الجيش الإسرائيلي يتدرب على احتلال بلدة سورية
الأربعاء 13 تشرين الأول 2010 - 8:07 ص 4278 0 دولية |
الجيش الإسرائيلي يتدرب على احتلال بلدة سورية
مع إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية عن قرارها تجاهل زيارة الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، المقررة اليوم إلى لبنان، أجرى الجيش الإسرائيلي أمس تدريبات عسكرية واسعة حرص على الإعلان أنها تتضمن تدريبات على احتلال بلدة سورية.
في الوقت نفسه، شهدت القدس تدريبات للشرطة والمخابرات، بينما كشفت الإذاعة الإسرائيلية عن تدريبات أخرى كانت قد تمت في الأسبوع الماضي تحت عنوان «ترانسفير» (ترحيل جماعي) للمواطنين العرب في إسرائيل (فلسطينيي 48).
شارك في التدريبات، التي جرت في منطقة النقب (جنوب إسرائيل)، رئيس أركان الجيش، الجنرال غابي أشكنازي، الذي أكد في كلمة أمام الضباط والجنود المشاركين في التدريبات، ضرورة حسم الحرب المقبلة، في حال اندلاعها «داخل أراضي العدو مع استخدام جميع القوات المتاحة لدينا لكي تكون الحرب قصيرة ولكي لا يسأل أحد من المنتصر ومن الخاسر». وقد شاركت في هذه التدريبات قوات من أسلحة الجو والمدرعات والمدفعية والمشاة والهندسة والاستخبارات، وقال الناطق بلسان الجيش، وبشكل صريح: إن التدريب هو على احتلال بلدة سورية.
كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد نشرت بيانا صحافيا أوضحت فيه أنها لا تعير زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان أهمية. وأرسلت تعميما بهذا الخصوص إلى جميع السفارات والممثليات الإسرائيلية في الخارج تؤكد الموقف نفسه، وتقول إنه لا حاجة إلى جهد إسرائيلي حتى يمقت العالم لبنان وهو يستقبل شخصية منفرة مثل أحمدي نجاد. وأعرب أحد كبار الدبلوماسيين الإسرائيليين السابقين عن قناعته أن الرئيس الإيراني سيطلق الكثير من التصريحات التقليدية ضد إسرائيل. وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «ستخدم هذه التصريحات إسرائيل في العالم أكثر من أي موقف أو تصرف إسرائيلي ضد الزيارة».
وجرت أمس تدريبات أخرى لقوات الشرطة وحرس الحدود والمخابرات في مدينتي القدس، الغربية والشرقية، تضمنت «تفريق مظاهرات وأعمال شغب».
المصدر: جريدة الشرق الأوسط اللندنية