أخبار فلسطين..والحرب على غزة..القسام تقول إنها مستعدة لإطلاق 70 رهينة مقابل هدنة لـ5 أيام..الحرب الإسرائيلية على غزة تحصد 11240 قتيلاً وأكثر من 29 ألف جريح..«واشنطن بوست»: «حماس» خططت لضربة «ذات أبعاد تاريخية»..عبدالله الثاني يرفض أيّ خطة إسرائيلية لاحتلال أجزاء من غزة..مذكرة تتهم بايدن بنشر معلومات مضلّلة حول حرب غزة..إسرائيل استدانت 8 مليارات دولار منذ بدء الحرب على غزة..تنكيس الأعلام بمكاتب الأمم المتحدة بعد مقتل 101 من موظفيها في غزة..خروج مستشفيات غزة وشمالها عن الخدمة..باستثناء «المعمداني» ..مستقبل غزة.. رفض أوروبي لـ 3 أشياء وموافقة على 3..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023 - 3:55 ص    عدد الزيارات 576    التعليقات 0    القسم عربية

        


القسام تقول إنها مستعدة لإطلاق 70 رهينة مقابل هدنة لـ5 أيام..

كشفت تفاصيل مفاوضات الأسرى.. وقالت إن تل أبيب طلبت إطلاق سراح 100 امرأة وطفل

العربية.نت.. أعلن الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين أن مقاتلي الكتائب تمكنوا من تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، مضيفا أن إسرائيل ماطلت في قبول هدنة مقترحة من الوسطاء تتضمن وقف إطلاق النار خمسة أيام. وذكر الجناح المسلح لحركة "حماس" الاثنين أنه أبلغ وسطاء قطريين بأن الحركة مستعدة للإفراج عن نحو 70 امرأة وطفلا محتجزين في غزة مقابل هدنة مدتها خمسة أيام. وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام في تسجيل صوتي منشور على قناة تيليغرام التابعة للحركة "كان هناك جهد من الإخوة الوسطاء القطريين الأسبوع الماضي من أجل الإفراج عن محتجزي العدو من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ الحادي عشر من نوفمبر من النساء والأطفال لدى العدو". لكنه أشار إلى أن إسرائيل طلبت إطلاق سراح 100 امرأة وطفل، وأن كتائب القسام أبلغت الوسطاء أن بإمكانها خلال هدنة مدتها خمسة أيام الإفراج عن 50 من الأطفال والنساء المحتجزين بغزة، وقد يصل العدد في نهاية المطاف إلى 70 "على اعتبار وجود إشكالية في وجود أولئك المحتجزين لدى فصائل وجهات متعددة". وأضاف "تتضمن الهدنة وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لجميع أبناء شعبنا في جميع أنحاء قطاع غزة". واتهم إسرائيل بأنها ما زالت "تماطل وتتهرب" من دفع ثمن هذا الاتفاق. وتابع "نحذر العدو وكل من يهمه أمر الأسرى والمحتجزين بأن استمرار العدوان الجوي والبري يعرض حتما حياة هؤلاء الأسرى للخطر الكبير كل ساعة". وأعلان كتائب القسام مقتل مجندة إسرائيلية أسيرة خلال قصف إسرائيلي. ميدانيا، أعلن أبو عبيدة أن مقاتلي القسام تمكنوا خلال الثماني والأربعين ساعة الأخيرة من تدمير 20 آلية عسكرية بين دبابة ومدرعة تدميرا كليا أو جزئيا في مناطق توغل القوات الإسرائيلية، كما هاجموا "بنايات يتحصن فيها جنود العدو بالقذائف المضادة للتحصينات والقذائف المضادة للأفراد".

الحرب الإسرائيلية على غزة تحصد 11240 قتيلاً وأكثر من 29 ألف جريح

ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 44 منذ بدء العملية البرية في غزة

العربية.نت، مراسلو العربية ووكالات... دخلت الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة يومها الـ38، الاثنين، فيما لا تظهر أي بادرة أمل في وقف وشيك للنار، بينما تزداد معاناة سكان القطاع، ما بين وفاة وإصابة ونزوح ونقص لكل مقومات الحياة، فيما تتواصل عمليات القصف في محيط مستشفيات غزة ما ينذر بكارثة إنسانية. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاثنين ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى 11 ألفا و240 منذ بدء الحرب. وذكر متحدث باسم المكتب في مؤتمر صحافي أن من بين القتلى 4630 طفلاً و3130 امرأة. وأضاف أن أكثر من 29 ألف شخص أصيبوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي. وفي وقت سابق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن دبابات إسرائيلية تحاصر مستشفى القدس في مدينة غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الوفيات منذ السبت إلى 34 في مستشفى الشفاء في قطاع غزة الذي يعاني نقصا في كميات الوقود. وأكد وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش "ارتفاع عدد الوفيات إلى 27 مريضا في العناية المكثفة و7 من المواليد الأطفال الخدج بسبب انقطاع التيار الكهربائي". ونقل إعلام فلسطيني عن أبو الريش القول: "أصبحنا غير قادرين على إحصاء أعداد القتلى". وأضاف في تصريح أدلى به من داخل مجمع الشفاء الطبي في غزة أن "المرضى يُجبرون على الخروج رغم إصاباتهم". وفي آخر التطورات الميدانية، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، اليوم أن مقاتليها استهدفوا موقعي كيسوفيم ومارس العسكريين الإسرائيليين برشقات صاروخية مركزة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن انطلاق صفارات الإنذار بغلاف غزة، من دون تحديد السبب. هذا، وأفادت السلطات في غزة اليوم بسقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على منزل شرق خان يونس في قطاع غزة. ولم يحدد البيان المقتضب عددا، لكنه أضاف أن القوات الإسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة بركة بالقرب من محطة بهلول في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس. من جهته أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بتوقف الاتصالات الأرضية وخدمات الإنترنت في قطاع غزة، فيما دوت صفارات إنذار في الجليل الغربي شمال إسرائيل، حيث أفاد إعلام إسرائيلي بسقوط صاروخين في منطقة مفتوحة بالجليل الغربي ولا إصابات. يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 6 رضع و9 مرضى بسبب انقطاع الكهرباء عن مستشفى الشفاء بغزة. وقبلها، أفاد مراسلنا بسماع دوي انفجارات واشتباكات في مناطق شمال غزة، فيما دارت اشتباكات عنيفة في عدة أحياء منها حي النصر بمدينة غزة. وأفاد مراسلنا بأنه لليوم الرابع على التوالي يحاصر الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة حصارا مطبقا وسط كثافة نارية عنيفة من الطائرات الحربية والدبابات والطائرات المسيرة الإسرائيلية بمختلف الأنواع. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي بدباباته ومدرعات وناقلات الجند وآلياته العسكرية لا يبعد سوى أمتار وعلى مقربة جداً من بوابات المستشفى. وفيما تستمر الاشتباكات وحرب الشوارع بمناطق مختلقة من القطاع، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بمقتل ضابط وجندي من الجيش في معارك شمال قطاع غزة اليوم الاثنين. وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أعلن سقوط قتيلين في صفوف قواته، أحدهما برتبة رائد والآخر برتبة رقيب، وقالت إنهما من تشكيل الكوماندوز الإسرائيلي، ما يرفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 44 منذ بدء العملية البرية في غزة، بحسب الإعلام العبري. وقبلها أفاد إعلام فلسطيني بسقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لمنزل في حي التفاح شرق مدينة غزة، وحي الدرج وسط مدينة غزة، وكذلك قصف جوي في محيط مسجد شهداء الأقصى في حي الصبرة بالمدينة. كما تجددت الغارات الإسرائيلية على رفح جنوب القطاع مع استمرار تحليق الطائرات الحربية. وتواصل القصف والمعارك، الأحد، في محيط مستشفيات غزة بين حماس والجيش الإسرائيلي الذي يحاول التوغل في أحياء شمال القطاع، ما يهدّد حياة آلاف العالقين في مرافق صحية واضطر مستشفيات أخرى لإجلاء المرضى الذين صاروا "في الشوارع بلا رعاية طبية"، حسب مسؤول محلي. وتتعرّض مناطق أخرى في قطاع غزة لقصف إسرائيلي، بعضها في الجنوب حيث وصل عشرات آلاف الفلسطينيين خلال الأيام الماضية، ويصعب عليهم إيجاد مأوى وغذاء ودواء وماء في ظل حصار تفرضه إسرائيل ردّا على هجوم شنته حماس ضدها في 7 أكتوبر وأودى بنحو 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 11 ألفا و180 فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص. وأعلن وكيل وزارة الصحة التابعة لحماس يوسف أبو الريش أن إسرائيل دمّرت "بالكامل مبنى قسم القلب في مستشفى الشفاء"، حيث لا يزال عشرات آلاف النازحين والجرحى والمرضى عالقين. وقال أبو الريش إن "خمسة أطفال رضّع" و"سبعة مرضى في العناية المكثفة" توفوا بسبب انقطاع الكهرباء في المستشفى الأكبر في غزة، مضيفا "نتوقع أن يتضاعف عدد الشهداء". ووفقا له، فإن "650 مريضا، وحوالي أربعين طفلا في الحاضنات، جميعهم مهددون بالموت، و15 ألف نازح" موجودون في هذا المستشفى. وكان المستشفى أعلن أن ممرضين يلجأون إلى التنفس الاصطناعي اليدوي لإبقاء الرضّع أحياء، فيما أشار طبيب في منظمة "أطباء بلا حدود" إلى أن 17 مريضا موجودون في قسم العناية المركزة. كان الجيش الإسرائيلي نفى في وقت سابق استهداف المستشفى بشكل متعمد، لكنه كرّر اتهام حماس باستخدام المرافق الطبية مقار لها ولبنيتها العسكرية، وهو ما تنفيه الحركة. ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع "سي إن إن" CNN إلى أن نحو مئة مريض أُجلوا من مستشفى الشفاء. واتهم الجيش الإسرائيلي حماس بمنع مستشفى الشفاء من تسلم 300 لتر من الوقود. وندد مديره محمد أبو سلمية بـ"أكاذيب"، مؤكدا أن هذه الكمية لا تكفي على أي حال "لتشغيل المولدات أكثر من ربع ساعة". وحذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن المستشفيات في مدينة غزة يمكن أن تصبح "مشرحة". من جهتها، أطلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر "نداءً عاجلا لحماية المدنيين في غزة". ويخوض الجيش الإسرائيلي معارك شرسة مع مقاتلي حماس في قلب مدينة غزة حيث تتركّز، وفق إسرائيل، قيادة حماس التي يتحصّن مقاتلوها في شبكة أنفاق. وتقول حماس والجهاد إنهما تمكنتا من تدمير عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية. وفي الجنوب الذي نزح إليه عشرات آلاف الفلسطينيين بعد إنذارات من الجيش الإسرائيلي، أصبح الوضع كارثيا. وتجلس مئات العائلات على جانبي الطريق ويبدو على أفرادها التعب، ويتصبّب العرق من البعض، وينام أطفال على الأرض بينما يتكئ آخرون على أمهاتهم. وخرج الأحد 800 من حاملي جوازات السفر الأجنبية و20 جريحا فلسطينيا من قطاع غزة في اتجاه مصر، وفق ما أكد مسؤولون على الجانب الفلسطيني من المعبر. وتمرّ كميات محدودة من المساعدات عبر رفح إلى القطاع.

« معلومات استطلاعية وخرائط تشير إلى نية مواصلة الهجوم حتى حدود الضفة الغربية»...

«واشنطن بوست»: «حماس» خططت لضربة «ذات أبعاد تاريخية»...

التخطيط لهجوم «حماس» كان جارياً منذ أكثر من عام قبل 7 أكتوبر

- إذا نجحت الموجة الأولى من الهجمات كان من المحتمل أن تضرب الحركة مدناً إسرائيلية أكبر

- يادلين: إسرائيل سمحت ببناء جيش فلسطيني على يد «حماس»... تم خداعها

- عتصيون: الحركة كانت تخدع إسرائيل على المستوى الإستراتيجي

الراي...بعد خمسة أسابيع، من هجوم «حماس» على إسرائيل، ظهرت أدلة جديدة تكشف عن معالم خطة الحركة الأوسع، التي يقول محللون إنها لم تكن تهدف إلى قتل واختطاف الإسرائيليين فحسب، وفق تقرير لصحيفة «واشنطن بوست». وتكشف الأدلة، التي تحدث عنها أكثر من 12 من مسؤولي الاستخبارات والأمن الحاليين والسابقين من أربع دول غربية وشرق أوسطية، عن دوافع «حماس» لتوجيه ضربة «ذات أبعاد تاريخية». وتسلط النتائج ضوءاً جديداً على التكتيكات والأساليب التي استخدمتها الحركة لإحباط الجهود الأولية التي بذلها الجيش الإسرائيلي لوقف الهجوم. بعد اختراق الحدود الإسرائيلية في نحو 30 موقعاً، قام مسلحو «حماس» بقتل العشرات من الجنود والمدنيين في ما لا يقل عن 22 قرية وبلدة وموقعاً عسكرياً، حسب ما تشير الصحيفة. وقال مسؤولون لم تذكر هويتهم، إن بعض المسلحين كانوا يحملون ما يكفي من الغذاء والذخيرة والمعدات لأيام عدة، وتعليمات بمواصلة التوغل إذا نجحت الموجة الأولى من الهجمات التي كان من المحتمل أن تضرب مدناً إسرائيلية أكبر. وحملت إحدى الوحدات «معلومات استطلاعية وخرائط تشير إلى نية مواصلة الهجوم حتى حدود الضفة الغربية»، وفقاً لاثنين من كبار مسؤولي الاستخبارات في الشرق الأوسط، ومسؤول أميركي سابق لديه معرفة مفصلة بالأدلة. وتؤكد الصحيفة أن الحركة زادت من تواصلها مع نشطاء الضفة في الأشهر الأخيرة، رغم أنها تقول إنها لم تخطر حلفاءها في الضفة بخططها في 7 أكتوبر مقدماً. وقال المسؤول الأميركي السابق، الذي تم اطلاعه على الأمر: «لو حدث ذلك، لكان بمثابة انتصار كبير، ضربة رمزية ليس فقط ضد إسرائيل، ولكن أيضاً ضد السلطة الفلسطينية». وأبلغ محللون «واشنطن بوست»، إن الحركة خططت وأعدت بدقة لاستهداف مدنيين على نطاق كان من المرجح أن يدفع الحكومة الإسرائيلية إلى إرسال قوات إلى غزة، حيث أعرب زعماء «حماس» علناً عن استعدادهم لتقبل «الخسائر الفادحة»، والتي من المحتمل أن تشمل وفاة العديد من المدنيين في القطاع المحاصر. وكانت «حماس» على استعداد لقبول هذه التضحيات كثمن لبدء موجة جديدة من المقاومة العنيفة في المنطقة وإفشال الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، وفقاً لمسؤولين استخباراتيين حاليين وسابقين وخبراء في مكافحة الإرهاب. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير مطلع على معلومات استخباراتية حساسة، بما في ذلك الاستجوابات مع مقاتلي حماس والاتصالات التي تم اعتراضها «كانت رؤيتهم واضحة للغاية في شأن ما سيحدث لغزة بعد ذلك». وأضاف «أرادوا شراء مكانهم في التاريخ. مكان في تاريخ الجهاد، على حساب حياة العديد من الناس في غزة».

تخطيط سري وخداع

يقول مسؤولو الاستخبارات الذين تحدثت معهم «واشنطن بوست»، إن التخطيط للهجوم كان جارياً منذ أكثر من عام قبل أحداث 7 أكتوبر. وبذل مسؤولو حماس قصارى جهدهم لإخفاء الاستعدادات، حتى عندما ألقى كبار القادة تلميحات من حين لآخر حول نواياهم. وفي مختلف أنحاء القطاع، أجرت الحركة مناورات عسكرية فوق وتحت الأرض، وتدرب مقاتلوها على استخدام أسلحة مختلفة. وذكر مسؤولو استخبارات غربيون وشرق أوسطيون، ان أثناء التدريبات قام المقاتلون بفحص المراكز السكانية والقواعد العسكرية بعناية لإنشاء «مصفوفة» من الأهداف المحتملة.

«عمال المياومة»

وللحصول على معلومات استخباراتية مفصلة، نشرت «حماس» طائرات استطلاع من دون طيار رخيصة الثمن لاستخدامها في رسم خرائط للمدن الإسرائيلية والمنشآت العسكرية على بعد أميال قليلة من نظام الجدار العازل الذي بنته إسرائيل لعزل غزة بتكلفة مليار دولار. وقال مسؤولون استخباراتيون إن الحركة حصلت على معلومات إضافية من «عمال المياومة» في غزة الذين سُمح لهم بدخول إسرائيل للعمل، وقامت بمراقبة المواقع الإسرائيلية، ودراسة صور العقارات ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تصور الحياة داخل الكيبوتزات. وكانت الخطط الدقيقة لكيفية ومكان الهجوم مقتصرة على دائرة صغيرة من نخبة المخططين العسكريين، ويبدو أن التفاصيل الأكثر أهمية قد تم حجبها حتى عن القيادة السياسية للحركة. وتعتقد إسرائيل أن المهندس الرئيسي للخطة هو يحيى السنوار، القائد العسكري لـ «حماس»، حيث بدأ هو وغيره من زعماء الحركة في إصدار «إشارات خفية» في الأعوام الأخيرة تشير إلى «توجه عملي جديد». كانت تلك رسالة أراد الإسرائيليون سماعها، وهي أن «حماس لا تريد المزيد من الحروب»، كما قال مايكل ميلشتاين، الرئيس السابق للشؤون الفلسطينية في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان). ولدعم هذا التصور، توقفت الاشتباكات بين «حماس» وإسرائيل بعد عام 2021، وامتنعت الحركة بشكل خاص عن التدخل في مناسبات عدة عندما أطلقت حليفتها في غزة، حركة «الجهاد الإسلامي»، صواريخ أو خاضت اشتباكاً عسكرياً مع إسرائيل.

«حماس» و«الجهاد»

خلال 3 أيام من المعارك بين إسرائيل و«الجهاد»، لم تتدخل «حماس» التي تسيطر على القطاع لدعم حليفتها، وسط مؤشرات على تنافس الحركتين على «حكم غزة»، في ظل خلافات «سياسية وأيدلوجية» واسعة بين الطرفين، ما يثير التساؤلات حول تداعيات ذلك الخلاف. وبالنسبة للكثيرين في إسرائيل، كان ذلك دليلاً آخر على أن «حماس قد تغيرت ولم تعد تسعى إلى صراع دموي». وتشير بعض التقارير إلى أن «مسؤولي حماس مرروا معلومات استخباراتية حول الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى الإسرائيليين لتعزيز الانطباع بأنهم متعاونون»، وفق «واشنطن بوست». هذا لا يعني أن قادة «حماس» لم يدعوا من حين لآخر إلى إبادة إسرائيل، وفي خطاب ألقاه عام 2022، حذر السنوار الإسرائيليين من أن الحركة «ستسير عبر جدرانكم لاقتلاع نظامكم».

خداع إستراتيجي

وقال النائب السابق لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي عيران عتصيون، «كانوا يخدعون إسرائيل على المستوى الاستراتيجي، باستخدام أجهزة الراديو المحمولة وشبكات الأسلاك الأرضية في الأنفاق وغيرها من الاتصالات التي لم نتمكن من الاستماع إليها، بينما كانوا يستخدمون رموز ما يسمى بالشبكات المفتوحة، والتي كانوا يعرفون أننا نستمع إليها». واعتبر المسؤول الاستخباراتي السابق عاموس يادلين، ان إسرائيل «سمحت في النهاية ببناء جيش فلسطيني على يد حماس وظلت تقول لنفسها إنه يمكن ردع حماس»، مضيفاً «تم خداع إسرائيل». وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، لمناقشة معلومات استخباراتية سرية: «لقد خططوا لمرحلة ثانية، بما في ذلك الهجوم على المدن والقواعد العسكرية الإسرائيلية الكبرى»....

الفصائل الفلسطينية: ادعاءات إسرائيل عن رهائن بمستشفى الرنتيسي.. كاذبة

- نجدد مطالبتنا بوجود فرق أممية لحماية المستشفيات ومنع تزوير الحقائق

الراي...أعلنت الفصائل الفلسطينية أن ادعاءات الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول وجود رهائن في مستشفى الرنتيسي بقطاع غزة، «كاذبة». وأضافت: «نرفض ادعاءات الناطق باسم جيش الاحتلال الذي قدم رواية كاذبة وركيكية عن مستشفى الرنتيسي، ونجدد مطالبتنا بوجود فرق الأمم المتحدة والصليب الأحمر لحماية مستشفيات غزة ومنع تزوير الحقائق».....

الجيش الإسرائيلي يؤكد امتلاكه أدلة لاستخدام حماس للمستشفيات

قال إن الحركة فقدت السيطرة على غزة

العربية.نت.. أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أن لديه "مؤشرات" تظهر أن مقاتلين من حماس احتجزوا في مستشفى للاطفال في قطاع غزة رهائن خطفوهم خلال هجومهم على جنوب اسرائيل في السابع من تشرين الاول/اكتوبر. وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري مستندا الى مقطع مصور، أنه في اسفل مستشفى الرنتيسي بشمال قطاع غزة، جمع الجيش الإسرائيلي "مؤشرات تدعو الى الاعتقاد أن حماس كانت تحتجز رهائن هنا"، مثل زجاجة لرضاعة طفل أو قطعة حبل موصولة بكرسي. وقال إن القوات عثرت على مركز قيادة به مستودع أسلحة يشمل قنابل يدوية وسترات انتحارية ومتفجرات أخرى خزنها مقاتلو حماس في قبو مستشفى الرنتيسي، وهو مستشفى للأطفال متخصص في علاج مرضى السرطان. وأضاف في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "وجدنا أيضا دلائل تشير إلى أن حماس احتجزت رهائن في المكان .. هذا قيد التحقيق حاليا. ولكن لدينا أيضا معلومات استخباراتية تتحقق من ذلك". وعرض لقطات لما بدا أنها أماكن معيشة بدائية، بما في ذلك مطبخ صغير، بالإضافة إلى فتحة نفق قريبة قال إنها تؤدي إلى منزل قائد كبير في حماس. وتابع "حماس سيطرت على كل هذه المنطقة وشنت حربها على الإسرائيليين من هذا المستشفى". وقال المتحدث إن القوات عثرت أيضا على دراجة نارية عليها آثار أعيرة نارية والتي استخدمت على ما يبدو لنقل رهائن إلى غزة بعد هجوم حماس المفاجئ في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وأدى ذلك الهجوم إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز حوالي 240 رهينة وفقا لما تقوله السلطات الإسرائيلية. وأكدت إسرائيل الاثنين أن حماس "فقدت السيطرة على غزة"، في اليوم الثامن والثلاثين من حربها مع الحركة مع استمرار محاصرة آلاف النازحين الذين يعانون ظروفاً "غير انسانية" في العديد من مستشفيات القطاع المنكوب. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الاثنين أن حماس "فقدت السيطرة على غزة" ومقاتلوها "يفرون الى الجنوب". وفي وقت سابق، حذر مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة الإثنين من "توقف العمليات الإنسانية خلال 48 ساعة لعدم السماح بدخول الوقود إلى غزة" في وقت أصبحت فيه معظم المستشفيات خارج الخدمة فيما يتواصل القتال بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في محيطها وفي نقاط أخرى. ويعاني مستشفى الشفاء الأكبر في قطاع غزة من انقطاع الماء والكهرباء منذ أيام، ويأمل العالقون فيه مغادرته لكن القتال يحتدم في محيطه. وتواجهه مستشفيات أخرى الوضع نفسه بينما يقول الجيش الإسرائيلي إن المستشفيات تضم بنى تحتية استراتيجية لحماس التي يتهمها باستخدام الغزيين "دروعًا بشرية" رغم نفيها. وكانت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس اعلنت ارتفاع حصيلة الوفيات في مستشفى الشفاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي منذ السبت إلى 34 بينهم 27 مريضًا في العناية المكثفة و7 من الأطفال الخدج. وتفرض إسرائيل حصارًا مطبقا على قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم.

الجيش الإسرائيلي يؤكّد هوية جندية رهينة لدى «حماس»

الراي...أكّد الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء هوية جندية تحتجزها حركة حماس رهينة في قطاع غزة، وذلك بعد أن نشر الجناح العسكري للحركة الإسلامية الفلسطينية مقطع فيديو ظهرت فيه الشابة في الأسر. وقال الجيش في بيان «قلوبنا مع عائلة مارسيانو التي اختطُفت ابنتها نوا من قبل منظمة حماس»، مؤكّداً بذلك، للمرة الأولى، هوية رهينة من أصل حوالى 240 شخصاً اختطفتهم حماس من جنوب إسرائيل خلال هجومها غير المسبوق على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.

عبدالله الثاني يرفض أيّ خطة إسرائيلية لاحتلال أجزاء من غزة

الراي..أكد الملك عبدالله الثاني، رفضه أيّ خطط لاحتلال إسرائيل أجزاء من غزة أو إقامة مناطق أمنية داخل القطاع. وقال العاهل الأردني إنه لا يُمكن أن يكون هناك «حل عسكري أو أمني» للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف أن قطاع غزة ينبغي ألا تفصله إسرائيل عن باقي الأراضي الفلسطينية.

الأردن يرفض أي خطة إسرائيلية لإقامة مناطق أمنية داخل قطاع غزة

الجريدة....قالت وسائل إعلام رسمية اليوم الاثنين إن العاهل الأردني الملك عبدالله يرفض أي خطط لاحتلال إسرائيل أجزاء من قطاع غزة أو إقامة مناطق أمنية داخل القطاع. وفي تصريحات بالقصر الملكي، قال العاهل الأردني لكبار السياسيين الذين التقى بهم إنه لا يُمكن أن يكون هناك «حل عسكري أو أمني» للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف أن قطاع غزة ينبغي ألا تفصله إسرائيل عن باقي الأراضي الفلسطينية.

هل يقود دحلان مرحلة رفع ركام غزة؟

الراي...يظهر اسم محمد دحلان، مسؤول الأمن الوقائي السابق في قطاع غزة، كخيار مطروح لما بعد الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع والتي تهدف من خلالها إلى القضاء على حركة «حماس». ويقول دحلان إن عدم وجود استراتيجية واضحة لإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، يجعلان من الصعب عليه وعلى غيره إدارة غزة المدمرة. ويضيف في مقابلة مع «رويترز»، «لا أريد أي مكانة أو موقع في المستقبل لكني أيضاً لن أتوقف عن أداء واجبي وهذا واضح لا لبس فيه». ويعزو غياب الرؤية لمستقبل غزة إلى غياب التصور عند كل من إسرائيل وأميركا والمجتمع الدولي لما بعد الحرب، إذ دخلت إسرائيل الحرب من دون رسم استراتيجية لما بعدها. وبرأي دحلان أن «الحرب ستنتهي إلى خراب على كل الأطراف، ومن يدخل في غزة لا يعرف أن يخرج، ما حدا عارف ما حدا عنده ضمانات». ولا يرى نتائج عسكرية محققة للإسرائيلي على الأرض لغاية اليوم فهو «ينتصر على الأبرياء فقط، أطفال وشيوخ مثلما يفعل الآن وكأن الحرب المعلنة لإنجاز قتل المدنيين». ويستخلص القيادي، الذي شغل مناصب أمنية بارزة في السلطة الفلسطينية وكان خصماً بارزاً لـ «حماس» في الداخل بأن المشكلة ليست الحركة، ويقول إن «الموضوع أشمل من ذلك، الموضوع ليس حماس في غزة فقط». أضاف «طيب اليوم المشكلة حماس غداً ماذا ستكون المشكلة؟ ولنفترض أن إسرائيل تخلصت من حماس، هل تقبل بحل الدولتين»؟.......ويعتبر دحلان أنه ليس لدى إسرائيل أي إنجاز عسكري تعرضه على مجتمعها «فالحرب العسكرية بدأت وانتهت في 7 أكتوبر بفضيحة». وقال «ما بعد 7 أكتوبر هو عمل انتقامي من إسرائيل ومَن يدعمها». ويعوّل المسؤول السابق على الأجيال القادمة في صنع الحلول، ويقول للإسرائيليين «إذا بدهم نصيحة ما يغلبوا حالهم مع الشعب الفلسطيني، يا إما بيعطونا حل الدولتين، يا إما الجيل القادم لن يقبل بحل الدولتين لأن هذا الجيل سيكون هو الجيل الذي قُصف ودُمر وشُتت في الضفة وغزة». ويخلص في تقييمه إلى أنه «إذا لم يعملوا على حل الدولتين خليهم يغرقوا في رمال غزة». وينظر البعض إلى دحلان على أن لديه طموحاً بالعودة الى الأراضي الفلسطينية وأنه خليفة محتمل للرئيس محمود عباس.

مذكرة تتهم بايدن بنشر معلومات مضلّلة حول حرب غزة

إسرائيل استهدفت المدنيين بغارات وحشية في غزة

الراي..أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري، أمس، بأن مذكرة موقَّعة من 100 من العاملين في وزارة الخارجية الأميركية و«وكالة التنمية الدولية»، اتهمت الرئيس جو بايدن بنشر معلومات «مضلّلة» حول الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة. وتضمنت المذكرة، التي تتهم إسرائيل بارتكاب «جرائم حرب»، توصية بأن تدعو واشنطن إلى إطلاق الرهائن من قِبل الطرفين، مشيرة إلى آلاف الفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل، بما في ذلك محتجَزون «من دون تُهم»....

غانتس يعارض الإطاحة بنتنياهو

الراي..ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، أمس، أن بيني غانتس، الوزير في «مجلس الحرب» الإسرائيلي، يعارض خطوة سياسية محتملة للإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ونقلت عن غانتس القول «في حوارات خاصة» إنه لا يمكن استبدال نتنياهو في زمن الحرب. كما نقلت الصحيفة عن مصادر مُقربة من غانتس أن المحادثات الرامية إلى الإطاحة بنتنياهو «ليست أكثر من وهم». وأظهرت نتائج آخر استطلاع للآراء أن معظم الإسرائيليين يتأثرون بالحرب في غزة لحسم آرائهم السياسية، فإلى جانب العداء الجارف لحركة «حماس» وتأييد الضربات على القطاع، يطلبون الإطاحة بحكم اليمين المتطرف، وينبذون نتنياهو، ويفضلون عليه غانتس، ابن المؤسسة العسكرية، ويعدونه القائد المسؤول الذي ينبغي تسليمه مفاتيح الحكم بعد الحرب..

إسرائيل استدانت 8 مليارات دولار منذ بدء الحرب على غزة

الراي.. كشفت وزارة المالية، أمس، أن إسرائيل جمعت ديوناً بنحو 30 مليار شيكل (7.8 مليار دولار) منذ بدء الحرب مع حركة «حماس». وأضافت أن ما يزيد قليلاً على نصف هذا المبلغ، 16 مليار شيكل، كان ديوناً مقومة بالدولار تم جمعها في إصدارات في الأسواق الدولية. وجمعت الوزارة، أمس، 3.7 مليار شيكل أخرى في السوق المحلية في عطاء سندات أسبوعي. وأفادت إدارة الحسابات العامة «الإمكانيات التمويلية لدولة إسرائيل تسمح للحكومة بتمويل جميع احتياجاتها بشكل كامل وعلى النحو الأمثل». وأدت الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر إلى زيادة حادة في نفقات إسرائيل لتمويل الجيش وكذلك صرف تعويضات للشركات القريبة من الحدود وأسر الضحايا والرهائن. وفي الوقت نفسه، تراجع الدخل من الضرائب. ونتيجة لذلك، سجلت إسرائيل عجزاً في الميزانية 22.9 مليار شيكل في أكتوبر، وهي قفزة من 4.6 مليار شيكل في سبتمبر، ما أدى إلى ارتفاع العجز خلال آخر 12 شهراً إلى 2.6 في المئة. وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ «فتح الصنابير» لمساعدة المتضررين من الحرب، والتي يعتقد الاقتصاديون أنها ستؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة العجز والدين إلى الناتج المحلي الإجمالي حتى 2024. لكن محافظ بنك إسرائيل المركزي عامير يارون قال إن الحكومة بحاجة إلى تحقيق توازن بين «دعم الاقتصاد والحفاظ على وضع مالي سليم». وتحذر وكالات تصنيف ائتماني بالفعل من أنها قد تخفض تصنيفات إسرائيل إذا تدهورت المؤشرات الخاصة بالدين.

بلينكن يقر بخلافات داخل «الخارجية» الأميركية تجاه حرب غزة

الراي.. قالت شبكة «سي إن إن» إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يقر في رسالة لموظفين بوجود خلافات بوزارته بشأن نهج الإدارة تجاه الحرب بين إسرائيل وحماس. ونقلت «سي إن إن» عن بلينكن قوله في رسالة بالبريد الإلكتروني وجهها لموظفي وزارة الخارجية واطلعت الشبكة الأميركية على نسخة منها «بعض العاملين بالوزارة ربما يختلفون مع النهج الذي نتبعه أو لديهم آراء بشأن ما يمكن تحسينه». وأضاف للموظفين «أعرف أن المعاناة التي سببتها الأزمة لكثير منكم لها أثر شخصي كبير»، مضيفا «أدرك حجم الكرب المرافق لصور الأطفال والنساء والمدنيين وأشعر بذلك بنفسي». وتابع: «كثير من المدنيين الفلسطينيين استشهدوا ومن الممكن وينبغي فعل ما هو أكثر بكثير للحد من معاناتهم». وأردف: «نؤمن بإدارة يقودها الفلسطينيون في غزة وتوحيدها مع الضفة الغربية». وأكد بلينكن «يجب دعم إعادة إعمار غزة بآلية مستدامة»...

رئيس إندونيسيا يطالب بايدن «بفعل المزيد لوقف الفظائع» في غزة

الراي..طالب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو نظيره الأميركي جو بايدن خلال زيارة إلى البيت الأبيض أمس الإثنين بـ«فعل المزيد» من أجل وقف إراقة الدماء في قطاع غزة والتوصّل لوقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وألقت الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس بظلالها على القمة الأميركية-الإندونيسية التي كان من المفترض أن تعزّز التعاون بين واشنطن وجاكرتا في الوقت الذي يحاول فيه البيت الأبيض توطيد تحالفاته في مواجهة الصين. وخلال لقائهما في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، قال ويدودو مخاطباً بايدن إنّ «إندونيسيا تناشد الولايات المتّحدة فعل المزيد لوقف الفظائع في غزة». وأضاف أنّ «وقف إطلاق النار ضروري من أجل الإنسانية». وكان الرئيس الإندونيسي قال الأحد إنّه سينقل لبايدن «الرسالة الشديدة اللهجة» التي صدرت عن القمّة العربية-الإسلامية التي استضافتها الرياض نهاية الأسبوع الماضي ودانت إسرائيل ودعت إلى وقف الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر. وأضاف ويدودو الأحد «أنا أحمل أيضاً رسالة محدّدة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي طلب مني أن أنقلها إلى الرئيس جو بايدن وتتعلّق بهذه الحرب»...

بعد بافاريا... ولاية زارلاند الألمانية تعتزم تجريم استخدام شعار «من النهر إلى البحر»

من يستخدم الشعار سيسجن لـ3 أعوام أو يغرّم غرامة مالية

الجريدة...تعتزم تجريم استخدام شعار «من النهر إلى البحر» تعتزم ولاية زارلاند الألمانية أيضاً تجريم استخدام شعار «من النهر إلى البحر» الذي يتم ترديده في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين. ورداً على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، قال متحدث باسم الادعاء في مدينة زاربروكن «عاصمة الولاية» اليوم الاثنين إن الشرطة فتحت بالفعل عدة تحقيقات تتعلق بهذا الأمر. وكانت ولاية بافاريا أعلنت يوم الجمعة الماضي أنها ستلاحق هذا الشعار جنائياً. يأتي ذلك على خلفية حظر أنشطة حركة «حماس» وشبكة «صامدون» في ألمانيا وهو الحظر الصادر من وزارة الداخلية الألمانية، وجاء في صفحة 3 من أمر الحظر قائمة طويلة من الشعارات المحظورة في ألمانيا مثل الأعلام وعصابات الرأس ثم جاء في نهاية القائمة عبارة قصيرة تقول «بالإضافة إلى شعار من النهر إلى البحر». وتعود هذه العبارة إلى حقبة الستينيات حيث كانت منظمة التحرير الفلسطينية تستخدمها آنذاك، ويعبر هذا الشعار عن تحرير المنطقة بين نهر الأردن والبحر المتوسط أي كل فلسطين التاريخية. اقرأ أيضا بافاريا الألمانية تجرم استخدام شعار «من النهر إلى البحر» في المظاهرات 10-11-2023 | 23:28 وحسب تصريحات الادعاء في زاربروكن، فإنه سيتم فتح تحقيقات مستقبلاً في حال استخدام هذا الشعار بغض النظر عن اللغة التي يتم التعبير بها عنه وذلك بتهمة استخدام شعارات مخالفة للدستور أو شعارات منظمات إرهابية. وأكد متحدث في رد على سؤال أن الشخص الذي تتم إدانته باستخدام هذا الشعار ستوقع عليه نفس العقوبات المفروضة في حال استخدام الصليب المعقوف أو أي شعار نازي وينص القانون الجنائي على أن العقوبة في هذه الحالة هي السجن لمدة تصل إلى 3 أعوام أو غرامة مالية.

تنكيس الأعلام بمكاتب الأمم المتحدة بعد مقتل 101 من موظفيها في غزة

الجريدة...جرى اليوم الاثنين، تنكيس الأعلام في مكاتب الأمم المتحدة المنتشرة حول العالم، حداداً على 101 من موظفي الأمم المتحدة الذين لقوا حتفهم حتى الآن في حرب غزة. ووقف موظفو الأمم المتحدة دقيقة صمت، حداداً على أرواح زملائهم من «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين» (أونروا)، الذين قتلوا في الحرب. وجاء في البيان أن «حصيلة القتلى في الأونروا، وهي الأعلى بالفعل في تاريخ الأمم المتحدة، مستمرة في التزايد». ويُشار إلى أن القتلى ينتمون لعدد 13 ألف من موظفي الأونروا الذين يعملون في غزة، وقد قُتل الكثير منهم مع عائلاتهم. وقالت الوكالة إن الضحايا كانوا معلمين ومديري مدارس وعاملين في القطاع الصحي. إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة اليوم، أن إسرائيل قصفت مبنى يضم عاملي المنظمة في الجزء الجنوبي من قطاع غزة. وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إن الهجوم القريب من معبر رفح الحدودي هو «علامة أخرى على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، لا في الشمال ولا في الوسط ولا في الجنوب». وقالت الأونروا إنها أرسلت إحداثيات موقع المبنى لكل الأطراف مرتين، وكان أحدثها يوم الجمعة، ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل. ووفقاً لـ «الأونروا» كان هناك أربعة موظفين في بيت الضيافة وكانوا قد غادروا المبنى قبيل الهجوم، وإلا لكانوا قد «قتلوا جميعهم» في الهجوم، بحسب لازاريني، مضيفاً أنه لم يتم استضافة نازحين في المبنى.

منسقة أممية تقارن بين عدد قتلى غزة وأوكرانيا.. "الوضع كارثي"

هاستينغز قالت إن "الخراب والدمار الكارثيين اللذين حدثا في غزة يستعصي على الكلمات وصفهما"

العربية.نت، وكالات..لين هاستينغز المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية إن الوضع في غزة "يتجاوز ما شهدناه من قبل، ليس في المنطقة فحسب وإنما في أي مكان في العالم تقريبا". وقالت هاستينغز الاثنين في إفادة حول الوضع في غزة والضفة الغربية إن "الخراب والدمار الكارثيين اللذين حدثا في غزة يستعصي على الكلمات وصفهما". وتابعت قائلة "عدد القتلى في غزة خلال الأسابيع الخمسة الماضية يعادل تقريبا عدد الذين قتلوا في أوكرانيا خلال 18 شهرا، وعدد من قُتلوا في السودان خلال ستة أشهر من الحرب". وذكرت هاستينغز أنه وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن 55 في المئة من البنية التحتية لإمدادات المياه في القطاع بحاجة إلى إصلاح أو إعادة تأهيل، كما أن معدل استهلاك المياه في غزة يقل بنسبة 90 في المئة عن معدل الاستهلاك في فترة ما قبل السابع من أكتوبر تشرين الأول. وأكدت المنسقة الأممية على ضرورة فتح المعابر أمام دخول البضائع التجارية إلى غزة بهدف تعزيز وإكمال العمل الذي يقوم به العاملون في المجال الإنساني. وقالت "يجب زيادة تدفق المساعدات الإنسانية. ويجب أن يعمل القطاعان التجاري والعام معا. لا يمكننا أن نفعل هذا بمفردنا. يجب فتح مزيد من المعابر. معبر واحد لا يكفي".

نزوح أكثر من 700 ألف طفل

وفي السياق، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم الاثنين إن أكثر من 700 ألف طفل في قطاع غزة نزحوا عن ديارهم، حيث أجبروا على ترك كل متعلقاتهم وراءهم. وذكرت المنظمة على منصة إكس أن الاحتياجات الإنسانية تتزايد، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإتاحة وصول المساعدات بشكل مستدام ودون عوائق. كانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) قد قالت في وقت سابق إن 70 في المئة من سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة أصبحوا نازحين يعيش معظمهم في ظروف وصفتها بالمروعة. وقالت الأونروا إن ما يقرب من 1.6 مليون شخص نزحوا في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي، وأشارت إلى أن هناك ما يقرب من 748 ألف نازح يقيمون الآن في 151 منشأة تابعة للوكالة في كافة محافظات القطاع الخمس.

الاحتلال يحذف منشوراً يقول إن «الإسعاف» والمستشفيات أهداف مشروعة

الجريدة...الجزيرة نت .. في منشور تم حذفه لاحقاً، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حماس استخدمت سيارات الإسعاف والمستشفيات لمقاتليها وعملياتها العسكرية، وفق ما نشره موقع «الجزيرة» الناطق باللغة الانكليزية. وكتب الجيش «هذا مخالف للقانون الدولي ويحولهم إلى أهداف عسكرية مشروعة». وتعليقاً على ذلك، قال المحامي والمستشار القانوني السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية ديان بوتو، إن إسرائيل قدمت في الماضي ادعاءات مماثلة لكنها لم تثبتها أبداً. وقالت بوتو «نعلم جميعاً أنه من غير القانوني ضرب المستشفيات وسيارات الإسعاف وحرمان المرضى والجرحى من الرعاية، لكن إسرائيل تصر على ذلك، لأنها تستطيع ذلك». لكن ما نعرفه هو أن الأطباء الفلسطينيين، الأطباء الدوليون من المنظمات الدولية، خرجوا قائلين إن هذا لم يستخدم لأي أغراض عسكرية، وبالتالي فهو غير قانوني. وأضافت «يقع على عاتق إسرائيل مسؤولية إثبات أن هذا غير قانوني، ولكن حتى لو حاولت القيام بذلك، علينا أن نضع في اعتبارنا أن ما تحاول إسرائيل القيام به هو ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين ويجب أن يتوقف الآن»...

خروج مستشفيات غزة وشمالها عن الخدمة.. باستثناء «المعمداني»

نفاد الوقود من آخر مولد كهربائي في «الشفاء» أدى إلى وفاة طفلين حديثي الولادة

الجريدة....شينخوا ...أعلن مسئول طبي فلسطيني، اليوم الاثنين، خروج مستشفيات مدينة غزة وشمالها عن الخدمة بفعل هجمات الاحتلال الإسرائيلي ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية. وصرّح المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة للصحفيين في غزة، بأن كل مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة باستثناء المستشفى الأهلي «المعمداني» وخدماته محدودة. وأفاد القدرة بنفاد الوقود من آخر مولد كهربائي في مجمع الشفاء الطبي في الساعات الأخيرة، ما أدى إلى وفاة طفلين حديثي الولادة وعشرة مرضى آخرين في المستشفى. وحذّر من أنه خلال ساعات قد يموت مرضى غسيل الكلى بسبب عدم القدرة على علاجهم.

العدوان على المدنيين في غزة يُحرج «الأوروبي» في اجتماعه اليوم

ماكرون: إسرائيل تقتل النساء والأطفال.. ونتياهو يرد: لسنا بحاجة إلى محاضرات

الجريدة......يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27، اليوم الإثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسل، لمناقشة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الجوي والبري على قطاع غزة، والصراع في أوكرانيا ومناقشة الحزمة الـ 12 من العقوبات على روسيا، والخطوات المحتملة التي تتخذها بروكسل على المدى المتوسط بهذا الصدد، والعديد من القاضايا ذات الشأن الأوروبي. وفقاً لمراقبين، يخاطر الاحتلال الإسرائيلي بإثارة استياء الاتحاد الأوروبي وإحراجه، بينما يواصل هجومه العسكري الدموي على المدنيين في قطاع غزة بحجة الهجوم على حركة «حماس»، ويحصد الآلاف من أرواح الشهداء الفلسطينيين، بقصفه منذ أكثر من شهر، للقطاعات المدنية من مستشفيات ومدارس ومراكز حيوية للطاقة والغذاء، فضلاً عن انقطاع الكهرباء بمنع دخول الوقود منذ بداية العدوان. ومن المرجح أن يستمر اجتماع وزراء خارجية الكتلة الأوروبية في بروكسل اليوم، في محاولة للموازنة بين دعم حق الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه والدعوات لحماية المدنيين، محذراً في وقت متأخر الأحد الماضي من تفاقم الأزمة الإنسانية، وحث الاحتلال الإسرائيلي على «أقصى درجات ضبط النفس». هذا وتشعر بعض دول الاتحاد الأوروبي بالاستياء المتزايد من النهج الإسرائيلي في الرد على عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، ورداً على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال فيه، بأن إسرائيل تقتل النساء والأطفال، التصريح الذي أزعج رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ورد بأن إسرائيل لا تحتاج إلى محاضرات. ويذكر، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال في مقابلة مع «بي بي سي» ليل الجمعة الماضية «نحن نشاطر إسرائيل وجعها ورغبتها في التخلص من التطرف، لكن في الواقع اليوم هناك مدنيون يُقصفون، هؤلاء الأطفال هؤلاء النساء هؤلاء الكبار في السن يتعرضون للقصف والقتل، ولا يوجد أي مبرر ولا أي شرعية لذلك». وأثارت تصريحات ماكرون حفيظة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي اعتبر أن المسؤولية عن التسبب بالأذى لسكان غزة تقع على عاتق «حماس» فقط، مشيراً إلى أن «ما فعلته الحركة في غزة ستكرره في باريس ونيويورك»....

مستقبل غزة.. رفض أوروبي لـ 3 أشياء وموافقة على 3

رويترز... مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يقدم مقترحات للوضع في غزة بعد الحرب.

قدم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مقترحات الاثنين تتعلق بإدارة قطاع غزة في فترة ما بعد الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) الفلسطينية، ودعا الدول العربية إلى لعب دور أكبر في الإدارة الفلسطينية للقطاع في المستقبل. وقال بوريل، الذي يتوجه إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ودول أخرى مجاورة هذا الأسبوع، إنه يتعين التفكير في ما سيحدث بعد الحرب، حتى مع احتدام القتال. وأضاف أن المجتمع الدولي أخفق "سياسيا وأخلاقيا" في التوصل إلى تسوية دائمة للصراع الممتد منذ فترة طويلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وأن الوقت قد حان لتعزيز الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل الدولتين. وفي حديثه للصحفيين بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قدم بوريل مقترحاته المتمثلة في الاعتراض على ثلاثة أشياء والموافقة على ثلاثة أخرى. اعترض بوريل على أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة أو عودة الجيش الإسرائيلي لاحتلال القطاع بصورة دائمة أو تغيير مساحته، إلى جانب الاعتراض على عودة حماس. وقال إنه ينبغي أن تكون هناك "سلطة فلسطينية"، والتي اقترح أن تكون نسخة "معززة" من السلطة الفلسطينية الحالية التي تدير الضفة الغربية، "مع شرعية يحددها ويقررها مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة)". وطالب بوريل الدول العربية بالمشاركة بقوة في دعم هذه السلطة الفلسطينية، كما شدد على ضرورة أن يشارك الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر في المنطقة، خاصة في إقامة دولة فلسطينية. وقال بوريل "لن يكون هناك حل دون التزام قوي من الدول العربية، ولا يمكن أن يقتصر ذلك على المال. لا يمكنهم فقط دفع... تكاليف إعادة الإعمار المادي". وتابع "يجب أن تكون هناك مساهمة سياسية في بناء دولة فلسطينية". ولا يلعب الاتحاد الأوروبي دورا دبلوماسيا بارزا في الأزمة الحالية، لكنه يتمتع ببعض النفوذ في المنطقة، ولا سيما باعتباره أكبر جهة تمنح مساعدات للفلسطينيين. وقال بوريل "لقد كنا غائبين لفترة طويلة. لقد فوضنا حل هذه المشكلة إلى الولايات المتحدة... لكن يجب على أوروبا أن تشارك بصورة أكبر".

وقعها 100 موظف بالخارجية الأميركية.. مذكرة تتهم إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب"

الحرة / ترجمات – واشنطن.. المذكرة اتهمت إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب"

كشف موقع أكسيوس الأميركي، الاثنين، تفاصيل مذكرة داخلية وقعها موظفون في وزارة الخارجية الأميركية تدعو إدارة الرئيس جو بايدن إلى تغيير سياستها إزاء الحرب بين إسرائيل وحماس، وتقول إن إسرائيل ترتكب "جرائم حرب". وقال أكسيوس إن المذكرة المكونة من خمس صفحات، التي وقعها نحو 100 موظف في وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) تدعو كبار المسؤولين إلى إعادة تقييم سياستهم تجاه إسرائيل وتطالب بوقف إطلاق النار في غزة. وجاء في المذكرة: "فشلنا في إعادة تقييم موقفنا تجاه إسرائيل... لقد ضاعفنا مساعدتنا العسكرية الثابتة للحكومة الإسرائيلية دون خطوط حمراء واضحة أو قابلة للتنفيذ". ودون تقديم مثال محدد، تتهم المذكرة بايدن "بنشر معلومات مضللة في خطابه الذي ألقاه في 10 أكتوبر"، وانتقدته كذلك لـ"تشكيكه في عدد قتلى" الحرب في غزة. وكان الرئيس الأميركي قد قال في 27 أكتوبر إنه "لا يثق" في الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة في غزة، لكنه قال أيضا إنه "متأكد من مقتل أبرياء" هناك. وأوصى الموظفون "بشدة بأن تدعو (الإدارة الأميركية) إلى إطلاق سراح الرهائن لدى حماس و(إسرائيل)"، مشيرين إلى "آلاف" الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، من بينهم من لم توجه إليهم تهم". ويقول أكسيوس إنه رغم أن المذكرة بدأت بالإشارة إلى "الفظائع الأخيرة" التي ارتكبتها حماس في هجومها على إسرائيل الذي أدى إلى مقتل 1200 شخص وإشعال فتيل الحرب، إلا أنها تركز على الرد الإسرائيلي على الهجوم ويضيف أن بايدن أيد الرد الإسرائيلي على هجوم حماس، بينما أعرب في الوقت ذاته عن مخاوفه إزاء الوضع الإنساني في غزة، إلا أن المذكرة رأت أنه يجب على بايدن فعل المزيد لسؤال إسرائيل عن تصرفاتها في القطاع. وتقول المذكرة، وفق موقع أكسيوس، إن الإجراءت التي اتخذتها إسرائيل في أعقاب الهجوم، وتشمل قطع الكهرباء وتقييد المساعدات وشن هجمات أدت إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين "تشكل جميعها جرائم حرب و/أو جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي". ويتعرض القطاع الفلسطيني لحملة جوية وبرية مكثفة أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص، معظمهم مدنيون.



السابق

أخبار لبنان..تسابق إسرائيلي على التهديدات.. والأولوية لحماس في غزة..إيران تُعلن دخول لبنان "الصراع" ونتنياهو: النار بالنار وأقوى بكثير..تأجيل تسريح قائد الجيش ينتظر باسيل أو فتاوى ميقاتي..«ستارلينك» في لبنان: أيّ مخاطر تجارية وأمنية؟..أميركا متخوفة من «مواجهة شاملة» قد تجرّها إلى قلب الصراع..حزب الله يصعّد هجماته من جنوب لبنان.. وخشية متزايدة من توسّع رقعة النار..تلويح إسرائيلي بـ«ضربة» في الضاحية الجنوبية لبيروت..إصابة صحافي بقصف إسرائيلي خلال جولة إعلامية في جنوب لبنان..تأجيل تقاعد قائد الجيش اللبناني يتقدّم والمفتاح بيد «الثنائي الشيعي»...

التالي

أخبار وتقارير..عربية..خريطة انتشار وكلاء إيران في سوريا.. وتغيير بالاستراتيجية بعد حرب غزة..أمريكا تلوح بمزيد من الضربات للجماعات المرتبطة بإيران ..ضربة أميركية «مميتة» لإيران بسورية..فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة أميركية في شرق سوريا..وكالة: القوات الروسية تقتل 34 شخصا في محافظة إدلب السورية..رئيس الوزراء العراقي يبحث التنسيق الأمني مع قائد الشرطة الإيرانية..الصدر يربك المشهد السياسي العراقي بدعوة أنصاره لمقاطعة الانتخابات..إدانة خليجية وإسلامية لاستهداف «الاحتلال الإسرائيلي» مقراً لقطر في غزة..اجتماع لرؤساء أركان القوات المسلحة الخليجية في مسقط..المبعوث الأميركي لليمن إلى جولة خليجية لدفع جهود السلام..نصف أطفال اليمن خارج التعليم الثانوي و29 % منخرطون في العمل..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,044,665

عدد الزوار: 7,656,996

المتواجدون الآن: 0