أخبار فلسطين..والحرب على غزة..واشنطن تضغط لـ«تسريع» إنهاء الحرب..حماس: لا مفاوضات أو تبادل أسرى حتى توقف الحرب..نتنياهو: غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح.. وجيشنا سيتكفل بذلك..معركة خان يونس تحسم مصير غزة..إسرائيل تعترف بأشرس يوم في معارك غزة..أمراض معوية «خطيرة للغاية» تصيب الجنود الإسرائيليين..الجيش الإسرائيلي يدفع بـ«لواء كفير» في معارك غزة البرية..عدوان الاحتلال على غزة تسبب بإعاقة نحو 12 ألف فلسطيني..مفرج عنهم لنتنياهو: كنا نخاف الموت من القصف الإسرائيلي لا من حماس..في الضفة الغربية.. أعداد القتلى والمعتقلين ترتفع يومياً..نتنياهو لا يرفض قطعياً صفقة تُفرغ سجونه من الفلسطينيين..

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 كانون الأول 2023 - 3:28 ص    عدد الزيارات 504    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن تضغط لـ«تسريع» إنهاء الحرب..

خلافات أميركية ــ إسرائيلية ــ فلسطينية حول معالم «اليوم التالي»..وغزة تشهد «أشرس المعارك»..

الشرق الاوسط..تل أبيب : نظير مجلي رام الله: كفاح زبون.. شهدت غزة أمس (الثلاثاء) يوماً من أشرس المعارك بين القوات الإسرائيلية وحركة «حماس»، في وقت بدأت تظهر بوضوح الخلافات بين الإسرائيليين والأميركيين والفلسطينيين بخصوص ما يُعرف بـ«اليوم التالي» لما بعد انتهاء الحرب. وقالت مصادر سياسية في تل أبيب، إن الإدارة الأميركية تمارس «ضغوطاً ناعمة» على إسرائيل للإسراع في إنهاء الحرب في غضون أسابيع، ووضع حد للمماطلة في إقرار خطة واضحة المعالم لما سيحدث بعدها، في حين يستمر الإسرائيليون في الحديث عن «حرب طويلة تستمر شهوراً». ومعالم «اليوم التالي» ستكون محور زيارة بدأها وفد أميركي برئاسة فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس كامالا هاريس، إلى إسرائيل أمس، قبل انتقاله إلى رام الله. وقالت المصادر السياسية: إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحاول منذ أسابيع حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وضع تصور جدي لقطاع غزة ما بعد الحرب يضع في الحسبان عودة السلطة الفلسطينية بشكل أو بآخر إلى الحكم؛ بوصف ذلك بديلاً أفضل لحكم «حماس». وفي الواقع، لا تجد الإدارة الأميركية أجوبة سهلة في تل أبيب ورام الله للأسئلة الكثيرة حول «اليوم التالي»، وإذا كان بعض الأهداف يتقاطع إلى حد ما بين واشنطن ورام الله وتل أبيب، فإنه عندما تأتي الأمور إلى الهدف النهائي يتضح أن كلاً منهم يغنّي على ليلاه. فواشنطن تريد سلطة فلسطينية «منشّطة» تحكم الضفة وغزة، والسلطة تريد أن تحكم هي وفق اتفاق شامل يفضي إلى حل الدولتين، وإسرائيل بحكومتها الحالية لا تريد حل الدولتين ولا الدولة الفلسطينية ولا السلطة الحالية ولا حتى سلطة متجددة، بحسب ما تكشف عنه تصريحات مسؤوليها. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس غاضب من الإدارة الأميركية التي تتحدث عن سلطة فلسطينية منشطة، مشيرة إلى أنه أخبر أعضاء القيادة الفلسطينية بأنه «يوجد عنوان واضح لكل شيء، وهو منظمة التحرير بمن فيها، لا سلطة جديدة ولا متجددة ولا أي شيء آخر». في غضون ذلك، شهدت محاور غزة يوماً من «أشرس المعارك» في الحرب على القطاع، بينما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى مقتل سبعة جنود، في حين أعلنت «كتائب القسام» قتلها 10 جنود. ويأتي ذلك في ظل قول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي: إن «قواتنا تطوّق الآن منطقة خان يونس في جنوب قطاع غزة» بعد ستين يوماً على بدء الحرب.

حماس: لا مفاوضات أو تبادل أسرى حتى توقف الحرب..

إسرائيل تحدّث حصيلة الرهائن المحتجزين في غزة ارتفاعاً إلى 138

العربية.نت.. قال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إنه لن تكون هناك مفاوضات أو تبادل للمحتجزين حتى يتوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وأضاف أن الحركة تحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة المحتجزين الإسرائيليين وعن عرقلة إتمام صفقة التبادل. وأكد حمدان أنه "لا يمكن الانتصار على حركة حماس، ولا يمكن الانتصار على شعبنا الفلسطيني، ونؤكد أن نتنياهو وأركان حربه يغرقون أكثر فأكثر في مستنقع غزة". وأضاف "لم يستطيعوا تحرير محتجز واحد إلا بشروط المقاومة، ونجدد التأكيد أنه لا تفاوض ولا تبادل إلا بوقف العدوان". وحذر من أن المحتجزين يتعرضون لخطر القتل بالقصف الإسرائيلي، "ونتنياهو غير معني بهم ولا بعائلاتهم ولا يهتم بحياتهم". يأتي هذا بينما حدّثت إسرائيل حصيلة المحتجزين في غزة ارتفاعاً إلى 138، وفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، بعدما أضافت للقائمة شخصاً كان اعتُبر منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر في عداد المفقودين. وأعلن مكتب نتنياهو الحصيلة المحدّثة من دون إعطاء أي تفاصيل تتعلّق بالأسير 138 أو بالآلية التي مكّنت السلطات الإسرائيلية من تحديد وضعه. وكان مسؤولون إسرائيليون قد أعلنوا سابقاً أن حصيلة الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة تبلغ 137 شخصاً، بينهم 20 امرأة وطفلان.

نتنياهو: غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح.. وجيشنا سيتكفل بذلك

رئيس الوزراء الإسرائيلي: قوة واحدة فقط يمكن أن تضمن هذا التجريد من السلاح، هي الجيش الإسرائيلي، ولا يمكن لأي قوة دولية أن تكون مسؤولة عن ذلك

العربية.نت.. صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الثلاثاء بأن قطاع غزة يجب أن يظل منزوعاً من السلاح بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي وحده هو الذي يمكنه ضمان ذلك، وأي تدخل دولي غير مقبول. وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي: "كلمة أخرى حول ما سيحدث بعد حماس. يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح، وقوة واحدة فقط يمكن أن تضمن هذا التجريد من السلاح، هي الجيش الإسرائيلي، ولا يمكن لأي قوة دولية أن تكون مسؤولة عن ذلك". في سياق آخر، قال نتنياهو إنه سمع قصصاً عن اعتداءات جنسية خلال اجتماع مع الأسرى الذين أعادتهم حماس خلال فترة الهدنة في غزة. وقال في المؤتمر الصحفي: "سمعت، وسمعتم أنتم أيضاً، عن اعتداءات جنسية وحوادث اغتصاب وحشية لا مثيل لها"، حسب زعمه. من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "حماس تفقد السيطرة على القطاع وتتكبد خسائر فادحة ويتحقق ذلك من خلال الإجراءات الحاسمة والقوية لمقاتلي الجيش الإسرائيلي الذين يعملون من الجو والبحر والبر بالتنسيق مع المخابرات". سياق آخر، في سندد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الثلاثاء بأعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية وقال إنه في دولة القانون يحق فقط للشرطة والجيش استخدام القوة. وأضاف غالانت في مؤتمر صحفي: "هناك للأسف أعمال عنف من جانب المتطرفين يجب أن نستنكرها". وتابع: "في دولة القانون، وإسرائيل دولة قانون، الحق في استخدام العنف يخول به فقط المصرح لهم من الحكومة بالقيام بذلك. وفي حالتنا، يكون الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) وما شابه ذلك". وأضاف "لا أحد بخلاف ذلك لديه أي سلطة لاستخدام العنف".

معركة خان يونس تحسم مصير غزة...

دول عربية تبدي انفتاحاً على إرسال قوات للقطاع ..

• خطة مثيرة للجدل لإغراق الأنفاق ..

الجريدة...عشية دخول الحرب غير المسبوقة بين إسرائيل وحركة حماس شهرها الثالث، توقع المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي قتالاً صعباً في مرحلة ثانية من الحرب الوحشية التي تسببت في مقتل نحو 19 ألف فلسطيني وتشريد 1.7 مليون نسمة، في حين أشارت تقديرات خبراء إلى أن نتائج معركة مدينة خان يونس، التي يعتقد أن زعيم الحركة يحيى السنوار وأغلب مقاتليها يختبئون في أنفاق تحت أرضها بجنوب غزة ستحسم مصير القطاع، وتضع سقفاً لأهداف حكومة بنيامين نتنياهو. جاء ذلك مع توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته في خان يونس، أمس، وشهدت المدينة التي توصف بالمعقل الرئيسي الأخير للحركة جنوب القطاع معارك ضارية وحرب شوارع. ومع ورود تقارير عن نزوح نحو 30 في المئة من سكان خان يونس التي يقطنها 400 ألف نسمة باتجاه مدينة رفح الفلسطينية الحدودية مع مصر، أفادت تقارير بأن وفداً إسرائيلياً وصل إلى القاهرة لطمأنتها بشأن العمليات في الجنوب، إذ تتخوف السلطات المصرية من دفع الفلسطينيين باتجاه سيناء، هرباً من المعارك وطلباً للمأوى في ظل افتقار القطاع المحاصر للإمدادات الأساسية من المياه والطعام والدواء. وفي حين حذرت منظمات تابعة للأمم المتحدة من سيناريو أكثر رعباً للمدنيين جراء احتدام القتال بغزة، أفادت أوساط أميركية وعبرية بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ترغب في انتهاء المرحلة النشيطة من القتال في غضون شهر، وتحدثت عن انفتاح دول عربية، على مقترحات سابقة بإرسال قوات إلى القطاع الفلسطيني لاستعادة الاستقرار في مرحلة «ما بعد حماس». وفي تفاصيل الخبر: في وقت أتمّت الحرب غير المسبوقة بين إسرائيل وحركة حماس شهرها الثاني، أمس، شهدت مدينة خان يونس التي يعتقد أن زعيم الحركة الإسلامية يحيى السنوار وأغلب مقاتليها يختبئون في أنفاق تحت أرضها بجنوب قطاع غزة المحاصر معارك ضارية والتحامات مباشرة بين عناصر الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، في حين توقع المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي قتالاً صعباً في مرحلة ثانية من الحرب الوحشية على المنطقة المحاصرة. وأضاف ليفي في إفادة للصحافيين: «نمضي قدماً في المرحلة الثانية الآن. إنها مرحلة ستكون صعبة عسكرياً». ومع ورود تقارير عن نزوح نحو 30 في المئة من سكان خان يونس باتجاه مدينة رفح الفلسطينية الحدودية مع مصر، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من افتقاد المناطق التي دعا الجيش الإسرائيليين الفلسطينيين للتوجه لها، إلى مقومات الحياة والأمن، زعم المتحدث الإسرائيلي أن حكومته منفتحة على أي «رأي إيجابي» بخصوص خفض الضرر الواقع على المدنيين، «ما دامت النصيحة متسقة مع هدفها لتدمير حماس». ورداً على تقرير بشأن خطة إسرائيلية مثيرة للجدل تهدف إلى إغراق أنفاق غزة بمياه البحر لإجبار عناصر «حماس» على الخروج من الأنفاق بصحبة المحتجزين الإسرائيليين وعددهم نحو 137، اكتفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية بالقول: «الجيش يتخذ مجموعة من الإجراءات الهندسية». ووسط توقعات بمعركة حاسمة ومقاومة أشد في خان يونس مقارنة بما واجهه الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة عاصمة شمال القطاع الذي يحمل الاسم نفسه، لفت محللون إلى أن الدولة العبرية تهدف إلى إجبار «حماس» على الخروج من خان يونس، عاصمة الجنوب، مع تعزيز السيطرة الإسرائيلية على مدينة غزة، التي كانت المركز الرئيسي لسلطة الحركة الإسلامية العسكرية والحكمية. وفي حال خسرت «حماس» خان يونس، قد ينتهي الأمر بمقاتليها الباقين على قيد الحياة في مناطق صغيرة في وسط القطاع وبالقرب من الحدود المصرية، محاطين بالقوات الإسرائيلية. وقد تحدد نتائج معركة خان يونس سقف وطموحات حكومة الحرب الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو من العملية العسكرية المدمرة التي تسببت بمقتل نحو 16 ألفاً وجرح ما يزيد على 40 ألفاً، فضلاً عن تشريد 1.7 مليون نسمة داخل القطاع المكتظ بـ 2.3 مليون نسمة. وفي حين تراهن «حماس» على صمود عناصرها بحرب شوارع واستنزاف، حذرت أوساط عبرية من ضيق الوقت المتاح لإتمام أهداف معركة خان يونس مقارنة مع ما تم إنجازه في معركة مدينة غزة، في حين تحدثت تقارير عن أن إدارة الرئيس الأميركي ترغب في إنهاء المرحلة النشيطة من المعركة في غضون شهر. ميدانياً، واصل الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته في خان يونس، فيما ذكرت «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» أن مقاتليها استهدفوا ما مجموعه 16 آلية عسكرية للاحتلال بقذائف شرق المدينة، فيما وصلت 45 جثة لمستشفى ناصر بأكبر مركز حضري جنوب القطاع الساحلي. وتصدت عناصر حركتي «حماس» و«الجهاد» للقوات الإسرائيلية على عدة محاور بشمال القطاع، فيما أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 9 من عناصره في معارك بمناطق الشمال تركزت قرب مخيم جباليا والشجاعية، وهو ما رفع حصيلة قتلاه منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر الماضي إلى 81، وإلى 506 منذ السابع من الشهر نفسه، عندما شنت «حماس» هجوماً غير مسبوق على الدولة العبرية. وتزامن ذلك مع شن الطيران الحربي الإسرائيلي لسلسلة غارات كثيفة على عموم مناطق القطاع، حيث أفادت وزارة الصحة بأن 45 قتيلاً وصولاً إلى مستشفى ناصر في خان يونس أمس. وأطلقت الفصائل رشقات صاروخية على عدة مستوطنات بغلاف غزة واستهدفت مدينة بئر السبع وتل أبيب برشقة صاروخية. مستقبل القطاع ومع تزايد حالة الضبابية بشأن تطورات الأزمة التي تهدد بجر «حزب الله» اللبناني لحرب مدمرة وبإطلاق موجة نزوح باتجاه سيناء المصرية حيث تخشى القاهرة من انتقال الصراع إلى أراضيها، أفادت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية، أمس الأول، بأن دولاً عربية، لم تسمها، أبدت انفتاحاً أكبر من ذي قبل على إمكانية إرسال قوات إلى القطاع الفلسطيني بعد انتهاء الحرب، في إطار خطة متعددة المراحل يعكف مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن على صياغتها لمرحلة ما بعد «اسقاط حكم حماس»، والتي تتصور سيطرة السلطة الفلسطينية المتجددة في نهاية المطاف على القطاع، وهو ما ينظر إليه المسؤولون الأميركيون باعتباره أفضل الخيارات السيئة. وبحسب التقرير يقود عملية التخطيط المسؤول الكبير في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك ويساعده تيري وولف. وتشير الصحيفة إلى أنه رغم إعلان بايدن نفسه ووزير الخارجية أنتوني بلينكن أن السلطة الفلسطينية «المعاد تنشيطها» يجب أن تدير القطاع، فإنهم لم يكشفوا عن تفاصيل كيفية تحقيق ذلك، لكنهم واجهوا بالفعل مقاومة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي استبعد فعلياً أي دور مستقبلي للسلطة في غزة. ورداً على طلب للتعليق من الحكومة الإسرائيلية، قال مسؤول إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته: «تتفق الإدارتان على أن السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي لا يمكنها أن تحكم غزة»، مضيفاً: «قد يكون الشخص الذي تم تنشيطه وإصلاحه قادراً على القيام بذلك، لكننا لم نجر بعد مناقشات حول الشكل الذي يجب أن يبدو عليه هذا الإصلاح بالضبط». وليس من الواضح ما هو مستوى التغيير في السلطة الفلسطينية الذي قد يرضي نتنياهو أو حلفاءه السياسيين خصوصاً أنه لطالما اتُهم زعيم الليكود بمحاولة تقويض السلطة الفلسطينية عمداً كوسيلة لتجنب إنشاء دولة فلسطينية. ويلفت التقرير إلى أن الرؤية الواسعة التي انبثقت عن المحادثات الداخلية هي إعادة إعمار غزة على مراحل متعددة بمجرد انتهاء القتال العنيف، وستكون هناك حاجة إلى قوة دولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة الفلسطينية لمرحلة مؤقتة، تليها سلطة فلسطينية متجددة تتولى إدارة القطاع على المدى الطويل. يذكر أن الأجزاء الرئيسية من الخطة تشمل زيادة المساعدات الأميركية المتعلقة بالأمن لوزارة الخارجية للسلطة الفلسطينية والسماح بدور أكبر للمنسق الأمني ​​الأميركي، الذي يتمتع بسجل حافل في تقديم المشورة لقوات الأمن الفلسطينية. ويقول مسؤول كبير في إدارة بايدن: «في النهاية، نريد أن يكون لدينا هيكل أمني فلسطيني في غزة بعد الصراع»، مضيفاً أنه بينما بدت الدول العربية مترددة أو غير راغبة تماماً في إرسال قوات إلى غزة، بدا البعض في المحادثات الأخيرة أكثر انفتاحاً، فيما استبعدت إدارة بايدن إرسال قوات أميركية. وإحدى الأفكار التي تم تداولها هي مطالبة الإمارات بالمساعدة في إعادة بناء المرافق الصحية أو تدريب موظفي الخدمة المدنية، وقال مسؤول أميركي آخر إن الأمم المتحدة يمكن أن تؤدي دوراً في مرحلة ما بعد الحرب على الجبهة الإنسانية رغم أن الحكومة الإسرائيلية ليست من محبي المنظمة الدولية، وتعتبرها متحيزة. ومن المرجح أن تلعب مصر المجاورة دوراً رئيسياً في غزة ما بعد الحرب وقد تردد اقتراح الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية منزوعة السلاح مع وجود أمني دولي مؤقت، في دوائر إدارة بايدن. وأشار المسؤول الكبير في إدارة بايدن إلى أن «المجهول الكبير هو بالضبط ما الذي سيبقى من حماس في غزة، وحتى لو كانت أعداد الجماعة منخفضة، فإن احتفاظهم بالأسلحة يمكن أن يغير بشكل كبير حسابات الدول التي تفكر في إرسال قوات». ورغم أن المفتاح إلى إقناع العديد من الزعماء العرب بالتخطيط الجاد لمرحلة ما بعد الحرب هو إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وهو الهدف النهائي لهذا العمل بحسب المسؤول الأميركي، فإنه أشار إلى أن التركيز حالياً ينصب على استعادة الاستقرار في غزة. إغراق الأنفاق إلى ذلك، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن إسرائيل قامت بتجميع نظام يضم خمس مضخات كبيرة على الأقل يمكن استخدامها لإغراق شبكة أنفاق «حماس» الواسعة تحت القطاع بمياه البحر، ونقلت عن مسؤولين أميركيين تحذيرهم من أن هذا التكتيك يمكن أن يدمر الأنفاق ويطرد المقاتلين من ملجئهم تحت الأرض لكنه يهدد إمدادات المياه في غزة وقد يفاقم الأزمة الإنسانية والبيئية. وبحسب التقرير جمع الجيش الإسرائيلي المضخات على بعد ميل تقريباً شمال مخيم الشاطئ للاجئين ويمكن لكل مضخة سحب المياه من البحر المتوسط ​​ونقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه، مما يؤدي إلى إغراق الأنفاق في غضون أسابيع. وقال المسؤولون، إن الدولة العبرية أبلغت الولايات المتحدة بالخطة أوائل الشهر الماضي، مما أدى إلى مناقشة تزن جدواها وتأثيرها على البيئة مقابل القيمة العسكرية لتعطيل الأنفاق. وليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستفكر في استخدام المضخات قبل إطلاق سراح جميع الرهائن من غزة. وبحسب التقرير حدد الإسرائيليون حوالي 800 نفق حتى الآن، رغم اعترافهم بأن الشبكة أكبر من ذلك.

إسرائيل تعترف بأشرس يوم في معارك غزة

الراي.. اعترف الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بأن قواته خاضت أشرس معارك لها مع المقاتلين الفلسطينيين اليوم في قطاع غزة، بعد وقت قصير من إعلان حركة حماس عن سلسلة هجمات أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية. وقال قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، الجنرال يارون فينكلمان، إن قواته تخوض أشرس يوم لها في المعارك منذ بدء العملية البرية في غزة في أواخر أكتوبر الماضي. وكانت فصائل فلسطينية قد أكدت هذا الأمر في وقت سابق اليوم، مشيرة إلى «معارك ضارية» في محاور عدة، من جباليا شمالا إلى حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إلى شرق خان يونس جنوبي القطاع. وقالت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد، إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية «من مسافة صفر» في خان يونس. أما كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، ذكرت أنها نفذت سلسلة هجمات ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في غزة، تركزت الغالبية العظمى منها شرق خان يونس. وكانت هذه الآليات عبارة عن دبابات وناقلات جند وجرافات. وكان سلاح القسام في استهداف هذه الآليات قذائف «الياسين 105» المكون من رأسين متفجرين. وذكرت الكتائب على حسابها الرسمي بتطبيق «تليغرام» أنها استهدفت ما لا يقل عن 17 آلية عسكرية في خان يونس وحدها.

بلينكن: أميركا تحظر منح التأشيرات للمتورطين في أعمال عنف بالضفة الغربية

الراي.. قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، اليوم الثلاثاء، إن وزارة الخارجية الأميركية ستفرض حظرا على منح التأشيرات للأفراد المتورطين في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية المحتل،. وأضاف في بيان، تضمن الإعلان عن سياسة جديدة لتقييد منح التأشيرات، أن القيود ستستهدف أولئك الذين ارتكبوا أعمال عنف أو اتخذوا إجراءات أخرى تعرقل وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية والضروريات الأساسية وقد تنطبق أيضا على أعضاء أسر هؤلاء الأفراد.

أمراض معوية «خطيرة للغاية» تصيب الجنود الإسرائيليين

الراي.. كشفت صحيفة «واينت»، عن انتشار أمراض معوية «غير عادية» و«مثيرة للقلق» في صفوف الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه تم إجلاء نحو 18 جندياً من قطاع غزة لتلقي العلاج، بعد إصابتهم بالإسهال والقيء. وذكرت الصحيفة في تقرير مساء الاثنين، أن الجيش يواجه خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعاً غير عادي في حالات الإصابة بالأمراض المعوية والتسمم الغذائي، بمن فيهم الجنود في غزة. ونقلت عن أطباء إسرائيليين يشرفون على علاج المرضى، إلى أن من بين الأسباب، مزيج الطعام الفاسد الذي دأب العديد من المطاعم والإسرائيليين على إرساله للوحدات المقاتلة، إضافة إلى انعدام النظافة. بدورها، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن الاضطرابات المعوية سببها مرض «الدوسنتاريا» (بكتيريا الشيغيلا)، التي انتشرت بين الجنود الذين يشاركون في الحرب. وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية ترجح أن أحد أسباب هذه البكتيريا التي تسبب ما يسمى بـ «الزحار»، أي التهاب واضطراب الأمعاء، والإسهال الشديد وارتفاع درجات الحرارة، هو «سوء تخزين» بعض المواد الغذائية التي تصل للجنود. ونقلت عن مدير وحدة «الأمراض المعدية» في مستشفى أسوتا في أشدود، أن «الإسهال تفشى بين الجنود في الجنوب ومناطق التجمع ولاحقاً بين الجنود الذين ذهبوا إلى القتال في غزة». وأكد أن «الشيغيلا» تسبب مرض «الزحار» وهو «خطير للغاية»...

المعلومات حول الكيبوتسات جاءت من «عمال فلسطينيين أو عرب إسرائيليين»

الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تُظهر «مستوى من الإعداد» لهجوم «طوفان الأقصى»

الراي.. كشفت وثائق وبيانات كان بعضها في حوزة مقاتلين شاركوا في تنفيذ الهجوم غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر وبعضها الآخر في أجهزة تم الاستيلاء عليها وعرضها الجيش الإسرائيلي على الصحافة، «مستوى من التفاصيل والإعداد» فاجأ المحللين العسكريين الإسرائيليين. وأوضح ضابط في الاستخبارات الإسرائيلية، أن هواتف وأجهزة كمبيوتر محمولة ونظام «جي بي إس» لتحديد المواقع وكاميرات «غوبرو» وأجهزة اتصال لاسلكية وخرائط ووثائق وكتيبات «تظهر سنوات من التحضير لمهاجمة كيبوتسات وقواعد عسكرية. إنها خطة لمعركة». في 7 أكتوبر، هاجم مئات المقاتلين من «حماس» جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص، بحسب السلطات الإسرائيلية. واختطف نحو 240 شخصاً ونقلوا إلى قطاع غزة. ومن أجل الغوص في الوثائق المكتوبة باللغة العربية وفك رموز ملايين البيانات الإلكترونية، أعادت إسرائيل تفعيل وحدة تسمى «عمشات» (اختصار لقسم استعادة الوثائق والمعدات التقنية للعدو) بعد 7 أكتوبر. أسست هذه الوحدة المرتبطة بالاستخبارات العسكرية عقب الحرب العربية - الإسرائيلية في العام 1973. في ذلك الوقت، وقع هجوم مفاجئ شنته مصر وسورية عزا إلى إخفاق الاستخبارات الإسرائيلية. ومذاك، علّق عمل «عمشات» وأعيد تنشيطه مرات عدة. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في الأول من ديسمبر، أن الاستخبارات العسكرية حصلت على وثيقة قبل أكثر من عام من الهجوم تفصّل عملية مماثلة لتلك التي نفّذت في 7 أكتوبر، لكن الاستخبارات اعتبرت أنه سيناريو «خيالي». ومن خلال تحليل البيانات التي جمعت بعد 7 أكتوبر، قال الضابط الاسرائيلي لصحافيين «أكثر ما فاجأني هو مستوى التفاصيل والإعداد» لهذه العملية.

- دليل أخذ رهائن

اكتشفت في أجهزة كمبيوتر خطط تكتيكية مفصلة شملت لائحة أهداف وأسماء الوحدات المشاركة وأعضائها ومهمة كل واحدة منها مع التفاصيل العملياتية والتوقيت الدقيق وقائمة الأسلحة المطلوبة. وعثر أيضاً على رسم يدوي تفصيلي لمستوطنة ناحل عوز التي دخلتها «حماس» يوم الهجوم. وعثر في حوزة مقاتلين قتلى على صور دقيقة بالأقمار الاصطناعية للكيبوتسات التي تعرضت للهجوم. وليس لدى ذلك الضابط أدنى شك في أن المعلومات حول الكيبوتسات جاءت من الداخل من «عمال فلسطينيين أو عرب إسرائيليين». وأضاف «في ما يخص القاعدة العسكرية (ناحل عوز)، لا نعرف. لكنها (المعلومات) لا تأتي من مصدر مفتوح» خصوصا أن كل ما عثر عليه يظهر أن «جزءاً من التدريب ركّز على طريقة أخذ رهائن. وتظهر وثائق ما يجب القيام به وطريقة التعامل معهم»، كما أوضح ضابط آخر في الاستخبارات الإسرائيلية. واكتشف أيضاً مع مقاتلين قتلى «قائمة مرجعية» لطريقة أخذ رهائن و«دليل محادثة» مع الرهائن. وتشمل «القائمة المرجعية» و«دليل المحادثة» اللذان اطلعت عليهما «فرانس برس» أموراً مثل «عصب العينين وتربيط اليدين وتجهيز غرفة الأسر وتفتيش ملابس الرهائن» ومفردات بالعبرية ومرادفها بالعربية للتحدث إلى الرهائن مثل «لا تتحرك وارفع يديك واسكت وامشِ بسرعة».

- «ما يثير الاهتمام»

وتشير وثائق أخرى إلى أن المقاتلين تلقوا تعليمات أيضاً بقتل مدنيين، وفقا للضابطين. وقال أحدهما «أرادوا إحداث صدمة من شأنها أن تحطّم معنويات» الإسرائيليين. كذلك، عثر على وثائق لا علاقة لها بالعملية، وبعضها له قيمة عسكرية عالية. وقال الضابط الثاني «بعض مقاتلي حماس لم يتم إبلاغهم بأي شيء ولم يعرفوا ما الذي سيحدث. ودخل كثر إلى إسرائيل ومعهم أشياء لا علاقة لها بالهجوم. استخدم بعضهم سيارات كانوا يستخدمونها بشكل يومي» حاملين معهم معلومات قيمة. وهكذا عثر على خريطة تفصيلية لجنوب غزة تحدد منشآت عسكرية لـ «حماس»، وفقا له. وذكرت «عمشات» أنها حصلت أيضاً على صور لأنفاق في غزة عرضتها للصحافيين وتظهر ممرات معززة بالإسمنت والمعدن، واسعة ومرتفعة بشكل يتّسع لسيارة، معربة عن عدم رغبتها في كشف مصدرها. وقال الضابط الأول إنها أنفاق «عميقة جداً» مشيرا إلى أن «غزة كلها عبارة عن أنفاق متداخلة» و«لن أفاجأ إذا كان هناك أكثر من 500 كيلومتر من الأنفاق». وتابع «تخيلوا عدد الرهائن الذين يمكن وضعهم في الداخل ثم نقلهم». ولفت إلى أنه في هذا الكم الهائل من المعلومات التي استحصل عليها «هناك أمور كنا نعرفها وأخرى جديدة. يعطوننا كميات منها وعلينا أن نجد ما يثير الاهتمام»....

سيُدلي بشهادته حضورياً في الربيع

استئناف محاكمة نتنياهو في قضايا فساد

الراي.. استؤنفت، الإثنين، محاكمة، بنيامين نتنياهو، المُلاحق قضائياً بتهم فساد، مما أعاد التركيز على التحديات القانونية والسياسية التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي، حتى أثناء قيادته للحرب ضد حركة «حماس» في قطاع غزة. وتوقفت المحاكم الإسرائيلية عن النظر في القضايا غير العاجلة، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الماضي، غير أن وزير العدل ياريف ليفين، قال، الجمعة، إن فترة التعليق قد انتهت، ويمكن استئناف معظم المحاكمات العادية. ولم يحضر نتنياهو جلسة الاثنين، التي تناولت قضايا إجرائية، وفقاً لوسائل الإعلام، التي أشارت إلى أن رئيس الوزراء، سيُدلي بشهادته حضورياً، في الربيع المقبل، كجزء من مرافعة الدفاع. وانتقد وزير التعاون الإقليمي ديفيد أمسالم، استئناف المحاكمة في زمن الحرب. وكتب على منصة «إكس» بنبرة تهكمية «الحرب؟ الاختطاف؟ الرهائن؟ الاقتصاد ؟ لا ولا... الأهم الآن هو فتح محاكمة نتنياهو، وإشراك رئيس وزراء إسرائيل في الشهادات التي لا أساس لها والتفاهات الوهمية». ويُحاكم رئيس الوزراء منذ عام 2020، بسلسلة من تهم الفساد، من بينها تقديم خدمات سياسية لرجال أعمال أثرياء مقابل هدايا باهظة الثمن، كما يتهم أيضاً بأنه سعى لتأمين تغطية مواتية له من «يديعوت أحرونوت»، أكبر صحيفة يومية في إسرائيل، وبمحاباة قطب اتصالات لغرض مماثل. ويصف زعيم حزب الليكود، لوائح الاتهام الموجهة ضده بأنها «اتهامات كيدية» من ورائها نخب ليبرالية وإعلامية إسرائيلية للإطاحة به وبكتلته اليمينية. ويرفض الدعوات التي تُطالبه بتقديم استقالته من منصبه. وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن استئناف المحاكمة يتزامن مع تراجع شعبية نتنياهو بين الإسرائيليين، حيث يلقي الكثيرون اللوم على حكومته في فشل الأجهزة الأمنية في منع هجوم «طوفان الأقصى» النوعي، والذي قُتل فيه نحو 1200 شخص، واحتجز ما يُقارب 240، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وكانت الحكومة التي شكّلها نتنياهو في ديسمبر الماضي، ضمن ائتلاف ضم أحزاباً يمينية ودينية متشددة، أعلنت عن مشروع تعديل النظام القضائي في مطلع يناير. وشهدت الأشهر التسعة التي سبقت السابع من أكتوبر احتجاجات حاشدة ضد هذه التعديلات المثيرة للجدل، والتي تسعى حكومته لإقرارها، فيما يرى فيها معارضون تهديداً للديموقراطية الإسرائيلية.

بهدف إحكام السيطرة على مناطق شمال القطاع وجنوبه... والعثور على السنوار والضيف

الجيش الإسرائيلي يدفع بـ«لواء كفير» في معارك غزة البرية

الراي...أثار إعلان الجيش الإسرائيلي، أمس، عن مشاركة «لواء كفير» في العمليات البرية بعمق قطاع غزة، التساؤلات عن ماهية قدراته القتالية، بينما يكشف مختصون لموقع «الحرة» السبب وراء توقيت الدفع باللواء، في المعارك. يخوض مقاتلو «كفير»، المعارك وجهاً لوجه مع عناصر حركة «حماس»، كما عثروا على أكثر من 30 فتحة نفق ودمروها، وفق «الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي». ووجه اللواء، عشرات الغارات الجوية ونحو 100 غارة بالمدفعيات ودمروا العديد من الأهداف، وفق موقع الجيش.

«لواء كفير»

في عام 2005، تم تأسيس «لواء كفير» الذي يعرف أيضاً باسم اللواء (900). ويعد أكبر وأحدث لواء مشاة في الجيش، ويرتدي جنوده قبعات مموهة وأحذية حمراء، ويتم وصفهم بـ«مشاة النخبة». ويتكون اللواء من كتائب عدة، وهي كتيبة نحشون (90)، كتيبة شمشون (92)، كتيبة حاروف (93)، كتيبة دوشيفات (94)، وكتيبة نتساح يهودا (97). ويتكون الفريق القتالي للواء في غزة من «وحدة استطلاع حاروف وكتيبة دوشيفات 94، إلى جانب قوات الدبابات الاحتياطية من لواء كرياتي، والمهندسين القتاليين، وقوات المدفعية»، وفق موقع «تايمز أوف إسرائيل».

التدريبات

يتدرب اللواء على حروب«المدن والعصابات»، ويتخصص في المناطق المعقدة. ويعد عنصراً رئيسياً في الحفاظ على أمن إسرائيل، لأنه متخصص في «مكافحة الإرهاب والقتال داخل المناطق الحضرية المزدحمة»، بحسب موقع «المكتبة اليهودية الافتراضية». ويشير الموقع إلى أن جنود اللواء «قادرون على العمل تحت أي ظروف جوية أو ميدانية، ليلاً أو نهاراً، ويجمعون بين الحركة السريعة والقوة النارية». ويتم تدريب الكتائب على القتال بمفردها، رغم إمكانية ضمها إلى قوات وخدمات أخرى في قتال متكامل. وخلال أربعة أشهر ونصف الشهر من التدريب الأساسي، يتعلم الجنود أساسيات الانضباط العسكري واللياقة البدنية، بينما يتقنون استخدام الأسلحة المختلفة مثل بنادق «M-16 وM-4 وتافور الهجومية». وبعد التدريب الأساسي، يخضع الجنود لثلاثة أشهر من التدريب المتقدم الذي يركز على القتال في المناطق الحضرية والقتال كمجموعة متكاملة. ويتم أيضاً إخضاع جنود «كفير» لدورات «اللغة العربية» التي تمكنهم من التحدث بشكل أفضل مع الفلسطينيين لأن جزءاً كبيراً من أنشطتهم العملياتية سيتضمن الاتصال المباشر مع السكان المحليين، وفق «المكتبة اليهودية الافتراضية». ويمكن نقل كتائب اللواء بالمروحيات، ويمكنها القتال على مركبات مدرعة أو دبابات أو ناقلات جنود مدرعة ويمكن أن تعمل ضد المدرعات والمروحيات الهجومية ومشاة العدو.

ما وراء الدفع بـ «كفير»؟

في نوفمبر الماضي، سيطرت إسرائيل بشكل كبير على النصف الشمالي من قطاع غزة، ومنذ انهيار هدنة استمرت أسبوعا، توغلت قواتها بسرعة في النصف الجنوبي. فر ما يصل إلى 80 في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم خلال الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي حولت مساحات شاسعة من القطاع إلى أرض مقفرة، وفق وكالة «رويترز». ومع توسع العمليات في كل أنحاء غزة، قام الجيش بنشر «لواء كفير»، لكونه أكبر وحدة مشاة تابعة له متخصصة في حرب المدن وحرب العصابات، «تايمز أوف إسرائيل».

السنوار والضيف

ويرى المحلل السياسي الإسرائيلي إيلي نيسان، أن هناك هدفين للدفع باللواء في المعارك بهذا التوقيت. الهدف الأول هو «إحكام السيطرة على جباليا وحي الشجاعية» في شمال غزة، بينما يتعلق الهدف الثاني بـ«الدخول البري لخان يونس ورفح» لاحتلالهما والعثور على قيادات حماس، وعلى رأسهم يحيي السنوار، ومحمد الضيف. ويعتبر السنوار، الشخصية الأبرز التي حملتها إسرائيل مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر، ووصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأنه «رجل ميت يمشي»، قاصداً الهدف المتعلق بقتله، بينما يتم وصف، الضيف، بـ«العقل المدبر للهجوم». والضيف، هو قائد «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ «حماس» والمدرج على القائمة الأميركية لـ«الإرهابيين الدوليين» المطلوبين، منذ عام 2015. كما أصدرت فرنسا مرسوماً يقضي بتجميد أصول السنوار، لمدة ستة أشهر بحسب مرسوم نشر أمس، في الجريدة الرسمية.

«دروع بشرية»!

ويتحدث نيسان عن «اعتقاد إسرائيلي بأن العديد من المختطفين بحوزة السنوار ويشكلون دروعاً بشرية له». ويسعى الجيش للسيطرة على «خان يونس ورفح» بهدف «كسر القوة العسكرية لحماس، والقضاء على كل الأنفاق في المدينتين، في ظل وجود اعتقاد باختباء السنوار في أنفاق الجنوب»، وفق المحلل السياسي. ويشير إلى أن إسرائيل دفعت باللواء بهدف القبض على السنوار والضيف «حيان أو ميتان».

مضخات المياه

من جانبه يؤكد المحلل السياسي الفلسطيني أيمن الرقب، أن الجيش الإسرائيلي يدفع بكل قدراته في مواجهة عناصر «حماس» الذين يقدر عددهم بأكثر من 40 ألف مقاتل. ويربط الرقب الدفع بلواء كفير في غزة، بما تناولته تقارير حول إقامة إسرائيل نظاماً كبيراً من المضخات قد يستخدم لغمر الأنفاق بالمياه، في محاولة لإخراج مقاتليها. والإثنين، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين أنه في منتصف نوفمبر تقريباً، أكمل الجيش وضع ما لا يقل عن خمس مضخات على بعد ميل تقريباً إلى الشمال من مخيم الشاطئ للاجئين، يمكنها نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة وإغراق الأنفاق في غضون أسابيع. وتشير الصحيفة إلى أنه لم يتضح ما إذا كانت إسرائيل ستفكر في استخدام المضخات قبل إطلاق سراح جميع المختطفين، حيث تخفي الحركة بعضهم في «أماكن وأنفاق آمنة». وأضاف المسؤولون ان إسرائيل لم تتخذ قراراً نهائياً بالمضي قدما في الخطة أو استبعادها. ويرى الرقب أن مهمة «كفير» هي «الوصول لأنفاق حماس وضربها، والمغامرة بحياة مختطفين موجودين لدى الحركة وبعضهم بتلك الأنفاق». ويتحدث المحلل السياسي عن «صعوبة قتل السنوار والضيف»، مرجعاً ذلك إلى «عدم علم أحد بخريطة الأنفاق سوى مقاتلي حماس»...

وزير خارجية نيكاراغوا في رام الله للتنديد بـ«العدوان الوحشي» الإسرائيلي

الراي..أعلنت نيكاراغوا يوم أمس الثلاثاء أنّ وزير خارجيتها دينيس مونكادا وصل إلى الضفّة الغربية المحتلّة لإبداء تضامن حكومة الرئيس دانيال أورتيغا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة «العدوان الوحشي» الإسرائيلي. وقالت روزاريو موريلو التي تشغل في آن معاً مناصب السيّدة الأولى ونائبة الرئيس والمتحدّثة باسم الحكومة لوسائل إعلام رسمية إنّ وزير الخارجية «وصل إلى مدينة رام الله، في فلسطين البطلة، بعد أكثر من 24 ساعة من السفر». وأضافت أنّ «مهمة وزيرنا التي أوكلها إليه قائدنا هي أن ينقل باسم شعبنا وحكومتنا تضامننا الأخوي والنضالي مع الشعب الفلسطيني». وأوضحت أنّ مونكادا سيلتقي في رام الله برئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس. وتؤيّد نيكاراغوا الاعتراف بدولة فلسطين، وقد فتحت سفارة في رام الله حيث مقرّ السلطة الفلسطينية. لكنّ ماناغوا تحتفظ أيضاً بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، استؤنفت في 2017 بعدما انقطعت طيلة سبع سنوات...

قاعدة نووية استهدفت في 7 أكتوبر

الجريدة...ذكرت صحيفة «الغارديان» أن «حماس» استعانت بجاسوس من داخل إسرائيل لجمع المعلومات التي استخدمتها في هجومها المباغت وغير المسبوق في 7 أكتوبر الماضي. ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر استخباري إسرائيلي، أن الجيش عثر على خطط تفصيلية لقاعدة عسكرية إسرائيلية مع عناصر الحركة، الذين تم القبض عليهم خلال الهجوم، مؤكداً أنها وصلتهم عن طريق جاسوس. وجاء ذلك بعد أن كشف تحقيق لـ«نيويورك تايمز» الأميركية أن صاروخاً أطلق من غزة مع بدء هجوم «طوفان الأقصى» أصاب قاعدة إسرائيلية تحتوي على صواريخ ذات قدرة نووية.

«القسام»: مقاتلونا تمكنوا من تفخيخ ونسف منزل تحصَّن به جنود الاحتلال

الجريدة....قالت كتائب القسام إن مقاتلوها تمكنوا من تفخيخ ونسف منزل تحصَّن به بعض جنود الاحتلال ما أدى إلى انهياره تماماً في محور شرق خان يونس.

فرنسا تعلن تجميد أصول يحيى السنوار

الجريدة...أصدرت فرنسا مرسوماً يقضي بتجميد أصول زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر على أراضيها، لمدة ستة أشهر بحسب مرسوم نشر الثلاثاء في الجريدة الرسمية. وينص المرسوم الصادر في 30 نوفمبر والذي يدخل حيز التنفيذ الثلاثاء على أن «الأموال والموارد الاقتصادية التي يملكها أو التي يتحكم فيها السيد يحيى السنوار تخضع لتجميد أصول». وتعذّر الاتصال على الفور بوزارة الاقتصاد والمال لتحديد قيمة تلك الأصول. وفي نوفمبر، دعت سكرتيرة الدولة الفرنسية المكلفة بشؤون أوروبا لورانس بون إلى فرض عقوبات أوروبية تستهدف كبار مسؤولي حماس، خصوصاً عقوبات مالية قد تأخذ شكل تجميد للأصول. وفي مرسوم مماثل مؤرخ في 13 نوفمبر، أعلنت باريس أنها ستجمد لمدة ستة أشهر أصول محمد الضيف القائد العام لكتائب عز ادلين القسام الجناح العسكري لحركة حماس والمدرج على القائمة الأميركية لـ«الإرهابيين الدوليين» المطلوبين منذ العام 2015. من جهتها، فرضت لندن أيضاً عقوبات تشمل تجميد أصول وحظر سفر، على ستة أفراد هم أربعة من قادة حماس واثنان متّهمَان بتمويل الحركة، بينهم محمد الضيف ويحيى السنوار.

عدوان الاحتلال على غزة تسبب بإعاقة نحو 12 ألف فلسطيني بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء الذين فقدوا أطرافهم

الجريدة.. وكالة الأنباء السعودية ...وثّق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ومؤسسات صحية، تسبب عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي بإعاقات متنوعة لنحو 12 ألف فلسطيني بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، الذين فقدوا أطرافهم، بالإضافة إلى إصابات في الرأس، بعد قصف منازلهم وتجمعات للفلسطينيين في القطاع. وأفادت المؤسسات الصحية، أن عدم القدرة على توفير العلاج المناسب لجرحى العدوان فاقم الوضع الصحي للجرحى، وتسبب في عمليات بتر لأطرافهم كان من الممكن إنقاذها، مشيرةً إلى أن 40 ألف فلسطيني أصيبوا منذ بدء العدوان ويفتقرون للعلاج المناسب لهم، وذلك في ظل خروج معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة؛ بسبب نفاذ الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، ومواصلة الاحتلال قصف وحصار المستشفيات.

أميركا: إسرائيل لا تبذل ما يكفي للسماح بوصول المساعدات لغزة

مسؤولة أميركية رفيعة تصل إلى مصر لبحث المساعدات إلى غزة وتعلن دعما إضافيا للفلسطينيين

العربية.نت... قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الثلاثاء إن إسرائيل لا تبذل ما يكفي للسماح بدخول المزيد من الوقود والمساعدات إلى غزة وعليها تكثيف الجهود، مضيفاً أن واشنطن تتواصل مع إسرائيل للسماح بدخول المزيد من الشاحنات. وقال ميلر للصحفيين: "لم يبذل ما يكفي في الوقت الحالي. مستوى المساعدات التي يجري إدخالها ليس كافياً. يجب أن يرتفع وقد أوضحنا ذلك لحكومة إسرائيل. مستوى الوقود الذي يجري إدخاله ليس كافيا. إنه بحاجة إلى الزيادة". يأتي هذا بينما وصلت سامانثا باور رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى سيناء في مصر الثلاثاء وأعلنت تقديم مساعدات إضافية بأكثر من 21 مليون دولار للشعب الفلسطيني المتضرر من الصراع بين إسرائيل وحماس. وجاء في بيان أن باور وصلت إلى العريش وبصحبتها 16329.3 كيلوغرام من المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية التي نقلتها وزارة الدفاع الأميركية جواً من الأردن وستُوزع في غزة. وذكر بيان منفصل أن المساعدات الإضافية التي أعلنتها باور الثلاثاء ستدعم توفير الإمدادات الصحية والمأوى والغذاء وغيرها من المساعدات لسكان غزة والضفة الغربية المتضررين من الصراع. كما ستدعم هذه الأموال أيضاً الرعاية النفسية والاجتماعية والخدمات الصحية الحيوية إلى جانب إنشاء مستشفى ميداني تديره المنظمات غير الحكومية في غزة والذي سيوفر الرعاية للمرضى المقيمين. ولم يبق في الخدمة سوى قليل من مستشفيات غزة بسبب القصف الإسرائيلي ونقص الوقود، كما أن تلك المستشفيات التي لا تزال تعمل مثقلة بشكل متزايد بموجة جديدة من الجرحى الوافدين. وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في بيان "تواصل الولايات المتحدة العمل بلا انقطاع على تذليل العقبات الدبلوماسية والتشغيلية أمام دخول المساعدات الإنسانية، وتقديم حلول للتحديات الجديدة أمام المساعدات الإنسانية، والتوسع بشكل كبير في هذه الاستجابة حيث يجب أن تكون حاضرة". كما ذكرت باور أنه "يتعين تنفيذ العمليات العسكرية بطريقة تميز المقاتلين من المدنيين"، ودعت إلى حماية المدنيين والتوسع في نطاق المساعدات الإنسانية. وذكر البيان أن باور ستجتمع في أثناء وجودها في العريش مع مسؤولين ومنظمات إنسانية مصرية ودولية تعمل على تسريع وتيرة تقديم المساعدات إلى غزة. وستؤكد التزام واشنطن إزاء حماية المدنيين وضرورة تجاوز الإمدادات الإنسانية المستويات التي وصلت إليها خلال الهدنة الإنسانية.

مفرج عنهم لنتنياهو: كنا نخاف الموت من القصف الإسرائيلي لا من حماس

كان الاجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والأسرى المفرج عنهم وعائلات من تبقوا بالحجز متوترا وفوضويا

لندن - العربية.نت.. تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأعضاء من "حكومة الحرب" الاسرائيلية لهجوم شرس ممن كانوا محتجزين لدى حماس وتم الافراج عنهم، وكذلك من ذوي المستمرين بالأسر، أثناء اجتماع عقدوه معه بعد ظهر أمس الثلاثاء، وخلاله سمع منهم أن أكثر ما كان يخيفهم خلال احتجازهم "هو الموت من القصف الإسرائيلي، لا من حماس" بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية بعد فض الاجتماع عن بعض المفرج عنهم. كان الاجتماع متوترا بشكل ملحوظ، وفوضويا في بعض مراحله، ففيه ارتفعت أصوات بوجه نتنياهو الذي لم يتعامل بشكل مباشر مع أي من مطالبهم، بل قرأ تصريحات مكتوبة على ورقة "فأثار غضبهم، وسمعت أصوات تطالبه بالاستقالة" وفقا لما تلخص "العربية.نت" تقريرا من 7000 كلمة عن الاجتماع، نشره موقع صحيفة The Times of Israel الانجليزية اللغة. وفي التقرير، أن نتنياهو قال للمفرج عنهم ولذوي المستمرين بالأسر: "لا توجد إمكانية حاليا لإعادة الجميع إلى منازلهم" فتعالت صيحات غاضبة من كثيرين، وغادر بعضهم الاجتماع، خصوصا حين تابع وقال: "لحماس مطالب لن تقبلوها حتى أنتم" لكنه لم يفصح عنها. وفي تسجيل نشرته قناة "كان" التلفزيونية باسرائيل، يمكن سماع نتنياهو يقول: "من أوقف الصفقة (إطلاق سراح الأسرى) كان الجانب الآخر، وليس نحن". كما نقلت الصحيفة عن القناة 12 التلفزيونية، أن والدة أحد الأسرى صرخت بوزير الدفاع يوآف غالانت: "لست مستعدة للتضحية بابني من أجل مسيرتك المهنية، أو من أجل أي من الوجهاء هنا. ابني لم يتطوع للموت من أجل الوطن. كان مدنياً وتم خطفه من البيت، من السرير. عدني بأنك ستعيده وجميع الأسرى الآخرين أحياء" فأجابها بأنه سيبذل كل جهده للقيام بذلك.

"ألبسونا الحجاب وأغطية الرأس"

وقالت مفرج عنها اسمها أفيفا سيغل، والتي لا يزال زوجها كيث، وهو مواطن أميركي، أسيراً لدى حماس: "الغارات الجوية انفجرت فوقنا وظل نشطاء حماس نائمون.. ضرباتكم الجوية لا تزعجهم (..) ألبسونا الحجاب وأغطية الرأس حتى لا تميزنا إسرائيل عنهم". ثم توجهت أخرى مفرج عنها أيضا، وقالت لنتنياهو: "ليس لديكم أي فكرة عما يحدث هناك على الإطلاق. أنت تدعي أن لديك معلومات استخباراتية، ولكن الحقيقة هي أننا تعرضنا للقصف، ولم يكن أحد يعلم أين كنا. لقد انفصل زوجي عني قبل 3 أيام من إطلاق سراحي، وبناتي يسألونني باستمرار أين أبي؟".

في الضفة الغربية.. أعداد القتلى والمعتقلين ترتفع يومياً

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء مقتل شاب في قلنديا وإصابة 4 أشخاص في مخيم الدهيشة ببيت لحم برصاص الجيش الإسرائيلي

العربية.نت.. قُتل شاب فلسطيني فجر الثلاثاء في مخيم قلنديا شمال القدس بعد مداهمة الجيش الإسرائيلي منزل عائلته فيما أصيب أربعة في مواجهات وقعت في مخيم الدهيشة للاجئين في بيت لحم، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتل الشاب محمد يوسف حسن مناصرة (25 عاماً) في قلنديا. وبحسب الوزارة سجلت 4 إصابات في مخيم الدهيشة ببيت لحم برصاص الجيش الإسرائيلي، إحداها حرجة للغاية. ففي مخيم قلنديا قال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي اقتحم المخيم بهدف اعتقال الشاب عبد الله يوسف مناصرة. وبحسب الشهود، قام الجيش بتفجير باب المنزل حيث كان محمد مناصرة، شقيق عبد الله، يقف خلف الباب ما أدى الى مقتله على الفور، قبل أن يعتقل عبد الله. ومناصرة هو الشاب الثاني الذي يُقتل في مخيم قلنديا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. قتل أربعة آخرون الإثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. وفي قرية قلقيس المتاخمة لمدينة الخليل في الضفة أيضاً، أطلق جندي إسرائيلي الثلاثاء النار على فلسطيني يعاني اضطرابات ذهنية يدعى طارق غزاوي (36 عاماً) من مسافة قريبة عقب مشادة كلامية، وأصابه بجروح متوسطة، في حادثة التي تم تسجيلها بالفيديو وأكدها شهود عيان. وفي وقت متأخر من مساء الإثنين قتل الجيش الإسرائيلي شابين في مدينة سعير في جنوب الضفة الغربية. وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعداً في التوترات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر. ومنذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 255 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، على ما تفيد وزارة الصحة الفلسطينية. واعتقل الجيش الإسرائيلي ليل الإثنين-الثلاثاء 40 فلسطينياً من مختلف انحاء الضفة الغربية، ما يرفع عدد الذين اعتقلهم منذ بداية الحرب إلى 3580 وفق بيانات نادي الأسير الفلسطيني.

ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في غزة

فرانس برس.. أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الجنود القتلى إلى 82 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، بعد ظهر الثلاثاء، عن حصيلة للقتلى في صفوف قواته بلغت 80 جنديا بعد مقتل 5 جنود، الاثنين. وفي بيان في وقت لاحق الثلاثاء، أعلن مقتل جنديين آخرين في غزة. وسقط الجنود منذ بدء عملية برية أطلقت بعد نحو أسبوعين من الهجوم المباغت الذي نفذته حماس، في 7 أكتوبر، في جنوب إسرائيل وخلف 1200 قتيل معظمهم من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية. وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى مقتل 16248 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس. واقتحمت القوات الإسرائيلية خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة، الثلاثاء، فيما وصفته بأنه أشرس أيام القتال خلال 5 أسابيع من العمليات البرية ضد مسلحي حركة حماس. وفيما بدا أنه أكبر هجوم بري في غزة منذ انهيار الهدنة الأسبوع الماضي، قالت إسرائيل إن قواتها المدعومة بطائرات حربية وصلت إلى قلب مدينة خان يونس وتحاصرها أيضا. وقال قائد القيادة الجنوبية للجيش الجنرال يارون فينكلمان في بيان "إننا اليوم في أشرس أيام المعارك منذ بداية العملية البرية". وأضاف أن القوات تقاتل في مدينة جباليا بشمال قطاع غزة وحي الشجاعية في الشرق وتقاتل الآن أيضا في مدينة خان يونس بالجنوب. وتابع "نحن الآن في قلب جباليا وفي قلب الشجاعية وفي قلب خان يونس أيضا". وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتليها دمروا أو ألحقوا أضرارا بعدد 24 مركبة عسكرية إسرائيلية، كما قتل قناصوها وأصابوا ثمانية جنود إسرائيليين في الاشتباكات المستمرة في مناطق مختلفة من خان يونس. وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن 45 شخصا على الأقل قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منازل في دير البلح بوسط قطاع غزة.

إسرائيل تلغي تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إنه قرر إلغاء تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينغز. وفي رسالة نشرها عبر منصة (إكس)، قال كوهين: «لن نسكت من الآن فصاعداً في وجه انحياز الأمم المتحدة... قررت إلغاء تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينغز في إسرائيل». وأضاف: «لا يمكن لشخص لم يدن حماس على المذبحة الوحشية التي قتل فيها 1200 إسرائيلي، على خطف الأطفال وكبار السن، وعلى الاغتصاب والانتهاكات المروعة، واستخدام سكان غزة دروعا بشرية، وبدلاً من ذلك يدين إسرائيل... أن يعمل في الأمم المتحدة؛ ولا يمكنه دخول إسرائيل». من جهتها، اعتبرت حركة «حماس في بيان، أن إلغاء إقامة المنسّقة الأممية جاء «بسبب رفضها تبني رواية الاحتلال الكاذبة ضد حركة حماس». ووصفت الحركة هذا الإجراء بأنه «استمرار لنهج الغطرسة والنظرة الإستعلائية للصهاينة، الذين يحاولون فرض روايتهم المضلّلة والمكذوبة للتغطية على حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبونها ضد شعبنا الفلسطيني». ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى «موقف حازم ضد سياسة الابتزاز الصهيونية، وعدم احترامها للهياكل والشخصيات الأممية».

«حماس»: 16248 قتيلاً سقطوا في غزة منذ اندلاع الحرب

غزة: «الشرق الأوسط»...أعلن المكتب الإعلامي لحكومة «حماس»، مقتل 16248 شخصاً في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وجاء في بيان المكتب الإعلامي أن أكثر من 7000 طفل وحوالي 5000 امرأة قُتلوا في غزة خلال شهرين من المعارك منذ هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

اقتحام نهاري لمخيم جنين يؤدي إلى مواجهات عنيفة

إسرائيل تقتل 3 فلسطينيين في الضفة ليرتفع العدد إلى 468 منذ بداية العام

رام الله: «الشرق الأوسط»..قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين، وجرحت واعتقلت آخرين في حملة اقتحامات واسعة للضفة، في اليوم الـ60 للحرب على قطاع غزة، ما يرفع عدد الذين قتلتهم إسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى 260 فلسطينياً في الضفة، وإلى 468 منذ بداية العام. وتشن إسرائيل بشكل يومي سلسلة هجمات على مناطق واسعة في الضفة الغربية، تنتهي عادة بقتل واعتقال وجرح فلسطينيين، في ذروة حرب مفتوحة على الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب محمد يوسف حسن مناصرة (25 عاماً) من قلنديا شمال القدس، قضى خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، الثلاثاء. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن «قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد مناصرة بشكل عنيف، وقامت بتفجير باب المنزل الذي كان يقف خلفه استعداداً لفتحه لقوات الاحتلال التي فجرت باب المنزل بقنبلة تسببت بتفتيت جسده، واعتقل الاحتلال شقيقه عبد الله قبل أن ينسحب». وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت المخيم لليوم الثاني على التوالي، ما فجّر مواجهات عنيفة خلّفت مصابين ومعتقلين. وقتل الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، في المخيم، علي علقم، وهو ضابط في جهاز «الضابطة الجمركية» في السلطة الفلسطينية. وقُتل مناصرة بعد ساعات من قتل الجيش الإسرائيلي، محمد سعدي الفروخ (22 عاماً)، وأنس إسماعيل الفروخ (23 عاماً) في بلدة سعير شمال شرقي الخليل. واقتحم الجيش بلدة سعير، واشتبك مع الفلسطينيين هناك، وقتل الشابين الفروخ، وأصاب واعتقل آخرين. وبقتل الشبان الثلاثة، تكون إسرائيل قد قتلت 6 فلسطينيين خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن «حصيلة الشهداء في الضفة الغربية ارتفعت منذ بداية العام الحالي إلى 468، بينهم 260 شهيداً منذ السابع من أكتوبر الماضي». وصعّدت إسرائيل بشكل كبير في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، بعد هجوم «حماس» الذي قتلت خلاله 1200 إسرائيلي، واختطفت 240 إلى قطاع غزة، فأغلقت الضفة، وراحت تقتل وتعتقل الفلسطينيين بشكل يومي، من خلال عمليات شهدت كثيراً من العنف واستخدام الطائرات. واندلعت مواجهات عنيفة في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، الثلاثاء، بما في ذلك في مخيم جنين شمال الضفة الغربية الذي اقتحمته إسرائيل في وضح النهار. وقالت فصائل فلسطينية إنها تخوض اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في شوارع متعددة في المخيم. ووفق مصادر طبية، فإن 3 مواطنين على الأقل أصيبوا، بينهم سيدة بجروح خطيرة، في اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال المدعومة بأكثر من 40 آلية عسكرية اقتحمت المدينة ومخيمها من شارع جنين - الناصرة، وسط إطلاق كثيف للرصاص والقنابل الدخانية، ما أدى لإصابة مواطنتين وشاب، وُصفت إحداها بالخطيرة. وأظهرت صور وفيديوهات اشتباكات مسلحة في مناطق متعددة في المخيم، قبل أن يطلب الجيش تعزيزات عسكرية في عملية يبدو أنها طويلة. وتهدف الاقتحامات عادة إلى قتل واعتقال فلسطينيين. وقال «نادي الأسير الفلسطيني» إن قوات الاحتلال اعتقلت، فجر الثلاثاء، 39 مواطناً من محافظات الضفة الغربية، بينهم سيدتان وعمال من قطاع غزة. وتركزت الاعتقالات في بيت لحم والخليل والقدس ونابلس ورام الله وجنين.

نتنياهو لا يرفض قطعياً صفقة تُفرغ سجونه من الفلسطينيين

عائلات الرهائن تسأل إن كان الجيش سيُغرق الأنفاق وفيها أولادهم مع «حماس»

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. خلال جلسة مشحونة، شابها التوتر وانتهت بخيبة أمل كبيرة وخوف شديد على أرواح الأسرى لدى «حماس»، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، أنهما لم يرفضا بشكل قاطع التفاوض على صفقة تبادل أسرى وفق مبدأ «الكل مقابل الكل»، أي تُفضي لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين وتبييض السجون. لكنّ نتنياهو ادّعى أن «حماس» عرقلت هذه الصفقة، لأنها اشترطت وقف الحرب، أي إجهاض هدفها الأساسي وهو تصفية «حماس». فيما قال غالانت إن هذه الصفقة لم تعد واردة اليوم. وأضاف: «حماس لا تفهم سوى لغة القوة». وكانت مجموعة من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس»، ومعهم عدد من الأسرى الذين حُرِّروا مطلع الأسبوع الماضي، قد اجتمعوا مع أعضاء مجلس قيادة الحرب محتجين على قرار استئناف القتال ووقف المفاوضات مع «حماس» ضمن الوساطة المصرية - القطرية. وقد تكلم الجميع بحرقة وحزن شديدين وأكدوا أنهم يخشون موت أو قتل أبنائهم وبناتهم في الأَسْر، فهناك مسنّون ومرضى ممن لا يتحملون العناء في الأنفاق. وقالوا إنهم يخافون من الحرب ومن تصريحات القادة السياسيين والعسكريين الذين يتحدثون عن «الاقتراب من يحيى السنوار»، فهذا يعني أنهم يقتربون من المخطوفين. وأبدى المتحدثون رعبهم من التصريحات التي تهدد بإغراق الأنفاق بماء البحر المتوسط لإغراق قادة ومقاتلي «حماس»، وتساءلوا: «هل يفهم أعضاء مجلس قيادة الحرب ماذا يعني هذا الإغراق؟ يعني إغراق 136 أسيراً إسرائيلياً معهم. هل يفكر قادتنا بأولادنا؟ أم هل قرروا التضحية بهم حسب بروتوكول هنيبعل؟». وقالت إحدى المخطوفات التي حُرِّرت مؤخراً: «نحن لا نعرف ماذا يجري اليوم للمخطوفين ولا درجة معاناتهم، لكنني أقول إنني كنت ميتة من الخوف طيلة الوقت. أنتم تقولون إنكم في حرب لتحرروا الأسرى، وأنا أقول لكم إن القصف الذي ينفذه جيشنا يهدد حياتهم. كنا نسمع في الأنفاق دويَّ الانفجارات ونرتعد خوفاً. لكنَّ رجال (حماس) كانوا ينامون بهدوء ولا يتأثرون ولا يخافون القصف. كانوا يمزحون... لذلك أتوسل إليكم اتركوا هذه الحرب، فهي لن تأتي بنتيجة سوى تهديد حياة الأسرى الإسرائيليين». وقال دانيال ليفشيتس، وهو حفيد يوخيفيد ليفشيتس التي أفرجت عنها «حماس»، وعوديد ليفشيتس الذي لا يزال محتجزاً في غزة: «ندعوكم إلى العودة فوراً إلى طاولة المفاوضات من دون تأجيل، وبأي ثمن. إن الاستخفاف بنا وتجاهل صرخاتنا هو شيء مخزٍ. وإذا لم تكن لديكم مصلحة بتمثيلنا سنتوجه إلى جهة دولية توافق على القيام بذلك. لن نتوسل إليكم». وخرج الأهالي من الاجتماع بخيبة أمل قاسية واتهموا نتنياهو بعدم الجدية. فقد تهرب من الإجابات عن أسئلتهم، وكان يقرأ من ورقة حملها. وقال لهم إنه لا يخبرهم بكل ما يريدون سماعه، لأنه لا يريد أن يُفشي الأسرار حول العمليات التي يقوم بها الجيش كي لا يستفيد منها العدو. وأكد أنه يعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى بلا استثناء.

إضراب عن الطعام

كان وفد من الأسرى قد زار الكنيست والتقى عدداً من أعضائه. وقال نوعم دان، الذي تحررت قريبتان له من الأَسْر هما ساهر وايرز كلدرون، ولا يزال والدهما عوفر في الأَسْر: «أطلب جواباً صريحاً، ومستعد أن أسمع جواباً لا يعجبني. قولوا إن الحكومة قررت التخلي عن الأسرى وتفضيلها الحرب لتصفية (حماس). قولوا لي بصراحة إن هذا هو الموقف، ونحن نتصرف. دعونا نتعامل بصدق. لكن اعلموا أننا لن نصمت. نحن أيضاً نعرف كيف يُضرب شعب عن الطعام. سنبدأ ذلك في ميدان المخطوفين في تل أبيب وسنطلب من الشعب أن يتضامن معنا». وقالت عوفري بيباس، التي لعائلتها أربعة أسرى مع «حماس»، إنها تريد أن تعرف إذا كانت الحكومة تدرك معنى أن تتخلى عن الأسرى. «لقد أصبح واضحاً أنهم وقعوا في الأسر ليس لأنهم مهملون أو مخطئون أو مذنبون. بل لأن الدولة، الحكومة والجيش والجميع، لم تقم بواجبها في حمايتهم من هجوم (حماس). فهل يعون في قيادة الدولة ما يعنيه التخلي عنهم؟ هذا ليس فقط إهداراً لدمائهم، بل هو هدر للجيش ولكل مفهوم أمن الدولة. هذا يعني أن شبابنا لن يتجندوا للجيش في المستقبل، لأنهم لا يثقون بأن الجيش سيعمل كل شيء في سبيل تحرير الجنود الذين يقعون أسرى لدى العدو. جيش بلا أمان؛ يحب أولادنا كمقاتلين يضحّون ويخدمون، لكن عندما يصبحون بحاجة إلى الدولة، تدير لهم ظهرها وتتركهم فريسة للعدو المتوحش، الذي يسمّونه عندنا بـ(داعش ونازي ومجرم). وكل كلمة كهذه تغز قلوبنا في الصميم وتوجعها، لأنها تذكّرنا بالمكان الذي يتركون فيه أولادنا».



السابق

أخبار لبنان..تصعيد خطير يستهدف الجيش.. واتصالات دولية لتنفيذ الـ1701..تحذير فرنسي من حرب مدمّرة وحصار لبناني لـ"طلائع" الفتنة..فرنسا مجدّداً: وفّروا الأمان لإسرائيل!..عدم تفعيل الـ 1701 يثير مخاوف غربية على مصير اليونيفل..لبنان «مغلوب على أمره»..والـ «1701» في عُنق الزجاجة؟..نجيب ميقاتي: هدفنا الأساسي تجنيب لبنان حرباً كبيرة..باريس تحذّر لبنان من «حرب مفتوحة» مع إسرائيل..وفد أمني فرنسي في تل أبيب لمناقشة «هدنة» مع «حزب الله»..«حماس» تتراجع بعد رفض لبناني واسع لـ«طلائع طوفان الأقصى»..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..«المرصد»: إطلاق صواريخ من الأراضي السورية على الجولان المحتل..توقعات بتدني نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية العراقية..تحذير خليجي ــ تركي من تمدد الحرب في غزّة..«إعلان الدوحة» يُدين التهجير القسري للفلسطينيين..والتدمير..البرلمان العربي يُشيد بمخرجات القمة الخليجية..محادثات سعودية ــ قطرية على هامش قمة الدوحة..بوتين ومحمد بن سلمان يناقشان التعاون داخل «أوبك+»..إعفاءات ضريبية 30 سنة لكل شركة عالمية مقرها الإقليمي في السعودية..أمير قطر: مبدأ الدفاع عن النفس لا يجيز ما ترتكبه إسرائيل من جرائم إبادة في غزة..العاهل الأردني يدعو العالم إلى التنديد بأي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسراً..الحوثيون يسمحون لطاقم غالاكسي ليدر باتصال "محدود" بأسرهم..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,628,632

عدد الزوار: 7,640,400

المتواجدون الآن: 0