أخبار لبنان..الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لـ«حزب الله» في لبنان..و«اليونيفيل» لا تنوي المغادرة..لبنان بلا غطاء..وحسابات الحرب على الطاولة!..السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "فوراً"..تظاهرة "عوْكر" انتهت إلى تخريب وتصعيد الجنوب شمل القطاع الأوسط..بايدن: لن نشارك في الحرب إذا تدخّل حزب الله | غرفة عمليات مشتركة بين فصائل المقاومة: لبنان في المعركة..

تاريخ الإضافة الخميس 19 تشرين الأول 2023 - 5:03 ص    عدد الزيارات 660    التعليقات 0    القسم محلية

        


الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لـ«حزب الله» في لبنان..

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الخميس)، عن استهداف مواقع جماعة «حزب الله» في لبنان. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي مزيداً من التفاصيل. وكان حزب الله أعلن في ثلاثة بيانات منفصلة، مساء الأربعاء، استهداف عناصره لأربعة مواقع هي «المطلة ورويسات العلم ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة والمالكية»، مشراً إلى أن عناصره استخدمت «القذائف الصاروخية والأسلحة المتنوعة من بينها سلاح 57 ملم، مما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة». وقصفت القوات الإسرائيلية بالقذائف المناطق الحدودية في القطاع الغربي، واستهدفت منطقة اللبونة وخراج بلدة الناقورة والضهيرة وصولاً حتى راميا وعيتا الشعب. كما استهدف القصف الإسرائيلي القطاع الشرقي، في محيط بلدة ميس الجبل، في ظل تحليق لطيران الاستطلاع والطيران المروحي الإسرائيلي في أجواء قرى ميس الجبل وحولا ومركبا.

اشتداد القصف بين إسرائيل و«حزب الله» و«اليونيفيل» لا تنوي المغادرة

الحزب استهدف موقعاً على الحدود وصافرات الإنذار دوّت في كريات شمونة

بيروت: «الشرق الأوسط»..بعد ساعات من الهدوء الحذر يوم الأربعاء، عند الحدود الجنوبية، عاد القصف المتبادل بين إسرائيل و«حزب الله» بعد الظهر واشتد مساء على الجانبين، حيث وصل القصف إلى أطراف مزارع شبعا وكفرشوبا وحلتا والخريبة في لبنان، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن صافرات الإنذار دوّت قرب الحدود بما في ذلك عند كريات شمونة، للتحذير من احتمال سقوط صواريخ. وأعلن «حزب الله» الأربعاء مقتل أحد عناصره ويدعى علي عدنان شقير من بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل، بعدما كان قد نعى الثلاثاء خمسة من عناصره. وأعلن الصليب الأحمر اللبناني أن طواقمه «نقلت ظهر الأربعاء من خراج منطقة علما الشعب قرب الحدود إلى مستشفى حيرام، جثامين لثلاثة أشخاص تم استهدافهم بالقصف الإسرائيلي في وقت سابق، كما تم نقل أشلاء، وقد جرت هذه العملية بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل». ميدانياً، وفيما بقيت الجبهة الجنوبية هادئة طوال ساعات قبل الظهر، عادت المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله»، إثر إعلان الأخير استهدافه موقع جل العلم الإسرائيلي في منطقة اللبونة - الناقورة، النقطة الحدودية مع إسرائيل، بعدد من الصواريخ الموجهة وأصابته إصابة مباشرة، ليعود بعدها الجيش الإسرائيلي ويقصف منطقة اللبونة خراج بلدة الناقورة ومنطقة البياض الواقعة بين علما الشعب والضهيرة وصولاً حتى راميا وعيتا الشعب بعدد من القذائف وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة، وفق ما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام». وأشارت «الوكالة» بعد ذلك، إلى قصف إسرائيلي طال الطريق العامة في بلدة ميس الجبل بالقرب من المستشفى الحكومي بعد استهداف «حزب الله» موقع المنارة العسكري بين حولا وميس. وكان «الحزب» قد أعلن مهاجمته «مواقع جل العلم وثكنة زرعيت وموقع البحري الواقع قبالة رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة والأسلحة المناسبة». ومساء، قال تلفزيون «المنار» إن «حزب الله» استهدف موقع «المالكية» العسكري مقابل عيترون، مشيرا إلى أن الرد الإسرائيلي استهدف خراج البلدة، وبعدها أعلن الإعلام الإسرائيلي أن قذائف من لبنان استهدفت مواقع للجيش في مزارع شبعا، مشيرا كذلك إلى سقوط صاروخين في مستوطنة كريات شمونة في الشمال. وفجرا كان «حزب الله» قد أعلن أنه استهدف دبابة ميركافا للجيش الإسرائيلي تمت إصابتها إصابة مباشرة مما أدى إلى قتل وجرح طاقمها، ليعود بعد الظهر وينشر مقطع فيديو يظهر استهداف عناصره، بعد ظهر الثلاثاء، تجمعاً لجنود إسرائيليين في موقع راميا عند الحدود الجنوبية بالصواريخ الموجهّة، حيث أوقعوا عدداً من الإصابات المؤكدة بين قتيلٍ وجريح. في المقابل، أفاد الإعلام الإسرائيلي بتعرض عدد من مواقعه العسكرية على الحدود مع لبنان لإطلاق النار، مشيرا إلى أن مدفعية الجيش الإسرائيلي ردت بالقصف تجاه مصدر إطلاق النار في جنوب لبنان، وإلى إصابة أربعة جنود إسرائيليين جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من جانب «حزب الله». في غضون ذلك، قال الناطق الرسمي باسم قوّات «اليونيفيل» أندريا تننتي في حديث تلفزيوني: «الوضع في الجنوب متشنّج ونحن مستمرّون بحضّ الأفرقاء على طول الخطّ الأزرق على عدم الانزلاق أكثر باتجاه الحرب»، وأضاف «نتمنّى من الأفرقاء في لبنان ونحضّهم على وقف إطلاق النار والسماح لنا باقتراح حلّ لهذه الأزمة فلا أحد يريد أن يرى المزيد من الأشخاص يُقتلون ويُجرحون». وفيما لفت إلى «أن خطة اليونيفيل تتغيّر وفق الأوضاع الأمنية على الأرض ولم نبدّل شيئاً من حيث انتشارنا وجدول أعمالنا يقرره الوضع الأمني في البلاد»، أكد «أن حفظة السلام التابعين لليونيفيل لا يزالون في مواقعهم ويقومون بمهامهم»، مضيفا «عملنا مستمر، بما في ذلك الأنشطة المنتظمة مثل عمليات تبديل القوات داخل وخارج لبنان. ليست لدينا أي خطط للمغادرة، ونحن نبذل قصارى جهدنا على مدار الساعة لنزع فتيل التوتر ومنع المزيد من تدهور الوضع».

لبنان بلا غطاء.. وحسابات الحرب على الطاولة!

اشتباكات الجنوب تتصاعد.. وسفارات لمغادرة رعاياها فوراً

اللواء...بعد يومين، أي بعد غد السبت في 21 الجاري، يكون قد انقضى اسبوعان على عملية «طوفان الأقصى» التي قادتها حركة «حماس» ضد غلاف غزة، وتمكنت من دخول 11 مستوطنة، وخطف أسرى من جنسيات متعددة اميركية وفرنسية والمانية لدى فصائل المقاومة التي دخلت إلى الغلاف، ثم الرد الحربي من حكومة اسرائيل التي توحدت تحت عنوان الثأر من الفلسطينيين، واللجوء إلى المجازر ضد الآمنين، وتدمير المنازل والمدارس وصولاً إلى قطع المساعدات والكهرباء والمياه، واستهداف المستشفيات العاجزة عن تقديم المعالجات، وآخرها كان قصف لحدّ التدمير لمستشفى المعمداني في القطاع، والذي أدى إلى سقوط 500 شهيد من الأطفال والنساء والرجال المسنين ربما في ذلك طاقم المستشفى الطبي والإداري. تحرك العالم بين داعم لاسرائيل بكل همجيتها من الولايات المتحدة الأميركية الذي حلّ رئيسها ضيفاً ثقيلاً على المنطقة إلى الأوروبيين (فرنسا – المانيا وسواهما) وهبّ العالمان العربي والإسلامي إلى نصرة غزة وشعبها، وإعلان «الغضب الساطع» بوجه اسرائيل والولايات المتحدة، والاستعداد للمواجهة وغصت شوارع وأحياء بيروت والضاحية بالمعتصمين تنديداً بالجرائم الإسرائيلية، مع حداد وطني في لبنان وإقفال للمدارس والجامعات والمؤسسات الرسمية والخاصة. وفي المشهد المتقدم، معارك صاروخية ومدفعية بين المقاومة الاسلامية وجيش الاحتلال على طول الخط الممتد من القطاع الغربي إلى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا في القطاع الشرقي. والسؤال، بقي هو هو منذ اليوم الأول لبدء العمليات الحربية: هل يدخل حزب الله في الحرب على نطاق واسع، وعلى نحو ما حصل في حرب تموز 2006 . بعضٌ من الجواب جاء على لسان رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي أكد أن لا البوارج الأميركية ولا التهديدات الإسرائيلية ترهب المقاومة في لبنان التي لن تترك الفلسطينيين. وحسب خبراء عسكريين، فإن ردود حزب الله، أو العمليات التي نفذها في ساعات الماضية، تجاوزت الخطوط ؟؟، ضمن ما كان يعرف بـ «خطوط الاشتباك» إلى إرسال إشارات واضحة عن استعداده للانخراط، كما الفصائل الفلسطينية في معارك طويلة وحاسمة. وفي التقديرات أن موضوع الحرب وضع على الطاولة جدياً، بعد جولة وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان، ولقائه مع قيادات المقاومة، ومع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. حكومياً لفتت مصادر مطلعة لـ « اللواء» إلى أن ما من قرار بعد حول إمكانية إبقاء جلسات مجلس الوزراء مفتوحة، وقالت انه متى استدعى الأمر ذلك فإن الفكرة تصبح قيد النقاش. وأوضحت المصادر نفسها أن هناك ترقبا للتطورات على جبهتي غزة والجنوب، وأن الاجتماعات التي تعقد وتتخذ طابع الإحاطة تتركز على الإمكانات المتاحة لمواجهة الحرب في حال اندلعت لأن جميع السيناريوهات من بينها تلك السيئة، وأوضحت أن المسألة لم تصبح طارئة انما لا بد من اتخاذ تدابير مسبقة .

اقتحام السفارة

وبعد ليل عاصف أمام السفارتين الأميركية في عوكر والفرنسية في قصر الصنوبر، تجددت الإحتجاجات أمام الأولى بعد ظهر أمس، والجديد أنه بعد تقدم المتظاهرين، وقعت مواجهات في محيط السفارة الاميركية في عوكر والقوى الامنية التي لجأت إلى استخدام الحجارة بوجه الحجارة، ثم ألقت قنابل مسيلة للدموع، وتمكنت من توقيف بعض الناشطين الذين شاركوا في محاولة كسر الحاجز الحديدي بمحيط السفارة. وتحدث الجيش اللبناني عن إصابة عدد من العسكريين بجروح اثناء تنفيذ مهمات حفظ أمن التظاهرات ودعا إلى الإلتزام بالتعبير السلمي عن الرأي وعدم التعرض للعسكريين والاملاك العامة والخاصة.

مغادرة رعاياه عرب وأجانب

ومع هذه التطورات، دعت سفارة المملكة العربية السعودية لدى لبنان رعاياها إلى التقيد بقرار منع السفر أو مغادرة الأراضي اللبنانية فوراً لمن هو متواجد، وعزت ذلك إلى تطورات الأحداث الجارية في منطقة الجنوب. وحثت السفارة الاميركية في بيروت موطنيها «على عدم السفر إلى لبنان». وقالت عبر حسابها على منصة «أكس» : نوصي المواطنين الأميركيين في لبنان باتخاذ الترتيبات المناسبة لمغادرة البلاد. ونشرت السفارة الأميركية في عوكر بيانًا عبر منصة «أكس» جاء فيه: على المواطنين الأميركيين في بيروت تجنّب منطقة عوكر اليوم نظرًا لاحتمال وقوع المزيد من التظاهرات. ولا تزال أبواب السفارة مفتوحة للعمل. ونحن نعطي الأولوية لتقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الأميركيين في لبنان. كما ونشر أمس موقع السفارة الفرنسية انه «ستعقد تجمعات في أحياء مختلفة من بيروت (الضاحية الجنوبية، وسط المدينة، الطرق الرئيسية)، ابتداءً من منتصف النهار. ومن المرجح أن تخلق هذه التجمعات صعوبات في الوصول والتنقل داخل هذه المدن.

لقاءات

وفي الرياض، التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب، كُلاً من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وطالب بالعمل على «دور المملكة المحوري في إعادة التوازن إلى الشرق الاوسط». وأمام نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أعرب عن «قلقه من غياب الضغط الدبلوماسي الغربي الجدي على اسرائيل لوقف التصعيد».

وفي التحركات سجلت أمس في لبنان كما في العالم، وقفات احتجاجية تنديدا بالمجزرة. ففي ظل حداد وطني وإقفال عام جراء الممارسات الإسرائيلية الوحشية واستنكارا لمجزرة المستشفى الاهلي المعمداني، تمّ تنظيم تحرّكات شعبية غاضبة في المناطق اللبنانية، كان ابرزها التحرّك المركزي أمام مبنى الإسكوا في بيروت، والتجمع الذي دعا إليه «حزب الله» «تضامنا مع غزة واستنكارا للمجازر الصهيونية الوحشية بحق الاطفال والعدوان الارهابي على المستشفى المعمداني»، في باحة الشورى في حارة حريك.

الاشتباكات تتوسع

وتوسعت الاشتباكات في الجنوب، وكان الفجر وصباح أمس متوترين. فقد تعرضت أطراف بلدة علما الشعب لقصف اسرائيلي وسمع دوي انفجارات على الحدود مع لبنان. الى ذلك، وعند الثالثة والربع  فجرا، قامت مجموعة ‌من حزب الله بإستهداف دبابة ميركافا للجيش الاسرائيلي في موقع ‌‏الراهب وتمت إصابتها بشكل مباشر مما أدى إلى قتل وجرح طاقمها، كما أطلق الحزب صاروخاً مضاداً للدروع من لبنان باتجاه موقع عسكري في مستوطنة منارة. وقررت حكومة نتنياهو توسيع إخلاء البلدات الحدودية مع لبنان إلى 5 كلم باتجاه الداخل. وبعد ظهر أمس، أعلن حزب الله عن مهاجمة موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية والرشاشة، وأدى الهجوم إلى إصابة عدد من الجمود وتدمير جزء من التجهيزات الفنية. وفي أول إعلان من نوعه، منذ بدء العمليات، أعلنت قوات الفجر(الجناح العسكري للجماعة الإسلامية): قمنا بتوجيه ضربات صاروخية استهدفت مواقع العدو في الاراضي المحتلة وحققنا إصابات.

السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "فوراً"

تظاهرة "عوْكر" انتهت إلى تخريب وتصعيد الجنوب شمل القطاع الأوسط

نداء الوطن...شهد لبنان أمس حداداً عاماً على مجزرة المستشفى المعمداني في غزة، فأقفلت المؤسسات التربوية، وسارت تظاهرات وأقيمت اعتصامات أطلقت فيها مواقف نددت بالجريمة النكراء، وطالبت بمحاسبة اسرائيل التي تشنّ حرباً على القطاع لا تفرق فيها بين الأهداف المدنية والعسكرية. ووسط هذا المشهد الوطني الجامع، توجهت تظاهرة فريق الممانعة بعد ظهر أمس في اتجاه عوكر حيث مقر السفارة الأميركية، لتعكر هذا المشهد، إذ هاجم المتظاهرون القوى الأمنية المكلفة ضبط الأوضاع واشتبكوا معها ما أدّى إلى إصابات وحالات إغماء في صفوف المتظاهرين. كما أصيب عدد من أفراد القوى الأمنية. ولوحظ أن جنود الجيش قاموا بما يجب ان تقوم به قوات مكافحة الشغب التابعة لقوى الأمن الداخلي. ولم يكتفِ المتظاهرون بالصدام مع القوى الأمنية، بل عمدوا الى تخريب بعض المحال وتكسير نوافذ البيوت والسيارات، حتى أنّ المبنى الذي أحرق قسم منه ليل الثلثاء، نال نصيبه مجدّداً. وأتى الحريق على معرض للمفروشات «تعتاش منه عشر عائلات»، كما صرح مالكه. وكان المبنى مقراً لسكن نحو 200 طالبة، لكنه تضرر بشكل كبير بسبب الحريق. والسؤال: من يعوّض المتضررين ما الحقته بهم تظاهرة الممانعين؟.......ومن يوم الحداد وما رافقه من تخريب، الى جبهة الحدود الجنوبية التي شهدت سلسلة عمليات شنّها «حزب الله» على المواقع الإسرائيلية في الجانب الآخر من الحدود، وكان لافتاً في مواجهات أمس امتدادها للمرة الأولى الى القطاع الأوسط الذي يضم بلدات كبيرة في قضاء بنت جبيل على غرار ميس الجبل التي استهدفتها قذائف الجيش الإسرائيلي. كما طال القصف أطراف عيترون وبليدا في القضاء نفسه. وفي آخر بيانات «حزب الله» الحربية الذي جاء قبل استهداف مارون الراس وعيترون أن مجموعة تابعة له «هاجمت موقع ‏المالكية الصهيوني بمختلف أنواع ‏الأسلحة الصاروخية والرشاشة، وتمت ‏إصابته بشكل مباشر ما أدى الى إصابة عدد من الجنود وتدمير جزء ‏كبير من تجهيزاته الفنية». ومن القطاع الأوسط الى القطاعين الشرقي والغربي تحدث «الحزب» ليلاً عن أنّ حريق «جل علام» على المقلب الاسرائيلي الغربي ما زال مندلعاً. أما في الشرقي فكانت شبعا وكفرشوبا وحولا في دائرة الاستهداف. ونعى «الحزب» أمس عنصراً هو السادس من المجموعة التي قضت في القصف الإسرائيلي على مارون الراس، متأثراً بجروحه التي أصيب بها أول من أمس ويدعى علي عدنان شقير من بلدة ميس الجبل . وعلى الجانب الإسرائيلي، نقل الإعلام عن الجيش «أن تسعة صواريخ أطلقت من لبنان، ما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في كريات شمونة وعدة بلدات مجاورة». وقال الجيش «إن نظام الدفاع الجوي القبة الحديدية اعترض أربعة منها. وإن الصواريخ استهدفت مناطق قريبة من مستوطنات المطلة والمالكية وكيبوتس منارة وروش هانيكرا». وأضاف «استهدف إطلاق النار عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة»، ولم يبلغ الجيش على الفور عن وقوع إصابات في صفوف جنوده. وأعلن مستشفى رمبام في حيفا، «أنه استقبل شخصاً كانت جروحه متوسطة نتيجة لإحدى الهجمات الصاروخية»، من دون توضيح كيف أصيب أو أين. على صعيد آخر، وعلى وقع الأحداث في جنوب لبنان، دعت السلطات السعودية رعاياها إلى مغادرة لبنان فوراً. وأوردت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) عن السفارة قولها في بيان إنّها «تتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية في منطقة جنوب لبنان»، ودعت «المواطنين كافة للتقيد بقرار منع السفر، ومغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري لمن هو موجود في لبنان حالياً». وتوجهت الى الموجودين في لبنان طالبة منهم «توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن التي تشهد تجمعات أو تظاهرات». وجاء القرار السعودي غداة قرار مماثل من الكويت «حرصاً على أمن مواطنيها وسلامتهم».

بايدن: لن نشارك في الحرب إذا تدخّل حزب الله | غرفة عمليات مشتركة بين فصائل المقاومة: لبنان في المعركة

الاخبار... الدعم المفتوح الذي قدّمه الرئيس الأميركي جو بايدن لقادة العدو في حربهم الهمجية ضد قطاع غزة لم يكن كافياً لمعالجة الثغرات الكبيرة التي تواجهها حكومة العدو وجيشه، خصوصاً أن الدعم المقدّم حتى الآن يوفّر الغطاء للعمليات الإجرامية، ولكن لم يحصل توافق تام على الخطط العسكرية، إذ يكثر الأميركيون من طرح الأسئلة حول الخطط والأهداف والآليات. لكن ما بات محسوماً أن تل أبيب نالت الضوء الأخضر للشروع في عمليات عسكرية برية متى قرّرت ذلك. في المقابل، دخلت المقاومة الإسلامية في لبنان في قلب المعركة. وعلمت «الأخبار» أن غرفة العمليات المشتركة مع فصائل المقاومة الفلسطينية وقوى محور المقاومة تعمل بشكل مستمر ومكثّف وتنسيق تام، حيث يجري تبادل المعطيات، كما يتم التوافق على الخطوات المفترض اتّباعها على جبهتَي لبنان وفلسطين، وأن العمل الميداني في الساحتين بات رهن ما تقرره غرفة العمليات ربطاً بالوضع على الأرض وبالخطوات السياسية القائمة. من جهته، استعاض الرئيس الأميركي عن قمة عمان باتصالات هاتفية مع الرئيسين المصري والفلسطيني عبد الفتاح السيسي ومحمود عباس وملك الأردن عبدالله الثاني. وأعلن في تصريحات على متن الطائرة الرئاسية قبل الإقلاع من ألمانيا في طريق العودة إلى واشنطن، أن الرئيس السيسي وافق على فتح معبر رفح الحدودي مع غزة للسماح بإدخال دفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. وأضاف أن «هدفنا منذ البداية كان إدخال مساعدات غذائية إلى غزة وإخراج الأميركيين الموجودين هناك وفق آلية سريعة». وأضاف أنه كان حاداً جداً مع الإسرائيليين بخصوص الحاجة إلى دعم توصيل المساعدة إلى غزة سريعاً. وأوضح أن السيسي «وافق على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية» على أن تتولى الأمم المتحدة توزيعها، محذّراً من أنّه إذا «استولت حماس عليها أو منعت عبورها (...) فسينتهي الأمر». وعُلم أن الشاحنات ستنقل دعماً طبياً فقط، فيما قال بايدن إنه سيتم في مرحلة لاحقة السماح بإخراج حاملي الجنسية الأميركية من غزة. ونفى بايدن أن يكون قد أبلغ إسرائيل بأن الولايات المتحدة ستدخل الحرب في حالة انضمام حزب الله إلى الصراع. وقبل مغادرته إسرائيل، قال بايدن لمجلس «الكابينت» المصغّر: «لديكم الوقت للقتال ولديكم كل الشرعية، لكن ابدأوا بالتفكير في ما سيحدث في اليوم التالي، بعد انهيار حماس». وأضاف: «لا تخنقوا غزة. سيعطيكم هذا مجالاً للعمل ومزيداً من الشرعية».

إسرائيل تقنّن اتفاق إدخال المساعدات وتستعدّ لحرب طويلة

ميدانياً، واصل العدو قصفه المركّز على مناطق كثيرة في القطاع، وتحدّثت قياداته عن مزيد من الاستعدادات للحرب البرية. لكن لم يجر طرح الخطط بصورة واضحة، ما عزّز الأسئلة حول حقيقة الإطار الذي وضعه الأميركيون، وذلك ربطاً بفشل تأمين تغطية لمشروع سياسي يمكن تحقيقه بعد الحرب، ويقضي بتعديل الوضع في القطاع ومن حوله. وكان واضحاً، بحسب متابعين في العاصمة الأميركية، أن جيش الاحتلال يعد لحرب قد تستمر لأسابيع طويلة وربما لشهور، إلا إذا جرى تعديل برنامج الأهداف، وأن «هدف سحق حماس» يتطلب عملية عسكرية طويلة جداً وبطيئة جداً. وليس في إسرائيل أحد لديه تقدير حول نوع المواجهة أو حجم الخسائر. من جهته، قال نتنياهو إنه ناقش مع الرئيس الأميركي «مسألة المختطفين، والعمل معاً على إعادتهم بأي طريقة ممكنة» وطالب «بزيارة الصليب الأحمر للمختطفين»، لكنه شدّد على أنه «لن نسمح بدخول المساعدات الإنسانية من الغذاء والدواء من أراضينا إلى قطاع غزة».

حزب الله في قلب الحرب

في هذه الأثناء، واصل العدو حشد مزيد من قواته على الجبهة الشمالية، ويجري الحديث عن تجنيد نحو ثماني فرق بين قوات عسكرية وقوات دعم لوجستي وقوات للجبهة الداخلية في كامل المنطقة الشمالية، إضافة إلى عدد كبير من المدرّعات والمروحيات وفرق الاستخبارات، في ضوء تصاعد المواجهات مع المقاومة الإسلامية، والتي يبدو أنها دخلت المعركة بطريقة مختلفة عن السابق. ويتضح من سياق ما يجري، أن المقاومة لم تعد تكتفي بعمليات إشغال محدودة، بل انتقلت إلى مستوى جديد من العمليات لشلّ قدرة العدو على تجنيد كامل إمكاناته لقتال قطاع غزة. وعلمت «الأخبار» أن غرفة العمليات المشتركة بين قوى محور المقاومة تقرّر غالبية الأعمال العسكرية الجارية ضمن برنامج معيّن. وتركّز المقاومة الآن على شلّ القدرات الاستخباراتية للعدو على طول الحدود مع لبنان، وشلّ عمل لواء المدرّعات، سواء القتالية منها أو الناقلة للجنود، وإرغام جنود العدو على الاختباء في غرف محصّنة، فيما تم إخلاء نحو 28 مستعمرة من سكانها بصورة شبه تامة. وكان واضحاً أن المقاومة الإسلامية تلجأ إلى توسيع دائرة عملياتها برغم كل عمليات التهويل ورسائل التهديد التي تصل من جهات مختلفة، ومصدرها واحد هو الولايات المتحدة. وصار شبه أكيد أن العمليات ستستمر يومياً، وستتًسع دائرتها لتشمل كل المواقع والنقاط العسكرية والاستخبارية المنتشرة من رأس الناقورة وصولاً إلى مرتفعات مزارع شبعا، وأن المساهمات في العمليات لم تعد تقتصر فقط على حزب الله، إذ إنه وبعد قيام مجموعات من حركتَي حماس والجهاد الإسلامي بعمليات في وقت سابق، انضمّت قوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية إلى العمل أمس، وسط تقديرات بأن قوى أخرى ستكون لها مساهمتها في هذا المجال.

مواجهات أمام «قاعدة عوكر»... والضاحية تعتمر الكوفية

الاخبار..فؤاد بزي ... اعتمرت الضاحية الجنوبية أمس الكوفية الفلسطينية. دماء «المستشفى المعمداني» حشدت المتضامنين مع غزة في ساحة المقاومة الإسلامية الأولى، «باحة الشورى» في حارة حريك. حضرت الضاحية الجنوبية بكلّ ألوانها وتناقضاتها: محجّبات وسافرات، حزبيون وعمال، لبنانيون وفلسطينيون... كتفاً إلى كتف اجتمعوا على هتاف «عَ القدس رايحين شهداء بالملايين». باكراً حضر كثيرون حاملين أطفالهم، حتى الرُّضَّع منهم، فـ«هذا أضعف الإيمان للتضامن مع غزة وأطفالها»، قالت مروى وهي تجرّ طفلاً وتحمل آخر. أصحاب المؤسسات، العمال، وموظفو بعض المصارف حضروا بلباسهم الرسمي، «لا أخاف صرفي من العمل»، قال عماد، رافضاً استخدام اسم مستعار، «غزة تقدّم الدم، وأهلها في حصار، السماء تطبق عليها ناراً، هل أخشى على وظيفتي، أم أفتش عن وسيلة أفعل للتضامن معهم؟». غصّت الساحة الصغيرة نسبياً بالحاضرين، ولكنّ الشرفات كانت ساحات مصغّرة اجتمعت فيها عائلات بأكملها، ردّدت الهتافات، وتفاعلت مع الحاضرين. غضب شديد خيّم على المعتصمين الذين استرجع الشيبة منهم هتافات تسعينيات القرن الماضي. يرفع أحدهم صوته «يا شورى يا أفاضل نريد أن نقاتل»، فسرى الخطاب بين شبان ملثّمين بالكوفيات على طريقة «أبي عبيدة» (الناطق باسم كتائب القسام).

غزة تقدّم الدم والسماء تطبق عليها ناراً، هل أخشى على وظيفتي، أم أفتش عن وسيلة أفعل للتضامن؟

وإلى الحضور الشعبي، كانت فعاليات الضاحية كلّها في باحة الشورى من نواب ومسؤولين حزبيين ورؤساء بلديات ووزراء. كما حضر أطباء وممرّضون بأثوابهم البيض، لأن «المستهدف الأول في غزة هو الكادر الطبي للوصول إلى الإبادة التامة للشعب الفلسطيني»، بحسب المدير الطبي في مستشفى الرسول الدكتور علي رباح الذي رأى أنّ غزة تتعرّض لـ«محرقة نازية، ومخطط تهجيري، وأضعف الإيمان الوقفة التضامنية مع المستشفيات التي تُضرب عن سابق إصرار وتعمّد». وألقى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين كلمة أشار فيها إلى «أنّ غزة قسّمت العالم إلى قسمين، ولا مكان للرمادية، فإمّا أن نكون مع أطفال غزة، وإمّا مع إسرئيل»، ورداً على التهديدات والرسائل التي حملها المبعوثون الدوليون إلى لبنان خلال الأيام الماضية، حذّر صفي الدين «الأوروبي الخبيث» من الحسابات الخاطئة، وذكّر بـ«بالبوارج التي أتت إلى لبنان، ومن ثمّ فرّت لا تلوي على أعقابها»، ولفت إلى «أنّ المقاومة أقوى بآلاف المرات على مستوى السلاح، والتجارب، كما الشعب، وأيّ خطأ قد يُرتكب مع المقاومة سيكون الجواب عليه مدوّياً، فالعصر هو عصر المقاومة والقسام وسرايا القدس وكلّ المقاومة من سوريا ولبنان واليمن والعراق وصولاً إلى إيران». ولليوم الثاني على التوالي، بعد الاعتصام العفوي الذي تداعى اليه شبان على وسائل التواصل الاجتماعي ليل أول من أمس أمام «القاعدة الأميركية» في عوكر، احتشد متضامنون أمس مجدّداً أمام سفارة واشنطن التي تدعم العدوان على غزة، حيث تجدّدت المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية التي أقفلت مداخل السفارة بالأسلاك الشائكة، وتصدّت لمحاولة المتظاهرين اجتيازها بالقنابل المُسيّلة للدموع وخراطيم المياه.

سفارات ومنظّمات دولية تبحث في خطط إخلاء: المقاومة تستكمل عملية «فقء العيون» على الحدود

الأخبار ... لم يُفضِ الاستنفار الدبلوماسي على أعلى المستويات إلى تهدئة الجبهة الجنوبية. يُغادِر الموفدون الأجانب لبنان كما يأتون إليه، خالي الوِفاض بلا أي معلومة أو موقف أو حتّى توقّع عمّا يُمكن أن يقوم به حزب الله. وما من جهة سياسية أو أمنية يقصدها الزوار والسفراء الغربيون يمكنها التخمين في ما يفكّر وما الذي يريد أن يفعله. وعليه، تتعامل الدول مع لبنان وكأنّ الحرب باتت على الأبواب، ويستمر السجال حول السيناريوهات المقبلة، مع إجراءات احترازية مكثّفة لحالات الطوارئ بدأ يشهدها لبنان. فبعد إعلان شركة طيران الشرق الأوسط أن الشركة وضعت خمساً من طائراتها الـ 24 في تركيا كإجراء احترازي، علمت «الأخبار» أنه «يجري إخلاء المطار من بعض المحتويات المهمة، مع عمليات نقل لأوراق وملفات». كما كشفت مصادر أمنية أن «الأمن الخاص للمنظمات الدولية أعدّ خطة لإجلاء الموظفين والعاملين في هذه المؤسسات، بالتنسيق مع الجيش اللبناني». وعلمت «الأخبار» أن «الجيش سيسمح لهؤلاء باستعمال المطارات العسكرية والموانئ الصغيرة للخروج في حال إقفال مطار بيروت الدولي». كما طلبت شركات ومؤسسات إعلامية أجنبية لها مكاتب كبيرة في بيروت من موظفيها تحضير أنفسهم للانتقال إلى دول في المنطقة من بينها الإمارات، مع الإبقاء على عدد محدود جداً من الموظفين في بيروت. وكشفت مصادر أمنية أن سفارات أجنبية وعربية رفعت من مستوى إجراءاتها، وأجلَت أعداداً إضافية من طواقمها فضلاً عن عائلاتهم، خصوصاً بعدَ التحركات التي بدأت أول من أمس رداً على مجرزة المستشفى الأهلي المعمداني. وتوالت أمس تحذيرات الدول التي شدّدت على رعاياها بعدم السفر إلى لبنان أو مغادرته. ورفعت وزارة الخارجية الأميركية مستوى تحذيرها من السفر إلى «عدم السفر»، مشيرة إلى «الوضع الأمني المتعلق بتبادل الصواريخ والقذائف المدفعية بين إسرائيل وحزب الله». وسمحت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية والمؤقتة لأفراد عائلات موظفي الحكومة الأميركية وبعض الموظفين غير العاملين في حالات الطوارئ من السفارة الأميركية في بيروت «بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به في لبنان». كذلك دعت الخارجية الكويتية «المواطنين الراغبين بزيارة لبنان إلى التأني خلال هذه المرحلة». وأهابت بالمتواجدين هناك «العودة الطوعية نظراً إلى الأوضاع التي تمر بها المنطقة حرصاً على سلامتهم». ودعت المملكة العربية السعودية أيضاً مواطنيها الموجودين في لبنان إلى المغادرة فوراً. وقالت السفارة السعودية في بيروت إنها تتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية في منطقة جنوب لبنان، و«تدعو كلّ المواطنين إلى التقيّد بقرار منع السفر ومغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري لمن هو في لبنان حالياً». ونصحت السفارة الفرنسية في بيروت الفرنسيين الذين «يرغبون بزيارة لبنان أو الإقامة فيه بالتراجع عن ذلك، إلا لأسباب ملحّة، نظراً إلى التوترات الأمنية، وبخاصة على الحدود الجنوبية».

شنّت المقاومة سلسلة واسعة من العمليات ونعت ثلاثة شهداء

في السياق، كشفت مصادر مطّلعة أن وزير الخارجية عبدالله بو حبيب دعا السفراء العرب إلى اجتماع اليوم. وكان بو حبيب حذّر خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الاستثنائي العاجل لمنظّمة التعاون الإسلامي في جدة من «اشتعال النيران في المنطقة بأكملها في حال استمرار العدوان على قطاع غزة». وأمس، كانت ساعات القتال على «الجبهة الشمالية» هي «الأكبر خلال الأيام الأخيرة»، على ما لخّصت قناة «كان» العبرية أحداث الأربعاء. وقد افتُتحت الأحداث أمس عند الثالثة والربع فجراً مع استهداف دبابة ميركافا لجيش الاحتلال في موقع ‌‏الراهب، واعترفت إذاعة جيش الاحتلال بإصابة أربعة جنود. وخلال النهار، أعلن حزب الله عن سلسلة عمليات ضد مواقع لجيش الاحتلال في جل العلام وثكنة زرعيت وموقع البحري مقابل رأس ‏الناقورة.‏ كما هاجم مركز تجمع لجنود الاحتلال ومنظومة مراقبة واستطلاع في تلة ‏الطحيات جنوب المنارة بالصواريخ الموجّهة وأوقع فيها عدداً من الإصابات بين قتيل وجريح. ورداً على الاعتداءات الصهيونية بحق المدنيين اللبنانيين، أعلن الحزب مهاجمة موقع ‏المالكية الصهيوني بمختلف أنواع ‏الأسلحة الصاروخية والرشاشة، ما أدى إلى ‏إصابة عدد من الجنود وتدمير جزء ‏كبير من تجهيزاته الفنية.‏ وعصراً استهدفت المقاومة موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالقذائف الصاروخية والأسلحة المتنوعة، وكذلك موقع المطلة، كما استهدفت موقع الطيحات ‏للمرة الثانية أمس. ونعى حزب الله أمس الشهداء علي عدنان شقير (ميس الجبل) وطه عباس عباس (عيترون) وعلي محمد مرمر (عيترون). واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال بإطلاق قذائف من لبنان تجاه مواقع في مزارع شبعا. وتحدثت صحيفة «معاريف» عن سقوط صاروخين في مستوطنة كريات شمونة، وأحصى إعلام العدو سقوط أكثر من عشرة صواريخ موجّهة على مواقع جيشه عند الحدود مع لبنان. في الأثناء، تعيش المستوطنات الإسرائيلية على الحدود مع لبنان حالة الخوف والهلع نتيجة تسارع التطورات على الجبهة، ونقلت قناة «كان» عن رئيس مجلس مستوطنة المطلة دعوته المستوطنين إلى الخروج منها قائلاً: «من بقي منكم فليغادر الآن ولا ينتظر». وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال بدأ إنشاء مستشفى ميداني في الجليل ضمن الاستعدادات لاحتمال اندلاع مواجهة مع حزب الله.

حزب الله اللبناني يعلن مقتل 2 من أعضائه

الراي..قالت جماعة حزب الله اللبنانية، اليوم الأربعاء، إن اثنين من أعضائها قتلا في جنوب لبنان في أثناء قيامهما بواجبهما «الجهادي»، حسبما ذكرت قناة تيليغرام التابعة للجماعة.

قصف إسرائيلي على جنوب لبنان..

الجريدة....في حين أفادت أنباء بتنفيذ قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن بعض مواقعه على الحدود اللبنانية تعرضت لإطلاق نار وقواتنا ترد على مصادرها.

الجيش الإسرائيلي: تبادل إطلاق نار على الحدود اللبنانية

دبي - العربية.نت.. أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء القضاء على مجموعة أطلقت قذائف هاون انطلاقاً من لبنان، في وقت تتصاعد فيه أعمال العنف على الحدود في ظل النزاع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

إطلاق صواريخ مضادة للدبابات

كذلك، أشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أنه ردّ في القطاع ذاته على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات استهدفت قرى شمال إسرائيل. وفي وقت سابق الأربعاء دوّت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل وقال الجيش إن "تسع قذائف عبرت الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل".

"محاولة تسلل"

وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، أنّه قتل أربعة مهاجمين على الأقل خلال محاولة تسلّل على حدوده مع لبنان. ومنذ بداية الحرب التي تلت هجوماً غير مسبوق شنّته حركة حماس في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، خلّفت الاشتباكات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية نحو عشرين قتيلاً على الجانب اللبناني، معظمهم من المقاتلين، وأيضاً صحافي في وكالة رويترز واثنين من المدنيين. أما في الجانب الإسرائيلي، قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل.

"في حالة تأهب"

ويخشى المجتمع الدولي من توسّع الصراع بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري الثلاثاء: "نحن في حالة تأهّب ويقظة في الشمال، إذا ارتكب حزب الله خطأً جسيماً، سنردّ بقوة كبيرة". وبدأت إسرائيل في إجلاء آلاف السكان من 28 بلدة شمال البلاد بعد اشتباكات على الحدود.

«حزب الله» للفصائل الفلسطينية: سلاحنا وصواريخنا معكم

تحركه في جنوب لبنان يبقى ضمن «قواعد الاشتباك»

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح.. لا يزال اللبنانيون يترقبون بقلق وحذر إمكانية تدهور الأوضاع في الجنوب وإمكانية جرهم للحرب المندلعة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. ففيما رأى البعض في الضربات التي وجهها «حزب الله»، الأحد، لمواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة ورد تل أبيب المحدود عليها أنه قرار من قبل الطرفين بالالتزام بقواعد الاشتباك المعمول بها منذ عام 2006 وبعدم التصعيد، لا يستبعد آخرون في حال صدور قرار إيراني بأن يُقدم الحزب على توسيع مناطق العمليات العسكرية والانخراط كلياً في حرب واسعة. وتوجّه رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله» هاشم صفي الدين إلى الفصائل الفلسطينية، قائلاً: «سلاحنا وصواريخنا معكم». وخلال وقفة تضامنية مع عزة، أضاف: «لسنا على الحياد في المعركة التي تدور حالياً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ويجب أن يتمعّن الإسرائيلي جيداً برسالة الصواريخ صباح اليوم». وتقول مصادر مطلعة على جو «حزب الله» لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا يوجد قرار أو مخطط بفتح جبهة الجنوب اللبناني وشن حرب من أكثر من محور على إسرائيل، إلا أن الاستعدادات قائمة لخوض المواجهة في حال قررت تل أبيب إشعال جبهتها الشمالية». ويعتبر الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية العميد المتقاعد خليل الحلو أن تحريك «حزب الله» لجبهة الجنوب «هو على المستوى الاستراتيجي تجسيد لوحدة الساحات بالنسبة لحلفاء إيران، أي أن غزة - لبنان - الضفة الغربية وسوريا، بالنسبة لهم ساحة واحدة»، لافتاً إلى أن «قرار استهداف مزارع شبعا بالتحديد مرده لكون الحزب يعتبر أنها غير مشمولة بالقرار 1701، وهي أراض لبنانية، من هنا وباستهدافها يكون يحافظ على قواعد الاشتباك السابقة، وإن كان الجديد بالموضوع هو استهدافه لمراكز عسكرية إسرائيلية والرد باستهداف خيمة للحزب». ويرى الحلو في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن الحزب، ومن خلال تحريك جبهة الجنوب، وجه عدة رسائل، «الأولى لجمهوره ومفادها نحن هنا. والثانية لحركة (حماس) ومفادها بأننا جاهزون، والرسالة الثالثة لإيران وتقول: لقد مولتمونا وساعدتمونا وفي ساعة الحقيقة نحن مستعدون للقيام بواجبنا. أما الرسالة التي وجهها الحزب لإسرائيل وتم توجيهها عبر قنوات معتمدة مفادها بأنه في حال قامت إسرائيل بغزو بري لغزة فهو سيفتح جبهة لبنان». ورغم اعتباره أنه في الحروب قد تتدحرج الأمور بشكل غير محسوب، فإن رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، العميد المتقاعد هشام جابر، يرجح أن يبقى أي تطور جنوباً ضمن قواعد الاشتباك، لافتاً إلى أن ما حصل ويحصل جنوباً يندرج بإطار التضامن المحدود مع «حماس». ويشدد جابر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «لا مصلحة لا لحزب الله ولا لإسرائيل بفتح جبهة الجنوب اللبناني. فتل أبيب وبعد تطورات الداخل بات محسوماً أنها غير قادرة عسكرياً على التصدي على أكثر من جبهة، كما أن (حزب الله) غير مستعد للحرب، لعلمه أن الداخل اللبناني لا يسانده إطلاقاً بقرار إطلاق أي معركة أو حرب، أضف أن لا إسرائيل ولا الحزب لهما مصلحة بوقف استخراج النفط والغاز». من جهته، يشير أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية الدكتور هلال خشان، إلى أن تحريك «حزب الله» جبهة الجنوب وإن كان بشكل محدود، «هو لإظهار نوع من أنواع التضامن مع غزة من دون مخالفة قواعد الاشتباك، حتى إنه من غير المستبعد أن يكون الحزب أبلغ اليونيفيل بأنه سيطلق عدداً من القذائف ولا يريد التصعيد، وقد ردت عليه إسرائيل بالمثل بشكل موزون ومدروس». ويعتبر خشان أن «(حزب الله) محرج باعتبار أن قدراته العسكرية تفوق (حماس) بأضعاف، كما أنه مضطر للرد على من يسأله عن سبب عدم استفادته من الظرف الراهن لتحرير تلال كفرشوبا ومزارع شبعا»، مضيفاً: «لا شك أنه قادر على استردادها، لكن الخشية من ردة فعل قاسية لإسرائيل». ويرى أن «(حزب الله) غير معني اليوم بحرب مفتوحة مع إسرائيل ستدمر إنجازاته خلال 30 سنة، وأبرزها نجاحه بحكم لبنان». أما الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير فيرى أن «(حزب الله) ومن خلال استهدافه مواقع عسكرية في مزارع شبعا يريد التأكيد على أنه جاهز للمشاركة في المعركة، وما جرى هو رسالة تحذيرية للعدو مفادها بأن استمرار الصراع في غزة لن يبقى منفصلاً عن بقية الجبهات، وأن جبهة الجنوب قد تشتعل». ويضيف قصير في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «حالياً الرد كان محدوداً، ورد الإسرائيلي محدود، لكن كل الاحتمالات واردة، وهذا مرتبط بالصراع في غزة وفلسطين. فإذا تطورت الأمور كل الاحتمالات عندها واردة».



السابق

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

التالي

أخبار فلسطين..أميركا تفرض عقوبات موسعة على «حماس»..مقتل عشرات الفلسطينيين في سلسلة غارات إسرائيلية ليلية على غزة..بايدن: توافقت مع السيسي على إدخال 20 شاحنة مساعدات لغزة..نتنياهو يتحدث عن «حرب مختلفة»..و«حماس» تمتنع عن قصف إسرائيل بوجود بايدن..2000 خبير أميركي يساعدون إسرائيل في الحرب على غزة..عرب ومسلمون أميركيون يخشون العودة إلى مستويات «الإسلاموفوبيا» التي سادت بعد 11 سبتمبر..غليان عربي بعد «مجزرة المعمداني»..بايدن يبرئ إسرائيل من المجزرة ويبارك مواصلة الحرب..15 ألف شهيد وجريح فلسطيني خلال 11 يوماً منذ بدء الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,040,803

عدد الزوار: 7,225,436

المتواجدون الآن: 72