أخبار فلسطين..الحرب على غزة.."الفلسطينيون أبطال"..ممرضة أميركية تروي تجربة 3 أسابيع في غزة..تدمير «حماس» يستغرق أعواماً وليس أسابيع..وفرص التسوية ضعيفة..قنابل "سبايس" دقيقة التوجيه.. ما هي؟ وما أهدافها؟..واشنطن: غزة أرض فلسطينية..وستبقى فلسطينية..إسرائيل تسعى لاحتلال غزة «أمنياً»..والهدنة تحتاج أياماً ..القاهرة لواشنطن: القضاء على حماس هدف غير واقعي..«كتائب القسام»: دمرنا اليوم 12 آلية إسرائيلية شمال غزة..وزير دفاع إسرائيل: قواتنا الآن في قلب مدينة غزة..شهر على حرب غزة.. أكثر من 10 آلاف و300 قتيل بالقطاع جراء القصف الإسرائيلي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 تشرين الثاني 2023 - 4:27 ص    عدد الزيارات 665    التعليقات 0    القسم عربية

        


"الفلسطينيون أبطال"..ممرضة أميركية تروي تجربة 3 أسابيع في غزة..

الحرة – واشنطن... انهيار مستشفيات غزة جراء الحصار والغارات الإسرائيلية

يشير تقرير لصحيفة نيويورك تايمز إلى أن العاملين الطبيين في قطاع غزة يواجهون كل دقيقة حتمية الاختيار "بين من يجب أن يتلقى العلاج ومن يُترك ليموت" من جرحى القصف الإسرائيلي. وتقول إميلي كالاهان، وهي ممرضة أميركية، مسؤولة في منظمة "أطباء بلا حدود"، إن زملاءها اختاروا بالبقاء في غزة رغم علمهم أنهم قد يقتلون في الغارات. بعد ثلاثة أسابيع قضتها تحت القصف، غادرت كالاهان غزة الأسبوع الماضي. وعندما سألها مذيع شبكة "سي.أن.أن" إن كانت ستعود إلى غزة إذا أتيحت لها الفرصة، أجابت: "من كل قلبي، من كل قلبي تماما... قلبي في غزة، سأبقى في غزة، الفلسطينيون الذين عملت معهم كانوا من أروع الأشخاص الذين قابلتهم على الإطلاق.. أبطال مطلقون، لو كان بإمكاني الحصول على قدر بسيط من الشجاعة التي يتمتعون بها لكنت سأموت شخصا سعيدا". مع انهيار مستشفيات غزة بسبب استمرار القصف الإسرائيلي والحصار الذي خلف نقصا حادا في الأدوية والمياه والغذاء والوقود، يقف القطاع الطبي في غزة على شفا كارثة إنسانية. وتقول كالاهان إن آلاف الفلسطينيين يعيشون في ظروف غير صحية وغير آدمية بينما يواجهون الموت بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة. وأخبرت كالاهان الشبكة أن أحد زملائها، وهو ممرض، قُتل في عطلة نهاية الأسبوع الأول في إحدى الغارات التي استهدفت سيارة إسعاف. وعندما صدرت أوامر بمغادرة شمال غزة، قالت كالاهان إنها أرسلت على الفور رسالة نصية إلى أعضاء طاقم المستشفى لمعرفة ما إذا كانوا سيتوجهون إلى الجنوب. والإجابة الوحيدة التي حصلت عليها كانت: "هذا مجتمعنا. وهذه عائلتنا. وهؤلاء هم أصدقاؤنا. إذا كانوا سيقتلوننا هنا، فسنموت ونحن نحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس". وفقا لكالاهان، اختار الأطباء والممرضون في غزة البقاء في منطقة الصراع لتقديم الرعاية الطبية المطلوبة بشكل عاجل، رغم المخاطر. وقال كالاهان: "إن الأطباء والممرضات الذين عملت معهم في غزة هم من أشجع الأشخاص الذين قابلتهم على الإطلاق". وأكدت أنها الآن تشعر بالقلق كل يوم بشأن سلامة زملائها. وقالت كالاهان للشبكة: "أستيقظ كل صباح وأرسل رسالة نصية وأسألهم: هل أنتم على قيد الحياة؟ وفي كل ليلة قبل أن أنام أرسل رسالة أخرى تقول: هل أنتم على قيد الحياة؟" وقالت كالاهان: "أجد صعوبة في العثور على المتعة في أي من هذا لأنني آمنة حاليا، وهذا نتيجة لاضطراري إلى ترك الناس ورائي". وتحدثت كالاهان عن معاناة الأطفال تحديدا في غزة، قائلة: "كان هناك أطفال مصابون بحروق شديدة في وجوههم وأعناقهم وفي جميع أنحاء أطرافهم، ولأن المستشفيات مكتظة للغاية، يتم إخراجهم على الفور بعد ذلك". وأضافت: "يحضر الآباء أطفالهم إلينا ويقولون: هل يمكنكم المساعدة من فضلكم؟ وفي الواقع، ليس لدينا أي إمدادات". وتابعت كالاهان: "ويتم نقلهم إلى هذه المخيمات حتى دون إمكانية الحصول على المياه. ويوجد الآن 50 ألف شخص في مخيم بأربعة مراحيض، ويتم تزويدهم بالمياه لمدة ساعتين كل 12 ساعة". وشاركت كالاهان تفاصيل التحديات الهائلة التي تواجه توفير الرعاية أثناء النزاع. وقالت: "كنا نسمع القصف والغارات الجوية في الخارج أثناء إجراء عمليات جراحية طارئة. وفي بعض الأحيان، كان المستشفى يهتز". بعد الإخلاء إلى مكان آمن، شاركت كالاهان تجربتها لرفع مستوى الوعي حول الأزمة في غزة. وقال كالاهان: "أريد أن يعرف الناس ما يحدث بالفعل على الأرض. فالعاملون الطبيون والمدنيون يفقدون حياتهم بسبب نقص الإمدادات الأساسية وعدم القدرة على المغادرة لتلقي العلاج". وأشارت كالاهان إلى المساعدة التي قدمها الموظفون الفلسطينيون الذين لم يغادروا أماكنهم، وقالت: "لولا مساعدة الموظفين المحليين لكنا قد متنا في غضون أسبوع". وقالت إنها وفريقها اضطروا إلى التوسل للحصول على الطعام والماء، وأعربت عن اعتقادها بأن المواطنين في غزة معرضون لخطر المجاعة إذا لم يحصلوا على المساعدة. وقالت: "عندما أقول إننا كنا سنموت جوعا، فأنا لا أبالغ". وتحدثت كالاهان عن شجاعة الفلسطينيين، قائلة "وفي لحظات اليأس المطلق للمواطنين، كانوا حازمين وهادئين وتحدثوا معهم وأخبروهم أنهم أيضا في نفس القارب، وليس لديهم إمدادات، كما أنه ليس لديهم طعام أو ماء، وكانوا أيضًا ينامون في الخارج على الأسمنت". وشنت إسرائيل سلسلة مدمرة ومستمرة من الغارات الجوية على قطاع غزة المكتظ بالسكان منذ أن أعلنت الحرب على حماس في 8 أكتوبر ردا على هجوم حركة "حماس" الفلسطينية. ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، الدعوات لوقف إطلاق النار، قائلا إنه لن يكون ممكنا "بدون عودة الرهائن".واحتجزت حماس ما لا يقل عن 242 رهينة منذ مهاجمتها إسرائيل في 7 أكتوبر، وفقا للجيش الإسرائيلي. وأطلقت حماس سراح أربعة رهائن، بينما أنقذ الجيش الإسرائيلي رهينة أخرى. وقال نتانياهو للقوات الإسرائيلية في قاعدة للقوات الجوية بجنوب إسرائيل، الأحد، "نقول هذا لأصدقائنا وأعدائنا. سنواصل ببساطة حتى نهزمهم. ليس لدينا بديل". وأدت الحرب المستمرة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين من الجانبين. وقد قُتل أكثر من 1400 شخص وفقا للسلطات الإسرائيلية، وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 10 آلاف فلسطيني قتلوا، وأصيب نحو 25 ألفا جراء الغارات الإسرائيلية. وترتفع الحصيلة كل يوم، ويعتقد أن بعض الضحايا ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض.

انهيار المستشفيات

ومع انهيار مستشفيات غزة بسبب استمرار القصف الإسرائيلي والحصار الذي خلف نقصا حادا في الأدوية والمياه والغذاء والوقود، يواجه العاملون في المجال الطبي أصعب الخيارات كل دقيقة، ما يضعهم تحت ضغط نفسي كبير أبرزته صحيفة "نيويورك تايمز". "كل يوم هو خيار بين من يعيش ومن يموت" هكذا يقول الأطباء والممرضون في مستشفيات غزة التي تقترب من الانهيار بدون كهرباء وإمدادات أساسية، حيث أنهم يتعين عليهم الآن تحديد المرضى الذين سيحصلون على أجهزة التنفس الصناعي، ومن الذي سيتم إنعاشه، أو من الذي سيحصل على أي علاج طبي على الإطلاق، بحسب الصحيفة. وأوضح الأطباء في غزة أنهم يتخذون قرارات سريعة وسط صرخات الأطفال الصغار الذين يخضعون لعمليات بتر أو عمليات جراحية في الدماغ دون تخدير أو مياه نظيفة لغسل جروحهم. ويقول الأطباء في قطاع غزة إن الظروف داخل غزة المكتظة بالسكان هي الأسوأ على الإطلاق، حيث تنهار مبان سكنية ومدارس ومستشفيات بأكملها تحت القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين. ونقلت الصحيفة عن نائب مدير مستشفى الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، باسم النجار، قوله إن "طواقمنا منهكة جسديا ونفسيا". وأضاف "يبقى بعض الأطباء أسبوعًا كاملاً في المستشفى. ويتم نقل بعض عائلاتهم إلى المستشفى مقتولين أو مصابين. ويعود بعض الأطباء إلى منازلهم ويقتلون هناك، ثم يتم إرجاع الجثث إلى المستشفى". وتابع أن ثلاثة من العاملين في المستشفى توفوا في منازلهم جراء القصف الإسرائيلي. ويوضح الأطباء أن الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية والنقص الحاد في الوقود أدت إلى إغلاق ما يقرب من نصف مستشفيات غزة بالكامل، في حين أن المستشفيات التي لا تزال أبوابها مفتوحة تقدم الحد الأدنى من الرعاية، في أحسن الأحوال. ووفقا للصحيفة، أدى نقص إمدادات المياه العذبة واليود إلى ترك الجروح قذرة، حيث تأكل الديدان لحوم المرضى المتفحمة والممزقة، وفقًا لمقابلات مع أطباء في أربعة مستشفيات في جميع أنحاء غزة. وبدون المياه الكافية، لا يتمكن الأطباء والممرضون من توفير المرافق الصحية الكافية لمرضاهم، أو غسل الجروح أو توفير أغطية للأسرة في المستشفى. وقال أطباء في مستشفيين في غزة للصحيفة إنه مع عدم وجود أي شيء لتشغيل مكيفات الهواء، أصبحت الحرارة سيئة بما يكفي لجعل جروح المرضى تتفاقم، إذ يحتاج الطاقم الطبي إلى مخزون الوقود المتناقص لإضاءة غرف العمليات. وأوضحت "نيويورك تايمز" أن قليلا من المصابين بجروح خطيرة يحصلون على سرير في المستشفى. وقال الأطباء إن عددا أقل من ذلك يستخدم جهاز التنفس الصناعي أو التخدير عند إجراء العمليات الجراحية، بما في ذلك جراحات الدماغ. ويقول الأطباء إن أدوية التخدير غير متوفرة منذ حوالي أسبوعين. علاوة على كل هذه التحديات، أصبحت المستشفيات دور أيتام مؤقتة أيضًا، وفقًا للعاملين في المجال الطبي. وفي بعض الحالات، يصل الأطفال إلى المستشفيات بعد أن قُتلت أسرهم بأكملها في الحرب أو شاهدوا والديهم يموتون على نقالات المستشفى أو أرضياتها. وقد قام الطاقم الطبي برعاية بعض الأطفال حتى يتمكن أحد الأقارب من أخذهم. وتتقاسم هذا المعاناة 19 مستشفى أخرى لا تزال تعمل بدرجات متفاوتة في غزة. ويتزايد الضغط على تلك المستشفيات، حيث تقوم بتعويض 16 مستشفى أصبحت الآن خارج الخدمة، بحسب بيان لوزارة الصحة، الخميس.

قنابل "سبايس" دقيقة التوجيه.. ما هي؟ وما أهدافها؟..

الحرة – واشنطن... شركة رافيل تنتج قنابل "سبايس"... وافقت وزارة الخارجية الأميركية على تزويد إسرائيل بأسلحة دقيقة التوجيه، مما يتيح لها شن هجمات على أهداف محددة، فما هي هذه الأسلحة؟ وهل يمكنها تقليل فرص إلحاق الضرر بالمدنيين خلال الحرب الجارية في قطاع غزة؟ .......كانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية ذكرت، الاثنين، أن وزارة الخارجية أبلغت الكونغرس بخطط لنقل قنابل دقيقة التوجيه، بقيمة 320 مليون دولار إلى إسرائيل، وهي "قنابل سبايس"، وهي نوع من الأسلحة الموجهة بدقة تطلقها الطائرات الحربية. وقالت الصحيفة، نقلا عن مراسلات اطلعت عليها، إن شركة تصنيع الأسلحة "رافائيل يو أس إيه" ستنقل القنابل إلى شركتها الأم في إسرائيل "رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة"، لتستخدمها وزارة الدفاع الإسرائيلية. وتقول وول سترين جورنال إن الجيوش الحديثة تضيف "أنظمة التوجيه إلى قنابلها بهدف تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وذلك رغم أن الأضرار قد تظل مدمرة، خاصة في المناطق الحضرية".

ما هي الذخائر دقيقة التوجيه؟

تعرف وزارة الدفاع الأميركية الذخائر دقيقة التوجيه (PGMs) بأنها "سلاح موجه يهدف إلى تدمير هدف محدد وتقليل الأضرار الجانبية. ويشمل ذلك الصواريخ المتعددة التي تطلق من الجو والسفن وغيرها. تستخدم PGMs عادة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو الليزر لزيادة دقة السلاح في محيط أقل من 3 أمتار"، وفق خدمة أبحاث الكونغرس. ويشير خطاب وزارة الخارجية الأميركية بشأن بيع قنابل "سبايس" إلى أنها نوع من القنابل دقيقة التوجيه، التي تطلقها الطائرات الحربية، وفقا لمراسلات اطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال. وجاء إرسال الخطاب يوم الغارة على جباليا، يوم 31 أكتوبر، عندما أطلقت إسرائيل قنبلتين على الأقل، زنة كل واحدة منهما طن، على منطقة جباليا المكتظة بالسكان في غزة. وأسفرت تلك الغارة عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، بحسب السلطات في غزة. وقالت إسرائيل إنها استهدف عناصر في حماس. واستخدام إسرائيل لمثل هذه القنابل، وهي ثاني أكبر قنبلة في ترسانتها، ليس أمرا غير مألوف، وهي تستخدمها لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، لكن إطلاقها في منطقة كثيفة السكان مثل جباليا أثار تساؤلات بشأن ما إذا كانت أهداف إسرائيل تبرر هذه العدد من القتلى المدنيين والدمار الذي تسببه ضرباتها. وتظهر تحليلات أن الغارة تسببت في وقوع حفرتين بعمق حوالي 15 مترا، وهي أبعاد تتفق مع الانفجارات تحت الأرض التي قد ينتجها هذا النوع من الأسلحة في التربة الرملية الخفيفة، وفقا لدراسة فنية أجرتها شركة Armament، وهي شركة استشارية لأبحاث الذخائر. وكانت نيويورك تايمز أفادت بأن مسؤولين أميركيين نصحوا نظراءهم الإسرائيليين باتخاذ خطوات تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين، بوسائل من بينها استخدام قنابل أصغر لاستهداف شبكة الأنفاق.

صحيفة: مسؤولون أميركيون يحددون خطوات لتقليل خسائر المدنيين في غزة

يقدم المسؤولون الأميركيون النصيحة لنظرائهم الإسرائيليين لاتخاذ خطوات تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين خلال الحرب ضد حركة حماس بقطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز". ومع تصاعد وتيرة الاجتياح الإسرائيلي لغزة، أشارت تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية إلى توتر بين الإدارة الأميركية وإسرائيل، نتيجة خلافات على استراتيجية الحرب. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن البيت الأبيض "يشعر بالإحباط من الهجوم الإسرائيلي"، لكنه لا يرى سوى خيارات محدودة. وتقول الشركة المصنعة لقنابل "سبايس" على موقعها إنها سلاح جو-أرض يعتمد على الذكاء والدقة والفعالية من ناحية التكلفة، ومصممة لتسبب الحد الأدنى من الأضرار الجانبية. وهي تشبه صاروخ JDAM الموجه الأميركي، أحد عناصر سلاح الجو الأميركي، وفق "سي أن أن". وتعمل "سبايس" على تحويل القنابل غير الموجهة إلى قنابل "ذكية" موجهة، بمدى إطلاق يتراوح بين 60 و100 كيلومتر، مع تنفيذ "ضربات متعددة ومتزامنة بدقة متناهية" وقادرة على ضرب الأهداف الثابتة والمتحركة على الأرض والبحر، إذ يمكنها تعديل مسارها في منتصف الرحلة لضرب أهداف متحركة.

سبايس قنابل موجه عالية الدقة

وتستخدم الأشعة تحت الحمراء لضرب الأهداف بدقة عالية، مما يعني أنها يمكن أن تعمل في الظروف التي لا يتوفر فيها توجيه نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ومن شأن نظام الأسلحة جو-أرض الدقيقة، وفق تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، أن يساعد في تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة، فضلا عن السماح للطائرات الإسرائيلية بشن ضربات من مدى أبعد.

مخاوف

ويشير موقع خدمة أبحاث الكونغرس إلى أن الذخائر دقيقة التوجيه استخدمت في عمليات عسكرية أميركية، خاصة في أفغانستان والعراق وسوريا، مشيرة إلى أن جميع الأسلحة الأميركية التي استخدمت في الشرق الأوسط، منذ عام 2014، تقريبا كانت ذخائر دقيقة التوجيه، خاصة صواريخ JDAMs وصواريخ هيلفاير. لكن استخدام صواريخ وقنابل موجهة أكثر دقة لا يعني تلقائيا خفص عدد القتلى بين المدنيين. فمن ناحية، لا تتعلق "الدقة" بحماية المدنيين بقدر ما تتعلق بجعل هذه الأسلحة "أكثر فتكا"، وفق تقرير على موقع ذا كونفرزيشن. ويشير الكاتب إلى مجموعة من العوامل تؤثر على المخاطر التي يتعرض لها المدنيون أثناء الهجوم "الدقيق"، تشمل حجم الصاروخ أو القنبلة وقوة انفجارها، ومدى تدريب وخبرة المشغلين والمعلومات الاستخباراتية، والبيئة التي يتم فيها الهجوم. وتشير دراسة سابقة نشرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن الدقة تعني "قدرة القوات على تحديد المواقع، وضربها بدقة في الوقت المناسب، وتحديد ما إذا كانت الآثار المرجوة، تم تحقيقها أو هناك حاجة إلى إعادة الضربة". لكنها قالت إن الضربات الدقيقة تتطلب أكثر من مجرد أنظمة أسلحة دقيقة، فهي تحتاج أيضا إلى "القيادة القوية والتحكم والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر والاستخبارات والمراقبة، وهي ضمن عوامل تحدد نجاح العمليات تماما مثل السلاح المستخدم". وتشير إلى أنه نتيجة لهذا الوضع، حدثت أخطاء في استهدافات سابقة في العراق وأفغانستان. وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أقرت في أغسطس 2021 بأن 10 مدنيين أفغان قتلوا خطأ بصاروخ هيلفاير الموجه أطلقته طائرة أميركية من دون طيار من طراز "ريبر". وحققت منظمة العفو الدولية بثلاث غارات منفصلة شنها الجيش الإسرائيلي، في 9 مايو الماضي، استهدفت فيها قنابل دقيقة التوجيه ثلاثة من كبار قادة "سرايا القدس"، لكنها أدت إلى مقتل 10 مدنيين فلسطينيين وإصابة 20 آخرين. وقالت المنظمة إن القنابل أطلقت على مناطق مكتظة بالسكان في الساعة الثانية صباحا عندما كانت العائلات نائمة في منازلها "ما يشير إلى أن أولئك الذين خططوا للهجمات وأذنوا بها توقعوا، وربما تجاهلوا، الضرر غير المتناسب الذي لحق بالمدنيين". وفي السابع من أكتوبر، شنت حماس هجوما على إسرائيل أدى إلى مقتل 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، فضلا عن اختطاف 240، وفقا للسلطات الإسرائيلية. وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على القطاع، وقال مسؤولو الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس، إن أكثر من 0 آلاف شخص لقوا حتفهم، معظمهم من المدنيين وبينهم أطفال ونساء.

واشنطن: غزة أرض فلسطينية.. وستبقى فلسطينية

الحرة - واشنطن, فرانس برس... أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها تعارض احتلالا جديدا طويل الأمد لقطاع غزة من جانب إسرائيل، بعدما تحدث رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو عن ضمان "أمن شامل" للقطاع المحاصر بعد الحرب. وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في مؤتمر صحفي، إن "النقاش مع إسرائيل مستمر بشأن طبيعة قطاع غزة بعد حماس". وأضاف أن "حماس لن تكون جزءا من المعادلة في قطاع غزة". وصرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، للصحفيين "في شكل عام، لا نؤيد إعادة احتلال غزة ولا إسرائيل تؤيد ذلك". وأضاف "وجهة نظرنا هي أن على الفلسطينيين أن يكونوا في مقدم هذه القرارات، وغزة أرض فلسطينية وستبقى أرضا فلسطينية". واحتلت إسرائيل قطاع غزة خلال حرب العام 1967 وبقيت فيه حتى عام 2005 حينما قامت بشكل أحادي بسحب قواتها وتفكيك المستوطنات. وفي أعقاب ذلك، فرضت الدولة العبرية حصارا على القطاع الذي بات منذ 2007 تحت السيطرة الكاملة لحركة حماس. وشدد باتيل على أن الأمور "لن تعود إلى الوضع الذي كان قائما في السادس من أكتوبر"، في إشارة إلى اليوم السابق للهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على الدولة العبرية. وأوضح "يجب أن تكون إسرائيل والمنطقة آمنتين، وغزة لا يجب ولا يمكن أن تكون قاعدة تنطلق منها هجمات إرهابية ضد سكان إسرائيل أو غيرهم". وكان نتانياهو قال خلال مقابلة أجرتها معه قناة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، مساء الاثنين، إن "إسرائيل ستتولّى، لفترة غير محدّدة، المسؤولية الأمنية الشاملة" في غزة (...) فعندما لا نتولّى هذه المسؤولية الأمنية، فإنّ ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا تصوره". واندلعت الحرب بين اسرائيل وحماس بعد الهجوم المباغت الذي شنته الحركة على البلدات الحدودية في إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أدى الى مقتل 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين سقطوا عموما في اليوم الأول للهجوم، وتم احتجاز أكثر من 240 رهينة أيضا، بحسب السلطات الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي ومدفعي مكثف على القطاع المحاصر، وبدأت بتنفيذ عمليات توغل برية. وبلغت حصيلة القتلى في غزة 10328 شخصا، بينهم آلاف النساء والأطفال، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الثلاثاء.

إسرائيل تسعى لاحتلال غزة «أمنياً»..والهدنة تحتاج أياماً ..

• غالانت يرفض أي قيود على الجيش..ومدير CIA يبحث تبادل الأسرى في القاهرة وتل أبيب

الجريدة....تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتولّي «المسؤولية الأمنية الشاملة لفترة غير محددة» في غزة، إذا نجح في تحقيق أهدافه بالقضاء على حكم «حماس» وتدمير بنيتها العسكرية، في حين توقّعت مصادر إسرائيلية أن يتم إقرار هدنة في غضون أيام، مع تصاعد الضغوط الدولية. بالتزامن مع فشل مجلس الأمن الدولي، للمرة الثالثة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في قطاع غزة الذي يتعرّض لعدوان إسرائيلي منذ هجوم «حماس» المباغت في 7 أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن مصرع نحو 1400 إسرائيلي وأسر نحو 242، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن نيته إعادة تولي «المسؤولية الأمنية الشاملة لفترة غير محددة» في غزة، بعد انتهاء الحرب، وهو ما يعتبر احتلالاً مقنعاً للقطاع، على غرار ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية. وفيما لا تزال الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، تردد أنه لم يعد بالإمكان السماح لـ «حماس» بالاستمرار في حكم غزة والعودة الى وضع ما قبل 7 أكتوبر، قال نتنياهو لمحطة إيه بي سي نيوز الأميركية ليل الاثنين ـ الثلاثاء: «عندما لا نتولى المسؤولية الأمنية، فإنّ ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس». وجدد رئيس الحكومة الإسرائيلية رفض وقف إطلاق نار شامل دون إطلاق سراح الرهائن الذين تحتفظ بهم «حماس»، لكنّه أشار إلى انفتاحه على فكرة «هُدن قصيرة»، موضحا: «فيما يتعلّق بفترات توقّف تكتيكية قصيرة للقتال، ساعة هنا وساعة هناك، فقد حدثت من قبل. وأعتقد أننا سنبحث الأوضاع من أجل تمكين دخول البضائع والسلع الإنسانية أو الرهائن من المغادرة». وبعد ساعات من رفض الحركة أي سيناريو لإخراج مقاتليها وقادتها من القطاع، في تكرار لسيناريو الاجتياح الإسرائيلي للبنان وإخراج حركة فتح من بيروت عام 1982، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إنه يجب على السلطة الفلسطينية تولّي السيطرة على غزة، إذا نجحت تل أبيب في تحقيق هدفها المعلن بإنهاء حكومة حركة حماس والقضاء على بنيتها العسكرية والسياسية، لكنّه شدد في المقابل، على ضرورة أن تبقى السيطرة الأمنية بيد الجيش الإسرائيلي، معبّراً عن معارضته «احتلال» القطاع، حتى لا تكون لإسرائيل أي التزامات تجاه السكان بموجب القانون الدولي. وقال البيت الابيض امس إنه لن يسمح لإسرائيل بإعادة احتلال غزة. لا حدود للقوة في موازاة ذلك، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، على أنه «لا قيود ولا حدود أمام جنودنا في غزة لاستخدام القوة». وخلال مشاركته في جلسة للجنة الشؤون الخارجية والأمن، استعرض غالانت أمام أعضاء «الكنيست» التقدم المزعوم الذي أحرزته قواته في القطاع، مشيرا الى أنه في النهاية «سيتم تحقيق 3 أهداف رئيسية: «حماس» ستنتهي من الوجود كإطار عسكري وحكومي في غزة، لن يكون هناك أي تهديد أمني من غزة لمواطني إسرائيل، وأخيراً سيكون للجيش الإسرائيلي حريّة العمل الكاملة من دون قيود على استخدام القوة». إلى ذلك، كشف المتحدث العسكري الإسرائيلي أن الجيش يستخدم مقاتلة F - 35 الحديثة في الهجوم على قطاع غزة، في وقت قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هليفي إن الجيش الإسرائيلي يعرف كيفية الوصول إلى كل مكان في الشرق الأوسط. حرب مدن جاء ذلك في وقت أفادت التقارير الميدانية بأن القوات الإسرائيلية البرية وصلت إلى مشارف مدينة غزة. وتوقعت صحيفة هآرتس أن يتم اقتحام المدينة خلال ساعات. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته سيطرت على مركز عسكري لـ «حماس» بشمال غزة، فيما أكدت «كتائب القسام» أنها تصدّت للقوات المتوغلة، وأجبرتها على التراجع من عدة مناطق. وتحدثت «القسام»، الجناح العسكري لـ «حماس»، عن تدمير 4 دبابات وآليات وجرافات خلال 24 ساعة من القتال. وذكر المتحدث باسم «القسام»، أبوعبيدة، أن قواته أعلنت قبل عدة أيام أنها على وشك الإفراج عن 12 محتجزا من حملة الجنسيات الأجنبية، متهما سلطات الاحتلال بعرقلة ذلك. وأشار إلى أنه مازال يؤكد «الاستعداد للإفراج عنهم، ولكن الوضع الميداني والعدوان الإسرائيلي الذي يهدد حياتهم يعيقان إتمام ذلك». نزوح وغضب وفيما أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي إلى 10330، كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن 70 بالمئة من سكان القطاع أصبحوا نازحين، ويعيش معظمهم في ظروف مروعة بملاجئ الأمم المتحدة، غداة قول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن غزة تحولت إلى «مقبرة للأطفال»، وهو ما أثار حفيظة إسرائيل. الى ذلك، بدأت مصر باستقبال حالات أطفال مرضى بالسرطان من القطاع عبر معبر رفح، كما خرجت دفعة جديدة من الأجانب من القطاع، بينهم مصريون. الهدنة يأتي ذلك، بعد أن رفضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أمس الاول، مشروع قرار دولي لوقف القتال في غزة. ولا تزال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن متمسكة برفض وقف نهائي أو طويل الأمد للنار، رغم تزايد الضغوط التي تتعرّض لها، والتي كان آخرها «مذكرة حساسة» كشفتها صحيفة بوليتكو، وأظهرت أن موظفين في وزارة الخارجية الأميركية وجّهوا انتقادات لاذعة لتعامل الإدارة مع الحرب والوضع الكارثي في غزة. وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أن الرئيس الأميركي ناقش مع نتنياهو، مساء أمس الأول، إمكان التوصل إلى «هدنات تكتيكية» في القطاع الذي يسكنه نحو 2.4 مليون نسمة، نزح منهم نحو 1.5 مليون داخلياًَ. وكشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة وول ستريت جورنال عن توقعات بأن تطلب أميركا وقفا لإطلاق النار في غزة خلال 10 أيام. بدوره رجّح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، في تصريحات لـ «بوليتيكو» أن توافق تل أبيب على المطالب الأميركية في غضون الأسبوعين أو الأسابيع الثلاثة المقبلة، مضيفا أن أمام إسرائيل أسابيع فقط لهزيمة «حماس»، بسبب تضاؤل التعاطف العالمي معها. وكانت مصادر دبلوماسية ذكرت لـ «الجريدة» أن دولاً عربية وضعت مهلة للتوصل الى هدنة قبل موعد القمة العربية الطارئة المقررة السبت المقبل. وفي القاهرة، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال اجتماعه بمدير الـ «CIA»، وليام بيرنز، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وعدم إعاقة تدفقها. وبدأ بيرنز من القاهرة جولة تشمل إسرائيل ودولاً إقليمية، تركز على ما يبدو على الإفراج عن الأسرى. كما زار بيرنز إسرائيل، حيث التقى رئيس جهاز الشاباك رونين بار، وأجرى معه محادثات حول أنشطة الشاباك والجهود المبذولة لتحرير المختطفين. وفي بروكسل، أعرب ملك الأردن عبدالله الثاني، خلال لقاء مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن رفض المملكة أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيراً إلى أنهما «امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة». كما أعلنت السلطات اليابانية والبريطانية، في بيان وزاري مشترك، أن «حل الدولتين هو الطريق الوحيد القابل للتطبيق نحو السلام العادل والدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين». في السياق، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، خلال استقباله مفوض الأمم المتحدة، فولكر تورك، أن «مشاهد القتل والرعب في غزة ستستمر في ذاكرة الأجيال لعقود قادمة»...

القاهرة لواشنطن: القضاء على حماس هدف غير واقعي

الجريدة...قال موقع «Middle East Eye» البريطاني، في تقرير نشره الإثنين إن مصر أخبرت الولايات المتحدة بأن هدف إسرائيل، المتمثل في القضاء على حركة حماس وحكمها في قطاع غزة، هدف حربي غير واقعي، وفقاً لمصادر مطلعة قريبة من الملف الفلسطيني، وعلى علم بتفاصيل الواقعة. ويحذر المسؤولون المصريون على الدوام من قبول التهجير القسري للفلسطينيين، ويرفضون المحاولات الأمريكية للاضطلاع بدور أمني محتمل في غزة مستقبلاً. وينبع موقف مصر من رغبتها في وضع نهاية سريعة للحرب ومخاوفها من أن تؤدي حرب طويلة الأمد إلى زعزعة استقرار منطقة سيناء. يشير الخبراء إلى أن دعوة إسرائيل إلى التهجير القسري للفلسطينيين دفع مصر إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً في هذه الحرب. ورفض الرئيس عبد الفتاح السيسي بشدة التهجير القسري، معتبراً إياه تصفية للقضية الفلسطينية. وقال أيمن زين الدين، وهو دبلوماسي مصري كبير سابق، لموقع Middle East Eye: «محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من غزة أوضحت أن إسرائيل قد تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري». في حين يقول خبراء إن قبول تدفق اللاجئين سيكون مربحاً للحكومة المصرية التي تعاني أزمة اقتصادية، إذ قيل إن إسرائيل طرحت خطة لشطب ديون مصر الدولية مقابل استضافة اللاجئين في سيناء. وقالت ميريت مبروك، مديرة برنامج مصر بمعهد الشرق الأوسط، لموقع Middle East Eye: «لكن مصر رفضت بشدة. ولا أظن أن الحوافز المالية ستؤثر عليها». في الوقت نفسه، رفضت مصر أيضاً خطة نشرها موقع Middle East Eye سابقاً، ناقش فيها مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون تولي مصر مسؤولية أمن قطاع غزة إلى حين تسليمه إلى السلطة الفلسطينية، في حالة هزيمة حماس. وقال زين الدين: «لا شك عندي في أن مصر لن تسمح لإسرائيل بالاستعانة بها لإدارة أمن قطاع غزة... لأن هذا من شأنه أن يجعل مصر متواطئة في الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني»، وأكد مرة أخرى أن هذه الخطة ستشكل «تهديداً مباشراً» للأمن القومي المصري. في الوقت نفسه قال خالد فهمي، الخبير في شؤون مصر بجامعة تافتس، إن «الرفض الذي يواجهه السيسي للتهجير القسري يأتي أولاً وقبل كل شيء من داخل الجيش. فسيناء خط أحمر بالنسبة للجيش المصري». وقال كريم حجاج، الأستاذ في كلية الشؤون العالمية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية في القاهرة، لموقع Middle East Eye إن «الأولوية القصوى لمصر في الوقت الحالي هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتعزيز تمرير المساعدات الإنسانية إلى غزة لدرء احتمال التهجير القسري». يُذكر أنه في عام 2008، صنعت حماس ثغرات في سياجها مع مصر وسمحت لآلاف الفلسطينيين بدخول سيناء في تحدٍّ للحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع. وقال الرئيس المصري آنذاك، حسني مبارك، إنه أعطى الأمر «بالسماح لهم بالدخول لتناول وشراء الطعام، ثم العودة، ما داموا لا يحملون أسلحة». فيما قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي لزعماء القبائل والقادة العسكريين في سيناء إن الحكومة «مستعدة للتضحية بملايين الأرواح لضمان عدم تعدي أحد على أراضينا». ويقول خبراء إن تركيز القاهرة على إدخال المساعدات إلى غزة دافعه الأساسي تجنب تكرار ما حدث عام 2008، الذي قد يضع جيش السيسي في موقف مزعج يواجه فيه الفلسطينيين المتضورين جوعاً بسبب الحصار الإسرائيلي.

«كتائب القسام»: دمرنا اليوم 12 آلية إسرائيلية شمال غزة

الجريدة....أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير دبابة إسرائيلية ليرتفع إلى 12 عدد الآليات الإسرائيلية التي دمرتها في شمال غزة منذ صباح اليوم الثلاثاء. وقالت كتائب القسام، في منشور أوردته وكالة «شهاب» للأنباء على منصة «إكس» (تويتر سابقا) «دمّرنا دبابة صهيونية في منطقة الزراعة شمال بيت حانون بقذيفة الياسين 105». وأشارت كتائب القسام إلى تدميّر دبابتين على مشارف مخيم الشاطئ بقذيفة «الياسين 105» وعبوة العمل الفدائي، لافتة إلى أن عناصرها تمكنت من تدمير أربعة دبابات إضافية على مشارف مخيم الشاطئ بقذائف «الياسين 105». وكانت «القسام» أشارت في وقت سابق اليوم، إلى «تدمير ثلاث دبابات وناقلة جند وجرافة صهيونية على مشارف مخيم الشاطئ بقذائف الياسين 105». وأعلنت «كتائب القسام» أيضاً أنها «كانت قبل عدة أيام على وشك الإفراج عن 12 محتجزاً في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن الاحتلال عرقل ذلك»، مؤكدة أنها «مازالت على استعداد للإفراج عنهم ولكن الوضع الميداني والعدوان الصهيوني الذي يهدد حياتهم هو الذي يُعيق إتمام ذلك»....

إسرائيل: مقتل 35 جنديًّا منذ بدء العملية البرية

الراي.. أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 35 جنديا إسرائيليا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.

«أكسيوس»: بايدن حثَّ نتنياهو على وقف القتال 3 أيام

الراي.. نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم، إن الرئيس الأميركي جو بايدن حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف القتال 3 أيام للتقدم في إطلاق سراح رهائن. وأفاد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر تناقش اقتراحا تطلق بموجبه حماس سراح 10 إلى 15 رهينة. وقال إن الهدنة ستُستغل بموجب الاتفاق للتحقق من هوية جميع الرهائن وتقديم قائمة بها. وذكر أن نتنياهو أبلغ بايدن بأنه لا يثق بنوايا حماس أو قبولها صفقة في شأن الرهائن...

إسرائيل تستأجر نظامي دفاع صاروخي من طرازي «القبة الحديدية» و«تامير»

الراي.. نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن عن رئيس المشتريات بالجيش الأميركي، أن إسرائيل تستأجر نظامي دفاع صاروخي من طرازي القبة الحديدية وتامير.

البيت الأبيض: هاريس أبلغت رئيس إسرائيل بأهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الدولي

الراي.. قال البيت الأبيض في بيان إن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، أكدت في اتصال هاتفي مع رئيس إسرائيل إسحق هرتسوج، يوم أمس الثلاثاء، أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني. وأضاف أن هاريس أكدت كذلك ضرورة الإسراع بإيصال المساعدات إلى غزة وتحميل المستوطنين المتطرفين مسؤولية الأعمال العنيفة في الضفة الغربية المحتلة.

إسرائيل تعلن توغل قواتها في قلب غزة.. ونتنياهو: الرهائن مقابل وقف النار

وزير دفاع إسرائيل: قواتنا الآن في قلب مدينة غزة

العربية.نت... قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يطوق مدينة غزة ويجري عمليات داخلها بينما يواصل هجومه المستمر منذ شهر ضد حماس. وفي كلمة متلفزة، قال نتنياهو إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو توصيل للوقود إلى غزة قبل أن تطلق حماس سراح الرهائن الإسرائيليين. وأضاف "لن نتوقف". بدوره أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قبيل ذلك، أنه "لا هدنة إنسانية دون عودة الرهائن"، لافتا إلى أن قواته الآن في قلب مدينة غزة، وأن إسرائيل وحماس لن تحكما القطاع الفلسطيني بعد انتهاء الحرب الحالية. وأضاف وزير دفاع إسرائيل في مؤتمر صحفي أن غزة هي قاعدة للإرهاب، وأن آلاف المدنيين نزحوا من غزة باتجاه خان يونس ورفح، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي سيدمر حماس، كما ناشد المدنيين مغادرة شمال غزة. وذكر وزير دفاع إسرائيل، أن جيشه يحارب داخل المناطق السكنية في غزة، مشيرا إلى أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار معزول في مخبئه. وألح وزير دفاع إسرائيل قائلا: "الضغوط علينا ستتزايد لكننا لن نوقف القتال قبل هزيمة حماس وعودة الرهائن"، موضحا في الوقت ذاته أنه لا نية لديه في خوض حرب مع حزب الله، لكنه ذكر في معرض كلامه أن نحو 70 عنصرا من حزب الله قتلوا حتى الآن. وفي بداية الشهر الثاني من التصعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه "فتح شارع صلاح الدين ليكون ممراً إنسانياً لعبور المدنيين" في شمال قطاع غزة ومدينة غزة نحو الجنوب. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "يا سكان غزة، انضموا إلى الكثيرين الذين يتوجهون إلى جنوب وادي غزة في هذه الساعة! أود أن أعلمكم أنه على الرغم من أن حماس تواصل المساس بالجهود الإنسانية الجارية لمصلحتكم وتستخدمكم كدروع بشرية، إلا أن جيش الدفاع الإسرائيلي سيسمح مرة أخرى اليوم بالمرور على طريق صلاح الدين بين الساعة العاشرة 10:00 صباحا والثانية 14:00 بعد الظهر". وأضاف: "من أجل سلامتكم، انتهزوا هذه الفرصة القادمة للتحرك جنوبا إلى ما بعد وادي غزة. إذا كنتم تهتمون بأنفسكم وبأحبائكم، فاتجهوا جنوبا وفقا لتعليماتنا. تأكدوا من أن قادة حماس قد أصبحوا بالفعل يعتنون بالدفاع عن أنفسهم". وأرفق فيديو بالتغريدة يظهر عددا من النازحين بالطريق، مع خريطة للطريق الآمن لنقل النازحين، بحسب زعمه. وتدخل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، يومها الحادي والثلاثين، الثلاثاء، فيما لا تظهر أي بادرة لوقف النار أو تطبيق هدنة إنسانية مؤقتة، بينما تزداد أعداد الضحايا من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي، ويزداد الأمر سوءا إزاء أوضاع في القطاع وصفتها الأمم المتحدة بأنها "كارثية". وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن 10328 فلسطينيا بينهم 4237 طفلا قتلوا في الضربات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر.

شهر على حرب غزة.. أكثر من 10 آلاف و300 قتيل بالقطاع جراء القصف الإسرائيلي

نفت سلطات غزة إعلان الجيش الإسرائيلي عن مناطق آمنة جنوب وادي غزة، مشيرة إلى أن 42% من العدد الكلي للقتلى سقطوا في مناطق جنوب الوادي

العربية.نت، وكالات.. تدخل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، شهرها الثاني، اليوم الثلاثاء، فيما لا تظهر أي بادرة لوقف النار أو تطبيق هدنة إنسانية مؤقتة، بينما تزداد أعداد الضحايا من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي، ويزداد الأمر سوءا إزاء الأوضاع في القطاع والتي أصبحت كارثية. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى عشرة آلاف و328 قتيلا، بينهم 4237 طفلا. وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحافي إن عدد المصابين في غزة بلغ 25 ألفا و956 مصابا منذ بدء المواجهات بين إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة في السابع من أكتوبر الماضي. ووصف القدرة الممرات الآمنة في قطاع غزة بأنها باتت "ممرات الموت". وطالب كل الأطراف بتوفير ممر إنساني آمن لضمان تدفق المساعدات الطبية والوقود وخروج الجرحى، كما حث الأمم المتحدة والصليب الأحمر على حماية المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف. استهدفت غارات إسرائيلية اليوم منازل وشققا سكنية ورياض أطفال وطرقا وبنى تحتية في حيي تل الهوى والزيتون، ما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين ودمارا واسعا في المنطقة. هذا ونفت سلطات غزة إعلان الجيش الإسرائيلي عن مناطق آمنة جنوب وادي غزة، مشيرة إلى أن 42% من العدد الكلي للقتلى سقطوا في مناطق جنوب الوادي. بعد أن نشر الجيش الإسرائيلي تسجيلات قال إنها لحركة نزوح الفلسطينيين على شارع صلاح الدين صوب جنوب غزة، حذرت السلطات في غزة من التسجيل واعتبرته يأتي في سياق الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل. في تطورات العمليات البرية، تتضارب الأنباء والتصريحات حول تمكن إسرائيل من تطويق مدينة غزة بعد هجوم واسع، حيث أفيد باندلاع اشتباكات عنيفة بين كتائب القسام وقوات إسرائيلية حاولت التوغل على محور تل الهوى جنوبي غزة. وتحاول الدبابات الوصول إلى مخيم الشاطئ عبر محاور عدة أبرزها منطقة الشارع الساحلي، الواصل بين مخيم الشاطئ مع شمال قطاع غزة. فيما نفى مراسل "العربية" و"الحدث" الأنباء التي أوردها الجيش الإسرائيلي عن تمكن قواته من دخول مدينة غزة، وأكد أن الدبابات الإسرائيلية تتمركز على مشارف المدينة.

وزراء خارجية مجموعة السبع يناقشون مصير غزة بعد انتهاء الصراع

الراي...ناقش وزراء خارجية مجموعة السبع كيفية تنشيط جهود السلام في الشرق الأوسط و«اليوم التالي» في قطاع غزة بمجرد انحسار الصراع هناك، أثناء اجتماعهم في قمة تستمر يومين في طوكيو. وقالت اليابان مستضيفة القمة في بيان إن الموضوع طرح خلال عشاء عمل في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، وإن المجموعة ستواصل اليوم الأربعاء المحادثات في شأن الأزمة بين إسرائيل وغزة والحرب الأوكرانية في روسيا والقضايا المتعلقة بالصين. ولم يقدم البيان أي تفاصيل عن الخيارات المطروحة للنقاش إذا أطيح بحركة حماس من غزة نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع الفلسطيني. ويلف الغموض حتى الآن خطط إسرائيل الطويلة المدى بخصوص غزة. وفي بعض التعليقات المباشرة الأولى حول هذا الموضوع، قال نتنياهو الأسبوع الحالي إن إسرائيل ستسعى إلى تولي المسؤولية الأمنية في غزة «لأجل غير مسمى». لكن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قال لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن إسرائيل تريد أن تكون المنطقة تحت إشراف تحالف دولي يضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول ذات الأغلبية المسلمة أو أن يديرها قادة سياسيون محليون في غزة. كما بدأ الدبلوماسيون في واشنطن والأمم المتحدة والشرق الأوسط وخارجها دراسة الخيارات. وكانت رويترز ذكرت هذا الشهر أن المناقشات تشمل نشر قوة متعددة الجنسيات في غزة بعد الصراع وتشكيل إدارة موقتة بقيادة فلسطينية تستبعد ساسة حماس ودورا مؤقتا في الأمن والحكم للدول العربية المجاورة وإشرافا مؤقتا للأمم المتحدة على القطاع. ومن المتوقع أن يصدر وزراء خارجية مجموعة السبع بيانا مشتركا يتناول الأزمة بين إسرائيل وغزة في وقت لاحق اليوم الأربعاء، وهو ثاني بيان من نوعه تصدره المجموعة منذ نشوب الصراع في السابع من أكتوبر. وتتكون مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ويشارك فيها أيضا الاتحاد الأوروبي.

جاكرتا تنفي الاتهامات الإسرائيلية في شأن المستشفى الإندونيسي في غزة

الراي.. نفت جاكرتا، ادعاءات إسرائيلية بأن مستشفى في قطاع غزة بُني، بتمويل إندونيسي، تقع تحته أنفاق لحركة «حماس» ويجاور منصة لشن هجمات صاروخية. وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أمس، أن «المستشفى الإندونيسي في غزة منشأة بناها الشعب الإندونيسي بالكامل لأغراض إنسانية ولخدمة الاحتياجات الطبية للشعب الفلسطيني في غزة». وجاء البيان رداً على إعلان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، أن المستشفى تم بناؤه على موقع يخفي شبكة من أنفاق «حماس» في شمال القطاع. وأضاف أن الحركة تستخدم موقعاً مجاوراً قاعدة لإطلاق صواريخ على إسرائيل.

ماليزيا لن تلتزم بالعقوبات الأميركية على «حماس»

الجريدة...قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، اليوم، إن بلاده لن تعترف بالعقوبات «الاحادية» التي تنوي الولايات المتحدة فرضها على الحكومات والكيانات الأجنبية التي تدعم حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» الفلسطينيتين. وقال إبراهيم في رسالة للبرلمان حول مشروع «قانون منع التمويل الدولي لحماس» الذي صادق عليه مجلس النواب الأميركي وينتظر مصادقة مجلس الشيوخ، إنه من الممكن أن تؤثر أي عقوبات يتم فرضها ضد ماليزيا، «على الفرص الاستثمارية للشركات الأميركية في ماليزيا»، مؤكداً أن القرار الأميركي لن يغير موقف ماليزيا تجاه الصراع...

«الصحة العالمية»: مقتل أكثر من 160 من موظفي الرعاية الصحية في غزة

بعض الأطباء يجرون عمليات جراحية دون تخدير.. بينها عمليات بتر أطراف

الجريدة...رويترز .. قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندميير إن أكثر من 160 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم في أثناء ممارسة عملهم في غزة، ودعا إلى رفع القيود عن الإغاثة الطبية، قائلاً إن بعض الأطباء يجرون عمليات جراحية، بينها عمليات بتر أطراف، دون تخدير. وأضاف ليندميير في إفادة صحفية «أكثر من 160 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم في أثناء الخدمة بينما يتولون رعاية المصابين والمرضى، هؤلاء هم من يحافظون على النظام الصحي بتفانيهم ويجدون بطريقة ما وسيلة للحفاظ على مستوى معين من الخدمة»، دون أن يشير إلى مصدر للمعلومات.

روسيا تدعو «الوكالة الذرية» لإعلان موقف بشأن دعوة الاحتلال لضرب غزة بقنبلة نووية

الجريدة...دعت روسيا الاتحادية اليوم الثلاثاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إعلان موقف حيال دعوة وزير التراث في حكومة الاحتلال الاسرائيلي عميحاي بن إلياهو إلى ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا في تصريح أدلت به للتلفزيون الروسي أن «دعوة وزير حكومة الاحتلال إلى قصف غزة بقنبلة نووية جاءت بمنزلة اعتراف رسمي من تل أبيب بامتلاك أسلحة نووية». وأضافت أن هذه الدعوات الإسرائيلية تسلط الضوء على الأسباب الكامنة وراء اعتراض تل أبيب تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من السلاح النووي. وكان وزير التراث في حكومة الاحتلال عميحاي بن الياهو قال يوم الأحد الماضي أن «إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن وأن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض»....

مستشفى ميداني إماراتي في غزّة بسعة 150 سريراً

الجريدة...أعلنت الإمارات أنها قررت إقامة مستشفى ميداني داخل قطاع غزّة بسعة 150 سريراً، على ذكرت وكالة أنباء الإمارات «وام»، فيما دخلت الحرب في قطاع غزة شهرها الثاني. وأفادت وكالة أنباء الإمارات «وام» في وقت متأخر من ليل الاثنين أنه «تقرر إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، وذلك ضمن عملية الفارس الشهم 3 الإنسانية». وأضافت أن خمس طائرات انطلقت الاثنين من أبوظبي إلى العريش في شمال مصر، تمهيداً لنقل المعدّات اللازمة لإقامة المستشفى وتشغيله إلى داخل غزة. وقال مسؤول إماراتي طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس الثلاثاء إنه لا تتوافر على الفور معلومات حول كيفية إيصال هذه المساعدات إلى القطاع الذي لا يُمكن الدخول إليه إلا عبر معبر رفح الحدودي مع مصر والقريب من مدينة العريش. وأوضحت الوكالة أن المستشفى «الذي تبلغ سعته 150 سريراً» سيضمّ «أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة». واستشهد أكثر من عشرة آلاف شخص بينهم أكثر من أربعة آلاف طفل، في القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحماس. واندلعت الحرب في غزّة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر داخل الأراضي الإسرائيلية أسفر عن مقتل 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا بغالبيتهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية. وتُعاني المستشفيات التي لا تزال تعمل في قطاع غزّة المحاصر من نقص حاد في المعدّات الطبية والوقود وتدفّق عدد هائل من الجرحى والقتلى يتجاوز قدراتها الاستيعابية، في ظلّ لجوء عدد كبير من السكان إليها معتبرين أنها الأماكن الأكثر أماناً في القطاع. وسبق أن أعلنت الإمارات التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل في العام 2020، تقديم مساعدات للفلسطينيين بقيمة 20 مليون دولار واستضافة نحو ألف طفل فلسطيني برفقة ذويهم من غزة لتلقي العلاج في الإمارات. وأعلن الأردن إنزال مساعدات طبية جواً فجر الاثنين في غزة مخصصة لمستشفى ميداني أردني، وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية جرت بالتنسيق معه. وقالت تركيا مطلع الشهر الحالي إنها تنتظر الضوء الأخضر من السلطات المصرية من أجل إقامة مستشفيات ميدانية في مطار العريش، من أجل معالجة الجرحى الفلسطينيين.

«الصليب الأحمر»: قافلة مساعدات تعرضت لإطلاق نار في مدينة غزة

جنيف: «الشرق الأوسط».. قالت اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» إن قافلة مساعدات إنسانية تعرضت لإطلاق نار في مدينة غزة، الثلاثاء، لكنها تمكنت من إيصال الإمدادات الطبية إلى مستشفى «الشفاء». ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، أضافت أن شاحنتين تضررتا، بينما أُصيب أحد السائقين بجروح طفيفة. وقالت اللجنة إن القافلة ضمت 5 شاحنات ومركبتين تابعتين للجنة، وكانت تحمل «إمدادات طبية منقذة للحياة إلى مرافق صحية منها مستشفى (القدس) التابع لجمعية (الهلال الأحمر) الفلسطيني عندما أُطْلِقت النار عليها». ولم تحدد اللجنة مصدر إطلاق النار. وقالت إن القافلة غيّرت مسارها بعد الحادث، ووصلت إلى مستشفى «الشفاء»، حيث سلمت الإمدادات الطبية، مضيفة أن القافلة رافقت بعد ذلك 6 سيارات إسعاف تحمل مصابين بجروح بالغة إلى معبر رفح من غزة إلى مصر. وقال ويليام شومبرغ رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية في غزة: «هذه الظروف ليست مواتية لعمل موظفي الإغاثة... ضمان وصول المساعدات الحيوية إلى المرافق الطبية التزام قانوني بموجب القانون الإنساني الدولي». وترافق اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر»، وهي منظمة محايدة مقرها جنيف، المرضى، وتنقل الرهائن المحررين إلى خارج غزة.

باريس تركّز على ممر بحري ومستشفيات عائمة لمساعدة غزة

دعوة نحو 80 دولة ومنظمة لحضور مؤتمر في باريس عن القطاع «الخميس»

باريس: «الشرق الأوسط»... تعقد القوى العالمية مؤتمراً في باريس، الخميس المقبل، بهدف تنسيق المساعدات وتقديم العون للجرحى في قطاع غزة الفلسطيني، فيما أشار دبلوماسيون أوروبيون إلى احتمال النظر في إنشاء ممر بحري ومستشفيات عائمة على متن السفن ومستشفيات ميدانية، حسب تقرير لوكالة «رويترز». ويشارك في المؤتمر عدد من الدول أصحاب المصلحة في المنطقة، مثل مصر والأردن ودول الخليج، بالإضافة إلى قوى غربية وأعضاء مجموعة العشرين باستثناء روسيا. ومن المقرر أن تشارك في المؤتمر أيضاً المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة. وستشارك السلطة الفلسطينية في المؤتمر كذلك. ورغم عدم توجيه دعوة إلى إسرائيل، فإنها ستبقى على علم بالتطورات. والهدف العام من هذا المؤتمر هو حشد الموارد المالية وإيجاد طرق لإيصال المساعدات إلى القطاع، بالإضافة إلى إخراج المصابين بجروح خطيرة نظراً إلى الانهيار السريع للبنية التحتية الطبية في غزة. وأشارت «رويترز» إلى أن قبرص، أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى غزة، اقترحت إيصال المزيد من المساعدات إلى غزة عبر ممر بحري. وقال أربعة دبلوماسيين إن ذلك سيوسّع القدرات المحدودة إلى ما هو أبعد من معبر رفح الواقع بين مصر وغزة، لكنهم أقرّوا بأن الفكرة صعبة. وقال الدبلوماسيون إن المسؤولين الإسرائيليين سيرغبون في فحص جميع البضائع القادمة من ميناء ليماسول في قبرص. وقال دبلوماسيان إن الأشخاص الذين سيتلقون المساعدات يجب أن يكونوا معروفين نظراً لوجود مخاوف من احتمال وقوع مواد الإغاثة في أيدي «حماس». وأضافا أن إسرائيل ستريد أيضاً التحقق من المساعدات التي ستذهب إلى غزة، كما أنها تعارض إمداد القطاع بالوقود الذي تشتد الحاجة إليه. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: «لا يوجد في غزة ميناء مناسب لمثل هذا الغرض... سيتطلب الأمر بناء مرسى عائم من دولة تتمتع بخبرات بحرية مناسبة». وفي حالة المضيّ قدماً في هذا المقترح، سيتعين ضمان سلامة عملية نقل المساعدات ومن المرجح أن تحتاج إلى توقف مؤقت في القتال. بالإضافة إلى الاقتراح القبرصي، نقلت «رويترز» عن دبلوماسيين أن فرنسا اقترحت أيضاً المضيّ قدماً في الفكرة وتوسيع الممر لإجلاء المصابين بجروح خطيرة إلى مستشفيات على متن سفن في البحر المتوسط ​​قبالة ساحل غزة. وقال مسؤولون فرنسيون إنهم يناقشون الفكرة مع السلطات الإسرائيلية والمصرية، لكن النقطة الأهم تتعلق بالحصول على دعم بضع دول ترغب في إرسال سفن ذات قدرات طبية ضرورية. وتجهّز باريس حاملة مروحيات لهذا الغرض تتضمن أسرّة وقدرات تمكّنها من إجراء جراحات ومزوَّدة بعقاقير وطاقم طبي. ومن غير المتوقع أن تصل إلى المنطقة قبل عشرة أيام. وقال الكولونيل الإسرائيلي إيلاد غورين، رئيس وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، للصحافيين، اليوم (الثلاثاء): «فيما يتعلق بالممر الإنساني مع فرنسا، هناك فكرة تتعلق بإحضار سفينة بها بعض القدرات الطبية». وأضاف: «نعمل مع الفرنسيين ومع المصريين لمحاولة وضع آلية لإجلاء الجرحى، لكنَّ العمل ما زال جارياً». وقال دبلوماسيان إن وزير الدفاع الإيطالي كتب في رسالة لنظرائه الأوروبيين في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، يقول إن بلاده أيضاً مستعدة لإرسال سفينة مجهزة بجناح للعناية المركزة وإمكانات لإجراء عمليات جراحية في أقرب وقت ممكن. وسأل أحد الدبلوماسيين: «كيف سيتم الإجلاء من البر إلى السفن؟ من البر أولاً عبر مصر أو إسرائيل؟ مباشرةً من غزة عن طريق البحر؟ الأمر معقد جداً». وقال ثلاثة دبلوماسيين إن المستشفيات على متن سفن هي، على أي حال، حل مؤقت فحسب، والهدف سيكون في نهاية المطاف إقامة مستشفيات ميدانية إما بالقرب من الحدود في غزة وإما على الجانب المصري. وقال أحد الدبلوماسيين: «المصريون لا يريدون إقامة مستشفيات ميدانية متعددة في جانبهم من الحدود لأنها قد تُستخدم ذريعة لدفع الفلسطينيين إلى سيناء»، علماً بأن القاهرة كررت أكثر من مرة رفضها تهجير الفلسطينيين من غزة.

تدمير «حماس» يستغرق أعواماً وليس أسابيع..وفرص التسوية ضعيفة

آفاق إنهاء الحرب تتعقد... وواشنطن تحت عبء الضحايا المدنيين

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي.. تدخل الحرب الدموية التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة شهرها الثاني، بخسائر مأساوية في أرواح المدنيين، ودعوات لوقف إطلاق النار لا تجد آذاناً مصغية، في حين تزداد الأسئلة حول كيفية إنهاء الحرب، ومَن سيكون الفائز بها، وبأي ثمن، ومَن سيسيطر على غزة بعد انتهاء القتال. الخطة العسكرية التي وضعتها إسرائيل هي الاجتياح الكامل للقطاع، والقتال من منزل إلى منزل في غزة، وهو ما يستغرق أعواماً وليس أسابيع وفقاً لمايكل نايتس الباحث في «معهد واشنطن» الذي يقول إن «حماس» استغرقت 15 عاماً في إعداد الأنفاق وتعزيز أساليب دفاعية قوية ما بين التحصينات فوق الأرض وتحتها. وقد تشمل هذه التعزيزات، بحسب نايتس، حقول ألغام محتملة، وعبوات ناسفة، وألغاماً مضادة للدروع، وأبنية مفخخة، مضيفاً أن ما يجعل «العملية العسكرية معقدة بالنسبة لإسرائيل هم الرهائن، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ يعتقد بأنهم محتجزون داخل شبكة أنفاق تمتد لمئات الكيلومترات». وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن «الحرب ستستمر حتى تستعيد إسرائيل السيطرة الكاملة على غزة»، رافضاً الدعوات لوقف إطلاق النار، وقال لشبكة «إيه بي سي» الأميركية، مساء الاثنين، إنه قد يفكر في وقفات تكتيكية صغيرة للسماح بدخول المساعدات، أو خروج الرهائن من قطاع غزة. وفي حديثه للشبكة الأميركية، أوضح رؤيته لما بعد الحرب، مشيراً إلى أن إسرائيل ستسيطر أمنياً على قطاع غزة لأجل غير مسمى. وقال: «رأينا ما يحدث حينما لا نتحمل تلك المسؤولية الأمنية لأن ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا تخيله».

حرب تستمر طويلاً

يرى متابعون أن هناك أسباباً عديدة تجعل من المرجح استمرار الحرب لفترة طويلة؛ لأنه لدى كل طرف أهداف واسعة، صعبة التحقق. فـ«حماس» ترغب في محو إسرائيل من الخريطة، وإسرائيل تريد تدمير «حماس» بوصفها قوة سياسية تحكم غزة وقوة عسكرية يمكن أن تهددها مرة أخرى. وتحقيق أيّ من الهدفين صعب. إسرائيل لم تختفِ من الخريطة و«حماس» لن تنتهي، حتى لو قتل الجيش الإسرائيلي قادتها كلهم، فسوف يظهر غيرهم وربما تظهر حركات أكثر تشدداً. مستشار الأمن القومي السابق في إسرائيل، يعقوب أميدرور، قال في تصريحات صحافية إن «هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس هو تحدٍ عسكري كبير من المرجح أن يستغرق ما بين شهرين وستة أشهر». ولا يبدو أن أياً من قادة الجانبين يرغب في التوصل إلى تسوية. فإسرائيل تحاول الانتقام من الهجوم الواسع الذي تعرّضت له في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، في حين ينظر قادة «حماس» إلى ما حدث بوصفه نجاحاً غير مسبوق، مطالبين بحشد الدعم للفلسطينيين، عادّين الصراع فرصةً لتوجيه ضربات موجعة لإسرائيل.

المساندة الأميركية

على الرغم من المطالبات الدولية والضغوط الإقليمية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أو هدنة إنسانية، فإن كل ما يمكن أن يفعله الغرب ومنظمة الأمم المتحدة يبدو محدوداً، في ظل الموقف الأميركي الذي جعل واشنطن الحليف القوي الوحيد لإسرائيل، في وقت عرقلت فيه الولايات المتحدة كل فرصة داخل مجلس الأمن لوقف إطلاق النار. وكرر الرئيس الأميركي جو بايدن، مراراً وتكراراً، أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، ودفع الكونغرس لتمرير مبلغ 14.3 مليار دولار مساعدات عسكرية لها. كذلك حثّ بايدن إسرائيل على بذل مزيد من الجهود للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، وتجنب سقوط مزيد من الضحايا، في حين يمارس وزير الخارجية أنتوني بلينكن دبلوماسية مكوكية غير مسبوقة في الشرق الأوسط منذ أيام هنري كيسنجر في سبعينات القرن الماضي؛ لحث إسرائيل على التراجع عن القصف الدموي للمدنيين، ولكن من دون جدوى. لكن ارتفاع أعداد القتلى من المدنيين يلقي بعبء أخلاقي كبير على الإدارة الأميركية، ويكثف الضغوط الداخلية على إدارة بايدن لدفع إسرائيل على إقرار هدنة إنسانية أو إنهاء العمليات العسكرية بشكل سريع بينما ليس واضحاً متى ستقدم إدارة بايدن على هذه الخطوة، وعند أي عدد من القتلى المدنيين. وهو عدد، كلما ارتفع، فقدت إسرائيل شعبيتها دولياً. وقد وجهت إدارة بايدن تحذيراً واضحاً من تراجع الدعم لإسرائيل في الأوساط الأميركية والغربية عموماً، في وقت تزداد فيه المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين ضد إسرائيل، والمطالبة بوقف الحرب.

سيناريوهات اليوم التالي

حينما شارك وزير الخارجية الأميركي في اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي، سأل عن خطط الحكومة الإسرائيلية لليوم التالي لانتهاء الحرب، وتبين عدم وجود خطط واضحة. وتشير بعض الآراء إلى أن نتنياهو يشكّل عقبة رئيسية في وجه أي جهود لوقف الحرب، وإيجاد طريقة سلمية قابلة للاستدامة يمكن أن توفر آفاق مسار سياسي لتحقيق حل الدولتين وتقاسم الأرض بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبالتالي إبطال قوة نفوذ حركات المقاومة وإبطال جاذبية قادة «حماس» الذين يروجون أن المقاومة العسكرية هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض. وعلى مدى سنوات توليه رئاسة الوزراء، كان نتنياهو الأكثر اعتراضاً على أي نوع من الحلول السياسية. وفي حديث لشبكة «سي إن إن» يوم الأحد الماضي، أبدى السيناتور اليهودي بيرني ساندرز أمله في أن يقوم الإسرائيليون بالتخلص من نتنياهو لإفساح المجال أمام تسوية محتملة. وحتى لو حققت إسرائيل أهدافها العسكرية ضد «حماس» فمسألة أن تعود لحكم غزة مرفوضة لدى الإدارة الأميركية، وستكون هناك حاجة ملحة لشراكة دولية وإقليمية يتم خلالها دعم إدارة فلسطينية معتدلة وشرعية ومسؤولة، عبر توفير الدعمَين السياسي والمالي لها مع إشراف دولي قوي، ووضع خطط لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار. وعلى الرغم من إعلان الإدارة الأميركية مراراً أن السبيل الوحيد لحل الصراع هو حل الدولتين، فإن الظروف الحالية تجعل هذه الرؤية صعبة التحقيق. لكن لا تزال تدور نقاشات حول إمكانية أن تقوم السلطة الفلسطينية بالمشاركة في حكم غزة على أن النظرة للسلطة هي أنها ضعيفة وغير فعالة. ويتحدث المسؤولون الإسرائيليون سراً عن إشراك المجتمع الدولي في إدارة غزة في المستقبل، لكن لا تبدو أن هناك شهية كبيرة للقيام بهذه المهمة في خضم آفاق ليست واعدة. وتقول المديرة السابقة للتحليل بوكالة الاستخبارات المركزية، بيث سانر، إن السبب وراء تصريحات نتنياهو حول تولي إسرائيل المسؤولية الأمنية في قطاع غزة، هو لعلمه بأنه لا توجد في الواقع خيارات أخرى، ويوجد لا بديل حقيقي. وأشارت سانر في تصريحات لشبكة «سي إن إن»، (الثلاثاء) إلى أن السلطة الفلسطينية لا تستطيع فرض السيطرة على قطاع غزة، ولا تفكر مصر في القيام بهذه المسؤولية أو المشاركة في قوة متعددة الجنسيات. وقال جون كيربي، في تصريحات للشبكة نفسها (صباح الثلاثاء)، إن إعادة احتلال القوات الإسرائيلية غزة ليست بالأمر الجيد وليست في صالح إسرائيل والشعب الإسرائيلي. وأوضح أن جانباً كبيراً من محادثات بلينكن في المنطقة ركّز على وضع غزة بعد الصراع، وشكل الحكم، وكثير من الأسئلة التي يتم طرحها مع الشركاء الإقليميين والإسرائيليين. واعترف منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، بأن القضاء على «حماس» أمر صعب. وقال: «نتفق بالتأكيد أن حماس ليست مجرد منظمة، وإنما هناك آيديولوجيا وراء هذا التنظيم، ومن الصعب القضاء على الآيديولوجيا». وأضاف: «من المهم أن نتذكر أننا ما زلنا نؤمن بحل الدولتين، ويدعم الرئيس بايدن هذا الحل بوصفه رؤيةً قابلة للحياة، ووعداً لقيام دولة يهودية ديمقراطية ودولة فلسطينية حرة ومستقلة. وعلى الرغم من أننا في خضم صراع فإن الرئيس لم ييأس من ذلك، ونواصل التحدث مع شركائنا في جميع أنحاء المنطقة للعودة إلى المسار الصحيح لحل الدولتين». ويرى محللون أنه حتى لو فازت إسرائيل بالمعركة قصيرة الأمد في تدمير قطاع غزة، فإنها ستخسر الحرب طويلة الأمد، في وقت لا يبدو واضحاً حتى الآن كيف يمكن لإسرائيل أن تفوز، وكيف يمكن تمهيد الطريق لوقف الحرب.



السابق

أخبار لبنان..هوكشتاين سعى في بيروت لمنع تمدد الحرب وإيصال رسائل لحزب الله.."سيكون خطأ عمره".. نتانياهو يحذر حزب الله من الانخراط في الحرب..تنازع مسيحي حول التمديد لعون..باسيل عرَضَ على ميقاتي "انقلاباً" على الجيش بغطاء "الحزب"..لبنان عالق بين «شكليْن» جديديْن لسوريا وإسرائيل..صواريخ «حزب الله» تطال الجولان..وقذائف إسرائيل تقطع طريق النبطية - مرجعيون..ارتفاع الدعوات في إسرائيل لتوجيه ضربة لـ«حزب الله»..والد الفتيات الثلاث يرفض ظهور شعارات «حزب الله» في تشييعهن..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..أول مؤتمر سوري - روسي مشترك حول مناطق خفض التصعيد..لعب على المكشوف بين الفصائل المسلحة وأميركا في العراق..تطورات غزة تؤجل القمة العربية - الأفريقية في الرياض..السعودية تبحث من القاهرة تسريع نقل المساعدات الإغاثية لغزة..مستشفى ميداني إماراتي في غزّة بسعة 150 سريراً..رؤساء المجالس التشريعية الخليجية ينددون بالجرائم الإسرائيلية في غزة..نجاة رئيس الأركان اليمني من محاولة اغتيال شرق مأرب..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,045,255

عدد الزوار: 7,657,018

المتواجدون الآن: 0