أخبار فلسطين..دبلوماسي إسرائيلي يتعرض للطعن في الصين..وزارة الصحة الفلسطينية تعلن سقوط قتلى في الضفة الغربية..نتنياهو: نوجه ضربات غير مسبوقة في غزة.. وهذه مجرد بداية..غزة تحت القصف من الجو والبحر..وإسرائيل تعترض هدفين فوق حيفا..غزة لم تتلق قطرة ماء منذ 6 أيام..الأمم المتحدة تحذر..بلينكن: ما تقوم به إسرائيل في غزة ليس انتقاما بل دفاعا عن مواطنيها..استشهاد 70 فلسطينياً في قصف اسرائيلي على قوافل النازحين..تطورات «طوفان الأقصى».. ارتفاع إجمالي حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 1800 ..تظاهرات في عدة دول عربية وإسلامية تضامناً مع غزة..الحرب بين إسرائيل وحماس تبدد الآمال بشرق أوسط "هادئ"..

تاريخ الإضافة السبت 14 تشرين الأول 2023 - 3:51 ص    عدد الزيارات 517    التعليقات 0    القسم عربية

        


دبلوماسي إسرائيلي يتعرض للطعن في الصين ضمن هجوم «إرهابي» محتمل..

إسرائيل أبدت «خيبة أملها الكبيرة» إزاء عدم إدانة الصين للهجوم الذي نفذته «حماس»

بكين: «الشرق الأوسط».. قال تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إن دبلوماسياً إسرائيلياً في الصين تعرض للطعن في هجوم «إرهابي» محتمل، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وأضاف التلفزيون أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت الهجوم، وقالت إن الدبلوماسي يتلقى العلاج في المستشفى، وإن حالته مستقرة. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أبدت اليوم في اتصال هاتفي مع المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط «خيبة أملها الكبيرة»، إزاء عدم إدانة الصين للهجوم الذي نفذته حركة «حماس»، مطلع الأسبوع. وجاء في بيان أن السفير رافي هارباز نائب مدير منطقة آسيا والمحيط الهادي بوزارة الخارجية عبر «عن خيبة أمل إسرائيل العميقة إزاء البيانات والتصريحات الصينية حول الأحداث الأخيرة في الجنوب، إذ لم تكن هناك إدانة واضحة لا لبس فيها للمجزرة التي ارتكبتها (حماس) ضد المدنيين واختطاف العشرات منهم إلى غزة».

وزارة الصحة الفلسطينية تعلن سقوط قتلى في الضفة الغربية..

رويترز.. الضفة الغربية شهدت اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي...

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد القتلى في الضفة الغربية ارتفع إلى 16، الجمعة، لتصل الحصيلة الكلية إلى 51 شخصا، منذ السابع من أكتوبر، وفق ما نقلته رويترز. واندلعت، الجمعة، مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في مدن عدة في الضفة الغربية، بعد مسيرات تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل عقب الهجوم الذي شنته حركة حماس على مراكز عسكرية وتجمعات سكنية إسرائيلية قرب القطاع. وكانت حصيلة سابقة لوزارة الصحة الفلسطينية أكدت مقتل 14 شخصا وإصابة 130 آخرين بجروح، في المواجهات التي استخدم فيها الفلسطينيون الحجارة والإطارات المشتعلة لإغلاق الطرق. وأفادت جمعية الهلال الأحمر "أنها تعاملت مع عشرات الجرحى"، ومن ضمنهم "36 إصابة بالرصاص الحي". وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن قوات حرس الحدود أطلقت النار في مدينة طولكرم على أربعة أشخاص "حاولوا تخريب سياج وإلقاء عبوات ناسفة". وقالت وزارة الصحة إن بين القتلى أربعة شبان في طولكرم. كما وقعت مواجهات في وسط مدينة الخليل وفي ريفها ومخيم العروب ومدينة بيت جالا، وشمال مدينة البيرة بالقرب من معسكر بيت إيل الإسرائيلي. وحمل المشاركون رايات حركة حماس، وهتفوا تأييدا للحركة ولقائدها العسكري محمد ضيف، حسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وقال مسؤول أمني فلسطيني لوكالة فرانس برس: "تراقب الأجهزة الأمنية تطور الأمور عن قرب، وواضح أن المواجهات تندلع في مختلف المدن الفلسطينية". وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ الدولة العبرية والذي نفذته حركة حماس يوم السبت. وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء. وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص. كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع ليصل إلى 1900 قتيل.

نتنياهو: نوجه ضربات غير مسبوقة في غزة.. وهذه مجرد بداية

دبي - العربية.نت.. فيما يكثر الحديث عن اجتياح بري وشيك لقطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة إن ما تشهده غزة الآن من هجمات ليست سوى البداية وإن إسرائيل لن تنسى "الفظائع" التي ارتكبت بحقها.

"بدأوا يدفعون الثمن"

ومع حشد عشرات الآلاف من القوات الإسرائيلية على حدود غزة، قال نتنياهو في كلمة بثها التلفزيون "أعداؤنا بدأوا للتو في دفع الثمن. لا أستطيع الكشف عما سيحدث، لكنني أقول لكم إن هذه مجرد البداية.. إسرائيل توجه ضربات بقوة غير مسبوقة". كما أضاف أن الإسرائيليين متحدون في هذه الحرب.

"تبعات مدمرة"

أتت تصريحات نتنياهو مع حركة نزوح الآلاف من الفلسطينيين من غزة اليوم باتجاه الجنوب بعد تحذيرات وجهها الجيش الإسرائيلي ورفضتها حماس وأكدت الأمم المتحدة أنها تشمل 1,1 مليون شخص وستكون لها تبعات "مدمّرة".وغادر السكان الذين يعيشون في شمال القطاع بالسيارات وعلى دراجات نارية وشاحنات وعلى الأقدام، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس".

"طوفان الأقصى"

يذكر أن حماس أطلقت في السابع من أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى" التي توغل خلالها عناصرها في مناطق إسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. ومنذ بدء الهجوم غير المسبوق لحماس، قتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل بينهم 258 جنديًا، وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3200، وبلغ عدد الرهائن الذين ثبت أنهم محتجزون حوالى 120. وارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1900 قتيل بينهم 614 طفلا، حسبما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس مساء الجمعة.

غزة تحت القصف من الجو والبحر..وإسرائيل تعترض هدفين فوق حيفا

دبي - العربية.نت.. في الوقت الذي تدخل حرب غزة يومها الثامن ولم يتوقف القصف الإسرائيلي من الجو والبحر، فقد أفاد التلفزيون الفلسطيني اليوم السبت بأن غارات جوية عنيفة استهدفت حي درج وسط قطاع غزة. وأكد في الوقت ذاته أن غارات عنيفة تستهدف جنوب القطاع. وأوضح أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أحياء الكرامة والنصر والشجاعية.

زوارق تستهدف سواحل غزة

من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام أن زوارق حربية إسرائيلية استهدفت بقذائف سواحل مدينة غزة. في موازاة ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن دفاعاته الجوية اعترضت هدفين "مجهولين" فوق مدينة حيفا.

القبة الحديدية تعترض

وكانت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية أفادت في وقت سابق اليوم بسماع دوي انفجار في حيفا دون إطلاق صافرات الإنذار، وذكرت وقتها أن الانفجار ناجم فيما يبدو عن اعتراض لنظام القبة الحديدية. وفي حادث منفصل، ذكرت القوات الجوية الإسرائيلية أنه بعد ورود تقارير بشأن "تسلل جسم غير محدد الهوية بمحاذاة مدينة شفاعمرو في شمال إسرائيل" اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية ذلك الجسم.

نزوح إلى الجنوب

تأتي هذا التطورات بالتزامن مع حركة نزوح الآلاف من الفلسطينيين من غزة أمس الجمعة باتجاه الجنوب بعد تحذيرات وجهها الجيش الإسرائيلي ورفضتها حماس وأكدت الأمم المتحدة أنها تشمل 1,1 مليون شخص وستكون لها تبعات "مدمّرة".

غزة لم تتلق قطرة ماء منذ 6 أيام.. الأمم المتحدة تحذر

دبي - العربية.نت.. في تحذير من كارثة إنسانية وشيكة، أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن قطاع غزة لم يحصل على "قطرة ماء" خلال الأيام الستة الماضية، مشيراً إلى أن الإمدادات بدأت تنفد.

"الإمدادات بدأت تنفد"

وقال دوجاريك خلال إحاطة، اليوم الجمعة: "لقد تحدثت مؤخرًا مع زميلي من الأونروا (وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) عبر الهاتف، وقال إنهم لم يتمكنوا من الحصول على قطرة ماء منذ ستة أيام. الإمدادات المتوفرة بدأت تنفد فعليا". كما أضاف أن "الأمين العام يركز حاليا على تأمين سماح من السلطات الإسرائيلية بدخول المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة.

"نحاول تقديم المساعدة"

وقال المتحدث باسم المنظمة العالمية: "إننا نبذل كل ما في وسعنا، ونعمل مع إسرائيل، وبالطبع مع المصريين، لمحاولة تقديم المساعدة".

"كارثة خلال 48 ساعة"

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال السفير الفلسطيني لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، إن فلسطين ستكون قادرة على تقديم المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين لمدة يومين إضافيين، بعد نفاد جميع الإمدادات. بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، طارق يساريفيتش، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن نظام الرعاية الصحية في القطاع في حالة حرجة. في موازاة ذلك كشف وزير الاتصالات الإسرائيلي أنه سيتم وقف كل خدمات الإنترنت في غزة بدءا من يوم السبت.

تحذيرات إسرائيلية

أتى ذلك مع حركة نزوح الآلاف من الفلسطينيين من غزة اليوم باتجاه الجنوب بعد تحذيرات وجهها الجيش الإسرائيلي ورفضتها حماس وأكدت الأمم المتحدة أنها تشمل 1,1 مليون شخص وستكون لها تبعات "مدمّرة". وغادر السكان الذين يعيشون في شمال القطاع بالسيارات وعلى دراجات نارية وشاحنات وعلى الأقدام، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس". يذكر أن حماس أطلقت في السابع من أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى" التي توغل خلالها عناصرها في مناطق إسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. فيما ردت إسرائيل بشن غارات مكثفة على قطاع غزة. وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إلى مقتل 1799 فلسطينياً بينهم 583 طفلا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة منذ الهجوم الذي نفذته حماس السبت في إسرائيل. وغادر السكان الذين يعيشون في شمال القطاع بالسيارات وعلى دراجات نارية وشاحنات وعلى الأقدام، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس".

بلينكن: ما تقوم به إسرائيل في غزة ليس انتقاما بل دفاعا عن مواطنيها

دبي - العربية.نت.. قال بلينكن إن لدى بلاده 37 رهينة لدى حماس، مشيراً إلى مواصلة دعم إسرائيل بكل ما تحتاجه من دعم عسكري في مواجهة حماس، زاعماً أن ما تقوم به إسرائيل في غزة ليس انتقاما وإنما دفاعا عن مواطنيها. وأوضح في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم الجمعة، "ندعم قيام إسرائيل بكل الإجراءات اللازمة لمواجهة حماس"، لافتاً إلى أن العائلات الفلسطينية في غزة بحاجة إلى المساعدة. كما أشار إلى أن إسرائيل قامت بما قامت به في غزة بسبب قتل حماس لأكثر من 1300 إسرائيلي، مبيناً أن حماس تمنع الفلسطينيين من التوجه للمناطق الآمنة في جنوب غزة. وقال بلينكن إن حماس تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لافتاً إلى أن واشنطن طلبت من إسرائيل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتجنب مقتل المدنيين في غزة.

حل سلمي

من جانبه، دعا رئيس الوزراء القطري إلى حل سلمي وفوري لما يحدث في غزة، مؤكداً على ضرورة فتح الممرات الإنسانية لوصول المساعدات إلى القطاع. وأضاف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة، "ندعم السلام ونؤيد مبادرة السلام العربية كحل للقضية الفلسطينية". يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت عن مقتل 1799 فلسطينياً بينهم 583 طفلا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة منذ الهجوم الذي نفذته حماس السبت في إسرائيل

استشهاد 70 فلسطينياً في قصف اسرائيلي على قوافل النازحين

الجريدة... KUNA .. استشهد نحو 70 فلسطينياً وأصيب أكثر من 200 آخرين خلال قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مركبات النازحين من شمال قطاع غزة نحو الجنوب. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت ثلاث قوافل لمواطنين في عدة مواقع مختلفة على شارعي «صلاح الدين» و«الرشيد» ممن حاولوا الوصول إلى جنوب وادي غزة ما أدى إلى استشهاد 70 منهم غالبيتهم من الأطفال والنساء. وكانت قوات الاحتلال ألقت منشورات عبر الطائرات طالبت خلالها سكان قطاع غزة بمغادرة شمال القطاع نحو الجنوب.

تطورات «طوفان الأقصى».. ارتفاع إجمالي حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 1800 ..

الجريدة...وكالات ... تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ليومها الثامن على التوالي... و«الجريدة» تواصل متابعة تطوراتها: أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الجمعة ارتفاع إجمالي حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 1800 في هجمات إسرائيل المتواصلة على القطاع منذ السبت الماضي. يأتي ذلك فيما حذرت مؤسسة حقوقية من أن غزة تواجه خطر «العطش» في وقت إسرائيل تخير السكان: الإبادة أو الترحيل. عباس وبلينكن التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأردنية عمان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بعد لقاء جمعه بالملك عبدالله الثاني يوم أمس. وأعرب عباس عن رفضه التهجيري القسري لأهالي قطاع غزة، مؤكداً وجوب فتح ممرات إنسانية فوراً في القطاع. من جهته، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مسؤولين دوليين تلقى اتصالات هاتفية منهم بالعمل العاجل لوقف العدوان وإعادة الكهرباء والماء إلى القطاع والسماح بإدخال الوقود والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية. التمسك بالأرض ترددت مناشدات عبر مكبرات المساجد وعلى لسان مسؤولين من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في قطاع غزة تطلب من السكان البقاء في منازلهم في تحد لطلب من الجيش الإسرائيلي بتوجه أكثر من مليون مدني للجنوب وإخلاء مدينة غزة خلال 24 ساعة في إطار الاستعدادات لاجتياح بري متوقع. ومن شأن أي اجتياح بري لقطاع غزة أن يشكل لحظة محورية في القتال بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، التي شنت يوم السبت الهجوم الأعنف على إسرائيل منذ حرب 1973. وشنت إسرائيل بالفعل أعنف غاراتها الجوية على غزة على الإطلاق، وحشدت نحو 300 ألف من جنود الاحتياط ودبابات على الحدود مع القطاع. ووصف المحلل في غزة طلال عوكل أمر الإخلاء الإسرائيلي بأنه محاولة لدفع الشعب الفلسطيني في غزة إلى «نكبة». وأضاف في مقابلة أجرتها معه «رويترز» أنه مثلما فعل الإسرائيليون عام 1948، عندما طردوا الناس من فلسطين التاريخية بإلقاء براميل متفجرة على رؤوسهم، تكرر إسرائيل ذلك اليوم أمام أعين العالم وفي بث مباشر عبر محطات التلفزيون. وبثت مكبرات المساجد في قطاع غزة نداءات تدعو المواطنين لالتزام منازلهم والتمسك بالأرض. وبعد التحذيرات الإسرائيلية بدأ آلاف الفلسطينيين في النزوح من قطاع غزة باتجاه الجنوب، وفقاً لـ«أ.ف.ب». حصار نازي في السياق، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أن الحصار الإسرائيلي المحكم لقطاع غزة «غير مقبول» وشبّهه بالحصار النازي لمدينة لينينغراد السوفياتية إبّان الحرب العالمية الثانية. ورأى بوتين خلال مؤتمر صحافي في بشكيك عاصمة قرغيزستان، أن إسرائيل قد تقوم في غزة بما «يشبه حصار لينينغراد»، مؤكداً أن «هذا غير مقبول، أكثر من مليوني نسمة يعيشون فيه، لا يؤيد الجميع حركة حماس». من جهتها، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المنظمات الإنسانية لن تكون قادرة على المساعدة خلال نزوح جماعي لسكان غزة في ظل الحصار العسكري. إخلاء شمال غزة اعتبر البيت الأبيض الجمعة أن إخلاء شمال غزة مثلما أمرت به إسرائيل «مهمة صعبة»، فيما نددت الأمم المتحدة بهذا القرار. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي متحدثاً لشبكة «سي إن إن» «إنهم مليون شخص في محيط حضريّ شديد الكثافة السكانية». في غضون ذلك أكد مسؤول أميركي كبير أن واشنطن لا تزال تجري محادثات للسماح للمواطنين الأجانب بمغادرة غزة عبر معبر رفح الحدودي الذي تعرّض للقصف مرات عدة منذ بدء هجوم حماس السبت الماضي. وقال المسؤول طالباً عدم ذكر اسمه لصحافيين على متن الطائرة التي كانت تقلّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من عمّان إلى الدوحة، «هذا أيضاً أمر ناقشناه مع إسرائيل، ونواصل مناقشته مع مصر - أهمية أن يكون معبر رفح مفتوحاً أمام المواطنين الأميركيين والرعايا الأجانب من دول أخرى الذين يريدون المغادرة ولهم الحق في المغادرة». من جهتها، قالت الخارجية التركية إن مطالبة إسرائيل سكان غزة بالتحرك جنوباً مخالفة للقانون الدولي، ولا تمت للإنسانية بصلة. أميركا تتعهد بتوفير الحماية لإسرائيل قالت وكالة رويترز للأنباء أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أكد خلال زيارته تل أبيب إن بلاده ستضمن لإسرائيل ما تحتاجه لما أسماه «حماية نفسها». ونقلت «رويترز» عن الوزير الأميركي إن هذا «وقت الحسم لا الثأر»، لافتاً إلى استعداد «بنتاغون» مستعد لنشر معدات إضافية. ولفت إلى أن الذخائر وقدرات الدفاع الجوي وغيرها من المعدات والموارد تتدفق إلى إسرائيل. انتهاكات الاحتلال دعت دولة الكويت مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بدوره ومسؤولياته إزاء إيقاف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي «المستمرة وغير المبررة» التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ ما يُقارب 75 عاماً. جاء ذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقاها الملحق الدبلوماسي بوفدها الدائم لدى الأمم المتحدة متعب العنزي مساء الخميس أمام اللجنة السادسة للجمعية العامة تحت بند «الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية». وقال العنزي «ما زالت الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية تشكل خطراً جسيماً في العديد من أنحاء العالم بقتل المدنيين عمداً أو إبادتهم أو تهجيرهم» كما تمثل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين. إيران تحذر حذّر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان اليوم الجمعة من امتداد الأحداث الجارية في قطاع غزة إلى مناطق أخرى في المنطقة إذا لم يوقف رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «حربه المدمرة ضد القطاع». جاء ذلك خلال لقاء عبداللهيان مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي لبحث التطورات الأخيرة في جنوب لبنان وقطاع غزة. ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية في بيان عن الوزير الايراني قوله إن ما قامت به حركة حماس كان «رداً على سياسة نتنياهو وجرائم إسرائيل»، داعياً إلى عقد اجتماع لقادة المنطقة للبحث في الأوضاع الراهنة. ومن جهته أكد ميقاتي ضرورة بذل كل المساعي الدبلوماسية من قبل جميع الأطراف لوقف ما يجري من أحداث في قطاع غزة وحماية لبنان. العاهل الأردني يحذر حذّر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الجمعة من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم. وقال الديوان الملكي الاردني في بيان إن ذلك جاء خلال لقاء عقده العاهل الأردني مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في العاصمة الاردنية عمان. وشدد الملك عبدالله خلال اللقاء على ضرورة عدم ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين، محذّراً من انتهاج سياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة وضرورة حماية المدنيين الأبرياء من الجانبين انسجاماً مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. «أونروا» تنقل عملياتها أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» اليوم الجمعة أنها قامت بنقل مقر عملياتها المركزية وموظفيها الدوليين إلى جنوب قطاع غزة. وقالت «أونروا» في بيان إنها نقلت مقر عملياتها إلى جنوب القطاع لمواصلة عملياتها الإنسانية ودعمها للموظفين ولاجئي فلسطين في قطاع غزة بعدما أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر لكافة سكان مدينة غزة بإخلاء منازلهم والتوجه جنوباً. ودعا البيان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى حماية كافة المدنيين في ملاجئ «أونروا» بما في ذلك المدارس لا سيما «أنها مرافق تابعة للأمم المتحدة ويجب حمايتها في جميع الأوقات ويجب ألا تتعرض أبداً للهجوم استناداً للقانون الإنساني الدولي». الصدر يندد قال الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، في خطاب تم تلاوته نيابة عنه، أمام مئات آلاف من المتظاهرين في ساحة التحرير، بوسط العاصمة العراقية بغداد، إن «القدس لنا ليس شعار أو هتاف والقدس في ضمائرنا وفلسطين في قلوبنا وفلسطين قضيتنا». وقال الشيخ مهند الموسوي، الذي تلي خطاب الصدر أمام مئات آلاف من المتظاهرين في ساحة التحرير الذين تجمعوا وسط بغداد، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، إن «إسرائيل كيان محتل غاصب لقدسنا ومقدساتنا، وهو كيان إرهابي»... مقتل 13 أسيراً أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في بيان اليوم الجمعة عن مقتل 13 أسيراً بينهم أجانب في القصف الإسرائيلي على غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

تظاهرات في عدة دول عربية وإسلامية تضامناً مع غزة

الراي... نزل الآلاف اليوم في عدد من العواصم والمدن العربية والإسلامية في تظاهرات دعماً للفلسطينيين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

لبنان

فقد انطلقت في لبنان اليوم، مظاهرات شعبية في مختلف المناطق تضامنا مع قطاع غزة والشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من قتل وتدمير من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت عقب صلاة الجمعة انطلاق اعتصامات ومسيرات في أكثر من منطقة فيها متضامنة مع غزة. وشملت المظاهرات أيضا مناطق الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وزحلة وبعلبك شرقي لبنان وطرابلس شمالا وصور جنوبا إضافة إلى عدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. ونددت الكلمات التي ألقيت خلال هذه المظاهرات بالحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والتدمير الشامل في قطاع غزة. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الجيش اللبناني ينتشر على الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة ووضع حواجز على مداخل بلدة (كفركلا) الحدودية منعا لدخول الأفراد إلى المنطقة "حفاظا على أمنهم وسلامتهم على الحدود".

العراق

وفي بغداد غصّت ساحة التحرير بآلاف المتظاهرين الذين ردّدوا هتافات «كلا كلا للاحتلال» و«كلا كلا أميركا» و«كلا كلا إسرائيل». كما رُسم علم إسرائيلي ضخم على الأرض ليدوس عليه المتظاهرون. ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية والفلسطينية. وقال أبو كيان أحد منظمي التحرك والمنتمي الى التيار الصدري لفرانس برس إن «التظاهرة هي شجب واستنكار لما يحصل في فلسطين المحتلة، ما يحدث من سفك دماء وانتهاك حقوق».

الأردن

وفي عمان، تجمع الآلاف في وسط العاصمة الأردنية استعدادا للتظاهر عقب صلاة الجمعة تضامنا مع قطاع غزة ودعما لـ«المقاومة» الفلسطينية. وتوافد أكثر من 10 آلاف شخص الى وسط عمان بالقرب من المسجد الحسيني الكبير.

إيران

وفي إيران، نزل الآلاف الى الشوارع في طهران ومدن أخرى دعما لقطاع غزة. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وأعلام الجمهورية الإسلامية وفلسطين وحملوا لافتات كتب عليها «الموت لأمريكا» و«الموت لإسرائيل». كما جرت تظاهرات في مدن أخرى عبر إيران أحرق المحتجون خلالها أعلامًا أميركية وإسرائيلية. وصدرت دعوات الى تحركات اليوم، في أنحاء مختلفة من العالم تضامنا مع الفلسطينيين وقطاع غزة.

البيت الأبيض يعتبر أن الأمر الإسرائيلي بإخلاء شمال غزة «مهمة صعبة»

الراي.. اعتبر البيت الأبيض اليوم، أن إخلاء شمال غزة مثلما أمرت به إسرائيل «مهمة صعبة»، فيما نددت الأمم المتحدة بهذا القرار. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي متحدثا لشبكة سي إن إن إن الإسرائيليين «يحاولون إبعاد المدنيين من الخطر»، مضيفا «إنها مهمة صعبة، إنهم مليون شخص في محيط حضريّ شديد الكثافة السكانية، إنها بالأساس منطقة معارك، وبالتالي لا أعتقد أن أحدا يقلل من تقدير التحدي القاضي بتنفيذ هذا الإجلاء»...

بوتين: حصار غزة غير مقبول

الراي.. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن «حصار غزة غير مقبول». وعرض بوتين مساعدة روسيا لحل الأزمة.

أمير قطر يؤكد أهمية بذل الجهود لخفض التصعيد وفتح ممرات آمنة في غزة

الراي...أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد اليوم الجمعة أهمية بذل الجهود في خفض التصعيد وفتح الممرات الآمنة في قطاع غزة للإغاثة والجهود الإنسانية وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليميا. وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن ذلك جاء لدى استقبال الشيخ تميم بن حمد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بقصر (لوسيل) في الدوحة حيث ناقش الجانبان عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وتداعيات الوضع الإنساني هناك. ونقلت الوكالة عن الشيخ تميم بن حمد تأكيده على موقف قطر الثابت حول إدانة استهداف المدنيين. وأضافت أن الجانبين استعرضا كذلك خلال اللقاء العلاقات بين قطر والولايات المتحدة وسبل تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات. وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حذر خلال لقاء عقده مع وزير الخارجية الأميركي في العاصمة الأردنية عمان في وقت سابق من اليوم من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم. كما حذر العاهل الأردني من انتهاج سياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة وضرورة حماية المدنيين الأبرياء من الجانبين انسجاما مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

البحرين: الأمن والسلام يتحققان بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة

الجريدة...أكد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد اليوم الجمعة أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة. وقالت وكالة الانباء البحرينية «بنا» إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير سلمان بن حمد مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس. ودعا الأمير سلمان خلال الاتصال إلى ضرورة عدم التصعيد وحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة. كما شدد على موقف المملكة الثابت في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وصولاً إلى حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن يكون السلام والتمسك به هو الخيار الأوحد للوصول إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

الجيش الإسرائيلي: قواتنا البرية داهمت غزة بالـ 24 ساعة الماضية

الراي.. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أن قواته البرية والمدرعة داهمت قطاع غزة "في الأربع وعشرين ساعة الماضية"، قبيل هجوم برّي متوقع. وجاء في بيان الجيش "على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي مداهمات محلية داخل أراضي قطاع غزة"...

دانت استمرار استهداف المدنيين العزل في القطاع

السعودية تؤكد رفضها القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة

الراي.. أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الجمعة، أن المملكة تؤكد رفضها القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وإدانتها لاستمرار استهداف المدنيين العزل هناك.

السعودية تؤكد رفضها القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من .. غزة

أدانت استمرار استهداف المدنيين العُزل في القطاع

الجريدة..وكالة الأنباء السعودية .. أكدت المملكة العربية السعودية رفضها القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وإدانتها لاستمرار استهداف المدنيين العزّل هناك. وأوضحت وزارة الخارجية أن المملكة جددت مطالبتها للمجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف كافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين، ومنع حدوث كارثة إنسانية، وتوفير الاحتياجات الإغاثية والدوائية اللازمة لسكان غزة لاسيما وأن حرمانهم من هذه المتطلبات الأساسية للعيش الكريم يُعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني، وسيفاقم من عمق الأزمة والمعاناة التي تشهدها تلك المنطقة. وقالت الوزارة إن المملكة طالبت برفع الحصار عن الأشقاء في غزة، وإجلاء المصابين المدنيين، والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، والدفع بعملية السلام وفقاً لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، الرامية إلى إيجاد حلٍ عادل وشامل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية.

الإمارات تقدم مساعدات طبية عاجلة لقطاع غزة

الجريدة... وكالة أنباء الإمارات ... أرسلت دولة الإمارات اليوم طائرة تحمل على متنها مساعدات طبية عاجلة إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية ليتم إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك لتقديم الدعم الإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق. وقال سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية إن هذه المبادرة تأتي ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الإمدادات الإغاثية للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها، مؤكداً أن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات تعكس مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف. وأضاف أن دولة الإمارات بادرت بشكل عاجل إلى إرسال المساعدات نتيجة الحاجة الملحة للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة، منوهاً بأن المساعدات الطبية التي أرسلتها الدولة بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية في إنتظار إدخالها بشكل عاجل إلى قطاع غزة تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها سكان قطاع غزة وخاصة الأطفال والنساء.

غوتيريس: إجلاء الفلسطينيين من غزة أمر خطير ومستحيل.. حتى الحروب لها قواعد

الراي...ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الجمعة، قبل اجتماع لمجلس الأمن بشأن التصعيد بين إسرائيل وغزة، أن "حتى الحروب لها قواعد"، داعيا إلى حماية المدنيين"، مؤكداً أن إجلاء الفلسطينيين من غزة أمر خطير ومستحيل وقال غوتيريش للصحافيين إن "الوضع في غزة وصل إلى مستوى خطير"، مشددا على أن "النظام الصحي على وشك الانهيار" و"المشارح مكتظة" فضلا عن "أزمة المياه" في القطاع الفلسطيني المحاصر.

الخارجية المصرية: نرفض دعوة إسرائيل لسكان غزة للتوجه إلى المنطقة الجنوبية للقطاع

الراي.. أعلنت الخارجية المصرية رفضها دعوة إسرائيل لسكان غزة للتوجه إلى المنطقة الجنوبية للقطاع .

مصر تُحذّر من مطالبة سكان غزة مغادرة منازلهم والتوجه جنوباً

الجريدة..شينخوا ...حذّرت مصر اليوم الجمعة من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة بمغادرة منازلهم والتوجه جنوباً، وطالبت مجلس الأمن والأطراف الدولية بوقف هذا الإجراء. وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان على صفحتها الرسمية في «فيسبوك» أن مصر «حذرت من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوباً». واعتبرت مصر «أن هذا الإجراء يُعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها». وطالبت مصر الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وأوضحت أنه «على ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤوليته لوقف هذا الإجراء». ودعت مصر الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة دولياً إلى التدخل للحيلولة دون المزيد من التصعيد غير محسوب العواقب في قطاع غزة. وكان الجيش الإسرائيلي قد دعا في وقت سابق اليوم سكان غزة إلى إخلاء منازلهم والتوجه إلى المنطقة الجنوبية من الجيب الساحلي. وقال الجيش في بيان صباح اليوم إنه «يدعو جميع المدنيين إلى إخلاء منازلهم من أجل سلامتهم وحمايتهم»، مضيفاً «لن تتمكنوا من العودة إلى مدينة غزة إلا عندما يصدر إعلان آخر يسمح بذلك». ويتواصل القتال بين حركة حماس وإسرائيل لليوم السابع على التوالي منذ إطلاق حركة المقاومة الإسلامية عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل تحت اسم «طوفان الأقصى»، وهو ما ردت عليه الأخيرة بإطلاق عملية «السيوف الحديدية» ضد حماس. ومنذ بدء القتال يوم السبت الماضي استشهد 1799 فلسطينياً وأصيب 6388 آخرين بجروح، مقابل مقتل 1300 شخص في إسرائيل وإصابة نحو 4 آلاف آخرين بجروح، وفق إحصائيات فلسطينية وإسرائيلية.

مصر قلقة إزاء «تردي الأوضاع الإنسانية» في غزة

الجريدة...أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن القلق «البالغ» إزاء «تردي الأوضاع الإنسانية» في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة توفير النفاذ «الآمن والعاجل» للمساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع والنأي عن تعريضهم لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير. وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الجمعة أن ذلك جاء في اتصال هاتفي تلقاه شكري من وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي لمتابعة التطورات الخطرة التي يشهدها قطاع غزة. وأوضح البيان أن محادثات الوزيرين ركزت على تناول جميع أبعاد ومخاطر تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بما في ذلك دعوة المواطنين الفلسطينيين لترك منازلهم والانتقال إلى جنوب القطاع. وأكد شكري لنظيره البريطاني في هذا السياق ضرورة الوقف الفوري لقصف الاحتلال الإسرائيلي العنيف والتهديد بالهجوم البري نظراً لما سينطوي عليه هذا التصعيد من تعريض حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين لمخاطر جمة لا يمكِن التنبؤ بعواقبها. وأشار شكري إلى أن الأمر يتطلب جهوداً دولية منسقة وفي إطار التزامات الدول بأحكام القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان إزاء الحد والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة. وشدد على مسؤولية مجلس الأمن والدول الفاعلة وذات التأثير على المسرح الدولي أن تبذل قصارى جهدها لوقف هذا التصعيد والدعوة إلى التهدئة كي تتاح الفرصة لعمل دبلوماسي منسق يسمح بالتعامل مع جذور وأسباب الأزمة وهي استمرار الاحتلال وغياب آفاق الحل النهائي والشامل والعادل للقضية الفلسطينية. وذكر البيان أن الوزيرين شكري وكليفرلي اتفقا خلال الاتصال على مواصلة التشاور على مدار الأيام القادمة.

بايدن: معالجة الأزمة الإنسانية في غزة أولوية

الراي.. قال الرئيس الأميركي، جو بايدن إن معالجة «الأزمة الإنسانية» في غزة بشكل عاجل من أولويتنا أيضاً. وارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي في غزة إلى 1900 شهيد بينهم 614 طفلا. وقال بايدن إن الولايات المتحدة تعمل على التأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للرد على «الهجمات»...

الأردن: منع وصول المساعدات الإنسانية الى غزة «جريمة حرب»

الراي... أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن منع وصول الغذاء والدواء والوقود والمساعدات الإنسانية الى غزة جريمة حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة وخرق للقانون الدولي. وشدد الصفدي في تصريح صحافي عقب محادثات أجراها مع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تياني في العاصمة الأردنية عمان على أن القانون الدولي يجب أن يطبق على الجميع ووفق معايير واحدة وليس وفق هوية الضحية ومكان الصراع. وقال إن إيصال المساعدات الإنسانية الى غزة مسؤولية دولية أخلاقية وقانونية جماعية مشيرا إلى ان كل يوم يمر دون وقف التصعيد والحرب ووقف الكارثة الإنسانية يدفع ثمنها الأبرياء ويضع مستقبل المنطقة كلها على طريق الصراع والعنف وعدم الاستقرار. وعن الموقف الدولي أشار الصفدي إلى أن «إدانة قتل المدنيين واستهدافهم من الجانبين موقف يجب أن يتحد المجتمع الدولي حوله انسجاما مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولي» لافتا الى أن هذا الموقف أكدته الدول العربية في اجتماع وزراء الخارجية العرب الأربعاء الماضي. وحذر الصفدي من أن العنف والحرب لن يحققا الأمن والسلام وسيمنحان دمارا وبؤسا ومعاناة ويؤجج الصراع ويزيد التوتر ويغذي التطرف مشيرا إلى أن السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحماية المنطقة من تفاقم الصراع ودمار الحروب. وأكد الصفدي «ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري ومستمر لوقف التصعيد والحرب على غزة وحماية المدنيين وإيصال المساعدات والعمل من أجل إعادة إطلاق مفاوضات حقيقية لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين». وعلى الصعيد نفسه أجرى وزير الخارجية الأردني اتصالات مكثفة مع نظرائه في العراق والامارات وسلطنة عمان لبحث الأوضاع الجارية في قطاع غزة.

استمرار الغارات الكثيفة على مناطق متفرقة من القطاع

الجيش الإسرائيلي: لم نتمكن من تحديد موقع الرهائن في غزة

الراي... نقلت شبكة «سي إن إن» عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله «لم نتمكن حتى الآن من تحديد موقع الرهائن في قطاع غزة، ولا إنقاذ أي منهم». يأتي ذلك في وقت ينفذ الجيش الإسرائيلي غارات كثيفة على مناطق متفرقة من غزة. وقصفت الزوارق الحربية الإسرائيلة ساحل غزة، كما استهدف الطيران الحربي دير البلح. واستهدفت غارة إسرائيلية منزلاً وسط خان يونس جنوب قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية اعترضت جسمين مجهولين في سماء حيفا، وتم رصد اختراق طائرة مسيرة لمنطقة عبيلين بالجليل الأوسط وإطلاق صفارات الإنذار. وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في الجليل شمال إسرائيل. وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن رصد عملية تسلل في مستوطنة معاليه مخماس شمال الضفة الغربية.

الحرب بين إسرائيل وحماس تبدد الآمال بشرق أوسط "هادئ"

الحرة / ترجمات – واشنطن.. اندلاع الحرب شكل نكسة لآمال تهدئة الشرق الاوسط

تهدد الحرب بين إسرائيل وحماس باضطرابات أوسع نطاقا وتبدد الآمال "في شرق أوسط أكثر هدوءا"، إذ من شأن الصراع أن يؤجج التوترات في أنحاء المنطقة التي شهدت قبل عقد انتفاضات وصراعات "دون حلول"، وفق ما ذكره تقرير لصحيفة أميركية. وتنقل "نيويورك تايمز" أنه بينما يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، تشتبك قواته أيضا على جبهة لبنان، وذكرت تقارير لم تؤكدها إسرائيل شن ضربات، الخميس، على المطارين الرئيسيين في سوريا المجاورة، فيما أصدرت الجماعات المسلحة في العراق واليمن تهديدات ضد إسرائيل والولايات المتحدة. وتقول الصحيفة إنه بينما يستعد الجيش الإسرائيلي لغزو بري محتمل لقطاع غزة، قد يتحول "الجحيم الذي يندلع من غزة إلى كابوس محتمل للمنطقة بأكملها" ما يهدد بزعزعة استقرار لن تقتصر على إسرائيل والأراضي الفلسطينية فحسب، بل قد تصل إلى مصر والعراق والأردن ولبنان. وينقل التقرير عن محللين قولهم إن هجوم حماس لم يكن أعنف هجوم على إسرائيل منذ عقود فحسب، بل كان أيضا صدمة للمسؤولين في إدراة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعدما كانوا يروجون لنجاحهم في تهدئة أزمات الشرق الوسط. وترى الصحيفة أن النزاع نكسة أيضا للسعودية والإمارات اللتين أمضتا السنوات القليلة الماضية في إعلان التزامهما بتخفيف التوترات الإقليمية والتأكيد بأن الوقت قد حان للتركيز على التنمية المحلية. يقول محمد باهارون، رئيس مركز أبحاث بهوث، ومقره دبي للصحيفة الأميركية: "نحن نتراجع إلى الوراء"، مضيفا "فجأة، الوضع يتجسد بأناس يقتلون آخرين، وأناس يهتفون لآخرين لقتلهم". وقالت آنا جاكوبس، كبيرة محللي شؤون الخليج في مجموعة الأزمات، لنيويورك تايمز: "إلى أن تبدأ معالجة الدوافع السياسية للصراع، وخاصة سوء الإدارة، بجدية، سيكون من الصعب على الاستقرار الإقليمي أن يترسخ بطريقة جدية". أمضى المسؤولون السعوديون والإماراتيون السنوات القليلة الماضية في الترويج لما وصفوه بأنه نهج جديد، يركز على الدبلوماسية الاقتصادية وتخفيف حدة التوترات. وفي عام 2020، أقامت الإمارات والبحرين والمغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، متراجعة عن موقفها الرافض للاعتراف بها قبل إنشاء دولة فلسطينية. وهذا العام، أعادت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران، منافستها الإقليمية. وفي الآونة الأخيرة، كان المسؤولون السعوديون يتحدثون مع المسؤولين الأميركيين حول صفقة محتملة لإقامة علاقات مع إسرائيل. والآن، يكافح القادة لإنقاذ خططهم من خلال موجة من المكالمات والاجتماعات، وفق الصحيفة. وقال مسؤول عربي لنيويورك تايمز إن قطر وتركيا ومصر تعمل مع الولايات المتحدة لمحاولة احتواء الصراع مع إسرائيل وحماس من خلال التحدث مع أطراف مختلفة، بما في ذلك إيران. ويضيف المسؤول العربي، الذي تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته لتجنب تعطيل المحادثات الحساسة، أن وصول الصراع بالكامل إلى لبنان أو إقحام إيران فيه مباشرة فذلك يعني أن الأمر سيتحول إلى كارثة. تجددت التساؤلات حول علاقة إيران بحماس الفلسطينية، بعد الهجوم العنيف الذي نفذه عناصر من الحركة على مناطق إسرائيلية، راح ضحيته أكثر من 1300 قتيل ومئات الجرى وعدد من المختطفين. ويشتبك الجيش الإسرائيلي منذ عدة أيام مع مسلحين في لبنان، موطن حزب الله. وفي العراق، ملأ أكثر من 500 ألف شخص ساحة التحرير في العاصمة، بغداد، الجمعة، في استعراض لدعم الفلسطينيين. وبعد أن دعا رجل الدين الشيعي القومي، مقتدى الصدر، إلى النزول للشارع، تدفق الناس من أحياء بغداد الأكثر فقرا للانضمام إلى صلاة الجمعة وتتخللت الاحتجاجات هتافات "لا، لا لإسرائيل" و "لا، لا لأميركا". كما خرجت احتجاجات، الجمعة في الأردن والبحرين ولبنان. وقال محمد اليحيى، وهو محلل سعودي وزميل بارز في مبادرة الشرق الأوسط في مركز بيلفر بجامعة هارفارد، للصحيفة: "في الوقت الحالي، هناك الكثير من الدول في المنطقة لديها شباب ساخطون واقتصادات سيئة وأشخاص يكافحون بشكل عام وينظرون إلى هجوم حماس كمصدر للكرامة، وهذا أمر خطير". وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين الذي نفذته حركة حماس يوم السبت. وأسفر الهجوم الذي شنته حماس عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء. وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص. كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء، وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 1900 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع المحاصر، منذ يوم السبت.

قبل الهجوم.. تقارير للمخابرات الأميركية تضمنت تحذيرات عامة من تصعيد محتمل لحماس

الحرة / ترجمات – واشنطن... كشفت شبكة "سي إن إن"، الجمعة، أن مجتمع الاستخبارات الأميركي، الذي يضم عدة وكالات حكومية، أنتج تقييمين على الأقل يعتمدان جزئيا على معلومات استخبارية قدمتها إسرائيل، لتحذير إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من زيادة خطر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الأسابيع التي سبقت هجوم حركة حماس. وحذر أحد التحديثات الصادرة بتاريخ الـ 28 من سبتمبر، بالاستناد إلى مصادر متعددة من المعلومات الاستخبارية، من أن حركة حماس تستعد لتصعيد الهجمات الصاروخية عبر الحدود، وفقا للشبكة. وأضافت أنه "في برقية صادرة بتاريخ 5 أكتوبر حذرت وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) بشكل عام من احتمال تزايد أعمال العنف من جانب حماس". ثم، في السادس من أكتوبر، أي في اليوم السابق للهجوم، تداول المسؤولون الأميركيون تقارير من إسرائيل تشير إلى نشاط غير عادي من جانب حماس. ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة على المعلومات الاستخبارية القول إن أيا من التقييمات الأميركية لم تقدم أي تفاصيل تكتيكية أو مؤشرات بشأن حجم ونطاق ووحشية الهجوم الذي نفذته حماس السبت الماضي. وأضافت أن "من غير الواضح ما إذا كان قد تمت مشاركة أي من هذين التقييميين مع إسرائيل، التي توفر بدورها الكثير من المعلومات الاستخبارية التي تستند إليها الولايات المتحدة في تقاريرها". وأكدت الشبكة أن هذه التقييمات كانت ضمن موجة من التحذيرات رفيعة المستوى التي وجُهت لإدارة بايدن من قبل كل من مجتمع المخابرات الأميركي وكذلك حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط خلال العام الماضي. ونقلت عن مسؤول كبير من دولة عربية في المنطقة إن بلاده أثارت مرارا مخاوفها مع المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين من أن الغضب الفلسطيني وصل إلى مستوى خطير، مضيفا: "لكنهم لم يستمعوا أبدا في كل مرة حذرناهم فيها". وقال دبلوماسي شرق أوسطي في واشنطن إن حكومة بلاده حذرت مرارا وتكرارا البيت الأبيض ومسؤولي المخابرات الأميركية من "اتساع ترسانة أسلحة حركة حماس وتصاعد الغضب بين الفلسطينيين الذي يوشك على الانفجار". وتابع الدبلوماسي أن حكومته حذرت من أن "الأسلحة الموجودة في غزة تفوق تصور أي شخص.. وأن الأسلحة الموجودة في الضفة الغربية، عبر حماس، أصبحت أيضا مشكلة حقيقية، وكذلك سيطرة حماس على الضفة الغربية سيكون مشكلة حقيقية". وأضاف الدبلوماسي أن هذه المسائل أثيرت "في كل الاجتماع التي حصلت خلال السنة والنصف الماضية". وأوضح مصدر مطلع على المعلومات الاستخبارية أنه "بالنسبة لمعظم المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين الذين كانوا يتتبعون المعلومات الاستخبارية، فقد كان التوقع هو أن من المحتمل أن تكون هناك مجرد جولة أخرى من العنف على نطاق صغير من قبل حماس، ربما إطلاق بعض الصواريخ التي ستعترضها القبة الحديدية الإسرائيلية". وتؤكد الشبكة أن العديد من مسؤولي الاستخبارات الحاليين والسابقين، بالإضافة إلى بعض المشرعين المطلعين على المعلومات الاستخبارية الأميركية، لا يؤيدون فكرة أن الولايات المتحدة فشلت في إرسال تحذير لإسرائيل، لأن الكثير من التقارير الاستخباراتية الأميركية حول غزة تأتي بالأساس من إسرائيل. ولخص مصدر آخر مطلع على المعلومات الاستخباراتية وجهة النظر الأميركية قائلا: "لقد فوتت إسرائيل هذه المعلومات، وليس نحن". وكانت حماس شنت عملية مباغت، السبت، الماضي، بعدما توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر المظلات، ترافق مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. ودخل عناصر حماس مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا نحو 1300 شخص، معظمهم مدنيون، وجرحوا آخرين وأخذوا نحو 150 شخصا رهائن واقتادوهم الى غزة. وتتعرض إسرائيل لانتقادات تطال الجوانب الاستخباراتية والأمنية، بسبب عدم قدرتها على منع وقوع هذا الهجوم، الذي يعد الأكثر دموية في البلاد منذ عقود.



السابق

أخبار لبنان..تحركات دبلوماسية باتجاه لبنان لعدم الإنزلاق إلى الحرب..عبد اللهيان إختار بيروت ليهدّد بـ"فتح جبهة جديدة"!..التوتر يتصاعد على حدود لبنان الجنوبية وإسرائيل تقصف مرصداً للجيش اللبناني..مقتل صحافي وإصابة 4 كانوا يغطون الغارة الإسرائيلية..حزب الله يعلن استهداف مواقع إسرائيلية..قاسم للعدو: بوارجكم لا تخيفنا..حزب الله جاهز وتوقّعوا كلّ شيء..«سوء التقدير» يعزز المخاوف من تصعيد بين إسرائيل و«حزب الله»..لا غاز في الرقعة 9: إحباط أم مؤامرة؟..«اليونيفل»: مأزق الحضور والدور..«لوفتهانزا» تعلّق رحلاتها الجوية إلى بيروت ..

التالي

أخبار فلسطين..حرب غزة: «حماس» حققت «نصرها»..الكرة الآن في ملعب إسرائيل..كلما طالت الحرب توسعت دائرة التدخل من الخارج..ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي في غزة إلى 1900 قتيل بينهم 614 طفلاً..نزوح في غزة..وغليان بالضفة..والدة زوجة رئيس الوزراء الأسكوتلندي تطلق نداء استغاثة من غزة..السفراء العرب في لندن: الحل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة..من هم أبرز قادة حركة «حماس»؟..مشروع قرار روسي بمجلس الأمن يدعو لتحرير الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار..رئيسة المفوضية الأوروبية لنتنياهو: أوروبا تقف إلى جانب إسرائيل..نقطة التوازن الفرنسية..تنديد بـ«حماس» ودعوة لدولة فلسطينية..جبهة الضفة الغربية تدخل على خط التصعيد..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,397,609

عدد الزوار: 7,245,468

المتواجدون الآن: 121