أخبار فلسطين..والحرب على غزة..عراقيل تؤخر تنفيذ اتفاق «هدنة غزة» ولا تسقطه..عراقيل فنية وخلافات إسرائيلية أجّلت تنفيذ الاتفاق..وصفقة التبادل تبدأ بإطلاق 13 إسرائيلياً..واشنطن تضغط على تل أبيب لإنشاء «مناطق آمنة» جنوب غزة..«اليونيسيف»: القطاع «المكان الأخطر في العالم بالنسبة إلى الأطفال»..إسرائيل تقرّ بقتل 14532 فلسطينياً وجرح 33 ألفاً..تباطؤ التقدم الإسرائيلي في محور بيت لاهيا..مباحثات «قطرية - أميركية» حول تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة..السعودية توقع مع 4 اتفاقيات لدعم غزة بقيمة 150 مليون ريال..استشهاد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال واعتقال 90 بالضفة الغربية..وزير دفاع إسرائيل: القتال قد يستمر لشهرين بعد هدنة غزة..

تاريخ الإضافة الجمعة 24 تشرين الثاني 2023 - 3:46 ص    عدد الزيارات 416    التعليقات 0    القسم عربية

        



عراقيل تؤخر تنفيذ اتفاق «هدنة غزة» ولا تسقطه ...

 أعنف ليلة في غزة • الاحتلال يعتقل مدير «الشفاء»

الجريدة.... تكثفت جهود لتثبيت «اتفاق الهدنة» وتبادل السجناء بين إسرائيل و«حماس»، بعد حديث عن ثغرة في البيانات المتعلقة بهوية الرهائن المقرر الإفراج عنهم من غزة، واتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بالسعي إلى تخريب أولى مراحل وقف إطلاق النار، في حين واصل الجيش الإسرائيلي عملياته الدموية ضد قطاع غزة لليوم الـ 48 على التوالي. في وقت يعلق العديد من الأطراف الدولية والإقليمية آمالاً عريضة على نجاح اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة جراء الحرب المدمرة التي تشنها الدولة العبرية عليه منذ 48 يوما، أكد المتحدث باسم «الخارجية» القطرية ماجد الأنصاري، أمس، أن العمل مستمر مع الطرفين المتحاربين وشركائنا في القاهرة وواشنطن لضمان سرعة بدء الهدنة التي تمتد 4 أيام. وقال الأنصاري إن المحادثات التي تجريها كل من قطر ومصر حول تفاصيل الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة بين إسرائيل و«حماس» مستمرة، «وتسير بشكل إيجابي». وأضاف أن «العمل مستمر مع كل الأطراف لضمان سرعة البدء بالهدنة، وتوفير ما يلزم لضمان التزام الأطراف بالاتفاق، الذي تم الإعلان عن التوصل له أمس الأول. وأشار إلى أن إعلان موعد بدء سريان اتفاق الهدنة التي جرى التوصل إليها، أمس الأول، سيتم خلال ساعات. وفي وقت كشفت تقارير متزامنة عن وجود ثغرة في قائمة أسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم من غزة وعددهم 50، قال وزير الدولة بـ «الخارجية» القطرية، محمد الخليفي، إنه بحلول الساعة الأولى من الهدنة «سيتم إخطارنا بالقائمة الرسمية للأشخاص الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل يوم. ومن خلال الحصول على تلك القائمة، سنخطر الأطراف أنفسهم أو البلدان التي لديها رهائن في قطاع غزة حالياً». ولفت إلى أنه سيكون هناك التزام من كل طرف بأن يتم الإفراج عن عدد من الأسرى في كل يوم، مؤكداً أنه سيتم التحقق من تنفيذ الالتزام كل يوم. وأشار إلى أنه سيتم خلال الأيام الأربعة من الهدنة استكمال إطلاق سراح النساء والأطفال من كلا الجانبين ونقلهم إلى الجانب الآمن. وتابع: «لأن الرقم كبير، فسنحاول العمل لكي يتفق الطرفان على إتمام الإفراج عن الأسرى بشكل منظم في كل يوم». وأكد الوزير القطري أنّ «الاتفاقية تحتوي على عنصرين رئيسيين؛ الأول هو إطلاق سراح الرهائن، والثاني يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية المطلوبة، ليس فقط بالكمية، بل بنوعيتها بعد أن تمكنا من تخطي عقبة ادخال الوقود وتوفيره للبنية التحتية الحيوية، مثل المستشفيات وغيرها في القطاع» المحاصر بشكل شبه كامل منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. سد الثغرات وفي تعليق على تأخر سريان الهدنة، بعد تقارير غير مؤكدة أفادت بأنه كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ صباح أمس، أوضح مصدر فلسطيني مطلع أن التأخير «له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بتفاصيل حول أسماء الأسرى الإسرائيليين وآلية تسليمهم». وبين أن «حماس» ستطلق سراح 10 مختطفين من النساء والأطفال، في حين تطلق إسرائيل، في الوقت نفسه، سراح 30 من الأطفال المحتجزين على مدار 4 أيام، على أن يترافق ذلك مع وقف القتال في كل أرجاء غزة، مع تحليق محدود للطائرات الإسرائيلية في شماله وجنوبه. وتحدث عن ثغرات سيتم سدها بشأن ترتيب تسليم الرهائن إلى «الصليب الأحمر» ثم نقلهم إلى مصر، ليتم تسليمهم للجانب الإسرائيلي. في المقابل، أشارت مصادر إسرائيلية الى أن العائق أمام الهدنة هو شرط «حماس» إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى شمال غزة. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن سبب التأجيل هو عدم تلقي إسرائيل بعد أسماء المحتجزين الذين ستطلقهم «حماس». وفي القاهرة أُعلن أن ما يتم التشاور حوله حاليا هو الإجراءات التنفيذية التفصيلية المطلوب تطبيقها من طرفَي الاتفاق. وفي واشنطن، ذكرت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي تدعى أدريان واتسون، أن إدارة الرئيس جو بايدن تأمل بدء عملية إطلاق سراح الأسرى صباح اليوم. وأكدت واتسون أنه «تم إنجاز الاتفاق بالفعل، وما زال قائماً، وأن الطرفين يعملان على وضع التفاصيل اللوجستية النهائية، خاصة فيما يتعلق باليوم الأول من التنفيذ»، مضيفة: «في رأينا لا ينبغي ترك أي شيء للمصادفة». جاء ذلك بعد أن أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن إطلاق سراح المجموعة الأولى من الرهائن بموجب اتفاق تبادل الأسرى لن يتم قبل يوم الجمعة. ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن مصدر سياسي لم تسمه، قوله إنه سيتم إرجاء وقف إطلاق النار «في ظل عدم خروج صفقة الأسرى إلى حيز التنفيذ» بسبب عقبات تقنية عملية وفنية. وذكر موقع والاه العبري أن إسرائيل لم تتلق قائمة بأسماء الرهائن الذين كان يفترض إطلاق سراحهم ضمن الدفعة الأولى، ليل الأربعاء ـ الخميس. يذكر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يتضمن وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني، وإدخال 300 من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى مناطق غزة بلا استثناء شمالا وجنوبا. كما تضمن الاتفاق إطلاق سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية. وخلال الهدنة يلتزم الجيش الإسرائيلي بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق غزة. وعيد واتهام وليل الأربعاء ـ الخميس، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمرا في مقر وزارة الأمن بتل أبيب لتأكيد دخوله في الصفقة وتبرير الخطوة المثيرة للجدل داخل الدولة العبرية. وقال نتنياهو: «في هذا الوقت سيستعد جيش الدفاع الإسرائيلي لاستمرار القتال. ولن نتوقف حتى تحقيق كل الأهداف. نحن ننتصر، ولن نتوقف حتى النصر الكامل. وعندما أقول إننا نعمل على إعادة الجميع، فإنني أتحدث عن الجميع، بما في ذلك أورون وهدار». وأضاف رئيس الوزراء أنه «تحدث للتو مع الرئيس بايدن. لقد حققنا تحسنا كبيرا في المخطط التفصيلي. المخطط الحالي لا يشمل إطلاق سراح القتلة»، في إشارة إلى السجناء الفلسطينيين الأمنيين الضالعين في هجمات قتل إسرائيليين. وتحدث عن أن الاتفاق الذي يتضمن اطلاق 50 فردا، من نحو 240 تم اختطافهم خلال هجوم «حماس» غير المسبوق على 11 قاعدة عسكرية و22 بلدة إسرائيلية في السابع من الشهر الماضي، سيشمل «زيارات الصليب الأحمر للمختطفين ونقل الأدوية لهم». وكرر نتنياهو تهديده بأن «حماس لن تحكم قطاع غزة ولن يحكمه أي طرف يدعم الإرهاب»، مشددا على «استمرار القتال حتى تحقيق كل أهداف الحرب». وفي كلمة له، قال وزير الأمن يوآف غالانت «في اليوم الذي نفذت فيه حماس المجزرة، فقد حكمت على غزة وعلى نفسها بالهلاك. إن الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها أمس هي أفضل من تلك التي وضعت أمامنا قبل أسبوع»، مؤكدا «سنعمل على توسيع العملية العسكرية في غزة كلما تطلّب الأمر».وشدد غالانت على أن «الصورة النهائية للمعركة ستكون تفكيك حماس وعودة المختطفين». وتسببت تصريحات نتنياهو في إثارة اتهامات له بالعمل على تقويض الاتفاق الذي تأمل عدة أطراف إقليمية ودولية أن يتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار لإنهاء الحرب التي تسببت في مقتل أكثر من 14 ألف فلسطيني، وشردت 1.7 مليون شخص داخل القطاع أغلبهم نزحوا من الشمال إلى الجنوب. كما اتهم عدد من الكُتّاب في إسرائيل نتنياهو وغالانت بمحاولة إفشال الصفقة من خلال كشف الأول عن تكليف رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد)، ديفيد برنيع، بالعمل على تصفية قادة «حماس» بالخارج، ورأى البعض أن تصريح نتنياهو «مضطرب وجاء لأهداف شخصية». تكثيف العدوان وتزامن ذلك مع تكثيف الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة، منذ ليل الأربعاء - الخميس وحتى فجر أمس، في ليلة هي الأعنف منذ بدء العدوان على القطاع، في حين جددت سلطات الاحتلال مطالبة سكان الشجاعية وجباليا بمغادرة مساكنهم والنزوح باتجاه جنوب القطاع أمس. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، قصف 300 هدف في القطاع خلال 24 ساعة، إذ شن قصفاً من البر والبحر والجو، على أحياء سكنية في عدة مناطق بالقطاع أبرزها النصيرات ومخيمها ودير البلح وسط غزة وجباليا في الشمال. كما قصفت الطائرات الحربية منزلاً في بني سهيلا شرق مدينة خان يونس في جنوب القطاع، وأغارت المقاتلات الإسرائيلية على مناطق أخرى في شرق المدينة. وشن الطيران الحربي غارات على شمال القطاع، وتحديداً في بيت لاهيا، وبيت حانون، وجباليا التي تم فيها قصف مربع سكني كامل. وفي رفح، استهدف الجيش الإسرائيلي مبنى جمعية خيرية خلف المستشفى الكويتي، مما أدى إلى سقوط وإصابة عدد من الفلسطينيين في مركز لإيواء النازحين بالقرب من الحدود المصرية. في المقابل، خاضت عناصر حركتَي حماس والجهاد مواجهات عنيفة ضد الجيش الإسرائيلي على عدة محاور في شمال القطاع، وأعلنت عن قتل وجرح العديد من الجنود الإسرائيليين وتدمير دبابات وآليات وقصفت بلدات إسرائيلية بغلاف غزة بقذائف صاروخية. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال مدير مستشفى الشفاء، الأكبر في غزة، محمد أبوسلمية وعددا من الأطباء، في حين أعلنت وزارة الصحة في القطاع وقف التنسيق مع منظمة الصحة العالمية في إخلاء الجرحى والمرضى على خلفية الحادثة التي وقعت عند حاجز أمني يفصل شمال القطاع عن جنوبه، رغم وجود تنسيق مع الأمم المتحدة. على الجهة المقابلة، كشف رئيس جمعية المعاقين في الجيش الإسرائيلي عيدان كيلمان عن تشخيص إصابة 1600 جندي إسرائيلي بإعاقات، منذ اندلاع الحرب، في حين لا يزال 400 جندي في المستشفيات. وشدد كيلمان على أن هذا العدد لا يمكن تصوره في تاريخ إسرائيل. صدامات «الضفة» وعلى جبهة أخرى، انسحبت قوات الاحتلال من مخيم بلاطة بالضفة الغربية بعد 15 ساعة من اقتحامه وشنها لحملة اعتقالات واسعة، في حين أعلنت كتيبة عياش التابعة لـ «حماس» أنها أطلقت أول صاروخ من الضفة تجاه مستوطنة شاكيد قرب مدينة جنين. وبلغ عدد القتلى جراء الصدامات في الضفة منذ بدء حرب غزة 238 فلسطينيا.

هدنة في غزة بعد مخاض عسير

• عراقيل فنية وخلافات إسرائيلية أجّلت تنفيذ الاتفاق..وصفقة التبادل تبدأ بإطلاق 13 إسرائيلياً

• تل أبيب تقتل نجل رئيس كتلة «حزب الله» النيابية... وطهران تدعو حلفاءها في بيروت للتهدئة

• فصائل العراق «تهضم» ضربة جرف الصخر... وواشنطن تُسقط مسيّرات حوثية في البحر الأحمر

الجريدة....بعد تأجيل تنفيذها بسبب عراقيل لوجستية وفنية، تبصر هدنة غزة النورَ اليوم بعد مخاض عسير، والتي من المفترض أن تستمر أربعة أيام قابلة للتمديد، في ظل محاولات ومساعٍ وجهود لتحويلها إلى وقفٍ لإطلاق النار يمهد لإنهاء الحرب، وإطلاق مفاوضات سياسية للتوصل إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية. وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن الهدنة الإنسانية في غزة ستنطلق اليوم الساعة السابعة صباحاً، مشيراً إلى أن تسلّم الدفعة الأولى من المحتجزين سيتم الساعة الرابعة عصراً، وسيُطلَق سراح 3 مجموعات أخرى خلال الأيام الثلاثة التالية ليكتمل العدد 50. وأوضح أن الدفعة الأولى من الإسرائيليين الذين سيُفرَج عنهم من المحتجزين لدى حركة حماس تضم 13 من النساء والأطفال، لافتاً إلى أن المساعدات الإنسانية ستتدفق إلى القطاع بالتزامن مع سريان الهدنة. اقرأ أيضا عراقيل تؤخر تنفيذ اتفاق «هدنة غزة» ولا تسقطه 24-11-2023 تصعيد ما قبل التهدئة في لبنان... اغتيالات و«كاتيوشا» 24-11-2023 فصائل العراق «الإيرانية» تضبط نفسها... وحاملة أميركية تُسقط مسيّرات حوثية 24-11-2023 وعبّر المتحدث القطري عن أمله أن تأخذ الخطوة زخماً يسمح بتمديد الهدنة أياماً أخرى، وأن «نُخرِج جميع الأسرى والرهائن». بدورها، قالت «حماس» إن الهدنة «تسري 4 أيام، تبدأ من صباح اليوم، ويرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية» من الجانبين، مضيفة أنه سيتم خلال هذه الفترة «الإفراج عن 50 أسيراً صهيونياً من النساء والأطفال دون الــ 19 عاماً»، وفي المقابل سيُفرَج مقابل كل واحد منهم عن «3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال». وفي وقت سابق، أفاد مصدر فلسطيني بأن التأخير في تنفيذ الاتفاق له علاقة بتفاصيل حول أسماء الأسرى الإسرائيليين وآلية تسليمهم. وتحدث المصدر عن ثغرات سيتم سدها بشأن ترتيب تسليم الرهائن لـ «الصليب الأحمر»، ثم نقلهم إلى مصر، ليتم تسليمهم للجانب الإسرائيلي. وأفادت مصادر عبرية بأن «حماس» كانت تصر على أن تتسلم عربات إسعاف مصرية الرهائن لا عربات «الصليب الأحمر». ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن سبب التأجيل هو عدم تلقي إسرائيل بعدُ أسماء المحتجزين الذين ستطلقهم «حماس». كما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر إسرائيلية، أن العائق أمام الهدنة هو شرط «حماس» إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى شمال غزة، في حين أشارت تقارير إلى أن الجيش عبّر بوضوح لنتنياهو عن رفضه وقف العمليات العسكرية في شمال غزة، كما هدد وزير الأمن الإسرائيلي ايتمار بن غفير بالاستقالة في حال توقفت الحرب. وعلى الجبهة الأخرى في شمال إسرائيل، شن الجيش الإسرائيلي غارة أمس الأول على منزل في بلدة بيت ياحون في جنوب لبنان على عمق 10 كيلومترات من الحدود، أي خارج قواعد الاشتباك، قتل فيها خمسة من مسؤولي «فرقة الرضوان»، قوة النخبة لدى «حزب الله»، وبينهم مسؤول العمليات في الفرقة، وأحد مسؤوليها الميدانيين على الخطوط الأمامية، ونجل رئيس كتلة الحزب في البرلمان محمد رعد. ورد الحزب بإطلاق نحو 50 صاروخاً على قاعدة عسكرية إسرائيلية، وشن هجمات على مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية أخرى. وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 38 صاروخاً سقطت على مناطق متفرقة في الجليل. وبهذه المواجهة، يفترض أن يكون التصعيد العسكري بين الطرفين قد وصل إلى قمته، ولابد من بدء مساره التراجعي، خصوصاً على وقع هدنة غزة وربما ما سيأتي بعدها. جاءت هذه التطورات في حين استقبل الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله، أمس، وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان، وأكد له «استعداد المقاومة على جميع الجبهات»، وفقاً لبيان صدر عن الخارجية الإيرانية. وكانت «الجريدة» قد نقلت عن مصادر في «الخارجية» الإيرانية أن عبداللهيان حمل رسالة إلى حزب الله والفصائل اللبنانية والفلسطينية الموجودة في لبنان والموالية لطهران، بضرورة الالتزام بالتهدئة في غزة، بعد أن مورست ضغوط على إيران من قبل الصين ودول إسلامية وعربية لمنح فرصة للمفاوضات الجارية من أجل تمديد الهدنة وتثبيتها، والوصول إلى شروط تسمح بتحويلها إلى وقف دائم لإطلاق النار. وفي العراق، شنّت الفصائل العراقية الموالية لطهران هجمات محدودة ضد قاعدتين أميركيتين في العراق وسورية، متجنّبة الردّ بشكل عنيف على ضربة أميركية في جرف الصخر جنوب العاصمة بغداد، قتلت 8 من كتائب «حزب الله - العراق». في المقابل، أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار بأن القوات الأميركية وسّعت من عمليات استطلاعها الجوي لتشمل مناطق مختلفة من مدن المحافظة التي لم تشهد منذ أعوام عمليات من هذا النوع. إلى ذلك، أعلن الجيش الأميركي، أمس، إسقاط عدة مسيّرات فوق البحر الأحمر أطلقتها جماعة الحوثي من اليمن بعدما احتجزت في نهاية الأسبوع الماضي سفينة شحن مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي، وأطلقت دفعة من الصواريخ الباليستية دعماً لغزة.

اسرائيل تعلن استلام قائمة أولية بأسماء الأسرى وتتواصل مع عائلاتهم

الجريدة...أعلن مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية الخميس عن استلام قائمة أولية بأسماء المختطفين وأنه يجري التواصل مع عائلاتهم. وقال مكتب بنيامين نتانياهو باللغة العربية إن «إسرائيل تؤكد على أنه تم استلام قائمة أسماء أولية للمختطفين والجهات المختصة تفحص تفاصيل القائمة وتتواصل في هذه الأثناء مع جميع عائلات المختطفين». فيما أكدت حركة حماس الإسلامية في قطاع غزة وقطر أن اتفاق الهدنة مع إسرائيل سيدخل حيز التنفيذ في الساعة السابعة من صباح الجمعة.

واشنطن تضغط على تل أبيب لإنشاء «مناطق آمنة» جنوب غزة..

الراي.. ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الولايات المتحدة «تضغط» على إسرائيل للسماح بإنشاء مناطق آمنة جنوب قطاع غزة، «بهدف التقليل من الضحايا المدنيين» في الحرب ضد حركة «حماس». وبدأ المسؤولون الأميركيون والأمم المتحدة، «حملة لإقناع الحكومة الإسرائيلية» بالسماح بإنشاء «مناطق آمنة» في الجنوب، والتي ستكون من الناحية النظرية «أحياء بأكملها لم تتضرر نسبياً من الضربات حتى الآن، وستكون آمنة من الهجمات» المستقبلية، كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، لم تكشف عن هويتهم. وقال مسؤول أميركي، إن «المبعوث الخاص للمساعدات الإنسانية ديفيد ساترفيلد، موجود في المنطقة ويتفاوض مع المسؤولين الإسرائيليين في شأن المناطق الآمنة، على أمل أن يمنح وقف القتال المزمع لمدة 4 أيام، واشنطن فرصة كافية للتوصل لاتفاق مع إسرائيل». ورغم السيناريوهات التي طرحت لـ «غزة ما بعد الحرب»، إلا أن الصورة لاتزال «قاتمة وسيئة» في شأن من سيحكم تلك البقعة الملتهبة والمكتظة بالسكان، وفق ما يطرحه تحليل، يشير إلى أن «حماس» نفسها «قد لا تبدو مهتمة» بالعودة لحكم غزة. ويسعى الرئيس جو بايدن، لاستغلال الهدنة المرتقبة، لـ «دفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات أكبر لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك السماح بدخول المزيد من المساعدات الطبية وكميات أكبر من الوقود»، وفقاً للصحيفة. ويشعر المسؤولون الأميركيون بـ «القلق»، في شأن الهجوم المتوقع على جنوب غزة. وأبلغوا نظراءهم الإسرائيليين بأن «الهجوم في الجنوب الذي يسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، من شأنه أن يزيد من عزلة إسرائيل أمام الرأي العام العالمي، بما في ذلك بين جيرانها العرب»، الذين أدانوا بشدة أعمال العنف المستمرة ودعوا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الثلاثاء: «أوضحنا لهم، كما أوضحنا علناً، أننا نعتقد أنه لا ينبغي لهم البدء بمزيد من الأنشطة في الجنوب، حتى يتخذوا الخطوات المناسبة لمراعاة الاحتياجات الإنسانية هناك». وقدّر أن مئات الآلاف من الأشخاص انتقلوا من شمال القطاع إلى جنوبه، مضيفاً «قبل أن يبدأ أي هجوم عسكري هناك، نريد التأكد من أن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بالحماية المناسبة»...

اتفاق الهدنة والرهائن بين «حماس» وإسرائيل... «نصر موقت» لبايدن

بايدن أعلن أنه «راضٍ تماماً» عن اتفاق الهدنة

الراي... يشكّل الاتفاق بين إسرائيل و«حماس» على هدنة في قطاع غزة وتبادل للرهائن والمعتقلين نصراً ديبلوماسياً للرئيس الأميركي جو بايدن. لكنّ بايدن الذي يبذل جهوداً كبيرة على المستوى الشخصي، ما زال بعيداً عن تحقيق نتائج مهمة في سبيل احتواء الصراع في ظل عدم دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار، وعن أسسٍ لحلٍّ يلي هذه المرحلة. ومساء الثلاثاء، أعلن الرئيس الديموقراطي الذي يعدّ الداعم الأول لإسرائيل، أنّه «راضٍ تماماً» عن الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية بوساطة قطرية، بعد خمسة أسابيع من المفاوضات «المرهقة للغاية»، وفق مسؤول أميركي. وبموجب الاتفاق الذي لم يتم تنفيذه بعد، ستُطلق حماس سراح 50 مخطوفاً من النساء والأطفال، مقابل إطلاق سراح 150 معتقلا فلسطينياً، أيضاً من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً، وذلك في إطار هدنة إنسانية لأربعة أيام، كان من المفترض أن تبدأ امس لكنها أرجئت. وكانت حماس قد أخذت 240 شخصاً رهينة إبان الهجوم غير المسبوق الذي شنّته على إسرائيل في السابع من أكتوبر. في السياق، تتوقع واشنطن أن يسمح الاتفاق بوصول المساعدات الإنسانية الضرورية للمدنيين المحاصرين في الصراع في قطاع غزة. ويحظى الإعلان عن اتفاق بصدى خاص في الولايات المتحدة عشية عطلة «عيد الشكر»، خصوصاً أنّ من بين الرهائن الذين سيُطلق سراحهم ثلاثة مواطنين أميركيين، بينهم طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات. وفي الإطار، سارع فريق بايدن إلى تسليط الضوء على «ديبلوماسية دؤوبة وجهود متواصلة من قبل الولايات المتحدة»، وفق وزير الخارجية أنتوني بلينكن. يأتي ذلك في وقت تشهد شعبية بايدن الذي يقوم بحملة لإعادة انتخابه، انخفاضاً يعود في جزء منه إلى انتقادات تطوله من الشباب بسبب دعمه لإسرائيل خصوصاً. في الواقع، لم تتوقف الولايات المتحدة عن زيادة ضغوطها في الأسابيع الأخيرة على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في وقت كان الوضع في غزة يتدهور بشكل أكبر وفي مواجهة «عدد كبير جداً» من الضحايا المدنيين الفلسطينيين. ووفق آخر حصيلة صادرة عن «حماس»، استشهد أكثر من 14 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين في عمليات القصف الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر. كذلك، أسفر هجوم الحركة عن مقتل 1200 شخص على الجانب الإسرائيلي، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.

معبر كرم أبو سالم

وقال ماكس بوت من «مجلس العلاقات الخارجية» في واشنطن، إنه «من خلال دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ورفض الدعوات لوقف إطلاق النار، اكتسب بايدن مصداقية لدى الجمهور الإسرائيلي، ممّا يسمح له بالضغط على إسرائيل لتقديم مساعدات أكبر للمدنيين الفلسطينيين». وأضاف على إحدى المدوّنات «أنّه يقوم بذلك حتى لو كلّفه الأمر (خسارة) الدعم في معسكره الخاص». يأتي ذلك في وقت ترتفع المزيد من الأصوات في الولايات المتحدة، خصوصاً من الجناح اليساري في الحزب الديموقراطي، لدعوة الرئيس الأميركي إلى أن يكون أكثر حزماً في مقاربته لحليفه الإسرائيلي. وفي رسالة وُجّهت الإثنين إلى بايدن، أعرب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين عن قلقهم من أنّ «المعاناة المتزايدة والمتواصلة في غزة... ستؤدي إلى تفاقم التوترات القائمة وإلى تقويض التحالفات الإقليمية». واعتبروا أنّه يجب على إدارة بايدن أن «تضع بشكل عاجل رؤية لمستقبل إسرائيل وفلسطين، وكذلك للدور الذي ستلعبه بلادنا للتشجيع على حلّ سلمي وعلى إعادة الإعمار». كذلك، دعوا البيت الأبيض إلى الضغط على إسرائيل من أجل إعادة فتح معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة. وفي الوقت الحالي، فإنّ النقطة الوحيدة للدخول إلى قطاع غزة، هي عبر معبر رفح عند الحدود مع مصر. من جهتها، اعتبرت جماعة الضغط التقدمية «جاي ستريت» المؤيّدة لإسرائيل، أنّ «من الضروري جداً... أن تضع إدارة بايدن خطوطاً حمراء واضحة وتصرّ على إجراء تغيير كبير في مسار هذه العملية العسكرية»، مضيفة أنّ عليها أن توضح أنّها لن تقدّم «دعماً غير محدود لحرب بلا حدود وبلا استراتيجية خروج».....

«اليونيسيف»: القطاع «المكان الأخطر في العالم بالنسبة إلى الأطفال»

إسرائيل تقرّ بقتل 14532 فلسطينياً وجرح 33 ألفاً

| القدس - «الراي» |.... حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، من أن اتفاق الهدنة لا يعني نهاية الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجيش سيستأنف العمليات «بكامل قوته» بعد الهدنة من أجل «القضاء» على حركة «حماس» وتمهيد الظروف اللازمة لإعادة الرهائن الآخرين. وفي السياق، كشفت القناة 14، أمس، معطيات تتعلق بالحرب، مشيرة إلى أن عدد هجمات الجيش بلغت أكثر من 17 ألفاً منذ السابع من أكتوبر الماضي. وذكرت في تقرير أن عدد القتلى الفلسطينيين وصل إلى 14532، بينما تجاوز عدد الجرحى 33 ألفاً. وأشارت القناة إلى أن عدد المساكن التي دمرتها القوات الإسرائيلية بلغ أكثر من 41 ألفاً. وبحسب التقرير قصف لواء 454 نحو 13 ألف قذيفة على أهداف في القطاع حتى الآن. وبينما يتطلّع سكان غزة الذين نزح نحو 1,7 مليون منهم من أصل 2,4 مليون بسبب الحرب، إلى الهدنة الإنسانية، اليوم، في ظل صعوبة تأمين المأكل والمياه والملبس للشتاء، أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) كاثرين راسل، الأربعاء، أمام مجلس الأمن أن القطاع بات «المكان الأخطر في العالم بالنسبة إلى الأطفال». واعتبرت الكثير من المنظمات غير الحكومية أن أربعة أيام لا تكفي لإدخال المساعدة المطلوبة، داعية إلى وقف لإطلاق النار.

صحة غزة توقف التنسيق مع منظمة الصحة العالمية

الجيش الإسرائيلي يعتقل مدير مستشفى الشفاء

الراي... اعتقل الجيش الإسرائيلي، الطبيب محمد أبوسلمية، مدير مستشفى الشفاء، الأكبر في قطاع غزة، فضلاً عن كوادر آخرين فيه، ليل الأربعاء - الخميس. وقال المسعف عبدالقادر أبوسمرة، إنه «شاهد» الجيش أثناء توقيفه أبوسلمية، «خلل خروج قافلة طبية من المجمع في الشمال، نحو المنطقة الجنوبية للقطاع». وأضاف: «وصلنا الثالثة فجراً عند الحاجز الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه. وبقينا هناك لمدة 5 ساعات، تعرضنا فيها لمعاملة مهينة». وأكد الإحتلال «اعتقال مدير الشفاء ونقله إلى التحقيق لدى جهاز الشاباك، بعد أن تم الكشف عن شهادات عديدة حول استخدام المستشفى الذي يديره كمقر قيادة لحماس». وأضاف «بعد مجزرة السابع من أكتوبر استخدمت حماس المستشفى كمأوى للمخربين الذين شاركوا فيه، إضافة إلى نقل مختطفين إسرائيليين إليه». وأشار إلى أن «تقرير الطب الشرعي أقر بأن قتل المجندة العريف نوعا مرتسيانو تم داخل المجمع الطبي». ودانت حركة «حماس»، «بشدة» توقيف أبوسلمية وزملائه، واصفة الاعتقال بأنه «جريمة وانتهاك فاضح للمواثيق الدولية». ودعت في بيان «الصليب الأحمر والمنظمات الدولية للعمل على إطلاقهم فوراً». كما أوقفت وزارة الصحة، التنسيق بالكامل مع منظمة الصحة العالمية في مسألة إجلاء باقي الجرحى والطواقم الطبية المتواجدين في مستشفى الشفاء، حتى إشعار آخر. من ناحية ثانية، أعلن المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش، أمس، ان الاحتلال «طالب بإخلاء المستشفى الإندونيسي بشكل كامل خلال 4 ساعات»، مؤكداً «وجود نحو 200 جريح في المستشفى»....

تحليل صور أقمار اصطناعية يظهر تباطؤ تقدم الآليات الإسرائيلية شمال غزة

تباطؤ التقدم الإسرائيلي في محور بيت لاهيا

الراي... كشف تحليل صور أقمار اصطناعية حصلت عليها وكالة التحقيق الإخباري في شبكة «الجزيرة»، عن تباطؤ في معدل تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية في محور شمال غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في الفترة بين 17 - 21 نوفمبر. وحدد فريق التحقيقات مفتوحة المصدر، بداية نقطة محاولة التقدم للآليات التي كانت موجودة في شارع البحر بالقرب من مدرسة عثمان بن عفان الثانوية، باتجاه أراض زراعية على مشارف منطقة وشارع الصفطاوي. ووفق التحليل، فقد تمكنت القوات الإسرائيلية من التقدم بأقل من كيلومتر واحد في 3 أيام، بمتوسط تقدم يومي بنحو 300 متر فقط، على عكس معدل التقدم البري في الأيام السابقة، الذي تراوح بين كيلومتر وكيلو ونصف الكيلومتر، يومياً. وكان الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» أعلن في 20 نوفمبر، عن تدمير 60 آلية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند. وقال الخبير العسكري فايز الدويري، الأربعاء، إن الأرقام التي تعلنها فصائل المقاومة، تشير إلى أن إسرائيل تخسر آلية و6 أفراد بين قتيل وجريح كل ساعة و20 دقيقة، مما يعني سقوط 3185 قتيلاً وجريحاً خلال 22 يوماً من العملية البرية على أقل تقدير، مؤكداً أن إسرائيل لن تفصح عن خسائرها الحقيقية قبل 6 أشهر من انتهاء المعركة. وأضاف أنه كلما تقدمت إسرائيل في أي محور داخل غزة، كان وضعها أكثر صعوبة وكانت فرصة المقاومين على التعامل أكبر، مشيراً إلى أن ما نُشر أخيراً من صور للمعارك يؤكد أن المقاومة تدير المعركة بنجاعة.

إسرائيل: لن يُسمح بأي شكل بتنقل السكان من جنوب غزة إلى الشمال أثناء الهدنة

الراي.. قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لن يسمح بأي شكل بتنقل السكان من جنوب قطاع غزة إلى شماله أثناء الهدنة. وأكد أن قواته ستتمركز عند خطوط وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة مع بدء الهدنة.

تظاهرة ضخمة مؤيدة للفلسطينيين في كوبا بمشاركة الرئيس دياز كانيل

الراي... قاد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أمس الخميس تظاهرة ضخمة في هافانا دعما للفلسطينيين وجهت خلالها انتقادات للولايات المتحدة بسبب دعمها إسرائيل. وقالت كريستينا دياز (22 عاما) الطالبة في جامعة هافانا لوكالة فرانس برس «ما يطلبه الشباب الكوبي في هذه المسيرة هو وقف إطلاق النار»، مضيفة «من السذاجة الاعتقاد بأن ما يحدث في غزة هو حرب. إنها إبادة جماعية». وتولى الرئيس الكوبي، محاطا بزوجته ليز كويستا ورئيس الوزراء مانويل ماريرو، قيادة التظاهرة التي انطلقت بدعوة من الشباب الشيوعي وجرت في ماليكون، الخط الساحلي في هافانا حيث تقع السفارة الأميركية. وقال خافيير إرنستو بوروتو (19 عاما) الذي وضع كوفية باللونين الأبيض والأسود «ما يحدث في فلسطين ظلم كبير ومذبحة». وخلال ساعة تقريبا لوح المتظاهرون بأعلام فلسطين وبلافتات كتب عليها «فلسطين حرة» و«لا للإبادة الجماعية. تحيا فلسطين». وشارك في هذا التجمع «أكثر من 100 ألف شخص من سكان هافانا» حسب إحصاء لوزارة الداخلية نشر على منصة إكس. ودعي الطلاب وموظفو الشركات العامة إلى المشاركة في هذه المسيرة التي نظمت خلال زيارة يجريها للعاصمة الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان إيمون غيلمور. ولدى مرورهم أمام سفارة الولايات المتحدة التي تدعم حكومتها إسرائيل بقوة هتف المتظاهرون الشباب خصوصا «الفاشيون الأميركيون أنتم إرهابيون». وشارك في هذه المسيرة شبان فلسطينيون يدرسون الطب في كوبا. وقال الطالب عصام البالغ 22 عاما لفرانس برس «أشكر كثيرا الشعب والحكومة الكوبيين لدعمهما الدائم لفلسطين»....

مباحثات «قطرية - أميركية» حول تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة

• بلينكن هاتف رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري

الجريدة...بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن اليوم الخميس مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خطوات بدء تنفيذ اتفاق الهدنة الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن ذلك جاء خلال اتصال تلقاه رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية من وزير الخارجية الأميركي بحثا فيه خطوات بدء تنفيذ اتفاق الهدنة الذي توصل إليه الكيان الصهيوني وحركة (حماس) بوساطة قطر ودعم مصر والولايات المتحدة والسير في إجراءات إطلاق سراح الأسرى وأهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأضافت أن «رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أكد ضرورة استمرار الجهود لإيقاف الحرب في غزة» مشددا على أن الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في منطقة الشرق الأوسط هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً للمبادرة العربية وحل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف. ومن جانبه أشاد بلينكن بدور قطر الحاسم في الوساطة التي قادت إلى الهدنة مؤكدا أن بلاده لا تزال ملتزمة بحل الدولتين. وشدد بلينكن في هذا الصدد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية. وأعلنت قطر أمس الأربعاء نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين الكيان الإسرائيلي المحتل وحركة حماس لتسفر عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة وتستمر أربعة أيام قابلة للتمديد.

السعودية توقع مع 4 اتفاقيات لدعم غزة بقيمة 150 مليون ريال

الجريدة....وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الخميس أربع اتفاقيات مع منظمات أممية بقيمة 150 مليون ريال سعودي «نحو 40 مليون دولار» لدعم الاستجابة الإنسانية ورفع المعاناة عن الفلسطينيين في قطاع غزة. وذكرت السفارة السعودية بالقاهرة في بيان أن التوقيع جرى في مقر السفارة بين مركز الملك سلمان للاغاثة وكلا من منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واللجنة الدولية للصليب الأحمر في مصر وبرنامج الأغذية العالمي. وقال المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبد الله الربيعة خلال مراسم التوقيع على الاتفاقيات الأربع إن «الهدف الرئيسي لتوقيع تلك الاتفاقيات رفع المعاناة الإنسانية الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة» بحسب بيان السفارة. وأشار الربيعة في هذا الاطار إلى التحديات الإنسانية الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون في قطاع غزة وحجم الاحتياج الإنساني الكبير ونقص الغذاء والدواء والماء فضلا عن عمليات النزوح داخل القطاع نتيجة لتصاعد العنف من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أنه في ظل هذا الوضع الكارثي لقطاع غزة فإن المركز يجد لزاما عليه أن يسهم في العمل على رفع تلك المعاناة الإنسانية منوها بإطلاق حملة سعودية شعبية إغاثية سريعة لحلحلة الوضع الإنساني الكارثي ورفع المعاناة عن أهالي قطاع غزة. وأوضح أن الحملة السعودية لإغاثة أهل غزة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بالتبرع لصالح الأشقاء الفلسطينيين لينتفض بعدهما الشعب السعودي بالتبرع لأهالي قطاع غزة. وأشار إلى تسيير جسر جوي وصل منه حتى الأمس 15 طائرة سعودية تحمل مساعدات إنسانية إلى أهالي قطاع غزة فضلا عن تسيير جسر بحري وصلت منه سفينة إلى ميناء بورسعيد لافتا إلى وصول سفن أخرى في الأيام المقبلة. وأبرز أن التحدي الأكبر في الوقت الحالي هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مطالبا المجتمع الدولي والأممي بالضغط على الكيان الإسرائيلي المحتل بكل الوسائل المتاحة للسماح غير المشروط بادخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال الربيعة «شاهدت بنفسي التفاعل الإنساني والجهود المصرية الكبيرة عند معبر رفح لإدخال المساعدات لكن يبقى التعنت الإسرائيلي هو العقبة الكبرى لادخال تلك المساعدات». ولفت إلى عقد شراكة مع الهلال الأحمر المصري لتوسيع آفاق التعاون بما يمكن من التعاطي الإيجابي مع الأزمة في قطاع غزة مشددا على أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية «قوية وتاريخية». من جانبه وصف مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازريني الوضع في قطاع غزة ب«المخيف» مرحبا بالتوصل إلى هدنة إنسانية في القطاع. وأكد لازريني أهمية التزام كلا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بشروط وضوابط الهدنة بين الجانبين واستخدامها في رفع المعاناة الإنسانية ورفع مستوى الإغاثة الإنسانية. بدوره اعتبر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري أن ما يحدث في قطاع غزة هو «اختبار حقيقي للقيم الإنسانية وللقيادات في العالم كله وللمنظمات الأممية ورغبتها في خدمة البشرية وزرع الأمن والسلام بمختلف انحاء العالم». وقال المنظري إن «إقليم شرق المتوسط يعاني من أزمات كبيرة جراء النزاعات والحروب وعدم الاستقرار السياسي الأمر الذي يؤثر بدوره على البنى التحتية وفي القلب منها المرتبطة بالنظم الصحية»....

استشهاد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال واعتقال 90 بالضفة الغربية

• حصيلة الاعتقالات في الضفة ارتفعت إلى 3130 فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر الماضي

الجريدة....قالت وسائل إعلام فلسطينية إن فتى فلسطينياً استشهد برصاص قوات الاحتلال اليوم الخميس خلال مواجهات في مخيم «بلاطة» للاجئين شرق مدينة «نابلس» في وقت واصل جيش الاحتلال حملات المداهمة والاعتقالات التي ارتفعت وتيرتها منذ السابع من أكتوبر الماضي. وذكرت مصادر طبية في مدينة نابلس أن الفتى عزالدين حافي «18 عاماً» اصيب برصاص الاحتلال الحي في الرأس ونقل الى المستشفى حيث أعلن استشهاده. وعلى صعيد متصل، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم 90 فلسطينياً من الضفة الغربية بينهم امرأة من مدينة «طوباس» وأسرى سابقون. وأضاف أن عمليات الاعتقال تركزت في بلدة «عزون» بمدينة «قلقيلية» وطالت 36 مواطناً ومخيم «العروب» شمال «الخليل» بينما توزعت غالبية الاعتقالات في محافظات الضفة الأخرى. وأشار النادي إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية ارتفعت بذلك إلى 3130 فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر الماضي.

جيش الاحتلال: سقوط 392 جندي في المواجهات مع «حماس»

• نضع اللمسات الأخيرة لعملية إعادة الرهائن

الجريدة....قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري، اليوم الأربعاء، انه حتى الآن أبلغنا 392 من عائلات جنودنا الذين سقطوا في المواجهات مع حماس، ونضع اللمسات الأخيرة لعملية إعادة الرهائن.

وزير إسرائيلي: لا نية لوقف الحرب قبل هزيمة حماس

دبي - العربية.نت.. عشية الهدنة المرتقبة في قطاع غزة، شدد الوزير الإسرائيلي وعضو مجلس الحرب جدعون ساعر على أنه "لا توجد نية لوقف الحرب قبل هزيمة حماس". وقال ساعر في لقاء عبر تطبيق زووم مساء الخميس، إن "الحرب ستستمر حتى بعد إبرام هذا الاتفاق. ولا توجد نية لوقف الحرب قبل هزيمة حماس". كما أضاف أنه "لا توجد إمكانية لإنهاء الحرب عندما تكون حماس في السلطة، ولا توجد إمكانية لإنهاء الحرب عندما تكون لدى حماس القدرة على تهديد إسرائيل. إنه قرار مجلس الوزراء وسنتمسك به". أما فيما يخص الجبهة الشمالية، فأردف أنه "علينا أن نهيئ الظروف للتغيير في الشمال أيضاً. لا يمكن أن يبدو اليوم التالي مثل اليوم السابق. سيتعين علينا تصميم واقع مختلف على طول الحدود اللبنانية يسمح بالعودة الآمنة لسكان المستوطنات الواقعة على خط النزاع".

هدنة إنسانية

يشار إلى أن الهدنة بين إسرائيل وحماس التي تم التوصل إليها الأربعاء، بوساطة قطرية مصرية أميركية، لإطلاق سراح رهائن في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، تدخل حيز التنفيذ الجمعة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الخميس إن "الهدنة الإنسانية ستبدأ في تمام الساعة السابعة من صباح الجمعة (05.00 بتوقيت غرينتش) وسيتم تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين من قطاع غزة في تمام الساعة الرابعة مساء (14.00 بتوقيت غرينتش) الجمعة". وأشار الأنصاري إلى أن عدد المفرج عنهم سيكون 13 هم نساء وأطفال.

"50 على مدى 4 أيام"

كما أضاف أنه "من الواضح أن كل يوم سيضم عدداً من المدنيين المفرج عنهم كما تم الاتفاق عليه ليصل الإجمالي إلى 50 على مدى 4 أيام". كذلك أردف أن "هذه الأربعة أيام سيتم من خلالها جمع المعلومات حول بقية الرهائن للنظر في إمكانية أن يكون هناك أعداد أكبر من الرهائن يتم الإفراج عنهم وبالتالي تمديد هذه الهدنة".

"فحص تفاصيل القائمة"

من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أن "الهدنة تدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 7 صباح الجمعة"، لافتة إلى أنها "تسري لمدة 4 أيام تبدأ من صباح الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية" من الجانبين. وقالت إنه سيتم خلال هذه الفترة الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً وبالمقابل تفرج إسرائيل عن 150 أسيراً فلسطينياً من النساء والأطفال. من جهته أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان بأنه "تم استلام قائمة أسماء أولية للمختطفين والجهات المختصة تفحص تفاصيل القائمة وتتواصل في هذه الأثناء مع جميع عائلات المختطفين"....

إسرائيل: سنمنع التنقل من جنوب غزة لشمالها أثناء الهدنة

دبي - العربية.نت.. عشية بدء أول هدنة إنسانية في غزة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الخميس أنه لن يُسمح بأي شكل بتنقل السكان من جنوب القطاع إلى شماله أثناء الهدنة. وقال أدرعي في بيان إنه لن يُسمح أيضاً بالتنقل "غير المنسق" للشاحنات من جنوب قطاع غزة إلى شماله أثناء فترة الهدنة، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية ستتمركز "عند خطوط وقف إطلاق النار" داخل القطاع مع بدء سريان الهدنة. كما أضاف أن القوات الإسرائيلية "ستتموضع في المناطق غير المكتظة بالسكان وستستمر في التحركات الإدارية واللوجستية على محور نيتساريم والطريق الساحلي".

صباح الجمعة

يشار إلى أن الهدنة بين إسرائيل وحماس التي تم التوصل إليها الأربعاء، بوساطة قطرية مصرية أميركية، لإطلاق سراح رهائن في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، تدخل حيز التنفيذ الجمعة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الخميس إن "الهدنة الإنسانية ستبدأ في تمام الساعة السابعة من صباح الجمعة (05.00 بتوقيت غرينتش) وسيتم تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين من قطاع غزة في تمام الساعة الرابعة مساء (14.00 بتوقيت غرينتش) الجمعة". وأشار الأنصاري إلى أن عدد المفرج عنهم سيكون 13 هم نساء وأطفال.

"50 على مدى 4 أيام"

كما أضاف أنه "من الواضح أن كل يوم سيضم عدداً من المدنيين المفرج عنهم كما تم الاتفاق عليه ليصل الإجمالي إلى 50 على مدى 4 أيام". كذلك أردف أن "هذه الأربعة أيام سيتم من خلالها جمع المعلومات حول بقية الرهائن للنظر في إمكانية أن يكون هناك أعداد أكبر من الرهائن يتم الإفراج عنهم وبالتالي تمديد هذه الهدنة".

"فحص تفاصيل القائمة"

من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أن "الهدنة تدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 7 صباح الجمعة"، لافتة إلى أنها "تسري لمدة 4 أيام تبدأ من صباح الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية" من الجانبين. وقالت إنه سيتم خلال هذه الفترة الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً وبالمقابل تفرج إسرائيل عن 150 أسيراً فلسطينياً من النساء والأطفال. من جهته أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان بأنه "تم استلام قائمة أسماء أولية للمختطفين والجهات المختصة تفحص تفاصيل القائمة وتتواصل في هذه الأثناء مع جميع عائلات المختطفين".

عمليات تفتيش في ألمانيا.. تطال أعضاء بحماس

العربية.نت – وكالات... نفذ حوالي 500 عنصر من الشرطة في ألمانيا الخميس عمليات تفتيش استهدفت أعضاء ومتعاطفين مع حركتي حماس و"صامدون" الفلسطينيتين المحظورتين في البلاد. وأفادت وزارة الداخلية بأن مركز العملية هو برلين، حيث تم تفتيش 13 موقعاً، وفق فرانس برس.

هواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر محمولة

كما استهدفت عمليات التفتيش 4 مناطق ألمانية أخرى لكن بدرجة أقل، وهي شمال الراين وستفاليا (شمال غرب) حيث نُفذت عمليتا تفتيش، وساكسونيا السفلى (شمال) حيث نفذت عمليتان أيضاً، وشليسفيغ هولشتاين (شمال) حيث نُفذت 3 عمليات تفتيش. كذلك كشفت الوزارة أنه خلال هذه العمليات الواسعة، صادرت الشرطة بشكل رئيسي هواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر محمولة بالإضافة إلى مدونات مكتوبة مختلفة. وقالت إنه "رغم أن أعضاء حماس لم يقوموا بأعمال عنف في ألمانيا حتى الآن، حاولوا جمع الأموال لمساعدة الحركة في الخارج والتأثير على الخطابين الاجتماعي والسياسي في ألمانيا"، مضيفة أن "حركة صامدون تميل إلى استخدام العنف وروجت لاستراتيجية الإرهاب التي تستخدمها حماس"، حسب ما جاء في بيانها.

نحو 450 عضواً

يشار إلى أن عدد أعضاء حماس في ألمانيا يبلغ حوالي 450 عضواً، وفق الأرقام الرسمية. وكان الاتحاد الأوروبي قد صنف الحركة رسمياً عام 2003 بأنها "منظمة إرهابية". وفي الثاني من نوفمبر، حظرت ألمانيا الأنشطة المرتبطة بحماس على أراضيها، خصوصاً تلك التي تقوم بها منظمة "صامدون"، وهي شبكة تقول إنها تدعم الأسرى الفلسطينيين.

وزير دفاع إسرائيل: القتال قد يستمر لشهرين بعد هدنة غزة

دبي - العربية.نت.. عشية الهدنة المرتقبة في قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، إن القتال في غزة قد يستمر لشهرين آخرين بعد انتهاء الهدنة. وأضاف: "أولويتنا القضاء على قادة حماس السياسيين والميدانيين". كما أردف، بينما كان يتحدث إلى قوات تابعة للبحرية الإسرائيلية، أن "القتال سيستمر بكثافة بعد انتهاء الهدنة وسنضغط لإعادة المزيد من المختطفين".

"حماس تريد استغلال الهدنة"

بدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، إن "حماس تريد استغلال الهدنة". وأضاف خلال مؤتمر صحافي، الخميس، أن "كل وحدات الجيش تعمل على إتمام صفقة تبادل المحتجزين". فيما أردف: "سنواصل العمل في مستشفى الشفاء واستهداف أنفاق حماس بعد انتهاء الهدنة".

تأهب بالشمال

كذلك لفت إلى أن "السيطرة على شمال قطاع غزة هي المرحلة الأولى ونخطط للمراحل المقبلة". في حين أكد أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى بالشمال وسيرد على كل مصادر النيران. وقال إن "دولة لبنان ذات سيادة لكنها تتحمل أفعال حزب الله". تأتي تلك التصريحات عشية دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس التي تم الاتفاق عليها الأربعاء لإطلاق سراح أسرى في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حيز التنفيذ الجمعة.

موعد دخول الهدنة حيز التنفيذ

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الخميس "ستبدأ الهدنة الإنسانية في تمام الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة بالتوقيت المحلي (05,00 ت.غ) (...) وسيتم تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين من قطاع غزة في تمام الساعة الرابعة مساء (14,00 ت.غ) من يوم الجمعة". وأشار إلى أن عدد المفرج عنهم سيكون 13 هم نساء وأطفال من أسر مختلفة. بدورها، أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، تصريحات المتحدث القطري. وقالت في بيان إن "تدخل التهدئة حيز التنفيذ يوم الجمعة وتسري لمدة 4 أيام يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية" من الجانبين.

قائمة بأسماء الأسرى

في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن لديه "قائمة أولية بأسماء" الرهائن وإنه على اتصال بعائلاتهم.

شروط الاتفاق

وقال مصدر فلسطيني مطلع على مباحثات اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس لوكالة فرانس برس الخميس إن التأخير في بدء سريان الهدنة "له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بأسماء الأسرى الاسرائيليين وآلية تسليمهم". وتابع يقول "الاقتراح كان بتسليمهم للصليب الأحمر ثم نقلهم إلى مصر ليتم تسليمهم للجانب الإسرائيلي". كما ينص الاتفاق على أن يعلق سلاح الجو الإسرائيلي التحليق فوق جنوب قطاع غزة وشماله طوال الأيام الاربعة مدة ست ساعات يوميا ودخول عدد متزايد من القوافل الإنسانية وإمدادات الوقود إلى القطاع المحاصر. وبحسب حماس سيتم إطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا من النساء والأطفال دون سن 19 عامًا.

ارتفاع حصيلة القتلى في غزة

إلى هذا، أعلنت حركة حماس الخميس، ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة في القصف الإسرائيلي منذ بدء الحرب في 7 من تشرين الاول/اكتوبر، ليصل إلى 14854 شخصا. وأوضحت الحركة أن من بين القتلى 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة. وبالإضافة إلى ذلك، أصيب 36 ألف شخص.



السابق

أخبار لبنان..برّي: مشكلة قيادة الجيش مسيحية..وتفاهم بين الراعي والخطيب على قمّة روحية..الجنوب اليوم "على كفّ هدنة"..الهدنة لبنانياً: اختبار نوايا وتحذير مستجدّ من الـتصعيد..إحراق صور لميقاتي في طرابلس..وتبادل إطلاق نار مع مناصريه..جبهة جنوب لبنان «ملعب نار» في الطريق إلى..هدنة غزة..مخاوف من تحوّل جبهة جنوب لبنان ساحة لاستقطاب متطرفين..عبداللهيان يدعو للتهدئة في جنوب لبنان ويأمل بوقف الحرب..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..استهداف قاعدة أميركية في شرق سوريا بصواريخ... والتحالف الدولي يردّ..تركيا تعلن القضاء على مسؤول تزويد «الوحدات الكردية» بالأسلحة الثقيلة..استهداف قواعد أميركية بالعراق وسوريا..فصائل تتبنى..هل المواجهة المفتوحة بين واشنطن والفصائل المسلحة تحرج الدبلوماسية العراقية؟..فصائل العراق «الإيرانية» تضبط نفسها..وزير الدفاع السعودي يؤكد ضرورة الوقف الشامل للعمليات العسكرية في غزة..مباحثات «قطرية - أميركية» حول تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة..مدمرة أميركية تعترض مسيّرات مفخّخة للحوثيين..تقرير أممي: اليمن لا يزال أسوأ مكان للنساء في العالم..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,198,819

عدد الزوار: 7,232,134

المتواجدون الآن: 76