أخبار فلسطين..والحرب على غزة..غزة تتواصل مع العالم.. عودة تدريجية للاتصالات والإنترنت..ليلة من القصف الوحشي الإسرائيلي على القطاع المقطوع عن الاتصالات ..مجلس الأمن يجتمع غدا بعد توسيع إسرائيل عملياتها البرية في غزة..المقاومة حوّلت وحشية إسرائيل «فرصة»..الأرض تدافع عن نفسها..8 آلاف ضحية منذ بدء الحرب.. وإسرائيل تفرض حزاما ناريا على شمال غزة..نتنياهو يعترف: حرب غزة طويلة وصعبة وسيستجوب الجميع بعدها..الأسرى ثانية.. حماس تتمسك بشرطها وإسرائيل "حرب نفسية"..الاحتلال مُحذراً المدنيين في غزة: منطقتكم أصبحت «ساحة معركة» ..منشور إسرائيلي يهدد سكان الضفة الغربية: انتظروا النكبة الكبرى..ماسك يعرض توفير الانترنت في غزة..رموز عربية: أوقفوا الحرب على غزة ..

تاريخ الإضافة الأحد 29 تشرين الأول 2023 - 4:08 ص    عدد الزيارات 452    التعليقات 0    القسم عربية

        


غزة تتواصل مع العالم.. عودة تدريجية للاتصالات والإنترنت..

دبي - العربية.نت... على الرغم من أن قطاع غزة عاش خلال الساعات الماضية على وقع قصف هو الأعنف منذ بدء الحرب الإسرائيلية عليه في السابع من أكتوبر، إلا أن قطع الاتصالات والإنترنت كان فجّر غضباً عارماً وسط تحذيرات دولية من مخاطر هذه الخطوة. أمام هذا التنديد، أفاد مراسل "العربية/الحدث"، اليوم الأحد، بأن هناك عودة تدريجية للاتصالات الهاتفية وخدمة الإنترنت إلى قطاع غزة. وأضاف أنه بات بوسع المشتركين الآن إجراء اتصالات واستقبال رسائل على الهواتف المحمولة، وإن أشار إلى ضعف في الخدمة. كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بعودة الاتصالات فعلاً دون تقديم أي تفاصيل عن الموضوع. في هذا السياق، أوضح مستشار "العربية" للشؤون الأميركية وليد فارس، في مداخلة مع "العربية/الحدث"، أن لهذه العودة تفسيران، الأول أن إسرائيل قطعت الاتصالات حتى تؤمن توغلها البري لا أكثر، في إشارة منه إلى أن تل أبيب أرادت التشويش على حركة حماس لتأمين توغلها في القطاع خلال الساعات الماضية، وبمجرد انتهاء العملية أعادت الأمور لطبيعتها. والتفسير الثاني، أن حركة حماس استعملت شبكة احتياطية تمتلكها ولا أحد يعلم عن تفاصيلها شيئاً، مؤكداً أن الموضوع بحاجة بيانات رسمية لتوضيح ما جرى. أتت هذه التطورات بعد إعلان مصر جهوزيتها لتقديم الاتصالات لقطاع غزة بعد طلب فلسطيني، حيث أفاد مصدر مسؤول بشركة اتصالات "WE" في مصر، بأن شركة اتصالات مصر جاهزة بعدد من الأبراج والمحطات المتنقلة السريعة لتوفير خدمات الاتصالات للمقيمين في قطاع غزة على الحدود المصرية الفلسطينية.

عودة الاتصالات إلى غزة

جاء هذا بعدما قال مسؤول بشركة فودافون مصر، إن الشركة مستعدة أيضاً لتوفير أبراج محمول متحركة لإرسالها إلى مدينة رفح المصرية، لتوفير تغطية تصل إلى حدود 10 كيلو مترات داخل قطاع غزة، حال تشغيلها بالطاقة القصوى.

تنديدات دولية

وكانت إسرائيل قد أغرقت القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني إنسان والمحاصر منذ 3 أسابيع في عزلة تامة عن العالم الخارجي، وسط انقطاع كافة الاتصالات، ما صعب عمل المستشفيات وفرق الإغاثة والإسعاف، وفاقم بالتالي معاناة أهل غزة. وأثارت الخطوة الإسرائيلية انتقادات واسعة من قبل منظمات إغاثية وإنسانية، فضلا عن الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، لاسيما أنها تمنع التواصل بين الفرق الطبية والإسعاف لنقل الجرحى والمصابين، ما يفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة، ويرفع عدد القتلى، بحسب ما أكدت العديد من المنظمات الأممية والإنسانية. فيما رجح عدد من الخبراء أن يستمر الأمر أياماً، إلا أن معلومات أفادت بعودة تدريجية للخدمة صباح اليوم.

إسرائيل تتغول بإبادة غزة وتضع قدماً في العملية البرية ....

• ليلة من القصف الوحشي الإسرائيلي على القطاع المقطوع عن الاتصالات

• الكويت: الاحتلال مصمم على مواصلة ارتكاب جرائمه

• الحرس الثوري الإيراني: القواعد الأميركية في المنطقة تحت الرصد

الجريدة... مضى الاحتلال الإسرائيلي في حملة الإبادة الجماعية لنحو 2.5 مليون فلسطيني يسكنون في قطاع غزة، بعد أن فشلت كل المساعي لفرض وقفٍ لإطلاق النار مع دخول الحرب المستمرة منذ 3 أسابيع مرحلة جديدة، وتجاهلت إسرائيل التحذيرات من شن عملية برية ضد القطاع الفلسطيني، وقامت ليل الجمعة ــ السبت، بتوغل بري جزئي، هو الأوسع منذ هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس، وأسفر عن مقتل نحو 1400 إسرائيلي. وفي رد فعل على شروع قوات الاحتلال في الهجوم البري، شجب مجلس التعاون الخليجي ووزارة الخارجية السعودية هذا التوغل الإسرائيلي، محذرين من خطورة العمل البري على حياة مئات الآلاف من المدنيين. كما أعربت دولة الكويت عن قلقها الشديد لمواصلة الاحتلال عدوانه على قطاع غزة واستمرار انتهاكاته للقرارات الدولية وأحكام القانون الدولي والإنساني. وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن أي اجتياح بري لغزة وسط العزل المتعمد للقطاع سيثبت أن الاحتلال الإسرائيلي مصمم على مواصلة ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وبالتزامن مع التوغل، قامت أكثر من 100 طائرة إسرائيلية مقاتلة، بشن حملة قصف جنونية على القطاع، إلى جانب قصف مدفعي، مما أدى إلى مقتل وجرح المئات، بالإضافة إلى تدمير مئات المنازل بشكل كامل، بعد أن تم قطع جميع الاتصالات عن القطاع. ومع تفاقم الأوضاع الإنسانية بغزة، في ظل الحصار الشامل وعدم سماح تل أبيب بدخول الوقود، قال الجيش الإسرائيلي أمس، إنه وضع قدماً في شمال القطاع، وإن جنوده الذين توغلوا لا يزالون داخله بانتظار أوامر جديدة، في حين قالت «حماس» إنها كبّدت القوات المهاجمة خسائر فادحة على المحاور الثلاثة التي تم التوغل منها. وبدا أن إسرائيل تحاول اعتماد هذا التكتيك القتالي، الذي يعتمد على عمل بري متدرج، لسببين، الأول تخوفها من خسائر كبيرة قد تضر أكثر بمعنويات الجيش المنخفضة، وبالتالي فإن التوغل المتدرج قد يكون وسيلة لاختبار الدفاعات الفلسطينية، والآخر تعقيد مهمة إيران و«حزب الله» وحلفائهما الذين تحدثوا عن خط أحمر يستدعي دخولهم الحرب إذا قامت إسرائيل باجتياح بري للقطاع، وبالتالي يمكن لإسرائيل القول إنها لم تقم بالاجتياح بالمعنى الرسمي للعبارة. وبالتوازي مع الأوضاع في غزة، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة وعلى الجبهة الشمالية مع لبنان، في حين استمرت الهجمات التي تقوم بها فصائل وكيلة لإيران ضد قواعد أميركية في سورية والعراق. وشدّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من الولايات المتحدة، التي زارها للمشاركة في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أنّ «إيران لا تريد اتساع رقعة حرب غزة»، داعياً إلى عدم ربط أي هجوم في المنطقة بطهران. وأشار عبداللهيان إلى أن الفصائل اللبنانية والفلسطينية واليمنية المتحالفة مع بلاده تتخذ قراراتها بنفسها ولا تتلقى الأوامر من طهران. في المقابل، قال المتحدث باسم «الحرس الثوري» الإيراني العميد رمضان شريف، إن القواعد الأميركية في المنطقة تحت المراقبة، محذّراً أنّ «بعض الأيادي التي ليس بإمكانها أن تطال إسرائيل، بإمكانها أن تطال القوات الأميركية التي تدير هذه الحرب». وبعد تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 120 صوتاً قراراً عربياً لهدنة دائمة في غزة، شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على ضرورة احترام سيادة بلاده، مؤكداً، في الوقت نفسه، أن مصر «دولة قوية جداً لا تُمَس»، وذلك غداة حادث سقوط طائرات مسيّرة على مدينتي نويبع وطابا المصريتين المطلتين على خليج العقبة بالبحر الأحمر قادمة من ناحية الجنوب. وقالت إسرائيل إن المتمردين الحوثيين هم من أطلقوا المسيّرات باتجاه مصر. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفيرلي: «أياً كانت الجهة التي جاءت منها الطائرات المسيّرة فأنا حذّرت من قبل من اتساع دائرة الصراع الحالي»....

مجلس الأمن يجتمع غدا بعد توسيع إسرائيل عملياتها البرية في غزة..

الراي.. قال دبلوماسيون، اليوم الأحد، إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع يوم غد الاثنين بعد توسيع إسرائيل عملياتها البرية في غزة.

ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 8 آلاف شهيد..

الراي..أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ليل أمس السبت أن أكثر من 8 آلاف شخص استشهدوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر. وقالت الوزارة لوكالة فرانس برس إن «حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي تجاوزت 8 آلاف، نصفهم من الأطفال». وكانت آخر حصيلة للقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع قد بلغت 7703 شهداء، بحسب الوزارة.

مصادر كشفت لـ «الراي» معالم «حرب الأنفاق» في غزة...

المقاومة حوّلت وحشية إسرائيل «فرصة»... الأرض تدافع عن نفسها

الراي... | بقلم - إيليا ج. مغناير ..... |... غيّرت إسرائيل أسلوبَ اجتياحها البري الذي تعوّدت عليه، لتستعيض عنه بمناوراتٍ عدة ضد قطاع غزة، براً وبحراً بعد قصفٍ تمهيدي بقوةٍ نارية لم يسبق لها مثيل، ضاربة عرض الحائط بمناشدة 120 دولة في الأمم المتحدة إعلان وقف فوري لإطلاق النار. ورغم هذا التبديل في الأسلوب، فإن إسرائيل لا تترجمه عسكرياً ولا تسجّل أي إنجاز، عدا تدمير المنازل وقتل أكبر عدد من المدنيين الذي وصل عددهم إلى أكثر من 7500 منهم 4800 بين طفل وامرأة. إلا أن المقاومة استعدّت للغزاة بخطط تكشفها «الراي» من خلال مصادر في «محور المقاومة»، استعداداً للاجتياح البري المرتقب. وقالت مصادر قيادية في «محور المقاومة» ضمن غرف العمليات المشتركة، إن «الدمار الذي أَحْدثه القصف الإسرائيلي المدمّر لشمال غزة ما هو إلا إعاقة كبرى لتقدُّم الآليات العسكرية والألوية الميكانيكية التي زجت بها إسرائيل داخل حدود غزة». وتؤكد أن «إسرائيل قصفت خلال ليل الجمعة - السبت مناطق سكنية عدة. المناطق المتاخمة للقطاع أخليت من سكانها لكن إسرائيل تستمر بقصفها خوفاً من الأنفاق والاستحكامات التي أوجدتْها المقاومة داخل المدينة. وتالياً فإن القصفَ التدميري الذي أحدثتْه الطائرات والمدفعية أوجد للمقاومة الفلسطينية استحكاماتٍ ودشماً لم تحلم بها لاستحداث أفخاخ جديدة وملاقاة العدو». وتضيف المصادر أن «إسرائيل زجّت بثلاث فرق، أي تسع ألوية (نحو 30 ألف جندي وضابط) داخل مسرح العمليات. وتالياً فإن الفِرق الميكانيكية لن تستطيع التقدم مسافات كبيرة بسبب القصف والدمار الذي تسبّبت به إسرائيل والحفر التي ولّدتْها القذائف الضخمة. من هنا فإن أي تقدُّم سيكون بطيئاً جداً بسبب الركام الهائل وسيفرض على إسرائيل استخدام المشاة ليواجهوا المقاومة وجهاً لوجه. وهذا ما سيتسبب بخسائر فادحة للقوات الغازية لأنها ستُضطر للالتحام مع المقاومين، وهذا ما يحاول الجيشُ الابتعادَ عنه». وتتابع المصادر أن «المقاومة الفلسطينية شّكلت فرقاً من آلاف العمال انكبوا على استحداث أنفاق جديدة تحت الركام لمشاغلة العدو ومواجهة أي تقدّم للمشاة باستخدام المباني المدمّرة كأفخاخ مميتة. وليس للمقاومة أي منشأة مدنية أو صناعية تخشى عليها فوق الأرض بسبب الدمار الذي أحدثتْه إسرائيل، وتالياً فإنها ستتحوّل إلى مناطق عمليات مهمّتها استنزاف القدرات والعتاد الإسرائيلي، وستتحرك بحرية وتضرب الأهداف المتحركة بأريحية كاملة. وقد تم استحداث هيكلياتٍ عسكريةً جديدةً للمقاومة تتماشى مع التغيير العمراني المدمَّر بحيث تم تشكيل مفارز وخلايا من المقاومين تعمل باستقلال وبإدارة عسكرية لا مركزية وأجهزة اتصالات مشفّرة رسائلية مغلقة لاستقبال الغزاة الإسرائيليين بأسلوبِ قتالٍ لم تعهده إسرائيل». وبحسب المصادر، فإن «المقاومة لا تحتاج لمولدات كهربائية ولا للفيول، بل لديها مصادر كهربائية شمسية تمدّها بالطاقة الصامتة التي تحتاج إليها في غرف العمليات المتعدّدة المنتشرة على طول القطاع. وتالياً، فقد أَوْجدت غرف عمليات ميدانية بسرعة لأن طبيعةَ الأرض الرملية في غزة تسمح لها ببناء أنفاق محصّنة إسمنتياً وبسرعة كبرى كافية لإيجاد بيئة مقاومة متعددة الجبهة ضد قوات المشاة الإسرائيلية التي لا تملك روح القتال في أرض معادية تتهيأ لتتحوّل إلى مقبرة لهم». وتشرح المصادر، التي خبرت القصف الإسرائيلي وهي داخل النفق، أن «تأثير الضربات الإسرائيلية عندما تتواجد المقاومة داخل الأنفاق، لا يُذكر ولا يُسمع إلا وكأنه صوت إغلاق باب داخل منزل. وتالياً فإن غزارة القصف لا تمثل أي تحدٍّ لمعنويات المُقاوِم الذي ينتظر لحظة الاشتباك مع العدو ليذيقه طعم الحديد الذي أذاقه لأبناء غزة ومدنييها وعائلاتها». وتستطرد المصادر بأن «لدى المقاومة وسائل ومواد أولية لتصنيع الموارد العسكرية من الصواريخ مختلفة الأعيرة، وهي تعمل وفق خطوط إنتاج لم تتأثر بحجم القصف الذي تتعرض له مناطق غزة بسبب المدن التي أوجدتْها المقاومة تحت الأرض، لتتحول المعركة إلى الأنفاق وليس فوق الأرض». تتحرّك المقاومة عبر فرق مشاةٍ مهمّتها إشغال العدو وجذْبه إلى أفخاخ مميتة. ولا تستخدم المقاومة آلياتٍ للتحرك على عكس القوات الغازية التي تعمل على تخفيف الخسائر والتحرك بحماية المدرعات والآليات بعد قصفٍ تمهيدي مدمّر، لتخفيف الخسائر. وما قطْع الإنترنت والاتصالات بين غزة والعالم الخارجي، إلا بهدف واضح لإسرائيل يتمثل في عدم إظهار ما تتعرض له قواتها داخل غزة، خوفاً من الإعلام الحربي الفلسطيني الذي يؤثر نفسياً على الجبهة الداخلية. ويعلم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن جميع أسلافه الذين قرروا الدخول في حرب طويلة خسروا سياسياً وفقدوا مراكزهم وأضعفوا حزبهم. لذلك فهو حذِر في خطواته التي يريد منها إظهار نفسه كقائد مصمم على إزالة الجرح الذي أصاب هيبةَ إسرائيل في السابع من أكتوبر، من دون أن يتسبب بخسائر بشرية كبرى لجنوده، وتحقيق بعض أهدافه المتواضعة. ولا شك في أن إرسال أميركا لضباطها الكبار ليصبحوا جزءاً من غرفة العمليات الإسرائيلية ومشاركة الخبرات التي اكتسبها جيشها في العراق وأفغانستان وسورية، لا يدل فقط على مدى الالتزام الأميركي بحماية إسرائيل، ولا سيما أنه يترافق أيضاً مع الدعم المالي منقطع النظير والدعم العسكري بالعتاد والذخائر الهائلة التي تنهار على غزة. وهذا لا يعني أن إسرائيل تحتاج لمن يعلّمها القتال أو مواجهة الفلسطينيين، بل هي تستفيد من أميركا وخبراتها في محاولةٍ لتقليل خسائرها ولتعزيز الدعم المعنوي الذي يحتاج إليه الجيش الذي قُهر يوم السابع من أكتوبر وكُسرت صورته ومُرّغ كبرياؤه بالتراب. لكن المقاومة تتبع العلم العسكري الذي ينص على أن تترك الأرض تدافع عن نفسها بالاستفادة من الهمجية الإسرائيلية المدمّرة. زرعتْ المقاومة مسماراً في نعش الكيان الصهيوني لن تنساه إسرائيل التي لجأت إلى ما يُعرف بـ «القصف الجبان» (تدمير المناطق المدمّرة أصلاً سابقاً) للحفاظ على ما تبقى من هيبتها، غير آبهة بالقوانين الدولية في ارتكابها جرائم على مرأى ومسامع الدول. لكن هذه الجرائم تساعد في إيقاظ العالم الذي دخل مخاض كسْر الأحادية التي تتعامل بازدواجية المعايير وتدعم القتل الجماعي ما دامت إسرائيل خلْفه. إلا أن حصر النتائج ما زال مبكراً ولكنه لن ينتظر طويلاً.

8 آلاف ضحية منذ بدء الحرب.. وإسرائيل تفرض حزاما ناريا على شمال غزة

دبي - العربية.نت.. لم يتوقف القصف العنيف على قطاع غزة المحاصر من ليل الجمعة.

حزام ناري

ووسط هذه التطورات، أفاد شهور عيان بتجدد الاشتباكات بين قوات إسرائيلية وقوات من الفصائل الفلسطينية على الحدود الشرقية الشمالية لقطاع غزة في ساعة مبكرة من اليوم الأحد. وأكد الشهود سماع أصوات المدفعية واشتباكات بالأسلحة الثقيلة، معتبرين أن ذلك نجم عن محاولات القوات الإسرائيلية التوغل إلى جباليا. كما قالوا إن الطائرات الإسرائيلية شنت سلسلة غارات عنيفة استهدفت عدة مناطق في شمال القطاع. وأشاروا إلى أن حزاما ناريا إسرائيليا طال مناطق الصفطاوي وبئر النعجة ودوار أبو شرخ في منطقة جباليا شمال قطاع غزة. أتى هذا بعدما أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي السبت، أن الجيش انتقل إلى مرحلة جديدة من حربه مع حماس في غزة، مطالباً السكان بإخلاء المناطق فوراً. وبينما واصلت القوات البرية عملياتها في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للقصف، أضاف هاليفي في رسالة بثها التلفزيون، أن هذه الحرب لها مراحل، موضحاً أنها انتقلت إلى المرحلة الثانية. كما أشار إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل حاليا على الأرض في قطاع غزة. ورأى أنه ليس بالإمكان تدمير حماس دون الدخول إلى غزة، لافتا إلى أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لاستعادة الأسرى.

8 آلاف ضحية

في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ليل السبت الأحد، أن الحرب على عزة أودت بحياة 8 آلاف شخص في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفقاً لوكالة "فرانس برس". وقالت الوزارة إن حصيلة القتلى جراء الحرب الإسرائيلية تجاوزت 8 آلاف، نصفهم من الأطفال. يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، كان حذّر المدنيين في مدينة غزة من أن منطقتهم أصبحت الآن "ساحة معركة"، وحثهم على المغادرة فيما كثف حملته الجوية ضد مقاتلي حماس في الأراضي الفلسطينية. ويشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل وأسفر عن مقتل 1400 شخص تقول السلطات إن معظمهم من المدنيين.

نتنياهو يعترف: حرب غزة طويلة وصعبة وسيستجوب الجميع بعدها

دبي - العربية.نت.. بعد القصف غير المسبوق والعملية البرية في قطاع غزة، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الحرب في قطاع غزة ستكون طويلة وصعبة، مؤكدا أن الهدف هو القضاء على حركة حماس. ونفى في مؤتمر صحافي بمشاركة وزير الدفاع يوآف غالانت، وعضو الحكومة المصغرة بيني غانتس، ارتكاب جرائم حرب في غزة، زاعماً أن تلك التهم "نوع من النفاق"، وفق زعمه. ثم عاد وتعهد بالقضاء على حركة حماس قائلاً: "الجيش سيدمّر العدو على الأرض وتحتها"، بحسب زعمه. ولفت إلى أن الهدف واضح وهو القضاء على قدرات حماس والإفراج عن الأسرى. ووسط الغضب الداخلي العارم، أعلن رئيس الحكومة أنه سيتم استجواب الجميع بعد انتهاء الحرب على غزة بينهم هو شخصياً.

التقى عائلات الأسرى

كذلك كشف عن أن الاتصالات لتحرير الأسرى مازالت مستمرة حتى مع العملية البرية. وفي مواجهة غضب متزايد حول المصير المجهول للرهائن، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل ستدرس "كل الخيارات" لضمان الإفراج عن أكثر من 220 رهينة تحتجزهم الفصائل الفلسطينية في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ووافق نتنياهو على لقاء ممثلين لعائلات الأسرى طالبوا بالاطلاع على الخطة التي تعتزم الحكومة من خلالها التعامل مع الأزمة. في حين لم يطلق أي تعهّد بإجراء صفقة تبادل لكنّه أبلغ ممثلي عائلات الأسرى أنه "سيستنفد كل الخيارات لإعادتهم".

"الضربات قد تجبر حماس على الحلول"

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إن الجيش سيعزز ضرباته ضد حماس لإجبارها على الحلول التي يريدها. وأضاف أنه كلما زاد الضغط على حماس زادت فرصة عودة الأسرى. بينما رأى غانتس أن العملية البرية يمكن أن تساعد في إعادتهم، مؤكدا أن الحرب ستتواصل حتى يتغير الوضع في غزة.

"الأسرى مقابل تبييض السجون"

في المقابل، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، أنها مستعدة لإطلاق سراح الأسرى الذين احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل في السابع من الشهر الجاري مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين. وقال أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب في تسجيل صوتي، إن الثمن الذي يجب أن تدفعه إسرائيل مقابل هذا العدد الكبير من الأسرى هو إخلاء السجون من جميع السجناء الفلسطينيين، قائلاً: "الأسرى مقابل تبييض السجون". وأضاف أن إسرائيل تماطل في ملف الأسرى ولم تبد جدية، بل أدى قصفها إلى قتل ما يقرب من 50 منهم. كما تابع إذا أرادت إسرائيل تجزئة الملف فحماس جاهزة، مشددا على أن الحركة مستعدة للمعركة البرية.

مرحلة جديدة

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن أنه انتقل إلى مرحلة جديدة من حربه مع حماس في غزة، في الوقت الذي واصلت فيه القوات البرية عملياتها في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للقصف. وأضاف رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي، أنه لا يمكن تدمير حماس دون الدخول إلى غزة، لافتا إلى أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لاستعادة الأسرى، بحسب تعبيره. وفي اليوم الثاني والعشرين للقتال الذي أوقع آلاف القتلى، بات قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والذي يسكنه نحو 2,4 مليون نسمة، مقطوعا عن العالم مع توقف الاتصالات وخدمة الإنترنت، في ظل القصف المتواصل بعد ليلة دامية لم تشهد الحرب مثلها منذ 7 أكتوبر. ويشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ 3 أسابيع، ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل وأسفر عن مقتل 1400 شخص.

«حماس»: جاهزون لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال

الجريدة....أعلن رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار، مساء السبت، جاهزية الحركة لتنفيذ فوري لصفقة تبادل عن جميع الأسرى في سجون إسرائيل مقابل أسراها لدى المقاومة. وقال السنوار، في أول تصريح له منذ بدء معركة طوفان الأقصى «جاهزون فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال العدو الصهيوني مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة»، حسبما أورد المركز الفلسطيني للإعلام. ويأتي تصريح السنوار، بعد قليل من إعلان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، «أن اتصالات جرت في ملف الأسرى وكان هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل». وقال أبو عبيدة، في إيجاز اليوم السبت، «جرت اتصالات فيما يخص الأسرى، وكان هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل». وأضاف بقوله، «ثمن الأسرى لدينا تبييض السجون، وإذا أراد العدو ذلك فنحن جاهزون وإذا أراد تجزئة الملف فنحن جاهزون لذلك». وتابع في خطابه «زعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل 10 مقاومين من الضفادع البشرية القسامية التي تسللت عبر البحر إلى شاطئ زيكيم قبل أيام»، مؤكداً «أن قوام الفرقة التي تسللت وأرعبت الاحتلال عبر البحر، لم يكن سوى ثلاثة مقاومين». كما كشف عن أن «مجاهداً واحداً من القسام هو الذي تصدى لتوغل قوات الاحتلال المحدود قبل أيام شرق خانيونس، رأينا نصر الله في مجاهد واحد من القسام دمر دبابات وفر منه الجيش الإسرائيلي». وجدد التأكيد على استعداد وجاهزية القسام للتصدي لقوات الاحتلال حال نفذت حرباً برية، وقال «نقول للعدو الذي يكرر تهديداته يومياً إننا لا نزال في انتظاره»....

الأسرى ثانية.. حماس تتمسك بشرطها وإسرائيل "حرب نفسية"

دبي - العربية.نت.. مع تأكيد الجيش الإسرائيلي وجود 230 أسيراً في قطاع غزة، عادت حركة حماس للشرط ذاته.

الأسرى مقابل كل المعتقلين

فقد أعلنت الحركة في بيان السبت، مجدداً اسعدادها إطلاق سراح الأسرى لديها مقابل جميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأوضحت حماس أنها جاهزة لصفقة تبادل تشمل كل المعتقلين الفلسطينيين مقابل جميع الأسرى. إلا أن الجيش الإسرائيلي رأى في هذا العرض "حرباً نفسية للضغط على تل أبيب". جاء ذلك وسط تصاعد قلق أهالي الأسرى المحتجزين لدى مقاتلي حماس منذ السابع من أكتوبر، خصوصا مع توسع العملية البرية الإسرائيلية في غزة، لاسيما بعد الليلة العنيفة التي شهدها القطاع الجمعة.

حماس: جاهزون لصفقة تبادل تشمل كل المعتقلين الفلسطينيين مقابل جميع الأسرى

وأعربت عائلات المحتجزين وغالبيتهم من الإسرائيليين عن "قلقها" وطالبت الحكومة بتفسيرات لتكثيف القصف. وأكدت في بيان اليوم السبت أنها تنتظر تفسيرات من الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. كما طالبت وزير الدفاع يوآف غالانت وأعضاء حكومة الحرب بلقائها هذا الصباح"، وفق ما نقلت رويترز. إلى ذلك، هدد الأهالي بالتظاهر مساء اليوم إذا لم يجتمع معهم نتنياهو وغالانت، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية. وتطالب تلك العائلات بتفسيرات حول "كيف لا تؤثر المعارك البرية على المحتجزين وما هي ضمانات عدم مقتلهم." من ناحية أخرى، امتنع كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي عن الإفصاح عما إذا كانت إسرائيل هي المسؤولة عن انقطاع الاتصالات في غزة أمس الجمعة، واكتفى بالقول إن إسرائيل ستفعل ما يلزم لحماية قواتها. وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل عطلت خدمات الهاتف المحمول في بداية الهجوم البري الذي بدأ مساء الجمعة، قال الأميرال دانيال هاجاري، "إن تل أبيب تحاول تأمين قواتها ولن نفصح عن المزيد بشأن هذا الأمر". إلا أنه أكد الجيش وجود 230 أسيراً في قطاع غزة.

عزل قطاع غزة

يشار إلى أن مصادر مطلعة على المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطرية ومصرية، من أجل إطلاق عدد من الأسرى، كانت أفادت بأنها وصلت إلى طريق مسدود.

الجيش الإسرائيلي: تأكدنا من وجود 230 رهينة في قطاع غزة

ما دفع القوات الإسرائيلية إلى التصعيد ميدانياً، بعد أن قطعت كافة الاتصالات والإنترنت عن غزة. وأدى انقطاع الاتصالات إلى عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي طوال ليلة أمس. فيما أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي السبت، أن الجيش ينتقل إلى مرحلة جديدة من حربه مع حماس في غزة، في الوقت الذي واصلت فيه القوات البرية عملياتها في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للقصف. وأتى هذا في ظل القصف المتواصل بعد ليلة دامية لم تشهد الحرب مثلها منذ 7 أكتوبر. يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن في آخر حصيلة له أن عدد الأسرى لدى حماس بلغ 229 حتى الآن، مرجحا ارتفاعه. في حين أفادت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، سابقا أن العدد يتراوح ما بين 200 و250، مضيفة أن 50 قتلوا بالقصف الإسرائيلي على غزة. واحتجز هؤلاء يوم السابع من أكتوبر حين نفذ مقاتلو حماس هجوماً مباغتاً على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، وأدخلوهم إلى القطاع في غضون ساعات.

نتنياهو: نرفض أن يتهم جيشنا بارتكاب جرائم حرب الحرب في غزة «ستكون طويلة وصعبة»

الجريدة...شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت على أن الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة ستكون «طويلة وصعبة». وقال نتانياهو في مؤتمر صحافي في تل أبيب إن «الحرب في قطاع غزة ستكون طويلة وصعبة ونحن جاهزون لها»، مضيفاً أن الجيش «سيدمّر العدو على الأرض وتحتها». وأضاف «نرفض أن يتهم جيشنا بارتكاب جرائم حرب»....

الاحتلال مُحذراً المدنيين في غزة: منطقتكم أصبحت «ساحة معركة»

الجريدة...حذّر الجيش الإسرائيلي السبت المدنيين في مدينة غزة من أن منطقتهم أصبحت الآن «ساحة معركة»، وحثهم على المغادرة فيما كثف حملته الجوية ضد مقاتلي حماس في الأراضي الفلسطينية. وجاء في منشورات أسقطتها مقاتلات الجيش الإسرائيلي «إلى سكان قطاع غزة وشمال غزة ومحافظة غزة، منطقتكم أصبحت ساحة معركة الآن، الملاجئ في شمال غزة ومحافظة غزة غير آمنة»، وقد حضّت المنشورات السكان على «الإخلاء الفوري» للمنطقة...

منشور إسرائيلي يهدد سكان الضفة الغربية: انتظروا النكبة الكبرى

الجريدة....ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم السبت، أن منشوراً يُعتقد أن مستوطنين يهود وزعوه في الضفة الغربية المحتلة، يهددون فيه أهلها بالترحيل القسري إلى الأردن. وقالت «هآرتس» إن «فلسطينيين في الضفة عثروا على هذا المنشور ملقى على سياراتهم في بلدة دير استيا بمحافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية»، وأضافت أنه «بعد هجوم للمستوطنين على بساتين الزيتون التي يحل موسم حصاده هذه الأيام في دير استيا، عثر سكان هناك على المنشورات». وأوضحت الصحيفة أن هذه المنشورات كانت موضوعة على الزجاج الأمامي لسيارات عدد من سكان البلدة، وقالت إن «هذا الأمر يأتي وسط تصاعد العنف في الضفة الغربية على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة». وكانت وسائل إعلام فلسطينية، قد ذكرت أول أمس الخميس، أن مواطنين في الضفة الغربية المحتلة عثروا على المنشور المكتوب باللغة العربية. وجاء فيه أن «حركة حماس ارتكبت أكبر خطأ تاريخي معلنة عن الحرب علينا»، ولا يحمل المنشور توقيع جهة ما، لكنه خاطب الفلسطينيين بـ«أهالي العدو في الضفة اليهودية». وتابع «أردتم نكبة مثيلة بـ1948، فوالله سننزل على رؤوسكم الطامة الكبرى قريباً»، وهدد المنشور سكان الضفة الغربية، قائلاً إن «أمامكم فرصة للهروب إلى الأردن قبل أن نطردكم بالقوة»...

ماسك يعرض توفير الاتصالات... بشروط

إسرائيل تعزل غزة عن العالم والسلطة تعمل مع مصر لتقوية شبكاتها

الراي... قال وزير الاتصالات الفلسطيني إسحاق سدر، أمس، إن السلطة تعمل مع مصر لتقوية شبكاتها حتى تتمكن من خدمة قطاع غزة، وذلك بعد تعمد الجيش الإسرائيلي قطع خطوط التواصل والإنترنت والتشويش عليها بالتزامن مع هجماته التدميرية غير المسبوقة، الأمر الذي منع وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، من نقل الصورة الحقيقية لما يحدث داخل القطاع المحاصر والذي يسكنه نحو 2.4 نسمة، بينما حذّرت الأمم المتحدة من أنها تخشى «وابلاً غير مسبوق من المآسي». وأضاف سدر، أن «تغطية بث الشبكات المصرية باتجاه الحدود المصرية ستعطي جزءاً من غزة الجنوبي، الربط مع العالم». وأشار إلى أنه طلب من نظيره المصري عمرو طلعت، «تقوية بث الشبكات المصرية للمناطق الحدودية المحاذية»، موضحاً أنه طلب فتح غرفة للمشتركين الفلسطينيين كحل بديل عوضاً عن انقطاع الاتصالات في القطاع، وهو حل مناسب على وجه التحديد للمناطق الجنوبية من غزة. وكان إيلون ماسك، مالك موقع«إكس»، عرض توفير الاتصالات عبر الإنترنت بالأقمار الاصطناعية، للقطاع. وتعليقاً على تغريدة للنائبة الأميركية التقدمية ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز، حذرت فيها من مخاطر قطع الاتصالات، قال ماسك إن«ستارلينك ستزود المنظمات الإغاثية العالمية المعترف بها في غزة بشبكة الاتصال». وأوضح لمغردة أخرى، أن أي«محطة من غزة لم تحاول التواصل مع شركته»، مكرراً أنها تدعم مساعدة المنظمات المعترف بها دولياً. وأفاد صحافيون في القطاع بأنهم لا يمكنهم إجراء الاتصالات إلا في المناطق التي تلتقط فيها الشبكة الإسرائيلية. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات تابعة للأمم المتحدة، من بينها منظمة الصحة العالمية، أنها فقدت الاتصال بفرقها. وحذرت ديبورا براون، المسؤولة في منظمة «هيومان رايتس ووتش» من أن«قطع الاتصالات قد يستخدم غطاء للتستر على فظائع جماعية والمساهمة في الافلات من العقاب عن انتهاكات حقوق الإنسان». وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن الوضع«يمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى»...

ماسك يعرض توفير الانترنت في غزة

الراي... قال وزير الاتصالات الفلسطيني إسحاق سدر، أمس، إن السلطة تعمل مع مصر على تقوية شبكاتها حتى تتمكن من خدمة قطاع غزة، وذلك بعد تعمد الجيش الإسرائيلي قطع خطوط التواصل والإنترنت والتشويش عليها بالتزامن مع هجماته التدميرية غير المسبوقة، الأمر الذي منع وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، من نقل الصورة الحقيقية لما يحدث داخل القطاع المحاصر والذي يسكنه نحو 2.4 نسمة. وأشار إلى أنه طلب من نظيره المصري عمرو طلعت، «تقوية بث الشبكات المصرية للمناطق الحدودية المحاذية»، موضحاً أنه طلب فتح غرفة للمشتركين الفلسطينيين كحل بديل عوضاً عن انقطاع الاتصالات في القطاع، وهو حل مناسب على وجه التحديد للمناطق الجنوبية من غزة. وكان إيلون ماسك، مالك موقع «إكس»، عرض توفير الاتصالات عبر الإنترنت بالأقمار الاصطناعية، للقطاع. وتعليقاً على تغريدة للنائبة الأميركية التقدمية ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز، حذرت فيها من مخاطر قطع الاتصالات، قال ماسك إن«ستارلينك ستزود المنظمات الإغاثية العالمية المعترف بها في غزة بشبكة الاتصال»...

رموز عربية: أوقفوا الحرب على غزة

• أكدوا في بيان أن الصراع لم يبدأ 7 الجاري ولم يعد ممكناً تجاهل محنة الفلسطينيين

• التكلفة البشرية للحرب ستخلق تداعيات عالمية لا يمكن التنبؤ بها عقوداً مقبلة

• إسرائيل ردت على هجوم «حماس» بجرائم ضد الإنسانية بهدف تهجير أصحاب الأرض

• ما يجري هو نتيجة لعقود من الاحتلال الظالم... وأعمال العنف الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لم تتوقف

الجريدة... أصدرت مجموعة من الشخصيات العربية السياسية المرموقة، تضمّ رئيس مجلس العلاقات العربية والخارجية، محمد الصقر، والرئيسين اللبنانيين السابقين، أمين الجميل وميشال سليمان، ورؤساء الوزراء السابقين في العراق إياد علاوي، والأردن طاهر المصري، ولبنان فؤاد السنيورة، والأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، والدبلوماسي الجزائري الأممي، الأخضر الإبراهيمي، إضافة الى الزعيم السياسي اللبناني وليد جنبلاط، بياناً حول التطورات في غزة، حثّوا فيه على وقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، والعودة الى مبادرة السلام العربية، وفيما يلي نص البيان: على لهيب نار تغلي في قلوب كل من يشاهدون ما يحصل في غزة بعين إنسانية، وفي ظل موقف باهت لأغلب الأنظمة العربية والإسلامية التي تركت أهل القطاع، بمدنييه وأطفاله ونسائه، فريسة لآلة الحرب الإسرائيلية المتجهة إلى تنفيذ حرب إبادة بحقهم، أصدرت عدة شخصيات ورموز عربية بياناً تجأر فيه بضرورة الوقف الفوري لهذه الحرب الضروس فوراً. وأكدت تلك الشخصيات، في بيان، أن الصراع لم يبدأ في 7 الجاري بهجمات حركة حماس على إسرائيل، ولم تكن تلك الأحداث الأخيرة مفاجئة أو غير متوقعة، بعدما فشلت تحركات الزعماء في المنطقة وخارجها بفعل تجاهلهم الرسالة الأساسية التي مفادها أن قضية فلسطين هي القضية المركزية، وأنه لا يمكن التوصل إلى حل دائم من دون تحقيق العدالة المنصفة لشعبها، والسلام للجميع. • غزو الاحتلال لغزة لن يحقق شيئاً بل سيؤدي إلى تفاقم الوضع ورأوا أنه لا يمكن تحقيق أي شيء من خلال الغزو الإسرائيلي لغزة، بل من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع، وهو الأمر الذي لا يجوز إجازته أو تبريره، مضيفين: «تعلم إسرائيل، ويجب أن يتم تذكيرها، أن التكلفة البشرية لمثل هذا الهجوم سوف تخلق تداعيات عالمية لا يمكن التنبؤ بها لعقود قادمة». وذكروا أن سوابق أعمال العنف الحالية عديدة، والتي كان ينبغي للقادة أن يتحركوا قبل ذلك بكثير لتفاديها، مستشهدين بما حدث من انتهاكات إسرائيلية والرد عليها من الجانب الفلسطيني. • تشديد الحصار على القطاع حوّله إلى أكبر سجن مفتوح في العالم ولفتوا إلى أن تشديد الحصار على غزة حولها إلى أكبر سجن مفتوح في العالم، كما امتد العنف إلى الضفة الغربية، فضلاً عن القائمة الطويلة لانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية، وبناء جدران الفصل العنصري، وتقييد حركة المدنيين لجعل الحياة مستحيلة، وتوسيع المستوطنات غير القانونية. وشددوا على أن الرد الإسرائيلي على هجمات 7 الجاري، والذي اتخذ شكل عقاب جماعي وجرائم ضد الإنسانية، ومجازر وفظائع في غزة ضد المدنيين بهدف التهجير القسري للفلسطينيين، فضلاً عن تدمير المستشفيات والكنائس والمساجد، يشكّل في مجموعه إهانة للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، معقبين بأن مليوني مدني في غزة هم ضحايا الفشل المستمر في تنفيذ حل شامل وعادل ودائم، وعليه «لم يعد من الممكن تجاهل محنة الفلسطينيين». • الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين وتدمير المستشفيات والكنائس والمساجد إهانة للقانون الدولي وأكدوا أن السلام يجب أن يكون هدفاً كافياً في حد ذاته، ولكن لا شيء يمكن أن يجعله أكثر إلحاحاً من إلقاء نظرة خاطفة على الهاوية التي نراها أمامنا في الأزمة الحالية، معربين عن استغرابهم مفارقة الغرب الذي تدخَّل لدعم ردود الفعل المتطرفة في إسرائيل بحجة الدفاع عن النفس، «وهذه ليست سياسة حكيمة، فالعدالة مطلوبةٌ وهي حقٌ للجميع». وفي تفاصيل الخبر: «إن الفظائع التي نشهدها اليوم في فلسطين هي نتيجة لعقود من الاحتلال الظالم وأحداث العنف والمآسي والوعود التي لم يتم الوفاء بها، وتكاثر المستوطنات غير القانونية، ووقوع الضحايا. إن بعض الأفعال التي ارتُكبت تتعارض مع ثقافتنا العربية، وكذلك مع المعتقدات والقيم الإسلامية، وتؤدي إلى تصاعد العنف والبؤس الذي لا يجلب أيّ ربح لأحد، سوى الخسائر. فالصراع لم يبدأ في 7 الجاري، ولن ينتهي بوقف إطلاق النار، ويشهد المجتمع الدولي مع الأسف، التكلفة الباهظة للفرص الضائعة، وبعد أن غضّ الطرف عن قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن التي لم يتم تنفيذها، وفي انتهاك القانون الدولي، والانقلاب على مبادرات السلام. إن منطقتنا تستحق السلام، ويمكن لشعوبها، عندما تتاح لها الأدوات المناسبة، أن تخلق معًا بيئة تكرّم تراثه وحضاراته القديمة، فضلاً عن تحقيق الرخاء. دعم الغرب لردود إسرائيل المتطرفة ليس حكيماً... فالعدالة حقٌ والاعتدال يجب أن يسود وما تأكد في الأسبوعين الماضيين، وعلى مدى القرن الماضي، هو أن العنف يمكن أن يُخرج أسوأ ما في الناس، وأن المشاعر يمكن أن تصل إلى أبعد الحدود. ولذا، فإنَّه من واجب القادة المسؤولين إطفاء هذه النار قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة. لا يمكن تحقيق أي شيء من خلال الغزو الإسرائيلي لغزة، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع، وهو الأمر الذي لا يجوز إجازته أو تبريره، وتعلم إسرائيل، ويجب أن يتم تذكيرها، أن التكلفة البشرية لمثل هذا الهجوم ستخلق تداعيات عالمية لا يمكن التنبؤ بها لعقود قادمة. • السلام بات مطلباً أكثر إلحاحاً بعد الهاوية التي نراها أمامنا في الأزمة الحالية لم تكن الأحداث الأخيرة غير متوقعة أو مفاجئة، لقد رأينا أن العنف لا يولّد إلا المزيد من العنف والتطرف، وهذا النمط واضح، وقد تكرر مع الأسف. لقد فشل الزعماء في المنطقة وخارجها في تحرّكهم على أساس من تجاهل الرسالة الأساسية التي مفادها أن قضية فلسطين تظل القضية المركزية، وأنه لا يمكن التوصل إلى حل دائم من دون تحقيق العدالة المنصفة للشعب الفلسطيني، والسلام للجميع. إن سوابق أعمال العنف الحالية عديدة، والتي كان ينبغي للقادة أن يتحركوا قبل ذلك بكثير لتفاديها. وفي أبريل من هذا العام، هاجمت القوات الإسرائيلية المصلين في المسجد الأقصى وآخرين يحتفلون بشهر رمضان المبارك في القدس. وتم إطلاق صواريخ من غزة رداً على أعمال العنف التي ارتكبها المستوطنون الإسرائيليون وقوات الأمن. • دعم الغرب لردود إسرائيل المتطرفة ليس حكيماً فالعدالة مطلوبةٌ وهي حقٌ للجميع وتحدث أعمال العنف على فترات منتظمة، دون نقص في الاستفزازات وردود الفعل. فقد اندلعت حرب غزة في 25 يونيو عام 2006، في الليلة التي كانت فيها «فتح» و»حماس» على وشك التوقيع على تفاهم يستند إلى وثيقة اقترحها أسرى من الجانبين في السجون الإسرائيلية، ومنذ ذلك الحين، لم تنقطع أعمال العنف تقريبًا. وفي كل اشتباك، قُتل آلاف الفلسطينيين في جولات عنفٍ ومذابح مختلفة، وحيث دُمرت منازل لا حصر لها. لقد أدّى تشديد الحصار والحصار على غزة إلى تحويلها إلى أكبر سجن مفتوح في العالم. وامتد العنف أيضًا إلى الضفة الغربية، كما رأينا عام 2002 عندما تم تدمير مخيم جنين للاجئين في ذلك الوقت، وفي وقت سابق من هذا العام. وتشمل القائمة الطويلة لانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية، وفي بناء جدران الفصل العنصري، وتقييد حركة المدنيين لجعل الحياة مستحيلة، وتوسيع المستوطنات غير القانونية. لم يعد من الممكن تجاهل محنة الفلسطينيين والحلول النصفية ليست حلولاً وما كان ينبغي لنا أبداً أن نصل إلى هذا الحد الذي أدى إلى الهجوم الأخير الذي شنّته «حماس» يوم 7 الجاري، الذي أسفر عن أكبر عدد من الضحايا والرهائن المدنيين والعسكريين الإسرائيليين حتى الآن. إن الرد الإسرائيلي الذي اتّخذ شكل عقاب جماعي وجرائم ضد الإنسانية، والمتمثلة بالمجازر والفظائع المرتكبة في غزة ضد المدنيين بهدف التهجير القسري للفلسطينيين، وكذلك في تدمير المستشفيات والكنائس والمساجد، هو بمجموعه يشكّل إهانة للقانون الدولي ولحقوق الإنسان. إن مليونَي مدني في غزة هم ضحايا الفشل المستمر في تنفيذ حل شامل وعادل ودائم، ولم يعُد من الممكن تجاهل محنة الفلسطينيين. إن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق من دون العدالة، والحلول النصفية ليست حلولاً. منطقتنا تستحق السلام... والمبادرة العربية تظل الحل الأكثر منطقية وإنصافاً إن معايير السلام مدرجة في مبادرة السلام العربية التي اقترحها ولي العهد السعودي آنذاك، الأمير عبدالله، وتم اعتمادها بالإجماع خلال قمة جامعة الدول العربية في بيروت في أبريل، كما أقرّتها منظمة المؤتمر الإسلامي عام 2002، وهي تظل الحل الأكثر منطقياً وإنصافاً. الفرضية الأساسية هي أن الحل العسكري لن يحقق السلام، ولن يوفر الأمن، وأن السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط هو وحده الذي يشكّل الخيار الاستراتيجي للدول العربية. والشروط هي إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين في العودة إلى فلسطين وفق قرارات الأمم المتحدة، مقابل سلام دائم بين إسرائيل والدول العربية. إن السلام يجب أن يكون هدفاً كافياً في حدّ ذاته، ولكن لا شيء يمكن أن يجعله أكثر إلحاحاً من إلقاء نظرة خاطفة على الهاوية التي نراها أمامنا في الأزمة الحالية. هناك العديد من التحديات، ولكن يجب أن تتحول إلى فرص من قبل الحكماء، عندما تتوافر المكونات الصحيحة، مع نوايا حسنة وقادة شجعان. لقد طغت مذبحة عيد الفصح على مبادرة السلام العربية، حيث قتل مهاجم انتحاري من «حماس» 30 شخصًا خلال احتفال بعيد الفصح في نفس اليوم الذي تم فيه إطلاق المبادرة. مثال آخر على العنف والتطرف لهزيمة الاعتدال وخلق الفوضى. وبعد مرور 21 عاماً، تغيّرت الظروف، لكنّ الأهداف ظلت كما هي: يجب أن يسود السلام والعدالة والاعتدال. كل أزمة تجلب معها فُرصة، وكلّما كبرت الأزمة، زادت الحاجة إلى اغتنام الفرصة التي تنشأ بعد ذلك لتحقيق السلام والعدالة. نحن نعيش في أوقات خطيرة مع تصاعد العنف والحرب في أوكرانيا، مما يهدد السلام العالمي. ومن المفارقة أن الغرب تدخَّل لدعم ردود الفعل المتطرفة في إسرائيل بحجة الدفاع عن النفس. وهذه ليست سياسة حكيمة، فالعدالة مطلوبةٌ، وهي حقٌ للجميع، كما أنّ الاعتدال مطلوبٌ، ويجب أن يسودَ لدى جميع الأطراف. هناك مثل عربي قديم يقول: «الظلم والقهر إنْ دام دمَّر، والعدل إنْ دامَ عمَّر». هذه دعوة لتغيير المسار ووقف الحرب على غزة وتحقيق العدالة لشعب فلسطين وإنهاء هذا الصراع الذي سيستمر في تهديد الأمن العالمي والسلام الإقليمي. والمطلوب الآن هو الرؤية، والشجاعة، وحُسْن النية، وتصميم المجتمع الدولي على إحلال السلام والرخاء للجميع. إن إيماننا المشترك بالكرامة الإنسانية لا يستحق أقل من ذلك»...

آشتيه: حركة حماس جزء من المشهد السياسي الفلسطيني

دبي - العربية.نت...بعد ليلة دامية لم تشهد الحرب على غزة مثلها منذ 7 أكتوبر، شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد آشتيه على أن وقف النار وإيصال المساعدات وإعادة الاتصالات للقطاع هو الهدف الأول للحكومة.

لا إدارة أممية!

وأضاف في مقابله خاصة مع "العربية" السبت، أن حركة حماس جزء من المشهد السياسي الفلسطيني. ولفت إلى أن قطاع غزة مسؤولية الحكومة الفلسطينية منذ 30 عاما، رافضاً الحديث عن إدارة أممية لهذه المنطقة. وأكد على ألا حلول جزئية لقطاع غزة أو الضفة الغربية. كما تابع أن حكومته تطالب بهدنة إنسانية فورية وإيصال المساعدات إلى القطاع. ولفت إلى أن حكومته تلعب دورا بقضية الإفراج عن الأسرى بين حماس وإسرائيل.

وقف النار وإيصال المساعدات وإعادة الاتصالات الهدف الأول

مرحلة جديدة

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن أنه انتقل إلى مرحلة جديدة من حربه مع حماس في غزة، في الوقت الذي واصلت فيه القوات البرية عملياتها في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للقصف. وأضاف رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي، أنه لا يمكن تدمير حماس دون الدخول إلى غزة، لافتا إلى أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لاستعادة الأسرى، بحسب تعبيره. وقطعت القوات الإسرائيلية كافة الاتصالات والإنترنت عن غزة. وأدى انقطاع الاتصالات إلى عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي طوال ليلة الجمعة.

إسرائيل: سنسمح بإدخال مساعدات لغزة

دبي - العربية.نت.. بعد تعنت إسرائيلي دام أسابيع، رفضت فيه تل أبيب إدخال المساعدات لقطاع غزة ونجدة المواطنين الفلسطينيين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيسمح بدخول شاحنات محملة بالطعام والمياه والأدوية إلى القطاع المحاصر.

انقطاع الاتصالات يعرقل المهمة

ولم يقدم الجيش في بيانه مزيداً من التفاصيل، إلا أن هذا الإعلان الإسرائيلي أتى بعد ساعات من دخول القافلة السادسة للمساعدات الفلسطينية عبر معبر رفح البري، حيث تم حتى الآن عبور 84 شاحنة. وعلى الرغم من هذه التطورات، إلا أن الهلال الأحمر المصري أعلن السبت، أن قيام إسرائيل بقطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة عرقل دخول 10 شاحنات من المساعدات الطبية والإنسانية ضمن الدفعة السادسة إلى القطاع، بسبب انقطاع التواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا). وقال رائد عبد الناصر الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء في بيان، إن 10شاحنات من المساعدات ضمن الدفعة السادسة أنهت إجراءات التفتيش في معبر العوجا، وكان من المقرر أن تدخل غزة اليوم، لكن لم يستطع إدخالها إلى غزة بسبب عدم القدرة على التواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وممثلو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لاستلامها. كما أضاف أن 20 شاحنة من المساعدات عبرت صباح السبت إلى معبر العوجا لإنهاء إجراءات التفتيش، تم تسليم 10 منها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني بعد الانتهاء من تفتيشها. وتابع عبدالناصر أن الشاحنات العشر المتبقية تأخرت في التفتيش، وعقب الانتهاء من تفتيشها، لم نستطع حتى الآن التواصل مع أي جهة لاستلامها.

كل السبل انقطعت

يشار إلى أن المساعدات كانت تضمنت مواداً إغاثية وغذائية وطبية، فضلا عن الأدوية ومستلزمات القطاع الطبي والعمليات الجراحية. أما التواصل، فقد انقطعت كل سبل الاتصالات بعد أعنف ليلة من القصف الإسرائيلي منذ اندلاع الصراع في السابع من أكتوبر تشرين الأول، والتي تزامنت مع إعلان الجيش الإسرائيلي دخول قوات عسكرية إلى المنطقة الشمالية من قطاع غزة وتوسيع نطاق العمليات البرية، فجر السبت. وقال شهود إن الطريقة الوحيدة المتبقية للاتصالات بين عدد محدود جدا من الناس تعتمد على التقاط الإشارة من الشبكات الإسرائيلية، وفق ما أفادت وكالة أنباء العالم العربي (AWP) نقلا عن بعض الفلسطينيين الذين تمكنت من التواصل معهم داخل القطاع المحاصر. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه انتقل إلى مرحلة جديدة من حربه مع حماس في غزة، في الوقت الذي واصلت فيه القوات البرية عملياتها في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للقصف.

غوتيريش: فاجأني التصعيد الإسرائيلي.. وأدعو لهدنة إنسانية

دبي - العربية.نت.. قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، إنه فوجئ بتصعيد إسرائيل للقصف على غزة، وكرر دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية من أجل توصيل المساعدات. وأضاف غوتيريش في بيان "لقد شجعني في الأيام الأخيرة ما بدا أنه توافق متزايد في الرأي بالمجتمع الدولي... على الحاجة إلى هدنة إنسانية على الأقل في القتال". وتابع "للأسف، بدلا من الهدنة، فوجئت بتصعيد غير مسبوق للقصف وآثاره المدمرة، مما يقوض الأهداف الإنسانية المشار إليها".

عواقب كارثية

بدوره، حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من "عواقب كارثية محتملة" لشن عمليات برية واسعة النطاق في قطاع غزة، حيث لقي الآلاف حتفهم بالفعل جراء القصف الجوي الإسرائيلي. وذكر تورك في بيان "نظرا للطريقة التي تُجرى بها العمليات العسكرية حتى الآن، وفي سياق الاحتلال المستمر منذ 56 عاما، أدق ناقوس الخطر إزاء عواقب كارثية محتملة للعمليات البرية واسعة النطاق في غزة، واحتمال مقتل آلاف آخرين من المدنيين". كما أضاف أن "استمرار العنف ليس الحل".

دعوات للتهدئة

إلى ذلك دعا تورك أيضاً الطرفين المتحاربين وجميع الدول الأخرى التي لها تأثير في المنطقة "إلى فعل كل ما بوسعها لتهدئة هذا الصراع". وأرسلت إسرائيل قوات إلى غزة، مساء أمس الجمعة، وتعهدت بمواصلة فعل ذلك لاستهداف أنفاق حركة حماس والبنية التحتية الأخرى التي تستخدمها. وشنت إسرائيل فيما سبق هجمات وجيزة فحسب على غزة خلال ثلاثة أسابيع من القصف ردا على هجوم حماس على جنوب إسرائيل واحتجازها رهائن في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

عباس يدعو لعقد قمة عربية طارئة لبحث الحرب على غزة

دبي - العربية.نت.. دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، لعقد قمة عربية طارئة لبحث تداعيات الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وقال عباس في كلمة خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن إسرائيل ردت على قرار الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار الإنساني بالاجتياح البري والمزيد من التصعيد. وتشن إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة منذ اقتحمت فصائل فلسطينية بلدات محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. يأتي ذلك في وقت يخشى فيه الفلسطينيون في القطاع مزيداً من الكوارث الإنسانية، مع توقع وجود عشرات الجثث تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي العنيف الليلة الماضية في أجزاء عديدة من القطاع المكتظ بالسكان.

تفشي الأمراض

وقالت مصادر طبية إن هناك مخاوف من تفشي الأمراض في القطاع بسبب صعوبة الوصول إلى الكثير من المناطق بعد أن أشاع القصف الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 20 يوما، الدمار في غزة وسوّى مناطق كاملة بالأرض، وسلب أرواح زهاء 7800 فلسطيني، الأمر الذي يجعل الجثث تبقى لوقت طويل تحت أنقاض المباني المدمرة، بحسب وكالة "أنباء العالم العربي". جاءت هذه التحذيرات في خضم قصف مكثف للجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، لأحياء التفاح والشجاعية ومخيم جباليا ومنطقة بيت لاهيا وبيت حانون، بالإضافة إلى مخيم الشاطئ في غزة.

تظاهرات دعماً للفلسطينيين

وتشهد غزة انقطاعا شبه كامل للاتصالات منذ مساء أمس الجمعة، وحمل الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل المسؤولية عن ذلك. وتتزايد الدعوات في شتى أنحاء العالم لوقف إطلاق النار. وتظاهر مئات الآلاف في مدن حول العالم دعما للفلسطينيين اليوم السبت.



السابق

أخبار لبنان..صواريخ الدفاع الجوي تدخل المعركة في جنوب لبنان..إسرائيل تنفذ 3 غارات في العمق..و«حزب الله» يتكتّم..إصابة ضابط من القوات الدولية في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان..«حزب الله» وإسرائيل تراجعا 3 كيلومترات عن الحدود..والعين على العراق..«حزب الله» يدرس تنفيذ عملية شبيهة بـ «طوفان الأقصى»..جولة عربية لميقاتي لتعزيز موقف لبنان ودعم وقف النار في غزة..زحمة مسافرين من مطار بيروت وتراجع ملحوظ للوافدين..

التالي

أخبار فلسطين والحرب على غزة..عمليات جراحية "على الأرض ودون تخدير".. منظمة تصف أوجاع الجرحى في غزة.. "أطفالنا لا يستطيعون النوم من الجوع".. نازحون يقتحمون مركز إمدادات للأونروا..مصدر: المفاوضات بوساطة قطرية بين حماس وإسرائيل مستمرة "بوتيرة أبطأ"..مع توسيع إسرائيل عملياتها.. عائلات الرهائن تطالب بأجوبة..نتانياهو يقول إن "90%" من ميزانية حماس العسكرية مصدرها إيران..مركز حقوقي إسرائيلي: قصف غزة جريمة حرب..«رابطة العالم الإسلامي» تصف التوغل البري في غزة بالمروع..آلاف تظاهروا في باريس تأييداً للفلسطينيين رغم المنع..المستوطنون بدأوا حربهم السنوية على الزيتون بقتل مزارع..ألمانيا تنشر 1000 جندي في المنطقة تحسباً لإجلاء مواطنيها..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,400,278

عدد الزوار: 7,245,619

المتواجدون الآن: 117