أخبار فلسطين..الحرب على غزة..مجلس الأمن يفشل في اعتماد مشروع قرار لوقف القتال في غزة..أكثر من 10 آلاف قتيل في غزة معظمهم من الأطفال والنساء وتحذير أممي من تحوّل القطاع إلى "مقبرة للأطفال"..غزة..الشهر القاتل..السعودية تستضيف قمة إسلامية الأحد..وكالات أممية في بيان مشترك عن الوضع في غزة: طفح الكيل..فون ديرلايين تطرح 5 مبادئ في شأن مستقبل غزة ما بعد الحرب..رئيس الوزراء الفلسطيني يبكي ضحايا غزة ويدعو الأمم المتحدة إلى إلغاء «يوم الطفولة»..تهم «الإرهاب» والاعتقالات تطارد فلسطينيي الضفة..نتنياهو: إسرائيل ستتولّى «المسؤولية الأمنية الشاملة» في غزة بعد الحرب..الأردن يقول إن كل الخيارات مفتوحة..وإسرائيل تأسف..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 تشرين الثاني 2023 - 5:25 ص    عدد الزيارات 556    التعليقات 0    القسم عربية

        


مجلس الأمن يفشل في اعتماد مشروع قرار لوقف القتال في غزة..

أكثر من 10 آلاف قتيل في غزة معظمهم من الأطفال والنساء وتحذير أممي من تحوّل القطاع إلى "مقبرة للأطفال"

العربية.نت، وكالات.. قالت شبكة "سي.إن.إن" CNN، اليوم الثلاثاء، إن مجلس الأمن الدولي فشل في اعتماد مشروع قرار لوقف القتال في غزة، فيما تدخل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة يومها الحادي الثلاثين. ونقلت "سي.إن.إن" عن نائب مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة روبرت وود قوله "لا اتفاق في هذه المرحلة". وكانت مجموعة تضم عشر دول غير دائمة العضوية بمجلس الأمن قد تقدمت بمشروع القرار لكن الولايات المتحدة وبريطانيا العضوين الدائمين بمجلس الأمن اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) رفضتاه. وتعارض القوى الغربية خاصة واشنطن ولندن أن يشتمل مشروع القرار على عبارات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار. وقال وود: "كانت هناك مناقشات بشأن هدن إنسانية ونحن مهتمون بمواصلة الحديث بهذا الصدد" وأضاف "كانت هناك خلافات داخل مجلس الأمن بشأن ما إذا كان هذا (الوقف الفوري لإطلاق النار) سيكون مقبولا". وتجاوزت حصيلة القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر المنصرم 10 آلاف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لحركة حماس، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف عاجل لإطلاق النار محذّراً من أن القطاع يتحوّل إلى "مقبرة للأطفال". وإزاء أوضاع في غزة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "كارثية"، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن ناقش الإثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي سبق أن رفض كل الدعوات لوقف لإطلاق النار، إمكان التوصل إلى "هدنات تكتيكية". ومنذ 7 أكتوبر تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة ردا على هجوم مباغت شنته حركة حماس على البلدات الحدودية في إسرائيل وأوقع 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين الذين سقطوا في اليوم الأول للهجوم بحسب السلطات الإسرائيلية. ومساء الأحد أعلنت إسرائيل التي توعّدت "القضاء على حماس" في غزة، تشديد القصف على القطاع حيث تشن قواتها منذ 27 أكتوبر عملية برية موازية. والإثنين، أعلن نتنياهو أنّه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم تفرج حركة حماس عن المحتجزين لديها منذ شهر. وحضّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين على وقف إطلاق النار، محذّرا من أنّ القطاع يتحوّل إلى "مقبرة للأطفال". وقال غوتيريش في تصريح لصحافيين في مقر الأمم المتحدة إن "الكارثة التي تتكشّف فصولها تجعل وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر إلحاحاً على مرّ الساعات". وأضاف أنّ "الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية. إنها أزمة للبشرية". وشدّد الأمين العام على أنّ المساعدات الإنسانية التي تعبر رفح نحو القطاع المحاصر غير كافية. وفي قطاع غزة أحدث القصف الإسرائيلي المتواصل منذ شهر دمارا هائلا وتسبب بنزوح 1.5 مليون شخص، وفق الأمم المتحدة.

غزة..الشهر القاتل..

السعودية تستضيف قمة إسلامية الأحد... وغارات غير مسبوقة على القطاع... وإنزال أردني «يكسر الحصار»

رام الله: كفاح زبون واشنطن: علي بردى عمّان: محمد خير الرواشدة الرياض - بيروت: «الشرق الأوسط»

قبل شهر هزّ المنطقة هجوم واسع مفاجئ شنّته حركة «حماس» على غلاف قطاع غزة، فردت عليه إسرائيل بإطلاق حرب مهولة قتلت البشر ودمّرت الحجر وحوّلت القطاع إلى «مقبرة أطفال»، بحسب وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وفي وقت لا يلوح في الأفق حل أو وقف قريب لإطلاق النار، تجاوزت أعداد الضحايا الفلسطينيين في هذا الشهر القاتل عتبة الـ10 آلاف قتيل، غالبيتهم من المدنيين، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف جريح. وتفيد بيانات وزارة الصحة في غزة بمقتل 2326 امرأة و3760 طفلاً في قطاع غزة؛ أي ما يمثل نسبة 67 في المائة من مجموع الضحايا، ما يعني أن 420 طفلاً يُقتلون أو يصابون كل يوم، وبعضهم لا يتجاوز عمره بضعة أشهر، بحسب تقرير لمنظمة «اليونيسيف» ووكالة «الأونروا». وتقول إسرائيل، في المقابل، إنها قتلت 20 ألف فلسطيني، نصفهم من «حماس»، رداً على العملية التي شنتها الحركة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي باسم «طوفان الأقصى» وأودت بحياة 1400 شخص. ومع دخول الحرب شهرها الثاني، نجحت إسرائيل في شطر قطاع غزة إلى نصفين: شمالي وجنوبي، وساعدها هذا إلى حد كبير في إحكام حصارها على مدينة غزة، من دون أن تستطيع التقدم داخل المدينة، حيث تخوض اشتباكات ضارية مع «كتائب القسام»، الجناح المسلح لـ«حماس». وقال مصدر في الفصائل الفلسطينية في مدينة غزة لـ«الشرق الأوسط»، إن الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية غير مسبوقة سمحت له بإطباق حصارها على المدينة، مشيراً إلى أن القوات المتوغلة تواجه مقاومة شرسة في كل المحاور. وبينما يدور حديث عن سيناريوهات «اليوم التالي» لما بعد الحرب التي وضعت إسرائيل لها هدفاً يتمثّل في القضاء على «حكم حماس»، أعلن القيادي في هذه الحركة بلبنان، أسامة حمدان، أنها لن تقبل بـ«وصاية» على قطاع غزة، رافضاً خطط «عزل حماس». وجاء كلامه في وقت قال فيه مصدر فلسطيني مطلع، إن موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مسألة حكم قطاع غزة، قديم وثابت وقائم على مسألتين: الأولى أن السلطة لن تعود على ظهر دبابة إسرائيلية، والثانية أن فرض السلطة سيطرتها على القطاع مسألة فلسطينية خالصة، باعتبار غزة جزءاً من الدولة الفلسطينية المستقبلية. إلى ذلك، تعقد منظمة التعاون الإسلامي قمة استثنائية بناء على دعوة السعودية، بصفتها رئيسة القمة الإسلامية الحالية، الأحد المقبل في الرياض. من جانبه، أعلن الأردن فجر الاثنين أنه طائرة إغاثية عسكرية أنزلت مساعدات طبية للمستشفى الميداني الأردني في غزة، في كسر للحصار الإسرائيلي على القطاع.

وكالات أممية في بيان مشترك عن الوضع في غزة: طفح الكيل

الجريدة....وجّه رؤساء العديد من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دعوة مشتركة من أجل «وقف فوري لإطلاق النار الإنساني» بين إسرائيل وحماس، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل قصفها العنيف وهجومها البري في شمال قطاع غزة. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بلغ إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، 10022 من بينهم 4104 أطفال، 2641 سيدة، و192 من كوادر الطواقم الصحية، إلى جانب أكثر من 25 ألف مصاب. وأدان البيان المشترك الذي وقعه رؤساء العديد من هيئات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية الدولية عملية «طوفان الأقصى» التي قامت بها حماس. وأضاف البيان «ورغم ذلك، فإن عمليات القتل المروعة لمزيد من المدنيين في غزة هي أمر مثير للغضب، وكذلك حرمان 2.2 مليون فلسطيني من الغذاء والماء والدواء والكهرباء والوقود». وقال البيان المشترك «لقد مر 30 يوماً، لقد طفح الكيل، يتعين أن يتوقف كل هذا الآن». وقال سلاح الجو الإسرائيلي اليوم الاثنين، إنه هاجم مرة أخرى مئات الأهداف في قطاع غزة وقتل عدداً من قادة حماس. وأضاف الجيش، أنه تم قصف نحو 450 هدفاً من الجو خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، موضحاً أنها شملت أنفاقاً ومنشآت عسكرية ومنصات إطلاق للصواريخ المضادة للدبابات. وإلى جانب الهجوم البري في شمال غزة، دعت إسرائيل سكان غزة إلى الانتقال إلى جنوب القطاع، وعرضت اليوم الاثنين مهلة مدتها أربع ساعات لسكان غزة للتحرك بأمان نحو الجنوب. وقال الجيش مساء أمس الأحد، إنه قسّم القطاع فعلياً، وأن هناك الآن «شمال غزة وجنوب غزة»، مضيفاً أن مدينة غزة باتت محاصرة.

غوتيريش: غزة أصبحت مقبرة للأطفال

دبي - العربية.نت.. أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن حماية المدنيين "يتعين أن تكون الأهم" في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، محذرا من أن قطاع غزة يتحول "مقبرة للأطفال". وأضاف غوتيريش للصحفيين أن "العمليات البرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية والقصف المستمر يضربان المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة التي تتضمن ملاجئ. لا أحد في مأمن". وقال إنه يتم ارتكاب انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي ودعا مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. ولفت إلى أن المساعدات التي تدخل قطاع غزة لا تكفي الحاجة، مشدداً على ضرورة دخول المزيد من الغذاء والدواء.

1.2 مليار دولار

وأوضح أن معبر رفح من مصر لا يملك القدرة على التعامل مع شاحنات المساعدات بالحجم المطلوب. وذكر أن الأمم المتحدة بحاجة إلى 1.2 مليار دولار لمساعدة 2.7 مليون فلسطيني في غزة والضفة الغربية. كذلك عبّر عن قلقه من اتساع الصراع الدائر إلى مناطق أخرى في العراق وسوريا، ومناطق أخرى في الضفة الغربية. وأكد على ضرورة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع. إلى ذلك دعا الأمين العام للأمم المتحدة لهدنة إنسانية في قطاع غزة فوراً، معتبراً أن لا رابح في الحرب الجارية الآن، وضروة العمل على حل الدولتين.

أكثر من 10 آلاف قتيل

وتواصل إسرائيل هجماتها وعملياتها البرية في قطاع غزة منذ أن شنت حركة حماس وفصائل أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومعسكرات إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة اليوم إن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية بالقطاع ارتفع إلى 10022 منذ السابع من أكتوبر.

خروج 16 مستشفى و34 مركزا صحيا في غزة عن العمل

الراي...أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، خروج 16 مستشفى و34 مركزا صحيا عن العمل في القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

نتنياهو: لا «وقف إطلاق نار شاملاً» في غزة من دون إطلاق الرهائن

الراي..أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، أنّه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم تفرج حركة حماس عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ شهر. وقال نتنياهو في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية إنّه «لن يكون هناك وقف إطلاق نار (وقف إطلاق نار شامل) في غزة من دون إطلاق سراح رهائننا»، معتبراً أنّه «في ما يتعلّق بوقف إطلاق النار لفترات قصيرة، ساعة هنا وساعة هناك، فهذا أمر سبق وأن حصل فعلاً». وأضاف: «أعتقد أن إسرائيل ستتحمل لفترة غير محددة المسؤولية الأمنية الشاملة لأننا رأينا ما يحدث عندما لا نتحمل تلك المسؤولية الأمنية»...

بوريل يصف هجوم «حماس» بأنه «نقطة انعطاف في التاريخ»

فون ديرلايين تطرح 5 مبادئ في شأن مستقبل غزة ما بعد الحرب

- الاتحاد الأوروبي يقرّ مساعدة إضافية قدرها 25 مليون يورو للقطاع

الراي...أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين، أن الاتحاد الأوروبي سيزيد مساعداته الإنسانية لقطاع غزة بمقدار 25 مليون يورو، ما يرفع إلى مئة مليون إجمالي المساعدة الإنسانية الأوروبية. وأشارت فون ديرلايين أمام السفراء الأوروبيين في بروكسيل، أمس، إلى السعي لإقامة ممر بحري انطلاقاً من قبرص لنقل المساعدة الإنسانية بشكل منتظم إلى غزة. وشددت على ضرورة كل جهد ممكن لتجنب امتداد الصراع إقليمياً، ووصفت خطر انتشار الحرب بأنه «حقيقي» لكنه «ليس حتمياً»، معتبرة أن تحقيق ذلك يتطلب «جهوداً مشتركة ورؤى مشتركة للمستقبل من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية والأمم المتحدة وغيرها». وأشارت فون ديرلايين إلى أهمية «التفكير في الغد، لنتصور كيف يمكن أن يبدو السلام الدائم، لاستعادة الأمل للفلسطينيين والإسرائيليين، فهم بحاجة إلى منظور، وهو حل الدولتين». وأضافت «في النهاية، يتعين على الإسرائيليين والفلسطينيين أن يتفقوا على طريقة للمضي قدماً». وقالت فون ديرلايين إنه يتعين على الاتحاد المساهمة في الجهد الدولي لتسوية النزاع من خلال طرح «بعض المبادئ الأساسية(لليوم التالي بعد الحرب)»، والتي يمكن أن تساعد في إيجاد أرضية مشتركة. وحددت رئيس المفوضية الأوروبية هذه المبادئ كالتالي:

أولاً وقبل كل شيء، لا يمكن أن تكون غزة ملاذاً آمنا للإرهابيين. نحن نعرف ما حدث بعد حروب غزة السابقة. حيث بدأت حماس على الفور في إعادة بناء ترسانتها، والاستعداد للصراع المقبل. لا يمكن أن يكون هذا هو الحال بعد الآن، وتجري مناقشة أفكار مختلفة حول كيفية ضمان ذلك، بما في ذلك إنشاء قوة سلام دولية بتفويض أممي».

ثانياً، يعني ذلك أن منظمة حماس الإرهابية لا تستطيع السيطرة على غزة أو حكمها. وينبغي أن تكون هناك سلطة فلسطينية واحدة فقط ودولة فلسطينية واحدة».

ثالثاً، لا يمكن أن يكون هناك وجود أمني إسرائيلي طويل الأمد في غزة. إن غزة جزء أساسي من أي دولة فلسطينية مستقبلية».

رابعاً، لا للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، لأن ذلك لن يكون إلا وصفة لمزيد من عدم الاستقرار الإقليمي».

خامساً، لا لحصار مستمر على غزة، فإن هذه السياسة لم تنجح. وواصلت حماس بناء ترسانتها، في حين انهار اقتصاد غزة، حيث أصبح 70 في المئة من الشباب في غزة عاطلين عن العمل. وهذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى المزيد من التطرف. وأي دولة فلسطينية مستقبلية يجب أن تكون قادرة على البقاء، من الناحية الاقتصادية أيضاً».

«نقطة انعطاف»

من جانبه، اقترح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خطة يمكن بموجبها لإسرائيل تعليق عمليتها العسكرية في غزة مقابل وصول الصليب الأحمر إلى الرهائن الذين تحتجزهم«حماس». وقال أمام الديبلوماسيين في بروكسيل «أعتقد أن هدنة إنسانية يوازيها الوصول إلى الرهائن مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر كخطوة أولى نحو إطلاق سراحهم هي مبادرة يمكننا العمل عليها». وتابع «سموها هدنة،أو نافذة أو أي شيء، لكننا بحاجة إلى تراجع العنف واحترام القانون الإنساني الدولي». وبحسب بوريل، فإن «رد الفعل المبالغ به من قبل الإسرائيليين سيجعلهم في النهاية يفقدون دعم المجتمع الدولي». وأكد «لا يوجد حل عسكري للصراع... حتى لو تم اقتلاع حماس من غزة، فإن هذا لن يحل مشكلة غزة». ووصف بوريل الهجوم الذي نفذته «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي، بأنه «نقطة انعطاف في التاريخ» ستحدد مستقبل الشرق الأوسط لعقود من الزمن. وأشار إلى أن «المأساة التي تتكشف في الشرق الأوسط نتيجة فشل سياسي وأخلاقي جماعي يدفع الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني ثمناً باهظاً له». ووفق بوريل فإن «هذا الفشل الأخلاقي والسياسي يرجع إلى افتقارنا الحقيقي إلى الرغبة في حل المشكلة الإسرائيلية - الفلسطينية»....

دان تصريحات وزير التراث الإسرائيلي: يريد أن يرى «هيروشيما جديدة» في القطاع

رئيس الوزراء الفلسطيني يبكي ضحايا غزة ويدعو الأمم المتحدة إلى إلغاء «يوم الطفولة»

الراي...أجهش رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أمس، بالبكاء، أثناء سرد قصة والدة ثلاثة أطفال دفنوا تحت الركام بعدما قصفتهم الطائرات الحربية الإسرائيلية. وقال أشتية خلال اجتماع مجلس الوزراء في مدينة رام الله إن «والدة الأطفال الثلاثة الذين دفنوا تحت الركام، تقول خليني أشوفكو (دعوني أراكم)»، لكنه لم يتمالك نفسه وبدأ في البكاء. وكان رئيس الوزراء يشير إلى أم رفضت أن تُغادر ركام منزلها الذي دفن تحته أبناؤها الثلاثة، ولم يستطع السكان انتشالهم، بسبب غياب آليات إزالة الأنقاض وانعدام الوقود في غزة. والتزم أشتية الصمت للحظات حتى استعاد توازنه، وتابع «الرحمة للشهداء، والخزي والعار للمجرمين». وطالب رئيس الوزراء المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة الحكومة الإسرائيلية، داعياً الأمم المتحدة لإلغاء يوم الطفولة بعد قتل آلاف الأطفال في غزة. كما دان أشتية، تصريحات وزير التراث الإسرائيلي، التي دعا فيها إلى إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة، قائلاً إن عميحاي إلياهو يريد أن يرى «هيروشيما» في غزة. وأضاف «وزير التراث الإسرائيلي لم يكتف بـ10 آلاف شهيد، وأكثر من 25 ألف جريح، ومليون نازح، وأراد أن يرى هيروشيما في غزة (...)». وأكد رئيس الوزراء «أن المشاهد في غزة تتجاوز طاقة الإنسان على التحمل، أطفال يُقتلون بالقنابل وجوعاً وخوفاً، وجرحى بلا علاج، ومركبات إسعاف تُقصف على البث المباشر، وأصبحت لا تلبي نداء الاستغاثة». وأضاف: «كم شهيداً فلسطينياً تحتاج إسرائيل لكي تنتقم؟ وكم بيتاً يجب أن يدمر حتى تشبع ماكنة العدوان؟ وكم جريحاً يجب أن ينزف حتى يتلذذ الغزاة بصوت أنين عذاب الأطفال، ومناظر القتل الجماعي للأبرياء». وقال رئيس الوزراء، من ناحية ثانية، إن السلطة الفلسطينية لن تقبل تحويل جزء من أموال الضرائب من إسرائيل التي تحتجز مبالغ مخصصة للنفقات الإدارية في غزة. وعبّر عن أمله في أن يؤدي الضغط الدولي إلى تحويل سريع للأموال، التي تجمعها إسرائيل في مناطق بالضفة الغربية المحتلة، وتدفعها للسلطة بموجب ترتيب طويل الأمد بين الجانبين. وتابع اشتية «أقول إن هذا قرار سياسي يهدف إلى فصل غزة عن الضفة، ونحن لن نسمح بذلك ولا نقبل بهذا الفصل. غزة جزء لا يتجزأ من نسيجنا الوطني... هذه الأموال هي أموال شعبنا، وسوف نستمر بالمطالبة بها بأكملها حتى نحصل عليها. هناك تدخل دولي في هذا الأمر، ونأمل أن يأتي بالنتيجة المرجوة خلال الأيام القليلة المقبلة». ويذهب جزء من الأموال لسداد أوجه إنفاق في غزة، بما في ذلك رواتب العاملين في مجال الصحة، والتي لاتزال تتحملها السلطة رغم سيطرة «حماس» على القطاع المحاصر.

في حال «تعاطفهم مع مدنيي غزة»

تهم «الإرهاب» والاعتقالات تطارد فلسطينيي الضفة

- مناقشات إسرائيلية «حول احتمالية نزع المواطنة عن الأشخاص الذين يدعمون بشكل علني أو يحرضون على الإرهاب»

الراي...يخشى الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة والقدس، من إلقاء السلطات الإسرائيلية القبض عليهم، في حال «أظهروا تعاطفهم» مع المدنيين في قطاع غزة. وسلط تقرير لشبكة «سي إن إن» الضوء على «الخوف» الذي يعيش فيه فلسطينيو الضفة، «بعد القبض على العشرات بسبب التعبير عن تضامنهم مع غزة»، في ظل العملية العسكرية اللا إنسانية التي تشنها إسرائيل في القطاع. ونقل التقرير عن الشابة دعاء أبوسنينة (22 عاماً)، انها «شعرت بالصدمة بعدما وصلت قوة إسرائيلية مكونة من نحو 15 عنصراً إلى منزلها في القدس الشرقية، يوم 23 أكتوبر الماضي». وأضافت أنهم أبلغوها أنها قيد الاعتقال وطلبوا الحصول على هاتفها، مستطردة «حينما سألت عن السبب، بدأ ضابط الشرطة في دفعي وخطف الهاتف من يدي». فتش الضابط حسابات أبوسنينة على «تيك توك» و«فيسبوك»، لكنها لم تكن تمتلك أياً من التطبيقين، قبل أن يبحث عن تطبيق «سناب شات»، وهو الوحيد الذي تستخدمه الشابة الفلسطينية. وأضافت لـ «سي إن إن»، «لاحظ أنني لم أنشر أي شيء، فبدأ في فحص تطبيق واتساب... كنت قد نشرت آيات من القرآن، ويبدو أن هذا ما كان يبحث عنه. وقالوا إنني أحرض على الإرهاب.. لا يمكنني تصديق ذلك». وطلبت الشبكة الأميركية الحصول على تعليق من الشرطة الإسرائيلية حول المسألة، لكن لم يصلها أي رد.

«لا نتحدث عن القانون»

وصرحت المحامية عبير بكر، والتي تمثل مجموعة من الفلسطينيين المحتجزين: «تقول الشرطة إن أي شعارات تدعم غزة أو ضد الحرب هي داعمة للإرهاب... حتى لو قلت إنك بالطبع ضد القتل»، وفق «سي إن إن». وأعلنت الشرطة يوم 25 أكتوبر، انها ألقت القبض على 110 أشخاص منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، بتهمة «التحريض على العنف والإرهاب»، ومعظم هذا «التحريض» كان على وسائل التواصل الاجتماعي. ومن بين عشرات المقبوض عليهم، تم توجيه اتهامات ضد 17 شخصاً فقط، بينما تم إخلاء سبيل البقية بعد أيام من الاحتجاز. وأضافت بكر: «إلقاء القبض على الناس يتم، لقول بعضهم إن قلوبهم مع الأطفال في غزة»، في إشارة إلى اعتقال الناشط الكوميدي على منصات التواصل الاجتماعي محمد طه، الشهر الماضي، بسبب كتابته تلك العبارة. وتابعت: «نحن لا نتحدث عن القانون، بل عن المناخ العام»... مناقشة ما جرى في السابع من أكتوبر ممنوع. وقالت المحامية إنه «لا يمكنك السؤال حول ما جعل هؤلاء الأشخاص يرتكبون مثل هذه الجرائم البشعة. هل يمكن السؤال مَن المسؤول عن الفشل؟ لماذا نجحت حماس؟... لا يمكن». وفي تصريح سابق لشبكة «سي إن إن»، حول زيادة أعداد الاعتقالات بسبب منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، ادعت الشرطة الإسرائيلية بانها «تدعم حق حرية التعبير، لكن من الضروري التصدي لمن يستغلون مثل هذا الحق في التحريض على العنف بشكل خطير».

«عواقب أكبر»

ومن بين موكلي المحامية بكر، المغنية والطبيبة الفلسطينية دلال أبوآمنة، التي وجدت نفسها قيد الاعتقال بعدما ذهبت إلى قسم الشرطة لطلب المساعدة يوم 16 أكتوبر، إثر «تلقيها تهديدات خطيرة» على«فيسبوك»و«إنستغرام». واعتبرت الشرطة احتواء حساباتها على مواقع التواصل على منشور به رموز تعبيرية للعلم الفلسطيني، بالإضافة إلى آية قرآنية،«تحريضاً على العنف والإرهاب». وقالت محاميتها إن المنشور الذي جاء يوم السابع من أكتوبر كان بواسطة فريق مسؤول عن مواقع التواصل، وأنه كان بعد الهجوم الذي شنته «حماس» وبعد الضربات الإسرائيلية، وكان «رد فعل على الحرب من الطرفين». واحتُجزت أبوآمنة ليومين قبل الإفراج عنها بكفالة يوم 18 أكتوبر، شرط البقاء في منزلها. ولم يتم توجيه أي اتهامات لها، لكن تم منعها من الحديث عن الحرب في غزة لمدة 45 يوماً، بحسب المحامية. وأشارت «سي إن إن» إلى أن «العواقب المترتبة على التعبير عن التضامن مع غزة، ربما تكون أسوأ». فوفق القانون الإسرائيلي، يمكن لوزير الداخلية نزع المواطنة أو الإقامة من أي شخص «دين بالمشاركة في أنشطة إرهابية»، كما يحددها قانون مكافحة الإرهاب. وقال مسؤولون إسرائيليون الأسبوع الماضي، إن هناك «مناقشات حول احتمالية توسيع نطاق القانون، ليشمل نزع المواطنة عن الأشخاص الذين يدعمون بشكل علني أو يحرضون على الإرهاب». وفي السياق، كان وزير الأمن الداخلي اليميني، إيتمار بن غفير، صرح بأن «أولويته» تكمن في «مواجهة دعوات التحريض على الإرهاب عبر الإنترنت». ودين بن غفير في السابق بـ«التحريض ضد العرب ودعم الإرهاب»، بحسب «سي إن إن»....

اعتقال الناشطة عهد التميمي بشبهة «التحريض على الإرهاب»

الكنيست تقرّ قانوناً بالسجن عاماً لمن يقرأ منشورات مؤيدة لـ «حماس»

| القدس - «الراي» |

- القوات الإسرائيلية تشن حملة مداهمات واسعة وتعتقل العشرات في مدن وقرى الضفة الغربية

اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ فجر أمس، عشرات الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، طالت أسرى محررين ونشطاء، بينهم الناشطة عهد التميمي خلال عملية دهم لقرية النبي صالح شمال غربي رام الله. كما وافقت اللجنة الدستورية في الكنيست، أمس، بالقراءة الثانية والثالثة على مشروع قانون، ينص على السجن لمدة سنة، لـ «من يقرأ بشكل ممنهج منشورات مؤيدة لحماس وداعش، والتي تتضمن كلمات مدح أو تعاطف أو تشجيع على أعمال إرهابية». ولفت إلى أن «المنشورات التي تقرأ بشكل عشوائي أو لغرض قانوني، لن تحظر». وخلال المناقشات، لفتت اللجنة إلى أن «القراءة الممنهجة والمستمرة، تشير إلى الانتماء إلى التنظيم الإرهابي». ميدانياً، أعلن ناطق عسكري إسرائيلي، «توقيف عهد التميمي للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح. وأحيلت على قوات الأمن لمزيد من الاستجواب». وأضاف أن التميمي (22 عاماً) أوقفت خلال عملية دهم «هدفت إلى توقيف أشخاص يشتبه بضلوعهم في نشاطات إرهابية والتحريض على الكراهية» في شمال الضفة. وفي رده على سؤال لـ «فرانس برس» حول سبب اعتقالها، شارك مصدر أمني منشوراً باللغتين العربية والإنكليزية نسب لعهد التميمي وانتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. ويتوعد المنشور المتداول الإسرائيليين بـ «الذبح» مضيفاً «نحن بانتظاركم في مدن الضفة جميعها». وتعذر على «فرانس برس» التحقق فوراً من الحساب المعني وما إذا كان بالفعل يعود للناشطة، إذ إنه لم يكن متاحاً صباح أمس. وأكدت والدتها ناريمان التميمي «يتهمونها بنشر منشور يحرض على العنف لكن عهد لم تكتبه»، مشيرة إلى وجود «عشرات الحسابات باسم عهد». وتابعت «لا علاقة لعهد بهذه الصفحات وعندما تحاول عهد إنشاء حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يتم حظره على الفور... ليس لعهد حساب على انستغرام». وبحسب التميمي، فإن زوجها والد عهد معتقل أيضاً منذ 20 أكتوبر ولا تتوافر للعائلة أي معلومات عنه. وأصبحت عهد وجهاً معروفاً عندما كانت في الرابعة عشرة من العمر عندما صوِّرت وهي تعض جندياً إسرائيليا لمنعه من توقيف شقيقها الصغير الذي ثبّت على الأرض. وأصبحت مذاك رمزاً للمقاومة ويعتبرها الفلسطينيون مثالاً للشجاعة في مواجهة القمع الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. كذلك رُسمت صورة عملاقة لها على الجدار الفاصل الإسرائيلي في الضفة، في بيت لحم. وأوقفت التميمي في العام 2017 واعتقلت ثمانية أشهر بعدما صفعت جنديين في باحة منزل العائلة في النبي صالح في الضفة وطلبت منهما مغادرة المكان. ومنذ السابع من أكتوبر، ينفذ الجيش حملات اعتقال واسعة في الضفة طالت أكثر من 2150 فلسطينياً، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني. واستشهد في الفترة نفسها، أكثر من 150 فلسطينياً في الضفة بنيران جنود أو مستوطنين.

نتنياهو: إسرائيل ستتولّى «المسؤولية الأمنية الشاملة» في غزة بعد الحرب

بيروت: «الشرق الأوسط»... أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، أنّ الدولة العبرية ستتولّى لفترة غير محدّدة «المسؤولية الأمنية الشاملة» في قطاع غزة بعد الحرب التي تخوضها حالياً ضدّ حركة «حماس». وقال نتنياهو في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية إنّ «إسرائيل ستتولّى، لفترة غير محدّدة، المسؤولية الأمنية الشاملة» في غزة، معتبراً أنّه «عندما لا نتولّى هذه المسؤولية الأمنية، فإنّ ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا تخيّله»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم تفرج حركة «حماس» عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ شهر. وقال نتنياهو إنّه «لن يكون هناك وقف إطلاق نار - وقف إطلاق نار شامل - في غزة من دون إطلاق سراح رهائننا»، معتبراً أنّه «في ما يتعلّق (...) بوقف إطلاق النار لفترات قصيرة - ساعة هنا وساعة هناك - فهذا أمر سبق وأن حصل فعلاً». وأوضح أن إسرائيل ستدرس «فترات توقف تكتيكية صغيرة» في القتال في غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الرهائن الذين تحتجزهم «حماس». وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً على «حماس» بعد أن نفذت الحركة هجوماً مسلحاً دامياً في جنوب إسرائيل الشهر الماضي، مما أدى إلى مقتل 1400 واحتجاز 240 آخرين رهائن. وقالت السلطات الصحية في القطاع إن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 10 آلاف شخص في غزة.

أنفاق وكمائن وتفجيرات... جولة في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي في غزة

طوابير طويلة من المشاة ودبابات وعربات مدرعة تمتد نحو الأفق

الشرق الاوسط...قطاع غزة: رونين بيرغمان.... * خدمة «نيويورك تايمز»

تحطم جدار المدرسة وتحوّل إلى كومة ركام، بينما مالت مئذنة المسجد إلى أحد جوانبها. واختفى سقف فيلا على شاطئ البحر، تاركاً أريكة كستنائية اللون مكشوفة في العراء. على طول الساحل الشمالي لقطاع غزة، بعد ظهر السبت، كانت هذه علامات المعركة الدائرة بين «حماس»، المسيطرة على قطاع غزة، والجيش الإسرائيلي، الذي حاول طيلة ثمانية أيام إسقاطها من السلطة. وقد اصطحب قادة عسكريون إسرائيليون مجموعة صغيرة من الصحافيين الأجانب إلى شمال غزة، السبت، في جولة استمرت أربع ساعات، ليشهدوا مدى التقدم الذي أحرزه الجيش الإسرائيلي. ومن بين أفراد المجموعة مراسل صحيفة «نيويورك تايمز». كان آلاف الجنود قد بدأوا توغلهم على طول الساحل في 27 أكتوبر (تشرين الأول)، في إطار جزء من قوة غزو تعمل على ثلاثة محاور، وتسعى إلى إنزال الهزيمة بـ«حماس»، التي شنت غارة جريئة ضد إسرائيل، الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل ما يقرب من 1400 شخص. وبعد ثمانية أيام، تمكّن الجيش الإسرائيلي من شق طريقه لعدة أميال إلى الجنوب، ليصل إلى ضواحي مدينة غزة، معقل «حماس»، وأحكم سيطرته على الجزء الشمالي من الطريق الساحلية بغزة. قبل أقل من شهر، كان الساحل الشمالي لغزة واجهة بحرية هادئة، تعج هنا وهناك بالمنتجعات الشاطئية والفنادق. ومع ذلك، تحوّل الساحل ذاته، السبت، إلى معسكر عملاق للجيش الإسرائيلي. وعلى طول الطريق، تقدمت طوابير طويلة من المشاة جنوباً، مثيرة أعمدة من الغبار في طريقها. وفي الكثبان الرملية شرق الطريق، هيمنت صفوف طويلة من الدبابات والعربات المدرعة على المشهد، وبدت ممتدة نحو الأفق. وتعرض الكثير من المباني للدمار، بينما تركت طلقات الرصاص ثقوباً عبر الجدران. ومن المرجح أن يكون بعضها قد أصيب من الجو خلال حملة القصف الإسرائيلي التي أودت بحياة أكثر من 9 آلاف شخص في غزة، تبعاً لما أعلنته وزارة الصحة التي تسيطر عليها «حماس» في القطاع. وكان فلسطينيون من سكان القطاع قد فروا نحو الجنوب، تاركين الواجهة البحرية للجنود الإسرائيليين، وبعض الكلاب والقطط الضالة. وأظهر الضابط الإسرائيلي الذي كان يرافق الصحافيين، اللفتنانت كولونيل إيدو بن عنات، قدراً من الثقة الهادئة. وقال إن «حماس» لحقت بها الهزيمة هنا، وأُجبرت على الخروج من قواعدها داخل المسجد بمئذنته المائلة والمدرسة ذات الجدار المحطم. وأضاف بن عنات عن «العدو»: «الأمر أشبه باصطياد فأر. عليك أن تجده. وأنت تعلم أنه هناك. ومع أنك لا تعرف مكانه، فإنك واثق من أنه عندما تمسك به، سيكون أمره قد انتهى». بالجوار، احتشدت مجموعات من الجنود حول مواقد التخييم المحمولة، وقاموا بغلي الذرة الحلوة والجزر، وتبادلوا أطراف الحديث والمزاح. كان لكثير من الرجال منهم شوارب أنيقة. وقال الضابط الإسرائيلي إن جميع الانقسامات السياسية داخل بلاده خلال العام الماضي - التي هدد خلالها الآلاف من جنود الاحتياط العسكريين بالامتناع عن أداء الخدمة العسكرية، احتجاجاً على الحكومة الإسرائيلية - تلاشت. يُذكر أن كثيراً من الرجال العاملين تحت إمرته من جنود الاحتياط. قال بن عنات: «نقف صفاً واحداً معاً». ومع ذلك، تضاءلت هذه التعبيرات القوية الجسورة على خلفية أصوات حرب لم تنته ولم يحسم أمرها بعد. وحتى عندما كان بعض الجنود منهمكين في طهي الطعام، وآخرون ينالون قسطاً من الراحة، كان آخرون يشهرون بنادقهم في تحفّز، ويمسحون الأفق بأعينهم بحثاً عن مهاجمين. وقال الضابط الإسرائيلي إن مقاتلي «حماس» قد يخرجون في أي لحظة من ممرات خفية تؤدي إلى شبكة أنفاق واسعة تحت الأرض، تمتد لمئات الأميال، وينصبون كميناً للقوات الإسرائيلية. بالخلفية، دوّت أصوات إطلاق النار باستمرار، وتطايرت الذخائر بانتظام في سماء المنطقة. وبعد وقت قصير من دخول الصحافيين غزة من خلال ثقب بالجدار المحيط بالقطاع، سقطت قذيفة هاون قرب السيارة المدرعة التي كانت تقلهم نحو الجنوب. وبعد بضع دقائق، انفجرت قنبلة على جانب الطريق أثناء مرور السيارة، لتشتعل كرة نارية لفترة وجيزة، وتطير الرمال نحو السماء. وسقط وابل آخر من قذائف الهاون بالقرب من الصحافيين، بعد اقترابهم أكثر من خط المواجهة. وللوصول إلى الجبهة، تحرك الصحافيون في قافلة مكونة من خمس دبابات ومركبتين مدرعتين. وسافر مراسل الصحيفة في مركبة مدرعة تعرف باسم «إيتان»، لم تكن بها نوافذ. وكي يتمكن السائق من رؤية المناطق المحيطة به، كان ينظر إلى شاشة رقمية يظهر فيها مقطع فيديو مباشر للطريق أمامه. في المقابل، لم يحظ صحافيون فلسطينيون بمثل هذا المستوى من الحماية، وسقط العشرات منهم قتلى جراء غارات جوية منذ بداية الحرب، وفق «لجنة حماية الصحافيين». من جهته، عبّر الضابط الإسرائيلي المرافق عن اعتقاده بأنه من أجل إلحاق هزيمة حقيقية بـ«حماس»، ستحتاج إسرائيل إلى السيطرة على قطاع غزة بأكمله. وتنتظر الإسرائيليين معارك أشد دموية داخل مدينة غزة، حيث يتمترس مقاتلو «حماس» داخل تحصينات جوفية، ويعتقد أنهم يخططون لنصب مزيد من الكمائن. ويرى محللون أن مثل هذا القتال قد يتسبب في خسائر مدنية كارثية - نتيجة تقول إسرائيل إنها تحاول تفاديها. وقال بن عنات: «نبذل قصارى جهدنا لتدمير (حماس) فقط، دون الإضرار بالمدنيين. نفكر 10 مرات قبل أن نقدم على فعل شيء». على الجهة المقابلة، فإنه فيما يخص المدنيين في مدينة غزة، الذين عاينوا إحدى حملات القصف الأشد كثافة خلال القرن الحادي والعشرين، فإن النهج الذي يتبعه الجيش الإسرائيلي يبدو مرعباً. كان ساهر أبو أدغم، 37 عاماً، مصمم غرافيك فلسطيني، يجول عبر شوارع مدينة غزة، بحثاً عن الحطب لاستخدامه في غلي بعض الأرز. ومع اقتراب الليل، لبث في منزله، تحسباً لتقدم الجيش الإسرائيلي عند حلول الظلام. وقال أبو أدغم خلال مقابلة عبر الجوال: «أخشى أن أخرج ذات ليلة وألقى دبابة بوجهي». ومع انقطاع شبكات الجوال في كثير من الأحيان، كان سكان آخرون في مدينة غزة يحاولون تقييم مدى التقدم الإسرائيلي من خلال الإنصات إلى صوت إطلاق النار. عن ذلك، قال مجدي أحمد، 32 عاماً، سائق سيارة أجرة لجأ إلى أحد مستشفيات المدينة: «ليس لدينا إنترنت للاستماع إلى الأخبار ومعرفة ما يحدث، لكن يمكننا سماعها». وأضاف أحمد في رسالة صوتية: «الآن أستطيع سماع إطلاق النار. يبدو أنهم يشتبكون بالقتال الآن»...

قتلى وجرحى في قصف على غزة... وفصائل فلسطينية تستهدف قوات إسرائيلية في الضفة

بيروت: «الشرق الأوسط».. قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا جراء تجدد الغارات الإسرائيلية على أجزاء مختلفة من قطاع غزة، في الوقت الذي أعلنت فيه فصائل فلسطينية استهداف آليات عسكرية وقوات إسرائيلية في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية. وذكرت الوكالة أن خمسة على الأقل قتلوا وأصيب آخرون، إثر استهداف الطائرات الإسرائيلية بعد منتصف الليل منزلاً في مخيم الشابورة برفح جنوب قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي. كما أفادت مصادر طبية بمقتل فلسطيني ووقوع عدد من الإصابات في قصف استهدف مبنى سكنيا شمال القطاع. وقالت وكالة «شهاب» الإخبارية بدورها إن 14 شخصاً قُتلوا في ضربات إسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الهجمات بالطائرات والمدفعية، تركزت في محيط مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى وفي مخيم الشاطئ، والمغازي، وحي الزيتون، وبيت حانون، ومناطق في شمال بيت لاهيا، وغيرها من مناطق قطاع غزة. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطيران الإسرائيلي استهدف بصاروخين محيط مستشفى القدس، مناشداً المنظمات تقديم المساعدة والإمدادات الأساسية بسرعة لمحافظة غزة والمنطقة الشمالية. وتوقعت مصادر طبية، نفاد مخزون الوقود الخاص بمولد كهرباء مستشفى القدس خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة، بينما أكدت مصادر بمستشفى العودة أن مخزون الوقود بدأ في النفاد وسيصل إلى الصفر خلال 30 ساعة. في الوقت نفسه ذكرت مصادر بالمستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، أن 24 ساعة تبقت على توقف المستشفى بالكامل جراء نفاد الوقود، وأن بعض أقسام المستشفى الحيوية توقفت بالفعل بحسب الوكالة. كانت وزارة الصحة في غزة قالت إن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية بالقطاع ارتفع إلى 10022 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وإن المنظومة الصحية باتت عاجزة تماماً وتعاني شللاً تاماً، داعية لتوفير ممر إنساني آمن وعاجل لإدخال الإمدادات الطبية والوقود والوفود الطبية. وفي سياق متصل، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (الثلاثاء) إن شابين أصيبا بشظايا صاروخ أطلقته طائرة مسيرة إسرائيلية خلال اقتحامها مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية. وأضافت أنه تم نقل الشابين الفلسطينيين إلى مستشفى في طولكرم وأن حالتهما مستقرة. وأعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت آليات عسكرية وقوات إسرائيلية في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية بعبوات ناسفة وألحقت «إصابات مباشرة». وأضافت عبر حسابها على «تلغرام» أن عناصرها تخوض «اشتباكات عنيفة» ضد الآليات والقوات الإسرائيلية المتوغلة في طولكرم. وقالت إن مواجهات «واسعة» تدور على كافة محاور الاشتباك بالمخيم.

الأردن يقول إن كل الخيارات مفتوحة..وإسرائيل تأسف

عمّان: «الشرق الأوسط».. قال الأردن، اليوم الاثنين، إنه يترك كل الخيارات مفتوحة في رده على ما وصفه بإخفاق إسرائيل في التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية في قصفها المكثف واجتياحها لقطاع غزة. ووفق وكالة "رويترز" للأنباء، لم يوضح رئيس الوزراء بشر الخصاونة الخطوات الأخرى التي سيتخذها الأردن بعدما استدعى سفيره من إسرائيل قبل أيام احتجاجا على القصف الذي شنته إسرائيل على غزة بعد هجوم حركة "حماس" عليها عبر الحدود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وأعلن الأردن الأسبوع الماضي أنه لن يسمح للسفير الإسرائيلي، الذي غادر عمان بعد وقت قصير من هجوم حماس، بالعودة لاستئناف مهام عمله في الوقت الحالي، وقال إنه شخص غير مرغوب فيه. وقال الخصاونة، الذي وقعت بلاده معاهدة سلام مع إسرائيل في عام 1994، لوسائل إعلام رسمية إن كل الخيارات مطروحة أمام الأردن في تعامله مع ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته. وذكر أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع المكتظ بالسكان ليس دفاعا عن النفس كما تزعم. وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي لا يميز بين الأهداف المدنية والعسكرية ويمتد إلى المناطق الآمنة وسيارات الإسعاف. ونفت إسرائيل قصف أهداف مدنية عمدا في مناطق مكتظة بالسكان، وقالت إن حماس تستخدم المدنيين دروعا بشرية، وتحفر أنفاقا تحت المستشفيات، وتستخدم سيارات الإسعاف لنقل مقاتليها. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن "علاقات البلاد مع الأردن ذات أهمية استراتيجية لكلا البلدين ونأسف للتصريحات التحريضية الصادرة عن القيادة الأردنية". وقال دبلوماسيون على دراية بالسياسة الأردنية، إن البلاد تراجع علاقاتها الاقتصادية والأمنية والسياسية مع إسرائيل، بل وتدرس تعليق المزيد من الخطوات في تنفيذ معاهدة السلام إذا تفاقمت إراقة الدماء في غزة. وأيقظت الحرب بين إسرائيل وحماس من جديد مخاوف قديمة لدى الأردن، الذي يستضيف عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين، من أن تغتنم إسرائيل الفرصة وتطرد الفلسطينيين بشكل جماعي من الضفة الغربية حيث زادت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وزادت هذه المخاوف منذ تولت الحكومة الائتلافية الإسرائيلية - التي تنتمي إلى التيار القومي الديني وتعتبر الحكومة الأكثر يمينية على الإطلاق - السلطة العام الماضي وتبني بعض المتشددين مبدأ أن "الأردن هو فلسطين". وقال مسؤولون إن الملك عبد الله عبر عن هذه المخاوف خلال محادثاته مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بروكسل، محذرا من أعمال عنف واسعة النطاق في الضفة الغربية والقدس الشرقية إذا لم يتم كبح هجمات المستوطنين اليهود ضد المدنيين الفلسطينيين. وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي إن أي تحرك لنقل الفلسطينيين إلى الأردن، الذي له حدود مشتركة مع الضفة الغربية، هو "خط أحمر" يرقى إلى حد إعلان الحرب. وذكر الصفدي الأسبوع الماضي أن الأردن سيواجه أي محاولة من إسرائيل لطرد الفلسطينيين سعيا إلى تغيير الجغرافيا والتركيبة السكانية. وقالت مصادر أمنية إن الجيش الأردني عزز بالفعل مواقعه على طول الحدود. وذكر دبلوماسيون أن مخاوف الأردن كانت على رأس القضايا التي تناولتها المحادثات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن منذ اندلاع حرب غزة، ومن المرجح أن تثار في اجتماع مع وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) خلال توقفه في الأردن قريبا.

الأردن: أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.. «إعلان حرب»

الجريدة...قال رئيس مجلس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، اليوم الإثنين، إن أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية خط أحمر وسيعتبره الأردن بمثابة «إعلان حرب». وأضاف الخصاونة بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا» قائلاً إن كل الخيارات مطروحة بشأن تطورات الأوضاع في القطاع، مستدركاً «كلنا على قلب رجل واحد خلف الملك، في مواقفه المشرِفة لنصرة القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة»....

إسرائيل تقتل 10 آلاف و«حماس» ترفض الخروج من غزة

• لقاء «بارد» بين بلينكن ونظيره التركي... وغواصة أميركية نووية تصل إلى المنطقة

• قمة إسلامية طارئة في الرياض الأحد بحضور رئيسي... وخامنئي يطالب العراق بالضغط على واشنطن

الجريدة..252 فلسطينياً استشهدوا خلال ساعات الليلة الماضية

أنهى العدوان الإسرائيلي على غزة امس يومه الـ31، حاصدا أرواح اكثر من 10 آلاف فلسطيني، في حين أعلنت حركة حماس انها لن تخرج من القطاع مستبعدة سيناريو الاجتياح الإسرائيلي لبيروت في عام 1982 والذي اخرج حركة فتح من لبنان. وأعلن القيادي في «حماس» في لبنان أسامة حمدان امس أن الفصيل الفلسطيني لن يقبل بـ«وصاية» على قطاع غزة، رافضا إمرار خطط لـ«عزل» حماس التي وضعت إسرائيل هدف القضاء عليها في حربها على القطاع المحاصر. تظاهرات مؤيدة لغزة في العاصمة المكسيكية أمس (رويترز) وقال حمدان خلال مؤتمر صحافي «للذين يظنون أن حماس ذاهبة، ستبقى حماس ضمير شعبنا وتطلعاته ولن تستطيع قوة في الأرض انتزاعها او تهميشها»، مضيفاً أن «مخططات أميركا والاحتلال احلام وجزء من حرب نفسية نرجو ألا يتورط بها أحد». وتابع «نحذر كافة الأطراف من التسابق مع هذه المحاولات المشبوهة التي تسعى لفرض وصاية على شعبنا يكون فيها للاحتلال الكلمة العليا، ولن يسمح شعبنا بان تمرر الولايات المتحدة مخططاتها بايجاد قيادة على مقاسها وعلى مقاس الاحتلال». غالانت يحضّ الغزيين على قتل السنوار لإنهاء الحرب... ومساعدات طبية أردنية بالمظلات لغزة إلى ذلك، أفاد الجيش الأميركي، في إعلان نادر، بأن غواصة مزودة بصواريخ موجهة «توماهوك»، وصلت إلى الشرق الأوسط، في رسالة ردع موجهة بوضوح إلى الخصوم الإقليميين، في إشارة إلى إيران و«حزب الله». وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)، أن غواصة من طراز «أوهايو»، التي تعمل بالطاقة النووية، دخلت منطقة مسؤوليتها. ونشرت صورة للغواصة التي عادة ما تتحرك جنبا إلى جنب مع منصات الصواريخ البالستية العابرة للقارات والقاذفات الاستراتيجية، فيما يطلق عليه «الثالوث النووي الأميركي»، في قناة السويس المصرية. فيدان مودعاً بلينكن عقب اجتماعهما في أنقرة أمس (رويترز) وانضمت الغواصة، التي لم يتم الكشف عن اسمها، إلى عدد من الأصول البحرية الأميركية الأخرى الموجودة بالفعل في المنطقة، بما في ذلك مجموعتان هجوميتان من حاملات الطائرات، ومجموعة برمائية جاهزة. حرب كبرى وفي ظل حديث عن إمكانية تحول الحرب في غزة الى نزاع إقليمي واسع مرتبط بالوضع الجيوسياسي العالمي، على ضوء التوترات بين واشنطن وبكين والحرب الدائرة في أوكرانيا، حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن دول الغرب تدفع الشرق الأوسط إلى «حافة حرب كبرى». هجومان ورسالتان وأتى تعزيز واشنطن حضورها العسكري في وقت تعرّضت قاعدتا حرير وعين الأسد في العراق، وكلتاهما تضم قوات أميركية لهجومين متزامنين. وتزامن الهجومان مع استقبال المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في طهران، ومطالبته بغداد بزيادة الضغط السياسي على الولايات المتحدة، واتهامه واشنطن بالانخراط المباشر في الحرب ضد غزة، مشدداً على أنه «لولا الدعم التسليحي والسياسي الأميركي لما تمكن الصهاينة من الاستمرار». ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين أن إدارة بايدن بعثت برسائل إلى طهران و«حزب الله»، من خلال الشركاء الإقليميين، بما في ذلك تركيا، مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة للتدخل عسكرياً ضدهما إذا شنوا هجمات ضد إسرائيل. ويؤكد التقرير الأميركي صحة تقرير «الجريدة» المنشور يوم الجمعة الماضي عن تهديد واشنطن لطهران وحليفها اللبناني في رسالة وجّهت مباشرة الى خامنئي. وفيما بدا أنه تعليق ضمني على تقرير «نيويورك تايمز»، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إن طهران تلقت رسالة أميركية قبل 3 أيام تؤكد فيها أنها تسعى لهدنة في غزة، متهماً واشنطن بأنها بدلا من ذلك «تدعم عملیاً الإبادة الجماعية». بدوره، اتهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي واشنطن بالكذب بشأن إعلانها السعي لهدنة. وفي محطة جديدة في إطار جولة في المنطقة شملت إسرائيل، والضفة الغربية المحتلة، والأردن، حيث التقى وزراء خارجية 5 دول عربية هي مصر، والسعودية، والإمارات، وقطر، والأردن، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بعد لقاء بارد مع نظيره التركي، هاكان فيدان، في أنقرة، ان واشنطن تواصل مساعيها لهدنة مؤقتة، ومحاولات زيادة المساعدات الى غزة، ومنع توسع الصراع. وقال مصدر بوزارة الخارجية التركية إن فيدان أبلغ بلينكن أنه يتعين إعلان وقف إطلاق النار على الفور في غزة، ومنع إسرائيل من استهداف المدنيين وتهجيرهم. وقال بلينكن في المطار إن الولايات المتحدة حققت بعض التقدم الجيد في توسع المساعدات الإنسانية لغزة. وتحدث عن جهود تجنب التصعيد الإقليمي، حين سُئل عن التقدم الملموس الذي أحرزه خلال جولته في المنطقة، وقال: «عدم حدوث شيء سيئ في بعض الأحيان قد لا يكون هو الدليل الأكثر وضوحا على التقدم، لكنه كذلك». وأشار الى أن التوصل الى هدنة سيفيد محادثات الإفراج عن الرهائن. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال أمس انه لا توقف للقتال دون الإفراج عن الرهائن. وقالت قطر التي تتوسط في صفقة تبادل إن مهمتها تحتاج الى نوع من الهدوء. واقترح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، خطة يمكن بموجبها لإسرائيل تعليق عمليتها العسكرية في غزة مقابل وصول الصليب الأحمر إلى الرهائن الذين تحتجزهم «حماس». وقال بوريل لدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي في بروكسل «أعتقد أن هدنة انسانية يوازيها الوصول إلى الرهائن مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر كخطوة أولى نحو إطلاق سراحهم هي مبادرة يمكننا العمل عليها». وأكد بلينكن استمرار المساعي لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى «حماس»، ملمحا الى دور تركي في هذا المجال. ولفتت تقارير تركية عن محاولة وزير الخارجية الأميركي «معانقة نظيره التركي» خلال تبادل التحية معه، «لكن الأخير تراجع خطوة إلى الوراء» في موقف «صادم ومحرج». ويغادر بلينكن المنطقة مع استعداد مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA بيل بيرنز للقيام بجولة تشمل إسرائيل ودولا اقليمية لإجراء مناقشات بشأن الحرب مع «حماس»، والتعاون الاستخباراتي والمفاوضات حول تبادل الرهائن. وفي هذه الأثناء، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عقد قمة إسلامية استثنائية، بناء على دعوة السعودية يوم الأحد 12 الجاري، في الرياض، لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وسيشارك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في الاجتماع في اول زيارة له إلى المملكة. ومن المقرر أن تعقد القمة الإسلامية بعد يوم من انعقاد قمة طارئة لجامعة الدول العربية، لبحث سبل وقف الحرب ومعالجة تداعيتها. العدوان على غزة ميدانياً في غزة، قالت حركة حماس إن عدد قتلى العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر تخطى الـ 10 آلاف، فيما أشارت وزارة الصحة الى أن الغارات على القطاع ليل الأحد ـ الاثنين قتلت 200 شخص، وتحدثت عن بلاغات عديدة بشأن جثث ملقاة في الشوارع لضحايا كانوا على «ممر آمن» أعلن الجيش الإسرائيلي أنه مخصص للنزوح من شمال القطاع إلى جنوبه. في المقابل، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قتل قياديا بارزا في «حماس»، هو جمال موسى، وتحدث عن ارتفاع عدد قتلاه منذ بدء الغزو البري إلى 35، زاعماً أن مقاتلاته قصفت ليلا 450 هدفا لـ «حماس» في غزة، وإن قواته سيطرت على مجمع للمسلحين في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفيما أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ «حماس»، استهداف حشود برية توغلت شرقي حجر الديك وشمالي غرب بيت لاهيا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن سكان غزة يمكن أن ينهوا الحرب بشكل أسرع بقتل زعيم «حماس»، يحيى السنوار، بأنفسهم. وفي الضفة الغربية، تعرض شرطيان إسرائيليان للطعن في البلدة القديمة بالقدس، مما أسفر عن إصابة أحدهما بجروح خطيرة، فضلا عن مقتل المهاجم كما قتلت اسرائيل 4 فلسطينيين. ومع عودة فتح معبر رفح أمام الأجانب والجرحى، كشف العاهل الأردني الملك عبدالله عبر منصة إكس أن سلاح الجو التابع للمملكة الأردنية قام بإنزال مساعدة طبية عاجلة إلى المستشفى الميداني الأردني في غزة بالمظلات، في وقت أصدر رؤساء 18 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة إغاثة كبرى بيانا مشتركا نادرا، دعا إلى «وقف إنساني فوري لإطلاق النار»...

سموتريتش يدعو إلى مناطق عازلة حول مستوطنات «الضفة»

الجريدة...أرسل وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، خطابا إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية، اليوم، دعا فيه إلى «حماية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بإنشاء مناطق عازلة حولها، لمنع دخول الفلسطينيين»، معتبراً أن ذلك يهدف إلى عدم تكرار هجوم على غرار الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر في غلاف قطاع غزة. وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية التصريحات، معتبرة أن الهدف منها «سرقة المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين وضمها إلى المستعمرات والبؤر العشوائية القائمة، لتعميق وتوسيع الاستعمار في أرض دولة فلسطين، كجزء لا يتجزأ من عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية»...

مقتل شرطية إسرائيلية طعناً بسكين في القدس

الجريدة...أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الإثنين مقتل شرطية متأثرة بجروحها إثر هجوم طعناً أمام مركز للشرطة في القدس الشرقية قرب باب العمود، مع «تحييد» المهاجم. وأوضحت الشرطة الإسرائيلية في بيان «وصل إرهابي مسلح بسكين إلى مركز شرطة شاليم وطعن شرطية... قام حرس الحدود بتحييد الإرهابي بإطلاق النار». وقال جهاز الإسعاف الإسرائيلي إنه قدّم الاسعافات الأولية للجريحة البالغة 20 عاماً ولمصاب آخر يبلغ أيضاً عشرين عاماً وجروحه طفيفة. وأشار بيان الشرطة إلى أن الشرطية مهاجرة من الولايات المتحدة وصلت إلى إسرائيل في العام 2021 وكانت تسكن في تجمع سعد على الحدود مع قطاع غزة. وأفادت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ الهجوم فتى فلسطيني من القدس الشرقية من حي العيسوية، مشيرة إلى توقيف «مشتبه به آخر» على صلة بالهجوم قرب مكان الحادث. وما زالت الشرطة تضرب طوقاً أمنياً في المنطقة التي وقع فيه الهجوم فيما توجّه رئيس الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي إلى المكان. وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في موقع الهجوم «شرطيونا في الخط الأمامي منذ شهر»، داعياً إلى «عدم التساهل إطلاقاً» وإلى هدم منزل المهاجم. وفي 30 أكتوبر، قُتل فلسطيني آخر قرب محطة وقود ليست بعيدة من باب العمود بعدما طعن شرطياً إسرائيلياً وأصابه بجروح وصفت حينها بالخطرة. في 12 أكتوبر، قُتل فلسطيني في القدس الشرقية في الموقع نفسه بعدما طعن شرطياً إسرائيلياً. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «استشهاد شاب وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في حلحول»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

المستشفى الكويتي بغزة يواصل خدماته في ظل عدوان الاحتلال

الجريدة... يواصل المستشفى الكويتي التخصصي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة اليوم الإثنين علاجه لمئات المرضى والجرحى الفلسطينيين رغم مرور شهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتهديده بالإخلاء عدة مرات. وقال مدير المستشفى الكويتي التخصصي د. صهيب الهمص لـ«كونا» إن الطواقم الطبية تواصل عملها رغم تهديد العدوان بالقصف حيث قصف مستشفيات أخرى بالقطاع وتجاوزه كل الخطوط الحمراء والأعراف الدولية. وأوضح أن المستشفى يستقبل نحو 500 حالة مرضية بقسم الطوارئ أغلبهم يُعاني من خطر انتشار الأوبئة والأمراض التنفسية وأمراض جلدية ونزلات معوية وارتفاع الحرارة دون أسباب ما يُنذر بكارثة إنسانية نظراً لاكتظاظ الآلاف داخل المستشفيات. وأشار إلى أنه تم إيقاف إجراء عمليات كبيرة وتم الاقتصار على العمليات الخاصة بإنقاذ الحياة وقسم الطوارئ الذي يشمل 15 سريراً إضافة الى قسم الأشعة والصيدلية والمختبر حيث تعمل هذه الأقسام بشكل منتظم على مدار الأربع والعشرين ساعة. وأكد أنه في الأيام الماضية قد وصلتهم شحنة مساعدات من «جمعية الهلال الأحمر الكويتي» التي وصلت الى غزة إضافة الى مساعدات سابقة من قبل جمعية «الرحمة العالمية» ومحسنين كويتيين ولبت جزءاً من احتياجات القطاع الصحي.

جنوب أفريقيا تستدعي ديبلوماسييها في إسرائيل لـ«التشاور»

الراي...قرّرت جنوب أفريقيا، استدعاء ديبلوماسييها لدى إسرائيل، للتشاور على خلفية الوضع الحالي في المنطقة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول مدة الاستدعاء. وأوضحت وزيرة الخارجية ناليدي باندور، أمس، أنه «إجراء عادي يتّخذ عندما يكون الوضع مثيراً للقلق». وقالت «نحن، كما تعلمون، نشعر بقلق شديد إزاء استمرار قتل الأطفال والمدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية ونعتقد أن رد إسرائيل أصبح عقاباً جماعياً». وأضافت «رأينا أن من المهم التعبير عن قلق جنوب أفريقيا مع استمرارنا في الدعوة إلى وقف شامل» للقتال. كما أكدت الوزيرة المكلفة الشؤون الرئاسية خومبودزو نتشافيني، «خيبة أمل» بريتوريا خصوصاً مع «استمرار القصف الإسرائيلي على المدارس والمستشفيات» في قطاع غزة. وسيقدم الديبلوماسيون «إحاطة كاملة» عن الوضع للحكومة التي ستقرّر بعد ذلك ما إذا كان يُمكنها المساعدة أو ما إذا كان «يُمكن الحفاظ على علاقة مستمرة فعلاً»...

إسرائيل: سلاح الجو قادر على قصف أي منطقة بالشرق الأوسط

دبي - العربية.نت..أعلن رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الاثنين، أن سلاح الجو قادر على قصف أي منطقة بالشرق الأوسط. كما قال في بيان مساء اليوم "نحن على أهبة الاستعداد بشكل مستمر للتعامل مع مناطق أخرى". وصرح بأنه زار مقر السرب 140 إسناد جوي لطائرة "أدير".

القتال متواصل في غزة

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل القتال في قطاع غزة. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي سيطر على مبنى تابع لحماس في قطاع غزة، مضيفاً "نواصل تدمير الأنفاق في شمال غزة". كما أضاف "نواصل استهداف مواقع عدة في جنوب لبنان". وفي وقت سابق اليوم، أعلنت إسرائيل إطلاق المرحلة الثانية من عمليتها البرية في قطاع غزة، بالتوغل براً بشكل أعمق، واستكشاف وتحديد الأنفاق. فقد كشف متحدث عسكري، اليوم الاثنين، أن القوات الإسرائيلية تستعد لمهاجمة مقاتلي حماس في أنفاقهم ومخابئهم تحت الأرض في شمال قطاع غزة بعد عزل المنطقة بالقوات والدبابات. وأضاف اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت للصحافيين "الآن سنبدأ في تضييق الخناق عليهم". وختم قائلاً "عندما أقول نضيق الخناق فهذا يعني فوق الأرض وتحتها أيضا". يذكر أن الجيش الإسرائيلي قال اليوم، إنه هاجم 450 هدفا تابعا لحركة حماس في قطاع غزة الليلة الماضية، مشيرا إلى مقتل عدد من المسلحين. وأضاف أنه تمكن من قتل عدد من القادة الميدانيين في حماس، من بينهم جمال موسى، الذي قال الجيش إنه المسؤول عن الأمن الخاص في حركة حماس.

10 آلاف قتيل في غزة.. وأميركا تقر: نعلم أن عددهم بالآلاف

دبي - العربية.نت.. في شهر واحد، وصلت حصيلة القتلى في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم حتى اليوم إلى أكثر من عشرة آلاف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، وأقرت الولايات المتحدة بسقوط آلالاف القتلى من المدنيين. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، أشرف القدرة في مؤتمر صحافي إنّ الحصيلة الإجمالية للضحايا في القطاع بلغت 10022 قتيلا، وذلك في اليوم الحادي والثلاثين للحرب. وبحسب الوزارة، فإن الحصيلة تشمل أكثر من 4 آلاف طفل، وغالبية القتلى منذ بداية الحرب هم من المدنيين.

يتحدى الإنسانية

كما قال أشرف القدرة، فقد قُتل 292 فلسطينيا على الأقل ليل الأحد-الإثنين في غارات عنيفة شنّها الجيش الإسرائيلي، متهماً إياه "بارتكاب 19 مجزرة في الساعات الأخيرة". بدوره، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث اليوم إن مقتل عشرة آلاف شخص في شهر واحد في غزة "يتحدى الإنسانية". وأضاف عبر حسابه على منصة إكس تويتر سابقا "وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية قتل عشرة آلاف شخص منذ السابع من أكتوبر. عشرة آلاف شخص في شهر واحد. هذا يتحدى الإنسانية"...

أميركا تقر

من جانبها، أقرّت الولايات المتحدة اليوم الاثنين بأن حصيلة الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى في غزة هي بـ"الآلاف" من دون إعلان حصيلة محدّدة. ولدى سؤاله عن حصيلة القتلى التي تعلنها وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر في تصريح لصحافيين "في ما يتعلّق بالقتلى المدنيين في غزة... نعلم أن عددهم بالآلاف". وتابع "لذا تم التركيز مع الإسرائيليين وغيرهم في المنطقة على أهمية إدخال المساعدات ولا سيما الإنسانية إلى غزة".

تقسيم القطاع إلى شطرين

وفي اليوم الـ31 للحرب، لا تزال تدور حرب شوارع بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس، أعنفها في شمال القطاع حيث مدينة غزة المحاصرة. وأعلن الجيش الإسرائيلي تقسيم القطاع إلى شطرين جنوبي وشمالي. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة ردا على هجوم مباغت شنته حركة حماس على البلدات الحدودية في إسرائيل وأوقع 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين الذين سقطوا في اليوم الأول للهجوم بحسب السلطات الإسرائيلية. ومساء الأحد أعلنت إسرائيل التي توعّدت "القضاء على حماس" في غزة، تشديد القصف على القطاع. وفي غزة أحدث القصف الإسرائيلي المتواصل منذ شهر دمارا هائلا وتسبب بنزوح 1,5 مليون شخص، وفق الامم المتحدة. ويخشى المجتمع الدولي اتسّاع نطاق النزاع، خصوصا في الضفة الغربية التي زارها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد ودعا إلى وقف "عنف المتطرفين" ضد الفلسطينيين في الأراضي التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967. وتزداد المخاوف من احتمال توسع النزاع ليشمل لبنان ودول أخرى مجاورة وامتداد شرارته إلى حرب إقليمية. وردا على هجوم حماس المباغت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وفّرت الولايات المتحدة دعما عسكريا لإسرائيل وعزّزت انتشار قواتها في المنطقة، لا سيما بنشرها حاملتي طائرات مع مجموعات السفن المرافقة لها.

بقيمة 320 مليون دولار.. واشنطن تخطط لتزويد إسرائيل بقنابل دقيقة

دبي - العربية.نت... كشف مصدر مطلع اليوم الاثنين إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغت الكونغرس بأنها تخطط لنقل قنابل دقيقة التوجيه لإسرائيل بقيمة 320 مليون دولار. وأرسلت الإدارة الأميركية إخطارا رسميا في 31 أكتوبر تشرين الأول إلى قادة الكونغرس بشأن النقل المخطط لنوع من الأسلحة الموجهة بدقة التي تطلقها الطائرات الحربية، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال". كما قالت الصحيفة نقلا عن مراسلات اطلعت عليها إن شركة تصنيع الأسلحة رافائيل يو.إس.إيه ستنقل القنابل إلى شركتها الأم في إسرائيل رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة لتستخدمها وزارة الدفاع الإسرائيلية. وردا على هجوم حماس المباغت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وفّرت الولايات المتحدة دعما عسكريا لإسرائيل وعزّزت انتشار قواتها في المنطقة، لا سيما بنشرها حاملتي طائرات مع مجموعات السفن المرافقة لها.

سقوط آلاف المدنيين في غزة

إلى ذلك، أقرّت الولايات المتحدة الإثنين بسقوط "آلاف" المدنيين في غزة بين قتلى وجرحى من جراء المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل وحركة حماس، من دون إعلان حصيلة محدّدة. ويأتي القصف الإسرائيلي للقطاع ردا على هجوم شنّته حركة حماس في البر والبحر والجو في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أوقع 1400 قتيل. وإلى الآن أوقع الرد الإسرائيلي على الهجوم أكثر من عشرة آلاف قتيل في غزة، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في القطاع. ولدى سؤاله عن حصيلة القتلى التي تعلنها وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر في تصريح لصحافيين "في ما يتعلّق بالقتلى المدنيين في غزة... نعلم أن عددهم بالآلاف". وتابع "لذا تم التركيز مع الإسرائيليين وغيرهم في المنطقة على أهمية إدخال المساعدات ولا سيما الإنسانية إلى غزة".



السابق

أخبار لبنان..لبنان في مرمى «اللعب على حافة الحرب الشاملة»..فهل تصمد قواعد الاشتباك؟..هل تسعى إسرائيل لتوسيع الجبهة مع «حزب الله»؟ ..قيادي بحزب الله: نقوم بما نراه مفيداً ويخدم مصلحة المعركة مع العدو..جبهة الجنوب: تعادل بين الحرب واللاحرب..قواعد الاشتباك "طارت" إلى حيفا والالتزام الرسمي بالـ1701 كلام فارغ..شغور القيادة: هلعٌ على الجيش أم بيدقٌ رئاسي؟..هل سقط القرار 1701 بضربة «طوفان الأقصى»؟..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..فصائل تستهدف 4 قواعد أميركية في العراق وسوريا بـ6 هجمات..خامنئي يدفع العراق إلى «دور خاص» للضغط على أميركا وإسرائيل..العراق يسعى للنأي بنفسه عن الحرب الإسرائيلية - الفلسطينية..تحذيرات و"نوايا خبيثة".. أبعاد تصاعد الهجمات ضد القوات الأميركية بالعراق..«قمة إسلامية» في الرياض لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.. رئيسي إلى السعودية خلال أيام..تبرعات السعوديين إلى غزة تقفز حاجز الـ100 مليون دولار..الأردن يقول "كل الخيارات مفتوحة" مع احتدام الصراع في غزة..الحوثيون: أطلقنا دفعة مسيرات جديدة نحو أهداف حساسة بإسرائيل..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,045,522

عدد الزوار: 7,657,026

المتواجدون الآن: 0