أخبار فلسطين..والحرب على غزة..غزة بعد الحرب..جهود أميركية صعبة لإعادة إحياء السلطة الفلسطينية..منظمات:مساحات الفرار قليلة في غزة.. وشهادات "مروعة" من المغازي..اليابان ستفرض عقوبات على 3 من قادة حماس..إسرائيل تركّز عدوانها على وسط غزة..والفوضى تضرب رفح..السنوار يدعو لمواصلة القتال في أول رسائله ويطالب قادة «حماس» في الخارج بدعم صمود الشعب..ما هو العرض الإسرائيلي لوقف الحرب على غزة؟..«جيروزاليم بوست»: إسرائيل تواجه أزمة ديبلوماسية كبيرة..الاحتلال يستعد للمرحلة الأخيرة من حرب غزة..ومدتها تفوق توقعاته..إغلاق 10 وزارات إسرائيلية!..وسط صيحات استهجان..نتنياهو أمام الكنيست: حرب غزة ستستمر طويلاً..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 كانون الأول 2023 - 4:54 ص    عدد الزيارات 568    التعليقات 0    القسم عربية

        


غزة بعد الحرب.. جهود أميركية صعبة لإعادة إحياء السلطة الفلسطينية..

الحرة / ترجمات – واشنطن... في خطتها لليوم التالي للحملة الإسرائيلية للقضاء على حركة حماس في غزة، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة تسعى دعم السلطة الفلسطينية لتولي زمام الأمور عن طريق تشجيع تشكيل حكومة جديدة وإطلاق تدريب لقواتها الأمنية. لكن الصحيفة تحدثت عن العقبة الأساسية التي تواجه هذا المسعى الأميركي والتي تتمثل في إقناع إسرائيل بالإفراج عن الرواتب اللازمة لمنع السلطة الفلسطينية من الانهيار تماما. وذكرت الصحيفة أنه في الأسابيع الأخيرة، كان المسؤولون الأميركيون يتنقلون داخل وخارج المقاطعة، وهو المجمع المسور للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، البالغ من العمر 88 عاما، والذي يقع في العاصمة الفعلية للضفة الغربية المحتلة. ويقول مسؤولون فلسطينيون وأميركيون للصحيفة إن الفلسطينيين طالبوا بتغييرات وبوجوه جديدة في مناصب رئيسية لتحسين الوضع السيئ للسلطة التي لا تحظى بشعبية بين الفلسطينيين، مع تطلعهم إلى دور موسع في قطاع غزة بعد الحرب. وأشارت الصحيفة إلى أنه في البداية، رفض المسؤولون الفلسطينيون فكرة العودة إلى السلطة في غزة، التي تسيطر عليها حماس منذ عام 2007، في أعقاب الحرب الوحشية الحالية على غزة. لكنهم أصبحوا تدريجيا أكثر تقبلا لاغتنام فرصة نادرة لضم كل من الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حكمهم. وكشفت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تتحدث مع الفلسطينيين وأعضاء المجتمع الدولي حول "حكومة جديدة وبعض الدماء الجديدة التي تنضم إلى صفوف حكومة السلطة الفلسطينية إلى جانب عباس وتحت قيادته"، وفقا لمسؤول في البيت الأبيض تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الأمر. لكن المسؤولين الفلسطينيين قالوا إنهم يريدون ربط أي جهود من هذا القبيل "بأفق سياسي" واضح للدولة الفلسطينية، لأنهم متشككون في قدرة الولايات المتحدة على تحقيق أي شيء أثناء وجود حكومة اليمين المتطرف الحالية في إسرائيل في السلطة. ولم يؤدي تعثر الجهود الأميركية للإفراج عن 140 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية المخصصة لغزة، والتي منعتها إسرائيل منذ هجوم حماس المفاجئ على المجتمعات الإسرائيلية في 7 أكتوبر، إلى تعزيز ثقة السلطة الفلسطينية في محاولات الإدارة الأميركية. وفي ١٨ ديسمبر الماضي، ذكرت وكالة "رويترز" أنه توالى سفر عدد من كبار المسؤولين الأميركيين إلى الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية للاجتماع مع عباس أملا في أن يتمكن الرئيس الفلسطيني الذي يقف متفرجا في الحرب بين إسرائيل وحماس من إصلاح السلطة الفلسطينية المفتقرة لشعبية تؤهلها لإدارة قطاع غزة بعد الصراع. وعباس هو مهندس اتفاقات أوسلو للسلام مع إسرائيل عام 1993 التي أنعشت الآمال في إقامة دولة فلسطينية. لكن شرعيته تتقلص باستمرار بسبب بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. والآن، ينظر كثيرون من الفلسطينيين إلى إدارته باعتبارها فاسدة وغير ديمقراطية ومنفصلة عن الواقع. لكن في أعقاب هجمات حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، قال بايدن إنه يريد إعادة إحياء السلطة الفلسطينية التي يرأسها عباس منذ عام 2005 لتتولى المسؤولية في غزة بمجرد انتهاء الصراع وتوحيد إدارة القطاع مع الضفة الغربية. واجتمع جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، مع عباس، ليصبح أحدث مسؤول أميركي كبير يحثه على إجراء تغيرات سريعة. وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للصحفيين بعد اجتماعه مع عباس، في أواخر نوفمبر، إنهما ناقشا ضرورة إجراء إصلاحات لمكافحة الفساد وتعزيز دور المجتمع المدني والصحافة الحرة. وقال ثلاثة فلسطينيين ومسؤول إقليمي كبير مطلعون على المحادثات لـ"رويترز" إن مقترحات واشنطن السرية تشمل أيضا تنازل عباس عن بعض هيمنته على السلطة. وقالت مصادر فلسطينية وإقليمية إن المقترحات المطروحة تتضمن تعيين نائب لعباس، وإعطاء صلاحيات تنفيذية أوسع لرئيس الوزراء، وإدخال شخصيات جديدة في صفوف القيادة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن خيارات القيادة مسألة خاصة بالشعب الفلسطيني ولم توضح الخطوات اللازمة لتجديد دماء السلطة الفلسطينية. وفي مقابلة مع "رويترز" في مكتبه برام الله، قال الرئيس الفلسطيني إنه مستعد لتجديد السلطة الفلسطينية بضم زعماء جدد وإجراء انتخابات، التي لم تحدث منذ فوز حماس في الانتخابات الأخيرة في عام 2006 وطرد السلطة الفلسطينية من غزة، بشرط التوصل إلى اتفاق دولي ملزم من شأنه أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية. وهو أمر رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وائتلافه اليميني المتطرف. وقال عباس في المقابلة حين سُئل عن المقترحات الأميركية، إن "المشكلة ليست في تغيير الأشخاص وتشكيل حكومة جديدة، المشكلة في سياسات الحكومة الإسرائيلية". وربما يسلم عباس بأن يكون حكمه الطويل اقترب من نهايته لكنه وغيره من الزعماء الفلسطينيين يقولون إن الولايات المتحدة، الحليف الاستراتيجي الرئيسي لإسرائيل، يتعين أن تضغط على حكومة نتانياهو للسماح بإقامة دولة فلسطينية تضم غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وقال مصدر مطلع في واشنطن للوكالة إن عباس عبر في أحاديث خاصة عن قبوله لبعض المقترحات الأميركية لإصلاح السلطة الفلسطينية. وتضمنت هذه المقترحات ضخ "دماء جديدة" تتمتع بمهارات تكنوقراطية ومنح منصب رئيس الوزراء صلاحيات تنفيذية جديدة. وأكد مسؤولون أميركيون أنهم لم يطرحوا أي أسماء على عباس، لكن مصادر إقليمية ودبلوماسيين قالوا إن بعض الشخصيات في واشنطن وإسرائيل يفضلون، حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تضم فصائل بعيدة عن تيار الإسلام السياسي، ليصبح نائبا محتملا وخليفة في المستقبل لعباس. وقال الشيخ الذي اجتمع أيضا مع سوليفان في رام الله، إن الحرب الطاحنة في غزة أظهرت أن أساليب العنف التي تتبعها حماس لا تجدي نفعا، وعبر عن تأييده لفكرة المحادثات. وقال الشيخ في مقابلة نادرة مع "رويترز" "ألا يستحق كل ذلك وكل ما يجري أن نجري تقييما جادا وصادقا ومسؤولا لنحمي شعبنا ونحمي قضيتنا؟". وقالت أربعة مصادر أميركية، من بينهم اثنان من مسؤولي الإدارة، إن واشنطن ناشدت الأردن ومصر ودولا خليجية لها بعض النفوذ على السلطة الفلسطينية إقناع عباس بمواصلة الإصلاحات سريعا للاستعداد لما هو قادم. وقالت المصادر الأميركية إن عباس تعهد عدة مرات بإصلاح إدارته في السنوات القليلة الماضية وليس لديه الكثير ليقدمه في ذلك، ولذا سيواصل كبار المسؤولين الأميركيين الضغط وينتظرون لمعرفة مدى تنفيذه لذلك هذه المرة. لكن المسؤولين الأميركيين يدركون أن عباس ما زال الشخصية القيادية الفلسطينية الواقعية الوحيدة في الوقت الراهن، رغم عدم شعبيته بين الفلسطينيين وعدم تمتعه بثقة إسرائيل التي انتقدت تقاعسه عن إدانة هجوم السابع من أكتوبر. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته بسبب الطبيعة السرية للمحادثات إن مساعدي بايدن حثوا بهدوء القادة الإسرائيليين على التخلي عن مقاومتهم للسلطة الفلسطينية بعد إحيائها واضطلاعها بدور قيادي في غزة في أعقاب انتهاء الصراع. وقال آخر من المصادر الأميركية "هذا هو محور الاهتمام الأساسي". ويقول مسؤولون أميركيون إنه يتعين على إسرائيل على الأمد القصير الإفراج عن مزيد من عائدات الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية والتي جمدتها في أعقاب السابع من أكتوبر حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع الرواتب. وقالت مصادر دبلوماسية فلسطينية وأميركية إن المحادثات حول ما سيحدث بعد انتهاء الحرب تكثفت في الأسابيع القليلة الماضية، لكن لم تُطرح أي خطة على عباس. وتصاعدت الإدانة الدولية للهجوم الإسرائيلي على غزة مع ارتفاع عدد القتلى الذي زاد على 19 ألف شخص وفقا للسلطات الصحية في غزة، لكن نتانياهو أصر على أن الحرب ستستمر حتى تنجح في تدمير حماس، وتعيد الرهائن، وتحمي إسرائيل من الهجمات في المستقبل. وشنت القوات الإسرائيلية هجومها على قطاع غزة ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة وفقا للإحصاءات الإسرائيلية. وذكر سوليفان أن الولايات المتحدة تقول لإسرائيل أيضا إنه يتعين أن يكون لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية وجود في غزة بعد الحرب، كما هو الحال بالفعل في أجزاء من الضفة الغربية. لكن نتنياهو قال إن هناك خلافا مع حليفته أمريكا تجاه حكم السلطة الفلسطينية لغزة. وأضاف أن غزة "لن تكون حماس-ستان (تحكمها حماس) ولا فتح-ستان (تحكمها حركة فتح)". وتأسست السلطة الفلسطينية بعد اتفاقات أوسلو عام 1993 وتسيطر عليها حركة فتح التي يتزعمها عباس. وكان من المفترض أن تكون إدارة مؤقتة للسير على طريق إقامة دولة فلسطينية مستقلة. ويرأسها عباس منذ 18 عاما لكنه لم يحقق ذلك. وقال مسؤولون أميركيون إنهم يعتقدون أن عباس قادر على استعادة بعض المصداقية بين الفلسطينيين إذا استطاع إظهار أنه يستأصل الفساد ويرعى جيلا جديدا من الزعماء ويستجلب المساعدات الخارجية لإعادة بناء غزة بعد الحرب ويحشد الدعم في الخارج لإقامة دولة فلسطينية. ودعا عباس في مقابلته مع "رويترز" الولايات المتحدة إلى رعاية مؤتمر دولي للسلام للاتفاق على خطوات نهائية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية. وقد يكون هذا الاجتماع على شاكلة قمة مدريد عام 1991 التي دعا إليها الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب في أعقاب حرب الخليج 1990-1991. وقال مسؤول أميركي كبير إن فكرة عقد مؤتمر نوقشت مع الشركاء، لكن الاقتراح ما زال في مرحلة أولية. ويعتقد عباس وغيره من القادة الفلسطينيين أنه يتعين على الولايات المتحدة الضغط بشدة أكبر على إسرائيل للسماح بإقامة دولة فلسطينية. وقال عباس لرويترز في المقابلة "الولايات المتحدة الأميركية تدعم إسرائيل بشكل كامل وتتحمل المسؤولية عما يجري في قطاع غزة وهي القوة الوحيدة القادرة على أن تأمر إسرائيل لوقف هذه الحرب" والوفاء بالتزاماتها، لكنه قال إنها "لا تفعل ذلك". ووصف واشنطن بأنها "شريكة لإسرائيل". ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، واشنطن إلى ممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل مثل التصويت (ضدها) في مجلس الأمن الدولي والتوقف عن إمدادها بالأسلحة وفرض عقوبات ضد التوسع الاستيطاني.

منظمات: مساحات الفرار قليلة في غزة.. وشهادات "مروعة" من المغازي

الحرة / وكالات – واشنطن.. قالت، جيما كونيل، التي تقود فريقا إنسانيا تابعا للأمم المتحدة، الاثنين، إن الكثير من الفلسطينيين في قطاع غزة اتبعوا أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي وبحثوا عن الأمان في مناطق محددة ليجدوا أنه لم يتبق أمامهم سوى مساحة صغيرة في القطاع المكتظ بالسكان. وتحدثت كونيل، التي تعمل في غزة منذ عدة أسابيع، عما قالت إنها "رقعة شطرنج بشرية" يفر بداخلها آلاف الأشخاص الذين نزحوا عدة مرات بالفعل، وأضافت أنه ليس هناك ما يضمن أن وجهتهم القادمة ستكون آمنة. وتضغط الولايات المتحدة، أقوى حليف لإسرائيل في حربها على حركة حماس، منذ أسابيع، على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ المزيد من الخطوات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين من خلال تحديد المناطق الآمنة وفتح الطرق الإنسانية أمام الناس للفرار. وقالت كونيل، رئيس فريق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، التي زارت حي دير البلح وسط قطاع غزة، الاثنين، "كان الناس يتجهون جنوبا ومعهم حشايا وكل ممتلكاتهم في شاحنات صغيرة وشاحنات وسيارات في محاولة للعثور على مكان آمن". وأضافت "لقد تحدثت إلى العديد من الأشخاص. هناك مساحة صغيرة متبقية هنا في رفح لدرجة أن الناس لا يعرفون إلى أين سيذهبون، ويبدو الأمر وكأن الناس يتم نقلهم حول رقعة شطرنج بشرية لأن هناك أمر إخلاء في مكان ما". وتابعت "الناس يفرون من تلك المنطقة إلى منطقة أخرى. لكنهم ليسوا آمنين هناك". وردا على طلب للتعليق، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش "سعى لإجلاء المدنيين من مناطق القتال لكن حماس تحاول بشكل منهجي منع هذه الجهود". وأضاف المتحدث أن حماس "تستخدم المدنيين كدروع بشرية"، وهو ما تنفيه الحركة.

لا يوجد مكان آمن في غزة

وتحدثت كونيل عن وفاة طفل يبلغ من العمر تسعة أعوام اسمه أحمد في مستشفى الأقصى في دير البلح، حيث تم نقل العديد من جرحى الغارات الجوية الإسرائيلية، الأحد. وقضت كونيل حوالي ساعة ونصف الساعة في هذا المستشفى. وقالت "لم يكن في منطقة صدرت بشأنها أوامر إخلاء، بل كان في منطقة كان من المفترض أن تكون آمنة. لا يوجد مكان آمن في غزة"، مضيفة أن غارات جوية جديدة وقعت عندما كانت في المستشفى وأنها شاهدت بنفسها إحضار مصابين جدد. وأظهرت نص إخطار من الجيش الإسرائيلي يحث سكان ما لا يقل عن ستة أحياء بوسط غزة على الإخلاء، الجمعة. وتقول إن الجيش الإسرائيلي سيبدأ عملياته قريبا في منطقتهم وتحثهم على الإخلاء "مؤقتا والانتقال إلى الملاجئ" في دير البلح.

شهادات "مروعة" من مخيم المغازي

ونقلت منظمة الصحة العالمية شهادات "مروعة" عن قصف مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين في وسط غزة، مشيرة إلى أن هذه الروايات جمعتها طواقمها من "مستشفى الأقصى" الذي نُقل إليه ضحايا هذا القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى. وقال المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدهانوم غبرييسوس، في منشور على منصة "إكس" إن "فريق منظمة الصحة العالمية سمع من الطواقم الطبية والضحايا قصصاً مروعة عن المعاناة التي خلفتها الانفجارات". وأضاف أن "طفلاً فقدَ عائلته بأكملها في قصف المخيم، وهناك ممرض في المستشفى مني بنفس الخسارة، إذ قُتلت عائلته بأكملها". وبحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس فقد قُتل ما لا يقل عن 70 شخصا في ضربة إسرائيلية استهدفت، مساء الأحد، مخيم المغازي للاجئين. وتعذر التحقق من هذه الحصيلة من مصدر مستقل، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "يتحقق من الواقعة". وفي مستشفى الأقصى الواقع في دير البلح بوسط القطاع والذي نقل إليه ضحايا هذا القصف، وضعت عشرات الجثث داخل أكياس بيضاء جنب بعضها البعض على الأرض بانتظار دفنها. ونقل المدير العام لمنظمة الصحة عن مسؤولين في المستشفى قولهم إنهم استقبلوا نحو مئة جريح أصيبوا في هذا القصف. وشدد تيدروس على أن "عدد المرضى الذين يعالجهم المستشفى يفوق بكثير طاقته من حيث الأسرة والطواقم الطبية". وحذر من أن "الكثيرين لن تُكتب لهم النجاة بينما هم ينتظرون" دورهم لتلقي الرعاية الصحية اللازمة. ونبه المدير العام إلى أن هذا القصف "يُظهر بوضوح لماذا يجب وقف إطلاق النار على الفور". وأرفق تيدروس منشوره بمقطع فيديو صوّره أحد مسؤولي فريق منظمة الصحة من داخل مستشفى الأقصى. وفي هذا الفيديو يقول، شون كيسي، إنه غادر لتوه غرفة الإنعاش حيث كان هناك طفل يبلغ من العمر 9 سنوات ويُدعى أحمد. ويضيف هذا المسؤول في منظمة الصحة بينما هو يحبس دموعه أن الطفل الذي أصيب في القصف بجروح خطرة "عولج بالتخدير فحسب لتخفيف معاناته بينما هو يحتضر". ويوضح أن أحمد "كان يعبر الشارع أمام الملجأ الذي كانت عائلته موجودة فيه حين أصيب المبنى المجاور بالقصف. لقد أصيب الطفل بشظايا وبحطام وتعرضت أنسجة دماغه" للضرر. ويتابع كيسي بنبرة ملؤها الحزن "لا أحد يستطيع أن يفعل أي شيء من أجله. وعلى غرار الكثير من الحالات الموجودة هنا، ما من قدرة على رعاية الحالات العصبية المعقدة وحالات الصدمات المعقدة". ويؤكد المسؤول في المنظمة بينما هو يتحدث إلى الكاميرا أثناء سيره داخل أروقة المستشفى أن "غرف العمليات تعمل 24 ساعة في اليوم، وقسم الطوارئ يعمل بأكثر بكثير من طاقته". ويختم كيسي الفيديو المؤثر بالقول إن "هذا الوضع غير مقبول... هذا الأمر يجب أن يتوقف".

إسرائيل ستلاحق حماس أينما كانت

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة "رويترز" "سيتحرك الجيش الإسرائيلي ضد حماس أينما تنشط، مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي، مع التمييز بين الإرهابيين والمدنيين، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين". وقال المسؤولون الأميركيون مرارا إنهم يتوقعون أن تقوم إسرائيل بتقليص عملياتها إلى مرحلة أقل كثافة من العمليات الأكثر استهدافا وتحديدا، ومع ذلك، اشتدت العمليات الإسرائيلية. وأثبتت ليلة عيد الميلاد أنها واحدة من أكثر الليالي دموية في الحرب المستمرة منذ 11 أسبوعا بين إسرائيل وحماس، وقال مسؤولو الصحة الفلسطينيون في غزة إن الغارات الجوية الإسرائيلية في وسط وجنوب غزة قتلت أكثر من 100 فلسطيني، ليصل عدد قتلى الحرب إلى ما يقرب من 20700. وبينما ينعي الفلسطينيون قتلاهم، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بمواصلة القتال ضد مقاتلي حماس الذين شنوا هجوما مباغتا عبر الحدود، في السابع من أكتوبر، وقتلوا خلاله 1200 شخص واحتجزوا 240 آخرين، وفقا لما تقوله إسرائيل.

اليابان ستفرض عقوبات على 3 من قادة حماس

رويترز.. قال، يوشيماسا هاياشي، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، الثلاثاء، إن الحكومة اليابانية ستفرض عقوبات على المدفوعات والمعاملات الرأسمالية الخاصة بثلاثة من كبار أعضاء حركة حماس، وستجمد أصولا مملوكة لهم. وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية إنه يعتقد أن الثلاثة متورطون في هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل وأنهم في وضع يسمح لهم باستخدام الأموال لتمويل مثل هذه الأنشطة الإرهابية. وفي منتصب ديسمبر، أعلنت الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة بالتنسيق مع الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على مجموعة جديدة من أشخاص مرتبطين بحركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين، ضمن إجراءات تهدف إلى عزلهما من خلال تجميد الأصول وفرض حظر سفر. وقالت الخارجية البريطانية إن العقوبات تشمل 7 أشخاص آخرين لمواجهة التهديد المستمر الذي تشكله المنظمة الإرهابية، وقطع وصولها إلى التمويل وفرض قيود سفر جديدة على الأفراد المرتبطين بالجماعة لتعطيل عملياتها. وأفادت وزارة الخزانة الأميركية في بيان بأن العقوبات التي تم الإعلان عنها، الأربعاء "تستهدف مسؤولين رئيسيين ينفّذون برنامج حماس العنيف عبر تمثيل المجموعة في الخارج وإدارة شؤونها المالية". وشنت حماس هجوما في السابع من أكتوبر على إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيون، لترد إسرائيل بحرب مدمرة على قطاع غزة أدت إلى مقتل نحو 20 ألف شخص غالبيتهم أطفال ونساء، وفق السلطات الصحية في غزة.

إسرائيل تركّز عدوانها على وسط غزة..والفوضى تضرب رفح..

السنوار يدعو لمواصلة القتال في أول رسائله ويطالب قادة «حماس» في الخارج بدعم صمود الشعب

• عشرات القتلى في المغازي والنصيرات والبريج... وحكومة نتنياهو تبحث مقترح مصر لإنهاء الأزمة

الجريدة...ركّز الجيش الإسرائيلي حملته العدوانية بوسط قطاع غزة بالتوازي مع تواصل المعارك الطاحنة في شمال وجنوب القطاع الفلسطيني، في حين دعا زعيم «حماس» يحيى السنوار قادة الحركة في الخارج إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني، مؤكداً استعداد كتائب القسام لمواصلة القتال وتكبيد الاحتلال خسائر كبيرة. نقل الجيش الإسرائيلي تركيز عملياته العسكرية إلى وسط قطاع غزة مع دخول الحرب الانتقامية التي يشنها ضد «حماس» يومها الـ 80، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى في قصف جوي على مخيمات المغازي والنصيرات والبريج، إذ أمر سكان الأخير بالإخلاء الفوري باتجاه مدينة دير البلح. وأفاد مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني بأن ضربات جوية قتلت 100 شخص في واحدة من أكثر الليالي دموية في القطاع المحاصر، خلال المعركة المستمرة منذ 11 أسبوعاً. وتواصلت المعارك الطاحنة بين القوات الغازية والفصائل الفلسطينية على عدة محاور في شمال وجنوب القطاع بالتوازي مع تحركات الجيش الإسرائيلي لاجتياح محيط مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى، كخطوة جديدة ضمن مرحلة ثالثة من الهجوم البري الذي انطلق في 27 أكتوبر الماضي. في المقابل، أطلقت الفصائل رشقات صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، وأعلنت «كتائب القسام» تدمير نحو عشرات الآليات، وقتل 52 جنديا خلال 48 ساعة، فيما أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل جنديين آخرين، مما رفع إلى 156 حصيلة خسائره على أرض غزة. الجيش الأردني يسقط مساعدات لنحو 800 شخص لجأوا إلى كنيسة القديس فرفوري في شمال غزة وارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ شن «حماس» لهجوم «طوفان الأقصى» إلى 489، فيما بلغ عدد جرحى الاحتلال 1998 مصاباً، بينهم 325 إصابة خطيرة. وأمس الأول، قال الجيش، في بيان، إنه عثر على جثث 5 إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة داخل نفق بمخيم جباليا شمال القطاع. فوضى رفح وفي وقت مازال الوضع في غزة كارثياً، رغم تبني مجلس الأمن الجمعة الماضية قراراً يدعو إلى تسليم المساعدات الإنسانية الفورية على نطاق واسع، حيث لم تسجل زيادة كبيرة في هذا المجال، وقعت اضطرابات جديدة بالقرب من معبر رفح الذي تدخل منه شاحنات المساعدات إلى القطاع من مصر. وانتشر فيديو يظهر تسارع حشود في محاولة الحصول على أي مساعدة يمكنهم الحصول عليها من الشاحنات، في الوقت الذي يعاني جميع سكان غزة انعدام الأمن الغذائي، وشبح انتشار مجاعة جراء الإجراءات التي يفرضها الاحتلال على المنطقة المعزولة. وسمع دوي إطلاق نار في الفيديو، لكن لم يعرف مصدره أو كيف اندلع. ورغم نفي مصادر مصرية رسمية، في وقت سابق، صحة تقارير تحدثت عن إبلاغ سلطات الدولة اليهودية القاهرة عزمها إعادة احتلال طريق «فيلادلفيا» الحدودي بين القطاع وسيناء، جددت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية في تقرير نشرته أمس تأكيد مصادر أن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية توغل بالدبابات على المحور الاستراتيجي. وأفادت الصحيفة العبرية بأن جيش الاحتلال يطلق قذائفه باتجاه منطقة جنوب رفح. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن ضابط بارز في الجيش الإسرائيلي قوله إن قيادة الاحتلال تعتقد أن العملية العسكرية ستمتد فترة أطول من المتوقع بعد العثور على شبكة أنفاق تفوق توقعات الجيش بالمنطقة الجنوبية المتاخمة للحدود المصرية. في هذه الأثناء، أفيد بأن حكومة الحرب الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، بحثت اقتراح مصري لإنهاء الحرب من ثلاث مراحل. وقبيل الاجتماع أعلن نتنياهو أنه توجه إلى قطاع غزة، مؤكدا تكثيف القتال ضد «حماس»، ونافيا صحة «تكهنات إعلامية» بقرب إعلانه وقف إطلاق النار. صمود ووساطة في المقابل، بعث رئيس «حماس» بغزة، يحيى السنوار، رسالة مهمة ومطولة إلى رئيس وأعضاء المكتب السياسي للحركة بالخارج. وأشار السنوار إلى أن «كتائب القسام» تخوض معركة شرسة وعنيفة وغير مسبوقة ضد الجيش الإسرائيلي، الذي تكبد خسائر باهظة في الأرواح والمعدات. وأضاف المطلوب الأول للدولة اليهودية أن «كتائب القسام استهدفت خلال العملية البرية، ما لا يقل عن 5 آلاف جندي وضابط، قُتل ثلثهم، وأصيب ثلثهم الآخر بإصابات خطيرة، والثلث الأخير بإعاقات دائمة، أما على صعيد الآليات العسكرية، فقد تم تدمير 750 منها، بين تدمير كلي وجزئي». وقال رئيس «حماس» إن كتائب القسام هشمت الجيش الإسرائيلي، وهي ماضية في مسار تهشيمه، وانها لن تخضع لشروط تل أبيب. وثمّن السنوار في الرسالة صمود الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه قدم نماذج في التضحية والبطولة والمروءة والتضامن والتكافل، وأن واجب القيادة السياسية المسارعة إلى تضميد جراح الناس، وتعزيز صمودهم. وتأتي رسالة السنوار في أعقاب العروض التي تلقتها قيادة «حماس» من الحكومة الإسرائيلية عبر الوسيطين القطري والمصري، والتي ترتكز على هدن إنسانية مؤقتة، في وقت تؤكد فيه الحركة تجاوز الهدن الإنسانية إلى الوقف الشامل لإطلاق النار. وأمس نقلت «رويترز» عن مصادر رفض «حماس» و«الجهاد» مقترحاً بإنهاء السيطرة على غزة، وإجراء انتخابات مقابل هدنة دائمة، وعدم ملاحقة قادة الحركتين.إلى غزة. وذكر مصدر في «الجهاد الإسلامي»، ثاني أكبر حركة مسلحة في غزة بعد «حماس»، أن الأمين العام للحركة زياد النخالة وصل على رأس وفد إلى القاهرة، لإجراء مشاورات أمس الأول. على الصعيد الدولي، قال بابا الفاتيكان البابا فرنسيس خلال قداس عيد الميلاد في روما: «قلبنا في بيت لحم» مهد يسوع المسيح بالضفة الغربية المحتلة، مندداً بـ«منطق الحرب الخاسر». وأضاف البابا، في «رسالة الميلاد» أمس، ان الأطفال الذين يلقون حتفهم في الحروب، بما في ذلك في غزة، هم «يسوع الصّغير اليوم»، وإن الضربات الإسرائيلية هناك تؤدي إلى «حصد مروع» للمدنيين الأبرياء. وأدان فرنسيس «الوضع الإنساني اليائس» للفلسطينيين في غزة، داعياً لوقف العمليات العسكرية والإفراج عن الرهائن الذين مازالوا محتجزين في القطاع وعددهم نحو 130 معظمهم من العسكريين الإسرائيليين. من جانب آخر، أكدت وزارة الخارجية بالسلطة الفلسطينية أن «التصعيد الإسرائيلي يعرقل أي آلية دولية لإيصال المساعدات والاحتياجات الأساسية الإنسانية للمدنيين في القطاع، فيما أعلن الجيش الأردني أن طائراته أسقطت مساعدات لنحو 800 شخص لجأوا إلى كنيسة القديس فرفوري في شمال غزة. الحرب تعيد الإسرائيليين عقدين وتأثيرها يتمدد اجتماعياً واقتصادياً رسم تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، أمس، صورة قاتمة بشأن تداعيات حرب غزة، التي انطلقت شرارتها عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر الماضي، على المجتمع والاقتصاد الإسرائيليين. ووجد تقرير سنوي عن «حالة الدولة»، أصدره مركز «تاوب»، الذي يعد أحد بيوت الخبرة ومركزا لصناعة الفكر في الدولة العبرية، أن سوق العمل في إسرائيل في جميع الأحوال يدفع فاتورة باهظة. وأشار التقرير إلى أن 20 في المئة من الإسرائيليين، بواقع 900 ألف عامل، لا سيما من الشباب، أغلبهم يعملون في قطاع «الهاي تيك» انقطعوا عن العمل، إذ أدى القتال في المناطق القريبة من غزة والحدود مع لبنان إلى تعطل 144 ألف عامل في تلك المناطق. وفي نوفمبر الماضي تراجع أعداد المنقطعين من 900 إلى 500 ألف. وانقطع 310 آلاف من الآباء والأمهات عن العمل في تلك المناطق، في ظل توقف المنظومة التعليمية لأبنائهم، بينما انقطع 135 ألفا عن العمل لأسباب اقتصادية أو لتعرّض مكان العمل لضربات بالصواريخ. وشكك التقرير في قدرة منظومة الرعاية الاجتماعية، التي واجهت حرباً لم تكن مستعدة لها، على استيعاب عشرات الآلاف ممن أصبحوا تحت مظلتها، وهم قرابة 126 ألفا، أصبحوا في حاجة للرعاية الاجتماعية، استوعبتهم 220 منشأة. باحثو المركز أشاروا في تقريرهم إلى أزمة انقطاع الكهرباء وآثارها على البيئة والصحة العامة للمجتمع، وهو ما جعل الدولة العبرية تعود عن خطوات إصلاحية اتخذتها قبل نحو عقدين من الزمان، ووجدوا أن الحكومة قامت بخطوات للحفاظ على تدفق الكهرباء، فأصدرت تراخيص لمحطات تعمل بالديزل أو الفحم. وحذر التقرير من أن العودة المكثفة للوقود الأحفوري ستزيد من التلوث الجوي والمخاطر على الصحة وزيادة معدلات الإصابة والوفيات. في غضون ذلك، كشفت تقارير عبرية أن تكلفة الحرب منذ أكتوبر الماضي حتى الآن تصل إلى نحو 180 مليون دولار، لافتة إلى أن هذا المبلغ الضخم يساوي ميزانية الأمن السنوية بأكملها. كما لفتت إلى أن تكلفة الحرب تأتي من دون المساعدات الأميركية، بعدما أرسلت واشنطن حتى الآن 230 طائرة شحن، و20 سفينة تحمل ذخائر لسلاح الجو الإسرائيلي، إلى جانب قذائف مدفعية وعربات مدرعة وأعتدة قتالية. دمار بشري غير مسبوق شهده عام 2023 وصدمة غزة قد تستمر عقوداً اعتبرت منظمة الصليب الأحمر البريطانية أن عام 2023 شهد «حجماً غير مسبوق» من الدمار البشري، محذرة من أنه من المرجح أن يعاني ضحايا غزة «صدمة قوية» لعقود. وكان الصليب الأحمر البريطاني أطلق أربع طلبات طارئة منفصلة هذا العام، إضافة إلى استمرار عمله لدعم المتضررين من الحرب الدائرة في أوكرانيا. وقال رئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط في الصليب الأحمر البريطاني روري مويلان إن الوضع اليائس الناجم عن الصراعات والزلازل والفيضانات في أنحاء العالم يمكن أن يخلف «صدمة عميقة وتداعيات نفسية بالنسبة للمتضررين، وخصوصاً الأطفال». وأضاف «حقيقة أنه كان لدينا سبب لإطلاق أربع مناشدات طارئة هذا العام تمنحنا فكرة بشأن حجم الدعم الإنساني اللازم حاليا». ووصف مويلان «الوضع الصعب» في غزة، حيث تحدث زملاؤه بالصليب الأحمر عن إصابة الأطفال بالمرض، ومواجهة الشتاء بدون ملابس ملائمة، إضافة لفرارهم من منازلهم هرباً من القصف المستمر منذ شهرين. وقال مويلان «الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة أحدث وضعاً يائساً في ظل احتياجات إنسانية ضخمة ومعاناة لا تطاق»...

«الراي» تكشف بنوداً على طاولة التفاوض..

ما هو العرض الإسرائيلي لوقف الحرب على غزة؟

الراي..| بقلم - إيليا ج. مغناير.... |... لا نقاش في أي صفقةٍ إلا بعد الانسحاب الكامل من قطاع غزة، و«الكلّ مقابل الكلّ» مع ضماناتٍ دولية بألّا تعاود إسرائيل اعتقال مَن ستُفْرِج عنهم وبأن لا عودة للاغتيالات. هذا هو موقف قيادة المقاومة من كل العروض التي تقدّمها تل أبيب للخروج من مأزقها وإطلاق سراح جميع المحتجَزين والمحتجَزات، وهو الملف الذي يمثل ضغطاً كبيراً على حكومة بنيامين نتنياهو، الذي، ومن خلال العروض، يؤكد حقيقةً أصبحت واقعاً بأن إسرائيل «هُزمت». قدّمتْ تل أبيب من خلال مبعوثها إلى قطر، عرضاً للمقاومة الفلسطينية، لإنهاء ملف الرهائن الفلسطينيين والأسرى المحتجَزين الإسرائيليين الذين أحرجوا نتنياهو وحكومته المتطرّفة التي يهدّد وزراء فيها بالانسحاب إذا أوقف جيش الاحتلال الحرب ولم يدمّر غزة على رأس سكانها. فضرباتُ المقاومة الموجعة، أثبتتْ أنها تملك الأرضَ وتستطيع أن تضرب بـ «يد من حديد» عندما يتوقف القصف العشوائي وقتْل المدنيين وتلتحم وجهاً لوجه، بعيداً عن إسناد الدبابات والمَدافع والطائرات. لذلك، فإن قتْلَ ثلاثة قادة ألوية وخمسة من قادة الكتائب و150 ضابطاً من أصل أكثر من 490 قتيلاً في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، وجّه ضربةً قاسيةً، خصوصاً في ظل انعدام الأفق والأهداف التي تستطيع إسرائيل تحقيقها. وقد ظَهَرَ جلياً أن تحريرَ الأسرى والقضاءَ على حركة «حماس» مستحيلٌ، خصوصاً بعد الهجمات التي تَعَرَّضَ لها الجيش الغازي في المناطق التي احتلّها وأعلن السيطرة عليها منذ 27 أكتوبر. ولهذا فإن العرض الذي قدّمه نتنياهو من خلال مبعوثه، يؤكد أن إسرائيل أصبحت مقتنعةً بأنها لا تستطيع احتلال غزة ولا البقاء داخلها. فقد عَرَضَ المُفاوِضُ الإسرائيلي، الانسحابَ من المدن الفلسطينية والإبقاء على حاجز في وادي غزة، الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، والاحتفاظَ بمنطقة عازلة في الشمال لحماية المستوطنات في «غلاف غزة». ويدل مثل هذا الطرح على استحالةِ إبقاء الجيش منتشراً في القطاع كما هي الحال اليوم، وأنه يدرك أن انسحابه يقلص أعداد قتلاه والهجمات التي يتعرّض لها، والتي من المؤكد أنه سيتعرض لها إذا بقي على انتشاره الراهن داخل غزة. أما بالنسبة للاحتفاظ بمنطقةٍ عازلة، فإن هذا الطرح ليس جديداً، إذ سَبَقَ لإسرائيل أن أنشأت مناطقَ عازلةً وانسحبتْ منها تحت ضربات المقاومة. إضافة إلى ذلك، فإن هكذا منطقة تصبح بؤرة عسكرية تسمح للمقاومة بالهجوم على المواقع الإسرائيلية التي تكون في هذه الحال هدفاً سهلاً لها كلما حصل حَدَثَ أمني في أي بقعة من فلسطين، بحيث يتحوّل الجنود الإسرائيليون بمثابة sitting ducks. وتالياً، فإن البقاءَ على حدود غزة أو حتى في الوادي - حيث يتعرض الجيش الغازي لضربات وهو يملك آلاف الجنود هناك ولديه مركز قيادة وسيطرة - ما هو إلا طرحٌ تفاوضي غير قابل للتنفيذ. وأحد البنود التي عرضتْها إسرائيل عودةُ الفلسطينيين إلى شمال غزة والسماح بإدخال المساعدات بعددٍ غير محدود أو حتى الانسحاب الكامل خارج غزة إذا وافقتْ المقاومةُ على إطلاق المجنّدات أولاً وبعدها جميع الأسرى المعتقلين مقابل جميع الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بما فيها الغزاويين الذين اعتُقلوا خلال الاجتياح ومن ضمنهم القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوتي، والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات. إلا أن إسرائيل لم توافق على إنهاء الحرب ووقْف الأعمال العدائية والتعهّد بعدم القيام باغتيالات أو معاودة اعتقال مَن عرضت الإفراج عنهم والذين سيعودون إلى منازلهم. وبين هؤلاء أكثر من 700 فلسطيني من الضفة الغربية (من أصل أكثر من 10 آلاف معتقل) تستطيع توقيفهم مجدداً، نظراً إلى سيطرتها الأمنية على الضفة وعجْز السلطة الفلسطينية عن الدفاع عن أبنائها في المناطق التي يُفترض أن تكون تحت القيادة الفلسطينية وحدها في «المنطقة أ». وقد رفضتْ المقاومة عرض إطلاق سراح المجنّدات مقابل هدنة أسبوعين تُمدَّد إلى فترات أخرى، لأن ذلك من شأنه تعويم نتنياهو، الذي سيبرهن أنه ينجح من خلال القصف القاسي المدمّر لغزة في تحرير عدد من الأسرى، ما سيسمح بالعودة إلى «مربع القصف» والاجتياح للضغط على سكان غزة ومقاومتها. إنها مؤشرات إسرائيلية قوية تدل على أن الجيش لا يستطيع البقاء في بيئةٍ مُعادية، ولن يستطيع محوَ غزة أو تدميرها وقتْل جميع سكانها. إنها هزيمة إسرائيل التي يحاول قادتُها تأجيل إعلانها فقط، وتالياً إنها مسألة وقت قبل إعلان هزيمة «الجيش الذي قُهر على أبواب غزة»...

«القناة 12 الإسرائيلية»: إقالة قائد الكتيبة 51 من لواء غولاني بعد تعريضه جنوداً للخطر في الشجاعية

الراي.. أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإقالة قائد الكتيبة 51 من لواء غولاني بعد تعريضه جنودا للخطر في الشجاعية.

جزء من المشكلة يكمن في أن العديد من الدول والمنظمات والأفراد يصدقون حماس

«جيروزاليم بوست»: إسرائيل تواجه أزمة ديبلوماسية كبيرة

الراي..يواجه الاحتلال الإسرائيلي أزمة ديبلوماسية كبرى في الوقت الحالي، على نحو ما ذهبت إليه عضوة الكنيست السابقة والباحثة الأكاديمية سوزان هاتيس رولف. وقالت سوزان في مقالها بصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إن الأمم المتحدة رفضت إدانة حماس، موضحة أن جزءاً من المشكلة يكمن في أن العديد من الدول والمنظمات والأفراد يصدقون حماس عندما تنكر «الفظائع التي تقول إسرائيل إن الحركة ارتكبتها». واعتبرت أن هذا الموقف يمثل مشكلة ديبلوماسية كبرى بالنسبة لإسرائيل، نظرا لأنه حتى داخل إسرائيل هناك عرب إسرائيليون، مثل عضوة الكنيست إيمان خطيب ياسين، أنكروا كل الفظائع المزعومة، أو على الأقل جزءاً منها. وطالبت العضوة السابقة في الكنيست بأن تحمي إسرائيل المدنيين في غزة، معربة عن أملها في أن تهدأ المشاعر قليلا بعد انتهاء الحرب، مشيرة إلى أن «20 في المئة من سكان إسرائيل من العرب، و40 في المئة من سكان القدس من العرب، في حين أن ما يقرب من 50 في المئة من سكان إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة هم من الفلسطينيين. بطريقة ما، سيتعين علينا إعادة خلق نوع من التسوية المؤقتة الجديدة مع السكان العرب. لكن ذلك لن يكون سهلا»...

مقاتلو الفصائل الفلسطينية يبحثون عن نقاط الضعف لدى القوات الإسرائيلية

الاحتلال يستعد للمرحلة الأخيرة من حرب غزة..ومدتها تفوق توقعاته

| القدس - «الراي» |.. يستعد الجيش الإسرائيلي للمرحلة الأخيرة والمكثفة من الحرب على قطاع غزة، والتي قد تستغرق وقتاً يفوق توقعاته. وتفيد صحيفة «معاريف»، بأنه في يناير المقبل، يجب على الجيش أن ينهي الحملة في مدينة خان يونس، حيث تشير التقديرات إلى أن حركة «حماس» تحتجز أيضاً رهائن إسرائيليين في المدينة الأكبر جنوب القطاع. وإلى جانب خان يونس، من المتوقع أن يقوم الاحتلال بتوسيع التوغل البري ليشمل مخيمات اللاجئين في المركز، فيما لا يزال لدى الجيش مناطق أخرى يتعين عليه التعامل معها، بما في ذلك منطقة رفح، إضافة إلى تواصل العمليات شمالاً، وفي المناطق القريبة من السياج الحدودي، فيما تتولى «فرقة غزة» مسؤولية إنشاء منطقة عازلة على بعد نحو كيلومتر واحد من السياج المحيط. وفي المرحلة التالية من القتال، من المتوقع أن يعمل الاحتلال بقوات أقل داخل القطاع، وربما مع فرقة أخرى إلى جانب «فرقة غزة»، مع التركيز على الغارات والعمليات المستهدفة. ومن غير المتوقع أن تكون مرحلة الانتقال إلى الفصل التالي من القتال «سهلة من الناحية السياسية والجماهيرية»، وفق الصحيفة، خصوصاً إنه لم يتم إحراز أي تقدم جديد في قضية الأسرى، وفي ظل الوضع الأمني المتصاعد على الجبهة الشمالية مع لبنان. وفي السياق، قال ضابط بارز لصحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الجيش يتوقع أن تمتد العملية العسكرية «لفترة أطول من المتوقع». وأشار إلى أن «كسر سيطرة حماس على خان يونس ستستغرق شهوراً»، موضحاً أن «استراتيجيات القتال المتبعة من قبل الحركة تزيد من خطر الخسائر بين القوات الإسرائيلية». ووفقا لتصريحات المصدر العسكري، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، تشير الأدلة إلى انتشار شبكة واسعة من الأنفاق جنوب غزة، مما «يفوق توقعات الجيش، وهو ما يجعل التحكم بالمنطقة أمراً معقداً ويتطلب وقتاً». ووصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، الحرب بأنها معركة للتعلم واكتساب الخبرات بالنسبة لمقاتلي «حماس» و«الجهاد». وأشارت إلى أن مقاتلي الفصائل الفلسطينية يبحثون عن نقاط الضعف لدى القوات الإسرائيلية وينفذون هجماتهم على هذا الأساس.

إغلاق 10 وزارات إسرائيلية!

| القدس - «الراي» |.. أوصت وزارة المالية الإسرائيلية، بإغلاق 10 وزارات لتغطية عجز الميزانية الذي وصل إلى 70 مليار شيكل (20 مليار دولار)، وسط الحرب الدائرة في قطاع غزة. وحسب تقرير القناة 12، فإن من بين الوزارات التي سيتم إغلاقها، وزارة المستوطنات والبعثات الوطنية، وزارة القدس والتقاليد اليهودية، وزارة الاستخبارات، وزارة تطوير النقب والجليل ووزارة التعاون الإقليمي. وذكرت وزارة المالية، أمس، أن الحرب ستكلف إسرائيل على الأرجح ما لا يقل عن 50 مليار شيكل (14 مليار دولار) أخرى في عام 2024 وستؤدي إلى زيادة عجز ميزانيتها ثلاثة أمثال تقريباً، متوقعة استمرار القتال حتى فبراير المقبل.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في غزة

الجريدة...أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل اثنين من جنوده أثناء القتال في شمال قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى إلى 156. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش القول إن الجنديين قُتلا أمس الأحد، وقد أصيب جندي آخر بإصابات خطيرة. وكان الجيش قد أعلن أمس الأحد أن ما لا يقل عن 15 جندياً من عناصره قتلوا في غزة منذ يوم الجمعة الماضي.

كوهين لن يمنح تأشيرات لموظفي الأمم المتحدة

الجريدة..صعّدت إسرائيل بمواجهة الأمم المتحدة على خلفية الموقف الذي تتخذه الأخيرة بشأن ما يجري في غزة، والحرب الانتقامية التي يشنها الاحتلال على القطاع منذ هجوم «حماس» غير المسبوق في 7 أكتوبر الماضي. واليوم، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عبر موقع التواصل «إكس» أنه أصدر تعليمات بـ «عدم تمديد تأشيرة أحد موظفي المنظمة في إسرائيل، ورفض طلب تأشيرة موظف آخر». وقال: «لن نبقى صامتين بعد الآن في وجه نفاق الأمم المتحدة! إن سلوكها منذ 7 أكتوبر يشكل وصمة عار في جبين المنظمة والمجتمع الدولي»...

إسرائيل تواصل قصف غزة ونتانياهو يتوعّد بتكثيف الهجوم

مع دخولها يومها الـ 80 .. الحرب المتواصلة دون هوادة لا تسمح للمدنيين المهدّدين بمجاعة بالتقاط أنفاسهم

العربية.نت.. قُتل نحو مئة فلسطيني في الساعات الأخيرة في غارات إسرائيلية واسعة النطاق على غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس، فيما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر متوعداً بتكثيف الهجوم العسكري عليه. ومع تزايد المخاوف من اتّساع نطاق الحرب، اتّهمت إيران، ، إسرائيل بقتل قيادي بارز في الحرس الثوري بضربة في سوريا، متوعّدة بالانتقام. ومع دخولها يومها الثمانين، فإن الحرب المتواصلة دون هوادة لا تسمح للمدنيين المهدّدين بمجاعة بالتقاط أنفاسهم رغم الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار. وارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 20674 قتيلاً وزهاء 55 ألف جريح، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس. وتعهد الجيش والسياسيون الإسرائيليون تدمير حماس واستعادة الرهائن. وفجر الاثنين، قصفت الطائرات الإسرائيلية قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي منذ العام 2007. وأسفر القصف عن مقتل 12 شخصا بالقرب من قرية الزوايدة الصغيرة (وسط)، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس. وقالت الوزارة في بيان إنّ قصفاً في خان يونس (جنوب) أودى بحياة 18 شخصاً على الأقل. وقتل سبعون شخصاً على الأقلّ في غارة على مخيم المغازي للاجئين الأحد، بحسب حكومة حماس.

"قتال طويل"

وفي الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مقتل اثنين من عناصره ليرتفع إجمالي عدد قتلاه إلى 156 منذ بدء الهجوم البرّي على غزة في 27 أكتوبر، بعد 20 يوما من بدء القصف الجوي. وقال نتانياهو في اجتماع لكتلة نواب الليكود في البرلمان الإسرائيلي "أنا الآن عائد من غزة ... نحن لا نتوقف، نواصل القتال وسنكثفه في الأيام المقبلة وسيكون قتالا طويلا ولم يقترب من نهايته"، وفق بيان أصدره الحزب. والإثنين، أطلق مقاتلون فلسطينيون صواريخ على إسرائيل اعترضت غالبيتها منظومة القبة الحديدية الدفاعية. ورغم الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار، والخسائر البشرية الفادحة والأزمة الإنسانية التي وصفتها الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالكارثية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يزال ثابتا على موقفه. لكن عائلات رهائن في قطاع غزة أطلقوا صيحات استهجان ضد رئيس الوزراء أثناء إلقائه خطاباً في الكنيست الإثنين. وردّد أقارب المحتجزين الذين حملوا لافتات وصورا لأبنائهم "الآن! الآن!" ردا على قوله إن الجيش يحتاج إلى "المزيد من الوقت" لاستكمال العملية العسكرية. ومساء الإثنين، تظاهرت عائلات رهائن أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، قبيل اجتماع مرتقب لحكومة الحرب المصغرة. وكتب على إحدى اللافتات المرفوعة "حرّروا رهائننا الآن! بأي ثمن".

إسرائيل "ستدفع الثمن"

وفي القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا مطبقا منذ 9 أكتوبر، صار وضع 1,9 مليون نازح - أي 85% من السكان - يائسا وفق وكالات الأمم المتحدة التي تقول إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة. وقال زياد عوض الذي نجا من القصف على مخيم المغازي "قصفوا منزلا بجانبنا. طفلي يقول لي أحميني ولا أستطيع حماية نفسي"، موضحا "فوجئنا بقصف البيوت من دون إنذار، زلزال في المنطقة". ورغم تبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجمعة قرارا يدعو إلى تعزيز تسليم المساعدات الإنسانية "فورا" و"على نطاق واسع"، لم تسجل زيادة كبيرة في هذا المجال. الى ذلك، انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي ايلي كوهين عبر منصة إكس الإثنين "سلوك الأمم المتحدة منذ 7 أكتوبر (الذي) يشكل وصمة عار في جبين المنظمة والمجتمع الدولي" منتقدا الأمين العام انطونيو غوتيريش والوكالات الأممية وموظفيها. وحذّرت الأمم المتحدة من أن معظم المستشفيات في القطاع باتت خارج الخدمة، ومن أن جميع السكان سيواجهون في الأسابيع الستة المقبلة مستوى عاليا من انعدام الأمن الغذائي مما قد يؤدي إلى مجاعة. في الأثناء، قادت منظمة الصحة العالمية السبت بعثة جديدة إلى المستشفيات في مدينة غزة، سلمت خلالها خصوصا أكثر من 19 ألف لتر من الوقود إلى مجمع الشفاء الطبي الأكبر في القطاع. وقالت المنظمة إن مواطنين يائسين وجائعين أعترضوا إحدى شاحنات بالأغذية لأخذ حمولتها. وعلى الرغم من مواقف طرفي النزاع المتشددة، لا يزال الوسطاء المصريون والقطريون يحاولون التفاوض على هدنة جديدة، بعد هدنة أولى دامت أسبوعا في نهاية نوفمبر أتاحت الإفراج عن 105 أسرى و240 معتقلا فلسطينياً بالإضافة إلى إدخال قوافل مساعدات إنسانية أكبر إلى غزة. وتثير أعمال العنف خارج الحدود بين إسرائيل وغزة تخوفا من اتّساع نطاق النزاع، خصوصا مع القصف المتبادل بشكل شبه اليومي بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، وهجمات المتمردين الحوثيين في اليمن ضد سفن في البحر الأحمر. والإثنين اتّهمت طهران إسرائيل بقتل أحد قادة فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بضربة على منطقة السيدة زينب قرب دمشق. وقتل "الجنرال السيد رضي موسوي، أحد المستشارين الأكثر خبرة" في فيلق القدس، الوحدة الموكلة العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، في "هجوم صاروخي" إسرائيلي في دمشق، بحسب الإعلام الرسمي الإيراني. ولم يصدر تعليق على الفور من إسرائيل، واكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول "لا نعلّق على تقارير إعلامية أجنبية". وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ إسرائيل "ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة".

وسط صيحات استهجان..نتنياهو أمام الكنيست: حرب غزة ستستمر طويلاً

الخارجية الفلسطينية تدين الهجمات الإسرائيلية على المغازي والبريج وخان يونس

العربية.نت، وكالات.. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي، أن الحرب في غزة بعيدة عن النهاية، ونفى ما وصفها بأنها تكهنات إعلامية خاطئة بأن حكومته قد تدعو إلى وقف القتال ضد حركة حماس في القطاع، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تتمكن من إطلاق سراح المحتجزين في غزة بدون ضغط عسكري. وقال نتنياهو: "لسنا بصدد التوقف. نحن مستمرون في القتال، وسنكثف القتال في الأيام المقبلة، وسيستغرق القتال وقتا طويلا ولم يقترب من النهاية". وأطلقت عائلات الأسرى في قطاع غزة، منذ هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر، صيحات استهجان ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء خطابه في الكنيست الاثنين. وردد أقارب المحتجزين الذين حملوا صور أبنائهم: "الآن! الآن!" ردا على تصريح نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى "المزيد من الوقت" لاستكمال العملية العسكرية في قطاع غزة. هذا وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، الهجمات التي نفذتها إسرائيل على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية ضد المدنيين في مخيمي المغازي والبريج وخان يونس، والتي أسفرت عن أكثر من 130 قتيلا، فضلا عن أعداد أخرى ما زالت تحت الأنقاض أغلبهم من النساء والأطفال. وقالت الوزارة في بيان، إن القصف الإسرائيلي الذي دمر مربعات سكنية كاملة فوق رؤوس ساكنيها هو إعلان إسرائيلي صريح وواضح بتوسيع "حرب الإبادة والتدمير الشامل من شمال قطاع غزة إلى وسطه وجنوبه"، فيما قال إنها جريمة تطهير عرقي تؤدي إلى تحويل قطاع غزة إلى أرض غير صالحة للسكن. وقالت الوزارة إن إسرائيل تستخف بالإجماع الدولي على وقف "حرب الإبادة الجماعية" ضد المدنيين الفلسطينيين، وتتعمد تصعيد "مجازرها" ضد الشعب الفلسطيني لإفشال المقاصد الأممية والأميركية التي تقف وراء اعتماد القرار 2720. وأضافت الوزارة أن التصعيد الإسرائيلي يعرقل أية آلية دولية لإيصال المساعدات والاحتياجات الأساسية الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بقطاع غزة اليوم الاثنين عن مقتل 250 وإصابة 500 جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. كما أعلن أشرف القدرة في بيان نشرته الوزارة على "تليغرام" أن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 20 ألفا و674 شخصا، فيما بلغ عدد المصابين ما يزيد عن 54 ألفا منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأضاف أن الاستهدافات الإسرائيلية للمنظومة الصحية أدت إلى مقتل 311 كادرا صحفيا، وتدمير 102 سيارة إسعاف.



السابق

أخبار لبنان..خوفاً من هجوم إسرائيلي مباغت.. حزب الله يسحب "قوة الرضوان" من الحدود..«القسام» تطلّ مجدداً من جنوب لبنان..«حزب الله» يُلاقي الضغوط بـ..بعد غزة لكل حادث حديث..سباق بين المفاوضات السياسية والتصعيد العسكري..إسرائيل تجدول حزام النار في ثلاث مناطق وتراهن على المفاوضات الأميركية..الترويج لموجات من التفاؤل يضع لبنان على «لائحة الانتظار»..تقرير أممي: اقتصاد لبنان يعاني ضغوط «حرب غزة»..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..غارة إسرائيلية تقتل أقدم مستشاري الحرس الثوري الإيراني في دمشق..بعد مقتل رضي موسوي بسوريا.. إيران تهدد: إسرائيل ستدفع الثمن..مقتل 8 مدنيين في غارات تركية بشمال شرق سوريا.."تصعيد عنيف" في شمال سوريا..لماذا تركّز تركيا على ضرب المنشآت؟..بعد هجوم أربيل..أميركا تقصف كتائب حزب الله في العراق.. إصابات بهجوم مسيّرة بالقرب من مطار أربيل وتعطيل بعمل المطار..بن سلمان يهنئ السيسي: مواصلة التنسيق والتشاور ..السعودية وقطر وعمان ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في اليمن..الكويت تتابع ملابسات اختفاء مواطن بالأنبار.. سالم الصباح اتصل بنظيره العراقي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,478,219

عدد الزوار: 7,634,929

المتواجدون الآن: 1