أخبار فلسطين والحرب على غزة..«وثيقة جملائيل».. 4 خطوات لتهجير الغزيين إلى سيناء بعد الحرب..«البنتاغون» تنصح إسرائيل بسيناريو الموصل لا الفلوجة في غزة ..الرئيس الفرنسي يقترح توسيع «التحالف» ليقاتل «حماس» ..«يديعوت أحرونوت»: عباس رفض العودة إلى غزة على ظهر دبابة إسرائيلية..استشهاد 120 فلسطينياً في غارات ليلية شنها الاحتلال..إسرائيل تقطع أوصال الضفة..وتفسح الميدان أمام المستوطنين..تسلل عناصر من كتائب القسام إلى قاعدة زيكيم..الصحة الفلسطينية: 3 مستشفيات بغزة خارج الخدمة.. وندعو لممر آمن لمصر..

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 تشرين الأول 2023 - 3:42 ص    عدد الزيارات 576    التعليقات 0    القسم عربية

        


«وثيقة جملائيل».. 4 خطوات لتهجير الغزيين إلى سيناء بعد الحرب ..

الجريدة...كشفت أوساط عبرية أن وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا جملائيل قدمت لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطة أعدها مكتبها توصي بترحيل الفلسطينيين قسراً إلى شبه جزيرة سيناء المصرية. وذكرت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية الاقتصادية أن الوثيقة التي وصلت إليها، تتضمن 3 خيارات للتعامل مع غزة بعد الحرب، لكنها تشير إلى أن المقترح «الذي سيؤدي إلى نتائج استراتيجية إيجابية وطويلة الأمد»، هو نقل مواطني غزة إلى سيناء. وتوصي الوثيقة بـ«ترحيل» سكان غزة إلى سيناء عقب نهاية الحرب، على أن يتم ذلك عبر 4 خطوات: 1 - إنشاء مدن خيام في شبه جزيرة سيناء جنوب غربي قطاع غزة. 2 - إنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان. 3 - بناء مدن في شمال سيناء. 4 - إنشاء منطقة مراقبة بعرض عدة كيلومترات داخل مصر، جنوبي الحدود مع إسرائيل، حتى لا يتمكن السكان الذين تم إجلاؤهم من العودة. وأفادت الصحيفة بأن الوثيقة تدعو كذلك إلى التعاون مع دول أخرى لاستقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة، وذكرت كندا واليونان وإسبانيا، وبعض دول شمال إفريقيا، وأكدت أن الوثيقة لا تعكس «خطة رسمية» من الحكومة الإسرائيلية، ولكنها حتى الآن تبقى «مقترحا من وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية». يشار إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعلن رفضه القاطع لتهجير فلسطيني القطاع إلى شبه جزيرة سيناء.

واشنطن تشدد الحماية حول قواعدها وتدرس إجلاء مئات الآلاف من المنطقة

• «البنتاغون» تنصح إسرائيل بسيناريو الموصل لا الفلوجة في غزة

• ماكرون يقترح «تمكين» التحالف الدولي ضد «داعش» من قتال «حماس»

• رسائل إسرائيلية متضاربة بشأن تأجيل الهجوم البري أو إلغائه ووقف النار مقابل إطلاق الرهائن

• ماكرون يقترح توسيع نطاق عمل التحالف الدولي ضد «داعش» لمقاتلة «حماس»

الجريدة...كشفت صحيفة «واشنطن بوست»، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تستعد لاحتمال أن يحتاج مئات الآلاف من المواطنين الأميركيين إلى الإجلاء من الشرق الأوسط إذا تحوّلت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة إلى حرب إقليمية، في حين قال مسؤولون لـ «رويترز»، إن الجيش الأميركي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط، مع تزايد المخاوف من هجمات تشنها جماعات مدعومة من إيران، مضيفين أنه يترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر. ونقلت «واشنطن بوست» عن 4 مسؤولين مطلعين على تخطيط الحكومة الأميركية للطوارئ، أن الأميركيين الذين يعيشون في إسرائيل ولبنان يثيرون قلقاً خاصاً، مشيرة إلى أن نحو 600 ألف مواطن أميركي في إسرائيل، و86 ألفاً في لبنان. في المقابل، نقلت «رويترز» عن المسؤولين الأميركيين قولهم، إن الإجراءات الجديدة تشمل زيادة الدوريات العسكرية الأميركية، وتقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات، وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك استخدام الطائرات المسيّرة وعمليات المراقبة الأخرى. وقال أحد المسؤولين، إن القوات الأميركية في العراق وسورية تعرضت للاستهداف بشكل متكرر منذ بدء الصراع بين إسرائيل وغزة في 7 الجاري، ما تسبب في إصابات طفيفة لأربعة عسكريين أميركيين حتى الآن، وخمسة مقاولين يعملون مع الجيش. يأتي ذلك، في حين صعّدت واشنطن لهجتها ضد طهران، ولوّحت بتحميلها المسؤولية عن سلسلة الهجمات على قواتها المنتشرة خصوصاً في العراق وسورية. واتهم المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، إيران بأنها في بعض الحالات «تسهّل بدأب» الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة لجماعات مدعومة منها على قواعد عسكرية أميركية في العراق وسورية، مؤكداً أن هناك زيادة في مثل هذه الهجمات، وواشنطن لن تسمح لتهديد مصالحها في المنطقة «بالمضي دون ردع». وفي غزة وبعد 18 يوماً من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، تصاعدت الخلافات الداخلية الإسرائيلية، خصوصاً بين المؤسسة العسكرية ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في وقت تزايد الكلام الأميركي عن خطورة القيام بعمل بري في غزة، وإن لم يصل بعد إلى حدّ تحذير إسرائيل من القيام به، رداً على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته «حماس» في 7 الجاري وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي بينهم نحو 300 جندي، وأسر 220 أغلبهم من المدنيين، وبينهم العديد من الأجانب. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن مسؤولين أميركيين كبار، أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من افتقار إسرائيل إلى أهداف عسكرية قابلة للتحقيق، ومن أن قوات الدفاع الإسرائيلية ليست مستعدة بعدُ لشنّ غزو برّي. ووفق الصحيفة، قال المسؤولون إن على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت، على سبيل المثال، ستحاول القضاء على «حماس» باستخدام ضربات جوية جراحية بالاقتران مع غارات موجّهة من قوات العمليات الخاصة، كما فعلت الطائرات الأميركية والقوات العراقية والكردية لطرد تنظيم داعش من مدينة الموصل في العراق، أو التوغّل في غزة بالدبابات والمشاة، كما فعل المارينز والجنود الأميركيون، إلى جانب القوات العراقية والبريطانية، في الفلوجة عام 2004. وبحسب «نيويورك تايمز»، يعتقد العديد من المسؤولين في «البنتاغون» أن عمليات تطهير الموصل والرقة في العراق بعد أكثر من 10 سنوات من «الفلوجة» هي نموذج أفضل للحرب الحضرية. إلى ذلك، بعثت إسرائيل رسائل متضاربة بشأن إمكانية إعلان وقف لإطلاق النار أو الاستمرار في تأجيل الهجوم البري مقابل إطلاق الرهائن، وذلك بعد أن أفرجت «حماس» عن رهينتين إضافيتين أمس الأول، عبر مصر وقطر. في غضون ذلك، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة تضامنية قام بها للدولة العبرية، وصفتها وسائل إعلام فرنسية بأنها «متأخرة»، توسيع نطاق عمل «التحالف الدولي» ضد «داعش» لمحاربة «حماس». ولم يقدّم ماكرون تفاصيل عن كيفية مشاركة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في قتال «حماس»، علماً بأن إسرائيل ليست عضواً في التحالف الذي يضم دولاً إسلامية وعربية. وفي تفاصيل الخبر: بعد 18 يوماً من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة الفلسطيني، تصاعد الحديث عن خلافات داخلية إسرائيلية، خصوصاً بين المؤسسة العسكرية ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فيما تزايد الكلام الأميركي عن خطورة القيام بعمل بري في غزة، وإن لم يصل بعد الى حدّ تحذير إسرائيل من القيام بها، ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته «حماس» في 7 الجاري وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي وأسر 220. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن مسؤولين أميركيين كبار، أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من افتقار إسرائيل إلى أهداف عسكرية قابلة للتحقيق في غزة، ومن أن القوات الإسرائيلية ليست مستعدة بعد لشنّ غزو برّي بخطة يمكن أن تنجح. ووفق الصحيفة، أصرّ مسؤولو إدارة بايدن على أن الولايات المتحدة لم تخبر إسرائيل بما يجب عليها فعله، وما زالت تدعم الغزو البري، لكن «البنتاغون» أرسلت جنرالاً برتبة ثلاث نجوم من مشاة البحرية، هو اللفتنانت جنرال جيمس غلين، إلى جانب ضباط آخرين لمساعدة الإسرائيليين في مواجهة تحديات خوض حرب المدن. وقال مسؤولون أميركيون إن على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت، على سبيل المثال، ستحاول القضاء على «حماس» باستخدام ضربات جوية جراحية بالاقتران مع غارات موجّهة من قبل قوات العمليات الخاصة، كما فعلت الطائرات الأميركية والقوات العراقية والكردية لطرد تنظيم داعش من مدينة الموصل في العراق، أو التوغّل في غزة بالدبابات والمشاة، كما فعل المارينز والجنود الأميركيون، إلى جانب القوات العراقية والبريطانية، في الفلوجة عام 2004. وقال مسؤولون أميركيون إن كلا التكتيكين سيؤدي إلى خسائر فادحة، لكنّ عملية بريّة يمكن أن تكون أكثر دموية بكثير، للقوات والمدنيين. وبحسب «نيويورك تايمز»، يعتقد العديد من المسؤولين في «البنتاغون» أن عمليات تطهير الموصل والرقة في العراق بعد أكثر من 10 سنوات على الفلوجة هي نموذج أفضل للحرب الحضرية. وفيما بدا أنه رد على التقرير، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي انه «لا مجال للشك في أن الجيش جاهز لهجوم بري على غزة ولاحتمال توسّع ميادين الحرب البعيدة والقريبة». بدوره، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، داني هاغاري، أن إسرائيل تتعلم من التجربة الأميركية في الشرق الأوسط، غير أنه أشار إلى أن «حربنا تقع على حدودنا وليس على بعد آلاف الأميال من إسرائيل». رهائن مقابل وقف النار وغداة إعلان إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الدولة العبرية أجّلت حملتها البرية المرتقبة لاجتياح غزة بريّا بطلب أميركي لإفساح المجال أمام جهود إطلاق سراح عشرات الرهائن، كشفت أوساط عبرية عن احتدام النقاش بين المؤسسة العسكرية والقيادات السياسية بزعامة نتنياهو حول ضرورة اتخاذ قرار يوازن بين «الرغبة في التوصل إلى صفقة معقولة لإطلاق الرهائن، وضرورة ضرب حماس إلى حد إنهاء كل قدراتها في غزة». وفيما أكد وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، أن إسرائيل لن تتراجع عن غزو غزة بسبب الرهائن، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه «إذا اقترحت حماس الإفراج عن حزمة كبيرة من الأسرى، فسنكون بالطبع مستعدين للقيام بأشياء في المقابل». الولايات المتحدة تجهّز خطة طوارئ لإجلاء مئات آلاف الأميركيين من المنطقة وغداة إطلاق «حماس» سراح امرأتين إسرائيليتين، هما يوشيفيد ليفشيتز (85 عاما) ويوخفد ليفشيتز، ونوريت يتسحاك لـ «دواعٍ إنسانية»، بوساطة مصرية وقطرية، لفت المسؤول إلى أنّ «الإسرائيليين أبلغوا الوسطاء المصريين أنه إذا أرادت حماس التوصل إلى نوع من صفقة الرهائن، فعليها إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الذين تحتجزهم»، من دون أن يوضح إذا كانت إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار أو لإدخال الوقود الى غزة. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أكد، أمس الأول، ردا على سؤال عمّا إذا كان يؤيد وقفا لإطلاق النار بالقول: «ينبغي الإفراج عن الرهائن، وبعدها يمكن أن نتحدث»، في حين قالت «الخارجية» الأميركية إن وقف إطلاق النار قد يصب في مصلحة «حماس». ورحب الرئيس الأميركي بالإفراج عن الرهينتين الإسرائيليتين الذي يأتي بعد 3 أيام من إطلاق سراح رهينتين أميركيتين»، مشددا على ضرورة استمرار تدفّق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ماكرون في غضون ذلك، اقترح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارة تضامنية قام بها إلى الدولة العبرية، تمكين «التحالف الدولي» ضد «داعش» من محاربة حركة حماس. وشدد ماكرون، وهو يقف إلى جانب نتنياهو في القدس، على أن فرنسا وإسرائيل تعتبران الإرهاب «عدوهما المشترك»، دون أن يقدّم تفاصيل عن كيفية مشاركة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في قتال «حماس»، وإسرائيل ليست عضوا في التحالف الذي يضم دولا إسلامية وعربية. وطالب ماكرون بإطلاق سراح المحتجزين لدى «حماس» فوراً، معبّرا عن «تضامنه مع إسرائيل وتأكيده حقها في الدفاع عن نفسها وأنها ليست وحدها». في المقابل، شدد الرئيس الفرنسي على أنه تفادي توسّع الصراع، داعيا «إيران وحزب الله ألّا يشكلوا أي خطر أو تهديد في المنطقة». ورأى ماكرون أن الاستقرار في الشرق الأوسط سيصبح ممكناً عندما تسمح إسرائيل باتباع نهج سياسي في النزاع مع الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة أن «يكون لدى الفلسطينيين دولة يعيشون فيها بأمن واستقرار ». من جهته، قال نتنياهو إن «حماس ترتكب جريمة حرب مزدوجة وتختبئ خلف المدنيين، وعند انتهاء الحرب لن يعيش سكان غزة تحت سيطرتها». وحذر من أن الحرب التي تشهد حملة قصف جوي إسرائيلية غير مسبوقة تسببت في مقتل نحو 5800 وجرح أكثر من 14 ألف فلسطيني في القطاع، قد تطول. وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي «حزب الله» اللبناني في حال انضمامه إلى الحرب وفتح جبهة جديدة، وقال: «إذا تدخّل سنتصرف ضده بكل قوة وبطريقة تفوق التصور». وجاء ذلك في وقت تبادلت إسرائيل و«حزب الله» القصف عبر الحدود. وشدد نائب الامين العام للحزب نعيم قاسم أن جماعته المدعومة من ايران في قلب الحرب فيما أعلن الحزب مقتل 2 من عناصره، أمس، ليرتفع عدد قتلاه المعترف بهم منذ بدء جولة التصعيد الحالية إلى 32. 400 هدف ميدانيا، ذكر الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه قصف أكثر من 400 هدف في غزة، خلال 24 ساعة، مما أسفر عن مقتل «العديد من قادة حماس والعديد من الناشطين». وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الغارات الإسرائيلية تسببت في مقتل 704 فلسطينيين خلال الـ 24 ساعة الأخيرة بغزة. وأفادت بأن 5791 فلسطينياً قُتلوا في الغارات الجوية التي بدأت في 7 الجاري، فيما اطلقت حركة حماس صواريخ على تل ابيب وبئر السبع. وأمس، دخل فوج رابع من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح المصري من دون الوقود اللازم للمستشفيات والخدمات. وشدد كبير مستشاري رئيس الوزراء الاسرائيلي، مارك ريغيف، على أن قرار الحكومة هو «عدم دخول الوقود، لأن حماس سوف تسرقه وستستخدمه لتشغيل الصواريخ التي يتم إطلاقها على إسرائيل لقتل شعبنا». خطة إجلاء الى ذلك، قالت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تستعد لاحتمال أن يحتاج مئات الآلاف من المواطنين الأميركيين إلى الإجلاء من الشرق الأوسط إذا لم يكن من الممكن احتواء إراقة الدماء في غزة، وفقًا لـ 4 مسؤولين مطلعين على تخطيط الطوارئ للحكومة الأميركية. في المقابل، قال مسؤولون أميركيون لـ «رويترز» إن «الجيش يكثّف الإجراءات لحماية القوات الأميركية بالشرق الأوسط، مع تزايد المخاوف من الهجمات»، مضيفاً أن واشنطن تترك خيار إجلاء عائلات العسكريين مفتوحا إذا لزم الأمر. وأشارت «واشنطن بوست» الأميركية نقلا عن المسؤولين، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لتفاصيل المداولات الداخلية، إلى أن الأميركيين الذين يعيشون في إسرائيل ولبنان يثيرون قلقًا خاصًا، على الرغم من أنهم أكدوا أن عملية إخلاء بهذا الحجم تعتبر أسوأ سيناريو. وكان هناك حوالي 600 ألف مواطن أميركي في إسرائيل، ويُعتقد أن 86 ألفًا آخرين كانوا في لبنان عند هجوم «حماس» في 7 الجاري، وفقًا لتقديرات وزارة الخارجية. يأتي ذلك، فيما صعّدت الولايات المتحدة لهجتها ضد إيران، ولوّحت بتحميلها المسؤولية عن سلسلة الهجمات على قواتها المنتشرة خصوصاً في العراق وسورية. واتهم المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أمس الأول، إيران بأنها في بعض الحالات «تسهّل بدأب» الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة لجماعات مدعومة منها على قواعد عسكرية أميركية في العراق وسورية، مؤكداً أن هناك زيادة في مثل هذه الهجمات، والولايات المتحدة لن تسمح لتهديد مصالحها في المنطقة «بالمضي دون ردع». في المقابل، كشف وزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان، عن تلقي طهران رسالتين من واشنطن، الأولى تضمن عدم نيتها توسيع دائرة الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس، والثانية تطالبها فيها بضبط النفس، وكذلك الدول والأطراف الأخرى. وأكد عبداللهيان أن إيران لا تسعى لتوسيع الحرب في المنطقة، في تراجع عن التهديدات الإيرانية السابقة بالانخراط مباشرة في الحرب. من ناحيته، قال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا اشتياني إن «أي خطأ يرتكبه الأعداء ضد إيران سيُقابل بردّ حازم وحاسم». وكانت قواعد اميركية في سورية تعرّضت، أمس الأول، لهجمات بطائرات مسيّرة تبناها تحالف «المقاومة الإسلامية في العراق». وأجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اتصالا برئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، شدد فيه على أهمية «حماية الأفراد والمستشارين والقوافل والمنشآت الدبلوماسية الأميركية وقوات التحالف الدولي من العدوان والهجمات»، كما شكره على «تجديد التزام حكومته الكامل بحماية القوات الأميركية الموجودة في العراق بناء على دعوة من الحكومة العراقية». وتعرّضت عدة قواعد أميركية بينها «عين الأسد» في الأنبار وحرير في كردستان لهجمات في الأيام الماضية.

مصر ترسل قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى غزة 20 شاحنة تتضمن أدوية ومستلزمات طبية وحليب أطفال ومياه

الجريدة....أرسلت السلطات المصرية اليوم الثلاثاء قافلة جديدة من المساعدات إلى قطاع غزة الذي يُعاني حصاراً إسرائيلياً منذ السابع من أكتوبر الحالي، حسبما ذكر مصدر أمني لوكالة أنباء «شينخوا». وأوضح المصدر أن مصر أرسلت الدفعة الرابعة من المساعدات الإنسانية إلى معبر نيتسانا الإسرائيلي لفحصها وتفتيشها من قبل السلطات الإسرائيلية قبل مرورها إلى قطاع غزة عبر الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري. وأشار إلى أن القافلة الرابعة تضم 20 شاحنة تتضمن أدوية ومستلزمات طبية وحليب أطفال ومياه. وكانت مصر قد تمكنت خلال الأيام الثلاثة الماضية من إدخال 55 شاحنة تقل مساعدات إغاثية إلى قطاع غزة.

تكثيف إجراءات حماية القوات الأميركية في الشرق الأوسط

الجريدة... كشف مسؤولون أميركيون لـ«رويترز» أن الجيش يكثف الإجراءات لحماية القوات الأميركية بالشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من الهجمات ووفق «رويترز» فإن إجراءات حماية القوات الأميركية الجديدة بالشرق الأوسط تشمل تعزيز الدوريات والحد من الوصول للمرافق الأميركية وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تترك خيار إجلاء عائلات العسكريين مفتوحاً إذا لزم الأمر.

أمير قطر يندد بـ«الضوء الأخضر» الممنوح لإسرائيل في قصف غزة

الجريدة....أكّد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الثلاثاء أنه «لا يجوز أن تمنح إسرائيل ضوءاً أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل» في حربها على غزة. وأعربت قوى كبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، عن دعمها لإسرائيل وأكدت حقها في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية في السابع من أكتوبر. وقال أمير قطر في اجتماع لمجلس الشورى، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية، «نحن نقول كفى». وأضاف «لا يجوز أن تمنح إسرائيل ضوءاً أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل، ولا يجوز استمرار تجاهل واقع الاحتلال والحصار والاستيطان». وترتبط قطر، وهي حليفة الولايات المتحدة وتستضيف مكتباً سياسياً لحركة حماس في الدوحة وقدّمت مساعدات مالية بملايين الدولارات لغزّة، بجهود وساطة لتبادل الأسرى بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل. وتابع أمير قطر «لا يُفترض أن يُسمح في عصرنا باستخدام قطع الماء ومنع الدواء والغذاء أسلحة ضد شعب بأسره». ودعا إلى «وقفة جادّة إقليمياً ودولياً أمام هذا التصعيد الخطير الذي نشهده والذي يهدد أمن المنطقة والعالم». وأضاف «نودّ أن نسأل المصطفين خلف الحرب، والذين يعملون على إسكات أي رأي مخالف: ماذا بعد هذه الحرب؟ هل ستجلب الأمن والاستقرار للإسرائيليين والفلسطينيين؟ وأين سيذهب الفلسطينيون بعدها؟»...

رهينة مُفرج عنها تنتقد الإخفاقات الإسرائيلية

الجريدة...وصفت الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها من قبل «حماس»، يوشيفيد ليفشيتز (85 عاما)، أمس، في مؤتمر صحافي حاشد خارج مستشفى إيخيلوف في تل أبيب، كيف أخذها خاطفوها على دراجة نارية من كيبوتس نير عوز إلى قطاع غزة في السابع من الشهر الجاري إلى «شبكة عنكبوتية» من الأنفاق، واتهمت القيادة الإسرائيلية بالإخفاقات التي جعلتها وآخرين «كبش فداء». وقالت إن خاطفيها ضربوها في طريقها إلى غزة وأخذوا ساعتها ومجوهراتها، لكنهم عاملوها معاملة جيدة فيما بعد وأطعموها من طعامهم، كما تفقّدها طبيب كل يومين. وقالت إن «نقص المعرفة لدى الجيش الإسرائيلي والشاباك» بشأن ما كانت «حماس» تخطط له «أضر بنا بشدة.. لقد كنا كبش فداء للقيادة». وقالت إن السياج الحدودي الإسرائيلي الباهظ التكلفة مع غزة، فجّره المهاجمون بسهولة ولم يقدّم «أي مساعدة على الإطلاق» في الدفاع عن مستوطنتها. واعتبر محترفو العلاقات العامة والمعلّقون الإسرائيليين المؤتمر خطأ إسرائيليا كبيرا وانتصارا دعائيا لـ «حماس»، فيما أشار آخرون الى أن الرهينة قد تكون تتكلم ما لقّنها إياه عناصر «حماس» لحماية زوجها الذي لا يزال في قبضتهم.

الرئيس الفرنسي يقترح توسيع «التحالف» ليقاتل «حماس»

الجريدة....اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء توسيع نطاق التحالف الدولي الحالي الذي يُحارب تنظيم داعش في العراق وسورية ليشمل أيضاً القتال ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» في غزة. وقال ماكرون للصحفيين وهو يقف إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس «فرنسا مستعدة لأن يقاتل التحالف الدولي المحارب لداعش، والذي نشارك فيه في عمليات في العراق وسورية، حماس أيضاً»....

ماكرون: فرنسا تتضامن مع إسرائيل في حربها ضد «الإرهاب»

الجريدة....تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدم ترك إسرائيل وحدها في حربها ضد الإسلاميين المتشددين، لكنه حذّر لدى وصوله إلى إسرائيل اليوم الثلاثاء من مخاطر اندلاع صراع إقليمي. وبعدما التقى عائلات القتلى والجرحى الفرنسيين في مطار تل أبيب، قال ماكرون للرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في القدس إن فرنسا تقف «كتفا بكتف» مع إسرائيل وإن الهدف الأول يجب أن يكون تحرير المحتجزين في غزة. وأردف ماكرون قائلاً «أريدكم أن تتأكدوا من أنكم لن تتركوا وحدكم في هذه الحرب على الإرهاب»، وأضاف «من واجبنا أن نحارب الإرهاب بلا أي لبس وبدون توسيع نطاق هذا الصراع». وقال مستشارو ماكرون إن بالإضافة إلى إظهار التضامن مع إسرائيل، أراد الرئيس الفرنسي تقديم «مقترحات تكون عملية قدر الإمكان» لمنع التصعيد، وإطلاق سراح المحتجزين وضمان أمن إسرائيل والعمل على تنفيذ حل الدولتين. ورفض مستشار لماكرون توضيح ماهية هذه المقترحات، واكتفى بالقول إن هناك أشياء يمكن القيام بها حتى لا تشعر إسرائيل بأنها وحدها في حربها ضد الإرهاب.

حض ماكرون على العمل بهدف «وقف العدوان» على غزة

«يديعوت أحرونوت»: عباس رفض العودة إلى غزة على ظهر دبابة إسرائيلية

| القدس - «الراي» |

كتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن «خيارات إسرائيل من أسوأ إلى أسوأ».... وذكرت أنه «لا توجد خيارات كثيرة لما بعد حكم حركة حماس في قطاع غزة في حال تم اسقاطها»، لافتة في السياق نفسه، إلى ان الهجمات الجوية «لن تسقط حكم حماس، والعملية البرية ستكون باهظة الثمن». وتابعت «لكن يبقى السؤال من سيحكم غزة»؟ وأضافت أن «السلطة الفلسطينية بديل ضعيف، وحماس قد تسيطر على غزة، مجدداً، لاحقاً». وذكرت أن الادارة الأميركية طرحت على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، «حكم غزة». «لكنه رفض العودة على ظهر دبابة إسرائيلية، مبدياً استعداده للعودة شرط الاعتراف بأن غزة والضفة الغربية بشكل كامل، جزء من دولة فلسطينية مستقبلية». وأمس، حض عباس، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على العمل بهدف «وقف العدوان» على قطاع غزة. وقال للصحافيين عقب لقائه الرئيس الفرنسي في مقر السلطة الفلسطينية في رام الله، «الرئيس ماكرون، نناشدكم وقف هذا العدوان». من جانبه، قال ماكرون إن هجوم «حماس» كان صادماً لإسرائيل، لكنه كان أيضاً كارثة للشعب الفلسطيني. وأضاف أن «حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني»....

استشهاد 120 فلسطينياً في غارات ليلية شنها الاحتلال

الجريدة... وكالة الأنباء الفلسطينية... استشهد أكثر من 120 فلسطينياً في سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال، ليلة أمس وفجر اليوم الثلاثاء، واستهدفت منازل مأهولة بالسكان بمختلف المناطق في قطاع غزة في اليوم الثامن عشر للعدوان. وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن «طائرات حربية إسرائيلية دمرت بناية سكنية في مدينة رفح تعود لعائلة العايدي ما أدى لاستشهاد 48 مواطناً، كما أصيب العشرات بجروح». وأضاف أن «الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منزلاً يعود لعائلة مخيمر في منطقة تل السلطان برفح، ما أوقع شهداء وجرحى بصفوف المواطنين». وقصف الطائرات الحربية منزلاً مأهولا بالسكان في بلدة بيت لاهيا شمال قطع غزة ما أوقع شهداء وجرحى في صفوف الفلسطينيين تم نقلهم للمستشفى الإندونيسي بالبلدة. وأضاف مراسل «وفا» أن طائرة حربية إسرائيلية قصفت منزلا في منطقة الفالوجا شمال القطاع ما أدى لوقوع عدد من الشهداء والجرحى. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً في مدينة خان يونس جنوب القطاع ما أدى لوقوع عدة إصابات نقلت لمستشفى ناصر في المدينة، وقصفت منزلاً آخر بالمدينة ما أوقع شهداء وجرحى. واستهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.

غزة.. 50 شهيداً في ساعة واحدة بقصف إسرائيلي

الراي... قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة في وقت متأخر اليوم الثلاثاء إن إسرائيل وسعت دائرة استهدافها في القطاع مما أدى إلى سقوط «نحو 50 شهيدا خلال الساعة الأخيرة»....

أوباما يدعو إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي

الجريدة....دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إسرائيل يوم الاثنين إلى توخي الحذر في العمليات العسكرية في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» في 7 أكتوبر. وكتب أوباما على منصة «ميديوم» للنشر على الإنترنت «على وجه الخصوص، من المهم كما أكد الرئيس بايدن مراراً أن تلتزم الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية بالقانون الدولي، بما في ذلك القوانين التي تسعى إلى تجنب، إلى أقصى حد ممكن، موت أو معاناة السكان المدنيين». وقال الرئيس الأمريكي الأسبق إن آلاف الفلسطينيين لقوا حتفهم بالفعل في قصف غزة، وكثير منهم من الأطفال، مضيفاً أن مئات الآلاف من الأشخاص في المنطقة قد نزحوا. ومضى أوباما يكتب أنه بعد «وحشية حماس التي لا توصف»، كان لإسرائيل الحق في الدفاع عن مواطنيها ضد مثل هذا العنف، لكن «العالم يراقب عن كثب». وأضاف «إن قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الغذاء والماء والكهرباء عن السكان المدنيين الأسرى لا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية المتنامية فحسب، بل يمكن أن يزيد من تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال، ويقوض الدعم العالمي لإسرائيل، ويصب في مصلحة أعداء إسرائيل، ويقوض الجهود طويلة الأجل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة». وأعرب عن دعمه الكامل للرئيس الأمريكي بايدن، الذي تعهد بدعم إسرائيل في «ملاحقة حماس، وتفكيك قدراتها العسكرية، وتسهيل العودة الآمنة لمئات الرهائن إلى عائلاتهم». وقال أوباما إنه من المفهوم أن الكثير من الإسرائيليين يطالبون حكومتهم بفعل كل ما يلزم لاجتثاث حماس وضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات من جانب حماس.

أقامت مئات الحواجز العسكرية والموانع أمام حرية الحركة والتنقل

إسرائيل تقطع أوصال الضفة... وتفسح الميدان أمام المستوطنين

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

يواصل الجيش الإسرائيلي حربه في الضفة الغربية كما في قطاع غزة، ولكن بوتيرة أخف، حيث استشهد 92 فلسطينياً منذ الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الجاري. واعتقل الجيش ليل الاثنين - الثلاثاء، 96 فلسطينياً في الضفة، إثر حملة اقتحامات امتداداً للحملات التي ينفذها منذ عملية «طوفان الأقصى»، وفق نادي الأسير. وأفادت مصادر متخصصة في شؤون الأسرى، باستهداف قيادات حركة «حماس» والأسرى السابقين والنواب في المجلس التشريعي والنشطاء البارزين في العمل الميداني. ويقول الباحث الميداني في مؤسسة «بتسيلم» إياد حداد، إن «السلطات الإسرائيلية قامت مع بدء الحرب على غزة بتقطيع أوصال مدن الضفة، وحتى القرى المحيطة بها، فصلتها عن بعضها بشكل كامل، من خلال سلسلة من الإنشاءات التي تعيق حركة الفلسطينيين من خلال المكعبات الإسمنتية أو البوابات الحديد أو السواتر الترابية». لكن المؤشر الخطير، وفق حداد، هو انتشار المستوطنين وعنفهم اليومي، فهو عامل مكمّل للإغلاقات، ما يحول دون التحرك الآمن بين المدن والقرى. ويعد الهدف الأساسي من هذه الإغلاقات، بحسب منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية، فصل التجمّعات ومنع التواصل الجغرافي بينها، والسيطرة على حركة تنقل الفلسطينيين، للحيلولة دون حدوث تجمّعات أو خروج تظاهرات، ولتسهيل سيطرة قوات الاحتلال على هذه التجمعات والانقضاض عليها، خصوصاً القرى والبلدات المحاذية للتجمعات الاستيطانية. وفي السياق، وثّقت الأمم المتحدة إقامة 645 حاجزاً عسكرياً وعائقاً إسرائيلياً أمام الحركة والتنقل في الضفة. ويشمل التعداد 49 حاجزاً دائماً، و139 موقتاً (بين الفينة والأخرى)، 304 متاريس طرق وسواتر ترابية وبوابات طرق، 73 جداراً ترابياً وعائقاً على الطرقات وخندقاً، و80 عائقاً إضافياً من أنواع مختلفة داخل المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل. لكن مع بدء معركة «طوفان الأقصى»، زادت الأرقام بشكل كبير، وفق مصادر حقوقية، فمنذ السابع من أكتوبر، اليوم الذي نفّذت فيه حركة «حماس» في غزة، عمليّة «طوفان الأقصى»، عمدت القوات الإسرائيلية لإغلاق مداخل بلدات وقرى ومدن فلسطينية بشكل كامل. وبهذه الإغلاقات، يعاقب الجيش، الفلسطينيين جماعياً، ويحرمهم من حرية الحركة والتنقل، بينما يفتح في المقابل أبواب الشوارع الالتفافية للمستوطنين على مصراعيها للاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم. بدوره، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، زيادة نسبتها 8 في المئة في عدد العوائق التي نشرها الجيش في الضفة منذ المسح الأخير له. وأكد أن الهدف الثاني من الإغلاقات، أن تكون أراضي هذه التجمعات «فريسة سهلة للمستوطنين لتخريب الممتلكات الفلسطينية»، إذ قام الاحتلال بإغلاق الطرق الزراعية، وهو ما ساهم بشكل كبير في صعوبة وصول المزارعين إلى أراضيهم، خصوصاً في موسم قطف الزيتون الحالي، وسهّل على المستوطنين، تدمير الممتلكات الزراعية وشق طرق زراعية جديدة، تخدم التوسع الاستيطاني.

آدم وشام ولدا وتوفيا في 21 أكتوبر

الفلسطيني أيمن أبو شمالة... يوم مولد طفليه صار «يوم استشهادهما»

الراي... ولد آدم (ثلاثة أعوام) وشقيقته الكبرى شام (تسعة أعوام) في اليوم نفسه في 21 أكتوبر بفارق ست سنوات، واستشهدا في التاريخ نفسه السبت مع والدتهما في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، كما قال والدهما لـ «فرانس برس». فرّ الفلسطيني أيمن أبو شمالة (34 عاماً) وعائلته من القصف الإسرائيلي في مدينة غزّة للجوء في منزل أقارب لهم في رفح في جنوب القطاع الذي تسيطر عليه حركة «حماس». لكن غارة إسرائيلية على المبنى المكوّن من طوابق عدة قتلت زوجته وولدَيهما وزوجتَي شقيقَيه واثنين من أطفالهما وابنة خاله وابن خاله. وشنّت الحركة في السابع من أكتوبر هجوماً على إسرائيل هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية وقتل فيه أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، حسب السلطات الإسرائيلية. وفي قطاع غزة، استشهد أكثر من خمسة آلاف شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 2000 طفل جراء القصف الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس». مساء السبت، صعد أبو شمالة إلى سطح المبنى للتأكّد من امتلاء خزانات المياه، بعدما تمكّن من جلبها بالصهاريج بعد انقطاع دام 11 يوماً. وقال الاثنين «أوّل ما بدأت أنزل الدرج، وقع القصف. لو نزلت قبل 30 ثانية لقُتلت معهم».

- «أخرِجوا ابنتي مكّة»

وأضاف، وهو يبكي ويمسح سيل دموعه بيدَيه «يوم 21 أكتوبر كان يوم عيد ميلاد آدم وشام، وأصبح يوم استشهادهما. سيكون صعباً جداً عليّ كلّ عام». وتابع «وضعوا أشلاء ابني في كيس أزرق، فيما كانت جثة شام محروقة ومتفحّمة». وكانت زوجته دارين أبو شمالة (28 عاماً) حاملاً في بداية الشهر التاسع واختار الزوجان اسم «مكّة» للطفلة المنتظرة. وروى أيمن أن دارين كانت «تنشر الغسيل على الشرفة حين وقع القصف، فطارت من الطابق الثالث إلى منزل الجيران». وقال «توقّعت أن تكون قد استُشهدت هي والجنين، فقد سقطت من ارتفاع كبير ومن الطبيعي ألّا تكون قد نجت... حين وجدناها، أقسم بالله أنها قالت لي وهي تموت: أَخرجوا ابنتي مكّة يا أيمن». وفي مستشفى أبو يوسف النجار حيث نُقلت زوجته، رجا أيمن الطبيب «بإخراج الجنين... أخبرته أن زوجتي أوصتني به».

- طفلة الشهيدة دارين

تمكّن الأطباء من إجراء عملية قيصرية عاجلة لدارين بعد وفاتها. بعد ذلك، نُقلت المولودة الجديدة مكّة إلى قسم الأطفال في مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي في رفح. وقال رئيس قسم العناية المركّزة في قسم الولادات في مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي محمد سلامة لـ «فرانس برس»، إن «المولودة مكّة وصلتنا بإسعاف العناية المركزة من مستشفى أبو يوسف النجار وكانت في وضع صحي صعب جداً وتم وضعها فوراً على جهاز التنفس الصناعي لتأمين وصول الأكسجين لها». وأضاف «للأسف، تشير المؤشرات الأولى إلى أن الدماغ تعرّض لنقص الأكسجين والدم لأن وفاة الأم حدثت قبل وقت طويل من إخراج المولودة». وتابع «مكّة تعاني من تشنّجات، نحاول إنقاذ حياتها لكن للأسف نخشى أن الاحتمال كبير بأن تصاب بإعاقة دائمة بسبب انقطاع الأكسجين والدم». في المستشفى، يقف الأب المنكوب في قسم الحضانة حيث تقبع مولودته الحديثة، وينفجر بالبكاء قبل أن يعانقه طبيب. كُتب على البطاقة التعريفية الملصقة على الحاضنة «طفلة الشهيدة دارين أبو شمالة» وتاريخ ميلادها 21 أكتوبر 2023 الذي سيصادف في ذكرى مقتل والدتها وأختها وأخيها.

نرفض بشدة ما ورد في بيان إسرائيل اليوم من تسييس للدعم الإنساني المقدم من الدوحة..

مندوبة قطر في الأمم المتحدة: نعرب عن أسفنا لعدم تمكن مجلس الأمن من اعتماد قرار بشأن التطورات في غزة

الراي.. أكدت مندوبة قطر في الأمم المتحدة السفيرة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني إن استمرار الهجمات الإسرائيلية في غزة يعتبر تصعيدا خطيرا على أمن واستقرار المنطقة. وقالت إننا نعرب عن أسفنا لعدم تمكن مجلس الأمن من اعتماد قرار بشأن التطورات في غزة. وشددت على أهمية التعاون من أجل تطويق دائرة العنف، مشيرة إلى أن قطر تبقي قنوات التواصل مفتوحة مع جميع الأطراف. وأكدت رفض الدوحة بشدة ما ورد في بيان إسرائيل اليوم من تسييس للدعم الإنساني المقدم من قطر.

«ستاندرد آند بورز» تعدل نظرتها المستقبلية لإسرائيل إلى «سلبية»

الراي... عدلت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال توقعاتها لإسرائيل إلى «سلبية» اليوم الثلاثاء، قائلة إن حربها مع غزة قد تمتد على نطاق أوسع ويكون لها تأثير أوضح على الاقتصاد والوضع الأمني.

تسلل عناصر من كتائب القسام إلى قاعدة زيكيم.. وإسرائيل تعلن قتل عدد منهم

استهداف أنفاق غزة بقنابل إسرائيل "الزلزالية".. وحماس: مستعدون ولدينا 35 ألف مقاتل بالقطاع

العربية.نت، وكالات... يوم جديد من الحرب الدامية شهده قطاع غزة، الثلاثاء، دون أي إشارة أو بادرة بقرب وقف إطلاق النار، فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع. وفي آخر التطورات، أعلنت كتائب القسام في بيان عن اشتباك مسلح مع الجيش الإسرائيلي جنوب عسقلان بعد تسلل قوة بحرية لشواطئ زيكيم. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدوره عن مقتل عدد من عناصر حماس أثناء محاولتهم التسلل لإسرائيل عبر البحر. وأكدت المعلومات أن عدد المتسللين يقدر بنحو 16 عنصرا. وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" عن تعرض مبان مجاورة لمستشفى ناصر في غزة للقصف. وفي وقت سابق، أفاد بأن أكثر من 60 صاروخا أطلقت على وسط تل أبيب وجنوب إسرائيل، مشيراً إلى أن القبة الحديدية اعترضت 18 صاروخا فقط من أصل 60 أطلقت على تل أبيب، مما تسبب بإصابة منشآت ومنازل. وقبلها، أفاد مراسلنا بوجود قصف صاروخي مكثف تجاه مطار تل أبيب ووسط إسرائيل، ما تسبب بوجود إصابات في مستوطنة الفيه منشيه شمالي الضفة. وقبلها أفاد مراسلنا بإطلاق رشقة صواريخ جديدة تجاه بلدات غلاف غزة، حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوّت في أسدود وغلاف غزة وبئر السبع. من جهتها، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية جديدة، ردا على ما سمّته "المجازر الإسرائيلية" بحق المدنيين. يأتي ذلك فيما أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن الجيش استخدم "قنابل زلزالية" في غزة لتدمير الأنفاق. وفيما يستعد الجيش الإسرائيلي للاجتياح البري لغزة، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة غازي حمد للتلفزيون اللبناني: "لدينا 35 ألف مقاتل في قطاع غزة ونحن مستعدون". وتابع: "نعلم أننا إذا أردنا أن نحارب الجيش الإسرائيلي المدعوم أميركيا وأوروبيا علينا أن نكون في جاهزيّة عالية، ونحن كذلك. وقد نجحنا في تطوير أنفسنا وقدراتنا وإمكانياتنا في ظل ظروف شبه مستحيلة". هذا فيما قالت "سرايا القدس" إنها أسقطت طائرة إسرائيلية مسيرة في جنين صباح اليوم. وتزامنا، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه هاجم 400 هدف وصفها بأنها "عسكرية" في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضاف في بيان أنه قتل عددا من قادة حماس. يأتي هذا فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحي بضربة جوية إسرائيلية على مخيم الشاطئ في غزة، فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط 140 قتيلا حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الليلة الماضية. وقبلها، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بتجدد القصف الإسرائيلي على جباليا ومنطقة القرارة بخان يونس جنوب قطاع غزة بالساعات الأولى من الصباح. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن غارات إسرائيلية أصابت محطة للوقود بمحيط مدينة رفح جنوب القطاع.

استهداف المنازل ومحطة وقود

وكان القطاع قد شهد ليلة دامية جديدة من شماله لجنوبه جراء الغارات المتواصلة. بالتزامن، أفادت وسائل إعلام بوقوع قصف مدفعي عنيف ومتواصل في المناطق القريبة من الحدود شمال قطاع غزة. وأضافت الوكالة أن 23 شخصا قتلوا بينهم أطفال وأصيب أكثر من 45 بجروح مختلفة وخطيرة نقلوا إلى مستشفى ناصر جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العديد من منازل المواطنين ومحطة للوقود وسط وشرق خان يونس. فيما أشارت إلى أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية. وقالت إن أكثر من 30 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي مماثل استهدف العديد من منازل المواطنين المأهولة في محافظة رفح.

"تمنح حماس استراحة"

في الأثناء، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء إن أي هدنة في قطاع غزة ستمنح حركة حماس "استراحة" لمعاودة شن هجمات على إسرائيل. ونقل بيان للوزارة عن المتحدث ماثيو ميلر القول في إفادة صحفية "ما سنواصل القيام به هو التركيز على إدخال مساعدات إلى غزة"، مشيرا إلى أن أي وقف لإطلاق النار في التصعيد الذي بدأ في السابع من أكتوبر الجاري سيعني "استمرار معاناة إسرائيل". كما أضاف "رأينا شحنات (من المساعدات) تدخل بشكل مكثف لإنشاء آليات منتظمة لتسليم المساعدات الإنسانية ونحن نعمل على إقامة أماكن يمكن للمدنيين أن يشعروا فيها بالأمان داخل غزة".

"جريمة ضد الإنسانية"

في سياق ذي صلة، قالت حركة حماس إن انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي، وهو أول مستشفى يعلن عن توقفه عن العمل في القطاع المحاصر "جريمة ضد الإنسانية". وأضافت في بيان "ندعو دولنا العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل والفوري لتوفير إمدادات الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية للمستشفيات، ونحذّر من مغبة التهاون في توفير الوقود، والذي يعني الحكم بالموت على جميع المرضى والجرحى في المستشفيات". وقال تلفزيون فلسطين اليوم الثلاثاء إن عدد قتلى قطاع غزة منذ بدء الحرب الحالية مع إسرائيل ارتفع إلى نحو 5800. وأشار التلفزيون إلى أن عدد المصابين وصل إلى 18 ألفا. وأعلنت حماس - التي هاجم مقاتلوها مدنا وبلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر فقتلوا 1400 شخصا وأسروا ما يزيد على 200 - أنها أخلت سبيل امرأتين كلتيهما تجاوز عمرها الثمانين عاما "لأسباب إنسانية". وقال الصليب الأحمر الدولي إنه نقل نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز من مستوطنة نير عوز عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. وقال ناطق باسم حماس "قررنا الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانية ومرضية قاهرة".

الصحة الفلسطينية: 3 مستشفيات بغزة خارج الخدمة.. وندعو لممر آمن لمصر

كما أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 5791 قتيلاً منهم 2360 طفلاً و1292 سيدة

العربية.نت- وكالات... قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم الثلاثاء إن ثلاثة مستشفيات في قطاع غزة خرجت عن الخدمة بسبب نفاد الوقود الذي يشغل المولدات الكهربائية. وأضافت الكيلة في مؤتمر صحفي في رام الله أن هناك حاجة ملحة لإقامة ممر آمن لنقل المصابين والحالات المرضية الحرجة للعلاج بالمستشفيات المصرية. وفي السياق، أعلن الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، في بيان اليوم الثلاثاء، الانهيار التام للمستشفيات في قطاع غزة. وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، بخروج 12 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة، ونخشى توقف المزيد بسبب الاستهداف ونفاد الوقود. كما أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 5791 قتيلا، منهم 2360 طفلا و1292 سيدة. وقالت وزارة الصحة في غزة في تصريحات لها اليوم، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي على المرافق الصحية أدى لاستشهاد 65 من الطاقم الطبي، وتدمير 25 سيارة إسعاف. وشنت الفصائل الفلسطينية، هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة. ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع. وحذرت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوباً.

تدفق المساعدات

يأتي ذلك فيما طالبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ومنظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، بتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية بعد أسبوعين من العدوان الإسرائيلي المتواصل. وقالت المتحدثة باسم الوكالة تمارا الرفاعي: "نطالب بمواصلة التدفق المستمر ودون عوائق للمساعدات الإنسانية والمساعدات الطبية إلى غزة". وأضافت "الشاحنات التي وصلت حتى الآن ليست سوى قطرات قليلة في مواجهة الاحتياجات الهائلة للناس في الشارع". وقالت "الأونروا" إن من الضروري إدخال الوقود إلى قطاع غزة. ولا يُسمح بإدخال الوقود ضمن المساعدات الإنسانية المقدمة إلى القطاع. وذكرت الرفاعي أن "الوقود أمر ملح للغاية لأنه بدون الوقود لن تتمكن الشاحنات نفسها من التحرك". وتابعت: "من دون الوقود، لا تستطيع المولدات توليد الكهرباء للمستشفيات والمخابز ومحطة تحلية المياه".

بايدن: المساعدات لا تصل غزة بالسرعة الكافية.. والأمم المتحدة تنفي دخولها الثلاثاء

متحدثة أممية: نأمل في إمكانية إدخال المساعدات إلى غزة غداً الأربعاء

القاهرة - أشرف عبد الحميد، العربية.نت.. رد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، على سؤال من الصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كانت المساعدات تصل إلى غزة بالسرعة اللازمة، قائلا "ليس بالسرعة الكافية". وأعلنت الأمم المتحدة، أن 20 شاحنة كان من المقرر أن تنقل مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح من مصر، اليوم الثلاثاء، لم تدخل القطاع. وقالت إيري كانيكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "نأمل في إمكانية إدخال هذه المواد إلى غزة غدا الأربعاء"، نقلا عن رويترز. وفي وقت سابق، أفاد الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء لـ"العربية.نت"، اليوم الثلاثاء، بأنه يجري الاستعداد لتجهيز القافلة الرابعة من المساعدات إلى غزة، وتضم مساعدات غذائية وإنسانية وأدوية ومستلزمات طبية، مشيراً إلى أنه يتم تجهيز الشاحنات ويجري التنسيق مع السلطات حول العدد المتاح إدخاله وموعد العبور. ومن جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قافلة رابعة من المساعدات تتجه من الأراضي المصرية نحو معبر رفح استعدادا للدخول إلى قطاع غزة، نقلا عن وكالة أنباء العالم العربي. ولم توضح الإذاعة عدد الشاحنات أو طبيعة المواد التي تحملها. وترفض إسرائيل حتى الآن السماح بإدخال الوقود إلى غزة ضمن المساعدات. إلى ذلك، أفادت هبة راشد، مديرة مؤسسة مرسال الخيرية، أنه تم دخول شاحنة تابعة للمؤسسة إلى غزة، تضم أدوية وسيارة نقل ومواد تعقيم وأدوات نظافة شخصية، مشيرة إلى أنه جرى حصر عدد السيدات الحوامل في قطاع غزة وتبين أن عددهن بلغ 50 ألف سيدة. وقالت إن المؤسسة قررت تخصيص خدمة طبية لمتابعة حالات هؤلاء الحوامل عن طريق فريق طبي يتابع معهن عبر الهاتف وتطبيق واتساب، حيث يمكن للسيدات الحوامل إرسال أرقامهن على رقم الفريق وعلى الفور ستتم المتابعة أولا بأول. وفي الأيام الثلاثة الماضية، وصلت قطاع غزة 3 دفعات من شاحنات المساعدات. وتفرض إسرائيل رقابة على دخول المساعدات وتخضعها لتفتيش دقيق وتراقب توزيعها لضمان عدم وصولها إلى حماس. وتوجه إسرائيل أيضا المساعدات إلى جنوب غزة، بدلا من الشمال الذي طلبت إخلاءه في منشورات تحذيرية للسكان. ورفضت معظم دول العالم مشروعات إسرائيل لتهجير سكان غزة من الشمال إلى الجنوب، بغية إنشاء منطقة أمنية فاصلة في الشمال. وكانت مصر، وفي بيان صادر عن رئاسة الجمهورية عقب قمة السلام السبت الماضي، قد أكدت على ضرورة منح الأولوية لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة. وطالب وزير الخارجية المصري سامح شكري بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع سريعا ، مشدداً على أن توفير المواد الإغاثية ضرورة لا غنى عنها في ظل الأوضاع المؤسفة الراهنة. وشنت حماس في 7 أكتوبر هجوما مباغتا على مستوطنات غلاف غزة، وترد إسرائيل منذ تلك اللحظة بحملة قصف جوي غير مسبوقة استهدفت السكان المدنيين في غزة، وأوقعت مجازر. كما قطعت إسرائيل المياه والوقود والكهرباء وكافة أنواع المساعدات عن غزة من يوم 7 أكتوبر حتى السبت الماضي عندما دخلت أول قافلة إغاثة إلى غزة.



السابق

أخبار لبنان..القلق يتزايد من الجنوح للحرب.. وشهداء جدد في المواجهات المباشرة..سباق بين الـ1701 وحمم الجنوب شيخ العقل: لا للحرب..تنبيه غربي للبنان من مسار طويل لحرب غزة..فرنسا ترفع وتيرة تحذيراتها لـ «حزب الله»..وإسرائيل تمْضي بتهديداتها..جنبلاط «يتوقّع الأسوأ» وينصح بـ «ألا نُستدرج إلى الحرب»..قصف متبادل عند حدود لبنان الجنوبية..و6 قتلى جدد لـ«حزب الله»..المعارضة اللبنانية تحذر من الانخراط في الحرب..القرى المسيحية في جنوب لبنان تنخرط مجبرة في الحرب...

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..3 قتلى و20 جريحا بقصف إسرائيلي على محيط مخيم جنين..مقاومون فلسطينيون يتصدون لقوة إسرائيلية اقتحمت جنين..سي إن إن: حماس استخدمت هواتف سلكية لتخطيط هجوم 7 أكتوبر..5 تساؤلات حول اقتراح إحياء «التحالف الدولي» لحرب «حماس»..«طوفان الأقصى» يهز علاقة تركيا و«حماس».. هل تغير الأسلحة الحربية الجديدة قواعد الاشتباك في حرب غزة؟..واشنطن تحذر إيران ووكلاءها من توسيع الحرب..إسرائيل تتهم إيران بوضع خطة هجوم «حماس»..غوتيريش منتقداً إسرائيل أمام مجلس الأمن: «هجوم حماس لم يأتِ من فراغ»..غزة بحاجة للمساعدات..وقادة العالم يسعون لتعليق القتال بين إسرائيل وحماس..سيناريوهات معقدة.. لماذا تأخر هجوم إسرائيل البري على غزة؟..واشنطن تسعى لـ"تحالف دولي" يكافح تمويل حماس..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,031,215

عدد الزوار: 7,656,319

المتواجدون الآن: 0