أخبار وتقارير..دولية..أكبر هجوم روسي في شرق أوكرانيا..نجاحات أوكرانية خجولة على الجبهة الجنوبية..توقيف ثلاثة من محامي نافالني في روسيا..وزيرة الخارجية الألمانية: «نحن إسرائيليون جميعاً في هذه الأيام»..وزير خارجية الصين: الظلم حيال الفلسطينيين هو سبب النزاع..تكثيف الإجراءات الأمنية في مدن أميركية تحسباً لمظاهرات مؤيدة لفلسطين..أميركا ولعنة الانقسامات الحزبية..

تاريخ الإضافة السبت 14 تشرين الأول 2023 - 5:18 ص    عدد الزيارات 827    التعليقات 0    القسم دولية

        


أكبر هجوم روسي في شرق أوكرانيا..

قصف جوي ومدفعي مستمر لأفدييفكا في منطقة دونيتسك..وكييف أكدت صمود قواتها

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. صفت قوات روسية بلدة أفدييفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا من البر والجو، أمس (الجمعة)، في اليوم الرابع من قتال عنيف في أكبر هجوم لها منذ أشهر. وفيما أعلنت أوكرانيا أن قواتها ما زالت صامدة، فإن فيتالي باراباش، رئيس الإدارة العسكرية في أفدييفكا، قال إن البلدة تتعرض لهجوم مستمر من الجو والمدفعية ومن أعداد كبيرة من القوات. وأضاف باراباش، في تصريحات نقلها التلفزيون: «المعارك مستمرة منذ أربعة أيام. شرسة ولا تتوقف في واقع الأمر... إنهم يطلقون النار بكل وسيلة لديهم». وتابع: «كانت ليلة عاصفة في أفدييفكا. وكانت هناك عدة غارات جوية على المدينة نفسها... الهجمات لا تتوقف ليلاً أو نهاراً». الهجوم على أفدييفكا هو واحد من الهجمات الكبيرة القليلة التي تشنها روسيا منذ أن بدأت القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً في أوائل يونيو (حزيران) لطرد القوات الروسية التي تحتل مساحات كبيرة من الأراضي في الشرق والجنوب. كما أعلنت السلطات المحلية في مدينة بوكروفسك، الواقعة في دونيتسك، أن شخصاً، على الأقل، قتل وأصيب 13 في قصف روسي للمدينة. وقالت الإدارة العسكرية للمدينة إن الجيش الروسي استخدم صاروخَي إسكندر في الهجوم، وقد ألحقا خسائر بمبنيين في وسط المدينة. وكانت أوكرانيا قد أعربت عن استيائها من الغربيين الذين ينتقدونها بسبب تقدّمها البطيء، وممن يعتقدون أن الوقت حان لكي تقلّص واشنطن والاتحاد الأوروبي مساعداتهما العسكرية. وبحسب كييف، إذا كانت القوات تواجه صعوبات فذلك لأن المساعدة ليست كافية، ولأن الغرب يتأخر كثيراً في تسليم طائرات «إف - 16» التي ستمكّن قواتها من تحدي روسيا جواً. وحتى لو اخترق الجيش الأوكراني الجدارات الدفاعية الأولى قريباً، ستبقى أمامه معظم الدفاعات الروسية الأخرى. كذلك، سيجعل الخريف بأمطاره ووُحوله، ثم الشتاء بثلوجه وجليده، المهمةَ أكثر تعقيداً.

نجاحات أوكرانية خجولة على الجبهة الجنوبية... في انتظار تحقيق اختراق

روسيا تقصف أفدييفكا بشرق أوكرانيا في أكبر هجوم لقواتها منذ أشهر... وكييف تقول إن قواتها ما زالت صامدة

بكين: «الشرق الأوسط» برلين: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط»

أعربت أوكرانيا عن استيائها من الغربيين الذين ينتقدونها بسبب تقدّمها البطيء، وممن يعتقدون أن الوقت قد حان لكي تقلّص واشنطن والاتحاد الأوروبي مساعداتهما العسكرية. وبحسب كييف، فإذا كانت القوات تواجه صعوبات؛ فذلك لأن المساعدة ليست كافية، ولأن الغرب يتأخر كثيراً في تسليم طائرات إف-16 التي ستمكّن قواتها من تحدي روسيا جواً. وحتى لو اخترق الجيش الأوكراني الجدارات الدفاعية الأولى هذا الصيف، فسيبقى أمامه معظم الدفاعات الروسية الأخرى. كذلك سيجعل الخريف بأمطاره ووحوله ثم الشتاء بثلوجه وجليده، المهمةَ أكثر تعقيداً.

تحرير روبوتين

عندما أعلنت أوكرانيا تحرير قرية روبوتين في 28 أغسطس (آب)، بدا أن الرسالة الموجهة إلى العالم هي أن اختراق الخطوط الروسية أصبح ممكناً أخيراً على الجبهة الجنوبية. لكن بعد مرور ستة أسابيع، لم يتحقق ذلك. ويقول جنود أوكرانيون من اللواء 65، كانوا طلائع القوات التي دخلت المنطقة، لصحافيين من «وكالة الصحافة الفرنسية» في هذه المنطقة المغلقة عادةً أمام وسائل الإعلام، إنهم يدركون أن هناك نقصاً في الرجال والقذائف والطائرات المسيَّرة. وبعد أربعة أشهر على بدء الهجوم المضاد، يتحدث هؤلاء الجنود عن مدى تصميمهم واستعدادهم للهجوم كل يوم، لكنهم يقولون أيضاً إنهم لا يستطيعون تحقيق مكاسب كبيرة في مواجهة الروس الأفضل تسليحاً والأقوى تحصيناً. ويقول إيغور كورول، قائد الكتيبة الأولى من اللواء 65، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» في مكان قريب من الجبهة في منطقة زابوريجيا، إن إعلان السيطرة على روبوتين هدف إعلامي قبل كل شيء؛ لأنه، من وجهة نظر استراتيجية، لا أهمية لهذه المنطقة التي أصبحت الآن مدمرة. ويضيف: «نحن نحب الإعلانات الكبيرة، الانتصارات السريعة. في الواقع، تحدث الأمور بشكل مختلف». ويقول كورول إن رجاله لا يستطيعون التحرك بحرّية في هذه المنطقة، رغم استعادة السيطرة عليها رسمياً قبل شهر ونصف شهر. عند الفجر فقط يمكن إرسال مجموعات صغيرة من الجنود؛ لشن هجمات محددة الأهداف ضد مواقع روسية في الغابات التي تنتشر في المنطقة. واليوم هم على حدود قرية نوفوبروكوبيفكا الواقعة على مسافة نحو كيلومترين أو ثلاثة كيلومترات فقط جنوب روبوتين. ويوضح كورول، وهو واحد من ثمانية جنود من الكتيبة 65 أجرت «وكالة الصحافة الفرنسية» مقابلة معهم، أن «التحرك خلال النهار يعني الموت المؤكد بنسبة 100 في المائة». ويشير الضابط إلى أنه رغم عدم وجود جنود للعدو في روبوتين، فإن المنطقة ستكون، بحكم الأمر الواقع، تحت «قوة نيران» الروس؛ ولذلك من المستحيل تنفيذ عمليات مشاة أو مدرعات كبيرة. ولدى الجيش الأوكراني هدف طموح على هذه الجبهة الجنوبية، يتمثل في قطع الخطوط اللوجستية الروسية، والتواصل بين الأراضي المحتلة، إضافة إلى الوصول (في أفضل الأحوال) إلى بحر آزوف. وقد يجبر انتصار مماثل الجيش الروسي على التراجع. لذلك، فبالنسبة إلى الكرملين، فإن عدم تمكن أوكرانيا من استعادة أكثر من عشرات الكيلومترات المربعة منذ بدء هجومها المضاد، هو دليل على أن هذه العملية الواسعة النطاق فشلت. وفي أماكن أخرى على الصعيد الميداني، أعلنت السلطات المحلية في بوكروفسك في شرق أوكرانيا، أن شخصاً، على الأقل، قُتل وأصيب 13 في قصف روسي للمدينة صباح الجمعة. وقالت الإدارة العسكرية للمدينة إن الجيش الروسي استخدم صاروخَيْ «إسكندر» في الهجوم، وقد ألحقا خسائر بمبنيين في وسط المدينة. وأفادت هيئة الدفاع المدني الأوكرانية عبر تطبيق «تليغرام»، بأن رجال الإنقاذ أخرجوا ثلاثة أشخاص، على الأقل، أحياءً من تحت أنقاض المباني. وتقع بوكروفسك في منطقة دونيتسك المحاصرة بشرق أوكرانيا، على مسافة نحو 50 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من المدينة، بلدة أفدييفكا التي كانت خط الجبهة لفترة طويلة بين القوات الأوكرانية والروسية. وقد تصاعد حجم القتال على هذا القطاع من الجبهة بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة.

قتال عنيف حول أفدييفكا في أكبر هجوم روسي منذ أشهر

وقد قصفت قوات روسية بلدة أفدييفكا بشرق أوكرانيا من البر والجو الجمعة، في اليوم الرابع على التوالي، في أكبر هجوم للقوات الروسية منذ أشهر. وقالت أوكرانيا إن قواتها ما زالت صامدة، لكن فيتالي باراباش رئيس الإدارة العسكرية في أفدييفكا قال إن البلدة تتعرض لهجوم مستمر من الجو والمدفعية ومن أعداد كبيرة من القوات. وقال باراباش في تصريحات نقلها التلفزيون: «المعارك مستمرة منذ أربعة أيام. شرسة ولا تتوقف في واقع الأمر... إنهم يطلقون النار بكل وسيلة لديهم». وأضاف، كما نقلت عنه «رويترز»: «كانت ليلة عاصفة في أفدييفكا. وكانت هناك عدة غارات جوية على المدينة نفسها... الهجمات لا تتوقف ليلاً أو نهاراً». الهجوم على أفدييفكا هو من الهجمات الكبيرة القليلة التي تشنها روسيا منذ أن بدأت القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً في أوائل يونيو (حزيران)؛ لمحاولة طرد القوات الروسية التي تحتل مساحات كبيرة من الأراضي في الشرق والجنوب. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر منصة «إكس»: «أفدييفكا، نحن صامدون. شجاعة الأوكرانيين ووحدتهم هي التي ستحدد نهاية هذه الحرب». وأشار باراباش خصوصاً إلى وقوع هجوم صاروخي ليلاً على المدينة الصناعية الواقعة في منطقة الدونباس، موضحاً أنه لم يسفر عن وقوع إصابات. وتابع: «العدو يواصل مهاجمة المواقع. إنهم (الجنود الروس) يأتون من كل الاتجاهات بأعداد كبيرة». ووفق باراباش، فقد احتفظت القوات الأوكرانية بمواقعها و«قد صُدت جميع الهجمات». وأضاف: «في بعض الأماكن حاولنا القيام بهجوم مضاد».

الجيش الأوكراني في أفدييفكا يقاوم «بشجاعة»

وأكد المتحدث باسم الجيش الأوكراني أندريه كوفاليف، أن القوات الموجودة في أفدييفكا تقاوم «بشجاعة» و«تصد الهجمات». ومن جهته، أعلن الجيش الروسي أول من أمس الأربعاء أنه «عزّز» مواقعه في القطاع. ووفق قناة «ريبار» الروسية على «تليغرام»، وهي مقرَّبة من الجيش، فقد سيطرت قوات موسكو على تلة في الجانب الشمالي، ودخلت قرية ستيبوفي شمال غرب أفدييفكا حيث تدور معارك حالياً. وفي الأثناء، أشار عدد من المحللين، استناداً إلى صور ومقاطع فيديو للهجوم متاحة على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى خسائر روسية كبيرة على صعيد المعدات العسكرية. وأكد رئيس بلدية المدينة أن هذا «أكبر هجوم على أفدييفكا خلال الحرب»؛ لأن القوات الروسية دفعت بـ«عشرات إن لم تكن مئات المركبات». وتحدث عن «دمار كبير» في أفدييفكا حيث قُتل مدني وأصيب أربعة آخرون أول من أمس الأربعاء. وقال باراباش إنه من المحتمل أن يكون شخصان آخران تحت الأنقاض. وتقع أفدييفكا على بعد 13 كيلومتراً من دونيتسك الخاضعة للسيطرة الروسية، وهي عاصمة الإقليم الذي يحمل الاسم نفسه وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضمه إلى روسيا قبل عام، وهي قريبة من خط المواجهة منذ عام 2014، عندما بدأت الحرب بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الذين تدعمهم روسيا وتسلحهم. ووفق رئيس البلدية، فلا يزال 1622 مدنياً في أفدييفكا، وعمليات الإجلاء هناك صعبة؛ بسبب القصف المستمر. وقبل الغزو الروسي، كان عدد سكان هذه المدينة 30 ألف نسمة.

بوريل يطالب بكين بمضاعفة مساعداتها الإنسانية لأوكرانيا

وذكر جوزيف بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، أن على بكين أن تزيد من مساعداتها الإنسانية للشعب الأوكراني، بعد أن «تآكلت» الثقة مع الصين؛ بسبب موقفها بشأن الحرب في أوكرانيا، محذراً من أن المزيد من الاختلالات التجارية مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم ستؤدي إلى زيادة الحمائية. وأضاف بوريل، في خطاب الجمعة لطلاب جامعيين في بكين، أن الأوروبيين يشعرون أن الصين «ربما لم تستخدم نفوذها القوي لإقناع روسيا بوقف هذا الاعتداء»، حسب وكالة «بلومبيرغ» للأنباء. وقال: «نرى أنه من الضروري أن تحرز الصين جهداً واسعاً لإقناع شعب أوكرانيا بأن الصين ليست حليف روسيا في تلك الحرب». وتابع: «أعتقد أن الصين يتعين أن تزيد مساعداتها الإنسانية إلى أوكرانيا». وتلقي تصريحات بوريل الضوء على واحدة من كبرى شكاوى بروكسل مع بكين؛ وهي أن الصين قدمت غطاء دبلوماسياً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منذ أن أمر بالغزو أوائل العام الماضي. ويشار إلى أن الصين لم تُدِنْ الهجوم الروسي على أوكرانيا، ولم توقع عقوبات على موسكو على غرار دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى.

توقيف ثلاثة من محامي نافالني في روسيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. وُضع ثلاثة من محامي المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الجمعة، رهن الحبس الاحتياطي بعد عمليات دهم أجرتها أجهزة الأمن الروسية لمنازلهم، في قضية «تطرّف» يعاقَب عليها بعقوبات مشددة. ونفّذت المداهمات في روسيا في منازل فاديم كوبزيف وإيغور سيرغونين وأليكسي ليبتسر وجميعهم تولوا مهمة الدفاع عن نافالني. وأُلقي القبض على الثلاثة ووضعتهم المحكمة رهن الحبس الاحتياطي حتى 13 ديسمبر (كانون الأول) على الأقل. وكان من المقرّر أن يمثل كوبزيف أمام المحكمة الجمعة لتمثيل نافالني في الطعن المرفوع ضدّ سجنه، لكنّ العديد من مساعديه قالوا إنه كان غائباً. وأعلن ليونيد فولكوف، وهو مقرب من نافالني في المنفى، أن المحامين متهمون بأنهم أعضاء في «مجموعة متطرفة» وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن ست سنوات. «سئم الجميع من استخدام عبارة وصلنا إلى الحضيض. لكن هذا بالضبط ما حدث اليوم»، كما قال مقرب آخر لنافالني المقيم في المنفى جورجي ألبوروف. وقالت كيرا يارميش المتحدثة باسم نافالني «لهذا يتمّ كل ذلك: كي يُترك أليكسي بدون حماية قانونية، وبدون اتصال بالعالم الخارجي»، مضيفة أنّ ذلك حصل أيضاً «لإرسال إشارة إلى المحامين الآخرين، مفادها أنه من الخطر الدفاع عنه وعن السجناء السياسيين الآخرين». وقال إيفان زدانوف، وهو حليف أيضاً لنافالني في المنفى «تم اتخاذ كلّ هذه الخطوات لعزل نافالني كليا». أوقف نافالني في يناير (كانون الثاني) 2021 لدى عودته من ألمانيا حيث دخل المستشفى بعد تعرضه للتسميم، وحُكم عليه بعقوبات قاسية كان آخرها في أغسطس (آب) حين صدرت بحقه عقوبة السجن 19 عاما بعد إدانته بتهمة «التطرف». يتواصل نافالني مع العالم الخارجي بشكل أساسي عبر رسائل ينقلها لمحاميه ثم تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد دان عبر هذه الرسائل الهجوم على أوكرانيا في الأشهر الأخيرة ودعا الروس إلى مقاومة الكرملين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

البيت الأبيض: كوريا الشمالية سلمت روسيا مؤخراً «أكثر من ألف حاوية» من المعدات العسكرية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال متحدث باسم البيت الأبيض، الجمعة، إن كوريا الشمالية سلّمت «أكثر من ألف حاوية» من المعدات العسكرية والذخائر إلى روسيا في الأسابيع الأخيرة، مؤكداً أن هذه المعدات ستستخدم في أوكرانيا. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، أشار المتحدث إلى أن كوريا الشمالية تسعى في المقابل إلى الحصول على معدات عسكرية روسية، خاصة صواريخ ومركبات مدرعة.

وزيرة الخارجية الألمانية: «نحن إسرائيليون جميعاً في هذه الأيام»

قالت إن «حماس» تتخذ سكان قطاع غزة «دروعاً» بشرية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. طمأنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إسرائيل وشعبها، مؤكدة تضامن ألمانيا معهما، عقب الهجمات التي شنّتها حركة «حماس». وقالت بيربوك، اليوم الجمعة، في اجتماع مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، في مستوطنة نتيفوت، قرب الحدود مع قطاع غزة: «في هذه الأيام الفظيعة نقف إلى جانبكم، ونشعر بألمكم. نحن إسرائيليون جميعاً في هذه الأيام». وأضافت بيربوك: «أودّ أن أبعث لكم أعمق التضامن من حكومة ألمانيا، ومن شعب ألمانيا أيضاً»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وندَّدت، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز»، باستخدام حركة «حماس» سكان قطاع غزة «دروعاً» بشرية. وأشارت إلى أن «حماس تختبئ الآن خلف أشخاص أبرياء، وتستخدمهم دروعاً بشرية في غزة»، مؤكدة أن «حماس تأخذ جميع سكان غزة رهائن». وتحدثت بيربوك مع كوهين في «مركز مواجهة الأزمات» بالمدينة، كما زارت أقارب مواطنين ألمان يُعتقد أن مسلّحي «حماس» خطفوهم وأخذوهم إلى غزة. واستمع أقارب الأسرى لتصريحات بيربوك، في مؤتمر صحافي، إلى جانب كوهين؛ حيث كانوا حاضرين. وصحب كوهين بيربوك إلى منزل تعرَّض للقصف بصاروخ لـ«حماس»، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

بوتين يشبّه حصار غزة بما حدث لمدينة لينينغراد في الحرب العالمية الثانية

موسكو: «الشرق الأوسط».. اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن الحصار الإسرائيلي المحكم لقطاع غزة «غير مقبول»، وشبّهه بالحصار النازي لمدينة لينينغراد السوفياتية إبان الحرب العالمية الثانية، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». ورأى بوتين، خلال مؤتمر صحافي في بشكيك عاصمة قرغيزستان، أن إسرائيل قد تقوم في غزة بما «يشبه حصار لينينغراد»، مؤكداً أن «هذا غير مقبول، أكثر من مليونيْ نسمة يعيشون فيه، لا يؤيد الجميع حركة حماس». وأضاف: «نفهم منطق الأحداث، لكن رغم كل العنف من الجانبين... علينا أن نفكر في السكان المدنيين». وإذ اعتبر أن إسرائيل تعرضت لـ«هجوم غير مسبوق، لم تشهده في تاريخها» من حركة «حماس»، لفت إلى أن إسرائيل تردّ عليه «على نطاق واسع وبصورة عنيفة جداً». وأضاف: «علينا أن نجد وسيلة للخروج من هذا الوضع. وهذا المَخرج يمكن، برأيي، التوصل إليه من خلال الوساطة»، عارضاً مساعدة موسكو. وتقيم روسيا تقليداً علاقات جيدة مع السلطات الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية في آن واحد، كما مع عدد من الأطراف الإقليميين، مثل سوريا ومصر وإيران، وهي عضو في اللجنة الرباعية المعنية بالشرق الأوسط، إلى جانب الولايات المتحدة، و«الاتحاد الأوروبي»، و«الأمم المتحدة»، والتي يفترض أن تؤدي دور الوساطة في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وكان بوتين قد حذّر، في وقت سابق الجمعة، من أن هجوماً برياً إسرائيلياً على قطاع غزة سيتسبب بـ«خسائر غير مقبولة على الإطلاق في صفوف المدنيين» الفلسطينيين. وأمرت إسرائيل، الجمعة، سكان مدينة غزة بإخلائها والنزوح جنوباً، في إجراء رفضته «حماس»، وأكدت «الأمم المتحدة» أنه يطول 1.1 مليون شخص، وستكون له تبِعات «مدمّرة»، مع دخول الحرب بين الدولة العبرية وحركة «حماس» في قطاع غزة يومها السابع وازدياد احتمالات الاجتياح البري للقطاع.

وزير خارجية الصين: الظلم حيال الفلسطينيين هو سبب النزاع

بكين: «الشرق الأوسط».. قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الجمعة، إن سبب النزاع بين إسرائيل وحماس هو ما وصفه بأنه «الظلم التاريخي» ضد الفلسطينيين، وذلك خلال لقائه مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بكين. وأكد وانغ، بعد اجتماعه مع جوزيب بوريل، أن «جذر هذه المشكلة يكمن في التأخر الطويل في تحقيق تطلعات فلسطين لإقامة دولة مستقلّة، وفي أن الظلم التاريخي الذي تعرَّض له الشعب الفلسطيني لم يجرِ تصحيحه»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ووصل مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى الصين، يوم الخميس، في زيارة تمتد حتى السبت، بهدف الدفاع عن استراتيجية «خفض المخاطر» التي ينتهجها التكتل حيال شريكه التجاري الأول (الصين)، وإرساء القواعد لعقد قمة، هذه السنة. ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السبت الماضي، عندما هاجمت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى إسرائيل بشكل مفاجئ، واقتحمت وسيطرت على مواقع عسكرية ومستوطنات، وأَسَرت عشرات الإسرائيليين وقتلت المئات. ورفضت حركة «حماس»، اليوم الجمعة، الأوامر الإسرائيلية للسكان بإخلاء شمال القطاع، ونقل سكانه إلى الجنوب، وهو إجراء يطول 1.1 مليون شخص.

دبلوماسي إسرائيلي يتعرض للطعن في الصين ضمن هجوم «إرهابي» محتمل

إسرائيل أبدت «خيبة أملها الكبيرة» إزاء عدم إدانة الصين للهجوم الذي نفذته «حماس»

بكين: «الشرق الأوسط».. قال تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إن دبلوماسياً إسرائيلياً في الصين تعرض للطعن في هجوم «إرهابي» محتمل، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وأضاف التلفزيون أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت الهجوم، وقالت إن الدبلوماسي يتلقى العلاج في المستشفى، وإن حالته مستقرة. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أبدت اليوم في اتصال هاتفي مع المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط «خيبة أملها الكبيرة»، إزاء عدم إدانة الصين للهجوم الذي نفذته حركة «حماس»، مطلع الأسبوع. وجاء في بيان أن السفير رافي هارباز نائب مدير منطقة آسيا والمحيط الهادي بوزارة الخارجية عبر «عن خيبة أمل إسرائيل العميقة إزاء البيانات والتصريحات الصينية حول الأحداث الأخيرة في الجنوب، إذ لم تكن هناك إدانة واضحة لا لبس فيها للمجزرة التي ارتكبتها (حماس) ضد المدنيين واختطاف العشرات منهم إلى غزة».

تكثيف الإجراءات الأمنية في مدن أميركية تحسباً لمظاهرات مؤيدة لفلسطين

تظاهرة تطالب بالسلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين في لوس أنجلوس بكاليفورنيا

واشنطن: «الشرق الأوسط».. كثفت أجهزة لإنفاذ القانون في الولايات المتحدة الإجراءات الأمنية لحماية اليهود والمسلمين قبل احتجاجات متوقَّعة على مستوى العالم تأييداً للفلسطينيين، اليوم (الجمعة)، لكنها حثت في الوقت ذاته المواطنين على ممارسة أنشطتهم اليومية دون تغيير، وفقاً لوكالة «رويترز». قالت الشرطة في أكبر مدينتين أميركيتين من حيث عدد السكان، وهما نيويورك ولوس أنجليس، إنها ستزيد من الدوريات الأمنية خاصة حول أي كنيس أو مركز يهودي لكن السلطات أكدت أنها ليست على دراية بأي تهديدات محددة أو ذات مصداقية. وأوضح رئيس بلدية نيويورك إريك آدمز أن مكتبه وجه شرطة المدينة «بتوفير موارد إضافية للمدارس ودور العبادة لضمان أمنها ولتظل مدينتنا مكان آمن». وأضاف أن دوريات شرطة إضافية تنتشر في التجمعات السكنية لليهود والمسلمين على السواء. ودعا خالد مشعل رئيس مكتب «حماس» في الخارج ورئيس مكتب الحركة السياسي سابقاً لخروج احتجاجات في أنحاء العالم الإسلامي، اليوم، دعماً للفلسطينيين، وهي رسالة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافةً لدعوات ليوم للمقاومة نيابة عن سكان قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض لقصف وضربات جوية متواصلة وعنيفة. وقال مسؤولون في مدينة نيويورك إنهم يستعدون لمظاهرة واحدة كبرى على الأقل من المقرر أن يتم تنظيمها في ساحة «التايمز»، اليوم. وأصدرت شرطة لوس أنجليس بياناً تقول فيه إن أفرادها سينتشرون بشكل أكبر في محيط التجمعات اليهودية والمسلمة «خلال هذا الوقت غير المتخيل» من الأحداث. كما ذكر مكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي»، في بيان: «نحن على دراية بتقارير مفتوحة المصدر عن دعوات بتحرُّك على مستوى عالمي اليوم... قد يؤدي ذلك لخروج مظاهرات في أنحاء الولايات المتحدة... نحث الناس على توخي الحذر».

أميركا ولعنة الانقسامات الحزبية

اتساع هوة التجاذبات الجمهورية في صراع رئاسة النواب... لا يزال مجلس النواب معطلاً بانتظار انتخاب رئيس له

الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر.. مع انسحاب مرشح الجمهوريين لرئاسة مجلس النواب ستيف سكاليس من السباق بسبب عدم قدرته على حشد الدعم المطلوب للفوز برئاسة المجلس، تلقي الانقسامات الجمهورية بظلالها على الساحة السياسية الأميركية داخلياً وخارجياً. فقد أدى العزل التاريخي لرئيس مجلس النواب كيفين مكارثي والفراغ التشريعي غير المسبوق إلى تسليط الضوء على الشرخ الكبير والمتزايد في صفوف الحزب الجمهوري، لتطفو الانقسامات القديمة على سطح الخلافات الجديدة. يعرض تقرير واشنطن، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، تاريخ هذه الانقسامات وأسبابها، ومدى تأثيرها على هيكلية النظام الأميركي في ظل تعطيل مجلس النواب بانتظار انتخاب رئيس له.

انقسامات قديمة وعميقة

فيما يستمر الحزب الجمهوري بمساعي العثور على رئيس لمجلس النواب لخلافة مكارثي، تقول الخبيرة الاستراتيجية في الحزب الجمهوري نيسا وومر إن الحزب مستمر في سياسة «الفوضى العشوائية»، وتنسب وومر سبب التعطيل إلى وجود «كونغرس يضم محافظين يمينيين لديهم أجندة مختلفة جداً عن غيرهم». مضيفة: «نرى أيضاً شخصيات تهتم بتحقيق الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من رغبتها بالقيام بعملها والحكم». ويشير ماثيو داليك، أستاذ الإدارة السياسية في جامعة جورج واشنطن، إلى أن الخلافات الجمهورية ليست جديدة «رغم أن عزل رئيس مجلس النواب هو أمر غير مسبوق»، وذكّر داليك بأن «الحزب الجمهوري خاصة في مجلس النواب، كان يعيش انقسامات قوية تعود إلى التسعينيات»، مضيفاً: «ما يجري حالياً هو وجود مجموعة من الجمهوريين غير قابلة للحكم... إنها وظيفة مستحيلة». ويوافق روبرت هورناك، مستشار الحملات الانتخابية الجمهورية، على مقاربة داليك المتعلقة بتاريخ الانقسامات الجمهورية، فيفسر قائلاً: «إنها انقسامات تعود إلى حقبة (الرئيس السابق) ريغن، حين بدأت الحركة المحافظة بالتصاعد لتتحدّى المؤسسة الجمهورية. وأصبحت هذه معركة مستمرة بين المحافظين الذين يمثلون اليوم الشعبويين في الحزب للتحكم بلائحة أعماله بعيداً عن المؤسسة القديمة».

ترمب «ليس المشكلة»

ومع احتدام الصراع في صفوف الحزب الجمهوري، يوجه البعض، كرئيس مجلس النواب السابق الجمهوري بول راين، أصابع الاتهام للرئيس السابق دونالد ترمب في تعميق هوة الانقسامات، لكن داليك يرفض تحميل شخص واحد مسؤولية الانقسامات، فيقول: «من الواضح أن ترمب هو عامل رئيسي في الحزب الجمهوري، لكن المشكلة لا تكمن في شخص واحد. فهناك تحديات هيكلية تواجه السياسة الأميركية، وتحديداً الحزب الجمهوري». ويضيف داليك: «بعض هذه الانقسامات هي انقسامات آيديولوجية سياسية، فمع الجدل حول المساعدات إلى أوكرانيا والضرورة الملحة لدعم إسرائيل حالياً، ما هو مدى الانعزال الذي يجب أن تعتمده البلاد والحزب الجمهوري؟». ويرفض هورناك توصيف مقاربة ترمب بالانعزالية بناء على شعاره «أميركا أولاً»، معتبراً أن موقف الرئيس السابق هو «محاولة لتطوير للموقف الانعزالي القديم». فيقول: «لم يقصد عدم المشاركة مع باقي العالم أو عدم إظهار القوة أو القيادة، كان ترمب مفاوضاً وقائداً يحب التحدي، وأعتقد أنه حدد توجه الذين أرادوا التورّط أو المشاركة في كل شيء وفي كل مكان».

حلول في الأفق

ويصف هورناك التجاذبات الجمهورية الحالية في مجلس النواب بـ«العملية الصحية»، مشيراً إلى أن «النتيجة ستكون مفيدة جداً للحزب الجمهوري وللبلاد». ويضيف: «ما إن يتم حل هذه المشكلة ويتم اختيار رئيس لمجلس النواب، سنمضي قدماً بقوة كما هي الحال مع أميركا». تصريح ترفضه وومر التي عملت في الكونغرس لأعوام في مكاتب نواب جمهوريين، فتذكّر بأن عمل المشرعين هو «الحكم للمصلحة العامة»، محذرة من أن الاستمرار في هذه الخلافات سيعزز من فرص الديمقراطيين في انتزاع الأغلبية من الجمهوريين في الانتخابات المقبلة، وتذكّر وومر: «هناك أقل من 40 يوماً حتى إغلاق الحكومة، بالإضافة إلى الوضع في إسرائيل وشلل المجلس... ونحن غير قادرين على توفير أي دعم فعلي؛ لأننا ما زلنا نتشاجر حول رئيس المجلس المقبل»، مضيفة: «أنا قلقة حيال عدم انتخاب رئيس للمجلس بنهاية هذا الأسبوع أو حتى الأسبوع المقبل، فهذا يضع الحزب الديمقراطي في موقع تفضيلي لعام 2024؛ إذ سينجحون باستعادة مجلس النواب ومن الممكن أن يحافظوا على مجلس الشيوخ والبيت الأبيض». ويشير داليك إلى أن الانقسامات في مجلس النواب هي انعكاس للانقسامات في الشارع الأميركي، فيقول: «إن الولايات المتحدة منقسمة جداً آيديولوجياً على الثقافة والجنس والعرق... هناك انقسامات عميقة في البلاد، وهناك انقسامات عميقة في الحزبين، وخصوصاً في الحزب الجمهوري». ويضيف داليك: «إن الخلاف على رئاسة المجلس هو عارض يشير إلى انقسامات أعمق ضمن الحزب الجمهوري، وهو انعكاس لما يجري في السياسة الأميركية عموماً. وهذه الانقسامات، بغض النظر عمن يتم انتخابه رئيساً للمجلس، لن تختفي». لكن هورناك يؤكد أن التسويات ستحصل، حتى لو أدى ذلك إلى إغلاق حكومي، معتبراً أن الإغلاق «لن يكون نهاية العالم»، ويحذّر هورناك: «يجب التوصل إلى صفقة معينة وإلا فسوف يكون أمام الديمقراطيين فرصة لانتخاب رئيس مجلس النواب من الحزب الديمقراطي. لا أحد يريد ذلك لذا سيتم التوصل إلى صفقة حتى ولو كان عملية الوصول إليه فوضوية». وتتحدث وومر عن وظيفة رئيس المجلس، مشيرة إلى ضرورة القيام بتسويات مع الحزب المعارض لإقرار مشاريع قوانين مهمة للأميركيين، «وهذا ما قام به مكارثي». وحذّرت وومر من تنامي الخلافات الجمهورية، مشددة على ضرورة سد الفجوة التي تتسع ليس بين الجمهوريين فحسب، بل بين الأطراف المتشددة من الحزبين، وتطرح مقاربة مثيرة للجدل فتقول: «هل سيكون من الممكن طرد بعض أعضاء من الكونغرس من الحزبين؟ ربما ستكون هذه طريقة لسد الفجوة».

 

مقتل 7 أشخاص بتفجير استهدف مسجداً في شمال أفغانستان

كان الوضع الأمني قد تحسن بشكل كبير منذ سيطرة حركة «طالبان» على السلطة في أفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط».. قُتل 7 أشخاص على الأقل، وأصيب 15 آخرون بتفجير انتحاري هزّ مسجداً للأقلية الشيعية في شمال أفغانستان، الجمعة، وفق ما أكدت حكومة «طالبان». وكان الوضع الأمني قد تحسن بشكل كبير منذ سيطرة حركة «طالبان» على السلطة في أفغانستان مجدداً في شهر أغسطس (آب) 2021 مطيحة الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة. إلا أن «تنظيم داعش - ولاية خراسان» ما زال يشكل تهديداً أمنياً، وسبق له أن استهدف الطائفة الشيعية في البلاد. ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الانفجار الذي وقع بينما كان مصلون شيعة يؤدون صلاة الجمعة في مسجد إمام الزمان في بول - إي - خمري عاصمة ولاية بغلان. وقال مدير الإعلام في الولاية مصطفى أسد الله هاشمي، إن «قوات الأمن والتحرّي توجهت إلى منطقة الحدث المفجع للتحقيق في كيفية وقوعه». وأضاف، في بيان، أكد سقوط الضحايا أن «التحقيقات ما زالت مستمرة». وأكد مصدر في مستشفى بغلان الإقليمي، طالباً عدم الكشف عن هويته، وجود عدد أكبر من الضحايا، كاشفاً عن نقل 19 جثة و40 جريحاً إلى المستشفى حتى الآن. وأضاف، في حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية، أن «بعض القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفيات خاصة أخرى». وقال عبد الحميد، أحد السكان المحليين، إنه سمع «دوياً هائلاً» أثناء وقوع الانفجار. وأضاف: «نقل عدد كبير من الشهداء والجرحى إلى المستشفى». واعتبر أن «الوضع سيئ».

خوف

ويسعى أحد السكان لمعرفة مصير والده وشقيقه؛ إذ يخشى أنهما كانا في منطقة الانفجار. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً أيضاً عدم الكشف عن هويته، إن «الوضع في محيط المستشفى سيئ جداً. يحاول الجميع العثور على أفراد عائلاتهم، لكن لا يُسمح لأحد بدخول المستشفى». وكان «تنظيم داعش - ولاية خراسان» قد استهدف في الماضي الشيعة. ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، شن تنظيم «داعش» هجمات على بعثات دبلوماسية في العاصمة كابل ومقرات وزارية. واغتال أيضاً حاكمي ولايتين أفغانيتين. وينسب إليه أيضاً تفجير في سبتمبر (أيلول) 2022 استهدف مدرسة في حي تسكنه الأقلّية الشيعية في العاصمة الأفغانية؛ ما أدى إلى مقتل 53 شخصاً بينهم 46 فتاة وامرأة على ما تفيد الأمم المتحدة. وجاء في تقرير لمجلس الأمن الدولي صدر في مايو (أيار) الماضي أن تنظيم «داعش» يسعى إلى «إثارة نعرات طائفية وزعزعة استقرار المنطقة»، وقد نفّذ منذ عام 2022 أكثر من 190 هجوماً انتحارياً أدى إلى إصابة أو مقتل نحو 1300 شخص. وأدى وجود عناصر من التنظيم في أفغانستان إلى تأجيج التوترات مع باكستان المجاورة التي تقول إنهم يعبرون الحدود لشن اعتداءات على الأراضي الباكستانية.



السابق

أخبار وتقارير..عربية..إسرائيل: ضرب مطارَي دمشق وحلب رسالة لطهران..«قسد» النشأة والنفوذ والتحالفات..والحرب مع تركيا..هل تتدخل الفصائل العراقية في حرب غزة؟..والصدر يحذر أميركا..الأردن يحذّر بلينكن من محاولة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم..الجماعة الحوثية تخسر العشرات من مسلحيها رغم التهدئة..السعودية تدعو لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية..«رئاسية مصر»: زعيم «الشعب الجمهوري» يترشح..والطنطاوي ينسحب..باتيلي يبحث في تركيا عن توافق ليبي حول الانتخابات..قضية «التآمر على أمن تونس» تدخل منعطفاً جديداً..35.6 %؜ من الإسبان يرون في المغرب عدوهم الأول المحتمل..

التالي

أخبار فلسطين..إسرائيل تُعلن مقتل قائد الوحدة الجوية في «حماس».. تقرير: أميركا تدعو إسرائيل لتأجيل الهجوم البري لحين إنشاء ممر إنساني..وصول مقاتلات أميركية إلى الشرق الأوسط لتعزيز العمليات الجوية..قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على سوق النصيرات في غزة..الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسلحين حاولوا التسلل من لبنان..الجيش الإسرائيلي يهاجم هدفاً لـ«حزب الله» في جنوب لبنان..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,714,857

عدد الزوار: 7,707,420

المتواجدون الآن: 0