أخبار فلسطين..والحرب على غزة..داخل مباحثات وقف الحرب..متاهة المفاوضات وأمل هش..الرياض: لا علاقات مع إسرائيل من دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية..مجلس النواب الأميركي يرفض قانوناً لمساعدة إسرائيل..وحدها..إدانة عربية لنيّة الأرجنتين نقل سفارتها للقدس..انتقادات إسرائيلية لتعيين سلام رئيساً لمحكمة العدل..بلينكن: لا يزال هناك "مكان لاتفاق" بين اسرائيل وحماس..بلينكن يبحث مع غالانت أهمية إقامة دولة فلسطينية وضمانات أمنية لإسرائيل..حرب غزة.. مقتل 11 فلسطينياً بقصف اسرائيلي على رفح..فريق من الجيش الأميركي يصل إلى إسرائيل لترتيب تفتيش المساعدات لغزة..هل يهدد «مخطط» مدّ العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى رفح اتفاقية السلام مع مصر؟..عباس يطلب اعترافاً أميركياً بالدولة.. اشتعال «حرب الكلاب» بين إسرائيل و«حماس»..

تاريخ الإضافة الخميس 8 شباط 2024 - 4:09 ص    عدد الزيارات 549    التعليقات 0    القسم عربية

        


داخل مباحثات وقف الحرب..متاهة المفاوضات وأمل هش..

الراي..| بقلم - إيليا ج. مغناير |...... بعد مشاورات مكثفة مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية داخل غزة وفي الخارج، أعطت «حماس» رداً وصف «إيجابياً» على الاقتراح الإسرائيلي الذي تناول وقف إطلاق النار (وليس الحرب) وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار ومضاعفة الدعم الإنساني. وقد تسلّمت قطر ومصر رد الحركة، خلال وجود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الدوحة، لضمان دوره في المفاوضات المباشرة خلال وجوده في إسرائيل. وتضع إجابة «حماس»، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موقف صعب يُجبره على الرد حتى ولو مع تحفظات متوقعة بعد التشاور مع المسؤولين في حكومته والقادة الأمنيين، مما يُشير إلى استمرار الحرب على غزة خلال المفاوضات. وكان سبق لرئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع نقل اقتراح إسرائيل لتبادل الأسرى ووقف موقت لإطلاق النار. إلا أن نتنياهو أعلن بعدها تصميمه على «الانتصار الكامل وتغيير الحكم في غزة بعد السيطرة على القطاع بالكامل». وقد هدّد في إجراء عسكري، باحتلال رفح إذا رفضت «حماس» اقتراحه. فردت الحركة «دعه يجرب» بثقة، لأنه خلال 113 يوماً من الحرب لم يستطع جيش الاحتلال تحقيق أهدافه المعلنة. ويواجه نتنياهو تحديات أساسية:

1 - قضية الأسرى الـ136 والذي قتل منهم 31 بنيران الجيش الإسرائيلي مما تسبّب بتظاهرات عارمة تضغط على رئيس الوزراء للعمل على إطلاقهم.

2 - الفشل في استهداف وقتل قادة «حماس» وتدمير مقدرات المقاومة خصوصاً بعدما أعلن الجيش أنه دمر 10 إلى 20 في المئة من الإنفاق فقط.

3 - التحديات الشخصية والقانونية، إذ يسعى نتنياهو للحصول على ضمانات تبقيه في الحكم ليبقى على رأس الدولة ويتجنب المحاسبة بالإخفاق واتهامات الفساد.

4 - التنافس داخل حزبه، حيث يسعى وزير الدفاع يوآف غالانت لتحدي قيادة نتنياهو داخل الليكود.

وقد هدّد وزيرا الحرب بيني غانتس وغادي ايزنكوت، بمغادرة الحكومة إذا ما رفض نتنياهو التفاوض مع «حماس» لإطلاق سراح الأسرى لأن الأعمال العسكرية لن تؤدي لتحقيق الهدف. وأمل رئيس الوزراء بأن ترفض «حماس» العرض ليلقي اللوم على الفلسطينيين. إلا أن الحركة أجرت مراجعة شاملة، بعد التشاور مع شركائها في المعركة، أعادت الكرة إلى الملعب الإسرائيلي. وطلبت «حماس»، أن تكون روسيا وأميركا وقطر ومصر وتركيا، ضامنة لتنفيذ الاتفاق لعدم ثقتها بالولايات المتحدة بسبب موقفها من الحرب على غزة وعدم أهليتها لتكون طرفاً محايداً. واقترحت الحركة نهجاً منظماً لوضع حد للأعمال العدائية مقسماً إلى ثلاث مراحل، كل مرحلة تمتد إلى 45 يوماً، مع أهداف محددة لكل مرحلة قبل الانتقال إلى المرحلة الأخرى. وتدعو المرحلة الأولى إلى وقف شامل وفوري لإطلاق النار مما يسمح لحركة غير مقيدة لجميع سكان غزة في أنحاء القطاع بينما تنسحب القوات الإسرائيلية من المناطق المدنية المأهولة. كما يدعو للسماح بما لا يقل عن 500 شاحنة بدخول القطاع كما كان يحصل قبل الحرب، إضافة إلى الأدوات والرافعات اللازمة لإزالة الركام ومعدات الإنقاذ وفرق طبية لانتشال الجثث بعد إزالة الركام، وإعادة تأهيل المستشفيات والاعمار في مدة لا تتعدى الثلاث سنوات. كما تطلب تسهيل خروج 11 ألف جريح لتلقي العلاج في الخارج، فضلاً عن تسلم 60 ألف منزل جاهز و200 ألف خيمة لإيواء ما يقدر بسكان 350 ألف منزل هدموا في الحرب. وتدعو لاستعادة ضخ المياه والكهرباء إلى القطاع واستئناف نشاط ودعم منظمة «الأونروا» والمنظمات غير الحكومية التي توقف الدعم عنها وجمدت نشاطها بسبب الحرب. وقد وافقت «حماس» على إطلاق 45 سجيناً إسرائيلياً مع إعطاء الأولوية للأطفال والمسنين والصغار في العمر ومَنْ يحتاج لرعاية طبية بما في ذلك الأشخاص الذين خرجوا من الخدمة العسكرية. وطلبت إطلاق سراح 1500 سجين فلسطيني كدفعة أولى منهم 500 من الذين حكموا بسنوات أبدية، ومنهم مَنْ حاولوا الفرار من سجن جلبوع وآخرين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد صفقة جلعاد شاليت عام 2011. وتُصر «حماس» على إعادة الوضع كما كان عليه في القدس عام 2002 لمنع المستوطنين الذين يشجعهم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، على زيادة التوترات والتحريض على قتل الفلسطينيين خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك. وتريد الحركة إعادة الإعمار مع دعم دولي يهدف لإنهاء الاحتلال رغم الدمار الفظيع الذي أصاب القطاع والأرواح التي زهقت. وهي مستعدة لمواصلة القتال لأن الضرر الأكبر قد وقع. وتالياً فإن استيفاء الشروط التي تضعها «حماس» مهمة لضمان أمن سكان غزة. ولغاية اليوم، لم تدعو أميركا لوقف إطلاق النار الشامل بل لهدنة موقتة، وهذا ما لا يُرضي الحركة. وتم اقتراح «وقف إطلاق النار» ليستطيع نتنياهو النزول علن الشجرة. إلا ان «حماس» أصرّت على موقفها. ومن الطبيعي ان تصف إسرائيل طلبات الحركة بـ «المستحيلة وغير الواقعية»، ومن المتوقع الرفض الأولي مصحوب بكلمة «نعم ولكن» لكي لا تظهر إسرائيل هي المعرقلة. وهذا رد متوقع خلال مفاوضات صعبة بين الأعداء، حيث نادراً ما يتم الاتفاق بعد جولة واحدة من تبادل المقترحات. ولذلك يجد نتنياهو نفسه في موقف صعب لا يمكنه رفض الشروط في شكل كلي ومباشر أو قبولها بالكامل مما يعكس الطبيعية المعقدة والصعبة لهذه المفاوضات. وفي هذه الأثناء، تستمر الحرب ومعها التفاوض الصعب.

«ليتحقّق السلام الشامل والعادل للجميع»

الرياض: لا علاقات مع إسرائيل من دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية

الرياض تُشدّد على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة

الراي..أكدت وزارة الخارجية السعودية، أمس، أنّ «المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأميركية بأنّه لن تكون هناك علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتمّ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلّة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كل أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة». وأضافت في بيان، أمس، أنّه «في ما يتعلّق بالمناقشات الجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بخصوص مسار السلام العربي - الإسرائيلي وفي ضوء ما ورد على لسان الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي (جون كيربي) بهذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكّد أنّ موقف المملكة العربية السعودية كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة». وجددت الوزارة في بيانها «دعوتها للمجتمع الدولي - وعلى وجه الخصوص - الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقّق السلام الشامل والعادل للجميع». وكان كيربي أشار الثلاثاء، إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تلقت إشارات إيجابية حول استعداد السعودية وإسرائيل للنقاش حول تطبيع العلاقات بينهما. يشار إلى أنه منذ بدء الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، أكدت الرياض مراراً وتكراراً دعمها للقضية الفلسطينية وحل الدولتين، مشددة على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني. ودانت أكثر من مرة الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في غزة، لا سيما مع ارتفاع أعداد القتلى المدنيين في القطاع المحاصر.

مجلس النواب الأميركي يرفض قانوناً لمساعدة إسرائيل..وحدها

بايدن «نسي» اسم «حماس»

الراي.. في هفوة جديدة للرئيس الأميركي جو بايدن، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بفيديو يظهر أنه نسي اسم «حماس» خلال تعليقه على رد الحركة، على الصفقة المقترحة لهدنة جديدة في قطاع غزة. وقال بايدن للصحافيين، مساء الثلاثاء «هناك بعض التحرك، ولا أريد، لا أريد، دعني أختار كلماتي - هناك بعض التحرك. كان هناك رد من المعارضة، ولكن...». ليرد المراسل «حماس»؟ فيجيب بايدن «نعم أنا آسف، حماس». وتابع «يبدو أن الأمر مبالغ فيه بعض الشيء، هناك مفاوضات مستمرة الآن». في سياق متصل، رفض مجلس النواب، ليل الثلاثاء، مشروع قانون تقدم به الجمهوريون يقضي بتقديم 17.6 مليار دولار لإسرائيل، في حين قال الديموقراطيون إنهم يريدون التصويت بدلاً من ذلك على مشروع قانون أشمل يقدم أيضاً المساعدة لأوكرانيا ولجهود التمويل الإنساني الدولي ويوفر تمويلاً جديداً لأمن الحدود. وصوت 250 نائباً لصالح مشروع القانون ورفضه 180 لكن لم يتم إقراره نظراً لطرحه بموجب إجراء سريع يتطلب غالبية الثلثين لإقراره. وجاء التصويت على أساس حزبي إلى حد كبير رغم معارضة 14 نائباً جمهورياً لمشروع القانون وتأييد 46 ديموقراطياً له. وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إن مشروع قانون مجلس الشيوخ «مات عند وصوله» إلى المجلس حتى قبل طرحه. وتوعد بايدن، الذي يدعم مشروع قانون مجلس الشيوخ، باستخدام حق النقض ضد مشروع قانون مجلس النواب والمتعلق بدعم إسرائيل وحدها.

إدانة عربية لنيّة الأرجنتين نقل سفارتها للقدس

الجريدة...أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، اليوم ، إعلان الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي خطة لنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس، مؤكدا أن هذا الإجراء إن تم «فسيمثّل مخالفة صارخة للقانون الدولي، وسيضر بفرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين». وأشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، في بيان، إلى قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980 الذي يشدد على أن جميع إجراءات إسرائيل في القدس باطلة ويجب إلغاؤها، كما يدعو القرار إلى امتناع الدول عن نقل سفاراتها إلى القدس.

انتقادات إسرائيلية لتعيين سلام رئيساً لمحكمة العدل

الجريدة...أثار انتخاب القاضي اللبناني نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية في لاهاي انتقادات إسرائيلية. وقالت صحيفة «ذا جيروزاليم بوست» إن «نواف سلام، الذي سيرأس المحكمة التي ستنظر دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل، معاد لها، ويعتبر أن اتهام منتقدي إسرائيل بمعاداة السامية هو لإخافتهم ونزع المصداقية عنهم»، مشيرة إلى أن «سلام كان من الساعين إلى انضمام فلسطين للأمم المتحدة، وبالتالي الاعتراف بالدولة الفلسطينية». ونشر موقع «جويش نيوز سينيدكيت» تغريدة سابقة لسلام يتمنى فيها «عيداً غير سعيد لإسرائيل بمناسبة مرور 48 سنة على احتلال الضفة الغربية وغزة»، داعيا إلى وقف العنف وإنهاء الاحتلال. وقامت محكمة العدل الدولية في لاهاي بتعيين القاضي اللبناني نواف سلام رئيساً لها لفترة ثلاث سنوات، إثر انتهاء ولاية الرئيسة الأميركية القاضية جون دوناهيو.

بلينكن: لا يزال هناك "مكان لاتفاق" بين اسرائيل وحماس

دبي - العربية.نت.. اعتبر وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن الاربعاء أنه لا يزال هناك "مكان لاتفاق" بين اسرائيل وحركة حماس، وذلك بعد تصريحات شديدة اللهجة ادلى بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال بلينكن إن "هناك أمور من الواضح انها غير مقبولة في رد حماس. نعتقد ان ذلك يفسح مكانا للتوصل الى اتفاق، ونحن نعمل على ذلك من دون كلل حتى التوصل اليه". وأكد وزير الخارجية الأميركية أن رد حركة حماس على مقترح التهدئة يمهد لأفق للتوصل إلى اتفاق. وأضاف في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء، أن هناك أموراً غير مشجعة في رد حماس على مقترح الاتفاق. كما قال إنه أبلغ قادة إسرائيل بأن عدد القتلى اليومي في غزة مرتفع جداً، مشيراً إلى أن فريقاً تابعاً للأمم المتحدة بدأ مهمة في شمال غزة لتقييم الأوضاع للمدنيين. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال في وقت سابق الأربعاء إن النصر التام في غزة في المتناول، ورفض أحدث عرض من حركة حماس لوقف إطلاق النار لضمان عودة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع المحاصر. كما جدد نتنياهو توعده بتدمير الحركة قائلا إنه لا يوجد بديل أمام إسرائيل سوى التسبب في انهيار حماس.

مسودة حماس

وكانت حماس قد اقترحت خطة لوقف إطلاق النار من شأنها تهدئة القصف الذي يتعرض له قطاع غزة منذ أربعة أشهر ونصف الشهر، وتتضمن الإفراج عن جميع الرهائن وانسحاب القوات الاسرائيلية من القطاع والتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب. يأتي مقترح الحركة ردا على اقتراح سابق وضعه مديرا جهازي المخابرات الأميركي والإسرائيلي ونقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون. وناقش وزير الخارجية الأميركي العرض مع نتنياهو بعد وصوله إلى إسرائيل عقب محادثات مع قادة قطر ومصر اللتين تضطلعان بدور الوساطة في الصراع. واجتمع بلينكن لاحقا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.

صفقة سابقة

يذكر أن صفقة سابقة كانت نفذت في أواخر نوفمبر الماضي أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي مقابل 300 فلسطيني، فيما لا يزال أكثر من 130 أسير إسرائيلي محتجزين في غزة، بعد أن اقتادتهم حماس وفصائل مسلحة أخرى إلى داخل القطاع خلال الهجوم المباغت الذي نفذته على غلاف غزة.

بلينكن: امتهان إنسانية الإسرائيليين لا يمكن أن يكون ترخيصا لامتهان إنسانية الآخرين

الحرة – واشنطن.. بلينكن زار إسرائيل في إطار جولة بالمنطقة للتوصل إلى هدنة جديدة

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن "امتهان إنسانية الإسرائيليين" في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر "لا يمكن أن يكون ترخيصا لامتهان إنسانية الآخرين"، مجددا التأكيد على أن المدنيين في غزة لا علاقة لهم بهجوم حماس. وحل بلينكن بإسرائيل في إطار جولته الخامسة في المنطقة منذ السابع من أكتوبر ضمن الجهود للتوصل إلى هدنة جديدة، وأوضح للصحفيين أن رد حماس على اتفاق محتمل للتهدئة به أمور غير مشجعة، وهو سبب رفضه من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو. وأوضح الوزير الأميركي "لانزال مصرين على السعي وراء مسار دبلوماسي وتحقيق الأمن لكل المنطقة خاصة إسرائيل"، مشيرا إلى أن واشنطن تنظر بعناية إلى رد حماس و"نرى فيه أشياء تجعلنا نعتقد أن بالإمكان متابعة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق". وشدد على أن هناك مجالا للسعي من "أجل التوصل إلى اتفاق نعيد من خلاله الرهائن"، وكشف أنه اقترح على الإسرائيليين سبلا لضمان حماية المدنيين في رفح بغزة. ودعا بلينكن إلى الحفاظ على المهام التي تقوم بها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، معربا عن القلق "من المزاعم بشأن اشتراك بعض من موظفي أونروا في هجوم 7 أكتوبر". ويقوم بلينكن بجولته الخامسة في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر. والتقى الأربعاء في القدس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، والرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، بعدما كان قد زار، الثلاثاء، مصر وقطر اللتين تؤديان دوراً رئيسياً في جهود الوساطة.

بلينكن يبحث مع غالانت أهمية إقامة دولة فلسطينية وضمانات أمنية لإسرائيل

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، مع وزير دفاع إسرائيل يؤاف غالانت، أهمية تحقيق سلام دائم بمنطقة الشرق الأوسط. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن بلينكن وغالانت بحثا أهمية إقامة دولة فلسطينية مع توفير ضمانات أمنية لإسرائيل. وفي وقت سابق اليوم أكد بلينكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعم الولايات المتحدة لإقامة دولة فلسطينية «باعتبارها أفضل وسيلة لضمان السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء وتحقيق تكامل أكبر للمنطقة». كما شدد بلينكن أيضاً على الحاجة الملحة لتهدئة حدة التوتر في الضفة الغربية، والحيلولة دون اتساع رقعة الصراع. وفي الأسبوع الماضي، قالت الخارجية الأميركية، إن جولة بلينكن في الشرق الأوسط تمتد من الرابع إلى الثامن من فبراير (شباط) الحالي، وتشمل السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية، مشيرة إلى أن هذه هي الجولة الخامسة له بالمنطقة منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

حرب غزة.. مقتل 11 فلسطينياً بقصف اسرائيلي على رفح

دبي - العربية.نت.. أفاد مراسل العربية/الحدث بمقتل 11 فلسطينيا في أعقاب قصف استهدف منزلين سكنيين في رفح جنوب قطاع غزة. وأضاف مراسلنا أن زوارق الجيش الإسرائيلي استهدفت قاربين للصيادين في بحر رفح ما أدى إلى مقتل صيادين فلسطينيين. أتى ذلك بعدما كشف مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت أن الإدارة الأميركية تشعر بقلق بالغ بشأن التوسع المحتمل للعملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب غزة. كما حذر من اقتحام المدينة المكتظة من دون إجلاء السكان المدنيين إلى مناطق آمنة قد يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وفق ما نقل موقع "أكسيوس".

استهداف المنشآت الأممية

إلى ذلك، طالب إسرائيل بتوخي الحذر والامتناع عن استهداف مندوبي الأمم المتحدة والهيئات الدولية الذين يوزعون المساعدات أو المنشآت الأممية التي يحتمي في داخلها النازحون. وكان غالانت أكد سابقاً عزم القوات الإسرائيلية اجتياح مدينة رفح الجنوبية، من أجل الوصول إلى قادة حماس، الذين يعتقد أنهم يختبئون تحت الأرض في الأنفاق سواء في خان يونس أو رفح. وحذرت العديد من المنظمات الإنسانية وفي مقدمتها الأمم المتحدة، من خطورة مثل تلك العملية البرية في المدينة التي دعا الجيش سابقاً سكان شمال القطاع ووسطه للتوجه إليها، على آلاف المدنيين.

نزوح الآلاف

ومنذ انطلاق الغزو الإسرائيلي البري لشمال القطاع المحاصر، نزح أكثر من 80% من السكان أو ما يقارب 1.9 مليون حسب تقديرات أممية نحو مدن الجنوب، حيث تكدسوا في مخيمات غير مؤهلة أو حتى في الحدائق والطرقات والشوارع. ثم نزحوا لاحقاً من مدينة خان يونس (جنوباً) بعد أن اقترب القتال منها، إلى رفح أيضاً. وانتشرت آلاف الخيم البيضاء وسط مساحات شاسعة في تلك المدينة الملاصقة للحدود المصرية، والتي لا تدخلها المساعدات الإنسانية والغذائية سوى بشكل شحيح جداً منذ بدء الحرب يوم السابع من أكتوبر الماضي، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على كامل القطاع.

فريق من الجيش الأميركي يصل إلى إسرائيل لترتيب تفتيش المساعدات لغزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، أن فريقاً من الجيش الأميركي وصل مؤخراً إلى إسرائيل للمساعدة في الترتيبات الأمنية الخاصة بتفتيش المساعدات الإنسانية لغزة، بينما تجري مناقشات سياسية لعدة مقترحات منها نقلها إلى القطاع مباشرة بسفن قبرصية، شريطة تفتيشها قبل الوصول إليه. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: رلم يتضح بعد ما إذا كان الأميركيون أنفسهم سيتولون مهمة تفتيش المساعدات قبل دخولها إلى غزة». واتهمت الهيئة حركة حماس بالمتاجرة في المساعدات، مشيرة إلى أن 60 بالمئة مما يدخل منها إلى القطاع يومياً «يقع في أيدي حماس». وأضافت: «تمكنت حماس من تحقيق أرباح تزيد على 130 مليون دولار نتيجة الإتجار بهذه المساعدات». وبحسب الهيئة فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أصدر تعليماته بمعالجة الموضوع، ومنع وصول المساعدات إلى حماس من خلال محاولة إنشاء «محور التفافي» يمنعها من وضع يدها عليها.

هل يهدد «مخطط» مدّ العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى رفح اتفاقية السلام مع مصر؟

الشرق الاوسط...القاهرة : فتحية الدخاخني.. تتوالى التصريحات والتسريبات الإسرائيلية بشأن المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، ما حوّلها خلال الفترة الأخيرة إلى «بؤرة توتر» في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، تثير مخاوف بشأن تأثيرها على معاهدة السلام بين البلدين. ورغم أن مصر دأبت، خلال الفترة الأخيرة، على نفي أي تنسيق أمني مع إسرائيل بشأن المنطقة الحدودية، لا سيما «محور فيلادلفيا»، فإن هذا لم يوقف «سيل المخططات الإسرائيلية الرامية لمدّ العمليات العسكرية إلى رفح»، في ظل تصريحات متكررة عدّها مصدر مصري مسؤول «محاولة لاسترضاء الداخل الإسرائيلي في ظل أزمة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو». وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية، أن «تل أبيب تدرس إجلاء سكان رفح إلى شمال القطاع قبل هجوم محتمل على المدينة»، لكن الصحيفة قالت، نقلاً عن مصادر لم تسمها، إن «هذه الخطوة لن تتم قبل مارس (آذار) المقبل»، وإن «مصر وجهت أخيراً رسائل قوية لإسرائيل مفادها أن عبور اللاجئين الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، سيعرض اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل للخطر، وأن القاهرة لا توافق على ذلك»، لافتة إلى أن «القاهرة أوضحت لتل أبيب، رفضها توسيع القتال إلى رفح والاستيلاء على محور فيلادلفيا». ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري، عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع قولهما، الأربعاء، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ نتنياهو ووزير دفاعه، يوآف غالانت، أن الإدارة الأميركية «قلقة للغاية» بشأن احتمال توسيع العملية العسكرية إلى رفح بجنوب قطاع غزة. وقال الموقع إن «الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أن يؤدي قيام الجيش الإسرائيلي بهجوم بري في المدينة، دون إجلاء السكان المدنيين إلى مناطق آمنة، إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا». وبحسب الموقع، فإن «إدارة الرئيس جو بايدن تخشى أيضاً أن تؤدي مثل هذه العملية إلى دفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين للنزوح إلى مصر»، مشيراً إلى أن «الحكومة المصرية حذرت مراراً من أن تهجير الفلسطينيين إليها سيؤدي إلى تدهور علاقاتها مع إسرائيل». وقال غالانت ومسؤولون إسرائيليون آخرون، في الآونة الأخيرة، إن «الجيش الإسرائيلي سوف يوسّع عمليته البرية إلى رفح للقضاء على كتائب حركة (حماس) الموجودة في المدينة». وفي وقت سابق، حذّر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، من أن إعادة احتلال «محور فيلادلفيا» سيؤدي إلى «تهديد خطير وجدِّي للعلاقات المصرية – الإسرائيلية»، واصفاً ذلك بأنه «خط أحمر يضاف إلى الخط المعلن سابقاً بخصوص تهجير الفلسطينيين من غزة». وشدد على أن مصر «قادرة على الدفاع عن مصالحها، والسيادة على أرضها وحدودها، ولن ترهنها في أيدي مجموعة من القادة الإسرائيليين المتطرفين ممن يسعون لجر المنطقة إلى حالة من الصراع وعدم الاستقرار». وسبق أن أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكثر من مرة، «رفض بلاده مخططات تهجير الفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم»، وعدّ ذلك «تصفية للقضية الفلسطينية». بدوره، أكد مصدر مصري مسؤول، لـ«الشرق الأوسط»، أن «القاهرة سبق ووجهت أكثر من رسالة لوم وعتب إلى تل أبيب بشأن تصريحات المسؤولين المتكررة حول التوسع في محور فيلادلفيا، وأكدت أكثر من مرة رفضها أي تحرك في المنطقة الحدودية، وأي محاولة لتهجير الفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم». وقال المصدر إن «تل أبيب المأزومة داخلياً لن تغامر بعلاقتها مع مصر، وهي تدرك خطورة أي تحرك في هذا الاتجاه». وعلى مدار الشهر الماضي، كان «محور فيلادلفيا» محور تصريحات إسرائيلية تستهدف السيطرة عليه، قوبلت بردود مصرية حادة ترفض أي وجود إسرائيلي على امتداد المحور الحدودي الذي يبلغ طوله 14 كيلومتراً، ويصنف بأنه منطقة عازلة بموجب «معاهدة كامب ديفيد» الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979. وانسحبت إسرائيل من تلك المنطقة في عام 2005 بموجب خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، أرئيل شارون، التي غادرت فيها القوات الإسرائيلية كل قطاع غزة وتم تفكيك المستوطنات. ووقَّعت إسرائيل مع مصر في ذلك العام «اتفاق فيلادلفيا» ليكون ملحقاً لاتفاقية «كامب ديفيد». ويرى خبير الشؤون الإسرائيلية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، سعيد عكاشة، أن «إسرائيل في مأزق كبير». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «تل أبيب تعدّ معاهدة السلام مع مصر، أهم اتفاق في تاريخها، لذلك هي مهتمة بالحفاظ عليها»، مشيراً إلى أن «المعاهدة تستهدف تلبية مصالح البلدين وعدم الإضرار بها، ما يعني أن الإضرار بأي طرف من أطرافها يهدد وجودها». وأضاف عكاشة أن «المخططات الإسرائيلية بتحريك القوات إلى رفح أو محور فيلادلفيا سيكون لها تأثير سلبي على معاهدة السلام وتهدد بتجميدها»، مشيراً إلى أن «هذه الخطوة ستدفع إلى صدام بين تل أبيب وواشنطن، لأن الولايات المتحدة هي الضامنة للمعاهدة، والإخلال ببنودها يظهر أميركا على أنها دولة غير قادرة على حماية التزاماتها». وأوضح خبير الشؤون الإسرائيلية أن «نتنياهو في موقف صعب، بين رؤية القادة العسكريين والأمنيين بأنه لا يمكن القضاء على حركة (حماس) دون دخول رفح، وتدمير الأنفاق، وإدراكه التكلفة المرعبة لأي تحرك في هذا الاتجاه». وقال: «لا يمكن القول باحتمالات صفرية بشأن تنفيذ مخططات التوغل في رفح، لكن احتمالات تنفيذها ضعيفة بسبب تكلفتها العالية، وخطورتها على معاهدة السلام وعلى العلاقات مع مصر والولايات المتحدة». وأضاف أن «تجميد معاهدة السلام لا يعني إلغاءها لكنه سيمنح مصر مساحة حرية أكبر داخل سيناء». وفي سياق التسريبات الإسرائيلية، تحدثت القناة الـ13 في هيئة البث الإسرائيلية عن «رغبة حكومة نتنياهو في نقل موقع معبر رفح ليكون قريباً من معبر كرم أبو سالم»، ما يمنح تل أبيب سيطرة أمنية على المعبر، الذي انسحبت منه عام 2005، تزامناً مع انسحابها من قطاع غزة. وهي الأنباء التي نفاها مصدر مصري مسؤول، الاثنين الماضي، بحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، كما نفى أي «مباحثات بين مصر وأميركا وإسرائيل لنقل معبر رفح في مثلث الحدود، ليصبح معبر كرم أبو سالم المعبر البديل». وكانت القناة الإسرائيلية قد أشارت إلى أن «مخطط نقل معبر رفح يستهدف منع حدوث نزاع بين إسرائيل ومصر حول قضية المعبر ومحور فيلادلفيا، مع السماح لإسرائيل بإجراء تفتيش أمني وفرض رقابة على حركة المرور من المعبر». بدوره، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الثلاثاء الماضي، إن «أي تحرك من إسرائيل لتوسيع عمليتها البرية في غزة لتشمل مدينة رفح المكتظة في جنوب القطاع، قد يفضي إلى جرائم حرب يجب منعها بأي ثمن». ونقلت الأمم المتحدة، في بيان عن المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، قوله للصحافيين في جنيف، إنه «بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان يمكن أن يرقى إلى جرائم الحرب». وحذر من أن «الأعمال القتالية المكثفة في رفح في ظل هذا الوضع يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين». ويتركز حالياً نحو 1.4 مليون من سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة في رفح.

عباس يطلب اعترافاً أميركياً بالدولة... وقادة إسرائيل يتمسكون باستمرار الحرب

بلينكن نقل ملاحظات واشنطن حول الحرب والهجوم على رفح وإيصال المساعدات وصفقة التبادل

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اعترافاً أميركياً بالدولة الفلسطينية، وتمكينها من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وقال عباس لبلينكن في اللقاء الذي عقد في مقر الرئاسة برام الله إن الدولة الفلسطينية مفتاح الأمن والسلام. ودعا الرئيس الفلسطيني مجدداً إلى عقد مؤتمر دولي للسلام من أجل دفع مفاوضات تؤدي إلى الدولة الفلسطينية على كامل الأرض في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة. وطلب عباس اعتراف واشنطن بالدولة الفلسطينية جاء في وقت تدرس فيه الخارجية الأميركية خياراتها بهذا الشأن، دون أن يتضح موقف بلينكن فوراً من طلب عباس. وأكدت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» أن بلينكن أكد دعم إدارته للدولة الفلسطينية وأنها تدرس كل الخيارات، ودعا عباس مجدداً إلى إصلاح السلطة والحفاظ على الهدوء في الضفة الغربية، وناقش معه تمكين السلطة من أداء دورها في الضفة وفي قطاع غزة في المستقبل. وقالت المصادر إن عباس أعاد على بلينكن موقفه المتعلق بوجوب وقف الحرب أولاً، وأن تسلّم السلطة للقطاع يجب أن يكون وفق مسار سياسي وضمانات متعلقة بالسيطرة والأمن والإعمار إلى جانب المستقبل السياسي. وتطرق عباس إلى قرار الكونغرس بخصوص منع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية من دخول الأراضي الأميركية، واصفاً إياه بالقرار المخيب للآمال، الذي سيؤثر في الدور الأميركي الساعي إلى خلق مناخ سياسي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تطرق إلى استمرار حجز إسرائيل الأموال الفلسطينية، وعدوانها المستمر في الضفة الغربية. وقال مكتب عباس إنه أكد ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وأهمية الإسراع في إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى كامل قطاع غزة بما فيه منطقة شمال غزة، لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية ومراكز الإيواء عملها في التخفيف من معاناة المواطنين. وجدد رفض التهجير في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، محذراً من عواقب أي عملية عسكرية قد تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة رفح للضغط على المواطنين لتهجيرهم. وقال عباس إن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، وهو يقع تحت مسؤولية دولة فلسطين وتحت إدارتها. وكان بلينكن وصل إلى الضفة الغربية، المحطة الخامسة في جولته التي شملت أيضاً السعودية وقطر ومصر، وإسرائيل، ثم عاد إلى إسرائيل في نهاية جولته. والتقى بلينكن في إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ومسؤولين آخرين، وأبلغهم بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشعر بقلق بالغ من عملية إسرائيلية محتملة في مدينة رفح جنوب غزة، لأنها تخشى من أن تؤدي العملية في المدينة إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، ودفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر التي حذرت من أن تهجير الفلسطينيين إلى أراضيها سيؤدي إلى قطيعة في علاقاتها مع إسرائيل. وقال بلينكن لنتنياهو والفريق الموسع في الاجتماع المشترك إن «الرئيس بايدن أراد أن ينقل أنه منزعج من حقيقة أن هناك أكثر من 1.2 مليون فلسطيني في رفح، وأنهم لا يفهمون أين سيتم إخلاؤهم في حالة حدوث هجوم عسكري». ورد نتنياهو بأن إسرائيل لن تكون قادرة على كسب الحرب دون تدمير كتائب «حماس» في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، مؤكداً: «ندرك المشكلة وسنعرف كيفية التعامل معها». وقال نتنياهو لبلينكن إن إسرائيل لن توقف الحرب قبل القضاء على قوة «حماس»، وهو أمر كرره نتنياهو علناً في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء. وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أكد غالانت أنهم سيشنون هجوماً على رفح، وقال لبلينكن إن رد «حماس» السلبي على اقتراح صفقة التبادل سيؤدي إلى استمرار الحرب ووصول قواتنا إلى أماكن أخرى في غزة قريباً. وسمع بلينكن الكلام نفسه من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الذي قال له إن الهدف هو تفكيك البنية التحتية العسكرية لـ«حماس» في رفح، وإن الحرب ليست قريبة من نهايتها. وإضافة إلى الحرب ورفح، أثار بلينكن مسألة وصول المساعدات إلى غزة، وأعرب خلال الاجتماع عن مخاوفه بشأن فشل التواصل بين الجيش الإسرائيلي والمنظمات الدولية واستهداف موظفي الأمم المتحدة الذين كانوا يقومون بتوصيل المساعدات. وطالب بلينكن نتنياهو بعدم السماح للمظاهرات في معبر كرم أبو سالم بالإضرار بنقل المساعدات إلى غزة، وحل هذه القضية في أسرع وقت ممكن، لكن نتنياهو أوضح لبلينكن الاحتياطات التي تأخذها إسرائيل، وشرح تورط موظفي المنظمات مع «حماس». وبحسب صحيفة «يسرائيل هيوم»، فإنه خلال اللقاء الموسع مع بلينكن عُرض على المسؤول الأميركي صور لنفق ضخم تم اكتشافه في الأيام الأخيرة تحت المقر المركزي للأونروا في حي الرمال في مدينة غزة. وكان بلينكن وصل إلى إسرائيل، الأربعاء، والتقى نتنياهو بشكل منفرد ومطول في مكتبه في القدس. وقال مكتب نتنياهو إن الجانبين «عقدا اجتماعاً طويلاً ومتعمقاً على انفراد»، ثم اجتماعاً موسعاً ضم المسؤولين الآخرين. وحاول بلينكن مناقشة مسألة وقف الحرب واجتياح رفح مع هاليفي على انفراد، لكن مكتب نتنياهو منع ذلك، باعتبار أنه لا يمكن لمسؤول سياسي أجنبي أن يلتقي مسؤولاً عسكرياً إسرائيلياً على انفراد من دون وجود المستوى السياسي. وتحدث بلينكن في إسرائيل عن أهمية إيصال المساعدات إلى غزة، وقال: «علينا جميعاً الالتزام ببذل كل ما في وسعنا لإيصال المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها». وأضاف: «الخطوات التي يجري اتخاذها، والخطوات الإضافية التي يتعين اتخاذها، هما محور اجتماعاتي هنا». وأعرب بلينكن عن أمله في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة. وقالت الخارجية الأميركية، مساء الأربعاء، إن «بلينكن شدد لنتنياهو على أهمية اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لحماية المدنيين في غزة». وذكرت الخارجية الأميركية أنه «أكد لنتنياهو دعم واشنطن لحق إسرائيل في ضمان عدم تكرار هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول)».

لا يفل الحديد إلا الحديد... اشتعال «حرب الكلاب» بين إسرائيل و«حماس»

تعتمد إسرائيل على الكلاب بشكل كبير في حربها على غزة

الشرق الاوسط...القاهرة: ماري وجدي.. يعتمد الجيش الإسرائيلي على الكلاب بشكل كبير في حربه على غزة، لتحديد أماكن المتفجرات ومقاتلي حركة «حماس»، وأيضاً لترهيب المدنيين الفلسطينيين وترويعهم. إلا أن «حماس» نجحت مؤخراً في التصدي للكلاب البوليسية الإسرائيلية بسلاح مشابه ضمن «حرب ظل» لا يعرف الكثير عنها تدور في الخفاء بين الجانبين. فقبل أيام، نشر موقع «واي نت» العبري تقريراً قال فيه إن الحركة تحاول تشتيت وإلهاء وإخافة الكلاب البوليسية التابعة للجيش في أثناء مهمتها لتحديد مكان المتفجرات والمقاتلين، من خلال ترك كلاب ضخمة في الشوارع. ونقل الموقع ثلاث حوادث مختلفة حصلت في الأسابيع الأخيرة، حيث عثر الجنود الإسرائيليون على كلاب مقيَّدة بالحبال والسلاسل الطويلة في المنازل والساحات التي أُرسلت وحدة الكلاب البوليسية إليها لتمشيطها، الأمر الذي أدى إلى صعوبة تنفيذ مهمة المسح. ويدرب الجيش الإسرائيلي كلابه على عدم تشتيت انتباهها بواسطة حيوانات أخرى، وعلى تجاهل الضوضاء وطلقات الرصاص، ولكن في بعض الحالات تفشل الكلاب في هذا الأمر. ووفقاً لموقع «واي نت»، فقد تلقى الجنود الإسرائيليون إحاطات خاصة حول هذا السلاح المضاد الذي أثار مخاوف قادة الجيش من إمكانية استخدامه حيلةً لجذب الجنود وقتلهم. ووحدة الكلاب البوليسية التابعة للجيش الإسرائيلي تعد عنصراً حاسماً في القتال. وتُعرف هذه الوحدة باسم «عوكيتس» التي تعني باللغة العبرية «العضة». ووفقاً لموقع الجيش الإسرائيلي على الإنترنت، فإن الوحدة «تضم كلاباً مدربة خصيصاً لمهام في مجال مكافحة الإرهاب والبحث والإنقاذ وأغراض محددة أخرى». وأشار الموقع إلى أن الوحدة تأسست عام 1974 في قاعدة «سيركين»، عقب موجة هجمات ضربت إسرائيل، وقد بدأت بـ11 كلباً مجنداً فقط قبل أن تتوسع لاحقاً لتضم مئات الكلاب المستوردة من ألمانيا وهولندا وبلجيكا، التي غالباً ما تكون من فصيلتَي «جيرمان شيبرد» و«دوبرمان». وبدأ عمل الوحدة سرياً خلال فترة السبعينات والثمانينات قبل الإعلان عنها رسمياً عام 1988، إثر مشاركتها في عملية عسكرية داخل لبنان. ويشرف على وحدة «عوكيتس» جنود مدربون لتوجيه الكلاب وإعطائها الأوامر، ويُشترط أن تكون الكلاب في سن لا تتجاوز 6 أشهر عند ضمها إلى الوحدة لتسهيل التدريب الذي قد يستمر 17 شهراً. وذكر موقع الجيش الإسرائيلي أن الانضمام إلى الوحدة أمر طوعيّ، وبالتالي يخضع الجنود لعملية اختيار واختبار صعبة قبل الانضمام، مضيفاً أن كل كلب يخضع للتدريب على تخصص معين (الهجوم، والبحث والإنقاذ، وتحديد أماكن الأسلحة، والكشف عن المتفجرات، إلخ). وتابع الموقع: «العلاقة بين الكلب ومدربه شخصية للغاية، فهما يقضيان الكثير من الوقت معاً، وتعد الروابط بين الكلاب والجنود مهمة جداً في أثناء العمليات العسكرية وتشكل جزءاً لا يتجزأ من خصائص الوحدة». وشاركت هذه الوحدة في عدة عمليات في لبنان وغزة والضفة الغربية، خسرت خلالها أكثر من 150 كلباً. ووفق تقارير إسرائيلية، يتم شراء الكلاب بتكلفة تتراوح بين 10 و15 ألف دولار مقابل الجرو الواحد. وفي شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر، إن كلاب وحدة «عوكيتس» تشارك في عمليات للكشف عن عناصر «حماس»، والمتفجرات في أنفاق غزة، مشيراً إلى أنها «أول من يدخل إلى الأنفاق ومناطق أخرى قد تكون الأفخاخ منصوبة فيها بالقطاع». وأكد هاغاري أن «هذه الكلاب تقوم بعمل رائع». إلا أن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في تقرير نُشر الأسبوع الماضي قالت إن إسرائيل تخطط حالياً لشراء كلاب أخرى، مدرَّبة بالفعل، من أوروبا للاستعانة بها في حرب غزة بعد فشل كلاب وحدة «عوكيتس» في تنفيذ مهامها وفي مواجهة خطة «حماس» لتشتيتها وإلهائها. ووفقاً للصحيفة، فقد وجَّه مدير المشتريات في وزارة الدفاع الإسرائيلية بتنفيذ عملية الشراء من موردي الكلاب المدربة، خصوصاً من سلالة المالينو، في هولندا وألمانيا. ولفت التقرير إلى أن إسرائيل تبحث ​​أيضاً عن موردي كلاب كشف المتفجرات، وكلاب الإنقاذ، في دول أخرى أيضاً، إذ توجه وفد مكون من طبيب بيطري ومدرب رئيسي نيابةً عن الوحدة إلى أوروبا للبحث في هذه الخطوة. ووفقاً لـ«يديعوت أحرونوت»، فقد قُتل 17 كلباً تابعاً لوحدة «عوكيتس» في حرب غزة حتى الآن، مشيرةً إلى أن الكلاب المدربة عثرت على ما لا يقل عن 160 موقعاً به متفجرات في قطاع غزة، وساعدت في إلقاء القبض على العشرات من عناصر «حماس». وسبق للجيش الإسرائيلي أن نشر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على وسائل التواصل، أنباء عن مقتل 4 كلاب قال إنها «ساعدت على الكشف عن أفخاخ متفجرة ومخازن للأسلحة تابعة لـ(حماس)». ولفت تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية الانتباه إلى أن وحدة «عوكيتس» أثارت مؤخراً كثيراً من الجدل بعد أن أكدت تقارير استخدامها بشكل غير لائق لترهيب الفلسطينيين. واتهم حسام أبو صفية، رئيس قسم الأطفال في مستشفى «كمال عدوان» بغزة، الجيش الإسرائيلي بإطلاق كلاب للهجوم داخل المستشفى، ودعا إلى إجراء تحقيق دولي في هذه الواقعة. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أي قبل شهر من اندلاع الحرب في غزة، نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية تقريراً عن جنود يقومون بترهيب سكان أحد المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية باستخدام هذه الكلاب أثناء تفتيشها. أما صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فقد أشارت إلى أن إسرائيل نقلت عشرات الكلاب والقطط، وببغاء واحد على الأقل وثلاثة خيول، من غزة منذ بدء الحرب إلى تل أبيب. وينظر البعض إلى هذا التصرف على أنه «عمل من أعمال النهب أو السلب المنظم، وهو ما يحظره القانون الدولي واتفاقية جنيف»، وفقاً للصحيفة. وبينما تواجه إسرائيل تهمة الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، يركز بعض النشطاء المناهضين لإسرائيل على قضية الحيوانات الأليفة وغيرها من الحيوانات التي يجري جلبها إلى إسرائيل كأدلة تكميلية لدعم فكرة «انعدام أخلاق ومبادئ» القوات الإسرائيلية في غزة. وعلق ريتشارد ميدهيرست، وهو صحافي بريطاني - سوري على هذا الأمر بقوله: «إنهم ينهبون. إنهم يسرقون الحيوانات الأليفة التي يمتلكها الفلسطينيون. ويسرقون المجوهرات. إنهم ينشرون مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يفعلون ذلك». ونشرت منظمة «ميدل إيست مونيتور»، المؤيدة للفلسطينيين، مقطع فيديو، الشهر الماضي، على صفحتها على «فيسبوك»، قالت إنه يُظهر «جنوداً إسرائيليين في شمال غزة ينهبون الجمال والحمير من القرويين المحليين». ويحتوي القانون الدولي على عدد قليل نسبياً من الأحكام التي تتناول قضية الحيوانات على وجه التحديد، وفقاً لتل ميمران، الباحث في القانون الدولي بالجامعة العبرية في القدس. وقال ميمران إن «أخذ الحيوانات لإنقاذها لن ينتهك القانون على الأرجح، لكنه قد ينتهكه إذا أُخذ الحيوان ليصبح مِلكاً للخاطف أو لشخص يمثله». وأكمل قائلاً إن اتفاقية جنيف تحظر «النهب» ولكنها «لا تحدده» بدقة، ولذلك يمكن لإسرائيل أن تتملص بسهولة من التهم المتعلقة بهذا الأمر.



السابق

أخبار لبنان..مسؤول أميركي: التقارير عن اتفاق وشيك بين لبنان وإسرائيل كاذبة.. مساع لتوفير الضمانات اللازمة لإعلان التفاهمات الدولية حول «جبهة الجنوب».. دمار في الجنوب بـ 1.2 مليار دولار منذ بداية حرب غزة..غارات إسرائيل الوهمية تصل إلى بيروت..وتستهدف بالجنوب منشآت حيوية..«أمل» تتعهد بمواصلة القتال «دفاعاً عن لبنان»..لبنان يرفض «طروحات ترضي إسرائيل» ويطالب بتطبيق الـ1701 «من الجهتين»..باسيل يؤجل زيارة لطرابلس بعد تراجع مفتي المدينة عن استقباله..ويؤكد أن لا خصومة مع الطائفة السنية..بلينكن لخفض التصعيد جنوباً..والسلَّة الأميركية تنتظر «هدنة غزة»..غزة تُلغي زيارة شكري وعبد اللهيان في بيروت نهاية الأسبوع: تحريض على الجيش في الكونغرس..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..اشتباكات على الحدود الأردنية – السورية..مقتل 4 من قوات النظام السوري في هجوم على طريق دمشق درعا الدولي..تشييع ضحايا القصف الإسرائيلي على حمص والأهالي ظنوه زلزالاً..مقتل قيادي بحزب الله العراقي بضربة أميركية شرق بغداد..من هو أبو باقر الساعدي قتيل حزب الله بضربة بغداد؟..بغداد تقلب صفحة الغارات وتطالب واشنطن بالعودة إلى حوار الانسحاب..بلاسخارت تختم ولاية «يونامي» بانتقاد كردستان على تأجيل الانتخابات..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,925,229

عدد الزوار: 7,651,075

المتواجدون الآن: 0