أخبار فلسطين..هيرتسوغ يدعو سكان غزة إلى الانقلاب على «حماس»..البيت الأبيض: إسرائيل لا ترغب في نشر قوات أميركية..ماكرون يحذر من خطر انتقال الصراع: أدعو إسرائيل لرد قوي.."نزوح الفلسطينيين إلى مصر"..رد قاطع من السيسي..لدعم إسرائيل.. بريطانيا ترسل سفينتين حربيتين وطائرات مراقبة..القسام: سنكبد إسرائيل خسائر فادحة حال توغلها في غزة..روسيا: قصف إسرائيل لمطاري دمشق وحلب انتهاك صارخ للسيادة.."بلغ نقطة الانهيار".. "الصحة العالمية" توثق عدد الهجمات على القطاع الطبي بغزة..واشنطن تتحرك سريعاً لتعزيز الجيش الإسرائيلي..ما المساعدة التي يمكن أن تقدمها؟..يهود أميركا يهرعون لمساعدة إسرائيل بالسترات الواقية والمال..

تاريخ الإضافة الجمعة 13 تشرين الأول 2023 - 3:54 ص    عدد الزيارات 661    التعليقات 0    القسم عربية

        


هيرتسوغ يدعو سكان غزة إلى الانقلاب على «حماس»..

الراي.. دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ، المدنيين في قطاع غزة، إلى الانقلاب على حركة «حماس». وقال في مؤتمر صحافي، أمس، إن «فلسطينيين كثراً لا يتفقون مع حماس لكن في منازلهم منصات صواريخ». كما أدعى أن الجيش الإسرائيلي «يرد الآن في غزة بموجب القانون الدولي». وتابع هيرتسوغ، أن «الوضع مأسوي ومؤلم»، لافتاً إلى أن «الرهائن الإسرائيليين يعيشون كابوساً»، مطالباً العالم بـ«الوضوح الأخلاقي» أمام ما حصل في إسرائيل. ورفض التعليق على إمكانية دخول الجيش عسكرياً إلى غزة، مؤكداً أن لا رحمة مع «إرهاب» حماس،. كما أكد الرئيس الإسرائيلي، ان «لا حديث عن مصير (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو قبل الانتهاء من الحرب»...

البيت الأبيض: إسرائيل لا ترغب في نشر قوات أميركية..

دبي - العربية.نت... أعلن البيت الأبيض الخميس أنّ الولايات المتحدة لا تعتزم نشر قوات في إطار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مشيراً إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية نفسها "لن ترحّب" بمثل هذه الخطوة.

"لا نية للقيام بذلك"

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "لا توجد نية للقيام بذلك، ولا توجد خطة للقيام بذلك، وبصراحة تامة، لا يرغب الإسرائيليون في رؤية جنود أميركيين مشاركين في هذا النزاع".

"لا نستبعد أي خيار حول الرهائن"

وأضاف أن الإدارة الأميركية لا تستبعد أي خيار لإطلاق سراح الرهائن الأميركيين الذين تحتجزهم حركة "حماس"، بما في ذلك المفاوضات والتبادل. كما قال كيربي للصحفيين عندما طلبوا منه التعليق على تصريحات بشأن استعداد ممثلي حركة "حماس" للاتفاق مع الولايات المتحدة حول عودة الرهائن عند إطلاق سراح الأسرى: "لم أطلع على هذه الرسائل، لذلك لن أعلق عليها. لكنني سأشير إلى أننا بشكل عام نأخذ على محمل الجد التزامنا بإعادة الأميركيين المحتجزين في الخارج إلى أسرهم. لقد دخلنا في مفاوضات في الماضي لتحقيق ذلك. ونحن الآن لا نستبعد أي خيارات فيما يتعلق بهؤلاء الرهائن، بالطبع، إذا كان من الممكن تنظيم عودتهم إلى أسرهم بطريقة سلمية من دون مخاطر إضافية على حياتهم".

"نبذل ما في وسعنا"

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد أكد في وقت سابق الخميس أن بلاده تبذل ما بوسعها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل مع الكونغرس للوقف على متطلبات إسرائيل. وأضاف في مؤتمر صحافي، أن "الحكومة الإسرائيلية عرضت علينا صورا لأطفال مصابين بالرصاص وجنود قطعت رؤوسهم"، لافتاً إلى أن "ما قامت به حماس يذكرنا بما فعله داعش".

"نشاطرها الأحزان"

كما أوضح أن واشنطن تعمل على توحيد الجهود لمساعدة النازحين الإسرائيليين في الجنوب، لافتاً إلى أن بلاده متحدة مع إسرائيل وتشاطرها الحزن. وكانت حركة حماس شنت، السبت الماضي، هجوماً مباغتاً على المستوطنات والمدن في غلاف غزة، ما أدى إلى انطلاق تصعيد عنيف بين الجانبين.

حصيلة القتلى

إذ أدى القتال المستمر حتى الآن إلى مقتل 1300 إسرائيلي، و1200 فلسطيني بينهم أطفال ونساء. فيما فرضت إسرائيل حصارا مطبقا على القطاع المكتظ بالسكان، مانعة الكهرباء والماء والوقود وحتى دخول السلع والمساعدات الإغاثية.

ماكرون يحذر من خطر انتقال الصراع: أدعو إسرائيل لرد قوي

دبي - العربية.نت.. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إسرائيل إلى رد "قوي وعادل" على العملية "الإرهابية" التي شنتها حركة حماس السبت، مؤكداً أن بلاده ستقوم بكل ما في وسعها لتأمين الإفراج عن الرهائن الذين خطفتهم الحركة.

"الرد الوحيد الممكن"

وقال في خطاب متلفز إن "الرد الوحيد على الإرهاب، الرد الوحيد الممكن، هو دائما رد قوي وعادل"، مضيفا "لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها من خلال القضاء على التنظيمات الإرهابية بما فيها حماس، من خلال ضربات دقيقة لكن مع الحفاظ على التجمعات المدنية لأن هذا هو واجب الديموقراطية". وتوجه إلى عائلات الفرنسيين المخطوفين بالقول إن باريس "ستقوم بكل الممكن إلى جانب السلطات الإسرائيلية وشركائنا لعودة هؤلاء آمنين إلى منازلهم".

مقتل 13 وأسر 17

فيما قال إن 13 مواطنا فرنسيا قتلوا في هجوم حركة حماس على إسرائيل وتعهد ببذل كل ما في وسعه لإعادة 17 مواطنا فرنسيا آخرين لا يزال مصيرهم مجهولا. وأضاف أن حماس منظمة "إرهابية" تريد موت الشعب الإسرائيلي وأن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو الضمانات الأمنية لإسرائيل إلى جانب إنشاء دولة فلسطينية.

"خطر انتقال الصراع"

كما حذر الرئيس الفرنسي من خطر انتقال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى فرنسا ودعا للحفاظ على "الوحدة الوطنية" في مواجهة الانقسامات السياسية. جاءت تحذيرات ماكرون في الوقت الذي قررت فيه السلطات الفرنسية حظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين خشية وقوع اضطرابات تهدد "النظام العام". لكن مئات الأشخاص تجمعوا تحديا للقرار في ساحة الجمهورية في وسط باريس ورددوا شعارات مؤيدة للفلسطينيين ومناهضة لإسرائيل.

"تحقيق فرنسي في هجوم حماس"

في الأثناء، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدعين قولهم إن باريس ستفتح تحقيقاً في الإرهاب في هجوم حماس على إسرائيل. وأدى الهجوم الذي شنته حماس السبت إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالى 150 آخرين، بحسب الجيش الإسرائيلي. أما في قطاع غزة، فقد قتل 1417 شخصا وجرح نحو 6268 جراء القصف الإسرائيلي المكثف، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

"نزوح الفلسطينيين إلى مصر".. رد قاطع من السيسي

العربية نت...القاهرة – أشرف عبد الحميد.. حسم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشائعات التي ترددت حول وجود نية لاستقبال الفلسطينين القادمين والفارين من قطاع غزة جراء الاعتداءات المتواصلة على القطاع، فقد أكد السيسي أن مصر "لا ولن تتأخر عن مساعدة الفلسطينيين لكن خروجهم من بلادهم يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعا".

"وضع الفلسطينيين مختلف"

وقال خلال حفل تخريج طلاب الكليات العسكرية مساء الخميس أن بلاده تستضيف 9 ملايين نزحوا من بلادهم بسبب الاضطرابات الدائرة فيها، موضحا أن "الوضع مختلف مع الفلسطينيين الذين يجب أن يبقوا في بلادهم ومواصلة الصمود حفاظا على قضيتهم وأرضهم ويتحتم على مصر ألّا تتركهم". كما أضاف أن الجميع حريص على تقديم المساعدات سواء طبية أو إنسانية إلى قطاع غزة، وهناك جهود عربية ودولية وإقليمية للتخفيف عن الفلسطينيين وإيجاد حل للأزمة وتجنب التصعيد، مطالبا بإخراج المدنيين والأطفال من دوائر الصراع والجلوس على مائدة المفاوضات.

"محاولة احتواء التصعيد"

وقال إن مصر تسعى للسلام والحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني وتبذل جهدا كبيرا لاحتواء التصعيد الراهن في قطاع غزة، معلنا استعداد بلاده لتسخير كل قدراتها للوساطة لحدوث السلام فى المنطقة دون قيد أو شرط. وكان الرئيس المصري قد أكد أن مصر تواصل جهودها للدفع نحو انتهاج مسار التهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحيلولة دون الانزلاق في مسار دموي، سيدفع ثمنه المزيد من الأبرياء، وستمتد تبعاته للمنطقة برمتها.

"منع تدهور الأوضاع"

فخلال اتصال هاتفي الخميس مع رئيس وزراء بريطانيا تناول التصعيد العسكري في قطاع غزة ومحيطه، توافق الجانبان على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود الرامية لخفض التوتر وحماية المدنيين من الجانبين ومنع تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية. وأكد السيسي على ضرورة ضمان انتظام الخدمات والمساعدات الإنسانية والإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددا على أهمية الدفع نحو التعامل مع الأسباب الجذرية للأزمة، والسعي إزاء إيجاد الأفق السياسي الملائم للوصول إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة.

لدعم إسرائيل.. بريطانيا ترسل سفينتين حربيتين وطائرات مراقبة

دبي - العربية.نت.. دعماً لإسرائيل وتعزيزاً للاستقرار الإقليمي، كشف مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الخميس أن لندن ستنشر سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية وطائرات هليكوبتر وطائرات مراقبة في شرق المتوسط، وفق رويترز. وكان المتحدث باسم سوناك قد أعلن الاثنين أن "بريطانيا تدعم حق إسرائيل باتخاذ إجراءات متناسبة، في إطار القانون الدولي، لإنهاء العنف"، بعد هجوم حركة حماس المباغت. كما أضاف للصحافيين: "نؤيد ممارسة إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس واتخاذ إجراءات متناسبة لإنهاء العنف.. في مثل هذه المواقف يمكنهم اتخاذ إجراء متناسب، والتصرف في إطار القوانين الدولية". والأحد أكد سوناك خلال اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المملكة المتحدة ستقدم لإسرائيل "أي دعم" تحتاجه.

مقتل الآلاف

يذكر أن الحرب بين إسرائيل وحماس اندلعت بعد شن الحركة السبت هجوماً مباغتاً انطلاقاً من غزة، على إسرائيل. فيما أطلقت الأخيرة ضربات انتقامية سريعة على قطاع غزة دمرت أجزاء من المنطقة المكتظة بالسكان. وتفرض إسرائيل حصاراً على القطاع منذ أكثر من 15 عاماً، إلا أنها أمرت بعد العملية بقطع الكهرباء والمياه والمواد الغذائية والوقود عن القطاع. وقتل 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون، حسب الجيش. فيما قتل 1417 شخصاً في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المكثف، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

إصابة شرطييْن إسرائيلييْن بإطلاق نار في القدس.. ومقتل المنفذ

دبي - العربية.نت.. أصيب شرطيان إسرائيليان بإطلاق نار قرب البلدة القديمة في القدس، فيما تم تحييد منفذ إطلاق النار، بحسب موفدة العربية/الحدث. وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت كل مداخل البلدة القديمة بالقدس بعد حادث إطلاق نار. من جانبها أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن شرطياً أصيب بجروح خطيرة، وآخر بجروح متوسطة، بعد الهجوم. وأعلنت الشرطة الاسرائيلية عن تعرض أحد مراكزها في القدس الشرقية المحتلة لإطلاق نار، مؤكدة "شلّ حركة" المهاجم وإصابة اثنين من عناصرها. بينما انتشر عشرات من عناصر قوات الأمن في المنطقة. وقالت الشرطة نقلا عن مسعفين "أن أحد الضباط في حالة خطيرة والآخر أصيب بجروح طفيفة".

القسام: سنكبد إسرائيل خسائر فادحة حال توغلها في غزة

دبي - العربية.نت... كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها مستعدة تماماً إذا قررت إسرائيل دخول غزة براً، مشيرة إلى أنها ستتخذ خيارات جديدة لتكبيد إسرائيل خسائر فادحة حال توغلها في غزة براً. وقال الناطق باسم كتائب القسام في كلمة اليوم الخميس، إن الحركة رصدت ميزانية ضخمة للعملية ضد إسرائيل، وذلك بعد ستة أيام على هجوم مباغت نفذته على مناطق في غلاف غزة. كذلك أضاف أنها خططت للعملية التي شنتها يوم السبت الماضي بدقة، مشيرة إلى أنها درست طبيعة الأرض وحالة الطقس. وأوضح أن معركة "طوفان الأقصى" التي بدأتها حماس وفصائل فلسطينية أخرى يوم السبت الماضي تعد نجاحا عسكريا تاريخيا. كذلك لفت الناطق باسم القسام، أبو عبيدة، إلى أن وتيرة التنسيق مع الفصائل الأخرى ازدادت وتطورت فيما يتعلق بحشد الجهود في الصراع مع إسرائيل. وتابع قائلا إن "آلاف الصواريخ وفرت دعما ناريا لتقدم القوات في عملية طوفان الأقصى."

تشويش باستخدام المسّيرات

وأوضح أبو عبيدة أنه تم استهداف أبراج المراقبة والإرسال ومنظومات الاتصال و"قمنا بالتشويش بواسطة طائرات مسيرة" خلال تحرك القوات في بداية المعركة. وأضاف أنه تم استدعاء 3000 من العناصر للعملية ضد إسرائيل. إلى ذلك كشف أن كتائب القسام هاجمت جميع مواقع فرقة غزة الإسرائيلية وعددها 15 خلال العملية ضد إسرائيل. وبيّن أن قواته أدت وما زالت تؤدي مهامها بكفاءة عالية في إطار العملية ضد إسرائيل.

رشقات صاروخية

وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق أنها استهدفت بلدة "أسدود" شمال شرق غزة، برشقات صاروخية اليوم الخميس. وأشارت بوقت سابق اليوم، أنها قصفت سديروت، شمال قطاع غزة، بـ 50 صاروخاً. وأضافت بأنها أطلقت رشقات صاروخية على القوات الإسرائيلية في منطقة "ياد مردخاي" جنوب عسقلان. وشن مسلحون من فصائل فلسطينية هجوما مفاجئا على بلدات ومدن إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة صباح السبت الماضي مما أدى إلى مقتل 1300 إسرائيلي. وتشن إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة مما أدى إلى مقتل 1417 وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

روسيا: قصف إسرائيل لمطاري دمشق وحلب انتهاك صارخ للسيادة

دبي - العربية.نت.. دانت وزارة الخارجية الروسية الخميس القصف الإسرائيلي الذي أدى الى خروج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة، معتبرة أنه "انتهاك صارخ" للسيادة السورية.

"انتهاك صارخ لسيادة سوريا"

وقالت وزارة الخارجية إن "هذه النشاطات من قبل الجانب الإسرائيلي تشكّل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي"، محذرة من أن "هذه الأعمال العسكرية محفوفة بعواقب وخيمة للغاية لأنها قد تؤدي إلى تصعيد مسلح على امتداد المنطقة".

خروج عن الخدمة

وكان مطارا دمشق وحلب، المطاران الرئيسيان في سوريا، قد خرجا عن الخدمة اليوم الخميس جراء تعرضهما لقصف إسرائيلي متزامن، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري نقلاً عن مصدر عسكري سوري. وذكر المصدر، أن إسرائيل شنت، عند حوالي الساعة 13:50 من بعد ظهر اليوم الخميس، هجمات جوية عبر رشقات من الصواريخ مستهدفة مطاري حلب ودمشق الدوليين ما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة. واعتبر أن القصف "محاولة يائسة من إسرائيل لتحويل الأنظار عن جرائمها التي ترتكبها في غزة". يأتي القصف على سوريا فيما تخوض إسرائيل حرباً اندلعت بعد هجوم شنته حركة حماس السبت الماضي.

قصف بين الحين والآخر

ويتعرض المطاران بين الحين والآخر لقصف إسرائيلي، يلحق بهما أضراراً. وخرج مطار حلب الواقع في شمال البلاد مراراً من الخدمة جراء ضربات إسرائيلية. جاء القصف الإسرائيلي غداة اتصال هاتفي ليلاً بين الرئيسين السوري بشار الأسد ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، أكدا خلاله "موقفهما الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهته لما يتعرض له من جرائم" وفق الرئاسة السورية. كما جاء بعد وقت قصير من الإعلان عن جولة لوزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان في المنطقة، بدأها من بغداد وتشمل دمشق وبيروت.

"بلغ نقطة الانهيار".. "الصحة العالمية" توثق عدد الهجمات على القطاع الطبي بغزة

الحرة – واشنطن.. منظمة الصحة العالمية حذرت من أن قطاع الطبي في القطاع "بلغ نقطة الانهيار"

حذرت منظمة الصحة العالمية، الخميس، من أن النظام الصحي في غزة "بلغ نقطة الانهيار"، مؤكدة توثيق 34 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في القطاع منذ يوم السبت، وفق ما ذكرته عبر موقعها. وقالت المنظمة إن "الوقت ينفد لمنع وقوع كارثة إنسانية إذا لم يتم تسليم الوقود والإمدادات الصحية والإنسانية المنقذة للحياة بشكل عاجل إلى قطاع غزة وسط الحصار الكامل". وأشارت إلى أنه "لا تتوفر للمستشفيات سوى بضع ساعات من الكهرباء كل يوم، حيث تضطر إلى تقنين استهلاك احتياطيات الوقود والاعتماد على المولدات للحفاظ على الوظائف الأكثر أهمية. وحتى هذه الوظائف يجب أن تتوقف في غضون أيام قليلة، عندما يقترب مخزون الوقود من النفاد". ونوهت إلى أن التأثير سيكون "مدمرا بالنسبة للمرضى الأكثر ضعفا، بما في ذلك الجرحى الذين يحتاجون إلى جراحة منقذة للحياة، والمرضى في وحدات العناية المركزة، والأطفال حديثي الولادة الذين يعتمدون على الرعاية في الحاضنات". وقالت المنظمة الأممية إن وصول فرق الطوارئ الطبية إلى الميدان يواجه "عوائق شديدة بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية". كما وثقت منظمة الصحة العالمية "34 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في غزة منذ يوم السبت الماضي، أسفرت عن مقتل 11 عاملا صحيا أثناء الخدمة، وإصابة 16 آخرين، وإلحاق أضرار بـ 19 مرفقا صحيا و20 سيارة إسعاف". وأشارت المنظمة إلى أنه مع "استمرار ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بسبب الغارات الجوية المستمرة على قطاع غزة، يؤدي النقص الحاد في الإمدادات الطبية إلى تفاقم الأزمة، مما يحد من قدرة المستشفيات المثقلة بالفعل على الاستجابة لعلاج المرضى والجرحى". وذكرت أنه "بدون الدخول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وخاصة الخدمات الصحية والإمدادات الطبية والغذاء والمياه النظيفة والوقود والمواد غير الغذائية، لن يتمكن الشركاء في المجالات الإنسانية والطبية من الاستجابة للاحتياجات العاجلة للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. كل ساعة ضائعة تعرض المزيد من الأرواح للخطر". ودعت المنظمة "إلى إنهاء الأعمال العدائية وحماية مقدمي الرعاية الصحية والمدنيين من الهجمات. وتدعو منظمة الصحة العالمية أيضًا إلى إنشاء ممر إنساني على الفور لضمان الوصول دون عوائق للإمدادات الصحية والإنسانية، وكذلك للموظفين، وإجلاء المرضى والجرحى. وتكرر منظمة الصحة العالمية كذلك دعوتها إلى احترام الرعاية الصحية وحمايتها". وأبرت المنظمة استعدادها "لإرسال الإمدادات الطبية والإمدادات الصحية الأساسية على الفور من خلال مركزها اللوجستي في دبي والعمل مع الشركاء لضمان إمكانية وصولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي" وأشارت إلى أن الوصول العاجل عبر المعبر "يعد أمرا ضروريا حتى تتمكن منظمة الصحة العالمية والوكالات الإنسانية الأخرى من التحرك بسرعة للمساعدة في إنقاذ الأرواح". وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 1537 فلسطينيا لقوا حتفهم، بينهم 500 طفل و276 امرأة، وأصيب 6612 في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع المحاصر، منذ يوم السبت. من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.

وزيرة الخارجية الألمانية ستزور إسرائيل الجمعة

برلين: «الشرق الأوسط».. تتوجّه وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى إسرائيل الجمعة، في إشارة إلى «التضامن» مع الدولة العبرية في أعقاب الهجوم الذي شنّته حركة حماس السبت، حسبما أعلن متحدث باسم وزارتها. ووفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، قال المتحدث إنه «في إطار دبلوماسية الأزمة الحالية»، ستقوم وزيرة الخارجية «بزيارة تضامن» إلى إسرائيل. وأسفرت الحرب عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، فيما قُتل من الجانب الفلسطيني 1354 شخصاً جراء القصف.

رئيس الأركان الإسرائيلي: سنتعلم من «إخفاقات غزة»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. اعترف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي اليوم (الخميس)، بأن قوات الأمن أخطأت لعدم قدرتها على منع الهجوم المدمر الذي شنه مسلحو «حماس»، يوم السبت، ووعد باستخلاص الدروس. وبحسب «رويترز»، قال رئيس الأركان إن «جيش الدفاع الإسرائيلي مسؤول عن الدفاع عن البلاد ومواطنيها، وصباح السبت، في المنطقة المحيطة بغزة، لم نلتزم بذلك. سنتعلم ونحقق، ولكن الآن هو وقت الحرب». ونقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن رئيس أركان الجيش قوله إن يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» في غزة هو من اتخذ قرار الهجوم على إسرائيل. وقال أدرعي بحسابه على منصة «إكس» («تويتر» سابقاً) نقلاً عن هاليفي إن السنوار وكل المؤسسة التي تتبعه سيكونون «أهدافاً للقتل». كما نقل عنه قوله إن الجيش الإسرائيلي سيهاجم الفصائل الفلسطينية في غزة ويفككها ويدمر مؤسساتها وهياكلها التنظيمية. وارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1417 بعد أيام من هجوم خاطف شنه مسلحون من فصائل فلسطينية على بلدات ومستوطنات بجنوب إسرائيل مما أودى بحياة 1300 إسرائيلي وما تلاه من غارات جوية إسرائيلية.

56 % من يهود إسرائيل يطالبون باستقالة نتنياهو لإخفاقه في هجوم «حماس»

79 % من ناخبي أحزاب «الائتلاف اليميني» حمّلوا القيادة السياسية المسؤولية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في نتائج صادمة، أظهر استطلاع رأي جديد نشرت صحيفة «معاريف» العبرية، اليوم (الخميس)، جزءاً منه، أن 84 في المائة من الإسرائيليين اليهود يعتقدون أن القيادة السياسية الإسرائيلية هي المسؤولة عن الإخفاقات التي ظهرت على أثر الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة «حماس» الواسع على البلدات والثكنات العسكرية في محيط «غلاف غزة»، جنوب إسرائيل السبت الماضي. وبيّنت نتائج الاستطلاع، أن هذا الرأي لا يقتصر على مصوتي أحزاب المعارضة، ولا يشمل المواطنين العرب في إسرائيل (فلسطينيي 48)، بل إن 79 في المائة من ناخبي أحزاب «الائتلاف اليميني»، الذي فاز في الانتخابات الأخيرة، قالوا أيضاً إن القيادة السياسية هي المسؤولة عن هذا الإخفاق. كما تدل نتائج الاستطلاع على أن غالبية ساحقة تصل إلى نسبة 94 في المائة من الجمهور، ترى أن الحكومة، بقيادة بنيامين نتنياهو، تتحمل مسؤولية الوضع الذي أدى إلى انهيار المنظومة الدفاعية للجيش الإسرائيلي وكل أجهزة الأمن الأخرى، في حماية البلدات في جنوب إسرائيل. وقال 75 في المائة، إن الحكومة «تتحمل مسؤولية كبيرة جداً» أو «مسؤولية كبيرة». ورأى 67 في المائة من الجمهور، بضمنه 56 في المائة من ناخبي أحزاب الائتلاف، أن «إخفاق 2023» أكبر من الإخفاق الكبير الذي ظهر في حرب أكتوبر (تشرين الأول) في عام 1973. ويرى 56 في المائة من الجمهور اليهودي، وفقاً لهذا الاستطلاع، أن على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الاستقالة من منصبه في نهاية الحرب. ومن ضمن هؤلاء، تبّنى هذا المطلب (استقالة نتنياهو) 28 في المائة بين المصوتين لصالح أحزاب الائتلاف. كذلك رأى 52 في المائة أن على وزير الدفاع، يوآف غالانت، الاستقالة من منصبه في نهاية الحرب. ويتبين أنه كلما ازداد تدين المستطلعين ترتفع الثقة بالحكومة. ويعتقد 92 في المائة من العلمانيين أن القيادة السياسية تتحمل مسؤولية الإخفاق، مقابل 79 في المائة من المتدينين التقليديين، و83 في المائة من المتدينين، و67 في المائة من الحريديين. وينطبق ذلك على مسألة مسؤولية الحكومة عن الوضع الذي أدى إلى انهيار المنظومة الدفاعية كلها عن بلدات الجنوب. وقال 59 في المائة إنهم لا يعتمدون أبداً، أو يعتمدون «قليلاً فقط» على الحكومة في إدارة الحرب، وترتفع هذه النسبة إلى 88 في المائة بين ناخبي أحزاب الائتلاف. ودلت النتائج أيضاً على أن 92 في المائة يعيشون أجواء قلق وهلع بعد هجوم «حماس»، يوم السبت الماضي، وقال ثلثهم إنهم «هلعون جداً». وقد أُجري هذا الاستطلاع بواسطة معهد «ديلوغ» لصاحبه المستشار الاستراتيجي كميل فوكس، بمشاركة 620 شخصاً يمثلون فئات المجتمع، وقد تعمد أن يقتصر على المواطنين اليهود. فلو ضم أيضاً المواطنين العرب، الذين يمثلون نحو 19 في المائة من السكان لكانت النتائج ضد الحكومة أكبر بكثير. وستنشر النتائج كاملة في عدد الجمعة.

المملكة المتحدة تسحب أقارب موظفيها الدبلوماسيين من إسرائيل

لندن: «الشرق الأوسط»..أعلنت لندن، اليوم الخميس، سحب عائلات موظفيها الدبلوماسيين من إسرائيل بوصفه «إجراءً احترازيّاً» بسبب الحرب التي فجّرها الهجوم المباغت الذي شنّته حركة «حماس»، وفصائل فلسطينية أخرى، وخلّف آلاف القتلى، ونحو 150 رهينة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: «نحن نسحب مؤقتاً أقارب الموظفين من سفارتنا في تل أبيب، وقنصليّتنا في القدس، بوصفه إجراءً احترازيّاً وتماشياً مع توصيات السفر التي نقدّمها». وتنصح المملكة المتحدة حالياً بعدم السفر غير الضروري إلى إسرائيل، والأراضي الفلسطينية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف المصدر ذاته أنّ «سفارتنا وقنصليّتنا تظلاّن بكامل طاقميهما وتُواصلان تقديم الخدمات القنصلية لمن يحتاجون إلى المساعدة». ويأتي هذا الإعلان غداة زيارة وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إلى إسرائيل، لتأكيد دعم بريطانيا لها.

رئيس الوزراء الأيرلندي: إسرائيل تمارس عقاباً جماعياً في غزة

لندن: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، إن إسرائيل تمارس عقاباً جماعياً في غزة، وليس لها الحق في انتهاك القانون الدولي في ردها على غزة. وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطاينة، أن رئيس الوزراء الأيرلندي دعا أيضا إلى فتح ممر إنساني للسماح بوصول المساعدات إلى الفلسطينيين. وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والماء والكهرباء عن غزة رداً على الهجوم الذي وقع يوم السبت، وشنت غارات جوية على قطاع غزة. وينص القانون الإنساني الدولي على حظر العقاب الجماعي لمجموعة من الأشخاص بسبب جريمة ارتكبها فرد. وقال فارادكار لراديو وتلفزيون أيرلندا: «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن ليس لإسرائيل الحق في الظلم». وأعرب عن قلقه مما يراه يحدث في غزة في الوقت الراهن. وأوضح أن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني من خلال معاقبتها للمدنيين الفلسطينيين، وأن أيرلندا ستسعى إلى فتح ممر إنساني للسماح بوصول المساعدات إلى غزة. وطالب فارادكار بضرورة أن تطلق حماس سراح جميع الرهائن على الفور.

الإمارات: لا علاقة للطائرات الأميركية في قاعدة الظفرة بدعم إسرائيل

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. نفت وزارة الدفاع الإماراتية أن تكون طائرات عسكرية أميركية وصلت إلى قاعدة الظفرة بهدف دعم إسرائيل؛ وأكدت في بيان مقتضب أن وجود هذه الطائرات "يجري وفق جداول زمنية محددة مسبقا". وقالت الوزارة في البيان، الذي نشرته عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، إنها تنفي "المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية حول وصول سرب من الطائرات العسكرية الأميركية إلى قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات لتقديم الدعم إلى إسرائيل". أضافت "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة... تواجد هذه الطائرات الأميركية في قاعدة الظفرة يجري وفق جداول زمنية محددة مسبقا منذ عدة شهور في إطار التعاون العسكري بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية ولا يرتبط إطلاقا بالتطورات الحاصلة في المنطقة حاليا".

أنباء عن مقتل ابنة شقيق زعيم «حماس» في غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. نقل مراسل وكالة أنباء العالم العربي (AWP) عن مصادر محلية فلسطينية قولها إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزل حامد السنوار، شقيق رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل حامد وعدد من أفراد عائلته، عرف منهم طفلة لم تتجاوز العامين، في شقته في مدينة حمد، غرب مدينة خان يونس. لكن المصادر الفلسطينية لم تؤكد ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية. كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قد قال اليوم إن السنوار هو من اتخذ قرار شن الهجوم على إسرائيل السبت الماضي، وهو ما يعني أنه سيكون مع المؤسسة التابعة له هدفاً للقتل.

واشنطن تتحرك سريعاً لتعزيز الجيش الإسرائيلي..ما المساعدة التي يمكن أن تقدمها؟

الشرق الاوسط...بيروت: شادي عبد الساتر.. في غضون ساعات من الهجوم الذي شنته «حماس» على إسرائيل يوم السبت، بدأت الولايات المتحدة الأميركية تحريك السفن الحربية والطائرات إلى شرق المتوسط لتكون جاهزة لتزويد إسرائيل بما تحتاجه للرد. وفق تقرير لوكالة «أسوشييتد برس»، اليوم (الخميس)، تغادر المجموعة الهجومية الثانية لحاملة الطائرات الأميركية من نورفولك بولاية فيرجينيا يوم الجمعة. وتتجه عشرات الطائرات إلى القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، وتقوم قوات العمليات الخاصة الآن بمساعدة الجيش الإسرائيلي في التخطيط والاستخبارات. ووصلت الثلاثاء حاملة الطائرات الأميركية «جيرالد فورد» إلى مياه شرق البحر المتوسط، وذلك بهدف «ردع أي طرف يسعى لتصعيد الوضع أو توسيع دائرة الحرب»، بحسب «القيادة المركزية الأميركية» التابعة لوزارة الدفاع. ووفقاً لوكالة أنباء العالم العربي، قال الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، الثلاثاء، في حساب القيادة على منصة «إكس»، إن «وصول هذه القوات ذات القدرات العالية إلى المنطقة يوجه رسالة واضحة إلى شركائنا الإسرائيليين والإقليميين بأننا ملتزمون التزاماً راسخاً بردع أي تهديد محتمل». وفي إطار إظهار الدعم الأميركي لإسرائيل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحافي، جمعه اليوم (الخميس) برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، متوجهاً إلى المسؤولين الإسرائيليين: «قد تكونون أقوياء بما يكفي للدفاع عن أنفسكم، لكن ما دامت أميركا موجودة، فلن تضطروا إلى ذلك أبداً، سنكون دائماً إلى جانبكم»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت الأحد أنها بدأت تحريك مجموعة حاملة الطائرات «جيرالد فورد» إلى شرق البحر المتوسط لتعزيز وضع القوات الأميركية في المنطقة، في ظل التطورات بين قطاع غزة وإسرائيل. ويعكس هذا الحشد قلق الولايات المتحدة من أن القتال المميت بين «حماس» وإسرائيل يمكن أن يتصاعد إلى صراع إقليمي أكثر خطورة. لذا، فإن المهمة الأساسية لتلك السفن والطائرات الحربية الأميركية في الوقت الحالي هي إقامة وجود لقوة تردع «حزب الله» أو إيران أو غيرهما من استغلال الوضع. لكن القوات التي أرسلتها الولايات المتحدة قادرة على أكثر من ذلك، وفق «أسوشييتد برس». وتقوم الولايات المتحدة أيضاً بتسريع شحن الذخائر والصواريخ الاعتراضية لحرب إسرائيل ضد «حماس».

الأسلحة وقوات العمليات الخاصة

تقدم الولايات المتحدة إلى إسرائيل بعض الأفراد والذخائر الأكثر حاجة إليها. وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن خلية صغيرة من قوات العمليات الخاصة الأميركية تساعد إسرائيل الآن بالاستخبارات والتخطيط. وقال مسؤول دفاعي إنه لم يتم تكليف هذه القوات بمهمة إنقاذ الرهائن، على عكس بعض التقارير، لكن يمكنهم القيام بذلك إذا طلب منهم ذلك. كما تعمل الولايات المتحدة أيضاً على إقناع شركات الدفاع الأميركية بتسريع تسليم أسلحة كانت قد طلبتها إسرائيل سابقاً، وتنتظر تجهيزها وإرسالها. وأهم هذه الأمور هو الحصول على ذخائر لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي «القبة الحديدية» بشكل سريع. وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، أن إعادة إمداد ذخائر القبة الحديدية وأنظمة الدفاع الجوي هي أولوية فورية. وقال: «نحن نزيد المساعدات العسكرية الإضافية، بما في ذلك الذخيرة والصواريخ الاعتراضية لتجديد القبة الحديدية». وأضاف: «سوف نتأكد من أن إسرائيل لن تنفد لديها هذه الأصول الحيوية للدفاع عن مدنها ومواطنيها». وتستهدف صواريخ القبة الحديدية أي صواريخ تقترب من إحدى مدنها. ووفقاً لشركة «رايثيون» الأميركية لأنظمة الدفاع، تمتلك إسرائيل 10 أنظمة للقبة الحديدية لحماية مدنها. وبدءاً من هجوم يوم السبت، أطلقت «حماس» أكثر من 5000 صاروخ على إسرائيل، تمكن النظام من اعتراض معظمها، وفقاً للجيش الإسرائيلي. وتنتج شركة «رايثيون» معظم مكونات الصواريخ للقبة الحديدية في الولايات المتحدة، ويمتلك الجيش نظامين للقبة الحديدية في مخزونه.

حاملات الطائرات

كان أحد الأمثلة الأكثر وضوحاً على الاستجابة الأميركية للطلب الإسرائيلي هو إعلان البنتاغون، الأحد، عن إعادة توجيه المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات «جيرالد آر فورد» للإبحار نحو إسرائيل. كانت الحاملة قد أكملت للتوّ تدريباً مع البحرية الإيطالية عندما صدرت أوامر للسفينة وطاقمها، المكون من حوالي 5000 فرد، بالإبحار بسرعة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. وتوفر حاملات الطائرات مجموعة من الخيارات. إنها مركز عمليات القيادة والسيطرة الأساسية، ويمكنها شنّ حرب معلومات. ويمكنها كذلك إطلاق واستقبال طائرات المراقبة «إي 2 - هاوكيي» (E2-Hawkeye)، التي يتم التعرف عليها من خلال رادارها على شكل قرص بقطر 7 أمتار. وتوفر الطائرات إنذارات مبكرة عند إطلاق الصواريخ، وتقوم بالمراقبة وإدارة المجال الجوي، ولا تكتشف طائرات العدو فحسب، بل تقوم أيضاً بتوجيه التحركات الأميركية. تحمل الحاملة فورد طائرات مقاتلة من طراز «إف 18» (F 18)، ويمكنها الطيران للاعتراض أو ضرب الأهداف. كما تتمتع الحاملة أيضاً بقدرات كبيرة للعمل الإنساني، بما في ذلك مستشفى، وعلى متنها وحدة للعناية المركزة وغرفة طوارئ وحوالي 40 مسعفاً وطبيباً وجراحاً. وهي تبحر بطائرات هليكوبتر يمكن استخدامها لنقل الإمدادات الحيوية جواً. يوم الجمعة، ستغادر المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات «يو إس إس دوايت دي أيزنهاور» ميناء نورفولك بولاية فيرجينيا، وتبحر إلى البحر الأبيض المتوسط. وكان من المقرر بالفعل نشر حاملة الطائرات «أيزنهاور» في البحر الأبيض المتوسط في تناوب منتظم، كما أن حاملة «فورد» كانت تقترب من نهاية انتشارها في البحر المتوسط. لكن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي قال الأربعاء إن إدارة الرئيس الأميركي بايدن قد قررت تمديد انتشار «فورد» وإبقاء المجموعتين الضاربتين في شرق المتوسط، وفق «أسوشييتد برس».

الطائرات الحربية للقوات الجوية

طلب البنتاغون أيضاً طائرات حربية إضافية لدعم الأسراب الحالية من طائرات «آي 10» و«إف 15» و«إف 16» في القواعد الأميركية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وهو على استعداد لإضافة المزيد إذا لزم الأمر. وقال وزير القوات الجوية الأميركية فرانك كيندال، الثلاثاء، في إحدى فعاليات المجلس الأطلسي (وهو منتدى دراسي وسياسي، مركزه واشنطن)، إن الوحدات التي كانت على وشك العودة إلى الوطن ستبقى في شرق المتوسط مع الوحدات البديلة. وقال كيندال أيضاً إن طائرات «سي 17» (C 17) التابعة للقوات الجوية الأميركية هبطت في إسرائيل وغادرتها منذ الهجمات. وقالت القوات الجوية، في بيان، إن طائرات النقل كانت تقل عسكريين أميركيين كانوا في إسرائيل لإجراء تدريب عسكري لم يبدأ بعد عندما بدأت الهجمات.

قلق من نقص في المخزون

يتزايد القلق داخل البنتاغون بشأن الحاجة المحتملة إلى مدّ توزيع مخزوناته من الذخيرة والأسلحة النادرة بشكل متزايد، ليدعم كلاً من أوكرانيا وإسرائيل في حربين منفصلتين، وفقاً لكثير من مسؤولي الدفاع الأميركيين، حسبما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية، الأربعاء. في الوقت الحالي، تحتاج أوكرانيا وإسرائيل إلى أسلحة مختلفة، إذ تريد أوكرانيا كميات هائلة من ذخيرة المدفعية، بينما تطلب إسرائيل ذخائر جوية دقيقة التوجيه وصواريخ اعتراضية لمنظومة القبة الحديدية، وفق «سي إن إن». وفيما تحتاج إسرائيل كذلك إلى الأسلحة الخفيفة للمشاة وأنظمة الدفاع الجوي الاعتراضية لحماية بنيتها التحتية المدنية ومراكز القيادة والسيطرة العسكرية، فإنه من غير المرجح أن تكون إسرائيل قد استنفدت ذخائر أسلحة المشاة في هذه المرحلة المبكرة من الصراع، وفق تقرير الثلاثاء لوكالة «رويترز» للأنباء. لكن إذا شنّت إسرائيل توغلاً برياً في غزة، فإن الجيش الإسرائيلي سيأتي بطلب جديد وغير متوقع على الإطلاق يتعلق بذخائر المدفعية عيار 155 مليمتراً وأسلحة أخرى، في وقت تعاني فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها من نقص في مخزون الذخائر، بعد أكثر من 18 شهراً من القتال في أوكرانيا، حسب «سي إن إن». وقال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل تمتلك قاعدتها الصناعية القادرة، وتنتج كثيراً من الأسلحة المتقدمة الخاصة بها، لكن شنّ إسرائيل حملة برية طويلة الأمد يمكن أن يستنزف مخزونات البلاد. وأشار المسؤولون، وفق «سي إن إن»، إلى أن قيادة الأركان المشتركة والنقل في البنتاغون تعمل على مدار الساعة، منذ شنّت «حماس» حربها على إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، لتحديد مخازن الذخائر الإضافية حول العالم وسبل نقلها إلى إسرائيل بسرعة.

هجوم مباغت

وكانت حركة حماس قد شنّت هجوماً مباغتاً على إسرائيل في وقت مبكر من يوم السبت الماضي 7 أكتوبر شارك فيه مئات المقاتلين الذين تمكنوا من اجتياز السياج الحدودي لقطاع غزة والدخول إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية، وسقط فيه ما لا يقل عن 1300 إسرائيلي بالهجوم وتم أسر أكثر من مائة، وأُصيب أكثر من 3300 من بينهم ما يزيد عن 350 مصاباً بجروح خطيرة، وفق ما أعلنته هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان) في وقت مبكر من صباح الخميس، في هجوم عدّته إسرائيل غير مسبوق ضدها.وردت إسرائيل بإعلان الحرب على حماس وفرض حصار على قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل غارات على القطاع وأعلنت أنها تهدف الى القضاء التام على حماس. في المقابل، تطلق كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل. وأسفر القصف الإسرائيلي لقطاع غزة حتى مساء الخميس إلى سقوط حوالي 1500 قتيل فلسطيني وجرح أكثر من 6 آلاف.

ملك الأردن والرئيس الفلسطيني في محادثات تسبق زيارة بلينكن لعمّان اليوم

عبد الله الثاني يحذر من «العقاب الجماعي» في غزة وتدهور أوضاع الضفة

الشرق الاوسط...عمان: محمد خير الرواشدة.. حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من انتهاج سياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة، مؤكداً ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وعدم انتهاك القوانين الدولية باستهداف المدنيين الأبرياء. وخلال لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان، الخميس، شدد الملك على أهمية فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة وتوفير المياه والكهرباء، وعدم عرقلة جهود المنظمات الدولية في تقديم الخدمات الإنسانية التي كفلتها المواثيق الدولية وضمنها القانون الدولي الإنساني. وتأتي المحادثات المشتركة للملك عبد الله الثاني والرئيس عباس قبيل وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى عمان، قادماً من تل أبيب، ومن المتوقع أن تركز المحادثات مع الجانب الأردني على ضرورة احتواء العدوان المتزايد، والخشية من انعكاس ذلك على تدهور الأوضاع في الضفة الغربية. وفيما سيلتقي بلينكن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الجمعة، فإن مصادر ذكرت لـ«الشرق الأوسط»، أن وزير الخارجية الأميركي، سيلتقي الرئيس عباس في عمان في مباحثات ثنائية منفصلة، للبحث عن دور فاعل للسلطة الوطنية الفلسطينية في وقف العدوان وحماية المدنيين في غزة وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة. وسبق الزعيمان زيارة بلينكن، بالتأكيد على ضرورة وقف التصعيد في قطاع غزة والضفة الغربية، ولفت الملك عبد الله الثاني، إلى أن بلاده تبذل جهوداً مكثفة مع الأطراف الفاعلة والشركاء الإقليميين والدوليين، لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية الفلسطينيين، والحؤول دون تهجيره، مشدداً خلال اللقاء، على «دعم الأردن للسلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة للشعب الفلسطيني»، مما يتطلب إدامة التنسيق الوثيق مع الأشقاء العرب وتوحيد الجهود من أجل العمل على وقف تدهور الأوضاع في غزة. وفيما حذر الزعيمان من تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة أعمال العنف وامتدادها، وما قد تتسبب به من عواقب وخيمة على مستوى المنطقة، شدد عبد الله الثاني على أن المملكة لن تدخر جهداً في سبيل الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة. وأكد الملك موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية والحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، مشدداً على الاستمرار في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس بموجب الوصاية الهاشمية عليها. وشدد الرئيس الفلسطيني في هذا السياق، على أهمية إلزام إسرائيل باحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس الشريف، وعلى أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة. وجدد الملك التأكيد أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار ما لم يتحقق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأعرب الرئيس عباس عن شكره وتقديره للملك على مواقفه الثابتة، ودعم الأردن ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

مساعدات إغاثية

في سياق منفصل، وجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الحكومة لتقديم مساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، لتتمكن من مواصلة تقديم خدماتها الإغاثية وتوفير الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، في ضوء التدهور الخطير في الأوضاع الإنسانية وتفاقم هذه الاحتياجات جراء التصعيد والحرب على غزة. وكانت الوكالة قد أعلنت الحاجة الفورية إلى 104 ملايين دولار، من أجل تمكين استجابتها الإنسانية متعددة القطاعات في غزة على مدار التسعين يوماً القادمة. وأوضحت الوكالة أن هذه الأموال المطلوبة ستغطي الاحتياجات العاجلة الغذائية وغير الغذائية والصحة، والمأوى والحماية لما يصل إلى 250.000 شخص يبحثون عن الأمان في ملاجئ «الأونروا» في مختلف أرجاء قطاع غزة إضافة إلى 250.000 لاجئ من فلسطين آخرين، داخل المجتمع المحلي. وكانت جامعة الدول العربية قد أكدت في قرارها الصادر عن اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، في دورته غير العادية، التي عقدت، الأربعاء، للبحث في سبل التحرك السياسي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتحقيق السلام والأمن، أهمية قيام الدول العربية والمجتمع الدولي بتوفير الدعم المالي الكافي للوكالة لتمكنها من مواجهة التحديات الكبيرة في هذا الوقت الدقيق.

الأمم المتّحدة تطلق نداء لجمع 294 مليون دولار من أجل غزة والضفة

نيويورك: «الشرق الأوسط»..أطلقت الأمم المتّحدة، أمس الخميس، نداء عاجلاً لجمع تبرعات بقيمة 294 مليون دولار من أجل مساعدة السكّان في كلّ من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلّة. وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوشا" في بيان إنّ هذا المبلغ يهدف لمساعدة أكثر من 1.2 مليون شخص في غزة والضفة الغربية، محذّراً من أنّ المنظمات الإنسانية لم تعد لديها الموارد اللازمة "للاستجابة بشكل مناسب لاحتياجات الفلسطينيين الضعفاء".

الصحة الفلسطينية: ضحايا الهجمات الإسرائيلية في غزة والضفة تجاوز 1572 قتيلا

غزة: «الشرق الأوسط»..أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 1572 قتيلا و7262 مصابا. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية عن وزارة الصحة أن حصيلة القتلى في قطاع غزة وحده ارتفعت إلى 1537 قتيلا بالإضافة إلى نحو 6612 جريحا. وقالت إن الحصيلة في الضفة الغربية بلغت 35 قتيلا وأكثر من 650 جريحا، وصل منهم إلى المستشفيات 210 جرحى.

وزير الخارجية السعودي يؤكد على التكاتف الدولي لتهدئة أوضاع غزة

ناقش التطورات مع نظيريه الإيطالي والفرنسية... وجدد رفض استهداف المدنيين

وزير الخارجية السعودي يؤكد على التكاتف الدولي لتهدئة أوضاع غزة

الرياض: «الشرق الأوسط».. أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الخميس، على تكاتف الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع ووقف العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، وإيجاد حل عادل وشامل ينصف الشعب الفلسطيني، مع أهمية تجنب المزيد من التصعيد والعنف. جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، وكاثرين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية، بحثا الجهود الدولية المبذولة بشأن التصعيد العسكري في غزة، وتضرر المدنيين العزّل من استمرار تطور الأوضاع. وجرى مناقشة أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره للعمل على وقف العمليات وحمايتهم. وجدد الأمير فيصل بن فرحان رفض السعودية استهداف المدنيين بأي شكل، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي من جميع الأطراف المتنازعة، بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية والإغاثية إلى غزة ورفع الحصار عنها. وأعاد وزير الخارجية السعودي التأكيد على أن حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار.

الحكومة الأردنية تحذر من التجمهر والتظاهر بالقرب من الحدود مع فلسطين

عمان: «الشرق الأوسط»... حذرت الحكومة الأردنية من دعوات التجمهر والتظاهر في مناطق الأغوار الوسطى، وبالقرب من المعابر الحدودية، مشددة على أنها لن تسمح بالاقتراب من الحدود مع فلسطين؛ كونها مناطق محظورة للتجمهر وتتولى القوات المسلحة الأردنيّة حمايتها وضبط الأمن فيها. وتتزامن الدعوات الشعبية للخروج والتظاهر مع ما تشهده غزة من عدوان إسرائيلي، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية تنذر بارتفاع حدة التصعيد وتزايد مأساة الأبرياء من المدنيين، كما أن تلك الدعوات تتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى عمان، الجمعة، حيث يجري مباحثات منفصلة مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأكدت وزارة الداخلية الأردنية، الخميس، «أنه وحرصاً منها على سلامة المواطنين وضمان حق التعبير المشروع لمشاعرهم الوطنية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، فإن الدعوة للتجمهر والتظاهر في مناطق الأغوار والحدود أمر غير مسموح به». وشددت الوزارة، في بيان صحافي، على أن الأجهزة الأمنية ستقوم باتخاذ التدابير لمنع ذلك، «حيث إنّ منطقة الأغوار والمناطق الحدودية المحيطة بها على طول الحدود مع فلسطين، مناطق محظورة للتجمهر وتتولى القوات المسلحة الأردنيّة حمايتها وضبط الأمن فيها». ودعت الوزارة القوى السياسيّة والشعبيّة كافة، إلى الالتزام بما جاء في بيانها، مشيرة إلى أنها تراعي مسؤولياتها كافة؛ لضمان حق التعبير في مناطق المملكة كافة، دون المساس بالممتلكات العامة وأمن الوطن وسلامة حدوده. وأشادت الوزارة بالمسؤوليّة التي يُبديها المواطنون تجاه أمن بلدهم وتعاونهم واستجابتهم لما يصدر من تعليمات ضابطة لحركة التجمهر الشعبي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني. وكان لقاء جمع وزير الداخلية مازن الفراية، مع قيادات من حزب «جبهة العمل الإسلامي» الذراع الحزبية لجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة في البلاد، ظهر الخميس، في مقر الوزارة. وفيما أصدر الحزب بياناً قال فيه: إنه طالب الحكومة بإعادة التعبئة للجيش الشعبي وتسليح الشعب الأردني والتأهب لمخططات «العدو الصهيوني» الذي يسعى لإحداث نكبة جديدة في فلسطين، تحدثت المصادر الحكومية إلى «الشرق الأوسط»، بأن اللقاء جاء في إطار توفير ضمانات بعدم تجاوز مسيرات الجمعة التي دعت إليها الحركة، الأماكن المخصصة للتجمعات في المدن الرئيسية والابتعاد عن المناطق الحدودية.

العريش المصرية تتأهب لاستقبال جرحى غزة

وصول طائرة مساعدات أردنية

شمال سيناء مصر: «الشرق الأوسط».. دعت مصر الخميس، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، «تخفيفاً عنه واستجابةً لمعاناته» نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال هذه المساعدات إلى مطار العريش الدولي. وحددت السلطات المصرية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، مطار العريش الدولي لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة. واستقبل المطار ظهر الخميس، أول شحنة من المساعدات الدولية لسكان غزة بواسطة طائرة قادمة من الأردن. وتسلم الشحنة التي تزن 12 طناً من المستلزمات الطبية والأدوية بمطار العريش ممثلو الهلال الأحمر المصري، بحضور السفير الأردني بالقاهرة أمجد العضايلة قبل أن يتم نقلها إلى مستودعات الهلال الأحمر المصري بالعريش لحين التنسيق لدخولها. وتتأهب مدينة العريش المصرية، بشمال سيناء، والتي تبعد 55 كم عن الحدود الفلسطينية لاستقبال الجرحى ومرافقيهم من أبناء غزة. وأكد حجاج فايز، المشرف على غرفة عمليات شعبية، شكّلها أهالي سيناء، أنه «يجري التجهيز لتقديم خدمات إنسانية للجرحى القادمين من غزة ومرافقيهم، بالتزامن مع رفع حالة الطوارئ بكافة أقسام مستشفى العريش العام». وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «أعضاء الغرفة يعتزمون توزيع حقائب شخصية تحتوي على ملابس واحتياجات إنسانية على الجرحى ومرافقيهم، وسيوفرون خيمة تتضمن متطلبات معيشية للمرافقين، بالإضافة إلى المساهمة في توفير مقر إقامة للمرافقين بأحد الفنادق القريبة من المستشفى». وتتواجد سيارات إسعاف مصرية على بعد نحو 15 كيلومتراً من معبر رفح، تأهباً للسماح بدخول الجرحى الفلسطينيين، إضافة إلى تواجد فرق الطوارئ التابعة للهلال الأحمر المصري. وتمكن الهلال الأحمر المصري من تسليم طنين من الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة، إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، في أولى أيام الحرب، بحسب تصريحات سابقة لخالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء. وأكدت مصر في بيانها الخميس على أن «المسؤولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن».

يهود أميركا يهرعون لمساعدة إسرائيل بالسترات الواقية والمال

بروكلين: «الشرق الأوسط»... بعد ساعة من توجيه الحاخام جوناثان لينر نداء للتبرع في كنيس يهودي صغير في بروكلين، جمع خمسة آلاف دولار. وسرعان ما حصل على ما يكفي من الإمدادات لملء سيارة دفع رباعي. وتضمنت المساهمات كل شيء بداية من أكياس النوم إلى أدوات النظافة لنحو 300 ألف من جنود الاحتياط، ويعيش بعضهم في الولايات المتحدة، بعد استدعائهم من قبل الجيش الإسرائيلي في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من هذا الشهر. وقال لينر "أعتقد أن الناس هنا يشعرون بالعجز إلى حد ما لكونهم بعيدين جدا، لذا فإن استجابتهم كانت مؤثرة حقا بأفضل طريقة ممكنة"، وأشار إلى أن العديد من أفراد المجتمع اليهودي لديهم أقارب في إسرائيل. وفي الأيام التي تلت هجوم حماس على إسرائيل، تُرجمت هذه الاستجابة إلى مساهمات بملايين الدولارات وكميات كبيرة من المعدات العسكرية والملابس والأغذية واللوازم المنزلية قدمها اليهود في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وتنوعت المساعدات من ألواح الشوفان إلى الأحذية والسترات الواقية من الرصاص. وجاءت تدفقات المساعدات من أصغر كنيس يهودي إلى أغنى أقطاب مجتمع الأعمال اليهودي. ويعيش نحو 5.8 مليون يهودي في الولايات المتحدة، بحسب مركز بيو للأبحاث. وفي حين لا توجد مؤشرات على أن إسرائيل تعاني من نقص في الإمدادات الأساسية، فإن التبرعات تؤكد الاهتمام والارتباط اللذين يشعر بهما اليهود في الولايات المتحدة تجاه إسرائيل. وقال الملياردير يوري ميلنر يوم الثلاثاء إن مؤسسته الخيرية ستتبرع بمبلغ خمسة ملايين دولار للوكالة اليهودية من أجل إسرائيل، وهي منظمة غير ربحية، لتقديم مساعدات طارئة وإعادة التأهيل. وعلى الرغم من أن شركات الطيران علقت رحلاتها إلى إسرائيل وسط أعمال العنف، تعتمد المجتمعات المحلية على شبكات التواصل الشفهي ووسائل التواصل الاجتماعي للتنسيق مع المنظمين الذين يقومون بشحن الإمدادات على متن رحلات جوية قليلة تنطلق من المدن الرئيسية واستئجار طائرات خاصة لنقل جنود الاحتياط والتبرعات. على الجانب الآخر، دعت جمعية إغاثة أطفال فلسطين إلى التبرع عبر موقعها الإلكتروني للمساهمة في تقديم المساعدات الطبية والإغاثة الإنسانية للأطفال في غزة مع استهداف الضربات الجوية الإسرائيلية للمناطق المدنية. وتقبل منظمة أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكلاهما تعملان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، التبرعات عبر موقعيهما الإلكترونيين، على الرغم من أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على دخول الغذاء والإمدادات لغزة قد يقوض جهود المساعدات.



السابق

أخبار فلسطين..تراجع شعبية السلطة إلى حدّ كبير..وتزايد الغضب تجاهها..«حماس» ترسّخ مكانتها كمرجع رئيسي فلسطيني قادر على إملاء الأجندة السياسية والعسكرية..عباس يدعو لوقف «العدوان الشامل» على الفلسطينيين..ويرفض التنكيل بالمدنيين من الجانبين..قصف إسرائيلي وحشي على غزة... وتردد في إطلاق عملية برية..تل أبيب: لا إمدادات أو مساعدات من دون إطلاق الرهائن..وسنحدد مَن يقود القطاع.. نتنياهو يريد سحق «حماس» مثل «داعش» ..بلينكن يتعهد بحماية ظهر إسرائيل..ورئيسي يهاتف بن سلمان..غزة تنوء تحت الوحشية...والمعركة قد تستمر 6 أشهر!..

التالي

أخبار وتقارير عربية..دمشق تعيد مقر السفارة اليمنية إلى الحكومة الشرعية..هجوم إسرائيلي على مطاري دمشق وحلب..الحكومة العراقية تتخذ إجراءات لحماية السفارات في بغداد..سخرية يمنية من مواقف الحوثيين ومزاعمهم تجاه أحداث غزة..ولي العهد السعودي يشدد على موقف المملكة الرافض استهداف المدنيين في غزة..لقاء بين ممثلَين للجيش السوداني و«الدعم السريع» في أديس أبابا..دعوة أممية لتسوية «القضايا الخلافية» في قانوني الانتخابات الليبية..سعيد يؤكد قدرة تونس على التعافي «بإمكاناتها الذاتية»..القضاء الجزائري يثبت حكماً بسجن صحافي اشتهر بانتقاده للسلطات..اللجنة الرابعة الأممية تجدد دعمها العملية السياسية لنزاع الصحراء..النيجر: الفرنسيون بدأوا بالانسحاب..وأميركا تعلق المساعدات وتبقي جنودها..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,189,650

عدد الزوار: 7,664,425

المتواجدون الآن: 0