أخبار فلسطين..الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل مسؤول تطوير الأسلحة بـ«حماس»..4 أهداف تريد الإدارة الأميركية تحقيقها رغم مخاوف تفجر حرب إقليمية..الحرب على غزة..خطة إسرائيلية من 3 مراحل لـ«ما بعد حماس»..الضفة الغربية: جبهة تشكّل تحدياً لإسرائيل والسلطة الفلسطينية..سياسيون عراقيون «أقحموا» صحراء الأنبار مع سيناء والنقب..

تاريخ الإضافة السبت 21 تشرين الأول 2023 - 5:45 ص    عدد الزيارات 609    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل مسؤول تطوير الأسلحة بـ«حماس»..

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قوله إنه قتل مسؤول تطوير الأسلحة بحركة «حماس»، محمد صبيح. وتابع الجيش، في بيان على منصة «إكس»، أن صبيح كان مسؤولاً عن تطوير أسلحة «حماس»، وتبادل المعلومات مع المنظمات المسلَّحة الأخرى في الشرق الأوسط. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل القائد في «كتائب القسام»؛ الذراع العسكرية لحركة «حماس»، أيمن نوفل «أبو أحمد»، عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى، في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وخلال الرد الإسرائيلي على الهجوم المباغت الذي شنّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أعلنت إسرائيل مقتل عدة قيادات عسكرية وأمنية وسياسية من حركة «حماس».

بيان أميركي أوروبي يؤكد على حق إسرائيل في «الدفاع عن نفسها»

الشرق الاوسط...قال بيان أميركي أوروبي مشترك، اليوم (السبت)، إن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الدولي والإنساني، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قلقان من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وقال البيان، الذي نشره البيت الأبيض، إن الاتحاد الأوروبي وواشنطن سيعملان مع الشركاء في المنطقة «للتأكيد على أهمية حماية المدنيين وتسهيل الوصول للغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى" لمن يحتاجه. وحذر البيان من تصعيد الأمور في الشرق الأوسط، وأشار إلى أن وجهة النظر الأوروبية والأميركية تتوافق على أن حل الدولتين «يظل هو الطريق الصحيح نحو السلام الدائم».

الجيش الإسرائيلي: أكثر من 1400 قتيل و4600 جريح منذ بداية الحرب مع «حماس»

الشرق الاوسط...قال الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم (السبت)، إن أكثر من 1400 قتيل و4600 جريح سقطوا منذ بداية الحرب مع حركة حماس، فضلاً عن احتجاز أكثر من 200 رهينة. وأكد في الوقت ذاته أن أكثر من 6900 صاروخ أطلق من غزة على إسرائيل، مشيراً إلى أنه كانت هناك 450 عملية إطلاق فاشلة. في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من ألف عنصر من عناصر حركة حماس الفسلطينية، مشيراً إلى أن الكثير منهم قتلوا بعد تسللهم إلى داخل إسرائيل. وتحدث البيان عن أن الجيش الإسرائيلي «حيّد» العشرات من قادة حركة حماس في غزة.

صحيفة إسرائيلية: آلاف اليهود المتشددين يسعون للانضمام للقتال في غزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن الآلاف من اليهود المتشددين المعروفين «بالحريديم» يسعون للانضمام إلى القتال في الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة. ويعارض «الحريديم» في العادة الخدمة في الجيش، ويفضلون التفرغ للشؤون الدينية ويسعون لإقرار قوانين تعفيهم نهائيا من الخدمة العسكرية. ويعد هذا الموقف تحولا لافتا ومغايرا لما جرت عليه العادة بالنسبة لليهود المتشددين، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي. وقالت الصحيفة إن أول دفعة سيتم تجنيدها الاثنين القادم تشمل 120 شخصا، وهم من ذوي الخبرة في مجال الإنقاذ والطوارئ، ولا يحتاجون إلى كثير من التدريبات. وأضافت أن عدد اليهود المتشددين الذين تقدموا بطلبات للتطوع في الجيش وصل إلى 3000 طلب.

الهلال الأحمر الفلسطيني يتلقى تهديداً إسرائيلياً بقصف مستشفى القدس

القدس: «الشرق الأوسط».. أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم (الجمعة)، أنه تلقى تهديداً من القوات الإسرائيلية بقصف مستشفى القدس في غزة ومطالبة بـ«إخلاء فوري» للمستشفى، الذي يؤوي حالياً أكثر من 400 مريض و12 ألف مدني نازح، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ووجّه الهلال الأحمر الفلسطيني نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، قائلا: «نطالب العالم بالتحرك الفوري والعاجل لمنع وقوع مجزرة جديدة كالتي حدثت في مستشفى الأهلي المعمداني». ويوم الثلاثاء الماضي، استهدفت إسرائيل المستشفى الأهلي المعمداني في وسط مدينة غزة، موقعة مئات الضحايا، ما دفع مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم (الجمعة)، إلى الدعوة لإجراء تحقيق دولي مستقل في «الانفجار المميت». وقالت متحدثة أممية في جنيف، اليوم: «نسعى لفعل كل ما في وسعنا للوقوف على ملابسات ما حدث». وأضافت: «هناك حاجة مُلحة لإجراء تحقيق مستقل». وقالت إن «موظفينا يحاولون جمع الأدلة من موقع الحادث، بيد أن استمرار القصف ونقص الوقود، يجعلان هذه المهمة أكثر صعوبة». وبحسب وزارة الصحة في غزة، التي تسيطر عليها حركة «حماس»، تسبب الانفجار في مقتل 471 شخصاً.

4 أهداف تريد الإدارة الأميركية تحقيقها رغم مخاوف تفجر حرب إقليمية..

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي.. صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست صباح الجمعة، بأن إسرائيل لديها خطط للحفاظ على سيطرتها على المدنيين في غزة مع بدء العملية العسكرية للقضاء على «حماس»، مشيراً إلى أن إسرائيل وضعت خططاً من 3 مراحل للاجتياح تبدأ بغارات جوية ومناورات برية، ثم إلحاق الهزيمة بجيوب المقاومة لحركة «حماس» وتدمير قدراتها العسكرية، يليها في النهاية إنشاء واقع أمني جديد في الأراضي الفلسطينية. وأثارت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي التوقعات ببدء العمليات العسكرية خلال فترة قصيرة، خصوصاً أنه للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عاماً، استدعت قوات الدفاع الإسرائيلية كامل قواتها المدرعة، التي يُعتقد أن عددها يزيد على 1000 دبابة. كما تم حشد 360 ألف جندي احتياطي، بما في ذلك قوة دفاع مدني قوامها 20 ألف فرد. وتهدف القوة البشرية الإضافية إلى تعزيز أفراد الجيش الإسرائيلي، البالغ عددهم نحو 170 ألف جندي. ورغم أن بعض هذه القوات منتشرة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، لدرء هجوم محتمل من لبنان من جانب مقاتلي حزب الله، فإن التقارير تشير إلى أن مزيداً من هذه القوات تتجمع في الجنوب، بالقرب من قطاع غزة.

4 أهداف للإدارة الأميركية

وقد وضعت إدارة بايدن 4 أهداف رئيسية في إدارة الصراع الإسرائيلي مع حركة «حماس»؛

الأول الدفع بمساعدات عسكرية كبيرة لإسرائيل وحشد الرأي العام الأميركي وراء مساندة إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها وتبرير الاجتياح العسكري لقطاع غزة، وتبرير العمليات العسكرية الإسرائيلية، وهو ما حرص عليه الرئيس بايدن في خطابه مساء الخميس، وأيضاً في تبرئة ساحة إسرائيل من قصف مستشفى المعمداني يوم الأربعاء، خلال زيارته وبشكل سريع حتى قبل التأكد من إجراء تحقيقات مستقلة وانتظار نتائج مؤكدة.

الهدف الثاني لإدارة بايدن هو القضاء على حركة «حماس»، وقد أطلقت يد إسرائيل في هذا الأمر. وشارك الرئيس الأميركي - في سابقة لم تحدث من قبل - في اجتماع حكومة الحرب الإسرائيلية والاطلاع على الخطط الإسرائيلية العسكرية ورؤية القادة العسكريين في كيفية تنفيذ الاجتياح البري وتدمير البنية التحتية العسكرية لحركة «حماس» في شمال غزة واستهداف قادتها. وقد تعهدت إسرائيل بتدمير «حماس» التي تحكم غزة منذ عقود، لكن الحكومة الإسرائيلية لم تحدد بعد التصورات لما بعد انتهاء العملية العسكرية. ويساور مسؤولي إدارة بايدن القلق من أن إسرائيل ليست لديها خطة واضحة لما بعد اجتياح غزة ومن سيحكم غزة بعد ذلك. وقد حذر بايدن علناً في حديثه لبرنامج «60 دقيقة»، من أنه سيكون خطأ أن تقوم إسرائيل بحكم غزة، وقال هذا الأمر سيكون خطأ كبيراً. وأشار جون برينان المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية في تصريحات لشبكة «سي إن إن»، إلى الحاجة الملحة لإسرائيل لملاحقة وقتل قادة «حماس» وتدمير مخزونات الأسلحة والذخائر والمتفجرات وتدمير أكبر قدر ممكن من البنية التحتية العسكرية، وقال: «ماذا سيحدث في اليوم التالي لتنفيذ هذا الهدف؟ إنه أمر من الصعب التنبؤ به». وقال جيك سوليفان للصحافيين الأسبوع الماضي، إن إدارة بايدن تدرس كيفية حكم غزة في المستقبل. وفي ظل هذا السيناريو هناك أيضاً القلق من تداعيات هذا الاجتياح على خطط تحرير الأسرى والرهائن التي يقال إن «حماس» تحتجزهم في أماكن متفرقة وفي أنفاق متشعبة أسفل القطاع. وبالتالي تفضل إدارة بايدن تحقيق نصر سياسي بتحرير بعض الرهائن أولاً قبل تنفيذ هذا الاجتياح، وهو ما حدث بتحرير اثنين من الرهائن الأميركيين بوساطة قطرية. وفي الوقت نفسه الضغط على إسرائيل لإتاحة المساعدات الإنسانية لسكان غزة، حتى لا تكون التكلفة البشرية كبيرة مع سقوط مزيد من المدنيين، وهي تكلفة لها تبعاتها القانونية والأخلاقية. ويمكن أن يؤدي ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى تدمير كل الجهود الدولية لإعادة بناء غزة وإثارة الاتهامات ضد إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.

حرب تستمر شهوراً طويلة

ويتوقع الخبراء أن تستغرق العملية العسكرية في غزة عدة شهور قد تصل إلى 18 شهراً، مع حالة من عدم اليقين حول كيفية تطور الهجوم العسكري الإسرائيلي ضد «حماس» وكيفية رد فعل الرأي العام العربي، خصوصاً مع المظاهرات العارمة التي اجتاحت العواصم العربية والتحذيرات التي أطلقتها وزارة الخارجية الأميركية لسفاراتها ومواطنيها في كل أنحاء العالم. وبالتالي يكاد يكون من الصعب صياغة خطة لمستقبل غزة. مخطط الأميركي كما أشارت عدة مصادر أميركية، هو الإعلان عن مبادرات لتحسين حياة الفلسطينيين بعد الانتهاء من العملية العسكرية. وكان جانباً كبيراً من النقاشات التي أجراها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تركز على مستقبل غزة من دون «حماس»، وماذا يعني ذلك للسلطة الفلسطينية والدور المتوقع لها فيما بعد. وأعلنت إدارة بايدن توفير 100 مليون دولار للفلسطينيين في محاولة لامتصاص الغضب. وتدور بعض الأفكار حول إرساء فترة انتقالية تحت إشراف الأمم المتحدة في غزة، ويكون للسلطة الفلسطينية دور في ذلك، ويكون هناك تمويل من الدول الخليجية، ودعم سياسي من الدول العربية ثم الدعوة لإجراء انتخابات والدفع مرة أخرى بفكرة حل الدولتين. لكن خبراء مثل ارون ديفيد ميللر المسؤول السابق بالخارجية الأميركية والزميل بمعهد كارنيغي، يتشكك في إمكانية تنفيذ هذا السيناريو المثالي، ويقول إن «مثل هذا السيناريو والحديث عن مستقبل سياسي جديد لغزة يشبه الحديث عن مجرة شمسية بعيدة جداً وانتظار اصطفاف الشمس والقمر والنجوم معاً على مدى أشهر وسنوات، لأن هناك كثيراً من العوامل التي لا يمكن التنبؤ بها وعقبات سياسية هائلة سيصعب تجاوزها».

الهدف الثالث منع اتساع الحرب

تدرك الإدارة الأميركية أن بدء اجتياح القوات الإسرائيلية لقطاع غزة يعني حرباً طويلة وطاحنة في المنطقة، لا يمكن التنبؤ بنتائج مؤكدة منها، خصوصاً أن حركة «حماس» لا بد وقد استعدت بخطط مضادة لحرب عصابات وحرب شوارع معقدة وملأت الأنفاق بالمتفجرات. وقد حذرت إدارة بايدن في رسائل مباشرة وغير مباشرة إلى إيران وجماعة حزب الله اللبنانية من استغلال الوضع والانخراط في شن هجمات على إسرائيل، على أمل عرقلة التقدم الإسرائيلي في غزة. لكن المخاوف تزداد من أن الولايات المتحدة تقترب بشكل خطير من الانجرار إلى حرب في الشرق الأوسط، خصوصاً مع المناوشات الأخيرة في جنوب لبنان مع القوات الإسرائيلية، وفي سوريا، مع تعرض قاعدتين أميركيتين لإطلاق النار، وفي العراق، حيث أطلقت طائرات من دون طيار وصواريخ على القوات الأميركية. واعترضت سفينة تابعة للبحرية الأميركية صواريخ أطلقها الحوثيون في اليمن. وقد أرسلت إدارة بايدن حاملتي الطائرات آيزنهاور وفورد، وهما أقوى أسلحة الترسانة الأميركية في رسالة ردع للقوى الإقليمية من الانخراط في الصراع. وبالفعل تمتلك الولايات المتحدة أقوى جيش في العالم ولديها أقوى ترسانة عسكرية، لكن الهزائم الأميركية في فيتنام وفي أفغانستان يجعل الشكوك تزداد حول قدرة الولايات المتحدة على إحكام قدراتها في الموقف الحالي بمنطقة الشرق الأوسط إذا اتسع الصراع. المشهد مع مظاهرات الغضب العارمة في الأردن ولبنان واليمن وإيران وتركيا والمغرب ومصر، وفي أماكن أخرى، ومظاهرات في المدن الأميركية أيضاً، ينذر بمخاطر حقيقية للولايات المتحدة. وأبدت الحكومات الغربية أيضاً قلقها البالغ من نشوب صراع سريع الانتشار بين القوات الإسرائيلية والأميركية ضد إيران والميليشيات التابعة لها. وقد حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من أنه إذا لم تتوقف الاعتداءات الصهيونية، فإن أيدي جميع الأطراف في المنطقة على الزناد.

الهدف الرابع

ويشكل الهدف الرابع للولايات المتحدة نتائج مثالية؛ فالإدارة تريد تحقيق كل الأهداف مع أقل قدر ممكن من القتلى المدنيين. ورغم الحرص الأميركي على تحقيق أهدافها، فلا أحد يستبعد إمكانية الإخفاق في تحقيق كل الأهداف الأميركية، وهناك افتراضات كامنة وراء العمل العسكري الإسرائيلي في غزة تشير إلى تكرار إخفاقات الماضي، فقد كان انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في عام 2005 له تكلفة مرتفعة للغاية. وفكرة تدمير «حماس» ليست واقعية، لأنها ليست مجرد حركة مقاومة عسكرية، وإنما فكرة وآيديولوجية يصعب القضاء عليها مع احتمالات عالية لظهور حركات جهادية أخرى أكثر تشدداً. ويقول المحللون إن «حماس» ظهرت في ظل فراغ السلطة في غزة، وبالتالي فإن ظهور حركات مماثلة أمر قائم، وسيستمر في الانتشار طالما ظلت القضايا السياسية الأساسية دون معالجة حقيقية. وقد تفاءل السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي شارك في وفد من المشرعين في زيارة إسرائيل بأنه يعتقد أن تدمير «حماس» يجعل التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين وإرساء السلام أكثر احتمالاً وليس أقل احتمالاً، وقال إن الظروف ستصبح أفضل حينما تختفي «حماس».

الحرب على غزة... خطة إسرائيلية من 3 مراحل لـ«ما بعد حماس»

عباس يؤكد أن الدولة الفلسطينية هي الطريق إلى السلام

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... فيما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الأمن والسلام لن يتحققا لأي أحد إلا من خلال حل الدولتين، شنت إسرائيل مزيداً من الهجمات على قطاع غزة في اليوم الـ14 للهجوم المفتوح، متحدثة عن 3 مراحل للحرب، ستنتهي بواقع أمني جديد في القطاع. وأكد عباس خلال لقائه في القاهرة، الجمعة، رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن أي سلام في المنطقة لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية، وليس أي تصعيد أو مخططات أخرى. وأضاف: «إن دولة فلسطين تريد وقفاً فورياً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من أجل تجنيب المدنيين ويلات الحرب، وترفض بشكل قاطع أي خطط لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس». وكان عباس وصل إلى القاهرة للمشاركة، السبت، في قمة القاهرة التي دعا إليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتخصص من أجل دفع وتنسيق الجهود لوقف الحرب والتصدي لمخططات التهجير في غزة. لكن بعيداً عن التحركات السياسية، واصلت إسرائيل، الجمعة، ضرب قطاع غزة قبل اجتياح بري محتمل، وقصفت أبراج مدينة الزهراء ومنازل وعمارات ومسجد «العمري» الأثري بعد ساعات من قصف كنيسة «بيرفيريوس» التي تعد من أقدم كنائس العالم. وقتل الجيش الإسرائيلي نحو 350 فلسطينياً في غزة خلال 24 ساعة، بحسب ما تقول مصادر طبية في القطاع. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي «ارتكب 37 مجزرة راح ضحيتها 352 شهيداً، و669 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينها استهداف كنيسة الروم الأرثوذكس»، ما أسفر عن مقتل 16 مسيحياً فلسطينياً، حسبما قال. وبشكل عام، قتلت إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من الشهر الحالي وحتى منتصف يوم الجمعة 4137 فلسطينياً، وتسببت بإصابة 13 ألفاً آخرين بجروح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وهي أرقام مرشحة للارتفاع مع تخطيط إسرائيل لسيناريو حرب طويلة في غزة. وفيما أكد مسؤولون إسرائيليون أن حملة برية على غزة هي مسألة وشيكة، وقاموا بسلسلة من الزيارات لجنود الجيش الإسرائيلي المتمركزين بالقرب من القطاع، وتوقعوا أن القتال سيكون «صعباً وطويلاً ومكثفاً»، وعد وزير الدفاع يوآف غالانت، الجمعة، جنوده بأنهم سيرون غزة من الداخل، محدداً 3 أهداف للحرب في اجتماع عقده في مقر وزارته للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، وهي القضاء على «حماس» وتدمير قدراتها العسكرية والحكومية، والإزالة الكاملة لمسؤولية إسرائيل عن قطاع غزة، وإقامة نظام أمني جديد. في المرحلة الأولى، بحسب غالانت، «ستكون هناك حملة عسكرية بالنار، وبعد ذلك بالمناورة، والغرض منها تدمير النشطاء وتدمير البنية التحتية من أجل هزيمة حركة (حماس) وتدميرها»، والثانية «من المتوقع أن يتراجع القتال في المستقبل إلى حد أقل، وأن يتركز على القضاء على جيوب المقاومة التي ستبقى في القطاع». وتابع: «المرحلة الثالثة ستكون خلق نظام أمني جديد في قطاع غزة، وإزالة مسؤولية إسرائيل عن الحياة في القطاع وخلق واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل وسكان المنطقة المحيطة بالقطاع». وتخطط إسرائيل لهجوم بري مفاجئ فيما تواصل قصف غزة على نحو لم يسبق له مثيل، مثلما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري الذي أقر بأن «سلاح الجو يهاجم في غزة في الأسبوعين الماضيين كما لم يهاجم منذ عقود». وأضاف أن «الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة المقبلة من العملية». وفي غزة، تواصلت المعاناة الإنسانية مع عدم فتح المعابر لإدخال مساعدات كما كان مخططاً الجمعة. ووصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى معبر رفح من جهة مصر، وأكد ضرورة إدخال شاحنات المساعدات الموجودة على الجانب المصري إلى قطاع غزة بأسرع وقت ممكن؛ لأن أهالي القطاع ليس لديهم الآن المياه والغذاء والدواء والوقود، ويتعرضون للنيران، وهم بحاجة لهذه المساعدات للبقاء على قيد الحياة. ورغم كلامه هذا لم تدخل المساعدات يوم الجمعة، وسط توقعات بأن ذلك قد يتم السبت. وبقي عدد كبير من الشاحنات المحمّلة بالمياه والأغذية والأدوية والمواد الأساسية متكدسة على الجانب المصري من المعبر. وقال غوتيريش: «هذه ليست شاحنات فحسب بل شريان حياة، وهي التي تحدث الفارق بين الحياة والموت للكثير من الأشخاص في غزة». ويعيش الناس في غزة تحت القصف المكثف بلا كهرباء وماء ودواء ووقود، فيما بدأت المستشفيات بالتوقف عن العمل مع تكدس المزيد من الضحايا. ودفن الغزيون، الجمعة، مزيداً من أحبائهم في مقابر جماعية. وقال أحمد الخوالي، المتطوع في تكفين ودفن الموتى: «يومياً ندفن نحو 120 شهيداً، وسط قصف إسرائيلي متواصل ومنع من الوصول إلى المقابر». وأضاف: «اليوم لدينا في مجمع الشفاء الطبي نحو 250 جثماناً لا مكان لدفنهم». وردت «حماس» بمواصلة إطلاق الصواريخ لكن على نحو أقل. وكان لافتاً، الجمعة، أن ضربات «حماس» كانت محدودة لكنها طالت القدس.

الضفة الغربية: جبهة تشكّل تحدياً لإسرائيل والسلطة الفلسطينية

تل أبيب تصعّد لكبح جماح الفصائل وإحباط مخططات «حماس»... والسلطة تتعهد بالتصدي لـ«مؤامرة كبيرة»

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... تشهد الضفة الغربية منذ بدأت إسرائيل الحرب على قطاع غزة قبل أسبوعين، توترات متصاعدة، قد تحوّلها جبهة ثالثة محتملة، بعد قطاع غزة، والحدود مع لبنان. وتسعى حركة «حماس» إلى دفع الضفة نحو مواجهة أكبر مع إسرائيل، حتى قبل تنفيذ عملية «طوفان الأقصى» في السابع من الشهر الحالي، وتحولت هذه المحاولات أوامر ودعوات صريحة من أجل مواجهة مفتوحة بعد العملية، وهي دعوات انضمت إليها كذلك «حركة الجهاد الإسلامي» التي طلبت الجمعة من الفلسطينيين في الضفة حمل السلاح والخروج إلى المواجهة. وعلى الرغم من أن الاهتمام كان منصباً إلى حد كبير على الحدود مع قطاع غزة ولبنان، فإن التوترات تصاعدت إلى حد كبير في الضفة الغربية، فنفذ فلسطينيون هجمات مسلحة على مواقع عسكرية، وخرجوا في مظاهرات غاضبة وانخرطوا في اشتباكات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي الذي قرر كما يبدو تغيير نهجه والذهاب إلى كبح جماح الحركات الفلسطينية الناشطة في المنطقة على غرار ما يفعل في غزة. وقتل الجيش الإسرائيلي 81 فلسطينياً خلال أسبوعين فقط، مبدياً قوة كبيرة في الهجوم الذي شنّه الخميس على مخيم نور شمس في طولكرم، واستخدم خلاله طائرات انتحارية وقتل 13 هناك. واتهم الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إسرائيل بشن حرب شاملة على الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم. وقال الناطق الرئاسي: إن إسرائيل دولة خارج القانون، ترتكب الجرائم في الضفة وفي غزة. وعلى الرغم من أن السلطة سمحت بالتظاهرات ولم تعترض أي مسيّرات فلسطينية تجاه نقاط التماس حتى لو كانت مسيرات تقدمها ناشطون من «حماس»، لكنها قمعت مسيرات أخرى حاولت التوجه إلى مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو مقار أمنية وكانت تنادي بـ«إسقاط النظام». وقالت مصادر أمنية فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»: إنه لن يسمح لأي طرف باستغلال ما يجري من أجل نشر الفوضى. وشهدت ليلة الثلاثاء اضطرابات واسعة في الضفة الغربية مع غضب الفلسطينيين في أعقاب المذبحة في مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وخرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في جميع أنحاء الضفة، واشتبك بعضهم مع قوات الأمن الفلسطينية محتجين على «عدم دعم عباس الكافي لحركة (حماس)». ولم يهاجم عباس حركة «حماس»، لكنه كان حريصاً على عدم دعمها، مؤكداً مرات عدة، أن منظمة التحرير هي الممثل الشعبي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومركزاً جهوده أكثر على إيقاف الحرب ضد المدنيين. والعلاقة بين عباس و«حماس» متوترة منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007، ولطالما زادت الحروب على غزة من هذه التوترات. وإذا كانت جبهة الضفة تشكّل تحدياً لإسرائيل فإنها أيضاً تشكّل تحدياً للسلطة الفلسطينية. وليس واضحاً ما إذا كانت السلطة تريد أن تتحول الضفة الغربية إلى جبهة جديدة أو لا، لكن أغلب الظن أنها لا تريد الوصول إلى مرحلة قد تساعد إسرائيل على الفتك أكثر بالفلسطينيين في المنطقة، وتمرير مخططاتها. وفتح جبهة الضفة الغربية يساعد إلى حد ما في زيادة الضغط على إسرائيل، ولكن ليس في تخفيفه عن قطاع غزة؛ إذ تسيطر إسرائيل على المنطقة بشكل كامل وليس ثمة مقارنة بين المجموعات المسلحة الصغيرة هنا، وقدرات «حماس» الكبيرة في غزة، أو «حزب الله» في جنوب لبنان. ورفضت «فتح» أي محاولات عن قصد أو من دون قصد لحرف البوصلة في الضفة. وقال عضو المجلس الثوري للحركة، محمد اللحام، في مظاهرة خرجت في بيت لحم الجمعة «لا مجال للتصيّد الداخلي»، داعياً الجميع إلى التوحد في مواجهة العدوان. وأكد اللحام، أن حركته لا تقبل بكسر أي حركة فلسطينية وتعمل على توحيد الجميع في هذا الظرف الدقيق والمعقد التي تواجه فيه القضية الفلسطينية محاولات تصفية. وتنظر السلطة إلى التطورات في المنطقة بأنها جزء من مؤامرة أكبر لتصفية القضية. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: «هذه الأرض أرضنا، وُلدنا فيها، وسنموت عليها، ولن نسمح لأي قوى في العالم أن تجرّنا إلى جرائم أخرى، وإبعاد آخر عن أرضنا، فهذه المؤامرة التي تشبه مؤامرة صفقة القرن يجب إسقاطها الآن، فلا يمكن القبول بتهجير مواطن فلسطيني واحد قسراً عن أرضه (لا في غزة ولا في الضفة)». وحتى من دون انتظار الفلسطينيين في الضفة، صعّدت إسرائيل بعد هجوم «حماس» وأغلقت الضفة بشكل كامل، وحولتها معازل بعدما حاصرت المدن والقرى ببوابات حديدية وكتل إسمنتية وحواجز ترابية، وشددت إجراءاتها على الحواجز العسكرية المغلقة طيلة الوقت، والتي تحولت في أوقات محددة ممرات مذلة بالنسبة للفلسطينيين المضطرين إلى التنقل بين المدن. وتخشى إسرائيل بشكل رئيسي أن تتصاعد التوترات في الضفة الغربية مع إطالة أمد الحرب في غزة؛ ولذلك أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، وعززت فرقة الضفة بقوات إضافية، وراحت إلى جانب عمليات القتل التي ارتكبها، تسلح المستوطنين بشكل غير مسبوق، وتنفذ حملة اعتقالات واسعة. وقال الجيش الإسرائيلي: إن «حماس» تحاول إقحام إسرائيل في حرب على جبهات عدة. ولأشهر طويلة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون آخرون: إن إسرائيل تتدرب على حرب على جبهات عدة. وفي مشهد لم يعتده الفلسطينيون في الضفة منذ الانتفاضة الثانية، وزّعت طائرات مسيّرة بيانات على الفلسطينيين تحذرهم فيها من أن إسرائيل لن تسمح لـ«حماس» برفع رأسها في الضفة، وأن جيشها سيصل إلى كل مؤيد للحركة وإلى جميع أفراد عائلته.

سياسيون عراقيون «أقحموا» صحراء الأنبار مع سيناء والنقب

بغداد لم تتلقَّ إخطاراً باختيار المنطقة «مكاناً مؤقتاً لسكان غزة»

الشرق الاوسط...بعد إشارتي رفض من زعيم التيار الصدري ورئيس البرلمان لخطة مزعومة تقضي بنقل سكان قطاع غزة إلى صحراء الأنبار في غرب العراق، أكد مسؤول حكومي في بغداد أن أطراف النزاع والوسطاء الإقليميين لم يطرحوا الفكرة على العراقيين، فيما قال مستشار سياسي عراقي إن «اسم المدينة استخدم لأغراض سياسية محلية، لا صلة لها بالأزمة الفلسطينية». وتتزامن هذه المواقف مع معطيات جديدة بشأن رسائل إقليمية نقلها دبلوماسيون عراقيون إلى إيران تضمنت أسئلة عن «مصير قواعد الاشتباك المتفق عليها بينما تتفاقم الأزمة في قطاع غزة». وعدّ مقتدى الصدر تهجير الفلسطينيين إلى «سيناء أو النقب أو الأنبار فكرة خبيثة»، فيما علق رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بأنه «لن يسمح بأن تتحول الأنبار إلى مسرح لتنفيذ الأجندات المشبوهة والمرفوضة لمن يحاول العبث بأمنها»، بما في ذلك «التي تستهدف آمال الشعب العربي الفلسطيني بإقامة دولة عاصمتها القدس الشريف».

توسعة الحرب

وقال الصدر إن «صدور هذه الفكرة من بنيامين (نتنياهو) أو من العجوز (الرئيس الأميركي بايدن)، أو من ذيولهما في الشرق الأوسط، يعني توسعة الحرب وتدويلها»، مشدداً على أنه «لا أميركا، ولا الكيان الصهيوني، أوصياء على سيناء أو الأنبار أو النقب». وبحسب مسؤول حكومي عراقي، فإن المؤسسات الحكومية لم تتلقَّ أي طلب أو مقترح بشأن اختيار الأنبار لتكون مكاناً مؤقتاً لسكان غزة خلال الحرب، كما أنها «الحوارات الدبلوماسية التي شارك فيها المسؤولون العراقيون في بغداد وفي جدة لم تشهد حديثاً من هذا النوع». وخلال كلمة العراق خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، دعا وزير الخارجية فؤاد حسين إلى التحرك لاحتواء تطورات الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية، والوقوف بشدة أمام التخطيط الذي يهدف إلى ترحيل أهالي غزة إلى شبه جزيرة سيناء. وخلال مقاله «وقف الحرب على غزة أولوية للعراق» في صحيفة «الشرق الأوسط»، أعلن رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، رفض تحويل القضية الفلسطينية إلى «قضية نزوح ومساعدات». ويرد اسم محافظة الأنبار مراراً في السياق السياسي المحلي، بوصفه مكاناً لإيواء لاجئين سياسيين أو مدنيين مهجرين من الخارج في إطار تسوية سياسية، كما حدث قبل نحو شهرين حين جاء اسمها واحداً من المواقع المقترحة لنقل المعارضين الإيرانيين الموجودين في إقليم كردستان.

تصفية حسابات داخلية

وقال مستشار سياسي عراقي لـ«الشرق الأوسط»، إن «لاعبين سياسيين محليين حشروا اسم المدينة ضمن سياق إقليمي، بهدف تصفية حسابات داخلية، من بينها محاولة إثبات التواطؤ السياسي لسياسيين عراقيين ضد الفلسطينيين». وأشار المستشار إلى أن «المحافظة، أو الصحراء التي يقترحون نقل الفلسطينيين إليها، لا تصلح أبداً لنقل أي مجموعة بشرية وإسكانهم فيها». وبحسب المستشار، فإن «فكرة مثل هذه تستوجب ترتيبات دولية، وتسويات كبرى في المنطقة، تشمل القوى المحلية في المحافظة، والحكومة العراقية»، موضحاً أن «الحديث عن هذه الفكرة مجرد تلاعب سياسي داخلي، لم يحدث، ولا أتصور أنه سيحدث في المدى المنظور».

رسائل إلى إيران

في السياق، أكدت مصادر عراقية مطلعة أن دبلوماسيين عراقيين نقلوا إلى إيران «رسائل خطيرة» من دول إقليمية تضمنت أسئلة حول موقف طهران من «قواعد الاشتباك في المنطقة»، من بينها «ما موقف إيران لو اتسعت رقعة الحرب في غزة؟»، وكيف «ستتعامل مع حلفائها وأذرعها في حال بدأوا بالفعل شن هجمات على مصالح غربية؟»، كما تضمنت الرسائل إشارة عن «مصير التفاهم الأولي الذي أبرمته دول مع إيران حول الالتزام بقواعد اشتباك محددة تحفظ الحد الأدنى من التهدئة».

أنصار الصدر وفصائل مسلحة يعتصمون قرب الحدود الأردنية

مطالبين بفك الحصار عن غزة

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. توجه المئات من أنصار التيار الصدري وبعض الفصائل المسلحة في العراق، إلى الحدود العراقية - الأردنية حيث نصبوا الخيام، وذلك بعد يوم من دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لتنظيم اعتصامات سلمية على مناطق بالقرب من إسرائيل. ورغم أن العراق لا يرتبط بحدود جغرافية مع إسرائيل، فقد توافد أنصار التيار الصدري والفصائل المسلحة القريبة من إيران إلى الحدود العراقية - الأردنية، على أمل فتح الحدود من جانب منفذ «طريبيل» لتسهيل وصولهم إلى الحدود الأردنية – الإسرائيلة، إذا لزم الأمر، رغم عدم وجود مؤشرات على تحقيق ذلك من الجانب الأردني، وأيضاً لم تعلن الحكومة العراقية موقفاً حيال تحرك أنصار الصدر والفصائل ونصب اعتصام مفتوح قرب الحدود، وما إذا كان ذلك سيؤثر على العلاقة بين بغداد وعمّان. وتوجه بالفعل مئات العراقيين إلى الحدود مع الأردن للاعتصام إلى حين فك الحصار عن قطاع غزة، استجابة لدعوة الصدر. وبينما كانت المجموعة الأولى من المتوجهين إلى الحدود تضم أنصار زعيم التيار الصدري، فقد ضمت المجموعة الثانية التي توجهت نحو الحدود، أعداداً من أتباع الفصائل المسلحة على الرغم من عدم وجود تنسيق بين الطرفين، لا سيما أن لدى الصدر موقفاً من الفصائل المسلحة ومرجعياتها السياسية التي تشكل قوى «الإطار التنسيقي الشيعي» الذي انسحب منه الصدر بعد عدم قدرته على تشكيل حكومة أغلبية وطنية في أعقاب انتخابات 2021. وكان الصدر دعا، يوم الخميس في كلمة متلفزة، إلى تنظيم مثل هذه الاعتصامات احتجاجاً على ما يجري في غزة، قائلا: «أدعو الشعوب الإسلامية والعربية وكل محبي السلام إلى تجمع شعبي سلمي من جميع تلك الدول، للذهاب من أجل اعتصام سلمي عند الحدود مع إسرائيل، من جانب مصر وسوريا ولبنان والأردن، من دون أي سلاح غير الأكفان». وطالب الصدر بـ«البقاء لحين فك الحصار ولإيصال بعض المعونات الطبية والغذائية إلى شمال غزة وجنوبها، ولا نمانع بتفتيش المعتصمين من طرف محايد مثل الأمم المتحدة». وأشار الصدر إلى أن «هذا نشاط بعيد عن الحكومات والجهات العسكرية».



السابق

أخبار فلسطين..خلافات تحول دون فتح معبر رفح لإدخال المساعدات..متى تعبر الشاحنات؟..العفو الدولية: وثقنا قيام إسرائيل بهجمات عشوائية تسببت في مقتل مدنيين في قطاع غزة قد تكون جرائم حرب..24 شهيداً بقصف إسرائيلي على منزل في جباليا شمال غزة..«الأونروا»: إسرائيل طلبت إخلاء 5 مدارس مكتظة في غزة..الأمم المتحدة: 900 أرملة جديدة بسبب العنف في غزة..«حماس» تطلق سراح أميركيتين استجابة لجهود قطرية..«بلومبرغ»: واشنطن تضغط على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية إلى ما بعد إخراج الرهائن..استشهاد فتيين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال بالضفة الغربية..العاروري يصبح "هدفا رئيسيا لإسرائيل"..

التالي

أخبار مصر..مَن سيحضر «قمة القاهرة للسلام» بشأن الصراع في غزة؟..هل تنجح «قمة القاهرة للسلام» في تهدئة الأوضاع بالمنطقة؟.. غضب يتصاعد..ودعوات نادرة للحرب..مظاهرات حاشدة في معظم المحافظات والمدن..رئيس وزراء بريطانيا يشدد على حتمية السماح بدخول المساعدات إلى غزة..صحراء النقب.. لماذا يتكرر ذكرها بوصفها وجهة لتهجير أهل غزة؟..هل حُذفت سيناء من خرائط «غوغل»؟..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,180,715

عدد الزوار: 7,663,608

المتواجدون الآن: 0