أخبار وتقارير..عربية..القوات الروسية تعلن قصف "مستودعا للطائرات المسيرة" في إدلب بسوريا..انفجارات تهز قاعدة للتحالف الدولي بريف الحسكة..مصادر «درزية: دمشق فشلت في إحداث شرخ في الرئاسة الروحية للطائفة..زيارة غير معلنة..بلينكن في بغداد يحذر من توسيع الصراع.. الهجمات ضد القوات الأميركية «غير مقبولة»..إنجاز 30 % من مشروع الربط الكهربائي الخليجي مع العراق..إدانة سعودية وعربية للتصريحات «المتطرفة» حول «قنبلة نووية» على غزة..الصقر: إعادة بناء منظومة العمل العربي..بوادر أزمة سياسية تلوح مجدداً في الكويت..القوات الجوية الأردنية تسقط بالمظلات إمدادات طبية عاجلة في غزة..دفن دفعة من الجثامين المجهولة يزيد الشكوك حول تصفيات حوثية..

تاريخ الإضافة الإثنين 6 تشرين الثاني 2023 - 4:34 ص    عدد الزيارات 645    التعليقات 0    القسم عربية

        


القوات الروسية تعلن قصف "مستودعا للطائرات المسيرة" في إدلب بسوريا..

رويترز..ذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء نقلا عن نائب مدير مركز المصالحة الروسي في سوريا، الأميرال فاديم كوليت، الأحد، أن القوات الجوية الروسية نفذت هجمات جوية على مستودع للطائرات المسيرة في محافظة إدلب السورية. ولم تتوفر معلومات عن حجم الأضرار أو الخسائر المحتملة. ويتهم الجيش السوري المسلحين، الذين يقول إنهم "جهاديون"، بشن هجمات على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في محافظتي إدلب وحلب، وينفي القصف العشوائي للمناطق المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. ويقول مسؤولو المعارضة السورية المسلحة إن موسكو ودمشق تستغلان انشغال العالم بالصراع في غزة لتكثيف القصف على منطقة يرفض فيها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة العيش تحت الحكم السلطوي للرئيس السوري، بشار الأسد.

سوريا.. انفجارات تهز قاعدة للتحالف الدولي بريف الحسكة

دبي - العربية.نت..أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد أن أصوات انفجارات دوت في قاعدة قسرك التابعة للتحالف الدولي في ريف الحسكة. وأوضح أن الانفجارات تزامنت مع تحليق طائرات مسيرة في سماء المنطقة. ولم يُعرف ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن تدريبات عسكرية أو استهداف للقاعدة. وكان المرصد السوري قد ذكر في وقت سابق أن انفجارا عنيفا هز منطقة القاعدة الأميركية في الشدادي بريف الحسكة الجنوبي أمس السبت. يأتي ذلك، بعد تصاعد حدة الهجمات ضد القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية من قبل المسيرات التابعة للميليشيات انتقاما لغزة. ونفذت الميليشيات خلال الأيام الماضية هجمات ضد قوات "التحالف الدولي" ضمن قواعدها في شمال وشرق سوريا، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ تاريخ 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري 15 استهدافا لقواعد "التحالف الدولي"، توزعت على النحو التالي: 3 على قاعدة التنف، و4 على قاعدة حقل العمر النفطي، و3 على قاعدة حقل كونيكو للغاز، و1 على القاعدة الأميركية في روباربا بريف مدينة المالكية، و2 على قاعدة خراب الجير برميلا، و2 على قاعدة الشدادي.

إيران تواصل إدخال التعزيزات العسكرية إلى سوريا

تعرض مغريات على وجهاء العشائر لتطويع أبنائهم في ميليشياتها

دمشق: «الشرق الأوسط».. وسط حالة استنفار للميليشيات التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني شرق سوريا، رصدت مصادر محلية مواصلة إيران إدخال تعزيزات عسكرية قادمة من العراق إلى سوريا. وبعد دخول العشرات من عناصر «الحشد الشعبي» العراقي خلال الأيام القليلة الماضية، قالت وسائل إعلام محلية معارضة إن تعزيزات عسكرية من «الحرس الثوري» الإيراني، تُقدر بأكثر من 50 عنصراً يحملون الجنسيتين «العراقية واللبنانية»، عبروا بسيارات مدنية على شكل دفعات عبر الحدود البرية السورية - العراقية، إلى بلدة البوكمال بريف دير الزور الشرقي. مصادر «مطلعة» قالت لموقع «بلدي نيوز» المحلي، إن العناصر دخلوا، السبت، واستقروا في مقر عسكري لـ«الحرس الثوري» الإيراني، قريباً من مشفى الفيحاء في البوكمال، وتم نقلهم بسيارات عسكرية إلى بلدة القورية والطيبة بريف دير الزور الشرقي. وكان موقع «عين الفرات»، قد أفاد في وقت سابق بدخول نحو مائة عنصر من «الحشد الشعبي» العراقي عبر معبر السكك ومعبر البوكمال، بحماية «سيارات تابعة لمكتب الأمن الإيراني بمدينة البوكمال». ووسط حالة التأهب التي تعيشها الميليشيات الإيرانية في مناطق الحدود مع العراق شرق محافظة دير الزور، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قيادة الميليشيات الإيرانية «ستقوم بإرسال مقاتلين مدربين من الأفغان والباكستانيين»، إلى المنطقة «لتدريب المتطوعين المحليين من أبناء شرق الفرات»، وإن الشريط النهري الفاصل بين مناطق الميليشيات الإيرانية ومناطق سيطرة «قسد»، يشهد «تحركات مريبة خلال الآونة الأخيرة». في السياق، تتوارد أنباء من مصادر متقاطعة عن تجنيد إيران للشبان الذين لوحظ غيابهم عن الشوارع خلال الأيام الماضية في المناطق الشرقية، بحسب مصادر أهلية، خشية الملاحقة من قبل قوات النظام والسوق إلى الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياط، في حين كشف موقع «عين الفرات» عن مصادر وصفها بـ«الخاصة»، عن اجتماع جرى بين قياديين في الميليشيات الإيرانية وعدد من الوجهاء والمتنفذين في المنطقة. وأضافت المصادر أن «الميليشيات الإيرانية عرضت على وجهاء العشائر مساعدتهم بتطويع أبنائهم ضمن صفوفها، مقابل مغريات كثيرة قدمتها لهم، مع تزويدهم ببطاقات أمنية وبالسلاح». وتفيد الأنباء الواردة من شرق سوريا، بعقد قيادي في الميليشيات الإيرانية وعدد من ضباط الأمن التابعين للنظام، اجتماعات عدة مع وجهاء منطقة البوكمال شرق دير الزور في الأيام القليلة الماضية. على صعيد متصل، جرى نقل عدد من المختصين بالأسلحة المطورة والطائرات المسيّرة التابعين لميليشيا «الحشد الشعبي» العراقي، إلى قرى حضر وطرنجة بريف القنيطرة. وأفاد تقرير المرصد السوري، بإعلان ميليشيا «الحرس الثوري الإيراني» عن حاجتها لتطويع نحو 1000 عنصر ضمن صفوفها، وافتتحت باب الانتساب في مدينة دير الزور وقرى حطلة ومراط والحسينية، وحددت مبلغ مليون ونصف المليون ليرة سورية كراتب شهري للمتطوعين الجدد، كما حددت عمر المتطوعين بين 14 و30 عاماً. وتابع أن مهمة تطويع الشبان أوكلت إلى عدد من القادة المحليين التابعين للميليشيات الإيرانية، على أن يخضع المتطوعون لدورات عسكرية قبل نقلهم إلى دمشق، ومنها إلى لبنان، عن طريق ميليشيا «حزب الله» اللبناني، للتوجه إلى فلسطين والمشاركة في القتال ضد إسرائيل هناك. وأفاد المرصد، أيضاً، بنقل الميليشيات التابعة لإيران أكثر من 300 مقاتل من قوات المهام الخاصة وقوات أخرى، من دير الزور وحمص وحلب، إلى كل من القنيطرة وريف دمشق والحدود مع الجولان المحتل، ومن ضمن مَن جرى نقلهم، عشرات المقاتلين الذين تم تدريبهم بشكل مستعجل في دير الزور، وتحديداً ضمن معسكر «عياش» من قبل «الحرس الثوري» الإيراني. ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن ميليشيا «حزب الله» اللبناني وما يسمى بـ«المقاومة السورية لتحرير الجولان»، أوعزت لمقاتليها السوريين واللبنانيين بـ«الاستنفار التام ضمن مواقعهم بريف دمشق الغربي قرب الحدود مع لبنان ومع الجولان المحتل»، بالإضافة لاستقدام تعزيزات عسكرية ولوجستية وتحصين تلك المواقع، ونقل الأسلحة لأماكن أكثر أمناً وتفعيل وضع التأهب التام لأي استهداف محتمل من قبل إسرائيل، في ظل توتر الأوضاع في المنطقة واحتمالات توسع ساحة الحرب في غزة.

مصادر «درزية: دمشق فشلت في إحداث شرخ في الرئاسة الروحية للطائفة

دمشق: «الشرق الأوسط»... أكدت مصادر «درزية» في دمشق، فشل محاولة السلطات السورية العليا الرامية إلى إحداث شرخ في الرئاسة الروحية للطائفة، عبر استحداثها ما أطلقت عليه «الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين في دمشق وغوطتي دمشق وقرى جبل الشيخ والقنيطرة»، وذلك من أجل إنهاء الاحتجاجات الشعبية السلمية في السويداء المطالبة بالتغيير السياسي وتحسين الأحوال المعيشية والاقتصادية، والمستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر. وعلمت «الشرق الأوسط» من تلك المصادر، أن السلطات منذ اندلاع الاحتجاجات منتصف أغسطس (آب) الماضي، حاولت إنهاءها بعدة طرق، من ذلك إرسال مسؤولين إلى السويداء وعقدهم لقاءات مع شيوخ العقل ووجهاء في المحافظة، لكنها لم تنجح في ذلك. ويوجد في الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية في السويداء، ثلاثة من شيوخ العقل، الأول هو الشيخ حكمت الهجري، والثاني هو الشيخ يوسف الحناوي، والثالث هو الشيخ يوسف جربوع. ولكل من شيوخ العقل الثلاثة مواقفه وآراؤه تجاه الحراك، ففي الوقت الذي يؤيد فيه كل من الهجري والحناوي الحراك السلمي ويتبنيان مطالبه، ينحاز جربوع إلى السلطات السورية التي تجاهلت الاحتجاجات منذ اندلاعها. وأشارت المصادر، إلى أن دمشق بعد فشل مساعيها بإنهاء الاحتجاجات عبر إرسال المسؤولين إلى السويداء وعقدهم لقاءات مع شيوخ العقل، اتبعت طرقاً أخرى منها إحداث «شرخ» في الرئاسة الروحية للطائفة عبر «إنشاء هيئة روحية جديدة» مؤيدة لها، أطلقت عليها تسمية «الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين في دمشق وغوطتي دمشق وقرى جبل الشيخ والقنيطرة»، مركزها حي «التضامن» جنوب دمشق حيث تقيم أعداد كبيرة من العائلات الدرزية. وجرى الإعلان عن إنشاء «الهيئة» الجديدة، خلال فعالية أُقيمت في الثاني من سبتمبر (أيلول) الماضي بمقر المجلس الخاص بالطائفة الدرزية الكائن في شارع «الجلاء» في الجهة الشمالية من حي «التضامن». وكان لافتاً في مقاطع فيديو من الفعالية نُشرت في مواقع محلية، مشاركة قائد ميليشيا «قوات الدفاع الوطني»، فادي صقر أحمد، فيها، ورفع مشاركين صور الرئيس بشار الأسد والعلم الوطني السوري إلى جانب علم الطائفة الدرزية وأكدت المصادر، أن من عمل على إنشاء «الهيئة» الجديدة هو فادي صقر بتكليف من السلطات العليا، وأغلبية من حضرها هم من عناصر «الدفاع الوطني» بأمر من قيادتهم، إضافة إلى حضور عدد من الشيوخ المؤيدين للسلطات، في حين رفض شيوخ وازنون في الحي وريف دمشق والقنيطرة الحضور. ولفتت إلى أن الهدف من إنشاء «الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين في دمشق وغوطتي دمشق وقرى جبل الشيخ والقنيطرة»، المؤيدة للسلطات السورية، «تعدد المرجعية العليا للطائفة وتشتيتها»، لكن السلطات فشلت في تحقيق ذلك، ومعن الصافي الذي جرى تعيينه «رئيساً للهيئة»، غير معروف بين أهالي السويداء، وكلمته غير مسموعة، وليس له أي وزن بين أبناء الطائفة، «حتى إن أغلبيتهم بات ينظر له بازدراء بعد التعيين». وأضافت: «فشلت محاولات السلطات بإحداث شرخ في الرئاسة الروحية للطائفة، والدليل على ذلك أن الوضع في السويداء لم يتغير والاحتجاجات مستمرة». وفي بيان مطوَّل نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة الروحية للطائفة الدرزية، الثلاثاء الماضي، أكد الشيخ الهجري ثبات تأييده لموقف المحتجّين في السويداء. وأشاد بـ«رُقيّ هذه الاحتجاجات»، موضحاً أن «من أهم غاياتها إزالة مظاهر الاستبداد والقمع، ونشر فكر الوعي والتآخي والحوار وقبول الآخر». واستغرب الهجري «تجاهل السلطات للمطالب الشعبية، علماً أن الحراك بدأ بمطالب تتعلق بتحسين الخدمات ورفض الظلم، لكن تجاهلها أدى إلى ارتفاع الهتافات إلى مطالب شاملة، جاءت عبر ما صدر من قرارات أممية قديمة»، مشدّداً على «التعددية السياسية ووحدة الوطن السوري الواحد».

زيارة غير معلنة.. بلينكن في بغداد يحذر من توسيع الصراع

الحرة – واشنطن.. في زيارة غير معلنة، وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى بغداد، الأحد، وحذر في تصريحات من توسيع الصراع على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وذلك بينما تتزايد هجمات الميليشيات المدعومة من إيران على القواعد التي تستضيف قوات أميركية في العراق وسوريا. وذكرت وكالة الأنباء العراقية، أن رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، كان في استقبال بلينكن، الذي أكد أنه أجرى محادثات جيدة وصريحة مع رئيس الوزراء العراقي، وبحث مع المسؤولين العراقيين الوضع الأمني. وفي تصريحات له بعد لقاءه السوداني، حذر وزير الخارجية الأميركي "الميليشيات الموالية لإيران من استغلال حرب غزة لمهاجمتنا. نخبر الحلفاء والشركاء بضرورة عدم توسع الصراع". وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن زيارة بلينكن لبغداد هدفها زيادة الدعم الأميركي للحكومة العراقية مع تزايد المخاوف من أن الميليشيات المدعومة من إيران تتطلع إلى الاستفادة من التوترات المتزايدة في المنطقة". وأضافت أن بلينكن بعد لقاءه رئيس الوزراء العراقي، طار بواسطة هليكوبتر إلى مجمع السفارة الأميركية، حيث تم تقليص عدد الموظفين بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة بسبب تصاعد أعمال العنف. وقال البنتاغون إن العراق شهد بالفعل زيادة كبيرة في الهجمات خلال الشهر الماضي، بما في ذلك 28 هجوما على الأقل على منشآت أميركية في العراق وسوريا خلال الأسبوعين الماضيين. ودعا المتحدث باسم التيار الصدري، صالح العراقي، أنصار التيار، إلى التجمع في ساحة التحرير، وسط بغداد للتنديد بزيارة بلينكن إلى بغداد. واعتبر بلينكن، الذي زار الأردن وإسرائيل ورام الله وقبرص خلال الساعات الأخيرة قبل التوجه إلى بغداد، أن هناك تباينا في وجهات النظر بين الهدنة الإنسانية ووقف النار. وقال إن "لإسرائيل مبرراتها بخصوص رفضها الموافقة على وقف إطلاق النار"، إلا أنه أضاف أن الولايات المتحدة منخرطة في التوصل إلى هدنة إنسانية وإيصال المساعدات الإنسانية، "وحققنا تقدما ملموسا". واعتبر أن الهدنة الإنسانية قد تكون فرصة جيدة للإفراج عن الأسرى المدنيين المحتجزين لدى حماس. وعن زيارته للضفة الغربية، قال إن "السلطة الفلسطينية لها دور أساسي في حفظ الأمن والاستقرار في الضفة وغزة". وأضاف أن "مستقبل غزة والضفة والدولة المرتقبة منوط بالسلطة الفلسطينية".

بلينكن من بغداد: الهجمات ضد القوات الأميركية «غير مقبولة»

بغداد: «الشرق الأوسط».. عدّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، خلال زيارة غير معلنة لبغداد أن الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا، التي اشتدت وتيرتها بعد بدء الحرب بين «حماس» وإسرائيل، «غير مقبولة على الإطلاق». ولم يتم الإعلان مسبقاً عن زيارة بلينكن لبغداد، التي كشفت عنها رئاسة الوزراء العراقية في بيان، لأسباب أمنية. تأتي هذه الزيارة في ظل هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة تستهدف قواعد عسكرية عراقية تضم قوات أميركية وأخرى من التحالف الدولي لمكافحة الإرهابيين، اشتدت وتيرتها بعد بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس»، إثر هجوم غير مسبوق للحركة على إسرائيل، في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وخلال مؤتمر صحافي مقتضب، في ختام لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قال بلينكن إنه «أوضح تماماً» للسوداني أن «هذه الهجمات، والتهديدات التي مصدرها ميليشيات متحالفة مع إيران، غير مقبولة على الإطلاق». وأضاف خلال المؤتمر قبل أن يغادر إلى تركيا: «سوف نأخذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية» قواتنا، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأكدت الخارجية الأميركية أن الوزير بلينكن حث السوداني على الوفاء بالتزامات العراق بحماية جميع المنشآت التي تستضيف أميركيين، مشدداً على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات المستمرة على الأميركيين في العراق. وتتهم واشنطن إيران بالتورّط بشكل غير مباشر في هذه الهجمات التي طالت القوات الأميركية في سوريا أيضاً. وتبنَّت معظم هذه الهجمات «المقاومة الإسلامية في العراق»، عبر قنوات على تطبيق «تلغرام» تابعة لفصائل عراقية مقربة من إيران. وندد رئيس الوزراء العراقي بتلك الهجمات، موجهاً القوات الأمنية بـ«تعقب وتتبع العناصر المنفذة لتلك الهجمات». وقد وصف السوداني سابقاً القصف الإسرائيلي على غزة بأنه بمثابة «إبادة» بحق الشعب الفلسطيني، وطالب بوقف لإطلاق النار. وخلال لقائه بلينكن، الأحد، شدد السوداني على «ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار»، مؤكداً «ضرورة احتواء الأزمة وضمان عدم اتساعها»، وفق بيان صادر عن مكتبه.

«الديمقراطي الكردستاني» يسلّم مقره المتقدم إلى جامعة كركوك

أنهى أزمة سياسية تهدد بتفجر الأوضاع في المحافظة

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... سلّم الحزب «الديمقراطي» الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، اليوم الأحد، مقره المتقدم في محافظة كركوك إلى جامعتها «ليكون في خدمة طلب العلم والمثقفين في المدينة». وفق بيان أصدره الحزب في وقت سابق. وجرت مراسم التسليم بحضور نائب رئيس البرلمان الاتحادي والقيادي في الحزب الديمقراطي، شاخوان عبد الله، ورئيس جامعة كركوك وقائد العمليات. وقال عبد الله خلال مؤتمر صحافي عقد بالمناسبة: «سنقوم اليوم رسمياً بإهداء مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك إلى جامعة كركوك، الرئيس مسعود بارزاني قرر تقديم المقر هدية إلى جامعة كركوك». وأعرب عبد الله عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء محمد السوداني بالنظر إلى «التزامه بالاتفاق السياسي المبرم بين أطراف ائتلاف إدارة الدولة، الذي ينص أحد بنوده على عودة الحزب الديمقراطي إلى كركوك وإعادة فتح مقراته». وأشار إلى أن «هناك خطوات أخرى خلال الأيام المقبلة لافتتاح مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني لممارسة عمله السياسي كباقي الأحزاب السياسية في كركوك». وتفجرت أزمة عودة الحزب الديمقراطي إلى مقره المتقدم الذي تسيطر عليه قيادة العمليات العسكرية منذ 6 سنوات، مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد مطالبة الحزب الديمقراطي باستعادة مقره، مما دفع الطرفين العربي والتركماني إلى رفض ذلك، وتنظيم مظاهرات واعتصامات أمام المقر للحيلولة دون عودة الديمقراطي الذي يتهمونه بارتكاب «ممارسات تعسفية» خلال مرحلة هيمنته على المحافظة قبل عام 2017. وفي تطور لاحق من شهر سبتمبر الماضي، وقعت صدامات بين القوات الأمنية والمتظاهرين المؤيدين للحزب الديمقراطي أودت بحياة ثلاثة عناصر من قوات البيشمركة الكردية، وضمنهم ضابط برتبة مقدم وجرح آخرين، قبل أن تتدخل الحكومة الاتحادية وتعلن حظراً للتجوال في المحافظة لنزع فتيل الأزمة. وبنظر المراقبين، فإن تسليم الحزب الديمقراطي مقره إلى جامعة كركوك، من شأنه أن ينهي أزمة سياسية استمرت عدة أشهر، ويمهد أجواءً مناسبة لإجراء الانتخابات المحلية المقررة منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل. ويتنافس في الانتخابات التي جرت مرة واحدة في كركوك بعد 2003، ثلاث مجموعات رئيسية في المحافظة، الأكراد الذين يمثلون تقريباً نصف سكان المحافظة من جهة، في مقابل النصف الآخر الذي يمثله العرب والتركمان. لكن الترجيحات تشير إلى إمكانية خسارة الأكراد لأغلبيتهم العددية بالنظر للتنافس والانقسامات الحادة بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي. ووجدت بعض الفصائل الشيعية المسلحة، موطئ قدم لها في المدينة عبر تحالفها مع بعض الأحزاب والكتل التركمانية والعربية (سنية في معظمها) لمواجهة النفوذ السياسي التقليدي للأكراد في المحافظة بحكم أغلبيتهم السكانية. وكان النائب العربي عن محافظة كركوك وصفي العاصي، عمل بقوة على عدم استعادة الحزب الديمقراطي مقره المتقدم، بعد أن قدّم، مطلع سبتمبر الماضي، طلباً إلى المحكمة الاتحادية يقضي بـ«إلزام المدعى عليه الأول (رئيس الوزراء محمد شياع السوداني) إلغاء أمر العمليات المشتركة بالعدد (843) لسنة 2023 الخاص بنقل مقر عمليات كركوك من مكانه الحالي وتسليمه خالياً من الشواغر». فاستجابت المحكمة إلى طلبه بإصدار أمر ولائي بإيقاف عملية التسليم. وبعد أن استتب الهدوء النسبي في المحافظة عادت المحكمة وردت دعوى وصفي العاصي وسمحت بتسليم المقر إلى الحزب الديمقراطي الذي أهداه بدوره إلى جامعة كركوك، تجنباً لما قد يثيره قرار العودة إليه من مشاكل جديدة في محافظة متنازع عليها وتتقاسمها الصراعات السياسية، خاصة مع عدم تطبيق المادة 140 من الدستور الدائم الذي أقره بعد عام 2003، التي تتعلق بتطبيع الأوضاع كركوك.

إنجاز 30 % من مشروع الربط الكهربائي الخليجي مع العراق

الإبراهيم يؤكد الانتهاء منه في موعده أواخر عام 2024

(الشرق الأوسط)... الدمام: علي القطان... كشف الرئيس التنفيذي بهيئة الربط الكهربائي الخليجي المهندس أحمد الإبراهيم أن نسبة الإنجاز بمشروع الربط الكهربائي الخليجي مع العراق وصلت إلى 30 في المائة، مشيراً إلى أن المشروع في طور تهيئة المسارات داخل الأراضي العراقية، ويجري وفقاً للجدول الزمني المحدد الذي سينتهي بنهاية عام 2024. وقال خلال الاحتفال الذي نظمته الهيئة بمناسبة الأسبوع العالمي للجودة في مقرها بالدمام، يوم الأحد، إن الهيئة حرصت على تطبيق أعلى معايير الجودة في مشروع الربط الكهربائي مع العراق، من خلال اختيار أفضل الشركات المنفذة للمشروع عبر تطبيق أفضل معايير الجودة. وأوضح أن الهيئة وضعت برنامجاً متكاملاً لمتابعة الجودة بمشروع الربط الكهربائي مع العراق، بواسطة فريق المشروع. وأكد أن الهيئة حريصة على الربط بمنظومات خارجية للاستفادة من فائض الطاقة خلال فصل الشتاء، عبر تصدير الطاقة لتلك المنظومات، لافتاً إلى الدول المستهدفة لتصدير الطاقة تتمثل في العراق وكذلك الأردن ومصر في المدى القريب بواسطة التعاون مع شركة الكهرباء السعودية وبقية الشبكات الخليجية، معتبراً في الوقت نفسه أن فصل الشتاء يمثل فرصة للصيانة الدورية للمحافظة على أداء وجودة المنظومة. ورأى أن الهدف من تحديد يوم عالمي للجودة يتمثل في نشر ثقافة الجودة في العالم وتشجيع الأفراد والمنشآت على تطبيق مفاهيمها بما يعود بالفائدة على الأفراد والمجتمعات والعالم بأسره، مبيناً أن يوم الجودة فرصة للمهتمين بالجودة من الخبراء للاحتفاء بما وصلوا إليه من إنجازات والعمل على زيادة الوعي للاستفادة من منهجيات وأدوات الجودة بعمل تغييرات ملموسة في تحسين الأداء والارتقاء بنتائج الأعمال. وأشار إلى أن أسبوع الجودة العالمي 2023 يمثل فرصة لتسليط الضوء على الأفراد وفرق العمل والمنشآت التي تستثمر في إيجاد وتحسين القيمة للعملاء. وشدد على أن المنشآت التي تركز على العملاء وتعزز ثقافة تحقيق قيمة لعملائها من خلال الابتكار وتحسين المنتجات والخدمات والعمليات، موضحاً أن تعزيز ثقافة الجودة يساعد على الاعتراف بأن العميل وليس المنشأة هو من يحدد ماذا تعنيه الجودة، بالإضافة إلى فهم جودة المنتج والخدمة من خلال نظر العملاء والمستفيدين، فضلاً عن مشاركة العملاء في تحسين جودة المنتجات والخدمات، وكذلك الاستماع إلى العملاء وقياس رضاهم عن جودة الخدمات والمنتجات، وأيضاً التعاون مع العملاء لتحسين جودة المنتج والخدمة وحل المشاكل إن وجدت، مشيراً إلى أن الاقتصاد العالمي يعتمد في نجاحاته على الجودة والإبداع والاستدامة، لذا كان يوم الجودة العالمي فرصة لتعزيز هذه الأسس في المنشآت.

إدانة سعودية وعربية للتصريحات «المتطرفة» حول «قنبلة نووية» على غزة

الرياض: «الشرق الأوسط».. أدانت وزارة الخارجية السعودية اليوم تصريحات «متطرفة» صدرت عن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو حول إلقاء «قنبلة نووية» على قطاع غزة، معتبراً إن «هذا أحد الاحتمالات»، حسبما نقلت «وكالة أنباء العالم العربي». وذكر بيان للخارجية السعودية أن هذه التصريحات «تظهر تغلغل التطرف والوحشية لدى أعضاء في الحكومة الإسرائيلية». وأضاف البيان أن «عدم إقالة الوزير من الحكومة فوراً والاكتفاء بتجميد عضويته يعكس قمة الاستهتار بجميع المعايير والقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية والقانونية لدى الحكومة الإسرائيلية». كذلك أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة تصريحات الوزير الإسرائيلي واعتبرتها «تحريضاً خطيراً على جريمة حرب واستهتاراً بالقيم الإنسانية والأخلاقية». وقالت الوزارة في بيان: «هذه التصريحات البغيضة المستفزة تمثل امتداداً للسياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة». ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل عاجل لحماية الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة. وفي عمان أدانت الخارجية الأردنية التصريحات الإسرائيلية ووصفتها بأنها «دعوة للإبادة الجماعية وجريمة كراهية لا يمكن السكوت عنها، وتحريضاً مداناً على القتل وارتكاب جرائم الحرب إلى جانب الجرائم التي ترتكب ضد أهالي قطاع غزة». وأضاف الناطق باسم الخارجية في بيان: «هذه التصريحات تمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني». وإلى ذلك، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالتصريحات «العنصرية الهمجية» للوزير الإسرائيلي، واعتبرتها «إعلاناً صريحاً وإقراراً واضحاً بما تقوم به دولة الاحتلال ضد شعبنا على امتداد الجغرافيا الفلسطينية، وتحديداً المذابح التي ترتكب يومياً ضد المدنيين في قطاع غزة».

الصقر: إعادة بناء منظومة العمل العربي ...

• رئيس مجلس العلاقات دعا العرب إلى موقف موحد يستند لمبادئ التضامن ومركزية القضية الفلسطينية

• أزمة غزة فضحت زيف القوانين الدولية وتمييزها وفقاً للانتماء العرقي والديني والطائفي

الجريدة...أكد رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد جاسم الصقر أهمية ومحورية تشكيل موقف عربي موحد يستند إلى مبادئ التضامن العربي ومركزية القضية الفلسطينية واحتضانها عربياً، ويعيد بناء منظومة العمل العربي المشترك على أسس سياسية واقتصادية سليمة وواقعية. وصرح الصقر أمس بأن هذه المنظومة لابد أن ترتكز على مفاهيم العصر والعوامل المشتركة الكثيرة التي تجمع الشعوب والدول العربية، مع إعادة تشكيل هياكل العمل العربي المشترك بما يتوافق وينسجم ويحاكي المبادئ والتنظيمات التي تعمل بها مؤسسات ومنظمات العمل الجماعي الإقليمية والدولية. وأعرب عن تحيته لصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني البطولية في غزة في وجه العدوان الوحشي والإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل، في استمرار ممنهج لسياسة اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، تنفيذاً لسياسة التشريد والاستيطان المفروضة عليه منذ 75 عاماً. تحية للإصرار على وقف عدوان الطغمة الإسرائيلية الفاشية ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كما قدم الصقر تحياته للموقف الفلسطيني والعربي الشعبي والرسمي الموحد والصلب في رفض ومقاومة أي محاولة للتهجير القسري لأصحاب الأرض تحت أي ذريعة من الذرائع، مع الإصرار على وقف عاجل وشامل ونهائي لعدوان الطغمة الفاشية الحاكمة في إسرائيل، ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه التصفية العرقية والإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني. إسرائيل تمارس القتل والترهيب والتجويع بدعم مخزٍ وفاضح من أدعياء الحريات والقانون ودعا إلى حشد كل الإمكانيات لدعم ومساندة «الموقف المصري والأردني الباسل الذي يواجه شعبياً ورسمياً بكل قوة وحسم وعزيمة مخططات التهجير القسري ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال عمليات القتل والترهيب والتجويع السافرة التي تمارسها إسرائيل، وبدعم مخز وفاضح ومكشوف من قوى وأدعياء الحريات وحقوق الإنسان واحترام القانون الدولي». تضحيات غزة بطولية في وجه عدوان وحشي وإبادة جماعية لتشريد أصحاب الأرض وأكد ضرورة استخلاص أمتنا للعبر والاستنتاجات السياسية والقانونية والأمنية المناسبة لما كشفت عنه أزمة العدوان الإسرائيلي على غزة من غياب بل وزيف توفر أي اعتبار لشمولية وعالمية منظومة القيم والقوانين الدولية التي تحمي وتنظم العلاقات الدولية والحريات العامة وحقوق الإنسان لدى القوى والمؤسسات والتنظيمات الدولية المنوط بها العمل على التطبيق الصارم لها دون تمييز وانتقائية طبقاً للانتماء العرقي أو الديني أو الطائفي.

بوادر أزمة سياسية تلوح مجدداً في الكويت

نائب يدعو لاستقالة رئيس الوزراء: «القيادة سحبت الثقة من الحكومة»

تأتي هذه التطورات بعد أقلّ من أسبوع من افتتاح الفصل التشريعي الجديد لمجلس الأمة «البرلمان»

الشرق الاوسط...الكويت: ميرزا الخويلدي.. فيما يبدو نُذر أزمة سياسية تلوح في الأفق مجدداً في الكويت، دعا نائب في البرلمان رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد إلى الاستقالة، داعياً النواب إلى طرح الثقة بالحكومة، في حين أعلن نائبان آخران استجواب وزيرين في الحكومة هما، وزير العدل والإسكان، ووزير التجارة. تأتي هذه التطورات بعد أقلّ من أسبوع من افتتاح الفصل التشريعي الجديد لمجلس الأمة «البرلمان»، حيث شدد ممثل أمير البلاد، ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في كلمته على ضرورة «ضبط المشهد السياسي، وتقييمه وتعديله وتصحيح اعوجاجه»، معتبراً «أن أداء الحكومة ما زال لم يحقق ولم يلامس طموحات المواطنين»، و«أن استمرار المشهد السياسي بالوضع الذي كان عليه في السابق لن يكون في مصلحة الوطن والمواطنين»، وأنه «أدى إلى عرقلة مسيرة التنمية، وأوقع في نفوس المواطنين خيبة الأمل في أداء كل من السلطتين التشريعية والتنفيذية». هذا الخطاب عده نائب في البرلمان إشارة إلى أن القيادة السياسية سحبت الثقة من رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح وحكومته. فقد دعا النائب عبد الوهاب العيسى الحكومة «إلى تقديم استقالتها في أسرع وقت ممكن حتى تأتي حكومة جديدة حاصلة على الثقة الكاملة من القيادة السياسية»، معلناً عن عدم تعاونه مع رئيس مجلس الوزراء وتأييده طرح الثقة بأي من وزرائه. وأوضح العيسى في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة، الأحد، أن هذا المجلس بدأ بتعاون نيابي حكومي غير مسبوق، ولأول مرة في تاريخ مجالس الأمة تشكل كتلة برلمانية واحدة من 48 نائباً، ولجنة تنسيقية في حالة انعقاد دائم. وأضاف أن هذا التنسيق أدى إلى أن المجلس أقر في دور الانعقاد الأول 4 قوانين بسرعة قياسية، وحقق مجلس الأمة مجتمعاً إنجازاً كبيراً. وبيَّن أنه على الصعيد الشخصي قدم مجموعة من المبادرات والاقتراحات التي رأت النور بسرعة قياسية، وبدأ الناس يلمسونها في الشارع بسبب هذا التعاون النيابي الحكومي. وقال العيسى: «كنا على أمل أن ينطلق دور الانعقاد الثاني بالشكل نفسه الذي انطلق به دور الانعقاد الأول خصوصاً أنه ما زالت اللجنة التنسيقية تعقد اجتماعات مكثفة لبحث الأولويات مع الحكومة حتى هذه اللحظة». واستطرد موضحاً: «إلى أن أتى النطق السامي الذي ألقاه سمو ولي العهد نيابة عن سمو الأمير والذي سحب الثقة من الحكومة الحالية، ورفع الغطاء السياسي والشرعي عنها»، في إشارة إلى خطاب ولي العهد في افتتاح الفصل التشريعي الجديد لمجلس الأمة 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وبيَّن العيسى أن هذا الشكل في العلاقة ما بين القيادة السياسية والحكومة له تبعات خطيرة جداً على البلد، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية والاقتصادية، مشيراً إلى أن «الشرق الأوسط في حالة حرب، وهناك تحديات أمنية كبيرة على حدودنا في خور عبد الله وحقل الدرة، بينما لا يوجد لدينا رئيس أركان». وأوضح العيسى أنه على الأبعاد الاقتصادية فإن مؤسسة التأمينات الاجتماعية على سبيل المثال بها انخفاض كبير في عوائدها الاستثمارية. وقال إن «عوائد المؤسسة في 2020 - 2021 كانت تصل إلى أكثر من 6 مليارات دينار (19.4 مليار دولار)، بينما في 2023 - 2024 يُتوقع وفقاً لتقارير ديوان المحاسبة ألا تتجاوز عوائد المؤسسة 100 مليون (323.5 مليون دولار)، وكل ذلك بسبب التأخر في تشكيل مجلس إدارة المؤسسة». ولفت العيسى إلى أن «الأمثلة كثيرة جداً، وتعطل البلد وشللها أصبحا واضحين أمام العيان»، مؤكداً «استمرار هذا الشكل في العلاقة ما بين القيادة السياسية والحكومة الحاليّة يعني أننا أمام تعطيل غير مباشر للدستور الكويتي». وأضاف: «وبناءً على كل ما سبق، فإنني أدعو الحكومة إلى تقديم استقالتها في أسرع وقت ممكن، وألا يستمر المشهد السياسي بهذا الشكل حتى تأتي حكومة جديدة حاصلة على الثقة الكاملة من القيادة السياسية». وقال العيسى: «إلى أن يأتي هذا اليوم أعلن عن عدم تعاوني مع رئيس مجلس الوزراء، وتأييدي جميع طلبات طرح الثقة بجميع وزرائه». إضافة إلى ذلك، أعلن النائب متعب الرثعان أنه سيتقدم باستجواب من 4 محاور إلى وزير العدل والإسكان فالح الرقبة خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن المحاور تتضمن العدل والمساواة، ومدينة الاطلاع، وبعض التجاوزات في وزارة الإسكان. وكان النائب حمدان العازمي قد تقدّم، الخميس، الماضي باستجواب إلى وزير التجارة محمد العيبان هو الأول في دور الانعقاد الحالي، متضمناً 6 محاور، وذكر العازمي أن المحاور تتعلق بتعارض المصالح، وسوء استخدام السلطة، وتجاوزات مالية وإدارية. يُذكر أن الحكومة استبقت الأسبوع الماضي مسعى النواب لاستجواب وزيرة الأشغال العامة الدكتورة أماني سليمان بوقماز بقبول استقالتها، حيث صدر يوم الاثنين الماضي (بعد يوم واحد من افتتاح أعمال الفصل التشريعي) مرسوماً بقبول استقالة الوزيرة التي تتعرض لانتقادات بسبب سوء الخدمات خصوصاً مع بدء فصل الشتاء وهطول الأمطار. وعُيِّن وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور جاسم محمد الأستاد وزيراً للأشغال العامة بالوكالة بالإضافة إلى عمله.

أمين «مجلس التعاون»: تصريحات الوزير الإسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية.. تؤكد وحشية الاحتلال

الراي... دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الأحد بشدة التصريحات الخطرة التي أدلى بها وزير في حكومة الاحتلال الاسرائيلي في شأن إلقاء قنبلة نووية على غزة. وقال الأمين العام في بيان نشرته الأمانة العامة إن التصريحات الخطرة لوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي في شأن إلقاء قنبلة نووية على غزة وهي دعوة للإبادة الجماعية. وأضاف أن هذه التصريحات تؤكد تطرف ووحشية الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكاته الخطرة والمستمرة على قطاع غزة واستهتاره بأرواح الأبرياء. وطالب البديوي بمحاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على هذا التهديد المتهور الذي يؤكد نية الاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار في هذا الهجوم المخالف لجميع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.

قطر: الاحتلال يتغول بارتكاب ممارسات إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة

الجريدة...أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، أن «الاحتلال الإسرائيلي يتغول بارتكاب ممارسات إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة». وقال الوزير القطري، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في الدوحة مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، «عازمون على مواصلة جهودنا لإطلاق سراح المدنيين وأن ينعم الأشقاء بغزة بالأمن». وأضاف «بحثنا ضرورة إدخال الإغاثة دون انقطاع لأشقائنا المحاصرين في غزة»، مشيراً إلى أن تعامل المجتمع الدولي بمعايير مزدوجة هز ثقة شعوب المنطقة بالمؤسسات الدولية. وأكد ضرورة تقديم جميع احتياجات المدنيين بما يشمل الاتصالات والوقود، لافتاً إلى أن نفاد الوقود بات يهدد بخروج مزيد من مستشفيات القطاع عن الخدمة. وأشار إلى أنهما بحثا استمرار الجهود لإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، موضحاً أن «ردات الفعل الدولية على القصف الإسرائيلي ليست بالمستوى المطلوب وأحياناً مخزية». بدورها، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية أن «مواجهة الإرهاب يجب أن تتم في إطار القانون الإنساني والمدنيون يجب ألا يدفعوا الثمن»، مشيرة إلى أن «الفلسطينيين لهم الحق في العيش بسلام وندعم حقهم في دولة مستقلة». وشددت على ضرورة بذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات الدولية لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مؤكدة ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين ودعم وصول المساعدات. ولفتت إلى أن «فرنسا ستبذل كل جهد ممكن لتفادي توسع الحرب والتوصل إلى حل دبلوماسي وسلمي»، مؤكدة ضرورة منع توسع الحرب خاصة في لبنان وعلى أي طرف ألا يفكر في دخول الحرب.

القوات الجوية الأردنية تسقط بالمظلات إمدادات طبية عاجلة في غزة

(الشرق الأوسط).. عمان: محمد خير الرواشدة.. قال مسؤول أميركي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن عملية إنزال المساعدات الطبية التي نفذها الجيش الأردني لمشفاه في قطاع غزة، اليوم الاثنين، قد تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة وإسرائيل. ولم يقدم المسؤول الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته أي تفاصيل إضافية. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد أعلن في منشور على منصة "إكس" إن أفرادا من سلاح الجو الأردني تمكنوا من إنزال مساعدات طبية عاجلة في منتصف الليل للمستشفى الميداني الأردني في غزة. وفي وقت لاحق أصدر الجيش الأردني بيانا أوضح فيه أنه تم إنزال مساعدات طبية عاجلة للمستشفى الميداني بغزة بواسطة مظلات. وأشار البيان إلى أن الإمدادات في المستشفى "أوشكت على النفاد نظرا لتأخر إيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح". وذكر ملك الأردن في صفحته "بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة. هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة. سيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين". وجاء إعلان الملك عبد الله الثاني عن إيصال المساعدات جوا إلى المستشفى العسكري في القطاع، بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي شارك في اجتماع عمان - غزة، بمشاركة وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات وقطر وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ. وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أكد خلال لقائه بلينكن، السبت، ضرورة وقف الحرب على غزة وفرض هدنة إنسانية لاستدامة وصول المساعدات إلى القطاع وضمان عدم إعاقة عمل المنظمات الإنسانية الدولية. كما دعا إلى تكثيف الجهود الدولية لإيصال الغذاء والمياه والدواء والوقود إلى غزة دون انقطاع، ودعم المنظمات الإغاثية العاملة في القطاع، وأشار إلى أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو العمل نحو أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، محذرا من أن الحلول العسكرية أو الأمنية لن تنجح.

دفن دفعة من الجثامين المجهولة يزيد الشكوك حول تصفيات حوثية

تقارير تتهم الجماعة بخطف ألف مدني خلال عامين سابقين

صنعاء: «الشرق الأوسط».. بالتوازي مع تصعيد الجماعة الحوثية لجرائم الخطف والإخفاء القسري للمدنيين في مناطق سيطرتها، أعلنت الجماعة دفن دفعة جديدة من الجثث مجهولة الهوية في محافظة الحديدة حديثاً، وسط شكوك حول أعمال تصفية وإعدامات تقوم بها الجماعة بحق المعتقلين في سجونها. وسائل إعلام حوثية كشفت تنفيذ عملية دفن شملت 88 جثة في الحديدة، وادّعت النيابة الخاضعة لها أن عملية الدفن الجماعية تمت بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ إذ كانت هذه الجثث متحفظاً عليها في ثلاجة مستشفى الثورة العام بالمحافظة. ورجح محامون وحقوقيون في صنعاء أن تكون تلك الجثث التي تم دفنها على يد الجماعة تعود لمختطفين تمت تصفيتهم داخل سجون ومعتقلات الجماعة. وكانت الجماعة الحوثية أعلنت عن دفنها منذ مطلع هذا العام لما يربو على 104 جثث لمجهولي الهوية، منها 53 جثة مجهولة في صنعاء بمنتصف مارس (آذار) 2023، و89 جثة أخرى في الحديدة وذمار تم الإعلان عن دفنها بأواخر مايو (أيار) 2023. وعوضاً عن تسليم الجماعة جثامين بعض المخطوفين والمعتقلين ممن قضوا تحت التعذيب في سجونها إلى عائلاتهم خوفاً من المطالبة بإخضاعهم للتشريح الجنائي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء مقتلهم، تلجأ في كل مرة إلى القيام بعمليات دفن جماعي للجثث بزعم أنها لأشخاص مجهولي الهوية. وتفيد مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن مواصلة الانقلابيين عمليات الدفن بمناطق سيطرتهم للجثث التي يزعمون أنها لمجهولين، تأتي من أجل إفراغ ثلاجات الموتى بالمستشفيات الحكومية في المحافظات التي هي تحت سيطرتهم لعناصرهم الذين يُقتلون أثناء المواجهات المتقطعة مع القوات الحكومية عند خطوط التماس. وأثارت عملية الدفن الأخيرة للجثث المجهولة في محافظة الحديدة تساؤلات بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وفي أوساط المنظمات المعنية بحقوق الإنسان؛ إذ أكد الناشطون أن تكرار دفن العشرات من تلك الجثث المجهولة في مناطق تحت سيطرة الجماعة يُعدّ انتهاكاً صارخاً لحقوق الضحايا ولأسرهم الذين لا يعرفون شيئاً عن مصيرهم. واتهم الناشطون جماعة الحوثي بمواصلتها محو آثار جرائمها ضد مئات المعتقلين الذين توفوا جراء التعذيب في سجونها، وقيامها بحفر قبور جماعية للعشرات منهم في مناطق تحت سيطرتها.

ألف مدني مختطف

أفادت تقارير حكومية سابقة بمقتل مئات المختطَفين والمخفيين قسراً تحت التعذيب في سجون الجماعة الحوثية طيلة تسع سنوات منصرمة، في حين وثقت تقارير حقوقية أخرى تعرّض ما يزيد على ألف مدني بينهم نساء وأطفال للاعتقال والخطف على يد مشرفي الجماعة في العامين الماضيين. ورصدت رابطة «أمهات المختطفين» في تقريرها السنوي تعرّض أكثر من 442 مدنياً للاختطاف والاعتقال كان أغلبهم على يد جماعة الحوثي خلال العام الماضي في ثماني محافظات تحت سيطرتها هي: صنعاء، وتعز، والحديدة، وذمار، وإب، وحجة، وعمران، وصعدة. كما وثق تقرير آخر سابق للرابطة نفسها تعرّض قرابة 586 مدنياً للاختطاف والاعتقال العام قبل الماضي، منهم 422 أقدمت الجماعة عبر حملات مداهمة على اختطافهم، بينهم نساء وأطفال من مناطق متفرقة تخضع لسيطرتها. وسبق للجماعة الحوثية أن أقرّت، العام قبل الماضي، بوجود 715 جثة مجهولة الهوية في عدد من المشافي الحكومية في مناطق تحت سيطرتها. ونفذت الجماعة في عام 2020 ثلاث مراحل دفن لأكثر من 232 جثة، من أصل 715 جثة في صنعاء ومحافظتي الحديدة وذمار، وادّعت أنها لأشخاص مجهولي الهوية. واتهمت منظمة «إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري» الجماعة الحوثية بقتل المختطفين تحت التعذيب وإخفاء جثثهم. وطالبت المنظمة بتحقيق دولي في دفن الجماعة مئات الجثث مجهولة الهوية.

أزمة مالية خانقة تحاصر الحكومة اليمنية جراء توقف تصدير النفط

تدخل السعودية حال دون توقف رواتب الموظفين

يتجاهل الحوثيون المعاناة الإنسانية ويخصصون الأموال للحشد والتجنيد

الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر... تواجه الحكومة اليمنية أزمة مالية خانقة مع استمرار توقف تصدير النفط نتيجة استهداف الحوثيين لموانئ التصدير منذ أكثر من عام، إضافة إلى تراجع عائدات ميناء عدن بنسبة تجاوزت 60 في المائة، وهو ما تسبب في تأخير صرف رواتب شهر أكتوبر (تشرين الأول) لعدد من موظفي الجهات الحكومية، والتأخر في توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء في مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد. مصادر رفيعة المستوى ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة خصصت اجتماعاتها الأخيرة لمناقشة التحديات الاقتصادية في ظل الصعوبات التي تواجهها نتيجة استمرار توقف تصدير النفط منذ استهداف الحوثيين لموانئ التصدير في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي. كما شملت النقاشات تراجع عائدات ميناء عدن هذا العام بنسبة 60 في المائة بعد تخفيف القيود على دخول السفن التجارية إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، وردهم على تلك الخطوة الودية بمنع دخول الواردات الواصلة عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة وإرغام التجار في مناطق سيطرتهم على تحويل بضائعهم إلى موانئ الحديدة. ووفق هذه المصادر فإن الحكومة حالياً تواجه تحديات كبيرة فيما يخص صرف رواتب موظفي جميع مؤسسات الدولة، وتوفير وقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء في مناطق سيطرتها، حيث تخصص نحو مليون ونصف دولار يومياً لمحطات الكهرباء في عدن، ومع ذلك فإن ساعات الإطفاء تصل إلى 12 ساعة في اليوم الواحد. وأكدت المصادر أن الجانب الحكومي يسعى للحصول على تسهيلات جديدة سواء من شرائح الدعم المخصصة من صندوق النقد الدولي أو من المنحة السعودية لمواجهة هذه المتطلبات، وتراجع سعر العملة المحلية أمام الدولار الأميركي.

سعي في اتجاهين

أعادت المصادر اليمنية التذكير بتحذيرات رئيس الوزراء معين عبد الملك التي أطلقها الشهر الماضي وقال فيها إنه إذا استمر الحوثيون في منع تصدير النفط الخام فإن الحكومة ستكون غير قادرة على دفع رواتب الموظفين مع نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وكشفت عن أن الحكومة تعمل باتجاهين الأول هو الحصول على تسهيلات مالية إضافية، وتحصيل موارد الدولة كاملة وتفعيل آلية تحصيلها، والثاني هو استمرار العمل مع قيادة تحالف دعم الشرعية للتوصل إلى اتفاق سلام يساعد على استئناف تصدير النفط وفتح الطرقات بين المحافظات، ووقف تعسفات الحوثيين بحق التجار. ووفق المصادر الرسمية فإن التصعيد العسكري للحوثيين أواخر عام 2022 باستهداف الموانئ النفطية في حضرموت وشبوة، وحربهم الاقتصادية على الواردات من المناطق المحررة، خلّف ركودا في صادرات النفط وانخفاض العائدات الجمركية بسبب تراجع حركة الملاحة الدولية في ميناء عدن لصالح ميناء الحديدة.

قبل عام استهدف الحوثيون ميناء الضبة النفطي وألحقوا به أضراراً كبيرة (إعلام حكومي)

وتقول الحكومة اليمنية إن التصعيد الحوثي تسبّب في تدهور متسارع للأوضاع الاقتصادية وفرض المزيد من التحديات على الحكومة التي حاولت تجاوزها بتقليل أوجه الإنفاق. غير أن المصادر أقرت أن هذه التدابير لم تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، بل فرضت تحديات أكبر على الحكومة بشأن استمرار وتعزيز الخدمات العامة الأساسية. وذكرت المصادر أنه وبحلول عام 2023، تصاعدت حدة الحرب الاقتصادية التي يشنها الحوثيون على الحكومة، مستفيدين من تخفيف القيود على ميناء الحديدة في إطار الجهود الدولية لإحلال السلام، الأمر الذي فاقم من الصعوبات المالية للحكومة التي باتت عاجزة عن الإيفاء بأبسط التزاماتها المتمثلة في دفع مرتبات موظفي القطاع العام، قبل أن تتدخل السعودية وتقدم لها دعماً مالياً بـ 1.2 مليار دولار لتغطية عجز الموازنة ودفع مرتبات الموظفين.

استنزاف الاحتياطي

المصادر الرسمية أكدت أن الحوثيين تسببوا خلال عام واحد فقط عقب انقلابهم على الشرعية في استنزاف احتياطي البلاد من النقد الأجنبي الذي انخفض إلى 1.3 مليار دولار في مارس (آذار) 2016، بدلا من 4.2 مليار دولار في الشهر نفسه من العام الذي سبقه. إلى جانب قيامهم بسحب 300 مليار ريال يمني (1.2 مليار دولار) لتمويل عملياتهم العسكرية، الأمر الذي دفع بالحكومة الشرعية إلى اتخاذ قرار بنقل مقر البنك المركزي اليمني إلى العاصمة المؤقتة عدن في سبتمبر (أيلول) 2016. المصادر الرسمية اليمنية بينت أن الحكومة بدأت بعد ذلك وبدعم من السعودية في تنفيذ سلسلة إجراءات لتحقيق تعاف ملموس في الاقتصاد الوطني، واستطاعت تحقيق نمو بسيط خلال عامي 2018 و2019 مستفيدة من الوديعة المالية السعودية التي تبلغ ملياري دولار لدعم الاقتصاد واستقرار العملة المحلية، قبل أن يعود للانكماش عامي 2020 و2021، بسبب التداعيات الاقتصادية لجائحة «كورونا» والحرب في أوكرانيا التي دفعت أسعار الغذاء العالمية إلى مستويات قياسية. وطبقاً لهذه المصادر، شرع البنك المركزي اليمني في عام 2022 في تنفيذ كثير من الإجراءات والإصلاحات المختلفة التي أسهمت في ثبات أسعار الصرف على الرغم من مستوياتها العالية التي تعكس حقيقة الوضع الاقتصادي والمالي للبلد، حيث تراوحت ما بين 1150 و1250 ريالاً يمنياً للدولار الواحد. لكن سعر الريال تراجع خلال الأشهر الأخيرة قبل أن يصل سعر الدولار الواحد حالياً إلى 1520 ريالا وهو أعلى سعر يصله منذ تعيين القيادة الحالية للبنك المركزي بعد أن كان تجاوز سعر الدولار الواحد 1800 ريال.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..مهلة عربية لهدنة في غزة قبل «قمة الرياض»..بلينكن يجدد من رام الله الالتزام بإقامة دولة فلسطينية..وعباس يشترط «حلاً شاملاً» لحكم القطاع..وزير إسرائيلي متطرف يقترح ضرب غزة بـ «النووي»..إسرائيل: قسمنا قطاع غزة إلى شطرين..ومستعدون لأي سيناريو..«حماس»: استشهاد 9770 فلسطينياً بينهم 4008 أطفال منذ 7 أكتوبر..وإسرائيل تقول إنها قتلت 20 ألفاً نصفهم قضوا «في أنفاق حماس»..1031 مجزرة ارتكبها الاحتلال في غزة خلال 30 يوماً..غزة..معارك ضارية ومحاولات توغل والقتال «من منزل إلى منزل»..هل تعد إسرائيل سلاحاً جديداً للتخلص من أنفاق غزة؟..أطباء إسرائيليون يدعون لقصف مستشفى الشفاء في غزة..حرب غزة ستكلّف إسرائيل أكثر من 51 مليار دولار..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يؤكد رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل..ملاحقات قانونية عربية لجرائم إسرائيل في غزة..أطفال السودان في الحرب..مجندون ومرضى ينتظرون حتفهم..من يتحمل مسؤولية جمود العملية السياسية في ليبيا؟..تونس: ملف الإرهاب يتصدر المشهد بعد اعتقال 5 سجناء فارين..وزير الداخلية الفرنسي بالجزائر لتسوية ملف الهجرة..المغرب: مسيرة في العيون تندد بهجمات «بوليساريو» على المدنيين بمدينة السمارة..محاكمة عسكرية لـ11 مسؤولاً صومالياً بتهمة «الإرهاب»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,060,943

عدد الزوار: 7,657,985

المتواجدون الآن: 1