أخبار فلسطين..غانتس: سنعمل من أجل إعادة ترسيم المنطقة مجدداً واجتياح غزة مرحلة واحدة في عملية ستطول لسنوات..بن غفير يقيم «ميليشيات خاصة» ويوزع 40 ألف قطعة سلاح على أفرادها..دعوة عربية لوقف النار في غزة وخطة لخنق الأنفاق بالغاز..غانتس لا يستبعد اغتيال قيادات «حماس» بالخارج.. مصر تنفي نشر قوات بريطانية على حدودها الشرقية..وموسكو تستضيف اجتماعاً لـ «حماس» وإيران..9 دول عربية ترفض «تصفية» القضية الفلسطينية: حق الدفاع عن النفس لا يُبرّر انتهاك القانون الإنساني..استشهاد 22 إعلامياً منذ 7 أكتوبر..اشتباكات عنيفة مع الفصائل.. إسرائيل تقتحم جنين..

تاريخ الإضافة الجمعة 27 تشرين الأول 2023 - 4:59 ص    عدد الزيارات 646    التعليقات 0    القسم عربية

        


دعا سكان «الغلاف» إلى الاستعداد للعيش بعيداً عن منازلهم لمدة عام أو أكثر

غانتس: سنعمل من أجل إعادة ترسيم المنطقة مجدداً واجتياح غزة مرحلة واحدة في عملية ستطول لسنوات

غانتس: اجتياح غزة مرحلة واحدة في عملية ستطول لسنوات

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وليندا عازار |

- حالوتس يقترح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين... ثم قتلهم

- معاريف: «سيناريو حرب ضد حزب الله هو بكل تأكيد ليس سيناريو خيالياً»

- «يديعوت أحرونوت»: الرصيد غير المسبوق الذي منحه العالم لإسرائيل «آخذ بالانتهاء»

مع بداية الحرب في السابع من أكتوبر، شرعت إسرائيل في إخلاء البلدات في «غلاف غزة»، ثم شرعت في إخلاء عشرات البلدات القريبة من الحدود اللبنانية، في حين قدر معهد أبحاث الأمن القومي، التابع لجامعة تل أبيب، عدد المستوطنين الذين تم إجلاؤهم بأكثر من 125 ألفاً. وقال وزير الدفاع السابق عضو «كابينيت الحرب»، بيني غانتس، لسكان المستوطنات التي جرى إخلاؤها في محيط القطاع المحاصر، إن عليهم الاستعداد للعيش بعيداً عن منازلهم لمدة عام أو أكثر، في إشارة إلى المدة التي قد تستغرقها الحرب. وأضاف خلال اجتماعه مع سكان بلدتي نيتيف هعسراه وزيكيم، الذين تم نقلهم إلى بلدة قرب مدينة القدس المحتلة: «في العام المقبل، ليس من المؤكد أنكم ستعودون إلى منازلكم. كونوا مستعدين للإقامة في الفنادق لمدة 3 أشهر أخرى ثم الانتقال إلى مساكن بديلة». كما أكد رئيس كتلة «المعسكر الوطني» عضو «كابينيت الحرب»، خلال مؤتمر صحافي، أمس، إن «دولة إسرائيل تواجه تحدياً لم تشهد مثله منذ قيامها في النواحي العسكرية والسياسية والاجتماعية. وفعلاً، نتواجد في معركة واسعة، تتطلب مسؤولية وترجيح رأي في إعداد الخطوات المطلوبة وحزم في تنفيذها. ونتوقع تحديات وأوقاتاً صعبة، وبنهايتها سنخرج أقوياء داخلياً وخارجياً». واعتبر غانتس أن انضمامه إلى الحكومة وتشكيل «كابينيت الحرب»، كان «الخطوة الصحيحة لدولة إسرائيل وقد أثبتت نفسها، باتخاذ القرارات والأداء السياسي والأمني، وبالرسالة الداخلية إلى المجتمع الإسرائيلي والرسالة الخارجية إلى أعدائنا». وادعى «أننا ندير المعركة بشكل يسمح لنا بتحقيق الأهداف السياسية والعسكرية والمدنية». وامتنع غانتس عن الإجابة عن سؤال حول إذا كانت إسرائيل ستوافق على إدخال الوقود إلى غزة. وزعم «نعمل من أجل الحفاظ على الشرعية الدولية (للحرب على غزة) ونعمق تعاوننا مع حلفائنا وفي مقدمهم الولايات المتحدة. ونتخذ القرارات وفقاً لمصالحنا الواسعة فقط». وقال إن «المعركة ستدخل قريباً إلى مراحل أخرى، بقوة أكبر». وكرر غانتس «سنعمل من أجل إعادة ترسيم المنطقة من جديد، والقتال في غزة سيستمر في أراضي القطاع وعمقها في أي مكان وزمان يتطلب ذلك، من أجل ضمان الأمن للبلدات التي سيعاد بناءها. والاجتياح هو مرحلة واحدة فقط في عملية طويلة المدى وتشمل جوانب أمنية وسياسية واجتماعية ستطول لسنوات». ولم ينف غانتس، في رده على سؤال، طلب الولايات أن تؤخر إسرائيل الاجتياح البري لغزة. وقال «إننا نجري حواراً بمستويات مختلفة. ولا يجري الحديث عن حدث محلي في إسرائيل فقط. وهذا حدث قد يكون متعدد الجبهات، ويوجد للولايات المتحدة احتياجاتها الخاصة».

«غلاف غزة»

في السياق، أشارت القناة 12 إلى أن سكان «غلاف غزة»، وضعوا شرطين قبل أن يوافقوا على العودة إلى منازلهم المحاذية للسياج الأمني الذي يفصل قطاع غزة عن مناطق الـ48، يتمثل الأول بـ «القضاء على حركة حماس»، والثاني بـ «ألا يكونوا من الآن فصاعداً خط الدفاع الأول»ضد فصائل غزة، وأن «تتمركز قوات معززة تابعة للجيش بشكل دائم على طول السياج الأمني الفاصل».

مقترح حالوتس

في سياق ثانٍ، قال رئيس الأركان السابق، دان حالوتس، لإذاعة الجيش، أمس، إن على إسرائيل أن تفضل صفقة تبادل أسرى تستعيد فيها جميع أسراها في غزة، مقابل إطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين، وبعد ذلك تشن اجتياحاً برياً «ونقتل الأسرى الذين سنفرج عنهم».

واستند رئيس أركان الجيش إبان حرب لبنان الثانية عام 2006، إلى صفقة التبادل التي أقرها رئيس الحكومة في حينه أيضاً، بنيامين نتنياهو، في 2011، وتم خلالها الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً، مقابل الجندي جلعاد شاليت، الذي أسرته حركة «حماس» في 2006، خلال ولاية حالوتس.

خيارات إسرائيل

ووفقاً لمحلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، رونين برغمان، فإن أمام إسرائيل خياران لا ثالث لهما، «إما صفقة تبادل أسرى، تستعيد من خلالها جميع الأسرى، النساء، الأطفال، المسنين، المجندات والجنود»، أو أن «تحرر زنبرك» قواتها المنتشرة عند الحدود الجنوبية والشمالية «وترسلها إلى داخل غزة، من أجل تحقيق الأهداف العسكرية للحرب( تفكيك البنية التحتية العسكرية والتنظيمية والسياسية لحركة حماس، التي تسببت بصدمة لدولة بأكملها)». واعتبر أن «الرصيد غير المسبوق الذي منحه العالم لإسرائيل إثر المشاهد المرعبة (هجوم 7 أكتوبر)، آخذ بالانتهاء. وفي نهاية الأمر، سيسأم الرئيس (جو) بايدن أيضاً من هذا الوضع... وإذا لم ترد إسرائيل بقوة كبيرة جداً، فإن الجميع في المنطقة، الجيران الطيبون والجيران الأشرار، سيرونها بحالتها الضعيفة، التي من شأنها أن تؤدي إلى استمرار المذابح ضدها». وأفاد برغمان بأن مسؤولاً إسرائيلياً تحدث، أول من أمس، مع مسؤولين ومؤثرين في واشنطن، وأدرك أن الإدارة الأميركية «أصبحت منسقة بالكامل مع تردد الحكومة الإسرائيلية، وأن الإدارة نفسها بدأت تتردد، وتطلب تأجيل اجتياح غزة مرة تلو الأخرى». وأضاف أن الأميركيين الذين تحدث معهم المسؤول الإسرائيلي «هدأوا من روعه: نتنياهو لا يتحدث من حنجرة الرئيس الأميركي.

(وزير الخارجية أنتوني) بلينكن مرّ بدول عربية عدة، وسمع فيها التخوف الكبير من اجتياح بري.

وبايدن تعرض لانتقادات من جهات ليبرالية في حزبه، ووزير الدفاع لويد أوستن، هاتف (نظيره الإسرائيلي يوآف) غالانت ليقول له إن الخطة (العسكرية) مليئة بالثقوب، وقد كان أوستن ناعماً، قياساً ما يقوله (عن الخطة) مسؤولون كبار في جهاز الأمن الإسرائيلي». وبحسب المحلل العسكري في صحيفة «معاريف» طال ليف رام، فإنه في الوقت الحالي وإلى حين اتخاذ القرار بشن الاجتياح، وهذه فترة مدتها ليست واضحة، «يتعين على الحكومة أن تقلب أي حجر من أجل تنظيم الجبهة المدنية تجاه إمكانية معقولة لاجتياح بري، لأنه بعد بدء الاجتياح سيحدث تصعيد آخر. كما أن سيناريو حرب ضد حزب الله في لبنان هو بكل تأكيد ليس سيناريو خيالياً». وأضاف أن «الجبهة المدنية ومناعتها هي جبهة مركزية أخرى في الحرب، وبإمكانها التأثير على نتائجها. والمشاعر في الجبهة الداخلية هي أن هذه الحرب حولت الداخل إلى جبهة». ولفت ليف رام إلى أنه «في قيادة الجبهة الداخلية وهيئات الطوارئ الأخرى اكتُشِفت مشاكل وفجوات كبيرة. وفشل وإخفاقات الجيش، التي برزت في غزو حماس في 7 أكتوبر، استمرت إلى داخل فشل متواصل للحكومة ووزارات كثيرة، التي تواجه مصاعب في نقل صورة الوضع إلى سكان الغلاف، ولعشرات الآلاف الذين يتم إجلاؤهم من منطقة الحدود الشمالية، الذين تحولوا إلى لاجئين». وتطرق المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، إلى احتمال تبادل أسرى. وأشار إلى أن إسرائيل تحاول إحباط «المقترح الإشكالي» بالإفراج عن أسرى إسرائيليين يحملون جنسية أجنبية أو مزدوجة، والإفراج عن نساء وأطفال ومسنين محتجزين في غزة. ولفت إلى أن «إسرائيل تحتجز أكثر من مئة امرأة وقاصر فلسطيني، سُجنوا بسبب مخالفات أمنية، وكذلك أسرى مسنون ومرضى. ولا يوجد في هذه المجموعة، قتلة إسرائيليين». وأشار هرئيل إلى أن الجيش يواجه الأنفاق في غزة «بعدم نجاح غالباً، منذ بداية سنوات الألفين». وأضاف أنه خلال العدوان على غزة، عام 2014، «اتضح أن حماس حفرت سراً قرابة 30 نفقاً هجومياً في المنطقة الحدودية، ونتائج التعامل معها كان بمستوى متوسط». في المقابل، أعلنت السلطات الإسرائيلية، أنها شكّلت مئات الفرق الأمنية من المتطوعين منذ اندلاع الحرب، وأنها تسلحها تحسباً لوقوع اضطرابات بين اليهود والعرب بسبب الأحداث الجارية، رغم ما وصفته الشرطة بأنه «سلوك مثالي حتى الآن».

بن غفير يقيم «ميليشيات خاصة» ويوزع 40 ألف قطعة سلاح على أفرادها

| القدس - «الراي» |

شهدت الحرب على قطاع غزة عام 2021 في بعض الأحيان احتجاجات عنيفة مؤيدة للفلسطينيين، خرج بها المواطنون العرب الذين يشكلون 21 في المئة من عدد سكان إسرائيل. وتسببت الحرب الحالية على القطاع وتصاعد الأعمال العدائية على الحدود مع لبنان وفي الضفة الغربية المحتلة، في إثارة المخاوف إزاء العلاقات العرقية المتوترة بالفعل داخل إسرائيل. وفي السياق، قبضت الشرطة الإسرائيلية على عشرات المواطنين العرب للاشتباه في التحريض ودعم حركة «حماس»، استناداً إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي. ووصف بعض محامي المقبوض عليهم هذه الإجراءات بأنها «غير قانونية، وتهدف إلى تكميم الأفواه المعارضة للحرب». وقال كوبي شبتاي، المفوض العام للشرطة، إن هذه المراقبة مكّنت الضباط من التصدي بشكل مسبق لأي اندلاع للعنف. وأضاف أمام لجنة مراجعة في الكنيست: «السلوك مثالي هنا، لم تقع أي حوادث تقريباً في ظل التعامل مع كل هذه الأحداث الدقيقة على الصعيد المحلي، وبصدى إعلامي أقل». وتابع «هناك حوار مع القيادة (العربية)، ونحن بالتوازي متأهبون ومستعدون لأي سيناريو». ويرى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير احتمالاً بأن تشهد هذه الحرب تكراراً لاضطرابات 2021، وأمر بتخفيف اللوائح الخاصة بإصدار تراخيص حمل السلاح للمواطنين العاديين. وتتطلب هذه الشروط بشكل عام أن يكون المتقدمون قد خدموا في الجيش، وهو أمر يُعفى منه معظم العرب. وقال إليعيزر روزنباوم، نائب المدير العام لوزارة الأمن القومي، لنواب الكنيست، إنه صدر أمر بتوزيع 20 ألف قطعة سلاح على هذه الفرق، وسيعقب ذلك توزيع 20 ألفاً أخرى. وأضاف أن المتطوعين سيحصلون أيضاً على سترات واقية وخوذات. ولم يدلِ بتفاصيل عن نوع السلاح. إلا أن بن غفير نشر مقطع فيديو على الإنترنت لنفسه، وهو يسلم بنادق آلية من طراز «إم 16» أو «إم 4». وقالت نايلا غيلكوبف - بلايس، وهي ناشطة اجتماعية من مدينة حيفا، التي يعيش بها يهود وعرب، إن الشرطة يجب أن تعمل مع السلطات المدنية، وأن تكون حذرة من «تكوين ميليشيات خاصة»...

دعوة عربية لوقف النار في غزة وخطة لخنق الأنفاق بالغاز

• غانتس لا يستبعد اغتيال قيادات «حماس» بالخارج... وبايدن يتعهد بعدم العودة إلى «وضع 6 أكتوبر»

• مصر تنفي نشر قوات بريطانية على حدودها الشرقية... وموسكو تستضيف اجتماعاً لـ «حماس» وإيران

الجريدة...دعت 9 دول عربية شاركت في قمة القاهرة للسلام إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لحملة قصف إسرائيلية وحشية وسط تهديدات متكررة بشن عمل بري واسع، فيما يعيش مجلس الأمن حالة شلل بسبب الاستقطاب الدولي الحاد. مع فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار أي قرار بشأن الحرب في غزة، بسبب حالة الاستقطاب الدولية الحادة، برزت، أمس، دعوة عربية لوقف فوري لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني الذي يتعرّض لحملة قصف إسرائيلية انتقامية وحشية. ورفض بيان مشترك وقّعته كل من الكويت ومصر والأردن والإمارات والسعودية البحرين وعُمان وقطر والمغرب، «أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة»، ودان «استهداف المدنيين والعنف والإرهاب والتهجير القسري والعقاب الجماعي»، مطالباً «مجلس الأمن بإلزام الأطراف بالوقف الفوري لإطلاق النار». وفيما دعا الأردن وموريتانيا الى جلسة عامة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، من لاهاي، أمس، أن حل الدولتين «أكثر أهمية من أي وقت مضى»، في ظل «الحرب الانتقامية» التي تشنّها إسرائيل على غزة، خلال لقاء مع مسؤولين من المحكمة الجنائية الدولية بمن فيهم المدعي العام كريم خان، ودعا المالكي إلى ضرورة قبول إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار فوراً. وذكر الوزير الفلسطيني أن أكثر من 50 بالمئة من المباني السكنية في غزة دمّر جراء القصف الإسرائيلي غير المسبوق، مشيراً إلى الوضع الكارثي الذي يعانيه القطاع المحاصر بشكل كامل. وفيما التقى مسؤولون من «حماس» وإيران في موسكو، أمس، لإجراء محادثات مع مسؤولين روس حول أزمة الرهائن وتوسيع الحرب في المنطقة، بدأ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان زيارة مفاجئة إلى نيويورك بالولايات المتحدة، لبحث الأزمة التي تهدد بانفجار مواجهة إقليمية واسعة قد تستدعي تدخلاً عسكرياً أميركياً مباشراً لمساندة تل أبيب. وحذّر قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، أمس، الجيش الإسرائيلي من اجتياح غزة قائلاً، إنه إذا فعل «فسيُدفن فيها»، وأن «الأميركيين سيحترقون بالنار التي أشعلوها» في المنطقة. توغّل بالدبابات ميدانياً، وبعد المعلومات عن تأجيل «مفتوح» للاجتياح البري لقطاع غزة، توغلت قوات برية إسرائيلية ليل الأربعاء ـ الخميس في شمال القطاع لمهاجمة مواقع «حماس» في عملية وصفت بـ «الكبيرة نسبياً». وقال متحدث عسكري، إن التوغل يأتي في إطار تحضيرات الجيش للمراحل المقبلة من القتال، مضيفاً أن «الجنود خرجوا من المنطقة عند انتهاء العملية». وأوضح أن دبابات وقوات مشاة قصفت خلايا مسلحة عدّة، وبنية تحتية ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدروع داخل شمال غزة. وبثّت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، صوراً وفيديوهات لدبابات تدخل إلى تخوم القطاع عبر فتحات كبيرة في السياج الأمني المحيط به، ووصفت العملية بأنها أكبر من تلك التي نفذت في السابق خلال الحرب التي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته «حماس» على 11 قاعدة عسكرية و20 مستوطنة إسرائيلية، وتسبب في مقتل أكثر من 1400 وجرح 3200 وأسر 224، العديد منهم أجانب ومن مزدوجي الجنسية. وأفاد موقع ميدل إيست آي البريطاني، عن مصدر عربي رفيع المستوى مطلع على شؤون فصائل المقاومة الفلسطينية، قوله إن هذه الفصائل تتوقع أن تُغرق إسرائيل أنفاق غزة بغاز الأعصاب والمواد الكيميائية، المحرّمة دولياً، تحت مراقبة قوات «دلتا» الأميركية الخاصة، في إطار هجوم مفاجئ على القطاع. عبداللهيان في زيارة مفاجئة إلى نيويورك... و«حماس» تعلن مقتل 50 من الأسرى في القصف وتعتمد الخطة على استخدام الغاز بكمية كافية لشل الحركة الجسدية لفترة تتراوح بين 6 و12 ساعة لاقتحام شبكة الأنفاق وإخراج الرهائن وقتل العناصر المسلحة. وصباح أمس، واصل الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته العنيفة على عموم القطاع، إذ تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب 7 آلاف، إضافة إلى وجود عشرات الآلاف من المصابين والمفقودين. في المقابل، أعلنت فصائل غزة أنها استهدفت مروحية إسرائيلية بصاروخ «سام 6» وأسقطتها في المنطقة الشرقية لوسط القطاع، التي تعرّضت لغارات عنيفة عقب ذلك. وأطلقت الفصائل رشقات صاروخية على تل أبيب وعسقلان وحيفا ومستوطنات كيسوفيم ونيرعام وسديروت بـ «غلاف غزة»، فيما أعلنت «حماس» مقتل نحو 50 من الرهائن بسبب الغارات الإسرائيلية على غزة. بايدن والمنطقة وجاء التوغل المحدود بعد ساعات من مباحثات أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا خلالها «الجهود الجارية لتحديد مكان الرهائن الأميركيين في غزة وتأمين إطلاق سراحهم». وأفاد بيان للبيت الأبيض بأن بايدن أكد لنتنياهو أهمية إيجاد «طريق للسلام الدائم» بعد الأزمة الحالية. وأشار إلى أن بايدن جدد في اتصاله مع نتنياهو، تأكيد حق إسرائيل الدفاع عن نفسها بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، قال بايدن: «لن تكون هناك عودة إلى الوضع الراهن كما كان في 6 أكتوبر، هذا يعني ضمان عدم قدرة حماس على إرهاب إسرائيل واستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية، ويعني أيضاً أنه عندما تنتهي هذه الأزمة، يجب أن تكون هناك رؤية لما سيأتي بعد ذلك، ومن وجهة نظرنا يجب أن يكون حل قائم على وجود الدولتين». ومع تصاعد الحديث عن ترتيبات خاصة بغزة تتضمن دوراً مصرياً، نفى مصدر رسمي مصري «الادعاءات بنشر قوات بريطانية بين مصر وقطاع غزة». نبوءة نتنياهو وتهديد غانتس وجاء حديث بايدن بعد تصريحات متلفزة لنتنياهو أثارت جدلاً بسبب استحضاره «نبوءة أشعياء» التوراتية التي تتحدث عن معركة كبيرة بين إسرائيل وخصومها، ويرى البعض أنها معركة نهاية العالم. وقال نتنياهو، إن الحرب هي بين الخير والشر، معتبراً أن الإسرائيليين هم «أبناء النور» وخصومهم «أبناء الظلام»، و«سيهزم النورُ الظلام». وجدد التزامه بشنّ عملية برية ضد غزة، مؤكداً أن موعد العملية سيتم التصويت عليه في الحكومة الأمنية المصغرة. وفيما أشار الى أن استعادة الأمن في الجنوب ستحتاج الى سنوات، لم يستبعد الوزير في حكومة الطوارئ، بيني غانتس، أن بلاده «ستضرب حماس أينما كانت»، في ردّ على سؤال بشأن إمكانية أن تقوم إسرائيل باغتيالات في الخارج تستهدف قادة الحركة. وتقيم قيادة «حماس» في تركيا وقطر ولبنان. انقسام دولي وبعد يوم من استخدام روسيا والصين حق النقض «الفيتو» ضد دعوة أميركية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحرك بشأن الصراع من خلال الدعوة إلى وقف القتال، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، ووقف تسليح «حماس» وغيرها من فصائل غزة، أظهر نص المسودة النهائية لبيان القمة الأوروبية الذي سيجري اعتماده في بروكسل، أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيدعون إلى إقامة «ممرات وهدنات إنسانية»، لإيصال المساعدات بشكل عاجل إلى غزة. وجدد زعماء أوروبيون أمس، دعمهم لإسرائيل وتفهمهم لضرورة «قتال وهزيمة حماس»، مشددين في الوقت نفسه على وجوب حماية المدنيين والتزام إسرائيل بالقانون الدولي. وفي أنقرة، ذكرت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ بابا الفاتيكان فرنسيس الثالث، في اتصال هاتفي، أن الهجمات الإسرائيلية على غزة ترقى إلى مذبحة، مؤكداً أن تركيا لن تقف موقف المتفرج. لا أمان وفيما فيما دخلت 12 شاحنة ضمن الفوج السادس للمساعدات الإغاثية إلى القطاع عبر معبر رفح المصري، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لين هاستينغز، إنه لا مكان آمناً في غزة، وأن طرق الإخلاء من شمال القطاع الى جنوبه تتعرّض للقصف، مشيرة إلى أن المقيمين في شمال القطاع وجنوبه عالقون وسط العمليات العسكرية في غياب الأساسيات اللازمة للحياة. واتهم الجيش الإسرائيلي مجدداً «حماس» بمنع الغزيين من التحرك جنوباً، فيما بدا أن خطته لإخلاء سكان القطاع إلى الجنوب قد انهارت تماماً، بعد أن عاد مئات النازح

شدّدت على «إدانة استهداف المدنيين وكل أعمال العنف والإرهاب ضدهم»

9 دول عربية ترفض «تصفية» القضية الفلسطينية: حق الدفاع عن النفس لا يُبرّر انتهاك القانون الإنساني

- بيان وزاري خليجي و عربي في أعقاب «قمة القاهرة للسلام»

- إدانة التهجير القسري الفردي أو الجماعي... وسياسة العقاب الجماعي

- على مجلس الأمن إلزام الأطراف بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار

- قلق بالغ إزاء احتمال توسع رقعة الصراع إلى مناطق أخرى

- إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية,

الراي.. أكد وزراء خارجية 9 دول عربية، «رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب دول المنطقة، أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، باعتباره انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني وبمثابة جريمة حرب». جاء ذلك في بيان صادر عن وزراء خارجية الكويت، السعودية، الإمارات، قطر، مصر، سلطنة عُمان، البحرين، الأردن، المغرب، في أعقاب «قمة القاهرة للسلام» في 21 أكتوبر الجاري، وفي ضوء تواصل التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة خصوصاً في قطاع غزة، واستمرار سقوط الضحايا المدنيين الأبرياء، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وشدّد وزراء الخارجية، على «إدانة ورفض استهداف المدنيين، وكل أعمال العنف والإرهاب ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل أي طرف، بما في ذلك استهداف البنية التحتية والمُنشآت المدنية». وأكدوا «إدانة التهجير القسري الفردي أو الجماعي، وكذلك سياسة العقاب الجماعي»، مشددين على «ضرورة الالتزام بالعمل على ضمان الاحترام الكامل لاتفاقيات جنيف لعام 1949، بما في ذلك ما يتعلق بمسؤوليات قوة الاحتلال، وأيضاً على أهمية الإفراج الفوري عن الرهائن والمحتجزين المدنيين، وضمان توفير معاملة آمنة وكريمة وإنسانية لهم اتساقاً مع القانون الدولي، مع التأكيد على دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذا الصدد». كما شدّد الوزراء على أن «حق الدفاع عن النفس الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة لا يبرر الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، أو الإغفال المتعمد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها حق تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال المستمر من عشرات السنين». وطالبوا «مجلس الأمن بإلزام الأطراف بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار»، مؤكدين على «أن التقاعس في توصيف الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني يُعد بمثابة منح الضوء الأخضر لاستمرار هذه الممارسات، وتورط في ارتكابها». وحضوا على «العمل لضمان وتسهيل النفاذ السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق وفقاً للمبادئ الإنسانية ذات الصلة، وعلى تعبئة موارد إضافية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة لها خصوصاً الأونروا». وأعرب وزراء الخارجية، عن «بالغ القلق إزاء احتمال توسع المواجهات الحالية ورقعة الصراع لتمتد إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط»، داعين «جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مع التشديد على أن توسع هذا الصراع سيكون له عواقب وخيمة على شعوب المنطقة وعلى السلم والأمن الدوليين». كما أعربوا «عن بالغ القلق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية»، مطالبين «المجتمع الدولي بدعم وتعزيز السلطة الوطنية الفلسطينية، وتقديم الدعم المالي للشعب الفلسطيني، من خلال المؤسسات الفلسطينية، باعتباره أمراً بالغ الأهمية». وأكدوا أن «غياب الحل السياسي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، أدى إلى تكرار أعمال العنف والمعاناة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة». وأشاروا إلى «أهمية قيام المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، بتحمّل مسؤولياته من أجل السعي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وبذل جهود سريعة وحقيقية وجماعية لحل الصراع وإنفاذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتواصلة الأراضي وقابلة للحياة على خطوط ما قبل الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية»...

أكد أن دول الخليج جاهزة لإعادة إعمار القطاع

البديوي يدعو إلى تحقيق دولي في «جرائم حرب» غزة

الراي... حمّل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، إسرائيل مسؤولية ما يجري بحق سكان قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري، مؤكداً موقف المجلس الموحد المطالب بـ «وقف العدوان»، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. ودعا البديوي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، إلى «نبذ الازدواجية واختلاف المعايير في المواقف الدولية في التعامل مع انتهاكات قوات الاحتلال الخطيرة»، مطالباً بـ «تحقيق دولي في الجرائم التي ارتُكبت خلال الصراع في غزة». وشدد الأمين العام على أن «الموقف الخليجي هو الدعوة لوقف التصعيد في أقرب وقت وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة». وأشار إلى أن «الحل الوحيد للأزمة هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وأكد أنه «لا بُدّ من نأي المدنيين وعزلهم عن الحروب بموجب القانون الدولي». وقال البديوي إن موقف الخليج دائماً هو المساعدة على إعادة إعمار غزة، لكن «كيف السبيل لذلك في ظل وجود حكومة إسرائيلية متعصبة»؟ وأشار إلى أن «الأموال متوافرة من الطرف الخليجي لبدء عمليات إعادة الإعمار كما كانت المشاريع قائمة في الصراعات السابقة في القطاع»، مؤكداً أن التحدي الأكبر هو كيفية وصول المساعدات.

طالبت بتقديم نتنياهو إلى «الجنائية الدولية»

وزيرة إسبانية تدعو أوروبا لقطع العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل

الراي... دعت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا، الدول الأوروبية إلى «قطع العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل وفرض حظر على الأسلحة وعقوبات اقتصادية». وقالت بيلارا في تدوينة عبر منصة «إكس»، الثلاثاء، «دعونا نتحرك، لا يزال من الممكن وقف الإبادة الجماعية»، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أوقعت آلاف الشهداء من المدنيين. كما دعت الوزيرة، في تصريحات منفصلة، الدول الأوروبية إلى «قطع العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل وفرض العقوبات الاقتصادية بشكل حاسم عليها، وحظر الأسلحة وتقديم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجميع القادة السياسيين الآخرين الذين قصفوا المدنيين إلى المحكمة الجنائية الدولية». وأكدت إيوني بيلارا «دعونا نتخذ الإجراءات... لا يزال من الممكن إيقاف الإبادة الجماعية في فلسطين»....

إجمالي عدد المعتقلين تجاوز الـ 6600

أهالي الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل ينتقدون «صمت» الصليب الأحمر إزاء الممارسات «الوحشية»

الراي... نظّم نشطاء وأفراد عائلات معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل، أمس، احتجاجاً أمام مقرّ للصليب الأحمر في الضفة الغربية المحتلة، مندّدين بسوء معاملة ذويهم في السجون الإسرائيلية. وأغلق المحتجون بسلاسل حديد، المكتب في بلدة البيرة لساعتين قبل أن يعيدوا نزعها. وانتقدوا «صمت» الصليب الأحمر إزاء ما يجري في السجون الإسرائيلية، مشيرين الى استشهاد سجينين اعتقلتهما إسرائيل أخيراً بعد الحرب مع حركة «حماس». وقالت وفاء غلمي، زوجة أحد المعتقلين، لوكالة فرانس برس «جئنا هنا للاحتجاج على دور الصليب الأحمر السلبي، ولم نعد نعلم ما يجري داخل السجون ضد أبنائنا وأزواجنا». وأضافت «لم يخبرنا الصليب الأحمر عن سبب استشهاد اثنين من المعتقلين اللذين اعتقلتهما إسرائيل بعد الحرب» التي بدأت في السابع من أكتوبر، «ووصلتنا معلومات أن جيش الاحتلال ينفّذ عمليات وحشية بحق الأسرى». وأعلنت سلطة إدارة السجون الإسرائيلية في 23 أكتوبر وفاة «معتقل من سجن مجدو» بسبب «وعكة صحية». كما أعلنت الاثنين «وفاة معتقل من سجن عوفر»، إثر «وعكة صحية» أيضا، مشيرة الى أنه سيتم «فحص ملابسات» الحادثين. إلا أن الفلسطينيين يشككون في الرواية الإسرائيلية. وكتب المحتجون شعارات على مدخل مكتب الصليب الأحمر «الأسرى خط أحمر»، و«استهداف الأسرى كاستهداف المدنيين في غزة جريمة». وقال مدير بعثة الصليب الأحمر أرنو ميفر لـ «فرانس برس»، «لم يتمكّن الصليب الأحمر من زيارة المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل منذ بدء الحرب». وأضاف «يجري الصليب الأحمر مباحثات سرية لترتيب آليات زيارة المعتقلين مع الجهات ذات الاختصاص، ويتفهّم الصليب الأحمر قلق الأهالي». وعبّر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى المعنيان بالدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في بيان عن«استهجانهما ورفضهما للصمت المريب الذي يحيط بموقف منظمة الصليب الأحمر الدوليّ»، متهمين المنظمة الدولية بـ «التواطؤ والانحياز» للموقف الإسرائيلي. وفق آخر إحصاء لنادي الأسير الفلسطيني، اعتقل الجيش الإسرائيلي 1460 شخصاً على الأقل منذ بدء الحرب في الضفة. واعتقل الجيش الإسرائيلي فجر أمس، 85 فلسطينياً، من بينهم خمس نساء في الضفة. من جانبها، أكدت «حماس»، أن اعتقال إسرائيل عشرات من كوادر الحركة والناشطين في الضفة، لن يوقف الثورة والمقاومة ضد الاحتلال. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه اعتقل 500 من أعضاء الحركة. وبلغ إجمالي عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أكثر من 6600. وإجمالاً، يعلن الجيش الإسرائيلي عن مداهمات وعمليات في الضفة يعتقل خلالها «إرهابيين». وذكر خلال الفترة الأخيرة مراراً أن المعتقلين من عناصر حركة «حماس» الذين كانوا يعدون لهجمات ضد إسرائيليين. واستشهد منذ بدء الحرب أكثر من 100 فلسطيني في الضفة خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية أو مع مستوطنين...

الانقسامات تخرج إلى العلن مجدداً... ومالطا تتحرّك

مجلس الأمن يرفض مشروعي قرارين أميركي وروسي في شأن الحرب بين إسرائيل و«حماس»

الراي...خرجت إلى العلن مجدداً، الأربعاء، الانقسامات في مجلس الأمن في شأن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، إذ رفض أعضاؤه مشروعي قراري متعارضين، قدّمت أولهما الولايات المتحدة وثانيهما روسيا. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، إنّ مشروع القرار الذي أعدّته بلادها يدعو إلى «توسيع سريع للمساعدات» للاستجابة «للاحتياجات الإنسانية الرهيبة والملحّة للفلسطينيين في غزة». وأضافت أنّ النصّ يؤكّد أيضاً على «حقّ كلّ الدول في الدفاع عن النفس» ويدعو إلى «هدن إنسانية». لكنّ النصّ سقط عندما طُرح على التصويت، إذ استخدمت ضدّه كلّ من روسيا والصين حقّ النقض، كما صوّتت ضدّه الإمارات العربية المتّحدة في حين أيّدته عشر دول، وامتنعت الدولتان الباقيتان عن التصويت. ووصف السفير الصيني جون تشانغ، مشروع القرار بأنّه «غير متوازن إلى حدّ كبير، ويخلط بين الخير والشرّ». وندّد نظيره الروسي فاسيلي نيبينزيا بالنصّ الأميركي «الذي يهدف في الأساس إلى دعم الموقف الأميركي في المنطقة». وكانت موسكو انتقدت بشدّة مشروع القرار الأميركي بسبب خلوّه من دعوة واضحة لـ«وقف إطلاق النار». وإثر التصويت، أعربت السفيرة الأميركية عن أسفها لموقف روسيا والصين. وقالت «رغم أن تصويت اليوم يمثّل انتكاسة، إلا أنّنا لسنا محبطين». واتّهمت روسيا بإعداد مشروع قرار بـ«سوء نيّة»، معتبرة أنّ النصّ الروسي «يرمي إلى تقسيم المجلس أكثر ممّا يرمي لتلبية احتياجات الإسرائيليين والفلسطينيين». وبسقوط مشروع القرار الأميركي، طرح على التصويت مشروع القرار الروسي الذي يدعو إلى «وقف إطلاق نار إنساني» فوري ويدين «الهجمات المروّعة» التي شنّتها «حماس» على إسرائيل ... لكنّ هذا النصّ فشل بدوره، إذ لم تؤيّده سوى أربع دول هي روسيا والصين والإمارات والغابون، بينما صوّتت ضدّه دولتان هما الولايات المتّحدة وبريطانيا، وامتنعت الدول التسع الباقية عن التصويت. وبرّرت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد تصويتها ضدّ النصّ الروسي، بقولها إنّ بلادها لا يمكنها أن تؤيّد نصّاً «لا يعترف مرة أخرى بحقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها». وفي أقلّ من أسبوعين، رفض المجلس أربعة مشاريع قرارات في شأن هذه القضية. وتسبّبت هذه الانقسامات العميقة في مجلس الأمن بإحباط لدى عدد من الديبلوماسيين الذين أعربوا عن استيائهم لعدم قيام المجلس بأيّ تحرّك فعّال. وبحسب مصدر ديبلوماسي فقد حاولت فرنسا، من دون جدوى، إقناع روسيا والولايات المتّحدة بسحب نصّيهما قبل إحالتهما على التصويت. وبالنيابة عن الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ستتولّى مالطا الآن إعداد مشروع قرار جديد. وقالت سفيرة مالطا فانيسا فرايزر «لدينا واجب والتزام بالعمل». والأسبوع الماضي، طرحت روسيا على التصويت مشروع قرار أول فشل في الحصول على الأصوات اللازمة لإقراره. وحصل النصّ يومها على خمسة أصوات مؤيّدة فقط، في حين أنّ اعتماده يتطلّب تسعة أصوات على الأقلّ (بشرط ألا يستخدم أيّ من الأعضاء الخمسة الدائمين حقّ النقض ضدّه). وحصل مشروع قرار طرحته البرازيل تأييد 12 دولة، لكنّ الولايات المتّحدة أسقطته باستخدام حق النقض ضدّه. وفي مواجهة الانقسام الواضح في مجلس الأمن وحالة الشلل التي يعاني منها، ستناقش الجمعية العامة للأمم المتّحدة ملف الحرب، علماً بأنّ قرارات هذه الهيئة غير ملزمة، خلافاً لما هي عليه حال قرارات مجلس الأمن. وبالنيابة عن المجموعة العربية، اقترح الأردن نصّاً يدعو بشكل خاص إلى «وقف فوري لإطلاق النار» ووصول المساعدات الإنسانية «من دون عوائق» إلى قطاع غزة. وأعلن السفير الفلسطيني رياض منصور، الأربعاء، أنّ الدول الأعضاء الـ193 في الجمعية العامّة ستصوّت على هذا النصّ «بعد ظهر الجمعة، ونأمل أن ننجح في السماح للجمعية العامة بأن تعمل بينما مجلس الأمن مشلول»....

استشهاد 22 إعلامياً منذ 7 أكتوبر

حرب غزة... مئات الصحافيين الفلسطينيين يجازفون بحياتهم في ظروف مروّعة

الراي... بعدما اضطروا للفرار من الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة، يقوم مئات الصحافيين الفلسطينيين بتغطية الحرب مجازفين بحياتهم في ظروف مروعة. نصبت خيم في باحة مستشفى لتشكل قاعة التحرير نهاراً ومأوى ليلاً. يعمل بعضهم لوسائل إعلام محلية وآخرون لدى الصحافة الدولية لكنهم يعيشون المعاناة نفسها لاداء عملهم منذ بداية الحرب بين إسرائيل و«حماس». بحسب نقابتهم فإن 22 صحافياً قتلوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب بعد الهجوم الدامي غير المسبوق الذي شنته «حماس» على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر. عند بدء الحرب كانت وسائل الإعلام الموجودة في الأراضي الفلسطينية تعمل من مكاتبها في مدينة غزة. وأجبرهم القصف الإسرائيلي الكثيف الذي دمر عدة أبراج، إلى المغادرة مع فرقهم إلى الجنوب رغم أن الضربات الإسرائيلية لا توافر أي منطقة. واستقر مئات منهم بينهم فريق «فرانس برس» في مدينة خان يونس في خيم نصبت في باحة مستشفى ناصر. حين لا يكون لديهم تقارير لإعدادها، تستخدم الخيم «كقاعة تحرير» وينامون فيها ليلاً إذا كان صوت القنابل يوفر لهم فترة هدوء ليغمضوا عيونهم.

- «لا أشرب إلا حد قليل»

تعج باحة المستشفى باستمرار بنساء ورجال يرتدون سترات واقية من الرصاص كتب عليها «صحافة» بالانكليزية، ويضعون خوذات على رؤوسهم فيما تتكرر عمليات القصف بالقرب من المستشفى وتكون دامية في معظم الأحيان. واذا كانوا تمكنوا بفضل مولدات الكهرباء في المستشفى من شحن الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والكاميرات وغيرها من المعدات، فإن ظروف النظافة الشخصية صعبة. وغالباً ما تُقطع المياه الجارية وبسبب عدم وجود قاعات استحمام، يغتسل كثيرون في المراحيض. وفي الخيم، ينام البعض على فرش أو على الأرض، ويغطون أنفسهم بسترة أو كنزات. وللحصول على بعض الخصوصية، ينام آخرون خصوصا النساء في سياراتهم المتوقفة في باحة المستشفى. وقالت وسام ياسين، مراسلة قناة «الحرة» الأميركية الناطقة باللغة العربية لـ «فرانس برس»، «أكثر من أسبوعين ونحن نعمل في مستشفى ناصر، ننام في السيارة، لا أشرب إلا حد قليل جداً حتى لا اضطر للذهاب للحمام». تضيف «نتعرض لقصف حولنا في كل مكان، أكثر من مرة نغادر كاميراتنا ولا نستطيع ان نطلع في رسائلنا». وتوضح «لقد غطيت جميع الحروب والتصعيدات الإسرائيلية في غزة، لم يمر عليّ أصعب من هذا الظروف، غادرت بيتي السابعة صباح السبت 7 أكتوبر ولم أعد إليه حتى الآن». تتابع «أتردد أحياناً بالرد على اتصالات ابنتي الصغيرة بانا البالغة من العمر تسع سنوات، لأنني لا أحتمل بكاءها وأشعر بالعجز لتهدئتها».

- «مواصلة عملي»

هدى حجازي (25 عاماً) تحمل الجنسية الإسبانية هي وعائلتها وتعمل مراسلة للتلفزيون الإسباني منذ عام 2018، قضت حياتها في إسبانيا قبل أن تعود مع عائلتها إلى غزة قبل خمسة أعوام. تعمل من داخل مستشفى ناصر بينما بقيت عائلتها في غزة لعدم توافر منزل يلجؤون إليه. تقول هدى «هذه أول حرب أغطيها بهذا الحجم، الوضع مأسوي لم أرَ عائلتي منذ أسبوعين»، مضيفة «حين طلبت إسرائيل التوجه إلى الجنوب، قررت أن أبقى مع عائلتي لأنهم أهم من العمل. بعد يومين اطمأننت عليهم وجئت هنا، لكنني أفكر بهم طيلة الوقت وهذا يزيد الضغط عليّ». توضح أن «الوضع صعب في المستشفى. أنام في السيارة والجو حار بالكاد أتدبر الاستحمام كل يومين أو ثلاثة في أحد حمامات بعض الأقسام داخل المستشفى». رغم انها تحمل الجنسية الإسبانية ويمكنها نظرياً مغادرة غزة إذا فتح معبر رفح الحدودي مع مصر، تقول «أحاول اقناع عائلتي بالسفر إذا فتح المعبر لكنني سأبقى لمواصلة عملي». من جهته، يقول محمد ضاهر (34 عاماً) مراسل تلفزيون «رؤيا» الأردني «كان علي تغطية النزوح وإخلاء عائلتي أيضا. كان في بيتي نحو 30 شخصاً، ذهبت الى المنزل وأخليت جميع العائلة لمخيم النصيرات وسط القطاع واتيت للعمل من المستشفى». يضيف ضاهر الذي باتت لحيته طويلة «بالكاد نتدبر دخول الحمام والحفاظ على نظافتنا الشخصية. سأحلق حين تنتهي الحرب إن شاء الله». إلى جانب نقص مستلزمات النظافة الشخصية يشير مراسل قناة «تي ار تي وورلد» التركية نزار سعداوي (36 عاماً) الى «صعوبة الاتصالات» التي تسببها الغارات على الشبكة. ويقول «التواصل مع زملائنا وعائلاتنا ومصادرنا يصبح إشكاليا». ويتابع انه في البداية كان ينام بالسترة الواقية من الرصاص في الموقف بين السيارات لكنه تمكن قبل يومين من الحصول على فراش ونصب ما يشبه خيمة. من جهته، قال حازم البنا مراسل «سكاي نيوز» العربية «نعمل في ظروف شديدة الخطورة، ليس هناك مكان آمن، نأخذ كل وسائل السلامة لكن عنف الغارات لا يستثني أحداً». ويعمل الصحافيون مع المخاوف نفسها على عائلاتهم مثل كل سكان غزة، فالأربعاء أعلنت قناة «الجزيرة» القطرية مقتل عدد من أفراد عائلة مراسلها في غزة وائل الدحدوح، بينهم زوجته وابنته وابنه، جراء «غارة جوية إسرائيلية» طالت منزلاً نزحوا إليه.

قادة «الأوروبي» يدعون إلى «ممرات وهدنات» إنسانية في غزة

الراي... دعا قادة دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى «ممرات انسانية وهدنات» تتيح إدخال المساعدات الى قطاع غزة في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك بعد ساعات من المداولات في قمة يعقدونها في بروكسل اليوم الخميس. وجاء في بيان أنّ «المجلس الأوروبي يعرب عن عميق قلقه في شأن الوضع الانساني المتدهور في غزة ويدعو الى وصول المساعدات الانسانية بشكل متواصل وسريع وآمن ودون عوائق، لتصل الى كل من يحتاجون إليها عبر كل الوسائل الضرورية بما فيها الممرات الانسانية والهدنات للحاجات الانسانية». وأشار البيان الى أنّ القادة الأوروبيين «سيعملون بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين، وتوفير المساعدة وتسهيل الوصول الى الغذاء والمياه والرعاية الصحّية والوقود والإيواء». وأبدى القادة الأوروبيون في بيانهم الصادر بعد خمس ساعات من المداولات والمتضمن 19 بنداً، ترحيبهم بمقترح إسباني لعقد «مؤتمر دولي للسلام قريبا» للبحث في حل الدولتين.

هنية: الاحتلال لن يتمكن من استعادة عافيته.. والمقاومة في غزة بألف خير

- استمرار العدوان سيخرج كل المنطقة عن السيطرة

الراي...قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن استمرار العدوان على غزة سيخرج كل المنطقة عن السيطرة بل هي أصبحت اليوم على صفيح ساخن. وأضاف أن 20 يوما والمقاومة وفي مقدمتها القسام تواصل ضرباتها وتحرس حدودها وتوجه رسائلها بالدم. وأكد أن مآلات طوفان الأقصى نتيجة ستصاحب كل مراحلنا على أرض فلسطين وفي صراع الأمة والمقاومة مع المشروع الصهيوني. وقال إن الاحتلال لن يتمكن من استعادة عافيته بسبب الضربة الاستراتيجية والهزيمة المدوية التي لحقت به. وأكد أنه وفي اليوم العشرين لهذه الحرب نؤكد أن المقاومة في غزة بألف خير. ودعا هنية إلى فتح كل المعابر وفي مقدمتها معبر #رفح وإدخال كل ما تحتاجه غزة دون قيد ولا شرط. وشددت على أنه من غير المقبول أن يتحكم العدو في ما يجب أن يدخل إلى القطاع.

5 جرحى جراء سقوط صاروخ في مدينة طابا المصرية على الحدود مع إسرائيل

الراي... أصيب خمسة أشخاص جراء سقوط صاروخ اليوم الجمعة في مدينة طابا المصرية المتاخمة لإسرائيل التي تخوض منذ 7 أكتوبر حربا مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، حسب وسائل إعلام وشهود. وذكرت قناة «القاهرة نيوز» القريبة من الاستخبارات المصرية أنه «في إطار التصعيد الحالي في غزة سقط صاروخ في طابا ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص وإلحاق أضرار بمبنى سكني». وأكد شهود لوكالة فرانس برس سقوط صاروخ في هذه المدينة الواقعة على البحر الأحمر في الطرف الشرقي من سيناء حيث يوجد معبر حدودي نحو إسرائيل. وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إنه على علم بوقوع حادث أمني بالقرب من حدوده على البحر الأحمر مع مصر، عقب تقارير عن انفجار في مدينة طابا. وأضاف الجيش «نحن على علم بوقوع حادث أمني لكنه وقع خارج حدودنا»...

فلسطين أمام الأمم المتحدة: 70% من ضحايا الحرب على غزة.. أطفال ونساء

الجريدة... 70 % من ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هم من الأطفال والنساء في حين أكد مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن 70% من ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هم من الأطفال والنساء، اعتبر وزير الخارجية الأردني أن «شعب فلسطين محاصر.. يبدأ يومه بالموت وينهيه بالموت». جاء ذلك فيما أكد وزير الخارجية الإيراني، أمير عبداللهيان، أن بلاده لا تريد توسيع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس محذّراً من أنه «إذا استمرت الإبادة الجماعية في قطاع غزة فلن تسلم أميركا من هذا الحريق». وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن حركة حماس مستعدة لإطلاق سراح أسرى مدنيين، داعياً العالم إلى دعم تحرير 6000 أسير فلسطيني. وهدد مندوب الاحتلال لدى الأمم المتحدة: العالم من دفع الثمن «ما لم نقض على حماس»، مؤكداً أن بلاده لن ترتاح حتى القضاء على الحركة نهائياً وعودة الرهائن.

«حماس»: غارات الاحتلال على غزة قتلت نحو 50 أسيراً إسرائيلياً

الجريدة.. قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقامة الإسلامية «حماس»، اليوم الخميس، إن ما يُقارب الـ50 أسيراً إسرائيلياً، من المحتجزين لديها، قتلوا جراء الغارات الجوية المتواصلة على القطاع لليوم العشرين على التوالي. وأضافت كتائب القسام في بيان وزع على الصحفيين في غزة أنها تقدر بأن عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين قتلوا في غزة نتيجة القصف المكثف الإسرائيلي على القطاع بلغ ما يقرب من 50 قتيلاً. ولم يورد البيان المزيد من التفاصيل. ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قطاع غزة عقب توغل محدود استهدفت بنى تحتية لحركة حماس تمهيداً للمعركة البرية، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم. وكانت حماس أعلنت مقتل 9 أسرى لديها جراء هجمات إسرائيل يوم 15 أكتوبر الجاري. وقبل ذلك التاريخ بيوم، ذكرت أن قصفاً إسرائيلياً أدى إلى مقتل 13 من الرهائن لديها في ثلاث مناطق في شمال القطاع ومدينة غزة. وفي اليوم الثالث لاندلاع القتال أعلنت القسام، مقتل 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها جراء قصف إسرائيل، ونشرت صورة أحدهم. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على تلك الأنباء، لكنه أعلن اليوم أن عدد الأشخاص المؤكد احتجازهم في قطاع غزة بلغ 224 منذ السابع من أكتوبر الجاري.

جيش الاحتلال: القوات البرية داهمت مواقع لحماس في غزة وانسحبت

الجريدة... رويترز ...أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عصر اليوم الخميس، سقوط 481 شهيداً جديداً في مجازر إسرائيلية بالقطاع خلال الساعات الماضية. وقالت «داخلية غزة» إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية ونناشد العالم التحرك العاجل لوقفها، وجماهير شعبنا وأمتنا للتحرك وعدم السكوت على تلك الجرائم. من جانبها، حذّرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية الخميس من أن «لا مكان آمناً في غزة» بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ 7 أكتوبر الجاري. إلى ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن القوات البرية نفدت عملية في نطاق شمال قطاع غزة اليوم الخميس وهاجمت عدة أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» ثم انسحبت، فيما وصفته إذاعة الجيش بأنه أكبر توغل أثناء الحرب الدائرة في الوقت الراهن. وأظهر مقطع مصور أعلنه الجيش للعملية التي نفذت أثناء الليل عربات مدرعة تتحرك عبر منطقة حدود رملية، وشوهدت جرافة تهدم جزءاً من تلة مرتفعة ودبابات تطلق قذائف وانفجارات بجوار أو بين صف من المباني المهدمة. وذكر بيان الجيش المنشور على الإنترنت أن التوغل جرى «استعداداً للمراحل المقبلة من القتال»، في إشارة محتملة للاجتياح كبير النطاق الذي يهدد قادة الاحتلال بتنفيذه في إطار الحرب التي تهدف إلى تدمير حماس. وأضاف البيان «انسحب الجنود من المنطقة بعد ذلك وعادوا إلى الأراضي الإسرائيلية». وبدأ الاحتلال توغلات برية محدودة يوم الأحد مع دخول الحرب أسبوعها الثالث. واندلعت الحرب في أعقاب تنفيذ مقاتلي حماس لعملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر. ولم يصدر أي تعقيب حتى الآن من حركة حماس في غزة.

مدير مستشفى الكويت في غزة: الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دولياً «الإصابات التي تصل إلينا لم نشهد لها مثيلاً»

الجريدة...قال مدير مستشفى الكويت التخصصي في غزة صهيب الهمص اليوم الخميس إن قوات الاحتلال الإسرائيلية استخدمت في حربها المتواصلة على قطاع غزة أسلحة محرمة دولياً، محذراً من كارثة صحية وسط استمرار إغلاق المعابر واستهداف قوات عدوان الاحتلال المستشفيات. وأضاف الهمص في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية «كونا» أن «الإصابات التي تصل إلى المستشفى لم نشهد لها مثيلاً» إذ لوحظ أنها «بحروق بالغة تغطي أكثر من 80 بالمئة من الجسم وتحول الجلد إلى اللون الأسود واختناق جزء من الشهداء بغازات لم نعرف نوعها». وحذّر من حدوث «كارثة صحية» بعد إعلان وزارة الصحة انهيار المنظومة الصحية وتوقف المستشفيات عن استقبال الجرحى بشكل كامل بسبب نقص المستهلكات الطبية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء. وتابع أن «المستشفيات تتحول تدريجياً إلى مقابر جماعية في ظل استمرار عدوان الاحتلال وصمت المجتمع الدولي». وأوضح الهمص أن الطواقم الطبية تعمل منذ عشرين يوماً بشكل متواصل دون انقطاع ولم تُغادر العمل إضافة إلى عدم الشعور بالأمن في «أي بقعة من القطاع»، مشيراً إلى أن طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفت في الساعات الماضية محيط مستشفى الكويت التخصصي ما أوقع شهداء وجرحى. وبيّن أن المستشفيات في قطاع غزة وصلت إلى السعة القصوى لها مطالباً المجتمع الدولي بالعمل على فتح معبر رفح البري مع مصر لإجلاء المصابين والعمل على إدخال وفود طبية في الجراحات المختلفة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية وما تحتاجه المستشفيات. وأشاد الهمص بدعم دولة الكويت المستمر للشعب الفلسطيني وبشكل خاص في قطاع غزة، مؤكداً أهمية استمرار هذا الدعم.

اشتباكات عنيفة مع الفصائل.. إسرائيل تقتحم جنين

دبي - العربية.نت... تزامنا مع التوغل المحدود الذي نفّذه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة مساء الخميس، اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية مدينة جنين بالضفة الغربية.

اشتباكات عنيفة

فقد أفادت مصادر محلية في غزة، فجر الجمعة، بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية توغلت في مدينة جنين ومخيمها، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة مع مسلحين فلسطينيين. وأوضحت أن اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين تم من عدة محاور بأكثر من 40 آلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية. وأمدت أن القوات الإسرائيلية تمركزت في محيط مستشفى ابن سينا ومحيط المخيم. كما لفتت إلى أن قناصة من الجيش الإسرائيلي انتشرت فوق مبان في جنين، بعدما استدعى مروحيات مقاتلة، وألقى عددا من القنابل المضيئة. في حين دوت صفارات الإنذار في المدينة ومخيمها، بينما احتلت القوات الإسرائيلية عددا من المباني والمنازل هناك. أتى هذا بينما نفّذ الجيش الإسرائيلي توغلاً محدوداً داخل غزة استعدادا للعملية البرية مساء الخميس. وبدأ التوغل لعشرات الأمتار في المنطقة الشرقية من مدينة غزة، وتحديدا قرب موقع "ملكة" العسكري الإسرائيلي شرق حي الزيتون جنوب شرق المدينة. وترافق مع غارات وقصف مدفعي عنيف، وسط وقوع ضحايا وإصابات جراء قصف طائرات إسرائيلية منزلاً لعائلة النديم في حي الزيتون جنوب شرق المدينة.

الضفة الغربية جبهة مشتعلة

يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب على غزة قبل 3 أسابيع، لم تكن الضفة الغربية بحال أفضل، حيث تصاعد التوتر في المنطقة منذ أن بدأت إسرائيل قصف القطاع والاشتباك مع حزب الله على الحدود مع لبنان، ما هدد بأن تكون الضفة المضطربة أصلا "جبهة حرب ثالثة"، وفق محللين. وقد تصاعد التوتر في الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة إلى حد كبير، حيث شهدت قصفا واعتقالات واعتداءات. واستهدفت المدفعية الإسرائيلية الأسبوع الماضي، جامع الأنصار وسط مخيم جنين في الضفة بقصف جوي زعمت إسرائيل أنها ضربت خلية للفصائل الفلسطينية كانت تخطط لعملية، ما أدى إلى سقوط عشرات الشبان لم تعرف هويتهم لأنهم تحولوا أشلاء. وتأوي الضفة الغربية خليطاً معقداً من المدن الواقعة على سفوح التلال والمستوطنات الإسرائيلية ونقاط التفتيش العسكرية التي تقطع أواصر المجتمعات الفلسطينية. في حين أودت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ أكثر من 3 أسابيع، بحياة أكثر من 6500 فلسطيني، بينهم أكثر من 2700 طفل، منذ شنت حماس وفصائل فلسطينية أخرى هجوما على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع في السابع من أكتوبر. أما على الجانب الإسرائيلي فقتل نحو 1400 شخص، معظمهم سقطوا في اليوم الأول من الهجوم.

بايدن: نعمل مع الحلفاء لحل مشكلة الأسرى في غزة

دبي - العربية.نت.. لا تزال مشكلة الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تستحوذ على اهتمام دولي.

إفراج فوري وهذا شرط حماس

فقد أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الجمعة، أن بلاده تعمل مع شركائها في منطقة الشرق الأوسط من أجل ضمان مرور آمن للأميركيين إلى خارج قطاع غزة. وأضاف عبر منصة إكس "تويتر سابقا"، أن واشنطن تعمل على مدار الساعة مع شركائها في الشرق الأوسط من أجل تأمين إطلاق سراح الأسرى، بما في ذلك المواطنين الأميركيين الذين تحتجزهم حركة حماس. أتى هذا الإعلان في حين تتعالى المطالبات في الداخل الإسرائيلي بغية الحفاظ على سلامة الأسرى الذين احتجزتهم حماس منذ السابع من أكتوبر داخل قطاع غزة. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد جديد للمحتجزين، حيث قال دانيال هاغاري، متحدث باسم الجيش في إيجاز صحفي أمس الخميس، إن عدد الأشخاص المؤكد احتجازهم في غزة بلغ 224، مضيفا أن العدد قد يزيد. في هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن حماس مستعدة للإفراج عن الأسرى المدنيين المحتجزين لديها، مقابل إطلاق سراح 6 آلاف من الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل. وقال عبداللهيان خلال دورة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس، إن بلاده أجرت جولات من المباحثات مع حماس، مؤكدا أن الحركة على استعداد للإفراج عن الأسرى المدنيين، مقابل الإفراج عن 6 آلاف فلسطيني، يحتجزون في السجون الإسرائيلية.

أميركا خائفة

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في آخر تحديث له أن عدد الأسرى بلغ 222، فيما يستعد ويحشد لاجتياح القطاع المكتظ بالسكان. بينما تتخوف الإدارة الأميركية من إمكانية إلحاق الضرر بالأسرى، فضلا عن عدد من المواطنين الأجانب العالقين جنوب القطاع، إذا ما غزت القوات الإسرائيلية غزة القابعة منذ 3 أسابيع تحت الغارات الجوية العنيفة. يذكر أن الصراع الذي تفجر في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعد أن تسلل المئات من مقاتلي حماس إلى مستوطنات إسرائيلية من غزة، في هجوم غير مسبوق ردت عليه إسرائيل بقصف جوي ومدفعي عنيف على القطاع، أسفر حتى الآن عن مقتل 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال، وفق آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة في حكومة حماس أمس الأربعاء. أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل 1400 شخص معظمهم سقط في اليوم الأول من الهجوم.

العقد الأبرز.. هكذا تحاول إسرائيل تعقّب أسراها في غزة

دبي - العربية.نت... تبقى مشكلة الأسرى الإسرائيليين التي تحتجزهم الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والذين يصل عددهم بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس، إلى 224، المعضلة الأبرز عند تل أبيب.

برامج التجسس

ولهذا بدأت أجهزة الأمن الإسرائيلية الاستعانة بشركات مختصة بتصنيع برامج التجسس، بما في ذلك الشركة المصنعة لبرنامج "بيغاسوس" المثير للجدل، للمساعدة في تعقب الأسرى، وفقا لما نقلت "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة. فقد أفادت 4 مصادر في صناعة الأمن السيبراني ومسؤول حكومي إسرائيلي، بأن السلطات طلبت من مجموعة "إن سي أو" وشركة "كانديرو"، وكلتاهما مدرجتان على القائمة السوداء في الولايات المتحدة، تطوير قدرات برامج التجسس الخاصة بهما بسرعة لتلبية احتياجات قوات الأمن في البلاد. وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتعليق على العمليات العسكرية، بأن الشركات المذكورة، إلى جانب العديد من شركات البرمجيات الأخرى، تتعاون مع طلب السلطات الإسرائيلية وتقدم خدماتها مجانا إلى حد كبير. في حين لم تستجب وزارة الدفاع الإسرائيلية على الفور لطلب التعليق، كما رفض الجيش الإسرائيلي وشركة "إن سي أو" المصنعة لبرنامج "بيغاسوس" التعليق. بدورها قالت شركة "كانديرو" في بيان، الخميس، إنها مستعدة للمساعدة في "المجهود الحربي بأي طريقة مطلوبة"، من دون الخوض في التفاصيل، وفقا لبلومبرغ. أما شركتا "رايزون" و"بارغون" فتقدمان المساعدة أيضا، وفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، التي كانت أول من نشر معلومات تتعلق باستعانة السلطات بشركات برامج التجسس.

العقدة الأبرز

يشار إلى أنه في يوليو/تموز من عام 2021، كشف تحقيق دولي عن قائمة تضم أكثر من 50 ألف اسم قد تم التجسس عليهم عبر نظام "بيغاسوس" وبينهم رؤساء دول وصحفيين ومعارضين. وأشار التحقيق إلى أن الشركة المصنعة باعت البرنامج لدول وأنظمة استبدادية حول العالم. نتنياهو يواجه اتهامات بالانتقائية في الإفراج عن الأسرى لدى حماس.. لماذا؟

وبمجرد تحميله على هاتف جوال، يتيح "بيغاسوس" التنصت على مستخدم الهاتف من خلال الاطّلاع على الرسائل والبيانات والصور وجهات الاتصال، كما يتيح تفعيل الميكروفون والكاميرا من بُعد. أما يوم السابع من أكتوبر الجاري، فاحتجز مقاتلو حركة حماس ما يقارب 250 أسيراً حين نفذوا هجومهم المباغت على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة. وشكل هذا الملف العقدة الأبرز أمام الاجتياح البري الذي تعتزم القوات الإسرائيلية تنفيذه في القطاع، مخافة أن يهدد سلامة مئات المواطنين الإسرائيليين والأجانب، خصوصا بعد أن تظاهر عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين خلال اليومين الماضيين، مطالبين الحكومة بالكشف عن مصير أولادهم وأقربائهم.

بعد تشكيك بايدن.. حماس تنشر قائمة بأسماء 7 آلاف قتيل

دبي - العربية.نت.. نشرت وزارة الصحة التابعة لحماس، الخميس، تقريراً تفصيلياً بأسماء أكثر من سبعة آلاف فلسطيني من ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك غداة تشكيك الرئيس الأميركي جو بايدن بالحصيلة المعلنة من قبلها.

تقرير مفصل

جاء التقرير الصادر عن وزارة الصحّة في القطاع الذي تسيطر عليه الحركة، في 212 صفحة، وعدّد أسماء 6747 شخصاً مع سنّهم وجنسهم ورقم هويتهم، يُضاف إليهم 281 قتيلاً "من مجهولي الهوية". ويغطّي التقرير الفترة التي تبدأ في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تاريخ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على إسرائيل وأدّى إلى مقتل 1400 شخص في إسرائيل، وفق السلطات.

بايدن يشكك

وكان بايدن، قد قال الأربعاء، إنه "لا يثق في صحة عدد القتلى الذي يعلنه الفلسطينيون" في قطاع غزة. وذكر بايدن: "ليست لدي أي فكرة أن الفلسطينيين يقولون الحقيقة حول عدد القتلى"، في إشارة إلى وزارة الصحة التي تعمل في قطاع غزة.

"ثمن الحرب"

وأضاف: "لكنني متأكد من أن الأبرياء قتلوا، وهذا هو ثمن الحرب". ولم يوضح الرئيس الأميركي سبب تشككه في الأرقام التي يعلنها الفلسطينيون. كما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس: "أشك في أرقام القتلى التي تصدرها وزارة الصحة في غزة التابعة لحماس".

إسرائيل تستعيد مراقبة سياج غزة.. ورشقة صاروخية على الغلاف

دبي - العربية.نت... في ظل القصف الذي يمطر غزة على مدار الساعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، استعادة مواقع المراقبة والاتصال ونصب كاميرات جديدة بالسياج الحدودي. في المقابل، أعلنت كتائب القسام، أنها قصفت أسدود وعسقلان في غلاف غزة برشقة صاروخية جديدة.

قصف منزل ومقتل 11

أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحماس في القطاع، اليوم الخميس، أن 11 شخصا على الأقل قتلوا جراء قصف إسرائيلي على منزل في رفح بجنوب القطاع. وأشارت الوزارة في بيان مقتضب إلى أن عددا من السكان أصيبوا أيضا في القصف الذي استهدف منزلا مأهولا في حي الجنينة برفح.

حصيلة جديدة للضحايا

إلى هذا، ارتفعت حصيلة القتلى في القطاع إلى أكثر من سبعة آلاف شخص، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، مشيرة إلى مقتل 481 جراء الغارات الإسرائيلية على غزة خلال الساعات الماضية. وأضافت الوزارة أنها تلقت بلاغات عن 1650 مفقودا، بينهم 940 طفلا، مازالوا تحت الأنقاض، لافتة إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت 57 مؤسسة صحية، و12 مستشفى خرجت من الخدمة. في موازاة ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن عدد القتلى ضحايا غارة إسرائيلية على مبنى في خان يونس بجنوب قطاع غزة ارتفع إلى 22، في حين أصيب أكثر من 100.

صواريخ على تل أبيب

إلى ذلك، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ومحيطها بعد رشقة صاروخية أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاقها. وقال تلفزيون "آي 24 نيوز" إن عددا كبيرا من الصواريخ انطلق صوب تل أبيب ومدن في محيطها. وذكرت كتائب القسام على حسابها على تليغرام، أنها تقصف تل أبيب ردا على قتل المدنيين. في الأثناء، قال الصليب الأحمر للعربية/الحدث إنه يجب توفير ممرات آمنة في قطاع غزة بأقرب وقت.

لا مكان آمناً في غزة

بدورها، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لين هاستينغز، إنه لا مكان آمنا في غزة بينما طرق الإخلاء تتعرض للقصف، ويعلق المقيمون في شمال القطاع وجنوبه وسط العمليات العسكرية، وفي غياب الأساسيات اللازمة للحياة. وأشارت المسؤولة الأممية أيضا إلى أنه وسط هذه الأجواء ومع انعدام أي مؤشر يدل على إمكانية العودة، لم تعد هناك خيارات ممكنة متاحة أمام سكان غزة.

توغل بري

يذكر أن الجيش الإسرائيلي نفّذ، الليلة الماضية، عملية توغل في قطاع غزة، شارك فيها رتل من الدبابات وقوة من المشاة، وفق متحدث عسكري، ضد أهداف "عديدة" قبل الانسحاب، في وقت تواصل تل أبيب استعداداتها لشن هجوم بري رغم التحذيرات الدولية. وبدأت إسرائيل توغلات برية محدودة يوم الأحد مع دخول الحرب أسبوعها الثالث. واندلعت الحرب في أعقاب هجوم مقاتلي حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الثاني.



السابق

أخبار لبنان..صمود جنوبي عند خطوط النار..وواشنطن تتمسَّك بدور اليونيفيل..ترنُّح الـ 1701 هل «يهجّر» قوات «اليونيفيل»؟..إنجازات حزب الله بعد «طوفان الأقصى»: اشتباك مفتوح يروّض العدوّ ويردع الحرب على لبنان..ارتفاع استثنائي في قتلى «حزب الله»..جيل جديد وعدد مرتفع من قتلى «حزب الله» على جبهة الجنوب..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..«المرصد السوري»: الجيش يتصدى لهجوم بطائرات مسيّرة في سماء حلب..تزايد الهجمات ضد القوات الأميركية في سورية والعراق..بايدن «يدرس» استهداف «وكلاء إيران» في الشرق الأوسط..900 جندي أميركي يتجهون إلى الشرق الأوسط لتعزيز الدفاعات..فصائل عراقية تصعد الهجمات ضد القوات الأميركية..حرب غزة وتهديدات الفصائل تعيد جدولة أولويات السوداني في عامه الثاني..تصفية ناشط في سجون الحوثيين تكشف استهداف موظفي ومنظمات الإغاثة..حملة جباية وابتزاز حوثية لملاك صالات المناسبات في صنعاء..السعودية تجدد دعمها إنهاء الأزمات عبر الحوار السياسي..السفارة الأميركية في الكويت تتحسب من تهديدات محتملة..الهند «مصدومة» من حكم قطري ..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,720,178

عدد الزوار: 7,707,584

المتواجدون الآن: 0