أخبار وتقارير..عربية..مقتل عنصرين على صلة بحزب الله بقصف إسرائيلي على ريف دمشق..فصائل عراقية تستهدف قاعدة أميركية في مطار أربيل بطائرة مسيرة..«كتائب حزب الله» تتوعد بالرد على ضربات أميركية أوقعت 8 قتلى..الجيش الأميركي يقصف «حزب الله - العراق» وبغداد تدين انتهاك «التحالف الدولي» لمهمته..بعد استهداف إيلات..مدمرة أميركية تحبط هجوما حوثيا في البحر الأحمر..

تاريخ الإضافة الخميس 23 تشرين الثاني 2023 - 4:42 ص    عدد الزيارات 404    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل عنصرين على صلة بحزب الله بقصف إسرائيلي على ريف دمشق..

المرصد: مطارا دمشق وحلب خارج الخدمة منذ شهر جراء قصف إسرائيلي

العربية.نت.. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء إن عنصرين يعملان لحساب حزب الله اللبناني قتلا في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في ريف دمشق. وأضاف المرصد في بيان "قُتل عنصران من الجنسية السورية ويعملان مع حزب الله اللبناني نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية على مزرعة لحزب الله اللبناني بين السيدة زينب ومنطقة البجدلية بريف دمشق". وأشار البيان إلى أن هناك "معلومات عن وجود قتلى آخرين". وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات جوية مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، مما أسفر عن وقوع “خسائر مادية”. وجاء في بيان الدفاع السورية نقلا عن مصدر عسكري أنه "حوالي الساعة 15:10 بعد ظهر اليوم نفذ العدو الصهيوني عدواناً جوياً بصاروخين من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق". وأكد البيان أن وسائط الدفاع الجوي السوري تصدتت "للعدوان" وأسقطت أحد الصواريخ حيث اقتصرت الخسائر على الأضرار المادية. هذا وأعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فاديم كوليت، إصابة 4 أشخاص جراء قصف صاروخي إسرائيلي على محيط العاصمة السورية دمشق ليلة 22 نوفمبر. ووفقا لإفادة كوليت، اليوم الأربعاء، "في 22 نوفمبر، في الفترة بين الساعة 2:32 - 2:44، شنت القوات المسلحة الإسرائيلية هجمات صاروخية من راجمات صواريخ في مرتفعات الجولان المحتل على مرافق بنية تحتية في محافظة دمشق ".وأضاف، "نتيجة الضربات الصاروخية الإسرائيلية، أصيب أربعة أشخاص". يأتي ذلك وسط توتر كبير تشهده المنطقة منذ اندلاع المواجهة العسكرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي. وكانت سوريا قد حذرت من تكرار الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه. وأكدت وزارة الخارجية السورية أن "استمرار إسرائيل في اعتداءاتها يشير إلى فشلها وتصاعد الهستيريا التي تعاني منها، بسبب صمود سوريا أمام جميع محاولات إسرائيل والقوى الإرهابية لإضعافها وتحويلها عن موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وجهوده في تحرير أرضه، وإصرار سوريا على استعادة الجولان السوري المحتل". يأتي هذا بينما لا يزال مطارا دمشق وحلب خارج الخدمة جراء ضربات إسرائيلية متزامنة استهدفتهما قبل شهر، في فترة إغلاق هي الأطول منذ اندلاع النزاع عام 2011، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء. وتوقفت جميع الرحلات من وإلى مطار دمشق الدولي، الأكبر والرئيسي في البلاد، منذ 22 تشرين الأول/أكتوبر جراء ضربات إسرائيلية طالت مدرجاته الرئيسية. وأدت ضربات مماثلة في اليوم ذاته إلى خروج مطار حلب الدولي من الخدمة، وفق ما أعلنت وزاة النقل السورية حينها. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" إن المطارين ما زالا مغلقين أمام الرحلات الجوية منذ 22 تشرين الأول/أكتوبر، رغم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمدرجات منذ القصف الإسرائيلي. وخلال سنوات النزاع، استهدفت إسرائيل مراراً مطار دمشق، ما أخرجه من الخدمة لأيام، إلا أن فترة الإغلاق الأخيرة هي الأطول، وفق ما أوضح عبد الرحمن. وصعّدت إسرائيل وتيرة استهدافها للأراضي السورية منذ شنّ حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، التي تردّ منذ ذلك الحين بقصف عنيف على قطاع يترافق منذ أسابيع مع عمليات برية. وأفاد المرصد، صباح الأربعاء، عن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مقراً لحزب الله اللبناني في ريف دمشق. ولم يأت الإعلام الرسمي على ذكر القصف.

فصائل عراقية تستهدف قاعدة أميركية في مطار أربيل بطائرة مسيرة

تعرّضت قوات أميركية متمركزة في العراق وسوريا لنحو 61 هجوما منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر

العربية.نت.. قالت فصائل عراقية مسلحة اليوم الخميس إنها استهدفت قاعدة للجيش الأميركي في مطار أربيل شمال العراق بطائرة مسيرة. وأضافت الفصائل التي تنتمي لما يسمى (المقاومة الإسلامية في العراق) في بيان أنها أصابت القاعدة "بشكل مباشر". وتعرضت قواعد أميركية بالعراق لضربات، وردت القوات الأميركية بقصف مواقع بمحافظة بابل العراقية ما أثار إدانة واسعة داخل البلاد ومطالبات بإخراج قوات الولايات المتحدة. وأمس الأربعاء، قُتل 8 مقاتلين على الأقل في العراق، في ضربات أميركية نفذت، وفق حصيلة جديدة قدّمتها كتائب حزب الله، وهي مجموعة مسلحة موالية لإيران، وأحد فصائل الحشد الشعبي استهدفتها هذه التفجيرات. وقالت المجموعة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني "إن جريمة القصف الأميركي لمقرات الحشد فجر اليوم والتي ارتقى فيها 8 شهداء، ما مرت ولن تمر دون عقاب، وهو ما يستدعي توسيع دائرة الأهداف إذا ما استمر العدو بنهجه الإجرامي". فيما اعتبرت الحكومة العراقية أن الضربات الأميركية انتهاك واضح لمهمة التحالف المناهض لتنظيم داعش بالعراق. وقال الجيش الأميركي، إن الولايات المتحدة شنت، فجر الأربعاء، ضربات على منشأتين في العراق. وقال بيان للجيش الأميركي "نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربات منفصلة ودقيقة على منشأتين في العراق". وتعرّضت قوات أميركية متمركزة في العراق وسوريا لنحو 61 هجوما منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى إصابة عشرات الجنود الأميركيين بجروح طفيفة، بحسب ما أعلن مسؤولون عسكريون أميركيون.

بغداد تدين «الانتهاك الواضح للسيادة»

«كتائب حزب الله» تتوعد بالرد على ضربات أميركية أوقعت 8 قتلى

- غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـ«حزب الله» في محيط دمشق

- مطارا دمشق وحلب خارج الخدمة منذ 22 أكتوبر

الراي...قتل 8 عناصر من مجموعة موالية لإيران فجر أمس، في ضربات أميركية استهدفت موقعين جنوب بغداد، واعتبرتها الحكومة العراقية، «انتهاكاً واضحاً للسيادة». وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي في بيان «ندين بشدة الهجوم الذي استهدف منطقة جُرف النصر، والذي جرى من دون علم الجهات الحكومية العراقية ما يُعد انتهاكاً واضحاً للسيادة (...) كما تشدد الحكومة العراقية على أنّ أيّ عمل أو نشاط مسلّح يتم ارتكابه من خارج المؤسسة العسكرية، يعد عملاً مداناً ونشاطاً خارجاً على القانون». وأعلنت «كتائب حزب الله» في بيان، «ان جريمة القصف الأميركي لمقرات الحشد (الشعبي) والتي ارتقى فيها 8 شهداء، ما مرت ولن تمر من دون عقاب، وهو ما يستدعي توسيع دائرة الأهداف إذا ما استمر العدو بنهجه الإجرامي». واعتبر المسؤول الكبير في «الحشد» هادي العامري رئيس تحالف «نبني»، «هذا العمل الجبان انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، واعتداءً آثماً على كرامة العراقيين». وأضاف «نؤكد اليوم كما أكدنا ذلك مراراً وتكراراً، ضرورة إخراج القوات الأميركية وكل قوات التحالف الدولي من العراق فوراً». وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) في منشور على منصة «إكس»، أنّها «نفّذت ضربات منفصلة ودقيقة» على موقعين في العراق، ردّاً على الهجمات الأخيرة التي شنتها جماعات موالية لإيران واستهدفت قواتها وقوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» في العراق وسورية. والثلاثاء، استهدف قصف بطائرة من دون طيار، مركبة تابعة لـ «المقاومة الإسلامية في العراق» في منطقة أبوغريب قرب بغداد، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، فيما أكد الناطق باسم البنتاغون بات رايدر، أن قواته في العراق «ردت دفاعاً عن النفس» بعد تعرضها لهجوم في قاعدة عين الأسد (غرب) بـ «صاروخ بالستي قصير المدى» أسفر عن إصابة 8 أشخاص وإلحاق أضرار طفيفة بالقاعدة. وهذه السلسلة من الضربات الأميركية هي الأولى في العراق منذ بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس» والتي أدت إلى زيادة التوترات في المنطقة. وكانت واشنطن ردت على هجمات استهدفت قواتها بقصف مواقع مرتبطة بإيران ثلاث مرات في سورية. كذلك، فرضت عقوبات بحق 7 أشخاص ينتمون إلى جماعتين مسلحتين عراقيتين مواليتين لإيران، بينها «حزب الله». وأفادت نائب الناطق باسم البنتاغون سابرينا سينغ، بأنّ القوات الأميركية تعرّضت لنحو 66 هجوماً منذ 17 أكتوبر (32 هجوماً في العراق و34 في سورية)، أوقعت على نحو تقريبي 62 جريحاً في صفوف الأميركيين.

استهداف «حزب الله»

سورياً، دوّت 4 انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية جديدة استهدفت «حزب الله» في محيط دمشق. واستهدفت الغارات المنطقة الواقعة بين السيدة زينب ومنطقة البحدلية قرب معامل الدفاع، ومحيط مطار دمشق الدولي، وسط تصاعد كثيف للدخان، في حين حاولت الدفاعات الجوية، التصدي للغارات. وذكر التلفزيون الرسمي السوري، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت أحد صاروخين أطلقتهما إسرائيل من اتجاه الجولان المحتل، واستهدفا بعض النقاط في محيط العاصمة دمشق.

مطارا دمشق وحلب

إلى ذلك، لا يزال مطارا دمشق وحلب خارج الخدمة جراء ضربات إسرائيلية متزامنة استهدفتهما قبل شهر، في فترة إغلاق هي الأطول منذ اندلاع النزاع عام 2011، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، أمس. وتوقفت كل الرحلات من وإلى مطار دمشق الدولي، منذ 22 أكتوبر الماضي، جراء ضربات طالت مدرجاته الرئيسية. وأدت ضربات مماثلة في اليوم ذاته الى خروج مطار حلب الدولي من الخدمة. ويتعين على أي مسافر التوجه إلى مدينة اللاذقية برّاً (نحو 350 كيلومتراً من دمشق)، ليغادر عبر مطارها الى وجهات محدودة، أبرزها روسيا وإيران والعراق، ما يفاقم أعباء الوقت والكلفة. ويلجأ السوريون الوافدون من دول أوروبا والولايات المتحدة عادة إلى مطاري بيروت وعمّان كخيارين بديلين بسبب عدم توافر رحلات مباشرة إلى سورية.

الجيش الأميركي يقصف «حزب الله - العراق» وبغداد تدين انتهاك «التحالف الدولي» لمهمته

قصف إسرائيلي على دمشق... وواشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى «قائمة الإرهاب»

الجريدة...رغم التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، نفّذ الجيش الأميركي، أمس، للمرة الثانية خلال الـ 24 ساعة الماضية، ضربة استهدفت موقعين للفصائل العراقية المسلحة في جرف الصخر جنوب العاصمة العراقية بغداد، أسفرت عن مقتل 8 عناصر من «كتائب حزب الله ـ العراق» الموالية لإيران والمنضوية في «الحشد الشعبي»، وفي تحالف «المقاومة الإسلامية في العراق»، المسؤول عن شنّ 66 هجوماً على قواعد أميركية في العراق وسورية منذ هجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل. وقالت القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، في بيان، إنها نفذت أمس «ضربات منفصلة ودقيقة ضد منشأتين بالعراق، في ردّ مباشر على الهجمات ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المرتبطة بها، بما في ذلك تلك التي وقعت بالعراق أمس الأول، وتضمنت استخدام صواريخ باليستية قصيرة المدى». وكانت القيادة أعلنت، مساء أمس الأول، أن «طائرة أميركية من طراز لوكهيد سي- 130 نفّذت ضربات منفصلة ودقيقة على موقعين في العراق، مستهدفة عدداً من المسؤولين عن شنّ هجوم صاروخي على أفراد تابعين لها وقوات التحالف في قاعدة الأسد الجوية». وقالت «سنتكوم»: «حصل طاقم الطائرة على دليل مرئي من لحظة الإطلاق إلى التنفيذ، وأسفرت هذه الضربات الجوية عن سقوط العديد من ضحايا العدو» في منطقة جرف الصخر جنوب بغداد وقضاء الرمادي بالقرب من الأنبار. وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع (البنتاغون)، بات رايدر، أنه بعد تعرّض قاعدة عين الأسد لهجوم بصاروخ بالستي قصير المدى أسفر عن إصابة 8 وإلحاق أضرار طفيفة، شنّ الجيش الأميركي ضربة «على آلية لميليشيا تدعمها إيران وعدد من المقاتلين المدعومين منها ضالعين في هذا الهجوم». وأفادت نائبة الناطق باسم «البنتاغون»، سابرينا سينغ، بأنّ القوات الأميركية تعرّضت لنحو 66 هجوماً منذ 7 أكتوبر، 32 في العراق و34 في سورية، أدت إلى إصابة 62 من عناصرها. وكانت واشنطن قد ردت على هجمات استهدفت قواتها بقصف مواقع مرتبطة بإيران 3 مرات في سورية. كذلك، فرضت عقوبات على 7 أشخاص ينتمون إلى جماعتين عراقيتين بينها كتائب «حزب الله ـ العراق». في المقابل، أكدت «كتائب حزب الله - العراق»، في بيان، مقتل 8 من عناصرها في الضربات الأميركية على منطقة جرف الصخر جنوب بغداد، وهددت بالرد وتوسيع دائرة الأهداف. وقد دان المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، الضربات الأميركية على جرف صخر، التي جرت دون علم السلطات، معتبراً أنها انتهاك واضح لمهمة التحالف الدولي وتجاوز مرفوض لسيادة العراق. وفي انتقاد ضمني للجماعات العراقية، التي تبنّت الهجمات على القوات الأميركية، شدد العوادي على أن الحكومة العراقية تعتبر أنّ أيّ عمل أو نشاط مسلّح يتم ارتكابه من خارج المؤسسة العسكرية، عملاً مداناً ونشاطاً خارجاً عن القانون». وأكد أن «الحكومة العراقية هي المعنيّة حصراً بتنفيذ القانون، ومحاسبة المخالفين، ولا يحق لأية جهة خارجية أداء هذا الدور نيابةً عنها، وهو أمر مرفوض وفق السيادة الدستورية والقانون الدولي». وإذ دعا التحالف الدولي إلى عدم التصرف بشكل منفرد، والالتزام بسيادة العراق ومهام دعم وتأهيل وتدريب جيشها، أوضح المتحدث أن «القائد العام رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، وجّه القوات المسلحة وجميع الأجهزة للقيام بواجباتها وتنفيذ القانون وفرضه، وعدم السماح لأية جهة أن تخلّ أو تضرّ بأمن البلد واستقراره». في المقابل، أعلنت كتلة حقوق النيابية، التابعة لحزب الله ـ العراق عن نيتها مقاضاة الولايات المتحدة عن جرائم ارتكبت منذ 2003. وقال النائب عن الكتلة سعود الساعدي «نطالب الحكومة بتنفيذ قرار مجلس النواب في 5/ 1/ 2020 بإخراج القوات الأجنبية من الأراضي العراقية، وسيكون لكل حادث حديث حسب تجاوب الحكومة العراقية». بدوره، طالب زعيم منظمة بدر، هادي العامري، بإخراج القوات الأميركية وكل التحالف الدولي من العراق فوراً، محذّراً من أن «بقاءهم سيؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء العراقية، ويسبب إرباكا للوضع الأمني». كما حذّر زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، من اندلاع «مواجهات» جديدة جراء القصف الأميركي. في موازاة ذلك، لوّح البيت الأبيض، أمس الأول، بإعادة إدراج جماعة الحوثي على لوائح الإرهاب، بعد أن استولت على السفينة غالاكسي ليدر، المملوكة جزئياً لإسرائيل بالبحر الأحمر يوم الأحد. وقال منسق الاتصالات بمجلس الأمن القومي، في البيت الأبيض جون كيربي: «في ضوء استهداف الحوثيين للمدنيين أخيراً، والآن قرصنة سفينة في المياه الدولية، بدأنا مراجعة التصنيفات الإرهابية المحتملة»، متهماً إيران بالضلوع في هذه العملية «بسبب الدعم المادي والتشجيع الذي تقدمه لقوات الحوثي التي قامت بانتهاك صارخ للقانون الدولي وغير مقبول على الإطلاق». وأشار إلى أن واشنطن ستدرس «خيارات أخرى مع حلفائها وشركائها أيضاً». وشدد على وجوب قيام «الحوثيين بإطلاق سراح تلك السفينة فوراً والطاقم، من دون قيد أو شرط «، وقد ذكرت الفلبين أن 17 بحاراً منها محتجزون بين الرهائن. في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، حزام الأسد، لوكالة فارس الإيرانية، أن قوات الحوثيين البحرية تتعقب أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر لاستهدافها، كاشفاً عن «محاولة العدو الصهيوني التمويه على سفنه بتغيير علمه ورفع أعلام لبلدان أخرى وإغلاق إجهزة التتبع الدولية، خوفا من أن يلقى مصيره المحتوم». وحمّل الأسد واشنطن مسؤولية زعزعة استقرار المنطقة، وقال إن «الأنشطة الاستفزازية لواشنطن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن تمثّل التهديد الحقيقي لأمن وسلامة الملاحة الدولية، وهي من ستتحمل نتائج وتبعات ممارساتها العدائية». وفي سورية، ذكر التلفزيون الرسمي السوري، أمس، أن أنظمة الدفاع الجوي السورية أسقطت أحد صاروخين أطلقتهما إسرائيل من اتجاه الجولان السوري، واستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق. جاء ذلك فيما لا يزال مطارا دمشق وحلب خارج الخدمة من جراء ضربات إسرائيلية متزامنة استهدفتهما قبل شهر، في فترة إغلاق هي الأطول منذ اندلاع النزاع عام 2011، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.

بعد استهداف إيلات.. مدمرة أميركية تحبط هجوما حوثيا في البحر الأحمر

الجماعة أعلنت سابقا أنها ستستمر في تنفيذ عملياتها ضد إسرائيل حتى "يتوقف العدوان على قطاع غزة"

العربية.نت.. قالت القيادة المركزية الأميركية إن المدمرة توماس هندر أسقطت عدة طائرات مسيرة هجومية انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فجر اليوم الخميس. وأضافت في بيان عبر منصة (إكس) أنه تم إسقاط المسيرات بينما كانت المدمرة الأميركية تقوم بدورية في البحر الأحمر. وقالت القيادة المركزية إنه لم تلحق أضرار بالمدمرة ولم تسجل إصابات في صفوف طاقمها. وأمس الأربعاء، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع إطلاق صواريخ على أهداف عسكرية إسرائيلية في إيلات. وأضاف سريع في بيان على منصة إكس أن الحركة أطلقت "دفعة من الصواريخ المجنحة على أهداف عسكرية مختلفة للكيان الإسرائيلي في أم الرشراش (إيلات)". وتابع سريع أن جماعته ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية حتى يتوقف "العدوان" الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن صفارات الإنذار دوت في مدينة إيلات بجنوب إسرائيل. ولم يذكر الجيش أي تفاصيل بشأن حدوث إصابات أو أضرار. يأتي ذلك بعدما أعلنت الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في الساعات الأولى من صباح اليوم عن صفقة لتبادل المحتجزين وهدنة لأربعة أيام، بما يمنح سكان القطاع فرصة لالتقاط الأنفاس بعد شهر ونصف من بدء الحرب. والإثنين، نشرت جماعة الحوثي اليمنية، مقطعا مصورا يظهر استخدام طائرة هليكوبتر في السيطرة على سفينة في البحر الأحمر. وكانت الجماعة قد قالت إنها اقتادت سفينة إسرائيلية أثناء إبحارها في البحر الأحمر إلى الساحل، وأكدت أن كافة السفن الإسرائيلية ستكون أهدافا مشروعة لها. وكان المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع قد أكد أن عمليات الحوثيين تستهدف فقط السفن الإسرائيلية والمملوكة لإسرائيليين، وأنها ستستمر في تنفيذ عملياتها ضد إسرائيل حتى "يتوقف العدوان على قطاع غزة".ا



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إسرائيل: لا هدنة أو إفراج عن رهائن قبل الجمعة..ترحيب واسع بالاتفاق بين إسرائيل و«حماس».. خطوة مهمة نحو التهدئة..الاتفاق لا يعني نهاية الحرب. إسرائيلياً!..المقارنة بين «طوفان الأقصى» ومحرقة اليهود ليست محط إجماع في اسرائيل..هدنة غزة تمتد 4 أيام..ومساعٍ لجعلها دائمة..نتنياهو يعِد باستئناف الحرب..وبن غفير ينتقد الخضوع لـ «حماس»..«أسطول التمرد».. 1000 قارب من تركيا إلى غزة..

التالي

أخبار لبنان..برّي: مشكلة قيادة الجيش مسيحية..وتفاهم بين الراعي والخطيب على قمّة روحية..الجنوب اليوم "على كفّ هدنة"..الهدنة لبنانياً: اختبار نوايا وتحذير مستجدّ من الـتصعيد..إحراق صور لميقاتي في طرابلس..وتبادل إطلاق نار مع مناصريه..جبهة جنوب لبنان «ملعب نار» في الطريق إلى..هدنة غزة..مخاوف من تحوّل جبهة جنوب لبنان ساحة لاستقطاب متطرفين..عبداللهيان يدعو للتهدئة في جنوب لبنان ويأمل بوقف الحرب..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,482,792

عدد الزوار: 7,201,196

المتواجدون الآن: 145