أخبار وتقارير..عربية..تركيا غاضبة من المناورات بين القوات الأميركية و«قسد»..سوريا: حضور طاغ للمرأة..أين ذهب الرجال؟..«المقاومة الإسلامية» في العراق تقصف قاعدة أميركية في الأنبار..العراق يستعد لانتخاب مجالس المحافظات..والصدر «المنسحب» يقاطع..الأردن: مظاهرات جديدة تطالب بـ«وقف المذبحة» في غزة.."سنتكوم" تكشف تفاصيل هجمات حوثية على سفن في باب المندب..البيت الأبيض: سنكشف تفاصيل إضافية عن فرقة عمل بحرية خلال أيام..الحوثيون: أطلقنا صاروخين على سفينتين كانتا متوجهتين إلى إسرائيل..انقلابيو اليمن يقرون بمقتل 3 آلاف عنصر من مديرية واحدة في صنعاء..البنك الدولي: 17 مليون يمني يعانون الجوع..السعودية: لا يمكن الحديث عن مستقبل الحكم بغزة من دون وقف النار..فيصل بن فرحان وإسبن إيدي يناقشان سبل تحقيق السلام..«التعاون الإسلامي» تُدين جرائم الاحتلال المتواصلة بفلسطين..التزام سعودي إيراني باتفاق بكين..

تاريخ الإضافة السبت 16 كانون الأول 2023 - 4:48 ص    عدد الزيارات 583    التعليقات 0    القسم عربية

        


تركيا غاضبة من المناورات بين القوات الأميركية و«قسد»..

طالبت واشنطن بقطع جميع أشكال الدعم عن القوات الكردية في سوريا..

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق...أعلنت تركيا أنها تتابع عن كثب ما سمته «أنشطة واشنطن مع التنظيمات الإرهابية» في سوريا، مطالبة الولايات المتحدة بإنهاء الدعم والمساعدات العسكرية التي تقدمها لـ«وحدات حماية الشعب الكردية» التي تعد أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد). وانتقدت وزارة الدفاع التركية المناورات المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة مع «الوحدات الكردية» و«قسد» التي تعدها حليفاً قوياً، بينما تعدها أنقرة امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني»، المصنف منظمة إرهابية، في سوريا. وتجري القوات الأميركية مناورات عسكرية دورية في شمال شرقي سوريا، مع من تصفهم بـ«الشركاء المحليين»، في إشارة إلى «قسد». وأعلنت القوات الأميركية، في مطلع يوليو (تموز) الماضي، البدء في مناورات عسكرية مع «قسد» تشمل تدريبات جوية في محافظتي الحسكة ودير الزور، قائلة إن الهدف منها «التحقق من أنظمة الأسلحة والحفاظ على كفاءة الطاقم واستعداده»، وضمان استمرار قدرة «التحالف الدولي» على دعم «الشركاء المحليين» في قتال تنظيم «داعش» الإرهابي. وتزايدت وتيرة التدريبات المشتركة في الفترة الأخيرة بسبب الحرب في غزة، وتصاعد هجمات الميليشيات الإيرانية الموالية للجيش السوري، بالمسيّرات على بعض القواعد الأميركية في دير الزور والحسكة. وفي 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أجرت قوات أميركية بمشاركة التحالف الدولي تدريبات عسكرية مشتركة مع «قسد» باسم «السهم الأزرق» في إحدى القواعد الأميركية في الحسكة استمرت 5 أيام. وقال المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع التركية، زكي أكتورك، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن بلاده «تتابع عن كثب أنشطة واشنطن مع التنظيمات الإرهابية في سوريا». وأضاف أن «تركيا تنتظر من الولايات المتحدة أن تنهي كل الدعم والمساعدات التي تقدمها للتنظيم الإرهابي (الوحدات الكردية وقسد)، وأن تقدم دعماً صادقاً لحربها ضد الإرهاب». في السياق ذاته، قالت صحيفة «ميلليت»، القريبة من الحكومة التركية، إن الشارع التركي يدرك أن «تقسيم تركيا هو من ضمن مخططات أميركا للمنطقة، ومن الآن فصاعداً لا يمكن أن يكون تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة وعداً انتخابياً في تركيا». وأضافت أن على الولايات المتحدة أن تعلم أن أسماء ورتب وذخيرة الجنود الأميركيين في «قافلة مظلوم عبدي» (قائد قوات قسد) أصبحت في أيدي تركيا، ومن الخطأ الاعتقاد بأن تركيا ستبقى متفرجة على هذا الوضع، أو الاعتقاد بأنها تعمل بمثابة رادع بوجود نحو 900 جندي أميركي في سوريا». وتابعت الصحيفة: «ربما سيؤذيهم ذلك، لكن تركيا تواصل التصرف حليفاً، وستقبل بإمكانية بقاء 900 جندي في سوريا لفترة ». ولفتت إلى إعلان واشنطن عن ميزانية دعمها لشركائها المحليين في سوريا، من أجل محاربة «داعش» في عام 2024، حيث تم تخصيص 156 مليون دولار لدعم «قسد» والوحدات الكردية، لأقل من ميزانية عام 2023 بمقدار 9 ملايين دولار. ويستخدم هذا الدعم في عمليات القتال ضد فلول «داعش»، وتمويل عمليات احتجاز عناصره في سجون «قسد» شمال شرقي سوريا. وواصلت القوات الأميركية و«قسد» تسيير الدوريات الاستطلاعية في ريف دير الزور الشرقي. وسيرت، الجمعة، دورية عسكرية استطلاعية تضم 4 عربات لقوات «التحالف الدولي»، و3 عربات لـ«قسد»، تجولت في قرى وبلدات الحوايج وذيبان والشحيل والطيانة بريف دير الزور الشرقي، وصولاً إلى الشريط النهري على ضفة نهر الفرات الفاصلة مع مناطق سيطرة القوات السورية، لمراقبة النقاط العسكرية والتطورات في المنطقة، حسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

سوريا: حضور طاغ للمرأة.. أين ذهب الرجال؟

تسببت الحرب المستمرة منذ 12 عاماً بتغيير بنية المجتمع

دمشق: «الشرق الأوسط»... تكفي نظرة عامة إلى شوارع دمشق ووسائل النقل وسوق العمل والجامعات السورية، لأن يكتشف المرء حضور النساء الطاغي، بما يطرح سؤالاً: أين ذهب الرجال؟..... بعد مضي أكثر من عقد على بدء الحرب الأهلية في البلاد، التحق مئات الآلاف من الشباب بالجيش السوري، وفُقد عدد كبير بين قتيل ومهاجر، وأصبحت أعداد الإناث في المجتمع السوري تتجاوز أعداد الذكور. وتسبب الصراع المستمر منذ 12 عاماً في تغيير بنية المجتمع السوري، مما قد يعود إلى وفاة الكثير من الرجال في الحرب، أو هجرتهم بأعداد كبيرة، بالإضافة إلى ارتفاع معدل حوادث الانتحار بسبب التداعيات الاقتصادية والنفسية للمعارك. ولم تجر سوريا إحصاء رسمياً لعدد السكان منذ عام 2004، بينما ذكرت دراسة أعدها «مركز جسور للدراسات» في وقت سابق من العام الحالي، أن عدد السوريين بلغ 26.7 مليون حتى الربع الأول من 2023، منهم أكثر من تسعة ملايين خارج البلاد. وقال مصدر في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية إن نسبة النساء في البلاد تبلغ نحو 60 في المائة من عدد السكان. أضاف المصدر، الذي تحدث إلى «وكالة أنباء العالم العربي» بشرط عدم ذكر اسمه: «لاستمرار الحياة في البلاد خرجت النساء للعمل، لذلك نلاحظ أن نسبة كبيرة من العاملين هم نساء. كل رجل في سوق العمل يقابله سبع نساء»، متوقعاً أن ترتفع النسبة خلال السنوات المقبلة لتصبح كل عشر نساء مقابل كل رجل.

مشكلة العنوسة

وخلفت الحرب في سوريا أزمات كثيرة لا تزال تتفاقم، من بينها تراجع الإقبال على الزواج، وكشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، سلوى عبد الله، في 2021 أن عزوف الشباب عن الزواج أدى لارتفاع نسبة العنوسة لأعلى مستوياتها لتتخطى حاجز 70 في المائة. «ممن سأتزوج؟»... هكذا تتساءل المهندسة المعمارية سوزان (33 عاماً) التي تعيش في بلدة الدريكيش الريفية الصغيرة الواقعة في محافظة طرطوس الساحلية. وتقول لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «لم يتبق رجال في مدينتنا... لا نرى سوى وجوه لشهداء ارتقوا في الحرب تكسو صورهم جدران الأبنية وأطراف الطرقات، ولا نسمع أصواتاً ذكورية سوى من سماعات الهواتف بعد أن سافر معظم شبابنا». وبينما تتفحص أصابعها وأصابع الفتيات اللاتي يمررن بقربها، بحثاً عن خاتم الخطبة أو الزواج، تقول سوزان: «كل الأصابع خالية، لا أحد على إصبعه خاتم، ومن تضع خاتماً فهي من القليلات المحظوظات بعريس في حقبة النساء». وتشير إلى أنها سمعت خلال الفترة الماضية عن قبول عدد لا بأس به من فتيات القرى المجاورة لبلدتها الزواج من رجال متزوجين، وعبرت عن صدمتها عندما تفاجأت أن عريس صديقتها يكبرها بأكثر من 25 عاماً. وقال مصدر قضائي لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن 40 في المائة من طلبات تثبيت الزواج المقدمة يومياً إلى القصر العدلي في دمشق هي لزيجات ثانية، وذلك في ظل الظروف التي نتجت عن الحرب خلال السنوات الماضية. ورداً على سؤال حول ارتباط الإقبال على الزواج الثاني بالأزمة التي تعيشها سوريا، أوضح قائلاً إن ذلك يعود لأكثر من سبب؛ منها تأخر الزواج، أو ما يعرف بالعنوسة، ناهيك عن أن كثيراً من الأسر فقدت عائلها ومعظم الرجال فيها. ويشير الخبير الاجتماعي، نصري كيالي، إلى أن «مفرزات الحرب والاضطرابات التي نجمت عنها عززت ظاهرة تعدد الزوجات في البلاد». وأكد أن الحرب أدت إلى وجود فارق شاسع بين عدد الرجال والنساء، «ولأن قانون الحياة قائم أساساً على الموازنة بين المصالح والمفاسد، تقبلت بعض النساء فكرة التعدد رغم سلبياتها». ونوه كيالي إلى أن عدم التوازن العددي بين الجنسين سيحمل في طياته آثاراً سلبية على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية «وسيؤدي إلى تغيير بنية المجتمع السوري على المدى البعيد، ويحوله من مجتمع فتي إلى مجتمع هرم».

الخدمة العسكرية

يقول ريان (28 عاماً) الذي أنهى دراسته الجامعية في كلية الآداب في دمشق، من دون أن يحصل على معدل يتيح له التقدم للدراسات العليا من أجل الاستمرار في الحصول على وثيقة تأجيل الخدمة العسكرية: «حلت الكارثة ولم يعد بإمكاني التأجيل». يضيف: «الحياة هنا ليست عادلة، فعندما لا تملك مالاً لتلوذ بالفرار وتسافر، ستكون مجبراً على الالتحاق بالخدمة العسكرية بعد إنهاء دراستك الأكاديمية ولفترة غير محددة، لتجد نفسك مرغماً على تجميد أحلامك ووضع خططك الشخصية وطموحاتك جانباً، عوضاً عن البدء في مشروعك الخاص وتحديد مسارك المهني أو الاستعداد لخطبة الفتاة التي تحبها». يعرِف الدستور السوري خدمة العلم، أو الخدمة العسكرية، على أنها «واجب مقدس»، ويُلزم بأدائها كل من بلغ 18 عاماً، وتمتد لفترة تتراوح بين 18 شهراً وعامين، بحسب الوضع الصحي للفرد، فضلاً عن فترة الاستدعاء والاحتفاظ التي قد تصل إلى ما يقارب سبع سنوات ونصف السنة. أما بعد تعديل المواد الخاصة بالاحتفاظ هذا العام، لم يعد قانون الخدمة العسكرية في سوريا يحدد مدة الخدمة الاحتياطية، أو سنوات الاحتفاظ، وبذلك قد يبقى الشاب في الخدمة العسكرية سنوات طويلة من عمره، الأمر الذي يجعل الكثير من السوريين يقبلون على السفر هرباً من الخدمة العسكرية. ويقول ريان: «لم أكن أرغب في ترك بلادي، لكني لم أجد خياراً آخر، وكان لبنان المنفذ الوحيد المتاح»، مشيراً إلى أنه قرر البقاء متخفياً حتى لا تطوله دوريات الشرطة العسكرية إلى أن يسافر إلى لبنان، ومنها إلى تركيا.

باب الهجرة

عبد الله واحد من السوريين الذين ضاقوا ذرعاً بالأوضاع المعيشية المتردية في البلاد؛ نتيجة الانهيار الاقتصادي وتفشي البطالة، ويرى أن الهجرة باتت «أمراً ضرورياً لا مفر منه». ويقول عبد الله البالغ من العمر 40 عاماً: «أعمل اليوم محاسباً في إحدى شركات الاستيراد والتصدير بدمشق، إلا أن مرتبي الشهري ومرتب زوجتي لا يغطيان مصاريف عائلتنا المكونة من طفلين لأكثر من ثلاثة أيام، ولم أوفق في العثور على وظيفة أخرى مناسبة حتى اليوم». ويضيف بنبرة متحسرة: «نحتاج شهرياً إلى ستة ملايين ليرة (430 دولاراً تقريباً) بالحد الأدنى، ثمن المستلزمات الأساسية فقط، كنت سابقاً أضطر لبيع بعض القطع الذهبية التي اشتريتها لزوجتي، واليوم لم يبق لدينا ما نبيعه». وتشرح زوجته مريم (35 عاماً) أنها لا تمانع سفر زوجها، على الرغم من أن الفكرة لم تكن واردة عندما اتفقا على الزواج قبل أربعة أعوام، وتشير إلى أن اثنتين من صديقاتها في العمل تعيشان التجربة ذاتها، حيث يسافر الزوج منفرداً بسبب التكلفة الكبيرة لسفر العائلة بأكملها، ويعمل في الخارج حتى يؤمن المال ويرسله لعائلته التي بقيت في البلاد. وتؤكد أن أسوأ راتب يمكن أن يتقاضاه زوجها في الخارج سيكون أفضل بعدة أمثال من الرواتب الهزيلة في سوريا، التي قالت إنها «بالكاد تكفي أجرة المواصلات فقط». ووفقاً للجنة الدولية للصليب الأحمر، يعيش ما يقرب من 90 في المائة من السوريين تحت خط الفقر. وارتفع سعر صرف الدولار من سبعة آلاف ليرة سورية في بداية 2023 إلى قرابة 14 ألف ليرة حالياً. وفي بداية الاحتجاجات الشعبية في سوريا التي تحولت إلى حرب أهلية في 2011، لم يكن سعر صرف الدولار يتجاوز 47 ليرة. ووفقاً لتقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فإن أكثر من 15.3 مليون في سوريا بحاجة إلى مساعدة إنسانية، وهو أعلى عدد من المحتاجين منذ بداية الأزمة. وقالت المفوضية إن سوريا تضم أيضاً أكبر عدد من النازحين داخلياً في العالم، ويبلغ عددهم 6.8 مليون. وكشف تقرير حديث لبرنامج الأغذية العالمي عن أن 70 في المائة السوريين قد لا يتمكنون من توفير الطعام لعائلاتهم في ظل الأوضاع المعيشية الراهنة.

«المقاومة الإسلامية» في العراق تقصف قاعدة أميركية في الأنبار

بغداد : «الشرق الأوسط»..أعلنت «المقاومة الإسلامية» في العراق، اليوم الجمعة، عن أنها قصفت قاعدة عسكرية للقوات الأميركية في قاعدة عين الأسد الجوية بطائرة مسيرة في محافظة الأنبار العراقية، في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة. وذكر بيان «المقاومة الإسلامية» أن عملية القصف «أصابت أهدافها بشكل مباشر». وسبق لـ«المقاومة» أن استهدفت القواعد الأميركية في كل من العراق وسوريا بـ86 ضربة بطائرات مسيرة وصواريخ منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

العراق يستعد لانتخاب مجالس المحافظات..والصدر «المنسحب» يقاطع..

إجراءات مشددة وتوقعات متضاربة عن نسب المشاركة..

لندن: «الشرق الأوسط».. بتوقعات متضاربة عن نسبة المشاركة، يتنافس أكثر من 35 تحالفاً عراقياً على مقاعد مجالس المحافظات في الانتخابات التي ستنطلق الاثنين المقبل في 15 محافظة، دون أن تجري في إقليم كردستان. ومن المقرر أن يبدأ التصويت الخاص بمنتسبي الأجهزة الأمنية صباح السبت، بينما سيجري التصويت العام بعد ذلك بيومين. وهذه أول انتخابات محلية تجري في البلاد بغياب التيار الصدري الذي قرر زعيمه مقتدى الصدر الانسحاب من الحياة السياسية تماماً، وأمر أتباعه لاحقاً بمقاطعة الاقتراع المحلي. وتجري هذه الانتخابات في ظل تنافس شديد بين القوى السياسية المختلفة، وتتزامن مع توتر إقليمي حاد منذ بدء الأزمة في قطاع غزة، التي انعكست على المشهد السياسي في البلاد. واضطرت السلطات العراقية إلى إلغاء المجالس المحلية السابقة عام 2019، تحت ضغط هائل من الحراك الاحتجاجي الذي اندلع حينها للمطالبة بإصلاحات إدارية واسعة. وأقرّ اتفاق سياسي بين أقطاب تحالف «إدارة الدولة»، العام الماضي، إعادة العمل بهذه المجالس، عبر انتخابات محلية تجري هذا الشهر. وعقب تسلم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مهامه، أعلن إجراء الانتخابات المحلية، بناءً على قرار المحكمة الاتحادية، الذي سمح للبرلمان بتعديل قانون الانتخابات، وهو ما جرى بالفعل الصيف الماضي.

عطلة واحتراز أمني

فرضت السلطات الأمنية إجراءات مشددة في محيط مراكز الاقتراع، وعند مداخل المدن، ورغم أنها لم تعلن حظراً تاماً للتجول، فإنها منعت سير الدراجات النارية والمركبات الكبيرة خلال أوقات محددة من اليوم. وتفتح مراكز الاقتراع في الساعة السابعة من صباح السبت لاستقبال الناخبين للاقتراع المخصص للأجهزة الأمنية ونزلاء السجون والمستشفيات والنازحين، وفي التوقيت نفسه يوم الاثنين المقبل للاقتراع العام. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد الموسوي، إن «الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات ستشهد مشاركة جميع مفاصل قوى الأمن الداخلي»، وفقاً للوكالة العراقية الرسمية. وفي محافظة البصرة (جنوب)، فرضت قوات الشرطة 3 أطواق أمنية حول مراكز الاقتراع، في حين دخلت جميع الأجهزة الأمنية في حالة «التأهب» منذ ليلة الخميس. ومن المقرر أن يتولى جهاز الأمن الوطني «مهمات أساسية» في عملية الاقتراع، تتضمن حماية أعضاء ومنشآت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمرشحين والجهات الرقابية، وفقاً للمتحدث أرشد الحاكم. وقال الحاكم، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن الجهاز «سيقوم برصد محاولات التزوير وحالات شراء بطاقات الناخبين، إلى جانب تكثيف الجهد الاستخباري وتزويد قيادة العمليات المشتركة بالتحديات والمخاطر المحتملة». وبحسب الحاكم، فإن الأمن الوطني سيتولى الرقابة السيبرانية، التي من المفترض أن تضمن «نقل بيانات المراكز الانتخابية إلى مقرّ العد والفرز دون أن تتعرض إلى الاختراق». بالتزامن، قالت مفوضية الانتخابات إنها حصلت على موافقة رئيس الوزراء لمنح طلبة المدارس عطلة رسمية لمدة أسبوع، بسبب استخدام عدد كبير من المدارس مراكز انتخابية.

القوات العراقية تقول إنها ستفرض 3 أطواق أمنية حول مراكز الاقتراع

خريطة التنافس

تتنافس قوى كثيرة للظفر بالمقاعد المحلية، أبرزها ائتلاف «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، وتحالف «نحن أمة» بزعامة رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي، وتحالف «نبني» الذي يضم قيس الخزعلي وهادي العامري. وقال المالكي، في تصريحات لمحطة تلفزيونية محلية، إنه «لا ينوي الحصول على ولاية ثالثة انطلاقاً من النتائج التي سيحققها في الانتخابات المحلية». ومن القوى الكردية، تبقى المنافسة تقليدية في مدينة كركوك بين الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني، وكلاهما يتنافس أيضاً في أجزاء من محافظة نينوى. وتشهد هذه الانتخابات مشاركة قوى مدنية، من بينها تحالف «قيم» الذي يضم 10 أحزاب، الذي يشكل خليطاً من أحزاب ليبرالية ويسارية إلى جانب حركات ناشئة من «حراك تشرين» الاحتجاجي.

16 مليون ناخب يحق لهم التصويت في الانتخابات

35 تحالفاً.. تتنافس على مقاعد المحافظات

الانتخابات بالأرقام

بحسب إحصاءات أعلنت عنها مفوضية الانتخابات هذا الشهر، فإن 16 مليون ناخب يحق لهم التصويت في الانتخابات، عبر 7766 مركز اقتراع في عموم البلاد. ويبلغ عدد المرشحين الكلي 6022 ضمن 38 تحالفاً، بينما يبلغ عدد التحالفات والأحزاب والأفراد 163، وبلغ عدد المرشحين للتحالفات 4223 وعدد المرشحين للأحزاب 1729 وللأفراد 70. وبلغ عدد المرشحين من المكون المسيحي 16 وللصابئة 10 مرشحين، وللكرد الفيليين 13 مرشحاً، ولمكون الشبك 5 مرشحين وللإيزيديين 4 مرشحين. وستجري الانتخابات تحت رقابة واسعة يشارك فيها 87 مراقباً دولياً، وأكثر من 33 ألف مراقب محلي، وأكثر من 5 آلاف من وكلاء الأحزاب. لكن ثمة قوى أعلنت عدم مشاركتها في الانتخابات، أبرزها ائتلاف «الوطنية» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، بسبب ما وصفه «التضامن مع مطالب الشعب العراقي». وكانت حركة «امتداد» أعلنت في أغسطس (آب) الماضي انسحابها من السباق الانتخابي بسبب تأخرها في إكمال إجراءات التسجيل القانونية، وتلكؤها في انعقاد مؤتمرها العام.

المقاطعة تجرّب حظها

إلى جانب التيار الصدري الذي لن يصوّت جمهوره لأي مرشح في الانتخابات المحلية بـ«أوامر من مقتدي الصدر»، ثمة تجمعات سياسية أعلنت مقاطعتها للانتخابات، وهي في الغالب من قوى تعارض النظام السياسي أو من بقايا الحركات التي نشأت من الاحتجاج الشعبي عام 2019. وقبل ساعات من إعلان الصمت الانتخابي في عموم البلاد، أعلن الصدر البراءة من مرشحين داخل التيار الصدري «رفضوا الانسحاب من الانتخابات». ويتحدث أعضاء في الإطار التنسيقي عن مؤشرات مقلقة تتعلق بأن تتحول المقاطعة إلى أنشطة احتجاجية تعرقل سير الانتخابات هذا الأسبوع. وعصر اليوم (الجمعة) فرّقت قوة أمنية مظاهرة رافضة للانتخابات، وسط الكوت (جنوب بغداد)، مركز المحافظة، واعتقلت عدداً من الناشطين. وتجمع المتظاهرون أمام مبنى مجلس المحافظة، للتظاهر ضد إجراء انتخابات مجالس المحافظات، ولم تتأخر قوات مكافحة الشغب في تفريقهم باستخدام القوة. وفي هذا المناخ المتوتر، تتضارب توقعات المراقبين بشأن نسب المشاركة، ورغم أن الماكينات الانتخابية للأحزاب الكبيرة تروّج لمؤشرات مرتفعة، يتوقع كثيرون نسبة تصويت منخفضة، ولا سيما أولئك الذين ينوون المقاطعة اعتراضاً على عودة عمل المجالس.

مئات الإيزيديين يرفعون دعوى قضائية ضد شركة إسمنت فرنسية بسبب دعمها لـ«داعش»

نيويورك: «الشرق الأوسط».. رفع المئات من الأميركيين الإيزيديين، بقيادة نادية مراد الحائزة جائزة «نوبل» للسلام، دعوى قضائية ضد شركة «لافارج» الفرنسية للإسمنت يوم الخميس، واتهموها بالتآمر؛ لتقديم دعم مادي لتنظيم «داعش» في العراق وسوريا. ويمثل المدعين، وجميعهم مواطنون أميركيون، المحامية المتخصصة في حقوق الإنسان أمل كلون، والدبلوماسي الأميركي المخضرم السابق لي ولوسكي. ومقيمو الدعوى وعائلاتهم من الناجين من عنف «داعش»، الذي بدأ عندما استهدف مسلحو التنظيم موطن الإيزيديين في سنجار بشمال العراق عام 2014. وبحسب الدعوى المرفوعة أمام محكمة اتحادية في نيويورك، فإن «لافارج» «ساعدت وحرّضت على أعمال إرهاب دولي ارتكبتها (داعش)، وتواطأت مع التنظيم ووسطائه، ويتعين عليها دفع تعويضات للناجين». وأقرت «لافارج» أمام محكمة أميركية، في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، بالذنب في تهمة تقديم أموال لجماعات تصنفها الولايات المتحدة «إرهابية»، بما في ذلك تنظيم «داعش»، حتى تتمكن الشركة من مواصلة تشغيل أعمالها في سوريا. ووافقت «لافارج»، التي أصبحت جزءاً من شركة «هولسيم» المدرجة في البورصة السويسرية عام 2015، على دفع 778 مليون دولار غرامات في إطار اتفاقية الإقرار بالذنب. وقالت كلوني، في بيان: «من الصادم أن تعمل شركة عالمية رائدة جنباً إلى جنب مع (داعش) بينما كان التنظيم يعدم مدنيين أميركيين ويرتكب إبادة جماعية ضد الإيزيديين». وعندما أقرت «لافارج» بالذنب أمام محكمة أميركية العام الماضي، أشارت «هولسيم»، في بيان، إلى أنها غير متورطة في الأمر، وأنها «لم تعمل مطلقاً في سوريا». وجاء في الدعوى المرفوعة ضد «لافارج»: «قبل وأثناء وبعد الوقت الذي نفذ فيه التنظيم هذه الهجمات الوحشية على الإيزيديين، كان المتهمون يدفعون ويتآمرون مع التنظيم». وقالت مراد، التي حصلت على نوبل للسلام عام 2018؛ لجهودها لإنهاء استغلال الاغتصاب سلاحاً في الحرب: «عندما هاجم (داعش) سنجار، قُتلت عائلتي، وتعرّضت للاسترقاق. وواجهت الاستغلال والاعتداء كل يوم حتى هروبي». وتابعت: «لسوء الحظ، قصتي ليست فريدة من نوعها بين الإيزيديات. إنها حقيقة عاشتها آلاف الإيزيديات. والأمر الأكثر مأساوية هو أن الرعب الذي تعرضنا له حدث على مرأى ودعم من شركات قوية مثل (لافارج)». وأقامت عائلات عامل إغاثة أميركي وجنود أميركيين قُتلوا جميعاً أو أُصيبوا على يد تنظيم «داعش» وجماعة «جبهة النصرة» دعوى قضائية مماثلة ضد «لافارج» في يوليو (تموز).

الأردن: مظاهرات جديدة تطالب بـ«وقف المذبحة» في غزة

عمّان: «الشرق الأوسط».. شارك آلاف الأردنيين في مظاهرات في عمان ومدن أخرى، الجمعة، للمطالبة بـ«وقف المذبحة» في غزة، منددين بموقف الولايات المتحدة الداعم لإسرائيل في حربها على حركة «حماس» في القطاع المحاصر. وشارك نحو ألفي شخص في مظاهرة انطلقت عقب صلاة الجمعة على مقربة من السفارة الأميركية غرب عمان، حاملين لافتات كتب على بعضها «أوقفوا المذبحة في غزة» و«المقاومة طريقنا للتحرير والعودة»، على ما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية». وحمل متظاهرون لافتات على إحداها علم إسرائيل وعلم الاتحاد الأوروبي والعلم الأميركي كُتب أسفلها «تحالف الإرهاب»، وأخرى حملت صورة الرئيس الأميركي جو بايدن مع حذاء على وجهه وكُتب أسفلها «أميركا رأس الإرهاب». وهتف متظاهرون «الموت لأميركا، الموت لإسرائيل»، و«هذه غزة ما تنداس، ما دام فيها حماس... فيها شارون انكسر (رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أرييل شارون)، وطلع منها موطي الراس». وشارك نحو ألف شخص في مظاهرة أخرى انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير بوسط عمان حاملين أعلاماً أردنية وفلسطينية. وأطلق هؤلاء هتافات تندد بـ«العدوان» الإسرائيلي والموقف الأميركي، وحملوا لافتات كتب على بعضها «أوقفوا محرقة غزة»، و«نعم للمقاومة» و«أنتم كابوس الاحتلال». كما شارك المئات في مظاهرات مماثلة في كل من الزرقاء (شرق عمان) وإربد (شمال) والكرك ومعان والعقبة (جنوب). ويشهد الأردن منذ أكثر من شهرين مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين، طالب بعضها بإغلاق سفارة إسرائيل في عمان وإلغاء معاهدة السلام الموقعة معها عام 1994. واستدعت عمّان مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) سفيرها لدى إسرائيل، كما أبلغت تل أبيب بعدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة. ويطالب الأردن المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار ومنعها من «ارتكاب مجازر ونكبات» جديدة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ونفذ سلاح الجو الأردني خمس عمليات إنزال جوي للمساعدات في غزة، كما أرسلت المملكة 20 طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية. واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» بعدما شنّت الأخيرة هجوماً غير مسبوق في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على الدولة العبرية تسبّب بمقتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية. وأطلقت إسرائيل عقب الهجوم حملة من القصف المدمّر على القطاع المحاصر ترافقت منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة، ما أسفر عن مقتل 18 ألفاً و787 شخصاً، 70 في المائة منهم من النساء والأطفال دون سن الـ18، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة «حماس».

أميركا: الحوثيون أطلقوا صاروخين باليستيين باتجاه المجرى الملاحي في باب المندب

متحدث باسم البيت الأبيض: عبور السفن التجارية في البحر الأحمر أصبح الآن أكثر خطورة بسبب هجمات الحوثيين

قناة العربية.. ومع استمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية في مياه البحر الأحمر، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين باتجاه المجرى الملاحي في باب المندب، أحد الصاروخين أصاب سفينة ترفع العلم الليبيري، والتي بثت نداء استغاثة ذكرت خلاله أن السفينة تكافح حريقا ناجما عن هجوم صاروخي. كما طالبت عناصر من الحوثيين سفينة أخرى كانت متجهة شمالًا في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر وهددت بمهاجمتها.. كما هاجمت مسيرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون سفينة كانت متجهة جنوبًا في البحر الأحمر. وقال متحدّث باسم البيت الأبيض إنّ عبور السفن التجارية في البحر الأحمر أصبح الآن أكثر خطورة بسبب هجمات الحوثيين. وأضاف أنّ الولايات المتّحدة ستعلن عن المزيد من التفاصيل بشأن فرقة العمل البحرية في الأيّام المقبلة. هذا وأصدرت الاتّحادات الرائدة في قطاع الشحن تحذيراً من أنّه يتعيّن على شركات الشحن توخّي الحذر وإكمال تقييم شامل للمخاطر عند التعاقد مع حرّاس مسلّحين ونشرهم على متن السفن التي تبحر عبر البحر الأحمر وخليج عدن، وذكر التحذير أنّه يجب التمييز بوضوح بين المهاجمين المشتبه بهم الذين يحملون أسلحة صغيرة والقوّات العسكرية التي تمتلك أسلحة أكثر تطوّراً، مضيفا أنّه لا ينصح بالاشتباك مع القوّات العسكرية لأنّ ذلك قد يؤدّي إلى تصعيد كبير.

"سنتكوم" تكشف تفاصيل هجمات حوثية على سفن في باب المندب

الحرة – واشنطن.. الحوثيون يربكون حركة الشحن البحري في مضيق باب المندب.

أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" وقوع هجمات صاروخية نفذها الحوثيون، الجمعة، استهدفت سفن شحن كانت تسير في الممرات الملاحية الدولية في مضيق باب المندب. وقالت في بيان إن الحوثيون تواصلوا مع سفينة "MSC ALANYA" والتي تحمل العلم الليبري وتتجه شمالا في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر وهددت بمهاجمتها، وأمروهم بالاستدارة والتوجه جنوبا. وأشارت القيادة المركزية أنها حافظت على اتصالات مباشرة مع السفينة حيث استمرت في رحلتها، وبعد ذلك أطلقت طائرة مسيرة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وأصابت سطح السفينة التي أطلقت إشارة استغاثة تفيد أن الطاقم يكافح حريقا سببه الهجوم، وتم إطفاء الحريق. وبعد ذلك أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين باتجاه الممرات الملاحية الدولية في مضيق باب المندب، أصاب أحدها السفينة "MV PALATIUM 3" والتي ترفع العلم الليبيري أيضا، وبثت السفينة نداء استغاثة، استجابت له سفينة "USS MASON" فيما لم يصب الصاروخ الأخر أي سفينة. وذكر البيان أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في أي من السفن الثلاث التي تعرضت للهجوم، مشددة أن هذه الهجمات تعد دليلا على الخطر الكبير الذي يتعرض له الشحن الدولي بسبب سلوكيات مجموعة الحوثيين. وكان المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قد أكد الجمعة، أن عبور الشحن التجاري في البحر الأحمر أصبح الآن "أكثر خطورة" بسبب هجمات الحوثيين، وسيكون لدى البيت الأبيض المزيد ليقوله عن تفاصيل قوة العمل البحرية في الأيام المقبلة. وهاجم الحوثيون في اليمن سفنا في الممرات الملاحية بالبحر الأحمر في الأسابيع الماضية وأطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل قائلين إنهم يهدفون إلى دعم الفلسطينيين في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا في غزة. وكان المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، قد قال لرويترز إن الولايات المتحدة تريد تشكيل "أوسع تحالف بحري ممكن" لحماية السفن في البحر الأحمر وإرسال "إشارة مهمة" إلى الحوثيين بأنه لن يتم التسامح مع المزيد من الهجمات. وفرقة العمل الحالية في البحر الأحمر وخليج عدن، والمعروفة باسم فرقة العمل المشتركة "153"، هي تحالف يضم 39 دولة بقيادة نائب أميرال الأسطول الخامس الأميركي المتمركز في البحرين. ودفعت موجة الهجمات على السفن التجارية بعض شركات الشحن إلى وقف رحلاتها البحرية عبر البحر الأحمر في الأيام الماضية.

تصعيد حوثي في باب المندب.. هل تتحرك واشنطن على غرار "فرس النبي"؟

"أم.أس.سي بالاتيوم 3" و"أم.أس.سي ألانيا" و"الجسرة" هي أسماء ثلاث سفن طالتها صواريخ الحوثيين في البحر الأحمر خلال 24 ساعة فقط، وفق سلسلة إعلانات رسمية وما أكده مسؤولون أميركيون لوسائل إعلام. وتقول جماعة الحوثيين، التي تحكم معظم أنحاء اليمن، إن هجماتها تهدف لإظهار التضامن مع الفلسطينيين وتعهدت بمواصلة الهجمات حتى توقف إسرائيل حملتها على قطاع غزة الذي يقع على بعد أكثر من 1600 كلم من صنعاء. ويشن الحوثيون وعدة جماعات أخرى على صلة بإيران مثل حزب الله في لبنان وعدد من الجماعات المسلحة في العراق، هجمات على أهداف إسرائيلية وأميركية منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من شهرين. وتستهدف هجمات الحوثيين التي تنطلق من اليمن تدفق الإمدادات بين آسيا والغرب وتشكل تهديدا كبيرا للاقتصاد العالمي. وأدت الهجمات إلى ارتفاع تكلفة شحن البضائع عبر البحر الأحمر الذي تدرجه سوق التأمين في لندن الآن ضمن المناطق عالية المخاطر. وتمر نحو 23 ألف سفينة كل عام عبر مضيق باب المندب الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر وما بعده حتى قناة السويس.

بعد هجمات الحوثيين.. البيت الأبيض: سنكشف تفاصيل إضافية عن فرقة عمل بحرية خلال أيام

رويترز..الحوثيون ينفذون هجمات على سفن في البحر الأحمر..

قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الجمعة، إن عبور الشحن التجاري في البحر الأحمر أصبح الآن "أكثر خطورة" بسبب هجمات الحوثيين، وسيكون لدى البيت الأبيض المزيد ليقوله عن تفاصيل قوة العمل البحرية في الأيام المقبلة. وهاجم الحوثيون في اليمن سفنا في الممرات الملاحية بالبحر الأحمر في الأسابيع الماضية وأطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل قائلين إنهم يهدفون إلى دعم الفلسطينيين في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا في غزة. وكان المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، قد قال لرويترز إن الولايات المتحدة تريد تشكيل "أوسع تحالف بحري ممكن" لحماية السفن في البحر الأحمر وإرسال "إشارة مهمة" إلى الحوثيين بأنه لن يتم التسامح مع المزيد من الهجمات. وقال ليندركينغ إن الولايات المتحدة تريد من التحالف متعدد الجنسيات أن يرسل "إشارة مهمة من المجتمع الدولي مفادها أنه لن يتم التسامح مع تهديدات الحوثيين للشحن البحري الدولي". وأضاف في مقابلة هذا الأسبوع خلال مؤتمر في الدوحة إن الولايات المتحدة تهدف إلى توسيع قوة العمل البحرية الدولية الحالية لتصبح "تحالفا دوليا يخصص بعض الموارد لحماية حرية الملاحة". وفرقة العمل الحالية في البحر الأحمر وخليج عدن، والمعروفة باسم فرقة العمل المشتركة "153"، هي تحالف يضم 39 دولة بقيادة نائب أميرال الأسطول الخامس الأميركي المتمركز في البحرين. وأوضح ليندركينغ أن "هناك تقييما نشطا للغاية يجري في واشنطن حول الخطوات اللازمة لحمل الحوثيين على وقف التصعيد"، داعيا الجماعة اليمنية إلى إطلاق سراح طاقم السفينة "غالاكسي ليدر"، التي احتجزتها في 19 نوفمبر. وأحجم ليندركينغ عن تحديد الدول أو عدد البلدان الأخرى التي تواصلت معها واشنطن للانضمام إلى التحالف الموسع، لكنه قال إنه يجب أن يكون "أوسع تحالف ممكن". وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، للصحفيين، الأسبوع الماضي، إن واشنطن تجري محادثات مع دول أخرى بشأن قوة عمل بحرية "تضمن المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر"، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل. وشدد تحذير بقطاع النقل البحري، الجمعة، إنه يتعين على شركات الشحن توخي الحذر عند التعاقد مع حراس مسلحين ونشرهم على متن السفن التي تبحر عبر البحر الأحمر وخليج عدن بسبب خطر التصعيد وسط تزايد الهجمات على السفن. وفي التحذير الذي أصدرته، الجمعة، الاتحادات الرائدة في قطاع الشحن، تم حث الشركات على "إكمال تقييم شامل للمخاطر عند النظر في استخدام الحراس المسلحين". وجاء في التحذير "يجب توخي الحذر عند إدارة توظيفهم، ويجب أن تأخذ قواعد الاشتباك في الاعتبار خطر التصعيد". ودفعت موجة الهجمات على السفن التجارية بعض شركات الشحن إلى وقف رحلاتها البحرية عبر البحر الأحمر في الأيام الماضية. وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري هذا الأسبوع إنه وقع "تبادل لإطلاق النار" بين حراس مسلحين على متن سفينة ومهاجمين مسلحين. وتقول مصادر ملاحية إن الحراس المسلحين يجري نشرهم لسنوات على متن السفن التجارية التي تبحر عبر تلك المياه وساعدوا في كبح هجمات القرصنة الصومالية لأكثر من عشر سنوات. وقال سجل الشحن في جزر مارشال في مذكرة منفصلة، الخميس، إنه تم نصح السفن "بإعادة تقييم قواعد استخدام القوة مع شركة الأمن البحري الخاصة بها". وذكر التحذير أنه "يجب التمييز بوضوح بين المهاجمين المشتبه بهم الذين يحملون أسلحة صغيرة والقوات العسكرية التي تمتلك أسلحة أكثر تطورا"، مضيفا أنه لا ينصح بالاشتباك مع القوات العسكرية، لأنه "قد يؤدي إلى تصعيد كبير". وتقول جماعة الحوثيين، التي تحكم معظم أنحاء اليمن، إن هجماتها تهدف لإظهار التضامن مع الفلسطينيين وتعهدت بمواصلة الهجمات حتى توقف إسرائيل حملتها على قطاع غزة الذي يقع على بعد أكثر من 1600 كلم من صنعاء. ويشن الحوثيون وعدة جماعات أخرى على صلة بإيران مثل حزب الله في لبنان وعدد من الجماعات المسلحة في العراق، هجمات على أهداف إسرائيلية وأميركية منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من شهرين. وتستهدف هجمات الحوثيين التي تنطلق من اليمن تدفق الإمدادات بين آسيا والغرب وتشكل تهديدا كبيرا للاقتصاد العالمي. وأدت الهجمات إلى ارتفاع تكلفة شحن البضائع عبر البحر الأحمر الذي تدرجه سوق التأمين في لندن الآن ضمن المناطق عالية المخاطر. وتمر نحو 23 ألف سفينة كل عام عبر مضيق باب المندب الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر وما بعده حتى قناة السويس.

الحوثيون: أطلقنا صاروخين على سفينتين كانتا متوجهتين إلى إسرائيل

مسؤول أميركي: تعرض سفينة شحن مملوكة لشركة ألمانية لهجوم في البحر الأحمر

الجريدة...رويترز ...قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن، يحيى سريع، إن الحوثيين أطلقوا صاروخين بحريين على سفينتين قال إنهما كانتا متوجهتين إلى إسرائيل. وقال سريع «تم استهداف السفينتين المتجهتين إلى الكيان الإسرائيلي بصاروخين بحريين مناسبين، عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة للنداءات وكذلك الرسائل التحذيرية النارية». وأضاف أن السفينتين هما «إم.إس.سي ألانيا» و«إم.إس.سي بلاتيوم 3». كان مسؤول دفاع أميركي قال في وقت سابق إن مقذوفاً انطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن أصاب سفينة «الجسرة» التي ترفع علم ليبيريا ومملوكة لشركة ألمانية اليوم الجمعة مما تسبب في نشوب حريق دون وقوع إصابات. وفي واقعة ثانية، قالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري إن سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا وهي السفينة «إم.إس.سي ألانيا» تلقت أمراً ممن يعتقد أنهم أفراد من حركة الحوثي اليمنية في زورق صغير بتغيير مسارها صوب اليمن. وأضافت أمبري أن السفينة اتخذت إجراءات للمناورة. وقال متحدث باسم «إم.إس.سي» إن السفينة لم تتعرض لهجوم وأحجم عن الإدلاء بالمزيد من التصريحات. وهاجمت حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران من قبل سفناً في مسارات الشحن بالبحر الأحمر وأطلقت طائرات مسيرة وصواريخ صوب إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل ما يزيد على شهرين، مما يُسلط الضوء على المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط. وتقول حركة الحوثي التي تُسيطر على أغلب اليمن إن الهجمات هي إظهار للدعم للفلسطينيين وتعهدت بمواصلتها لحين وقف إسرائيل لحملتها العسكرية. وقال المسؤول الدفاعي الأميركي إن من المعتقد أن طائرة مسيرة ضربت الجسرة. وقال متحدث باسم شركة هاباج لويد إن السفينة تعرضت للهجوم وهي مبحرة قرب الساحل اليمني. وأضاف «هاباج لويد ستتخذ إجراءات إضافية لتأمين سلامة طواقمنا»، دون أن يدلي بمزيد من التصريحات. وذكرت أمبري أن زورقاً صغيراً على متنه عشرة أفراد اقترب من «إم.إس.سي ألانيا» وقد «أعلنوا أنهم من السلطات اليمنية». وقالت إن السفينة تلقت تحذيرات من الحوثيين بعدم استكمال الطريق صوب الشمال ونقلت عنهم قولهم للطاقم «كابتن ليس مسموحاً لكم بالمتابعة للبحر الأحمر، غيّروا مساركم للناحية الجنوبية الآن». وفي تقرير منفصل اليوم الجمعة قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريراً عن زورق صغير على متنه عشرة أفراد قالوا إنهم من السلطات اليمنية وأمروا سفينة بتغيير مسارها صوب اليمن في محيط باب المندب على بُعد 50 ميلاً بحرياً شمالي المخا. ولم تحدد الهيئة في مذكرة استرشادية اسم السفينة. وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن تنفيذ عملية عسكرية ضد سفينة حاويات تابعة لميرسك وإصابتها مباشرة بطائرة مسيرة. ونفت شركة الشحن الدنمركية الأمر وقالت إن السفينة لم تصب.

بلينكن يشدد على ضرورة إيقاف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في اتصال مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، على أهمية الجهود الدولية لإيقاف هجمات الحوثيين على سفن تجارية في البحر الأحمر وضمان أمن الملاحة. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، اليوم (السبت) أن الوزيرين ناقشا أيضاً ضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وحماية المدنيين. كما ناقش بلينكن وبيربوك ضرورة بذل الجهود لمنع اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، على حد قول البيان.

انقلابيو اليمن يقرون بمقتل 3 آلاف عنصر من مديرية واحدة في صنعاء

مع تواصل الإنفاق على مئات الفعاليات لتمجيد «ثقافة الموت»

صنعاء: «الشرق الأوسط».. بالتوازي مع استمرار فعاليات الذكرى السنوية لتمجيد قتلى جماعة الحوثي التي سخرت لها الملايين من قوت اليمنيين، كشف معرض حوثي جديد للصور عن ارتفاع عدد قتلى الجماعة من مديرية واحدة في العاصمة المختطفة صنعاء إلى نحو 3 آلاف قتيل، بعد أن كان عددهم 1000 قتيل عام 2021. وحولت الجماعة الحوثية سور إحدى الأراضي في شارع الستين الغربي (أكبر شوارع صنعاء) معرضاً مفتوحاً لصور 3 آلاف من القتلى ينتمون إلى مديرية معين وسط العاصمة، في سياق سعيها لتكريس ثقافة الموت والقتل في أوساط السكان، لا سيما صغار السن والموظفين الخاضعين لها. ووثقت عدسة «الشرق الأوسط» في زيارة قامت بها إلى المكان، إلصاق الجماعة ما يزيد على 20 لافتة كبيرة ومربعة وذات الحجم العريض، تحوي كل لافتة صور 150 قتيلاً جلهم من الشبان والأطفال، وينتمون إلى ثلاثة أحياء تتبع مديرية معين هي: حي عصر، وحي السنينة، وحي معين. وفي مطلع 2021 كانت الجماعة حولت سور مبنى البرلمان الجديد بذات الشارع إلى معرض مشابه لصور نحو 1060 قتيلاً من مديرية معين نفسها.

حي السنينة يتصدر

كشف مصدر مقرب من دائرة حكم الجماعة الحوثية في صنعاء عن تصدر حي السنينة، الذي يضم أكثر الحارات في مديرية معين ذات الكثافة السكانية العالية على مستوى العاصمة صنعاء، قائمة القتلى ممن لقوا حتفهم في جبهات القتال. وجاءت حارات كل من العزة، وقرية السنينة، والقميعة، ووادي الأحلى، والأحلى الشمالية، والرسالة، وحارة الخير والسلام، والأبرار، والحارة الغربية بنطاق حي السنينة في قائمة الحارات بمديرية معين من حيث عدد الصرعى الذين زجت بهم الجماعة إلى القتال. كما تصدرت حارات حي معين بذات المديرية المرتبة الثانية فيما يتعلق بعدد القتلى، تليها حارات حي عصر في المرتبة الأخيرة. وبينما أكد المصدر في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن ما تضمنه المعرض من صور الصرعى لا يعد الحصيلة النهائية، بل هو جزء بسيط من الإجمالي العام لعدد قتلى الجماعة في الجبهات من مديرية معين وحدها، كشفت بعض أُسر القتلى عن أن الجماعة لم تضم صور من قُتل من ذويها في ذلك المعرض ومعارض سابقة. ويعتقد محمد، وهو اسم مستعار لوالد أحد القتلى في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن عدم تعليق صورة نجله يأتي ضمن عمليات الانتقاء والتمييز العنصري والطبقي والطائفي الذي انتهجته الجماعة الحوثية بحق القتلى المغرر بهم.

نزيف القتلى مستمر

جاء التصاعد الملحوظ في أعداد قتلى الجماعة من مديرية واحدة رغم التهدئة المستمرة، وهو ما يشير إلى استمرار الجماعة في انتهاك وقف إطلاق النار ومحاولة اقتحام مواقع جديدة في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية. ويعدّ ما يسمى «أسبوع الشهيد» الذي تحتفل به الجماعة حالياً فعالية ذات طابع تعبوي وطائفي تشابه تلك التي ابتكرها «حزب الله» اللبناني للاحتفال بالصرعى في المعارك، حيث تتضمن الفعاليات افتتاح مقابر جديدة سنوياً وتزيينها، وإقامة احتفالات تعبوية ومعارض صور للقتلى، وجمع التبرعات لمصلحة أسر القتلى، وتنظيم حملات لتجنيد مقاتلين جدد. ويتحدث سكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن شن الجماعة منذ أسابيع عبر سماسرة ومشرفين ولجان تعبئة وحشد تابعة لها، حملات خطف منظمة بحق الأطفال وطلبة المدارس صغار السن من جهة، وكذا شن حملات للتغرير بالشبان للإيقاع بهم وتجنيدهم. ويشير سامح، وهو موظف متقاعد في صنعاء، إلى أن تصاعد حملات الاستهداف الحوثي في هذه الأيام من أجل التجنيد يأتي ضمن مزاعم الجماعة بأنها تقوم بتحشيد المقاتلين الجدد وجمع الأموال من أجل نصرة أهل غزة وتحرير فلسطين. وفي الوقت الذي لا يزال يعيش فيه معظم اليمنيين في مناطق سيطرة الجماعة أوضاعاً معيشية بائسة بفعل الانقلاب وآلة الحرب الحوثية، تواصل الجماعة ضمن تمجيدها السنوي لقتلاها إقامة وتنظيم المئات من المعارض لصور القتلى بالجبهات في إطار الأحياء في مديريات العاصمة المختطفة صنعاء وريفها، وعلى مستوى القرى والعزل والمدن في المحافظات الخاضعة تحت سيطرتها.

البنك الدولي: 17 مليون يمني يعانون الجوع

3 من كل 4 أشخاص معظمهم من النساء يعملون في الزراعة

ساعد برنامج النقد مقابل العمل في إعادة تأهيل البنى التحتية في اليمن (البنك الدولي)

الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر.. أكد البنك الدولي أن عدد اليمنيين الذين يعانون الجوع ارتفع من 10.6 ملايين إلى 17 مليوناً منذ بدأت الحرب عام 2014، وبيّن أنه وفي خضم الحرب وتصاعد معدلات التضخم وتغير المناخ، فإن انعدام الأمن الغذائي يكون التحدي الأكثر إلحاحاً الذي يواجه اليمن في وقته الحاضر. وفي تقرير له عن مكافحة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، ذكر البنك أنه يتعامل وشركاؤه مع مكافحة انعدام الأمن الغذائي في اليمن، من زوايا عديدة، منها خلق فرص عمل مؤقتة، ومساندة البرنامج الوطني للتحويلات النقدية في البلاد، وتحسين صحة النساء والأطفال، وضمان حصول اليمنيين على مياه الشرب المأمونة. ويقدم المشروع الطارئ لتعزيز الحماية الاجتماعية والتصدي لجائحة «كورونا» الذي يموله البنك تحويلات نقدية تمثل جزءاً كبيراً من الأموال المخصصة للمشروع، كما يوفر فرص عمل حيثما أمكن للأفراد في المجتمعات المحلية المعرضة للخطر، وهو ما يسمح لهم بكسب أجر نقدي، وفي الوقت نفسه بناء الأصول الأساسية للحياة في تلك المجتمعات.

آثار إيجابية

وفق تقرير البنك الدولي عن اليمن، فإن الآثار الإيجابية لمبادرات النقد مقابل العمل تظهر في قرية السجيرية التابعة لمديرية خدير بمحافظة تعز، حيث كان السكان المحليون يكسبون أجورهم بينما يقدمون المساعدة في إنشاء شبكة صرف صحي هم في أمس الحاجة إليها. ويؤكد عبد الرحمن عبد الكريم، وهو استشاري في الصندوق الاجتماعي للتنمية، أنه بالإضافة إلى البنية التحتية التي غيرت الظروف المعيشية والأجر النقدي، تلقى المشاركون تدريباً مهنياً في مجالات النجارة والبناء والحدادة والسباكة. ويدعم المشروع الطارئ لتعزيز الحماية الاجتماعية أيضاً برنامج النقد مقابل التغذية الذي يستهدف الأسر الأكثر عرضةً لخطر سوء التغذية، ويقدم مساعدات نقدية عاجلة للأمهات، في بلدٍ يحتل المرتبة الأخيرة على قائمة تضم 153 بلداً في تقرير الفجوة بين الجنسين العالمي لعام 2020 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إذ غالباً ما تأكل اليمنيات الكمية الأقل من الطعام وتكون آخر أفراد الأسرة في تناوله، كما أنهن يتعرضن للمقدار الأكبر من الحرمان عندما يكون هناك نقص في الغذاء. ولأن سوء التغذية بشكل غير متناسب على الأطفال دون سن الخامسة، وكذلك الحوامل والأمهات المرضعات، فإن البرنامج يساعد الأمهات، سواء من حيث تقديم علاج سوء التغذية أو الدعم النقدي.

بناء الأصول

المشروع الذي يموله البنك الدولي في اليمن يعمل أيضاً على بناء الأصول من أجل حلول طويلة الأجل، لأن البنية التحتية تمثل حجر الزاوية للحلول الغذائية المستدامة والتنمية البشرية على المدى الطويل. ويشير التقرير إلى أن الطرق الآمنة والمعبدة لا تمكن المزارعين من تسويق محاصيلهم فحسب، بل تسهل أيضاً توصيل الغذاء بأسعار معقولة إلى القرى. وتضمن خزانات المياه إمكانية الحصول على المياه الصالحة للشرب، مما يعفي النساء والأطفال من المهمة الشاقة المتمثلة في جمع المياه، وهو عمل روتيني يستهلك في كثيرٍ من الأحيان ساعات طويلة، وغالباً ما يحول بين الأطفال، خصوصاً الفتيات، وبين التعليم. ومن خلال تقييم مختلف مؤشرات التعرض للمخاطر والمعاناة، بما في ذلك الحصول على مياه الشرب المأمونة ومعدلات الانتظام في الدراسة، يعطي المشروع وفقاً للتقرير، الأولوية للاستثمارات في البنية التحتية الأنسب لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية. وتحت مظلة البنية التحتية لهذا المشروع في محافظة شبوة، تم بناء أصول مجتمعية أو إعادة تأهيلها، استفاد منها نحو 660 ألف يمني، ووفر فرص عمل مؤقتة لأكثر من 47 ألف شخص، 20 في المائة منهم من النساء، و15 في المائة من النازحين داخل البلاد.

تحديات العيش

تظهر بيانات البنك الدولي أن نحو ثلاثة من كل أربعة أشخاص في اليمن، معظمهم من النساء، يعملون في الزراعة أو إدارة الثروة الحيوانية ويعتمدون عليها في كسب أرزاقهم. ويقول البنك إنه ونظراً لأن ارتفاع تكلفة الوقود يمثل تحدياً كبيراً للمزارعين والصيادين، فإن المشروع يقدم منحاً مالية لتعويض نفقات الوقود، بالإضافة إلى دعم المعدات وصيانتها. ومع ذلك، وبالنظر إلى المستقبل، فإن شبح التحديات مثل الأعاصير والتصحر وندرة المياه يلوح في الأفق بشكل كبير، وتتفاقم هذه التحديات بسبب أنماط تغير المناخ التي لا يمكن التنبؤ بها، والتي تؤدي إلى عدم انتظام هطول الأمطار والفيضانات وتقلبات درجات الحرارة. ومن أجل تأمين الاستقرار الغذائي في السنوات المقبلة، يؤكد التقرير الحاجة الملحة للتدريب على الممارسات المستدامة عبر صيد الأسماك والزراعة وتربية الماشية، للاستفادة من شريط ساحلي طوله 2500 كيلومتر يمتد على طول المياه الوفيرة للبحر الأحمر وخليج عدن، ويعد الصيد جزءاً أصيلاً من أنشطة المجتمع اليمني. وبالإضافة إلى كونها من المواد الغذائية الأساسية في النظام الغذائي اليمني، تمثل الأسماك والمأكولات البحرية قطاعاً حيوياً للتشغيل وسلعاً تصديرية في غاية الأهمية، لكن مجتمعات الصيد في اليمن تواجه تحديات لا تعد ولا تحصى، وتتراوح هذه التحديات من التكاليف الباهظة المرتبطة بصيانة القوارب والوقود إلى الآثار العديدة للصراع الذي طال أمده. ونتيجة لذلك، لم يكن أمام العديد من المشتغلين بمهنة الصيد من الرجال والنساء الذين يواجهون هذه التحديات، خيار سوى التخلي عن قواربهم أو التخلي عن مهنتهم، وبالتالي فقدان مصدر دخلهم الرئيسي. وإدراكاً لهذا الأمر، شرع المشروع الممول من البنك الدولي في مهمة للمساعدة في إنعاش هذا القطاع، حيث قدم مساندة مباشرة إلى 250 صياداً على شكل منحٍ لشراء المحركات للقوارب، وأنظمة تحديد المواقع، وأجهزة اكتشاف تجمعات الأسماك. وبالإضافة إلى ذلك، قام المشروع بدعم تقنيات الصيد الحديثة من خلال دورات تدريبية، مما مكن المستفيدين من تعزيز حجم صيدهم وزيادة دخلهم. وتلقت تعاونيات صيد الأسماك دعماً استهدف تسهيل وصول الصيادين إلى الأسواق. وفي الوقت نفسه، حسب البنك الدولي، تم تدريب النساء من المجتمعات الساحلية لتعزيز صناعات صيد الأسماك المحلية. وذكر أن المشروع قدم المساعدة المالية والفنية إلى 119 سلسلة قيمة صغيرة ومتوسطة للأسماك، الأمر الذي أدى إلى توفير 2466 فرصة عمل دائمة ومؤقتة.

السعودية: لا يمكن الحديث عن مستقبل الحكم بغزة من دون وقف النار

وفد اللجنة الوزارية المكلف من القمة العربية الإسلامية عقد اجتماعاً رسمياً مع رئيس وزراء النرويج ووزراء خارجية دول "النورديك" و"البنلوكس"

العربية.نت.. عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، في أوسلو، اجتماعاً رسمياً مع رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره، ووزراء خارجية دول شمال أوروبا النورديك (النرويج - الدنمارك - السويد - فنلندا - آيسلندا) ودول اتحاد البنلوكس (هولندا - بلجيكا - لوكسمبورغ)، وذلك بمشاركة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في قطر، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه. وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، جرى خلال جلسة المباحثات "مناقشة التطورات الخطيرة في قطاع غزة، ومواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد العسكري تجاه المدنيين العزل". وجدد أعضاء اللجنة "موقفهم الموحد إزاء رفض مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعوتهم لضرورة الوقف الفوري والتام لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين، وعلى النحو الذي ينص عليه القانون الدولي الإنساني". كما طالب أعضاء اللجنة "بالتصدي لكافة الانتهاكات الصارخة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي تزيد من المأساة الإنسانية، وتعرقل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة المحاصر"، مشددين على "أهمية محاسبة الاحتلال على الانتهاكات المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". وأكد أعضاء اللجنة "أهمية اتخاذ الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة، معبرين عن رفضهم لتقييد دخول المساعدات الإنسانية بشكلٍ سريع وآمن". وشدد أعضاء اللجنة على "أهمية تهيئة الظروف السياسية الجادة لقيام دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، معربين عن رفضهم لتجزئة القضية الفلسطينية ومناقشة مستقبل قطاع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية".

الأمير فيصل بن فرحان: السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة غزة

وفي مؤتمر صحافي تلى الاجتماع، أكد وزير الخارجية السعودي أنه "يجب وقف إطلاق النار في غزة فوراً"، و"يجب إيجاد مخرج من دائرة العنف وإقامة دولة فلسطينية". وشدد على أنه "لا يمكن الحديث عن مستقبل الحكم في غزة من دون وقف إطلاق النار"، مضيفاً أن "المجتمع الدولي طالب بوضوح بوقف إطلاق النار في غزة". كما اعتبر أن "السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة غزة"، مؤكداً أنها "قامت بعمل رائع في الضفة الغربية رغم التحديات.. وهي قادرة على تحمل المسؤوليات إذا أقيمت دولة فلسطينية". كما أكد أن اللجنة العربية الإسلامية تعمل على حل عاجل لإيصال المساعدات إلى غزة. من جهته قال وزير الخارجية الفلسطيني إن "الدمار في غزة هدفه تهجير الفلسطينيين وليس القضاء على حماس فحسب"، مضيفاً: "نبحث عن وقف دائم لإطلاق النار بغزة وإيصال مستمر للمساعدات.. ونسعى لتفادي المجاعة في غزة واستخدام الغذاء كسلاح". وشدد على أن "ما يحدث في الضفة ليس أقل خطورة مما يحدث في غزة.. الجيش الإسرائيلي والمستوطنون يحاولون جر الفلسطينيين للعنف بالضفة". من جانبه قال وزير الخارجية الأردني إن "إسرائيل لم تعد ملتزمة بـ"الأرض مقابل السلام".. إسرائيل ترفض حل الدولتين والسلطة الفلسطينية كشريك". وحذّر من أنه "بدون السلام فإن الصراع سيتواصل وسيؤثر على مستقبل المنطقة".

فيصل بن فرحان وإسبن إيدي يناقشان سبل تحقيق السلام

بما يكفل للفلسطينيين الحصول على حقوقهم المشروعة

أوسلو: «الشرق الأوسط».. ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، الجمعة، أهمية تهيئة الظروف السياسية الجادة لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، ويسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وذلك على هامش زيارة اللجنة المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية إلى العاصمة النرويجية أوسلو. بينما استعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين، وسبل تعزيزه وتطويره في كافة المجالات، بالإضافة إلى مناقشة التطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية اتخاذ كافة الخطوات العاجلة لوقف إطلاق النار، وتهيئة الظروف اللازمة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة. حضر اللقاء عبد الرحمن الداود مدير عام مكتب وزير الخارجية، وأحمد الحربي القائم بأعمال سفارة المملكة لدى النرويج، والدكتورة منال رضوان المستشارة في وزارة الخارجية.

«التعاون الإسلامي» تُدين جرائم الاحتلال المتواصلة بفلسطين

الجريدة...دانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الجمعة بشدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وآخرها المجزرة البشعة في مدينة جنين ومخيمها والتي أسفرت عن ارتقاء 12 شهيداً وإصابة آخرين. وقالت المنظمة في بيان إن ذلك يأتي في سياق الحرب المفتوحة والجرائم المتواصلة التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. كما دانت المنظمة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسجد في مخيم جنين وتدنيسه وأداء طقوس تلمودية عبر مكبراته. واعتبرت أنه يأتي امتداداً للانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة لحرمة الأماكن المقدسة وخاصة المسجد الأقصى المبارك في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني. وجددت مطالبتها المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه إلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانها العسكري الغاشم تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ومساءلتها ومحاسبتها على جميع الانتهاكات الخطيرة وجرائم الحرب المتواصلة التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وشهدت مدينة جنين منذ فجر الثلاثاء الماضي عمليات عسكرية من قبل قوات الاحتلال أسفرت عن ارتقاء 12 شهيداً وإصابة 34 بينهم ثلاثة بحالة حرجة.

التزام سعودي إيراني باتفاق بكين

اجتماع ثلاثي استعرض النتائج الإيجابية

الاتفاق على استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة

الشرق الاوسط..الرياض: جبير الأنصاري.. أكدت السعودية وإيران، أمس، التزامهما الكامل تطبيق الاتفاق الذي توصلتا إليه بوساطة صينية في 10 مارس (آذار) 2023، مُعربتين عن تقديرهما الدور المهم الذي تؤديه بكين في هذا الشأن. وبعد تسعة أشهر من إعلان المصالحة التاريخية، واستئناف العلاقات بينهما برعاية صينية، عقدت اللجنة الثلاثية المشتركة (سعودية ـ صينية ـ إيرانية) اجتماعاً، في العاصمة الصينية، استعرض ما تحقَّق من نتائج إيجابية في العلاقات بين السعودية وإيران على ضوء اتفاق بكين، وإعادة فتح سفارتي البلدين في كل من الرياض وطهران، واللقاءات والزيارات المتبادلة لوزيريْ خارجيتيهما، كما بحث أوجه التعاون الثلاثي في مختلف المجالات. واجتماع أمس هو الأول للجنة، وقد انعقدت بحضور نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، ونظيريه السعودي المهندس وليد الخريجي، والإيراني علي باقري كني. كما جرى أيضاً لقاء جماعي لرئيسيْ وفدي الرياض وطهران مع وانغ يي وزير الخارجية الصيني. وأكد الجانب الصيني استعداده لمواصلة القيام بالدور البنّاء ودعم الجانبين السعودي والإيراني في اتخاذ مزيد من الخطوات نحو تعزيز العلاقات، مشيراً إلى استمرار عقد اجتماعات اللجنة، حيث تقرَّر إقامة اللقاء المقبل، خلال شهر يونيو (حزيران) 2024، في السعودية؛ تلبية لدعوة منها.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«القسام»: استهداف أكثر من 100 آلية إسرائيلية بالأيام الـ5 الأخيرة..الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 3 أسرى «عن طريق الخطأ»..واشنطن: الاستهداف الدقيق لقادة «حماس» سيكون المرحلة التالية للحرب في غزة..إسرائيل تواصل ضرباتها الكثيفة على قطاع غزة رغم الضغوط الأميركية..«أجندة سوليفان»..«صفقة جديدة» لإنهاء حرب غزة أم ترتيبات لتحرير «الرهائن»؟..اليمين المتطرف الإسرائيلي يتحدى بايدن ويهاجم السياسة الأميركية..واشنطن ترحب بقرار إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم للمساعدات الإنسانية..المؤرخون الإسرائيليون منقسمون حول تقييم الحرب..المحكمة العليا في إسرائيل تلتئم 3 مرات لإجازة تظاهرة ضد الحرب..رئيس قسم الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي يتوقع استمرار الحرب على «حماس» عدة أشهر..«الجزيرة»: إصابة المراسل وائل الدحدوح أثناء تغطيته قصفا في خانيونس.. الاحتلال الإسرائيلي: استعادة الرهائن عسكرياً مهمة صعبة للغاية..إسرائيل تعلن استعادة جثتي أسيرين في غزة.."قوة أمنية بقيادة السلطة الفلسطينية"..جهود أميركية تنصب على مستقبل غزة..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..«إمدادات الغاز»..هل تُعزز العلاقات الاقتصادية المصرية - الإسرائيلية؟..تنسيق مصري - أميركي - أممي لتدفق مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة..ود مدني..من يسيطر عليها يتحكم في السودان..باتيلي لشباب ليبيا: ارفعوا أصواتكم لدفع بلدكم إلى الأمام..«النهضة» التونسية تجدد مقاطعتها لانتخابات المجالس المحلية..الفيضانات والزلازل..أخطر الكوارث التي تواجه الحكومة الجزائرية..«حوارات أطلسية» يبحث في مراكش سبل تحقيق توازن أكبر في النظام العالمي..محادثات مغربية - فرنسية لتقييم التعاون الاستخباراتي..«ثعلب الصحراء» يتوعد روسيا بالهزيمة في الساحل الأفريقي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,395,380

عدد الزوار: 7,630,842

المتواجدون الآن: 0