أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..حوادث جديدة بالبحر الأحمر..القيادة المركزية الأميركية تكشف..انفجار قرب سفينة قبالة سواحل اليمن..الحوثيون: الضربات الأميركية البريطانية لن تحد من قدراتنا العسكرية..هجمات الحوثيين تزداد ضراوة وواشنطن تدافع بحراً وتستبق جواً..صنعاء تكتظ بالمتسولين..ومخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية..الأمم المتحدة: الصراع دمّر بنية التعليم..محادثات سعودية - عراقية تستعرض العلاقات وسبل تعزيزها..طهران تجدد استعدادها للتفاوض مع الكويت بشأن حقل «الدرّة»..

تاريخ الإضافة الجمعة 2 شباط 2024 - 5:25 ص    عدد الزيارات 424    التعليقات 0    القسم عربية

        


حوادث جديدة بالبحر الأحمر..القيادة المركزية الأميركية تكشف..

دبي - العربية.نت.. وسط التوتر المتصاعد في البحر الأحمر والمنطقة عامة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأميركية الخميس إسقاط طائرة مسيرة فوق خليج عدن وتدمير زورق مسير مفخخ تابع للحوثيين في البحر الأحمر. وأوضحت في بيان أن القوات الأميركية رصدت الزورق المسير وهو متجه نحو ممر الشحن الدولي ورأت أنه يشكل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة. كما أشارت القيادة المركزية الأميركية إلى أن تدمير الزورق جاء بعد ساعات من إسقاط الطائرة المسيرة، لافتة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار جراء الحادثتين.

إطلاق باليستيين

كذلك أضافت أنه تم في وقت لاحق إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن من مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، على الأرجح باتجاه إحدى سفن الشحن في البحر الأحمر، لكنهما سقطا في البحر. فيما ختمت قائلة إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار بالسفينة المستهدفة، التي ترفع علم ليبيريا، أو سفن التحالف الدولي البحري في المنطقة.

"استهداف سفينة بريطانية"

بالتزامن، أعلن الحوثيون استهداف سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر قالوا إنها كانت متجهة إلى موانئ إسرائيل. وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان، إنه جرى استهداف السفينة "بصواريخ بحرية مناسبة".

اضطرابات للشحن الدولي

يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الفائت أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في غزة، شن الحوثيون المتحالفين مع إيران، عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ على سفن شحن في البحر الأحمر. فيما تسببت تلك الهجمات باضطرابات للشحن الدولي، وأدت إلى تباطؤ التجارة بين آسيا وأوروبا وأججت مخاوف من اختناقات في الإمدادات. كما أثارت قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليمياً. ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لشن عدة ضربات على أهداف حوثية. وأعادت واشنطن إدراج الحوثيين على قائمة "الجماعات الإرهابية".

انفجار قرب سفينة قبالة سواحل اليمن بعد ساعات من إعلان الحوثيين استهداف سفينة أميركية في خليج عدن

الجريدة...أفادت وكالة «يو كاي إم تي أو» البريطانية للأمن البحري اليوم الخميس بانفجار وقع قرب سفينة قبالة السواحل الغربية اليمنية، مشيرةً إلى أن السفينة وطاقمها بخير. وقالت الوكالة التي تديرها القوات البحرية الملكية، في بيان إنها تلقت «تقريراً عن حادثة على بُعد 57 ميلاً بحرياً نحو غرب الحُديدة في اليمن» مشيرةً إلى أن «السفينة أبلغت عن حدوث انفجار على مسافة من جانبها الأيمن». وأكدت الوكالة أن «السفينة وطاقمها بخير». ولم تتبنَّ أي جهة هذا الهجوم حتى الساعة، لكنّه يأتي بعد ساعات من إعلان الحوثيين استهداف سفينة أميركية في خليج عدن كانت متّجهة إلى أحد الموانئ الإسرائيلية. وجاء في بيان نشره المتحدث العسكري باسمهم العميد يحيى سريع ليل الأربعاء الخميس أن «انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ... وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ سفينةً تجاريةً أمريكيةً KOI كانتْ متجهةً إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بعدةِ صواريخَ بحريةٍ مناسبة أصابتها بشكلٍ مباشر». ولاحقاً، أكدت شركة «أمبري» للأمن البحري إصابة سفينة تجارية قبالة اليمن، قائلة «ورد أن سفينة تجارية استُهدفت بـصاروخ أثناء إبحارها... جنوب غرب عدن اليمنية»، مضيفة أن «السفينة أبلغت عن انفجار» على متنها، وأضافت الشركة «أمبري على علم بإطلاق صاروخ من تعز» في جنوب غرب اليمن. لكنّ «أمبري» لم تُحدّد هوية السفينة. منذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر. لمحاولة ردعهم وحماية الملاحة الدولية، شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة في 12 و22 يناير سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن. ويُنفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق. وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت «أهدافاً مشروعة». وكذلك، أعلن الجيش الأميركي ليل الأربعاء الخميس سلسلة عمليات عسكرية ضد الحوثيين، مؤكداً إسقاط أكثر من عشر مسيّرات هجومية وصواريخ وتدمير محطة تحكم أرضية.

الحوثيون: الضربات الأميركية البريطانية لن تحد من قدراتنا العسكرية

الجريدة..قال زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي إن من علامات الفشل الأميركي والبريطاني في مهمة البحر الأحمر محاولة واشنطن طلب مساعدة الصين للتوسط وإقناعنا بوقف عملياتنا. وأضاف الحوثي أن الضربات الأميركية والبريطانية لا تأثير لها ولن تحد من قدراتنا العسكرية.

هجمات الحوثيين تزداد ضراوة وواشنطن تدافع بحراً وتستبق جواً

تدمير مسيّرات ومحطة تحكم وإصابة سفينة... وزعيم الجماعة يتوعد بالمزيد

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. ازدادت هجمات الحوثيين البحرية ضراوة بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وسط عمليات تصدٍّ أميركية وضربات استباقية، في حين توعَّد زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، بالمزيد من الهجمات، زاعماً تجنيد 165 ألف مسلح جدد إلى جانب 600 ألف آخرين، والاستمرار في تطوير القدرات العسكرية. ووصف زعيم الجماعة الموالية لإيران، في خطبة جديدة، الخميس، الضربات الأميركية والبريطانية بـ«الفاشلة»، كما وصف وضع واشنطن لجماعته على لوائح الإرهاب بـ«السخيف»، داعياً أتباعه للتظاهر في سياق تأييد موقف الجماعة وهجماتها التي يزعم أنها مُساندة للفلسطينيين في غزة. وتأتي هذه التطورات في وقت جدَّدت فيه الحكومة اليمنية دعوتها للمجتمع الدولي من أجل إسنادها لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير الحديدة وموانئها، بوصف ذلك الضامن لحماية الملاحة الدولية. وتباهى الحوثي بقدرة جماعته على الحشد، زاعماً تنظيم 1300 مسيرة وتظاهرة وأكثر من 43 ألف وقفة احتجاجية في المناطق الخاضعة، وهو ما يؤشر على القبضة القمعية التي تمارسها الجماعة لإرغام ملايين الفقراء على مساندة مواقفها التصعيدية من بوابة مناصرة القضية الفلسطينية. في هذا السياق، أفادت «القيادة المركزية الأميركية» بأن قواتها شنَّت في الأول من فبراير (شباط) نحو الساعة 1:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، ضربات ضد محطة تحكُّم أرضية للطائرات من دون طيار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، و10 طائرات من دون طيار في اتجاه واحد. وبحسب البيان، حدَّدت القوات الأميركية «محطة التحكم الأرضية للطائرات من دون طيار والطائرات من دون طيار للهجوم» في اتجاه واحد، بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، وقامت بتدميرها دفاعاً عن النفس. وقالت إن ذلك سيحمي حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أماناً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية. وفي بيان سابق، قالت «القيادة المركزية الأميركية» إنه في نحو الساعة 8:30 مساء الأربعاء، (بتوقيت صنعاء)، أطلق مسلحو الحوثي المدعومون من إيران صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه خليج عدن، وإنه تم إسقاط الصاروخ بنجاح بواسطة المدمرة «يو إس إس كارني». وأضاف البيان أنه في الساعة 9:10 مساء الأربعاء، اشتبكت السفينة «يو إس إس كارني»، وأسقطت 3 طائرات إيرانية من دون طيار في المنطقة المجاورة لها. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. إلى ذلك، أفادت «الهيئة البحرية البريطانية»، الخميس، في بيان بأنها تلقت تقريراً عن حادث على بُعد 57 ميلاً بحرياً غرب الحديدة في اليمن، وأن القبطان أبلغ عن حدوث انفجار على مسافة بعيدة عن الجانب الأيمن للسفينة، وأن السفينة وطاقمها آمنون. وجاء هذا الإعلان بالتوازي مع شهادات سكان في محافظة إب اليمنية، الخميس، بأنهم شاهدوا صاروخاً يسير غرباً يُرجَّح أن الجماعة الحوثية أطلقته من معسكر «الحمزة» الخاضع لها. جاء الحادث بعد ساعات من إصابة صاروخ آخر (أُطلق من اليمن) سفينة تجارية قبالة سواحل خليج عدن، وفق ما أفادت به «شركة أمبري للأمن البحري». وقالت الشركة: «ورد أن سفينة تجارية استُهدِفت بصاروخ أثناء إبحارها جنوب غربي عدن اليمنية»، مضيفة أن «السفينة أبلغت عن انفجار على متنها». وكان المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، قال، في بيان، مساء الأربعاء، إن جماعته نفَّذت عملية استهدفت بعدة صواريخ بحرية مناسبة سفينة تجارية أميركية تُدعى «كوي» زعم أنها «كانتْ متجهة إلى موانئ فلسطين، وأصابتها بشكلٍ مباشر» أثناء مرورها في خليج عدن. كما قال المتحدث الحوثي إن هذا القصف جاء «بعدَ ساعاتٍ فقط من استهدافِ المدمرة الأميركية (يو إس إس غريفلي) بعدة صواريخَ بحرية في البحرِ الأحمر». وبحسب الإعلام الحوثي، استهدفت الضربات الأميركية الجديدة مواقع في صعدة وأخرى في الحديدة، دون الحديث عن أي خسائر. وتُعد هذه الضربة الأميركية الـ11 لقدرات الحوثيين على الأرض منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، فضلاً عن العديد من عمليات التصدي للهجمات الحوثية البحرية التي بلغت نحو 37 هجوماً ضد السفن منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ومع عدم وجود يقين لدى كبريات شركات الشحن الدولية حول موعد لانتهاء التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن وعودة نشاط الملاحة المعتاد عبر قناة السويس، تتأهب الدول الأوروبية لبدء المشاركة في حماية الملاحة في المياه الإقليمية اليمنية، دون الانخراط في شن هجمات ضد الحوثيين.

اليمن يقترح الحل

جددت الحكومة اليمنية موقف مجلس القيادة الرئاسي بخصوص التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن، إذ ترى أن الحل في دعم قواتها لاستعادة الحديدة وموانئها، واستعادة مؤسسات الدولة المختطَفة. ودعا وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، الخميس، «الاتحاد الأوروبي» إلى إقامة شراكة كاملة مع الحكومة اليمنية «لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، وتصنيف ميليشيا الحوثي منظمةً إرهابيةً؛ نظراً للجرائم والانتهاكات التي ترتكبها». وتطرَّق الوزير اليمني خلال اللقاء مع اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي بمقر «الاتحاد» في العاصمة البلجيكية بروكسل، لآفاق العملية السياسية في ضوء المستجدات والأحداث في بلاده والمنطقة. ونقل الإعلام الرسمي عن بن مبارك أنه «أوضح أن ميليشيا الحوثي أوجدت ظروفاً واختلالات أمنية أدَّت إلى تعقيد المساعي الأممية للوصول إلى خريطة طريق لاستئناف العملية السياسية». وقال إن «ميليشيا الحوثي تستخدم أمن البحر الأحمر لأغراض دعائية لا تمتّ بصلة لنصرة الأشقاء في غزة، وإنما لخدمة أجندة إيران وسياستها التوسعية في المنطقة». وفي ظل تفاقم التهديدات التي تسببت في وقف نحو 40 في المائة من الشحن الدولي عبر البحر الأحمر، تتأهب أوروبا بدورها للمشاركة ضمن عملية «حارس الازدهار» التي شكَّلتها واشنطن، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكن مع الاكتفاء بحماية السفن دون توجيه ضربات للحوثيين. ونقلت «رويترز»، الأربعاء، عن مسؤول السياسة الخارجية بـ«الاتحاد الأوروبي»، جوزيب بوريل، أن الدول الأعضاء في التكتُّل ترغب في إطلاق مهمة في البحر الأحمر، بحلول منتصف فبراير (شباط)، لحماية السفن من هجمات جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران. ومنذ أن بدأ الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن بدعوى أنها سفن إسرائيلية، ودخول واشنطن ولندن على خط التصدي للهجمات ومحاولة تحجيمها، شهد الريال اليمني في مناطق سيطرة الشرعية تراجعاً قياسياً، وارتفعت أجور الشحن نحو 4 أضعاف، وفقدت قناة السويس المصرية نحو 40 في المائة من مداخيلها. وفتح التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن الباب لعودة أعمال القرصنة البحرية المنطلقة من الأراضي الصومالية التي ازدهرت في 2011، في ظل انشغال القوات الدولية بالتهديد الجديد، حيث سجلت خلال 6 أسابيع نحو 4 عمليات على الأقل نجح القراصنة في واقعتين منها، حيث اقتادوا سفينة بلغارية وأخرى سريلانكية.

الجيش الأميركي يعلن إسقاط مسيّرة وتدمير زورق لـ«الحوثي»

واشنطن: «الشرق الأوسط»..أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، إسقاط طائرة مسيّرة فوق خليج عدن وتدمير زورق مسيّر مفخخ تابع لجماعة «الحوثي» اليمنية في البحر الأحمر. وأوضحت القيادة، في بيان، أن القوات الأميركية رصدت الزورق المسيّر وهو متجه نحو ممر الشحن الدولي، ورأت أنه يشكل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة. وأشارت، وفقاً لوكالة أنباء العالم العربي، إلى أن تدمير الزورق جاء بعد ساعات من إسقاط الطائرة المسيّرة، لافتة النظر إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار جراء الحادثتين. وقالت القيادة المركزية إنه تم في وقت لاحق إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن من مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، على الأرجح باتجاه إحدى سفن الشحن في البحر الأحمر، لكنهما سقطا في البحر. وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار بالسفينة المستهدفة، التي ترفع علم ليبيريا، أو سفن التحالف الدولي البحري في المنطقة. وأعلنت جماعة «الحوثي»، مساء اليوم الخميس، مسؤوليتها عن استهداف سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر بالصواريخ، وتقول إنها كانت متجهة إلى موانئ إسرائيلية.

صنعاء تكتظ بالمتسولين..ومخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية

مع تصعيد الحوثيين هجماتهم على الملاحة

الفقر دفع صغار السن في صنعاء للعمل لمساعدة أسرهم

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. فيما تتسيد مشاهد الفقر شوارع العاصمة اليمنية صنعاء المختطفة من الحوثيين، تتمحور مخاوف غالبية السكان ونقاشاتهم حول التصعيد الأخير وعرقلة اتفاق السلام والدفع بالبلاد نحو مواجهة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، والعواقب الوخيمة التي ستترتب على ذلك في بلد يعيش أكثر من 70 في المائة من سكانه على المساعدات. وفي حين كان عشرات الآلاف من الموظفين ينتظرون بآمال عريضة التوقيع على خريطة الطريق التي أعلنها مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ والتي كانت حصيلة لجهود الوساطة السعودية - العمانية، وجد الملايين من الفقراء بلدهم في مواجهة مع تحالف دولي في البحر الأحمر تقوده الولايات المتحدة، ومعه تعطلت مساعي السلام، فيما اتجه الحوثيون نحو تجنيد المزيد من المراهقين والفقراء.

تكتظ شوارع صنعاء بآلاف المتسولين بعضهم من الموظفين المقطوعة رواتبهم (الشرق الأوسط)

ووسط تحذيرات واشنطن ولندن من تبعات هذا التصعيد على السكان، تنتشر تجمعات الفقراء في صنعاء في تقاطعات الشوارع وأمام المطاعم ومحالّ البقالة يتسولون من الميسورين وبينهم موظفون حكوميون قطع الحوثيون رواتبهم منذ ثمانية أعوام. في مقابل ذلك، تشهد المدينة المختطفة حضورا لافتا لأحدث موديلات السيارات وأبراجا سكنية حديثة ومراكز تجارية ضخمة تعكس مقدار الأموال التي يحصل عليها قادة الجماعة وحضور الطبقة الجديدة من التجار الذين يعملون كشركاء للقادة الحوثيين.

كسر حاجز الخوف

يقول مراد وهو ناشط يعيش في المدينة لـ«الشرق الأوسط» إن الناس كسرت حاجز الخوف وأصبحت توجه انتقادات علنية لفساد الحوثيين، وتساءل عن ثراء قادة الجماعة ومجموعة التجار الجدد الذين ظهروا، في حين أن العشرات من الإناث والذكور صغارا وكبارا يتجمعون تحت أشعة الشمس الحارقة أو البرد القارس عند إشارات المرور لبيع المناديل الورقية أو قناني مياه الشرب، أو مسح زجاج سيارات الميسورين للحصول على أي مبلغ يمكنهم من خلاله مساعدة أسرهم على توفير أدنى متطلبات الحياة اليومية.

يلجأ السكان في صنعاء لأي عمل يمكن أن يوفر لهم لقمة العيش (الشرق الأوسط)

ويؤكد الشاب أن الحصول على رغيف من العيش وعلبة زبادي بات وجبة متميزة لكثير من الأشخاص الذين يمكن أن يحصلوا عليها، ويجزم أن البؤس يعلو ملامح الناس في تحركاتهم بعد أن أرهقتهم المتطلبات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، وعجز غالبية كبيرة من السكان عن توفيرها. ويتفق معه في ذلك أحمد وهو اسم مستعار لكاتب معروف يقيم في المدينة ويقول إن تسعة أعوام من سيطرة الحوثيين على المدينة حولت أعدادا كبيرة من الناس إلى متسولين، لأنه لا توجد أي فرصة عمل أو مصدر آخر يمكن الحصول من خلاله على أي مبلغ مالي، ويؤكد أن أي فئة اجتماعية كانت تعيش مستوى مقبولا من الحياة باتت اليوم تقبل الصدقات كأمر واقع. ويضيف أحمد: بعد أن كان الناس في وسائل المواصلات أو في المقاهي أو في المجالس يناقشون كيفية تحسين معيشتهم، وأمنياتهم المستقبلية، ويتنافسون على تعليم أبنائهم وبناتهم ويخوضون في السياسة والاقتصاد والرياضة والفن، أصبحت أحاديثهم اليوم تتمحور حول الفقر وكيفية الحصول على كيس من القمح أو أسطوانة من غاز الطهي المنزلي.

اشتداد الفقر

يذكر منصور وهو سائق سيارة أجرة كيف أنه لم يعد يحصل على دخل يومي يقارب ما كان يلاقيه قبل اقتحام الحوثيين صنعاء، لأن الناس لم تعد تستخدم سيارات الأجرة بل تتنقل بواسطة الميكروباص.

تعيش العاصمة اليمنية تناقضات الفقر المدقع والثراء الفاحش (الشرق الأوسط)

ويورد كيف أن أحد الأشخاص ويعتقد أنه من قادة الحوثيين أو تجارهم لأنه يقود سيارة فارهة وقف في إحدى إشارات المرور وطلب من المتسولين والباعة المتجولين ترديد «الصرخة الخمينية» مقابل أن يوزع لهم بعض النقود ففعلوا ذلك. ووفق ما أورده الرجل وهو في العقد الخامسة من العمر فإن فتيات بعمر الزهور، ونساء كبيرات في السن، وأمهات مع أطفالهن يذهبون إلى التقاطعات منذ الصباح وحتى المساء أملا في الحصول على مساعدة، حيث باتت جزر الشوارع مكانا لنوم الصغار أو استراحة كبار السن خاصة عند اشتداد الحرارة ظهيرة كل يوم. أما محمود وهو سائق ميكروباص فيتحدث أنه يواجه يوميا عشرات القصص لرجال ونساء لا يمتلكون أجرة المواصلات، ويقول إنه في كل يوم ينقل نساء وأطفالا وكبار سن دون مقابل، حيث يبلغونه أنهم لا يمتلكون الأجرة وقد أنهكتهم الشمس الحارة فيقبل بذلك ولكن لعدد محدود لأنه لو فتح الباب فإنه لن يحصل على أي دخل وهو ملزم بدفع مبلغ يومي لمالك الميكروباص. ويقول أنور وهو موظف حكومي إن أعدادا كبيرة من السكان أرهقهم الفقر والجوع فخرجوا إلى الشوارع يبحثون عمن يساعدهم في الحصول على ما يسدون به رمقهم وأطفالهم وأسرهم، وبين هؤلاء موظفون وعسكريون ومعلمون، ينتشرون في الأسواق والتقاطعات والمطاعم وبجوار الشركات، طمعا في أي مبلغ، في حين أن الأحياء الجديدة من المدينة تشهد وضعا مغايرا لمشاهد البؤس، حيث تنتصب الأبراج السكنية الحديثة والمراكز التجارية الفخمة والتي غالبا ما يملكها قادة في جماعة الحوثي أو تجار شركاء لهم. وتؤكد منال وهي موظفة في شركة تجارية أن كبار السن يسابقون الأطفال على مسح زجاج السيارات للحصول على أي مبلغ، وأن هؤلاء بملامح مكسورة، يوضحون للسائقين أنهم موظفون كانوا يعيشون على رواتبهم ولكنهم الآن استنفدوا كل مدخراتهم فباعوا مجوهرات نسائهم وكل ما يمكن بيعه في منازلهم أو بقية من أرض ورثوها من آبائهم في الأرياف، قبل أن يضطروا للخروج إلى التقاطعات لممارسة أي عمل.

تلامذة يمنيون خارج المدرسة بسبب عدم دفع الرسوم والجبايات

الأمم المتحدة: الصراع دمّر بنية التعليم

صنعاء: «الشرق الأوسط».. يتوجه الفتى اليمني سمير كل يوم صوب إحدى الآبار القريبة؛ لجلب مياه الشرب النظيفة لأسرته التي تقطن أحد أحياء العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، بعد طرده من المدرسة؛ بسبب عدم مقدرة والده على دفع المبلغ المتبقي عليه من رسوم الدراسة؛ بسبب الأوضاع المادية والمعيشية المتدهورة التي يعانيها منذ فترة. يقول سمير، الذي يدرس في الصف السادس لـ«الشرق الأوسط»، إن وكيل المدرسة الأهلية التي يتلقى التعليم فيها بنطاق مديرية معين في صنعاء طرده وعدداً من زملائه في المراحل الدراسية الأخرى بشكل مفاجئ بذريعة عدم دفع الرسوم المتبقية عليه، التي تعادل نحو 140 دولاراً. ووسط سوء الأوضاع التي يكابدها ملايين اليمنيين في صنعاء، يبدي سمير حزنه العميق لعدم تمكّنه من مواصلة تعليمه، كما يعبّر عن خشيته من ضياع سنة دراسية كاملة جراء عجز والده، بسبب حدة الظروف، عن تسديد بقية الرسوم. ويَملك والد سمير، وهو أب لخمسة أولاد، محلاً تجارياً صغيراً لبيع الملابس بإحدى أسواق صنعاء، ويتحدث لـ«الشرق الأوسط» شاكياً من انهيار وضعه وأسرته المعيشي للعام التاسع على التوالي؛ نتيجة استمرار تراجع القدرة الشرائية لدى غالبية السكان جراء ظروفهم البائسة بفعل الصراع الدائر منذ سنوات.

جبايات بالقوة

على الجانب الآخر، يشكو أولياء أمور تلامذة في مدارس حكومية خاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء من تعميمات جديدة وُصفت بـ«الجبائية» أصدرتها قيادات تتحكم بإدارة العملية التعليمية، وتضمنت فرض مبالغ مالية على جميع الطلبة بزعم المساعدة في توفير «طائرات مسيّرة»، ودعماً لما تسمى «القوة الصاروخية»الحوثية. مصادر تربوية مطلعة في صنعاء، ذكرت أن مشرفين حوثيين شنوا، منذ مطلع الأسبوع الحالي، حملات لجمع التبرعات المالية من طلبة المدارس الحكومية؛ دعماً للمجهود الحربي، ولاستمرار هجمات الحوثيين المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب. ويتعرّض الآلاف من طلبة المدارس في صنعاء وضواحيها للتوبيخ اليومي والتهديد بالفصل غير القانوني من مدارسهم حال عدم استجابة ذويهم للدفع، بينما جاءت هذه السلسلة التي لا حصر لها من المعاناة في وقت تقدر فيه مصادر تربوية في صنعاء انضمام مئات الآلاف من الطلبة العام الماضي إلى أكثر من مليوني طفل يمني لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس لأسباب معظمها على صلة بسوء المعيشة. ويتحدث ولي أمر طالب في صنعاء، فضّل عدم نشر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، عن حرمان الجماعة ابنه مهند من دخول المدرسة الكائنة في حي مذبح، شمال صنعاء، لتلقي التعليم أسوة بزملائه. وأرجع الأسباب إلى عدم دفع المبلغ الشهري الذي فرضته الجماعة منذ سنوات على كل طالب. وأفاد بأن هذه ليست المرة الأولى التي يحرم فيها ابنه من حضور الحصص الدراسية، بعد طرده المتكرر، وكذلك عدد من زملائه من المدرسة على يد عاملين تربويين موالين للجماعة الحوثية.

توسع المعاناة

يعد سمير ومهند من بين آلاف الطلبة اليمنيين في المدارس الخاصة والحكومية الخاضعة للحوثيين، الذين لا يزالون يتعرضون منذ نحو 9 أعوام لمختلف أشكال التعسف والابتزاز والحرمان من حق التعليم، ولجرائم أخرى متعددة منها الاستهداف بالتطييف والتجنيد الحوثي القسري. وكانت تقارير دولية وأخرى محلية أفادت بأن الصراع الدائر في اليمن قاد إلى تدهور القطاع التعليمي، وتسرب ملايين الطلاب من التعليم، وانقطاع آلاف المعلمين عن التدريس؛ نتيجة انقطاع الرواتب، وفرارهم من منازلهم جراء بطش وتنكيل الحوثيين، كما تمّ تدمير مئات المرافق التعليمية، وتحوُّل بعضها لثكنات عسكرية. وفي تغريدة حديثة على «فيسبوك»، أكدت منظمة الطفولة الأممية (يونيسيف) وجود أكثر من مليوني طفل في اليمن خارج المدرسة، غالبيتهم من الفتيات، موضحة أن التعليم الأساسي لا يزال غير متاح للفتيات، خصوصاً في الريف. وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الصراع المستمر في اليمن أدى إلى تدمير البنية التحتية للتعليم، كما تسبب في تسرب ملايين الطلاب من المدارس. وأكد المكتب، في بيان حديث أن أكثر من 2400 مدرسة تضررت أو دُمّرت أو استُخدمت لأغراض غير تعليمية جراء الصراع، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الطلاب والطالبات يواجهون تحديات كثيرة، وأن أكثر من 45 مليون طفل خارج المدرسة. وأوضح أنه يعمل مع شركائه على إصلاح المدارس وتوفير المواد التعليمية، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً. وأكد أنه من خلال دعم المشروعات التي تعزز الوصول إلى التعليم، أو التي تعزز جودة التعليم، سيتمكّن من إحداث تأثير حقيقي في تشكيل غد أفضل.

محادثات سعودية - عراقية تستعرض العلاقات وسبل تعزيزها

الرياض: «الشرق الأوسط».. بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع الدكتور فؤاد محمد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي، في اتصال هاتفي، (الخميس)، سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، وذلك عقب استعراض الجانبين العلاقات الأخوية. كما شهد الاتصال الذي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الدكتور فؤاد حسين مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الخارجية» السعودية و«أجفند» توقّعان مذكرة تعاون لدعم أهداف التنمية المستدامة

الرياض: «الشرق الأوسط».. استقبل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، بمقر الوزارة في الرياض، اليوم الخميس، الأمير عبد العزيز بن طلال، رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، حيث شهد اللقاء توقيع مذكرة تعاون بهدف تعزيز الجهود المشتركة مع المنظمات الإقليمية والدولية والأممية، وتوفير إطار تعاوني لتطوير وتنفيذ الأنشطة التنموية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030». كما تهدف مذكرة التعاون بين وزارة الخارجية السعودية وبرنامج «أجفند» إلى العمل على دعم المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في عدد من مجالات؛ ومنها الشمول المالي، وتمكين المرأة، والتعليم الإلكتروني، والطفولة المبكرة، والمجتمع المدني.

طهران تجدد استعدادها للتفاوض مع الكويت بشأن حقل «الدرّة»

أكدت السعودية والكويت في بيان مشترك الملكية المشتركة للثروات الطبيعية في حقل الدرة بكامله

الكويت: «الشرق الأوسط».. أعلنت طهران رغبتها في التفاوض مع الكويت بشأن حقل الدرة البحري لإنتاج النفط والغاز، الذي تؤكد السعودية والكويت الملكية المشتركة للحقل، وحقهما الحصري في استغلال موارده. وتعقيباً على بيان سعودي كويتي مشترك صدر في ختام زيارة أمير الكويت الرسمية إلى السعودية، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بأن طهران ترى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بشأن قضية حقل الدرة في جو من التعاون والتفاعل البناء ومع احترام مصالح البلدين. وقال كنعاني، مساء أول من أمس، إن «إيران مستعدة للعمل في إطار نتائج المفاوضات السابقة مع الكويت بشأن استغلال الموارد الهيدروكربونية المشتركة في حقل الدرة وترسيم الحدود البحرية، لمواصلة المفاوضات الثنائية مع الكويت، مثلما تم التأكيد عليه في الجولة الأخيرة من المفاوضات في مارس (آذار) في طهران». كما أكد على مبدأ حسن الجوار وأهمية سياسة تعزيز العلاقات مع الجيران في حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضاف أن إيران ترى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضية في جو من التعاون والتفاعل البناء مع احترام مصالح ومنافع البلدين. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرة أخرى استعداد طهران لمواصلة المفاوضات الفنية في أجواء ودية بهدف التوصل إلى حل مرضٍ للطرفين. وكانت السعودية والكويت قد أكدتا في بيان مشترك صدر في ختام زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح إلى المملكة تأكيد البلدين على أن حقل «الدرّة» يقع كله في المناطق البحرية لدولة الكويت. كما أكد الجانبان أن «ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات في تلك المنطقة، والتأكيد على الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المقسومة». وجددت السعودية والكويت «دعواتهما السابقة والمتكررة للجمهورية الإسلامية الإيرانية للتفاوض حول الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة مع المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بوصفهما طرفاً تفاوضياً واحداً، والجمهورية الإسلامية الإيرانية بوصفها طرفاً آخر وفقاً لأحكام القانون الدولي».



السابق

أخبار سوريا..والعراق..الحرس الثوري قلّص وجوده وسحب كبار ضباطه من دمشق..إيران «تختبئ» ولم تنسحب من سورية..طهران تعتمد على الفصائل المتحالفة معها للمساعدة في الحفاظ على النفوذ..وصول شاحنة أسلحة وحافلة تحمل مقاتلين أفغاناً يشي بتعزيز الوجود الإيراني..ما أبرز الأهداف الإيرانية التي يمكن لأميركا استهدافها في العراق وسوريا؟..ميليشيات عراقية تستهدف أكبر قاعدة تستضيف قوات أميركية بسوريا..الرياض وبغداد: التنسيق لإبعاد خطر الحرب الشاملة عن المنطقة.."هجوم الأردن نفذ بمسيرة إيرانية الصنع".. مسؤولون أميركيون يكشفون..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..«حرب غزة»: كيف تُسهم التحركات المصرية في إنهاء خلافات الهدنة؟..ما فرص ترسيم الحدود البحرية بين مصر وتركيا في «المتوسط»؟..«صندوق النقد»: محادثات زيادة برنامج القرض لمصر توشك على الانتهاء..المنامة تستضيف مفاوضات سودانية رفيعة دول عربية تضع ثقلاً في المحادثات لتحقيق اختراق..«الاستقرار» الليبية تمدد نفوذها جنوباً على حساب «الوحدة»..تونس: سجن الغنوشي 3 سنوات لتلقي حزبه حركة النهضة تمويلاً أجنبياً..الجزائر وإيطاليا توقّعان اتفاقية أمنية جديدة..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,852,571

عدد الزوار: 7,647,912

المتواجدون الآن: 0