أخبار وتقارير..عربية ودولية.."غزة الكبرى".. تعرف إلى المشروع الذي يخيف مصر..تجدد القصف جنوب لبنان.. وإسرائيل تدمر منصة صواريخ..قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله.. ونزوح 1500 عائلة من المناطق الحدودية اللبنانية..الجيش الإسرائيلي: حزب الله يجر لبنان إلى الحرب..النظام السوري يعلن خروج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة بعد "قصف إسرائيلي"..بايدن يطلب من الكونغرس 106 مليارات دولار..تشمل مخصّصات لأوكرانيا وإسرائيل..البنتاغون: لسنا على علم بهجوم مسيرات على قاعدة عسكرية في العراق..معبر رفح فتح قليلاً وأغلق.. "شبح المجاعة يزحف نحو غزة".."عين الأسد" ثانية.. سادس هجوم على قوات أميركا بالعراق..ما هو نظام "ثاد" الذي يرسله البنتاغون إلى الشرق الأوسط؟..

تاريخ الإضافة الأحد 22 تشرين الأول 2023 - 1:08 م    عدد الزيارات 775    التعليقات 0    القسم دولية

        


"غزة الكبرى".. تعرف إلى المشروع الذي يخيف مصر..

دبي- العربية.نت.. بعدما كثر الحديث في الآونة الأخيرة عمّا يُسمى مشروع "غزة الكبرى"، الذي تهدف إسرائيل من ورائه، حسبما تردد، إلى توسيع مساحة قطاع غزة غربا على حساب سيناء المصرية، صدرت تحذيرات عن الأوساط الرسمية والشعبية الفلسطينية والمصرية على السواء من خطورة مشروع كهذا. وقد تصاعدت تلك التحذيرات بشكل أكبر بعد أن أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لإذاعة الجيش الإسرائيلي قبل أيام أنه "في نهاية هذه الحرب، لن يتم القضاء على حماس في غزة فحسب، بل سيتم تقليص مساحة غزة أيضا". كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الجمعة أن بلاده ستخلق واقعا أمنيا جديدا في غزة". في حين حذر الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس في تصريحات سابقة من مخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة المكتظ بالسكان، حيث يعيش 2.3 مليون نسمة تقريبا على مساحة 365 كيلومترا مربعا من الأرض، إلى سيناء.

فما هو مشروع غزة الكبرى؟

يهدف هذا المشروع، الذي يقتضي أيضا تقليص مساحة قطاع غزة من جهة الشرق، إلى إيجاد منطقة عازلة تفصل بين حدود القطاع والبلدات والمستوطنات الإسرائيلية القريبة منه لتوفير مزيد من الأمن لهذه البلدات. لاسيما بعدما أظهر هجوم حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل نحو 1400 إسرائيلي وأسر ما بين 200-250 آخرين، ثغرة تتعلق بالمساحات الجغرافية، حيث وصل مقاتلو الحركة إلى نحو 10 كيلومترات من الضفة الغربية. كما مثل ذلك خطورة شديدة على إسرائيل، إذ إن وجود اتصال بري بين الضفة والقطاع يعني عزل وسط إسرائيل وجنوبها عن باقي الأراضي، وإجبار القوات الإسرائيلية على العمل في ظروف صعبة للغاية وجرها لقتالٍ دامٍ داخل المدن المكتظة على الأراضي التي قامت عليها إسرائيل في 1948.

مشروع قديم

في السياق، أكد الكاتب الصحفي والإعلامي المصري مصطفى بكري أن المطروح الآن هو مشروع قديم سبق أن طرحه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي آنذاك جيورا آيلاند عام 2004، وهو إقامة (دولة غزة الكبرى) بحيث تقتطع مساحة من غزة لإسرائيل وتُضم مساحة من سيناء لغزة. وقال بكري لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إنه وفقا لمشروع آيلاند، فإن القطاع بحاجة إلى أن تزيد مساحته بواقع ثلاثة أضعاف واقترح ضم 600 كيلومتر مربع من سيناء للقطاع. كما أوضح أن هدف إسرائيل الآن هو خلق مشكلة فلسطينية مصرية من خلال التهجير القسري لسكان غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد منطقة عازلة بين المستوطنات الإسرائيلية ومنطقة حدود غزة. وأضاف بكري، وهو نائب في البرلمان المصري أيضا، أن هذا الأمر لا يهدف إلى حل مشكلة الديموغرافيا "حيث يعيش مليونان ونصف المليون على مساحة 365 كيلومترا مربعا، ولكن الهدف هو تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي". وحذر من مخطط التهجير الكامل لأهالي غزة إلى مصر والتهجير الكامل لأهالي الضفة الغربية إلى الأردن ومن "تحقيق هدف يهودية الدولة الإسرائيلية من النهر إلى البحر بحيث تكون خالصة لليهود". يشار إلى أنه وفقا لذلك المشروع، اقترح آيلاند تعويض مصر بمساحة 200 كيلومتر مربع من صحراء النقب شمال غرب مدينة إيلات، بحيث تُساهم هذه المنطقة في الربط بين مصر والأردن وتحقيق منافع اقتصادية للبلدين ودول الخليج عبر إيجاد ممر إلى البحر المتوسط لتصدير النفط إلى أوروبا.

صحراء النقب

أما فيما يتعلق بطرح صحراء النقب كبديل لسيناء من قبل الرئيس المصري، فقال بكري إن "ما قاله السيسي بشأن فتح صحراء النقب للغزيين بدلا من سيناء كان من باب إلقاء الكرة في ملعب الإسرائيليين ليس أكثر". بدوره، أكد مدير تحرير صحيفة الأهرام المصرية أشرف العشري، أن "السيسي أراد أن يُبقي الكرة في ملعب إسرائيل". كما شدد على أن كل ما يتردد عن مخططات إسرائيلية لاقتطاع أجزاء من غزة أو تهجير سكانها إلى سيناء لن تقبل به مصر بأي حال من الأحوال، لافتا إلى أن "عملية ترانسفير الفلسطينيين إلى سيناء ستؤدي إلى حالة من التوتر المصري الإسرائيلي" وقال إن "البقاء على غزة في وضعها الحالي هو النموذج الأمثل، على أن يكون هناك بعد الحرب صيغة لإعادة إعمار القطاع في المرحلة القادمة"، مشيرا إلى أن هناك "محاولات ضغط أميركية إسرائيلية أوروبية على القاهرة لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء". وأكد أن "هذه القضية بمثابة خط أحمر بالنسبة للمصريين وقد تؤدي إلى توتر في الإقليم". إلى ذلك، رأى أن أي تصعيد إسرائيلي بهذا الشأن سيقابله تصعيد مصري، منوها إلى أن القاهرة لديها عدة سيناريوهات للتعاطي أمنيا وعسكريا مع إسرائيل أيضا حال تعرضت لتهديد في أمنها القومي.

"ألاعيب إسرائيلية"

في السياق ذاته، اعتبر الكاتب والمفكر المصري فهمي هويدي أن "إسرائيل تمارس ما تشاء من الألاعيب والادعاءات ضد التاريخ والحقيقة والمنطقة". وقال إن "الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يصنع حقائق جديدة مستثمرا إمكانياته الإعلامية، خصوصا فيما يتعلق بجغرافيا قطاع غزة وتهجير سكانه إلى سيناء وفرض واقع جديد في غزة ومساحتها". وأضاف أن "قطاع غزة كانت مساحته 555 كيلومترا مربعا وتم تقليصها إلى 365 كيلومترا مربعا فيما بعد، والآن تريد إسرائيل اقتطاع المنطقة الشمالية للقطاع بشكل كامل". كما رأى أن "إسرائيل تحاول استغلال الوضع الدولي المؤيد لها لتقوم بمخططاتها بتقليص مساحة غزة من أجل تأمين مستوطنات الغلاف"، لكنه أكد أن كل هذه المخططات ستفشل في ظل الرفض المصري القاطع لها. ومنذ اشتعال الصراع في السابع من أكتوبر، حثت إسرائيل سكان شمال غزة إلى النزوح نحو الجنوب، والبقاء هناك ما لم يبلغوا بخلاف ذلك. فيما حذرت عدة دول إقليمية على رأسها مصر والأردن من مخطط لتهجير الفلسطينيين وإفراغ القطاع.

تجدد القصف جنوب لبنان.. وإسرائيل تدمر منصة صواريخ

دبي - العربية.نت.. وسط مخاوف من تصعيد عسكري في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل، تجدد اليوم الأحد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل وحزب الله. وقصف الجيش الإسرائيلي موقع إطلاق صاروخ كورنيت على ثكنة له في مزارع شبعا، بحسب مراسل العربية/الحدث. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير منصة أطلقت صاروخاً على طائرة إسرائيلية جنوبي لبنان. بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري إن إسرائيل تواصل مهاجمة المسلحين الذي يحاولون إطلاق الصواريخ عبر الحدود اللبنانية وإنها قصفت موقعاً في لبنان أُطلق منه صاروخ على طائرة إسرائيلية. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف "خلية إرهابية" كانت تحاول إطلاق صواريخ مضادة للدروع باتجاه بلدة أفيفيم قرب الحدود مع لبنان، مشيراً إلى أن الجيش استهدف الخلية قبل أن تتمكن من تنفيذ الهجوم.

توسيع خطة الإخلاء

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي في بيان مشترك عن "توسيع خطة الإخلاء، التي تمولها الحكومة، لتشمل مناطق إضافية شمالي إسرائيل (على الحدود مع لبنان)، وتمت إضافة 14 بلدة إلى الخطة". في حين ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن رقعة "التعديات الإسرائيلية" داخل لبنان اتسعت إلى عمق خمسة كيلومترات. وقالت الوكالة الرسمية إن حركة نزوح السكان في القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي تجاه المناطق الأكثر أمانا آخذة من التزايد. كذلك أشارت إلى أن أكثر من 1500 عائلة لبنانية وسورية يتواجدون في مدينة صور بعدد من مراكز الإيواء في المدارس الرسمية والخاصة.

قصف عنيف على بلدتي علما الشعب والضهيرة

وفي وقت لاحق، قالت الوكالة إن الجيش الإسرائيلي شن قصفا عنيفا على محيط بلدتي علما الشعب والضهيرة بجنوب البلاد. وكان الجيش الإسرائيلي قد اتهم في وقت سابق اليوم حزب الله بالسعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية محذرا بأن ذلك "سيجر لبنان إلى حرب". ووقع تبادل إطلاق صواريخ أمس السبت بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ما أدى إلى وقوع خمس إصابات على الجانب الإسرائيلي ومقتل ستة من عناصر الحزب وعنصر من حركة الجهاد في جنوب لبنان. في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ثلاثة من جنوده جروح أحدهم خطيرة. كما أصيب عاملان زراعيان تايلانديان.

29 قتيلاً في لبنان

يذكر أن المنطقة الحدودية تشهد تبادلاً للقصف خصوصاً بين حزب الله وإسرائيل، بدأ غداة شنّ حركة حماس هجوماً غير مسبوق في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل التي ترد بقصف عنيف مستمر على قطاع غزة المحاصر، ما أوقع آلاف القتلى من الجانبين. وفي لبنان، أسفر التصعيد حتى الآن عن مقتل 29 شخصاً، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله، إضافة الى خمسة مقاتلين من فصائل فلسطينية وأربعة مدنيين بينهم مصور في وكالة رويترز للأنباء. وقُتل أربعة أشخاص على الأقل في الجانب الإسرائيلي. وأمرت إسرائيل بإخلاء عدد من البلدات الشمالية، فيما دفع التصعيد مئات العائلات اللبنانية في القرى الحدودية إلى النزوح.

قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله.. ونزوح 1500 عائلة من المناطق الحدودية اللبنانية

الحرة – دبي... الحدود الإسرائيلية اللبنانية تشهد تصعيدا متبادلا

قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن إحدى دباباته قصفت "خلية إرهابية" أطلقت صاروخا موجها مضادا للدبابات من حدود لبنان، على منطقة جبل دوف شمالي البلاد. وأوضح الجيش أنه "لم تقع إصابات بشرية أو خسائر مادية في صفوف قواته"، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق الأحد، أنه قصف "خلية إرهابية" أخرى في جنوب لبنان، وسط هجمات صاروخية متكررة من قبل مسلحي حزب الله. من جانب آخر، ذكرت مراسلة "الحرة"، أن "قصفا إسرائيليا استهدف أطراف بلدتي حلتا وتلال كفرشوبا قرب مزارع شبعا في الجنوب اللبناني". وأشارت المراسلة إلى أن القصف إسرائيلي "استهدف أيضا حراج بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط للجنوب اللبناني". من جانبها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن "الطيران الحربي الإسرائيلي حلّق في أجواء بعلبك في البقاع اللبناني". ولفتت كذلك إلى "استهداف حزب الله لبرج مراقبة إسرائيلي جديد في بلدة مسكاف عام المطلّة على بلدة العديسة في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني". وعلى خلفية هذه الأحداث، نوهت الوكالة بأن "نحو 1500 عائلة لبنانية وسورية، نزحت من مناطق الحدود مع إسرائيل إلى مدينة صور". وكان الجيش الإسرائيلي قد اتهم، حزب الله بالسعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية، محذرا بأن ذلك "سيجر لبنان إلى حرب"، وذلك بعد تجدد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والحزب.

الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بالتصعيد في الجبهة الشمالية

الجيش الإسرائيلي: حزب الله يجر لبنان إلى الحرب

الحرة... اتهم الجيش الإسرائيلي، الأحد، حزب الله اللبناني بالسعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية، محذرا بأن ذلك "سيجر لبنان إلى حرب"، وذلك بعد تجدد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والحزب. وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كورنيكوس، الأحد، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) بأن "حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير". وقال: "سؤال كبير يتعين على لبنان الإجابة عليه: هل يستحق الأمر تعريض ما تبقى من الرخاء اللبناني للخطر من أجل داعش في غزة؟"، في إشارة لحركة حماس المصنفة على قائمة الإرهاب.

يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار على الحدود بشكل يومي تقريبا منذ هجوم حماس

حزب الله يعلن مقتل عدد من عناصره في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي

أعلن تنظيم "حزب الله" اللبناني مقتل ستة من عناصره على الحدود مع إسرائيل، السبت، بحسب بيانات نقلتها الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، ليرتفع بذلك عدد عناصره الذي أكد مقتلهم خلال اشتباكات الأسبوعين الماضيين إلى 19. ومنذ اندلاع القتال على طول الحدود، قُتل 4 أشخاص على الأقل في إسرائيل، هم 3 جنود ومدني واحد، وفق مصادر إسرائيلية. وفي لبنان، أسفر التصعيد حتى الآن عن مقتل 29 شخصا، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله، إضافة إلى 5 مقاتلين من فصائل فلسطينية، و4 مدنيين من بينهم مصور في وكالة رويترز للأنباء.

الجيش الإسرائيلي: حزب الله يجر لبنان إلى الحرب

الحرة – دبي... الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بالتصعيد في الجبهة الشمالية

اتهم الجيش الإسرائيلي، الأحد، حزب الله اللبناني بالسعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية، محذرا بأن ذلك "سيجر لبنان إلى حرب"، وذلك بعد تجدد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والحزب. وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كورنيكوس، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) بأن "حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير". وقال: "سؤال كبير يتعين على لبنان الإجابة عليه: هل يستحق الأمر تعريض ما تبقى من الرخاء اللبناني للخطر من أجل داعش في غزة؟"، في إشارة لحركة حماس المصنفة على قائمة الإرهاب. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد زار الجبهة الشمالية للبلاد، وقال في تصريحات: "لقد قرر حزب الله المشاركة في القتال، وهو يدفع ثمن ذلك. يجب أن نكون يقظين ونستعد لكل سيناريو محتمل"، مضيفا خلال حديثه للجنود: "تنتظرنا تحديات كبيرة". وتزامنت زيارة غالانت للحدود الشمالية مع تبادل اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المصنف إرهابيا، السبت، مما أدى إلى وقوع 5 إصابات على الجانب الإسرائيلي ومقتل 6 من عناصر الحزب اللبناني وعنصر من حركة الجهاد الإسلامي في جنوب لبنان، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. ومنذ اندلاع القتال على طول الحدود، قُتل 4 أشخاص على الأقل في إسرائيل، هم 3 جنود ومدني واحد، وفق مصادر إسرائيلية. وفي لبنان، أسفر التصعيد حتى الآن عن مقتل 29 شخصا، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله، إضافة إلى 5 مقاتلين من فصائل فلسطينية، و4 مدنيين من بينهم مصور في وكالة رويترز للأنباء. وخاض حزب الله وإسرائيل حربا مدمرة صيف 2006، خلفت أكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني معظمهم من المدنيين، و160 قتيلا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من العسكريين. وتسببت الحرب التي استمرت 34 يوما، بنزوح نحو مليون لبناني من بلداتهم. لكن التصعيد الحالي، جاء بعد أن شنت حركة حماس هجوما مباغتا على إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص أغلبهم من المدنيين. وردت إسرائيل بالقصف المكثف على قطاع غزة، والذي بدوره أدى لمقتل أكثر من 4300 شخص، معظمهم من المدنيين. الكرملين يرى أن مساعي الولايات المتحدة لـ«احتواء» روسيا ستثبت عدم جدواها..

النظام السوري يعلن خروج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة بعد "قصف إسرائيلي"

الحرة – دبي.. النظام السوري يتهم إسرائيل باستهداف مطاري حلب ودمشق بشكل مستمر

أعلن النظام السوري، الأحد، خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة إثر "قصف إسرائيلي"، وتحويل الرحلات الجوية المبرمجة إلى مطار اللاذقية الدولي. ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 5:25 صباح اليوم (الأحد) نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، ومن اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا مطاري دمشق وحلب الدوليين". وأشارت الوكالة إلى مقتل شخص وإصابة آخر، وتعرض مهابط المطارين لأضرار مادية، مما أدى إلى خروجهما عن الخدمة. ونقلت "سانا" أيضًا أنه تم "تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب (قدوم ومغادرة) لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي". وسبق أن أعلن النظام السوري يومي 12 و15 من أكتوبر الجاري، خروج المطارين عن الخدمة إزاء "قصف إسرائيلي"، وهي إعلانات متكررة ينسبها النظام إلى الجيش الإسرائيلي. ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها "ستواصل تصديها" لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وتعد طهران داعما رئيسيا لدمشق، إذ أرسلت منذ سنوات النزاع الأولى في سوريا، مستشارين عسكريين لمساندة جيش النظام السوري في معاركه ضد الفصائل المعارضة. وساهمت كذلك في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات النظامية.

مقتل رئيسة كنيس يهودي في ديترويت الأميركية.. وتحذير من "التكهنات"

فرنس برس.. أعلنت شرطة ديترويت العثور على جثة رئيسة كنيس يهودي في المدينة، السبت، خارج منزلها وعليها آثار طعنات، محذرة من الاندفاع نحو تكهنات بشأن دوافع الجريمة. وطلبت الشرطة مساعدة مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" في التحقيق بمقتل سامانثا وول، التي بلغت من العمر 40 عاما وكانت ترأس "كنيس أيزاك آغري داونتاون" في وسط مدينة ديترويت. وحض قائد شرطة ديترويت، جيمس وايت، الجميع على "التحلي بالصبر" بينما يتم إجراء التحقيق، على الرغم من وجود "تساؤلات كثيرة لم تتم الإجابة عليها". وقال وايت في بيان: "من المهم عدم التوصل إلى أي استنتاجات حتى تتم مراجعة جميع الحقائق المتوفرة"، داعيا إلى انتظار "تحديث يصدر غدا (اليوم الأحد)" حول الجريمة. وتأتي الجريمة في وقت يتصاعد فيه التوتر بين يهود ومسلمين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، التي أودت بحياة الآلاف هذا الشهر. وأورد بيان الشرطة أن أفراد خدمة الطوارئ عثروا على وول مقتولة و"على جسدها آثار عدة طعنات"، وقد تتبع أفراد الشرطة آثار دماء قادتهم إلى منزلها القريب، حيث "يُعتقد أن الجريمة حصلت". ولفت البيان إلى أنه "في الوقت الحالي الدافع وراء عملية القتل غير معروف". من جانبه، قال مكتب التحقيقات الفدرالي في ديترويت لوكالة برس، إنه "سيقدم المساعدة لإدارة شرطة ديترويت كما طلبت منه". وقال الكنيس على حسابه في فيسبوك: "علمنا ببالغ الصدمة والحزن بالوفاة غير المتوقعة لسامانثا وول، رئيسة مجلسنا"، مضيفا: "في هذه المرحلة ليست لدينا المزيد من المعلومات".

صدمة و"عجز عن الكلام"

وذكرت صحيفة "ديترويت فري برس" أن وول كانت ناشطة في الحزب الديمقراطي، وعملت مع عضو الكونغرس، إليز سلوتكين، وفي حملة المدعي العام في ميشيغن، دانا نيسيل. وكتبت نيسيل على منصة إكس: "شعرت بالصدمة والحزن والخوف عندما علمت بالقتل الوحشي لسام. كانت سام شخصا لطيفا طوال معرفتي بها". أما سلوتكين التي عملت في وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" قبل دخولها الكونغرس، فقالت إن وول سعت إلى بناء "التفاهم بين الأديان". وقال رئيس بلدية ديترويت، مايك داغان، الذي صدمه نبأ مقتل وول: "قبل أسابيع فقط، شاركت يوما من الفرح مع سام بمناسبة افتتاح كنيس داونتاون الذي تم تجديده حديثا". وأوردت صحيفة "فري برس" أن وول كانت "ناشطة في منظمة شعبية تهدف إلى مد الجسور بين الشبان المسلمين واليهود". ووصفت عضوة مجلس النواب الأميركية التي التي تمثل ديترويت، رشيدة طليب، الضحية وول بأنها كانت "صديقتها"، معربة عن "صدمتها" من الجريمة. وكتبت طليب على فيسبوك: "أنا عاجزة عن الكلام".

بايدن يطلب من الكونغرس 106 مليارات دولار... تشمل مخصّصات لأوكرانيا وإسرائيل

طلب بايدن دعم إسرائيل وأوكرانيا «سيصطدم بالشلل» في الكونغرس

الراي... طلب الرئيس الأميركي جو بايدن، بشكل عاجل مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ضمن مخصصات ضخمة للأمن القومي بقيمة 106 مليارات دولار، إلا أن طلبه سيصطدم بالشلل الذي يشهده الكونغرس بسبب خلافات الجمهوريين. جاء طلب بايدن بعد يوم على ربطه هجوم «حماس» على إسرائيل بالغزو الروسي لأوكرانيا لإقناع الأميركيين بأن على الولايات المتحدة الاضطلاع بدور قيادي على مستوى العالم. وشدد الرئيس الديموقراطي خلال خطاب في المكتب البيضاوي على أن المخصصات الضخمة وقدرها 105.85 مليار دولار التي تشمل مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار و14 ملياراً لإسرائيل، ستضمن مصالح الولايات المتحدة لأجيال مقبلة. ويأتي طلب المخصصات في ظل الفوضى التي يشهدها مجلس النواب نظراً للخلافات بين الجمهوريين الذين يحظون بغالبية ضئيلة والتي تعرقل حتى اللحظة انتخاب رئيس للمجلس. فقد تخلى الجمهوريون عن حليف دونالد ترامب المحافظ المتشدد جيم جوردان كمرشحهم لرئاسة مجلس النواب في اقتراع سرّي تم الجمعة، بعدما فشل بالفوز بالمنصب للمرة الثالثة. وقال نواب للصحافيين لدى مغادرتهم الكابيتول هيل قبيل عطلة نهاية الأسبوع إنهم سيعقدون «منتدى للمرشحين» لاختيار مرشحهم المقبل الاثنين، فيما يتوقع أن يتم الإعلان الأحد عن عدد من الأسماء. وقالت مديرة مكتب البيت الأبيض للإدارة والموازنة شالاندا يانغ في رسالة إلى الكونغرس إن «العالم يراقب ويتوقع الشعب الأميركي بشكل محق بأن يوحد قادته صفوفهم لتلبية هذه الأولويات». وتابعت «أحض الكونغرس على التعامل معها كجزء من اتفاق شامل بين الحزبين في الأسابيع المقبلة». وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي زار واشنطن في سبتمبر لطلب المزيد من المساعدات العسكرية ضد روسيا، عن «امتنانه» لبايدن لاقتراحه المساعدة. وأضاف على منصة «اكس»، «نحن نعول على كلا الحزبين في الكونغرس». وتربط حزمة المساعدات الضخمة التي طلبها بايدن بين أزمات منفصلة على أمل أن تساهم المناشدة للوحدة الوطنية في الولايات المتحدة في دفع الجمهوريين في المجلس لتنحية خلافاتهم. وفي مسعى لإرضاء الجمهوريين، يتضمن طلب بايدن مبلغا قدره 6.4 مليار دولار من أجل أزمة الهجرة عند الحدود الجنوبية مع المكسيك التي يوليها الحزب اليميني اهتماما بالغاً.

- «منارة»

تتضمن الحزمة أيضاً مبلغاً قدره سبعة مليارات دولار لمواجهة الصين وتعزيز التحالفات في منطقة آسيا والهادئ إلى جانب مساعدات إنسانية بأكثر من تسعة مليارات دولار لكل من غزة وأوكرانيا وإسرائيل. لكن الأهم هو أن المبلغ الضخم يعد محاولة لحشد الدعم المتراجع لأوكرانيا عبر ربطه بالتمويل لإسرائيل التي تحظى بدعم واسع من الحزبين. وهناك دعم كبير في الكونغرس لأوكرانيا، بما في ذلك في أوساط أبرز الجمهوريين في مجلس الشيوخ حيث الغالبية بيد الديموقراطيين. وتعهّد زعيم الأكثرية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بتحرّك سريع في مجلسه. وقال في بيان «سيتحرّك الديموقراطيون في مجلس الشيوخ بشكل سريع في ما يتعلّق بهذا الطلب ونأمل أن ينضم إلينا الجمهوريون لتمرير هذا التمويل الضروري للغاية». وتابع ان «هذا التشريع أهم من أن ينتظر مجلس النواب لتسوية الفوضى في صفوفه». لكن مازال غير واضح إن كان من الممكن أن يوافق الجمهوريون على دعم إضافي لأوكرانيا إذا تجاوزوا خلافاتهم واختاروا رئيساً لمجلس النواب. ويعارض عدد متزايد من الجمهوريين، والناخبين الأميركيين، أي زيادات على المساعدات الأمنية البالغة 43.9 مليار دولار التي تعهّدت بها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ أطلقت موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022. تم تجميد طلب سابق لتقديم مساعدات لأوكرانيا عندما أطيح برئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن ماكارثي في سبتمبر إثر تمرّد في صفوف حزبه. وعلى مدى الأيام الـ17 التي أعقبت إطاحة ماكارثي، لم ينجح الجمهوريون في جمع ما يكفي من الأصوات لأي مرشح يمكنه الحلول مكانه. وكان جيم جوردان، حليف دونالد ترامب، آخر من حاول الفوز بالمنصب لكنه فشل للمرّة الثالثة الجمعة.

- وضع جيوسياسي

وربط بايدن في خطابه بين حربي أوكرانيا وإسرائيل في إطار صورة الولايات المتحدة كـ«منارة للعالم» في مواجهة «إرهابيين» مثل حماس و«مستبدين» مثل بوتين. وكانت هذه محاولة من بايدن لتذكير الأميركيين بوضع الولايات المتحدة الجيوسياسي منذ عقود كقائدة للديموقراطيات الغربية. وندد الكرملين الجمعة بتصريحات بايدن. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين «لا نقبل بلهجة من هذا القبيل في ما يتعلق بروسيا الاتحادية وبرئيسنا». وأضاف أن هذا النوع من «الخطابات غير مناسب لقادة الدول في مراكز المسؤولية ولا يمكن أن يكون مقبولاً بالنسبة لنا». وتابع أن مساعي الولايات المتحدة لـ«احتواء» روسيا ستثبت عدم جدواها. واستقبل بايدن رئيسي المجلس الأوروبي شارل ميشال والمفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في البيت الأبيض الجمعة، في إطار قمة يتوقع أن توجّه رسالة وحدة في ما يتعلق بنزاعي غزة وأوكرانيا.

البنتاغون: لسنا على علم بهجوم مسيرات على قاعدة عسكرية في العراق

فرانس برس... مسؤول في البنتاغون قال لفرانس برس إنه "لم ترد أي تقارير عملياتية تؤكد وقوع هجوم السبت"

أكد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن البنتاغون ليس على علم بأي هجوم بطائرات مسيرة على قاعدة عسكرية في غرب العراق تضمّ قوات أميركية. وقال مسؤول طلب عدم كشف هويته، لوكالة فرانس برس إنه "لم ترد أي تقارير عملياتية تؤكد وقوع هجوم السبت". وكانت الوكالة ذاتها قد نقلت عن مصدر أمني عراقي وآخر عسكري تأكيدهم على تعرض القاعدة لهجوم بطائرة مسيّرة واحدة على الأقلّ، دون تسجيل ضحايا أو أضرار وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس فضّل عدم الكشف عن هويته إن "طائرتين مسيرتين" هاجمتا قاعدة عين الأسد الواقعة في محافظة الأنبار في غرب العراق، السبت، وفي حين "تمّ اعتراض الأولى وإسقاطها"، فإن "الثانية سقطت بسبب خلل فنّي داخل المعسكر دون أن تتسبب بأضرار". بدوره قال مصدر عسكري لفرانس برس، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن "مسيرة سقطت داخل القاعدة بدون أضرار". ويأتي الهجوم فيما هدّدت فصائل عراقية موالية لإيران مصالح الولايات المتحدة في العراق على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب ضد حماس. وقُتل 4385 شخصا في قطاع غزة منهم 1756 طفلا و967 امرأة، إضافة الى 13561 جريحا. ومن بين القتلى 51 كادرا صحيا إضافة إلى إصابة 87 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس صدرت السبت. وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون في هجمات حماس، بحسب السلطات الإسرائيلية. وتبّنت مجموعة تدعى "المقاومة الاسلامية في العراق" عبر قنوات تلغرام تابعة لفصائل شيعية موالية لإيران، الهجوم على قاعدة عين الأسد. ومنذ الأربعاء، تعرّضت قواعد تضم قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في العراق، هي عين الأسد وحرير في إقليم كردستان في شمال العراق ومعسكر قرب مطار بغداد، لخمس هجمات. وحتى العام الماضي، تعرضت القواعد التي تضم قوات أميركية للعديد من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيرة. ومنذ صيف 2022، توقفت هذه الهجمات فيما شهد العراق استقرارا نسبيا. ولم تتبنّ أي جهة تلك الهجمات حينها، لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران. وأواخر عام 2021، أعلن العراق أن تواجد قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى وأن مهمة التحالف الدولي باتت استشارية وتدريبية فقط. وفي هذا الإطار، لا يزال 2500 جندي أميركي وألف جندي من التحالف، منتشرين في ثلاث قواعد عسكرية عراقية.

الجيش الإسرائيلي: سنواجه حماس فوق الأرض وتحتها

دبي - العربية.نت.. في إِشارة جديدة على قرب الاجتياح البري لقطاع غزة، أكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواجه حركة حماس "فوق الأرض وتحتها". وأعلن المتحدث العسكري باسم الجيش، اليوم الأحد أنه سيواجه حماس "فوق الأرض وتحتها" بحسب تعبيره. كما أشار إلى أن القوات الإسرائيلية أعدت الإجراءات اللازمة لتنفيذ ذلك، في إشارة إلى التحضيرات العسكرية للتوغل براً في غزة ونية إسرائيل استهداف الأنفاق.

قائد الصواريخ بحماس

إلى ذلك، أعلن الجيش قتل نائب قائد قوة الصواريخ في حماس و"عشرات آخرين" في غارات ليلية على غزة. كما كشف عن حصيلة جديدة للأسرى الذين تحتجزهم حماس، لافتاً إلى أن عددهم بلغ 212. أتت تلك التصريحات فيما دخل قطاع غزة المحاصر والغارق تحت القصف والدمار يومه الـ16 من الحرب الدامية، ووسط تأكيد تل أبيب استعدادها لإتمام الاجتياح البري للقطاع. كما جاءت بعد ساعات من تحذير حركة حماس من أن ما حدث في 7 أكتوبر سيكون "بسيطا" إذا قررت إسرائيل التوغل برا في غزة. وأكد القيادي في حماس أسامة حمدان، بمؤتمر صحافي عقد أمس السبت في لبنان، ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول لن يكون سوى جزء بسيط مما ستراه إسرائيل إذا اجتاحت القطاع. كما أوضح أن أطرافا دولية عديدة تحدثت مع الحركة بشأن الأسرى الأجانب. يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان ألمح مراراً في السابق إلى صعوبة إتمام عملية برية في غزة، مشدداً على أن أي عملية من هذا النوع ستكون معقدة بسبب الأنفاق.

مصانع تحت الأرض.. مسؤولون أميركيون وإسرائيليون يتحدثون عن أسلحة حماس

بناء على ذلك، حصلت القوات الجوية الإسرائيلية على المزيد من القنابل الأميركية الصنع لمساعدتها في تدمير متاهة الأنفاق التي تستخدمها عناصر حماس لإخفاء الأسلحة والمقاتلين والأسرى في حين تعمل إسرائيل بشكل واضح لإخراج أكبر عدد ممكن من هذه الأنفاق عن الخدمة قبيل الاجتياح، وفق محللين، وذلك وسط سعيها إلى إضعاف الجناح العسكري لحماس، وتفكيك البنية التحتية للفصائل الفلسطينية. وعلى الرغم من امتلاك إسرائيل تكنولوجيا متطورة للكشف عن أنفاق حماس، فإن الشبكة تحت الأرض ستشكل تحديات خطيرة للجيش الإسرائيلي، وفقا لبرادلي بومان، المدير الأول لمركز القوة العسكرية والسياسية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في إسرائيل.

معبر رفح فتح قليلاً وأغلق.. "شبح المجاعة يزحف نحو غزة"

دبي- العربية.نت.. أكثر من 170 شاحنة إغاثة تتكدس منذ صباح اليوم الأحد عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة في انتظار السماح بدخولها إلى جنوب غزة، الذي يعاني شحا حادا في الغذاء والدواء والماء والوقود. فعلى الرغم من دخول أول دفعة مساعدات إلى غزة المحاصرة منذ أسبوعين من قبل إسرائيل، إلا أن الـ 20 شاحنة التي وصلت القطاع أمس لا تسمن ولا تغني عن جوع. فقد أكد العديد من المسؤولين الأمميين أن تلك الدفعة لا تكفي حتى ليوم واحد آلاف المدنيين الفلسطينيين.

"سيموتون جوعاً"

وفي السياق، وصف برنامج الأغذية العالمي الوضع في غزة بالـ "كارثي" بسبب نقص الغذاء والماء والكهرباء والوقود، ودعا إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات. وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، لشبكة "سي إن إن" الأميركية، إن المجاعة متفشية في القطاع المحاصر. كما شددت على وجوب مواصلة إرسال المزيد من شاحنات الإغاثة من أجل "الوصول إلى ملايين الأشخاص الذين سيموتون جوعاً حرفياً في غزة". وأردفت قائلة: "هناك الكثير من الأرواح على المحك". وكانت 20 شاحنة دخلت جنوب غزة أمس، بينها 15 محملة بالدواء والأدوات الطبية والاسعافية الأساسية، و3 بالغذاء، و2 بمياه للشرب. في حين أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال قمة السلام التي عقدت أمس في القاهرة لبحث "الصراع"، ضرورة "وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية"، وعدم تقييد دخول المساعدات الإنسانية المرسلة إلى سكان غزة. يذكر أنه منذ تفجر القتال في السابع من أكتوبر إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة، فرضت إسرائيل حصاراً مشددا على القطاع المكتظ بالسكان، والذي يضم أكثر من مليوني نسمة، مانعة دخول الوقود، وقاطعة حتى مياه الشرب والكهرباء، ودخول السلع. ولوحت الحكومة الإسرائيلية والجيش أيضا بإطباق الحصار وعدم رفعه ما لم تفرج الحركة عن 200 أسير أخذتهم قبل أسبوعين وأدخلتهم إلى غزة.

"عين الأسد" ثانية.. سادس هجوم على قوات أميركا بالعراق

دبي- العربية.نت.. للمرة الرابعة على التوالي، شهدت قاعدة عين الأسد العسكرية في الأنبار غربي العراق هجوما جديدا. فقد أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الأحد أن 3 صواريخ أطلقت باتجاه القاعدة التي تضم قوات أميركية ومن التحالف الدولي، وسقط واحد منها في الداخل. كما أوضح أن هذا الهجوم الذي أطلق على ما يبدو من مدينة قريبة من البغدادي، هو الرابع على القاعدة الأميركية خلال الأيام الـ 4 الماضية.

كاتيوشا ومسيّرات

في حين أوضح مصدران بالجيش أن صواريخ كاتيوشا استهدفت القاعدة الجوية، حيث سمع انفجار داخلها. كما أشار إلى أن المنظومات الدفاعية لعين الأسد اعترضت أمس السبت طائرتين مسيرتين وأسقطتهما أثناء تحليقهما بالقرب من القاعدة، وفق ما نقلت رويترز.

فيكتوريا وإربيل أيضا

وكانت منطقة حرير في إربيل شهدت أيضا هجوماً مماثلاً ضد قوات أميركية، فضلا عن قاعدة فيكتوريا في العاصمة بغداد. أتت تلك الهجمات وسط مخاوف أيضا من تعرض السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة بشكل كبير، لمحاولات اعتداءات مماثلة أيضا. كما جاءت في خضم المخاوف الدولية لاسيما الأميركية من توسع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى حرب إقليمية، تدخل فيه إيران على الخط إما مباشرة وإن كان مستبعداً، أو عبر الفصائل الموالية لها. فيما رفعت الولايات المتحدة جهوزيتها العسكرية، ودفعت بمزيد من أنظمة الدفاع الجوية إلى الشرق الأوسط. يذكر أنه منذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس، ارتفعت وتيرة التهديدات من قبل عدة فصائل ومجموعات مدعومة إيرانياً سواء في العراق أو سوريا وحتى لبنان، حيث هدد حزب الله أكثر من مرة بالانخراط في الحرب ضد إسرائيل إذا "استدعت الحاجة". ومن اليمن، هدد زعيم الحوثيين أيضا يوم العاشر من أكتوبر بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إذا تدخلت القوات الأميركية في الصراع بغزة بشكل مباشر.

حماس: لم نخطف أسرى مدنيين بل هؤلاء أخذوهم!

دبي- العربية.نت.. فيما يشكل "ملف الأسرى" والمدنيين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العقدة الأبرز بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل على السواء، عرضت حماس اقتراحا لإطلاق المدنيين منهم. ودعا خليل الحية عضو المكتب السياسي في حماس إلى وقف القصف الإسرائيلي من أجل إطلاق المزيد من الأسرى، قائلا إن "الحركة بحاجة إلى وقت للبحث عن العديد من الأسرى في المنازل، ومع العائلات، والفصائل، وجمعهم معًا. .كما أكد أن أعضاء كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، الذين نفذوا هجوم 7 أكتوبر المباغت، تلقوا تعليمات بعدم إيذاء المدنيين أو أسرهم.

فصائل أخرى ومدنيون!

لكنه ألقى باللائمة على فصائل أخرى، قائلا إنه "بعد أن اخترق مقاتلو القسام السياج المعدني في غزة، تدفق خلفهم أعضاء من فصائل مسلحة أخرى ومدنيون أيضا"، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز." كما أكد أن هؤلاء الأشخاص هم الذين خطفوا عشرات المدنيين ثم جروهم عبر السياج إلى غزة. وأضاف: "قضيتنا هي مع الجنود والعسكريين".

وقف القصف

إلى ذلك، شدد على أنه قبل أن تطلق حماس المزيد من الأسرى، يجب أن يتوقف القصف الإسرائيلي على غزة كما أوضح أن جماعات مسلحة أخرى في غزة تحتجز بعض الأسرى، لذا تحتاج حماس إلى وقت "للبحث في المنازل، ومع الفصائل، وجمعهم". وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بليكين كثف خلال زيارته المنطقة هذا الأسبوع البحث مع عدة دول إقليمية من بينها قطر ومصر والسعودية، عن حل لإطلاق الأسرى. فيما أوضح أحد كبار المسؤولين من إحدى الدول المشاركة في مفاوضات إطلاق الأسرى إن زعماء حماس السياسيين يسعون إلى وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة للسماح للحركة بجمع معلومات عن كل الاسرى. وألمح إلى أن "هؤلاء القادة وافقوا، من حيث المبدأ، على إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين، ومن بينهم مواطنون أجانب"، وفق تعبيره. وقد أيد الحية في مقابلته هذه الفكرة، لكن مع ذلك، من غير الواضح متى، أو في ظل أي ظروف بالضبط سيطلق سراحهم. يذكر أن كتائب القسام كانت أعلنت أن في القطاع ما بين 200 و250 أسيراً، بينهم جنود وضباط إسرائيليون رفيعو المستوى. في حين قدر الجيش الإسرائيلي العدد بنحو 200. وشكل هذا الملف خلال الأيام الماضية الشغل الشاغل للحكومة الإسرائيلية وواشنطن على السواء. كما جسد عقدة مهمة من بين أخرى أمام "الاجتياح الإسرائيلي المرتقب" لغزة.

ما هو نظام "ثاد" الذي يرسله البنتاغون إلى الشرق الأوسط؟

الحرة – دبي... نظام "ثاد" مصمم لاعتراض الصواريخ البالستية داخل وخارج الغلاف الجوي

تتواصل التعزيزات العسكرية الأميركية إلى الشرق الأوسط، في ظل إعلان وزير الدفاع، لويد أوستن، عن إرسال نظام الدفاع الجوي "ثاد"، وسط التوترات المتزايدة في المنطقة. ويعتبر "ثاد" واحدا من أنظمة الدفاع الجوي الأميركية الأكثر تقدما، حيث يتنافس الحلفاء في جميع أنحاء العالم على الحصول عليه، حسبما ذكرت وكالة رويترز. وقال أوستن في بيان، مساء السبت، إنه قام "بتفعيل نشر بطارية الدفاع الطرفية للارتفاعات العالية (THAAD)، بالإضافة إلى بطارية باتريوت إضافية، في مواقع مختلفة من الشرق الأوسط، لزيادة حماية القوات للقوات الأميركية". وتضع واشنطن نفسها في حالة تأهب قصوى تحسبا لنشاطات الجماعات المدعومة من إيران، مع تصاعد حدة التوتر بالمنطقة، في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. وقال أوستن إن التعزيزات العسكرية الأميركية الإضافية تأتي "بعد مناقشات مفصلة مع الرئيس (جو) بايدن حول التصعيد الأخير من قبل إيران والقوات الوكيلة لها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط".

وزارة الدفاع الأميركية ترغب في تعزيز قوة الردع

"ثاد" و"باتريوت".. تعزيزات أميركية في الشرق الأوسط "تحسبا لأي طارئ"

أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، السبت، عن تعزيز موقف وزارة الدفاع في منطقة الشرق الأوسط، بشكل يرفع جهود الردع ويساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها. ومنذ الأربعاء، تعرضت قواعد تضم قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة التنظيمات المتطرفة في العراق، هي عين الأسد وحرير في إقليم كردستان شمالي العراق ومعسكر قرب مطار بغداد، إلى 5 هجمات، بحسب فرانس برس. وكان البنتاغون قد وجه حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" للعمل في القيادة المركزية "سنتكوم"، المسؤولة عن عمليات الجيش الأميركي بالمنطقة. وأكد الوزير الأميركي أن الحاملة "أيزنهاور" مع نظيرتها "جيرالد فورد" التي تعمل حاليا في شرق البحر المتوسط، "تزيد من قدرة القوات الأميركية على الاستجابة السريعة لأي طارئ".

ما هو نظام "ثاد"؟

وتعد بطارية الدفاع الطرفية للارتفاعات العالية، سلاحا دفاعيا لإسقاط الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية، وهو نظام من صنع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية. وتقول الشركة المصنعة لهذا النظام إن "ثاد" هو "النظام الأميركي الوحيد المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي". ونظام "ثاد" لديه "5 مكونات رئيسية، هي أجهزة اعتراضية، وقاذفات، ورادار، ووحدة التحكم في الحرائق، ومعدات الدعم"، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية. وتتكون بطارية النظام من 9 عربات مجهزة بقاذفات، تحمل كل منها من 6 إلى 8 صواريخ، إضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار. وبحسب الشركة المصنعة، فإن "الرادار يكتشف الصاروخ القادم أولا، على أن يحدد مشغلو النظام التهديد بدقة". وبعد ذلك، تطلق قاذفة مثبتة على شاحنة مقذوفا تطلق عليه "لوكهيد مارتن" اسم "معترض"، لتدمير الصاروخ البالستي باستخدام الطاقة الحركية. وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فإن صواريخ "ثاد" الاعتراضية لا تحتوي على رؤوس حربية متفجرة، لكنها تتحرك بسرعة أكبر من ميل في الثانية، وتضرب الصواريخ الباليستية القادمة بقوة كافية لإحداث انفجار.

قاعدة الأسد تستضيف قوات أميركية وأخرى دولية موجود بناء على دعوة من الحكومة العراقية

هجوم على "عين الأسد" في العراق.. وسفينة أميركية تعترض قذائف قرب اليمن

تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، الخميس، لهجوم بطائرات مسيرة وصواريخ، ووفقا لما أفادت به مصادر أمنية لوكالة رويترز، فيما تمكنت سفينة حربية أميركية قرب اليمن من اعتراض قذائف. ولأن نظام "ثاد" الاعتراضي يعتمد على الطاقة الحركية (الاصطدام عالي السرعة)، وليس الرأس الحربي الخاص به، لتدمير الصاروخ القادم، فإن خطر الانفجار النووي ينخفض إلى الحد الأدنى. ويتميز النظام برادار قوي لالتقاط التهديدات، حيث يمكنه الدفاع عن المراكز السكانية والبنى التحتية ذات القيمة العالية. كذلك، يعد النظام قابلا للتشغيل المتبادل مع أنظمة الدفاع الصاروخي الباليستية الأخرى، وهو متنقل ويمكن نشره في أي مكان حول العالم. ويملك "ثاد" معدل نجاح اعتراض بنسبة 100 بالمئة في الاختبارات، بعد تسجيله 16 اعتراضا ناجحا في 16 محاولة اعتراض، وفقا للشركة، فيما تبلغ تكلفته مليار دولار، بحسب "وول ستريت جورنال". وتستخدم صواريخ "ثاد" الاعتراضية نسخة لوكهيد مارتن من تكنولوجيا الضرب، حيث تدمر الأهداف ذات التأثير المباشر وتحمي الأصول الحيوية على الأرض. ونشرت الولايات المتحدة نظام "ثاد" الذي جرى تطويره خلال التسعينيات، في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك غوام وإسرائيل وكوريا الجنوبية واليابان.

إسرائيل تخيّر سكان شمالي غزة بين النزوح جنوبا أو اعتبارهم "شركاء منظمة إرهابية"

رويترز... القصف الإسرائيلي على غزة مستمر

قال فلسطينيون إنهم تلقوا تحذيرا جديدا من الجيش الإسرائيلي، يدعوهم إلى التحرك من شمالي قطاع غزة إلى جنوبه، وأضاف أن "من يظل في مكانه قد يتم تحديد هويته على أنه شريك بتنظيم إرهابي". ووصل التحذير على منشورات وعليها شعار الجيش الإسرائيلي منذ، السبت، وعبر الهواتف المحمولة ورسائل صوتية في أنحاء قطاع غزة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وذكر المنشور: "تحذير عاجل لسكان غزة. وجودكم إلى الشمال من وادي غزة يعرض حياتكم للخطر. من يختار عدم مغادرة شمال غزة إلى الجنوب من وادي غزة، قد يتم تحديده على أنه شريك في تنظيم إرهابي". وتقصف إسرائيل قطاع غزة بضربات جوية متواصلة منذ السابع من أكتوبر، ردا على هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، على إسرائيل. وحشدت إسرائيل قوات ومركبات مدرعة على الحدود مع القطاع، قبل اجتياح بري متوقع. وأصدرت إسرائيل من قبل تحذيرات للفلسطينيين تأمرهم فيها بالتوجه جنوبا، لكن الفلسطينيين قالوا إنهم "لم يتلقوا من قبل جملة اعتبارهم (متعاطفين مع الإرهابيين) إذا لم يفعلوا ذلك". كما يقولون إن "قطع الرحلة إلى جنوبي القطاع أمر بالغ الخطورة في ظل ضربات جوية لا تتوقف، واستهداف الجيش الإسرائيلي لجنوبي القطاع أيضا بضربات جوية مكثفة". وقالت الكثير من الأسر التي تركت مدينة غزة إلى جنوبي القطاع، إنها "فقدت ذويها في ضربات جوية إسرائيلية على الجنوب".

شبكة بريطانية: معطيات تشكك ببعض جوانب رواية إسرائيل بشأن "ضربة المعمداني"

الحرة – دبي... اتهامات متبادلة بشأن مسؤولية ضربة مستشفى المعمداني بقطاع غزة

شكّك تحقيق نشرته القناة الرابعة البريطانية، بالرواية التي ساقها الجيش الإسرائيلي بشأن الضربة التي أصابت مستشفى المعمداني في قطاع غزة. وعمل على هذا التحقيق المشترك منظمة "فورنسك أركتكشر" (Forensic Architecture)، وهي وكالة أبحاث تابعة لكلية غولدسميث بجامعة لندن، تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان، بالتعاون مع "أير شوت"، وهي منظمة غير ربحية تنتج تحقيقات صوتية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى منظمة "حق" الحقوقية التي تتخذ من رام الله مقرا لها. ويلقي التحقيق بظلال من الشك على الرواية الإسرائيلية بشأن ضربة مستشفى المعمداني في غزة، حيث قال إن الضربة "عبارة عن عملية إطلاق صاروخي فاشل نفذتها حركة الجهاد الإسلامي من داخل القطاع". ونفت حركة الجهاد الاتهام الإسرائيلي، فيما قالت حركة حماس والسلطة الفلسطينية إن الضربة ناجمة عن "غارة إسرائيلية". ونقلت تقارير إعلامية عن عاملين في مستشفى المعمداني قولهم، إنهم "تلقوا طلبا بالإخلاء من قبل السلطات الإسرائيلية" قبل يوم من الضربة. وفي بداية التحقيق المشترك الذي نشرته القناة الرابعة البريطانية، يظهر تحليل "فورنسك أركتكشر" أن "الحفرة الناجمة عن الارتطام، تشير إلى أن القذيفة جاءت من الشمال الشرقي وليس من الغرب كما قال الجيش الإسرائيلي". واستشهد التحليل بالمحقق، كريس كوب-سميث، وهو خبير بالأسلحة المتفجرة، قال إن "أنماط الشظايا الناجمة عن الانفجار تشير إلى أن القذيفة جاءت من الشمال الشرقي، وهو الاتجاه الذي تسيطر عليه إسرائيل من محيط قطاع غزة". و"أشار حجم الحفرة إلى وجود ذخيرة أكبر من صاروخ سبايك أو هيلفاير، الذي تستخدمه عادة الطائرات الإسرائيلية بدون طيار"، بحسب التحليل ذاته. ومع ذلك، قال التحقيق إنه "دون أدلة مادية إضافية، لا يمكننا إجراء تقييم نهائي". كما شمل التحقيق المشترك على تحليل أجرته "أير شوت" للمكالمة الهاتفية التي نشرها الجيش الإسرائيلي، وقال إنها توثق حديثا بين عنصر سابق من حماس وشخص آخر، يقران خلاله بأن الضربة "جاءت من داخل القطاع". ووجدت "أير شوت" أنه "تم التلاعب بالتسجيل المنشور، وبالتالي فهو لا يعد دليلا موثوقا لصحة رواية الجيش الإسرائيلي"، طبقا للتحقيق. وذكرت رويترز في وقت سابق، أن التسجيل الصوتي "خضع لعملية تحرير، شملت إضافة أصوات صفير لإخفاء الكلمات والأسماء". كذلك، ذكرت منظمة "الحق" الفلسطينية، أن لديها "صورا ثابتة تشير لقصف القوات الإسرائيلية قسم السرطان بالمستشفى المعمداني في 14 أكتوبر". ولم يتسن لموقع "الحرة" التحقق بشكل مستقل من صور مؤسسة "الحق" الحقوقية، التي تصنفها إسرائيل على أنها "منظمة إرهابية".

تقرير للاستخبارات الأميركية "رفعت عنه السرية" يرجح عدد قتلى مستشفى المعمداني

نقلت وكالة رويترز عن تقرير للاستخبارات الأميركية، رفعت عنه السرية، الخميس، أن عدد قتلى في الضربة التي طالت مستشفى المعمداني في غزة يتراوح "من نطاق 100 إلى 300 عند الحد الأدنى". وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر أن مصدر الضربة التي أصابت المستشفى، "كان صاروخا أطلقه فلسطينيون متجها من الغرب إلى الشرق". والجمعة، قالت الاستخبارات العسكرية الفرنسية إن "الفرضية الأكثر ترجيحا هي صاروخ فلسطيني انفجر"، وذلك بعد يومين من استنتاج مماثل للأميركيين والإسرائيليين. والسبت، قالت وزارة الدفاع الكندية إن "تحليلا" أجرته قيادة المخابرات التابعة للقوات الكندية على نحو مستقل، توصل إلى أن "إسرائيل ليست المسؤولة" عن ضربة المستشفى. كما أظهر تحليل لوكالة أسوشيتد برس، أن الصاروخ الذي "انشطر في الهواء، تم إطلاقه من داخل الأراضي الفلسطينية، وأن انفجار المستشفى حدث على الأرجح عندما سقط جزء من ذلك الصاروخ على الأرض". وكان مستشفى المعمداني في القطاع الفلسطيني، قد تعرض لضربة صاروخية يوم 16 أكتوبر، أسفرت بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، عن مقتل 471 شخصا وإصابة أكثر من 314 آخرين.

بعد الخلاف بشأن مصدر ضربة "المعمداني".. رفض فلسطيني لتقرير عدد القتلى

شككت مصادر استخباراتية غربية ومحللون في صحة عدد القتلى الذي أعلنته السلطات الفلسطينية جراء الانفجار المميت الذي وقع بمحيط المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في قطاع غزة، مقدرة عدد الضحايا بـ"العشرات"، بينما يؤكد مسؤولون فلسطينيون لموقع "الحرة" سقوط المئات بين قتيل وجريح. لكن مصدرا استخباراتيا أوروبيا صرح، الأربعاء، لوكالة فرانس برس، بأن الضربة التي تبادلت إسرائيل وفصائل فلسطينية الاتهامات بشأن مسؤوليتها، أوقعت عشرات القتلى. وقال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه: "لم يسقط 200 أو 500 قتيل، لكن بضع عشرات، الأرجح بين 10 و50 شخصا"، مرجحا أن "إسرائيل لم تقم بذلك على الأرجح" وذلك استنادا إلى ما وصفها بـ"خيوط جادة" بناء على معلومات استخباراتية.



السابق

أخبار فلسطين والحرب على غزة..قمة القاهرة للسلام: وقف الحرب فوراً ولا للإجبار على التهجير..الجيش الإسرائيلي: استهدفنا نفقا يضم خلية تابعة لـ«حماس» و«الجهاد» في جنين..بايدن يعتبر أن «حماس» هاجمت إسرائيل لعرقلة تطبيعها العلاقات مع السعودية..«قطرة» مساعدات تدخل غزة..تصاعد الضغوط الدولية على تل أبيب لوقف عدوانها..إسرائيل تدعو مواطنيها إلى مغادرة مصر والأردن فوراً..«نكبة جديدة»..هدف الإسرائيليين من تدمير قطاع غزة..بلينكن يقر بأثر أزمة الشرق الأوسط على موظفيه..أبو عبيدة: الاحتلال رفض استلام أسيرتين أخريين لدينا..مشاورات «جنينية» بين تل أبيب وواشنطن بشأن حكم غزة..مقبرة جماعية ثانية لشهداء فلسطينيين مجهولي الهوية..كنيسة تخصص تبرعاتها السنوية لدعم ضحايا الحرب في الشرق الأوسط..صحيفة: "ضغوط على نتانياهو" من أجل التفاوض مع حماس بشأن الرهائن..

التالي

أخبار لبنان..جبهة الجنوب تحتدم وموقف هستيري لنتنياهو: سنسحق لبنان!..ميقاتي "مُطمَئن" ونتنياهو يتوعّد و"حزب الله" يهاجم "الثرثارين"..دفعة أثمان حرب "على الحساب": شلل سياسي واقتصادي..وعزلة..المسارُ التصادُمي يحتدم على جبهة جنوب لبنان..فهل يقع الأسوأ؟..سكّان الضاحية يعيشون على توقيت غزة..برّي والمسيحيّون: تقاطع الغياب في أزمة مصيرية..40 سنة على الهروب الدموي للأميركيين من لبنان..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,031,480

عدد الزوار: 7,656,327

المتواجدون الآن: 0