أخبار وتقارير..عربية..«المرصد السوري»: الجيش يتصدى لهجوم بطائرات مسيّرة في سماء حلب..تزايد الهجمات ضد القوات الأميركية في سورية والعراق..بايدن «يدرس» استهداف «وكلاء إيران» في الشرق الأوسط..900 جندي أميركي يتجهون إلى الشرق الأوسط لتعزيز الدفاعات..فصائل عراقية تصعد الهجمات ضد القوات الأميركية..حرب غزة وتهديدات الفصائل تعيد جدولة أولويات السوداني في عامه الثاني..تصفية ناشط في سجون الحوثيين تكشف استهداف موظفي ومنظمات الإغاثة..حملة جباية وابتزاز حوثية لملاك صالات المناسبات في صنعاء..السعودية تجدد دعمها إنهاء الأزمات عبر الحوار السياسي..السفارة الأميركية في الكويت تتحسب من تهديدات محتملة..الهند «مصدومة» من حكم قطري ..

تاريخ الإضافة الجمعة 27 تشرين الأول 2023 - 5:56 ص    عدد الزيارات 480    التعليقات 0    القسم عربية

        


«المرصد السوري»: الجيش يتصدى لهجوم بطائرات مسيّرة في سماء حلب..

لندن: «الشرق الأوسط»...قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الخميس، إن المضادات الأرضية، التابعة للجيش، تصدّت لهجوم بطائرات مسيّرة في سماء حلب. ولم يذكر «المرصد»، الذي نشر الخبر على منصة «إكس»، أي تفاصيل أخرى. كانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت، أمس الأربعاء، أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف «مطار حلب الدولي» وأخرجه عن الخدمة. وذكر «المرصد السوري» أن 11 عسكرياً سورياً، بينهم أربعة ضباط، قُتلوا، وأُصيب عشرة على الأقل، جراء قصف جوي إسرائيلي، بعد منتصف ليلة الثلاثاء، في ريف درعا.

واشنطن تشير إلى تورّط طهران وتُهدد بردّ «حازم»..

تزايد الهجمات ضد القوات الأميركية في سورية والعراق

الراي... استُهدفت قوات الولايات المتحدة وحلفائها المنتشرة في سورية والعراق في إطار تحالف دولي ضد الجهاديين بهجمات صاروخية وأخرى بمسيرات مرة تلو الأخرى هذا الشهر. ورغم أن أي جماعة معروفة تربطها علاقة موثّقة مع إيران لم تعلن مسؤوليتها عن الهجمات، أشارت واشنطن إلى تورّط طهران وهددت بردّ «حازم».

- لماذا ازدادت الهجمات؟

يرتبط ازدياد الهجمات بالحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر، عندما شنّت الحركة هجوماً عبر الحدود من قطاع غزة على «مستوطنات الغلاف». وردّت إسرائيل بقصف مكثّف على غزة أسفر عن استشهاد الآلاف. وهددت مجموعات مسلّحة مقرّبة من إيران، بمهاجمة المصالح الأميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل فيما شددت إحداها - «كتائب حزب الله» (أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي) - على ضرورة مغادرة القوات الأميركية العراق، وإلا فـ«سيذوقون نار جهنّم في الدنيا قبل الآخرة». وذكرت البنتاغون أن القوات الأميركية والمتحالفة معها تعرّضت لعشر هجمات في العراق وثلاث في سورية بين 17 و24 أكتوبر، تمّت بـ«مزيج من المسيّرات الهجومية من اتجاه واحد والصواريخ».

- من ينفذها؟

تبّنت معظم تلك الهجمات، إن لم يكن جميعها، مجموعة تطلق على نفسها اسم «المقاومة الاسلامية في العراق». ولا تعد هذه واحدة من المجموعات المسلحة المعروفة التي تنشط في المنطقة ولم تعلن ارتباطها أو تلقيها الدعم من أي حكومة محددة. لكن تبنيها هجمات على القوات الأميركية ظهر على قنوات «تلغرام» التي تستخدمها فصائل مسلحة موالية لإيران، فيما أكدت البنتاغون أن المنظمات التي «تشن هذه الهجمات مدعومة من الحرس الثوري والنظام الإيرانيين». في الأثناء، أفاد البيت الأبيض بأن إيران «تسهّل بشكل نشط» الهجمات على القوات الأميركية في الشرق الأوسط. وقال مايكل نايتس من معهد واشنطن إن «المقاومة الاسلامية في العراق، هو اسم يبحث عن الأضواء، وليست مجموعة». وأضاف أنها نتاج قرار مختلف المجموعات المدعومة من إيران في العراق «بأن تتبنى خلال فترة هذا النزاع في غزة جميع هجماتها».

- ما مدى خطورة الهجمات؟

كان تأثير الهجمات محدوداً نسبياً حتى الآن، لكن احتمال التصعيد كبير. وأعلنت البنتاغون الأربعاء أن 21 عنصراً في الجيش الأميركي «أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة هجمات بمسيّرات» في العراق وسورية الأسبوع الماضي، لكنهم عادوا جميعا إلى الخدمة. وأفادت الوزارة بأن متعاقداً مدنياً أميركياً أصيب بـ«نوبة قلبية» وتوفي بينما كان مختبئاً في قاعدة في العراق، بعدما أشارت أنظمة التحذير المبكر إلى وجود تهديد وشيك، لافتة إلى أن الهجوم لم يقع في نهاية المطاف. وهناك احتمال كبير بأن يتدهور الوضع خصوصا في حال تسببت مسيّرة أو صاروخ بمقتل عناصر أميركيين. وتابعت البنتاغون «ما نشهده هو احتمال تصعيد أكبر ضد القوات والعناصر الأميركيين في أنحاء المنطقة في الأمد القريب جداً، من قبل القوات العميلة لإيران وفي نهاية المطاف من إيران».

- ما سبب تواجد القوات الأميركية؟

يتواجد نحو 2500 جندي أميركي في العراق ونحو 900 في سورية في إطار الجهود الرامية لمنع عودة تنظيم «داعش» الذي كان يسيطر على مناطق واسعة في البلدين قبل طرده منها من قبل قوات برية محلية مدعومة بضربات جوية للتحالف الدولي في نزاع استمر سنوات. وتنتشر قوات أميركية وعناصر أخرى من الائتلاف الدولي ضد المتشددين في قواعد في سورية العراق استُهدفت بهجمات، لكن المواقع تابعة في نهاية المطاف لقوات محلية لا دولية. تقوم القوات الأميركية في العراق بدور تدريبي واستشاري بعد الانتهاء الرسمي لمهمة التحالف القتالية في ديسمبر 2021، بينما تنفّذ تلك المتمركزة في سورية ضربات متكررة ضد «داعش»....

مجلس النواب الأميركي يعتمد فور انتخاب رئيس له قراراً داعماً لإسرائيل

بايدن «يدرس» استهداف «وكلاء إيران» في الشرق الأوسط

الراي....تبنّى مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، فور انتخاب رئيس له بعد فترة شغور استمرّت أسابيع عدة، قراراً يدعم إسرائيل ويدين حركة «حماس»، في حين يواجه الرئيس جو بايدن، ضغوطاً داخلية متزايدة لضرب «وكلاء إيران» الذين هاجموا وأصابوا بشكل متكرر القوات الأميركية في العراق وسورية خلال أكتوبر الجاري، وفق تقرير لصحيفة «واشنطن بوست». من جانبه، يدرس بايدن، أي قرار للانتقام من «حلفاء إيران»، في ظل مخاوف من أن الحرب على غزة قد تكون على شفا الانفجار والتوسع إلى عاصفة على مستوى المنطقة، كما يقول مسؤولون مطلعون لـ «واشنطن بوست» والأربعاء، حذر بايدن المرشد الإيراني علي خامنئي، من أنه «إذا استمرت طهران في التحرك ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، فسوف نرد». وجاء التحذير الأميركي في أعقاب تقارير تفيد أن أكثر من 20 جندياً أميركياً أصيبوا خلال الأيام الماضية، بعد 14 هجوماً جوياً أو أكثر على قواعدهم في العراق وسورية. وقال مسؤول بارز في الإدارة الأميركية، بشرط عدم الكشف عن هويته، إنه «لم يتغير شيء في شأن صلاحياتنا لحماية جنودنا المنتشرين في المنطقة، لكننا أيضا لسنا غافلين عن ذلك. هناك قوى أخرى تعمل ونريد أن نكون على علم بما يجري في المنطقة». ومع تعزيز واشنطن قوتها القتالية ومعداتها الدفاعية في الشرق الأوسط، ناشد الجمهوريون في الكونغرس بايدن الرد على الهجمات، وانضم إليهم الجنرال المتقاعد جوزف فوتيل، الذي منحه منصبه الأخير كرئيس للقيادة المركزية، نظرة مباشرة على دعم إيران لفصائل مسلحة في أنحاء الشرق الأوسط. وقال فوتيل خلال حلقة نقاش عبر الإنترنت، إن الولايات المتحدة «سمحت للأسف بأن تصبح الهجمات قاعدة إلى حد ما، من خلال عدم الرد عليها بشكل موحد». وأضاف العسكري المتقاعد غير المنتمي إلى أي من الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة: «سيتعين علينا القيام بذلك. أعتقد أننا وصلنا إلى النقطة التي يمكننا فيها القيام بذلك الآن. وينبغي لنا أن نفعل ذلك. أنا مع إرسال قوة عسكرية إضافية إلى المنطقة. يمكننا، بل يجب علينا، الرد بشكل مباشر أكثر على هذه التهديدات التي تواجه قواتنا». وتوازيا مع حرب إسرائيل على غزة في ظل مساعيها للقضاء على حركة «حماس»، تتشكل جبهة قتال أخرى شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان، حيث يتبادل الجيش و«حزب الله» يومياً إطلاق القذائف والصواريخ. ويعيش العالم حالة قلق من انخراط إيران بنفسها في الحرب، مما سيعني صراعاً عالمياً «قطبياً» لا يمكن التنبؤ بحدوده. وقال النائب الديموقراطي سيث مولتون، وهو عسكري سابق، إن «الشرق الأوسط صندوق بارود في الوقت الحالي، مما يفرض على الإدارة الأميركية موازنة دقيقة بين حماية قواتها في المنطقة وتجنب الانجرار إلى صراع أكبر يمكن أن تتعرض فيه لمزيد من الخطر». وأضاف أن «بايدن وكبار مستشاريه يسيرون على خط رفيع بشكل جيد، لكن الوضع قد يتغير في أي لحظة». وتابع: «بالنظر إلى التقلبات التي تشهدها المنطقة اليوم، أعتقد أن من غير الحكمة أن يعلن أي مسؤول أميركي علنا عن المواجهة. من الواضح أن هناك كيانات في الشرق الأوسط تريد الحرب، ونحن لا نريد ذلك».

الكونغرس يدعم إسرائيل

وفي الكونغرس، نص القرار الذي أيّدته غالبية ساحقة (412 نائباً مقابل 10) على أنّ الولايات المتّحدة تدعم إسرائيل التي «تدافع عن نفسها ضدّ الحرب الهمجية التي شنّتها ضدّها حركة حماس وإرهابيون آخرون». كما يؤكّد القرار «حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها» و«يدين حرب حماس الوحشية ضدّ إسرائيل» و«يدعو كلّ الدول إلى إدانة حرب حماس الوحشية ضدّ إسرائيل بشكل لا لبس فيه». كذلك فإنّ القرار يدعو «حماس» إلى «إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء بأمان وإعادة جثامين الرهائن الموتى». وبموجب النصّ، فإنّ مجلس النواب «يدين دعم إيران لجماعات إرهابية ولوكلاء لها، بمن فيهم حركتا حماس والجهاد الإسلامي». وكان رئيس مجلس النواب الجديد مايك جونسون، قال إثر انتخابه إنّ أولى خطواته في المنصب ستتمثّل باقتراح قرار يدعم إسرائيل، أعظم حليف لأمتنا في الشرق الأوسط يتعرّض لهجوم". وانتخب النائب عن ولاية لويزيانا رئيساً لمجلس النواب الأربعاء، في خطوة وضع فيها الجمهوريون حدّاً لخلافاتهم التي استمرت أسابيع وأحدثت شللاً في الكونغرس في ظل فترة تشهد أزمات دولية وداخلية.

900 جندي أميركي يتجهون إلى الشرق الأوسط لتعزيز الدفاعات

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إن نحو 900 من القوات الإضافية تتجه إلى الشرق الأوسط، أو وصلت في الآونة الأخيرة إلى هناك؛ لتعزيز الدفاعات الجوية، من أجل حماية الجنود، في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات مُوالية لإيران. ومع ازدياد التوتر بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، قال البريغادير جنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم «البنتاغون»، في إفادة صحفية، إن القوات تعرضت للهجوم 12 مرة على الأقل في العراق، وأربع مرات في سوريا، خلال الأسبوع المنصرم. وأضاف أن القوات الأميركية استُهدفت، في وقت سابق من اليوم الخميس، في العراق، لكن الهجوم باءَ بالفشل. وأعلن البنتاغون، منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، أنه تم وضع حوالي ألفي جندي أميركي في حالة تأهب تحسباً لانتشار محتمل في الشرق الأوسط دعماً لإسرائيل في حربها مع «حماس» منذ الهجوم الذي شنته الحركة على أراضي الدولة العبرية. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن أولئك الجنود سيتولون مهمات دعم مثل المساعدة الطبية والتعامل مع المتفجرات.

مقتل 62 مدنياً شمال غربي سوريا بمشاركة الحليف الروسي

وقفة عمالية دولية في دمشق ضد الاعتداء الإسرائيلي على غزة

دمشق: «الشرق الأوسط»... قتل أكثر من 62 مدنيا في شمال غربي سوريا منذ شن القوات السورية والحليف الروسي حملة عسكرية واسعة في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، فيما ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الخميس، أن تحقيقها الخاص، في مجزرة وقعت في قرية قرقور بريف حماة الغربي (الأحد الماضي) قتل فيها ستة أطفال، أثبتت مسؤولية القوات النظامية عنها. جاء تقرير الشبكة في وقت يقوم فيه وفد اتحاد نقابات العمال العالمي بزيارة سوريا والتقى الرئيس بشار الأسد، قبل أن يقوم بتنفيذ وقفة تضامنية في دمشق مع اتحاد العمال في سوريا، دعما للشعب الفلسطيني والدعوة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتابع خريستس أن «آلة الحرب الإسرائيلية ترتكب أفظع المجازر في غزة دون أن يتحرك العالم تجاهها، والاحتلال يحرم أهالي غزة من الماء والوقود والغذاء وكل مقومات الحياة في هجوم لم يشهده العالم من قبل». في المقابل، أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا، جمال القادري، أن: الغرب يتعامى عن جرائم إسرائيل في فلسطين ويدعم الإرهاب في سوريا و«يشن حرباً عدوانية عليها لوقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني». وكانت القوات السورية مدعومة بسلاح الجو الروسي، قد بدأت هجوما عنيفا في الخامس من الشهر الحالي على مناطق المعارضة في شمال غربي البلاد، في رد انتقامي فوري إثر هجوم بطائرات مسيرة استهدف حفل تخرج في الكلية الحربية بحمص في اليوم ذاته، وأسفر عن مقتل نحو 82 شخصا وإصابة 224 آخرين معظمهم من أهالي الخريجين. وسجلت الشبكة السورية حصيلة الضحايا المدنيين في الحملة العسكرية التي شنها النظام على مناطق خفض التصعيد التي تسيطر عليها المعارضة المدعومة من تركيا، كما سجلت الشبكة حصيلة ما استخدمته قوات النظام السوري من ذخائر عنقودية وأسلحة حارقة خلال هذه الحملة. واتهمت الشبكة في تقريرها، قوات النظام المتمركزة في بلدة جورين غرب حماة، بتنفيذ هجوم أرضي بقذيفة مدفعية على الأطراف الشمالية الغربية من قرية قرقور، في 22 أكتوبر الحالي، حيث أصابت القذيفة خيمة شيدتها عائلة بجوار منزلها، كسكن احتياطي عقب الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غربي سوريا في فبراير (شباط) الماضي. ووقعت القذيفة على ستة أطفال كانوا يلعبون بأرجوحة أمام الخيمة ما أدى إلى مقتلهم جميعا. وبحسب التقرير ترافق القصف على قرية قرقور مع تحليق طيران استطلاع روسي من نوع أورلان - 10 في أجواء القرية، أقلع من معسكر بلدة جورين. وأضاف التقرير أنه عقب مقتل الأطفال الستة جرى قصف مدفعي على محيط قرية قرقور، حال دون وصول فرق الدفاع المدني والإسعاف إلى موقع مقتل الأطفال وقام ذوو أربعة منهم بنقل الجثامين بواسطة الدراجات النارية إلى قرية فريكة المجاورة بريف إدلب حيث تم دفنهم فيها، فيما دفنت أشلاء الطفلين الآخرين في الموقع ذاته. ووثقت الشبكة في تقريرها مقتل 62 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و3 من العاملين في المجال الإنساني نتيجة هجمات شنتها قوات النظام وسلاح الجو الروسي على مناطق في محافظات إدلب وحلب وحماة شمال غربي سوريا، بين 5 حتى 25 الحالي. في السياق، أفاد التقرير بوقوع ما لا يقل عن 65 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، منها 18 حادثة اعتداء على مدارس، و10 على منشآت طبية، و5 على مراكز وآليات تابعة للدفاع المدني السوري، و11 على مساجد، و7 على تجمعات/ مخيمات المشردين قسرياً. كما وثق ما لا يقل عن هجوم واحد بذخائر عنقودية على يد قوات النظام، استهدف محافظة إدلب وأسفر عن مقتل مدني وإصابة ما لا يقل عن 8 مدنيين آخرين بجراح. ووقوع 7 هجمات لقوات النظام بأسلحة حارقة على مناطق مدنية بعيدة عن خطوط الجبهات.

فصائل عراقية تصعد الهجمات ضد القوات الأميركية

مجموعة أعلنت «الجاهزية» لحرب استنزاف ضد إسرائيل... ومصادر تتحدث عن قرار إيراني بالتصعيد... والسوداني «لم ينجح» في الاحتواء

بغداد: «الشرق الأوسط».. أعلنت فصائل عراقية مسلَّحة، أمس الخميس، قصف صاروخي قاعدة الشدادي للقوات الأميركية في الحسكة بشمال شرقي سوريا، قبل أن مهاجمة قاعدة حرير الجوية الأميركية في أربيل بطائرات مسيرتين، مؤكداً الجاهزية لبدء حرب استنزاف ضد إسرائيل تمتدّ لسنوات، في حين قال مصدر سياسي إن الإعلان أثار جدلاً عاصفاً داخل «الإطار التنسيقي» الحاكم. وقال المتحدث باسم «كتائب حزب الله» في العراق، أبو علي العسكري، في منشور على منصة «إكس»، إنها «تمتلك القدرة لقتال العدو والتنكيل به، بالاعتماد على القدرات الذاتية»، موضحاً أن «التصعيد سيكون تدريجياً، وسيأخذ مساحة أوسع وضربات أقوى». وتابع العسكري: «على العدو أن يكفّ عن قتال الأبرياء في غزة، ووقف سعار التهجير». وأعلن هذا الفصيل، أمس الأربعاء، استهداف قاعدة «خراب الجير» الأميركية، في ريف الحسكة، شمال شرقي سوريا، التي تضم قوات أميركية، بوصفها جزءاً من مهامّ التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش». وفي وقت لاحق، قالت الجماعة في بيان، إنها استهدفت قاعدة حرير الجوية الأميركية في أربيل، بطائرتين مسرتين. ويرتبط ازدياد الهجمات مؤخراً بالحرب الأخيرة بين إسرائيل و«حماس» التي بدأت عندما شنّت الحركة هجوماً عبر الحدود من غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وجاء هجوم «الكتائب» في أعقاب قصف مماثل بطائرات مسيّرة، ضد قواعد للولايات المتحدة والتحالف في العراق. وقال قيادي بارز في «الإطار التنسيقي»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «موقف بعض الفصائل تجاه التصعيد قد يخرج عن السيطرة، ما لم يتحرك قادة الأحزاب سريعاً». وأوضح القيادي أن «مواقف التصعيد الأخيرة أثارت انقساماً حاداً داخل (الإطار)، فيما تصاعد القلق من التداعيات التي قد تطول حكومة السوداني والانتخابات المحلية، نهاية العام الحالي». وقال مسؤولون وسياسيون عراقيون، لـ«الشرق الأوسط»، إن إجراءات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لم تنجح حتى الآن في وقف هجمات الفصائل ضد القواعد الأميركية، في حين أكدت مصادر موثوقة أن بغداد تُراهن، خلال الأيام القليلة المقبلة، على تغيير سلوك الجماعات المسلّحة، بعد تحذير علنيّ أطلقه الرئيس جو بايدن لمُرشد الثورة في إيران. ويعتقد مستشار سياسي بارز أن قوى «الإطار التنسيقي» ليست «على موقف واحد بشأن تأييد الهجمات على القواعد العسكرية»، إذ يرفض رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي تصعيد الفصائل. وقال المستشار السياسي إن «السوداني كذلك غير قادر على ضبط التصعيد، ولا يستطيع مصارحة فصائل مسلَّحة مثل العصائب والكتائب، بمخاوفه من تداعيات الهجمات على الوضع الداخلي». في غضون ذلك، أعلنت مجموعة مسلَّحة تسمِّي نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق» استهداف قاعدة «الشدادي» الأميركية في الحسكة السورية، برشقة صاروخية، قالت إنها أصابت أهدافها بشكل مباشر. ويرتبط ازدياد الهجمات مؤخراً بالحرب الأخيرة بين إسرائيل و«حماس» التي بدأت عندما شنّت الحركة هجوماً عبر الحدود من غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وذكر «البنتاغون» أن القوات الأميركية، وتلك المتحالفة معها، تعرّضتا لعشر هجمات في العراق، وثلاث في سوريا بين 17 و24 أكتوبر، جرت بـ«مزيج من المسيّرات الهجومية من اتجاه واحد والصواريخ». وتبّنت معظم تلك الهجمات، إن لم يكن جميعها، مجموعة تطلِق على نفسها اسم «المقاومة الإسلامية في العراق»، التي لا تعدّ واحدة من المجموعات المعروفة التي تنشط في المنطقة، ولم تعلن ارتباطها أو تلقّيها الدعم من أية حكومة محددة. وقال مايكل نايتس، من «معهد واشنطن»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «المقاومة الإسلامية في العراق هو اسم يبحث عن الأضواء، وليست مجموعة». وأضاف أنها نتاج قرار مختلف المجموعات المدعومة من إيران في العراق، «بأن تتبنى، خلال فترة هذا النزاع في غزة، جميع هجماتها». ويعتقد مستشار سياسي بارز أن قوى «الإطار التنسيقي» ليست «على موقف واحد بشأن تأييد الهجمات على القواعد العسكرية»، إذ يرفض رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي تصعيد الفصائل. وقال المستشار إن «السوداني كذلك غير قادر على ضبط التصعيد، ولا يستطيع مصارحة فصائل مسلَّحة مثل العصائب والكتائب، بمخاوفه من تداعيات الهجمات على الوضع الداخلي». ووفق المستشار، الذي طلب عدم نشر اسمه، فإن تصعيد الفصائل العراقية ضد المصالح الأميركية يمثل إشارة صريحة بأن الأوامر الإيرانية صدرت بالتحرك الشامل، ويبدو أن واشنطن فهمت الرسالة، وتغيرت لهجتها مع العراق، ولا سيما بعد تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة. وحذّر بايدن، الأربعاء، المرشد الإيراني علي خامنئي، من استمرار الهجمات على القوات الأميركية بالمنطقة، والتي ازدادت بعد اندلاع الحرب على غزة، ما قد ينذر بتوسع الصراع إلى بلدان مجاورة. وقبل أيام، كان الفريق الحكومي يعتقد أن رئيس الوزراء أفلت من عقوبات أميركية ضد جهات ومؤسسات سياسية وحكومية نتيجة الهجمات الأخيرة على القواعد العسكرية، وفقاً لمصادر موثوقة، لكن الأمور تفاقمت بعد تكرار الهجمات. وقال مصدر موثوق إن تراجع قادة «الإطار التنسيقي» عن تصريحاته النارية ضد إسرائيل والولايات المتحدة خفف قليلاً من حدة التوتر، لكن الرسائل الأميركية التي وصلت إلى بغداد، مساء الثلاثاء، تفيد بأن إجراءات الحكومة والتهدئة التي يمارسها التحالف الحاكم لا تكفي؛ لأن الهجمات لا تزال مستمرة. وقال عضو في «لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي»، لـ«الشرق الأوسط»، إن أجواء الاتصالين اللذين وردا إلى رئيس الوزراء من الوزيرين الأميركيين لويد أوستن وأنتوني بلينكن، «لم تكن ودية على الإطلاق»، كما أن الفريق المقرَّب من السوداني يشعر بالإحباط نتيجة عدم استجابة قادة الفصائل لوقف التصعيد العسكري. وقال رئيس الوزراء، في وقت سابق الثلاثاء: «نحن حريصون على الحافظ على أمن واستقرار العراق وعلى التزاماتنا». وأضاف، في مؤتمر صحافي: «أحد هذه الالتزامات وجود قوات التحالف الدولية التي قطعت هذه الحكومة شوطاً مهماً في الحوار حول مستقبل وجودها». وشدّد على أن «الحكومة معنية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية التحالف الدولي تجاه أي اعتداء من أية جهة داخل العراق (...) ولا تهاون في هذا الأمر». وقال مسؤول حكومي إن جهات إنفاذ القانون رفعت مستوى الإجراءات الأمنية في المناطق القريبة والمحاذية للبعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية. وذكر «البنتاغون»، الأربعاء، أن 21 عنصراً في الجيش الأميركي «أُصيبوا بجروح طفيفة نتيجة هجمات بمسيّرات» في العراق وسوريا، الأسبوع الماضي، لكنهم عادوا جميعاً إلى الخدمة. وأفادت الوزارة بأن متعاقداً مدنياً أميركياً أُصيب بـ«نوبة قلبية» وتُوفي بينما كان مختبئاً في قاعدة بالعراق، بعدما أشارت أنظمة التحذير المبكر إلى وجود تهديد وشيك، لافتة إلى أن الهجوم لم يقع في نهاية المطاف. وهناك احتمال كبير بأن يتدهور الوضع، خصوصاً في حال تسببت مسيّرة أو صاروخ بمقتل عناصر أميركيين. وأفاد «البنتاغون» بأن «ما نشهده هو احتمال تصعيد أكبر ضد القوات والعناصر الأميركيين في أنحاء المنطقة في الأمد القريب جداً، من قِبل القوات العميلة لإيران، وفي نهاية المطاف من إيران». ويوجد نحو 2500 جندي أميركي في العراق، ونحو 900 في سوريا، في إطار الجهود الرامية لمنع عودة تنظيم «داعش». وتنتشر قوات أميركية وعناصر أخرى من «الائتلاف الدولي» ضد المسلّحين في قواعد بسوريا العراق استُهدفت بهجمات، لكن المواقع تابعة، في نهاية المطاف، لقوات محلية لا دولية. وتقوم القوات الأميركية في العراق بدور تدريبي واستشاري، بعد الانتهاء الرسمي لمهمة التحالف القتالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021، بينما تنفّذ تلك المتمركزة في سوريا ضربات متكررة ضد تنظيم «داعش».

حرب غزة وتهديدات الفصائل تعيد جدولة أولويات السوداني في عامه الثاني

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. أنهى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم (الخميس)، العام الأول من رئاسة حكومته ببقاء التحالف الأكبر الداعم له (ائتلاف إدارة الدولة)، قائماً، رغم تعرضه لأكثر من أزمة داخلية، أخطرها أزمة كركوك قبل نحو شهر. التحالف الآخر المهم، والذي يعد هو الأب الشرعي لهذه الحكومة، وهو «الإطار التنسيقي الشيعي» المكوّن من أبرز القوى والأحزاب الشيعية، بمن فيها الكثير من الأجنحة السياسية للفصائل المسلحة والذي يعد الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً، لا يزال هو الآخر قائماً. وبينما قام ائتلاف إدارة الدولة على أساس ورقة سميت ورقة الاتفاق السياسي تضمنت مطالب متقابلة للأطراف الثلاثة (الشيعية - السنية - الكردية)، فإنه ورغم الشكاوى المستمرة طوال العام الذي انقضى بعدم تحقيق قسم كبير منها، فإن أطراف الائتلاف وبخاصة السنّة والكرد يرون أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يريد العمل بنية صادقة وبحزم من أجل تنفيذ كامل بنود ورقة الاتفاق السياسي، وأنه إذا كان هناك تقصير «في ملف الرواتب بشأن إقليم كردستان» أو «العفو العام» بالنسبة للسنّة، فإن المسؤولية تقع على عاتق شركائهم الشيعة في بعض قوى «الإطار التنسيقي» وليس على عاتق رئيس الوزراء الذي يملك النوايا الصادقة لتحقيق كل ما تم الاتفاق عليه. الأهم بالنسبة للسوداني وحكومته التي أراد لها أن تكون حكومة خدمات من منطلق أولويات برنامجها الحكومي ومنهاجها الوزاري، هو بقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وتياره الجماهيري الكبير صامتاً حتى الآن رغم مرور سنة كاملة على تشكيل الحكومة. ورغم أن الصدر أصدر أكثر من بيان وموقف شجب فيه بعض الإجراءات والممارسات التي بدت غير مقبولة بالنسبة له، لكنه لم يستهدف الحكومة بالدرجة الأساس ولا شخص السوداني، بل استهدف قوى «الإطار التنسيقي»، التي تعدّ هي الراعية لهذه الحكومة وهي التي رشحت السوداني لهذا المنصب. من جهته، فإن السوداني لم يستهدف على مدى العام الأول من حكمه الجسم الأساسي للقياديين الصدريين التنفيذيين في الحكومة. فالصدر دعا كتلته البرلمانية وهي الأكبر داخل البرلمان على مستوى القوائم (73 مقعداً) إلى الانسحاب من البرلمان، لكنه لم يدعُ المسؤولين الكبار من الصدريين في الحكومة والتي بدت رسالة حسن نية من قِبله للحكومة وللسوداني، والذي قابلها الأخير بحسن نية، في المقابل، المظاهرات التي أطلقها الصدر وآخرها المظاهرة الأضخم قبل أسبوعين كانت بمناسبة «طوفان الأقصى»، وكان أطلق مظاهرة كبيرة قبلها والتي تم خلالها حرق السفارة السويدية في بغداد على خلفية سماح الحكومة السويدية لمواطن سويدي من أصول عراقية بحرق نسخة من القرآن الكريم، ولعل أقصى ما أطلقه الصدر من وصف ضد خصومه في قوى «الإطار التنسيقي» هو وصف حكومتهم التي شكّلوها برئاسة السوداني بأنها حكومة «بني العباس». مع ذلك، فإنه لا يزال يلتزم الصمت حتى حيال ما يعده بعض خصوم الحكومة من عدم تحقيق تقدم في الكثير من الملفات. كما أنه رفض المشاركة في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها نهاية العام الحالي. وبينما كان كل هم السوداني أن تبقى جبهة الصدر هادئة حتى يدافع عما أنجزه في العام الأول من ترؤسه الحكومة والعمل على استكمال المشروعات التي بدأ تنفيذها وسط تحديات سياسية ومالية بسبب تأخر إقرار الموازنة المالية لما بعد النصف الثاني من العام الأول من حكمه، فإنه لم يكن يتوقع أن يواجه في اليوم الأول من عامه الثاني أخطر أزمة، وهي التي تلت «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، والمتمثلة ببدء الفصائل المسلحة وبعضها جزء من «الإطار التنسيقي» الذي ينتمي إليه هو، في قصف المواقع التي يتواجد فيها الأميركان، سواء بالعراق أوسوريا. الرد الأميركي بشأن ذلك لم يتأخر سياسياً حتى الآن على الأقل. ففي الوقت الذي أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالاً هاتفياً بالسوداني دعاه من خلاله إلى بذل جهود من أجل احتواء الأزمة بعد حرب غزة، فإن استمرار القصف الذي أدانه الناطق العسكري باسم السوداني بقوة، دعا كلاً من وزير الخارجية والدفاع الأميركيين أنتوني بلينكن ولويد أوستن إلى أن يهاتفا السوداني، داعيَين إياه إلى إيقاف مثل هذه التهديدات؛ لأن واشنطن لا تريد توسيع جبهة الحرب. وعلى الرغم من أن العلاقة لم تسوء مع واشنطن، حيث عاودت السفيرة الأميركية في بغداد إلينا رومانسكي الإشارة أمس (الأربعاء) إلى «الشراكة الاستراتيجية مع العراق» وهو مؤشر على استمرار واشنطن دعم السوداني في مطلع عامه الثاني، لكن قسم من الفصائل المسلحة لا يريد الركون إلى التهدئة مع واشنطن من منطلق كونها تدعم إسرائيل بالمطلق. مع ذلك، فإن البيانات الصادرة عن بعض الفصائل لا تزال تحاول مسك العصا من الوسط بين محاولتها استهداف بعض القواعد التي يتواجد فيها الأميركان وبين الإبقاء على «الإطار التنسيقي» متماسكاً. لكن بعض التطورات قد تكون مقلقة حتى على مستوى دول الجوار. ففي الوقت الذي تلقت الكويت تهديدات من بعض الفصائل المسلحة العراقية، وهو أمر يمكن أن يمثل إحراجاً لبغداد، فإن الجانب الآخر من المشهد هو الاعتصامات التي أقامتها بعض الفصائل العراقية بالقرب من منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن على أمل الدخول إلى الأراضي الأردنية دعماً لغزة، وهو ما لا يمكن السماح به أردنياً. غير أن المشهد ربما يزداد سخونة، وذلك بقيام المتظاهرين باعتراض الشاحنات التي تنقل النفط إلى الأردن ومحاولة إحراقها؛ وهو ما يمكن أن يؤدي بعمّان إلى غلق المنفذ الحدودي، وهو ما يمثل إحراجاً آخر للحكومة العراقية وللسوداني شخصياً.

مقتل 10 من «العمال الكردستاني» بضربات جوية تركية في شمال العراق

أربيل: «الشرق الأوسط»...قتل 10 عناصر من حزب العمال الكردستاني في سلسلة غارات نفذتها «طائرات حربية ومسيرة تركية»، ليل الأربعاء، في شمال العراق، كما أفاد بيان صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، اليوم (الخميس)، حسبما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وذكر البيان أن «9 من عناصر حزب العمال الكردستاني قتلوا» في غارات نفّذتها تركيا على «مواقع عدة في قضاء سيدكان بمحافظة أربيل»، بينما قتل آخر بغارات مماثلة على «مواقع عدة لحزب العمال الكردستاني في محافظة دهوك» ليل الأربعاء، وأصيب 3 آخرون بجروح.

السويد تطرد عراقياً أحرق نسخاً من القرآن الكريم

الجريدة...قال تلفزيون «تي.في4» اليوم الخميس إن وكالة الهجرة السويدية طردت عراقياً أحرق مصاحف في احتجاجات في الأشهر القليلة الماضية في ستوكهولم. ونقل التلفزيون عن الوكالة قولها «وكالة الهجرة قررت طرد الشخص من السويد... ونتيجة تعقيدات تنفيذ القرار، منحته تصريح إقامة محدودة للفترة من 25 أكتوبر 2023 إلى 16 أبريل 2024». ولم يتسن بعد الاتصال بالوكالة للتعليق. وقالت وكالة الهجرة السويدية في يوليو إنها ستعاود فحص تصريح إقامة الرجل. وفي أغسطس، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من زيادة التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد أن أثار حرق مصاحف غضب المسلمين وتهديدات من الجماعات المتشددة. وأحرق أشخاص بضعة مصاحف في السويد والدنمرك، وهما من أكثر الدول ليبرالية في العالم وتسمحان بانتقاد الدين باسم حرية التعبير.

تصفية ناشط في سجون الحوثيين تكشف استهداف موظفي ومنظمات الإغاثة

الحكومة اليمنية تطالب بمحاسبة مرتكبي جرائم الإخفاء القسري والتعذيب

أنشأت الجماعة الحوثية مجلساً استخباراتياً للرقابة على نشاط المنظمات الإغاثية بزعم التنسيق لتوزيعها

الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر.. بينما كانت عائلة مسؤول الأمن والسلامة في مكتب منظمة «إنقاذ الطفولة» في صنعاء تنتظر الوعود التي قطعها جهاز استخبارات الحوثيين بالإفراج عنه مقابل عدم الحديث عن واقعة اختطافه، تلقت منتصف ليل الثلاثاء الماضي اتصالاً من موظفين في الجهاز يطلب منها الحضور لاستلام جثته. لمدة عامين ظل هشام الحكيمي يطالب المنظمة التي عمل فيها لمدة 15 عاماً بإعادته إلى صنعاء، المدينة التي أحبها رغم انعدام مقومات الحياة الكريمة، بعدما نقلته لإدارة العمليات الإنسانية في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، ولم يخطر على باله بأن عودته كانت تقرب حياته من نهايتها في أقبية أحد أكثر أجهزة الاستخبارات سوءاً. في مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي، وبينما كان الحكيمي عائداً من عمله اعترضته وحدة من عناصر مخابرات الحوثيين التي كانت تتربص به، واقتادته معصوب العينين، وفق زملاء شهدوا الواقعة إلى جهة غير معلومة، وانقطعت أخباره تماماً عن عائلته من حينه. مصادر من عائلة الحكيمي ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن أصدقاءه ألحوا عليها بعدم الحديث لوسائل الإعلام عن واقعة الاختطاف حتى لا يتشدد الحوثيون في رفض إطلاق سراحه، وهو ما التزمت به العائلة حتى ليلة إبلاغها بالقدوم لاستلام جثته. رفضت عائلة الحكيمي استلام جثته، وتطالب بتشريحها أولاً لمعرفة أسباب الوفاة، لأنها تشك في أنه تعرض للتعذيب في المعتقل حتى فارق الحياة، خاصة أنه اختطف ولم يكن يعاني من أي أمراض، كما أنه كان يتمتع بصحة جيدة، ورفضت العائلة مزاعم سلطة مخابرات الحوثيين أنه فارق الحياة نتيجة إصابته بذبحة صدرية. وحسب العائلة، فإن منعهم من زيارته أو معرفة التهم الموجهة إليه أو توكيل محامٍ للدفاع عنه طوال فترة الاختطاف، أسباب تزيد من شكوكها بأن الوفاة لم تكن طبيعية، وأنه تعرض للتعذيب، في حين اكتفت المنظمة بتأكيد حالة الوفاة دون الإشارة إلى أنه كان مختطفاً لدى مخابرات الحوثيين.

الجميع متهمون بالتجسس

يقول علي، وهو أحد العاملين في منظمة إغاثية دولية لـ«الشرق الأوسط»، إن جميع موظفي المنظمات الإغاثية الأممية والدولية جواسيس وعملاء في نظر الجماعة الحوثية وقيادييها وعناصرها، مشيراً إلى أن جميع العاملين في هذه المنظمات ينتظرون أدوارهم في الاختطاف، إلا في حالة قبولهم بالعمل كجواسيس للحوثيين على الجهات التي يعملون لديها. يضيف علي: «كلنا في مرمى الاستهداف الحوثي، رغم أنهم أوقفوا المرتبات واستحوذوا على العمل الإغاثي والتجاري، لكنهم يصرون على محاربة الناس في أرزاقهم». وبالتزامن مع هذه الحادثة، ذكرت مصادر إغاثية لـ«الشرق الأوسط» أن عناصر الجماعة الحوثية اقتحموا منزل موظف لدى مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في صنعاء، بعد نحو 3 أشهر من اختطافه وإخفائه عندما كان في طريقه من صنعاء إلى مصر. وطبقا لما ذكرته المصادر؛ فإن مخابرات الحوثيين داهمت منزل مبارك العنوة، الذي ينتمي إلى محافظة صعدة ويعمل موظفا لدى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن، ونهبت جهاز كمبيوتر خاص به وهواتف زوجته وأولاده، وعبثت بمحتويات المنزل مسببة حالة من الرعب في أوساط الأطفال والنساء. وأفادت المصادر أن مخابرات الحوثيين، ومنذ اختطاف العنوة، لم تفصح عن التهم الموجهة إليه، كما لم تسمح لعائلته بزيارته أو التواصل معه، وأنها أودعته سجناً تابعاً لها في محافظة إب لمدة شهر، قبل أن تنقله إلى أحد سجون المخابرات السرية في صنعاء. ويكشف ناشطون في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين، أن مخابرات الجماعة تمارس انتهاكات واسعة بحق السكان الذين تشك في ولائهم، إذ أُغلقت المحافظة منذ بداية الحرب بشكل كامل، وتُفرض قيود مشددة على القادمين إليها، ويخضعون لاستجواب معمق حول أهداف زيارتهم، كما يتم إخضاعهم لمراقبة شديدة طوال وجودهم هناك.

حياة تحت الرقابة

يذكر عاملون في منظمات إغاثية في مناطق سيطرة الميليشيات لـ«الشرق الأوسط» أن الجهاز الاستخباري الحوثي الذي يشرف على عمل المنظمات الإغاثية، والمسمى بـ«المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية»، أبلغ جميع المنظمات بمنع تحرك أي موظف محلي إلى خارج صنعاء أو مناطق سيطرة الحكومة، إلا بعد الحصول على تصريح مرور مسبق ينبغي تقديمه إلى المجلس قبل أسبوعين من موعد المهمة. وتوضح المصادر أن مخابرات الجماعة الحوثية تلزم مقدم الطلب بتحديد وجهة الموظف والمهمة التي أوكلت إليه، والأشخاص الذين سيلتقيهم بالتفاصيل الدقيقة، على أن يُلزم هذا الموظف بتقديم تقرير مفصل إلى الجهاز المخابراتي عند عودته من المهمة. ويلزم الموظف باحتواء تقريره على شرح تفاصيل رحلته من بدايتها إلى النهاية، وطبيعة اللقاءات التي عقدها، وماذا دار من نقاشات مع الأشخاص الذين التقاهم، وإلا سيكون عرضة للاستجواب والاعتقال. واستنكرت الحكومة اليمنية تصفية المسؤول في منظمة إنقاذ الطفولة في سجن تابع لمخابرات الحوثيين، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان بمغادرة مربع الصمت، وإصدار إدانة واضحة للجريمة التي وصفتها بالنكراء. وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني «بأشد العبارات» تصفية هشام الحكيمي أحد موظفي منظمة إنقاذ الطفولة، تحت التعذيب، بعد قرابة شهرين من اختطافه من أحد شوارع العاصمة صنعاء، وإخفائه قسراً. واتهم الإرياني الجماعة الحوثية باختطاف عدد من العاملين في الأمم المتحدة، و11 موظفاً في السفارة الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية، منذ قرابة عامين، وإخفائهم قسراً في ظروف غامضة، دون توجيه أي تهم لهم، أو السماح بمقابلة أسرهم.

مطالب حكومية بالتحقيق

تشير التقارير الحقوقية، بناء على تصريحات الإرياني، إلى أن الجماعة الحوثية تدير نحو 641 سجناً، منها 237 سجناً رسمياً احتلتها، و128 سجناً سرياً استحدثتها بعد الانقلاب، وأن 32 مختطفاً تعرضوا للتصفية الجسدية، فيما انتحر آخرون، للتخلص من قسوة وبشاعة التعذيب، وسُجلت 79 حالة وفاة للمختطفين و31 حالة وفاة لمختطفين بنوبات قلبية، بسبب الإهمال الطبي ورفض إسعافهم للمستشفيات. ونوّه الوزير اليمني إلى أن وزارة حقوق الإنسان اليمنية رصدت أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب من إجمالي 1635 حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات الحوثيين، كما وثّقت منظمات حقوقية متخصصة ارتكابهم جريمة الإخفاء القسري بحق 2406 من المدنيين في معتقلات غير قانونية، حيث يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من الرعاية الصحية. ودعا الوزير إلى تحقيق عاجل وشفاف في جرائم تعذيب الأسرى والمختطفين والمحتجزين قسراً في معتقلات ميليشيات الحوثي، وملاحقة ومحاكمة مرتكبيها في المحاكم المحلية والدولية باعتبارهم «مجرمي حرب». واتهم قيادات حوثية بالمشاركة في هذه الجرائم، بينهم عبد القادر المرتضى رئيس فريق الأسرى والمعتقلين لدى الجماعة، مناشداً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن ومنظمات حقوق الإنسان بإصدار إدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، وممارسة ضغط حقيقي على الحوثيين للكشف عن مصير كافة المخفيين قسرا، وإطلاقهم فوراً. كما دعا الولايات المتحدة الأميركية إلى إعادة تصنيف الجماعة الحوثية كمنظمة إرهابية، وملاحقة ومحاكمة قادتها المسئولين عن هذه الجرائم المروعة.

الحوثيون يؤجّرون أسطح مدارس إب اليمنية لشركات كهرباء الألواح الشمسية

بالتوازي مع تحذير دولي من تراجع جودة التعليم

صنعاء: «الشرق الأوسط».. في سياق مساعيها لتسليع التعليم وجباية المزيد من الأموال من خلاله، أقدمت الجماعة الحوثية أخيراً على تأجير أسطح عدد من المدارس والمجمعات التربوية الحكومية في محافظة إب اليمنية لشركات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، بالتزامن مع تأكيد دولي على تراجع جودة التعليم في اليمن. وكشفت مصادر تربوية لـ«الشرق الأوسط» عن إقدام قيادات حوثية، يتصدرهم محمد الغزالي، المنتحل صفة مدير التربية والتعليم في المحافظة، على تأجير أسطح 4 مدارس في مدينة إب ومديرية يريم لتجار موالين للجماعة يعملون في توليد الكهرباء بالطاقة البديلة منذ أيام، في حين تواصل الجماعة تجاهل مطالب المعلمين بصرف رواتبهم المنقطعة منذ سنوات. ولفتت المصادر إلى أن تأجير هذه المدارس يعدّ مرحلة أولى، حيث تنوي الجماعة توسيعها مستقبلاً لتشمل مدارس حكومية أخرى في مناطق متفرقة من المحافظة. ومن ضمن المدارس التي شرعت الجماعة في إبرام صفقات تأجيرها مقابل جني مبالغ شهرية تعادل ما بين 500 و600 دولار، مدرسة «عائشة» في مدينة إب، ومدرسة «خالد بن الوليد» و«مجمع 22 مايو التعليمي» في يريم شمال شرقي إب. وطبقاً للمصادر، تستمر الجماعة الحوثية في تحركاتها الحالية من أجل استثمار نحو 16 مدرسة في 11 مديرية عبر وضع منظومات الطاقة الشمسية، منها مدارس الوحدة، 7 يوليو، صلاح الدين، بلقيس، 22 مايو، الصمود، القادسية، عائشة، أبو ذر الغفاري، الزهراء، اليرموك، الميثاق، طارق بن زياد، إلى جانب مجمعات تربوية منها مجمع «الزبيري» التربوي و«الصالح» و«زيد الموشكي». ولاقت هذه الإجراءات استياءً وغضباً واسعين في الأوساط التعليمية والتربوية، ووصف المعلمون والتربويون تلك الممارسات بأنها غير مشروعة، فبدلاً من سعي الجماعة لصرف مرتبات المعلمين، ذهبت لمزاولة أعمال تجارية مشبوهة تدر لها مزيداً من المال على حساب العملية التعليمية، بينما يعاني نحو 170 ألف معلم الويلات جراء توقف رواتبهم منذ سنوات.

متاجرة بأرواح الطلاب والمعلمين

تعدّ محافظة إب (192 كلم جنوب صنعاء) من أكثر محافظات اليمن التي يعاني معلموها وتربويوها أوضاعاً معيشية كارثية بسبب مواصلة جماعة الحوثي نهب رواتبهم منذ سنوات، باعتبارها ثاني محافظة يمنية من حيث عدد عاملي قطاع التربية والتعليم على مستوى الجمهورية. وأعرب معلمون وتربويون من محافظة إب لـ«الشرق الأوسط»، عن استنكارهم لتأجير أسطح المدارس ما يشكل، حسبما قالوا، خطراً حقيقياً على حياة الطلبة والتربويين، في ظل استمرار تهالك عديد من المدارس الحكومية دون أي تدخل من قبل سلطات الانقلاب لإصلاحها وترميمها. ولجأت الجماعة الحوثية إلى تعميم مثل هذه الإجراءات التي سبق لها أن بدأتها قبل أشهر في مدارس حكومية في صنعاء، ضمن ما تعده الأوساط التربوية مواصلةً للاعتداءات المتكررة ضد ما تبقى من مؤسسات التعليم في مناطق سيطرتها. ويكشف قيادي تربوي سابق في إب لـ«الشرق الأوسط»، عن أن ذلك الإجراء الانقلابي لا يقتصر على تأجير أسطح المدارس لتجار كهرباء الطاقة الشمسية فحسب؛ بل إن الجماعة تعتزم أيضاً تأجير أسطح مدارس ومنشآت تعليمية أخرى في إب وبعض مديرياتها لشركات اتصالات، عبر إبرام صفقات بوضع أبراج تقوية شبكات اتصال وإنترنت مقابل جني مبالغ شهرية. ويضيف التربوي: «في الوقت الذي يعيش فيه المعلم أصعب حال جراء انقطاع الرواتب، تواصل الميليشيات الحوثية ابتكار مزيد من الطرق والأساليب التي تمكنها من جني المال الذي تسخره في سبيل استهداف اليمنيين بالتطييف وتمويل جبهاتها القتالية».

تراجع جودة التعليم

يأتي هذا النهج المستمر من طرف الجماعة الحوثية بالتوازي مع تأكيد تقرير دولي حديث أن الصراع في اليمن قاد إلى مزيد من تدهور جودة التعليم وتسرب الطلاب من مدارسهم. وذكر البنك الدولي في تقرير «أصوات من اليمن» أن الصراع المستمر منذ 8 أعوام أدى إلى تدهور جودة التعليم في اليمن، وقاد إلى تسرب الطلاب، مضيفاً أنه بعد أربعة أعوام من المقابلات وجمع البيانات، تم التوصل إلى أن التعليم عالي الجودة يمثل مشكلة في اليمن، وأنّ الأسر تواجه صعوبات كبيرة في إرسال أطفالها إلى المدرسة. ولفت إلى إمكانية أن يؤدي الغياب المطول للتعليم الجيد إلى تغذية الصراع من خلال خفض تنمية رأس المال البشري في اليمن، كاشفاً عن وجود أسباب رئيسية للتدهور الملحوظ في الجودة والتسرب من التعليم، تتمثل في النقص في توفر المعلمين، ونقص الكتب المدرسية المطبوعة، وأوجه القصور في البنية التحتية، واكتظاظ الفصول الدراسية، وتدهور دخل الأسر، وطول المسافة إلى المدارس، وعدم توفر خيارات النقل. ونقل التقرير عن بعض السكان قولهم: «إن جودة التعليم في اليمن تدهورت بدرجة كبيرة، حيث تعمل معظم المدارس وفقاً لجدول زمني طارئ، ممّا أدى إلى دروس بدوام جزئي ودروس غير مستمرة في كثير من الأحيان». وأوضح البنك الدولي أن نحو 18 في المائة من الأسر اليمنية لديها طفل واحد على الأقل في سن المدرسة، لم يذهب إلى المدرسة خلال الـ30 يوماً الماضية.

حملة جباية وابتزاز حوثية لملاك صالات المناسبات في صنعاء

تعديلات قانونية لشرعنة نهب أموال السكان

صنعاء: «الشرق الأوسط»...في توجه لفرض جبايات جديدة؛ شنت الجماعة الحوثية خلال الأيام الماضية حملة لإغلاق عدد من صالات المناسبات في صنعاء، بالتزامن مع تعديلات أجراها البرلمان الخاضع لسيطرتها على قوانين ضريبية وجمركية لفرض مزيد من الإتاوات على السكان الذين يعانون أوضاعا كارثية ويحتاجون إلى المساعدة العاجلة. وذكرت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن حملة الجباية الحالية على صالات المناسبات، تركزت في أحياء مذبح وعصر والسنينة والرباط، التابعة لمديرية معين غرب العاصمة، وهي أكبر مديرياتها من حيث الكثافة السكانية، وأقدم منفذو الحملة من المشرفين والمسلحين الحوثيين الذين يسيطرون على مكتب الأشغال العامة في العاصمة، على إغلاق عدد من الصالات بحجة مخالفة التعليمات والقوانين. وبلغ عدد الصالات التي أٌغلِقت على يد مشرفي وعناصر الجماعة الحوثية خلال يوم واحد في صنعاء، نحو 8 قاعات مخصصة للأفراح والمناسبات، من بينها صالات الفردوس والعنود في حي السنينة والفيروز واللواء الأخضر واللؤلؤة في حي مذبح، إلى جانب إغلاق 3 صالات أخرى في حي عَصِر وحي الرباط. وبررت الجماعة إجراءاتها بحق ملاك الصالات بتسجيل مخالفات عدة عليها، مثل عدم امتلاك تراخيص مزاولة النشاط، وعدم وجود مواقف خاصة للسيارات، والتهرب من دفع الضرائب والزكاة ودعم جبهات القتال، إلى جانب مخالفة التعليمات التي سبق أن وضعتها الجماعة في أوقات سابقة. وشكا ملاك صالات المناسبات في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، من معاودة عناصر الجماعة منذ أيام استهداف مصادر عيشهم بالدهم والتعسف والإغلاق في حملة ترمي إلى فرض إتاوات غير مشروعة عليهم بالقوة.

ابتزاز مباشر

تحدث مالك صالة في صنعاء، طلب إخفاء اسمه، عن تفاجئه باقتحام مشرفين حوثيين برفقة مسلحيهم صالته وسط صنعاء ومباشرتهم، دون سابق إنذار، إغلاقها بالسلاسل والأقفال، طالبين منه سرعة التوجه إلى مكتب الأشغال بالمديرية التي تقع الصالة في نطاقها للمراجعة ودفع الإتاوات المفروضة. وأفاد مالك الصالة بأن أحد المشرفين همس في أذنه عقب الإغلاق طالباً منه أن يدفع له مبلغاً يعادل 200 دولار، مقابل إعادة فتح الصالة على الفور، بدلاً من ذهابه إلى المكتب للمراجعة، لكنه رفض دفع المبلغ لكونه يلتزم دائماً بالقيود والتعليمات الصادرة عن سلطة الجماعة، ويدفع المبالغ المفروضة عليه بانتظام. لكنّ المشرف الحوثي حذّره من أن إعادة فتح الصالة قد يستغرق فترة أسبوع أو أكثر في حال ذهابه للمراجعة، وقد يضطر وقتها إلى دفع مبلغ يزيد بأضعاف عما طلب منه. وتوقع ناشطون وسكان في صنعاء أن هذه الممارسات الحوثية بحق صالات المناسبات في غرب العاصمة، قد تكون مقدمة لحملة استهداف تطال باقي الصالات في مختلف المديريات. واتهم سكان في حي السنينة غرب صنعاء القيادي الحوثي والحاكم الفعلي للعاصمة، خالد المداني، بالوقوف خلف حملة الاستهداف الجديدة بحق ملاك صالات المناسبات في منطقتهم. وأكد السكان الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أن تلك الحملة سبقها بيوم زيارة القيادي الحوثي وآخرين لمنطقة السنينة لأسباب ظاهرها تفقد احتياجات السكان، وباطنها تتبع حركة السوق المحلية، وقياس حجم الإتاوات التي تعتزم الجماعة معاودة شن حملات لتحصيلها من جميع الفئات.

خسائر كبيرة للقطاع الخاص

تواصل الجماعة الحوثية فرض مزيد من الرسوم الضريبية والجمركية وعدة أنواع مختلفة من مختلف الجبايات والإتاوات غير المشروعة على من تبقى من التجار ومنتسبي القطاع الخاص في مناطق سيطرتها، بمسميات مختلفة، مثل رفد جبهات القتال ودعم احتفالات المناسبات الطائفية للجماعة. وكان البنك الدولي قدّر خسائر القطاع الخاص اليمني المباشرة وغير المباشرة في السنوات الثلاث الأولى من الحرب التي أشعلتها الجماعة بحوالي 27 مليار دولار. وأوضح البنك الدولي، في تقرير له بعنوان «المذكّرة الاقتصادية القطرية لليمن»، أن 25 في المائة من إجمالي عدد الشركات في اليمن أُغلقت بعد عام 2014، وهو العام الذي اجتاحت فيه الميليشيات الحوثية صنعاء ومحافظات عدّة واستولت على السلطة بقوة السلاح، كما شهدت أكثر من 80 في المائة من الشركات انخفاضاً حاداً في المبيعات. وأكد البنك أن الأسباب الرئيسية لإغلاق الشركات تضمّنت القضايا الأمنية في مناطق الصراع والخراب الاقتصادي والركود المالي وتدمير أصول الشركات، مرجعاً أسباب انخفاض أرباحها إلى عدم استقرار أسعار الصرف وتناقص عدد العملاء، في حين أضعف انقطاع رواتب موظّفي القطاع العام في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية؛ القوة الشرائية للمستهلك وأثّر سلباً على الأنشطة التجارية. وتواجه الشركات في اليمن أيضاً صعوبات وتحديات أخرى، مثل انعدام الاستقرار السياسي والأمن والتعليق الدوري للصادرات والقيود المفروضة على الاستيراد، واتّساع الاختلالات المالية والنقدية، وارتفاع مستويات الجريمة، وارتفاع مستوى عدم الرسمية، ما أجبر ما يقرب من 20 في المائة من الشركات على نقل عملياتها إما إلى المناطق المحررة أو إلى الخارج. وأقرت الجماعة الحوثية عبر البرلمان الخاضع لسيطرتها تعديل مجموعة من القوانين الضريبية والجمركية، لمنح رئيس المجلس السياسي (مجلس الحكم الانقلابي) الحق في فرض ضرائب جديدة، أو رفع الضرائب والرسوم الجمركية المعمول بها حالياً، دون العودة إلى الحكومة أو البرلمان. وصوّت أعضاء «مجلس النواب» الانقلابي على مقترح قدّمه رشيد أبو لحوم وزير المالية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، والمقالة منذ 3 أسابيع، لمنح رئيس المجلس السياسي سلطة تعديل القوانين، وفرض أو تعديل الرسوم الضريبية والجمركية بناء على اقتراح من الوزير، ودون تدخل من حكومة الانقلاب أو «مجلس النواب»، خلافاً للدستور اليمني الذي يمنع بشكل قاطع فرض أي رسوم ضريبية إلا بقانون.

السعودية تجدد دعمها إنهاء الأزمات عبر الحوار السياسي

فيصل بن فرحان وكوليبا بحثا تطورات أوكرانيا وغزة

الرياض: «الشرق الأوسط»..جدّد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الخميس، موقف بلاده الداعم لكل الحلول السياسية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وإنهاء جميع الأزمات عبر الحوار السياسي، بما يكفل حماية المدنيين، والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والإنسانية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بنظيره الأوكراني ديميترو كوليبا، بحثا فيه آخر المستجدات وتطورات الأزمة الأوكرانية - الروسية، والأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.

السعودية ترحب باستئناف المحادثات بين طرفي النزاع في السودان بجدة

أكدت حرصها على وحدة الصف وأهمية تغليب الحكمة ووقف الصراع لحقن الدماء

الرياض: «الشرق الأوسط»..رحبت السعودية باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة. وصدر عن وزارة الخارجية اليوم (الخميس) بيان أعلنت فيه عن ترحيب السعودية باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة، بتيسير من المملكة والولايات المتحدة الأميركية بالشراكة مع ممثل مشترك لكلٍ من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد). وحثَّت السعودية، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على استئناف ما تم الاتفاق عليه بينهما في إعلان جدة «الالتزام بحماية المدنيين في السودان» بتاريخ 11 مايو (أيار) 2023م وعلى اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الموقّع من الطرفين في مدينة جدة بتاريخ 20 مايو 2023م. وأكدت المملكة حرصها على وحدة الصف وأهمية تغليب الحكمة ووقف الصراع لحقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، ودعماً لانتهاء هذه الأزمة وخروج السودان منها وصولاً إلى اتفاق سياسي يتحقق بموجبه الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه.

ولي العهد الكويتي يختتم زيارته لبريطانيا

تلبية لدعوة رسمية من الملك تشارلز

الكويت: «الشرق الأوسط»...اختتم ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق له (الخميس) زيارة للمملكة المتحدة تلبية لدعوة رسمية من الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة وآيرلندا الشمالية. وكان في وداع ولي العهد سفير الكويت لدى بريطانيا بدر العوضي، والسفيرة البريطانية لدى الكويت بليندا لويس، والملحق العسكري البريطاني لدى الكويت بول مولفيني. وكان ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد أجرى (الأربعاء) زيارة للملك تشارلز الثالث في قصر باكنغهام تلبية للدعوة الموجهة له. وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن ولي العهد نقل للمك تشارلز تحيات أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد ودعوته له لزيارة الكويت. كما جرى تبادل الأحاديث الودية «التي عكست عمق العلاقات التاريخية الطيبة بين الكويت والمملكة المتحدة» والتأكيد على مواصلة العمل لتعزيز أُطر التعاون المشترك بين البلدين على الأصعدة والمجالات كافة.

السفارة الأميركية في الكويت تتحسب من تهديدات محتملة

وسط أجواء شحن بسبب أحداث غزة

بالإضافة إلى تهديد الميليشيا العراقية... طالب عدد من النواب الكويتيين بطرد السفيرة الأميركية المعيّنة كارين ساساهارا قبيل وصولها البلاد

الشرق الاوسط...الكويت: ميرزا الخويلدي... أصدرت السفارة الأميركية في الكويت تنبيهاً أمنياً (أمس) حذّرت فيه الرعايا الأميركيين من استهداف القواعد العسكرية في الكويت، بعد تهديدات باستهدافها من جماعة مسلحة عراقية ونصحت مواطنيها بالبقاء في حالة تأهب. وجاءت التحذيرات بعد موجة احتجاج محلي وخارجي وسط أجواء شحن غير مسبوق بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وكان عدد من النواب الكويتيين والناشطين وجّهوا تحذيرات علنية ضد السفيرة الأميركية المعينة كارين ساساهارا قبيل وصولها البلاد، مطالبين بعدم استقبالها، ومهددين باستجواب الحكومة إذا أقدمت على اعتمادها سفيرةً لبلادها في الكويت. وسبق للسفيرة الأميركية المعيّنة في الكويت أن شغلت منصب القنصل العام للولايات المتحدة في القدس. وقالت السفارة الأميركية: إنها على «علم بالتهديدات الصادرة على وسائل التواصل الاجتماعي من قِبل ألوية (الوعد الحق)، وهي ميليشيا في العراق، ضد القواعد العسكرية الأميركية في الكويت. ونتيجة لذلك؛ تقصِر سفارة الولايات المتحدة في الكويت نشاطها في القواعد العسكرية الأميركية على الأحداث الأساسية والرسمية فقط». وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت أن قواتها في العراق تعرّضت إلى 10 هجمات صاروخية، تبنتها ما تسمى بفصائل المقاومة العراقية، ومن بينها ميليشيا تسمى ألوية «الوعد الحق»، وهو فصيل عراقي موالٍ لإيران. والأحد الماضي، قالت وزارة الدفاع الأميركية: إن الولايات المتحدة سترسل منظومة الدفاع الجوي الصاروخي «ثاد» المعروف باسم نظام الدفاع ضد الأهداف التي تطير على ارتفاعات عالية ومنظومة باتريوت للصواريخ الاعتراضية إلى الشرق الأوسط رداً على الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية في المنطقة، والكويت من بين الدول التي سيشملها نشر المنظومة الدفاعية. وصبّ نواب وناشطون كويتيون جام غضبهم على الولايات المتحدة في ساحة «الإرادة» خلال حملات التضامن مع غزة، التي تتعرض إلى هجوم عسكري إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بعد هجوم حركة «حماس» على مواقع ومستوطنات إسرائيلية. النائب السابق ناصر الدويلة، صعّد هو الآخر من لهجته قائلاً عبر «إكس»: «أطالب بمنع نزول الطائرات العسكرية الأميركية في أي بلد عربي ومنع مرورها من الأجواء؛ فأميركا أعلنت اليوم أنها أرسلت أحد جنرالاتها وهيئة ركن متخصصاً لمساعدة الصهاينة في تخطيط الهجوم على غزة». وطالب عشرة نواب بعدم قبول اعتماد السفيرة الأميركية المعيّنة في الكويت كارين ساساهارا، لكن النائب النائب عبد الكريم الكندري حمل على السفيرة قبيل وصولها البلاد خلال خطاب ألقاه في ساحة الإرادة في الكويت، مهدداً باستجواب وزير الخارجية في حال قبول اعتمادها، ولاقت دعوته استجابة من برلمانيين وناشطين تعاقبوا على الخطابة في ساحة الإرادة، بينهم النائب عبد العزيز الصقعبي، كما كتب النائب جمعان الحربش منشوراً عبر منصة «إكس»: قال فيه: «أنا مؤيد لدعوة النائبين الدكتور عبد الكريم الكندري والدكتور عبد العزيز الصقعبي برفض اعتماد السفيرة الأميركية الجديدة. فالولايات المتحدة هي الراعي الرسمي للكيان الصهيوني المجرم قاتل الأطفال والنساء». وبعد انتقادات وجّهت للنواب الإسلاميين على خلفية هذه الدعوة، والإشارة إلى الدور الأميركي في تحرير الكويت من الغزو العراقي، نشر الكندري مقالاً عبر صفحته في «إكس» قائلاً: «نحن نقرع جرس الإنذار من حاضرنا مع هؤلاء، ولا نعيش في ماضي فضل قيادة التحالف الدولي لتحريرنا، فقد كان ذلك قبل 33 سنة، وكان بمقابل ما زلنا ندفعه، وهو ما لا يجب أن يجرّدنا من سيادتنا ومكانتنا وحقوقنا». وقال: «السفيرة (الأميركية) حملت ملفات تعارض السياسة المعلنة للكويت، وكانت قنصلاً عاماً بسفارة واشنطن في القدس المحتلة؛ لذلك موقفنا من عدم قبول أوراقها منسجم مع موقف الدولة التي أكدت بأننا في حالة حرب». وكان وزير الإعلام السابق والكاتب سعد بن طفلة العجمي، كتب منشوراً عبر «إكس» رحّب فيه بالسفيرة الأميركية المعينة في الكويت كارين ساساهارا، مذكّراً بمساهمة الولايات المتحدة في تحرير الكويت قائلاً: «نستذكر بالعرفان والتقدير موقف بلادكم التاريخي برفض العدوان العراقي على بلادنا عام 1990، وتضحياتكم بالدم والسلاح والمال من أجل معركة تحرير بلادنا».

الأمين العام لـ «الخليجي»: دور مهم لدول المجلس في تعزيز التجارة الدولية

الراي.... أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، اليوم الخميس، على الدور المهم الذي تؤديه دول المجلس إقليميا ودوليا في تعزيز مبدأ التجارة الدولية وفتح الأسواق والمشاركة في المشروعات التجارية والاقتصادية الدولية. جاء ذلك خلال مشاركة البديوي في المنتدى الرابع لطريق الحرير الذي يستمر اليوم وغدا في العاصمة الجورجية تبليسي تحت شعار «التواصل اليوم والغد مرن». وأكد البديوي على أن دول مجلس التعاون تسعى دوما للسلام والاستقرار والاتفاق على طرق معالجة العقبات الحالية أمام التعاون العالمي وتبني علاقاتها مع الدول على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية وأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع. وأشار إلى أن منتدى الحرير يقدم مساهمة بناءة لتحديد التحديات العالمية المشتركة والاتفاق على آليات حل هذه التحديات ومعالجة العقبات الحالية وتحديد الأهداف المشتركة. ويشارك في المنتدى أكثر من 60 دولة وألفي مشارك ونخبة من القادة السياسيين ورجال الأعمال والخبراء وممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات المالية الدولية.

الهند «مصدومة» من حكم قطري

الجريدة...قالت الحكومة الهندية، في بيان اليوم ، إن محكمة قطرية أصدرت حكما بالإعدام على ثمانية هنود اعتقلوا في قطر العام الماضي. وقال البيان: «لقد صدمنا بشدة من الحكم»، مضيفا أن الهند تستكشف جميع الخيارات القانونية في هذا الصدد. ولم تعلن الحكومتان الهندية ولا القطرية رسميا التهم الموجهة إلى الرجال الثمانية. وفي أبريل الماضي، ذكرت تقارير صحافية في الهند أن 8 ضباط سابقين في البحرية الهندية اعتقلوا في قطر سيحاكمون بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل. ووفقا لوسائل إعلام هندية، وموقع «آي 24 نيوز» الإسرائيلي فإن «المعتقلين متهمون بالسعي لجمع معلومات استخبارية عن مشروع سري لغواصة قطرية تصنع في إيطاليا، ويعتقد أنه من الصعب على الأعداء اكتشافه». وبدأت الإجراءات القانونية ضد المتهمين في 29 مارس الماضي، بعد القبض عليهم في أغسطس 2022. وحسبما ورد، فإن الضباط الثمانية عملوا في شركة استشارية تابعة لوزارة الدفاع القطرية. وقال مصدر مخابراتي في الهند إن نيودلهي حاولت إقناع الدوحة بأن رعاياها لم يشاركوا في أي نشاط استخباراتي معاد ضد الإمارة، لكن هذه الجهود باءت بالفشل، مضيفا أن «القطريين يصرون على أن المعلومات الاستخباراتية الخاصة ببرنامج الغواصة الخاصة بهم تم نقلها إلى إسرائيل». وأشار المصدر إلى أن وكالة المخابرات القطرية قالت إنها اعترضت «اتصالات إلكترونية.



السابق

أخبار فلسطين..غانتس: سنعمل من أجل إعادة ترسيم المنطقة مجدداً واجتياح غزة مرحلة واحدة في عملية ستطول لسنوات..بن غفير يقيم «ميليشيات خاصة» ويوزع 40 ألف قطعة سلاح على أفرادها..دعوة عربية لوقف النار في غزة وخطة لخنق الأنفاق بالغاز..غانتس لا يستبعد اغتيال قيادات «حماس» بالخارج.. مصر تنفي نشر قوات بريطانية على حدودها الشرقية..وموسكو تستضيف اجتماعاً لـ «حماس» وإيران..9 دول عربية ترفض «تصفية» القضية الفلسطينية: حق الدفاع عن النفس لا يُبرّر انتهاك القانون الإنساني..استشهاد 22 إعلامياً منذ 7 أكتوبر..اشتباكات عنيفة مع الفصائل.. إسرائيل تقتحم جنين..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..أبو الغيط: لا توجد «إرادة دولية» لوقف عملية إسرائيل رغم الانتهاكات..إصابة 5 أشخاص إثر سقوط صاروخ في مدينة طابا المصرية..«قوات الدعم السريع» تؤكد السيطرة على مواقع الجيش في نيالا كبرى مدن دارفور..«المحاسبة» الليبي يفضح «وقائع فساد» في حكومة «الوحدة»..تونس: «الدستوري الحر» يعدّ توقيف رئيسته «احتجازاً قسرياً»..الرئيس الجزائري: مشروع قانون الموازنة سيخلو من أي ضرائب جديدة..العثور على جثتَي مهاجرَين قبالة سواحل الصحراء المغربية..إرهابيون يحاصرون أكبر مدن شمال بوركينا فاسو..أبي أحمد: إثيوبيا لن تلجأ للحرب للحصول على مرفأ على البحر الأحمر..

..The Rise of India's Second Republic...

 الجمعة 5 تموز 2024 - 9:10 ص

..The Rise of India's Second Republic... https://muse.jhu.edu/article/930426%20lang=en&utm_source… تتمة »

عدد الزيارات: 162,944,486

عدد الزوار: 7,281,794

المتواجدون الآن: 92