أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إسرائيل و"تدمير حماس"..لماذا يثير الهدف المعلن الشكوك؟..بلينكن يزور إسرائيل والضفة الغربية هذا الأسبوع..حماس تفرج عن 11 إسرائيلياً مقابل إطلاق سراح 33 فلسطينياً..تمديد هدنة غزة يومين.. دعوة أوروبية - عربية لحل الدولتين وإجراء انتخابات فلسطينية..غوتيريس يدعو لهدنة كاملة في غزة بدلاً من وقف مؤقت للنار..اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية تتفق مع الاتحاد الأوروبي على «حل الدولتين»..صفقة الهدنة والتبادل تزيد من شعبية «حماس» في الضفة الغربية..إعلام إسرائيلي: السنوار التقى بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 تشرين الثاني 2023 - 2:46 ص    عدد الزيارات 541    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل و"تدمير حماس".. لماذا يثير الهدف المعلن الشكوك؟..

الحرة...ضياء عودة – إسطنبول... تعترض هدف إسرائيل المعلن بـ"تدمير حركة حماس" في قطاع غزة شكوك لا تقتصر إثارتها على محللين ومراقبين فحسب، بل على مسؤولين كان آخرهم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وبحسب تعبير بوريل، فإن "حماس هي أكثر من منظمة إرهابية"، وقال خلال مشاركته في منتدى الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في برشلونة إنها "فكرة، ولا يمكن القضاء عليها إلا عندما يوجد بديل يعطي للفلسطينيين أفقا واضحا". في المقابل، أضاف رئيس الوزراء القطري في تصريح منفصل لصحيفة "فاينانشال تايمز" أن "الهدف الإسرائيلي في القضاء على حماس في غزة ليس واقعيا". واعتبر أن "تدميرها بمواصلة الحرب لن يحدث أبدا، ولن يؤدي إلا إلى تأجيج خطاب التطرف". وتطلق الشكوك تساؤلات حول مآلات الهدف الذي يضعه المسؤولون الإسرائيليون على رأسهم رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، وإن كان "مستحيلا بالفعل" والاعتبارات التي تحكم القضية. كما تطلق، وقبلها تحليلات لباحثين في وسائل إعلام غربية، تساؤلات تتعلق بالبنية الخاصة بحماس في غزة، وما إذا كانت الأصوات الشعبية في القطاع المحاصر تؤيد ما أقدمت عليها في السابع من أكتوبر، وبالتالي الدور الذي تشكله المعارضة منها على مستقبلها سواء الآن أو في مرحلة "ما بعد الحرب".

"نظرتان في إسرائيل"

وتعتقد داليا شيندلين، وهي خبيرة استطلاعات رأي ومحللة سياسية إسرائيلية أن "الرأي العام في إسرائيل يؤيد هدف تدمير حماس، خاصة أنه لا يوجد شيء لدى الشارع سوى الغضب" تجاه الحركة. لكنها تشير في حديث لموقع "الحرة" إلى محليين سواء عسكريين أو سياسيين، وأن "هؤلاء يقومون بتحليل الصراع ولديهم شك كبير في إمكانية وجود أي إجراء موضوعي لتدمير حماس بالكامل من ناحية قدراتها العسكرية والحكومية". وتضيف: "يمكن على الأقل أن تعتبر فكرة تدمير قدراتها العسكرية أكثر قابلية للقياس إلى حد ما من حيث أعداد المقاتلين الذين قتلوا، أو كبار القادة الذين تم تصفيتهم أو الأسلحة المستخدمة أو التي تم تدميرها". ومع ذلك توضح الخبيرة أن "فكرة تدميرها كقوة حاكمة هو أمر يشكك معظم الناس فيه باعتبار أنه لا يمكن تحقيقه بالكامل ونظرا لعمق ترسخ حماس في المجتمع الفلسطيني". ويعتبر أحمد رفيق عوض، رئيس "مركز القدس للدراسات"، أن "مراهنة إسرائيل على انقلاب المواطنين في غزة ضد حماس لا تبدو صحيحة، لأن الحركة لها جمهورها المخلص ولها مناصرون". كما أن الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على غزة والضحايا المدنيين بالآلاف "لا يجعل الناس معتدلين بل يقودهم إلى مزيد من التطرف وهو ما خسرته إسرائيل"، حسب تعبير عوض. ويقول لموقع "الحرة": "إسرائيل خسرت التسوية مع الفلسطينيين. هي اتهمت حماس بأنها هدمت فكرة الدولة الفلسطينية، لكن هي نفسها.. هدمت فكرة التسوية وربما إلى الأبد". ويشير الكاتب والمحلل السياسي، ماجد عزام، إلى أن "القضاء على حماس طرح في النقاش منذ اليوم الأول للحرب"، وأن "إيهود باراك (وزير الأمن الإسرائيلي السابق) سبق وأن أكد على صعوبته بقوله إن حماس تستوطن في العقل والقلب". على مدى الأيام الماضية، يوضح عزام لموقع "الحرة" أن "إسرائيل غيّرت من خطابها وباتت تتحدث عن "القضاء على حماس بالمعنى العسكري والسلطوي". ويضيف: "بمعنى تدمير المباني السلطوية واغتيال القادة"، وأن "تغير الخطاب جاء كتعبير واضح على استحالة القضاء على حماس كحركة". ولم تتغير نبرة التهديد والحسم من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو رغم الهدوء الذي يفرضه اتفاق الهدنة، حيث قال يوم الأحد إنه أخبر الرئيس الأميركي جو بايدن بأن إسرائيل ستعود بكل قوتها لتحقيق هدف القضاء على حماس، بمجرد انتهاء اتفاق تبادل الرهائن الحالي. وأضاف في حديث أدلى به لوسائل الإعلام أن "هدف إسرائيل هو ضمان عدم عودة غزة إلى ما كانت عليه، وإطلاق سراح جميع المختطفين". وكشف أنه يؤيد مقترحا لتسلم 10 مختطفين لدى حماس مقابل كل يوم هدنة إضافي، معتبرا أن هذا هو النحو المتفق عليه بموجب الاتفاق الأصلي، الذي توسطت فيه قطر.

"الحكومة رهينة التزام"

وقبل الهدنة التي مر عليها ثلاثة أيام كان الجيش الإسرائيلي قد دخل إلى مدينة غزة ومناطق في شمال القطاع، وأعلن "السيطرة العملياتية" على عدة مواقع بينها مؤسسات حكومية لحماس. ويواصل التهديد في الوقت الحالي رغم توقف القصف والعمليات العسكرية بالتوجه مناطق جنوبي القطاع، وهي مهمة سبق وأن اعتبرها مراقبون بأنها "ستمثل أصعب المراحل". ويريد الجمهور في إسرائيل في الوقت الحالي "عودة الأسرى وفي نفس الوقت الانتصار في الحرب"، ويقول عكيفا إلدار وهو كاتب عمود في صحيفة "هآرتس" إن "الحكومة وعدت بتدمير حماس وهي الآن رهينة التزاماتها". ولا يرى إلدار أي بوادر حل سياسي لتحقيق هذا الهدف، ويعتقد في حديث لموقع "الحرة" أن "هذا الخيار يجب أن يأتي من واشنطن". ويوضح الباحث الفلسطيني، عزام أن "الأصوات التي تؤكد أنه من المستحيل القضاء على حماس يتم استخدامها في الوقت الحالي كمدخل للذهاب إلى الحل السياسي"، لكن الحكومة الإسرائيلية لا تريد المضي بالخيار السلمي. ويضيف عزام: "نتانياهو يتباهى بأنه سينتصر في الحرب ويمنع الدولة الفلسطينية، لكن هناك ضغوط بأن النافذة الزمنية والسياسية للحرب مرتبطة بخيار اليوم التالي والعودة للعملية السياسية وحل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد للصراع من جذوره، ولمنع أي محاولات انفجار في المستقبل".

"صراع داخلي خطير"

وفي تقرير لها الأسبوع الماضي، رأت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن "عدم وجود خطة واضحة لكيفية إدارة غزة إذا تمت الإطاحة بحماس يعني أن القوات الإسرائيلية قد ينتهي بها الأمر إلى الانتشار في القطاع لفترة طويلة من انتهاء القتال". وطرحت الصحيفة "سؤالا أكبر" هو ما إذا كان من الممكن تدمير مجموعة ظلت متجذرة بعمق في نسيج الجيب لمدة 16 عاما، وتمثل أيديولوجية بقدر ما تمثل كيانا سياسيا وعسكريا، في إشارة إلى حماس. وترى الخبيرة في استطلاعات الرأي، شيندلين، أن حماس تمثل بالفعل أيديولوجية لكن مع قدرة سياسية وعسكرية في آن معا، وتقول: "السكان الذين يدعمونها على مر السنين هم في أغلب الأحيان مسلمون أكثر تدينا". وفي الوقت نفسه، تعتقد الخبيرة أن "الكثير من الناس يدعمونها إلى حد كبير كمعارضة لفتح"، وبما أن "أيديولوجيتها لا تتعلق فقط بالإسلام السياسي، بل أيضا بفكرة أن أفضل استراتيجية في ما يتعلق بالتعامل مع إسرائيل هي الاستراتيجية العسكرية"، توضح شيندلين أن ذلك "أمر يؤيده العديد من الفلسطينيين". وتضيف: "من خلال الروايات المتناقلة أسمع بطريقة واسعة النطاق إلى حد ما من الفلسطينيين، بما في ذلك من سكان غزة أنه كان هناك الكثير من الاستياء منها قبل الحرب وبعدها". ومن الصعب للغاية تتبع عملية الاقتراع في ظل النزوح الشديد والقسري في قطاع غزة، ومع ذلك تتوقع شيندلين أن "تواجه حماس صراعا داخليا خطيرا في مرحلة ما". وتشير من جانب آخر إلى أنه "من غير المعروف كيف ستبدو قيادة حماس عندما تنخفض حدة الأعمال العدائية. ربما تكون عاجزة إلى حد كبير بحلول ذلك الوقت"، حسب تعبيرها.

"قناعة وهدف محسوم"

ومنذ ثلاثة أيام، تعمل حماس على تنفيذ بنود صفقة الهدنة التي توصلت إليها مع إسرائيل بوساطة قطرية، ومن المقرر أن يتم تمديد الأيام الأربعة إلى يومين إضافيين، بحسب ما أعلنت الدوحة، ليل الاثنين. ولا يعرف ما إذا كانت عملية التمديد سيتم السير فيها خلال الأيام المقبلة، وخاصة أن لدى الحركة الكثير من الرهائن المدنيين، وآخرين من الأسرى العسكريين. ويعتقد عوض، أن "حماس ستصبح لكثيرين من الشعب الفلسطيني بأنها فعلت ما لم يفعله أحد"، وأنها "استطاعت أن تضع إسرائيل عند حدها". كأي شعب آخر، يقول رئيس "مركز القدس للدراسات"، إن "الفلسطينيين منقسمون على أي فكرة"، وبينما يرى حماس كذلك يضيف أنها "لا تموت وقد تظهر في مكان آخر". ويعتبر عوض أن "الهدنة الجارية بمثابة الاعتراف عمليا بحماس، وتشكل تنازلا من جانب إسرائيل عن لاءاتها التي بدأت بها الحرب". ورغم أن "الحركة قد تكون ضعيفة" في مرحلة لاحقة، يتابع عوض: "قد تطلب شراكة سياسية، وتندمج في البيت الفلسطيني كي تتخلص من تهمة الإرهاب. هي جزء من المشهد الفلسطيني الحالي والمستقبلي ولا أحد يستطيع أن يحذفها". لكن المحلل السياسي الإسرائيلي، غولان برهوم يرى أن "قبول إسرائيل بالهدنة لا يأتي من منطلق ضعف بل من قوة"، موضحا بالقول: "هناك إنجازات عظيمة على الأرض. ضربنا وخربنا أنفاق وقضينا على جزء من قادة حماس". كما يضيف لموقع "الحرة": "هناك تقدم على الأرض، وسيواصل الجيش الإسرائيلي تطهير القطاع بشكل كامل ومن أي وجود حمساوي"، حسب تعبيره. وهناك أصوات إسرائيلية تؤكد وجود معارضة لحماس في قطاع غزة، وهو ما يراه الباحث عزام "صحيحا كونها حركة سياسية"، لكنه يوضح في المقابل أن ذات الأصوات "تقول إنه يجب العودة للعملية السياسية وأن إضعاف حماس يتم من خلالها أيضا وأن إتاحة المجال للعودة إلى المسار السياسي سيشجع الأصوات المعارضة لحماس على طرح خيارات أخرى". لكن بالمجمل، وبحسب تعبير الباحث الفلسطيني "هناك قناعة في استحالة القضاء على حماس كحركة والقول: من يريد إضعاف حماس فليذهب إلى الحل السياسي وحل الدولتين وتأسيس الدولة الفلسطينية". من جانبه يؤكد المحلل السياسي الإسرائيلي برهوم أن العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي لن تتوقف، وأن "اتفاقية الرهائن لن تعرقل ما تم إحرازه والنجاح به على الأرض". ويقول: "القبول بصفقة الرهائن لأنهم يشكلون لدى إسرائيل مسألة حياة أو موت"، وأنهم "يتطلبون قرارا عاجلا"، فيما لا يستبعد أن "يكون هناك مكان لصفقات إضافية في المرحلة المقبلة".

مقتل شاب وإصابة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة..

الجيش الإسرائيلي اقتحم بيتونيا وأطلق الغاز المسيل للدموع على الموجودين في محيط سجن عوفر

العربية.نت.. قالت وسائل إعلام فلسطينية ليل الاثنين-الثلاثاء إن شاباً قُتل متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتونيا غرب رام الله بالضفة الغربية. وكانت وسائل إعلام ذكرت في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية أصابت شاباً بالرصاص خلال مواجهات في محيط سجن عوفر غرب رام الله. وذكرت شبكة "قدس" ووكالة "شهاب" الإخبارية على تلغرام أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بيتونيا وأطلق الغاز المسيل للدموع على الموجودين في محيط السجن. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية قلقيلية شمال الضفة الغربية مما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص الحي، بحسب شبكة "قدس".

بلينكن يزور إسرائيل والضفة الغربية هذا الأسبوع

مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أكد أن بلينكن يسعى للضغط من أجل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة والمساعدة في تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس

العربية.نت.. قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مساء الاثنين إن الوزير أنطوني بلينكن يبدأ هذا الأسبوع جولة تشمل إسرائيل والضفة الغربية يبحث خلالها مواصلة الجهود لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين وتسريع وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة. وأضافت في بيان أن بلينكن سيبحث خلال زيارته لإسرائيل والضفة الغربية ضرورة منع اتساع نطاق الصراع. وقالت إن الجولة التي تبدأ من 27 نوفمبر وتسمتر حتى الثاني من ديسمبر تشمل عدة دول منها الإمارات وبلجيكا. هذا وكان مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية قد قال الاثنين إن الوزير بلينكن سيزور إسرائيل والضفة الغربية هذا الأسبوع للضغط من أجل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة والمساعدة في تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة حماس. ونقلت عدة وكالة أنباء عالمية عن المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته قوله: "سيشدد الوزير على الحاجة إلى مواصلة تدفق مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الأسرى وتعزيز الحماية للمدنيين في غزة". وقال إن بلينكن سيناقش أيضاً مع الشركاء في المنطقة مبادئ واشنطن المتعلقة بمستقبل غزة والحاجة إلى وجود دولة فلسطينية مستقلة. وبلينكن الذي بدأ الإثنين جولة في أوروبا، سيزور تلّ أبيب للقاء مسؤولين إسرائيليين بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ثم سيتوجّه إلى رام الله للقاء الرئيس محمود عباس، وفق المسؤول. ولم يُعلن عن أيّ موعد محدّد، إنما من المفترض أن تحصل الزيارة لإسرائيل الخميس بعد أن يشارك بلينكن يومي الثلاثاء والاربعاء في اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل والأربعاء في اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تستضيفه العاصمة المقدونية سكوبيي. وهذه الزيارة ستكون الثالثة لبلينكن إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر. كما سيتوجّه بلينكن إلى دبي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب28، وفق ما أعلنه المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية. وفي وقت سابق من الاثنين قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الهدنة الإنسانية في غزة تتيح إرسال كمية كبيرة من المساعدات إنسانية الإضافية للمدنيين الذين يعانون في القطاع الساحلي. وأضاف في بيان: "نستفيد بشكل كامل من وقف القتال لزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تنتقل إلى غزة، وسنواصل جهودنا لبناء مستقبل ينعم فيه الشعب الفلسطيني بالسلام والكرامة". هذا ورحب البيت الأبيض بتمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة ليومين إضافيين، وفق ما صرح المتحدث باسمه جون كيربي. وقال كيربي إن واشنطن "تأمل بالتأكيد بتمديد أطول للهدنة، وهذا يرتبط بإفراج حماس عن أسرى إضافيين".

حماس تفرج عن 11 إسرائيلياً مقابل إطلاق سراح 33 فلسطينياً..

قال المتحدث باسم الخارجية القطرية إن من بين الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة 3 فرنسيون وألمانيان و6 أرجنتينيون، وهم من مزدوجي الجنسية

العربية.نت.. أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الاثنين-الثلاثاء أن 11 أسيراً أطلق سراحهم من غزة الاثنين وصلوا إلى إسرائيل وسيخضعون لفحص طبي مبدئي قبل التئام شملهم مع أسرهم. وكان الصليب الأحمر الدولي قد تسلم مساء الاثنين 11 محتجزاً إسرائيلياً أفرجت عنهم حركة حماس ضمن رابع دفعة من صفقة التبادل. وفق ما ذكره موقع "واينت" الإلكتروني نقلاً عن مصادره الإسرائيلية، فإنه تم في اللحظة الأخيرة إدراج والدتين في قائمة المفرج عنهم. من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إن من بين الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة 3 فرنسيون وألمانيان و6 أرجنتينيون، وهم من مزدوجي الجنسية. هذا وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن من بين الإسرائيليين الأحد عشر المفرج عنهم ثمانية قاصرين وثلاثة بالغين. في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 33 من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل الرابعة. هذا وذكر "تلفزيون فلسطين" أن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل الغاز تجاه فلسطينيين تجمعوا بمحيط سجن عوفر منتظرين الافراج عن الأسرى. وقد أصابت فلسطينياً بالرصاص. وكانت حركة حماس قد أعلنت الاثنين أنها تسلمت قائمة بالمعتقلين المقرر أن تفرج عنهم إسرائيل في إطار الدفعة الرابعة من تبادل المحتجزين بين الطرفين. وقالت حماس في بيان إن القائمة تشمل 33 اسماً، هم ثلاث نساء و30 طفلاً. من جهة أخرى، أشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان إلى أن حماس وإسرائيل، بمساعدة وسطاء تمثلهم مصر وقطر، اقتربت من إبرام اتفاق جديد لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة مدة يومين إضافيين. ووفقاً له، فإن الاتفاق الجديد يتضمن تبادل 20 أسيراً إسرائيلياً مقابل 60 أسيراً فلسطينياً مسجونين في إسرائيل. وقال رشوان إن تمديد الهدنة يعني إطلاق سراح 10 نساء وأطفال من غزة كل يوم مقابل 30 أسيراً فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.

إسرائيل تضيف أسماء 50 أسيرة فلسطينية لقائمة "الافراج"

المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط يدعو لإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة

العربية.نت.. قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل وافقت على إدراج 50 أسيرة فلسطينية في قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم إذا أُفرج عن المزيد من الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وجاء البيان بعد أن قال وسطاء قطريون إن الهدنة التي استمرت أربعة أيام وانتهت الاثنين مُددت ليومين آخرين. وتسنى التوصل إلى الهدنة للسماح بتبادل الأسرى الإسرائيليين مع الأسرى الفلسطينيين. هذا وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على قائمة من 50 أسيرة فلسطينية لإطلاق سراحهن ضمن اتفاق تمديد الهدنة المؤقتة مع حماس. ونقلت عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله في بيان قرب منتصف الليل بالتوقيت المحلي إن الحكومة وافقت على إطلاق سراح الخمسين شريطة إطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين. وذكرت الصحيفة أنه سيتم الإفراج عن نحو 20 إسرائيلياً مقابل الخمسين أسيرة الفلسطينيات. وفي وقت سابق، أعلنت قطر وحماس التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة يومين إضافيين، فيما أكدت الحركة الفلسطينية الاتفاق مع قطر ومصر على التمديد "بنفس شروط الهدنة السابقة". ومن المقرر أن تنتهي الهدنة الحالية في السابعة من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش).

دعوة أممية لإطلاق جميع المحتجزين في غزة

في سياق متصل، دعا المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينزلاند إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة مشيراً إلى أن الإعلان عن تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس "أعطاه أملًا". وأضاف في بيان "لا يزال الوضع الإنساني في غزة كارثياً ويتطلب دخول المساعدات والإمدادات الإضافية بشكل عاجل ومستمر وسلس لتخفيف معاناة الفلسطينيين غير المحتملة في غزة". وجدد وينزلاند دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف إنساني كامل لإطلاق النار "لمصلحة أهالي غزة وإسرائيل والمنطقة ككل".

تمديد هدنة غزة يومين.. دعوة أوروبية - عربية لحل الدولتين وإجراء انتخابات فلسطينية..

الجريدة...أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أمس، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحركة حماس يومين إضافيين في قطاع غزة، قبل ساعات من انتهاء الأيام الأربعة التي أوقف خلالها الطرفان الأعمال العسكرية، وتبادلا الرهائن. وقال المتحدث الرسمي باسم «الخارجية» القطرية ماجد الأنصاري: «تعلن دولة قطر أنه في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية يومين إضافيين في قطاع غزة». وقبيل إعلان الهدنة، قال الأنصاري، في بيان، إن تمديدها يهدف إلى إدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع والإفراج عن أكبر عدد ممكن من الرهائن والأسرى، معرباً عن أمل بلاده أن تفضي تلك الهدنة الإنسانية إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع وحقن دماء المدنيين. اقرأ أيضا «حماس» وإسرائيل توافقان على تمديد الهدنة واليد على الزناد 27-11-2023 في السياق، أعلنت «حماس»، في بيان مقتضب، أنه «تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة مع إسرائيل مدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة». وتوصلت إسرائيل و«حماس» بوساطة قطرية ــ مصرية ــ أميركية إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضي بعد 48 يوماً من القتال في غزة. وتضمن الاتفاق وقف العمليات القتالية وإطلاق سراح 50 من المحتجزين المدنيين الإسرائيليين مقابل 150 من الأسرى الفلسطينيين من الأطفال والنساء في سجون الاحتلال، إضافة إلى إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى قطاع غزة. إلى ذلك، اتفقت دول عربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في إسبانيا أمس، على الحاجة إلى حل الدولتين من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي، في حين قال مسؤول السياسة الخارجية بـ «الأوروبي» جوزيب بوريل، إن قطاع غزة يجب أن يكون خاضعاً لحكم السلطة الفلسطينية. وأضاف بوريل أن جميع أعضاء «الأوروبي» الذين حضروا منتدى الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، وكل الحضور تقريباً، اتفقوا على الحاجة إلى حل الدولتين. وأكد أنه يتعين على السلطة الفلسطينية إجراء انتخابات وتعزيز قدراتها، مشيراً إلى أن تجنب حدوث «فراغ في السلطة» هو «الحل العملي» الوحيد في المستقبل لقيادة قطاع غزة. وذكر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن الشعب الفلسطيني يجب أن يقرر من يحكمه، وأن أي حديث عن إدارة غزة بعد الصراع يجب أن يركز على الضفة الغربية وغزة ككيان واحد. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن السلطة الفلسطينية، التي فقدت السيطرة على القطاع في اقتتال مع «حماس» في عام 2007، ليست بحاجة للعودة إلى غزة، مضيفاً «لقد كنا هناك طوال الوقت، لدينا 60 ألف موظف عام هناك». وكان الثلاثة يتحدثون في ختام اجتماع قصير لمنتدى الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، وهو تجمع يضم 43 عضواً من دول أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط. ولم تشارك إسرائيل في هذا المنتدى الذي ألقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان كلمة أمامه ممثلاً لمجموعة وزراء من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

غوتيريس يدعو لهدنة كاملة في غزة بدلاً من وقف مؤقت للنار

- الكارثة الإنسانية في القطاع تتفاقم يوماً بعد يوم

الراي..دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم الاثنين إلى هدنة إنسانية كاملة في غزة، بدلاً من الوقف المؤقت لإطلاق النار، مشيراً إلى أن «الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم يوما بعد يوم». وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان «يجب أن يستمر الحوار الذي أدى إلى الاتفاق، وأن يؤدي لهدنة إنسانية كاملة من أجل سكان غزة وإسرائيل والمنطقة الأوسع». وأضاف: «ستواصل الأمم المتحدة دعم هذه الجهود بكل السبل الممكنة». وذكر أن الأمم المتحدة كثفت تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الأيام الأربعة الماضية في أثناء الهدنة وأنها أرسلت مساعدات إلى بعض المناطق الشمالية من القطاع الساحلي الذي ظلت أجزاء كبيرة منه معزولة لأسابيع. وأضاف «لكن هذه المساعدات تلبي بالكاد الاحتياجات الهائلة لنحو 1.7 مليون نازح. الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم يوما بعد يوم»...

خلال منتدى «الاتحاد من أجل المتوسط» في برشلونة

اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية تتفق مع الاتحاد الأوروبي على «حل الدولتين»

- فيصل بن فرحان: لا بديل مستداماً لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية

- بوريل يحضّ إسرائيل على عدم «إعادة احتلال غزة»: القطاع يجب أن يكون خاضعاً للسلطة الفلسطينية

- أبوالغيط: إسبانيا تستعد للاعتراف بدولة فلسطين

- المالكي لدينا 60 ألف موظف عام في غزة

الراي....اتفقت دول عربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في إسبانيا، أمس، على الحاجة لحل الدولتين من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، في حين قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن قطاع غزة يجب أن يكون خاضعاً لحكم السلطة الفلسطينية. من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أنه يتوجب السعي لتجاوز الأزمة الحالية في غزة، والعمل على خطة للسلام ذات مصداقية، لإنهاء الوضع الكارثي في غزة، ولا بديل مستداماً لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية. وحمّل وزير الخارجية، خلال منتدى «الاتحاد من أجل المتوسط»، في برشلونة، إسرائيل، مسؤولية الدمار الذي أحدثته في قطاع غزة. وقال إن التصعيد المستمر «سيؤدي إلى مزيد من الفوضى والدمار في المنطقة»، مشدداً على وجوب الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار في غزة. كما رحّب بإطلاق سراح الرهائن المدنيين، لكنه أكد أن الهدنة الموقتة «ليست كافية». والتقى أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية - الإسلامية المشتركة، أمس، وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس. ونشرت وزارة الخارجية السعودية، بياناً ذكرت فيه أن اللقاء ضم إضافة إلى فيصل بن فرحان، وزراء الخارجية الأردني أيمن الصفدي، المصري سامح شكري، الفلسطيني رياض المالكي، التركي هاكان فيدان، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط. وأشار البيان إلى أن الاجتماع تناول التطورات في قطاع غزة ومحيطها «وما حققته الهدنة الإنسانية بالإفراج عن بعض الأسرى»، إضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار بشكل مستدام. بدوره، أكد ألباريس أن أي رد من قبل إسرائيل يجب أن يكون وفق القانون الدولي وليس بقتل آلاف المدنيين الأبرياء بلا تمييز. ودعا المجتمع الدولي إلى العمل لتحقيق قيام دولة فلسطينية ما يضمن السلام العادل في المنطقة. وقال المالكي إن السلطة الفلسطينية، التي فقدت السيطرة على القطاع عام 2007، ليست بحاجة للعودة إلى غزة، مضيفاً «كنا هناك طوال الوقت، لدينا 60 ألف موظف عام هناك». وأكد شكري، أن إسرائيل تتخذ خطوات تدفع لتهجير الفلسطينيين، وهو أمر مرفوض دولياً. وقال خلال لقاء اللجنة الوزارية مع ألباريس، إن الدول التي تعارض التهجير لا تقوم بالإجراءات الكافية للحيلولة دون وقوعه، مؤكداً أن وقف إطلاق النار في غزة لن يتحقق إلا إذا أدركت إسرائيل أنه في مصلحتها، وهذا لن يتحقق إلا من خلال الضغط الدولي. وقال الصفدي، إن «الشعب الفلسطيني يجب أن يقرر من يحكمه وإن أي حديث عن إدارة غزة بعد الصراع يجب أن يركز على الضفة الغربية وغزة ككيان واحد». وصرح أبوالغيط، بأن الحكومة الإسبانية تستعد للاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف في صفحته على منصة «اكس»، أن الموقف العربي بدا متوافقاً مع الموقف الإسباني في نقاط عدة. واجتمعت وفود دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في برشلونة لبحث حرب غزة. وشارك 42 وفداً من الدول الأعضاء في «منتدى الاتحاد من أجل المتوسط»، وغالباً ما يترأس وزراء الخارجية، الوفود. من جانبه، حض بوريل، إسرائيل على عدم «إعادة احتلال غزة»، قائلاً إن قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة هو أفضل ضمانة لأمن وسلام إسرائيل. وأضاف أن جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي، الذين حضروا منتدى برشلونة، وكل الحضور تقريباً، اتفقوا على الحاجة إلى «حل الدولتين». وأعلن أنه يتعين على السلطة الفلسطينية إجراء انتخابات وتعزيز قدراتها، مشيراً إلى أن تجنب حدوث «فراغ في السلطة» هو «الحل العملي» الوحيد في المستقبل لقيادة قطاع غزة الذي تديره حالياً حركة «حماس». ولم تحضر إسرائيل، المنتدى، الذي ركز على التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول العالم العربي في السنوات الماضية. وركز اجتماع أمس، على دور الاتحاد بعد 15 عاماً من تأسيسه، لكنه اكتسب أهمية جديدة منذ هجوم حركة «حماس» على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

صفقة الهدنة والتبادل تزيد من شعبية «حماس» في الضفة الغربية

الراي...وقف الفلسطيني أحمد عبدالعزيز مع ولديه والآلاف غيرهم قرب بلدية البيرة في الضفة الغربية، للمشاركة في استقبال مجموعة من الفتية الذين اطلقوا من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس». وقال أحمد (63 عاماً)، والابتسامة على وجهه، إنه لا يعرف أحداً من الذين تمّ الإفراج عنهم، لكنه قدم إلى موقع الاستقبال «تضامناً وحباً بما قامت به حركة حماس». على مقربة من مقر السلطة الفلسطينية ورئيسها وزعيم حركة «فتح» محمود عباس، حمل عشرات الشبان رايات حماس الخضراء عند نزول الفتية من حافلة الصليب الأحمر الدولي، وهتفوا للحركة وتأييداً لـ «كتائب عزّالدين القسام»، جناحها العسكري. ومن الهتافات «بيقولوا حماس إرهابية، كل الشعب حمساوية». وأوضح أحمد «أنا لست مع حركة حماس ولا مع حركة فتح، لكن أن يتم إطلاق سراح هؤلاء الشبان الصغار عن طريق المقاومة في غزة شيء جميل، وفرحة أهالي الأسرى هذه ومشاركة الناس تدفعانني إلى تأييد حركة حماس في ما تقوم به». وظهرت خلال الاحتفال الذي استمر السبت حتى بعد منتصف الليل، رايات لـ «فتح»، لكن بأعداد قليلة مقارنة مع رايات «حماس». وجرت احتفالات مماثلة الجمعة والأحد في مناطق أخرى من الضفة الغربية حيث كانت الشرطة الفلسطينية تتعرض غالباً لكل من يرفع علم «حماس». وأطلقت إسرائيل منذ الجمعة وحتى الأحد، على ثلاث دفعات 117 معتقلاً فلسطينياً من سجونها من النساء والفتيان تحت سن 19 عاماً، بمعدل 39 معتقلاً كل يوم عادوا إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية. يأتي ذلك بموجب اتفاق هدنة لأربعة أيام توقفت خلاله الأعمال العسكرية بعد سبعة أسابيع من حرب مدمرة. وأفرجت «حماس» بموجب الاتفاق عن 39 من الرهائن الإسرائيليين وبعضهم مزدوجو الجنسية، الذين كانت خطفتهم خلال هجومها غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. كما أفرجت عن 19 آخرين من خارج الاتفاق. وأدى الهجوم الى مقتل أكثر من 1200 شخص، وفق السلطات الإسرائيلية. وردت إسرائيل بقصف عنيف على قطاع غزة أدى الى استشهاد نحو 15 ألف شخص، معظمهم مدنيون، وفق حكومة حماس.

«ردة فعل»

وينتمي رئيس بلدية البيرة إلى «حماس»، وقد اعتقله الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب. وعن هجوم «طوفان الأقصى»، قال طارق العملة، الذي شارك في الاستقبال «كان ذلك ردة فعل ليس من حماس، إنما من الشعب الفلسطيني جراء الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها من الجيش الإسرائيلي والمستوطنين». وأكد جهاد عيوش، الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية من جهته «القضية لم تبدأ في السابع من أكتوبر، القضية تعود إلى قبل ذلك. والسؤال المهم ماذا كانت تفعل إسرائيل بالفلسطينيين من قبل»؟

وتحتل إسرائيل منذ العام 1967 الضفة الغربية، وتنفذ فيها بانتظام مداهمات واعتقالات تتخللها مواجهات عنيفة مع فلسطينيين. وتدعي أنها تقوم بعمليات بحث عن مطلوبين تتهمهم بتنفيذ أو التخطيط لهجمات ضد إسرائيليين. ويزداد عدد المستوطنات غير القانونية في الضفة والقدس، لا سيما منذ وصول بنيامين نتنياهو إلى رأس الحكومة الإسرائيلية. في القدس الشرقية، منعت إسرائيل كل مظاهر الاحتفال بخروج المعتقلين. وليس بين المفرج عنهم رموز أو قياديون فلسطينيون، غير أن حجم الحشود عند كل استقبال يشير إلى اهتمام «جماهيري كبير بالعملية نفسها وليس بالأشخاص»، كما يقول الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب. ويضيف «صمود حماس في غزة، والإطلاق المتوقع لأسرى آخرين في صفقات مقبلة سيضاعف نسبة تأييد حركة حماس بين الفلسطينيين بشكل كبير يوازي التأييد الذي حظيت به حركة فتح بعد معركة الكرامة في العام 1968». ويعلّق الفلسطينيون آمالاً كبيرة على عمليات تبادل ستحصل مقابل جنود تحتجزهم «حماس» بين الرهائن. ويأملون أن يتم الإفراج عن أصحاب الأحكام العالية والقيادات السياسية التي من الممكن أن يكون لها تأثير على المرحلة السياسية المقبلة، ومن بينهم القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي والأمين العام لـ «الجبهة الشعبية أحمد سعدات» وقيادات من «حماس». في العام 2011، نفذت عملية تبادل أفرج خلالها عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت بعد أن احتفظت الحركة به لخمس سنوات، مقابل 1027 معتقلاً فلسطينياً. وكان بين الفلسطينيين الذين شملتهم الصفقة حينها، يحيى السنوار الذي يقود «حماس» في حربها الحالية. ويقول رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس، وهو أحد قادة «فتح»، لـ «وكالة فرانس برس»، «شيء طبيعي أن عملية التبادل هذه، وإن كانت إنسانية، سترفع شعبية حركة حماس، لأن قضية الأسرى في التاريخ الفلسطيني تجمع الناس بشكل فطري». وتعتقل إسرائيل في سجونها ما يقارب سبعة آلاف معتقل فلسطيني، وفق نادي الأسير الفلسطيني. ولم تقم السلطة أي استقبال رسمي للمعتقلين المفرج عنهم. ويشير مسؤول فلسطيني، رفض الكشف عن اسمه، إلى «عدم رغبة السلطة بالظهور بأن لها علاقة بما تقوم به حماس»...

جبهة جديدة في حرب إسرائيل ضد تمويل الجماعات المسلحة..شبكة «ترون» للعملات المُشفرة...

الراي....ظهرت جبهة جديدة في حرب إسرائيل ضد تمويل الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، مثل حركة «حماس» و«حزب الله» وغيرهما... شبكة عملات مشفرة سريعة النمو تسمى «ترون». ووفقاً لمقابلات مع سبعة خبراء في الجرائم المالية ومتخصصين في التحقيقات في شأن استخدام تكنولوجيا نظام المعاملات المشفرة (بلوكتشين)، تفوقت شبكة «ترون» على منافستها بتكوين كمنصة مرتبطة بتحويل العملات المشفرة للجماعات التي تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى «منظمات إرهابية» لأنها أسرع وأرخص. ويعكس تحليل «رويترز» لعمليات مصادرة العملات المشفرة، التي تعلن عنها أجهزة الأمن الإسرائيلية منذ عام 2021، هذا الاتجاه، ويُظهر للمرة الأولى، زيادة حادة في استهداف محافظ «ترون» وانخفاضا في عمليات ضبط محافظ «بتكوين». وقال مريجانكا باتنايك، الرئيس التنفيذي لشركة ميركل ساينس لتحليل نظام المعاملات المشفرة (بلوكتشين) ومقرها نيويورك «كانت عملة بتكوين في وقت سابق، والآن تظهر بياناتنا أن هذه المنظمات الإرهابية تميل إلى تفضيل (ترون) بشكل متزايد»، مستنداً إلى معاملات «ترون» الأسرع والرسوم المنخفضة والاستقرار. وتؤكد شركة ميركل ساينس، أن وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وبريطانيا وسنغافورة، من عملائها. ووجد تحليل «رويترز»، أن المكتب الوطني الإسرائيلي لمكافحة تمويل الإرهاب المسؤول عن مثل هذه المضبوطات جمد 143 محفظة «ترون» بين يوليو 2021 وأكتوبر 2023 يعتقد أنها مرتبطة «بمنظمة إرهابية محددة» أو تستخدم في «جريمة إرهابية خطيرة». وقال هايوارد وونغ، الناطق باسم شركة «ترون» المسجلة في جزر العذراء البريطانية، لـ «رويترز»، إن كل التقنيات يمكن «استخدامها من الناحية النظرية في أنشطة مشكوك فيها»، مستشهداً بمثال على استخدام العملة الأميركية في غسل أموال. وذكر أن شركة «ترون» ليس لديها سيطرة على الذين يستخدمون التكنولوجيا الخاصة بها، وأنها ليست مرتبطة بالجماعات التي حددتها إسرائيل. وما يقرب من ثلثي مضبوطات إسرائيل من ترون البالغة 87 محفظة تم هذا العام، ومن بينها 39 محفظة، ذكرت إسرائيل في يونيو الماضي، أنها مملوكة لـ «حزب الله»، و26 محفظة أعلنت في يوليو أنها مملوكة لحركة «الجهاد الإسلامي»، حليفة «حماس» التي انضمت إلى هجوم «طوفان الأقصى» من غزة في السابع من أكتوبر. وشملت المضبوطات أيضاً 56 محفظة ترون، أفاد المكتب الوطني الإسرائيلي لمكافحة تمويل الإرهاب، بأنها مرتبطة بـ«حماس»، ومن بينها 46 محفظة ربطها في مارس من العام الماضي بشركة صرافة في غزة. وبعد أسابيع من هجوم «حماس»، أعلنت إسرائيل عن أكبر عملية ضبط معروفة لحسابات من العملات المشفرة حتى الآن، وجمدت نحو 600 حساب مرتبط بشركة الصرافة، من دون أن تكشف عن الشبكات أو العملات المشفرة المستخدمة. وقال أكثر من عشرة أشخاص جُمدت أموالهم في هذه المصادرة لـ «رويترز»، إنهم كانوا يستخدمون «ترون» ويتداولون العملات المشفرة لتسهيل أعمالهم أو شؤونهم المالية الخاصة، ونفوا أي صلة لهم بـ «حماس» أو «الجهاد». وذكر أحد الأشخاص، الذي عرف نفسه باسم نيو فقط، أنهم ربما حولوا أموالاً في إحدى المرات إلى شخص على صلة بـ«حماس». وتصنف إسرائيل شركة الصرافة على أنها جماعة إرهابية «بسبب الدعم الذي تقدمه لحماس، خصوصاً ذراعها العسكرية (كتائب القسام)، في تحويل أموال تصل قيمتها إلى عشرات الملايين من الدولارات سنوياً». وأعلنت «القسام»، التي تجمع أموالاً من العملات المشفرة منذ عام 2019 على الأقل، في أبريل الماضي، أنها ستتوقف عن جمع الأموال بعملة «بتكوين»، مشيراً إلى زيادة الجهود لمنع التبرعات. ولم تذكر «ترون» في البيان. ولم تتمكن «رويترز» من أن تحدد بشكل مستقل ما إذا كانت «حماس» قد استخدمت «ترون». ورفض المكتب الوطني لمكافحة تمويل الإرهاب التعليق على هذا المقال، وكشف تصوره عن التحول إلى «ترون» وكيفية ربطه المحافظ بالجماعات المسلحة. ولم ترد «حماس» أو «حزب الله» أو «الجهاد» على طلبات للتعقيب. ونفى ستة أشخاص مدرجين على مذكرات إسرائيلية سابقة لضبط محافظ «ترون»، والذين ردوا على أسئلة «رويترز»، صلاتهم بالجماعات المسلحة. ومن بين هؤلاء الأشخاص أفراد مقيمون في فنزويلا ومدينة جنين في الضفة الغربية. وذكرت إسرائيل في بيان يونيو، أنها صادرت أموالاً «كانت مخصصة لاستخدام المنظمات الإرهابية الممولة من إيران». و«حماس» و«حزب الله» و«الجهاد»، ضمن ما يسمى بـ «محور المقاومة» الإيراني الذي يعارض الوجود الإسرائيلي والأميركي في الشرق الأوسط. ولم يؤكد المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب في بياناته عن المضبوطات أن إيران هي مصدر التمويل. ولم ترد وزارة الخارجية الإيرانية على طلب من «رويترز» للتعليق على استخدام «ترون» في تمويل الجماعات التي تدعمها. واستخدمت طهران، «ترون» من قبل للالتفاف على العقوبات الأميركية. وذكرت رويترز العام الماضي أن الشركات الإيرانية استخدمت ترون في معاملات بقيمة ثمانية مليارات دولار بين 2018 و2022. ولا يمكن الاعتماد على تقديرات المبالغ المالية التي تصل إلى الجماعات المحظورة من خلال العملات المشفرة لأن من الصعب تحديد ما إذا كانت الأموال المرسلة إلى المحافظ المضبوطة موجهة بالفعل إلى تلك الجماعات.

السلطة الفلسطينية تطالب إسرائيل بالكشف عن مصير «معتقلين في غزة»

الراي...اتهمت السلطة الفلسطينية، اسرائيل باعتقال أكثر من مئة فلسطيني من قطاع غزة خلال الحرب، مطالبة إياها بالكشف عن عددهم المحدد ومصيرهم. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى قدورة فارس لـ «فرانس برس»، «أخطر ما يجري أن إسرائيل لا تفصح عن عدد المعتقلين الذين اعتقلتهم خلال عملياتها في قطاع غزة» منذ هجوم حركة «حماس» النوعي على أسرائيل في السابع من أكتوبر. وأضاف «نتخوف من أنه تم قتلهم بعد اعتقالهم والتحقيق معهم». وتابع«عدم الافصاح عن العدد وإخفاء هذه القضية إنما يعني أن من الممكن أن تنفذ إسرائيل ما تريد بمن اعتقلتهم، حتى قتلهم». وأكد فارس أن هيئة شؤون الاسرى الفلسطينية خاطبت الجهات الاسرائيلية والدولية للحصول على العدد، إلا انه لم يتم الحصول على اجابات. وقال «حصلنا مرة واحدة في بداية الحرب أن الجيش اعتقل 105 فلسطينيين، ولا نعلم مصيرهم». ورفض الجيش الاسرائيلي التعليق، وأعلن في رده على سؤال لـ «فرانس برس»، «لا يمكننا توضيح هذه المسألة في هذه اللحظة». وتفيد معلومات من مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة بأن الجيش الاسرائيلي اعتقل فلسطينيين كانوا ينزحون من شمال القطاع إلى جنوبه. وخلال الحرب المتواصلة منذ سبعة أسابيع وهدنة الأيام الأربعة، اعتقلت القوات الإسرائيلية أشخاصاً كانوا يسيرون جنوباً على طريق صلاح الدين. وهذا الطريق هو الوحيد الذي سمحت إسرائيل للنازحين بسلوكه بعدما أمرتهم بمغادرة شمال غزة، بحسب الأمم المتحدة. وأبلغ النازحون من غزة الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أقام حاجزا على الطريق مزودا بكاميرات التعرف على الوجوه يتحكم بها جنود عن بعد. وأفادت الأمم المتحدة بانها لاحظت مرور «عائلات منفصلة». وأضافت «اضطر طفل واحد على الأقل إلى عبور هذا الحاجز بمفرده بعد اعتقال والده عند نقطة التفتيش». وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني الثلاثاء الماضي، باعتقال أحد مقدمي الرعاية لديه يدعى رمضان حوسو من جباليا في شمال غزة، على الطريق الجنوبي، وتوقيفه لساعات قبل ان يتم اطلاقه. وتابع حوسو «قال الجنود الإسرائيليون لمن كان أمامي: استدر واذهب إلى هناك. ثم قالوا لي: اذهب إلى هناك. واستجوبوني وجردونا من ملابسنا واقتادونا إلى حاجز ثم إلى دبابة». ويقول حوسو في مقطع فيديو بثه الهلال الأحمر «لقد رافقني الجنود وتم تقييد يدي». وذكرت سحر عواد، وهي نازحة من غزة، أن جنوداً اعتقلوا ابنها محمد عند المخرج الجنوبي لمدينة غزة في 12 نوفمبر. وأضافت «أُطلق سراحه بعد تسعة أيام» بعدما «تعرض للتعذيب»....

الجيش الإسرائيلي يطرد ضابطين فرّت قواتهما أمام مكمن لـ «القسام»

الراي...طرد الجيش الإسرائيلي قائد كتيبة قتالية ونائبه، إثر تراجعهما أمام مكمن لمقاتلي «كتائب القسام» خلال المعارك البرية شمال قطاع غزة، قبل دخول الهدنة الموقتة، حيز التنفيذ، وفق ما أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت». وأوضحت الصحيفة، أمس، أن قرار الانسحاب، اتخذ، لأن «الوحدة القتالية لم تحظ بالدعم العسكري والغطاء الجوي عندما تعرض عناصرها لإطلاق نار كثيف من قِبل عشرات المقاتلين من كتائب القسام الذين نصبوا مكمناً للجنود الإسرائيليين». ومن وجهة نظر الجيش، فإن الانسحاب والتراجع إلى الوراء وما ترتب عليه من حدث «غير عادي»، تسبب في «أزمة حادة» بين قادة السرية ومقاتليهم وقائد الكتيبة، دفعت نحو نصف الجنود لعدم العودة إلى الخدمة العسكرية والقتال في غزة، بعد قرار الضابط مغادرة الكتيبة، بطلب من قادة الجيش. وأفادت الصحيفة بأن جنود السرية والوحدة القتالية قالوا إنهم لم يتلقوا الدعم والغطاء الجوي من سلاح الجو، عندما وقعوا في المكمن، وعليه انسحبت السرية، وتراجعت إلى الخلف أمام عشرات المسلحين. ونقل مراسل الشؤون العسكرية للصحيفة يوآف زيتون، عن ضباط ان «القوة العسكرية من الوحدة القتالية أرسلت إلى مهمة برية في القطاع، وكان وضعها سيئاً ومن دون جهوزية، بعد أن كان جنود الوحدة في مهام ونشاطات عسكرية طويلة وشاقة في غلاف غزة، ونقلوا إلى المعركة البرية، من دون أن يحظوا بوقت للراحة، حيث تسبب الحدث بأجواء صعبة داخل الكتيبة». وفي مسعى لاحتواء الأزمة وعدم اتساعها خشية أن تطول وحدات أخرى، قرر الجيش إخراج جميع جنود الكتيبة والوحدة القتالية إلى الراحة في منطقة مدينة عسقلان (أشكلون)، كما تقرر تغيير الضابطين المسؤولين عن السرية خلال الحرب البرية. وأشارت الصحيفة إلى أن الكتيبة والوحدة القتالية المذكورة تعرضت منذ بداية الحرب إلى أحداث خطيرة أخرى خلال أكتوبر الماضي، شملت مقتل ضابط وإصابة ضباط آخرين في معارك التوغل البري، إضافة إلى إصابة الضابط ولواء الكتيبة الذي يتمحور حوله الجدل بعد الانسحاب والتراجع إلى الخلف أمام مكمن «القسام». ولأجل سد النقص في الجنود من الوحدة القتالية التي أخرجت من شمال غزة، ذكرت الصحيفة أن الجيش حشد مجموعات من الجنود من وحدات عسكرية أخرى لملء الفجوة بالقوات القتالية، لافتة إلى أن الحادث «تسبب بأزمة ثقة داخل الوحدة القتالية والكتيبة، لكن جرى التعامل حيالها بشكل صحيح واستخلاص العبر على كل المستويات، بحسب ما ورد في بيان الناطق العسكري». وقال الناطق إن«مقاتلي الوحدة والكتيبة يقاتلون في غزة بشجاعة وتصميم ضد حماس». وبسبب تكبد الكتيبة في أكتوبر خسائر وإصابات خلال المعارك البرية، و«بعد التحقيق في الأحداث وسلوك قائد السرية فيها تقرر إقالته وتعيين قائد جديد من الكتيبة في مكانه»، وفق بيان الناطق.

تسوية بين ماسك وتل أبيب بشأن «ستارلينك»

نتنياهو يصطحب الملياردير الأميركي إلى «غلاف غزة»

الجريدة....وافق الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، الذي زار إسرائيل أمس، على عدم إتاحة خدمات شبكة ستارلينك للهواتف المحمولة الخاصة به في قطاع غزة، إلّا في حال حصلت الشبكة على إذن من السلطات الإسرائيلية، وفق ما ذكره وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو قرعي. وكتب وزير الاتصالات الإسرائيلي في منشور له على منصة إكس» المملوكة لماسك: «لن يمكن تشغيل وحدات ستارلينك الفضائية في إسرائيل، إلّا بموافقة وزارة الاتصالات الإسرائيلية، ويشمل ذلك قطاع غزة، نتيجة لهذا الاتفاق المهم». وفي أواخر أكتوبر، قال ماسك إنه يرغب في استخدام نظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية التابع لشركته (سبيس إكس)، للمساعدة في استعادة الاتصالات لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة، بعد أن قُطعت الاتصالات عن غزة خلال الحرب التي شنّتها إسرائيل ضد حركة حماس بعد هجوم 7 أكتوبر. وبعد عرض ماسك، قالت إسرائيل إنها ستمنع استعادة اتصالات شبكة ستارلينك بأي وسيلة ضرورية، بحجة أن «حماس» ستستخدم نظام الاتصالات لأغراض إرهابية. والتقى ماسك، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ. وأفاد مكتب الرئيس الإسرائيلي بأن الاجتماع تمحور حول الحرب المستمرة مع «حماس»، مشيراً إلى انضمام ممثلين عن عائلات الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة بالاجتماع لعرض معاناتهم. وأوضح البيان أن هرتسوغ أكد خلال الاجتماع مع ماسك على ضرورة العمل لمكافحة «معاداة السامية المتزايدة» على الإنترنت، بعد اتهامات لماسك بالتساهل في مواجهة منشورات وأخبار تحرّض على كراهية اليهود على منصة إكس. واصطحب نتنياهو الملياردير الأميركي في جولة ببعض مناطق غلاف غزة التي تضررت بهجوم 7 أكتوبر، وشوهد ماسك وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص.

مشرّعون ديموقراطيون يدعون لربط مساعدات إسرائيل بـ «شروط»

الجريدة...قال السيناتور الديموقراطي، كريس ميرفي، أمس ، إنه يتعين على المشرّعين الأميركيين النظر في ربط المساعدات المستقبلية لإسرائيل بامتثالها للقانون الإنساني الدولي، واصفا عدد القتلى المدنيين في غزة بأنه «غير مقبول». وقال ميرفي في برنامج «حال الاتحاد»، على شبكة سي إن إن، إن «مساعداتنا للحلفاء مشروطة بانتظام بالامتثال للقانون الأميركي والقانون الدولي. وستكون هذه محادثة سنشارك فيها جميعا عندما نعود إلى واشنطن، الاثنين». وتعكس تعليقات ميرفي استعدادا متزايدا من جانب بعض الديموقراطيين، بما في ذلك الرئيس الأميركي جو بايدن لمناقشة ربط شروط بحزمة المساعدات البالغة 14.3 مليار دولار، التي يسعى بايدن للحصول عليها من الكونغرس، فقا لوكالة بلومبرغ. وعاد مجلس الشيوخ الأميركي إلى الانعقاد أمس، بعد عطلة عيد الشكر. وترى «بلومبرغ» أن انفتاح ميرفي على الفكرة يشير إلى أنها قد تحظى بقبول متزايد في «الكونغرس»، خاصة أن ميرفي عضو في لجنة العلاقات الخارجية ورئيس اللجنة الفرعية ذات الاختصاص في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب. وكان السيناتور بيرني ساندرز، دعا في مقال افتتاحي بصحيفة نيويورك تايمز، الخميس الماضي، إلى وضع حد لما أسماه «نهج الشيكات على بياض»؛ لتمويل أمن إسرائيل. وقال: «يجب على الولايات المتحدة أن توضح أنه رغم أننا أصدقاء لإسرائيل، فإن هناك شروطا لهذه الصداقة، وأننا لا يمكن أن نكون متواطئين في أعمال تنتهك القانون الدولي». وأضاف أن أي مساعدة لحكومة بنيامين نتنياهو يجب أن تكون مشروطة بوقف القصف وعنف المستوطنين في الضفة الغربية، والالتزام بعدم احتلال إسرائيل لغزة. وفي تصريحات لشبكة سي. بي. إس، قال مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، أمس، إن الرئيس لم يقترح فرض قيود إضافية على المساعدات، ويعتقد أن الهدنة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى «حماس»، التي تسيطر على غزة، أظهرت أن دبلوماسيته كانت ناجحة...

بايدن: نستفيد بشكل كامل من الهدنة لزيادة المساعدات لغزة

البيت الأبيض يرحب بتمديد الهدنة الإنسانية بين حماس وإسرائيل في غزة

العربية.نت.. قال الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين إن الهدنة الإنسانية في غزة تتيح إرسال كمية كبيرة من المساعدات إنسانية الإضافية للمدنيين الذين يعانون في القطاع الساحلي. وأضاف في بيان: "نستفيد بشكل كامل من وقف القتال لزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تنتقل إلى غزة، وسنواصل جهودنا لبناء مستقبل ينعم فيه الشعب الفلسطيني بالسلام والكرامة". وفي وقت سابق من الاثنين كان البيت الأبيض قد رحّب بتمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة ليومين إضافيين، وفق ما صرح المتحدث باسمه جون كيربي. وقال كيربي إن واشنطن "تأمل بالتأكيد بتمديد أطول للهدنة، وهذا يرتبط بإفراج حماس عن أسرى إضافيين". وأضاف المتحدث أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان "منخرطاً في شكل كبير" في المفاوضات حول الهدنة وتمديدها، وتم إبلاغه بآخر التطورات صباح الاثنين. وقال إنه يأمل أن يكون أميركيون بين الأسرى العشرين الذين سيتم إطلاق سراحهم بعد ذلك، إذ يُعتقد أن ثمانية أو تسعة مواطنين أميركيين ما زالوا بين المحتجزين في قطاع غزة. كما أكد أن السلطات الأميركية "لا تملك بالضرورة معلومات موثوقة عن كل منهم". وأعلنت حماس وقطر الاثنين تمديد الهدنة المؤقتة ليومين، ما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين لدى حماس ومن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. في سياق آخر قال كيربي في إفادة للصحفيين إن فرض شروط على المساعدات الأميركية لإسرائيل فكرة جديرة بالاهتمام، لكن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتقد أن نهجه ناجح.

وزير دفاع إسرائيل: بعد الهدنة سنعود للمعركة أكثر حزماً

يوآف غالانت أكد أن الجيش الإسرائيلي سيواصل القتال بعد الهدنة في جميع أنحاء قطاع غزة

العربية.نت.. قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء الاثنين إنه بعد انتهاء فترة الهدنة في قطاع غزة، سيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال بكثافة أكبر وسيعمل في جميع أنحاء القطاع. وقال غالانت خلال اجتماعه مع جنود لواء "جفعاتي"، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "الآن أمامكم بضعة أيام (استراحة)، لكننا سنعود إلى المعركة ونتصرف بنفس القوة بل وأكثر حزماً.. سنقاتل في جميع أنحاء القطاع". وأشار غالانت إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم وقف إطلاق النار المؤقت للراحة وتعلم الدروس وإعادة تجميع صفوفه، مشيراً إلى أن عناصر حركة حماس يفعلون الشيء نفسه. وقال: "ستواجهون شيئاً أكثر استعداداً، لذلك ستواجهون (حماس) أولاً بقنابل سلاح الجو (الإسرائيلي)، ثم بقذائف الدبابات والمدفعية وشفرات الجرافات دي-9، ثم أخيراً بنيران المشاة أيضاً". يأتي هذا بينما أكّدت حماس وقطر الاثنين تمديد الهدنة الإنسانية مع إسرائيل في قطاع غزة ليومين إضافيين للإفراج عن مزيد من المحتجزين لدى الحركة مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى في سجونها. ولم تؤكد إسرائيل على الفور تمديد الهدنة، فيما رحب البيت الأبيض الاثنين بالتمديد. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن واشنطن "تأمل بالتأكيد بتمديد أطول للهدنة، وهذا يرتبط بإفراج حماس عن أسرى إضافيين". من جهته، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أن تمديد الهدنة يشكل "بارقة أمل". وكانت حماس قد أشارت في وقت سابق إلى أنها بصدد إعداد قائمة جديدة للمحتجزين بهدف الإفراج عنهم بغية تمديد الهدنة التي تم التوصل إليها مع إسرائيل. الهدنة التي يفترض أن تنتهي مفاعيلها عند الساعة السابعة صباح الثلاثاء (الخامسة بتوقيت غرينتش)، أتاحت أيضاً دخول شاحنات محمّلة بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر والمدمر من جراء قصف إسرائيلي عنيف تواصل مدى سبعة أسابيع رداً على هجوم غير مسبوق شنّته حماس في السابع من أكتوبر.

إعلام إسرائيلي: السنوار التقى بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة

"القناة 13" الإسرائيلية: تقديرات أمنية تشير إلى أن زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيط نفسه بالأسرى لضمان حمايته

العربية.نت.. ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الاثنين أن زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار زار عدداً من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة في الأيام الماضية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن السنوار التقى مع المحتجزين في أحد الأنفاق وتحدث معهم باللغة العبرية "وطمأنهم على مصيرهم". ونقلت الهيئة عن محتجزة عادت إلى إسرائيل قولها إنه في الأيام الأولى للحرب كانت هي ومحتجزون آخرون في نفق، وجاء إليهم السنوار ليتحدث معهم. وقال زعيم حماس للمحتجزين "أنتم تتمتعون بحماية أكبر هنا. لن يحدث لكم شيء"، بحسب هيئة البث. من جهتها ذكرت "القناة 13" الإسرائيلية أن "التقديرات الأمنية تشير إلى أن يحيى السنوار يحيط نفسه بالأسرى لضمان حمايته"...



السابق

أخبار لبنان..إهتمام دولي بفصل الهدوء في الجنوب عن غزة..ملف الجنوب مفتوح دولياً و"الحزب": إسرائيل يجب أن تُمحى.. مساعٍ دولية لحلّ «السلة الواحدة» تواكب الهدوء جنوباً..«حزب الله» يحاول تجنّب الاحتقان في جنوب لبنان بصرف تعويضات عن الأضرار..الأمم المتحدة تحثّ لبنان على التمسك بالقرار 1701 وتنفيذه..لائحة اتهام طويلة للجنوبيين ضد «اليونيفل»..الفرنسيون متمسكون بـ«مرشح ثالث» للرئاسة اللبنانية..تنافس فرنسي - قطري على الدور والوساطة: حزب الله أكثر تمسّكاً بمواقفه..قيادة الجيش: لا التعيين مُيسّرٌ ولا التمديـد آمنٌ..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..روسيا تندد بالهجوم الإسرائيلي «الاستفزازي» على مطار دمشق..العراق: أزمة عميقة بين «العصائب» و«الكتائب» وبلبلة بشأن هجوم على «حرير»..«الدفاع» التركية تعلن مقتل 3 من جنودها في شمال العراق..تعاون سعودي - أميركي لاستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية..«ميثاق جدة للمسؤولية الإعلامية» يتصدى لنشر الرذيلة..السعودية: يجب تبني خطة جدية وذات مصداقية لإحياء عملية السلام..السعودية: لا بديل مستداماً لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية..الحكومة الكويتية توافق على مرسوم العفو وترفعه للأمير..الحوثيون يهاجمون مدمرة أميركية..واشنطن «تحرر» ناقلة إسرائيلية وتتعهد بحماية ممرات الشحن..تحوّلات السياسة الأوروبية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,941,956

عدد الزوار: 7,651,654

المتواجدون الآن: 0