، واقتحامهم الشوارع والمنازل في الأحياء القريبة من غزة. وتشير نيويورك تايمز إلى أن الفشل الاستخباراتي حدث قبل أشهر من الهجوم، حيث اقترض قادة الاستخبارات بشكل غير صحيح أن حماس لا تنوي التصعيد ودخول مواجهات جديدة استنادا إلى أحاديثهم مع بعضهم البعض. أما الفشل التشغيلي، فهو وفق اثنين من المسؤولين الأمنيين اعتماد نظام مراقبة الحدود بشكل شبه كامل على الكاميرات وأجهزة الاستشعار والمدافع الرشاشة التي يتم تشغيلها عن بعد. واعتقدت إسرائيل أن الجمع بين المراقبة عن بعد والأسلحة والحواجز فوق الأرض وتحت الأرض سيمنع حماس من حفر الأنفاق وتسلل مسلحيها، وهو ما يقلل من الحاجة إلى تمركز أعداد كبيرة من الجنود على طول الخط الحدودي. وعندما أطلع مسؤولو الاستخبارات الإسرائيلية كبار قادة الأمن، الأسبوع الماضي، على التهديدات الأهم التي تواجه إسرائيل، ركزوا على المسلحين اللبنانيين على الجبهة الشمالية، ولم يتم ذكر حماس تقريبا.

الهجوم بدأ صباح السبت.

جنود إسرائيليون يروون تفاصيل اللحظات الأولى من هجوم حماس

كشفت شهادات لجنود وحرس حدود إسرائيليين عن بعض تفاصيل اللحظات الأولى للهجوم الذي شنه مسلحون من حركة حماس على مناطق إسرائيلية السبت الماضي، بعد أن اخترقوا "الجدار الحديدي" الإسرائيلي حول قطاع غزة وفي مواقع متعددة. كانت صحيفة واشنطن بوست قد نشرت تقريرا عن الجدار الحدودي، مشيرة إلى أنه عند اكتمال بنائه في 2021، قالت وزارة الدفاع حينها إنه "سياج ذكي" يضم مئات الكاميرات والرادارات وأجهزة الاستشعار. وقال وزير الدفاع حينها، بيني غانتس، إن "هذا الحاجز، وهو مشروع تكنولوجي من الدرجة الأولى، يحرم حماس من القدرات التي حاولت تطويرها ويضع جدارا حديديا وأجهزة الاستشعار والخرسانة بينها وبين سكان الجنوب". ويتكون هذا الحاجز من عدة مكونات: جدار خرساني مقوى تحت الأرض مرصع بأجهزة استشعار للكشف عن الأنفاق، وسياج فولاذي بارتفاع ستة أمتار، وشبكة من الرادارات وأجهزة استشعار المراقبة الأخرى، وأسلحة يتم التحكم فيها عن بعد، وفق وزارة الدفاع. وتقول واشنطن بوست إنه في الجانب الإسرائيلي، أقيمت أبراج مراقبة وكثبان رملية لرصد التهديدات وإبطاء المتسللين. لكن نظام التحكم عن بعد كان به ثغرة أمنية، وفق نيويوك تايمز، وهي أنه يمكن أيضا تدميره عن بعد. واستغلت حماس هذا الضعف بإرسال مسيرات لمهاجمة الأبراج الخلوية التي تنقل الإشارات من وإلى نظام المراقبة، وفقا للمسؤولين وكذلك لقطات من المسيرات وزعتها حماس وحللتها صحيفة نيويورك تايمز. وبدون هذه الإشارات، بات هذا النظام عديم الفائدة. ولم يتلق الجنود المتمركزون في غرف التحكم خلف الخطوط الأمامية إنذارات تفيد بأن السياج قد تم اختراقه، وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن اختراق الجدار كان أسهل مما توقعه المسؤولون الإسرائيليون. وسمح ذلك لأكثر من 1500 مسلح باختراق نحو 30 نقطة حدودية، ووصلوا إلى أربع قواعد عسكرية إسرائيلية على الأقل دون اعتراضهم. وأظهرت صور شاركها مسؤول إسرائيلي إطلاق نار على عشرات الجنود الإسرائيليين أثناء نومهم في مساكنهم. وكان بعضهم لايزال يرتدي ملابسهم الداخلية.

مشاركون في حفل موسيقي في جنوب إسرائيل تعرض لهجوم يصفون ما حدث

"إنهم يطلقون علينا النار".. ناجون من هجوم "حماس" يروون ساعات الرعب والجنون

روى ناجون من الهجمات التي شنها مسلحون فلسطينيون داخل إسرائيل الساعات المريرة التي عاشوها في أعقاب تسلل مسلحي حركة "حماس" الأراضي الإسرائيلية وتهديد سكانها، أطفالا، ونساء ورجالا أما الفشل العملياتي الآخر فكان السماح بتواجد قادة الجيش على حدود غزة في مكان واحد. وتبين أنه بمجرد اجتياح القاعدة التي كانوا فيها، قُتل أو جُرح أو أُخذ معظم كبار الضباط رهائن، وفقا لاثنين من المسؤولين الإسرائيليين. وقد حال هذا الوضع، إلى جانب مشاكل الاتصال التي سببتها ضربات الطائرات بدون طيار، دون حدوث استجابة منسقة. ومنع هذا أي شخص يعمل على الحدود من الفهم الكامل للهجوم، ومن بينهم القادة الذين هرعوا من أماكن أخرى في إسرائيل لشن هجوم مضاد. وقال دان غولدفوس، القائد الإسرائيلي الذي ساعد في قيادة الهجوم المضاد: "كان فهم صورة الهجمات الإرهابية أمرا صعبا للغاية". ويشير إلى أنه التقى صدفة بقائد لواء آخر، وقررا بشكل مرتجل تحديد القرى التي يجب أن يعملا على تحريرها. وقال: القرارات اتخذناها فيما بيننا فقط". وتشير الصحيفة إلى أن هذا الوضع، خاصة في المراحل الأولى، جعل إيصال خطورة الموقف إلى القيادة العسكرية العليا في تل أبيب أمرا صعبا. ونتيجة لذلك، لم يشعر القادة هناك بالحاجة الفورية إلى غطاء جوي سريع وضخم، واستغرق الأمر ساعات حتى وصل سلاح الجو على الرغم من أن لديه قواعد تستطيع إيصال الطائرات إلى هذه الأماكن في غضون دقائق فقط، وفقا لاثنين من المسؤولين الإسرائيليين وناجين من الهجمات.

مقتل 5 مسعفين في غزة وإسرائيل

فرانس برس.. الحرب الجارية تسببت بمقتل المئات من الجانبين... لقي خمسة مسعفين مصرعهم، أحدهم في إسرائيل، والأربعة الآخرون في غزة، وفق فرانس برس نقلا عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وأضاف البيان "اليوم الأربعاء، في حادثتين منفصلتين، تضررت سيارتا إسعاف بضربات جوية، ما أدى إلى مقتل أربعة مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني كانوا يساعدون أشخاصا". وتابعت المنظمة في بيانها: "في وقت سابق من السبت، قتل سائق سيارة إسعاف من نجمة داود الحمراء (جهاز الإسعاف الإسرائيلي) في إسرائيل أثناء قيادته سيارة إسعاف لمعالجة جرحى". وأعرب الاتحاد في بيان عن أسفه "لتأكيد مقتل خمسة أعضاء من شبكتنا بسبب الأعمال العدائية في إسرائيل وقطاع غزة". ودعا الاتحاد إلى حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية خلال الحرب، التي اندلعت السبت عندما شن مسلّحون من حماس هجوما على إسرائيل التي ردت بقصف أهداف في قطاع غزة. وأشارت إلى أن "الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يجدد دعوته جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها القانونية المنبثقة من القانون الإنساني الدولي. هذا أمر غير قابل للتفاوض. يجب حماية المدنيين والعاملين في مجال الصحة والمرافق الصحية والبنى التحتية المدنية في كل الأوقات. إنها ليست هدفا".

هل تدعم روسيا حركة "حماس"؟

الحرة – واشنطن... لافروف استقبل مشعل في موسكو في 2006

يعكس الموقف الروسي من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، "توازنا دقيقا" لموسكو للحفاظ على مصالحها مع الحركة وإسرائيل في الوقت ذاته. ولروسيا علاقات تاريخية مع الحركة، واستقبلت العديد من الوفود الرسمية لها، ولا تعبرها منظمة إرهابية، ودافعت عنها في العديد من المناسبات. ومع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس منذ هجوم الحركة على إسرائيل، السبت الماضي، اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي تواجه بلاده غزوا روسيا، موسكو بدعم الحركة. وقال زيلينسكي في مقابلة الثلاثاء: "نحن على يقين من أن روسيا تدعم حماس، بطريقة أو بأخرى". ومنذ الهجوم، خرجت موسكو بتصريحات تعكس مواقفها السابقة من الصراعات المماثلة بين الجانبين وعلاقتها الوثيقة بالحركة وإسرائيل، رغم أن علاقتها بالأخيرة توترت منذ غزو أوكرانيا. وتركزت تصريحات المسؤولين الروس على إلقاء اللوم على الطرفين المتحاربين. وفي حين كرر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دعوته لوقف إطلاق النار، وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الصراع بأنه بمثابة "فشل للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط"، معربا عن قلقه إزاء "الزيادة الكارثية" في عدد الضحايا المدنيين في كل من إسرائيل وغزة. وقالت شبكة "سي أن بي سي" الأميركية إن "موسكو تتبع تقليديا خطا دبلوماسيا دقيقا بين إسرائيل وحلفائها في الشرق الأوسط". ولدى روسيا علاقات "دافئة وبناءة" مع إسرائيل، لكن منذ غزوها لأوكرانيا العام الماضي، وثقت موسكو بشكل كبير علاقاتها العسكرية مع إيران التي تقدم الدعم المالي لحركة حماس، التي شنت هجوما غير مسبوق على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقالت تاتيانا ستانوفايا، من مركز كارنيغي في تحليل الاثنين: "إن موقف روسيا من الصراع معقد"، فمن ناحية، قد تستفيد من تاريخها في الوساطة بين الفلسطينيين وعلاقاتها مع حماس للحصول على موطئ قدم في أي عملية سلام، كما ترى أهمية علاقاتها مع إيران والدول العربية، ومن ناحية أخرى، تظل علاقتها مع إسرائيل قوية وعملية، ولديهما خطوط اتصال مفتوحة، ودرجة من التنسيق العملي في سوريا".

تاريخ العلاقات مع حماس

يشير موقع "راديو أوروبا الحرة" إلى علاقات وثيقة بين موسكو وحماس، وهذه العلاقة في حد ذاتها تسببت في اتهام موسكو بأنها متورطة بشكل ما في الهجوم الأخير لحماس. واستقبلت موسكو على مر السنين وفودا لحماس، حيث توسطت في بعض المرات في جهود المصالحة مع غريمتها، حركة فتح، وفي مرات أخرى ناقش الجانبان عملية السلام في الشرق الأوسط.

خالد مشعل زار موسكو في 2006

وفي عام 2006، وبعد فوزها في الانتخابات بالأراضي الفلسطينية، زار وفد للحركة بقيادة رئيس المكتب السياسي لها في ذلك الوقت، خالد مشعل، موسكو حيث استقبله لافروف، وناقش الجانبان عملية السلام وأمور أخرى. وقبل الاجتماع، قال بوتين، في مقابلة أجريت معه في 10 فبراير، إنه لا يعتبر حماس منظمة إرهابية. ولطالما وجهت روسيا انتقادات للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، بدءا من العملية العسكرية بين عامي 2008 و2009، وعملية "عمود السحاب" في 2012، وكذلك حرب عام 2014، واقتحام قوات إسرائيلية لقافلة المساعدات في 2010. وبعد أن قتلت إسرائيل القائد العسكري للجناح العسكري لحماس وستة فلسطينيين آخرين في عملية "عمود السحاب"، دعا لافروف بعد اجتماع مع وزراء خارجية دول الخليج في الرياض إلى "وقف الهجمات والعنف في غزة". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية إن "الهجمات على جنوب إسرائيل، وكذلك القصف الإسرائيلي غير المتناسب لأهداف في غزة، غير مقبول على الإطلاق". وفي يونيو 2010، طالب رئيس الوزراء حينها، بوتين، بفتح تحقيق دولي في توقيف القوات الإسرائيلية سفينة المساعدات قبالة غزة، واصفا الإجراء الإسرائيلي بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، ودعا أيضا إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي لغزة. وخلال حرب 2014، اتصل بوتين هاتفيا برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لحثه على وقف العملية في غزة التي "تؤدي إلى مقتل العديد من المدنيين". ورحبت موسكو باتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الموقع في 27 أبريل 2011 بين فتح وحماس. وبموجب هذا الاتفاق كان يفترض أن يتم تشكيل حكومة وفاق وطني تشرف على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، خلال سنة. وفي شهر مايو 2011، استضافت روسيا مسؤولين من فتح وحماس لتعزيز جهود المصالحة. وكانت آخر زيارة لوفد حماس إلى روسيا في شهر مارس الماضي، حيث أجرى وفد يضم كبار قادتها مباحثات مع مسؤولين روس، وتطرق اللقاء، بحسب وزارة الخارجية الروسية، إلى "موقف روسيا الثابت الداعم للحل العادل للمشكلة الفلسطينية". وزار قادة حماس موسكو في مايو وسبتمبر 2022. وفي زيارة مايو، أجرى مسؤولون في الخارجية الروسية مباحثات مع موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة، بشأن العنف في مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى.

موسكو توسطت بين فتح وحماس واستقبلت وفودا من الجانبين

  • هذه الزيارة في أعقاب التوتر الذي كان قد حصل في العلاقات الروسية الإسرائيلية بعد أن تحدث وزير الخارجية الروسي عن "يهودية هتلر". وفي سبتمبر من ذلك العام، ترأس وفد حماس، إسماعيل هنية، الذي زار موسكو تلبية لدعو رسمية، وناقش هناك مع المسؤولين الروس المستجدات الإقليمية والدولية. وكانت هناك تقارير على مدى السنوات الماضية، ومن قبل الحرب في أوكرانيا، بأن مسلحي حماس يستخدمون أنظمة تسليح روسية الصنع، مثل الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات، والصواريخ المحمولة على الكتف، لكن لم يتم تأكيد هذه التقارير. هانا نوت، المحللة المقيمة في برلين في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي والخبيرة في السياسة الروسية في الشرق الأوسط، قالت في تصريحات لـ"سي أن بي سي" إنه لا توجد أدلة على وصول شحنات كبيرة للأسلحة من روسيا مباشرة إلى حماس. وقالت الخبيرة إن موسكو تستقبل مسؤولي حماس منذ فوزهم في الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، و"كان الروس نشطين للغاية في السنوات الأخيرة، حيث حاولوا التوسط بين الفصائل الفلسطينية المختلفة. ولم يعترفوا قط بحماس منظمة إرهابية. وجادلوا دائما بأن الفصائل المختلفة بحاجة إلى تشكيل الوحدة". وأضافت أن "هذا نوع من المكانة التي نصبها الروس لأنفسهم في عملية السلام، لأنهم أعربوا عن أسفهم بشكل متكرر في السنوات القليلة الماضية على احتكار الأميركيين لعملية السلام، خاصة خلال إدارة ترامب و"صفقة القرن". ولذلك حاولوا الحصول على هذه المكانة، متفاخرين بالتحدث مع جميع الفصائل الفلسطينية، وكانت الفصائل تأتي إلى موسكو بشكل متكرر". وتشير إن موقف روسيا تاريخيا هو التأييد التام للفلسطينيين، ويمكن اعتباره أيضا "نهجا متوازنا للغاية بشأن الصراع"، فرغم هذه العلاقات التاريخية مع حماس، "لا يمكن أن نستنتج من ذلك أن هناك نوعا من الدعم العسكري المباشر". و"من المبالغة كذلك أن نستنتج أن روسيا تؤيد الهجوم الدموي لحماس وتخاطر بإحداث اضطراب تام في العلاقات مع إسرائيل، التي تعتبر علاقاتها مع موسكو فاترة ولكنها بالتأكيد ليست عدائية". وتعبر زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، لموسكو ، الاثنين، واستقبل لافروف له "بمثابة تذكير بأن روسيا تحتل موقعا متميزا على الساحة الشرق أوسطية"، وفق الخبيرة. لكن صحيفة لو موند الفرنسية تنقل عن أركادي دوبنوف، خبير السياسة الخارجية الروسية المقيم في موسكو، إن "موسكو تواصل تقديم نفسها كوسيط موثوق به في المفاوضات في الواقع، لكن أي احتمال للعب هذا الدور انتهى من الدور في 24 فبراير 2022"، أي تاريخ انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا. وتقول "سي أن بي سي" إن الحرب في أوكرانيا وضعت إسرائيل في موقف غير مريح، مع ضغط حلفائها الغربيين، وخاصة الولايات المتحدة، على نتانياهو لعدم دعم بوتين ودعم أوكرانيا. وعلى الرغم من الدعوة إلى "حل دبلوماسي" لإنهاء الصراع، فقد قاومت إسرائيل حتى الآن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، أو تأييد فرض عقوبات على روسيا بسبب غزوها. وتقول "تايمز أوف إسرائيل" إن العلاقات بين إسرائيل وروسيا تراجعت بسرعة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وحتى في الوقت الذي سعت فيه إسرائيل إلى الحفاظ على "توازن دقيق" من أجل مواصلة التنسيق مع موسكو في المجال الجوي السوري، توترت العلاقات عندما قدمت إسرائيل مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا. وتمحور رد روسيا على اندلاع أعمال العنف في إسرائيل حول الدعوة إلى وقف إطلاق النار، واغتنمت وزارة خارجيتها الفرصة لانتقاد سجل الغرب في التوسط في إبرام اتفاقات سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويرجح معهد دراسة الحرب أن روسيا تحاول استغلال الصراع الأخير "لصرف الانتباه عن عملياتها في أوكرانيا"، ونقلت عن المدون الروسي البارز ،سيرغي ماردان، إن روسيا ستستفيد من التصعيد لأن العالم "سيصرف انتباهه عن أوكرانيا لفترة وينشغل مرة أخرى بإطفاء النار الأبدية في الشرق الأوسط".

خسائر إسرائيل الأولية تصل لـ6.8 مليار دولار.. حرب على جبهة الاقتصاد

ستجف السياحة إضافة لشلل النشاط الاقتصادي في الجنوب وارتفاع الإنفاق الدفاعي

دبي - العربية.نت... "كارثة تلوح في الأفق على الجبهة الاقتصادية.. كالعادة ستلحق الحرب مع غزة الضرر الاقتصادي المعتاد، إذ ستجف السياحة، وسيصاب النشاط الاقتصادي في الجنوب بالشلل، وسيرتفع الإنفاق الدفاعي، وسيغيب العمال عن وظائفهم للخدمة الاحتياطية" هكذا وصفت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية في تحليل لها التداعيات الاقتصادية للحرب. لم يكن اقتصاد إسرائيل المترنح، في خضم صراع وتوتر سياسي نتيجة إقرار قانون جديد في إسرائيل يحد من بعض سلطات المحكمة العليا مستعدا لحرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والتي أصابته في لحظة ضعف، فيما كان يترقب إصدار تصنيفه الائتماني من وكالات "موديز وستاندرد آند بورز" وسط آمال بإيجابيتها. في يوليو الماضي، قالت وكالة "موديز" إن التوترات السياسية الناجمة عن إقرار قانون جديد يحد من بعض سلطات المحكمة العليا يشير إلى أن التوترات السياسية ستستمر وسيكون لها على الأرجح عواقب سلبية على الوضعين الاقتصادي والأمني في إسرائيل. تواصلت تبعات هذه التوترات السياسية قبل أن يتفاجأ اقتصاد إسرائيل بهجوم مباغت من غزة، قدر استراتيجي الأسواق في بنك هبوعليم أكبر بنوك إسرئيل، مودي شافيرر، خسائره في الميزانية الحالية بنحو 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي (على الأقل 27 مليار شيكل ما يعادل 6.8 مليار دولار)، ما يعني زيادة العجز بما لا يقل عن 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المقبل. لتصبح الخسارة الأعلى منذ حرب أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973. تزيد تلك التقديرات على إجمالي خسائر الناتج المحلي الإجمالي من عملية "الجرف الصامد" كما أطلقت عليها إسرائيل، في غزة خلال يوليو/تموز 2014، والتي بلغت خسائرها 3.5 مليار شيكل بنحو 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي السوي، وفقاً لتقديرات بنك إسرائيل. جاءت تلك الاشتباكات لتعمق جراح الاقتصاد، المتوقع أن يتباطأ نشاطه في 2023، مع تراجع القوة الشرائية للأسر وكبح الشركات للاستثمار، وفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي في ختام مشاورات المادة الرابعة مع إسرائيل في يونيو/حزيران الماضي. وبينما توقع الصندوق أن ينخفض الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي بشكل أكبر ويظل أقل من 60%، إلا أن تبعات هذه الحرب سيكون لها تأثير مباشر على زيادة الدين العام، مع طرح إسرائيل حملة سندات الشتات، الثلاثاء، لجمع الأموال وسط حربها. بحسب بيانات " CEIC" فإن ديون الحكومة الإسرائيلية بلغت 294.7 مليار دولار في ديسمبر 2022، مقارنة بـ 335.7 مليار دولار في العام 2021 حيث كانت عند أعلى مستوى لها على الإطلاق. على مستوى القطاعات فإنه مع تراجع سعر الشيكل مقابل الدولار وتدخل بنك إسرائيل المركزي لدعمه بنحو 30 مليار دولار، سيؤدي ذلك إلى زيادة معدل التضخم، ومع استمرار الصراع واتساع نطاقه سيؤدي إلى شبه شلل النشاط والإنتاج وبالتالي سيتسبب في انخفاض المعروض من السلع القادمة من الموانئ وإلحاق الضرر بالصناعة المحلية. أيضا سيتسبب الضرر المحتمل للبنية التحتية الأساسية لا سيما الغاز الطبيعي إلى ارتفاع أسعار الكهرباء، كل تلك العوامل مجتمعة ومع إضرار الصراعات العسكرية بالاستهلاك المحلي لا سيما في قطاع الخدمات ستقود إلى انكماش في نهاية المطاف. وبينما تمثل صناعة السياحة في إسرائيل وزن نسبي كبير في الناتج المحلي الإجمالي، حيث تستحوذ على النصيب الأكبر من الوظائف، إذ تعتبر الأكثر تضرراً بين القطاعات، لا سيما أن القطاع لم يتعافى بعد. وبحسب التقديرات فإن الخسارة التي تكبدها قطاع الخدمات السياحية بسبب عملية "الجرف الصامد" عام 2014 بلغت نحو ملياري شيكل، أي نحو 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي، فيما ستكون خسائر القطاع أكبر بسبب الحرب الحالية.



السابق

أخبار لبنان..قآني لخامنئي: «حزب الله» لن يدخل بحرب شاملة..واشنطن وباريس حذرتا «حزب الله» من اتخاذ «القرار الخاطئ».."مناوشات الجنوب": إعلان الحرب رهن توسُّع المواجهات في الإقليم..متى ينخرط حزب الله في الحرب؟..نزوح من جنوب لبنان..وخشية من تكرار تجربة 2006..

التالي

أخبار فلسطين..«حكومة طوارئ» إسرائيلية تقود الحرب..إسرائيل اتخذت قراراً باجتياح غزة بعد «الأرض المحروقة»..تعيين موشيه تمير قائداً لاجتياح غزة يثير الدهشة..إسرائيل تركز على محو أحياء كاملة في غزة وتهجير السكان..متحررة من «القيود»..إسرائيل في «مصيدة»..وأهداف الحرب ليست واضحة..أيالون: نجد أنفسنا اليوم في وضع بالغ الصعوبة..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,218,298

عدد الزوار: 7,666,151

المتواجدون الآن: 0