أخبار وتقارير..دولية..أوكرانيا تخشى أن يكون الدعم الأميركي والغربي قد وصل إلى ذروته.. حرب غزة تهز المؤسسات الأوروبية..ماكرون يدعو الفرنسيين إلى «الوقوف معاً» في مواجهة «همجية الإرهاب الإسلامي»..بوتين يزور الصين لتعزيز العلاقات الاستراتيجية في ظلّ عزلته عن الغرب..أرمينيا تصادق على الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية..

تاريخ الإضافة الأحد 15 تشرين الأول 2023 - 6:19 ص    عدد الزيارات 813    التعليقات 0    القسم دولية

        


أوكرانيا تخشى أن يكون الدعم الأميركي والغربي قد وصل إلى ذروته..

البيت الأبيض يتهم كوريا الشمالية بتسليم روسيا «ألف حاوية» من المعدات العسكرية

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. يتصاعد الحديث عن تأثيرات الحرب المندلعة بين إسرائيل وحركة «حماس»، واحتمالات توسعها إلى حرب أوسع في المنطقة، على التزامات الولايات المتحدة والدول الغربية تجاه أوكرانيا. ومع «قفز» الرئيس الأوكراني إلى الانضمام لحملة الإجماع الغربية، على تأييد الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدا واضحاً أنه يسعى إلى الحد من تأثيرها على فرص بلاده لتحقيق «النصر» على روسيا، ومحاولته الربط بين الحربين، بوصفهما حرباً واحدة بين «المدافعين عن الديمقراطية والمستبدين». هكذا فسّر حضوره الشخصي لاجتماع وزراء دفاع حلف «الناتو» في بروكسل قبل أيام، وتعبيره عن القلق من أن الحرب بين إسرائيل و«حماس» سوف تصرف الانتباه عن حصوله على الأسلحة اللازمة، في صراع بلاده الطويل ضد روسيا.

اهتزاز الثقة بواشنطن

ورغم التصريحات المطمئنة التي أصدرها المسؤولون الأميركيون والغربيون، الذين تعهدوا بتقديم ملياري دولار أخرى مساعدات عسكرية فورية، كان هناك شعور قوي في أوروبا، التي تراقب ما يجري في واشنطن، بأن العالم الغربي قد يكون وصل إلى «الذروة في أوكرانيا»، وأن الدعم لحرب كييف ضد الغزو الروسي، لن يكون كما كان من قبل. لا بل هناك من يقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يكون أمام فرصة لتصعيد شروطه في وضع حدٍّ للحرب في أوكرانيا، وقامت قواته في الأيام الأخيرة بـ«تدريب» هجومي محدود في جنوب شرقي أوكرانيا، لممارسة مزيد من الضغوط السياسية والمالية والنفسية على الأوكرانيين. تقول صحيفة «نيويورك تايمز» إن ترشح دونالد ترمب في السباق الرئاسي، يهز الثقة بأن واشنطن ستواصل دعمها على نطاق واسع لأوكرانيا. لكن القلق، كما يقول الأوروبيون، أكبر من ترمب ويمتد إلى جزء كبير من حزبه الجمهوري، الذي جعل خفض الدعم لأوكرانيا اختباراً لصدقية المحافظين، (في إشارة إلى ما حصل بعد عزل رئيس المجلس النيابي كيفين مكارثي قبل نحو أسبوعين). وحتى في أوروبا، أصبحت أوكرانيا قضية مثيرة للانقسام على نحو متزايد، حيث أعطى الناخبون في سلوفاكيا النصر لروبرت فيكو، رئيس الوزراء السابق المتعاطف مع روسيا. وسلّطت الحملة الانتخابية الشرسة التي شهدتها بولندا، وهي من أقوى حلفاء أوكرانيا، الضوء على التوترات مع كييف. كما تشهد ألمانيا صعود اليمين المتطرف المعارض لمساعدة المجهود الحربي لأوكرانيا، ويكافح مستشارها، أولاف شولتز، لكسب تأييد الناخبين لجهود بناء جيش أقوى. وبينما تتصاعد الأصوات الأوكرانية، ومن الدول التي تخشى فوز روسيا في هذه الحرب، محذرة من «استخدام السياسات الداخلية في الدول الغربية واستغلالها ضد أوكرانيا»، بدا أن الدعم الحزبي السابق لأوكرانيا في الولايات المتحدة لم يعد قائماً. وقال توماس هندريك إلفيس، الرئيس السابق لإستونيا، مشيراً إلى الجناح اليميني الجمهوري والأصوات المؤثرة مثل إيلون ماسك (مالك منصة «إكس»): «هناك تراجع أقل في مواجهة الأشياء المناهضة لأوكرانيا الموجودة بالفعل. إنه خطير».

بوتين ينتظر

وإذا قطعت واشنطن مساعداتها لأوكرانيا، وقررت أن الأمر لا يستحق التكلفة، فإن كبار المسؤولين الأوروبيين، يعترفون صراحة بأن أوروبا غير قادرة على سد الفجوة. وقال مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، في اجتماع قمة للاتحاد الأوروبي في إسبانيا: «لم يكن هذا متوقعاً بالتأكيد، وبالتأكيد ليس خبراً جيداً». وأضاف: «لا يمكن لأوروبا أن تحل محل الولايات المتحدة»، حتى في الوقت الذي تقترح فيه مزيداً من المساعدات. وفي اليوم نفسه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه من دون المساعدات الغربية، لن تتمكن أوكرانيا من البقاء على قيد الحياة لأكثر من أسبوع. وما يضيف إلى مخاوف الأوكرانيين، أن البعض يخشون أيضاً أن يحاول الرئيس بايدن، الذي يواجه ما يمكن أن يكون حملة إعادة انتخاب صعبة ضد ترمب، دفع كييف للدخول في مفاوضات لوقف إطلاق النار مع روسيا بحلول الصيف المقبل، لإظهار أنه ملتزم بالسلام وقادر على تحقيق ذلك، لكسب أصوات المستقلين الذين يخشى تأثرهم بخطاب الانعزال الذي يرفعه ترمب. ورغم ذلك، يقول مسؤولون أميركيون، إن هذا القلق من المرجح أن يكون مبالغاً فيه، نظراً لدعم بايدن القوي المستمر لأوكرانيا، وهو ما يتردد صداه في استطلاعات الرأي الأميركية. ولكن لا يزال هناك ارتباك بشأن الهدف الذي يمكن أن تقبل به أوكرانيا، التي تريد تحرير كل أراضيها بما فيها شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا عام 2014، أو أي مسار واضح للمفاوضات مع روسيا التي لا تبدي أي اهتمام بالتفاوض حتى الآن. وتقول الصحيفة، إن بعض المسؤولين الأوروبيين أكدوا، في أحاديثهم الخاصة، على الأقل، أن هدف أوكرانيا غير مرجح إلى حد كبير. وقال كارل بيلت، رئيس الوزراء وزير الخارجية السويدي السابق، إن اجتماع القمة في الذكرى السنوية الـ75 لحلف «الناتو» الذي سينعقد الصيف المقبل في واشنطن، سيكون متوتراً بسبب أوكرانيا، لأنه سيأتي في ذروة الحملة الرئاسية الأميركية. وأضاف بيلت أن أي دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى «الناتو» من المرجح أن تساعد ترمب. ومع شعور الكثيرين بالقلق إزاء احتمال تراجع الدعم الأميركي لأوكرانيا، فإن هذا الاحتمال لا يقتصر على الولايات المتحدة، حيث إن تكاليف الحرب محسوسة بشكل أعمق في أوروبا. وفي سياق متصل، اتهم البيت الأبيض كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة لحرب الكرملين على أوكرانيا، إذ قدمت كميات كبيرة من المعدات العسكرية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، الجمعة، إن كوريا الشمالية سلّمت «أكثر من ألف حاوية» من المعدّات العسكرية والذخائر إلى روسيا في الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى أنّ هذه ستُستخدم في أوكرانيا. وأضاف المتحدث جون كيربي، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، أنه سيتم استخدام هذه المواد «لمهاجمة المدن الأوكرانية وقتل المدنيين الأوكرانيين». ونشر البيت الأبيض رسماً بيانياً قال إنه يوضح رحلة بعض الحاويات من ميناء في كوريا الشمالية إلى مستودع روسي بالقرب من الحدود الأوكرانية. ويعتقد أن بيونغ يانغ تريد تكنولوجيات أسلحة روسية متطورة من موسكو، من أجل توسيع البرنامج النووي لكوريا الشمالية، حسبما قال كيربي. وأضاف أن واشنطن تدين كوريا الشمالية «لتزويدها روسيا بهذه المعدات العسكرية... لمهاجمة مدن أوكرانية وقتل مدنيين أوكرانيين وتعزيز الحرب الروسية غير المشروعة». وقال كيربي إنه من المرجح أن تسعى كوريا الشمالية، على وجه التحديد، للحصول على مساعدة عسكرية من روسيا، بما في ذلك طائرات مقاتلة وصواريخ سطح - جو (بحرية) ومركبات مدرعة ومعدات إنتاج الصواريخ الباليستية أو غيرها من المواد والتقنيات المتقدمة الأخرى. وأوضح: «نحن نراقب من كثب ما إذا كانت موسكو ستزود بيونغ يانغ بهذه المواد». وذكر: «لقد لاحظت الولايات المتحدة بالفعل أن السفن الروسية التي تفرغ حاويات في كوريا الشمالية ربما تمثل شحنات أولى من المواد من روسيا»، مضيفاً أنه تم نشر صور تظهر ذلك. وأدان كيربي الشراكة العسكرية الآخذ نطاقها في الاتساع بين موسكو وبيونغ يانغ، قائلاً إنها تقوض الاستقرار الإقليمي ونظام حظر الانتشار النووي العالمي. وقال إن الولايات المتحدة «لاحظت تفريغ حاويات بواسطة قوارب روسية في كوريا الشمالية، وهو ما قد يشكّل أولى عمليات التسليم» للمعدّات العسكرية الروسية. وأضاف كيربي أنّ «هذه الشراكة العسكرية سرعة التطوّر بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك من خلال نقل التكنولوجيا، تهدّد استقرار المنطقة والنظام الدولي لعدم الانتشار».

مسيرات أوكرانية تستهدف سوتشي... وتقارير تتحدث عن «إرباك حركة» مطار المنتجع

معارك «محتدمة» في أفدييفكا الأوكرانية لليوم الخامس ومساع روسية لـ«تطويقها»

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت روسيا، السبت، أنها أسقطت طائرتين مسيرتين هجوميتين فوق البحر الأسود في منتجع سوتشي جنوب البلاد. ومنذ أشهر تستهدف أوكرانيا روسيا بطائرات مسيّرة، لكن سوتشي المنتجع الجبلي والبحري، بقي حتى الآن وإلى حد كبير بمنأى عن الهجمات. وقال حاكم منطقة كراسنودار (جنوب) أليكسي كوبايغورودسكي على منصات التواصل الاجتماعي «اليوم (صباحا)... أُسقطت مسيّرتان فوق البحر». أضاف: «لم تقع إصابات أو أضرار في المدينة». مؤكدا أن المطار يعمل بشكل «طبيعي» وأن «الوضع تحت السيطرة». وقال الجيش الروسي إنه أحبط «هجوما إرهابيا شنه نظام كييف»، مضيفا أن الدفاعات الجوية «دمرت مسيّرتين» فوق البحر الأسود «قرب ساحل منطقة كراسنودار». وقال الحاكم إن المطار يعمل بشكل طبيعي، إلا أن وسائل إعلام روسية تحدثت عن إرباك في الحركة وقت الهجوم. وأفادت وكالة إنترفاكس نقلا عن الجهاز الإعلامي بالمطار بتطبيق قيود موقتة في المطار لأسباب أمنية. الشهر الماضي قالت روسيا إن حريقا كبيرا اندلع في مستودع وقود قرب المطار في سوتشي، وذكرت وسائل إعلام نافذة أن الحريق نجم عن مسيرة أوكرانية. وسوتشي مقصد سياحي لكثير من الروس، وتشتهر بالحديقة الأولمبية التي شُيدت للألعاب الشتوية في 2014. احتدمت المعارك السبت ولليوم الخامس على التوالي في محيط مدينة أفدييفكا، وكانت قد وصفت في اليوم السابق بأنها أشرس ما قامت به القوات الروسية منذ أشهر، إذ قصفت البلدة الواقعة في شرق أوكرانيا من البر والجو. وقالت كييف إنّ القوات الروسية «لم تتوقّف عن مهاجمة» المدينة التي تعدّ المركز الصناعي الرمزي، منذ عدّة أيام في محاولتها لتطويقها. وقال فيتالي باراباش الذي يدير شؤون المدينة للتلفزيون الأوكراني «لليوم الخامس، لم يتوقّف العدو عن مهاجمة أو قصف المواقع حول المدينة». وأشار إلى أنّ المعارك «محتدمة للغاية». وأضاف باراباش «إنّهم يحاولون محاصرة المدينة»، لافتاً إلى أنّ موسكو تنشر «مزيدا من القوات الجديدة» في المنطقة. وقالت أوكرانيا الأسبوع الماضي إنّ روسيا كثّفت هجماتها على المدينة الواقعة على خط المواجهة التي تقع على بعد 15 كيلومتراً فقط من دونيتسك التي تسيطر عليها موسكو. وتحوّلت أفدييفكا إلى رمز للمقاومة الأوكرانية منذ عام 2014، بعدما سقطت لفترة وجيزة في أيدي الانفصاليين المدعومين من روسيا. وتسيطر القوات الروسية حالياً على الأراضي الواقعة في شرق وشمال وجنوب أفدييفكا. وبينما تحدّث باراباش عن قتال عنيف، قال: «بالتأكيد لا يوجد صمت هناك على الإطلاق. تبادل إطلاق النار مستمر سواء من شمال المدينة أو من جنوبها». من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنّ كييف تحافظ على مواقعها في أفدييفكا، بينما أفادت موسكو بأنّها حسّنت مواقعها هناك. ولا يزال هناك نحو 1600 مدني في المدينة، التي كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 31 ألف نسمة. كذلك، أعلنت أوكرانيا السبت، كما نقلت الوكالة الألمانية، أنّ هجوماً روسياً أدى إلى مقتل فتى يبلغ من العمر 11 عاماً في قرية باغاتير الشرقية، الواقعة أيضاً في منطقة دونيتسك، على بعد نحو 80 كيلومتراً غرب أفدييفكا. وقالت الشرطة الأوكرانية في بيان «بلغ الفتى عمر 11 عاماً قبل يومين فقط». وأضافت أنّ والدته (31 عاماً) وشقيقه الأصغر أصيبا ونقلا إلى المستشفى، في أعقاب الهجوم الذي ألحق أضراراً بنحو 20 منزلاً وكنيسة ومدرسة.

حرب غزة تهز المؤسسات الأوروبية..

انتقاد لمواقف رئيسة المفوضية في إسرائيل لأنها «غير مسؤولة»

الشرق الاوسط...بروكسل: شوقي الريّس.. تهدد الحرب في غزّة بتفاقم الأزمة داخل المؤسسات الأوروبية؛ بسبب التباين الواضح في المواقف من الرد الإسرائيلي وعدم التنسيق، بل والتضارب أحياناً، في تصريحات كبار المسؤولين حول عدم التزام إسرائيل قواعد الحرب، وانتهاكها أحكام القانون الإنساني الدولي في استهدافها المدنيين وقطع الخدمات الحيوية عنهم. مسؤول أوروبي رفيع المستوى قال لـ«الشرق الأوسط» إن التصريحات التي أدلت بها رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، في إسرائيل (مساء الجمعة) أقرب ما تكون إلى «المزايدة... وغير مسؤولة». وكانت فون دير لاين، التي زارت إسرائيل بمعية رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا متسولا، قد صرّحت بعد لقائها الإسرائيلي إسحق هرتزوغ، بالقول: «ليس من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها فحسب، بل من واجبها أن تحمي مواطنيها وتدافع عنهم». وامتنعت فون دير لاين عن انتقاد الإنذار، الذي وجهته الحكومة الإسرائيلية لنصف سكان القطاع، لإخلاء منازلهم في غضون 24 ساعة، ولم تطالب بفتح معبر آمن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين تحت القصف. وأكّدت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الصمت الذي التزمته رئيسة المفوضية من التطورات المتسارعة في غزة منذ نهاية الأسبوع الماضي، وتصريحاتها الأخيرة خلال زيارتها إسرائيل، أثارت توتراً داخل فريق المفوضين، وفي المؤسسات الأوروبية الأخرى التي، إلى جانب تأييدها حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، نبّهت إلى ضرورة احترام القانون الدولي وقوانين الحرب. وكان مفوّض إدارة الأزمات والمساعدة الإنسانية، جانيز لينارشيك، قد نشر على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي أن حصار غزّة ينتهك أحكام القانون الدولي، بعد أن كان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، جوزيب بوريل، قد أدلى بتصريحات مشابهة يوم الثلاثاء الماضي. بينما استغرب مسؤولون أوروبيون موقف رئيسة المفوضية، أشاروا إلى أن حتى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدث في تصريحاته الأخيرة عن ضرورة احترام مبدأ «النسبية» في الرد الإسرائيلي. كما يتضارب موقف فون دير لاين مع تصريحات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذين طالبوا باحترام القانون الإنساني الدولي، وضمان وصول إمدادات المياه والغذاء والكهرباء إلى القطاع، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، آنالينا باربوك، دعت أيضاً خلال زيارتها إسرائيل، يوم الجمعة، إلى حماية السكان المدنيين، وتوفير الخدمات الأساسية لهم «لأن هذا ما يميّزنا عن الإرهابيين»، على حد قولها. وذكرت المصادر، التي تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، أن موقف رئيسة المفوضية من الحصار المفروض على غزة، والقصف العشوائي الذي تتعرّض له، يتعارض مع الموقف الذي اتخذته عندما حاصر الجيش الروسي مدينة ماريوبول في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذا الموقف من شأنه إضعاف الدور الأوروبي في المنطقة، فضلاً عن أنه يأتي ليزيد من تجاوزها صلاحيات السياسة الخارجية المنوطة بالممثل الأعلى جوزيب بوريل. ومن بكين، رأى بوريل (الجمعة) أن الإنذار الذي وجهته إسرائيل إلى سكان غزة «غير واقعي على الإطلاق». وقال إن الحرب الدائرة في غزة يمكن أن تعيد خلط الأوراق الجيوسياسية، وأنها احتلّت حيّزاً مهماً من محادثاته مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي. وقال بوريل إن المعلومات، التي وردته من بعثة الاتحاد الأوروبي في غزة، تفيد بأن عدداً كبيراً من السكان، فضلاً عن المرضى في المستشفيات والجرحى، والذين لجأوا إلى مراكز العناية والمدارس، لا مكان لهم يذهبون إليه، أو وسيلة لنقلهم خارج القطاع. وأضاف بوريل، في تصريحات إلى وسائل الإعلام: «بالتأكيد، ثمّة جوانب في الرد الإسرائيلي تنتهك أحكام القانون الدولي... وهذه هي المرة الثالثة التي أكرر فيها مثل هذا الكلام، الذي قاله أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة، ولا أفهم كيف يمكن لأحد أن يقول إن الرد لا يجب أن يحترم القانون الدولي... من واجبنا أن نكرر هذا الكلام، ونصرّ ونضغط كي لا تُقطع إمدادات المياه والخدمات الأساسية عن السكان المدنيين... قلنا ذلك في حالة أوكرانيا، ونكرره هنا، مع إدانتنا بأشد العبارات اعتداءات (حماس)، وكل ما قامت به». وتابع بوريل: «إنها المرة الرابعة في حياتي التي أشهد فيها حرباً على غزة، وهذا يدلّ على أن الأسرة الدولية قد نسيت المشكلة الفلسطينية. إسرائيل كانت منصرفة إلى إقامة السلام مع العرب وتركت جانباً المشكلة الفلسطينية، لكن السلام يجب أن يبنى بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وعسى أن يكون ما حصل بمثابة نداء إلى الأسرة الدولية كي تحاول الاستجابة».

باريس تعلن حالة تأهب بعد مقتل أستاذ طعناً

ماكرون يدعو الفرنسيين إلى «الوقوف معاً» في مواجهة «همجية الإرهاب الإسلامي»

الراي... استيقظت فرنسا، أمس، على حالة تأهب أمني، غداة مقتل مدرس للغة الفرنسية طعناً بسكين أمام مدرسة ثانوية في أراس شمالاً، على يد شاب مدرج على قائمة الأجهزة الأمنية للتطرف، وهو عمل وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بأنه «إرهاب إسلامي». وأعلن قصر الإليزيه، غداة الهجوم الذي وقع قبل ثلاثة أيام من إحياء ذكرى اغتيال الأستاذ صامويل باتي، أنه سيتم نشر ما يصل إلى سبعة آلاف جندي من قوة «سانتينيل» (لمكافحة الإرهاب) «بحلول مساء الاثنين وحتى إشعار آخر». وقُتل باتي بقطع رأسه في 16 أكتوبر 2020 قرب مدرسته في المنطقة الباريسية لعرضه رسوماً مسيئة للإسلام على تلاميذه خلال حصة دراسية حول حرية التعبير، وقامت الشرطة حينها بقتل المهاجم وكان لاجئاً من أصل شيشاني في الثامنة عشرة من عمره. وأكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن هجوم أراس وقع أيضاً في «أجواء سلبية للغاية» بسبب الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، مؤكداً أن هناك «صلة بين ما حدث بلا شك في الشرق الأوسط وما قام به» المهاجم. وقررت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن رفع مستوى حالة التأهب إلى مستوى «الهجوم الطارئ»، وهو أعلى مستوى في هذا النظام الأمني، والذي يسمح بتعبئة الموارد بشكل استثنائي، حسب ما أشار مكتبها مساء الجمعة. وأكد ماكرون أن الضحية دومينيك برنار هو مدرس لغة فرنسية في الثانوية، «اعترض المهاجم وأنقذ بلا شك العديد من الأرواح»، داعياً الفرنسيين إلى «الوقوف معاً» في مواجهة «همجية الإرهاب الإسلامي». والأستاذ البالغ من العمر 57 عاماً هو من أراس وأب لثلاث بنات ومتزوج من معلمة. وقال مدعي عام مكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكارد، المسؤول عن التحقيق، مساء الجمعة، إن الرجل قتل أمام الثانوية، حيث أصيب مدرس آخر أيضاً. ومنفذ الهجوم محمد موغوشكوف، مدرج على قوائم التطرف لدى الأجهزة الأمنية وخضع أخيراً للمراقبة من قبل المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI). وقال ريكارد إنه هاجم «عاملاً فنياً أصابه بطعنات عدة، وعامل صيانة أصيب أيضاً». وحث اليمين الحكومة على إعلان «حالة الطوارئ»، فيما اتهم اليمين المتطرف الحكومة بالفشل، ودعا إلى استقالة وزير الداخلية. وأشار دارمانان إلى أن موغوشكوف، البالغ من العمر نحو عشرين عاماً، كان تحت المراقبة، واعتقلته المديرية العامة للأمن العام في اليوم السابق للحادث «للتحقق ما إذا كان يملك سلاحاً» و«للتحقق من هاتفه والرسائل المشفرة بشكل خاص». والمهاجم، بحسب الإدارة الفرنسية، مولود في جمهورية إنغوشيا الروسية ذات الغالبية المسلمة، ووصل إلى فرنسا عام 2008، وهو يحمل الجنسية الروسية، بحسب مصدر في الشرطة. وتم ترحيل والده، المدرج أيضاً على قوائم التطرف لدى الأجهزة الأمنية الفرنسية، عام 2018، وفقاً لدارمانان، لكنه لم يرحل لأنه دخل فرنسا قبل بلوغه سن الـ 13 عاماً. في سياق متصل، تم إخراج الزوار من متحف اللوفر في باريس، أمس وإغلاقه لـ «أسباب أمنية». وقالت ناطق باسم أكبر متاحف العالم، إن المتحف «تلقى رسالة مكتوبة تفيد بوجود خطر على المتحف وزواره»...

24 تايلاندياً قُتلوا في الحرب بين إسرائيل و«حماس»

بانكوك: «الشرق الأوسط».. ارتفعت حصيلة الضحايا التايلانديين في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» إلى 24 قتيلا، كما أعلن رئيس الوزراء سريتا تافيسين اليوم السبت، فيما لا يزال مصير 16 تايلاندياً احتجزوا رهائن مجهولا. وقال رئيس الوزراء للصحافيين «تبلغت بمقتل ثلاثة أشخاص آخرين، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 24» قتيلا. كما أفادت وزارة الخارجية عن إصابة مواطنين تايلانديين إضافيين، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 16 جريحا. ويعمل قرابة 30 ألف تايلاندي في إسرائيل معظمهم في قطاع الزراعة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

بوتين يزور الصين لتعزيز العلاقات الاستراتيجية في ظلّ عزلته عن الغرب

بكين: «الشرق الأوسط».. يصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين الأسبوع المقبل للقاء نظيره شي جينبينغ وتعزيز العلاقات مع شريكه الاستراتيجي، في إشارة جديدة إلى اعتماده المتزايد على بكين. وتستضيف العاصمة الصينية ممثلين لـ130 دولة، بمن فيهم الرئيس الروسي، يومي 17 و18 أكتوبر (تشرين الأول)، لحضور منتدى «طرق الحرير الجديدة» الذي يقام في الذكرى العاشرة لإطلاق مشروع البنى التحتية الضخم هذا. وتهدف هذه الخطة التي يُطلق عليها الاسم الرسمي «الحزام والطريق»، إلى تحسين الروابط التجارية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا وحتى أبعد من ذلك، من خلال بناء موانئ وسكك حديد ومطارات ومناطق صناعية. لكن على الرغم من أهمية هذا المنتدى، ستّتجه كلّ الأنظار نحو فلاديمير بوتين، الذي زاد اعتماده الاستراتيجي على العملاق الآسيوي منذ شن هجومه على أوكرانيا الذي أدّى إلى عزل روسيا دولياً. ورفضت الصين إدانة غزو أوكرانيا ساعية إلى التموضع كطرف محايد في الصراع، في حين تقدّم لموسكو مساعدة دبلوماسية ومالية حيوية. وقد وصلت المبادلات التجارية بين البلدين في العام 2022 إلى مستويات قياسية بلغت نحو 190 مليار دولار، وفق الجمارك الصينية. وبالنسبة إلى العام 2023، التزمت بكين وموسكو رفع هذا الرقم إلى 200 مليار دولار، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وخلال زيارة قام بها الرئيس الصيني إلى روسيا في مارس (آذار)، رحّب بوتين بـ«الإمكانات والآفاق غير المحدودة» التي يوفّرها التعاون الروسي الصيني في مواجهة الكتلة الغربية. وفي مايو (أيار)، وعد شي جينبينغ رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أثناء زيارته بكين بتقديم «دعمه الثابت» في ما يتعلق بـ«المصالح الأساسية»، ودعا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع موسكو. ويقول خبراء إنّ بوتين يتوجّه إلى بكين بهدف تحقيق تلك الوعود والحصول على دعم أكبر لحربه في أوكرانيا، «بما في ذلك مساعدات عسكرية فتّاكة»، وفقاً لبيورن ألكسندر دوبن، الخبير في العلاقات الصينية الروسية في جامعة جيلين في الصين. وحتى الآن، كانت بكين حريصة على عدم تزويد موسكو بمثل هذه الأسلحة. غير أنّ أليسيا باتشولسكا من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية تشير إلى أنّ «الصين لا تريد أن تكون روسيا ضعيفة للغاية، وقد تكثّف جهودها إذا أدركت أنّ موسكو قد تخسر». وتضيف «يُنظر إلى انهيار نظام بوتين والفوضى التي ستنجم عنه على أنهما تهديد أمني خطير»، مشيرة إلى أنّ «بكين قد تكون مستعدّة لتعزيز دعمها لروسيا لتجنّب مثل سيناريو كهذا». وأثار التمرّد الفاشل لمجموعة «فاغنر» في يونيو (حزيران) مخاوف لدى بكين من تقويض استقرار شريكها الاستراتيجي. وبعدما قدمت الصين على الفور دعمها لروسيا في ذلك الحين، فهي قد تستخدم ذلك اليوم كوسيلة ضغط على بوتين، برأي محللين. ويعرب المحلّل الروسي المستقل كونستانتين كالاتشيف عن اعتقاده بأنّ «الصينيين صارمون للغاية في مجال الأعمال»، مشيراً إلى أنّه لن يتم إحراز تقدّم خلال هذه الزيارة في ما يتعلّق بمشروع خط أنابيب الغاز العملاق «سيبيريا فورس 2» الذي تريد موسكو تسريع بنائه بينما تجنّبت بكين أيّ التزام رسمي بشأنه في هذه المرحلة. وفي هذا السياق، يشير بيورن ألكسندر دوبن إلى أنّ «هيمنة الصين على العلاقات» الروسية الصينية «زادت بشكل ملحوظ إلى درجة أنّ العلاقات تتحوّل تدريجياً إلى علاقة تبعية مباشرة».

أرمينيا تصادق على الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية

الشرق الاوسط... وقّع الرئيس الأرميني فاهان خاتشاتوريان وثائق المصادقة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، بعد مناقشات سريعة لهذا المشروع، الذي أثار غضب روسيا حليفة يريفان التقليدية، والتي توترت العلاقات معها بشكل كبير. وقالت الرئاسة الأرمينية في بيان في 13 أكتوبر (تشرين الأول): «وقّع رئيس جمهورية أرمينيا القانون المتعلق بالمصادقة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية». ولم تنظر روسيا بعين الرضا إلى هذا الانضمام، إذ إن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في الربيع مذكرة توقيف في حق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتهمة «الترحيل القسري» لأطفال أوكرانيين إلى روسيا. وفي الثالث من أكتوبر، أيّد النواب الأرمن المصادقة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بموافقة 60 عضواً ومعارضة 22. وانتقد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف هذا القرار الذي وصفه بأنه «خطأ»، مؤكداً أنه يشكك في أن «يكون ذلك مناسباً على صعيد العلاقات الثنائية». لكن تأمل أرمينيا من انضمامها هذا الحصول على حماية إضافية في مواجهة جارتها النافذة أذربيجان التي حققت انتصاراً عسكرياً خاطفاً قبل أسابيع أنهى الحركة الانفصالية للأرمن في كاراباخ. وباتت يريفان تخشى على سلامة أراضيها، بعد أن اتهمت روسيا بالتخلي عنها أمام خصم أغنى وأفضل تسليحاً، وهو الأمر الذي تنفيه موسكو. ومن شأن الانضمام إلى المحكمة أن يسمح لأرمينيا أيضاً بالدفع تجاه إجراء تحقيقات في ما تعده «جرائم حرب» ارتكبتها باكو في كاراباخ، وهي اتهامات رفضتها أذربيجان. وكانت أرمينيا قد وقّعت على نظام روما الأساسي في عام 1999، لكنها لم تصادق عليه قبل الآن، متذرعة «بتضارب» مع دستورها... وهو العائق الذي لم يعد قائماً الآن.



السابق

أخبار وتقارير..عربية..إسرائيل ترد بضربات على نيران أطلقت من سوريا..قادة فصائل عراقية موالية لإيران إلى سوريا ولبنان..اليمنيون في مناطق سيطرة الانقلابيين ينفقون على الموظفين..«الخليجي» يدعو لتدخل دولي وتجنب كارثة إنسانية في الأراضي الفلسطينية..من هم المرشحون المحتملون لـ«رئاسية مصر»؟..17 قتيلاً وعشرات المصابين في قصف مدفعي بالخرطوم..«المفوضية العليا» تربط استقرار ليبيا بإنجاز الانتخابات..الجزائر: سجن 16 إسلامياً بتهمة «السعي لتغيير النظام»..محطات الطاقة النووية..أكبر وعود روسيا لحلفائها في أفريقيا..مخاوف من انزلاق ليبيريا نحو حرب أهلية سبق أن دمرتها لعقود..

التالي

أخبار لبنان..الجيش الإسرائيلي يستهدف "البنية التحتية" لحزب الله اللبناني..تصاعد عمليات القصف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وسقوط صاروخ على مقر "اليونيفيل"..حزب الله يستهدف مراكز لجيش الاحتلال الاسرائيلي..جبهة الجنوب تقلق الغرب.. والإليزيه يطلب تدخل إيران..لبنان «في قلب الحرب»..والتصعيد قد يكون أعنف من «حرب تموز»..إشتباكات الجنوب تهشّم "الخط الأزرق"..عبد اللهيان: "اليد على الزناد"..«كتائب القسّام» تتحرك بغطاء من «حزب الله»..عين الحلوة يصوّب البوصلة: 3 شهداء على طريق فلسطين..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ألمانيا تفكك خلية متطرفة..وسفارة روسيا تنفي علاقتها بها..روسيا تنشر أنظمة صاروخية قرب اليابان..المدّعي العام لـ «الجنائية الدولية» يحذّر من تشكيل محكمة خاصة لمحاسبة روسيا..بوتين يناقش «أمن روسيا الداخلي» بعد تعرّض «العمق» لهجمات «مسيرة»..زيلينسكي: شعبنا سيتحرر عن بكرة أبيه..الاتحاد الأوروبي لتوثيق العلاقات مع دول البلقان في وجه موسكو..روسيا تدرس وضع حد أدنى لسعر نفطها رداً على مجموعة السبع..بلينكن ينبه إلى سعي روسيا لهدنة محتملة في أوكرانيا..الحرب الأوكرانية وتداعياتها على العلاقة المتقلبة بين روسيا وأرمينيا..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,666,935

عدد الزوار: 7,611,304

المتواجدون الآن: 0