أخبار مذبحة فلسطين وغزة...مقتل وإصابة 500 على الأقل في غارة إسرائيلية.. الإمارات وروسيا تدعوان مجلس الأمن لاجتماع طارئ..وإلغاء قمة الأردن الرباعية..«الوزاري الخليجي» يطالب بالوقف الفوري للنار في غزة..السعودية تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى غزة..الأردن يدين مجزرة مستشفى «المعمداني»... ومظاهرات ليلية في أرجاء المملكة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 تشرين الأول 2023 - 4:21 ص    عدد الزيارات 666    التعليقات 0    القسم عربية

        


قصف مستشفى غزة.. الإمارات وروسيا تدعوان مجلس الأمن لاجتماع طارئ...

دبي - العربية.نت... دعت روسيا والإمارات العربية المتّحدة الثلاثاء إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد قصف طال مستشفى في غزة وأسفر عن مئات القتلى بحسب السلطات المحلية، في حين تقرّر التصويت الأربعاء على مشروع قرار اقترحته البرازيل.

"بسبب قصف مستشفى غزة"

وقال مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتّحدة دميتري بوليانسكي عبر تلغرام إنّ "روسيا والإمارات العربية المتحدة طلبتا عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن قبل ظهر 18 تشرين الأول/أكتوبر بسبب الضربة على مستشفى في غزة".

"لمنع اتساع نطاق الحرب"

وفي خضم جهود دبلوماسية تبذل في المجلس لمنع اتّساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس، رفضت الهيئة مساء الإثنين مشروع قرار اقترحته روسيا لإرساء هدنة "إنسانية" بين إسرائيل وحركة حماس، وقرّرت الالتئام مجدّداً مساء الثلاثاء للتصويت على مشروع قرار ثان قدّمته البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية. وكان دبلوماسيون أشاروا إلى أنّ المجلس سيصوّت على مشروع القرار البرازيلي الثلاثاء في الساعة 22,00 ت غ.

بايدن إلى إسرائيل

ففي حين توجّه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل مساء الثلاثاء، أفادت مصادر دبلوماسية بأنّ التصويت على النصّ البرازيلي سيجرى الأربعاء في الساعة 14,00 ت غ. ويدعو مشروع القرار الروسي إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري ودائم ويتمّ احترامه بالكامل" وإلى "وصول المساعدات الإنسانية من "دون عوائق" إلى محتاجيها في قطاع غزة المحاصر.

"لا إشارة لحماس"

لكنّ النص الروسي خلا من أيّ إشارة إلى حركة حماس، وهو أمر غير مقبول بالنسبة إلى كلّ من الولايات المتّحدة ويريطانيا وفرنسا. أمّا مشروع القرار البرازيلي فيدين على وجه التحديد "الهجمات الإرهابية الشنيعة" التي شنّتها حركة حماس.

مذبحة في مستشفى بغزة وإلغاء قمة الأردن الرباعية

مقتل وإصابة 500 على الأقل في غارة إسرائيلية

غزة: «الشرق الأوسط»...قالت السلطات الصحية في قطاع غزة المحاصر إن ضربة جوية إسرائيلية (الثلاثاء) أدت لمقتل نحو 500 فلسطيني في مستشفى بمدينة غزة مكتظ بالمرضى والنازحين. وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم منفرد بغزة منذ أن شنت إسرائيل قصفاً متواصلاً للمنطقة المكتظة بالسكان رداً على هجوم دام شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عبر الحدود على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). ويأتي هذا الهجوم عشية زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل لإظهار الدعم لها في حربها مع «حماس» التي تحكم القطاع. وسارعت الدول العربية وإيران وتركيا إلى التنديد بالهجوم. ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني ما حدث بأنه جريمة مروعة وإبادة جماعية، وقال إن الدول التي تدعم إسرائيل تتحمل المسؤولية أيضاً. وقالت مصادر في وزارة الصحة في غزة لـ«رويترز» إن نحو 500 فلسطيني لقوا حتفهم في الغارة الجوية على مستشفى «المعمداني». وقالت «حماس» إن معظم قتلى هذه الغارة من المشردين جراء القصف الإسرائيلي، وإن من بين القتلى مرضى ونساء وأطفال. وقال القيادي في «حماس» عزت الرشق إن عشرات الجثث تقطعت إلى أشلاء. وفي وقت متأخر من الليل، قرر الأردن عدم عقد القمة الرباعية بحسب ما ذكر نائب رئيس الوزراء وزيرالخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي. وقال الصفدي لقناة "المملكة"، إن "زيارة الرئيس بايدن إلى عمّان(الأربعاء) والقمة الرباعية التي كانت ستعقد في عمان، لن تعقد الآن". وأشار إلى أنه "بعد التشاور مع أشقائنا الفلسطينيين وأشقائنا في مصر وبعد الحديث مع الولايات المتحدة قررنا عدم عقد هذه القمة لأنها إذا عُقدت نريد أن تنتج مخرجا واحدا لا ثاني له وهو وقف الحرب واحترام إنسانية الفلسطينيين وإيصال ما يستحقون من مساعدات".وتابع الصفدي أنه "بما أن ذلك لن يكون متاحا (الأربعاء) قررنا عدم عقد هذه القمة، على أن تعقد القمة في الوقت الذي يكون قرارها وقف الحرب ووقف هذه المجازر ووقف سفك الدم ووقف تلك الحرب وهذا العدوان الذي يدفع المنطقة برمتها إلى الهاوية". وندد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان بـ«جريمة حرب جديدة يرتكبها الاحتلال (الإسرائيلي) بقصف مستشفى (الأهلي العربي) وسط مدينة غزة»، مشيراً إلى أن «المستشفى كان يضم مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازلهم قسرياً بسبب الغارات». وكان التلفزيون الفلسطيني قد ذكر في وقت سابق أن 500 شخص قُتلوا في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى «الأهلي العربي»، الشهير بمستشفى «المعمداني»، في شرق قطاع غزة. وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن 600 شخص آخرين أصيبوا في القصف. وأبلغ شهود عيان «وكالة أنباء العالم العربي» في وقت سابق الثلاثاء بأن قصفاً عنيفاً طال محيط المستشفى الذي ذكرت وزارة الداخلية في قطاع غزة أن القوات الإسرائيلية استهدفته. وأشار الشهود إلى وجود مئات النازحين داخل المستشفى. ونقل التلفزيون الفلسطيني عن متحدث باسم وزارة الصحة القول إن مئات الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض. وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في وقت سابق اليوم إن غارة جوية إسرائيلية أودت بحياة 6 على الأقل في إحدى مدارسها التي تستخدم مأوى للنازحين. وقالت «الأونروا» في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي هذا أمر فظيع، ويظهر مرة أخرى الاستهتار الصارخ بحياة المدنيين... لم يعد هناك مكان آمن في غزة بعد الآن، ولا حتى منشآت «الأونروا». وتقول السلطات الصحية في غزة إن ما لا يقل عن 3000 قُتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر منذ 11 يوماً في أعقاب اجتياح مسلحي «حماس» بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر الحالي، ما أدى لمقتل أكثر من 1300 شخص، معظمهم من المدنيين. وسوّت إسرائيل أنحاءً مأهولة من قطاع غزة بالأرض بضربات جوية، وأجبرت نحو نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على ترك منازلهم، وفرضت حصاراً شاملاً على القطاع، ومنعت دخول الغذاء والوقود والإمدادات الطبية إليه. ووسط مشاهد الموت والدمار، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع مع استعداد القوات والدبابات الإسرائيلية على الحدود لغزو بري متوقع.

حداد وإلغاء اجتماع بايدن

هذا، وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد العام 3 أيام بعد مقتل المئات في قصف إسرائيلي على مستشفى «المعمداني» في غزة. وقالت الوكالة الفلسطينية إن عباس أعلن «الحداد العام لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام، على شهداء مجزرة مستشفى (المعمداني)، وعلى جميع شهداء شعبنا». ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية عن مسؤول فلسطيني إلغاء عباس اجتماعه المقرر غداً مع الرئيس الأميركي جو بايدن في إطار القمة الرباعية التي ستعقد في العاصمة الأردنية. وقال حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عبر حسابه على منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «مجزرة المعمدانية لا يحتملها عقل بشري ولا أخلاق أمم، وما يجري إبادة جماعية». وأضاف: «نطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه المجزرة. لم يعد مقبولاً الصمت والتحيز». وأكد الشيخ أن الرئيس الفلسطيني قرر العودة إلى رام الله الليلة، ودعا إلى اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية.

مظاهرات في رام الله والخليل

هذا، وأطلقت قوات الأمن الفلسطينية في وسط مدينة رام الله الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق محتجين كانوا يرشقون الحجارة، ويرددون هتافات مناهضة للرئيس محمود عباس في أعقاب الغارة الإسرائيلية. كما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الآلاف في الخليل خرجوا في احتجاجات غاضبة بعد قصف مستشفى «المعمداني». ويأتي القصف عشية قمة رباعية كان مقررا عقدها في العاصمة الأردنية عمّان تجمع الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالإضافة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لبحث «التطورات الخطيرة في غزة وتداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع».

«مذبحة المستشفى» تُربك زيارة بايدن

عباس ينسحب من «القمة الرباعية»... والسعودية تدين «الجريمة الشنيعة»... وقوات أميركية تتأهب... وإيران ترفع منسوب المواجهة الإقليمية

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي عمّان: محمد خير الرواشدة رام الله: كفاح زبون... استبقت إسرائيل الزيارة «التضامنية» التي يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن القيام بها إليها وانتقاله إلى مسرح الحرب، اليوم الأربعاء، بتنفيذها أمس مذبحة في ساحة مستشفى الأهلي العربي بقطاع غزة، فقد أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» سقوط «ما بين 200 إلى 300» قتيل جراء الغارة الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود «المئات تحت الأنقاض». ومن المقرر أن تعقد في العاصمة الأردنية عمّان اليوم (الأربعاء) قمة أميركية - أردنية - فلسطينية - مصرية، فور إنهاء الرئيس الأميركي زيارته «التضامنية» إلى إسرائيل، واستماعه إلى الاستراتيجية الإسرائيلية «ووتيرة العمليات العسكرية، واحتياجات تل أبيب لمواصلة الدفاع عن شعبها، والتزام الولايات المتحدة بأمن حليفتها»، وفق ما أفاد به المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي. وأفادت مصادر رسمية في عمّان أمس بأن الملك الأردني سيعقد لقاءات منفصلة مع الرؤساء الأميركي والمصري والفلسطيني، ثم يلتقي في قمة ثلاثية تضم الرئيسين المصري والفلسطيني، قبل استضافته قمة رباعية، تضم رؤساء أميركا ومصر وفلسطين؛ لبحث التطورات الخطرة في غزة وتداعياتها على المنطقة، والعمل من أجل إيجاد أفق سياسي يعيد إحياء عملية السلام. وبدوره، جدّد مجلس الوزراء السعودي في جلسة له برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، رفض المملكة دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، والمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة، والدفع بعملية السلام؛ وفقاً لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود (1967م)، وعاصمتها القدس الشرقية. ومن جهته، أعلن المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي أمس تقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة بقيمة 100 مليون دولار، بشكل فوري، وشدد على ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني. وفي غضون ذلك، تواصلت أزمة تعثر إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح من الجانب المصري. واصطفت عشرات الشاحنات المحملة بآلاف المواد الغذائية والدوائية، بينما طالب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إسرائيل بـ«التوقف عن استهداف الجانب الفلسطيني من معبر رفح»، مؤكداً أن بلاده «لم تغلق قط المعبر بشكل رسمي، بينما تعرض المعبر من الجانب الفلسطيني لقصف إسرائيلي ما حال دون عمله بالشكل المعتاد». وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، وضع نحو 2000 جندي أميركي في حالة تأهب تحسباً لانتشار محتمل في الشرق الأوسط دعماً لإسرائيل في حربها مع «حماس» منذ الهجوم الدموي الذي شنته الحركة على أراضي الدولة العبرية. وفي هذه الأثناء، رفعت إيران منسوب المواجهة الإقليمية، إذ قال المرشد الإيراني علي خامنئي: «إذا استمرت هذه الأعمال الوحشية، فإن مسلمي العالم وقوى المقاومة لن يصبروا، ولا يمكن لأحد أن يواجههم». وأضاف: «وفقاً لمعلوماتنا، الذي يتخذ القرار وينسق سياسة إسرائيل هذه الأيام، هي أميركا».

عباس: قصف مستشفى المعمداني مجزرة حرب بشعة لا يمكن السكوت عنها

رام الله: «الشرق الأوسط»... اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إسرائيل بقصف مستشفى المعمداني في غزة والتسبب في مقتل المئات، وقال إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تجاوزت كل الخطوط الحمراء". ووصف عباس الحادث بأنه "فاجعة كبيرة ومجزرة حرب بشعة لا يمكن السكوت عنها أو أن ندعها تمر دون حساب"، متعهدا بعدم السماح لحكومة نتنياهو بالإفلات من العقاب. وأضاف أنه قطع زيارته للأردن وقرر العودة لرام الله. وقال "اتفقت مع مصر والأردن على إلغاء القمة مع الرئيس بايدن"، في إشارة إلى قمة رباعية كانت مقررة في عمّان الأربعاء بحضور الرئيس الأميركي والعاهل الأردني والرئيس المصري. وتابع عباس "لن نسمح بنكبة جديدة وتهجير شعبنا مرة أخرى ولن نرحل مهما بلغت التضحيات.. أي كلام غير إيقاف الحرب في غزة لن نقبل به". ودعا الرئيس الفلسطيني مجلس الأمن إلى "تحمل مسؤولياته والمبادرة بإصدار قرار بإدانة هذه الجريمة ووقف العدوان". وقال إن "المخطط الإسرائيلي" بتهجير الفلسطينيين من أرضهم لن يمر. وأضاف لن نسمح لأحد بترحيلنا من أرضنا كما حدث في الماضي.. والماضي لن يتكرر".

ماكرون تعليقاً على قصف مستشفى بغزة: لا شيء يبرر استهداف مدنيين

باريس: «الشرق الأوسط».. ندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقصف الذي طال مستشفى في مدينة غزة مساء الثلاثاء وأوقع 200 قتيل على الأقلّ، معتبراً أنّ "لا شيء يمكن أن يبرّر استهداف مدنيين". وقال ماكرون في منشور على منصة إكس (تويتر سابقاً) إنّه "يجب جلاء كل ملابسات" ما حصل في المستشفى الأهلي في غزة، داعياً أيضاً إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية للقطاع "بدون تأخير".

بايدن يغادر إلى إسرائيل ويرسل تعازيه في ضحايا قصف مستشفى «المعمداني»

ألغي زيارته للأردن بعد التشاور مع الملك عبد الله

واشنطن: «الشرق الأوسط».. غادر الرئيس الأميركي جو بايدن البيت الأبيض في طريقه إلى إسرائيل، في مسعى للحؤول دون توسع رقعة الحرب الدائرة بين الدولة العبرية وحركة حماس إلى مناطق ودول أخرى في المنطقة. وجاء في بيان مقتضب، أن الرئيس الأميركي توجه إلى قاعدة أندروز العسكرية القريبة من واشنطن حيث سيستقل طائرة إلى تل أبيب. وأعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس بايدن تحدّث هاتفياً مع كلّ من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في أعقاب القصف الذي طال مستشفى في غزة وأوقع وفق السلطات المحلية أكثر من 200 قتيل. |وأضافت الرئاسة الأميركية أنّ بايدن تلقّى من مستشاريه للأمن القومي الذين يرافقونه على متن الطائرة الرئاسية إحاطة "في أعقاب التقارير عن وقوع خسائر بشرية فادحة" في القصف الذي طال المستشفى. وقبيل مغادرة الرئي الأميركي، أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن الأردن ألغى قمة كان من المقرر أن تستضيفها عمان، اليوم (الأربعاء)، بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكل من الرئيسين المصري والفلسطيني، لبحث الوضع في غزة. وكان من المتوقع أن يلتقي بايدن بالقادة العرب بعد زيارة تضامنية لإسرائيل. وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن بايدن ألغي زيارته للأردن بعد التشاور مع العاهل الأردني الملك عبد الله. من جهة أخرى قال البيت الأبيض، إن الرئيس جو بايدن، يرسل بتعازيه في قتلى القصف الذي تعرض له مستشفى «المعمداني» في غزة. وقال مسؤول بالبيت الأبيض: «يرسل الرئيس خالص تعازيه في الأرواح البريئة التي فقدت في انفجار المستشفى في غزة، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين»...

السيسي يدين القصف المتعمد لمستشفى المعمداني في غزة

الشرق الاوسط...أدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة واعتبره انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي. وقال السيسي عبر فيسبوك "أدين بأشد العبارات هذا القصف المتعمد، الذي يعتبر انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية". وأكد "موقف مصر دولة وشعباً الرافض لاستمرار هذه الممارسات ضد المدنيين"، مطالباً بوقفها بشكل فوري.

«الوزاري الخليجي» يطالب بالوقف الفوري للنار في غزة

سلطان عمان ناقش مع وزراء الخارجية جهود نزع فتيل التوتّر

(الشرق الأوسط)... مسقط: ميرزا الخويلدي... دعت الدول الخليجية لوقف فوري لإطلاق النار ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي للقطاع، في وقت دخلت العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة يومها العاشر. وطالب الاجتماع الوزاري الخليجي الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط الثلاثاء بإنهاء الحصار «غير القانوني» وضمان توفير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية واستئناف عمل خطوط الكهرباء والمياه والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة. إلى ذلك، استقبل السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي ووزراء الخارجية الخليجيين، بحضور جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون، في قصر البركة بمسقط، الثلاثاء، وناقش معهم تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة لنزع فتيل التوتّر، وسبل حماية المدنيين العزّل من العمليات العسكرية المتصاعدة خلال الفترة الماضية. كما تناول اللقاء التطرق إلى مسيرة العمل الخليجي المشترك والتعاون والتنسيق المثمر بين دوله وسبل الدفع به بما يعود بالنفع على شعوب دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد بدر البوسعيدي وزير الخارجية العماني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع البديوي، على المطالبة الجدية بوقف العنف والعمليات العسكرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى المساعي المستمرة لتنفيذ بنود بيان المجلس الوزاري ووقف الإجرام الإسرائيلي مع استمرار الحوار مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية. وأوضح أن دول الخليج تتصرف بحكمة وعقلانية وتتدرج في الجهود السياسية والدبلوماسية، مشيراً إلى أنها تركز على وقف العمل العسكري وإيصال المساعدات للشعب الفلسطيني. وذكر الأمين العام لمجلس التعاون أن البيان الختامي للاجتماع تناول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ضوء تصاعد أعمال العنف والقصف العشوائي غير القانوني للأحياء السكنية في قطاع غزة، الذي نتج عنه استشهاد وإصابة الآلاف من المدنيين الأبرياء، ونيات إسرائيل لغزو القطاع وتهجير السكان المدنيين. وأشار البيان إلى أن المجلس الوزاري يؤكد على دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه والتحذير من أي محاولات لتهجيره، داعياً جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين والامتناع عن استهدافهم والامتثال والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون استثناء، وطالب بإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين الأبرياء من النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وأكد عزمه على تفعيل عملية إغاثة إنسانية عاجلة لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي هذا الشأن تم الإعلان عن تقديم دعم فوري للمساعدات الإنسانية والإغاثية بقيمة مائة مليون دولار، معربا عن تأكيده ضرورة تأمين إيصال هذه المساعدات إلى غزة بشكل عاجل، ومؤكداً على دعم مبادرة السعودية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بالتعاون مع مصر والأردن. وأكد البيان الخليجي على التزامه بموقفه الثابت والداعي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية، كما أكد حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقانون الدولي ومبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، مشددا على مسؤولية المجتمع الدولي في التعامل مع القضية الفلسطينية دون ازدواجية في المعايير. وناشد البيان المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن القانون الدولي للرد على ممارسات الحكومة الإسرائيلية غير القانونية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة العزل والشعب الفلسطيني كافة، داعياً مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تنفيذ قراراته السابقة الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي، واعتماد قرار يضمن امتثال إسرائيل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والرفض القاطع لأي مخططات وتوجهات إسرائيلية لغزو غزة أو الأراضي الفلسطينية، أو تهجير سكانها.

السعودية تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى غزة

أكدت أن هذا التطور الخطير يفرض على المجتمع الدولي التخلي عن ازدواجية المعايير

الرياض: «الشرق الأوسط»...أدانت السعودية بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مستشفى «الأهلي المعمداني» في غزة، والذي أدى لوفاة المئات من المدنيين، من بينهم أطفال وجرحى ومصابون. وأكدت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، رفضها بشكلٍ قاطع هذا الاعتداء الوحشي الذي يُعد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية بما فيها القانون الدولي الإنساني، معبّرة عن استنكارها عدم إيقاف الاحتلال الإسرائيلي هجماته المتواصلة ضد المدنيين رغم الكثير من المناشدات الدولية. وشددت على أن هذا التطور الخطير يفرض على المجتمع الدولي التخلي عن ازدواجية المعايير والانتقائية في تطبيق القانون الإنساني الدولي عندما يتعلق الأمر بالممارسات الإسرائيلية الإجرامية، ويتطلب موقفاً جاداً وحازماً لتوفير الحماية للمدنيين العزل. ونوّهت السعودية بضرورة فتح ممرات آمنة فوراً، تلبيةً لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها الدول والمنظمات لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين في غزة، مطالبة بتحميل قوات الاحتلال الإسرائيلية كامل المسؤولية جرّاء استمرار خرقها المتكرر جميع الأعراف والقوانين الدولية.

دعم فوري من دول الخليج لقطاع غزة بقيمة 100 مليون دولار

دول المجلس طالبت بتوفير حماية دولية للفلسطينيين

مسقط : «الشرق الأوسط».. أعلن المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، تقديم دعم فوري للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة بقيمة 100 مليون دولار، ودعا في الوقت ذاته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية. وأكد المجلس على «ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه والتحذير من أي محاولات لتهجيره»، مطالبا بإنهاء الحصار الإسرائيلي «غير القانوني» والسماح بدخول الدواء والغذاء لسكان غزة، كما دعا المجلس جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين، وطالب بإطلاق سراح المحتجزين من النساء والأطفال والمرضى وكبار السن وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وذلك وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». إلى ذلك، قال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، إن الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يأتي تأكيدا على أهمية العمل الجماعي متعدد الأطراف في مواجهة الأزمة الراهنة وغير المسبوقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لكون الأولوية الملحة حاليا هي حماية المدنيين من تداعيات هذه الأزمة، وإنه يجب العمل بشكل عاجل من أجل توفير ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية لهم، وكذلك تمكين المنظمات الإغاثية من أداء مهامها وواجبتها تجاه المدنيين. وأشار آل نهيان إلى أن الأزمة الراهنة أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن التطرف والعنف والكراهية كانت وستظل التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامها شعوبها، ويجب التصدي لهذه «الآفة» بكل حزم والعمل من أجل تهدئة الأوضاع وإنهاء التوتر. يشار إلى أن انعقاد الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يأتي بناء على طلب سلطنة عمان «دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون»، وبعد التشاور والتنسيق مع دول المجلس، ويهدف الاجتماع إلى التشاور وإجراء مناقشات حول التطورات الأخيرة في المنطقة.

الأردن يدين مجزرة مستشفى «المعمداني»... ومظاهرات ليلية في أرجاء المملكة

عمان: «الشرق الأوسط»... عبّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن إدانته الشديدة واستنكاره بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل (الثلاثاء) بحق المدنيين الأبرياء والمصابين والمرضى الذين كانوا يتلقون العلاج في مستشفى «المعمداني» في غزة. ورأى الملك الأردني أن هذه جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها، وأن على إسرائيل أن توقف فوراً عدوانها الغاشم على غزة الذي يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية، ويشكل خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي الإنساني. وحذر عبد الله الثاني من أن هذه الحرب التي دخلت مرحلة خطيرة ستجر المنطقة إلى كارثة لا تُحمد عقباها، مطالباً المجتمع الدولي بوضع حد لسفك الدماء الذي يشكل استمراره وصمة عار على الإنسانية. وتقدم بتعازيه لأسر الشهداء، مؤكداً أن الأردن «سيبقى في طليعة المدافعين عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة». وفي السياق نفسه، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى «الأهلي المعمداني»، محملة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية عن هذا التطور الخطير. ‏وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة «رفض وإدانة المملكة الشديدين، لهذا الفعل الذي يتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية، ومع قواعد القانون الدولي الإنساني، خصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بقواعد الحرب»، معرباً عن أحر التعازي لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة تكاتف الجهود لوقف الحرب المستعرة على غزة فوراً.

مظاهرات

وانطلق عدد من المسيرات والمظاهرات في مناطق من المملكة، وقطع الأمن العام الطرق المؤدية إلى موقع السفارة الإسرائيلية في عمان؛ واندلعت احتجاجات واسعة، ما اضطر قوات من الدرك إلى استخدام القوة لفضها. ونفى مصدر أمني ما تردد حول اقتحام إحدى السفارات في ومنطقة الرابية، مؤكداً التعامل مع مجموعة الأشخاص المحتجين الذين تجمعوا على مقربة من السفارة محاولين الوصول إليها، وجرى إبعادهم عن محيطها. ومباشرة توجه المئات من الأردنيين إلى منطقة الجامع الحسيني في وسط العاصمة، وارتفعت أصوات المحتجين بالشعارات المنددة بزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن. كما انطلقت مسيرات واسعة في محافظات جنوبية. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد أكد الثلاثاء رفض الأردن بشكل قاطع لأي سيناريو يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو نزوحهم سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية. وشدد خلال ترؤسه اجتماعاً في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، على أن ملف التهجير خط أحمر، منوهاً إلى حديثه الواضح بهذا الصدد خلال زيارته برلين صباح الثلاثاء.

إسرائيل تحمل «الجهاد الإسلامي» مسؤولية قصف مستشفى المعمداني بغزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..نفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن هجوم على مستشفى في غزة، اليوم الثلاثاء، قائلاً إن معلومات المخابرات العسكرية تشير إلى أن المستشفى تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته «حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في القطاع. وقال أفيخي إدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: «يشير تحليل أنظمة العمليات التابعة للجيش الإسرائيلي إلى أن الإرهابيين في غزة أطلقوا وابلاً من الصواريخ التي مرت بالقرب من المستشفى الأهلي في غزة وقت إصابته». وأضاف: «معلومات المخابرات التي حصلنا عليها من مصادر متعددة تشير إلى أن (حركة الجهاد الإسلامي) مسؤولة عن إطلاق الصاروخ الفاشل الذي أصاب المستشفى في غزة». وقتل وأصيب 500 شخص على الأقل في غارة إسرائيلية على ساحة مستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة، والمعروف كذلك باسم المستشفى المعمداني، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، عشية وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل.

إسرائيل تقتل مسؤولاً في «القسام» وتستهدف عائلة هنية

3000 ضحية و13 ألف جريح ودمار يفوق جميع الحروب السابقة... قبل المرحلة الثانية

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون... قتلت إسرائيل مسؤولاً كبيراً في كتائب القسام التابعة لحركة «حماس» وأقارب لرئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية، في اليوم الحادي عشر للحرب المتواصلة على قطاع غزة، التي خلفت أكثر من 3 آلاف ضحية وأكثر من 12500 جريح، وأكثر من مليون نازح، في وقت خيّر فيه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت جميع أعضاء «حماس» الآخرين بالموت أو الاستسلام. وقال غالانت الثلاثاء: أمام أعضاء حركة «حماس» في قطاع غزة خياران لا ثالث لهما وهما «الموت أو الاستسلام»، مصيفاً أثناء وجوده في قاعة «نيفاتيم» الجوية في الجنوب «طائراتنا ستصل إلى كل مكان، لكل صاروخ هناك عنوان، وسوف نصل إلى كل فرد من أعضاء (حماس)». وأكد غالانت «سنمحو (حماس) وسنفكك كل قدراتها». وجاء تصريح غالانت، وهو الأول من نوعه الذي يعرض على «حماس» الاستسلام بعد عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها الحركة في السابع من الشهر الحالي وخلفت 1400 قتيل إسرائيلي في مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف قطاع غزة، في وقت كثفت فيه إسرائيل من غاراتها الجوية، ووسعتها، مستهدفة منازل مسؤولي الحركة بشكل أوسع من ذي قبل. وشنت طائرات إسرائيلية هجمات كثيفة وعنيفة على معظم مناطق قطاع غزة، طالت مناطق في جنوب القطاع كانت إسرائيل طالبت منهم الغزيين في الشمال النزوح إليها، ما أدى إلى حصيلة مرتفعة من الضحايا والجرحى في يوم واحد. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه هاجم بعشرات الغارات «مقرات قيادة لنشطاء عسكريين وشقق اختباء لنشطاء من (حماس)»، في حي الزيتون وشمال رفح وجباليا وخانيونس ودير البلح. واستهدفت إسرائيل منزل شقيق إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» في حي الشيخ رضوان في غزة، وقتلت 14 منهم، بينهم وفق إذاعة مكان الإسرائيلية حازم هنية، نجل إسماعيل هنية، ولم تؤكد «حماس» الخبر. كما استهدفت وقتلت القائد في كتائب القسام أيمن نوفل «أبو أحمد»، عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام، في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ومدير هيئة المعابر في غزة اللواء فؤاد أبو بطيحان، في قصف لمنزله بمخيم النصيرات وسط القطاع، بعد أن قتلت في وقت سابق في هجمات أخرى، رئيس القضاء الحركي، الدكتور تيسير إبراهيم، وجميعهم نعتهم «حماس». استهداف قادة «حماس» بدأ مع اليوم الأول للحرب التي طالت مسؤولين في الحركة، لكنها أيضا خلفت أكثر من ثلاثة آلاف ضحية غالبيتهم من النساء والأطفال. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن إسرائيل قتلت حتى مساء الثلاثاء، قرابة ثلاثة آلاف فلسطيني في غزة، فيما وصل عدد الجرحى إلى 12500. وهذا العدد مرشح في كل دقيقة للارتفاع مع مواصلة إسرائيل حربها على القطاع، في ظل وجود كثير من الضحايا تحت الأنقاض.

استهداف عائلات بأكملها

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن إسرائيل ترتكب مجازر بحق عائلات كاملة، وإن عدد العائلات التي مسحت من السجل المدني خلال 11 يوماً وصل إلى أكثر من 47 عائلة كاملة. وأكد رئيس المكتب الإعلامي، سلامة معروف في بيان صحافي، الثلاثاء، أن إحصائية خسائر العدوان الحالي في يومه الحادي عشر فاقت جميع أضرار وخسائر كل الحروب التي شنها الاحتلال على غزة واستمرت قرابة مائة يوم في الأعوام 2008 و2009 و2012 و2014 و2021 «في مشهد يعكس حجم المذبحة الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، منذ بداية العدوان الحالي»، فضلاً عن «الواقع الإنساني الذي لم يسبق له مثيل خلال الحروب السابقة، بمنع كل الإمدادات الحياتية الأساسية والمعيشية الضرورية والطبية». ويعيش الفلسطينيون في غزة بلا كهرباء ولا ماء ولا دواء ولا وقود، فيما بدأ احتياطي المستشفيات من الوقود بالنفاد ما يهدد بكارثة كبيرة، ويشمل الوضع المأساوي كل النازحين كذلك. ونزح في قطاع غزة حتى الآن أكثر من مليون فلسطيني، جزء منهم إلى مدارس أونروا وجزء آخر إلى الجنوب من غزة بعد تهديدات إسرائيلية. وتستهدف إسرائيل أكثر من نصف مليون آخرين تريد تهجيرهم من شمال ووسط قطاع غزة، تمهيداً كما يبدو للاجتياح البري للقطاع.

رفض مشاريع النزوح

وقال رئيس مجلس الأمن الوطني تساحي هانغبي، إن على الفلسطينيين إخلاء شمال القطاع، وإنه سيتم تحديد منطقة محمية لهم في الجنوب مع مساعدات. وترفض السلطة الفلسطينية و«حماس» والأمم المتحدة ودول عربية، نزوح الفلسطينيين ويقولون إن ذلك جزء من مخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين لاحقاً من قطاع غزة إلى صحراء سيناء في مصر. وعلى الرغم من موقف مصر الحازم ضد أي تهجير، وهو موقف عربي موحد، طرح مسؤولون إسرائيليون الفكرة مجددا. وقال رئيس حزب «يسرائيل بيتينو»، أفيغدور ليبرمان، إن «على دولة إسرائيل أن توضح للمجتمع الدولي، أن الحل الإنساني الوحيد، إذا تطلب الأمر ذلك، هو خارج حدود غزة، بإقامة مدينة لاجئين في سيناء. وهذا هو الوقت المناسب من أجل ممارسة ضغوط على مصر، من جانب المجتمع الدولي ومن جانبنا أيضا». وجاء حديث ليبرمان حتى بعدما أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن استيعاب لاجئين من قطاع غزة هو خط أحمر بالنسبة لعمّان والقاهرة. لكن على الأقل إسرائيل مصممة على تهجير الفلسطينيين إلى الجنوب، وتتحدث عن واقع جديد في قطاع غزة. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن وضع غزة بعد نهاية الحرب سيكون «قضية عالمية مطروحة للنقاش الدولي». ونهاية يوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي الانتهاء من تعبئة مئات الآلاف من الاحتياط والتجهيزات استعداداً لتنفيذ مجموعة من الخطط الهجومية، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قرر تأجيل الهجوم البري. أما كتائب القسام فواصلت قصف تل أبيب ومواقع إسرائيلية أخرى، وأعلنت قصف تحشيدات للعدو في قاعدة «تسيلم» العسكرية، وباد مردخاي أكثر من مرة، وقالت إنها قصفت تل أبيب وعسقلان والعين الثالثة ورعيم ونتيفوت، ردا على استمرار استهداف المدنيين.

نتنياهو: على العالم أن يقف خلف إسرائيل من أجل «هزيمة حماس»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إلى دعم دولي واسع النطاق، في الحرب التي تخوضها بلاده ضد حركة «حماس» الحاكمة في قطاع غزة. ووفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، قال نتنياهو خلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتس الذي وصل في زيارة داعمة: «يجب على العالم أن يقف متحداً خلف إسرائيل من أجل هزيمة (حماس)». وأضاف نتنياهو: «إن الوحشية التي شهدناها والتي ارتكبها قتلة (حماس) الخارجون من غزة، كانت أسوأ الجرائم المرتكبة ضد اليهود منذ المحرقة»، في إشارة إلى المحرقة النازية ومقتل أكثر من 6 ملايين يهودي على يد النازيين. والزعيم الألماني واحد من عدة سياسيين كبار وصلوا إسرائيل للتضامن معها، بعد الهجوم المباغت الذي شنته «حماس» على البلدات الحدودية في إسرائيل. إضافة إلى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي لوكالة «رويترز»، إن الجيش الإسرائيلي هاجم نحو 5000 هدف لحركة «حماس» في غزة، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) حتى الآن (الثلاثاء). وأضاف المسؤول أن «عدداً كبيراً» من الضربات أُلغي لتجنب إيقاع خسائر بشرية في صفوف المدنيين الفلسطينيين. ولم يوضح المسؤول عدد الضربات الجوية التي ألغيت خلال القصف المتواصل منذ أيام على غزة، والذي أدى إلى مقتل نحو 3000 فلسطيني، وفقاً للسلطات الصحية المحلية، مكتفياً بقول إن كل عملية من هذا القبيل «تمت الموافقة عليها على أعلى مستوى» في الجيش الإسرائيلي. وأضاف أنه في أعقاب التوغلات المدمرة التي نفذتها «حماس» في السابع من أكتوبر، فإن إسرائيل مصممة على القضاء على «حماس» في غزة «حتى لو استغرق الأمر شهوراً أو سنوات».

لماذا لم تَحِن «ساعة الصفر» الإسرائيلية لشن هجوم بري على غزة؟

بين القلق من «حزب الله» والتكتيك ضد «حماس»... التريث سيد الموقف الإسرائيلي

الشرق الاوسط...بيروت: لينا صالح.. منذ شنِّ «كتائب القسام» عملية «طوفان الأقصى»، تتوعد إسرائيل حركة «حماس» بأنها «سوف تمحوها من على وجه الأرض». تقصف من الجو وتتوعد بهجوم بري، وتهدد بأن غزة «لن تعود أبداً كما كانت في السابق». في القطاع المحاصر، لم يتوقف القصف الجوي الدامي منذ 10 أيام، مُوقعاً ضحايا وجرحى بالآلاف. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، (الأحد)، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، إلى 2329 قتيلاً و9714 جريحاً. وفي حين يسود ترقب حذر لساعة الصفر التي تشنُّ إسرائيل فيها هجومها البري على القطاع، والتشكيك بقدرة الجيش الإسرائيلي على خوض قتال بري بين الأحياء والمنازل، تدور تساؤلات عن سبب التأخر بشن هذا الهجوم المزعوم منذ يوم الجمعة الماضي. واليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه يدرس خيارات أخرى بخلاف الهجوم البري، في إطار استعداده لـ«المراحل المقبلة للحرب» ضد حركة «حماس» في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيخت، (الثلاثاء)، من دون تقديم تفاصيل: «الجميع يتحدثون عن هجوم بري، ولكن يمكن أن يكون أمراً آخر».

فلماذا تأخر الغزو البري لغزة منذ يوم الجمعة؟

في حين نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن 3 ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، لم تكشف أسماءهم، أنه كان من المفترض أن يبدأ الهجوم البري مطلع الأسبوع الحالي، ولكن تم تأجيله جزئياً بسبب السماء الملبدة بالغيوم التي كانت ستجعل من الصعب على الطيارين الإسرائيليين ومشغلي الطائرات من دون طيار توفير غطاء جوي للقوات البرية، تحدثت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مخاوف أخرى أدت إلى إرجاء هذا الهجوم. وقالت الصحيفة، (الثلاثاء)، إن «الأمر بدا واضحاً وضوح الشمس يوم الخميس: غزو الجيش الإسرائيلي المضاد لغزة سيبدأ؛ إما الجمعة أو السبت. كما أن الجيش الإسرائيلي أعطى مواعيد نهائية معينة للفلسطينيين لإخلاء شمال غزة، على أن تنتهي هذه المواعيد النهائية بحلول منتصف نهار الجمعة». وأضافت أن «طبول الحرب بدأت تُقرع في وقت مبكر يومي الأحد والاثنين، ومهّدت القوات الجوية الطريق بأيام من القصف المدمر. ومع ذلك، فقد وصلنا الآن إلى يوم الثلاثاء، وكل العلامات تشير إلى أن الغزو أصبح بعيداً، وليس وشيكاً».

فما الذي تغير؟

أشارت الصحيفة إلى عوامل عدة سببت التأخير. أحدها ما نقلته مصادرها أن «أحد العوامل هو القلق المتزايد من أن (حزب الله) ينتظر اللحظة التي تكون فيها غالبية القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي جاهزة للزحف البري على غزة ليفتح جبهة كاملة مع الجيش الإسرائيلي في الشمال». وبالنسبة للصحيفة العبرية، «فحقيقة أن (حزب الله) لم يشارك منذ بداية الحرب، صباح السبت، وأبقى هجماته على إسرائيل عند عتبة منخفضة إلى حد ما لا تثبت أنه تم ردعه، بل هي جزء من خدعة حرب متقنة لإغراء إسرائيل وإعطاء الجيش الإسرائيلي شعوراً زائفاً بالأمن، على غرار ما حققته (حماس) في الجنوب». ومن وجهة نظر الصحيفة، لن يمنع ذلك الجيش الإسرائيلي من غزو غزة، لكنه ربما تسبب بتأخير الغزو للتحقق بشكل أفضل من الإشارات المتعلقة بنيات «حزب الله»، فضلاً عن تعزيز القوات الشمالية تحسباً للأسوأ. وأشارت «جيروزاليم بوست» إلى عامل آخر يتمثل بـ«اعتراف عميق داخل الجيش الإسرائيلي وعلى المستوى السياسي، بأن الجيش الإسرائيلي لم يخُضْ حرباً مثل هذه منذ عقود، وأن الاندفاع إلى التدخل من دون استعداد، لمجرد إشباع التعطش للانتقام بشكل أسرع، يمكن أن يكون خطأ كبيراً». وأعطت الصحيفة مثالاً على وجهة النظر تلك، بما حصل في الغزو البري في حرب يوليو (تموز) مع لبنان عام 2006، «التي كانت عبارة عن فوضى كاملة، على الرغم من أن القوة الجوية كانت الجزء الناجح»، على حد وصفها.

استراتيجية ضد «حماس»

ورأت الصحيفة أن تحقيق «مفاجأة استراتيجية سيكون مستحيلاً، نظراً لأن حماس هي التي بدأت هذه الحرب، وبما أن الجيش الإسرائيلي يرغب أيضاً في تحقيق مفاجأة تكتيكية ضد «حماس»، فإن الأمر يتطلب التخطيط».

عوامل أخرى

وتحدثت «جيروزاليم بوست» أيضاً عن عوامل أخرى للتأخير، يمكن أن تشمل «الضغط الأميركي لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، والمخاوف الداخلية بشأن الرهائن الإسرائيليين في غزة، وإعطاء الفلسطينيين مزيداً من الوقت لإخلاء غزة». وبحسب الصحيفة، فإنه «رغم الدعم العالمي الكبير الذي حصلت عليه إسرائيل، فإن اللحظة التي ترتفع فيها أرقام الضحايا في غزة، والتي من المرجح أن تحدث عندما يبدأ الغزو البري، ستشهد ضغوطاً قوية من الولايات المتحدة والعالم لوقفه».

هجوم بري على مراحل

إلى ذلك، قد لا يكون الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة غزواً واسع النطاق، لكن من المرجح أن يحصل على مراحل، وفقاً لما كشف سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل، دانيال كيرتزر، لشبكة «سي إن بي سي». وقال سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل من عام 2001 إلى عام 2005: «يمكن أن يحدث ذلك أيضاً على مراحل، مع توغلات إضافية لمجموعات صغيرة من الجنود الإسرائيليين بدلاً من الغزو الكامل». وأشار كيرتزر إلى أن هناك أسباباً عملية لعدم تدخل إسرائيل على الفور، موضحاً أن «القلق الكبير هو أن إسرائيل قد تواجه كمائن ومقاتلين يخرجون من الأنفاق في غزة خلال الهجوم البري». وعلى الرغم من الهجمات الجوية الإسرائيلية المستمرة على غزة، فإن «حماس» واصلت إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية، وذلك بفضل متاهة من الأنفاق والمخابئ تحت قطاع غزة، وبحسب ما ورد يتم إخفاء الصواريخ في ممرات تحت الأرض حتى يمكن نقلها داخل شبكة الأنفاق، مما يحبط سلاح الجو الإسرائيلي. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن النظام المتطور تحت الأرض يحتوي على مولدات كهربائية وغرف استخبارات وإمدادات لجيش «حماس» السري. وأشار كيرتزر إلى أن «هذه قضايا صعبة للغاية في بيئة حضرية»، مضيفاً أنه لا يوجد جدول زمني محدد، ويمكن أن يحدث الهجوم البري في أي لحظة. ووفقاً له، «هناك أيضاً جانب نفسي لإبقاء (حماس) على أهبة الاستعداد، والتأكد من حصول إسرائيل على بعض المفاجآت العملياتية». وبحسب «جيروزاليم بوست»، فإنه «فقط بعد الحرب سنعرف ما إذا كان هذا الوقت الإضافي قد تم إنفاقه بحكمة في صياغة خطة غزو وما بعد الغزو، لتكون أكثر ذكاءً وفاعلية، أم أنه كان إهداراً للوقت».

زيارة بايدن

وبينما يجري ترقب لما ستؤول إليه زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن غداً إلى إسرائيل حيث يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي والمسؤولين الإسرائيليين في تل أبيب، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة «سي إن إن» اليوم، إن الجيش لا يتوقع أن تؤدي الزيارة المرتقبة لبايدن إلى تعقيد العملية البرية المحتملة في غزة أو تأخيرها.

إسرائيل واهمة إن ظنت أن هذه المجازر ستغطي على هزيمته المدوية

إسماعيل هنية يطالب الشعب الفلسطيني بالخروج ومواجهة الاحتلال والمستوطنين

الراي.. قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن إسرائيل لا تحترم القيم ولا القوانين. وطالب هنية في كلمة له الشعب الفلسطيني بالخروج ومواجهة الاحتلال والمستوطنين، وذلك في أعقاب مجزرة مستشفى المعمداني. وأكد أن إسرائيل واهمة إن ظنت أن هذه المجازر ستغطي على هزيمته المدوية.

مجزرة وحشية وجريمة شنيعة بحق المدنيين العزل

قطر تدين بشدة قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني في غزة

- طالبت المجتمع الدولي بردع الاحتلال عن ارتكاب المزيد من الجرائم

الراي...دانت قطر بأشد العبارات اليوم الثلاثاء قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الأهلي المعمداني في غزة، واعتبرته مجزرة وحشية وجريمة شنيعة بحق المدنيين العزل وتعدياً سافراً على أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان أن توسع هجمات الاحتلال في قطاع غزة لتشمل الأعيان المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان يعتبر تصعيداً خطيراً في مسار المواجهات وينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة. وحذرت في هذا السياق من أن تواطؤ المجتمع الدولي تارة بالصمت وتارة أخرى بالانتقائية إزاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيزيد حالة الاحتقان ويوسع دائرة العنف ويقود إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار. وطالبت المجتمع الدولي في هذا الصدد بتحمل مسؤوليته وردع الاحتلال عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين. وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الجامعة العربية تنكس الأعلام ثلاثة أيام حداداً على مجزرة «مستشفى المعمداني»

الراي..أعلنت جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام حدادا على سقوط المئات من الشهداء والجرحى في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى (المعمداني) في غزة. وطلب الأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي في تصريح له بتنكيس أعلام الجامعة العربية حدادا لمدة ثلاثة أيام على هذه الجريمة «البشعة» التي ارتكبتها قوات الاحتلال بنزلاء المستشفى العزل عمدا. وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة استشهاد اكثر من 500 فلسطيني وإصابة المئات في استهداف طائرات الاحتلال الاسرائيلي مستشفى (المعمداني) وسط مدينة (غزة) مساء اليوم.

أبوالغيط عن قصف مستشفى المعمداني: لن يفلت المجرمون بأفعالهم ولا بد للغرب أن يوقف مأساة غزة فوراً

الراي..أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط، اليوم الثلاثاء، أن «آلياتنا العربية توثق جرائم الحرب ولن يفلت المجرمون بأفعالهم ولابد للغرب أن يوقف هذه المأساة فورا». وتساءل أبوالغيط في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي (اكس) حول قصف الاحتلال لمستشفى (المعمداني) في غزة «أي عقل من جهنم ذلك الذي يقصف مستشفى بنزلائه العزل عن عمد؟». وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة استشهاد أكثر من 500 فلسطيني وإصابة المئات في استهداف طائرات الاحتلال الاسرائيلي مستشفى (المعمداني) وسط مدينة (غزة) مساء اليوم.

غوتيريس: قصف مستشفى المعمداني في غزة «مرعب»

الراي.. وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس القصف الذي طال مستشفى المعمداني في غزة وأوقع أكثر من مئتي قتيل بأنه «مرعب». وقال غوتيريس في منشور على «إكس» (تويتر سابقا) «قلبي مع عائلات الضحايا. المستشفيات والطواقم الطبية محمية بموجب القانون الدولي الإنساني».....

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على «حماس» هذا الأسبوع

الراي..أفاد موقع «أكسيوس» أمس الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن وزارة الخزانة الأميركية تستعد للإعلان عن عقوبات جديدة ضد عدد من قادة حركة حماس هذا الأسبوع بعد الهجوم على إسرائيل في وقت سابق من الشهر.

تحقيق فرنسي مع نائبة وصفت حماس بـ«المقاومة

الجريدة....طالب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الثلاثاء بفتح تحقيق جنائي في حق نائبة يسارية راديكالية بشبهة «تمجيد الإرهاب» بعدما وصفت حماس الفلسطينية بأنها حركة «مقاومة». تأتي تصريحات النائبة دانيال أوبونو من حزب «فرنسا الأبية» في الوقت الذي يتعرض فيه الحزب ورئيسه ومرشحه الرئاسي السابق جان لوك ميلانشون لضغوط متزايدة حتى من داخل اليسار بسبب الموقف من هجوم حماس على إسرائيل. وقال دارمانان عبر منصة إكس «حماس، حركة مقاومة؟ لا! إنها حركة إرهابية»، مضيفاً أنه يطلب من المدعين العامين فتح تحقيق في «تمجيد الإرهاب». وأوبونو مقربة من ميلانشون الذي خاض آخر ثلاث انتخابات رئاسية. ورداً على سؤال متكرر في الإذاعة الفرنسية «راديو سود» عمّا إذا كانت حماس «حركة مقاومة»، أجابت أوبونو «نعم». وأضاف النائبة في البرلمان منذ عام 2017، «إنها حركة سياسية إسلامية لها جناح مسلّح، إنها حركة مقاومة، تُعرّف نفسها على هذا النحو». وأثارت تعليقاتها جدلاً على الفور في صفوف اليمين واليسار على حد سواء، ما أجبر أوبونو على اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بـ«تلاعب». وقالت عبر إكس «قُلت إن حماس هي جماعة سياسية إسلامية تقول إنها جزء من مقاومة احتلال فلسطين». وتابعت «هذه حقيقة»، مضيفة أن تعليقاتها «ليست تبريراً ولا دعماً» لارتكاب «جرائم حرب خسيسة في حق المدنيين الإسرائيليين». ووصف وزير النقل الفرنسي كليمان بون تصريحاتها بأنها «مثيرة للاشمئزاز». وقال عبر إكس «إنها تتخذ خطوة مخزية جديدة، من خلال الدفاع عن الإرهاب ومعاداة السامية، وانتهاك قانون الجمهورية». وكانت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن اتهمت حزب «فرنسا الأبية» بالعمل ضد قيم الجمهورية الفرنسية برفضه وصف حماس بأنها «إرهابية». وأضافت أثناء حديثها في الجمعية الوطنية «من وجهة نظري، أنتم تنبذون أنفسكم عن الطيف الجمهوري». وتسبب رفض ميلانشون وحزبه وصف حماس بأنها «إرهابية» في أزمة داخل ائتلاف «نيوب» اليساري الفرنسي الذي يضم أيضاً الاشتراكيين والخضر والشيوعيين.

«حماس»: أسرى الاحتلال يعيشون ذات الخطر الذي يتعرض له سكان غزة

مقتل أكثر من 20 أسيراً بينهم أجانب بفعل قصف صهيوني على القطاع

الجريدة...شينخوا ....قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» اليوم إن الأسرى الإسرائيليين يعيشون ذات الخطر الذي يتعرض له سكان غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في بيانات منفصلة مقتل أكثر من 20 أسيراً لديها بينهم أجانب بفعل قصف إسرائيلي على القطاع. وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان إن «الخطر الذي يتعرض له شعبنا في غزة هو ذاته الذي يعيشه أسرى الاحتلال لدى المقاومة في غزة وليسوا بمنأى عن قصفه». وأضاف القانوع أن «أعداد الأسرى أوراق قوة تمتلكها المقاومة في إدارة المعركة مع الاحتلال ولديها أوراق أخرى لهزيمته»، دون الكشف عن تلك الأوراق. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الليلة الماضية أن عدد الأسرى الذين تمكنت من أسرهم في هجومها على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر الجاري ما بين 200 إلى 250 في غزة. وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في تصريح صحفي إن «عدد الأسرى الإسرائيليين لدينا ما بين 200 إلى 250 أسيراً، وما هو موجود لدى كتائب القسام 200 أسير، والباقي موزع لدى فصائل المقاومة وفي أماكن أخرى». وأضاف أن «الفصائل الفلسطينية تُحافظ على الأسرى الإسرائيليين، وتتعامل معهم وفقاً للقوانين والأعراف الدولية». وهذا الإعلان هو الأول منذ تفجر الصراع، كما أنه يُعد تطوراً مهماً في الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي عقب شن حماس هجوماً واسعاً على جنوب إسرائيل في يوم 7 أكتوبر الجاري. ومضى الناطق باسم «القسّام» قائلاً إن «لدينا مجموعة من المحتجزين من الجنسيات المختلفة، وفي حينها لم تكن فرصة للتحقق من هوياتهم ونعتبرهم ضيوفاً لدينا ونسعى لحمايتهم في ظل العدوان الهمجي». وتابع «سنقوم بإطلاق سراح الجنسيات المختلفة ونُطالب كل دول العالم بعدم القتال في جيش العدو»، دون إشارة إلى الموعد المحدد لتحريرهم. وجاء الإعلان عن عدد الأسرى ووجود أجانب غداة إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الحكومة الأمريكية تعتقد أنه من الممكن أن يكون هناك مواطنون أمريكيون بين الرهائن المحتجزين الآن في غزة.

الجمعية الطبية الكويتية تستنكر الإبادة الجماعية التي يقوم به الكيان المحتل في غزة • دانت استهداف الاحتلال للمستشفيات والمرافق الصحية في القطاع • أكدت أن السكوت عن هذه العمليات الإجرامية هو انحياز ضد الإنسانية

الجريدة...استنكرت الجمعية الطبية الكويتية أعمال الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال وكبار السن التي يقوم به الكيان المحتل في غزة - فلسطين، كما دانت الجمعية الطبية الكويتية استهداف الكيان المحتل للمستشفيات والمرافق الصحية في غزة وتطالب جميع الجمعيات الطبية حول العالم وتطالب أيضاً الجمعية الطبية العالمية بإدانة قتل المدنيين واستهداف المستشفيات في غزة. وأكدت الجمعية أن السكوت عن هذه العمليات الإجرامية هو انحياز ضد الإنسانية وتأكيد لفرضية الانحياز لعرق أو جنسية دون غيرها وأن قيمة حياة الإنسان لديهم تختلف حسب الجنسية والعرق.

محتجون غاضبون يشتبكون مع قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية..

رويترز.. تظاهرة في رام الله تضامنا مع غزة، اعقبها احتجاجات ضد الرئيس عباس

أطلقت قوات الأمن الفلسطينية في وسط مدينة رام الله الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق محتجين كانوا يرشقون الحجارة ويرددون هتافات مناهضة للرئيس، محمود عباس، مع تصاعد الغضب الشعبي في أعقاب قصف دموي على مستشفى في غزة، الثلاثاء. وأفاد شهود بأن مواجهات مع قوات الأمن الفلسطينية اندلعت في عدد من المدن الأخرى بالضفة الغربية في وقت متأخر، الثلاثاء. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء أن 500 على الأقل قتلوا في "ضربة جوية إسرائيلية" على المستشفى الأهلي العربي في القطاع، وفق ما نقلته وكالة رويترز. وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى مقتل وإصابة مئات في قصف مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي بمدينة غزة. وأفادت الوكالة الفلسطينية بأن طائرات شنت غارة على المستشفى أثناء وجود آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن. وأظهرت مقاطع فيديو مركبات الإسعاف وهي تنقل القتلى والمصابين، بالإضافة إلى اندلاع حريق جراء القصف. ورصد مقطع فيديو لحظة القصف على المستشفى. ونفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن هجوم على مستشفى في غزة، قائلا إن معلومات المخابرات العسكرية تشير إلى أن المستشفى تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في القطاع. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: "يشير تحليل أنظمة العمليات التابعة للجيش الإسرائيلي إلى أن الإرهابيين في غزة أطلقوا وابلا من الصواريخ التي مرت بالقرب من المستشفى الأهلي في غزة وقت إصابته". وأضاف أن "معلومات المخابرات التي حصلنا عليها من مصادر متعددة تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن إطلاق الصاروخ الفاشل الذي أصاب المستشفى في غزة". واعتبرت الرئاسة الفلسطينية على لسان المتحدث باسمها، نبيل أبو ردينة، "الغارة الجوية الإسرائيلية على مستشفى في غزة إبادة جماعية وكارثة إنسانية". ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول فلسطيني كبير قوله إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، "ألغى اجتماعه المقرر مع بايدن"، في أعقاب القصف. وكان من المقرر أن ينعقد الاجتماع في الأردن، وقال المسؤول الفلسطيني الكبير إن عباس "قرر العودة إلى رام الله". في الوقت نفسه، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، الهجوم ووصفه بأنه "جريمة مروعة"، قائلا إن الدول الداعمة لإسرائيل تتحمل كامل المسؤولية "عن هذه الجريمة". وأكدت مراسلة قناة "الحرة" مقتل عشرات الأشخاص في قصف إسرائيلي، الثلاثاء، طال مستشفى وسط مدينة غزة. وقالت المراسلة إن القصف استهدف المستشفى الأهلي (المعمداني) في حي الشجاعية في وسط مدينة غزة، مشيرة إلى أن عائلات كانت قد لجأت لهذا المستشفى للاحتماء به وبساحاته. وفي غارة إسرائيلية أخرى، قتل ستة أشخاص على الأقل الثلاثاء نزحوا إلى مدرسة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، بحسب ما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (اونروا) التي وصفت ذلك بأنه "مشين". وقالت الوكالة في بيان "قتل ستة أشخاص على الأقل بعد ظهر اليوم، عندما قصفت مدرسة تابعة للأونروا في مخيم المغازي للاجئين" وسط قطاع غزة.



السابق

أخبار وتقارير..بايدن يتوجه غدا إلى عمان للقاء العاهل الأردني والرئيسين المصري والفلسطيني.. مخاطر أمنية وسياسية تحيط بزيارة بايدن لإسرائيل..بلينكن: الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على وضع خطة تسمح بوصول المساعدات إلى المدنيين في غزة..المستشار الألماني يؤكد زيارته لإسرائيل ومصر هذا الأسبوع..أبو الغيط يطالب بـ«وقف العمليات العسكرية فوراً» في غزة وفتح «ممرات آمنة»..وزيرة الخزانة الأميركية: يمكننا توفير المساعدات العسكرية لكل من إسرائيل وأوكرانيا..بوتين يُحمل «الأطلسي» مسؤولية إطالة الصراع في أوكرانيا..كييف: روسيا شنت هجمات بالصواريخ والمسيرات على أوكرانيا..انطلاق منتدى «الحزام والطريق» في بكين..جزر الكناري تواجه سيلا غير مسبوق من المهاجرين..الأوروبيون يحضون صربيا وكوسوفو على الحوار خلال قمة لدول البلقان..تحليل: العلاقات القديمة بين روسيا وأرمينيا تتلاشى..ماكرون يطلب مراجعة ملفات متطرّفين بغرض ترحيلهم..

التالي

أخبار لبنان..مظاهرات أمام السفارتين الأميركية والفرنسية في لبنان.. وسط إجراءات أمنية مشددة..حصة لبنان في الزيارة الأميركية: سنواجه حزب الله إذا دخل الحرب..حداد وطني وإقفال للجامعات والمدارس.. ومحاولة اقتحام السفارة الأميركية ليلاً..تركيا بعد فرنسا تدعو من بيروت إلى تحييد لبنان..الجنوب يتدهور و"الحزب" ينعى 5 عناصر..لبنان نقطة تفاوض إستراتيجية..باريس تحذّر من «الحسابات الخاطئة» بانجرار لبنان نحو النزاع..سكان جنوب لبنان والضاحية أمّنوا منازل بديلة استعداداً للحرب..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,031,495

عدد الزوار: 7,656,327

المتواجدون الآن: 0