أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إيران تُهدّد بإغلاق المتوسط وممرات مائية أخرى ومُسيّرة تستهدف سفينة «مرتبطة بإسرائيل» قبالة الهند..القيادة المركزية الأميركية: المدمرة «لابون» أسقطت 4 مسيّرات أُطلقت من مناطق حوثية..إسرائيل تتوعد السنوار بفوهات البنادق..وتكلفة الحرب تنهكها..تنسيق قطري - أردني لتسريع وقف الحرب..ورئيسي والسيسي يناقشان المستجدات..هل تخطط إسرائيل لإعادة احتلال «محور فيلادلفيا»؟..الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 5 من جنوده في غزة..«معاريف»: إسرائيل «عالقة في حرب بلا أفق»..أولمرت يدعو للتخلّص من نتنياهو: يُمثّل حالة الزيف الخالص..سكان غزة يبيعون ممتلكاتهم لمواجهة..الجوع.. «الأونروا»: الناس في غزة بشر وليسوا قطعاً على رقعة شطرنج..فريدمان: آن أوان انسحاب إسرائيل و«إعلان النصر»..دهاليز كثيرة وراء انسحاب "غولاني" من قلب غزة..جندي إسرائيلي انسحب من غزة: أتبول على نفسي من الرعب.."مقتل أكثر من 200 شخص خلال 24 ساعة بغزة" وسط دعوات بالتهدئة.."سحق للجثث".. "سي إن إن" تنقل شهادات مروعة من مستشفى كمال عدوان بغزة..

تاريخ الإضافة الأحد 24 كانون الأول 2023 - 4:42 ص    عدد الزيارات 637    التعليقات 0    القسم عربية

        


تل أبيب تُحمّل طهران مسؤولية الهجوم على ناقلة الكيماويات..

إيران تُهدّد بإغلاق المتوسط وممرات مائية أخرى ومُسيّرة تستهدف سفينة «مرتبطة بإسرائيل» قبالة الهند..

- «دورية على الطرق السريعة»... واشنطن تتحدّث عن مواجهتها للحوثيين في البحر الأحمر

- «وول ستريت جورنال»: سفينة تجسس إيرانية توجّه الهجمات الحوثية

الراي...تعرّضت سفينة تجارية «مرتبطة بإسرائيل»، أمس، لهجوم بطائرة مسيّرة في المحيط الهندي، حمّلت تل أبيب مسؤوليته لإيران التي هدد الحرس الثوري فيها، بإغلاق البحر المتوسط وممرات مائية أخرى، إذا واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ارتكاب «جرائم» في غزة. وأكدت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن الهجوم أدى إلى اندلاع حريق على متن السفينة وتم إخماده. وأشارت شركة أمبري للأمن البحري إلى أن ناقلة الكيماويات ترفع علم ليبيريا لكنها «مرتبطة بإسرائيل»، مضيفة أنها «توقفت في السعودية وكانت متوجهة إلى الهند». وتابعت على موقعها الإلكتروني «تم الإبلاغ أيضاً عن بعض الأضرار الهيكلية ووصل بعض الماء إلى متن السفينة». وأعلنت الوكالتان أن الهجوم وقع على مسافة 200 ميل بحري جنوب غربي سواحل الهند. وقال مسؤول في البحرية الهندية، «أرسلت طائرة إلى الموقع وتمكنت من الوصول إلى السفينة والتأكد من سلامتها وسلامة طاقمها. وأرسلت كذلك سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية إلى الموقع لتقديم المساعدة اللازمة». وفي القدس، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المسيرة التي استهدفت السفينة انطلقت من إيران.

طهران تُهدّد

في المقابل، هددت إيران بإغلاق ممرات مائية، من دون أن يوضح كيف سيحدث ذلك. ونقلت «وكالة تسنيم للأنباء» عن مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون التنسيقية البريغادير جنرال محمد رضا نقدي، «سيتعين عليهم قريباً انتظار إغلاق البحر المتوسط و(مضيق) جبل طارق وممرات مائية أخرى». وأضاف أن البحر الأحمر «تحول إلى كابوس لأميركا وإسرائيل». ولا تطل إيران على البحر المتوسط، لكن نقدي تحدث عن «ولادة قوى مقاومة جديدة وإغلاق ممرات مائية أخرى». كما لا تدعم طهران، جماعات على البحر المتوسط، سوى «حزب الله» وفصائل مسلحة متحالفة معها في سورية، وهي بذلك أبعد ما تكون عن مضيق جبل طارق. والجمعة، أعلنت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، أنها استهدفت هدفاً حيوياً في البحر المتوسط «بالأسلحة المناسبة» منذ أيام عدة وحققت إصابة مباشرة.

«إيران متورطة بشكل كبير»

من جانبها، اتهمت الولايات المتحدة، إيران، بالضلوع الوثيق في الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن تجارية تعبر البحر الأحمر، مصعّدة من لهجتها حيال الجمهورية الإسلامية في الوقت الذي تدرس فيه اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تشمل استخداماً محتملاً للقوة. وقال الناطق باسم البنتاغون بات رايدر، لوكالة «بلومبرغ»، إن التحالف البحري الدولي الجديد سيكون بمثابة «دورية على الطرق السريعة» لحماية الشحن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، رغم أنه لن تتم مرافقة السفن بشكل فردي. وأضاف رايدر في مقابلة عبر الهاتف، الجمعة، أن القوة، التي أُعلن عنها، الاثنين، ستقوم بدوريات في «البحر الأحمر وخليج عدن للرد على السفن التجارية ومساعدتها عند الضرورة». وشن الحوثيون، أكثر من 100 هجوم بطائرات مسيّرة وصواريخ استهدفت 10 سفن تجارية، وفقاً للبنتاغون. ومع تعطل حركة المرور التجارية في البحر الأحمر، أعلنت الولايات المتحدة أخيراً عن تشكيل قوة بحرية متعددة الجنسية تضم أكثر من 20 دولة لحماية السفن. وفي استعراض للقوة، دخلت حاملة الطائرات «يو اس اس دوايت دي أيزنهاور» خليج عدن، مع ورود سلسلة من التقارير الإعلامية التي تفيد بأن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس توجيه ضربات عسكرية في حال استمرت الهجمات ضد السفن. وفي السياق، نشر البيت الأبيض معلومات استخباراتية، تفيد بأن طهران زودت الحوثيين بطائرات مسيّرة وصواريخ بالإضافة إلى معلومات استخباراتية تكتيكية. وصرّحت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون في بيان، «نعلم أن إيران ضالعة بشدة في التخطيط للعمليات ضد سفن تجارية في البحر الأحمر». وأضافت «ليس لدينا أي سبب للاعتقاد بأن إيران تحاول ثني الحوثيين عن هذا السلوك المتهور». وأكد البيت الأبيض أن الأجهزة الأميركية توصلت عبر تحليل بصري إلى خصائص متطابقة تقريباً بين المسيّرات الإيرانية من طراز KAS-04 وتلك التي أطلقها الحوثيون، إضافة إلى خصائص متماثلة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ الحوثيين. وأضاف أن الحوثيين يعتمدون أيضاً على أنظمة مراقبة توفرها إيران في البحر. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أن سفينة تجسس إيرانية تساعد الحوثيين، وتوجه هجماتهم على السفن المتجهة لإسرائيل في البحر الأحمر.

«البنتاغون»: المسيّرة التي هاجمت سفينة قبالة سواحل الهند أُطلقت من إيران

الراي.. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان أن الناقلة التي تعرضت إلى هجوم السبت قبالة سواحل الهند جرى استهدافها «بطائرة مسيّرة هجومية أحادية الاتجاه أطلقت من إيران».وأضافت أن الهجوم وقع حوالى الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (06,00 ت غ) ولم يسفر عن وقوع إصابات على متن السفينة المملوكة لشركة يابانية.

القيادة المركزية الأميركية: المدمرة «لابون» أسقطت 4 مسيّرات أُطلقت من مناطق حوثية

الراي.. قالت القيادة الوسطي الأميركية إن المدمرة «لابون» أسقطت 4 طائرات مسيرة أطلقت نحوها من مناطق خاضعة للحوثيين باليمن. وأفادت بأن واقعة استهداف المدمرة «لابون» لم تسفر عن إصابات أو أضرار. وأكدت أنه لم يتم الإعلان عن تضرر أي سفن جنوب البحر الأحمر جراء استهدافها بصواريخ باليستية.

هيئة بحرية بريطانية: تفجير مسيّرة قرب سفينة في محيط باب المندب ونجاة الطاقم

الراي.. قالت هيئة بحرية بريطانية إنها تلقت تقريراً عن تفجير مسيرة قرب سفينة في محيط باب المندب. وأوضحت أن ذلك كان على بعد 45 ميلا بحريا غربي الصليف في اليمن، مؤكدة أن جميع أفراد الطاقم سالمون.

إسرائيل تتوعد السنوار بفوهات البنادق... وتكلفة الحرب تنهكها

الاحتلال يخلي سكان البريج وينسحب جزئياً من جباليا وعشرات الجثامين في شوارع تل الزعتر

• تنسيق قطري - أردني لتسريع وقف الحرب..ورئيسي والسيسي يناقشان المستجدات

الجريدة....توعدت إسرائيل بمواصلة توسيع الحرب البرية على غزة ومواجهة زعيم «حماس» يحيى السنوار بأفواه البنادق، في حين تواصلت جهود وقف إطلاق النار غداة تبني مجلس الأمن قرار تسريع إدخال المساعدات إلى غزة لمواجهة شبح مجاعة. غداة تبني مجلس الأمن لقرار فضفاض يدعو إلى زيادة كبيرة وفورية في المساعدات لقطاع غزة من دون مراقبة أممية، شنّت إسرائيل عمليات قصف إضافية، مؤكدة مواصلة وتوسيع الحرب الانتقامية من حركة حماس حتى تصل أفواه بنادقها إلى زعيم الحركة في القطاع يحيى السنوار. وشهد اليوم الـ78 للحرب، اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي و«حماس» غرب جباليا شمال غزة، وخان يونس جنوبها، فيما أكد جيش الاحتلال أن «القتال مستمر في حي دراج التفاح بالقرب من الشجاعية، ونستعد لتوسيع العمليات في مناطق أخرى». وبعد تراجع آليات الاحتلال جزئياً من منطقة تل الزعتر في جباليا، تم العثور على عشرات الجثامين بعضها نساء وأطفال ملقاة بالطرقات، قتلتهم القوات الإسرائيلية، ليل الجمعة ـ السبت. وتواصل القصف المدفعي والجوي على جميع أنحاء القطاع، ما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى خصوصا في مخيم النصيرات وسط غزة، وأعلن الاحتلال تدمير مجمع «أنفاق استراتيجي» ومقرات لـ «حماس». وأمر الجيش سكان البريج الساحلي بالتحرك جنوباً على الفور، مما يشير إلى محور تركيز جديد للهجوم البري. في المقابل، نشرت الفصائل مقاطع لتصديها للقوات الغازية وإطلاق رشقات صواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة وتل أبيب. ولاحقاً، أفاد الدفاع المدني بالقطاع في تسبب هجوم إسرائيلي على مبنى في غزة بمقتل 76 فرداً من نفس عائلة المغربي بينهم 16 رب أسرة، بالإضافة إلى نساء وأطفال. وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأن صور أقمار صناعية وتقييمات أممية أوضحت أن إسرائيل نفذت حربها في غزة بمستوى دمار لا مثيل له في هذا القرن، ودمرت في شمال غزة خلال 7 أسابيع، ما يقرب من ضعف عدد المباني التي دمرت في حلب السورية خلال 3 سنوات. غالانت والسنوار وليل الجمعة ـ السبت، أجرى وزير الأمن يوآف غالانت، تقييماً للحرب مع قادة الأجهزة بينهم رئيس الأركان هيرتسي هليفي، وقال إن «عمليات الجيش متواصلة في شمال غزة لاستكمال أهداف تفكيك كتائب حماس وشل قدراتها تحت الأرض، والعمل في خان يونس وجنوب القطاع، وأماكن أخرى بعد ذلك». واعتبر أن «السنوار يستمع الآن لجرافات الجيش فوقه وقنابل سلاح الجو وعملياته، وسيلتقي قريباً بفوهات أسلحتنا». وتابع: «سنعمق من عملياتنا، ونكمل كل أهدافنا، وفي مقدمتها القضاء على حماس، وشل قدراتها العسكرية والحكومية وإعادة المختطفين إلى إسرائيل»، وعددهم نحو 132 أغلبهم من العسكريين. قرار مجلس الأمن يقسّم الفلسطينيين وينتقده أبو الغيط وغوتيريش وردت «حماس»: «تهديد غالانت باقتراب جيشه المهزوم من قتل قادة المقاومة هو تهديد فارغ يستخدمه لتسويق إنجازات وهمية، وتعبير عن فشله الذريع في تحقيق أي من أهداف عدوانه سوى جرائم قتل المدنيين وتدمير المنشآت المدنية». وأتى تمسك حكومة بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال حتى القضاء على السنوار، في وقت أبرز تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال»، حجم معاناة الانهاك للاقتصاد الإسرائيلي حالياً، مع تقديرات بخسائر أسبوعية تبلغ 600 مليون دولار، وخسارة نحو ما يقرب من 20 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وما يقرب من نصف صادرات البلد العبري. توترات إقليمية في غضون ذلك، تواصلت محاولات مصر وقطر للتوصل إلى هدنة جديدة رغم تمسك «حماس» برفض أي صفقة جزئية وتصر على وقف الحرب أولا، في حين تتمسك حكومة نتنياهو بالقضاء عليها. واستقبلت الدوحة وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي لتسريع جهود وقف الحرب المستعرة، فيما ناقش الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي مستجدات الأوضاع. ومع تزايد التوترات الإقليمية واحتمالات توسع النزاع، شهدت الحدود اللبنانية اشتباكات مسلحة وقصفا مدفعيا نفذه الجيش الإسرائيلي على مواقع قال إنها لـ«حزب الله» بمحيط نهر الليطاني. وجاء ذلك بعد يوم من اتهام واشنطن لطهران بالضلوع في الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن ضد المصالح الإسرائيلية والتي أجبرت أكبر 5 شركات للشحن البحري عالميا على تجنب عبور البحر الأحمر. تفتيش ومجاعة وفي تعليقه على قرار مجلس الأمن الرقم 2720 الذي يدعو «كل الأطراف الى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق إلى غزة، واتّخاذ إجراءات عاجلة بهذا الصدد وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية»، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، المضي في القضاء على «حماس»، مؤكداً أن سلطات الاحتلال ستواصل تفتيش كل المساعدة إلى غزة لأسباب أمنية. في السياق، انقسمت «حماس» والسلطة الفلسطينية حول قرار مجلس الأمن، إذ قالت الأولى إنه «غير كاف» لتلبية احتياجات القطاع المنكوب، ويتحدى الدعوات الدولية لإنهاء «العدوان الإسرائيلي». وبينما رحبت الخارجية الفلسطينية بالقرار ووصفته بأنه «خطوة نحو إنهاء العدوان، وتأمين وصول المساعدات وحماية أبناء شعبنا»، انتقد الأمين العام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، القرار واعتبرا بشكل منفصل أن القرار جاء متأخراً، ولم يتضمن وقفاً فورياً لإطلاق النار، وهو السبيل الوحيد لتلبية الحاجات الماسة للسكان في غزة، ووضع حد لكابوسهم المستمر.

كنائس القدس: لقاء هرتسوغ رسالة لوقف شلال الدم

الجريدة...أوضح بطاركة ورؤساء كنائس القدس المحتلة، اليوم ، أن لقاءهم مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، قبل يومين، «لم يكن لتبادل المعايدات، بل للمطالبة بوقف شلال الدم في غزة باسم مسيحيي العالم، ومعاناة المدنيين، والحواجز المفروضة في الضفة الغربية، خصوصا المحيطة بمدينة بيت لحم في فترة الأعياد». وأكدوا أنهم أصدروا بياناً فور انتهاء اللقاء لإبراز أهدافه ومجرياته، إلا أن بعض المصادر الإسرائيلية، ولأسبابها السياسية، اختارت التركيز على نقاط الحديث السطحية، وتجاهلت جوهره والبيان الموحد الصادر حول الموضوع. وأعربوا عن أسفهم من الاقتباس الذي تم أخذه، وتبني موقف المنصات الإسرائيلية من بعض نشطاء التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أدى إلى تزوير كامل لمجريات اللقاء وأهدافه.

هل تخطط إسرائيل لإعادة احتلال «محور فيلادلفيا»؟

الجريدة...أفادت «شبكة قدس» الفلسطينية أمس بأن إسرائيل أبلغت مصر عزمها إعادة احتلال المنطقة الحدودية بين سيناء وقطاع غزة المعروفة بـ «محور فيلادلفيا» أو صلاح الدين. ونقلت الشبكة عن مصادر خاصة أن الجيش الإسرائيلي طلب من القاهرة إبعاد الجنود المصريين عن المنطقة الحدودية، التي تخضع لاتفاق ثنائي ينظم انتشارهم بها منذ انسحاب رئيس الوزراء الراحل إرييل شارون من القطاع من طرف واحد عام 2005. اقرأ أيضا إسرائيل تتوعد السنوار بفوهات البنادق... وتكلفة الحرب تنهكها 24-12-2023 وأضافت المنصة الفلسطينية، التي انفردت بالخبر وتم تداوله بشكل واسع، أن الاحتلال أخبر القاهرة أنه غير مسؤول عن سلامة أي جندي مصري خلال محاولته إعادة احتلال المحور الحدودي، الذي سيطرت عليه «حماس» عام 2007، مؤكدة أن العملية العسكرية، على الشريط الضيق الذي يمتد من البحر المتوسط شمالاً ويقسم منطقة رفح إلى شطرين فلسطيني وآخر مصري في المنتصف وينتهي عند معبر كرم أبوسالم «إيرز» في الجنوب، ستتم على أي حال. ولاحقاً، نفت مصادر مصرية مطلعة ما أوردته تقارير عبرية بشأن بدء دبابات إسرائيلية عملية برية من كرم أبوسالم باتجاه محور فيلادلفيا الحدودي.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 5 من جنوده في غزة

الراي.. أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت مقتل 5 من جنوده منذ الجمعة في قطاع غزة. وقُتل 4 عسكريين الجمعة في جنوب غزة فيما قُتل خامس السبت في شمال القطاع الفلسطيني، وفق بيان للجيش. وبذلك ترتفع إلى 144 حصيلة قتلى الجنود الإسرائيليين منذ 7 أكتوبر.

«معاريف»: إسرائيل «عالقة في حرب بلا أفق»

أولمرت يدعو للتخلّص من نتنياهو: يُمثّل حالة الزيف الخالص

| القدس - «الراي» |.. دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة فوراً، والتخلص من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.وأضاف أولمرت انه «كان يتعيّن على نتنياهو إدراك أنه ليست هناك أي فرصة لتحقيق التوقعات التي حدّدها في غزة»، متهماً إياه باعتماد «أسلوب الخداع والغش والاستعراض السياسي، وأنه يمثل حالة الزيف الخالص». وفي السياق، قال المسؤول السابق للمنطقة الوسطى في الجيش آفي مزراحي، إن «هزيمة حركة حماس شعار كبير جداً» وإن من يعتقد أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة سيتوقف بعد ذلك «فهو مخطئ». وأكد «يجب أن نكون واقعيين ونعيد تحديد أهداف الحرب».وتابع مزراحي في تصريحات نقلتها وسائل اعلام عبرية، «أن القتال لن ينتهي قبل عام على الاقل».من جهته، قال عضو الكنيست السابق والمحلل السياسي حاييم رامون، ان «هجرة الغزاويين من أرضهم أو إيجاد قوة دولية بقيادة الأميركيين ودول عربية للسيطرة على قطاع غزة، «هو وهم لا أساس له، يحاول نتنياهو تسويقه».وكتب المحلل والكاتب السياسي في صحيفة «معاريف» ران إدليست، أن «إسرائيل عالقة في حرب بلا أفق»، مشيراً إلى أن«لا إسرائيل ولا أميركا ولا أحد، يعرف الحجم الحقيقي لحماس وبنيتها القتالية».وكشف أنه «تتسرب إلى صفوف الجيش«عدم الثقة في القيادة السياسية»، مشيراً الى ان نتنياهو«ليس لديه خطة لأي شيء سوى إرضاء الائتلاف والعائلة»...

مجلس الأمن يُقرّر زيادة المساعدات... والجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة الثالثة من الحرب

سكان غزة يبيعون ممتلكاتهم لمواجهة..الجوع

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- «الأونروا»: الناس في غزة بشر وليسوا قطعاً على رقعة شطرنج

- غالانت: السنوار سيلتقي قريباً بفوهات أسلحتنا

- صواريخ إسرائيل غير المنفجرة ترتد عليها

يستعد الجيش الإسرائيلي، لـ «المرحلة الثالثة» من الحرب على قطاع غزة، حيث «لا مكان آمناً»، للسكان «الذين يبيعون ممتلكاتهم لمواجهة الجوع»، في حين دعا مجلس الأمن الى زيادة كبيرة وفورية في المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر. ويجد آلاف الفلسطينيين أنفسهم مضطرين للنزوح مجدداً خلال الحرب حاملين أمتعتهم البسيطة بعد إصدار الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أمر إخلاء مناطق في وسط القطاع. وكتب مدير شؤون وكالة «الأونروا» في غزة توم وايت على منصة «إكس»، أمس، «الناس في غزة بشر وليسوا قطعاً على رقعة شطرنج - وتم تهجير كثيرين منهم مرات عدة». وأكد أن «الجيش يأمر الناس بالانتقال إلى مناطق تشهد غارات جوية وليس هناك مكان آمن، ولا مكان يذهبون إليه». وبحسب «الأونروا»، فإن أمر الإخلاء الأخير يشمل «أكثر من 150 ألف شخص» في مخيم البريج وأحياء عدة مجاورة. وفي السياق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، عبر منصة «إكس»، «الجوع موجود، والمجاعة تقترب في غزة. السكان يتضورون جوعا ويبيعون أغراضهم مقابل الغذاء... الآباء يحرمون أنفسهم حتى يتمكن أطفالهم من تناول الطعام، وهو أمر كارثي على الحالة الصحية للسكان في كل أنحاء قطاع غزة».

المرحلة الثالثة

من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الجمعة، عن مصادر لم تسمها، ان «المرحلة الثالثة» من الحرب «تشمل إنهاء المناورة البرية، وتخفيض القوات، وتسريح القوات الاحتياطية، واللجوء إلى الغارات الجوية، وإقامة منطقة عازلة». وتابعت أن الجيش «سيطر على معظم منطقة شمال غزة، فيما يواجه صعوبات كبيرة بالمضي قدماً في منطقة جنوب القطاع». بدورها، أوردت صحيفة «هآرتس»، ان الجيش أصبح بالفعل في خضم «المرحلة الثالثة»، مؤكدة أن مراكز القيادة المختلفة تستعد «لتغيير كبير» في يناير المقبل. وفي السياق، أجرى وزير الدفاع يوآف غالانت، تقييماً للحرب مع قادة الأجهزة الأمنية، بينهم رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، ورئيس «الشاباك»، رونين بار، ورئيس «الموساد» ديفيد برنياع. وقال غالانت عقب جلسة تقييم الأوضاع، مساء الجمعة، ان زعيم حركة «حماس» في الداخل «يحيى السنوار يستمع الآن لجرافات الجيش فوقه وقنابل سلاح الجو والعمليات العسكرية، وسيلتقي قريباً بفوهات أسلحتنا». ميدانياً، شنّت إسرائيل، أمس، عمليات قصف إضافية على شمال غزة حيث تسعى لفرض سيطرتها الكاملة حتى تتمكن من التركيز على الجنوب. من جانبها، أعلنت «كتائب القسام»، انها دمّرت خمس دبابات ما أدى لمقتل أو إصابة أفراد طواقمها بعد إعادة استخدام صاروخين غير منفجرين أطلقتهما القوات الإسرائيلية في وقت سابق. كما أكدت أن مقاتليها أجهزوا على أربعة جنود من «نقطة صفر» في مخيم جباليا. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، صباح أمس، استشهاد 18 شخصاً في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات، مشيرة الى استشهاد أكثر من 400 شخص في الساعات الـ 48 الأخيرة. ويأتي تواصل العمليات بعد ساعات من مطالبة مجلس الأمن، الذي يواجه انتقادات لفشله في اتخاذ أي خطوة ملموسة حيال الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بزيادة «واسعة النطاق» للمساعدات من دون الدعوة إلى وقف لإطلاق النار ترفضه واشنطن حليفة إسرائيل. وتبنى المجلس، القرار 2720 الذي يدعو «كل الأطراف الى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق»، واتّخاذ إجراءات «عاجلة» لذلك و«تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية». ويطالب النص أيضاً باستخدام «كل طرق الدخول والتنقل المتاحة في كل أنحاء قطاع غزة» لتوصيل الوقود والغذاء والمعدات الطبية إلى القطاع. وصدر القرار بتأييد 13 من الأعضاء وامتناع الولايات المتحدة وروسيا.

اعتبر أنّ الحرب «مفيدة» لقادة «حماس»

فريدمان: آن أوان انسحاب إسرائيل و«إعلان النصر»

- نتنياهو يضع أولوية «حاجاته الانتخابية» فوق مصلحة الإسرائيليين

الراي..يعتقد الصحافي الأميركي البارز توماس فريدمان، أن «الوقت قد حان»، لنهاية الحرب في قطاع غزة، فإسرائيل لن تحقق أهدافها المرجوة، أما الرئيس الأميركي جو بايدن، فيجب عليه اتخاذ «موقف صارم» من دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وكتب فريدمان في صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الوقت قد حان، بالنسبة للحكومة الأميركية، كي تخبر إسرائيل بحزم، أن «حربها لإبادة حماس لن تحقق أهدافها». وأشار إلى أنه يجب على إدارة بايدن، أن تخبر إسرائيل، أن «تعلن النصر في غزة»، ثم تنهي الحرب وتعود أدراجها. وتابع فريدمان في مقاله، أن نتنياهو، يضع أولوية «حاجاته الانتخابية»، فوق مصلحة الإسرائيليين. وكتب: «حان الوقت للولايات المتحدة لكي تطلب من إسرائيل أن تطرح العرض التالي على الطاولة لحماس: انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، ووقف دائم لإطلاق النار تحت إشراف دولي، بما في ذلك مراقبون من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومراقبون عرب. ولا تبادل للفلسطينيين في السجون الإسرائيلية».

عودة الرهائن

وأشار فريدمان إلى أن «الإحساس السائد» في إسرائيل، هو أن «الغالبية العظمى من السكان يريدون عودة رهائنهم الذين يزيد عددهم على 120»، وهو أولوية فوق أي أهداف حرب أخرى. وكتب أن «قضية الرهائن تفقد الإسرائيليين عقولهم، وتجعل من المستحيل اتخاذ قرار عسكري عقلاني». وأضاف «حماس، باعتبارها منظمة عسكرية، تستحق العقاب والضرب، وقد تم إضعافها إلى حد كبير. لكن هذه الحصيلة الهائلة من القتلى والجرحى والنازحين من المدنيين في غزة أدت إلى كارثة إنسانية». وأكد فريدمان أن الحل الأمثل الآن بالنسبة لإسرائيل، هو الخروج من الحرب، وترك غزة، فالحرب «مفيدة» لقادة «حماس». واعتبر أنه عند انتهاء الحرب، وخروج قادة الحركة للعلن، سيتم انتقادهم بشكل داخلي وعلني، من قبل الشعب الذي تعرّض للدمار والقتل.

بايدن: لم أطلب من نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة

الراي..قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لم يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار خلال اتصال هاتفي بينهما السبت. وأضاف بايدن للصحفيين في واشنطن «أجريت محادثة طويلة مع نتنياهو اليوم وهي محادثة خاصة». وتابع «لم أطلب وقف إطلاق النار»، وذلك ردا على أحد الأسئلة.

الجيش الإسرائيلي: معركة غزة صعبة.."نخسر قوات"

دبي - العربية.نت.. في مؤتمر صحافي لم يستقبل فيه أسئلة الصحافيين، أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، بأن المعركة في غزة صعبة، مؤكداً سقوط قتلى في صفوف قواته.

العملية مستمرة

وأضاف مساء السبت، أن القوات الإسرائيلية دمّرت معظم البنية التحتية لحماس، موضحاً أن العملية مازالت مستمرة. كما أعلن مصادرة 30 ألف قطعة سلاح في غزة، وكذلك تم اعتقال العديد من عناصر حماس نقلوا إلى إسرائيل للتحقيق. أما عن الجبهة الشمالية، فأعلن هغاري نية الجيش الرد بقوة على أي هجمات من حزب الله على الحدود. وأعلن الجيش مقتل 5 من جنوده منذ الجمعة في معارك في قطاع غزة، 4 عسكريين جنوباً، والخامس السبت في شمال القطاع، لترتفع بذلك حصيلة قتلى الجنود الإسرائيليين منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي في 27 تشرين الأول/أكتوبر عملية برية في قطاع غزة إلى 144 قتيلاً. أتى هذا المؤتمر بعدما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، أن الجيش يستعد للانتقال إلى "المرحلة الثالثة" من الحرب في غزة خلال الأسابيع المقبلة، مبينة أنه سيكون قتالا بشكل مستهدف. كما أوضحت الهيئة أنه على ضوء الإنجازات المحققة سيتم وقف الاجتياح البري، وتسريح عناصر من قوات الاحتياط، وتقليص العمليات العسكرية، والانتقال إلى عمليات واغتيالات محددة، وإقامة منطقة عازلة آمنة داخل قطاع غزة. وأشارت إلى أن الجيش يسيطر على جزء كبير من شمال قطاع غزة، ولا يزال بعيدا عن السيطرة على الجزء الجنوبي من قطاع غزة، خاصة في خان يونس ورفح، حيث لا تزال هناك معارك طاحنة. وكجزء من المناقشات حول إعادة الانتشار، يستعد الجيش الإسرائيلي لتقليص عدد المقاتلين في غزة، وتسريح جنود من الاحتياط، وإخراج المقاتلين بانتظام، والاستعداد للقتال بشكل مستهدف.

20 ألف ضحية

يذكر أن المرحلة الأولى من الحرب كانت شهدت غارات جوية وبرية وبحرية مكثفة، فيما تضمنت المرحلة الثانية اجتياحا بريا موسعا بالدبابات. في حين تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية من قصف وتوغل بري في قطاع غزة منذ 11 أسبوعاً، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 20 ألفا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، ويُعتقد بأن آلاف الجثث الأخرى لا تزال تحت الأنقاض. وأدى الصراع إلى نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريباً وسط ظروف إنسانية "كارثية"، بحسب وصف الأمم المتحدة.

"أهداف ومراحل" الحرب على غزة.. تفاصيل مكالمة طويلة بين بايدن ونتنياهو

دبي - العربية.نت.. بينما تواصل القوات الإسرائيلية حملتها العسكرية في غزة، حثّ الرئيس الأميركي جو بايدن السبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على حماية المدنيين.

"أهداف ومراحل"

في التفاصيل، أعلن البيت الأبيض في بيان، أن المكالمة أتت غداة إصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا ينص على زيادة المساعدات لغزة، لكن بايدن لم يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وجاء في البيان أن الرئيس الأميركي شدد على الحاجة الماسة لحماية السكان المدنيين، بمن فيهم أولئك الذين يدعمون عملية المساعدات الإنسانية، وأهمية السماح للمدنيين بالانتقال بأمان بعيدا عن مناطق القتال المستمر. كما قال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض في وقت سابق السبت إنه أجرى "مكالمة طويلة" مع نتانياهو وصفها بأنها "محادثة خاصة". وعند سؤاله عن وقف الأعمال العدائية، رد الرئيس الأميركي "لم أطلب وقف إطلاق النار". وأورد البيت الأبيض في بيانه أن الزعيمين ناقشا "أهداف ومراحل" الحملة العسكرية الإسرائيلية وكذلك أهمية تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين.

إلى المرحلة الثالثة!

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن أنه يستعد للانتقال إلى "المرحلة الثالثة" من الحرب في غزة خلال الأسابيع المقبلة، مبينة أنه سيكون قتالا بشكل مستهدف، على أن يتم وقف الاجتياح البري، وتسريح عناصر من قوات الاحتياط، وتقليص العمليات العسكرية، والانتقال إلى عمليات واغتيالات محددة، وإقامة منطقة عازلة آمنة داخل قطاع غزة. وكانت المرحلة الأولى من الحرب شهدت غارات جوية وبرية وبحرية مكثفة، فيما تضمنت المرحلة الثانية اجتياحا بريا موسعا بالدبابات. في حين تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية من قصف وتوغل بري في قطاع غزة منذ 11 أسبوعاً، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 20 ألفا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، ويُعتقد بأن آلاف الجثث الأخرى لا تزال تحت الأنقاض. بينما بلغت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي المعلنة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حتى صباح الجمعة، 471 قتيلا، بينهم 144 منذ بدء التوغل البري في القطاع، وغالبيتهم العظمى من قوات النخبة النظامية والاحتياط.

فشل أم استراحة؟.. دهاليز كثيرة وراء انسحاب "غولاني" من قلب غزة

دبي - العربية.نت..مع مرور 77 يوما على اندلاع حرب غزة وما يقارب الشهرين على بدء العملية البرية للجيش الإسرائيلي في القطاع، شرع الجيش في الانسحاب من بعض المناطق شمال وشرق القطاع، ومنها تل الزعتر والرمال والشيخ رضوان ومحيط مستشفى المعمداني ومستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالا، بينما ما زالت القوات الإسرائيلية موجودة في حي الشجاعية شرقا ومخيم جباليا شمالا. بالتزامن مع هذا، أعلن الجيش الإسرائيلي سحب قوات "لواء غولاني" وإخراج قوات المظليين من القطاع، قبيل الإعلان رسميا عن بدء المرحلة الثالثة من الحرب وإعادة انتشار القوات عند الشريط الأمني، مع الإبقاء على قوات محددة في منطقة خان يونس. وبينما وصف خبراء عسكريون ما أعلنه الجيش الإسرائيلي بأنه دليل "فشل" في تحقيق الأهداف المعلنة من قبل مجلس الحرب الإسرائيلي منذ بداية الحرب ومؤشر على أن العمليات القتالية في الميدان ليست لصالحه، اعتبره آخرون انسحابا لاستعادة الكفاءة ربما من أجل مواصلة القتال فيما بعد، بينما وصفه متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنه "استراحة محارب".

فما دلالات انسحاب أحد أهم الألوية الإسرائيلية من قلب غزة؟

رأى الخبير العسكري عمر معربوني، أن العمليات الإسرائيلية بعد 77 يوما تشير إلى "إخفاق كبير" لدى الجيش الإسرائيلي، معتبرا أن سحب لواء غولاني يدلل على صعوبة العمليات والتعقيدات الكبيرة التي يعاني منها الجيش. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي توغل في حدود 40% من مساحة قطاع غزة، 25% منها في المناطق المفتوحة و15% في مناطق سكنية مأهولة، موضحاً أن الاشتباك البري وضع العالم أمام وقائع تشير إلى أن المنطقة في قطاع غزة على مدار أشهر كانت منطقة اشتباك وليس سيطرة، وسحب لواء غولاني دلالة على ذلك، فهو من أكثر الألوية تدريبا وتأهيلا، في حديث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP). كما تابع أن الجيش الإسرائيلي يستعد هذا الوقت كذلك لسحب لواء كفير، وهو لواء متخصص في حرب الشوارع والمدن، موضحاً أنه في العلوم العسكرية عندما تصل خسائر أي وحدة عسكرية إلى 40%، فإنها تعتبر غير مؤهلة لخوض القتال، وبالتالي تُسحب من الميدان لإعادة تأهيلها، مشيرا إلى أن ما حدث بالنسبة للواء غولاني يعتبر ضربة قوية للجيش الإسرائيلي. وأردف قائلا إن إسرائيل وصلت إلى نفق أو اثنين شمال وشرق قطاع غزة كما قالت، لكن المؤشرات الميدانية تفيد بأن شبكة الأنفاق في القطاع ليست متصلة، وكل نوع له مهمة محددة تختلف عن غيره، وهذا يصعّب مهمة الجيش الإسرائيلي. كذلك اعتبر معربوني أن الإخفاق الميداني بات السمة الأساسية التي ترافق إسرائيل في عملياتها إذا ما نظرنا إلى مساحة قطاع غزة مقارنة بالقوات التي أُدخلت للقطاع، وهي أربع فرق عسكرية كاملة ورغم ذلك لم تستطع أن تسيطر على منطقة، مشددا على أن هذا يعتبر عجزا حقيقيا، بدليل أن الجيش الإسرائيلي ينسحب على طريقة الكر والفر، والسبب أن معارك المدن لا تحسم بالدبابات والمدرعات، بل تحتاج قوات خاصة مدربة، ولهذا فإن استخدام الدبابات دليل على عدم كفاءة الجنود الإسرائيليين،وفق كلامه. وحول إمكانية حسم المعركة، قال معربوني إنه بالنظر إلى نتائج الاستطلاعات الأخيرة في إسرائيل، فإن 84% يؤيدون استمرار الحرب، وهذا يغطي على خسائر الجنود لأنهم يدركون أن هذه المعركة معركة وجود وليست جولة قتال، وانسحابهم من عدمه مرهون بشكل ونتائج العمليات. وما يبدو واضحا أن الفصائل قادرة على الاستمرار، إلا أنه يرى أن الجيش الإسرائيلي قد يصل إلى مرحلة لا يتمكن بعدها من الاستمرار في المعارك، بحسب وصفه، ويقول إن هذا الانسحاب يمكن أن يؤمنه غطاء سياسي أميركي يدفع بتسوية تحفظ ماء الوجه لإسرائيل. وبينما يرى الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء نصر سالم أن سحب الجيش الإسرائيلي لواء غولاني من قطاع غزة سببه "الخسائر الكبيرة" التي تعرض لها، فقد اعتبر في حديث لوكالة أنباء العالم العربي أن هذه الخطوة تأتي من ناحية عسكرية "لاستعادة الكفاءة لهذا اللواء، ليتم إعادته للميدان لاحقا إذا ما احتاجه الجيش مرة أخرى، ومن المتوقع ألا يحدث ذلك". وأوضح أن العلوم العسكرية تعتبر تخفيف العمليات في شمال وشرق غزة وبدء القوات الإسرائيلية بالتراجع خطوة متوقعة، لأن معظم هذه المناطق دخلها الجيش الإٍسرائيلي وفتشها ودمّرها بشكل كبير، لاستكشاف أماكن وجود الأنفاق. وكل منطقة يتأكدون أنه لا أنفاق تحتها يخرجون منها، بحيث تعمل إسرائيل على مسح شامل لكل القطاع لكشف الأنفاق، وهذا ما يفسر البدء من الشمال للجنوب. وتابع أن سحب القوات من بعض المناطق سببه أيضا أن إسرائيل لا تريد استنزاف قواتها التي تخسر بشكل يومي وأصبحت هدفا سهلا على الأرض، مشددا على أن السبب الذي يمنع الحكومة الإسرائيلية من وقف الحرب أنها "لم تحقق أي انتصار تلوح به، خصوصا وأنها لم تتمكن من الوصول لعناصر حماس، لا فوق الأرض ولا تحتها، وحتى الأنفاق التي وصلت لها كان قد تم إخلاؤها منذ فترة. فيما يرى الخبير العسكري واصف عريقات أن انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق شمال وشرق قطاع غزة، بالإضافة إلى سحب لواء غولاني جاء نتيجة للخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي وعدم قدرته على تحقيق الأهداف التي دخل هذه الحرب من أجلها. وقال لوكالة أنباء العالم العربي إن الجندي إذا لم يكن قادرا على تحقيق الإنجازات، يتم سحبه من الميدان، متوقعا أن يكون السبب الحقيقي وراء الانسحاب في أنها فقدت القدرة القتالية. وحول السيناريوهات القادمة للحرب، رأى عريقات أن القيادة الإسرائيلية تتحدث عن أهداف لا يمكن تحقيقها في المدى المنظور، ولن يتمكن الجيش من الاستمرار لأشهر وسنوات للقضاء على حماس وتحرير الأسرى بالقوة العسكرية، فكلما ارتفع حجم الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، سواء على المستوى البشري أو المعدات، فإن كل ذلك سيقصّر عمر المعركة، وفق قوله. بالمقابل، وصف أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، انسحاب لواء غولاني من غزة بأنه "استراحة محارب"، وقال في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي الجمعة، إن العملية البرية مستمرة، وأخذت نوعا متصاعدا في بعض المناطق، منها الشمالية ومنها أيضا الجنوبية. وأضاف أن ذروة المناورة البرية في جنوب القطاع تدور في محافظة خان يونس بشكل عام، بينما يشهد شمال القطاع أعمالا متصاعدة في منطقة جباليا التي تم إتمام السيطرة العملياتية عليها، نافياً أن يكون لواء غولاني قد انسحب من قطاع غزة نتيجة لتكبده خسائر كبيرة، قائلا إن هذا يأتي في سياق الدعاية والأخبار الكاذبة، وفق زعمه.

إلى المرحلة الثالثة!

يشار إلى أن حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي المعلنة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كانت بلغت حتى صباح الجمعة، 471 قتيلا، بينهم 144 منذ بدء التوغل البري في القطاع، وغالبيتهم العظمى من قوات النخبة النظامية والاحتياط. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد للانتقال إلى "المرحلة الثالثة" من الحرب في غزة خلال الأسابيع المقبلة، مبينة أنه سيكون قتالا بشكل مستهدف، على أن يتم وقف الاجتياح البري، وتسريح عناصر من قوات الاحتياط، وتقليص العمليات العسكرية، والانتقال إلى عمليات واغتيالات محددة، وإقامة منطقة عازلة آمنة داخل قطاع غزة. وكانت المرحلة الأولى من الحرب شهدت غارات جوية وبرية وبحرية مكثفة، فيما تضمنت المرحلة الثانية اجتياحا بريا موسعا بالدبابات. في حين تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية من قصف وتوغل بري في قطاع غزة منذ 11 أسبوعاً، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 20 ألفا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، ويُعتقد بأن آلاف الجثث الأخرى لا تزال تحت الأنقاض.

جندي إسرائيلي انسحب من غزة: أتبول على نفسي من الرعب

دبي - العربية.نت.. أدلى جندي إسرائيلي عاد من قطاع غزة باعترافات صادمة أمام جلسة في الكنيست، مؤكدا أنه "يتبول على نفسه" من الرعب ليلا. وقال الجندي أفيخاي ليفي، الذي انسحب من معارك غزة: "أتخيل الآن أن قذائف (آر بي جي) تطير فوق رأسي.. وأتخيل نفسي داخل الجرافة وأقاتل وأشم رائحة الجثث".

"أتبول على نفسي"

وقال "أتبول على نفسي خلال نومي من الخوف.. وإذا لم أشرب زجاجة كحول فلا أتمكن من النوم". وحمّل مسؤولية ما حصل له ولرفاقه للحكومة الإسرائيلية، قائلا إن "هذه الحكومة تخلت عنا في الحرب".

"تم التخلي عني"

وتابع منفعلا "أقوم بجمع الجرحى بيدي هاتين.. أين أنتم؟.. تتكلمون عن المعاقين الجدد.. في الوقت الذي يوجد فيها معاقون هنا.. وهناك العشرات منهم تم التخلي عنهم.. أنا أتكلم عن نفسي تم التخلي عني". وأضاف خلال اعترافاته: "أنا قتلت رجالاً بيدي من أجلكم وأنتم تقولون إن الإرهابيين تلطخت أيديهم بالدماء.. أنا قتلت من أجلكم أكثر من 40 إنسانًا".

"يأتون في كوابيسي"

كما قال في اعترافاته: "الآن لا يعطى لي حتى العلاج النفسي.. أنا أشتكي بسبب الصدمة التي عشتها، أنا أتبول على نفسي ليلًا.. إنهم يأتون في كوابيسي ويسألون: لماذا قتلتنا؟". تصريحات الجندي الإسرائيلي تزامنت مع فيديوهات أخرى لانسحاب جنود لواء "غولاني" من الحرب بعد تكبدهم خسائر كبيرة.

"استراحة محارب"

لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، علق على انسحاب لواء غولاني قائلا: "إنها استراحة محارب". وأعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى بصفوفه في معارك غزة إلى 458 منذ بدء الحرب. فيما خلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة حتى الآن 20057 قتيلا، أغلبهم من النساء والأطفال، وأكثر من 50 ألف جريح، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة التابعة لحماس.

"مقتل أكثر من 200 شخص خلال 24 ساعة بغزة" وسط دعوات بالتهدئة

الحرة / وكالات – واشنطن.. قتل وفق الوزارة 201 شخص خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية

قُتل أكثر من 200 فلسطيني خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية جراء قصف الجيش الإسرائيلي المستمر وعملياته البرية في غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس، غداة صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية لكنه لا ينص على وقف إطلاق النار. وبعد نحو ثلاثة أشهر من بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، أعلنت الأخيرة اكتشاف جثث عشرات الفلسطينيين قالت إن عددا منهم قتلوا خلال عملية برية إسرائيلية في جباليا بشمال قطاع غزة. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل خمسة من عناصره في معارك بالقطاع منذ الجمعة، لترتفع إلى 144 حصيلة قتلاه منذ بدء الاجتياح البري في 27 أكتوبر. واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق من ناحية النطاق والشدة نفذه مقاتلون من حماس بعد اقتحامهم الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل، وأدى إلى مقتل نحو 1200 شخص وخطف 250 شخصا لا يزال 129 منهم محتجزين في القطاع وفق سلطات الدولة العبرية. وأدى القصف الإسرائيلي الانتقامي بآلاف القنابل برا وبحرا وجوا، إلى مقتل 20258 شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 53 ألفا آخرين، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس. وقتل وفق الوزارة 201 شخص خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في عدة أماكن في القطاع الفلسطيني الصغير والمكتظ بالسكان والخاضع لحصار إسرائيلي مطبق. وأكدت وزارة الصحة أن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قصفت عدة مناطق من شمال القطاع إلى جنوبه، من بينها مخيم النصيرات للاجئين (وسط) حيث أسفرت غارة ليلية عن مقتل 18 شخصا، وفق ما نقلته فرانس برس.

تقارير بشأن "إعدامات"

وفي مدينة خان يونس الكبيرة بجنوب غزة حيث تصاعدت أعمدة الدخان بعد القصف، تم نقل الجثث والجرحى إلى مستشفى ناصر. وحمل رجال امرأة تبكي بعد رؤية جثث أحبائها، فيما شوهد رجل يبكي ويضع يده على جثة مكفّنة، وفي الخارج أقام آخرون صلاة الجنازة أمام جثمان. واتهم المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة السبت القوات الإسرائيلية بارتكاب عدة "مجازر بشعة" هذا الأسبوع أسفرت عن سقوط عشرات القتلى في مخيم جباليا ومنطقة تل الزعتر وفي بلدة جباليا. وبحسب القدرة، قتل الجيش الإسرائيلي "العشرات من المواطنين في الشوارع". وقال إنه تمّ "انتشال عشرات"، مضيفا أن "الاحتلال أعدم أعدادا منهم أمام عائلاتهم". وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، لم يشأ الجيش الإسرائيلي الإجابة بشكل محدّد على الاتهامات حول إعدامات نفذها جنوده. لكنه أكد أن ضرباته "ضد أهداف عسكرية تمتثل لأحكام القانون الدولي" وتُنفَّذ بعد "تقييم مفاده أن الأضرار الجانبية المتوقعة على المدنيين والممتلكات المدنية ليست مفرطة مقارنة بالنتيجة العسكرية المتوقعة من الهجوم". وأظهر مقطع فيديو لفرانس برس جثة تحت الركام في أحد شوارع جباليا ودمارا هائلا في مناطق مختلفة. في بيت لاهيا في شمال القطاع، أعلن الدفاع المدني "انتشال عشرات الجثث المتحلّلة" من الشوارع. من جهته، نشر الجيش الإسرائيلي صورا تظهر جنوده يتقدمون وسط الأنقاض ويطلقون النار على أهداف جنوب مدينة غزة. وقال إنه "تم القضاء على إرهابيين مسلحين حاولوا مهاجمة الجنود"، كما تم تدمير العديد من "المباني التي تستخدمها حماس مواقع عسكرية". كما أورد الجيش أن غارة نفذها الجمعة في رفح وقالت وزارة الصحة في القطاع إنها أسفرت عن مقتل أربعة أفراد من عائلة واحدة من بينهم فتاة، استهدفت مسؤولا عن شراء الأسلحة في حماس. وأضاف الجيش أن حسن الأطرش كان مسؤولا عن شراء وتصنيع الأسلحة في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحماس، وساعد في تهريب الأسلحة إلى غزة. وتقول إسرائيل إنها قتلت الآلاف من عناصر حماس، من بينهم حوالي 2000 في الأسابيع الثلاثة الماضية، لكنها لم تقدم أدلة. وتقول إن 144 من جنودها قتلوا في الهجوم البري. في المقابل، أعلنت كتائب القسام إيقاع قوة إسرائيلية في كمين بمنطقة جحر الديك (وسط) واستهداف عدد من آليات الجيش الإسرائيلي بمناطق متفرقة، فضلا عن عمليات قصف. وقال رجال إنقاذ ومسؤولو مستشفيات، السبت، إن أكثر من 90 فلسطينيا، من بينهم العشرات من عائلة ممتدة، قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على منزلين، وفق ما نقلته أسوشتيد برس. وذكرت الوكالة ذاتها إن الغارات الجوية دمرت منزلين أيضا، يوم الجمعة، أحدهما في مدينة غزة والآخر في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع. وقال محمود بصل، المتحدث باسم إدارة الدفاع المدني في غزة، إن الغارة على مدينة غزة أسفرت عن مقتل 76 شخصا من عائلة المغربي، مما يجعلها واحدة من أكثر الغارات دموية في الحرب. وسرد أسماء 16 رب أسرة، وقال إن القتلى بينهم نساء وأطفال، وفق أسوشيتد برس. وكان من بين القتلى عصام المغربي، الموظف المخضرم في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وزوجته وأطفالهما الخمسة. وقال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "لقد أثرت خسارة عصام وعائلته تأثيرا عميقا علينا جميعا. الأمم المتحدة والمدنيين في غزة ليسوا هدفا. هذه الحرب يجب أن تنتهي".

مزيد من الاعتقالات

وذكر الجيش الإسرائيلي، السبت، أيضا أن القوات اعتقلت مئات المسلحين المزعومين في غزة خلال الأسبوع الماضي ونقلت أكثر من 200 منهم إلى إسرائيل لمزيد من عمليات الاستجواب. وأشار الجيش إلى أن أكثر من 700 شخص لهم علاقات مزعومة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي تم إرسالهم حتى الآن إلى السجون الإسرائيلية. وجاء بيان الجيش بشأن الاعتقالات في أعقاب تقارير فلسطينية سابقة عن عمليات اعتقال واسعة النطاق لمراهقين ورجال من المنازل والملاجئ والمستشفيات في شمالي غزة حيث فرضت القوات البرية سيطرة أكثر صرامة. وقال بعض المعتقلين المفرج عنهم إنهم جردوا من ملابسهم باستثناء الداخلية منها، وتعرضوا للضرب واحتجزوا لأيام عدة مع الحصول على الحد الأدنى من الماء، وفق أسوشيتد برس. وعرضت القناة 13 في إسرائيل لقطات جديدة لرجال فلسطينيين مجردين من ملابسهم الداخلية ويسيرون في صف واحد، مع وجود جنود بالقرب منهم. لم يتضح متى تم التقاط اللقطات. وردا على انتقادات واسعة النطاق، قال الجيش إن المعتقلين يتم تجريدهم من ملابسهم لفحصهم بحثا عن أسلحة. ونفى مزاعم الانتهاكات وقال إن من ليس لهم صلات بالمتشددين سيتم إطلاق سراحهم بسرعة.

مقتل رهائن؟

بعد خمسة أيام من المفاوضات الشاقة، تبنى مجلس الأمن الدولي الجمعة نصا يدعو إلى "إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق". لا ينص القرار على "وقف إطلاق النار" المرفوض من إسرائيل وحليفها الأميركي، لكنه يدعو إلى "تهيئة الظروف لوقف دائم للأعمال القتالية". ويبقى تأثيره على الأرض موضع تساؤل، إذ إن المساعدات التي تدخل قطاع غزة بكميات محدودة لا تقارن بالحاجات المتعاظمة لسكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نزحت غالبيتهم العظمى في ظل الحرب والدمار. وندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بـ"العقبات الكبرى" أمام توزيع المساعدات نتيجة الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل "هجومها" في غزة، مشددا على أن وقف إطلاق النار "هو السبيل الوحيد لتلبية الحاجات الماسة للسكان في غزة ووضع حد لكابوسهم المستمر". في هذا السياق، تتواصل جهود الوسطاء المصريين والقطريين لمحاولة التوصل إلى هدنة جديدة بين إسرائيل وحماس. وكانت هدنة أولى استمرت أسبوعا في نهاية نوفمبر أتاحت الإفراج عن 105 رهائن و240 أسيرا فلسطينيا وإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع. لكن وجهات نظر طرفي النزاع ما زالت متباعدة. تطالب حماس بوقف الحرب قبل بدء أي مفاوضات بشأن الرهائن. وإسرائيل منفتحة على فكرة الهدنة لكنها تستبعد أي وقف لإطلاق النار قبل "القضاء" على الحركة. وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، في بيان السبت "فقدنا الاتصال بمجموعة مسؤولة عن 5 أسرى" نتيجة قصف إسرائيلي مرجحا مقتل الأسرى جراء القصف، ومن بينهم ثلاثة رجال مسنين ظهروا في مقطع فيديو صدر في 18 ديسمبر. ولم يتسن الحصول على تعليق حول هذه التصريحات من السلطات الإسرائيلية. وتظاهر إسرائيليون، من بينهم أصدقاء وأقارب رهائن، مرة أخرى، السبت، في تل أبيب، مطالبين باتخاذ إجراءات لضمان إطلاق سراحهم.

"الجوع والمجاعة وانتشار الأمراض"

وفي ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أن "الطلب الأكثر إلحاحا هو وقف فوري لإطلاق النار". وأشار إلى أن القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كلم مربعا وحيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين في مخيمات مؤقتة، تهدّده إلى حد كبير "الجوع والمجاعة وانتشار الأمراض". بدوره، قال مدير وكالة الأونروا في غزة، توماس وايت، عبر منصة إكس: "لا يوجد مكان آمن، (ليس هناك) مكان نذهب إليه"، مضيفا "الناس في غزة بشر وليسوا أحجارا على رقعة شطرنج". وفي أعقاب قرار الأمم المتحدة، لم يكن من الواضح على الفور كيف ومتى سيتم تسريع عمليات تسليم المساعدات. وفي الوقت الحالي، تدخل الشاحنات عبر معبرين، رفح على الحدود مع مصر وكرم أبو سالم على الحدود مع إسرائيل. وقالت الأمم المتحدة إن أقل من 100 شاحنة دخلت عبر المعبرين، الجمعة، وهو أقل بكثير من المتوسط اليومي البالغ 500 شاحنة قبل الحرب. وقال مسؤولون إسرائيليون إن المعبرين أغلقا السبت باتفاق متبادل بين إسرائيل ومصر والأمم المتحدة. وبعد هجمات متكررة بطائرات مسيّرة وصواريخ في البحر الأحمر نفذها المتمردون الحوثيون في اليمن تضامنا مع الفلسطينيين، ضربت طائرة مسيّرة سفينة تجارية في المحيط الهندي، السبت، حسب ما قالت وكالتان ملاحيتان، أشارت إحداهما إلى إن السفينة مرتبطة بإسرائيل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

"سحق للجثث".. "سي إن إن" تنقل شهادات مروعة من مستشفى كمال عدوان بغزة

الحرة – واشنطن.. في الوقت الذي تكافح فيه الطواقم الطبية الفلسطينية في علاج المرضى والمصابين في غزة، يجدون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع القوات الإسرائيلية التي طالت هجماتها واقتحاماتها للمستشفيات. ويتهم أطباء في غزة تحدثوا لشبكة "سي إن إن" الجيش الإسرائيلي بـ"تدنيس الجثث وإطلاق النار على مدنيين"، في مستشفى تزعم إسرائيل إنه "مركز قيادة لحماس". وتتعلق هذه الاتهامات بعملية استمرت ثمانية أيام قام بها الجيش الإسرائيلي في مستشفى كمال عدوان مؤخرا، حيث أدلى أطباء ومرضى بشهاداتهم حول أفعال الجيش الإسرائيلي الذي داهم المستشفى وقام بانتهاك "جثث المرضى القتلى بالجرافات، وسمحوا لكلب عسكري بالهجوم على رجل مقعد، وأطلقوا النار على الأطباء". وتؤكد منظمات إنسانية أن المرافق الطبية في غزة أصبحت غير قادرة على تقديم الخدمات الأساسية. ويقول الجيش الإسرائيلي إن "حماس تخفي بنية تحتية إرهابية داخل وحول المؤسسات المدنية في غزة، مثل المستشفيات، وأن استهدافها ضروري لأنه يعمل على القضاء على حماس في غزة". ولم يرد الجيش على هذه الاتهامات بشكل مباشر في رده على طلب سي إن إن للتعليق، لكنه أقر أن قواته كانت بمهمة في المستشفى حيث "ألقت القبض على 80 إرهابيا، شارك بعضهم في مذبحة السابع من أكتوبر الفظيعة". وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر سابقا مقطعا مصورا لاستجواب مدير المستشفى، ونشر بيانا مصاحبا قال فيه إنه "اعترف باستخدام المستشفى لأغراض عسكرية"، فيما لم يتضح ما إذا كان هذا الاعتراف قد تم انتزاعه تحت الإكراه من عدمه، وفق ما ذكرته الشبكة الأميركية. وتعتبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن نشر لقطات استجواب أسرى الحرب يشكل انتهاكا لنظام اتفاقية جنيف. وفي 7 أكتوبر، اقتحمت قوات من كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل ونفذت هجوما غير مسبوق أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية. ردا على ذلك، شنت إسرائيل هجوما جويا وبحريا وبريا عنيفا على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، معظمهم من النساء الأطفال، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس.

شهادات تصف مشاهد مروعة

الجرافات الإسرائيلية سحبت جثث القتلى من أماكن دفنهم في باحة المستشفى

وتقول الشبكة إن من أخطر الاتهامات المتعلقة بعمليات للجيش الإسرائيلي في مستشفى كمال عدوان "بينما كانت القوات تغادر مجمع المستشفى استخدمت الجرافات لاستخراج الجثث التي تم دفنها مؤخرا في مقابر مؤقتة في فناء المستشفى". وقال رئيس خدمات الأطفال في المستشفى، حسام أبو صفية، للشبكة إن "الجنود حفروا القبور وسحبوا الجثث بالجرافات، ثم سحقوا الجثث بالجرافات". وأضاف "لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا الشيء من قبل". وأظهرت أدلة مرئية اطلعت عليها "سي إن إن" بقايا بشرية متحللة متناثرة في جميع أنحاء أرض المستشفى.

وزارة الصحة في غزة قالت إن القوات الإسرائيلية أجبرت مئات النازحين الذين لجؤوا إلى مستشفى كمال عدوان على المغادرة

الممرضة أسماء طنطيش قالت إنه "تمت حراثة الأرض بالجثث في الفناء أمام أعيننا.. طوال الوقت كنا نصرخ عليهم، لكن صرخاتنا وجدت آذانا صماء". ورصدت وكالة أنباء فرانس برس ما حدث في باحة مستشفى كمال عدوان وقال إنها استحالت ركاما، حيث يسير فلسطينيون وسط الأنقاض لانتشال الجثث فيما يعلو بكاء أحدهم وهو يكفن أحد الجثامين قبل دفنها. وأشارت إلى أن آثار الدبابات والجرافات بدت واضحة مع خراب كبير. أمام باحة المستشفى، وقف أبو محمد وهو يبكي قائلا: "هدموا المبنى. قتلوا الأطباء. حتى الأطباء لم يسلموا منهم. لم يبقوا على أي شيء". وأكد الرجل بتأثر في حديثه للوكالة "ابني هنا"، مشيرا تحت الأنقاض، "لا أعرف كيف سأعثر عليه. أين الدول العربية؟". أما محمود عساف البالغ 50 عاما فقد أتى من جباليا مع عربة لإجلاء طفلين من أقاربه مصابين بحروق بالغة. ويقول لفرانس برس وقد بدا عليه التأثر الشديد: "عند وصولي إلى المستشفى وجدت دمارا هائلا لا يوصف. المرضى في كل مكان. لا يوجد أي شيء صالح للحياة". ويتابع "وجدت هادي وهو مشلول ملقى على ظهره تحت الكراسي وكل شيء فوقه" موضحا "دخل الطفلان المستشفى قبل عشرة أيام. وبمجرد الانسحاب، جئت لأخذهما على وجه السرعة" وهما مصابان بحروق على كامل الجسم "من دون أي أكل أو شرب أو عناية". ويضيف "هناك إصابات أخرى من أقاربي في المستشفى لا أستطيع نقلها". ويقول أبو محمد وقد غلبه اليأس "مللنا. يقتلوننا منذ 1948، فليرشوا علينا السلاح الكيماوي ويقتلونا لنرتاح بدلا من هذا العذاب".

"أكبر من الكوابيس"

وأكد أبو صفية وموظفون آخرون في المنشأة الطبية لـ "سي إن إن" أن المستشفى "يقدم الخدمات الطبية فقط"، وأن الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية كانوا من المدنيين والعاملين في المجال الطبي. وذكر أبو صفية أن القوات الإسرائيلية حاصرت المستشفى في وقت سابق وهدموا جداره الغربي، وطلبوا من أي رجل الخروج. وقال إن "ما حدث بعد ذلك كان أكبر من الكوابيس بالنسبة لأولئك الذين بقوا في المستشفى"، حيث سمح له وأربعة أطباء آخرين بالبقاء لرعاية 62 مصابا، بما فيهم أطفال رضع. وأضاف أبو صفية أن الأضرار التي لحقت بالمستشفى كانت بالغة، إذ لم تكن هناك أي رعاية يمكن تقديمها، وكان المستشفى "خاليا من الطعام والماء والكهرباء وحليب الأطفال، وحتى الأدوية". وتتذكر الممرضة طنطيش أنها توسلت للحصول على الماء من دون جدوى، مضيفة أن بعض "الأطفال ماتوا خلال العملية الإسرائيلية، وكانت بعض الممرضات يحاولن تخفيف الحليب بمحلول ملحي لإطعام المزيد من المرضى الصغار في المستشفى. وكشف أبو صفية أن الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي لما زعمت أنهم مسلحون في المستشفى ما هي إلا أسلحة مملوكة لحراس الأمن وأمروا حينها الشباب المدنيين النازحين وحتى بعض أفراد الفريق الطبي بحملها وتصويرهم. وقال أبو صفية إن القوات الإسرائيلية كانت تعتقل وتعذب أفرادا من الطواقم الطبية وهم يعلمون أن لا علاقة لهم بالعمليات العسكرية، وأشار إلى أن زميله الطبيب أيمن رجب، تم اعتقاله وبعد إطلاق سراحه أطلقوا عليه النار أثناء عودته للمستشفى، ولكنه نجا وعاد إلى عائلته. وزاد أن طبيبا آخر أصيب برصاصة في ساقه، بينما أصيب نجل أبو صفية نفسه برصاصة في بطنه. ويؤكد أبو صفية أنه شاهد بعينيه أثناء محاصرته في المستشفى زملائه المصابين وابنه يزحفون على طول الطريق حتى وصلت إليهم سيارة إسعاف ونقلتهم إلى مستشفى آخر. وفي أحد أيام الحصار وجد أبو صفية رجلا مسنا جريحا ملقى على الأرض أمام المبنى، وعندما حاول الاقتراب منه، بدأ الجنود في إطلاق النار والضحك، وقال: "نجوت من إطلاق النار، لكن الجنود اتصلوا بي وطلبوا اصطحاب الرجل المصاب إلى الداخل مرة أخرى.. ولكن بعد فوات الآوان". وفي حادثة أخرى، تم إرسال كلاب عسكرية إسرائيلية ترتدي كاميرات إلى المستشفى، وقام أحدها بمهاجمة رجل مسن يستخدم كرسيا متحركا قبل أن يتم إيقافه "إذ كان الرجل يصرخ من الألم وبكي الأطفال والنساء من هول المشهد". وقال إن "المشهد كان أبعد من الكوابيس.. إذ لم أستطع مساعدة أي شخص. جاء أحد الجنود ليأخذ الكلب وكان يضحك على الرجل العجوز وما فعله الكلب به".

دمار "مفزع"

وطالبت وزارة الصحة في القطاع منظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق فيما أسمته بـ "مجزرة مستشفى كمال عدوان". وكانت منظمة الصحة العالمية قد وصفت ما لحق بمستشفى كمال عدوان من "تدمير فعلي" من جراء عملية للجيش الإسرائيلي بـ"المفزع". وجاء في منشور للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على منصة إكس "تم اعتقال العديد من أفراد الطواقم الطبية، وتسعى منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بشكل عاجل للحصول على معلومات حول وضعهم". ردا على هذا المنشور، وجهت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف انتقادات للمدير العام للمنظمة لعدم إشارته إلى "تواجد راسخ لحماس داخل المستشفى"، بحسب وكالة فرانس برس. وشددت وزارة الخارجية الإسرائيلية على أن الجيش الإسرائيلي وقبل دخوله المستشفى "باشر حوارا بالتنسيق مع الفرق الطبية". وقالت إن الجيش أعطى مهلة إنسانية وإنه "تم إخلاء معظم المستشفى". لكن رواية المدير العام للمنظمة تختلف عن الرواية الإسرائيلية إذ يشير إلى أن "كثرا من المرضى اضطروا للإخلاء ذاتيا وسط مخاطر تهدد صحتهم وأمنهم إذ تعذر على سيارات الإسعاف الوصول إلى المرفق". وتابع "من بين المرضى الذين قضوا، كثيرون ماتوا لغياب الرعاية الصحية المناسبة، وبينهم طفل يبلغ تسع سنوات"، معربا عن "قلق شديد إزاء سلامة النازحين داخليا الذين لجؤوا إلى المستشفى".



السابق

أخبار لبنان..بايدن أجهض ضربة استباقية ضد «حزب الله» اللبناني..هل تفرض إسرائيل حرباً «موسعة» في جنوب لبنان؟..استمرار العمليات العسكرية والقصف بين إسرائيل و«حزب الله»..الطريق للرئاسة اللبنانية ليست سالكة ومخاوف من إلحاقها بحروب المنطقة..الأمطار تغرق طرق لبنان وتقتل 4 أطفال سوريين..اقتصاد لبنان الهشّ يخسر فرصة استعادة النمو السنوي..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..تركيا تنفذ غارات على شمال العراق وسورية بعد مقتل 12 جندياً..المالكي قريب من «حكم بغداد»..والحلبوسي يفكر بـ«الخطة البديلة»..التزامات يمنية تمهد لـ«خريطة طريق»..البحر الأحمر ثانية.. مسيرة تنفجر قرب سفينة وسط تحذيرات..سفينة «مرتبطة بإسرائيل» تتعرض لهجوم طائرة مسيّرة..إيران: لا ندعم هجمات الحوثي..والجماعة تتصرف من تلقاء نفسها..السعودية: نرحب بقرار مجلس الأمن لإدخال مساعدات إنسانية فوراً إلى غزة..الجامعة العربية: رفض وقف إطلاق النار بغزة رخصة للقتل ..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,913,435

عدد الزوار: 7,650,519

المتواجدون الآن: 0