أخبار فلسطين..والحرب على غزة..هجوم «مركّب» بتل أبيب..وغزة أسيرة الخلافات الإسرائيلية..إسرائيل: الفلسطينيون سيحكمون غزة بعد انتهاء الحرب..بلينكن يطالب بتعيين نائب لعباس..حماس تعلن بفيديو على لسان محتجزة مقتل أسيرين إسرائيليين..غالانت: سنعلن قريباً عن مرحلة جديدة من القتال جنوب غزة..انقسام داخل «كابينيت الحرب»: غانتس وآيزنكوت ضد نتنياهو وغالانت..في اليوم الـ100 للحرب على غزة..شعبية نتنياهو تتهاوى..«كتائب القسام» تقول إنها قتلت 5 جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة..كوماندوز إسرائيلي يقتحم جامعة النجاح ويعتقل طلاباً وحراساً..رئيس الوزراء الفلسطيني: سنطالب إسرائيل بالمحاكم الدولية بتحمل كل تكاليف الدمار في غزة..مقتل إسرائيلية وإصابة 13 في عمليتيْ دهس وطعن في رعنانا وسط إسرائيل..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 كانون الثاني 2024 - 2:35 ص    عدد الزيارات 567    التعليقات 0    القسم عربية

        


هجوم «مركّب» بتل أبيب..وغزة أسيرة الخلافات الإسرائيلية..

آيزنكوت يدعو لتغيير «شجاع» في مسار الحرب على القطاع..وبركات يتمسك باستسلام «حماس»..

الجريدة..هزت عملية مركبة نفذها فلسطينيان مدينة رعنانا الإسرائيلية، التي توصف بأنها أحد مراكز «وادي السيليكون» الإسرائيلي، بعد تحذير وزير الدفاع يوآف غالانت من سعي «حماس» لتوسيع حرب غزة لتشمل الضفة، في حين بدا أن القطاع الفلسطيني أسير لخلافات الائتلاف الحاكم في الدولة العبرية بشأن مواصلة العدوان وإبرام صفقة تبادل أسرى. غداة تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من أن «حماس» تريد توسيع الحرب المتواصلة في غزة منذ 101 يوم إلى الضفة الغربية، شهدت رعنانا الضاحية الراقية بشمال تل أبيب هجوماً استثنائياً وخطيراً نفذه فلسطيني يعتقد أنه تسلل من مدينة الخليل بالضفة المحتلة أمس. وذكرت الشرطة الإسرائيلية، أنها حيّدت المنفذ الرئيسي للهجوم «المزدوج»، بالطعن والدهس، ونشرت عناصرها بكثافة في المنطقة وأطلقت عملية تمشيط بمشاركة مروحيات أسفرت عن توقيف متعاون معه، وقالت إنهما من سكان بني نعيم في الخليل ويقيمان في الدولة العبرية بشكل غير قانوني. وطلبت السلطات من سكان المدينة، التي توصف بأنها أحد مراكز «وادي السيليكون» الإسرائيلي وواحدة من أكثر المدن أماناً بالشرق الأوسط والأعلى من حيث جودة الحياة بالمنطقة، عدم مغادرة منازلهم والخروج إلى الشوارع خوفاً من وجود متعاونين. ووفقاً للمعلومات الأولية، تمكن المتسلل الفلسطيني الرئيسي من طعن إسرائيلية والاستيلاء على سيارتها وتنفيذ عمليات دهس في ثلاثة مواقع مختلفة بعد استبدال ثلاث سيارات لتنفيذ هجومه الذي تسبب بمقتل شخص واحد وإصابة 18 بينهم أربعة بحالة خطيرة. وجاء الهجوم بعد ساعات من تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي خلال اجتماع مع قادة عسكريين بالضفة الغربية، أن «هدف حماس هو إشعال النيران في الضفة وإذا أمكن في القدس». ووسط حديث عن تفاقم خلافات تهدد مستقبل الائتلاف الحاكم في إسرائيل وعلاقته بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الأزمة الناجمة عن حرب غزة، زعم غالانت أن «حماس» لم تنجح في إضعاف معنويات الإسرائيليين أو الوقيعة بين إسرائيل والولايات المتحدة بهجوم «طوفان الأقصى» الذي شنته في السابع من أكتوبر الماضي. كما طلب من قادته «الاستعداد للحرب» ووضع القوات على أهبة الاستعداد وجمع المعلومات الاستخباراتية ذات الصلة. وأمس الأول، قتل خمسة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في صدامات بالضفة، كما قتل ثلاثة آخرون حاولوا مهاجمة مستوطنة يهودية قرب الخليل. قصف وتغيير في غضون ذلك، أفادت وزارة الصحة في غزة، بأن القصف الجوي والبري والبحري الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على عموم القطاع تسبب بمقتل 132 فلسطينياً، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي ضحايا الحرب الإسرائيلية الانتقامية على المنطقة الفلسطينية المعزولة والمحاصرة إلى 24 ألفاً و100 شخص. وتزامن ذلك مع تواصل المعارك البرية بين عناصر حركتي «حماس» و«الجهاد» والجيش الإسرائيلي الذي كثف قصفه وعملياته بوسط وجنوب القطاع وفجّر عدداً من المنازل في قرية المصدر وسط غزة. تقدير وتغيير وفي حين كشف تقرير للجيش الإسرائيلي، نشره ليل الأحد، أنه بعد مرور مئة يوم على الحرب، مازال معظم مقاتلي وقادة «حماس» في القطاع على قيد الحياة، برز تصريح لافت للوزير بمجلس الحرب غادي آيزنكوت رأى فيه أن على تل أبيب التوقف عن الكذب على نفسها، وإبرام صفقة تعيد المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، بدلاً من استمرار القتال. وأضاف آيزنكوت خلال اجتماع لحكومة الحرب: «وقت المحتجزين ينفد، وكل يوم يمر يعرّض حياتهم للخطر، فلا فائدة من الاستمرار على النمط نفسه الذي نسير به مثل العميان، بينما المختطفون هناك، هذا وقت حرج لاتخاذ قرارات شجاعة». في المقابل، قال وزير الاقتصاد والصناعة نير بركات، إن إسرائيل تصر على ألا تنتهي حملتها ضد «حماس» قبل أن تستسلم الحركة وتعيد جميع الرهائن المحتجزين لديها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، برغم الضغط الدولي المتصاعد لإنهاء الهجوم على غزة. وأضاف بركات: «علينا أن نحصل على الاستسلام التام من حماس، وعلينا استعادة رهائننا». وفي ظل ارتفاع أصوات إسرائيلية تطلب برحيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحمله مسؤولية الإخفاق بمواجهة «حماس»، لفت بركات إلى أنه «من الصعب معرفة ما إذا كانت ستجرى انتخابات هذا العام». ومثلت تصريحات آيزنكوت المدعوم من الوزير بيني غانتس بالإضافة إلى تمسك بركات بـ«رفع حماس للراية البيضاء»، أحدث حلقة للانقسامات والخلافات داخل مجلس الحرب، إذ يصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع على مواصلة الضغط العسكري على «حماس» لإرغامها على قبول صفقة تبادل محتجزين لا تخضع لقاعدة «الكل مقابل الكل» التي تطالب بها الفصائل الفلسطينية لإفراغ معتقلات وسجون الاحتلال. استهجان وبث وفي وقت يبدو أن الائتلاف اليميني المتدين لا يرغب بإجراء انتخابات لتفادي هزيمة سياسية، تعرض الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إلى صيحات استهجان من آلاف المتظاهرين الذين شاركوا في حدث استمر لمدة 24 ساعة، بمناسبة بمرور 100 يوم على اختطاف الإسرائيليين ونقلهم إلى غزة. وليل الأحد ـ الاثنين، بثت «حماس» مقطعاً مصوراً لثلاثة من المحتجزين الإسرائيليين الذين تحتجزهم وهم يناشدون حكومتهم وقف الهجوم على القطاع وإطلاق سراحهم. وانتهى المقطع ومدته 37 ثانية بعبارة تقول «انتظرونا. غداً سنخبركم بمصيرهم». بلينكن والأسرى في هذه الأثناء، جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عبر منصة «إكس»، تأكيد بلده على أنها لن تهدأ حتى تلم شمل المحتجزين الإسرائيليين مع أسرهم. ونقلت الخارجية الأميركية في ذكرى مرور 100 يوم على أسر «حماس» لنحو 250 شخصاً من إسرائيل لا يزال أكثر من 130 منهم محتجزين، بينهم ستة أميركيين، عن بلينكن القول: «من المستحيل أن يفهم أي شخص ما مروا به في 100 يوم، لكني التقيت عدداً من عائلاتهم وقدمت رسالة واضحة وهي أن الولايات المتحدة تقف معكم». وأضاف: «سنواصل العمل على مدار الساعة لتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين». مطالبات وتوقيف من جهة ثانية، طالب مسؤولو منظمات «برنامج الأغذية العالمي» و«الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)» و«الصحة العالمية»، في بيان مشترك، سلطات الاحتلال بفتح معابر جديدة، لكي يمكن إيصال مساعدات كافية لغزة. كما طالبت 4 منظمات حقوقية الحكومة المصرية باستخدام كل الوسائل الممكنة لفرض وقف إطلاق النار في غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر. من جهة أخرى، أوقِف ستة أعضاء في جماعة «العمل الفلسطيني» في المملكة المتحدة للاشتباه في أنهم كانوا ينوون تعطيل بورصة لندن احتجاجاً على «تجارة الأسلحة» مع إسرائيل. طوفان الأقصى غزة الضفة الغربية المحتلة حماس الاحتلال الاسرائيلي فلسطين..

انسحاب جزئي إسرائيلي من غزة القاهرة تحذر تل أبيب من إعادة احتلال محور فيلادلفيا

الجريدة..غداة توقع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قرب الدخول «بشكل أكبر في مرحلة أقل حدة بحرب غزة» التي تشنها الدولة العبرية منذ 101 يوم، كشف الجيش الإسرائيلي، أنه سحب «الفرقة 36» المقاتلة من القطاع الفلسطيني المعزول والمحاصر. وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن الفرقة التي انسحبت من القطاع تضم ألوية «غولاني» و«السادس» و«السابع» و«188» و«سلاح هندسة»، بينما ستواصل 3 فرق أخرى العمليات العسكرية بالقطاع. في موازاة ذلك، تحدثت تقارير عن سحب الجيش جنود وحدة «دوفدان» من غزة ونقلهم إلى الضفة الغربية المحتلة، عقب تحذير مسؤولين أمنيين إسرائيليين بأنها «على شفا الانفجار». وجاء ذلك في وقت برزت خلافات عميقة داخل الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، بين تيار يتزعمه الوزيران بيني غانتس وغادي ايزنكوت ويدعو إلى تغيير شجاع بمسار إدارة المعركة للسماح بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وآخر يتمسك باستمرار الحرب والقتال حتى تستسلم «حماس» وترفع الراية البيضاء بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاقتصاد نير بركات. وفي وقت باتت الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء العدوان على غزة ومنع تسببه في حريق إقليمي، أسيرة للتجاذبات والخلافات السياسية الإسرائيلية الداخلية، أكدت وزارة الصحة بالقطاع، أن القصف الإسرائيلي الجوي والبري والبحري تسبب في مقتل 24100 منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي. وأكد مصدر أمني مصري في تصريحات، أمس، أن «اتفاقية السلام تمنع قيام إسرائيل بأي تحركات عسكرية في محور فيلادلفيا» الفاصل بين سيناء وغزة. وبعد تصريحات مثيرة للجدل أطلقها نتنياهو بشأن إبلاغه القاهرة عزمه إعادة احتلال المحور الاستراتيجي، قال المصدر إن «ضبط الحدود مع غزة مسؤولية مصر ولن نسمح بأي أنشطة غير قانونية»، مجدداً نفي القاهرة صحة المزاعم الإسرائيلية بشأن تهريب أسلحة إلى القطاع الفلسطيني.

إسرائيل: الفلسطينيون سيحكمون غزة بعد انتهاء الحرب

دبي - العربية.نت..قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الإثنين إن الفلسطينيين سيتولون حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وقال غالانت في مؤتمر صحافي "يعيش الفلسطينيون في غزة وبالتالي سيحكمها الفلسطينيون في المستقبل. يجب أن تنبثق حكومة غزة المستقبلية من قطاع غزة". كما أضاف "في نهاية الحرب، لن يكون هناك تهديد عسكري من غزة. لن تكون حماس قادرة على الحكم والعمل كقوة عسكرية في قطاع غزة". وأشار إلى أنّ الحكومة المستقبلية ستكون "بديلاً مدنياً"، مشدّداً في الوقت ذاته على أنّ قواته ستتمتّع بـ"حرية العمل" بشكل يهدف لحماية الإسرائيليين. وتخوض حركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007، حرباً مع إسرائيل بعدما شنّ مقاتلوها هجوماً على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. كما يعاني سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون والذين نزح أكثر من 85 % منهم، حسب الأمم المتحدة، أزمة إنسانية كارثية وبات معظمهم على شفير المجاعة وفق الوكالات الدولية، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والمياه والوقود والأدوية، فيما لا تدخل المساعدات الإنسانية إلا بكميات ضئيلة جداً رغم صدور قرار بهذا الصدد عن الأمم المتحدة.

بلينكن يطالب بتعيين نائب لعباس

مصدران لـ«الشرق الأوسط»: «السلطة المتجددة» خيار واشنطن الوحيد لإدارة غزة

رام الله: «الشرق الأوسط».. أكد مصدران أميركي وفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»، أن اللقاء «المتوتر» الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في رام الله الأسبوع الماضي، حمل «مقترحاً» من واشنطن للسلطة لإجراء حزمة من الإصلاحات الموسّعة على أجهزتها لتمكينها من القيام بمهامها في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال مرحلة ما بعد الحرب في غزة. وترى واشنطن أنه لا خيار سوى «سلطة فلسطينية متجددة»، وتشمل «مقترحاتها» لإصلاح هياكل وأجهزة السلطة تعيين نائب للرئيس، ومنح صلاحيات أوسع لحكومة جديدة من التكنوقراط لإدارة «اليوم التالي». ويتمحور الطرح الأميركي حول حزمة من الإجراءات لتشكيل هيكل حكم جديد لإدارة الضفة وغزة يتمتع بصلاحيات موسعة في قطاعات الأمن والمال والعلاقات الخارجية. ومن المستبعد، وفقاً للمصدرين، أن يتجاوب الرئيس الفلسطيني مع هذه الضغوطات المتصاعدة لتعيين نائب له، أو التخلي عن بعض صلاحياته لصالح رئيس وزراء جديد. وتوسّع هذه التباينات الفجوة بين الجانبين الفلسطيني والأميركي، وسط خشية من تداعيات ذلك على مسار الجهود لترتيب مرحلة ما بعد الحرب. وأشار المصدران إلى أن رد الرئيس الفلسطيني على طرح بلينكن هو أن «هناك حاجة لتنفيذ إصلاحات على سياسات واشنطن تجاه الفلسطينيين». في غضون ذلك، بدأ الجيش الإسرائيلي، أمس، سحب الفرقة 36 من غزة لفترة «راحة وتدريب»، تاركاً 3 فرق أخرى تقاتل في القطاع، كجزء من خطط الجيش لحرب طويلة ضد «حماس»، وهو ما أكده بالفعل وزير الدفاع يوآف غالانت الذي قال أمس: «سنعلن قريباً عن مرحلة جديدة من القتال جنوب غزة، لكن أهدافنا في القطاع طويلة وتحتاج إلى وقت». من جانبها، نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، أمس، مقطعاً مصوراً لمحتجزة إسرائيلية تعلن فيه مقتل اثنين من الأسرى بنيران القوات الإسرائيلية.

حماس تعلن بفيديو على لسان محتجزة مقتل أسيرين إسرائيليين

دبي - العربية.نت.. نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين مقطعا مصورا لمحتجزة إسرائيلية تعلن فيه مقتل اثنين من الأسرى في قطاع غزة بنيران القوات الإسرائيلية.

تفاصيل الضربة

وقالت المحتجزة الإسرائيلية في المقطع المصور عبر ترجمة "كنت موجودة في مبنى تم قصفه من طائرة تابعة لقواتنا، طائرة إف-16، والتي أطلقت ثلاثة صواريخ، انفجر صاروخان وواحد لم ينفجر". وأشارت إلى أنها كانت موجودة في المبنى مع اثنين آخرين من المحتجزين وعدد من عناصر كتائب القسام، التي أنقذتها وأحد المحتجزين بينما لقي الثالث حتفه. كما أضافت أنه بعد عدة أيام، نقلتها كتائب القسام هي والمحتجز الثاني إلى مكان آخر، لكنه أصيب أثناء الانتقال "من نيران قواتنا" ليلقى حتفه هو الآخر.

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل رهينتين لدى حماس في غزة

وتعليقا على نشر المقطع المصور، نفى دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تصريحات حماس عن استهداف مبنى احتجز فيه الأسرى. غير أن هغاري أشار إلى أن من المحتمل أن الرهائن كانوا في مكان قريب جدا من مبنى استهدفه الجيش، وهو ما عرضهم للخطر، بحسب صحيفة (تايمز اوف إسرائيل). كما أضاف "المبنى الذي تم احتجازهم فيه لم يكن هدفا ولم يتعرض لهجوم من قبل قواتنا. لم نكن نعرف موقعهم على وجه التحديد. نحن لا نقصف مكانا نعلم أن به رهائن. ونعلم أننا كنا قد هاجمنا أهدافا قريبة من المكان الذي تم احتجازهم فيه".

"ربما قتل الكثير منهم"

وكان المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، قد قال أمس الأحد إن مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين في غزة بات غير معروف، مرجحاً قتلهم في القصف الإسرائيلي. وقال أبو عبيدة إن العديد من الرهائن "ربما قتلوا" في الفترة الأخيرة في قطاع غزة، ملقياً باللوم على إسرائيل.

"لا وقف للحرب قبل تحقيق النصر"

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أكد أن تل أبيب لن توقف عملياتها العسكرية حتى تحقق النصر على حركة حماس. وتصاعدت التوترات في جميع أنحاء المنطقة، حيث تتبادل إسرائيل إطلاق النار بشكل شبه يومي مع جماعة حزب الله اللبنانية، والميليشيات المدعومة من إيران التي تهاجم أهدافًا أميركية في سوريا والعراق، ويستهدف الحوثيون في اليمن الشحن الدولي، ما أدى إلى موجة من الضربات الجوية الأميركية الأسبوع الماضي.

غالانت: سنعلن قريباً عن مرحلة جديدة من القتال جنوب غزة

دبي - العربية.نت.. مع استمرار الحرب منذ مئة يوم بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن بلاده ستقضي على الحركة وعلى كل من ساعد في أحداث 7 أكتوبر. وقال غالانت خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب الاثنين: "لن نوقف القتال في غزة ولن نتراجع عن الضغط العسكري". كما أضاف: "لن نكون قادرين على استعادة المخطوفين إلا بالقوة".

"أهدافنا طويلة"

كذلك أردف: "سنعلن قريباً عن مرحلة جديدة من القتال جنوب قطاع غزة"، مشدداً على أن "أهدافنا في غزة طويلة وتحتاج إلى وقت". وأكد أنه "بنهاية الحرب في غزة لن يكون هناك أي تهديد من حماس". فيما لفت إلى أن "مستقبل غزة بعد الحرب يجب أن يكون منظماً بشكل سياسي"، قائلاً: "لا بد أن يقود الفلسطينيون غزة بعد نهاية الحرب".

آلاف القتلى وأزمة إنسانية كارثية

يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر الفائت هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، توعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة أرفقتها بهجوم بري اعتباراً من 27 أكتوبر الفائت، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 24100 فلسطيني و60834 جريحاً، غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. كما يعاني سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون والذين نزح أكثر من 85 % منهم، حسب الأمم المتحدة، أزمة إنسانية كارثية وبات معظمهم على شفير المجاعة وفق الوكالات الدولية، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والمياه والوقود والأدوية، فيما لا تدخل المساعدات الإنسانية إلا بكميات ضئيلة جداً رغم صدور قرار بهذا الصدد عن الأمم المتحدة.

انقسام داخل «كابينيت الحرب»: غانتس وآيزنكوت ضد نتنياهو وغالانت

| القدس - «الراي» |.. بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب التدميرية الإسرائيلية ضد غزة، يتفاقم الخلاف داخل «كابينيت الحرب» حول استمرارها على «الطريق شبه المسدود» الذي وصلت إليه في مسألة إخراج الأسرى الإسرائيليين الـ 136 من القطاع. ويعتقد رؤساء معسكر بيني غانتس وغادي آيزنكوت، أن على إسرائيل أن تفكر خارج الصندوق، وتعطي الأولوية لعودة المختطفين حتى على حساب وقف الحرب، وبعد ذلك استكمال هدف الحرب الثاني، «تدمير حماس». وفي مناقشة جرت مساء السبت في «مجلس الحرب المُصغر»، قال آيزنكوت: «علينا أن نتوقف عن الكذب على أنفسنا، وأن نتحلى بالشجاعة ونقود إلى صفقة كبيرة تعيد المختطفين إلى بيتهم. وقتهم ينفد وكل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر. فلا فائدة من الاستمرار على النمط نفسه الذي نسير به مثل العميان، بينما المختطفون هناك. هذا وقت حرج لاتخاذ قرارات شجاعة، وإلا فلن يكون لدينا ما نبحث عنه بعد ذلك». في المقابل، يعتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، أن «الضغط العسكري وحده هو الذي سيؤدي إلى اتفاق، وأنه لا ينبغي الاتفاق على وقف الأعمال العسكرية، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يؤدي إلى»اتفاق التعامل بأي ثمن.

«الأونروا»: ما حدث في غزة المائة يوم الماضية هو أكبر تهجير للشعب الفلسطيني منذ 1948

الراي.. أكدت منظمة الأونروا أن ما حدث في غزة خلال المائة يوم الماضية هو أكبر تهجير للشعب الفلسطيني منذ عام 1948. وقالت إن هناك جيلا كاملا من الأطفال يعاني من الصدمة في غزة وقد تعرض الآلاف للقتل والتشويه واليتم...

إسرائيل تضيف 15 مليار دولار للموازنة لحرب غزة

الراي.. وافقت الحكومة الإسرائيلية، يوم الاثنين، عن تعديل موازنة العام 2024، وذلك بعد ثلاثة أشهر من الحرب حركة حماس. وقالت وزارة المالية الإسرائيلية إن الحكومة وافقت على ميزانية معدلة للدولة في العام الجاري تشمل تمويلا إضافيا قيمته 55 مليارشيقل (15 مليار دولار). ويشمل التمويل الإضافي مخصصات للدفاع وتعويضات للمتضررين من الحرب إلى جانب زيادة مخصصات الرعاية الصحية والاجتماعية والشرطة والتعليم.

في اليوم الـ100 للحرب على غزة.. شعبية نتنياهو تتهاوى

الجريدة...رويترز ..قبل عام واحد من هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، كانت السيرة الذاتية التي نُشرت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تتضمن سيناريو ينطوي على تشابه مفزع لما حدث في «اليوم الأكثر دموية بإسرائيل». وكتب نتنياهو عن خطة سابقة لحماس أعدت قبل عشر سنوات دفعت القوات الإسرائيلية إلى خوض حرب في غزة عام 2014 لتجنب مثل هذا الهجوم قائلاً «كانت حماس تنوي مفاجأة إسرائيل بأن يخترق - مئات الإرهابيين - بشكل متزامن حدود البلاد». وأظهر استطلاع للرأي نشره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية غير الحزبي في الثاني من يناير أن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون استمرار نتنياهو في منصبه بعد انتهاء الحرب على حماس، تماشياً مع استطلاعات سابقة أظهرت تراجع شعبيته تراجعاً حاداً. لكن الزعيم الواقع في ورطة، الذي ظل لسنوات يروّج لنفسه على أنه مسؤول الأمن في البلاد، لا يظهر أي علامة على رغبته في الرحيل. وقال المحلل السياسي أموتز عسائيل «إنه عنيد، ويبدو أنه اتخذ قراراً استراتيجياً بالاستمرار في الحياة السياسية رغم ذلك، أعتقد أنه هدف خيالي وأن زملاءه سيقولون له عاجلاً أم آجلاً إن وقته قد انتهى». ويبدو أن التغيير السياسي مستبعد على المدى القريب في ظل استمرار القتال في غزة. وتعهد نتنياهو بمواصلة الحرب حتى تحقيق النصر الكامل على «حماس» مع تحذير كبار مسؤولي الأمن من أن القتال سيستمر في عام 2024. لكن هناك دلائل من داخل حكومة نتنياهو على أن البعض يتنافسون على المنصب. وتسربت تقارير عن خلافات داخل مجلس الوزراء الأمني ​​إلى الصحافة الإسرائيلية، ووجه إيتمار بن جفير وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف، الذي استُبعد إلى حد كبير من عملية اتخاذ أي قرارات حرب، انتقادات شديدة إلى بيني غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي السابق المنتمي لتيار الوسط والذي انضم إلى حكومة الطوارئ التي أعلنها نتنياهو ومجلس وزراء الحرب. وتجددت في شوارع إسرائيل بالأسابيع القليلة الماضية احتجاجات مناهضة للحكومة للمطالبة بإجراء انتخابات، لكن هذه الاحتجاجات لا تزال محدودة نسبياً مقارنة بالمظاهرات الحاشدة التي شهدتها إسرائيل في 2023. وقالت مديرة التسويق نوا وينبريس في تل أبيب «حان وقت رحليه، كان ينبغي أن يحدث ذلك في الثامن من أكتوبر، وبما إنه لم يحدث، فبالتأكيد الآن، بعد مئة يوم». وحتى أن بعض من أكبر مؤيدي نتنياهو يبدون مستسلمين للرحيل الحتمي لزعيم ما زالوا معجبين به. وقال يوسي زرويا عضو حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو «أعتقد أنه سينتصر في الحرب ويتنحى بكرامة». واستقبل سكان الرملة نتنياهو بهتافات تقول «الملك بيبي» قبل 15 شهراً في إحدى فعاليات حملة انتخابية تعهد خلالها بإعادة الأمن إلى الشوارع. وانتاب هذا الشعور مؤيدون آخرون يتجولون في سوق الرملة. وقال تاجر الألماس رافي كيمتشي الذي يزور المدينة من هرتسليا المجاورة «نتنياهو عبقري، إنه ليس مسؤولاً عما حدث... لكنني أعتقد أن أمره انتهى». وقال عسائيل الباحث في معهد شالوم هارتمان بالقدس إن بن غفير قد يحاول النأي بنفسه وترك الحكومة قبل الحملة الانتخابية في ظل إحباط ناخبي الليكود. وفي المقابل، أظهرت استطلاعات رأي صعود شعبية غانتس الذي يُنظر إليه على أنه رجل مسؤول عن الشعب، ويتنافس منذ فترة طويلة العديد من أعضاء حزب الليكود المحنكون على خلافة نتنياهو، ومن بينهم وزير الخارجية يسرائيل كاتس والنائب البرلماني يولي إدلشتين. كما طُرح اسم يوسي كوهين رئيس المخابرات الإسرائيلية السابق ليحل محل نتنياهو، وأعطت بعض استطلاعات الرأي حزباً يقوده حوالي 12 مقعداً من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120. وقال كوهين لبرنامج تلفزيوني على قناة «إن12» في الرابع من يناير «لا يوجد شيء مستبعد، لم أقرر بعد». وتوقع عسائيل حدوث «ضجة سياسية» بمجرد انتهاء القتال وربما إجراء انتخابات مبكرة، وقال «ستخرج مظاهرات حاشدة وضخمة ومتعددة إذا حاول السياسيون التراجع»...

وزير إسرائيلي: الحرب في غزة لن تنتهي إلا بـ «استسلام حماس»

الجريدة...في حين أفادت قناة «الجزيرة»، ظهر اليوم الإثنين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجّر عدداً من منازل المواطنين الفلسطينيين، في قرية المصدر وسط قطاع غزة، قال وزير الاقتصاد والصناعة في حكومة الاحتلال، نير بركات إن «إسرائيل تصر على ألا تنتهي حملتها ضد حركة حماس قبل أن تستسلم الحركة الفلسطينية وتُعيد جميع الرهائن المحتجزين لديها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، برغم الضغط الدولي المتصاعد لإنهاء الهجوم على غزة». وقال نير بركات، في مقابلة مع تليفزيون بلومبيرغ، اليوم الإثنين، «علينا أن نحصل على الاستسلام التام من حركة حماس، وعلينا استعادة رهائننا، وعلى حماس أن ترفع الراية البيضاء». وكانت إسرائيل قد أشارت إلى أنها لا تنوي تخفيف الهجوم في غزة الذي بدأ بعد أن شنت حركة حماس هجوماً من قطاع غزة في 7 أكتوبر. وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن الجيش الإسرائيلي سحب بعض قواته من غزة في وقت سابق من هذا الشهر، وقال إنه أنجز كثيراً مما كان يعتزم القيام به في الجزء الشمالي من الأراضي الخاضعة لسيطرة حماس.

«كتائب القسام» تقول إنها قتلت 5 جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مساء اليوم (الاثنين)، إنها قتلت 5 جنود إسرائيليين بشرق خان يونس في جنوب قطاع غزة. وبحسب وكالة أنباء العالم العربي، فإن الجنود قُتلوا في غارة نفذها مقاتلو الحركة من أحد الأنفاق على قوة إسرائيلية راجلة بالأسلحة الرشاشة. كانت قناة «الأقصى» التلفزيونية قد أفادت، في وقت سابق اليوم، بوقوع إطلاق نار كثيف في مناطق توغل القوات الإسرائيلية في وسط منطقة خان يونس وجنوبها. وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، أمس (الأحد)، إن مقاتلي الحركة استهدفوا وأخرجوا من الخدمة 1000 آلية إسرائيلية منذ بدء الحرب على القطاع.

غوتيريش يدعو إلى وقف «فوري» لإطلاق النار في قطاع غزة

نيويورك : «الشرق الأوسط».. دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، إلى «وقف إنساني فوري» لإطلاق النار في الحرب الدائرة منذ أكثر من مائة يوم بين إسرائيل و«حركة حماس» في قطاع غزة. وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي في نيويورك: «نحتاج إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها، وتيسير الإفراج عن الرهائن، ولإخماد لهيب حرب أوسع نطاقاً». وأضاف «طول أمد الصراع في غزة سيزيد مخاطر التصعيد وإساءة الحسابات»، وتابع بالقول إن «شيئاً لا يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني». واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل أدّى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية، وخطف نحو 250 شخصاً رهائن خلال الهجوم، ولا يزال 132 منهم رهن الاحتجاز، بينهم 25 على الأقل قتلوا، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وردّا على الهجوم، توعدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وتشن منذ ذلك الحين حملة مكثفة من القصف والغارات المدمرة أرفقتها بهجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر. وقالت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» الاثنين إن حصيلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع المحاصر ارتفعت إلى 24100 قتيل و60834 جريحاً غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال. ويعاني سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون والذين نزح أكثر من 85 في المائة منهم، وفق الأمم المتحدة، أزمة إنسانية كارثية، وبات معظمهم على شفير المجاعة وفق الوكالات الدولية، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والمياه والوقود والأدوية، فيما لا تدخل المساعدات الإنسانية إلا بكميات ضئيلة جدا رغم صدور قرار بهذا الصدد عن الأمم المتحدة. وتابع غوتيريش «إن شبح المجاعة يخيّم على سكان غزة، مع مخاطر المرض وسوء التغذية والتهديدات الصحية الأخرى». وأعرب عن قلقه من اتساع رقعة النزاع إلى لبنان أو أبعد منه، قائلاً: «لا يمكننا أن نرى في لبنان ما نراه في غزة، ولا يمكننا أن نسمح باستمرار ما يحدث في غزة».

صحيفة: الجيش الإسرائيلي يسحب إحدى فرقه القتالية الأربع من غزة

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الاثنين، إن الجيش سحب إحدى فرقه القتالية الأربع من قطاع غزة الذي تشن عليه إسرائيل حرباً منذ أكثر من 100 يوم. وذكرت الصحيفة أن قيام الجيش بسحب الفرقة 36 من القطاع يأتي في إطار خططه «لحرب طويلة مع حركة (حماس) مع الحفاظ على كفاءة القوات». وأوضحت أن قوات هذه الفرقة ستأخذ فترة استراحة قصيرة ثم ستعاود التدريب، وبعدها سيقرر الجيش ما إذا كان سيعيد نشرها مجدداً ومكان انتشارها بناءً على أحدث تقييم.

كوماندوز إسرائيلي يقتحم جامعة النجاح ويعتقل طلاباً وحراساً

تلميح إلى أنها بداية لهجوم سيشمل جميع الجامعات الفلسطينية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. لأول مرة منذ خمس سنوات، اقتحمت قوات الكوماندوز في الجيش الإسرائيلي حرم جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، فجر اليوم (الاثنين)، واحتجزت 25 طالباً كانوا يعتصمون بداخلها لأمور نقابية تتعلق بآليات تسجيل الطلبة ودفع الأقساط الجامعية. نفذت الهجوم فرقة من وحدة «دوفدوفان» التي تم تحرير جنودها من العمليات الحربية في قطاع غزة وجُلبت مباشرة إلى نابلس. وادعى الناطق بلسان الجيش، أن الهجوم على الجامعة، التي تعدّ أكبر الجامعات في الضفة الغربية، لم يأتِ للمساس بحرمها أو ضرب إنجازاتها العلمية، إنما استهدف لاعتقال تسعة من طلابها الأعضاء في الكتلة الإسلامية التابعة لحركة «حماس» والتي تقود نشاطات عدائية في كل الجامعات. يوحي هذا الحديث بالنية في تنفيذ اعتقالات شبيهة في كل الجامعات. ونشر الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، صوراً تبين أن «للكتلة مكتباً في الجامعة وتحتفظ فيه بأعلام (حماس)»، وتباهى بأن قواته صادرت هذه الأعلام. وقال: إن العملية تمت «في إطار الجهود التي يبذلها الجيش الإسرائيلي و(الشاباك)، لإحباط نشاط الخلايا الفلسطينية المكونة من طلاب ينتمون إلى الكتلة الإسلامية التي تعمل في الجامعات في جميع أنحاء الضفة الغربية». لكن المتحدث باسم الجامعة، رائد الدبعي، روى أن «جيش الاحتلال، اقتحم الجامعة بقوات كبيرة جداً، في الثانية والنصف من فجر اليوم (الاثنين)»، واعتدت على عنصري أمن في الجامعة تم نقلهما إلى المستشفى. كما اعتقل الطلاب الذين كانوا يعتصمون في الجامعة منذ 25 يوماً لمطالب نقابية، وهم ينتمون إلى مختلف الفصائل والأحزاب، وليس صحيحاً أن من اعتقل هم أبناء (حماس)». وأوضح الدبعي، أنها المرة الأولى التي يتم فيها اقتحام الجامعة من قِبل الجيش الإسرائيلي بهذا الحجم الضخم، منذ حصارها في عام 1992.

إدانة فلسطينية

وأدانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة الفلسطينية برام الله، الاقتحام، وقالت: إن الجنود اعتدوا على الطلبة وعلى حراس الجامعة وعدد من موظفيها الذين هرعوا إليها مع انتشار خبر الاعتداء. وأضافت في بيان، أن «مواصلة الاحتلال جرائمه واستمراره في انتهاك حُرمة مؤسسات التعليم العالي، يُعد ضرباً بعرض الحائط للقوانين والمواثيق الدولية كافة التي تُجرّم الاعتداء على هذه المؤسسات، وتكفل الحق بالتعليم للطلبة في ظل بيئة آمنة ومُستقرة في الظروف كافة». إدارة الجامعة قالت في بيان: إن «هذا الاقتحام الخطير، يشكل انتهاكاً صارخاً وجلياً للأعراف والمواثيق الدولية كافة التي تجرّم انتهاك حرمة المؤسسات التعليمية والجامعات، يضاف إلى جرائم الاحتلال بحق المسيرة التعليمية ومؤسساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس المحتلة. تؤكد جامعة النجاح التي شكلت دوماً سياجاً للتنمية والبناء، وقلعة للصمود والعمل الوطني، أن هذا العدوان الإسرائيلي الصارخ لن يزيدها إلا مزيداً من الإصرار على المضي في واجبها الوطني نحو توطين التعليم، ومواجهة التحديات، والاستمرار بمسيرة العلم والبناء، كما تحمل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن سلامة موظفيها وطلبتها الذين تم اعتقالهم من داخل ساحات الجامعة، وتطالب بالإفراج الفوري عنهم، كما تطالب المؤسسات الدولية والحقوقية لتحمل مسؤولياتها تجاه حماية للمؤسسات التعليمية وحرمتها».

سلسلة اعتداءات

يذكر، أن الاعتداء على جامعة نابلس واحد من سلسلة اعتداءات يومية يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، تشمل الاعتقالات الواسعة والترهيب وهدم البيوت وتدمير البنى التحتية والقضاء على موسم الزيتون. في البداية، كان الجيش يدعي أنها تستهدف «اعتقال نشطاء (حماس) والقضاء على البنية التحتية للإرهاب التي بنوها»، لكن إحصائيات الجيش نفسها تؤكد أنه من بين أكثر من 4 آلاف معتقل في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة، يوجد 1300 شخص ينتمون إلى «حماس» غالبيتهم غير نشيطين. والبقية من حركة «فتح»، وكذلك من «الجبهة الشعبية والديمقراطية» وغيرها من الفصائل. وفي مدينة قلقيلية، هدمت القوات الإسرائيلية ومعها قوات الهندسة التابعة للجيش وموظفو الإدارة المدنية، منزلين، بدعوى أنهما بُنيا بلا ترخيص. ويملك البيتين ناشطان من «حماس»، هما بسام داود، الذي يعدّ قائداً ميدانياً، وصالح داود، الذي نفذ هجومين بإطلاق النار في عام 2015. واعتُقل خمسة مطلوبين آخرين في قرية الزبابدة جنوب جنين، وزعمت القوات الإسرائيلية أن لهم علاقة بتمويل الإرهاب وأنها عثرت لديهم على كمية كبيرة من المال.

مقتل شاب وإصابة 10 برصاص إسرائيلي ببلدة دورا في الضفة الغربية

رام الله : «الشرق الأوسط»..أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم (الاثنين)، بأن شاباً قُتل وأصيب 10 آخرون برصاص قوات إسرائيلية في بلدة دورا بالضفة الغربية. وأوضحت الوزارة أن الشاب يدعى محمد حسن إبراهيم أبو سباع (22 عاماً)، وأصيب بالرصاص في القلب.

رئيس الوزراء الفلسطيني: سنطالب إسرائيل بالمحاكم الدولية بتحمل كل تكاليف الدمار في غزة

رام الله: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الاثنين، إن فلسطين ستُطالب إسرائيل في المحاكم الدولية بتحمل التكاليف كاملة لكل ما دمّرته في قطاع غزة، والمسؤولية الكاملة عن الأرواح «التي أَجرمت بحقّها» من الفلسطينيين، وفق ما ذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية». وأكد أشتية، في جلسة الحكومة المنعقدة بمدينة رام الله، ضرورة صدور قرار مستعجل من «محكمة العدل الدولية» لوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل لليوم 101، مُبدياً أمله أن يكون القرار مهنياً وقانونياً ومستنداً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، طالب أشتية بتحويل أموال المقاصّة الفلسطينية التي ما زالت إسرائيل تقتطع منها ما يجري إنفاقه على قطاع غزة، مشيراً إلى أن حكومته رفضت تسلم تلك الأموال منقوصة. وعقدت «محكمة العدل الدولية»، الأسبوع الماضي، أولى جلساتها للاستماع إلى مرافعة جنوب أفريقيا الخاصة باتهام إسرائيل بارتكاب جرائم «إبادة جماعية» بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد الدعوى التي أقامتها أمام المحكمة، في أواخر الشهر الماضي.

«صحة غزة»: مقتل 132 فلسطينياً خلال الـ 24 ساعة الماضية والإجمالي يتعدى 24 ألف قتيل

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، أن إسرائيل قتلت 132 فلسطينياً، خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 24 ألفاً و100 شخص، منذ اندلاعها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأضافت الوزارة، في بيان، أنه بعد مرور 101 يوم على بدء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، ارتفع عدد المصابين إلى 60834، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وأوضح البيان أن هناك أعداداً من الضحايا ما زالوا تحت ركام المباني المدمَّرة، ولا تستطيع طواقم الدفاع المدني والإسعاف الوصول إليهم. وفي وقت سابق، اليوم، ذكر تلفزيون فلسطين أن «الدفاع المدني» أعلن مقتل أكثر من 45 فرداً من طواقمه، منذ بدء الحرب.

الحكومة الإسرائيلية توافق على تعديل موازنة 2024

القدس: «الشرق الأوسط»..قالت وزارة المالية الإسرائيلية إن الحكومة وافقت، اليوم (الاثنين)، على ميزانية معدّلة للدولة في العام الجاري تشمل تمويلاً إضافياً قيمته 55 مليار شيقل (15 مليار دولار)، وذلك بعد 3 أشهر من الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وحسب «رويترز»، يشمل التمويل الإضافي مخصصات للدفاع، وتعويضات للمتضررين من الحرب، إلى جانب زيادة مخصصات الرعاية الصحية والاجتماعية والشرطة والتعليم.

مقتل إسرائيلية وإصابة 13 في عمليتيْ دهس وطعن في رعنانا وسط إسرائيل

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..قتلت امرأة وأصيب 13 شخصًا آخرين بجروح، الاثنين، في عملية دهس في مدينة رعنانا وسط إسرائيل، وفق ما أعلنت الشرطة ومصادر طبية. وقال قائد الشرطة كوبي شابتاي للصحافيين إن «منفذَي الهجوم قريبان من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. قادا مركبتين مسروقتين وقاما بدهس عدة أشخاص، ما أدى إلى نقل 13 جريحًا إلى المستشفيات». وأفاد مستشفى مئير الطبي في كفار سابا بالقرب من رعنانا في بيان إن «امرأة مصابة وصلت في حالة حرجة بعد أن صدمتها سيارة في رعنانا وتوفيت متأثرة بجراحها رغم جهودنا لإنقاذها». من جهتها، أفادت خدمات الإسعاف أن حصيلة القتلى بلغت 13 جريحًا على الأقل، بينهم اثنان على الأقل في حالة خطيرة. وقالت الشرطة إنها «اعتقلت المشبته بهما وهما من أصحاب السوابق الجنائية والامنية، ودخلا بطريقة غير قانونية إلى إسرائيل». وقال مستشفى شنايدر للأطفال في مدينة بيتح تكفا قرب تل ابيب إنه تسلم 4 أطفال جرحى في حادثة رعنانا ووصف «حالتهم بالمتوسطة». وقالت الشرطة إن تقوم «بتمشيط المنطقة الوسطى في موقع الهجوم والمناطق المحيطة به للتأكد من عدم وجود تهديدات أخرى».

رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يتحمل مسؤولية هجمات 7 أكتوبر

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق، أفيف كوخافي، اليوم الاثنين، إنه يتحمل المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية التي أدت لهجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وطالب بإبعاد الجيش، الذي يخوض معارك في غزة، عن الخلافات السياسية في بلاده. ونقلت «هيئة البث الإسرائيلية» عن كوخافي، الذي شغل منصبه حتى يناير (كانون الثاني) 2023، قوله: «أسأل نفسي باستمرار: ما الذي كان بإمكاننا القيام به بشكل مختلف»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وهاجم كوخافي بشدة الخلافات داخل المستوى السياسي الإسرائيلي، واتهم من سمّاهم «المتنفذين» بالعمل على إحداث انقسام في إسرائيل، وهو ما يخلق تهديداً وجودياً لبلاده. ونقلت «هيئة البث» عنه قوله: «أوقفوا المناقشات المتطرفة، وقبل كل شيء اتركوا الجيش خارج هذا الخطاب، دعوا الجيش الإسرائيلي ينتصر ولا تعطوا العدو فرصة أخرى». كانت «حماس» وفصائل فلسطينية قد شنّت هجمات على بلدات ومدن بالقرب من غزة، في السابع من أكتوبر، وردّت إسرائيل بضربات وهجوم بري على القطاع.

وزير الدفاع الإسرائيلي: «حماس» تسعى لتوسيع الحرب إلى الضفة الغربية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت إن حركة «حماس» الفلسطينية تريد نقل الحرب من قطاع غزة إلى الضفة الغربية. وتابع غالانت خلال اجتماع مع قادة عسكريين بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل يوم الأحد: «هدف (حماس) هو إشعال النيران في الضفة الغربية وإذا أمكن في القدس». وذكر أن «حماس» لم تنجح في إضعاف معنويات الإسرائيليين أو الوقيعة بين إسرائيل والولايات المتحدة بهجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وأضاف أن هذا هو السبب وراء عزمهم الآن على «إشعال النيران» في الضفة الغربية والقدس. وطلب من قادته «الاستعداد للحرب» ووضع القوات على أهبة الاستعداد وجمع المعلومات الاستخباراتية ذات الصلة. ومنذ بداية الحرب على غزة في أعقاب الهجوم المنسق الذي شنته «حماس» في أكتوبر من العام الماضي، تصاعدت حدة التوترات والاشتباكات في الضفة الغربية أيضاً. وقتل الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي بالرصاص ثلاثة فلسطينيين حاولوا مهاجمة مستوطنة يهودية بالقرب من الخليل بالأسلحة النارية. ويعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية مرة أخرى من العنف المتزايد الذي يمارسه المستوطنون اليهود ضد قراهم وبساتين الزيتون.



السابق

أخبار لبنان..معهد السياسات والاستراتيجيات الإسرائيلي: هل ينبغي شنّ ضربة استباقية شاملة ضد حزب الله؟..«موفد إسرائيل» غادر..وانقطع الاتصال!..هوكشتين: ليتراجع حزب الله 7 كيلومترات فقط..عمليات حزب الله متواصلة..وقلق المستوطنين يزداد..ترقُب لبناني لتحريك المسار الرئاسي.. وارتياح لخفض التصعيد جنوباً..المفتي دريان ينوِّه بمبادرة السعودية تحريك الملف الرئاسي.. وفرنجية يزور اليرزة عشية عشاء كليمنصو..جنوب لبنان..لا تهدئة ولا توسعة والعين على البحر الأحمر والعراق..لبنان يرحب بوساطة أميركية مع إسرائيل..واشنطن تمدد استثنائياً مساعداتها لدعم رواتب الجيش اللبناني شهراً إضافياً..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..الحرس الثوري: قصفنا أهدافا في سوريا مسؤولة عن هجوم كرمان..«الحرس» الإيراني يعلن استهداف مواقع تابعة لجماعات مسلحة في سوريا والعراق..«الإدارة الذاتية» تنتقد صمت أميركا وروسيا على الغارات التركية..تركيا مستمرة بوتيرة متنامية في عملياتها شمال سوريا والعراق..انفجارات تهز أربيل..والحرس الثوري: هاجمنا مراكز تجسس للموساد..إقليم كردستان: إيران تستخدم مبررات غير ضرورية لمهاجمة أربيل..رئاسة برلمان العراق تطلق معركة «التخوين».. انقسام شيعي حاد على وقع معركة رئاسة البرلمان..ماذا حققت زيارة رئيس إقليم كردستان لبغداد؟..العاهل الأردني يحذر من تصاعد الخطاب «المتطرف» للمسؤولين الإسرائيليين..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,937,766

عدد الزوار: 7,651,528

المتواجدون الآن: 0