أخبار فلسطين..خلافات تحول دون فتح معبر رفح لإدخال المساعدات..متى تعبر الشاحنات؟..العفو الدولية: وثقنا قيام إسرائيل بهجمات عشوائية تسببت في مقتل مدنيين في قطاع غزة قد تكون جرائم حرب..24 شهيداً بقصف إسرائيلي على منزل في جباليا شمال غزة..«الأونروا»: إسرائيل طلبت إخلاء 5 مدارس مكتظة في غزة..الأمم المتحدة: 900 أرملة جديدة بسبب العنف في غزة..«حماس» تطلق سراح أميركيتين استجابة لجهود قطرية..«بلومبرغ»: واشنطن تضغط على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية إلى ما بعد إخراج الرهائن..استشهاد فتيين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال بالضفة الغربية..العاروري يصبح "هدفا رئيسيا لإسرائيل"..

تاريخ الإضافة السبت 21 تشرين الأول 2023 - 5:08 ص    عدد الزيارات 618    التعليقات 0    القسم عربية

        


خلافات تحول دون فتح معبر رفح لإدخال المساعدات..متى تعبر الشاحنات؟..

العفو الدولية: وثقنا قيام إسرائيل بهجمات عشوائية تسببت في مقتل مدنيين في قطاع غزة قد تكون جرائم حرب

العربية.نت – وكالات... أمضت شاحنات المساعدات الغذائية والطبية يوما آخر أمام بوابة معبر رفح من الجانب المصري، مع استمرار إغلاق المعبر بسبب خلافات اللحظة الأخيرة حول آلية دخول المساعدات وتوزيعها، في حين أفرجت حركة حماس عن محتجزتين أميركيتين مشيرة إلى أنها تعمل مع جميع الوسطاء لإغلاق ملف المحتجزين المدنيين. وقال مصدر أمني مصري مسؤول إن تعذر فتح معبر رفح الذي يربط بين قطاع غزة ومصر يعود إلى استمرار قصف الجيش الإسرائيلي لمحيط المعبر من الجانب الفلسطيني. وأضاف المصدر في حديث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن دخول الشاحنات التي تحمل مساعدات غذائية في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية للمنطقة المحيطة بالمعبر يشكل خطرا يهدد حياة العاملين وسائقي الشاحنات، مشيرا إلى أن المعبر جاهز لاستئناف حركة المرور ويمكن أن يتم إدخال شاحنات المساعدات الغذائية غدا. وقال كمال الخطيب مندوب السفارة الفلسطينية في معبر رفح إنه لم يتلق أية تعليمات من السلطات المصرية أو السفارة الفلسطينية بالتوجه إلى معبر رفح حتى الآن، ما يؤكد عدم إمكانية فتحه خلال الساعات المقبلة.

شريان الحياة لسكان غزة.. معلومات عن معبر رفح الحدودي

وأضاف أنه "في انتظار وصول تعليمات بالتوجه إلى المعبر حتى يتم الإشراف والمساعدة في تنظيم عمليات دخول المساعدات ونقل الجرحى والمصابين الفلسطينيين إلى مصر". وفي واشنطن، قال الرئيس الأميركي جو بايدن لشبكة (إيه.بي.سي نيوز) إنه يعتقد أن أول 20 شاحنة مساعدات إنسانية ستدخل غزة خلال الـ 24 إلى 48 ساعة القادمة، مشيرا إلى أنه حصل على "تعهد من الإسرائيليين والرئيس المصري بفتح المعبر". من جانبه، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأنه ما كان لإسرائيل أن تقول "لا" للولايات المتحدة بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قبل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "نظراً لما تفعله (واشنطن) من أجلنا". وقالت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) إن تصريحات غالانت جاءت أثناء اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست، مشيرة إلى أن أعضاء باللجنة قاموا بتسريب مقتطفات من الاجتماع، الذي عقد في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في قطاع غزة عدنان أبو حسنة، عدم وجود أي معلومات حتى الآن لدى الجهات الرسمية في قطاع غزة حول موعد دخول المساعدات للقطاع. وأضاف "لا أحد يعلم متى ستسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، لكن الجهود متواصلة على هذا الصعيد".

مسألة حياة أو موت

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو الفارق بين الحياة والموت ودعا إلى وقف إنساني لإطلاق النار. وأضاف غوتيريش متحدثا في مؤتمر صحفي في رفح عند الحدود المصرية مع قطاع غزة "هناك أكثر من مليوني شخص دون ماء أو طعام أو وقود في قطاع غزة". وشدد غوتيريش على أن الأمم المتحدة تعمل مع مصر وإسرائيل وأميركا لإدخال المساعدات في أقرب وقت ممكن وطالب بالتوصل إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة. وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة إن الوضع الإنساني صعب للغاية فى غزة على كل الأصعدة بما في ذلك الوضع الغذائي وأكدت عطيفة أن "البرنامج لم يستطع إدخال أي مساعدات غذائية منذ بداية الحرب فى غزة في السابع من أكتوبر الجاري ولابد من فتح المعابر على الفور". من جهته، قال رياض منصور المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة إن هناك حراكا عربيا كبيرا داخل أروقة الأمم المتحدة لوقف "المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين". وأضاف منصور في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن الخطوات الفعلية لوقف هذا المخطط بدأت بالفعل "إذا ما نجحنا في وقف إطلاق النار وبدأت المعونات الإنسانية تدخل لقطاع غزة من معبر رفح من الجانب المصري". وتستضيف مصر غدا السبت قمة دولية تتناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة وسبل وقف الحرب بين إسرائيل وحماس، وسط مخاوف من اجتياح الجيش الإسرائيلي للقطاع بريا. وأعرب عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عن أمله في أن تسهم القمة في الخروج بقرارات تلزم إسرائيل بوقف الحرب في غزة.

ملف الأسرى

وفي غزة، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين هما أم وابنتها "لدواع إنسانية استجابة لجهود قطرية". وفي تل أبيب، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الصليب الأحمر نقل الأسيرتين اللتين تحملان الجنسية المزدوجة الإسرائيلية والأميركية، إلى إسرائيل، وأنهما في طريقهما إلى قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل، حيث تنتظرهما عائلتهما. ونسبت شبكة (سي.إن.إن) الأميركية إلى مصدر مطلع على مفاوضات إطلاق سراح المحتجزتين قوله إن إطلاق سراحهما جاء "لسوء صحة الأم". وقالت حماس إنها تعمل مع جميع الوسطاء لإغلاق ملف المحتجزين المدنيين "فور توفر الظروف الأمنية المناسبة". وذكر بيان للحركة أن إطلاقها سراح أسيرتين أميركيتين اليوم جاء "في إطار التزام حركة حماس مع كل الوسطاء وخاصة الأشقاء في مصر وقطر وغيرهم من الدول الشقيقة والصديقة". ووصفت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إطلاق حماس سراح الأسيرتين الأميركيتين بأنه يمثل "بارقة أمل"، مشيرة إلى أن الصليب الأحمر ساعد في تسهيل إطلاق سراح الأسيرتين بنقلهما من غزة إلى إسرائيل. وعبرت سبولياريتش عن استعداد الصليب الأحمر لزيارة باقي الأسرى وتسهيل أي عملية إفراج في المستقبل. وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر "لا يمكن أن يبقى الفلسطينيون في غزة بانتظار المساعدات التي يحتاجونها بشدة". وأضافت سبولياريتش "ندعو بشكل عاجل إلى وقف القتال والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".

عداد القتلى لا يتوقف

وأفادت وكالة (شهاب) الفلسطينية للأنباء اليوم السبت بسقوط 24 قتيلا في قصف إسرائيلي على منزل بجباليا شمال قطاع غزة. وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق أن ثمانية قتلى و45 مصابا سقطوا جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي ستة منازل في شمال القطاع. وكان التلفزيون الفلسطيني أفاد بسقوط سبعة قتلى جراء قصف إسرائيلي على تل الزعتر شمال غزة في ساعة مبكرة من اليوم. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت بأن غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مناطق الفالوجا وأبراج العودة وأبراج الندى وتل الهوا في قطاع غزة. وبحسب وكالة (شهاب) للأنباء، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت في أغلبها منازل سكنية. وذكرت الوكالة أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بأحزمة نارية منطقة تل الهوا في القطاع، مشيرة إلى أن القصف طال أيضا بيت لاهيا وجباليا شمالي غزة. وذكرت شبكة (قدس) أن عددا من القتلى بينهم ثلاثة أطفال سقطوا إثر استهداف الطيران الإسرائيلي منزلا في حي الجنينة شرق رفح. ووفقا لأحدث إحصاءات كشف عنها المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، فإن عدد القتلى الفلسطينيين في الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الجاري وحتى ظهر يوم الجمعة ارتفع إلى 4137، منهم 1661 طفلا. من جهة أخرى، قال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم السبت إن أكثر من 1400 قتيل و4600 جريح سقطوا منذ بداية الحرب مع حركة حماس، فضلا عن احتجاز أكثر من 200 "رهينة". وأكد الجيش الإسرائيلي في الوقت ذاته أن أكثر من 6900 صاروخ أطلق من غزة على إسرائيل، مشيرا إلى أنه كانت هناك 450 عملية إطلاق فاشلة. في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من ألف عنصر من عناصر حركة حماس الفسلطينية، مشيرا إلى أن الكثير منهم قتلوا بعد تسللهم إلى داخل إسرائيل. وتحدث البيان عن أن الجيش الإسرائيلي "حيّد" العشرات من قادة حركة حماس في غزة.

جرائم حرب

في الوقت نفسه، ناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي التدخل لمنع الطيران الإسرائيلي من قصف مستشفى القدس. وجاء في بيان الجمعية على (فيسبوك) "تلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قبل قليل تهديداً من قبل سلطات الاحتلال بقصف مستشفى القدس والمطالبة بالإخلاء الفوري للمستشفى". وأشار البيان إلى وجود أكثر من 400 مريض وحوالي 12 ألف نازح من المدنيين. وأضاف "نطالب العالم بالتحرك الفوري والعاجل لمنع وقوع مجزرة جديدة كالتي حدثت في مستشفى الأهلي المعمداني". قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف في بيان "نحذر من تكرار مجزرة مستشفى المعمداني، بعد تهديد الاحتلال لمستشفى القدس ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة، الذي يتواجد بداخله أكثر من 12 ألف نازح، وعشرات المرضى والجرحى". وقالت منظمة العفو الدولية إنها وثقت قيام إسرائيل بهجمات "عشوائية" تسببت في خسائر جسيمة بين المدنيين في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة التحقيق فيها باعتبارها "جرائم حرب". وذكرت الأمينة العامة للمنظمة الحقوقية أنياس كالامار في بيان أن القوات الإسرائيلية أظهرت "استهتارا صادما بأرواح المدنيين واستخدمت كافة الوسائل لتدمير حماس مما أسفر عن مقتل مدنيين على نطاق واسع". ودعت كالامار القوات الإسرائيلية "للوقف الفوري للهجمات العشوائية في غزة واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الأضرار على المدنيين". كما طالبت الأمينة العامة للمنظمة "حلفاء" إسرائيل بفرض "حظر شامل وفوري على تصدير جميع الأسلحة لها بسبب الانتهاكات الخطيرة" في غزة.

الجبهة اللبنانية

قالت جماعة حزب الله اللبنانية إنها استهدفت موقعين إسرائيليين بالصواريخ عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل، كما قصفت تجمعا لجنود إسرائيليين "بالأسلحة المناسبة". وفي وقت لاحق، أفادت صحيفة (جيروزاليم بوست) بأن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخا انطلق من الأراضي اللبنانية. ونقلت الصحيفة عن الجيش القول إنه استهدف موقعا لحزب الله. وأعلن الجيش اللبناني العثور على 25 منصة إطلاق صواريخ بمنطقة سهل القليلة بجنوب البلاد. وقال الجيش في بيان إن إحدى المنصات كانت تحمل صاروخا معدا للإطلاق، مشيرا إلى أن العثور على المنصات جاء "في إطار عمليات المسح والتفتيش لمنطقة سهل القليلة التي أطلِق منها عدة صواريخ نحو" إسرائيل. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن أمرا صدر بإجلاء سكان مدينة كريات شمونة الحدودية مع لبنان. وأوضحت الوزارة أنه تقرر نقل سكان المدينة إلى "منازل استضافة مدعومة من الدولة"، مشيرة إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت وافق على الإخلاء. من جانبه، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف "عدوانها" على لبنان ووقف إطلاق النار في غزة. وذكرت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني أن ميقاتي أكد خلال لقاء مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيروت، إن بلاده تبذل كل جهدها لعودة الهدوء إلى الحدود مع إسرائيل. وأضافت رئاسة الوزراء أن الوزيرة الألمانية أشارت خلال اللقاء إلى "ضرورة تلافي الحسابات الخاطئة وإبقاء لبنان في منأى عن الصراع قدر المستطاع".

مظاهرات مناهضة للحرب

وشهدت عدة بلدان عربية وإسلامية مظاهرات مناهضة للحرب على غزة. ففي مصر، نظم آلاف المصريين مظاهرات حاشدة بمشاركة مختلف القوى السياسية في مختلف المحافظات لدعم القضية الفلسطينية، ورفض الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، ودعم موقف الدولة المصرية الرفض لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء. وردد المتظاهرون هتافات تندد بالهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة، وتدعم القضية الفلسطينية مثل "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، "على الأقصى رايحين شهداء بالملايين"، "غزة غزة رمز العزة"، " شدي حيلك يا فلسطين كل الشعب المصري حزين"، " بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل"، ورفعوا الأعلام المصرية والفلسطينية، وارتدى عدد كبير منهم الشال الفلسطيني للتعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية. وشهدت العاصمة البحرينية المنامة مظاهرة شعبية تضامنا مع الفلسطينيين وتنديدا بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وأشار أحمد الحداد، عضو الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع إلى أن الهدف من المظاهرة هو توجيه رسالتين للفلسطينيين والإسرائيليين. وقال "نوجه رسالتين، رسالة إلى شعبنا في فلسطين، إننا معهم قلبا وقالبا، ورسالة إلى الصهاينة نحن ضدكم حتى آخر نقطة من دمنا". وفي موريتانيا، خرج آلاف الموريتانيين من سكان العاصمة نواكشوط بعد صلاة الجمعة، في مظاهرات احتجاجية ضد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. وانطلقت المظاهرات من مختلف المساجد، لتتجمع في مسيرة واحدة سلكت شارع جمال عبد الناصر، واتجهت نحو السفارة الأميركية. ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وصور المسجد الأقصى، ومشاهد الدمار في قطاع غزة، مرددين هتافات تندد "بالعدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي الأردن، أكدت سلطات الأمن الأردنية أنها لن تسمح بالتجمعات المتجهة نحو المناطق الحدودية للمملكة حفاظا على سلامة المواطنين وناشدت المواطنين الالتزام بالتعليمات. كما شهدت دول أخرى مثل العراق وقطر واليمن مظاهرات حاشدة تندد بالحرب على غزة وتدعو لإدخال المساعدات.

24 شهيداً بقصف إسرائيلي على منزل في جباليا شمال غزة

- قصف إسرائيلي عنيف على وسط مدينة خان يونس

الراي..أوردت وسائل إعلام اليوم السبت أنه استشهد 24 شخصاً بقصف إسرائيلي على منزل في جباليا شمال قطاع غزة. يأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن إسرائيل تنفذ قصفاً عنيفاً على وسط مدينة خان يونس جنوب القطاع. ومن جهتها، أشارت مصادر طبية فلسطينية إلى استشهاد فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال بمخيم عقبة جبر بالضفة الغربية. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن 4 إصابات برصاص القوات الإسرائيلية في المخيم.

تواصل القصف الإسرائيلي على غزة.. ارتفاع القتلى لأكثر من 4 آلاف و1400 جثة تحت الأنقاض

تجدد القصف الصاروخي على مستوطنات غلاف غزة.. وكتائب القسام: "فاتورة الحساب" لهجمات إسرائيل على قطاع غزة ستكون "قاسية ومؤلمة"

العربية.نت، وكالات.. واصلت إسرائيل، اليوم الجمعة، قصفها العنيف على قطاع غزة، في الوقت الذي وصف فيه الرئيس الأميركي جو بايدن حركة حماس بأنها تسعى "لتدمير ديمقراطية مجاورة"، فيما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بتجدد القصف الصاروخي على مستوطنات غلاف غزة. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الهجمات الإسرائيلية على غزة ارتفعت إلى نحو 4137 قتيلا و13300 مصاب كما ذكرت بأنها تلقت بلاغا عن ارتفاع عدد المفقودين تحت أنقاض الدمار إلى 1400منهم 720 طفلا. وأعلنت كتائب القسام توجيه ضربة صاروخية على مدينة أسدود الإسرائيلية في جنوب البلاد. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم، أن صفارات الإنذار دوت في مناطق محيطة بغزة بعد 11 ساعة من التوقف. وأضافت الصحيفة أنه أمكن سماع صفارات الإنذار في مفلاسيم ونير آم. ولم تذكر الصحيفة تفاصيل عن سقوط صواريخ، وأوضحت أن آخر عملية قصف لفصائل فلسطينية للمنطقة وقعت في الحادية عشرة من ليل الخميس. وتزامنا، أفاد إعلام فلسطيني بسقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لشقة سكنية في برج فلسطين بدير البلح وسط غزة، مضيفاً أن الطائرات الإسرائيلية دمرت أكثر من 20 برجا سكنيا في مدينة الزهراء وسط القطاع. وبحسب ما أكده شهود عيان، فقد تلقى السكان اتصالات منسوبة للجيش الإسرائيلي تطالبهم بإخلاء جميع أبراج الزهراء البالغ عددها 24 برجا. وكانت وسائل إعلام فلسطينية أفادت اليوم بأن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات العنيفة غرب غزة، فضلا عن غارات طالت مواقع جنوب القطاع وشماله. هذا ونشر سلاح الجو الإسرائيلي على "إكس" (تويتر سابقا)، مشاهد للقصف على الأحياء السكنية في غزة.

ضرب كنيسة الروم الأرثوذكس في غزة

وقالت وزارة الداخلية في حكومة حماس، إن الكثير من النازحين الذين لجأوا إلى حرم كنيسة في غزة قتلوا وجرح عدد آخر في غارة إسرائيلية. وفي بيان أفادت الوزارة أن الغارة تسببت بوقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في حرم كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة، فيما أفاد شهود أن الضربة أصابت على ما يبدو هدفا قريبا من الكنيسة التي لجأ إليها الكثير من مواطني غزة فيما الحرب مستعرة بين إسرائيل وحركة حماس.

ضوء أخضر لاجتياح غزة

وكانت شبكة "إيه بي سي نيوز" abc News نقلت أمس عن عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل ووزير الاقتصاد نير بركات، أن الجيش حصل على "ضوء أخضر" لدخول غزة عندما يكون مستعدا. وقال الوزير الإسرائيلي "سنبذل قصارى جهدنا لإعادة رهائننا أحياء، لكن الأولوية الأولى والأخيرة هي تدمير حماس". في المقابل، توعد المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل بأن "فاتورة الحساب" لهجماتها على قطاع غزة ستكون "قاسية ومؤلمة"، وقال في تسجيل صوتي إن إسرائيل ستدفع ثمن "جرائمها"، مضيفا "لن تمرر المقاومة ولا الشعب الفلسطيني هذه الجرائم". وأضاف المتحدث باسم كتائب القسام أن دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل "لن يسعفها"، معتبرا أن "العدو اليوم في أسوأ حالاته منذ 75 عاما، وهذه فرصة الأمة التي ينبغي ألا تضيعها". وأضاف "مستعدون لمعركة طويلة مع الاحتلال من أجل الدفاع عن الأقصى والقدس"، بحسب تعبيره.

المساعدات الإنسانية بمعبر رفح

وبينما توقع مصدر فلسطيني مسؤول تحدث لوكالة أنباء العالم العربي أمس، فتح معبر رفح البري اليوم الجمعة لإدخال شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية للقطاع، نقلت شبكة "سي إن إن" CNN الأميركية عن مصادر لم تسمها، أنه من غير المتوقع فتح معبر رفح الحدودي اليوم بسبب الحاجة لإجراء إصلاحات للطرق "على الجانب المصري من المنطقة العازلة". ونقلت الشبكة عن مصدر أن "هناك أيضا الكثير من التفاصيل التي تُدرس من أجل ضمان استدامة المساعدات"، وذكرت أن مسؤولين أميركيين يتوقعون الآن أن تعبر أولى قوافل الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية بداية الأسبوع الجديد "ومن المحتمل أن يكون ذلك يوم السبت". وأكدت الشبكة أيضا أن إسرائيل سترغب في المشاركة في آلية مراقبة شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة للتأكد مما يتم إدخاله إلى القطاع. ووصلت إلى مطار العريش الدولي مساء أمس طائرتان قادمتان من روسيا وبولندا تحملان مساعدات إنسانية وطبية تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وقال خالد زايد، رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، في بيان، إن مطار العريش استقبل طائرات مساعدات من الأردن وتركيا والإمارات وقطر ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف وفنزويلا والبرازيل وباكستان. وتستعد إسرائيل لاجتياح بري لقطاع غزة ردا على الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر. وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين أعنف قصف تشنه على غزة، كما فرضت حصارا مطبقا على القطاع، مما يفاقم الغضب بين الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن إجمالي عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي ارتفع إلى 306 منذ اندلاع القتال مع فصائل فلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري. كما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن وزارة الصحة قولها، إن 4629 إسرائيليا أصيبوا بجروح منذ بداية الحرب. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إعلانه ارتفاع عدد المحتجزين بقطاع غزة إلى 203.

«الأونروا»: إسرائيل طلبت إخلاء 5 مدارس مكتظة في غزة

الراي..أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن 5 مدارس تشرف عليها لجأ إليها الفلسطينيون في مدينة غزة، «لم تعد آمنة» بعد تلقيها تحذيرا إسرائيليا. وذكرت «الأونروا»، في بيان، أن إسرائيل طلبت منها إخلاء 5 مدارس، مضيفة «لقد أبلغتنا إسرائيل بضرورة إخلاء هذه البنى التحتية في أسرع وقت ممكن». وأعربت الوكالة الأممية عن أسفها قائلة: «لقد فعلنا ما في وسعنا للاحتجاج ورفض هذا القرار، لكن الخلاصة هي أنه من الآن فصاعدا لم تعد بنانا التحتية آمنة»، داعية إلى إخلاء «فوري». في الوقت نفسه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تلقى «تهديداً من قبل إسرائيل بقصف مستشفى القدس» في مدينة غزة. وأضاف أن «أكثر من 400 مريض ونحو 12 ألف نازح من المدنين الذين لجأوا إلى المستشفى باعتبارها مكان آمن فضلا عن الطواقم الطبية»، مطالباً «العالم بالتحرك الفوري والعاجل لمنع وقوع مجزرة جديدة»....

الأمم المتحدة: 900 أرملة جديدة بسبب العنف في غزة

الراي.. قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إنه من بين 493 ألف امرأة وفتاة نزحن من منازلهن بسبب العنف في غزة، هناك ما يقدر بـ 900 أرملة جديدة. وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، نقلا عن دراسة صدرت للتو بعنوان «التقييم السريع والاستجابة الإنسانية السريعة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأرض الفلسطينية المحتلة»، أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة قدّرت عدد الأرامل من عدد النساء اللاتي أصبحن ربات أسر بعد وفاة شركائهن الرجال. واعتمد التقييم على إحصاء تم إجراؤه يوم الخميس لضحايا غزة منذ السابع من أكتوبر، نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على موقع شبكة الإغاثة التابع له. وقدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن 1487 رجلا قُتلوا، ما أدى إلى ارتفاع عدد الأرامل، وما يقرب من 900 أسرة جديدة تعولها نساء، و3103 أطفال فقدوا آباءهم. وذكرت دراسة هيئة الأمم المتحدة للمرأة أيضا أن تقرير الوضع الذي أصدره صندوق الأمم المتحدة للسكان في 13 أكتوبر ذكر أن هناك 540 ألف امرأة في سن الإنجاب في غزة، من بينهن 50 ألف امرأة حامل و5522 من المتوقع أن يلدن في الشهر المقبل.

«حماس» تطلق سراح أميركيتين استجابة لجهود قطرية

الراي.. قال أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس في بيان اليوم الجمعة إن حماس أطلقت سراح محتجزتين أمريكيتين أم وابنتها «لدواع إنسانية» استجابة لجهود وساطة قطرية. وقال مصدر لرويترز إن الأمريكيتين موجودتان حاليا لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر. يأتي ذلك، فيما أعلنت حماس أنها تعمل مع «وسطاء» للإفراج عن أسرى «مدنيين»...

بايدن يعرب عن سعادته الغامرة ويشكر قطر

الخارجية القطرية: إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين جاء بعد أيام عديدة من الاتصالات المستمرة مع جميع الأطراف

الراي..قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إن إطلاق سراح الرهينتين الأميركيتين من غزة جاء «بعد أيام عديدة من الاتصالات المستمرة» مع جميع الأطراف. وأضاف أن الحوار القطري في شأن إطلاق سراح الرهائن سيستمر مع إسرائيل وحماس. وقال إن قطر تأمل أن يؤدي الحوار إلى «الإفراج عن جميع الرهائن المدنيين من كل الجنسيات». وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن «سعادته الغامرة» بعد إفراج حماس عن رهينتين أميركيتين كانت قد احتجزتهما. وجاء في بيان لبايدن «أن مواطنتينا عانتا من محنة رهيبة خلال الأيام الـ14 الماضية، وأشعر بسعادة غامرة لأنهما ستجتمعان قريبا مع عائلتهما». وتقدم بايدن بالشكر لقطر وإسرائيل على الشراكة في هذا المسعى.

البيت الأبيض: بايدن بحث مع نتنياهو خطط إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من مصر

الراي..قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن بحث في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطط إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من مصر.

بلينكن لـ «حماس»: ندعوكم للإفراج عن «الأميركيين»

الراي..دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن حركة حماس للإفراج عن كل الرهائن الأميركيين.

المخابرات العسكرية الفرنسية: انفجار مستشفى غزة ليس بسبب غارة إسرائيلية

الراي..أعلنت الاستخبارات العسكرية الفرنسية أن «لا شيء يتيح القول» إن «ضربة إسرائيلية» استهدفت المستشفى المعمداني في غزة. وقال مسؤول في مديرية الاستخبارات العسكرية الفرنسية إن «طبيعة الانفجار والتواصل مع شركاء آخرين في مجال الاستخبارات تقودني إلى (تأكيد) عدم وجود أي دليل على أنها كانت ضربة إسرائيلية، وأن الفرضية الأكثر ترجيحا هي صاروخ فلسطيني انفجر بشحنة تبلغ نحو 5 كيلوغرامات»...

«بلومبرغ»: واشنطن تضغط على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية إلى ما بعد إخراج الرهائن

الراي.. قالت وكالة بلومبرغ الأميركية إن واشنطن تضغط على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية إلى ما بعد إخراج الرهائن، وفق ما أفادت «العربية»...

من الضروري منع التصعيد على المستوى الإقليمي

بيان أميركي أوروبي: نشعر بالقلق إزاء تدهور الأزمة الإنسانية بغزة

الراي..قال بيان أميركي أوروبي إننا نشعر بالقلق إزاء تدهور الأزمة الإنسانية بغزة ومن الضروري منع التصعيد على المستوى الإقليمي. وأضاف أنه سيتم العمل بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة للتأكيد على أهمية حماية المدنيين وتقديم المساعدات.

البيت الأبيض عن «رغبة» بايدن بتأجيل إسرائيل غزو غزة: لم يسمع السؤال جيداً

الراي..أعلن البيت الأبيض، اليوم السبت، أن الرئيس الأميركي جو بايدن «لم يسمع جيداً» السؤال الذي طرحه أحد الصحافيين عما إذا كان يجب على إسرائيل تأجيل غزوها البري المحتمل لغزة إلى حين الإفراج عن المزيد من الرهائن عندما أجاب بكلمة «نعم». وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، بن لابولت، «كان الرئيس بعيداً. لم يسمع السؤال كاملاً. السؤال بدا كما لو كان: هل تود الإفراج عن المزيد من الرهائن؟.. كان الرئيس يعلق على شيء آخر». وبحسب وكالة «رويترز»، كان بايدن يصعد درج طائرة الرئاسة عندما ألقى أحد الصحافيين بالسؤال وسط صوت محركات الطائرة، حيث توقف بايدن للحظة وقال «نعم» ثم صعد إلى الطائرة.

حكومة الاحتلال تغلق مكتب قناة الجزيرة القطرية بحجة إذاعتها لمواد تخدم «حماس» باللغتين العربية والإنجليزية

الجريدة...أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن إغلاقها لمكتب قناة الجزيرة القطرية في الأراضي المحلتة، بعد أن صادق مجلس الوزراء على أنظمة الطوارئ الخاصة بإغلاق المؤسسات الإذاعية المنتهكة لأمن الدولة. وقال وزير الاتصالات شلومو كارعي إن «إسرائيل في حالة حرب براً وجواً وبحراً ووعياً، إننا لن نسمح بحال من الأحوال إذاعة مواد تُمثّل انتهاكاً لأمن الدولة، وقد تقرر إغلاق شبكة الجزيرة في إسرائيل بعد عرض دلائل على مساعدتها للعدو وقيامها بإذاعة مواد دعائية في خدمة حماس باللغتين العربية والإنجليزية لمشاهديها في كافة أرجاء العالم، بل ونقلها معلومات حساسة إلى أعدائنا»...

وزيرة الداخلية الألمانية تدعو لترحيل داعمي حماس

الجريدة... رويترز... قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر اليوم الجمعة إنه يجب ترحيل داعمي حركة المقاومة الإسلامية «حماس» من البلاد طالما كان ذلك ممكناً، مضيفة أن السلطات ستراقب عن كثب التهديدات المحتملة في أعقاب هجوم الحركة الفلسطينية على إسرائيل. وتابعت فيزر بعد محادثات مع مسؤولين في مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية «إذا كان بوسعنا ترحيل داعمي حماس، فإن علينا فعل ذلك». وأضافت «تركز سلطاتنا الأمنية حالياً بشكل أقوى على المشهد الإسلامي»، مشيرة إلى هجوم وقع في الآونة الأخيرة في بروكسل باعتباره مؤشراً على التهديد. وتتزايد المخاوف المتعلقة بمعاداة السامية في ألمانيا، لا سيما في أعقاب محاولة الهجوم على معبد يهودي في برلين بقنابل حارقة وكذلك الاشتباكات بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين والشرطة في برلين ومدن أخرى. وفي الوقت نفسه، يقول أعضاء الجالية الفلسطينية الكبيرة في ألمانيا إن الحظر المفروض على التظاهر يجعل أصواتهم غير مسموعة. وناشدت فيزر المواطنين إبلاغ السلطات بأي «دعاية» داعمة لحماس. وذكر بيان صادر عن المدعي العام أن ممثلي ادعاء في ميونيخ أصدروا أمراً اليوم بتفتيش منزل مواطن ألماني يبلغ من العمر 38 عاماً بسبب منشور على «إنستغرام» دافع فيه عن هجوم حماس. وقالت فيزر للصحفيين «لن نسمح بانتشار هذه الكراهية الدنيئة والعنف المروع»...

استشهاد فتيين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال بالضفة الغربية

الجريدة...أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة استشهاد فتيين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أحدهما قرب رام الله والآخر جنوب نابلس بالضفة الغربية ما يرفع شهداء الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الجاري إلى 83 شهيداً وأكثر من 1400 جريح. وقالت الوزارة في بيان صحفي إن الفتى صهيب الصوص (15 عاماً) استشهد مساء اليوم متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في منطقة الصدر في المواجهات التي وقعت في بلدة «بيتوينا» القريبة من رام الله. وأضافت أن الفتى عدي منصور (17 عاماً) من قرية «كفر قليل» استشهد برصاص الاحتلال خلال مواجهات قرب حاجز «حوارة» جنوب نابلس. وبيّنت أن 20 إصابة برصاص الاحتلال الحي وصلت إلى مختلف المشافي في محافظات الضفة الغربية عدد منها وصف بالخطر وذلك في المواجهات التي شهدتها الحواجز العسكرية تنديداً بعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ14 على التوالي. وكانت وزارة الصحة، أعلنت في وقت سابق من اليوم أن عدد ضحايا العدوان على قطاع غزة أكثر من 4137 شهيداً وما يزيد عن 13 ألف جريح. من جهته، قال المتحدث باسم السلطات الصحية في قطاع غزة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات القليلة الماضية 37 مجزرة ضد عائلات قطاع غزة راح ضحيتها 352 شهيداً و669 إصابة بجراح مختلفة. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي مسح عائلات مسيحية من السجل المدني الفلسطيني في مجزرة كنيسة الروم الأرثدوكس ليلة أمس، موضحاً أن 70 بالمئة من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء والمسنين. وتابع قائلاً «تلقينا 1400 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 720 طفلاً»، موضحاً أن سبع مستشفيات خرجت عن الخدمة جراء الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود و21 مركزاً صحياً أيضاً خرجوا عن الخدمة بسبب نفاد الوقود. وأشار إلى أن 46 شخصاً استشهدوا من الطواقم الطبية وأصيب 85 آخرين فيما تم تدمير 23 سيارة إسعاف خلال العدوان المتواصل.

تضامن غريتا تونبيرغ مع الفلسطينيين تُثير غضباً في ألمانيا

الجريدة...دعت الناشطة السويدية في مجال المناخ، غريتا تونبيرغ، اليوم الجمعة إلى التضامن مع الفلسطينيين بدلاً من الإضراب من أجل التحرك لمواجهة تغير المناخ، ما أثار ردود فعل قاسية من بعض المسؤولين الألمان. وقالت تونبيرغ في منشور على منصتي «إنستغرام» و«إكس»، «نُضرب اليوم من أجل التضامن مع فلسطين ومع غزة، يجب على العالم أن يعلو صوته ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتحقيق العدالة والحرية للفلسطينيين وكل المدنيين المتضررين». ولاقت منشوراتها اهتماماً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وقوبلت بانتقادات من جانب بعض السياسيين الألمان. وانتقد مفوض مكافحة معاداة السامية في ولاية بادن-فوتمبيرغ الألمانية، ميشائيل بلوم، المنشور على منصة «إكس» باعتبار أنه «ازدواجي وكاذب وتهوين للإرهاب». وأضاف بلوم أن معاداة الصهيونية ومعاداة السامية تنتشر على نطاق واسع في حركة «أيام الجمع من أجل المستقبل» المعنية بالمناخ والتي أسستها تونبيرغ. وقال النائب الألماني مارسيل إيميريش لصحيفة «فيلت» إن قطاعات من حركة المناخ تسير «في مسارات خطيرة معادية للسامية ومناهضة لإسرائيل». وأضاف إيميريش أن ذلك «سيكون ضاراً بشكل كبير لقضية تحقيق المزيد من العدالة فيما يتعلق بالمناخ»...

القضاء الفرنسي ينظر بأمر طرد الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة AFP

الجريدة...ينظر القضاء الإداري الفرنسي الجمعة في أمر طرد الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة من فرنسا، والبت في ما إذا يُشكّل انتهاكاً لحرية التعبير أو هو إجراء ضروري في «سياق متفجر». ودخلت أبو دقة إلى فرنسا بشكل قانوني في نهاية سبتمبر حيث كان من المقرر أن تُشارك في مؤتمرات مختلفة حول النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. ويُصنف كل من إسرائيل والاتحاد الأوروبي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منظمة «إرهابية». وستصدر المحكمة الإدارية في باريس قرارها الجمعة. وتم إخطار الناشطة البالغة 72 عاماً الاثنين بأمر طرد صادر عن وزارة الداخلية. وفي انتظار تنفيذ أمر الطرد، وضعت قيد الإقامة الجبرية في بوش دو رون «جنوب شرق البلاد» حتى نهاية نوفمبر. وندّدت محاميتها جولي غونيديك أمام المحكمة الإدارية بـ«اعتداء خطيراً جداً على الحريات الأساسية» ومنها «حرية التعبير» و«حرية الذهاب والإياب»، على خلفية أمر الطرد الذي استهدف شخصاً أجنبياً في وضع قانوني بسبب ما اعتبرته الوزارة «تهديداً خطيراً». وذكّرت بأن القنصلية الفرنسية في القدس أصدرت تأشيرة في أغسطس الماضي لموكلتها «الناشطة منذ عقود» في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وشاركت أبو دقة في مؤتمرات حول «الاستعمار والفصل العنصري» في إسرائيل. ورأت محاميتها أن «فكرة الاستعمار والفصل العنصري ليست معادية للسامية، بل هي نقاش نقدي وأكاديمي»، مشددة على أن شخصيات مثل رئيس الموساد السابق أو وزير الخارجية الفرنسي السابق أوبير فيدرين تحدثوا أيضاً عن «الفصل العنصري». ولفتت إلى أنّ أبو دقة «لم تعرب يوماً عن دعمها السياسي لحماس».

بايدن يطلب من الكونغرس 14 مليار دولار لدعم إسرائيل ضمن مخصصات بقيمة 105 مليارات

الجريدة...طلب الرئيس الأميركي جو بايدن مخصصات أمنية ضخمة بقيمة 105 مليارات دولار، تتضمن مساعدات عسكرية قدرها 61 مليار دولار لأوكرانيا و14 مليار دولار لإسرائيل، إلا أنها ستصطدم فوراً على الأرجح بحالة الفوضى التي يشهدها الكونغرس. وقالت مديرة مكتب البيت الأبيض للإدارة والموازنة شالاندا يانغ في رسالة إلى الكونغرس إن «العالم يُراقب ويتوقع الشعب الأميركي بشكل محق بأن يوحد قادته صفوفهم لتلبية هذه الأولويات»...

بايدن: هجوم حماس استهدف تعطيل تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل

الحرة / وكالات – واشنطن.. تم تحديث الخبر بتوضيح نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، أوليفيا دالتون

إدارة بايدن عملت مع السعوديين على إطار عمل يسمح للمملكة بالاعتراف بإسرائيل

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن جزءاً من أهداف هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الحالي، كان لإحباط جهود إسرائيل لتطبيع العلاقات مع السعودية. كلام بايدن جاء بحسب رويترز خلال حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية، الجمعة، حيث أضاف أن "أحد أسباب تحرك حماس تجاه إسرائيل، هو أنهم كانوا يعلمون أنني كنت على وشك الجلوس مع السعوديين". واعتبرت وكالة بلومبيرغ تصريحات الرئيس الأميركي بشأن هجوم حماس وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية بأنها "التعليقات التي سلطت الضوء بالشكل الأكبر حتى الآن على الدوافع التي تسببت بالأزمة في الشرق الأوسط". وأضاف الرئيس الأميركي أن السعوديين "أرادوا الاعتراف بإسرائيل، وهذا من شأنه في الواقع توحيد الشرق الأوسط". وعملت إدارة بايدن مع السعوديين في المرحلة الماضية على إطار عمل يسمح للمملكة بالاعتراف بإسرائيل، مقابل ضمانات أمنية أميركية. ووقعت إسرائيل اتفاقيات دبلوماسية مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، منذ عام 2020، لكن تطبيع العلاقات مع السعودية، التي تمثل أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، سيكون بمثابة "تحول لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وبلاده"، على حد تعبير بلومبيرغ. واعتبرت الوكالة أن هذه الجهود "أصبحت الآن في طي النسيان بعد الهجوم المميت الذي شنته حماس"، التي صنفتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية. وتقول بلومبيرغ إن السعودية "أوقفت جهودها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل"، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر، رفضت الكشف عن هويتها. ومع ذلك، وصفت المصادر ذاتها، الأمر بأنه مجرد تعليق مؤقت، وليس نهاية للدبلوماسية.

الإفراج عن الرهائن

من جهة أخرى، رد بايدن على سؤال خلال حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية ذاته، الجمعة، عما إذا كان يريد أن ترجئ إسرائيل غزوها البري لحين الإفراج عن المزيد من الرهائن بالقول: "نعم". لكن نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، أوليفيا دالتون، أوضحت في وقت لاحق أن بايدن لم يسمع سؤال الصحفي جيدا. وأضافت دالتون أن المقصود برد بايدن بـ "نعم"، هو أنه يريد الإفراج عن مزيد من الرهائن الذين تحتجزهم حماس وليس تأجيل العمليات البرية، وفق ما ذكره مراسل الحرة. وكانت "بلومبيرغ" نقلت عن مصادر مطلعة، في وقت سابق الجمعة، أن الحكومات الأميركية والأوروبية تمارس ضغوطا على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية لغزة لكسب الوقت لإجراء محادثات سرية جارية عبر قطر للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وقالت مصادر "بلومبيرغ" إن المفاوضات مع حماس، المصنفة إرهابية، "حساسة وقد تفشل"، رغم أن هناك دلائل على أن الحركة قد توافق على السماح على الأقل لبعض المدنيين بالرحيل دون مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أي سجناء في المقابل.

"إلى حين إخراج الرهائن".. الولايات المتحدة "تضغط" على إسرائيل "لتأجيل" عمليتها البرية بغزة

تمارس الحكومات الأميركية والأوروبية ضغوطا على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية لغزة لكسب الوقت لإجراء محادثات سرية جارية عبر قطر للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وفق ما نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن أشخاص مطلعين على هذه الجهود. وبعد أن قاومت في البداية تأجيل ما قال مسؤولون إنه سيكون عملية عسكرية ضخمة للقضاء على حماس، وافقت إسرائيل تحت ضغط أميركي على التوقف، بحسب ما ذكره مصدران للوكالة. أتى هذا تزامنا مع إعلان حماس إطلاق سراح رهينتين أميركيتين "لدواع إنسانية"، بوساطة قطرية، حيث تم تسليم الأم وابنتها لإسرائيل عبر الصليب الأحمر.

ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات وسط مخاوف من اتساع حرب غزة

رويترز.. قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اجتمعا اليوم الجمعة، وذلك فيما يعمل البلدان الخليجيان على تجاوز خلافاتهما وسط الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الذي يهدد بالاتساع في الشرق الأوسط. وعرضت الوكالة لقطات لولي العهد السعودي وهو يستقبل رئيس الإمارات في مطار الرياض. وندرت الاجتماعات العامة بين الزعيمين في الأعوام القليلة الماضية في ظل تنافس الحليفين على استقطاب الاستثمارات وبسط النفوذ في المنطقة، حسب رويترز. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في السعودية والإمارات أن الشيخ محمد بن زايد حضر قمة بين مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في الرياض اليوم الجمعة. وورد في بيان مشترك منشور بعد القمة أن دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيان تدعو إلى وقف إطلاق نار مستديم والإفراج الفوري عن الرهائن والمحتجزين المدنيين وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بواسطة حل الدولتين. ودول الخليج قلقة من احتمال اجتذاب إيران إلى صراع من شأنه التأثير في أمنها القومي وتضغط على حلفائها الغربيين وإسرائيل لتهدئة التوتر في غزة ورفع الحصار عن القطاع. واجتمع ولي العهد السعودي والرئيس الإماراتي العام الماضي حينما زار الأمير محمد بن سلمان أبوظبي لتقديم العزاء في وفاة الشيخ خليفة الرئيس السابق للإمارات. وزار الشيخ محمد بن زايد أيضا جدة العام الماضي واجتمع الزعيمان على هامش قمة مجموعة العشرين في نوفمبر.

تحدث عن الهجوم قبل وقوعه.. العاروري يصبح "هدفا رئيسيا لإسرائيل"

الحرة / ترجمات – واشنطن.. العاروري يقيم حاليا في لبنان

العاروري ..يعتبر حلقة وصل بين ثلاث جهات هي حماس وحزب الله وإيران

كشفت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأميركية أن إسرائيل أطلقت عملية مطاردة دولية لاستهداف القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري، الذي يعتقد أنه كان على علم مسبق بتفاصيل الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من هذا الشهر وكذلك لإنه حلقة وصل بين الحركة من جهة وإيران وحزب الله اللبناني من جهة ثانية. تقول الصحيفة إن العاروري، الذي يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، كان قد ظهر في مقابلة مع قناة لبنانية قبل أسابيع عدة من الهجوم وتحدث فيها أن حماس تستعد لحرب شاملة، مشيرا إلى أن الحركة تناقش "عن كثب احتمالات هذه الحرب مع جميع الأطراف المعنية". وفي ذلك الوقت، اعتبرت تصريحاته بمثابة تحذير، وفقا للصحيفة التي بينت أن العاروري تحدث كذلك في حينها عن وجود خطط إسرائيلية لتنفيذ عمليات تصفية لقادة في حماس محذرا من اندلاع حرب إقليمية في حال جرى ذلك. وعلى الرغم من أن العمليات التي زعم العاروري أن إسرائيل تخطط لها لم تر النور، إلا أن حماس بالمقابل شنت هجومها المفاجئ على مدن وبلدات إسرائيلية أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، معظمهم مدنيون. تبين الصحيفة أن الهجوم كان أكبر بكثير من أن تخطط له حماس لوحدها، بعد أن شمل اختراق السياج الحدودي الفاصل مع قطاع غزة واستخدام طائرات مسيرة وأخرى شراعية واستهداف دقيق لمراكز مراقبة عسكرية واتصالات واستخبارات، وجميعها عمليات تحمل بصمات جهات داعمة خارجية. تنقل الصحيفة عن مسؤولي استخبارات حاليين وسابقين في الولايات المتحدة وإسرائيل وكذلك وثائق حكومية وقضائية القول إن العاروري يعتبر حلقة وصل استراتيجية بين ثلاث جهات، هي حماس وحزب الله وإيران. يقول أودي ليفي، الذي عمل لأكثر من 30 عاما في المخابرات الإسرائيلية، إن "معظم الأموال التي تذهب إلى حماس تأتي من إيران وإن الرجل الإيراني داخل حماس هو العاروري". يعتبر العاروري أحد القادة المؤسسين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الذي نفذ هجوم السابع من أكتوبر. وعلى الرغم من وضعه على قائمة العقوبات الأميركية المرتبطة بالإرهاب ورصد مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار من وزارة الخارجية الأميركية لمن يدلي بمعلومات تؤدي لقتله أو اعتقاله، إلا أن العاروري ظل يتنقل في المنطقة، بما في ذلك داخل إيران وخارجها وتعاون مع شخصيات إرهابية بما في ذلك القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قبل مقتله بغارة جوية أميركية مطلع 2020.

وزارة الخارجية الأميركية رصدت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يأتي بمعلومات تؤدي لقتله أو اعتقاله

تقول الصحيفة إن "العاروري ساعد في بناء وقيادة تحالف جديد لحماس مع إيران وحزب الله، الأمر الذي أثار قلق إسرائيل لدرجة أنها طلبت مساعدة طارئة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2017 ومرة أخرى في عام 2018، لعرقلة مساعيه". يقيم العاروري حاليا في لبنان، حيث تقول تقارير إعلامية عديدة، بينها صحيفة نيويورك تايمز، إن قادة حماس التقوا مع كبار المسؤولين الإيرانيين وحزب الله في أبريل الماضي. تجددت التساؤلات حول علاقة إيران بحماس الفلسطينية، بعد الهجوم العنيف الذي نفذه عناصر من الحركة على مناطق إسرائيلية، راح ضحيته أكثر من 1300 قتيل ومئات الجرى وعدد من المختطفين. وتشير الصحيفة إلى أن العاروري أصبح الآن "هدفا رئيسيا لإسرائيل، التي تسعى للعثور عن الأشخاص الذين خططوا للهجوم الأخير". ومع ذلك تلفت إلى أنه حتى مع عمليات التعقب الدولية المستمرة منذ عقود، قد لا يكون من السهل القبض على العاروري أو قتله.

من هو العاروري؟

تنقل الصحيفة عن مصادر القول إن دور العاروري في حركة حماس أصبح أكثر بروزا من مجرد شغله لمنصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة. بالإضافة إلى استمراره في لعب دور في كتائب القسام، أمضى العاروري سنوات في المساعدة في إعادة بناء عمليات حماس في الأراضي الفلسطينية الأخرى التي تحاصرها إسرائيل، كالضفة الغربية، وفقا لمسؤولين إسرائيليين وأميركيين سابقين في مجال مكافحة الإرهاب كانوا يتعقبون أثره. يقول هؤلاء إن العاروري يعمل كمساعد رئيسي لإسماعيل هنية، أحد قادة حماس العديدين المقيمين في قطر، وخاصة فيما يتعلق بعمليات التواصل السياسي بين الحركة وإيران وحزب الله. ولد العاروري في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وأصبح عنصرا أساسيا في النشاط المؤيد للفلسطينيين في منتصف الثمانينات في جامعة الخليل، حيث درس الشريعة الإسلامية. يقول مسؤولون أمنيون في إسرائيل والولايات المتحدة إن العاروري انضم إلى حماس بعد وقت قصير من تشكيلها في أواخر عام 1987 مع بداية "الانتفاضة الفلسطينية الأولى". ويضيف هؤلاء أن الرجل سرعان ما تدرج من كونه قائدا لمنظمة شبابية داخل الحرم الجامعي إلى تأسيس كتائب القسام. تشير الصحيفة إلى أن وثائق أميركية وإسرائيلية تظهر أن كتائب القسام بدأت بحلول أوائل التسعينيات، في شن هجمات ضد إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وفي داخل إسرائيل، شملت تفجيرات وهجمات صاروخية واسعة النطاق. في عام 2003، صنفت وزارة العدل الأميركية العاروري كمتآمر في قضية تتعلق بتمويل الإرهاب لارتباطه بثلاثة من نشطاء حماس في شيكاغو. وتم وصف العاروري في لائحة الاتهام بأنه قائد عسكري رفيع المستوى في حماس، تلقى عشرات الآلاف من الدولارات مقابل أنشطة إرهابية بما في ذلك شراء الأسلحة. احتجزت السلطات الإسرائيلية العاروري وسجنته ثلاث مرات، رغم أنه واصل نشاطه في حماس حتى أثناء وجوده في سجن إسرائيلي في عسقلان. جرى اعتقال العاروري في عام 2007، ولكن تم إطلاق سراحه في عام 2011 عندما أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1000 سجين فلسطيني مقابل إطلاق سراح جندي إسرائيلي أسرته حماس في عام 2006. بعد إطلاق سراحه اضطر العاروري إلى الخروج من غزة وانتقل إلى العاصمة السورية دمشق للانضمام إلى قيادة حماس في المنفى هناك. ومع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا في 2012، بدأ العاروري في التحرك مرة أخرى، وأمضى بعض الوقت في تركيا، حيث بدأ في بناء وجود عملياتي لحماس، وفي قطر، حيث تقيم القيادة السياسية لحماس، وفي لبنان كذلك. في عام 2014، أعلن العاروري أن حماس مسؤولة عن الهجوم الذي وقع في يونيو 2014 وشمل اختطاف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين في الضفة الغربية، كان أحدهم مواطنا أميركيا إسرائيليا. في سبتمبر 2015، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على العاروري باعتباره إرهابيا عالميا مصنفا بشكل خاص، قائلة إنه عمل "كممول رئيسي وميسر مالي لخلايا حماس العسكرية". وتقول الوثائق الأميركية المتعلقة بهذا الإجراء إن العاروري أدار العمليات العسكرية لحماس في الضفة الغربية، وإنه كان مرتبطا بالعديد من الهجمات الإرهابية وعمليات الاختطاف. في يونيو 2017، طردت قطر ستة من أعضاء حماس، بما في ذلك العاروري، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي حول الإرهاب. وجاءت هذه الخطوة جراء ضغوط أميركية مكثفة على قطر من أجل وقف توفير ملاذ آمن للإرهابيين، وفقا للصحيفة. وتضيف الصحيفة أن العاروري انتقل بعدها إلى لبنان حيث لعب دورا فعالا في رأب الصدع الذي شاب العلاقات بين حركة حماس وإيران على خلفية الحرب الأهلية في سوريا وكذلك بدأ في إقامة علاقات أوثق مع حزب الله من قاعدة عملياته الجديدة في لبنان. في نوفمبر 2018، عرض برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن العاروري. وقالت وزارة الخارجية في ذلك الوقت، إن العاروري "يعيش حاليا بحرية في لبنان، حيث يقال إنه يعمل مع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني". كذلك تؤكد الصحيفة أن العاروري كانت تربطه علاقة وحضر اجتماعات مع سعيد إزادي رئيس "فرع فلسطين" في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وفقا لمسؤولين إسرائيليين فقد عمل العاروري على جلب مقاتلي كتائب القسام إلى لبنان لتلقي تدريبات خاصة. ويؤكد مسؤولون أمنيون سابقون للصحيفة أن العاروري يسافر الآن من وإلى إيران، لكنه يبقى في الغالب في لبنان، حيث يوفر له حزب الله الحماية. في تصريحه للصحيفة، يقول عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست داني دانون إن من المؤكد أن "إيران متورطة بشكل كبير في كل ما يحدث في غزة، من التدريب والمعدات والتمويل وحتى أسلوب القتال". وأضاف دانون: "لدينا معرفة بالتعاون بين طهران وبيروت وغزة.. نحن قلقون من أن التكنولوجيا جاءت من طهران إلى بيروت ومن ثم غزة". وأكد دانون، الذي عمل أيضا سفيرا لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن العاروري "كان منخرطا بشكل كبير في هذا المثلث". وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تعرف مكان وجوده الحالي، قال دانون: "لا أستطيع التعليق على ذلك". بدوره أكد أودي ليفي، الذي عمل سابقا قائدا لوحدة "تسيلتسال" في الموساد ومهمتها تعقّب أموال المنظمات الفلسطينية وحزب الله وغيرها، أن الإسرائيليين يبحثون عن العاروري مثلما كانت الولايات المتحدة تبحث عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بعد هجمات 11 سبتمبر"، مضيفا: "إذا اقترب من أي مكان سنقتله".



السابق

أخبار لبنان..حرب «مواقع» في الجنوب.. والاحتلال يُبعد السكان إلى ما وراء المستعمرات..جنبلاط: الجبل يتحضّر للنازحين ونتفرّج على الكارثة الآتية..جبهة الجنوب تلتهب ليلاً وألمانيا تحذّر من "حسابات خاطئة"..حزب الله يُطمئِن ولا يطمئن: منع كسر المعادلات..الجيش اللبناني يعثر على 25 منصة صاروخية في الجنوب..إسرائيل مقتنعة بأن «حزب الله» سيفتح جبهة الشمال..

التالي

أخبار فلسطين..الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل مسؤول تطوير الأسلحة بـ«حماس»..4 أهداف تريد الإدارة الأميركية تحقيقها رغم مخاوف تفجر حرب إقليمية..الحرب على غزة..خطة إسرائيلية من 3 مراحل لـ«ما بعد حماس»..الضفة الغربية: جبهة تشكّل تحدياً لإسرائيل والسلطة الفلسطينية..سياسيون عراقيون «أقحموا» صحراء الأنبار مع سيناء والنقب..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,170,875

عدد الزوار: 7,662,917

المتواجدون الآن: 0