أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«القسام» تنشر رسالة أسيرة محررة: ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة..مفاوضات أميركية - إقليمية لاتفاق أشمل في غزة ..أصغر أسيرة فلسطينية تعود لأحضان عائلتها..سكان غزة مهددون بالموت جراء الأمراض أكثر من القصف..قوات الاحتلال تقتحم جنين وتعلنها منطقة عسكرية مغلقة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 تشرين الثاني 2023 - 5:20 ص    عدد الزيارات 621    التعليقات 0    القسم عربية

        


«القسام» تنشر رسالة أسيرة محررة: ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة..

| القدس - «الراي» |.. نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، رسالة وجهتها إحدى المحررات إلى «مجاهدي وقيادة الكتائب»، الذين رافقوها خلال فترة الاحتجاز، وذلك قبيل ساعات من الإفراج عنها في صفقة التبادل ضمن الهدنة الإنسانية مع إسرائيل. وأظهرت الرسالة حجم المعاملة الإنسانية التي عاملت بها «القسام» الأسيرات والأطفال، بخلاف ما حاولت حكومة الاحتلال ووسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية إظهاره للعالم.

وجاء في نصّ الرسالة:

«للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة، يبدو أننا سنفترق غداً، لكنني أشكركم من أعماق قلبي، على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إميليا».

«كنتم لها مثل الأبوين دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة ارادتها، هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب مقربون حقيقيون وجيدون».

«شكراً شكراً شكراً على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية. شكراً لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات والفواكه وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحاً».

«الأولاد لا يجب أن يكونوا في الأسر، لكن بفضلكم وبفضل أناس آخرين طيبين عرفناهم في الطريق. ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة».

«وبشكل عام تعترف ابنتي بالشعور بأنها مركز العالم. لم نقابل شخصاً في طريقنا الطويلة هذه، من العنصر وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق وحنان وحب».

«أنا للأبد سأكون أسيرة شكركم، لأنها لم تخرج من هنا مع صدمة نفسية للأبد. سأتذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منح هنا، بالرغم من الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة».

«يا ليت أنه في هذا العالم أن يقدًر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقاً. أتمنى لكم جميعاً الصحة والعافية، صحة وحبّ لكم ولأبناء عائلاتكم. شكراً كثيراً. دانيال وإميليا».

وأقرت وسائل إعلام عبرية بأن عناصر «حماس»، أحسنوا معاملة المحتجزين، وفقاً لروايات المفرج عنهم، الأمر الذي يدعم شهادة الرهينة المحررة المسنة ليفشيتس التي أفرج عنها في أكتوبر الماضي. وقال المراسل العسكري في القناة 13 ألون بن دافيد، إنه تواصل مع بعض المحتجزين الذين أفرج عنهم، وأكدوا أن المقاتلين «جمعوا منتسبي كل كيبوتس (مستوطنة) مع بعض، مما أعطاهم إحساساً أكبر بالراحة». وأضاف بن دافيد «المحتجزون لم يتعرضوا للعنف ولا الإهانة، وحاول عناصر حماس تزويدهم بالغذاء والمسكنات وأدويتهم الاعتيادية قدر المستطاع، في ظل ظروف أمنية خطيرة وقاسية تحت الأرض وداخل الأنفاق»....

مفاوضات أميركية - إقليمية لاتفاق أشمل في غزة ..

تمديد الهدنة مرهون بطموح «حماس» ..

وواشنطن تضع ضوابط لـ «معركة الجنوب» ..

الجريدة...سعت الوساطة القطرية ــ المصرية إلى الدفع باتجاه كسب المزيد من الوقت بهدف تبريد الحرب غير المسبوقة بين إسرائيل وحركة حماس، عقب نجاح جهودهما في تمديد الهدنة، التي كان من المفترض أن تنقضي فجر أمس، ليومين إضافيين، حتى فجر غد الخميس، للسماح بالإفراج عن المزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين من النساء والأطفال، وإيصال أكبر قدر من المساعدات والإمدادات الضرورية لسكان غزة. واستضافت العاصمة القطرية، أمس، مفاوضات مكثفة، بمشاركة رئيس الوزراء محمد عبدالرحمن آل ثاني، ومدير جهاز المخابرات المصرية عباس كامل، ومدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، الذي أفيد بأنه يضغط على الدولة العبرية و«حماس» من أجل توسيع اتفاق التبادل ليشمل كل المحتجزين في القطاع الفلسطيني، وعددهم نحو 173، بينهم العديد من العسكريين، ومناقشة أمور تتعلق بمستقبله بعد انتهاء الهدنة المؤقتة. وذكر مصدر لـ «رويترز»، أن اجتماع الدوحة تناول المرحلة التالية من «الاتفاق المحتمل» بشأن مستقبل إدارة القطاع، الذي تصرّ إسرائيل ومعها واشنطن على عدم القبول باستمرار حكم «حماس» له. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إلى أن جهود التمديد مبنية على قدرة الحركة الفلسطينية على مواصلة إطلاق سراح 10 رهائن يومياً. وفي إشارة إلى احتمال الدخول في مرحلة ضبابية قد تسببت في اندلاع جولة جديدة من القتال، أوضح الأنصاري، أمس، أن الدوحة لا تستطيع التحقق من عدد الرهائن المتبقين بعد الـ20 الذين ستطلق الحركة سراحهم اليوم وغداً، وهما يومان أُضيفا للهدنة التي كان مقرراً أن تستمر 4 أيام. وتزامن ذلك مع تقارير عن وصول طائرة إدارية قطرية على متنها 8 أشخاص إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، للمرة الثانية منذ السبت الماضي، لإجراء المزيد من المباحثات حول جهود تمديد الهدنة وتحويلها إلى وقف دائم لإطلاق النار. وجاءت تلك التطورات في وقت يعتقد أن أي مفاوضات بشأن إطلاق العسكريين الإسرائيليين من غزة سيصطدم بطموح «حماس» والفصائل الفلسطينية إلى تحقيق أكبر مكسب و«تبييض السجون الإسرائيلية» من المعتقلين الفلسطينيين. في المقابل، جددت حكومة بنيامين نتنياهو تأكيدها أنها وضعت سقفاً للهدنة لا يتخطى 10 أيام، مشددة على أنها ستستأنف القتال بعدها لإنهاء حكم «حماس» للقطاع. ورُصدت تحركات أميركية نشيطة باتجاه لجم الحرب، التي تسببت في مقتل أكثر من 15 ألف فلسطيني، 75 في المئة منهم من النساء والأطفال، إذ شدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يوفي غالانت على «ضرورة عدم اتساع رقعة الحرب» لتشمل أطرافاً إقليمية أخرى في مقدمتها «حزب الله» اللبناني. وقال مسؤول أميركي إن واشنطن طلبت من إسرائيل الحد من تهجير المدنيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، والحد من الإضرار بالبنية التحتية إذا وسّعت هجومها البري ليشمل جنوب القطاع الملاصق للحدود المصرية. وأمس، أعلن البيت الأبيض إرسال 3 طائرات محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة عبر مطار العريش المصري، في حين أكد مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت إسرائيل «بوضوح كبير أنه عند انتهاء مرحلة إطلاق سراح الرهائن هذه، يجب الإبقاء على الوتيرة الحالية لإدخال المساعدات، وفي أفضل الأحوال زيادتها». وفي تفاصيل الخبر: عقب نجاح الجهود الرامية لتمديد الهدنة بين إسرائيل و«حماس» يومين إضافيين، حتى فجر غدٍ، للسماح بالإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين من النساء والأطفال، وإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، استضافت العاصمة القطرية مفاوضات مكثفة، أمس، بمشاركة مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، دافيد برنياع، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، ومدير جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل، لبحث توسيع اتفاق التبادل ليشمل كل المحتجزين في القطاع الفلسطيني، ومناقشة أمور تتعلق بمستقبله بعد انتهاء الهدنة المؤقتة. وذكر مصدر لـ «رويترز» أن مديرَي «الموساد» والـ «سي. آي. إيه»، اجتمعا مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في الدوحة لـ «البناء على التقدم» المحرز على صعيد تمديد الهدنة المعلنة التي سرت فجر الجمعة الماضية، وسمحت بالإفراج عن 50 من النساء والأطفال الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح 150 طفلاً وامرأة من الفلسطينيين من سجون الاحتلال ومعتقلاته. وأوضح المصدر أن مسؤولين مصريين حضروا اجتماع الدوحة، الذي تناول المرحلة التالية من «الاتفاق المحتمل» بشأن مستقبل إدارة القطاع الذي تصرّ إسرائيل ومعها واشنطن على عدم القبول باستمرار حكم «حماس» له بعد تنفيذها الهجوم غير المسبوق على الدولة العبرية في 7 أكتوبر الماضي. كما نقلت «واشنطن بوست»، عن مصادر مطلعة، أن بيرنز يضغط على إسرائيل و«حماس» من أجل توسيع اتفاق تبادل المحتجزين، ليشمل إضافة إلى الأطفال والنساء بقية المحتجزين من المدنيين والعسكريين. طائرة قطرية تهبط في تل أبيب للمرة الثانية... وتمديد الهدنة يعتمد على قدرة «حماس» على إطلاق 10 رهائن يومياً وسبق ذلك إعلان وزارة الخارجية القطرية أنها «تركّز جهودها» في الوقت الحالي على «تمديد الهدنة»، إلى ما بعد فجر غد الخميس، مشيرة إلى أن عدد الرهائن المفرج عنهم من غزة وصل إلى 69 شخصاً، من أصل نحو 242، وهو ما يعني أن نحو 173 من بينهم العديد من العسكريين الإسرائيليين مازالوا بالقطاع. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماجد الأنصاري، الذي تقود بلاده جهود الوساطة، إلى أن جهود التمديد مبنية على قدرة الحركة الفلسطينية على مواصلة إطلاق سراح 10 رهائن يومياً. وأضاف أن قطر لا تستطيع التحقق من عدد الرهائن المتبقين بعد الـ 20 الذين ستطلق الحركة سراحهم اليوم وغداً، وهما يومان أضيفا للهدنة التي كان مقرراً في البداية أن تستمر 4 أيام. وذكر المتحدث أنه «سيكون هناك نقاش بشأن الأسرى الإسرائيليين العسكريين المحتجزين بغزة في وقت لاحق»، مضيفاً أن «أولويات الوساطة هي النساء والأطفال». كما أعلن أن دخول المساعدات إلى قطاع غزة يتم بالكميات المتفق عليها في اتفاق الهدنة. وتزامن ذلك مع تقارير عن وصول طائرة إدارية قطرية على متنها 8 أشخاص إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، للمرة الثانية منذ السبت الماضي. وتحدثت أوساط عبرية عن أن الطائرة وصلت عبر مسار دبلوماسي من لارنكا القبرصية، وقالت إنها تحمل وفداً لإجراء مفاوضات تتعلق بجهود تمديد الهدنة وتحويلها إلى وقف دائم لإطلاق النار. سقف وطموح وفي حين ذكرت السلطات الإسرائيلية أنها وضعت سقفاً لاستمرار الهدنة يمتد إلى 10 أيام، إذا استمرت «حماس» في إطلاق سراح نحو 10 من الرهائن يومياً، قال القيادي في «حماس»، خليل الحية، إن حركته تسعى للتوصل إلى اتفاق هدنة جديد مع الدولة العبرية تفرج الحركة بموجبه عن رهائن آخرين غير النساء والأطفال، وفقا لشروط جديدة. وليل الأحد ـ الاثنين، قال العضو بالحكومة الأمنية المصغرة، الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر، إنه تم الاتفاق على التمديد ليومين بموجب شروط العرض الأصلي، وما زالت إسرائيل مستعدة لتمديد الهدنة بشكل أكبر إذا تم إطلاق سراح المزيد من الرهائن. وأضاف: «سيعرف الإسرائيليون متى تنتهي الهدنة، لأن القتال سيبدأ من جديد فور الانتهاء من إطار استعادة الرهائن». وتابع: «لدينا كل النية لتنفيذ أهداف الحرب بما يشمل إطاحة حماس في غزة». لكن مع بقاء عدد أقل من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، فإنّ الحفاظ على الأسلحة صامتة بعد الأربعاء قد يتطلب التفاوض لإطلاق سراح بعض الرجال الإسرائيليين على الأقل للمرة الأولى»، وهو ما يفتح المجال لمطالب فلسطينية جديدة قد ترفضها سلطات الاحتلال. وفي وقت تطمح الفصائل الفلسطينية إلى إفراغ كل السجون والمعتقلات الإسرائيلية من الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح العسكريين المحتجزين في غزة، فإنه من غير المتوقع أن تصل المفاوضات مع الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو إلى نتيجة سريعة. وأمس الأول، نشرت السلطات الإسرائيلية قائمة إضافية تضم أسماء 50 من الأسرى الذين تستعد لإطلاق سراحهم ضمن اتفاق التمديد، وبرز من بينهم اسم الناشطة عهد التميمي. معركة وضوابط ووسط توقعات دولية متشائمة بعودة الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، التي تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 15 ألف شخص بينهم 6150 طفلا و4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة 36 ألفا، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة حثّت الدولة العبرية على اتباع «استراتيجية مختلفة» في جنوب قطاع غزة، عندما تستأنف العمليات العسكرية مجدداً. ولفت إلى أن واشنطن طلبت من إسرائيل الحد من تهجير المدنيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، والحد من الإضرار بالبنية التحتية إذا شنّت هجوما في الجنوب، وهو ما من شأنه تخطّي حدود الإغاثة الإنسانية المتوافرة بالقطاع. وأضاف المسؤول الأميركي أن «واشنطن دعت إلى تركيز العمليات العسكرية في مواقع محدودة النطاق، تضمن حماية المدنيين»، مؤكداً أن إسرائيل «تقبّلت المقترحات». وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية مختلفة عن فكرة المناطق الآمنة التي اقترحتها إسرائيل، مشدداً على أن الولايات المتحدة «تعارض أي عمليات عسكرية تتسبب في تهجير الفلسطينيين من جنوب القطاع» الملاصق لشبه جزيرة سيناء المصرية. في موازاة ذلك، دعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت إلى العمل على السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر بشكل شبه كامل منذ بدء الحرب في 7 الشهر الماضي. وأكد الوزير الأميركي ضرورة عمل كل «الدول والهيئات التي لا تحمل صفة دول على تفادي اتساع رقعة النزاع الحالي»، في إشارة إلى المخاوف من انضمام إيران والفصائل المتحالفة معها، خاصة «حزب الله» اللبناني، للحرب. واستعرض أوستن مستجدات «جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها ومصالحها عبر ربوع منطقة الشرق الأوسط». ومع استمرار إسرائيل في رفض الدعوات إلى «وقف إطلاق نار طويل الأمد» مصحوباً بمفاوضات سياسية، رغم القلق الدولي المتزايد بشأن الأزمة الإنسانية في غزة، أعلن عن استعداد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للقيام بجولة إقليمية ثالثة تقوده إلى تل أبيب والضفة الغربية المحتلة، ثم دبي، للقاء زعماء إقليميين على هامش مؤتمر تستضيفه الإمارات. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، في بيان، أن «بلينكن سيناقش المبادئ الخاصة بغزة ما بعد الصراع، إضافة إلى الحاجة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومنع اتساع نطاق الصراع. وفي الضفة الغربية المحتلة، يتوقع أن يلتقي بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس». وفي تحرّك أميركي لافت، أرسلت الولايات المتحدة إلى مصر 3 طائرات عسكرية محملة بمساعدات إنسانية حيوية لسكان القطاع المكتظ بـ 2.4 مليون نسمة. وأوضح مسؤولون في البيت الأبيض أن الطائرات ستحمل معدات طبية ومواد غذائية ولوازم للشتاء ستتولى الأمم المتحدة توزيعها. ولفت المسؤولون إلى أن الرئيس جو بايدن، الذي يصف نفسه بأنه الداعم الأول لإسرائيل، كان كذلك «رأس الحربة في الجهود الدولية للاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة». وقال أحد المسؤولين إن كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة ازدادت، ووصلنا خلال ما يزيد بقليل على 4 أسابيع، إلى وتيرة 240 شاحنة في اليوم بصورة متواصلة. وأكد أن المساعدات والوقود «غير مرتبطين بإطلاق سراح الرهائن»، حتى لو «أننا اغتنمنا بالطبع إلى أقصى حد الهدنة الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن من أجل إدخال أكبر قدر ممكن» من المساعدات. وأكد المسؤول، طالبا عدم كشف اسمه «أبلغنا بوضوح كبير أنه عند انتهاء مرحلة إطلاق سراح الرهائن هذه، يجب الإبقاء على الوتيرة الحالية لإدخال المساعدات، وفي أفضل الأحوال زيادتها». انتهاك الهدنة ميدانيا، أفادت تقارير بأن الدبابات الإسرائيلية أطلقت قذائف على أهداف بأطراف حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ بشمال غرب مدينة غزة، في انتهاك جديد للهدنة لم تتضح أسبابه. وبالتزامن مع دخول الدفعة الـ 30 من المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر معبر رفح المصري إلى القطاع، أمس، ذكر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، أن حجم المساعدات الطبية التي تم إدخالها إلى غزة حتى مساء الاثنين، بلغ 2812 طناً، بينما بلغ حجم المساعدات من المواد الغذائية 11427 طناً، وحجم المياه 8583 طناً، فضلاً عن 127 قطعة من الخيام والمشمعات، إضافة إلى 2418 طناً من المواد الإغاثية الأخرى. وأشار رشوان إلى أنه تم إدخال 1048 طناً من الوقود، مضيفاً أن إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى غزة بلغ 2263 شاحنة، منذ بدء جهود الإغاثة عقب اندلاع الحرب. تهديد الأمراض في السياق، حذّرت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية من أن عدداً أكبر من سكان غزة معرضون للموت بسبب الأمراض، مقارنة بالقصف، وذلك إذا لم يتم دعم النظام الصحي في القطاع ليعود إلى طبيعته بسرعة، فيما جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته إلى هدنة دائمة والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى «حماس». وغداة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قال غوتيريش إن الفلسطينيين يعانون «أحد أحلك الفصول في تاريخهم»، مشدداً على أن هجوم حماس «لا يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني»....

استطلاع قبل يوم من الحرب كشف معاناة مزدوجة للفلسطينيين لا ثقة بـ «حماس» ولا تأييد لعباس... و80% لتسوية سلمية..

الجريدة...خلصت الباحثة الأميركية - الفلسطينية أماني جمال، عميدة كلية الشؤون العامة والدولية في جامعة برينستون الأميركية المرموقة، استنادا إلى استطلاع للرأي أجري في الأراضي الفلسطينية، وأنجز قبل يوم من هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، إلى أن الفلسطينيين يعزون معاناتهم إلى الاحتلال الإسرائيلي، و«تسلط» الفصائل الفلسطينية في آن. وشمل الاستطلاع، الذي حمل عنوان «ما رأي الفلسطينيين الحقيقي في حماس؟»، 790 شخصا في الضفة الغربية، و399 شخصا في قطاع غزة، وأجري بين نهاية سبتمبر و6 أكتوبر، وتوقف عند شن «حماس» هجومها. وأوضحت جمال، البالغة 52 عاما، والتي ولدت في كاليفورنيا، وقضت شبابها في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، أنه «قبل هجمات 7 أكتوبر، كان%67 من فلسطينيي غزة لا يثقون أو قلما يثقون في حماس». وتؤشر هذه النتيجة، وفق رأيها، إلى أنه «لا يجب بالتالي اعتبار قطاع غزة بكامله مسؤولا عن الأعمال المروعة التي ارتكبتها حماس». في غزة، ركز الاستطلاع على الحصار الاقتصادي الإسرائيلي، وسئل المستطلَعون: «من تحملونه مسؤولية مشكلاتكم الاقتصادية؟»، وقالت جمال: «كنا نعتقد أن المذنب الأول سيكون إسرائيل بسبب الحصار، لكن معظم الناس ذكروا بالأحرى فساد حماس». ولفتت إلى أنه في غزة «أعلن ثلثا (المستطلعين) أنه لم يكن لديهم ما يكفي لإطعام عائلاتهم خلال الأيام الثلاثين السابقة»، وقالت إن معظم فلسطينيي غزة «ينددون بتسلط حماس»، في حين لم تجر انتخابات منذ عام 2006، موضحة أن «%60 قالوا إنه لا يمكنهم التعبير عن رأيهم بحرية وصراحة، و%72 منهم قالوا إنه لا يمكنهم التظاهر سلمياً خشية التعرض لأعمال انتقامية». وتابعت: «ما يقوله سكان الضفة الغربية وغزة في استطلاع الرأي هذا إن فساد حكومتيهما يضاف إلى الحصار الإسرائيلي»، وهو السبب في المعاناة، مشيرة بصورة خاصة إلى تراجع التأييد لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي انتخب عام 2005، ولا يحظى اليوم سوى بـ«%9» من الآراء الإيجابية. وأفادت الباحثة بأنه قبل 7 أكتوبر كان «%80» من الفلسطينيين المستطلعين يتمنون تسوية دبلوماسية مع إسرائيل، مع تأييد «%56 منهم حلا على أساس دولتين، والنسبة المتبقية حلا بدولة واحدة أو كونفدرالية». ورأت أن «سكان غزة يبدون انفتاحا على حل الدولتين، على مصالحة سلمية مع إسرائيل على أساس حدود 1967»، لافتة إلى أن «الـ%20» المتبقين وحدهم يميلون إلى «المقاومة المسلحة»...

خلال استطلاع للرأي أجري قبل حرب السابع من أكتوبر

الفلسطينيون يعزون معاناتهم إلى «الاحتلال» و«تسلّط» الفصائل الفلسطينية في آن

الراي...

- 20 في المئة فقط من سكان غزة يميلون إلى «المقاومة المسلحة»

- 80 في المئة من الفلسطينيين يتمنّون تسوية ديبلوماسية مع إسرائيل

- ثلثا السكان لا يثقون بقدرة «حماس» «المتسلطة» و«الفاسدة» على تحسين مصيرهم

- عباس لا يحظى سوى بـ«9 في المئة» من الآراء الإيجابية

خلصت الباحثة الأميركية الفلسطينية أماني جمال، استناداً إلى استطلاع للرأي أجري في الأراضي الفلسطينية وأنجز قبل يوم من هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، إلى أن الفلسطينيين يعزون معاناتهم إلى «الاحتلال» الإسرائيلي و«تسلط» الفصائل الفلسطينية في آن. ورأت عميدة كلية الشؤون العامة والدولية في جامعة برينستون الأميركية المرموقة، أنه إن كان سكان قطاع غزة يخضعون منذ 2007 لحصار فرضته إسرائيل بعد سيطرة «حماس» على القطاع، فإن ثلثيهم لا يثقون في قدرة حماس التي يتهمونها بـ«التسلط» و«الفساد» على تحسين مصيرهم. وقالت جمال لـ «فرانس برس» في برينستون، «لدينا ذلك الاحتلال الإسرائيلي» للأراضي الفلسطينية. في المقابل، «لدينا نظاما حماس والسلطة الفلسطينية اللذان ازدادا ديكتاتورية وتسلطاً على مرّ الزمن». وتابعت الأستاذة الجامعية البالغة من العمر 52 عاماً والتي ولدت في كاليفورنيا وقضت شبابها في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أن هذا ما يجعل «الفلسطيني العادي... المعتاد على احتلال السلطة الوحيدة (الإسرائيلية) يعيش الآن تحت احتلال» نظامين إسرائيلي وفلسطيني. وأسست أماني مع زميلها مايكل روبينز مشروع «البارومتر العربي» الذي يجري تحقيقات اجتماعية واستطلاعات رأي كلّ سنتين منذ العام 2006 في 16 دولة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشملت الدراسة التي تحمل عنوان «ما رأي الفلسطينيين الحقيقي في حماس»؟ 790 شخصاً في الضفة و399 في غزة، وأجريت بين نهاية سبتمبر و6 أكتوبر وتوقفت عند شن «حماس» هجوم «طوفان الأقصى». وفاجأت النتائج الخبيرين.

- لا «ثقة» في «حماس»

وأوضحت جمال أنه «قبل هجمات 7 أكتوبر، كان 67 في المئة من فلسطينيي غزة لا يثقون أو قلما يثقون في حماس». وتؤشر هذه النتيجة، وفق رأيها، الى أنه «لا يجب بالتالي اعتبار قطاع غزة بكامله مسؤولاً عن الأعمال المروعة التي ارتكبتها حماس» المصنفة حركة «إرهابية» لدى إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ونشر الباحثان قبل شهر استخلاصاتهما غير المتوقعة في مجلة «فورين أفيرز» وعلقت عليها جمال في مدوّنة صوتية لصحيفة «نيويورك تايمز». في غزة، ركز الباحثان دراستهما على الحصار الاقتصادي الإسرائيلي وسئل المستطلَعون «من تحملونه مسؤولية مشكلاتكم الاقتصادية»؟

وقالت جمال «كنا نعتقد أن المذنب الأول سيكون إسرائيل بسبب الحصار، لكن معظم الناس ذكروا بالأحرى فساد حماس».

التأييد لعباس بنسبة «9 في المئة»

وتابعت «ما يقوله سكان الضفة الغربية وغزة في استطلاع الرأي هذا إن فساد حكومتيهما يضاف إلى الحصار الإسرائيلي»، هو السبب، مشيرة بصورة خاصة إلى تراجع التأييد لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي انتخب عام 2005 ولا يحظى اليوم سوى بـ«9 في المئة» من الآراء الإيجابية. ولفتت جمال إلى أنه في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر «أعلن ثلثا (المستطلعين) أنه لم يكن لديهم ما يكفي لإطعام عائلاتهم خلال الأيام الثلاثين السابقة»، ما يشير إلى أن سكان غزة «معدمون» اقتصادياً ويعانون من «سلطة حماس الفاسدة». وشدّدت الأستاذة الجامعية على أن معظم فلسطينيي غزة «يندّدون بتسلط حماس»، في حين لم تجر انتخابات منذ العام 2006، موضحة أن «60 في المئة قالوا إنه لا يمكنهم التعبير عن رأيهم بحرية وصراحة، و72 في المئة منهم إنه لا يمكنهم التظاهر سلميا خشية التعرض لأعمال انتقامية». فهل تعزز عداء الرأي العام الفلسطيني تجاه «حماس» أو تراجع بعد سبعة أسابيع من حرب ضارية تسببت بسقوط 1200 قتيل في إسرائيل معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من هجوم الحركة، ونحو 15 ألف قتيل من الجانب الفلسطيني جراء القصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرية الواسعة داخل القطاع؟

رد الباحثان جزئياً على هذا السؤال في مجلة «فورين أفيرز» في نهاية أكتوبر، فكتبا أن «المعاناة التي يتكبدها الفلسطينيون حملتهم على الأرجح على التطرف، ما قد يقوض على المدى البعيد السلام والاستقرار». وأفادت الباحثة بأنه قبل السابع من أكتوبر كان «80 في المئة» من الفلسطينيين المستطلعين يتمنون تسوية ديبلوماسية مع إسرائيل، مع تأييد «56 في المئة منهم حلاً على أساس دولتين، والنسبة المتبقية حلا بدولة واحدة أو كونفيديرالية». ورأت أن «سكان غزة يبدون انفتاحاً على حل الدولتين، على مصالحة سلمية مع إسرائيل على أساس حدود 1967». ولفتت إلى أن «الـ20 في المئة» المتبقين وحدهم يميلون إلى «المقاومة المسلحة»...

أصغر أسيرة فلسطينية تعود لأحضان عائلتها

الجريدة...أفرجت إسرائيل أمس عن الأسيرة الفلسطينية نفوذ حماد، أصغر أسيرة في السجون الإسرائيلية. وتعتبر نفوذ حماد أصغر أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية وقد اعتقلت في شهر ديسمبر 2021 من مدرستها وكانت حينئذ بعمر الـ 14 عاما بتهمة محاولة طعن مستوطنة. وقبل أسبوعين صدر بحقها حكم بالسجن الفعلي مدة 12 عاما، وها هي اليوم داخل منزلها وبين أهلها بعد الإفراج عنها ضمن صفة التبادل التي أبرمت بين حركة حماس وسلطات الاحتلال. وكان من المفترض أن يفرج عن حماد ضمن الدفعة الثانية لصفقة تبادل الأسرى، ليتم لاحقاً ضم اسمها إلى الدفعة الرابعة من الأسرى المحررين. وتداول نشطاء فلسطينيون مقاطع فيديو للم شمل الأسرة حماد مع عائلتها بعد عامين من السجن.

تبادل قوائم تضم 10 رهائن و30 أسيراً فلسطينياً للإفراج عنهم اليوم

الجريدة...أكد مصدر مقرب من حركة حماس في قطاع غزة الثلاثاء تبادل قوائم تضم أسماء عشرة من الرهائن لدى الحركة الفلسطينية في مقابل 30 معتقلاً فلسطينياً في اليوم الخامس من الهدنة مع إسرائيل. وقال المصدر لوكالة فرانس برس «تم تبادل أسماء الأسرى، 10 أسرى إسرائيليين و30 أسيراً فلسطينياً في اليوم الخامس للهدنة بدون عقبات» مشيراً إلى أن التبادل سيشمل أيضاً «عدداً من العمال الأجانب المحتجزين في قطاع غزة»...

سكان غزة مهددون بالموت جراء الأمراض أكثر من القصف إذا لم يتم دعم النظام الصحي في القطاع ليعود لطبيعته بسرعة

الجريدة...قالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن عدداً أكبر من سكان غزة معرضون للموت بسبب الأمراض مقارنة بالقصف وذلك إذا لم يتم دعم النظام الصحي في القطاع ليعود لطبيعته بسرعة. وذكرت المتحدثة مارجريت هاريس «في نهاية المطاف، سنرى عدداً أكبر من الناس يموتون بسبب الأمراض مقارنة بالقصف إذا لم نتمكن من إعادة بناء هذا النظام الصحي». ووصفت الانهيار الذي شهده مستشفى الشفاء في شمال غزة بأنه «مأساة» وعبرت عن قلقها إزاء احتجاز القوات الإسرائيلية بعض طواقمه الطبية.

قوات الاحتلال تقتحم جنين وتعلنها منطقة عسكرية مغلقة

الراي.. اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها بعدد من الآليات العسكرية وسبع جرافات. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن جرافات الاحتلال بدأت بتجريف الشوارع والبنية التحتية في المخيم وسط إطلاق نار كثيف. وأضافوا أن قوات الاحتلال تتمركز بالقرب من المستشفيات وأن مواجهات عنيفة تشهدها المدنية التي أعلنها الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة. من جهته، أفاد مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر في تصريح لتلفزيون فلسطين بأن قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من نقل المصابين الى المستشفى.

البيت الأبيض: لا دليل على أن «حماس» تستخدم الرهائن الأميركيين وسيلة ضغط

الراي..قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن المسؤولين الأميركيين لا يرون أي مؤشرات على أن مقاتلي حركة حماس الفلسطينية يرفضون إطلاق سراح الرهائن الأميركيين في غزة لاستخدامهم وسيلة ضغط. وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن واشنطن تأمل في إفراج «حماس» عن مزيد من الأميركيين. وتعتقد الولايات المتحدة بأن حماس تحتجز ما بين ثمانية وتسعة أميركيين رهائن بعد إطلاق سراح طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات.

وزراء خارجية مجموعة السبع: نؤيد تمديد الهدنة في غزة

الراي... قال وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان مشترك إنهم يؤيدون تمديد الهدنة الحالية وهدناً مستقبلية في غزة إذا لزم الأمر لزيادة المساعدات وتسهيل إطلاق سراح جميع الرهائن. وجاء في البيان المشترك «يجب بذل كل جهد ممكن لضمان وصول الدعم الإنساني للمدنيين، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية. نحن نؤيد تمديد هذه الهدنة وهدنا مستقبلية حسب الحاجة لإتاحة زيادة المساعدة وتسهيل إطلاق سراح المدنيين»...

عشرات الملايين من الدولارات تذهب لمستوطني الضفة الغربية

«موازنة الحرب» الإسرائيلية تثير غضب حزب غانتس

الراي..أقرت الحكومة الإسرائيلية، ليل الاثنين - الثلاثاء، تعديلاً في الموازنة، اقترحه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ما أثار غضب حزب «معسكر الدولة» بقيادة بيني غانتس، الذي انضم لحكومة الطوارئ بعد الحرب على قطاع غزة. وبلغ حجم التمويل 30.3 مليار شيكل (نحو 8 مليارات دولار)، مخصصة لفترة الحرب، وسيمنح عشرات الملايين من الدولارات لليهود والمستوطنين في الضفة الغربية. وبينما عدّ سموتريتش أن تعديل الموازنة يلبي احتياجات الحرب، رأى «معسكر الدولة» أنه يذهب لصالح الأحزاب في الائتلاف الحكومي وباتجاه القضايا الدينية أكثر من تلبية حاجيات الحرب. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيد التعديل تأييداً مطلقاً، بينما أعلن وزراء «معسكر الدولة» انسحابهم. وامتنع وزير العلوم والابتكار في حزب الليكود، أوفير أكونيس، عن التصويت. وأعلن «معسكر الدولة» أنه كان ينبغي توجيه كل المبلغ الذي تم إقراره إلى المجهود القتالي، مؤكداً أن الموازنة بشكلها الحالي لا تسهم في شيء، بل تلحق مزيداً من الضرر بالثقة في الحكومة. وهاجم وزير الحزب جدعون ساعر الموازنة المعدلة. وقال: «كان من الممكن تقديم اقتراح مختلف يتماشى مع مصلحة الاقتصاد، اقتراح يعكس وحدة الأمة. وللأسف، لم يحدث هذا الليلة (قبل الماضية)». وأضاف: «نحن ندخل فترة اقتصادية صعبة للغاية، مع قدر كبير من عدم الثقة. نحن بحاجة لأن تكون لنا يد طولى في كل ما يتعلق بنفقات الحرب، سواء في النفقات الأمنية أو النفقات المدنية المرتبطة بها. ومن ناحية أخرى، يجب علينا تجميد كل ما هو غير مطلوب وغير ضروري». في المقابل، قال سموتريتش، «في هذه الموازنة نواصل تغطية الناجين والمهجرين والاقتصاد بأكمله والشركات والعاملين لحسابهم الخاص وجميع مواطني إسرائيل. نحن نعيد معاً بناء الشعور بأن هناك دولة يمكن الاعتماد عليها وقت الحاجة»...

ماسك يعد بارتداء قلادة تضامناً مع رهائن غزة

الراي...تلقى إيلون ماسك، أثناء زيارته لإسرائيل بعد تعرضه لانتقادات بسبب منشور معادٍ لليهود على منصة «إكس» التي يمتلكها، قلادة رمزية من والد أحد الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» في قطاع غزة، ووعد بارتدائها حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن. وتحمل القطعة المعدنية في القلادة التي تلقاها ماسك من مالكي شيم توف والد الرهينة عومر شيم توف عبارة «قلوبنا رهينة في غزة». وظهر ذلك في مقطع فيديو عن زيارة ماسك أصدره مكتب الرئيس إسحاق هيرتسوغ، الاثنين. ووضع ماسك القلادة حول رقبته. وفي وقت لاحق من يوم، الاثنين، كتب على «إكس»، «سأرتديها يوميا حتى يتم إطلاق سراح أحبائكم». وترمز القلادة المنتشرة في إسرائيل إلى الهجوم الذي شنته «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر واحتجزت خلاله 240 رهينة. وأبدى ماسك في 15 نوفمبر موافقته على منشور بأن اليهود يؤججون الكراهية ضد البيض. وأعلن ان المستخدم الذي أشار إلى نظرية مؤامرة «الاستبدال العظيم» كان يقول «الحقيقة الفعلية». وبعد هذا المنشور، علقت شركات أميركية كبرى منها «والت ديزني» و«وارنر برذرز ديسكفري» و«إن.بي.سي يونيفرسال» الشركة الأم لـ «كومكاست»، إعلاناتها موقتاً على «إكس». وانتقد البيت الأبيض ماسك لما وصفه بأنه «ترويج بغيض للكراهية العنصرية والمعادية للسامية» والذي «يتعارض مع قيمنا الأساسية كأميركيين»....

شدّد على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة

رشوان يؤكد العمل مصرياً وقطرياً على تحويل «هدنة غزة» إلى وقف كامل وشامل لإطلاق النار

الراي... | القاهرة - من محمد السنباطي |

- موسى: الحكومة الإسرائيلية لا تصلح لإقامة سلام

أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، أن المسؤولين في مصر وقطر، «لا يتوقفون عن العمل«لمد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، لـ»أيام«، وأن تشمل فئات أخرى من المحتجزين لدى حركة»حماس«، وأن تتحوّل إلى وقف كامل وشامل لإطلاق النار، حتى يمكن الرجوع إلى مائدة المفاوضات السياسية،»من أجل الوصول لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة». وقال رشوان، في تصريحات متلفزة، أمس، إن «حماس أكدت أنها تبذل جهداً، في البحث عن الأسرى من النساء والأطفال، لدى الفصائل الأخرى». وتابع أن «فصائل المقاومة لا تلتقي أحداً من الجانب الإسرائيلي، ومن هنا يبرز دور الوساطة المصرية والقطرية والرعاية الأميركية، والتواصل يكون طوال الوقت، وهو أمر ضروري في مثل هذه القضايا المعقدة، فالوضع معقد للغاية ومأسوي في قطاع غزة». ولفت إلى أن حجم المساعدات الطبية التي تم إدخالها إلى غزة بلغ حتى الاثنين، 2812 طناً، إضافة إلى 11427 طناً من المواد الغذائية و8583 طناً من المياه و127 قطعة من الخيام والمشمعات، و2418 طناً من المواد الإغاثية الأخرى. وأضاف رشوان أنه تم كذلك إدخال 1048 طناً من الوقود، لافتاً إلى أن إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت معبر رفح إلى غزة بلغ 2263 خلال هذه الفترة. وأشار إلى استقبال مصر 566 مصاباً من أبناء غزة لعلاجهم في المستشفيات المصرية مع 300 مرافق، وعبور 8691 شخصاً من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية و1256 مصرياً من القطاع، إضافة إلى تسهيل دخول 421 فلسطينياً عالقا في مصر إلى غزة. وأمس، قالت مصادر مصرية، إن معبر رفح استقبل 8 مصابين من غزة، في حين شهد المعبر إنهاء إجراءات عدد كبير من العالقين الفلسطينيين في مصر. في سياق متصل، قال الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عمرو موسى، إنه «يجب أن تقف جميع الفصائل الفلسطينية خلف منظمة التحرير، وأن تعمل على إقامة الدولة الفلسطينية، ويجب أن يكون هناك انتخابات فلسطينية، تضم جميع الأراضي الفلسطينية، مثلما يوجد انتخابات إسرائيلية، وهذا حق للفلسطينيين». وأضاف خلال لقاء في الجامعة الأميركية في القاهرة مساء الاثنين، أن «الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تصلح لإقامة سلام ولا يصح أن نجلس معهم للحديث عن السلام».

«الإداري المصري»: لا نختص بدعوى طرد السفيرة الإسرائيلية

| القاهرة - «الراي» |... قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في القاهرة، مساء الإثنين، بعدم اختصاصها ولائياً في الدعوى المقامة من أحد المحامين، والتي يُطالب فيها بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ القرار السلبي، بالامتناع عن طرد السفير الإسرائيلي من الإقليم المصري نتيجة الجرائم النكراء التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي وقطع جميع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي. واختصمت الدعوى التي حملت رقم 78/5804، كلاً من رئيس الجمهورية بصفته، رئيس الوزراء ووزير الخارجية بصفتيهما.



السابق

أخبار لبنان..لودريان - العلولا: توافق على انتخاب رئيس قبل نهاية العام.."الحزب" يحمّل الدولة "واجب التعويض" عن الضحايا وآلاف الممتلكات..خريطة فرنسية - سعودية للرئاسة وماكرون: "يجب تجنّب الأسوأ"..لبنان على الطاولة: شريك مفاوض أم ملفّ للتفاوض؟..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..تحذير أممي من الوضع «الخطير للغاية» في سوريا..منصب رئيس البرلمان يمزق البيت السني العراقي..مستشار رئيس الحكومة العراقي: «أمراء حرب» يستهدفون القواعد الأميركية..السعودية تفوز باستضافة اكسبو 2030 ..الكويت: العفو الأميري شمل شافي العجمي والمتهم الرئيسي في «خلية العبدلي»..واشنطن «تبرئ» الحوثيين من خطف ناقلة ..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,937,009

عدد الزوار: 7,651,497

المتواجدون الآن: 0