أخبار فلسطين والحرب على غزة..عشرات الشهداء والجرحى بضربة جوية إسرائيلية على مخيم الشاطئ في غزة..5087 شهيداً و15273 جريحاً ضحايا عدوان الاحتلال في غزة بينهم 2055 طفلاً و1119 سيدة و217 مسناً..البيت الأبيض: لم يحن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في غزة..ألمانيا تعارض مطالب أوروبية بوقف إطلاق نار إنساني في غزة..وزير إسرائيلي: لا تراجع عن الاجتياح البري لغزة..الصين تدعو لعقد مؤتمر دولي أقوى وأوسع نطاقا لدعم استئناف محادثات السلام..ماكرون يزور إسرائيل «متأخراً» ..إسرائيل ألغت تصاريح 18 ألف عامل من غزة ..غضبة مصرية من استهداف المنطقة الحدودية..ومطالب بـ «رد قوي»..«أزمة ثقة» بين نتنياهو والجيش..وداخل «الكابينيت» المقلّص والموسّع..فتاة من غزة تتعرّف على جثث والديها وأشقائها..بعد توجّههم لخان يونس بحثاً عن الأمان..قاتلوا ضد داعش.. أميركا ترسل جنرالاً وضباطاً لتقديم المشورة لإسرائيل..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 تشرين الأول 2023 - 4:44 ص    عدد الزيارات 589    التعليقات 0    القسم عربية

        


عشرات الشهداء والجرحى بضربة جوية إسرائيلية على مخيم الشاطئ في غزة..

الراي.. قالت وزارة الصحة إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا في ضربة جوية إسرائيلية أصابت منازل بمخيم الشاطئ بقطاع غزة في وقت متأخر من مساء اليوم الاثنين. وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة «الاحتلال الاسرائيلي يرتكب مجزرة كبيرة بحق عدة عائلات في مخيم الشاطئ راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من الاطفال والنساء الامنين في بيوتهم.. ولازال عدد كبير منهم تحت الانقاض». وفي وقت لاحق، قالت وزارة الصحة بغزة إن المنظومة الصحية في القطاع وصلت إلى مرحلة هي الأسوأ في تاريخها. يأتي ذلك، فيما أفادت "العربية" بانقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى الإندونيسي في غزة بسبب نفاد الوقود.

5087 شهيداً و15273 جريحاً ضحايا عدوان الاحتلال في غزة بينهم 2055 طفلاً و1119 سيدة و217 مسناً

الجريدة....أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة اليوم الاثنين أن إجمالي ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع بلغ 5087 شهيداً بينهم 2055 طفلاً و1119 سيدة و217 مسناً إضافة الى إصابة 15273 شخصاً بجروح مختلفة. وذكرت السلطات الصحية في بيان أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال راح ضحيتها 3813 شهيداً وما زال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض. وأضافت أن الطواقم الطبية تواجه إصابات بحروق شديدة وإذابة للجلد على أجساد الجرحى مطالبة المؤسسات الدولية بالكشف عن طبيعة السلاح المستخدم في إذابة الجلد وإحضار العلاجات اللازمة له بشكل عاجل. وفي الشأن السياسي، جددت الرئاسة الفلسطينية لإدانتها لاستمرار العدوان على قطاع غزة الذي يترافق مع استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة وعمليات الاعتقال التي طالت المئات من الفلسطينيين. من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان اليوم إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد في قمة القاهرة الأخيرة ضرورة وقف العدوان والرفض الكامل لأي خطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وشدد على أن ما يجري هو «بسبب غياب الأفق السياسي وعدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والشرعية الفلسطينية العربية وهما اللذان أديا إلى الانفجار الكبير الذي نشهده الآن». وأشار أبو ردينة إلى أنه تم التحذير مراراً من مغبة «استمرار الاستفزازات الاسرائيلية المستمرة في القدس واقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى وغياب الدور الأمريكي الضاغط على إسرائيل لإلزامها بالاتفاقات والشرعية الدولية والقانون الدولي»، مؤكداً «ضرورة إيجاد أفق سياسي حتى لا تنفجر المنطقة بأسرها».

البيت الأبيض: لم يحن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في غزة

الراي.. قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، يوم أمس الاثنين، إن هذا ليس الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس. وأضاف كيربي لشبكة (سي.إن.إن)«لا نعتقد بأن هذا هو الوقت المناسب لوقف إطلاق النار. لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وما زال أمامها عمل يتعين عليها القيام به لملاحقة قيادة حماس»...

ألمانيا تعارض مطالب أوروبية بوقف إطلاق نار إنساني في غزة

أنالينا بيربوك: الهجمات الصاروخية المكثفة لا تزال تُشن على إسرائيل

الجريدة...عارضت ألمانيا مطالب في الاتحاد الأوروبي بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الاثنين خلال اجتماعها مع نظرائها في الاتحاد في لوكسمبورغ إن مكافحة الإرهاب أمر ضروري، مضيفة أنه يمكن رؤية أن الهجمات الصاروخية المكثفة لا تزال تُشن على إسرائيل، وقالت في إشارة إلى تصرفات حركة حماس ضد إسرائيل «لن يكون هناك سلام وأمن لإسرائيل والفلسطينيين إلا إذا تمت مكافحة الإرهاب». وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا من قبل - من بين آخرين - إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ومنذ ذلك الحين تدور مناقشات صريحة في الاتحاد الأوروبي حول ما إذا كان ينبغي الانضمام لهذا المطلب. واتخذ ساسة حكوميون من دول مثل إسبانيا وبلجيكا وهولندا وأيرلندا مؤخراً موقفاً واضحاً داعماً لهذا الاتجاه. كما بدا منسق شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين في لوكسمبورغ منفتحاً على الضغط من أجل وقف إطلاق النار، وقال «دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى ذلك، كيف لا يُمكننا مناقشة هذا الأمر»، في المقابل اتخذت دول مثل النمسا وجمهورية التشيك موقفاً مماثلاً لألمانيا خلال الاجتماع الوزاري.

بايدن: لا يمكن الحديث عن وقف النار في غزة قبل الإفراج عن الأسرى

دبي - العربية.نت...شدد الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين على أنه يجب إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، وذلك عندما سئل عن وقف إطلاق النار في الحرب الجارية. وقال بايدن "يجب أن يتم إطلاق سراح هؤلاء الرهائن وبعد ذلك يمكننا التحدث".  جاء تصريح بايدن، بعدما حذرت وزارة الخارجية الأميركية، من أن أي وقف لإطلاق النار من جانب إسرائيل في قطاع غزة سيفيد حركة حماس.

"يمنح حماس القدرة على التعافي"

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين، إن وقفا لإطلاق النار من شأنه أن "يعطي حماس القدرة على الراحة والتعافي والاستعداد لمواصلة شن هجمات إرهابية ضد إسرائيل". وأكد ميلر أن الولايات المتحدة تعمل بشكل منفصل لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما يعمل المبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد على الأرض "بشكل مكثف" لضمان تقديم المساعدات. وكان مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، قد شدد على أنه ينبغي العمل على منع امتداد الحرب إلى لبنان والبلدان المجاورة، لأن ذلك من شأنه أن يزعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها ويؤثر على أوروبا أيضاً. وأضاف بوريل في بيان نشر على الصفحة الرسمية للاتحاد الأوروبي أنه "على مدى الأيام الماضية أجريت عدة اتصالات مع الجهات المعنية الفاعلة إقليمياً، وعملنا مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة في هذا الأمر... يتعين علينا أيضاً أن نوجد حلاً عاجلاً لوضع غزة".

"حل الدولتين"

كما أردف: "يظل حل الدولتين هو الحل الوحيد القابل للتطبيق الذي نعرفه. وإذا لم يكن لدينا غير حل واحد، فلا بد أن نكرس كل طاقتنا السياسية لتحقيقه". في السياق، دعت فرنسا، الاثنين، عشية توجه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب، إلى "هدنة إنسانية"، "قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار" بين إسرائيل وحماس، مؤكدة أنها "صديقة" إسرائيل والفلسطينيين.

"هدنة إنسانية"

وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن أمام النواب في باريس إن "توزيع المساعدات يتطلب هدنة إنسانية قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار". ودعت إلى فتح معبر رفح "للسماح بعبور (مساعدات) جديدة". وقتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم الحركة، حسب السلطات الإسرائيلية. أما في قطاع غزة، فقد قُتل أكثر من خمسة آلاف شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 2000 طفل جراء القصف الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وزير إسرائيلي: لا تراجع عن الاجتياح البري لغزة

دبي - العربية.نت.. فيما لم تحدد ساعة الصفر حتى الآن وظهور خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة الجيش حول الاجتياح البري لقطاع غزة المحاصر، أكد وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس لصحيفة بيلد الألمانية أن إسرائيل لن تتراجع عن غزو بري محتمل لغزة بسبب قضية الأسرى المحتجزين هناك.

"لن يعيق تحركاتنا"

وقال كاتس في مقابلة مع الصحيفة تنشر اليوم الثلاثاء إن إسرائيل ستبذل قصارى جهدها لإعادة الرهائن. ونقلت الصحيفة عنه قوله "لكن هذا لا يمكن أن يعيق تحركاتنا بما في ذلك الهجوم البري إذا قررنا ذلك". كما أضاف "حماس تريد ألا يدخل الجيش لتدمير بنيتها التحتية. وهذا لن يحدث".

"إطلاق أسيرتين"

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجناح العسكري لحماس أنه أطلق سراح رهينتين إسرائيليتين أخريين لأسباب صحية استجابة لجهود الوساطة المصرية القطرية. وكان مسؤولون في دوائر صنع القرار في إسرائيل، قد كشفوا عن أن الحكومة تواجه صعوبة في الاتفاق على قرارات بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بالتعامل مع قطاع غزة، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاثنين.

نتنياهو غاضب

وخلص تحليل مشترك للمحللين السياسيين الإسرائيليين ناحوم برنيع ورونان بيرغمان إلى أن نتنياهو غاضب من كبار مسؤولي الجيش، الذين أعلنوا تحمّل مسؤولية هجوم حركة حماس المباغت الذي أوقع ما لا يقل عن 1400 قتيل في الجانب الإسرائيلي بالإضافة إلى أسر العشرات. كذلك أشار التحليل المشترك الذي نشرته "يديعوت أحرونوت"، إلى أن نتنياهو دخل أيضا في أزمة مع وزير دفاعه يوآف غالانت.

تأجيل الهجوم البري

ففي حين أفادت شبكة "سي إن إن"، الأسبوع الماضي، بوجود ضغوط أميركية تسببت في تأجيل الهجوم البري المزمع على قطاع غزة لإعطاء فرصة أمام تحرير مزيد من الرهائن، يعتقد برنيع وبيرغمان أن التأجيل له علاقة بغياب الخطط الإسرائيلية للتعامل مع القطاع، فضلا عن استماع رئيس الوزراء للجنرال المتقاعد إسحاق باريك، الذي نصح نتنياهو بالتفكير أكثر في مسألة الاجتياح البري وعدم الاستعجال. يشار إلى أنه بينما ينتظر الفلسطينيون بقلق الاجتياح البري المزمع لقطاع غزة من قبل إسرائيل، واصلت القوات الإسرائيلية قصف القطاع المكتظ بالسكان ليرتفع عدد القتلى إلى 5087 في الأسبوع الثالث للهجمات. وقتل مسلحون من حماس 1400 شخص واحتجزوا أكثر من 200 رهينة في هجوم عبر الحدود يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.

الصين تدعو لعقد مؤتمر دولي أقوى وأوسع نطاقا لدعم استئناف محادثات السلام

الراي..قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن بكين تدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولي أقوى وأوسع نطاقا وأكثر فاعلية في أسرع وقت ممكن لدعم استئناف محادثات السلام. وعبر الوزير عن «تعاطف الصين الشديد مع الفلسطينيين خاصة شعب غزة بسبب وضعهم الصعب». وأضاف وانغ أن أكثر ما يحتاجه قطاع غزة هو جهود وقف الحرب، والترويج للسلام وليس الحسابات الجيوسياسية. وأوضح أيضا أن أكثر ما يحتاجه شعب غزة هو الأمن والغذاء والدواء لا الحرب والأسلحة والذخيرة. وتابع: «جميع الدول لديها الحق في الدفاع عن نفسها لكن عليها الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية سلامة المدنيين»....

ماكرون يزور إسرائيل «متأخراً»

الجريدة...بعد أكثر من أسبوعين من هجوم حركة حماس، أعلن قصر الإليزيه، اليوم، توجّه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم لإسرائيل ولقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعدما زار قادة عدد من الدول الغربية دولة الاحتلال لإظهار الدعم «غير المسبوق» لها في مواجهة «حماس». وقبيل بيان «الإليزيه»، أعلن نتنياهو عن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته. وتتزامن زيارة ماكرون مع حالة «انقسام وخلافات» داخل فرنسا، وعلى الصعيدين السياسي والشعبي. ونقلت صحيفة لوفيغارو عن دبلوماسي سابق قوله: «يبدو أن ماكرون قد فاته القطار، سيذهب إلى إسرائيل بشكل متأخر»....

بينيت: أنا مسؤول أيضاً عن هجوم 7 أكتوبر

الجريدة...على غرار رئيسَي الأركان هرتسي هاليفي والشاباك رونين بار، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، أنه يتحمل المسؤولية أيضا عن أحداث 7 أكتوبر التي نفذتها حركة حماس وأودت بحياة 1400 شخص. وكتب بينيت على موقع X أنه «يتحمل أيضا مسؤولية الهجوم الذي نفذته حماس، والذي أودى بحياة 1400 شخص في إسرائيل». وشارك مقتطفاً من حديث إذاعي قال فيه «بالطبع أنا أيضا أتحمل المسؤولية. لقد خدمت كرئيس للوزراء لمدة 12 شهراً. كانت هناك أشياء لم يكن لديّ الوقت للقيام بها، ثم سقطت الحكومة، وأنا أتحمل المسؤولية بالطبع»...

إسرائيل ألغت تصاريح 18 ألف عامل من غزة

الجريدة....كشف وزير العمل الفلسطيني، اليوم، عن إقدام إسرائيل على اعتقال عمال غزة والتنكيل بهم ورفض تزويد السلطة بمعلومات عمن لديها منهم، مؤكداً أن سلطات الاحتلال ألغت كل تصاريح العمل البالغة نحو 18200. بدورها، أفادت هيئة الأسرى بأن الاحتلال أصدر أوامر عسكرية بتعديل الاعتقال الإداري، منها رفع مدة التوقيف إلى 6 أيام بدلاً من 3 وعرضه على جلسة التثبيت الأولى لتصبح 12 يوماً بدلاً من 8 أيام.

تركيا أبعدت هنية بسبب «سجدة شكر»

الجريدة...كتبت صحيفة المونيتور الأميركية تقريراً عن موقف تركيا من التطورات بين إسرائيل وغزة، مشيرة إلى أن أنقرة تحاول موازنة موقفها بعناية، حيث حافظت على مناصرتها للقضية الفلسطينية مع «تبريد» علاقاتها مع «حماس»، لتجنب تداعيات جديدة مع إسرائيل، في وقت يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تطبيع علاقات بلاده مع القوى الإقليمية، بما في ذلك إسرائيل، بعد سنوات من الخلافات. ونقلت «المونيتور» عن مصدرين مختلفين أنه تم «بأدب» طلب مغادرة رئيس المكتب السياسي لـ «حماس»، إسماعيل هنية، الذي كان في إسطنبول عندما اقتحمت الحركة البلدات الإسرائيلية في 7 أكتوبر، بعد أن تم تداول لقطات تظهره مع أعضاء آخرين في «حماس» وهم يسجدون خلال «صلاة الشكر»، بينما كانوا يشاهدون أخبار التوغل على شاشة التلفزيون. ويعيش هنية، إلى جانب قادة الحركة الآخرين، في المنفى الاختياري، ويقسّم وقته بين قطر وتركيا. ولفتت الصحيفة إلى أن النداءات التي وجهتها أنقرة لطلب الوساطة من أجل إطلاق سراح الرهائن الأجانب الذين تحتجزهم «حماس»، أعطت أردوغان الفرصة للعب الدور الذي كان يأمل فيه، مضيفة أنه خلافاً لانتقاداته اللاذعة لإسرائيل في الماضي، فقد ضبط أردوغان لغته هذه المرة. وكشفت أنه بناء على طلب من أردوغان، أجرى مسؤولو المخابرات التركية ووزارة الخارجية اتصالات مع «حماس»، لكن زُعم أنهم فشلوا في الحصول على رد إيجابي على عروض الوساطة. وقال مصدر مقرب من الحكومة التركية للصحيفة، إن الاتصالات مع «حماس» تحولت في معظمها إلى قطر. وبحسب الصحيفة، فإنه بغضّ النظر عما تحققه جهود الوساطة التي تبذلها أنقرة، فإنها تزيد من نشاط أردوغان الإقليمي، فكلما رفعت تركيا مكانتها الدبلوماسية، كما هي الحال في الحرب ضد أوكرانيا وأزمة ممر الحبوب، استخدم أردوغان ذلك بمهارة لإظهار صورته كزعيم مطلوب على الساحة الدولية.

غضبة مصرية من استهداف المنطقة الحدودية..ومطالب بـ «رد قوي»..

السيسي يؤكد لوفد أميركي رفضه سياسات العقاب الجماعي وتهجير الفلسطينيين قسراً

الراي... | القاهرة ـ من محمد السنباطي |

- مصر تُخلي معبر رفح من المدنيين... وإسرائيل ترفض إخراج الجرحى

جدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، أمام وفد من الحزبين الديموقراطي والجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي، التأكيد على موقف «مصر الثابت برفض استهداف جميع المدنيين المسالمين، ورفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم». وبحسب بيان للرئاسة المصرية، أكد الرئيس المصري «ضرورة العمل الجدي لوقف التصعيد الراهن، وتكثيف التنسيق بين كل الأطراف الفاعلة للدفع نحو تسوية القضية الفلسطينية من خلال الحل العادل والشامل، الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة». و«تم التوافق في شأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة الصراع الجاري، وضرورة حماية المدنيين ومنع استهدافهم وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، بالإضافة إلى ضرورة إحياء مسار السلام في المنطقة»، وفق البيان. وأشار السيسي إلى الأهمية التي توليها مصر «في التواصل الدائم مع قيادات الكونغرس، في إطار التنسيق والتشاور، إزاء مختلف القضايا، انطلاقاً من متانة الشراكة الاستراتيجية الممتدة منذ عقود». من جهته، ثمن الوفد الأميركي «دور مصر في الحفاظ على السلام، واستضافتها لقمة السلام، ودورها القيادي في ضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة». وأشار إلى الأولوية الكبيرة التي توليها واشنطن للعلاقات الاستراتيجية مع القاهرة، مشدداً على أن «مصر تعد الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي».

«موجهة ومقصودة»!

من ناحية ثانية، أحدثت عملية قصف إسرائيلي «عن طريق الخطأ»، أدت لإصابات طفيفة بين القوات العسكرية، في ناحية المنطقة الحدودية المصرية، غضبة شعبية وسياسية ورسمية، وقادت إلى مطالبات بضرورة الرد القوي والرادع، بينما سادت لدى المواطنين «رؤية»، مفادها بأن النية كانت «مبيتة»، وأن الضربة «موجهة ومقصودة». وقال المصريون، الذين اشعلوا منصات التواصل والتعليقات عبر برامج الفضائيات، إن أهالي منطقة رفح رصدوا «مسيّرات» كانت تحوم في الناحية الفلسطينية «قبل الضربة مباشرة». وأشاروا إلى أن الضربة «استبقت» تحرك قافلة الإغاثة «الثانية»، ما يعني أن الهدف هو «تخويف وتعطيل» عمليات إغاثة المدنيين في غزة. وطالبت قيادات حزبية وناشطون بـ«الرد بالمثل» رغم اعتذار الجانب الإسرائيلي، بينما رأى آخرون ضرورة التمهل وضبط النفس، حتى لا تتأثر الأجواء، ويقل الاهتمام بالقضية الفلسطينية. وقال النائب مصطفى بكري، على موقع «إكس»، «هذا ثاني حادث تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بضرب المعبر المصري، ومنذ أيام عدة، قال وزير الخارجية سامح شكري، إن 4 مصريين أصيبوا بالخطأ عند المعبر، واليوم (مساء الأحد) دبابة إسرائيلية توجه قذائفها بالخطأ أيضاً وتصيب عدداً من الجنود المصريين في المعبر، وإذا كان جنود إسرائيل قد أصيبوا بالحول، فمصر لابد أن تتخذ موقفاً قوياً، لأن الأمر مقصود ومتعمد». وأكدت مصادر مصرية، أن ما حدث «قيد التحقيق» في القاهرة وتل أبيب، مؤكدة أن هناك ثقة لدى المواطن بأن القيادة السياسية، التي قادت هذه الأزمة بقوة وثبات، قادرة على التعامل مع المواقف الطارئة. وأضافت أن القاهرة أصرت مساء الأحد، على تحريك جزء من القافلة الثانية، وضاعفت إعداد شاحنات الدفعتين الثالثة والرابعة، أمس، مشيرة إلى أنها تعد بقية الشحنات «تباعاً»، وهو ما وصف بأنه «رد عملي»، على ما حدث في المنطقة الحدودية قرب معبر كرم أبوسالم المتاخم لحدود مصر وغزة. وأكدت أن الإرادة المصرية الداعمة للقضية، والتي تعمل على استدامة القوافل الإغاثية، والعمل على التهدئة، «لن يعطلها موقف طارئ أو عارض». وأوضحت المصادر أنه تم تحريك 10 شاحنات في اليوم الأول، وتجهيز 30 أخرى، لتتحرك مساء أمس، ليصل إجمالي ما تم تحريكه إلى 40. وفي شأن متصل (وكالات)، أفاد شهود، أمس، بأن السلطات أخلت الجانب المصري من المعبر من المدنيين وأزالت الخيام التي يقيم فيها متطوعون يساعدون في العمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك حفاظاً على سلامتهم. وأكد مصدر أمني مسؤول، أنه تم إخلاء المنطقة الواقعة أمام المعبر من المدنيين خشية تعرضهم للإصابة بشظايا ناتجة عن القصف الإسرائيلي المتواصل على الجانب الفلسطيني من مدينة رفح. من جانبه، قال محافظ شمال سيناء محمد شوشة، أمس، إن إسرائيل منعت دخول المصابين من أهالي فلسطين من غزة إلى رفح المصرية للعلاج حتى الآن. وأضاف خلال مؤتمر تسليم أجهزة تعويض وأطراف صناعية من مؤسسة «مصر الخير» لأهالي شمال سيناء، «سأكون سعيداً بدخول الجرحى، ونحن على استعداد تام لدخولهم لتلقي العلاج بالكامل»....

3 وزراء على الأقل يبحثون الاستقالة..والإسرائيليون يحمّلون رئيس الوزراء مسؤولية الفشل الأمني

«أزمة ثقة» بين نتنياهو والجيش..وداخل «الكابينيت» المقلّص والموسّع

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- تقديرات بتأخير الاجتياح البري لغزة لثلاثة أسباب

نشأت «أزمة ثقة» بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وقادة الجيش على خلفية «تأخير» الاجتياح البري لقطاع غزة. وتسود هذه الأزمة داخل «كابينيت الحرب» وكذلك داخل الكابينيت الموسع للشؤون السياسية والأمنية، وفق ما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس. وأشار تقرير نشرته الصحيفة إلى أن 3 وزراء على الأقل في حكومة الطوارئ يفكرون في الاستقالة لإجبار نتنياهو على تحمل مسؤولية الفشل الأمني. وذكر أن 75 في المئة من الإسرائيليين يحمّلون نتنياهو مسؤولية الفشل الأمني في حماية بلدات «غلاف غزة» التي هاجمتها حركة «حماس» خلال عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الجاري. وأفادت الصحيفة بأن «أزمة الثقة تضيف ضرراً آخر، إلى الضرر الرهيب الذي لحق بإسرائيل في 7 أكتوبر (هجوم«حماس»)، تضع مصاعب أمام التقدم في الحرب واتخاذ القرارات، وبضمنها القرارات المؤلمة. وإسرائيل بحاجة الآن إلى قيادة فعالة ومُركّزة على مهمتها». وحسب الصحيفة، فإنّ الرئيس جو بايدن، مقتنع بأن التركيز على موضوع الأسرى في قطاع غزة، الذين يحمل قسم منهم الجنسية الأميركية، يسبق أي خطوة أخرى، بما في ذلك الاجتياح البري. وأضافت أنّ «إسرائيل كانت تُريد الفصل بين مسألة الدخول البري ومسألة المخطوفين. وفي الظروف التي نشأت، ثمة شك في ما إذا كان هذا الفصل ممكناً». وأشارت إلى أنه خلافاً للوضع في العام 1973، حيث كانت الحكومة الإسرائيلية أثناء حرب أكتوبر تقوم بمهامها، فإنّ الأمور جارية في إسرائيل اليوم، لكن لا توجد إدارة تعمل. وتابعت «يديعوت أحرونوت» أن «هذه المرة، ورغم النوايا الحسنة، فإن لاعبي التعزيز بيني غانتس وغادي آيزنكوت، يتركان بصمة مقلصة على النتيجة النهاية، حالياً على الأقل. وبموجب الاتفاق الذي وقعاه مع نتنياهو، لا يمكنهما التقاء ضباط خارج مداولات الكابينيت إلا بعد مصادقة رئيس الحكومة». ونقلت عن مسؤولين سياسيين وعسكريين، بأن الحكومة تواجه صعوبة باتخاذ قرارات بالاتفاق في مواضيع مركزية مطروحة على أجندتها. والأسبوع الماضي، منع نتنياهو عملية عسكرية استباقية ضد «حزب الله»، طالب وزير الدفاع يوآف غالانت، والجيش بشنها. وينفي رئيس الوزراء هذا الأمر، علما أن الإدارة الأميركية طلبت من تل أبيب الامتناع عن توجيه ضربة استباقية كهذه. وأشارت الصحيفة إلى أن «أحداث 7 أكتوبر تسببت بأزمة ثقة: نتنياهو غاضب على قيادة الجيش، ويرى أنهم يتحملون مسؤولية كل ما حدث. ويتعامل بنفاد صبر مع الآراء والتقديرات التي يقولها الضباط برتبة لواء، ولا يسارع إلى تبني الخطط التي يقدمونها. وليس صدفة أنه التقى مرتين في الأيام الأخيرة مع اللواء المتقاعد يتسحاق بريك، الذي ينتقد بشدة قدرات سلاح البرية ويعارض عملية برية في غزة». ولفتت الصحيفة إلى أن «العلاقات بين نتنياهو وغالانت تضع مصاعب كبيرة أمام عمل مشترك بينهما، ونشأت الترسبات بينهما في مارس الماضي، عندما أقال نتنياهو، غالانت واضطر إلى التراجع لاحقاً. وتفاقمت هذه الترسبات بعد تسريب معلومات لوسائل الإعلام حول منع نتنياهو ضربة استباقية ضد«حزب الله». وشددت الصحيفة على أن الصدام بين نتنياهو وغالانت«ليس على خطط الحرب فقط، وإنما على خلفية شخصية. فنتنياهو يجهز نفسه لكفاح جماهيري سيبدأ بكل قوة عندما يستقر الوضع الميداني بعد الحرب. وأنصاره في الشبكة الاجتماعية يحملون المسؤولية عن الكارثة لجهاز الأمن وغالانت ورئيس هيئة الأركان العامة ومرؤوسيه». ويتهم الجيش الإسرائيلي، حسب الصحيفة، المستوى السياسي بأنه لم يضع أمام الجيش أهدافا واضحة.«ربما هذا صحيح، لكن جيشاً يتجه إلى الحرب، من دون توضيح كيف سيعلم إذا كان قد انتصر، وعدا الحديث عن كيفية الخروج من ساحة القتال، ينبغي على الأقل أن يحذر من الوضع بهذا الشكل. وحذر الجيش في السنة الأخيرة من الأزمة الحاصلة بسبب الانقلاب القضائي. وهذه المرة، حسب ما هو معلوم لنا على الأقل، كتم صوته». ولفتت«يديعوت أحرونوت«إلى أنه» لم تجر مداولات حول مسألة كيف سيكون الواقع في غزة بعد طرد حماس، وهذا إذا طُردت، لا في الجيش ولا في الحكومة. وإسرائيل تسعى إلى الدخول إلى غزة من دون توضيح متى وكيف ستخرج من هناك وماذا ستبقي خلفها«.

أسباب ثلاثة

من جانبها، تحدثت إذاعة الجيش عن تقديرات تُشير إلى تأخير الاجتياح البري لأسباب ثلاثة.

وأوضحت أنّ الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنّها تعتزم إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، بسبب الخوف من تزايد الهجمات الإيرانية على قواتها في المنطقة. وبحسب التقديرات، تم الاتفاق في تل أبيب على الانتظار وتأخير الدخول البري.

ويوضح المسؤولون الإسرائيليون أنّ هذا ليس السبب الوحيد لتأخير العملية، فهناك أسباب أخرى، مثل تعزيز الجاهزية العملياتية للقوات.

وأضافت الإذاعة»كذلك محاولة إنهاء قضية الأسرى وإمكانية تنفيذ صفقات إطلاق سراح إضافية«. وتابعت أن إرسال تعزيزات أميركية إلى الشرق الأوسط يصب في مصلحة إسرائيل، لأنّ ذلك سيساعد على التعامل بشكل مشترك مع الهجمات في مختلف الساحات التي قد تتزايد في المراحل المقبلة من الحرب. ونقلت صحيفة»نيويورك تايمز«، أمس، عن مصادر مطلعة ان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حمل إلى إسرائيل نصيحة واشنطن بتأجيل عمليتها البرية في القطاع. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال الأحد، إن واشنطن تتوقع تصاعد الحرب بين إسرائيل و«حماس» من خلال تورط من وصفهم بـ«وكلاء إيران» في المنطقة.

فتاة من غزة تتعرّف على جثث والديها وأشقائها... بعد توجّههم لخان يونس بحثاً عن الأمان

الراي.. عندما طلب الجيش الإسرائيلي، من الفلسطينيين في مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة التوجه جنوباً من أجل سلامتهم، استجابت عائلة ديما اللمداني (18 عاماً) هرباً من الضربات الجوية الشرسة. لكن بعد أيام، ذهبت ديما لتتعرف على جثث أهلها في مشرحة موقتة في مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة. وقالت ديما إنها فقدت والديها وسبعة من إخوتها وأربعة من أفراد عائلة عمها في ضربة جوية. وأضافت «لما توجهنا لخان يونس مع أهلي وهدا كنا 17، لما انقصفنا وكلهم راحوا، غدروا فينا اليهود، ظلينا من السبعتاشر نفر أربعة أنفار، فأنا لقيتها مش مستوعبة لما أرجع على بيتي في غزة... حتى أول ما أفوت بالبيت فيه فيسبة بابا الله يرحمه، مش حقدر أتحمل». وأضافت أن أُسرتها وأُسرة عمها سافرتا في سيارتين عبر غزة، التي تواجه أعنف قصف بعد أن شنت حركة «حماس» هجوماً مباغتاً على إسرائيل في السابع من أكتوبر. وكانت عائلة اللمداني تقيم في ملجأ موقت في خان يونس عندما قالت ديما «في الساعة 4:30 فجراً كنت مستيقظة وأجلس مع عمتي نشرب قهوة. وفجأة أفقت وسط أنقاض. وكان الجميع من حولي يصرخون، فصرخت». وأوضحت ديما، التي أصيب جانب وجهها برضوض وكدمات، أنه بعد البحث عن أفراد عائلتها في المشرحة يوم 17 أكتوبر، اكتشفت نجاة شقيق لها واثنين من أبناء عمومتها فقط وإن كانوا أُصيبوا ببعض الإصابات. وتابعت «هدا كابوس عن جد في حياتي كلها مش حنساه بالمرة، حيظله معلق في الذاكرة. كانت فيه لي أخت عمرها 16 عاماً. كانوا كاتبين اسمي عليها، فكروني أنا». وقال ناطق إسرائيلي «جيش الدفاع الإسرائيلي يحث سكان شمال قطاع غزة على التحرك جنوباً وعدم البقاء بالقرب من أهداف حماس الإرهابية داخل مدينة غزة». وتابع «لكن، في النهاية اندست حماس بين السكان المدنيين في أنحاء قطاع غزة. لذلك أينما ظهر هدف لحماس، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي سيضربه من أجل إحباط القدرات الإرهابية للحركة، مع اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتخفيف الضرر عن المدنيين غير المتورطين». وبعد هجوم «حماس» فرضت إسرائيل حصاراً خانقاً على قطاع غزة الذي أصبح يواجه نفاد الماء والغذاء والأدوية والوقود اللازم لسكانه وعددهم زهاء 2.3 مليون نسمة.

قاتلوا ضد داعش.. أميركا ترسل جنرالاً وضباطاً لتقديم المشورة لإسرائيل

دبي - العربية.نت.. أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أرسلت عددا من مستشاريها العسكريين إلى إسرائيل.

"يتمتعون بالخبرة المناسبة"

وقال كيربي للصحافيين: "أستطيع أن أقول إن هناك العديد من الضباط العسكريين الذين يتمتعون بالخبرة المناسبة، ونوع الخبرة التي نعتقد أنها ذات صلة بنوع العمليات التي تجريها إسرائيل والتي قد تقوم بها في المستقبل، سافروا إلى هناك لعرض وجهة نظرهم، وكذلك لطرح أسئلة صعبة. تلك الأسئلة الصعبة التي طرحناها على زملائنا الإسرائيليين منذ بداية [عملياتهم]". ورفض كيربي تحديد عدد المستشارين العسكريين الذين توجهوا إلى إسرائيل.

"لتقديم المشورة"

إلا أن موقع "أكسيوس" الإخباري نقل، اليوم الاثنين، عن مصادر أميركية وإسرائيلية قولها، إن واشنطن أرسلت جنرالا وضباطا آخرين لتقديم المشورة لقيادة الجيش الإسرائيلي في عمليته بغزة. وذكر الموقع أن مسؤولا إسرائيليا أبلغه أن الجنرال الأميركي جيمس غلين من قوات مشاة البحرية الأميركية، الذي أرسل لتقديم المشورة، سبقت له قيادة العمليات الخاصة لقوات مشاة البحرية وشارك في العمليات ضد تنظيم داعش في العراق.

"قاتلوا ضد داعش في العراق"

وأوضح الموقع أن غلين والعسكريين الأميركيين الآخرين لا يديرون العمليات وإنما يقدمون المشورة العسكرية للجيش الإسرائيلي بشأن عملياته في غزة، التي تركز بشكل مبدئي على الغزو البري الإسرائيلي المرتقب للقطاع. كما قال الموقع إن هؤلاء أطلعوا العسكريين الإسرائيليين على الدروس التي استفادوها من محاربة داعش في الموصل. فيما نقل الموقع عن مصادر وصفها بالمطلعة على هذا الأمر أن غلين من غير المتوقع أن يبقى في إسرائيل لمتابعة الغزو البري المنتظر. وكان البيت الأبيض قد أكد في وقت سابق، أنه يريد من إسرائيل تنفيذ العمليات العسكرية في قطاع غزة بطريقة تتفق مع قوانين الحرب.

لافروف من طهران: المطلوب وقف النار في غزة

دبي - العربية.نت.. مع استمرار الحرب بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، على أن المطلوب هو وقف إطلاق النار في غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية ومن ثم آلية سلام جديدة "في إطار واسع". كما اعتبر لافروف أن التعزيزات العسكرية الأميركية الراهنة في الشرق الأوسط تهدد بـ"تصعيد" الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. كذلك تطرق خلال اجتماع دبلوماسي إقليمي في طهران إلى إرسال الولايات المتحدة بوارج إلى الشرق الأوسط، فرأى أنه "كلما اتخذت دولة ما إجراءات استباقية مماثلة، بات خطر تصعيد النزاع كبيرا". وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أعلن السبت الماضي عن تعزيز موقف وزارة الدفاع في منطقة الشرق الأوسط، بشكل يرفع جهود الردع ويساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

حاملات طائرات

ووفق بيان للبنتاغون، يأتي القرار بعد مناقشات مفصلة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، حول التصعيد الأخير من قبل إيران وقواتها بالوكالة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وقال أوستن إنه أعاد توجيه حركة مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية، وهي خطوة يقول المسؤول الأميركي إنها ستزيد "من وضع قوتنا ويعزز قدراتنا وقدرتنا على الاستجابة لمجموعة من الحالات الطارئة". وكان أوستن وجه حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" للعمل في المنطقة التابعة للقيادة المركزية "سنتكوم". وأكد الوزير الأميركي أن الحاملة أيزنهاور مع الحاملة "جيرالد فورد" التي تعمل حاليا في شرق البحر المتوسط تزيد من قدرة القوات الأميركية على الاستجابة السريعة لأي طارئ. وأعلن أوستن أن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط يأتي في إطار "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس" على إسرائيل.

البيت الأبيض: إيران تسهل الهجمات على قواعدنا في المنطقة

دبي - العربية.نت.. أكد جون كيربي، منسق مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أن القوات الأميركية بالمنطقة تعرضت لهجمات من ميليشيات تابعة لإيران، مشيراً إلى أن إيران تنكر دعمها للهجمات على مصالح بلاده بالمنطقة. وأضاف في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، أن هناك صلة مباشرة بين الميليشيات التي تستهدفنا والحرس الثوري. كذلك أوضح أن بلاده سترسل المزيد من العتاد الأميركي لإسرائيل، وسترد على أي تهديد يستهدف مصالحها بقوة. وأكد أن قرار الدخول البري لإسرائيل إلى غزة بيد قيادتها فقط، مشيراً إلى أن المساعدات إلى غزة يجب أن تكون مستمرة وهذا ما نركز عليه. وقال إن بلاده تريد أن يكون هناك ممر آمن للأميركيين والأجانب للخروج من غزة، لافتاً إلى أنه من الصعب الخوض بتفاصيل مفاوضات الإفراج عن الرهائن. وتابع أن الجهود مستمرة ونتناقش مع أطراف عدة بشأن الرهائن لدى حماس.

التزام قوانين الحرب

وكان البيت الأبيض قد أكد في وقت سابق، أنه يريد من إسرائيل تنفيذ العمليات العسكرية في قطاع غزة بطريقة تتفق مع قوانين الحرب. وأضاف في تصريحات خاصة للعربية/الحدث، اليوم الاثنين، أن حماس تتعمد تعريض المدنيين للخطر، مشيراً إلى أنها تقيم مرافق قيادتها بالمدارس والمستشفيات والمباني السكنية. كذلك قال البيت الأبيض "نعلم أن أفكار حماس لا تمثل سكان غزة". أتت التصريحات الأميركية فيما واصلت إسرائيل اليوم هجومها المكثف على قطاع غزة الذي تحولت مناطق عديدة فيه إلى أنقاض. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه ضرب حوالي 320 هدفا تابعا لحركتي حماس والجهاد في غزة في آخر 24 ساعة، بينما ذكر التلفزيون الفلسطيني أن الغارات الإسرائيلية "غير مسبوقة" منذ بداية الهجوم على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

قتلى وجرحى بضربات إسرائيلية

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش قوله، إن الضربات تركز على المواقع التي ربما تشكل خطرا على القوات. وأسفرت الضربات الإسرائيلية الليلة الماضية عن مقتل وإصابة العشرات، منهم 17 قتلوا في استهداف منزل وشقة في شمال القطاع، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وفي وقت لاحق، قال التلفزيون الفلسطيني إن إسرائيل تشن غارات عنيفة على مناطق متفرقة في القطاع، فيما ردت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، بإعلانها قصف مدينة عسقلان الإسرائيلية برشقة صاروخية، بالإضافة إلى مواقع للجيش الإسرائيلي قرب مفكعيم. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في عسقلان والتجمعات السكانية القريبة من حدود غزة.

إدخال وقود إلى غزة مقابل 50 أسيرا.. تفاصيل تعثر الصفقة

دبي - العربية.نت... قال مسؤولون إسرائيليون، مساء الاثنين إن مفاوضات كانت تجري لإطلاق سراح 50 من الأسرى في قطاع غزة تعثرت بسبب مطالبة حركة حماس بأن تسمح إسرائيل بإدخال وقود إلى القطاع، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

إسرائيل رفضت

وبحسب المسؤولين الذين استندت إليهم الصحيفة ولم تسمهم، فإن المفاوضات كانت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة، لكن إسرائيل لم توافق على تسليم الوقود إلى غزة عبر مصر. وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنهم يريدون إطلاق سراح جميع المحتجزين قبل السماح بتسليم الوقود.

إطلاق رهينتين لدواع إنسانية

وكانت حركة حماس، قد أعلنت في وقت سابق الاثنين، إطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين لدواع إنسانية ولأسباب مرضية قاهرة بوساطة مصرية وقطرية. وأضافت الحركة في بيان عبر تليغرام "قمنا في كتائب القسام وعبر وساطةٍ مصريةٍ قطريةٍ بإطلاق سراح المحتجزتَين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز، علمًا بأن إسرائيل رفضت منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما".

"إطلاق سراح أميركيتين"

وكانت حركة حماس أطلقت يوم الجمعة، سراح أميركيتين اثنتين احتجزتهما في الهجوم الواسع على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وقالت كتائب القسام يوم السبت إنها مستعدة لإطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين، كانت قد عرضت إطلاق سراحهما "لأسباب إنسانية ودون مقابل"، بنفس الإجراءات التي تم من خلالها إطلاق سراح المحتجزتين الأميركيتين؛ لكنها ذكرت أن إسرائيل رفضت استلامهما.

222 شخصاً

يذكر أن حركة حماس شنت في 7 أكتوبر هجوماً مباغتاً على مستوطنات إسرائيلية بمنطقة غلاف غزة، قتل فيه أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون. ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، اقتادت الحركة معها 222 شخصاً رهائن وبينهم أجانب.

ضربات جوية وصاروخية

في حين ردت إسرائيل بدك غزة بضربات جوية وصاروخية، أدت حتى الآن إلى مقتل 5087 شخصاً، معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة الفلسطينية. كما تواصل إسرائيل التحضير لهجوم بري أكدت أن هدفه "القضاء" على حماس التي تسيطر على غزة منذ عام 2007، في وقت تحذر أطراف دولية وإقليمية من اتساع نطاق النزاع.

مساعدات "محدودة"

ومنذ السبت، عبرت عشرات المساعدات من مصر إلى القطاع المحاصر منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس. غير أن منظمات إنسانية تؤكد أن المساعدات المحدودة تبقى دون الحاجات المتزايدة للسكان. وقدرت الأمم المتحدة أن 100 شاحنة لا بد من أن تدخل يومياً لتلبية احتياجات 2.4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، نصفهم من الأطفال.

إطلاق سراح رهينتين من غزة.. أميركا ترحب وإسرائيل تكشف هويتهما

الحرة / وكالات – واشنطن.. ضغوط دولية لإطلاق سراح الرهائن في غزة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة "سعيدة للغاية" لإطلاق حركة حماس سراح سيدتين إسرائيليتين، الاثنين، في وقت أعلنت فيه السلطات الإسرائيلية بأن السليدتين وصلتا إلى مركز طبي إسرائيلي. وأضاف المتحدث الأميركي، في مقابلة مع شبكة (إم إس إن بي سي)، الاثنين، "نحن سعداء للغاية برؤية إطلاق سراح هذين الرهينتين، وهما مواطنتان إسرائيليتان، والذي يأتي في أعقاب إطلاق سراح المواطنتين الأميركيتين، الجمعة". وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن السيدتين أرسلتا إلى منشأة طبية في إسرائيل. وجاء في البيان أن المرأتين هما نوريت كوبر (79 عاما) ويوشيفيد ليفشيتز (85 عاما). وأضاف أن المرأتين خطفتا مع زوجيهما من تجمع نير عوز السكني بالقرب من حدود غزة، وأن حماس لا تزال تحتجز الزوجين. وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها سهلت، مساء الإثنين، الإفراج عن الرهينتين بعدما سهلت، الجمعة، الماضي الإفراج عن رهينتين أميركيتين. وجاء في منشور للجنة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "لقد سهلنا الإفراج عن رهينتين إضافيتين بنقلهما إلى خارج غزة هذا المساء". وأضافت المنظمة الدولية ومقرها في جنيف "نأمل أن تعودا قريبا إلى أقاربهما"، من دون أي إشارة إلى هويتيهما. وجاء إعلان اللجنة بعيد إعلان حماس الإفراج عن امرأتين كانت تحتجزهما. وأبدت اللجنة في منشورها "استعدادها لتسهيل أي عمليات إفراج في المستقبل". ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، اقتادت حماس إلى قطاع غزة إثر هجومها المباغت على جنوب البلاد في السابع من أكتوبر 222 شخصا رهائن، بينهم أجانب. وردت إسرائيل على هذه الهجمات بشن قصف عنيف للقطاع، متعهدة القضاء على الحركة. والجمعة الماضي شددت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش إيغر، على أنه "أثناء احتجازهم، يجب السماح للرهائن بتلقي المساعدة الإنسانية والرعاية الطبية". وقالت "يجب أن يكونوا قادرين على التواصل مع عائلاتهم"، مشددة على معاناة العائلات من جراء فصل أقربائها عنها. واللجنة الدولية للصليب الأحمر موجودة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ العام 1967، وهي تجري خصوصا زيارات لمراكز الاحتجاز الإسرائيلية والفلسطينية.

قضية احتجاز عمال غزة.. منظمات تضغط على الجيش الإسرائيلي لحل أزمتهم

الحرة / ترجمات – واشنطن.. آلاف العمال لا يستطيعون العودة إلى غزة بسبب الحرب

سلطت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الضوء على أزمة تشمل مئات العمال الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد أن لم يتمكنوا من العودة إلى غزة إثر هجوم حركة حماس، ما دفعهم إلى التوجه إلى الضفة الغربية، بعد إلغاء تصاريح عملهم الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن الجيش يحتجز عددا غير محدد من العمال الغزيين في منشآت عسكرية بالضفة الغربية، منذ هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس، المصنفة إرهابية، أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي. وأوضحت أن معظم سكان غزة، الذين تم إلغاء تصاريح عملهم، محتجزون في قاعدة عناتوت شمال شرق القدس، بحسب متحدث باسم الجيش، الذي أضاف أنه لا يمكن إعادتهم إلى غزة في الوقت الحالي. وتقدر الصحيفة أعدادهم بالمئات، فيما تزعم "القناة 12" الإسرائيلية، أن عددهم قد يصل إلى 4 آلاف شخص. وأشارت الصحيفة إلي أنه قبل هجوم حماس، أصدرت إسرائيل 17500 تصريح يومي لسكان غزة للعمل في إسرائيل، معظمها في الزراعة والبناء. وكانت السلطات الإسرائيلية تدرس زيادة العدد إلى 20 ألف تصريح، بشرط أن توقف حماس أعمال الشغب على الحدود. ووفقا للصحيفة، تم تدمير معبر إيريز، المعبر الحدودي البري الوحيد بين إسرائيل وقطاع غزة، على يد "إرهابيي حماس" في 7 أكتوبر، وتم إغلاقه بإحكام منذ ذلك الحين. ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه تم جمع جميع العمال العالقين في غزة ونقلهم إلى قاعدة عناتوت بعد وقت قصير من اندلاع الحرب. ومع ذلك، أفادت وسائل إعلام فلسطينية ومنظمات غير حكومية إسرائيلية أن العديد من العمال تمكنوا من العبور إلى أراضي السلطة الفلسطينية، ولجأوا إلى السكان المحليين. وخلال الأيام اللاحقة، ذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سعى إلى تحديد مكان جميع العمال الغزيين في الضفة الغربية ونقلهم إلى مرافق الاحتجاز. ووفقا للصحيفة، فإن عناتوت هي القاعدة الوحيدة التي ذكر الجيش الإسرائيلي أنه يستخدمها، لكن منظمة جيشا الإسرائيلية غير الحكومية ذكرت أيضا استخدام معتقل عوفر شمال القدس، بالإضافة إلى قواعد عسكرية أخرى في الضفة الغربية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أنه تم اعتقال 50 عاملا من غزة في الخليل، في 17 أكتوبر، و40 آخرين في 23 أكتوبر، في حين تم اعتقال 50 آخرين أثناء لجوئهم إلى مخيم الدهيشة للاجئين بالقرب من بيت لحم في 19 أكتوبر. وقالت وفا إن عددا من الشباب الغزيين اعتقلوا أيضا خلال مداهمة في بلدة الرام شمالي القدس، في 22 أكتوبر. وأوضحت الصحيفة أن احتجاز سكان غزة لا يرقى من الناحية القانونية إلى مستوى الاعتقال، وسيستمر حتى يسمح الوضع في غزة بعودتهم. ولم يُسمح للمعتقلين بالتماس التمثيل القانوني، ومن غير الواضح ما إذا كان اعتقالهم في ظل الظروف الحالية يعد قانونيا. وتحقق قوات الأمن الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، فيما إذا كان أي من العمال قد قدم معلومات لحماس فيما يتعلق بالبلدات والمجتمعات الإسرائيلية المحيطة بغزة، وبالتالي مساعدتهم في مهمتهم لتحديد الأهداف وتعظيم تأثير هجومهم. ووفقا للصحفة، أرسلت العديد من جماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية رسالة إلى وزير الدفاع، يوآف غالانت، والمدعي العام، جالي باهاراف ميارا، في 12 أكتوبر، أعربت فيها عن أسفها لاحتجاز العمال من دون أي تهم محددة. وزعمت الرسالة، الموقعة من قبل مركز الدفاع عن الفرد، ومركز جيشا القانوني لحرية الحركة، وجمعية الحقوق المدنية في إسرائيل، وأطباء من أجل حقوق الإنسان، ومركز عدالة القانوني، أن "هذا الإجراء يُعتبر عملا انتقاميا، وهو أمر محظور أثناء الحروب بموجب القانون الدولي". وأكدت الرسالة على ضرورة ضمان "الحقوق الأساسية للعمال، خاصة تلك المتعلقة بالإجراءات القانونية والقضائية". وأشارت الرسالة إلى أن جميع العمال الغزيين قد سمح لهم بدخول إسرائيل وحصلوا على تصاريح عمل بعد "الفحص الدقيق" الذي تجريه أجهزة الأمن الإسرائيلية. وعلى وقع المخاوف من حرب إقليمية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه كثف ضرباته على قطاع غزة، وأكد متحدث باسمه مقتل "عشرات" من مقاتلي حماس. وبينما تتأهب القوات الإسرائيلية لهجوم بري فإنها تدك القطاع الذي يبلغ طوله 45 كيلومترا بقصف جوي منذ تنفيذ حماس هجومها المباغت على بلدات إسرائيلية، في السابع من أكتوبر، وقتلها 1400 شخص معظمهم مدنيون، واحتجازها أكثر من 200 رهينة. وقالت سلطات قطاع الصحة في القطاع إن أكثر من 5000 فلسطيني لقوا حتفهم، معظمهم مدنيون، جراء القصف الذي يتزايد على مناطق مختلفة من القطاع. كما تنامت مخاوف إنسانية نظرا للسماح بدخول قليل ومحدود من المساعدات، وفقا لـ"رويترز". ويعيش أكثر من مليون شخص في شمال قطاع غزة، ونزح مئات الألوف منهم إلى الجنوب ليتكدسوا في مخيمات لاجئين مؤقتة رغم استمرار القصف الجوي والمدفعي بلا هوادة على المناطق الجنوبية التي فروا إليها.



السابق

أخبار لبنان..رسائل تطمين أميركية لحزب الله: المعركة اليوم مع حماس..دول "اليونيفيل" تسأل عن الـ1701 وبري: نلتزم الشرعية الدولية..19 ألف نازح من القرى الحدودية وتحذيراتٌ تذكيرية من سفارات..دمشق تربط عودة النازحين بالمساعدات..السفيرة الأميركية لدى بيروت ترفض جرّ لبنان لحرب جديدة..قواعد قتالية مختلفة تكبّد «حزب الله» خسائر بشرية كبيرة..

التالي

أخبار فلسطين والحرب على غزة..جزيرة كريت اليونانية تكتظ بالمقاتلات الأميركية استعداداً لتنفيذ عمليات في الشرق الأوسط..عشرات القتلى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غزة..قرار الاجتياح رهن توافق السياسة والسلاح..أميركا نصحت إسرائيل بـ«التروي» قبل دخول غزة براً..المقاربة الأميركية في مجلس الأمن تصطدم باعتراضات الخصوم والحلفاء..الصين: تصرفات إسرائيل «تتجاوز نطاق الدفاع عن النفس»..وفاة معتقل فلسطيني من الضفة الغربية في سجن إسرائيلي..جلسات استماع لـ«العدل الدولية» عن عواقب الاحتلال الإسرائيلي في فبراير..إسرائيل تضيّق خناقها على الضفة بموازاة حربها في غزة..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,031,749

عدد الزوار: 7,656,335

المتواجدون الآن: 0