أخبار مصر وإفريقيا..السيسي في مقال لـ«الأهرام»: القضية الفلسطينية راسخة في ضميرنا ووجداننا..السيسي: لم ولن نسمح بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر..السعودية تعلن بدء المحادثات بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدة..«اليونيسف»: السودان يسجل أكبر عدد من الأطفال النازحين في العالم..ليبيا: حكومة «الاستقرار» تتهم «الوحدة» باستغلال معاناة «المدن المنكوبة»..تونس تكشف عن شبكة إجرامية دولية للاتجار بالأعضاء البشرية..الجزائر: أول زيارة ميدانية لتبون خارج العاصمة منذ «رئاسية» 2019..المغرب: قتيل و3 جرحى في الصحراء..

تاريخ الإضافة الإثنين 30 تشرين الأول 2023 - 5:27 ص    عدد الزيارات 614    التعليقات 0    القسم عربية

        


لمناسبة إصدار العدد رقم 50 ألفاً من الصحيفة...

السيسي في مقال لـ«الأهرام»: القضية الفلسطينية راسخة في ضميرنا ووجداننا

الراي... | القاهرة ـ من محمد السنباطي |

- السيسي: «الأهرام» ذاكرة مصر والعالم العربي المُعاصرة

- شكري يؤكد لساترفيلد ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

- أبوالغيط: الأمن المائي العربي لا يزال مهدداً

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحية تقدير واعتزاز إلى العاملين في الصحافة والإعلام بشكل عام من صحافيين وإداريين وعمال، مؤكداً في الوقت ذاته أن «القضية الفلسطينية تظل قضية مصر والعرب الأولى». وعبر السيسي عن تقديره إلى كل أبناء مؤسسة «الأهرام»، بشكل خاص، لمناسبة الحدث المتميز والفريد، بإصدار العدد رقم 50 ألفاً من صحيفة «الأهرام»، التي صمدت في قلب الأحداث، لنحو 148 عاماً منذ تأسيسها في 27 ديسمبر 1875 حتى الوقت الراهن. وقال السيسي في مقال نشرته الصحيفة، أمس، في صدر صفحتها الأولى، «عاصرت الأهرام، على مدى تاريخها الطويل العديد من الأحداث الكبرى والثورات، لتكون ذاكرة مصر والعالم العربي المعاصرة». وأكد أن الصحيفة «تعكس بكل دقة ومهنية كل تفاصيل الحياة المصرية، على اختلاف ألوانها وتباين فنونها ومذاهبها، وترصد فرص التقارب والتباعد بين محيطها العربي والخارجي، وتسجل الأحداث المحلية والإقليمية والدولية، في إطار تقاليد مهنية راسخة وموضوعية، تلك التقاليد التي نتطلع إلى استمرارها وتعميقها في إطار الجمهورية الجديدة، جمهورية الحلم والأمل، جمهورية العلم والعمل، الجمهورية القادرة وليس الغاشمة، تلك الجمهورية الباسقة والفريدة والمتميزة، التي تقاوم معاول الإحباط واليأس، وتنشر الأمل والخير والتعمير والرخاء في كل مكان على الخريطة المصرية بلا استثناء، في إطار مفهوم الحياة الكريمة لكل المواطنين والدولة القوية القادرة على حفظ أمنها القومي والعربي». وأضاف السيسي أن «الاحتفال بصدور العدد رقم 50 ألف، جاء وسط تحديات وظروف صعبة ومعقدة تمر بها القضية الفلسطينية تلك القضية الراسخة في ضمير ووجدان كل مصري وعربي، بوصفها قضية العرب الأولى، لتضيف إلى سجل الأحداث الذي عاصرته صحيفة الأهرام، صفحة جديدة من صفحات تاريخ القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور في 1917 مروراً بنكبة فلسطين في 1948، وهزيمة 1967، وكل مراحل الصراع والتفاوض حتى اندلاع الأزمة الأخيرة في 7 أكتوبر 2023، وما أعقبها من تطورات ساخنة حتى الآن». وعبر الرئيس المصري عن تطلعه إلى «دور أكثر تميزاً لمؤسسة «الأهرام»، والمؤسسات الصحافية المصرية ووسائل الإعلام المختلفة في المرحلة المقبلة، في إطار دورها التوعوي والتنويري والتثقيفي للأجيال الحالية والمستقبلية في الجمهورية الجديدة، لتواكب ما تعيشه الدولة من تقدم ونهضة على كل المستويات، وتحفظ لمصر ريادتها وتفوقها في المجالين الصحافي والإعلامي، في وقت يلعب فيه الإعلام دوراً محورياً في أوقات السلم والحرب بلا استثناء». من جهته، قال رئيس تحرير «الأهرام»، علاء ثابت لـ «الراي»، إن«مقال الرئيس السيسي، هو تقدير لكل إعلامي مصري، ومؤسسة إعلامية، ورسالة مهمة بأهمية القضية الفلسطينية، وهو تأكيد على أهمية دور الإعلام، وتقدير لمسيرة كتيبة الأهرام». وعلى وقع القصف الوحشي لفلسطينيي قطاع غزة، طالبت مصر، أمس، بضرورة وجود تدخل دولي عاجل للوصول لهدنة إنسانية فورية في غزة، ووقف النار والسماح بإدخال المساعدات. وطالب وزير الخارجية المصري سامح شكري، المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، خلال استقباله في القاهرة، أمس، بضرورة تكثيف آليات التنسيق بين جميع الأطراف من أجل ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومستدام. من جانبه، أعرب ساترفيلد عن«حرصه على استمرار العمل المشترك لضمان إنفاذ المساعدات بشكل مستدام وكامل خلال الفترة المقبلة، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في غزة». وفي لقاء مع نظيرته البلجيكية حاجة لحبيب، حذّر شكري، أمس، من«المخاطر الجسيمة، التي تكتنف مسار توسيع القوات الإسرائيلية عملياتها البرية في غزة«، مشدداً على«ضرورة بذل جهود دولية منسقة، من أجل وقف الحرب الدائرة، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين». من جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، خلال افتتاح أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السادسة، أمس «نجتمع اليوم وقلوبنا جريحة لما يحدث في غزة من دمار وعنف، وإسرائيل تسعى لدفع سكان القطاع إلى الهجرة خارجه بقصفهم عشوائياً، وحرمانهم من أدني حقوقهم الأساسية، وهو الحق في المياه والغذاء والعلاج وغيرها من الحقوق الأخرى». وأشار إلى أنها «ليست المرة الأولى التي استخدمت المياه إسرائيل كسلاح، ولم تكتف بسرقة المياه، لكن استخدمت المياه في التضييق على الفلسطينيين في العطش والجوع والأمراض، والدول العربية تدرك خطورة تلك التهديدات للمياه العربية»، مؤكداً أن «الأمن المائي العربي لا يزال مهدداً في منطقة تعاني من شح المياه»...

السيسي: لم ولن نسمح بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر

القاهرة - «الراي».. أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي جو بايدن، في اتصال هاتفي اليوم الأحد، ضرورة تسريع وتيرة ايصال المساعدات الانسانية للسكان المدنيين في قطاع غزة. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن الرئيسين ناقشا مجمل الوضع الأمني في الشرق الأوسط، و مستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية الحيلولة دون توسّع دائرة الصراع للمحيط الإقليمي. و أكد السيسي موقف مصر بضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية، لتعزيز الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة وكافة الأطراف الدولية الفاعلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لأهالي قطاع غزة.وأكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير، و شدد على أن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية. وبدوره، أكد الرئيس الأميركي رفض الولايات المتحدة لنزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم، معرباً عن التقدير البالغ للدور الإيجابي الذي تقوم به مصر والقيادة المصرية في هذه الأزمة. و قال المتحدث الرئاسي المصري إن الرئيسين توافقا على أهمية تكثيف الجهود لزيادة المساعدات بشكل ملموس وفعال ومستدام، وبكميات تلبي الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة هائلة، و تطرقا الى مختلف أبعاد الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، وأضاف أن الرئيسين استعرضا آخر المستجدات في ما يتعلق بملف المحتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون المشترك لحشد الجهود الدولية من أجل دفع مسار إحياء عملية السلام، بهدف تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.

«سد النهضة»: ما «التأثيرات الكارثية» التي تتحسب لها مصر؟

قبل جولة مفاوضات مرتقبة في إثيوبيا خلال أسابيع

الشرق الاوسط...القاهرة: عصام فضل... قبل أسابيع من جولة مفاوضات مرتقبة حول نزاع «سد النهضة»، تعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعادت كلمات وزير الخارجية والموارد المائية في مصر، خلال مؤتمر «أسبوع القاهرة للمياه»، النقاشات مجدداً بشأن التأثيرات التي تتحسب لها مصر، والتي وصفها خبراء بـ«الكارثية». ووفق وزير الري والموارد المائية المصري هاني سويلم، فإن مصر تأتي على رأس قائمة الدول القاحلة والأقل من حيث معدل الأمطار، مع الاعتماد شبه المطلق على نهر النيل بنسبة 98 بالمائة، الذي يأتي من خارج الحدود، ويبلغ نصيب الفرد في مصر من المياه سنوياً نصف حد الفقر المائي عالمياً، لافتاً إلى أن «سد النهضة الإثيوبي يعد أحد أمثلة التحركات الأحادية، حيث تم إنشاؤه على نهر النيل دون تشاور ودون إجراء دراسات وافية عن السلامة أو آثاره الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على الدول المتشاطئة». وانطلقت، الأحد، فعاليات «أسبوع القاهرة السادس للمياه» تحت عنوان «العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة»، ويستمر المؤتمر حتى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وتتطلع مصر إلى جولة مفاوضات رابعة مرتقبة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، عقب انتهاء الجولة الثالثة التي عقدت بالقاهرة يومي 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي من دون التوصل لاتفاق. وأوضح وزير الري المصري أن «مثل هذه الممارسات الأحادية غير التعاونية في تشغيل هذا السد المبالغ في حجمه يمكن أن يكون لها تأثير كارثي، ففي حالة استمرار تلك الممارسات على التوازي مع فترة جفاف مطول قد ينجم عن ذلك خروج أكثر من مليون و100 ألف شخص من سوق العمل، وفقدان ما يقرب من 15 بالمائة من الرقعة الزراعية المصرية». ويرى خبراء أن تأثيرات «سد النهضة» الإثيوبي على مصر «تتجاوز تناقص حصتها من المياه»، إذ إن ثمة «مشكلات كثيرة تتعلق بأمان السد قد تكون كارثية»، وقال المستشار السابق لوزير الري المصري، خبير الموارد المائية الدكتور ضياء الدين القوصي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الكارثة الكبرى أن سد النهضة بني على منطقة فالق (تعني شقاً في الأرض يفصل جزأين من القشرة الأرضية)، ما يعني ببساطة أن أي هزة أرضية ستكون نتيجتها انهيار السد، كما أن تربة المنطقة تسمى تربة (شبه انهيارية) بسبب طبيعتها الجيولوجية، ومنطقة القرن الأفريقي بشكل عام نشطة بركانياً وزلزالياً». وفسّر القوصي وصف وزير الري لسد النهضة بـ«المبالغ في حجمه»، قائلاً إنه «عند بدء إنشاء سد النهضة كان مجرد سد صغير يسمى (سد الحدود) وسعة التخزين فيه لم تكن ستتجاوز 9 مليارات متر مكعب، وكان سيعتمد على ما يسمى (التخزين السنوي) وهو يعني استخدام مياه الفيضان السنوي فقط، أما السد الحالي فسعته التخزينية 74 مليار متر مكعب، ويعتمد نظام (التخزين طويل الأمد) وهو ما يؤثر بشكل مباشر على حصة مصر والسودان». وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، إن «مصر باعتبارها هي دولة المصب الأخيرة بحوض النيل، فإنها الأكثر تأثراً بتبعات أي ممارسات غير تعاونية بالحوض، فضلاً عما قد يعتريه من تغيرات مناخية، وبالتالي فإن تكريس التعاون المائي الفعال العابر للحدود يعد بالنسبة لمصر أمراً وجودياً لا غنى عنه». وأشار شكري خلال كلمته في افتتاح «أسبوع القاهرة للمياه» إلى أن «مصر من الدول التي تعاني حالة ندرة مياه فريدة من نوعها، وتعتمد بشكل شبه مطلق على المياه العابرة للحدود من نهر النيل، الذي يعد المصدر الأول والأهم لأمن مصر الغذائي عبر الزراعة»، مؤكداً على أن «مصر تعاني عجزاً مائياً بنسبة كبيرة تصل إلى 55 في المائة من احتياجاتها». وعدّ وزير الري المصري الأسبق، أستاذ هندسة الموارد المائية بجامعة القاهرة الدكتور محمد نصر علام، تأثيرات «سد النهضة» على مصر بـ«الكارثية»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «تأثر مصر ببناء سد النهضة فيما يتعلق بحصتها من المياه كارثي، فكل نقطة مياه تخصم من نصيب مصر تؤثر على الزراعة والصناعة والقطاعات كافة، خاصة حصة الفرد من مياه الشرب»، موضحاً أن «معاملات أمان السد تشكل كارثة أخرى، خاصة في ظل التغيرات المناخية الحادة، ولم تقدم إثيوبيا لكل من مصر والسودان أي دراسات تتعلق بأمن وسلامة السد».

السعودية تعلن بدء المحادثات بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدة

محادثات جدة ستركز على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، والعمل على تحقيق وقف إطلاق النار

العربية.نت.. أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، بدء المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة. وقالت الخارجية السعودية إن محادثات جدة تتركز على إيصال المساعدات ووقف إطلاق النار في السودان، مشيرة إلى أن المحادثات "لن تتناول قضايا ذات طبيعية سياسية". وأعلن الميسرون (المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، والهيئة الحكومية للتنمية "الإيقاد" مع الاتحاد الإفريقي) بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، بحسب ما جاء في "واس". وبحسب ما ورد في بيان، فإن محادثات جدة ستركز على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، والعمل على تحقيق وقف إطلاق النار، إضافة للوصول إلى وقف دائم للأعمال العدائية. وبحسب البيان، يترأس وفد الجيش السوداني العميد بحري محجوب بشري أحمد، في حين يترأس وفد قوات الدعم السريع عميد ركن عمر حمدان أحمد. وحضت السعودية قبل أيام كلاً من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على وقف القتال. وحثتهما على استئناف ما تم الاتفاق عليه بينهما في إعلان جدة و"الالتزام بحماية المدنيين في السودان" في 11 مايو/أيار الماضي. كما رحبت المملكة باستئناف المحادثات بين ممثلي الجيش وقوات الدعم في مدينة جدة بتيسير من الرياض وواشنطن، وبالشراكة مع ممثل مشترك لكلٍ من الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد). وأكدت المملكة حرصها على وحدة الصف وأهمية تغليب الحكمة ووقف الصراع لحقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، ودعماً لانتهاء هذه الأزمة وخروج السودان منها وصولاً إلى اتفاق سياسي يتحقق بموجبه الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه، وفق بيان الخارجية السعودية. وفي 25 أكتوبر الجاري، أعلن الجيش السوداني موافقته على استئناف المفاوضات مع قوات الدعم السريع في مدينة جدة برعاية أميركية سعودية، كما أعلنت الأخيرة أنها أرسلت وفدا إلى السعودية للتفاوض بناء على دعوة من الرياض وواشنطن. وعلى مدى الأشهر الستة الماضية من الاشتباكات، عقدت الأطراف المتحاربة عدة جولات من المشاورات في جدة، وتم الإعلان مراراً وتكراراً عن وقف إطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع، لكن لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها..

استئناف محادثات جدّة السودانية لإيصال المساعدات ووقف النار

السعودية دعت إلى «وحدة الصف وتغليب الحكمة»

ود مدني السودان: محمد أمين ياسين الرياض: «الشرق الأوسط»...استؤنفت، في مدينة جدة، أمس (الأحد)، المحادثات بين القوات المسلَّحة السودانية وقوات «الدعم السريع»، بعد توقف دامَ أشهراً عدة. وحسب بيان مشترك صدر عن الميسرين (المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) مع الاتحاد الأفريقي)، فإن المحادثات بين الجانبين تستهدف «تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة، وإمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية» من دون أن تتناول «أي قضايا ذات طبيعة سياسية». وكانت وزارة الخارجية السعودية قد رحّبت باستئناف المحادثات، وحضت الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» على استئناف ما جرى الاتفاق عليه بينهما في «إعلان جدة» لحماية المدنيين، الصادر في 11 مايو (أيار) 2023، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الموقّع من الطرفين في الشهر نفسه. كما أكدت المملكة حرصها على «وحدة الصف وأهمية تغليب الحكمة، ووقف الصراع لحقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، دعماً لانتهاء هذه الأزمة وخروج السودان منها، وصولاً إلى اتفاق سياسي يتحقق بموجبه الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه الشقيق». ورحبت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان (يونيتاميس) باستئناف المحادثات، وعبّرت في بيان عن أملها في أن تؤدي هذه الجولة الجديدة من المفاوضات إلى تنفيذ إعلان «مبادئ جدة» لحماية المدنيين، ووقف شامل لإطلاق النار، بينما أبلغ قائد الجيش عبد الفتاح البرهان المبعوث السويسري للقرن الأفريقي سلفاين إستير، أن الجيش «لا يرغب في أن يكون طرفاً في أي عملية سياسية مستقبلاً». كما بحث معه «أهمية تشكيل حكومة من المستقلين لإدارة المرحلة الانتقالية، وصولاً لإجراء انتخابات عامة».

«اليونيسف»: السودان يسجل أكبر عدد من الأطفال النازحين في العالم

نيويورك: «الشرق الأوسط»... ذكرت «منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)»، اليوم الأحد، أن السودان سجل أكبر عدد من الأطفال النازحين في العالم «حيث تم دفع نحو 3 ملايين للفرار قسرياً»، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». ودعت المنظمة الأممية إلى توقف القتال، محذرةً من أن المزيد من التصعيد للحرب سيجبر أعداداً متزايدة من الأطفال على الفرار من منازلهم، ويعرّضهم لخطر العنف وسوء المعاملة والاستغلال. كانت «اليونيسف» قد ذكرت، الأسبوع الماضي، أن 700 ألف طفل أقل من 5 سنوات في السودان يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، ويواجهون خطر الموت، إذا لم يتمكنوا من الحصول على الرعاية. وأشارت إلى أن عدد الأسر التي تعاني من الجوع تضاعف تقريباً في السودان بعد 6 أشهر من الحرب التي أدخلت البلاد في حالة من الفوضى، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من 9000 شخص وفقاً لحصيلة لا تأخذ بالاعتبار مجمل أعداد القتلى، وشرد الملايين داخل البلاد وخارجها، فيما أدى إلى تفاقم الأزمة الصحية في حين يحتاج أكثر من نصف السكان إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.

ليبيا: حكومة «الاستقرار» تتهم «الوحدة» باستغلال معاناة «المدن المنكوبة»

المنفي يبحث مع مسؤول تركي الأوضاع السياسية

القاهرة: «الشرق الأوسط».. في تصعيد جديد للصراع على السلطة في ليبيا، حذرت حكومة «الاستقرار» برئاسة أسامة حماد، غريمتها حكومة «الوحدة» المؤقتة، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، من «الاستمرار في استغلال معاناة الشعب»، ودعتها لـ«احترام دماء آلاف الضحايا»، الذين لقوا حتفهم بسبب السيول العارمة التي اجتاحت «المدن المنكوبة» في شرق البلاد، نتيجة العاصفة المتوسطية «دانيال». ودافع حماد في بيان أصدره في ساعة مبكرة من صباح الأحد عن جهود حكومته و«الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، تجاه مساعدة متضرري السيول والفيضانات. وقال إنها (حكومته) اقترحت خطة تنموية لكل المدن والمناطق، واتخذت جملة من الإجراءات التنفيذية بمساندة «الجيش الوطني» لمعالجة آثار هذه الكارثة، التي قالت إن المجتمعين المحلي والدولي «لاحظا جهودها» في هذا الشأن منذ بداية الأزمة. وانتقد حماد حكومة الدبيبة، واتهمها بإطلاق «وعود كاذبة وادعاء اتخاذها إجراءات تجاه إعمار المدن المتضررة وإيهام الشعب والمجتمع الدولي بأنها تبذل جهودا لمصلحة المتضررين». وعدّ أن ما قامت به حكومة الدبيبة «إفلاسٌ سياسي»، وزاد من نقده وقال إنها «تواصل نهب المال العام»؛ وفقاً لتقرير ديوان المحاسبة، مشيراً إلى أنها (الحكومة) «لم تنفذ أي وعد أطلقته لمصلحة المتضررين أو المناطق والمدن المتضررة، وكانت مجرد أوهام للارتزاق السياسي غير المشروع». وتنفي حكومة الدبيبة هذه الاتهامات، وتقول إنها تعمل منذ اليوم الأول للإعصار الذي ضرب البلاد، على رفع معاناة المواطنين، ودعم البلديات المتضررة بالسيول. وحذرت حكومة حماد، مجدداً جميع الجهات الإدارية والسلطات المحلية التابعة لها في المدن الخاضعة لسيطرتها من التعامل مع حكومة الدبيبة بأي شكل من الأشكال، وأكدت أنها وعبر أدواتها التنفيذية والمالية، قادرة على مباشرة إعادة الإعمار في المدن والمناطق المتضررة. ولفتت، إلى أن خطتها التنموية تمتد لتشمل جميع المدن في كل أنحاء ليبيا ومنها المدن في المنطقة الغربية رغم تبعيتها لحكومة الدبيبة، مشيرة إلى أن مسؤولي مدن المنطقة الغربية حضروا مؤخرا لعرض احتياجاتهم ومتطلباتهم على حكومة «الاستقرار»، التي أخذتها بعين الاعتبار والتنفيذ العاجل. وكان الدبيبة، ناقش مع بول سولير المبعوث الفرنسي الخاص إلى ليبيا، الذي يزور العاصمة، ملف إعادة إعمار درنة والبلديات المنكوبة. كما التقى محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، سولير، بحضور السفير الفرنسي مصطفى مهراج، وتلقى دعوة لحضور «مؤتمر باريس الدولي للسلام» الذي سيعقد يومي 9 و10 من الشهر المقبل. وأشار المنفي، إلى توافق الاجتماع بشأن الترحيب بما توصلت إليه لجنة «6 + 6» المشتركة بين مجلسي النواب و«الدولة»، باعتماد القوانين الانتخابية، والتأكيد على الحاجة إلى استكمال الوصول إلى توافق وطني بشأن بقية المسائل العالقة، وبما يؤدي إلى إقامة انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب الآجال. وأبدى سولير، دعم بلاده لهيئة وطنية جامعة لإعادة إعمار المدن المنكوبة، تتوفر في عناصرها معايير الكفاءة وتضم ممثلين محليين عن المناطق المتضررة، مشيراً إلى أن فرنسا تدعم اللجنة المالية العليا، وتعدها «نموذجاً لتأسيس منصة وطنية شاملة لإعادة إعمار مدينة درنة وبقية مناطق الجبل الأخضر المتضررة». من جانبه، قال رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، إنه بحث مع سولير، الأوضاع السياسية الراهنة في ليبيا وسبل إنجاز الاستحقاق الانتخابي «في أسرع وقت ممكن». في السياق ذاته، بحث المنفي الأحد مع أحمد يلدز نائب وزير خارجية تركيا، بحضور سفيرها كنعان يلماز، «تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا، والتأكيد على الحاجة إلى الوصول لتوافق وطني بشأن بقية المسائل العالقة»، كما تم التطرق خلال اللقاء إلى أوجه التعاون بين البلدين، في مختلف المجالات، ومنها استئناف الخطوط التركية لرحلاتها بين البلدين. ونقل مكتب المنفي عن يلدز، «استعداد بلاده للمساهمة في إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات».

4 قتلى في اشتباكات مسلحة بغريان الليبية... وتوتر في طرابلس

وسط تجاهل حكومة الدبيبة

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... توتر الوضع الأمني والعسكري بشكل مفاجئ في العاصمة طرابلس، بعدما اندلعت اشتباكات فجر الأحد، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين ميليشيات تابعة لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وسط مدينة غريان جنوب طرابلس، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بجروح. وأظهرت لقطات مصورة بثتها وسائل إعلام محلية، احتراق آليات مسلحة على طريق غريان، مع استمرار التحشيد العسكري في طرابلس، حيث توجه رتل يضم عشرات المدرعات والآليات المسلحة التابعة لجهاز دعم الاستقرار من طرابلس، إلى مدينة غريان. وتحدثت مصادر بمستشفى غريان العام، عن أن الاشتباكات أوقعت أربعة قتلى ونحو عشرة جرحى. وادعى عادل دعاب، الذي سيطرت ميليشياته على غريان، تبعيته لحكومة «الوحدة» والمجلس الرئاسي، وقال في تصريحات إنه «يقف مع المدينة قلباً وقالباً، في أي شيء تراه مناسباً». وكان دعاب أصدر برفقة عدد من قيادات المجموعات المسلحة وبعض الأعيان والقوى الأمنية بياناً، لإعلان دعمهم لحكومة الدبيبة، بعد طرد عناصر «جهاز الدعم والاستقرار» بقيادة غنيوة الككلي التابع للدبيبة، من المدينة. واستدعى مستشفى غريان، عناصره الطبية كافة للمساعدة، بينما كلف رمضان أبو جناح نائب الدبيبة ووزير الصحة المكلف جهاز طب الطوارئ والدعم باتخاذ إجراءات التأهب كافة، والاستعداد والتوجه لمساندة المستشفيات الواقعة والقريبة بمدينة غريان الواقعة على بعد (80 كيلومتراً جنوب طرابلس). ولفتت «وكالة الأنباء» الموالية لحكومة الدبيبة، إلى عدم ذكر السلطات المحلية أو الجهات العسكرية والأمنية في المدينة أي تفاصيل عن هذه الاشتباكات وأطرافها، مشيرة إلى ما وصفته بـ«هدوء حذر» في المدينة بعد ساعات من هذه الاشتباكات، التي دفعت جامعة غريان إلى مطالبة منتسبيها بعدم الوجود في مقارها وتعطيل الامتحانات والعمل، حتى وقف الاشتباكات. ولم يعلق الدبيبة رسمياً على هذه التطورات، لكن مكتبه أعلن أنه ترأس في العاصمة طرابلس اجتماعاً عسكرياً طارئاً لمتابعة الأوضاع في غريان، كما كلف بصفته وزير الدفاع في الحكومة التي يرأسها، عبد السلام الزوبي آمر اللواء «111 مجحفل»، ليكون مسؤولا عن غرفة العمليات المشتركة التي تقود العملية العسكرية المتوجهة إلى غريان. واكتفى الدبيبة بإعلان أنه «تابع مع وزير المواصلات محمد الشهوبي، تطورات تفعيل مطاري سبها وأوباري، وتسيير الرحلات المحلية والدولية، وعودة الخطوط التركية للعمل من المطارات الليبية»، حيث شدّد على ضرورة متابعة تنفيذ مشروعات المطارات الجارية حالياً، والعمل لاستكمالها وفق الجدول الزمني المحدد.

تونس تكشف عن شبكة إجرامية دولية للاتجار بالأعضاء البشرية

إثر عمليات استقطاب ومفاوضات حول أثمان الأعضاء القابلة للزرع

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني...​كشفت وزارة الداخلية التونسية عن شبكة إجرامية دولية ناشطة في مجال الاتجار بالأعضاء البشرية، وأعلنت عن احتفاظها بثلاثة عناصر، مؤكدة أنهم اعترفوا بنشاطهم في هذا المجال، وقيامهم بعمليات استقطاب للراغبين من التونسيين في بيع أعضائهم القابلة للزرع، وذلك باستغلال عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الوسطاء بالداخل والخارج، في انتظار تسفيرهم في مرحلة لاحقة لإجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة، والتفاوض حول المبلغ المالي المطلوب، حسب أهمية العضو البشري المراد بيعه. وبشأن كيفية الكشف عن هذه الشبكة الإجرامية الدولية، ذكرت وحدة أمنية متخصصة في البحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظّمة والماسّة بسلامة التراب التونسي، أنها تابعت عمليات تبادل للمعلومات عبر شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، مؤكدة أنها كانت تتعلق بعروض وساطة وبيع لأعضاء بشرية في مقابل أثمان مهمة. وأضافت أنها أولت الموضوع الأهمية اللازمة بالتنسيق مع النيابة العامة التونسية، وأجرت مجموعة من التحريات الميدانية والفنية، وأمكن لها التعرف على أحد العناصر الناشطة في هذا المجال، وقالت إنه كان يمثل حلقة الربط بين أطراف تونسية وأخرى أجنبية موجودة بالخارج، وهو المكلف بالتفاوض حول المبالغ المالية وقيمة العمولات التي يتم الانتفاع بها. ويذكر أن تونس شكلت منذ سنوات هيئة دستورية منتخبة، أوكلت لها مهمة مكافحة الاتجار بالبشر، وهي غالباً ما تنفذ حملات توعية وتحسيس حول خطورة المتاجرة بالأعضاء البشرية، ومخالفتها لكل الأعراف والقوانين، وتؤكد في عدة تقارير لها أنها على ارتباط كبير بموجات الهجرة غير الشرعية. كما صادقت تونس على القانون المتعلق بمنع الاتجار بالبشر ومكافحته، وذلك منذ سنة 2016، وتؤكد أن عملية زراعة الأعضاء تتم في تونس بصفة مجانية وتطوعية، إضافة إلى أن المستفيد من الأعضاء لا يعرف المتطوع. وفي هذا الشأن، قالت روضة العبيدي، رئيسة «الهيئة التونسية لمكافحة الاتجار بالبشر»، في تصريح إعلامي، إن الأرقام والمعطيات تؤكد أن هذه الظاهرة لا تزال موجودة، غير أنها تختلف من سنة إلى أخرى. فخلال سنة 2022 تراجع عدد الحالات المبلغ عنها في تونس إلى نحو 766 حالة، في حين أنها كانت مقدرة بـ1100 حالة سنة 2021، وهي موزعة بصفة متناصفة بين تونسيين وأجانب. وذكرت روضة العبيدي أن من بين أهم أسباب انتشار المتاجرة بالبشر بصفة عامة، والأعضاء البشرية خاصة: «الهجرة غير الشرعية، والوجود غير القانوني لعدد كبير من البشر في عدد من دول العالم، علاوة على الفقر والاحتياج، مقابل الإغراءات المادية الكثيرة التي تعرضها الشبكات الإجرامية الناشطة في هذا المجال». يذكر أن السلطات التونسية قد أماطت اللثام خلال شهر يوليو (تموز) الماضي عن شبكة دولية للتجارة في الأعضاء البشرية؛ خصوصاً الكلى، مؤكدة أنها تنشط بين تونس وتركيا، ويوجد مقرها في تركيا، وهي تستدرج ضحاياها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تم القبض على 6 متهمين. وتعمل الشبكة على استدراج ضحاياها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعقب الاتفاق معهم يقوم أفرادها بإرسال الضحايا من تونس إلى تركيا، لإخضاعهم لعمليات جراحية مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 25 و30 ألف دينار تونسي للشخص الواحد (من 8 إلى 10 آلاف دولار). وفي هذا السياق، أكد رياض النويوي، مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بولاية (محافظة) القصرين (وسط غربي تونس)، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية التونسية، أن الشبكة المتورطة في الاتجار بالبشر وبيع الأعضاء، لديها ارتباطات بدولة أخرى يتم تسفير الأشخاص إليها واستئصال أعضائهم وبيعها؛ مشيراً إلى أنه حسب الأبحاث التي قام بها فريق الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني (الداخلية التونسية) بالقصرين، هناك تحويلات مالية بين الأشخاص المعنيين بالتسفير وأطراف أخرى خارجية على حد تعبيره. ووفق معلومات رسمية، فإن الشبكة مقرها تركيا، وتتواصل مع ضحاياها عن بعد، وحالما يتم التوصل إلى اتفاق وضبط مختلف التفاصيل عبر موقع التواصل الاجتماعي، يقع تسليم الضحية إلى عدد من الوسطاء المحليين؛ كل حسب اختصاصه من أجل إجراء العملية الجراحية.

الجزائر: أول زيارة ميدانية لتبون خارج العاصمة منذ «رئاسية» 2019

زيارة بنكهة حملة مبكّرة لانتخابات الرئاسة 2024

الجزائر: «الشرق الأوسط»..أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، عن إطلاق عدة مشروعات تخص التنمية في محافظة الجلفة (300 كلم جنوب العاصمة) في أول خروج ميداني له بعيداً عن العاصمة، منذ وصوله إلى الحكم نهاية 2019. وتأتي الزيارة قبل عام من انتخابات الرئاسة، وسط احتمال كبير بترشح تبون لولاية ثانية. وأعدّت السلطات المحلية استقبالاً شعبياً للرئيس، الذي كان مقرراً أن يزور الجلفة في 18 من الشهر الحالي، لكن الرئاسة أجّلت الزيارة لتزامنها مع مذابح الاحتلال الإسرائيلي في غزة. وأعلن الرئيس، بعد وصوله إلى المنطقة، عن بدء مشروع إنجاز محطة للقطار يندرج في إطار مشروع بناء سكة حديدية، بين مدينتي بوغزول والأغواط، عند مدخل الصحراء الكبرى. وأشاد بما سماه «مكسباً مهماً أنجزته سواعد جزائرية». ويتضمن برنامج الزيارة، التي تدوم يومين، إطلاق عملية تشجير 400 ألف هكتار من المناطق السهبية، وهي قطعة من مشروع بعث «السد الأخضر»، الذي بدأ إنجازه في سبعينات القرن الماضي، وكان الهدف منه وقف زحف رمال الصحراء على مناطق الشمال حيث المساحات الزراعية. وتضم أجندة الزيارة أيضاً، تفقد الرئيس مستشفى علاج أمراض السرطان، الذي تم إنجازه في يوليو (تموز) الماضي، في آجال مبكّرة، وفق ما ذكره مسؤولون محليون لوسائل الإعلام، مؤكدين أن المنشأة الطبية «مزودة بأحدث التجهيزات الطبية والمرافق الضرورية، للتكفل الجيد بالمرضى». كما أنها تغطي الطلب على العلاج بالمناطق المجاورة. وفي قطاع التعليم العالي، ستتدعم الولاية بأول كلية متخصصة في الطب، بسعة نحو 100 مقعد بيداغوجي، وذلك بمناسبة زيارة تبون. وخصصت الرئاسة لقاء سيجمع تبون بتنظيمات المجتمع المدني المحلية، حيث سيسمع منهم اقتراحات لحل المشاكل التي تعاني منها المنطقة، وهي عديدة ومرتبطة أساساً بضعف البنية التحتية وارتفاع معدل البطالة. وقالت «الخبر»، وهي أوسع الصحف انتشاراً، إن سكان الجلفة «يعلّقون الكثير من الآمال والطموحات على زيارة الرئيس»، لحاجتهم إلى مشروعات وخطط للتنمية، مبرزة أن لقاءه بالمجتمع المدني «فرصة يفتح فيها المواطن صدره لما لديه من انشغالات». وأضافت الصحيفة، أن السكان المحليين يطالبون بمطار ومنشأة رياضية كبيرين، في حين تعرف المدارس بالجلفة اكتظاظاً كبيراً لعدم بناء منشآت تعليم جديدة في السنوات الأخيرة. وكان تبون زار الجلفة في نهاية 2019، كمرشح لانتخابات الرئاسة. وأطلق، في تجمع شعبي، وعوداً كثيرة تخص قطاعات النقل والري والزراعة والتعليم. وسبق أن أكد أنه «وفّى بأغلبية تعهداته التي قطعها في حملة الانتخابات». ولهذه الزيارة دلالات سياسية بالدرجة الأولى، وفق مراقبين؛ إذ إنها «أول خروج ميداني لتبون إلى محافظة خارج العاصمة منذ تسلمه السلطة». كما تعد «حملة مبكّرة» للانتخابات التي ستجري بعد عام؛ إذ يُرتقب أن يطلب تبون لنفسه ولاية ثانية. وأثار أعيان الجلفة ونوابها في البرلمان، جدلاً في المدة الأخيرة برفعهم دعوى قضائية ضد كاتب العمود الصحافي الكبير سعد بوعقبة، على أثر نشره مقالاً ساخراً عُدّ «مسيئاً لأهل الجلفة». وأدانته المحكمة بالسجن عاماً، منها 6 أشهر موقوفة التنفيذ.

المغرب: قتيل و3 جرحى في الصحراء

فتَح تحقيقاً بعد تبني «البوليساريو» هجمات

الرباط: «الشرق الأوسط»..أعلن الوكيل العام للملك (النائب العام) لدى محكمة الاستئناف بالعيون؛ كبرى مدن الصحراء المغربية، في بيان، تكليف الشرطة القضائية المختصة إجراء بحث قضائي، إثر تسجيل مقتل شخص وإصابة 3 آخرين نتيجة إطلاق مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة. وأكد الحرص على «ترتيب الآثار القانونية اللازمة على ضوء نتائج البحث». وكانت السلطات المحلية بإقليم السمارة في الصحراء المغربية أعلنت في وقت سابق أن 4 انفجارات وقعت ليل السبت - الأحد بمدينة السمارة، أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة 3 آخرين؛ اثنان منهم في حالة خطرة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المغربية. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن هجمات لجبهة «البوليساريو» الانفصالية. وقال موقع «اليوم 24» المغربي إن الانفجارات التي وقعت في السمارة تعود لهجمات شنتها جبهة «البوليساريو» انطلاقاً من منطقة تفاريتي، وذلك في سابقة خطرة استهدفت فيها أحياء سكنية. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن «جبهة (البوليساريو) تلعب بالنار، وتوجيه نيرانها نحو المدنيين عمل إرهابي جبان». من جهتها، قالت «وكالة الأنباء الصحراوية» التابعة لجبهة «البوليساريو» إن وحدات من قواتها استهدفت مواقع القوات المغربية، «مخلفة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات» على ما جاء في «البلاغ العسكري رقم 900» الصادر عن قواتها.



السابق

أخبار وتقارير..عربية..الجيش الإسرائيلي يقصف «بنية تحتية عسكرية» في سوريا..«درون» تهاجم قاعدة أميركية في الحسكة..وتركيا تستهدف مناطق لأكراد عفرين..الناطق باسم الحكومة: قرار غلق سفارة الولايات المتحدة الأميركية يدمر العراق..وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها..السعودية: تأمين طبي شامل ومجاني للمواطنين مدى الحياة..الكويت تحسم الجدل وتقرر اعتماد السفيرة الأميركية..اقتراع عُماني بلا ورق وصناديق عبر التطبيق الإلكتروني «انتخب»..وفد من «التحالف» يجتمع مع مسؤولين في حجة اليمنية..

التالي

أخبار وتقارير دولية..إسرائيل تمنح 6 شركات تراخيص للتنقيب عن الغاز..بلومبرغ: الهجوم البري لا يسير وفق ما تعهدت به إسرائيل بعد 7 أكتوبر..قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأميركية تتحرك باتجاه شرق البحر المتوسط..شكوك تركية حول الانتشار العسكري الأميركي شرق المتوسط..أوكرانيا تسعى لعقد "قمة سلام" عالمية..المرشّحون الجمهوريون يسعون لاستقطاب دعم المانحين اليهود ويؤكدون دعمهم لإسرائيل..رئيس بيلاروسيا: الحرب بين روسيا وأوكرانيا وصلت لطريق مسدودة..روس يحيون ذكرى ضحايا «حقبة ستالين» رغم قمع المعارضين..الصين: الطريق إلى قمة شي - بايدن لن تكون سلسة..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,037,826

عدد الزوار: 7,656,679

المتواجدون الآن: 0