أخبار فلسطين..تراجع شعبية السلطة إلى حدّ كبير..وتزايد الغضب تجاهها..«حماس» ترسّخ مكانتها كمرجع رئيسي فلسطيني قادر على إملاء الأجندة السياسية والعسكرية..عباس يدعو لوقف «العدوان الشامل» على الفلسطينيين..ويرفض التنكيل بالمدنيين من الجانبين..قصف إسرائيلي وحشي على غزة... وتردد في إطلاق عملية برية..تل أبيب: لا إمدادات أو مساعدات من دون إطلاق الرهائن..وسنحدد مَن يقود القطاع.. نتنياهو يريد سحق «حماس» مثل «داعش» ..بلينكن يتعهد بحماية ظهر إسرائيل..ورئيسي يهاتف بن سلمان..غزة تنوء تحت الوحشية...والمعركة قد تستمر 6 أشهر!..

تاريخ الإضافة الجمعة 13 تشرين الأول 2023 - 2:59 ص    عدد الزيارات 677    التعليقات 0    القسم عربية

        


تراجع شعبية السلطة إلى حدّ كبير..وتزايد الغضب تجاهها..

«حماس» ترسّخ مكانتها كمرجع رئيسي فلسطيني قادر على إملاء الأجندة السياسية والعسكرية..

الراي..بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة «حماس» ضد إسرائيل، يوم السبت، يرى محللون أنها تمكنت من فرض نفسها على الساحة الفلسطينية، بينما تبدو السلطة الفلسطينية التي ابعدت عن قطاع غزة في العام 2007، «هامشية» و«بلا دور». وأطلقت «حماس» عملية «طوفان الأقصى» التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر والبر والجو، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل، بينما ترد تل أبيب بقصف عنيف ومكثف على القطاع. ويرى الباحث المتخصص في الأراضي الفلسطينية كزافييه غينيار، أن «حماس رسخت مكانتها كالمرجع الرئيسي الفلسطيني القادر على إملاء الأجندة السياسية والعسكرية». ويعتبر الباحث في معهد نوريا، أن الوضع تغيّر «بشكل جذري» ويضيف «شنت حماس عملية غير مسبوقة، ونجحت لأشهر عدة في إخفاء استعداداتها بالكامل»، موضحاً أن هذا الأسلوب لا يشبه «ما شهدناه على مدى عام ونصف العام في الضفة الغربية من اشتباكات محدودة وجماعات مسلحة صغيرة من الصعب فهم محيطها الايدلوجي ومحيط عملها».

- سلطة «شكلية»

وتراجعت على مر الزمن مكانة السلطة التي انبثقت عن اتفاقات أوسلو في 1993، والتي كان من المفترض أن تعمل على قيام دولة فلسطينية لاتزال معلّقة حتى اليوم، بسبب تصلب إسرائيلي في المفاوضات، وكذلك بسبب انقسامات فلسطينية وصراعات على النفوذ. في غزة، طردت «حماس»، السلطة بالقوة عام 2007. ويترأس محمود عباس السلطة الفلسطينية منذ أكثر من 18 عاماً، وانتهت ولايته عام 2009 لكنه استمر في المنصب من دون إجراء انتخابات تطالب بها «حماس» وشريحة واسعة من الفلسطينيين. في الضفة الغربية حيث مقر السلطة، تراجعت شعبيتها إلى حدّ كبير في السنوات الأخيرة، وتزايد الغضب الشعبي تجاهها. قبل اندلاع الحرب، ذكر استطلاع رأي نشره المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في سبتمبر الماضي، أن 62 في المئة من الفلسطينيين يرون أن «السلطة أصبحت عبئاً على الشعب الفلسطيني»، بينما أعرب 58 في المئة عن تأييدهم «العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة». ويرى غينيار أن السلطة «أصبحت مهمشة»، مشيراً الى أن «بإمكانها الاستمرار كسلطة شكلية، من دون أدنى دور. لكن المشروع السياسي الذي تجسده - التعاون الأمني مع إسرائيل والسيطرة على السكان الفلسطينيين لصالح إسرائيل - تعرّض لضربة قاسية». ويرى الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية هيو لوفات، أن هجوم الحركة الإسلامية «يمثّل احتضاناً لاتجاه استراتيجي جديد تماماً لها في وقت تتطلع فيه إلى إعادة تأكيد نفسها في طليعة المقاومة الفلسطينية». ويضيف «يبدو أن حماس ألزمت نفسها الآن بشكل كامل بالمواجهة المفتوحة. وتخلت عن دورها السابق في حكم غزة والتعايش مع إسرائيل». وخرجت مساء الثلاثاء تظاهرة داعمة لقطاع غزة في مدينة رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية، ورفع المشاركون رايات «حماس» ولافتات مؤيدة لها. وردّدوا هتافات منها «رام الله كلها حماس»، وأخرى تشيد برئيس المكتب السياسي للحركة في غزة يحيى السنوار وقائد كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، محمد الضيف.

- «المطالبة بتقديم المساعدات»

ويرى لوفات أنه منذ طردها من غزة، «ظلت السلطة هامشية في الأحداث من دون أي تأثير بطريقة أو بأخرى». ومنذ السبت، شهدت الضفة مواجهات متكررة في مناطق عدة بين إسرائيليين وفلسطينيين، بينما أغلقت إسرائيل طرقاً وحواجز رئيسية بين المدن. وارتفعت حصيلة المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي أو مستوطنين في أنحاء مختلفة من الضفة منذ السبت، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، إلى ما لا يقل عن 27 شهيداً سقطوا برصاص إسرائيليين، فيما أصيب 130 شخصاً بجروح. وتشهد الضفة التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 منذ فترة تصاعداً في وتيرة أعمال العنف شمل عمليات عسكرية إسرائيلية متكرّرة ضدّ أهداف فلسطينية وتنفيذ فلسطينيين هجمات ضدّ إسرائيليين. بعد بدء التصعيد الأخير، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من رام الله، بياناً أكد فيه «حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال»، بينما قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الثلاثاء، إن «القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة مع كل زعماء العالم لوقف هذه الحرب المدمرة فوراً»، وإنها «طالبت بإدخال المواد الغذائية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة». ويقول المحلل جهاد حرب «لا سيطرة للسلطة الفلسطينية على غزة ولا على مقاتلي حماس ولا تأثير لها على إسرائيل. بالتالي ليس لها أي دور في هذه المرحلة سوى المطالبة بتقديم المساعدات لأهالي غزة»....

عباس يدعو لوقف «العدوان الشامل» على الفلسطينيين..ويرفض التنكيل بالمدنيين من الجانبين..

عمان: «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس اليوم (الخميس)، رفضه «قتل المدنيين» من الجانبين في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، بحسب بيان صادر عن مكتبه. وقال عباس، خلال لقائه العاهل الأردني في عمّان، «نرفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين؛ لأنها تخالف الأخلاق والدين والقانون الدولي». ونقلت «وكالة الأنباء الفلسطينية» عن عباس قوله: «ننبذ العنف، ونتمسك بالشرعية الدولية، والمقاومة الشعبية السلمية، والعمل السياسي؛ لتحقيق أهدافنا الوطنية». ومن جانبه، قال الملك عبد الله الثاني، إنه من الضروري وقف التصعيد في غزة. وحذر من انتهاج سياسة «العقاب الجماعي» تجاه سكان القطاع. وأضاف أن «الأردن يبذل جهوداً مكثفة للبحث في تحرك دولي عاجل؛ لوقف التصعيد، وحماية الفلسطينيين».

قصف إسرائيلي وحشي على غزة... وتردد في إطلاق عملية برية

• تل أبيب: لا إمدادات أو مساعدات من دون إطلاق الرهائن..وسنحدد مَن يقود القطاع

الجريدة...قصف يُخرج مطارَي دمشق وحلب عن الخدمة ويعرقل طائرة عبداللهيان... وهدوء نسبي على «جبهة لبنان»... أنهت الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس يومها السادس، أمس، حيث واصل الطيران الحربي الإسرائيلي حملة القصف المدمرة والدامية على مناطق مأهولة في قطاع غزة، فيما بدا أن تل أبيب تتردد في إطلاق عملية برية قد تكون مكلفة. واشتدت وتيرة القصف الإسرائيلي الجوي غير المسبوق على غزة، بالتزامن مع قصف بحري وبرّي تسبب في مذابح راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى، ليرتفع عدد القتلى داخل القطاع، منذ بدء الأحداث السبت الماضي، إلى 1417، بينهم 447 طفلاً، فضلاً عن إصابة 6049. ودعا الجيش الإسرائيلي، عبر منشورات ألقتها الطائرات، سكان بيت لاهيا شمال قطاع غزة، إلى إخلاء منازلهم «فوراً والتوجه إلى الملاجئ»، قبل شنّه حملة قصف ضخمة قال إنها تستهدف عناصر «حماس». وارتكبت الطائرات الإسرائيلية مجازر بحق المدنيين في عدة مناطق، إذ تسبّبت غارة جوية على منزلين في دير البلح بسقوط 20 قتيلاً، معظمهم أطفال ونساء. كما قتل 51 وأصيب 281 في صبرا والزيتون والنفق وتل الهوا ومخيم الشاطئ ورفح، من جراء قصف جوي إسرائيلي. مرحلة ثانية وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يستعد للمرحلة القادمة من الحرب «وقتما تقرر حكومة» بنيامين نتنياهو، لكنّه كشف أنه «لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن التوغل برياً في القطاع، رغم مواصلة الاستعدادات التي تتم له، بما في ذلك إرسال التعزيزات الكبيرة». وقال المتحدث باسم الجيش، ريتشادر هيخت، إنه يركّز على اجتثاث قيادة الحركة المسيطرة على القطاع، لافتاً إلى أن مقاتلي الحركة الفلسطينيين ما زالوا يحاولون التسلل عبر البحر إلى المدن الإسرائيلية. وأفاد هيخت بأن الهجوم الحالي يركّز على القضاء على «قوة النخبة» (كبار قادة الحركة الإسلامية)، بما في ذلك أفراد حكومتها ورئيسها يحيى السنوار. وفي وقت واصلت الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها «حماس» قصف عدة مدن وبلدات إسرائيلية بينها سديروت وعسقلان وتل أبيب وحيفا بعشرات الصواريخ، أشار هيخت إلى أنه لن ينشر عدد عمليات الاعتراض التي نفّذها للصواريخ الفلسطينية في حرب غزة، مبرراً ذلك بأن المعلومات قد تساعد «حماس». وبيّن أن الحركة الإسلامية دخلت قتالاً قد يستمر شهراً، «وهذا واضح من وتيرة إطلاق الصواريخ». ولفت إلى الاستعداد «لاحتمال وقوع مواجهة على الحدود الشمالية». وأفاد المتحدث بمقتل ضابط برتبة رائد في الشرطة خلال اشتباكات مع عناصر فلسطينية مسلحة في كيبوتس بئيري بغلاف غزة، ليرتفع بذلك عدد العسكريين الذين قتلوا منذ بدء المواجهات إلى 221. وأوضح هيشت أن الجيش الإسرائيلي «يؤمّن سياج غزة، وسيتم إطلاق النار على من يقترب منه»، مشيراً إلى استمرار محاولات تسلل مسلحين فلسطينيين إلى الأراضي الإسرائيلية عن طريق البحر. مصر تستقبل طائرات الإغاثة في العريش وتؤكد أن معبر رفح مفتوح بدوره، صرح رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بأن بلده تستعد لحرب طويلة. وقال: «سنقوم بهجوم واسع وسنقتل المسلحين وقادتهم، وسنحدد مَن يقود غزة». وأكد هاليفي أن رئيس «حماس» في غزة، يحيى السنوار، هو مَن أمر بشن هجوم على إسرائيل، لذلك سيتم استهدافه هو وبقية قادة الحركة. واعترف هاليفي بأن الجيش فشل في منع هجوم «حماس»، وتعهد بالتحقيق فيما حدث. إخفاق وقيادة وفي حين أظهر استطلاع للرأي أن 84 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن هجوم «حماس» الذي تسبب في مقتل 1300، حتى أمس، وتضمن أسر واختطاف ما بين 150 و200 شخص، فشل للقيادة السياسية، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه يحقق مع مسلحين تم القبض عليهم أحياء في بلدات غلاف غزة التي شهدت الهجوم المباغت السبت الماضي. وتابع المتحدث: «نقوم بجمع مقاطع فيديو من الشبكة، وهي مقاطع صادمة. لدينا القدرة على تحديد هوية أولئك المسلحين، وسوف نصل إليهم جميعاً. وعلى سبيل المثال، لقد تم القضاء على مصطفى شاهين، الذي سجّل أموراً صادمة، وقام بتحميلها على الإنترنت». وأعلن المتحدث قتل قيادي كبير في القوة البحرية التابعة لـ «حماس» بمنزله، مشيراً إلى أن «حماس» دخلت قتالاً قد يستمر شهراً. دعم وجبهات وفي حين تعوّل القيادة الإسرائيلية على حشد المزيد من الدعم الغربي، بعد حصولها على دفعة أولى من المساعدات العسكرية الأميركية ورسوّ حاملة طائرات أميركية قبالة ميناء حيفا لردع إيران والفصائل المتحالفة معها، أفادت وزارة الدفاع الألمانية بوضع طائرتين مسيّرتين حربيّتين من طراز هيرون تي بي تحت تصرّف إسرائيل. وفي وقت أكد ناطق باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد أن «المعركة لم تعد محصورة في غزة والضفة الغربية المحتلة فقط»، مستشهداً بهجوم تبنّته الحركة انطلاقاً من جنوب لبنان الاثنين الماضي ضد إسرائيل، شنّت مقاتلات إسرائيلية ضربات على مطارَي دمشق وحلب تسبب في إخراجهما عن الخدمة. وقال الجيش الإسرائيلي، إن الضربات على دمشق وحلب جاءت رداً على إطلاق قذائف هاون من الجولان صوب مواقعه أمس الأول، فيما تحدثت تقارير عن تسبّب القصف في تعذّر هبوط رحلة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، واضطراره للعودة دون إجراء زيارة لسورية. كما أفادت تقارير بوقوع قذائف إسرائيلية في مناطق نفوذ «حزب الله» بجنوب لبنان أمس، بعد تفعيل صفارات الإنذار وانطلاق صاروخ من «القبة الحديدية» في استجابة خاطئة بمنطقة الجليل شمال إسرائيل، لكن التوتر تراجع بشكل ملحوظ بعد يومين من التوتر العالي. الإمدادات والرهائن في هذه الأثناء، شدد وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أنه لن يتم تقديم أي مساعدات إنسانية أو موارد إلى قطاع غزة المحاصر إلى أن تطلق «حماس» الأشخاص الذين احتجزتهم في هجومها الذي شمل 11 قاعدة عسكرية و20 بلدة ومستوطنة. وتابع في بيان: «مساعدات إنسانية إلى غزة؟ لن يتم تشغيل مفتاح كهربائي ولن يفتح صنبور مياه ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المخطوفون الإسرائيليون إلى ديارهم، لن يعظنا أحد بالأخلاق». ورأى أنه لن تكون هناك هدنة إنسانية قبل تحرير جميع الرهائن. وأتى التشدد الإسرائيلي بعد ساعات من بثّ «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ «حماس» فيديو قالت فيه إنها أطلقت سراح إسرائيلية وطفليها. وفيما تحدثت مصادر عن قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يتمتع بعلاقة جيدة مع الحركة الفلسطينية، بجهود لإقناعها بالإفراج عن المختطفين المدنيين، رفض نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، الاتهامات الغربية لحركته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مشيراً إلى أن منطقة الشرق الأوسط لم تشهد «حرباً دينية». مناشدة وانهيار وجاءت تلك التطورات في وقت ناشدت اللجنة الدولية لـ «الصليب الأحمر» بالسماح بمرور إمدادات الوقود التي أوقفتها إسرائيل بشكل كامل لخنق القطاع، للحيلولة دون تحوّل المستشفيات المكتظة إلى «مشارح». وبالتزامن مع تحذير مؤسسات إنسانية وحقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية من حدوث كارثة إنسانية في حال استمرار منع تل أبيب الماء والكهرباء والوقود عن غزة، ذكر مسؤول بـ «الصليب الأحمر» أنه يجري مشاورات مع جميع الأطراف حول ممر إنساني للقطاع، الذي يسكنه أكثر من مليونَي فلسطيني، ومعبر رفح مع مصر هو الخيار الرئيسي. وأوضح المسؤول أن المنظمة لا تستطيع نقل الإمدادات المخزّنة من منطة لأخرى في غزة لإيصالها بشكل آمن للأفراد والمستشفيات. وأشار إلى وجود كمية قليلة من الوقود في القطاع، لكنها قد تنفد في غضون ساعات، محذراً من أن الوضع في غزة سيخرج عن السيطرة سريعا. وأمس، أحصت الأمم المتحدة أكثر من 338 ألف نازح داخل القطاع، هرباً من القصف وانقطاع كل الخدمات عن مساكنهم. وحذّر نائب مدير المستشفيات في وزارة الصحة بغزة، أيمن الفرا، أمس، من انهيار المنظومة الصحية في القطاع «خلال ساعات». إغاثة دولية من جهتها، أفادت السلطات المصرية بأنها وجّهت الشركاء الدوليين الراغبين في إغاثة سكان غزة لإيصال المساعدات لمطار العريش الدولي، الذي استقبل طائرة مساعدات أردنية، في وقت ذكرت السلطات المصرية أن معبر رفح البري مفتوح لإدخال المساعدات، بعد أن كانت قد أعلنت أنه أغلق بسبب قصف جوي على بوابتها من جهة غزة أمس الأول. من جهة أخرى، طلبت بريطانيا من عائلات الدبلوماسيين البريطانيين مغادرة إسرائيل لمدة شهرين على الأقل، فيما أفادت «الخارجية» الصينية بمقتل 3 من مواطنيها في هجوم «حماس». كما ارتفع عدد القتلى التايلانديين جراء العملية التي وصفت بالأكبر ضد الدولة العبرية منذ حرب عام 73 إلى 21. ورفعت «الخارجية» الأميركية تحذير السفر لإسرائيل والضفة الغربية إلى المستوى 3 الذي يشمل «إعادة النظر في السفر بسبب الإرهاب والاضطرابات المدنية»، كما أعلنت ارتفاع حصيلة القتلى الأميركيين إلى 25.

بوتين: دعوة الفلسطينيين للمغادرة إلى سيناء لن تؤدي إلى السلام

موسكو: «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن الدعوات الموجهة للفلسطينيين لمغادرة قطاع غزة إلى سيناء ليست أمرا يمكن أن يؤدي إلى السلام، مضيفا أن «غزة جزء من أرض فلسطين التاريخية». ونقلت قناة «آر تي عربية» عن بوتين قوله: «من الصعب إعطاء تقييمات. هذه هي الأرض التي يعيش عليها الفلسطينيون، وهذه أرضهم تاريخيا. كما أنه كان من المفترض إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تشملها غزة. في رأيي، هذا ليس شيئا يمكن أن يؤدي إلى السلام»، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وكانت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى صرحت بأن القضية الفلسطينية الآن تشهد منعطفا هو الأخطر في تاريخها. وقالت المصادر في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية» المصرية إن «هناك مخططا واضحا لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها، وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم». وصرحت سفيرة إسرائيل لدى مصر، أميرة أورون، أمس الثلاثاء، أنه ليس لدى تل أبيب أي نوايا فيما يتعلق بسيناء، وأن السلطات لم تطلب من الفلسطينيين الانتقال إلى هناك. وأطلقت حركة «حماس» السبت الماضي عملية «طوفان الأقصى» تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية. وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية «السيوف الحديدية»، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة «حماس» وتحويل غزة إلى خراب.

بلينكن يتعهد بحماية ظهر إسرائيل..ورئيسي يهاتف بن سلمان

• نتنياهو يريد سحق «حماس» مثل «داعش»

• تحفّظ سوري - جزائري - تونسي عن بيان «الوزاري العربي»

الجريدة....وسط تطورات متسارعة تنذر بتحول حرب غزة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقاً، شهدت المنطقة مواجهة دبلوماسية بين الولايات المتحدة، التي تدعم إسرائيل بلا حدود، وإيران التي تؤيد حركة حماس وهجومها غير المسبوق، في حين كثف قادة المنطقة اتصالاتهم لتجنّب خروج الصراع عن السيطرة. مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها السادس، مع تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، استهل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن أمس، جولة للمنطقة تشمل الأردن بتقديم «الدعم الدائم» لإسرائيل، التي اتهمها نظيره الإيراني حسين عبداللهيان، مع بدئه جولة مماثلة، بالتخطيط لإبادة أهالي غزة. وقبل توجه إلى الأردن للقاء الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «قد تكونون أقوياء بما يكفي للدفاع عن أنفسكم، لكن طالما أن أميركا موجودة، فلن تضطروا إلى ذلك أبداً، سنكون دائما إلى جانبكم»، مضيفاً: «على كل من يريد السلام والعدالة أن يدين الإرهاب الذي تمارسه حركة حماس، نحن نعلم أنها لا تمثّل الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة للعيش بمعايير متساوية من الأمن والحرية وفرص العدالة والكرامة». ووعد بلينكن بأن إدارة الرئيس جو بايدن و»الكونغرس» سيعملان معاً على تلبية الطلبات العسكرية لإسرائيل، موضحاً أنها ستحصل على الذخيرة لمنظومة الباتريوت وذخائر مختلفة، وحاملة الطائرات والقوات الأميركية في المنطقة ستعزز مع الجهود الدبلوماسية القوية منع توسع الصراع». وتابع بلينكن: «أقف أمامكم ليس كوزير، لكن كيهودي فرّ جدّه من القتل»، مشيراً إلى أنه تم التأكد من وجود 25 أميركياً على الأقل بين القتلى. وأكد بلينكن أن «حماس تمارس القمع في كل مكان وتسخّر مواردها لصنع الصواريخ وحفر الأنفاق، ولديها أجندة واحدة فقط هي تدمير وقتل اليهود، ولدى إسرائيل الحق والالتزام بالدفاع عن نفسها ولضمان عدم تكرار ما حدث»، مشيراً إلى «العمل بشكل وثيق لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس». ورأى الوزير أنه «لا يمكن لأي دولة أن تحتمل مذبحة كهذه ويجب التأكد أن هذا الأمر لن يتكرر»، مشيراً إلى «معايير معينة توجب اتخاذ خطوات حذرة بما فيه الكفاية أثناء التعامل مع مجتمع مدني». وفي وقت تعهد الرئيس الأميركي بتقديم دعم كامل لإسرائيل دون الدعوة إلى ضبط النفس، ألمح بلينكن إلى الحاجة إلى تسوية سلمية في نهاية المطاف. نتنياهو وعبداللهيان بدوره، قال نتنياهو، الذي أعرب عن تقديره للدعم الأميركي «اليوم وغداً وفي كل الأوقات»، إن «حماس يجب أن تعامل مثل تنظيم داعش، قائلاً: «مثلما تم سحق داعش، سيتم سحق حماس». ولفت نتنياهو الى أن «حماس شنت حرباً بربرية على إسرائيل، وسيكون هناك الكثير من الأيام العصيبة أمامنا ولكن قوة الحضارة سوف تسود». في المقابل، بدأ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من العراق أمس، جولة إقليمية تشمل أيضاً سورية ولبنان لبحث تطور الأوضاع في قطاع غزة. وفي مستهل جولته، التي اضطر لتغيير مسارها بعد استهداف إسرائيل لمطاري دمشق وحلب، قال وزير الخارجية الإيراني: «هذه الحرب ليست حرب إسرائيل مع جهة فلسطينية واحدة بل مع كل الفلسطينيين»، معتبراً أن «قطع الماء والدواء والكهرباء يشير إلى أن إسرائيل تنوي إبادة أهالي غزة». ولي العهد السعودي وقبل ساعات، أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أول اتصال هاتفي بينهما جرى خلاله بحث التصعيد العسكري الجاري في غزة ومحيطها وضرورة إنهاء جرائم الحرب ضدّ فلسطين. وأكد بن سلمان لرئيسي أنّ «المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري»، مشدداً على «موقفها الرافض لاستهداف المدنيين ومناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة». واعتبر مسؤول أميركي أن استخدام «القنوات الدبلوماسية بين السعودية وايران في أوقات الاضطرابات أمر طبيعي ومفيد بصراحة»، مطالباً «جميع الشركاء بالعمل مع حماس وحزب الله وإيران للقيام بأي شيء في خضم الوضع الحالي». وفيما أبلغ الأمير محمد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه «يبذل جهوداً إقليمية ودولية حثيثة لوقف التصعيد الجاري»، تلقى لاحقاً اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا خلاله «سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء». كما أشار إلى سعي المملكة «للعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم». وفي اتصال مماثل، أعلن الرئيسان السوري بشار الأسد والإيراني إبراهيم رئيسي «دعم الشعب الفلسطيني في مواجهته لما يتعرض له من جرائم، ومقاومته المشروعة للدفاع عن قضيته العادلة واستعادة حقوقه المغتصبة»، ودعا الجانبان الدول الإسلامية والعربية إلى التعاون لوقف جرائم إسرائيل بغزة ووقف غاراتها التي تستهدف الأطفال والنساء». وشدد الأسد شدد على أن السياسات الإسرائيلية «سبب سفك الدماء»، وأكد «ضرورة التحرك السريع على المستويين العربي والإسلامي، لحماية الشعب الفلسطيني، لا سيما في غزة». إلى ذلك، بحث الرئيس التركي ونظيره الإماراتي محمد بن زايد آخر التطورات، وأكدا أن إنهاء التصعيد يمكن أن يتحقق عبر الخطوات الإيجابية التي سيتخذها المجتمع الدولي، وفي مقدمتها دول المنطقة. السيسي وبايدن من جهته، توافق الرّئيس المصري ​عبدالفتاح السيسي​ ورئيس الوزراء البريطاني ​ريشي سوناك على أهميّة مواصلة وتكثيف الجهود الرّامية لخفض التّوتّر، وحماية المدنيّين من الجانبين، ومنع تدهور الأوضاع الأمنيّة والإنسانيّة. ولفت السيسي إلى «تواصُل جهود مصر للدّفع نحو انتهاج مسار التّهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النّفس، للحيلولة دون الانزلاق في مسار دموي، سيدفع ثمنه المزيد من الأبرياء، وستمتدّ تبعاته للمنطقة برمّتها». وأكّد «ضرورة ضمان انتظام الخدمات والمساعدات الإنسانيّة والإغاثيّة لأبناء غزة»، مشدّداً على «أهميّة الدّفع نحو التّعامل مع الأسباب الجذريّة للأزمة، والسّعي إزاء إيجاد الأفق السّياسي الملائم للوصول إلى حلّ عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية، وفقًا للمرجعيّات الدّوليّة المعتمَدة». وقبل لقائه المستشار الألماني أولاف شولتس، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني آخر تطورات الأوضاع والمستجدات في الأراضي الفلسطينية. وقبل إرساله وزير خارجيته لإظهار دعمه الدائم لإسرائيل والحيلولة دون اندلاع حرب أوسع نطاقاً، حذر الرئيس الأميركي أمس الأول إيران من التورط في الصراع. وأوضح بايدن خلال اجتماع مع زعماء الطائفة اليهودية، أن قراره نشر سفن وطائرات عسكرية بالقرب من إسرائيل ينبغي أن يُنظر إليه على أنه إشارة إلى إيران، التي تدعم «حماس» و»حزب الله» اللبناني. وقال بايدن «لقد أوضحنا للإيرانيين: توخوا الحذر». وأشار بايدن إلى أنه تحدث مع نتنياهو للمرة الرابعة، وأخبره أن على إسرائيل احترام «قوانين وقواعد الحرب» في ردها ضد «حماس». وفي حين حاول الرئيس الأميركي طمأنة اليهود بأنّ دعم إدارته لإسرائيل لن يتزعزع. وقال «يمكنكم الاعتماد عليّ، هنا وفي الخارج»، تراجع عن التصريحات الصادرة عن رؤيته صور أطفال إسرائيليين «قطعت رؤوسهم على يد حماس». وبرر البيت الأبيض تصريحات بايدن بأنها كانت مبنية على «مزاعم» مسؤولين إسرائيليين وتقارير إعلامية محلية، لم يرها ولم يتحقق مسؤوله منها. وفي فرنسا، كررت وزارة الخارجية تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون أنها لا تملك دليلا رسميا على تورط إيران في هجمات حماس على إسرائيل مطلع الأسبوع. في غضون ذلك، تحفظت سورية والجزائر وتونس عن بعض العبارات التي وردت في البيان الختامي الصادر عن «الوزاري العربي» والتي يمكن أن يُفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال. وكان بيان الجامعة العربية دان ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان وانتهاك لحقوقه، وطالب «بالوقف الفوري للحرب على قطاع غزة»، فضلاً عن إدانة «قتل المدنيين من الجانبين»، مطالبا إسرائيل بتنفيذ التزاماتها بصفتها الجهة القائمة بالاحتلال.

مسؤول في «البنتاغون»: حاملة طائرات ومقاتلات F 35 وصلت الشرق الأوسط

الراي.. قال مسؤول في البنتاغون، إن حاملة طائرات وصلت الشرق الأوسط/ وكذلك مقاتلات F 35....

الصواريخ على المستوطنات متوالية وتستمرّ... والأمور مفتوحة على مصراعيها

غزة تنوء تحت الوحشية... والمعركة قد تستمر 6 أشهر!

الراي... | بقلم - إيليا ج. مغناير |... يتحضر الجيش الإسرائيلي لتشديد الحصار على غزة في ظل قصف متواصل عليها وإخلاء المستوطنات في غلافها (35 – 40 كيلومتراً) تحسباً لاحتمال دخول المدينة. إلا أن المقاومة الفلسطينية لن تتوقف عن قصف إسرائيل لأشهر طويلة وفي شكل يومي، رغم خرق إسرائيل للقوانين الدولية التي ارتقت لمستوى «جرائم حرب» في ظل دعم أميركي وبريطاني وألماني لأفعالها مهما بلغت من وحشية. ولذلك تبقى الأمور مفتوحة على مصراعيها إذا أرادت إسرائيل تغيير الوضع في قطاع غزة في ظل توعُّد وزرائها بتدمير المقاومة وسحقها. وقد تراجع الرئيس الأميركي جو بايدن عن روايته الأساسية حول انه «شاهد صور أطفال قُطعت رؤوسهم»، ليؤكد البيت الأبيض أن الخبر أتى من مصادر إسرائيلية من دون أدلة. وهذا يعني أن واشنطن لم تأخذ في رأي استخباراتها ولا جنرالاتها الموجودين في إسرائيل والذين يدعمونها في حربها، بل أرادت تغطية إسرائيل في قصفها المروع لمدينة غزة وقتْلها المدنيين بالآلاف ومنْع وصول المساعدات الغذائية والطبية عن المدينة. بل إن وزير الطاقة إسرائيل كاتس أكد بتفاهم مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه «لن يستمع لأحد يلقي الدروس على إسرائيل»، و«لن تمر قافلة المساعدات إلى غزة بل سنضربها ولن تحصل المدينة على ماء أو كهرباء أو فيول إذا لم يُطلق سراح محتجزينا»، وهذا المطلب ليس بجديد إذ هو شبيه بما شهدتْه غزة في الحروب الماضية عندما احتُجز إسرائيليون في المدينة وتعرّضت للقصف ولم يُنفذ طلب تل أبيب. ولكن من المستغرب أن يدعم بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين «جرائم الحرب» (وفق تصنيف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي) بقتل المدنيين وقطع الماء والغذاء والكهرباء. وتالياً فإن هذا الباب سيُفتح على مصراعيه في الحروب الأخرى، أو حتى في حرب أوكرانيا الدائرة إذا حوصرت مدينة ما في المستقبل. لكن ما يحدث في غزة أكبر من ذلك بكثير. فقد توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأنه سيمحو المدينة عن بكرة أبيها وأن جميع أعضاء ومسؤولي «حماس» أصبحوا أهدافاً مشروعة، وهذا يؤكد أن المعركة طويلة. ولكن هل ستصمد غزة من الناحية الإنسانية؟

أعداد القتلى تفوق قدرة المستشفيات ولم تعد توجد أسرّة للجرحى في ظل انهيارِ النظام الصحي حيث امتلأت الأسرّة وغرف العمليات لتتحول المستشفيات إلى مقابر للمصابين والمرضى خصوصاً في ظل انقطاع المياه والتيار الكهربائي واحتمال نفاد الوقود بعد بضعة أيام فقط. ووُضعت جثث القتلى خارج أبواب المستشفيات ودُفنت عائلات بأكملها في مكان واحد وبسرعة خوفاً من القصف الذي لم يتوقف منذ بدء المعركة. وهناك خوف كبير من مزج مياه الصرف الصحي مع مياه الشرب في ظل انقطاع الكهرباء. وهذا ينذر بكارثة صحية أمام عيون العالم. وقطعت إسرائيل المياه والكهرباء عن أكثر من 5000 سجين، لتضيف إلى جرائمها وخرْقها لاتفاق جنيف المعني بحقوق الأسرى والسجناء. وقد نجح نتنياهو في جذب الدعم الغربي إلى جانبه رغم ضربه عرض الحائط بالقوانين الدولية عبر ترويجه لأخبار «قتل واغتصاب ومجازر» لم يقدّم أي دليل عليها، بل تلقفها الإعلام الغربي وكأنها حقيقة ليؤكد وقوفه جنباً إلى جنب مع إسرائيل. كذلك نجح نتنياهو في جذب المعارضة له بإقناع وزير الدفاع السابق بيني غانتس بالانضمام إلى حكومته بسبب خبرته العسكرية – حيث لا يوجد خبراء عسكريون بين الحكومة الحالية – وليشارك الجميع في النجاح أو الفشل في ما ستقوم به الحكومة في الأيام والأسابيع المقبلة وإدارة الحرب الحالية. من الطبيعي ألّا تعمّر هذه الحكومة طويلاً بعد أن تتوقف الحرب بسبب الخلاف الحاد بين الطرفين، ولأن الشعب يتّهم نتنياهو بالمسؤولية عما حصل له في معركة «طوفان الأقصى» التي وصلت صواريخها إلى حيفا وتل أبيب. ويراهن غانتس على خطة «تغيير الوضع في غزة» عبر الاستمرار بالقصف حتى إخراج «حماس» منها وتسليم سلاحها. وهذا سيتسبب بدخول «محور المقاومة» إلى خط المعركة مباشرة لأن أي تغيير لن يُسمح به. ولكنه ليس مستغرَباً أن ترفع إسرائيل سقف التهديد لوجود أكثر من 150 أسيراً إسرائيلياً في غزة. على أن «حماس» و«الجهاد الإسلامي» المنخرطتيْن في المعركة تعلمان أن إسرائيل تتخبط في هذه الحرب. فقد عجزت منظومة الصواريخ المعترضة عن منع وصول الصواريخ الفلسطينية إلى أماكن عدة في إسرائيل. وتتضارب القيادة الإسرائيلية في الإعلان أن منطقة «غلاف غزة» أصبحت «نظيفة» من المهاجمين لتعلن من جديد عن اشتباكات دائرة في المنطقة نفسها. ويطلق الجيش النار على مجموعات من جيشه بسبب قلة التنسيق، ويقتل عمّالاً لصيانة الكهرباء عن طريق الخطأ وتُطلق صفارات الإنذار في كل أنحاء إسرائيل بسب الطيور المهاجرة التي رآها الإسرائيليون كطائرات مسيّرة. اعتقدت إسرائيل أنها هي البادئة في الحروب، وتالياً تستطيع أن تخطط وتنفذ أي معركة من دون تسرع، لكنها أثبتت أنها ليست أفضل من أي تنظيم برد فعلها أمام معركةٍ تُباغِتُها. وكانت تعتقد أنها بطائراتها وسلاحها الثقيل تستطيع إخافة أي طرف وثنيه عن تشكيل خطر عليها، ولكنها لم تتحضّر لمعركة في الجبهة الداخلية رغم سنوات التدريب التي أجرتْها خوفاً وتَحَسُّباً ليوم مماثل. كما وجدت نفسها في موقع الدفاع وليس الهجوم لتعتمد على سلاح الطيران وتطلب النجدة من الولايات المتحدة كي لا تُفتح جبهات أخرى عليها خارجة عن قدرتها. لكن «حماس» و«الجهاد» لن تتوقفا عن إطلاق الصواريخ التي بحوزتهما. وبحسب المعلومات، فإن التقديرات تشير إلى أن المعركة ستستمر لـ 6 أشهر، وهو ما يعني أن التنظيميْن يستطيعان الاستمرار بالقصف لمدة طويلة، على عكس ما يعتقده المحللون. وسبق لمستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان أن أعلن أن «الشرق الأوسط لم يكن يوماً أهدأ مما هو عليه اليوم منذ سنوات عدة عاشها في الإدارات الأميركية». وهذا دليل على أن إسرائيل وأجهزة الاستخبارات الأميركية والغربية لم تعلم بما خَطط له «محور المقاومة» لأشهر طويلة، واعتمدت على سنوات القهر والاذلال التي تسببت بها إسرائيل للفلسطينيين لتعتقد أن هذه الفرضية (المبادرة المباغتة والمهاجمة) لن تحصل أبداً. أما «طوفان الأقصى» فقد دفع الجميع للاستيقاظ على القضية الفلسطينية، لتصبح هذه المعركة درساً سيبقى لسنوات طويلة يخضع للتحليل وأخذ العِبر منه. لكن هل سيكون «طوفان الأقصى» كافياً لدفع إسرائيل للتفاوض على إعطاء الفلسطينيين حقوقهم؟

لا يبدو ذلك، لكن ما كان قبل الطوفان لن يكون كما بعده. وقد تلقّت إسرائيل ضربة لن تنساها لأجيال طويلة، من دون أن تتعلّم معنى السلام، ما دام العالم الغربي يقف خلفها ويدعمها من دون المحاسبة على أفعالها.

«العال» تكسر «قاعدة السبت» لنقل جنود الاحتياط الإسرائيليين

الراي..أعلنت شركة طيران «العال» الإسرائيلية، أمس، أنّها ستطلق عدداً من الرحلات، غداً، لإحضار جنود تم استدعاؤهم لخدمة الاحتياط. وستجلب الشركة جنود الاحتياط من أوروبا والولايات المتحدة، ضمن التعبئة التي أعلنها الجيش في إطار الصراع مع حركة «حماس». وأوضحت أن هذه الرحلات ستكون مجانية. وتعد هذه الرحلات الأولى التي تجدولها «العال» يوم سبت منذ عام 1982، حيث إنها لا تنقل الركاب في أيام السبت أو خلال الأعياد الدينية اليهودية.

قادرة على حمل طن من الذخائر

«هيرون تي بي» الإسرائيلية تدخل حرب غزة

 

الراي..وافقت وزارة الدفاع الألمانية، على طلب إسرائيل لاستخدام طائرتين من دون طيار من طراز «هيرون تي بي»، القادرة على حمل طن من الذخائر. وأوضحت الوزارة أن قواتها تستأجر حالياً 5 طائرات «هيرون تي بي»، تُستخدم بشكل خاص لتدريب الجنود الألمان داخل إسرائيل. و«هيرون تي بي» هي طائرة إسرائيلية قتالية ويمكنها حمل قدر كبير من الأسلحة وأنظمة الاتصال، وتعرف أيضاً بـ«أيتان»، وقد أُدخلت إلى الخدمة في سلاح الجو عام 2010. وتُوجّه مثل هذه المسيّرات عن بعد لتلقي قنابل أو تقوم بعمليات استطلاع قبل العودة إلى قاعدتها، ولن تحتوي مثل هذه القنابل على أنظمة دفع تتسبّب في ضوضاء أو دخان من حرق الوقود، مما يجعلها تؤدي مهامها في صمت. وتستطيع القيام بمهمات استطلاعية واستخباراتية على ارتفاع 45 ألف قدم، ويشمل تسليحها صواريخ جو - أرض، وقنابل موجّهة.

رجحت استمرار الاحتجاجات والمسيرات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة

الاستخبارات الأسترالية تحذّر من أعمال عنف «انتهازية»

الراي... حذرت الاستخبارات الداخلية الأسترالية، من احتمال وقوع أعمال عنف «انتهازية»، وطالبت بالهدوء مع تصاعد التوترات قبل احتجاج مزمع تأييداً للفلسطينيين رداً على حرب إسرائيل التدميرية على «حماس». وقال المدير العام للوكالة مايك بيرجيس، في بيان علني نادر، إنه من المرجح أن تستمر الاحتجاجات والمسيرات، معبراً عن استمرار شعوره بالقلق من احتمال وقوع أعمال عنف انتهازية. وأضاف «في هذا السياق، من المهم أن تأخذ جميع الأطراف في الاعتبار الآثار المترتبة على الترابط الاجتماعي عند الإدلاء بتصريحات عامة». وأردف بيرجيس أن «الكلمات مهمة. ترى وكالة الاستخبارات الداخلية أن هناك ارتباطاً مباشراً بين اللغة الملتهبة وإثارة توترات مجتمعية». وأثارت مسيرة مؤيدة للفلسطينيين خارج دار الأوبرا الشهيرة في سيدني يوم الاثنين، جدلاً ساخناً بعد تصوير مجموعة صغيرة وهي تهتف «احرقوا اليهود بالغاز». وقال المنظمون إن أولئك الذين تم تصويرهم ليسوا إلا مجموعة صغيرة «خبيثة» من أعداء السامية وطُلب منهم مغادرة المكان. وأثارت خطط لتنظيم مسيرة ثانية مؤيدة للفلسطينيين في سيدني يوم الأحد، جدلاً حول الحق في الاحتجاج، بعد أن قال كريس مينز رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، إنه لن يُسمح للمتظاهرين «بالسيطرة على شوارعنا»، ورفضت الشرطة الموافقة على المسيرة. ودافعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن حقها في التظاهر، وأكدت أن الاحتجاج سيُقام.

مستشفيات غزة تواجه «تسونامي مصابين»... وتحذير من «انهيار كامل»

الراي.. يعيش سكان قطاع غزة في وضع كارثي، وسط تحذيرات من «انهيار كامل»، في ظل الضربات الانتقامية الإسرائيلية، التي أعقبت الهجوم غير المسبوق لحركة «حماس» على مستوطات «غلاف غزة». ويعد القطاع الصحي، من أكثر القطاعات التي تواجه أزمة كبيرة، حيث حذرت منظمة الصحة العالمية من أن «تصاعد الأعمال العدائية منذ 7 أكتوبر الجاري، يزيد الطين بلّة»، في وقت يرزح النظام الصحي في غزة تحت وطأة حصار دام 16 سنة وأدى إلى نقص شديد في الموارد. وتجاوز عدد الشهداء في غزة الـ 1300 شخص، إضافة إلى آلاف المصابين، فيما وصف بعض السكان التدفق الكبير للجرحى على المستشفيات بأنه «تسونامي من المصابين». وأكد الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا، أن «الوضع كارثي بشكل كبير، ويتجه إلى الانهيار الكامل»، بعد الغارات الإسرائيلية المكثفة منذ السبت الماضي. وقال لقناة «الحرة»، الأربعاء، إن «اللجنة طالبت بتوفير ممرات إنسانية إلى قطاع غزة». وأمس، حذر المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط فابريتسيو كاربوني، من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة «سيخرج عن السيطرة بسرعة». وفي تقرير لشبكة «إن بي سي» الأميركية، قال طبيب يدعى غسان أبوستة، إن عدد المصابين الذين يصلون إلى مستشفى الشفاء «يتجاوز قدرات المستشفى». وتابع انه كان أمام «تسونامي من المصابين». ويعيش أبوستة في لندن، لكن مع بدء الهجمات غادر سريعاً إلى القطاع حيث تعيش عائلته. وأضاف أن «هناك عدداً كبيراً من الإصابات بين الأطفال، وفي إحدى الحالات التي تعامل فيها مع طفل في المستشفى كان نصف وجهه مفقوداً». وتابع «تفكر أغلب الوقت في أن هذا طفل لأسرة ما. لا نعرف اسمه. ولا نعرف ما حدث لبقية أسرته. لم نعد قادرين على الإحصاء الآن». وقال إن قدرات المستشفيات في غزة معروفة بالنسبة له، وبالفعل «نفدت المستلزمات أو بدأت في النفاد، خصوصاً المواد المستخدمة كثيراً مثل الشاش والمطهرات والخيوط والمضادات الحيوية والمواد الضرورية لمعاجلة الحروق». كما صرح المسؤول في مستشفى الشفاء مروان أبوسعدة، لشبكة «سي إن إن»، بأن المستشفيات «مليئة بالمصابين وسيارات الإسعاف لا تتوقف عن نقل الجرحى»، مشيراً إلى «حاجة كبيرة للوقود لاستمرار عمل المستشفيات». وأوضح أن أغلب المصابين «في حالة حرجة»، لافتاً إلى أنهم أصيبوا جراء انهيار المباني، بينما من كانوا في الشوارع أصيبوا بالشظايا. من جانبها، صرحت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، الأربعاء، خلال اجتماع مع مدير مكتب منظمة الصحة العالمية ريتشارد بيبركورن، بأن «النظام الصحي في غزة يعمل فوق طاقته والأوضاع الصحية كارثية، ونحن نجري الاتصالات والمناشدات العاجلة من أجل إيصال الدعم الصحي الذي تمنع وصوله سلطات الاحتلال إلى القطاع». ودعت كل المنظمات والمؤسسات الدولية إلى «تقديم الدعم الفوري لقطاع غزة، والتدخل من أجل السماح بإيصال المساعدات الصحية». وطالبت منظمة الصحة العالمية بشكل متكرر، بـ«ضرورة إنهاء الأعمال العدائية، التي تسبب معاناة لا توصف في إسرائيل وقطاع غزة». وكشفت الأمم المتحدة، أمس، أن أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في القطاع خلال الأيام الماضية.

«سكان غزة يعيشون تحت حصار غير مشروع... وسبق أن عرفوا خمس حروب وحشية كبرى»

خبراء أمميون يدينون «العقاب الجماعي» الإسرائيلي

الراي..ندّد عشرات من خبراء الأمم المتحدة المستقلين، بـ«جرائم مروعة» ارتكبها عناصر حركة «حماس» في هجومهم على إسرائيل، وبرد الدولة العبرية الذي اعتبروه بمثابة «عقاب جماعي» على قطاع غزة. وكتب خبراء حقوق الإنسان المكلفين من الأمم المتحدة غير أنهم لا يتكلمون باسم المنظمة الدولية، «لا شيء يبرر العنف الذي يستهدف مدنيين أبرياء من دون تمييز، سواء من قبل حماس أو من قبل القوات الإسرائيلية. هذا محظور تماما بموجب القانون الدولي ويشكل جريمة حرب». وأكدوا في بيان مشترك صدر أمس «ندين بشدة الجرائم المروعة التي ارتكبتها حماس وعمليات القتل واحتجاز الرهائن المتعمدة والمعممة لمدنيين أبرياء، ولا سيما منهم المسنين والأطفال». وتابعوا أن «هذه الأعمال تشكل انتهاكات شنيعة للقانون الدولي وجرائم دولية، يجب المحاسبة عليها بصورة عاجلة». كما تحتجز «حماس» نحو 150 رهينة يرجح أن يكونوا نقلوا إلى قطاع غزة، وهو ما ندد به الخبراء أيضا. وكتبوا أن «خطف الرهائن في إطار أعمال حربية يشكل جريمة حرب» داعين إلى «إطلاق سراح المدنيين الذين قبضت عليهم حماس فورا». وأضاف البيان «نندد بشدة أيضاً بهجمات إسرائيل العسكرية العشوائية على سكان غزة الفلسطينيين المنهكين بالأساس» مشيرين إلى أن القطاع يعد «أكثر من 2,3 مليون نسمة نحو نصفهم أطفال». وأشاروا إلى أن سكان غزة «يعيشون تحت حصار غير مشروع منذ 16 عاماً وسبق أن عرفوا خمس حروب وحشية كبرى»، معتبرين أن ذلك «عقاب جماعي». كذلك ندد الخبراء بقطع إسرائيل الإمدادات عن غزة ولا سيما المياه والكهرباء والأدوية والمواد الغذائية. ولفتوا إلى أن «مثل هذه الأعمال ستسرع أزمة إنسانية خطيرة في غزة حيث يواجه السكان حاليا خطرا محتوما بالموت من الجوع»، مؤكدين أن «المجاعة المتعمدة جريمة بحق الإنسانية». وطالبوا بوقف الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي وبالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وإطلاق الرهائن وإيصال مساعدات إنسانية كافية والتعامل مع القتلى بصورة لائقة.

يجب التعامل مع حقوق الإنسان الفلسطيني دون ازدواجية

وزير خارجية مصر يدين استهداف المدنيين في غزة: لا مبرر لتعريضهم للقتل أو الحصار

الراي.. أدان وزير الخارجية المصري سامح شكري استهداف المدنيين في غزة، من قبل الجيش الإسرائيلي. وشدد شكري في مؤتمر صحافي على أنه لا مبرر لاستهداف المدنيين وتعريضهم للقتل أو الحصار أو التجويع أو التهجير. وأكد أنه يجب التعامل مع حقوق الإنسان الفلسطيني دون ازدواجية.

وسائل إعلام إسرائيلية: بلدية سديروت ستبدأ إجلاء سكانها الأحد

الراي.. أعلنت وسائل إعلام إسرئيلية أن بلدية سديروت ستبدأ إجلاء سكانها اعتبارا من الأحد المقبل. وكانت صواريخ المقاومة الفلسطينية تساقطت على المدينة رداً على الاعتداءات قطاع غزة.

سوناك يؤكد لنتنياهو دعم بريطانيا الراسخ لإسرائيل

الراي.. قال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء ريشي سوناك تحدث مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس الخميس للتأكيد على دعم البلاد لإسرائيل في أعقاب هجوم حماس. وناقش الزعيمان رد إسرائيل على حماس في غزة، وأكد سوناك أن بريطانيا سمحت بإرسال حزمة دعم كبيرة إلى المنطقة تشمل طائرات مراقبة تابعة لسلاح الجو الملكي وسفينتين تابعتين للبحرية الملكية وثلاث طائرات هليكوبتر من طراز مرلين.

باراك: هجوم «حماس» فشل سياسي

الجريدة...وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، اليوم، الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة «حماس» السبت الماضي، بأنه «فشل سياسي لإسرائيل»، وليس فقط فشل استخباري أو عسكري. وقال باراك (81 عاماً) إن الإسرائيليين «يتحدون عندما يتعرضون للتحديات والتهديدات» مضيفاً: «لا خيار أمامنا سوى ضمان ألا تستطيع حماس إطلاق عملية مماثلة مرة أخرى». وانتقد السياسي الإسرائيلي البارز، السلطة الفلسطينية، على اعتبار أنها «لم تبد أي استعداد لمنع الإرهاب». كما رأى أن صفقة التطبيع السعودي ـ الإسرائيلي «لم تعد على الطاولة في الوقت الراهن». وأضاف: «الشرق الأوسط يتغير باستمرار حتى دون حرب، ولكنه أيضاً سيتغير مع هذه الحرب»...

ترامب: نتنياهو خيّب أملي وغالانت غبي

الجريدة...هاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، مؤكداً أن الأول «مخيب للآمال» والثاني «غبي». وقال ترامب، لمؤيديه في فلوريدا أمس ، «نتنياهو لم يكن مستعداً وإسرائيل لم تكن مستعدة، وعندما نتحدث عن المخابرات، يجب أن يكونوا منظمين جداً لأنهم يقاتلون قوة كبيرة جدًا، ربما في إيران، غير أن هذا الشيء لم يكن لديهم». وتحدث ترامب عن اغتيال قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني عام 2020، وقال: «كان هجوماً جيداً ودقيقاً انتهى في ثوان، لكن نتنياهو خيب أملي، كان الأمر فظيعاً، لقد رفض المساعدة ثم حاول أن ينسب إليه الفضل في ذلك، لن أنسى ذلك أبداً». وأشار إلى أنه «سمع وزير الدفاع الإسرائيلي يقول: نأمل ألا يهاجم حزب الله (اللبناني) من الشمال، فهذه نقطة الضعف». ووصف غالانت بأنه «غبي» بقوله: «حزب الله ذكي جداً، ولديهم (إسرائيل) وزير دفاع يقول: أتمنى ألا يهاجمنا حزب الله من الشمال، من سمع عن غبي يقول مثل هذا الكلام؟». وعلق ترامب مرة أخرى على الاستعداد الأمني ​​الإسرائيلي، مشيراً إلى أن «بعض الأشياء مضت في مسار خاطئ الأسبوع الماضي، وعلى الإسرائيليين أن يصححوا الأمر لأنهم يقاتلون قوة كبيرة جداً على الأرجح، ربما يقاتلون إيران». ورد غالانت اليوم على ترامب بأنه «لم يتطرق ولم يعبر بأي شكل من الأشكال عما نسب إليه في مختلف المنشورات، ومفاده أنه يأمل ألا يهاجمنا حزب الله من الشمال». وأضاف: «هذه تكهنات بعيدة المنال ومقتنع وواثق من قدرة الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية على إلحاق الأذى بجميع أعدائنا، كما يعملون حالياً ضد حماس في غزة».....

غراهام يثير ضجة بحديثه عن حرب دينية

الجريدة...أثار السيناتور الجمهوري الأميركي، ليندسي غراهام، ضجة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحات تطرق فيها للأحداث في إسرائيل وغزة، قائلاً «نحن في حرب دينية»، داعياً إسرائيل إلى «تسوية الأرض» للدفاع عن نفسها. تصريحات غراهام المتداولة جاءت خلال مقابلة أجراها مع قناة «فوكس نيوز»، ونشر مقطعاً منها في تدوينة على صفحته الرسمية بمنصة «إكس» أشار فيها كذلك الى علاقة «حماس» بإيران وحزب الله، معتبراً أنه «حان الوقت لتفكيك نظام تمويل هذا الإرهاب»....

تل أبيب تجاهلت «مؤشرات ميدانية» ليلة «هجوم السبت»

الجريدة...قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم، إنه «كانت هناك مؤشرات ميدانية» قبيل الهجوم الذي نفذته «حماس»، مقراً بأنه «لم يتم استخلاص العبر الصحيحة منها». وأفادت مصادر إسرائيلية بأن الجيش تلقى إشارات استخباراتية أفادت بوجود استعدادات بالليلة التي سبقت الهجمات من قطاع غزة المحاصر، لكنها لم تؤخذ في الحسبان. وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري «لم يكن هناك تحذير استخباراتي ملموس حول هذه الحادثة. كانت هناك مجموعة إشارات استخباراتية في الليلة السابقة، ولكن ليس عن مثل هذه الخطوة». وجاء ذلك بمعرض تقييمه للانتقادات المتعلقة بوجود ضعف أمني خلال هجمات «طوفان الأقصى» التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر. بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر عليا إنه كانت هناك مؤشرات على احتمال حدوث أمر ما عشية هجوم «حماس»، لكنها لم تؤخذ في الحسبان. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول، أمس ، إن إسرائيل «تلقت بالفعل تحذيراً من مصر قبل 3 أيام من الهجوم الذي شنته حركة حماس» على إسرائيل. وتأتي تصريحات ماكول رغم النفي الرسمي في إسرائيل، وشبه الرسمي في مصر، لهذه الخطوة، التي أشارت إليها وسائل إعلام إسرائيلية، ووكالة «أسوشيتد برس»، الاثنين الماضي. وقال العضو الجمهوري البارز بمجلس النواب، خلال تصريحات صحافية، بعد اجتماع للجنة الاستخبارات حول الحرب الدائرة بين إسرائيل وقطاع غزة: «نعلم أن مصر حذرت الإسرائيليين من حدوث شيء كهذا قبل وقوعه بثلاثة أيام». وتابع: «لا أريد الخوض كثيراً في تفاصيل سرية، لكن كان هناك تحذير... والسؤال هنا حول مستوى هذا التحذير». كما أوضح ماكول أن الهجوم «ربما تم التخطيط له على مدار عام»، وذكر: «لا نعرف كيف لم ننتبه لذلك. لا نعرف كيف لم تنتبه له إسرائيل». وسبق ذلك نفي إسرائيلي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الاثنين، حيث قال خلال كلمة متلفزة، إن التقارير عن تلقي بلاده تحذيراً من مصر قبل هجوم حماس «كاذبة»...

طلب لمناقشة برلمانية لـ «التوطين بسيناء»

الجريدة...طالب عضو البرلمان المصري مصطفى بكري بعقد جلسة عاجلة لمجلس النواب، بعد غد، لـ «مناقشة التطورات المهمة والخطيرة وأبعاد العدوان الإسرائيلي على غزة، وما يمثّله من تداعيات على القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري، في ضوء التهديدات بتهجير أشقائنا الفلسطينيين من غزة باتجاه سيناء، بهدف تنفيذ المخطط الإسرائيلي بإقامة دولة فلسطينية على الأراضي المصرية». وتابع بكري، المقرّب من دوائر صنع القرار: «تأتي أهمية هذه الجلسة في تأكيد دعم الموقف الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي برفض حلّ القضية الفلسطينية على حساب أي أطراف أخرى»...

تايوان تستخلص دروس حرب إسرائيل و«حماس»

الجريدة...صرح وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشينغ،اليوم ، بأن تايوان شكّلت فريق عمل لاستخلاص الدروس من الهجوم المباغت الذي شنّته حركة «حماس» على إسرائيل، وأن المعلومات المخابراتية عامل أساس لمنع نشوب حرب، بينما تعمل الجزيرة لمواجهة القدرات العسكرية الصينية. وقال تشينغ: «الدرس الأول هو أن العمل المخابراتي بالغ الأهمية، ويمكن من تجنّب الحرب». وأضاف أن القتال بين إسرائيل و»حماس» أظهر فظاعة الحرب، وعلى الرغم من أن الجيش يعمل على تعزيز الاستعداد القتالي فإنه لن يدخل في صراع.

فرنسا تحظر الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين

الجريدة...حظرت فرنسا جميع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في البلاد، وفقًا لبرقية أرسلها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إلى الشرطة الفرنسية الخميس. وقال الوزير: يجب حظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين لأنها من المحتمل أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام. وأضاف دارمانين في برقيته قائلًا إن أي تنظيم لمثل هذه الاحتجاجات سيؤدي إلى اعتقال المشاركين فيها. ودعا وزير الداخلية الفرنسي الشرطة لحماية كافة المواقع التي يزورها الفرنسيون الذين يعتنقون الديانة اليهودية مثل المعابد والمدارس. وقال دارمانين إن أي أجنبي يرتكب فعلًا معادياً للسامية «على الأرضي الفرنسية» سيتم «ترحيله على الفور»...

الصين: القضية الفلسطينية لب صراع الشرق الأوسط

الجريدة...قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الخميس إن القضية الفلسطينية هي لب صراع الشرق الأوسط ولب القضية هو عدم تحقيق «العدالة» للشعب الفلسطيني.



السابق

أخبار لبنان..أمن الجنوب في عهدة الجيش وميقاتي لإنهاء مقاطعة الجلسات..زيارة عبد اللهيان تأخّرت بسبب تعطيل إسرائيل الملاحة الجوّية في سوريا..خطط بلدية وأهلية وحزبية للإيواء..الجنوبيون ليسوا وحدهم..التفاوض الإقليمي والدولي عن لبنان حرباً وسلماً..دعوات محلية لـ«حزب الله» لعدم الانجرار للحرب..

التالي

أخبار فلسطين..هيرتسوغ يدعو سكان غزة إلى الانقلاب على «حماس»..البيت الأبيض: إسرائيل لا ترغب في نشر قوات أميركية..ماكرون يحذر من خطر انتقال الصراع: أدعو إسرائيل لرد قوي.."نزوح الفلسطينيين إلى مصر"..رد قاطع من السيسي..لدعم إسرائيل.. بريطانيا ترسل سفينتين حربيتين وطائرات مراقبة..القسام: سنكبد إسرائيل خسائر فادحة حال توغلها في غزة..روسيا: قصف إسرائيل لمطاري دمشق وحلب انتهاك صارخ للسيادة.."بلغ نقطة الانهيار".. "الصحة العالمية" توثق عدد الهجمات على القطاع الطبي بغزة..واشنطن تتحرك سريعاً لتعزيز الجيش الإسرائيلي..ما المساعدة التي يمكن أن تقدمها؟..يهود أميركا يهرعون لمساعدة إسرائيل بالسترات الواقية والمال..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,198,874

عدد الزوار: 7,665,030

المتواجدون الآن: 0