أخبار وتقارير..عربية..«المرصد»: إطلاق صواريخ من الأراضي السورية على الجولان المحتل..توقعات بتدني نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية العراقية..تحذير خليجي ــ تركي من تمدد الحرب في غزّة..«إعلان الدوحة» يُدين التهجير القسري للفلسطينيين..والتدمير..البرلمان العربي يُشيد بمخرجات القمة الخليجية..محادثات سعودية ــ قطرية على هامش قمة الدوحة..بوتين ومحمد بن سلمان يناقشان التعاون داخل «أوبك+»..إعفاءات ضريبية 30 سنة لكل شركة عالمية مقرها الإقليمي في السعودية..أمير قطر: مبدأ الدفاع عن النفس لا يجيز ما ترتكبه إسرائيل من جرائم إبادة في غزة..العاهل الأردني يدعو العالم إلى التنديد بأي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسراً..الحوثيون يسمحون لطاقم غالاكسي ليدر باتصال "محدود" بأسرهم..

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 كانون الأول 2023 - 4:06 ص    عدد الزيارات 543    التعليقات 0    القسم عربية

        


«المرصد»: إطلاق صواريخ من الأراضي السورية على الجولان المحتل..

بيروت: «الشرق الأوسط».. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن انفجارات دوت في الجولان المحتل ناجمة عن صواريخ أطلقت من الأراضي السورية. وذكر المرصد أن ذلك جاء تزامنا مع «استنفار عام في المواقع العسكرية التابعة لقوات النظام والميليشيات المتمركزة قرب الجولان السوري في محافظتي القنيطرة ودرعا». وأشار المرصد السوري اليوم إلى أن ضربات إسرائيلية استهدفت موقعا تابعا لـ«حزب الله» اللبناني قرب قرية الجراجير في ريف القلمون الغربي في ريف دمشق، قرب الحدود السورية اللبنانية، تزامنا مع تحليق للطيران المسير في أجواء المنطقة، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.

توقعات بتدني نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية العراقية

السوداني يشدد على حرية الاقتراع لمنتسبي الجيش والأمن

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. في وقت أعلن فيه مركز بحثي عن وجود مؤشرات على تدني نسبة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات العراقية يوم الثامن عشر من الشهر الحالي، فقد أصدر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني توجيهات صارمة إلى القادة العسكريين والأمنيين بشأن حق المنتسبين في الإدلاء بأصواتهم بحرية. وعلى الرغم من اشتداد حمى الحملات الانتخابية بين آلاف المرشحين من نحو 73 حزباً وكياناً سياسياً في كل المحافظات العراقية عدا إقليم كردستان، فإن الفرز بدا واضحاً بين طبيعة ومضمون الحملات الانتخابية في المحافظات والمناطق السنية أو المختلطة عنها في المحافظات والمناطق الشيعية. فعلى صعيد المحافظات الغربية ذات الغالبية السنية، فإن الحملات الدعائية، التي كانت مصممة قبل إقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي من منصبه بقرار قاطع من المحكمة الاتحادية العليا على أساس التنافس بين عدة قوى وأحزاب وشخصيات، تحولت بعد إقالته إلى صراع لفظي حاد بلغ حد التسقيط الشخصي. فالحلبوسي الذي يتزعم أكبر حزب في محافظة الأنبار الذي هيمن على غالبية مقاعد المحافظة في البرلمان بات اليوم يواجه مشكلة جدية تتعلق بإمكانية استمرار ملاحقته بقضايا أخرى، فضلاً عن رفع دعاوى بشأن حل حزبه «تقدم»، وهو ما يعني حرمان مرشحيه من المشاركة في الانتخابات.

صراع لفظي في المحافظات السنية

وإذ إن للحلبوسي خصومة مع أطراف سياسية قوية هي الأخرى في الأنبار وفي معظم المحافظات الغربية، وفي مقدمتها «تحالف الأنبار الموحد» و«تحالف حسم» بزعامة ثابت العباسي و«العزم» بزعامة مثنى السامرائي، فإن هذه الأطراف تسعى لأن تكون بديلاً للحلبوسي في تلك المناطق. ومن استخدامها لغة حادة ضد الحلبوسي بدا أنها كانت ترد على ما استخدمه ضدهم من عبارات تهجمية. حزب «السيادة» بزعامة خميس الخنجر انفرد بعدم الانجرار خلف الصراع الحاد الذي يمكن أن يؤثر سلباً في خيارات الناخب. فعبر كل الخطب التي ألقاها الخنجر في مختلف المحافظات الغربية اعتمد لغة هادئة تدعو إلى الحفاظ على السلم الأهلي ومحاربة الإرهاب بوصفه الخطر المشترك الذي يواجهه الجميع.

لغة السلاح في المحافظات الشيعية

في مقابل ذلك، وفي المحافظات الشيعية، فإن لغة التصعيد تخطت لغة الكلام إلى لغة السلاح عبر استهداف عدد من مقرات حزب «الدعوة» في أكثر من محافظة عراقية وسطى وجنوبية. وبينما لم يتهم «الدعوة» عبر بياناته جهة معينة مكتفياً بتسميتها بـ«خفافيش الظلام»، فإن الصدريين الذين لديهم خصومة مع «الدعوة» وزعيمه نوري المالكي نأوا بأنفسهم أن يكونوا طرفاً في هذه العملية، معلنين أنهم اكتفوا برفع شعار مقاطعة الانتخابات سلمياً بناء على أوامر صادرة من زعيم التيار مقتدى الصدر. إلى ذلك، أصدر رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة أمراً يدعو القادة العسكريين والأمنيين إلى عدم التأثير في خيارات الناخبين من منتسبي القوى الأمنية. وقال اللواء قوات خاصة يحيى رسول عبد الله الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، إن الأخير وجّه القادة العسكريين والأمنيين بتأمين الخيارات «الحرة» للمنتسبين والمقاتلين خلال الإدلاء بأصواتهم يوم الاقتراع الخاص لانتخابات مجالس المحافظات والأقضية. وقال عبد الله في بيان، الثلاثاء، إنه «حفاظاً على سلامة العملية الانتخابية، وإبعاداً لها عن أي تأثيرات سلبية؛ وجّه السوداني، جميع القادة العسكريين والأمنيين، وقادة ومديري الأجهزة الأمنية، وآمري التشكيلات الأمنية والعسكرية، بالعمل والالتزام بتأمين الخيارات الحرة للمنتسبين والمقاتلين في التصويت الخاص، وعدم التدخل، بأي شكل من الأشكال، في خياراتهم الانتخابية». وأضاف أن السوداني وجّه أيضاً «بمنع أي إشارة أو تلويح يفهم منه المنتسبون والمقاتلون بأنها إملاءات انتخابية، وشدد على اتخاذ أعلى حالات الضبط والمتابعة إزاء أي حالة تدخل في الاختيارات الانتخابية أو ربط بين جهة الصوت الانتخابي للمنتسب».

ناخبون متشككون

إلى ذلك، أجرت كلية الإعلام في جامعة بغداد، استطلاعاً بشأن آراء الجمهور العراقي إزاء انتخابات مجالس المحافظات المقبلة. وأظهرت النتائج أن 35.9 في المائة من العينة قالت إنها لن تشارك مطلقاً في الانتخابات، في حين قالت 43 في المائة من العينة إنها لم تقرر بعد المشاركة من عدمها. وحول أسباب عدم المشاركة، قالت النسبة الكبرى من رافضي المشاركة، إن هناك أطرافاً خارجية تتدخل بنتائج الانتخابات، وشكلت هذه الشريحة ما نسبته 39.8 في المائة من شريحة الرافضين للمشاركة في الانتخابات. أما في المرتبة الثانية من أسباب عدم المشاركة، فجاء سبب اعتقاد هذه الشريحة أن الانتخابات لن تشكل حلاً للعراق، أما ثالث أكبر سبب لعدم المشاركة، فجاء الاعتقاد أن النتائج محسومة مسبقاً. وشمل الاستطلاع عينة متكونة من ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً وما فوق، وتنوعت بين شرائح من الموظفين والكسبة وربات البيوت، وهو أول استطلاع يُجرى لمعرفة رأي المواطن بشأن انتخابات بالعراق.

تحذير خليجي ــ تركي من تمدد الحرب في غزّة

قمة الدوحة تشدد على مبدأ الدفاع المشترك ورفض أي تدخلات خارجية

الشرق الاوسط...الدوحة: ميرزا الخويلدي.. حذّر قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ختام قمتهم الـ44 في العاصمة القطرية الدوحة، أمس (الثلاثاء)، من «مخاطر توسع المواجهات وامتداد رقعة الصراع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي في غزّة، ما سيفضي إلى عواقب وخيمة على شعوب المنطقة، وعلى الأمن والسلم الدوليين»، وأعربوا عن استيائهم من استمرار «العدوان الإسرائيلي السافر ضد الشعب الفلسطيني، وإدانة تصاعد أعمال العنف والقصف العشوائي الذي تقوم بهما القوات الإسرائيلية، والتهجير القسري للسكان المدنيين». كما حذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في كلمة له في القمة التي حلّ ضيفاً عليها، من إمكانية أن تتحول الحرب في غزة إلى حرب إقليمية في المنطقة. وقال: «يجب ألا نسمح للمجازر في (قطاع) غزة بأن تتحول إلى حرب إقليمية تشمل سوريا». وشدد البيان الختامي للقمة على احترام مبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ورفض أي تهديد تتعرّض له أي دولة من الدول الأعضاء، مؤكداً أن «أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، وفقاً لمبدأ الدفاع المشترك، ومفهوم الأمن الجماعي، والنظام الأساسي لمجلس التعاون، واتفاقية الدفاع المشترك». وجاءت قمة الدوحة عشية قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بزيارتي عمل إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة اليوم (الأربعاء) لإجراء محادثات تتناول قضايا «الشؤون الدولية والإقليمية، والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، بالإضافة إلى خفض إنتاج النفط في إطار عمل تحالف (أوبك بلس) الذي تنضوي تحت عضويته السعودية، وروسيا، والإمارات»، حسبما أوضح مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف.

مجلس التعاون يعرب عن القلق من تصاعد مظاهر العنصرية والكراهية ضد العرب والمسلمين

«إعلان الدوحة» يُدين التهجير القسري للفلسطينيين... والتدمير

الراي...عبر قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال الدورة الـ 44 للمجلس الأعلى في الدوحة، أمس، عن «بالغ القلق وعظيم الاستياء من العدوان الإسرائيلي السافر ضد الشعب الفلسطيني، وإدانة تصاعد أعمال العنف والقصف العشوائي الذي تقوم بها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، والتهجير القسري للسكان المدنيين، وتدمير المنشآت المدنية والبنى التحتية، بما فيها المباني السكنية والمدارس والمنشآت الصحية ودور العبادة في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني». وثمّن القادة في «إعلان الدوحة»، جهود الوساطة المشتركة لقطر ومصر والولايات المتحدة، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة، مؤكدين «ضرورة الاستئناف الفوري لهذه الهدنة الإنسانية، وصولاً لوقف كامل ومستدام لوقف إطلاق النار، وضمان وصول كل المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، واستئناف عمل خطوط الكهرباء والمياه ودخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة». وأكد الإعلان، وقوف المجلس إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ودعمه المتواصل لرفع معاناة سكان غزة، ومد يد العون لإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في اعتداءاتها على القطاع خلال السنوات الماضية، حيث أنشأت دول المجلس عام 2009، «برنامج» مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة، وتعهدت بمبلغ مليار و646 مليون دولار، إضافة إلى المساعدات الثنائية المباشرة، العينية منها والمالية، والمساعدات غير الرسمية. وكان آخرها التعهد في أكتوبر بمبلغ إضافي بقيمة مئة مليون دولار للجهود الإنسانية، إضافة إلى الحملات الشعبية التي حشدت مئات الملايين من الدولارات لدعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق. وحذر قادة «التعاون»، من مخاطر توسع المواجهات وامتداد رقعة الصراع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي، ما سيفضي إلى عواقب وخيمة على شعوب المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين. وطالب القادة «المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن القانون الدولي للرد على ممارسات إسرائيل وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة العُزّل». وأكد المجلس، موافقه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ومطالبته بإنهاء الاحتلال، ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على كل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق. وثمن الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، ومبادرتها بالشراكة مع الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ومصر والأردن لإعادة إحياء عملية السلام، وفقاً للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية لعام 2002. ورحب القادة، بقرارات القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي استضافتها السعودية في 11 نوفمبر 2023، لبحث الأوضاع المؤلمة في غزة، وتداعياتها الأمنية والسياسية الخطيرة، كما أشاد بجهود اللجنة الوزارية التي شكلتها القمة برئاسة وزير خارجية السعودية (الأمير فيصل بن فرحان)، بهدف «بلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل، وفق المرجعيات الدولية المعتمدة». ورحب القادة بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كضيف على الدورة الـ 44، وما تم خلال اللقاء من مناقشة لسبل تعزيز أواصر التعاون القائم وبحث للقضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمها القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على غزة، مشيدين بدور أردوغان، والحكومة والشعب في تركيا، في دعم القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه. وأعرب المجلس عن قلقه من «تصاعد مظاهر العنصرية والكراهية ضد العرب والمسلمين في عدد من الدول ووصول الخطاب المعادي للإسلام إلى مستويات خطيرة، أدت إلى خلق مناخ سياسي سلبي في العلاقات بين الدول، خصوصاً حرق المصحف الشريف وتصاعد الاعتداءات ضد العرب والمسلمين والاستهداف المتعمد لهم». وأكد أهمية تضافر الجهود للتصدي لهذه الظاهرة على المستوى السياسي والديبلوماسي، وتعزيز الجهود الدولية المبذولة لمكافحة العنصرية ضد العرب والمسلمين، ودعم الأُطُر الإقليمية والدولية ذات الصلة لمواجهة هذه الظاهرة، والعمل على نهج جديد للتعاون الجماعي لمواجهتها والتصدي للمغالطات والمعلومات المضللة في وسائط الإعلام، وللمواقف الاجتماعية المعادية للإسلام المتعددة الجوانب. وأشاد «إعلان الدوحة»، بالدور المتنامي لدول المجلس في التصدي للتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية في هذه المنطقة وخارجها، ومساهمتها في حل القضايا التي تهدد السلام والأمن والاستقرار. واستضافتها للفعاليات الدولية الكبرى، بما في ذلك افتتاح معرض أكسبو 2023 للبستنة في الدوحة في أكتوبر، والذي يقام بعنوان «صحراء خضراء... بيئة أفضل»، ومؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نمواً، الذي استضافته دولة قطر خلال الفترة 5 - 9 مارس 2023، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، واستضافة المملكة العربية السعودية، أكسبو 2030، واستضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم في العام 2034، وافتتاح مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28 في دبي في الأول من ديسمبر، واجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي استضافتها مملكة البحرين في مارس 2023 تحت شعار «تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: محاربة التعصب». وأكد القادة أن نجاح هذه الفعاليات الدولية نجاح لكل دول وشعوب المجلس، عبر تنظيم الفعاليات الكبرى ما من شأنه أن يعزز الحوار الدولي والتواصل بين شعوب العالم، ويرسخ مكانة المنطقة كمركز دولي للأعمال والاقتصاد، وتعزيز الجهود الرامية لتطوير مصادر الطاقة المتجددة والتعامل مع التغير المناخي.

البرلمان العربي يُشيد بمخرجات القمة الخليجية

الجريدة..أشاد البرلمان العربي اليوم الثلاثاء بمخرجات القمة الخليجية الـ44 التي عقدت بدولة قطر بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي أو ممثليهم لا سيما التأكيد على الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني. وذكر البرلمان في بيان أن اعلان الدوحة الصادر عن القمة جاء في ظل متغيرات دولية وإقليمية متسارعة مع استمرار أوضاع مأساوية غير مسبوقة يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد قوات الكيان الإسرائيلي المحتل. وقال البيان إن إعلان الدوحة حمل تأكيده حق الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه المحتلة وضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة إلى جانب الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني من أجل رفع المعاناة عن سكانه ومد يد العون لإعادة بناء ما دمرته آلة حرب الكيان الصهيوني في اعتداءاته على القطاع. وأضاف أن مخرجات القمة الخليجية تأتي استكمالاً لمخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية التي استضافتها السعودية نوفمبر الماضي ولجهود اللجنة الوزارية التي شكلتها القمة العربية الإسلامية برئاسة وزير الخارجية السعودي. واعتبر البرلمان أن تلك الجهود تهدف لـ «بلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة». كما أشاد بدور المجلس المتنامي ودعم قادة دوله في التصدي للتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية بالمنطقة ووقوفه صفاً واحداً في مواجهة أي تحديات أو تهديدات تتعرض لها أي من دوله ودوره المميز في تعزيز العمل الخليجي المشترك. وأعرب البرلمان عن التقدير لمواقف المجلس الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ومطالبته بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع أراضيه المحتلة منذ يونيو 1967 وتأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حقوق اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. ودعا إلى ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع بما يُلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تحرير واستعادة أراضيه المحتلة وإنشاء دولته المستقلة. وأشار كذلك إلى الدور المهم للوساطة المصرية - القطرية المشتركة التي أسفرت عن التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة بين فلسطين والكيان الإسرائيلي المحتل أخيراً.

محادثات سعودية ــ قطرية على هامش قمة الدوحة

محمد بن سلمان وتميم ترأسا «التنسيقي المشترك»

الدوحة : «الشرق الأوسط»..ترأس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس (الثلاثاء)، الاجتماع السابع للمجلس التنسيقي القطري - السعودي المشترك، على هامش القمة الخليجية في الدوحة، حيث جرى استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات، خصوصاً في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها من المجالات. وتناول المجلس في اجتماعه عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما آخر التطورات في المنطقة، وتبادل وجهات النظر حول كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. كما شهد ولي العهد السعودي وأمير قطر تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات عدة. وأشاد الأمير محمد بن سلمان بالنتائج التي توصل إليها اجتماع المجلس، وأعرب في برقية شكر بعث بها إلى الشيخ تميم، إثر مغادرته الدوحة، عن بالغ امتنانه وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

بوتين ومحمد بن سلمان يناقشان التعاون داخل «أوبك

المجلس التنسيقي القطري - السعودي: دعم وتطوير العلاقات

الراي..ترأس أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، الاجتماع السابع للمجلس التنسيقي المشترك، في الدوحة، أمس، حيث تم استعراض «العلاقات الأخوية الوطيدة، وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين، خصوصاً في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها». كما تناول الاجتماع، «قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة». وشهد تميم بن حمد ومحمد بن سلمان، تبادل العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات عدة. وفي لقاء منفصل مساء الاثنين، ترأس تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماع الدورة التاسعة للجنة الاستراتيجية العليا في الدوحة. وأعرب أمير قطر عن أمنياته «بالمزيد من التطور والنماء للعلاقات الاستراتيجية بما يلبي طموحات الشعبين». وفي موسكو، اعلن الكرملين أن فلاديمير بوتين ومحمد بن سلمان سيناقشان التعاون داخل تحالف «أوبك+»، خلال زيارة الرئيس الروسي، للسعودية اليوم. وقال الناطق ديمتري بيسكوف «سيجري الرئيس بوتين زيارة عمل إلى الإمارات العربية المتحدة والسعودية يوم غد (اليوم). سيحدث كل ذلك في يوم واحد». من جانبه، يزور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، غداً، روسيا لإجراء محادثات مع بوتين.

بوتين يزور السعودية والإمارات ويستقبل الرئيس الإيراني في موسكو يبحث التعاون في «أوبك +» وحربَي غزة وأوكرانيا

الجريدة...يُجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، زيارة إلى السعودية والإمارات، متحدياً جهود الولايات المتحدة وأوروبا لعزله بسبب الحرب في أوكرانيا، في وقت يسعى لتعزيز الشراكات المهمة بالنسبة إلى موسكو، قبل أن يستضيف غداً في موسكو الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، القول، إن بوتين يعتزم خلال زيارته مناقشة سوق النفط وحرب أوكرانيا والحرب في غزة والقضية الفلسطينية. ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الروسي زيارته من الإمارات، حيث يستقبله رئيسها الشيخ محمد بن زايد، وقالت وسائل إعلام روسية إن رؤساء شركات نفط روسية سيرافقون بوتين إلى أبوظبي. وقال بيسكوف، إن بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيناقشان، خلال زيارته إلى المملكة، التعاون داخل تحالف «أوبك +»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاء آخرين بقيادة روسيا. وكان مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، أول من أعلن عن الزيارة قائلاً: «ستكون هذه زيارة عمل، وستكون المحادثات في المقام الأول مع ولي عهد السعودية، وقبل ذلك، سنكون في الإمارات، وستكون هناك أيضاً زيارة عمل، وآمل أن تكون هذه الزيارة جيدة جداً»، وفق وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وكانت آخر مرة زار فيها بوتين السعودية والإمارات عام 2019، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الرسمية. إلى ذلك، ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن الرئيس الإيراني سيتوجه غداً على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى إلى موسكو، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الروسي. وسيُجري رئيسي في هذه الزيارة التي تستغرق يوما واحدا مشاورات حول القضايا الثنائية، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة قضية فلسطين والتطورات في غزة. وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية للرئيس الإيراني إلى روسيا منذ بداية عهده.

إعفاءات ضريبية 30 سنة لكل شركة عالمية مقرها الإقليمي في السعودية

الحرة / وكالات – واشنطن...السعودية تسعى لتنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط....

أعلنت الرياض، الثلاثاء، أنها ستمنح إعفاءات ضريبية لمدة 30 سنة لكل شركة متعددة الجنسيات تقيم مقرها الإقليمي في السعودية، وذلك في إطار برنامج أطلقته المملكة بهدف تنويع اقتصاد أكبر مصدر للنفط في العالم. وبرنامج "جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية" الذي أطلقته السعودية في فبراير 2021 يُنظر إليه على أنّه محاولة من المملكة لمنافسة جارتها الإمارات، وتحديدا إمارة دبي التي أصبحت المركز المفضل للمقرات الإقليمية للشركات العالمية. ويأتي الإعلان الصادر عن السلطات السعودية، الثلاثاء، والرامي لتوضيح جوانب أساسية في هذا البرنامج قبل أقل من شهر من الموعد النهائي المحدد في الأول من يناير 2024 للشركات الأجنبية لفتح مقر إقليمي لها في المملكة تحت طائلة المخاطرة بخسارة عقود حكومية. والثلاثاء، قالت وزارة الاستثمار في بيان إن حزمة الإعفاء الضريبي تهدف "لتشجيع وتيسير إجراءات افتتاح الشركات العالمية لمقراتها الإقليمية في المملكة العربية السعودية". وأوضحت أن "حزمة الإعفاء الضريبي للمقرات الإقليمية لمدة 30 سنة تشمل نسبة صفر بالمئة لكل من: ضريبة الدخل على كيانات المقرات الإقليمية، وضريبة الاستقطاع للأنشطة المعتمدة للمقرات الإقليمية". وأضافت أن "الشركات العالمية ستستفيد من حزمة الإعفاءات الضريبية من تاريخ إصدار ترخيص المقر الإقليمي". ونقل البيان عن وزير المالية محمد الجدعان قوله إن "الإعفاءات الضريبية الجديدة، الممنوحة على أنشطة المقر الإقليمي، ستمنح المقرات الإقليمية للشركات العالمية في المملكة المزيد من وضوح الرؤية والاستقرار". وأضاف أن هذا الأمر سيعزز قدرات هذه الشركات "على التخطيط المستقبلي، المتعلق بتوسيع أعمالها في المنطقة، انطلاقا من المملكة، مع المشاركة، أيضا، في مسيرة التنمية والتحول التي نشهدها في المملكة". من جهته، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، وفقا للبيان، إن البرنامج أسهم حتى اليوم "في جذب أكثر من 200 شركة". ويتضمن البرنامج سلسلة مزايا وحوافز من بينها إمكانية حصول الشركة على عدد غير محدود من تأشيرات العمل وإعفائها لمدة 10 سنوات من الشرط المفروض على سائر الشركات لتخصيص نسبة محددة (كوتا) من وظائفها لمواطنين سعوديين. لكن محللين يتساءلون عما إذا كان تهافت الشركات العالمية على نقل مقراتها الإقليمية إلى السعودية سببه رغبة هذه الشركات في الاستفادة فعلا من مزايا تفاضلية تقدمها الرياض أم مجرد محاولة منها لتلبية شرط مفروض عليها للحصول على عقود حكومية في المملكة.

أمير قطر: مبدأ الدفاع عن النفس لا يجيز ما ترتكبه إسرائيل من جرائم إبادة في غزة

الشيخ تميم افتتح أعمال القمة الخليجية الـ 44 في الدوحة

الدوحة: «الشرق الأوسط»...افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الثلاثاء)، أعمال الدورة الـ44 للقمة الخليجية، قائلاً إنه يثق في قدرة دول الخليج على المساهمة في حل القضايا الإقليمية. وقال أمير قطر خلال كلمته الافتتاحية إن القمة تنعقد في ظل استمرار المأساة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، وعار على المجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الجريمة النكراء في غزة. وأكد الشيخ تميم بن حمد أن مبدأ الدفاع عن النفس لا ينطبق على الاحتلال ولا يجيز ما ترتكبه إسرائيل من جرائم إبادة، مجدداً إدانة استهداف المدنيين من جميع الجنسيات والديانات والقوميات. وقال إن إسرائيل انتهكت المعايير الإنسانية والأخلاقية في غزة، واستهدفت البنية التحتية الهشة في القطاع وقطعت كل الإمدادات الحيوية، وجدد الدعوة لتحقيق دولي بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل. وأشار أمير قطر إلى أنه كان يمكن تجنب المآسي إذا أدركت إسرائيل حق الفلسطينيين في دولتهم، مؤكداً أن قضية غزة ليست منفصلة بل تتطلب إنهاء الاحتلال بكل الأراضي الفلسطينية. ودعا الشيخ تميم بن حمد إلى وجوب إجبار إسرائيل على العودة لمفاوضات ذات مصداقية لحل الدولتين، وأنه لا يجب أن تكون المفاوضات لحل الدولتين مفتوحة بلا سقف زمني. وشدد على أن الهدن المؤقتة لا يمكن أن تكون بديلا عن وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى بذل الجهود بالتعاون مع الشركاء للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في القطاع، كما أشار إلى أن جهود الوساطة نجحت في الإفراج عن محتجزين وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

تقديم قانون الأسعار الجديد لمجلس الأمة خلال أسبوع

الكويت..وزير التجارة: سندعم السلع الأساسية التي لا يستغنى عنها ونسعى لتوفير خدمة توصيل التموين للمنازل

- الوزارة ستتمكن مع القانون الجديد من ردع المتلاعبين بالأسعار

أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان مساء اليوم الثلاثاء أن الوزارة ستدعم السلع الأساسية التي تهم المواطن والتي لا يستغنى عنها في كل بيت. وقال العيبان خلال مشاركته في الملتقى النيابي الوزاري الأول مع أهالي مدينة جابر الأحمد السكنية إن وزارة التجارة لديها خطط لتطويرالتموين منها تطوير الخدمات عن طريق الأون لاين وتوصيل التموين إلى المنازل. وأضاف أنه من ضمن الخطط كذلك توفير 50 موقعا جديدا لمخازن التموين بمساحة 1000 متر مربع لكل موقع منها في مدينة جابر الأحمد. وأشار إلى وجود حربا على التموين من قبل بعض المتنفذين مؤكدا أن الوزارة ستدعم «السلع الأساسية التي لا يستغني عنها أي بيت وليس الكماليات المضرة». وبالنسبة لموضوع الرقابة التجارية قال العيبان «نسعى بالتعاون مع النواب لتقديم قانون الأسعار الجديد لمجلس الأمة خلال أسبوع والذي سيحتوي على التشهير بمن يتلاعب بالأسعار» لافتا إلى أن القانون الحالي محدود الأدوات حيث يعود لسنة 1979. وأكد أنه مع القانون الجديد ستتمكن الوزارة من ردع المتلاعبين بالأسعار مشيرا الى أن الوزارة ستقدم القانون خلال أسبوع للجنة المختصة في مجلس الأمة متمنيا على النواب التصويت عليه. وكان وزير التجارة أصدر قرارا يوم أمس الاثنين بإلغاء 42 صنفا من المواد التموينية «غير المدعومة» المدرجة في البطاقة المدنية. وأوضحت الوزارة أن القرار يأتي في مصلحة المواطن وأنه جاء بناء على دراسة شاملة من قبل اللجنة المشتركة بين عدة جهات منها الهيئة العامة للغذاء والتغذية. وأضافت أن من أبرز أسباب القرار الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 يناير المقبل هو «عدم التزام بعض الشركات بالتخفيض عن سعر السوق كما نصت القرارات المنظمة التي توجب التخفيض بنسبة 25 في المئة علاوة على أن بعض الأصناف لا يوجد عليها طلب في أفرع التموين». ولفتت الى أنه «بناء على متابعة لأسعار بعض السلع رصدت وزارة التجارة والصناعة أن أسعار بعض الأصناف التي تم إلغاؤها في أفرع التموين لا تختلف عن الأسواق الموازية والجمعيات التعاونية» مستطردة أن «من شأن القرار توفير عرض أكبر للسلع الأساسية في مراكز التموين». يذكر أن الوزير العيبان أصدر في 10 يوليو الماضي قرارا بتشكيل اللجنة الدائمة لتنظيم أصناف المواد التموينية والمخفضة من سلع ومنتجات أساسية ومكملة.

العاهل الأردني يدعو العالم إلى التنديد بأي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسراً

عمّان: «الشرق الأوسط»..قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، إن على العالم أن يندد بأي محاولة من جانب إسرائيل لتهيئة الظروف التي من شأنها تهجير الفلسطينيين قسراً، سواء داخل قطاع غزة الذي دمرته الحرب أم خارج حدوده. وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية بعد اجتماعه مع الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس في عمّان، دعا الملك عبد الله مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحذر من «خطورة تدهور الأوضاع» جراء حملة القصف الإسرائيلية المتواصلة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

الحوثيون يسمحون لطاقم غالاكسي ليدر باتصال "محدود" بأسرهم

احتجز الحوثيون السفينة التي ترفع علم جزر الباهاما يوم 19 نوفمبر واقتادوها إلى ميناء الحديدة في شمال اليمن الذي تسيطر عليه الميليشيا

العربية.نت.. قالت الشركة المالكة للسفينة التجارية غالاكسي ليدر هذا الأسبوع إن ميليشيا الحوثي التي احتجزتها في البحر الأحمر الشهر الماضي سمحت لأفراد طاقمها "باتصال محدود" بأسرهم، بينما تضغط عدة دول من أجل إطلاق سراحهم. واحتجز الحوثيون السفينة التي ترفع علم جزر الباهاما يوم 19 نوفمبر واقتادوها إلى ميناء الحديدة في شمال اليمن الذي تسيطر عليه الميليشيا. وذكرت شركة غالاكسي ماريتايم أن أفراد طاقم السفينة يتكون من مواطنين من بلغاريا وأوكرانيا والفلبين والمكسيك ورومانيا. والسفينة تستأجرها شركة نيبون يوسن اليابانية. وقالت الشركة المسجلة في جزيرة آيل أوف مان في بيان "يظل أمن أفراد الطاقم وسلامتهم أولوية الملّاك والمديرين والاتصال المحدود المسموح لأفراد الطاقم وأسرهم به يشير إلى أن البحّارة يُعاملون بأفضل صورة يمكن توقعها في هذه الظروف". وتابعت الشركة: "لا صلة على الإطلاق لأفراد الطاقم الخمسة والعشرين المحتجزين بالوضع الحالي في المنطقة". وأضافت: "لا يمكن تحقيق شيء بتمديد احتجازهم". وأنحت الولايات المتحدة باللائمة على الحوثيين في سلسلة من الهجمات البحرية بالشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر. وهوجمت ثلاث سفن في منطقة البحر الأحمر يوم الأحد. ودعت الولايات المتحدة وجزر الباهاما واليابان الاثنين إلى الإفراج غير المشروط عن غالاكسي ليدر وأفراد طاقمها، وذلك خلال جلسة لأعلى هيئة حاكمة في المنظمة البحرية الدولية. وقال وفد اليابان لدى جمعية المنظمة البحرية الدولية إن طوكيو "تندد بشدة بهذه الأفعال التي تهدد سلامة الملاحة وحريتها في تلك المنطقة". وذكرت جزر الباهاما أن الهجمات المتعددة، بما في ذلك الهجوم على غالاكسي ليدر، هي "انتهاك لجميع الأعراف المتعلقة بالعبور السلمي للسفن".

تقرير أممي يروي مأساة الأفارقة في اليمن من خلال «سمارة»

قدر عددهم بنحو 300 ألف مهاجر

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر... كشف تقرير أممي حديث عن مأساة مهاجرة إثيوبية إلى اليمن، حيث بيعت لأكثر من مهرب وتعرضت للاغتصاب والحمل، قبل أن يرسو بها الحال في مدينة عدن العاصمة اليمنية المؤقتة، قادمة من مناطق سيطرة الحوثيين في الشمال. جاء ذلك في وقت أفاد فيه التقرير بأن عدد المهاجرين من القرن الأفريقي الموجودين في الأراضي اليمنية ارتفع إلى نحو 300 ألف شخص ثلثهم وصل إلى البلاد خلال العام الحالي، وهو أكبر عدد يسجل منذ ما بعد جائحة «كورونا»، حيث يواجه المهاجرون تحديات كبيرة في أثناء رحلتهم على يد المهربين حتى يصلوا إلى هذا البلد الذي تعصف به الحرب التي أشعلها الحوثيون منذ عام 2014.

نحو 10 آلاف مهاجر أفريقي عادوا إلى بلدهم ضمن برنامج العودة الطوعية (الأمم المتحدة)

ووفق التقرير الذي وزعه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، فإنه وخلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام وحده، وصل أكثر من 92 ألف مهاجر إلى اليمن، وهذا العدد يتجاوز أعداد العام الماضي. التقرير يوضح أن هؤلاء المهاجرين يواجهون ظروفاً صعبة ومخاطر متزايدة لانتهاكات حقوق الإنسان، ويزيد من قسوتها محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية، حيث يتفاقم مستوى تعرضهم للانتهاكات، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال.

مأساة المهاجرة سمارة

استعرض التقرير الأممي قصة مهاجرة إثيوبية، فرت من بلادها بعد أن أقنعها المهربون بأنهم سوف ينقلونها للعمل في إحدى دول الخليج العربي دون أن تضطر لدفع شيء حتى تصل إلى هناك وتتسلم العمل، لكنها أمضت سبعة أشهر في يد المهربين قبل أن يقوم أحدهم بمقايضتها بمهاجر آخر ويطلق سراحها في الحدود الشمالية لليمن. الفتاة واسمها الأول سمارة، ذكرت أن المهرب أخذها وصديقتها وامرأتين أخريين من منطقة ولادتها في إثيوبيا إلى أديس أبابا، وأمضين ليلتين في أحد الفنادق قبل البدء في المرحلة التالية من رحلتهن، بالسفر براً عبر إثيوبيا أو الصومال، ثم خوض غمار رحلة بحرية خطرة إلى الساحل الغربي لليمن. ووفق هذه الرواية تنقلت الفتاة خلال هذه الرحلة من يد مهرب إلى آخر، وانتهى بها الأمر ضمن مجموعة مكونة من 30 شخصاً، بينهم نساء ورجال وأطفال غير مصحوبين بذويهم. ووصفت الفتاة الرحلة التي استغرقت يومين عبر التضاريس القاسية في إثيوبيا بأنها اختبار جسدي وعاطفي على حد سواء، لكن شعور الرفقة الحميمة الذي نشأ داخل المجموعة أعطاها القوة للاستمرار. وتتذكر ذلك وتقول: «كانت الصحراء شديدة البرودة وكنا مرهقين، لكننا واصلنا السير». وتقول الشابة الإثيوبية سمارة إنه وفي إحدى الليالي، وبينما كانوا يستريحون، قام أحد المهربين بفصلها عن المجموعة، بعد تهديدها بالتخلي عنها إذا طلبت المساعدة، حيث عانت الفتاة من عنف لا يوصف، ولم يكن أمامها خيار سوى تحمل المحنة المروعة بصمت. كما واجهت نساء أخريات في المجموعة معاناة مماثلة، ولاحقاً تم نقلهم بالقارب إلى سواحل محافظة لحج اليمنية، ومن هناك، عبروا الصحراء إلى وكر للمهربين، حيث وجدت نفسها وامرأتين أخريين في أيدي مهرب آخر. أثناء احتجازها طلب المهربون منها الأموال لإطلاق سراحها حتى تتمكن من مواصلة رحلتها إلى دول الخليج، وتواصلت الفتاة مع عائلتها، على أمل الحصول على الدعم، لكن الرد كان قاتماً، فقد رفض والدها مساعدتها، محملاً إياها مسؤولية مأزقها، أما أختها، فعلى الرغم من رغبتها في مساعدتها، فلم تكن قادرة على تلبية الطلبات المالية.

من صعدة إلى عدن

بعد 7 أشهر مؤلمة، اكتشفت سمارة أنها حامل، وبحلول ذلك الوقت، كانت قد بيعت لشخص آخر قام بنقلها إلى موقع بالقرب من الحدود الشمالية لليمن، وكانت حالتها تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، قبل أن يحن قلب مهرب آخر ويفاوض من أجل إطلاق سراحها. وبعد أن استعادت سمارة حريتها ونقلها إلى محافظة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين، التقت الشابة الإثيوبية بأشخاص عرضوا عليها المساعدة، ورافقوها مع مهاجرين آخرين إلى محافظة لحج جنوب اليمن، ومن هناك شقت طريقها إلى مدينة عدن التي تتخذها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة للبلاد. بمجرد وصول الفتاة إلى عدن، قصدت نقطة الاستجابة للمهاجرين التي تديرها المنظمة الدولية للهجرة، وفور قدومها، أدرك موظفو المنظمة أنها كانت في المخاض فسارعوا بنقلها إلى المستشفى، وبمجرد ولادتها، تم نقلها إلى مركز الرعاية المجتمعية، وهو ملاذ آمن مجهز بالمؤن الأساسية وخدمات الرعاية اللازمة لها ولمولودها الجديد.

يتعرض المهاجرون من القرن الأفريقي لصنوف من التعذيب والاستغلال (الأمم المتحدة)

وتقول زهرة، وهي مختصة في إدارة الحالات في المنظمة الدولية للهجرة في عدن، إن طفل الفتاة كان صغيراً وضعيفاً للغاية، ولكن منذ اللحظة التي وقعت عيناها عليه، احتضنته باعتباره «أغلى هدية». وتؤكد زهرة أن المنظمة الدولية للهجرة تستجيب لاحتياجات المهاجرين من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية بما يتماشى مع الخطة الإقليمية للاستجابة في القرن الأفريقي واليمن للعام الحالي. وتهدف هذه الخطة الإقليمية إلى تلبية احتياجات المهاجرين الذين يمرون بحالات ضعف والمجتمعات المستضيفة في البلدان الواقعة على طول طريق الهجرة الشرقي بين القرن الأفريقي واليمن. وقد دعمت المنظمة الدولية للهجرة في عام 2022 أكثر من 75.000 مهاجر في اليمن من خلال المساعدات الإنسانية المتمثلة في المأوى، والرعاية الصحية، والغذاء، والمياه، وخدمات الحماية.

جرحى الحوثيين يعانون الإهمال والتمييز العرقي والمناطقي

يحصل قادة الجماعة على الامتيازات وغنائم الحرب

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل...عندما نفد صبر اليمني عبد الله عباس المسداري، وصرخ باكياً وغاضباً في وجه أحد القادة الحوثيين المسؤولين عن علاج الجرحى مطالباً بحقه في الرعاية والاهتمام، رد عليه قائده: «كان الأفضل لك أن تنتقل إلى الجنة لترتاح هناك، بدلاً من أن تشغلنا بعلاجك ومطالبك ونحن في حرب مقدسة». فقد المسداري ساقيه بداية الحرب في إحدى ضواحي مدينة تعز اليمنية (جنوب غربي)، وبعد ثمانية أعوام فقد الأمل في أن يحصل على بعض التقدير من طرف الجماعة التي أدرك أن الامتيازات وغنائم الحرب تذهب إلى قادتها وجزء بسيط من أتباعها، أما هو وأمثاله فحرموا حتى من رعاية طبية أو اجتماعية تحميهم من العوز.

تستخدم الجماعة الحوثية الجرحى في عروضها العسكرية للحصول على التعاطف والتأييد (إعلام حوثي)

لم يكتفِ القيادي الحوثي المكنى بـ«أبو عدنان» بتلك العبارات، بل زاد عليها المنّ على المسداري بإسعافه إلى المستشفى وعلاج جراحه، فبحسب هذا القيادي، ينبغي على الجريح أن يواصل القتال لينتقل إلى الجنة، وإن لم يفعل فهو كان يؤدي واجبه الذي لا ينبغي عليه المطالبة بأي استحقاقات مقابله. ومنذ عام 2015، لم يحصل المسداري على شيء سوى مساعدات مالية ضئيلة وغير منتظمة، ولم يجرِ استيعابه ضمن جرحى ومتقاعدي القوة الميليشياوية التابعة للجماعة الحوثية والمعروفة بـ«اللواء 22 في تعز»، والتي يتولى مسؤوليتها القيادي الحوثي حمود دهمش، أو أيٍّ من المؤسسات التي أنشأتها الجماعة لرعاية الجرحى. وبينما يعتقد المسداري أن هذا الإهمال الذي يتعرض له يأتي بسبب انتمائه إلى محافظة تعز؛ فإن غيره من الجرحى يتعرضون للإهمال بسبب عدم انتمائهم إلى السلالة التي تشكلت منها الجماعة الحوثية رغم انتماء الكثير منهم إلى نفس المناطق التي يتم وصفها بالحاضنة الاجتماعية للجماعة الحوثية.

احتجاج داخل المستشفى

منذ ثلاثة أيام، أغلق عدد من الجرحى الحوثيين مستشفى الثورة العام في العاصمة صنعاء، والخاضع لإدارة الجماعة الحوثية، احتجاجاً على الإهمال الذي يتعرضون له، والذي تسبب في مفاقمة جراح بعضهم وتدهور صحتهم، وبينما اتهم بعضهم إدارة المستشفى بإهمالهم بسبب مجانية علاجهم، رأى آخرون أن الإهمال تتعمده قيادة الجماعة نفسها. وذكرت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء أن عدداً من الجرحى حاولوا الدخول إلى مكتب رئاسة هيئة مستشفى الثورة للشكوى حول الإهمال الذي يلاقونه، إلا أن موظفي المكتب منعوهم من الدخول وطردوهم إلى فناء المستشفى حيث تجمع الجرحى المطرودون مع آخرين كانوا ينتظرون في الفناء وغيرهم ممن وصلوا في نفس اللحظة وأغلقوا بوابة المستشفى. ولجأ مسلحو الجماعة المكلفون بحراسة المستشفى إلى الاعتداء على المحتجين وفض تجمعهم بالقوة وإطلاق النار في الهواء، ما تسبب بإصابات مختلفة بينهم، قبل أن يضطروا إلى الهروب خارج فناء المستشفى. ووفقاً للمصادر، فإن إدارة المستشفى طلبت من الجرحى عدم إزعاجها، والتفاهم مع مؤسسة الجرحى التي تتولى الإنفاق على علاجهم، وأبلغتهم أن المؤسسة توقفت عن دفع المبالغ المتراكمة عليها مقابل علاجهم منذ أكثر من عام. وأنشأ عدد من الجرحى صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) لنشر شكاوى الجرحى ومطالبهم، ورغم أن الصفحة حظيت باهتمام واسع من الجرحى الذين كتبوا عشرات المنشورات حول معاناتهم، فإن الصفحة أُغلقت خلال ساعات. واتهم عدد من الجرحى في منشوراتهم قيادات الجماعة الحوثية بالإثراء على حسابهم، من خلال جمع الأموال بالتبرعات الطوعية والجبايات الإجبارية من مختلف الجهات والمؤسسات الرسمية لعلاجهم ورعايتهم وعائلاتهم، وفي مقابل ذلك لا يحصلون إلا على الفتات بحسب وصف عدد منهم، في حين تظهر معالم الثراء على القادة الحوثيين بوضوح.

فساد وتمييز

أشار أحد الجرحى في منشور إلى الفضيحة التي جرى تداول وثائق عنها منذ عامين ونصف العام، حول شراء رئيس مؤسسة الجرحى خالد المداني «فيلّا» بمبلغ 540 مليون ريال يمني (الدولار يساوي 530 ريالاً في مناطق سيطرة الجماعة)، ثم تأجيرها لتكون مقراً للمؤسسة بمبلغ مليون و200 ألف ريال شهرياً.

تحصل الجماعة الحوثية على أموال طائلة من خلال الجبايات بزعم علاج ورعاية الجرحى (إعلام حوثي)

ولفت آخر إلى أن الجرحى يشعرون بالغبن وتتضاعف آلامهم عند زيارة مقر المؤسسة أو اللقاء بقادتها أو بأي قادة حوثيين آخرين بسبب مظاهر الثراء التي تبدو عليهم. وتحسر في منشوره من أن السيارات التي يستقلها هؤلاء القادة والقصور التي يسكنونها جاءت بسبب تضحيات الجرحى والقتلى الذين يلاقون هم وعائلاتهم الإهمال والتجاهل. واشتكى ثالث من أن المستشفيات ومندوبي مؤسسة الجرحى يمارسون التلاعب بهم، ويتم تأخير مواعيد الجلسات العلاجية والعمليات الجراحية وصرف الأدوية بسبب مماطلة المندوبين ومسؤولي المستشفيات وإهمال القادة، حتى تتعفن الجراح أو تتفاقم الإصابات وتزيد صعوبة معالجتها. ورد عليه أحد زملائه بالتأكيد على أن أي شكوى أو تذمر يبديه أي جريح من هذا الإهمال والمماطلة يتسبب بمعاقبته والمزيد من التسويف في التعامل معه، بل وتعمد إهانته وإعطائه مواعيد بعيدة أو صعبة للزيارة والمراجعة. وورد في المنشورات والتعليقات إشارات إلى التمييز في التعامل مع الجرحى بحسب الانتماء الجغرافي والعائلي، وأن المقاتلين المقربين من قيادات الجماعة يحظون بتعامل ورعاية كبيرين لا يفوقهما إلا التعامل مع المنتمين إليها سلالياً وكبار القادة الذين يتم علاجهم في أفضل المستشفيات وتحت رعاية أمهر الأطباء أو نقلهم إلى الخارج. ورد عدد من زوار الصفحة على المنشورات والتعليقات باتهام أصحابها بالعمالة والارتزاق، ونفوا أن يكون هؤلاء جرحى في الحرب، مدّعين أن الجريح لا يهاجم قيادة الجماعة التي وصفوها بـ«قيادة الثورة»، مهما بلغت آلامه وجراحه، مطالبين إياهم بالكتابة بأسمائهم الحقيقية بدلاً من الأسماء المستعارة. وفي ذات السياق، ادعى معلقون آخرون أن ممارسات الفساد التي أدت إلى إهمال الجرحى جاءت من عناصر وقيادات مندسة في صفوف الجماعة للإساءة لقيادتها أمام الرأي العام. وبينما لم يُعرف السبب وراء إغلاق الصفحة، يرجح مراقبون أن تؤدي استحقاقات الحرب الحوثية إلى حدوث انقسامات وصراعات بينية داخل الجماعة، من بينها ملفات استحقاقات القتلى والجرحى وتقاسم غنائم الحرب من نفوذ وأموال ومناصب، وخصوصاً أن الجماعة باتت تجد صعوبة في تجنيد المقاتلين وحشدهم إلى الجبهات بسبب هذه الملفات.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..واشنطن تضغط لـ«تسريع» إنهاء الحرب..حماس: لا مفاوضات أو تبادل أسرى حتى توقف الحرب..نتنياهو: غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح.. وجيشنا سيتكفل بذلك..معركة خان يونس تحسم مصير غزة..إسرائيل تعترف بأشرس يوم في معارك غزة..أمراض معوية «خطيرة للغاية» تصيب الجنود الإسرائيليين..الجيش الإسرائيلي يدفع بـ«لواء كفير» في معارك غزة البرية..عدوان الاحتلال على غزة تسبب بإعاقة نحو 12 ألف فلسطيني..مفرج عنهم لنتنياهو: كنا نخاف الموت من القصف الإسرائيلي لا من حماس..في الضفة الغربية.. أعداد القتلى والمعتقلين ترتفع يومياً..نتنياهو لا يرفض قطعياً صفقة تُفرغ سجونه من الفلسطينيين..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يؤكد مجدداً أن إقامة الدولة الفلسطينية «السبيل لتحقيق السلام» في المنطقة..للمرة الثانية في عامين.. كشف "قضية فساد كبرى" بوزارة التموين المصرية..قوش والمولى والحسين..«رجال البشير الأقوياء» تحت سيف عقوبات واشنطن..الدبيبة يتهم مجلس النواب بـ«التسبب في الانقسام الليبي»..الانتخابات التونسية تعاني عزوف الناخبين وتسجيل «خروقاً»..«اليمين» يدعو لإلغاء الاتفاق الفرنسي - الجزائري بشأن الهجرة..«التقدم والاشتراكية» المغربي يقدم مقترحاته بشأن تعديل قانون الأسرة..نيجيريا: مسيّرة تابعة للجيش تودي بحياة 85 مدنياً عن طريق الخطأ..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,638,655

عدد الزوار: 7,640,565

المتواجدون الآن: 0