أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«حرب غزة»: مصر تسابق الزمن لإدراك «هدنة» قبل رمضان..لا تقدم ولا انهيار في مفاوضات غزة وغليان على جبهة لبنان..مؤيدون لغزة يعطلون كلمة لوزير الخارجية السويدي..بايدن يمنح الفلسطينيين حماية من الترحيل لأسباب «إنسانية»..آمال «الملاذ الأخير» تتراجع بعد محادثات «غير حاسمة» حول الهدنة..«وجهة» نتنياهو نحو استمرار الحرب..وواشنطن لن تُعاقبه على اجتياح رفح..قيادي في فتح يؤكد للعربية: السعودية تقود جهودا عربية لوقف حرب عزة..نتنياهو يتوعد بعملية "قوية" في رفح.. ويرفض إعادة وفد التفاوض الى القاهرة..بيان للفاتيكان بشأن غزة يثير غضب إسرائيل..منظمات أممية تحذّر: سكان غزة يواجهون خطر الموت جوعاً..واشنطن تجري «تقييماً وافياً» حول استهداف إسرائيل للمدنيين..الكنيست يدرس فصل المدرسين العرب إذا عارضوا الحرب..

تاريخ الإضافة الخميس 15 شباط 2024 - 3:38 ص    عدد الزيارات 458    التعليقات 0    القسم عربية

        


«حرب غزة»: مصر تسابق الزمن لإدراك «هدنة» قبل رمضان..

أجواء «صعبة» خيمت على «محادثات القاهرة»

الشرق الاوسط...القاهرة: فتحية الدخاخني.. تسابق جهود الوساطة المصرية الزمن لإدراك «هدنة» بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، قبل حلول شهر رمضان، بحسب مصدر مصري مطلع، وصف في حديثه لـ«الشرق الأوسط» جولة المحادثات التي عقدت في القاهرة، الثلاثاء، بأنها كانت «صعبة»، فيما أفاد إعلام إسرائيلي بـ«انتهاء الاجتماع ومغادرة الوفد الإسرائيلي لمصر». واستضافت القاهرة، الثلاثاء، اجتماعاً رباعياً «لبحث موقف التهدئة في غزة»، شارك فيه مدير وكالة «الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، ورئيس الموساد، ديفيد برنيع، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل. ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، عن مصدر رسمي رفيع المستوى، مساء الثلاثاء، قوله: إن «الاجتماع بحث الإفراج عن أسرى فلسطينيين، مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار بغزة»، مضيفاً أن «الاجتماع دار في (أجواء إيجابية)». ونفى المصدر، الذي لم تسمه القناة، «وجود خلافات في الاجتماع»، الذي ذكر أنه «سيستمر على مدار الأيام الثلاثة المقبلة». في حين أكد المصدر المصري المطلع، الأربعاء، «مغادرة الوفد الإسرائيلي لمصر». وقال إن «المباحثات كانت صعبة لا سيما مع تمسك كل طرف (إسرائيل وحركة حماس) بموقفه، ووضعه شروطاً لتنفيذ الصفقة لا يقبل بها الطرف الآخر»، لافتاً إلى أن «المباحثات ستستمر خلال الفترة المقبلة على أمل التوصل إلى اتفاق (هدنة) بحلول شهر رمضان». وأشار المصدر المصري المطلع إلى أن «إسرائيل لم تكن ترغب في المشاركة باجتماع القاهرة، لكنها تحت ضغط أميركي أرسلت وفداً للاستماع فقط، من دون أي تغيير في موقفها بشأن المقترحات التي طرحتها (حماس) حول الهدنة». وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية ذكرت، الثلاثاء، أن الاجتماع الرباعي «انتهى»، وغادر الوفد الإسرائيلي القاهرة، مشيرة إلى أن «تل أبيب لم تُقدم ردها الرسمي على اقتراح حركة (حماس) حول تبادل الأسرى»، مؤكدة أن الوفد الإسرائيلي ذهب إلى اجتماع القاهرة «للاستماع» فقط. بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، حسام بدران، مساء الثلاثاء، إنه «من المبكر» الحديث عن تفاصيل ما جرى في مفاوضات القاهرة، بحسب ما نقلته «إذاعة الأقصى» الفلسطينية. وجاء اجتماع القاهرة الرباعي، في ظل تعثر جهود الوساطة المصرية - القطرية بشأن التوصل إلى «هدن» في قطاع غزة، مع دخول الحرب بالقطاع شهرها الخامس، لا سيما مع رفض إسرائيل لما طرحته «حماس» من بنود، رداً على الإطار المقترح الذي تم التوافق عليه في اجتماع استخباراتي مماثل عقد في باريس الشهر الماضي. وأكد المصدر المصري المطلع أن «مصر والولايات المتحدة تضغطان معاً لتحقيق الاتفاق قبل شهر رمضان لا سيما أن طبيعة الشهر من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين في الضفة والعالم الإسلامي، ما قد يؤثر بشكل كبير على استقرار المنطقة». وفي هذا السياق، نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي، مساء الثلاثاء، قولهما إن «الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه يتعين عليه في أي صفقة جديدة لتبادل المحتجزين إطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين مقابل كل محتجز تفرج عنه حركة (حماس)». وبحسب المسؤولين فإن «بايدن ونتنياهو يعتبران طلب (حماس) الإفراج عن آلاف الأسرى بمن فيهم المدانون بقتل إسرائيليين مبالغاً فيه». كما نسب المسؤولان إلى نتنياهو قوله إن «بلاده مستعدة لإطلاق سراح ثلاثة فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي يتم إطلاق سراحه، وهي نفس النسبة المستخدمة في الصفقة السابقة لتبادل الأسرى»، بحسب موقع «أكسيوس»، الذي أشار نقلاً عن مسؤول إسرائيلي إلى أن «مباحثات القاهرة انتهت دون تقدم ملموس، وإن تم إحراز تقدم في فهم الثغرات، التي يجب سدها من أجل الدخول في مفاوضات قد تؤدي إلى اتفاق». وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق على الاجتماع أن «نتنياهو أرسل مستشاره أوفير فالك إلى اجتماع القاهرة لمنع رئيس جهاز الموساد من تجاوز التفويض الممنوح له بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع (حماس)». وقالت الهيئة إن فالك تواجد ضمن الوفد «لمنع أي تنازل لا يتفق مع رأي نتنياهو». عودة إلى المصدر المصري المطلع الذي قال إن «المفاوضات التي تجري حالياً تتم في إطار المبادرة التي طرحتها مصر للحل، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتم تطويرها خلال (اجتماع باريس)»، موضحاً أنه «من المقرر عقد سلسلة اجتماعات لحلحلة الموقف والوصول إلى صيغة توافق مشتركة». وكانت مصر أعلنت في ديسمبر الماضي تقديمها إطاراً مقترحاً لوقف الحرب في غزة، وقال رئيس هيئة الاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، في حينه، إن مصر طرحت مقترحاً يتضمن 3 مراحل تنص على هدن قابلة للتمديد والإفراج التدريجي عن عشرات الأسرى الذين تحتجزهم «حماس» في مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى التوصل لوقف الأعمال القتالية. ونقلت وكالة «الصحافة الفرنسية»، عن مصدر في حركة «حماس»، الأربعاء، قوله، إن «وفداً من حركة (حماس) توجه إلى القاهرة، برئاسة مسؤول المكتب السياسي للحركة خليل الحية لإجراء لقاء محتمل، الأربعاء، مع رئيسي الاستخبارات المصرية والقطرية». لم تشارك «حماس» في الاجتماع الرباعي في القاهرة، بحسب المصدر المصري المطلع، الذي أشار إلى أن «وفداً من الحركة كان في القاهرة قبيل الاجتماع»، مشدداً على أنه «لا توجد مباحثات بشأن الهدنة الآن، لكن جولة أخرى ستعقد قريباً»، مرجحاً عقدها مطلع الأسبوع المقبل. وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مساء الثلاثاء، في واشنطن، «نعمل بشكل مكثّف مع مصر وقطر بشأن مقترح للإفراج عن الرهائن». وتقدّر إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصا اختطفوا في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وسمحت الهدنة التي استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بإطلاق سراح 105 رهائن في مقابل 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

لا تقدم ولا انهيار في مفاوضات غزة وغليان على جبهة لبنان

عباس يستعجل الجميع خصوصاً «حماس» لإنجاز صفقة الأسرى لتجنب اجتياح رفح و«نكبة جديدة»

الجريدة...تشهد المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس»، التي تستضيفها القاهرة حالياً، حالة من «اللا تقدم واللا انهيار»، وسط جهود من الوسطاء لسد الفجوة بشأن عدد الأسرى الذين ستطلق سلطات الاحتلال سراحهم مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، في حين شنّت الدولة العبرية سلسلة ضربات جوية رداً على قصف دموي لـ«حزب الله» الذي تمسك بربط جبهة لبنان بحرب غزة. مع دخول الحرب في غزة يومها الـ131، وسط مخاوف دولية وإقليمية متنامية من اجتياح إسرائيلي وشيك لمدينة رفح المكتظة بأكثر من 1.4 مليون نازح بأقصى جنوب قطاع غزة قرب الشريط الحدودي مع سيناء، أفادت تقارير بأن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس التي انطلقت في القاهرة أمس الأول، وتم تمديدها 3 أيام، بهدف الوصول إلى اتفاق يفضي إلى هدنة وتبادل للأسرى لم تشهد «انفراجاً أو انهياراً». ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي أمس قوله، إن «الوفد الإسرائيلي غادر القاهرة دون سد أي من الثغرات الرئيسية في المفاوضات». وأوضح أن اليوم الأول من المفاوضات انتهى دون اتخاذ خطوات كبيرة نحول التوصل لاتفاق. في موازاة ذلك، ذكرت «نيويورك تايمز» نقلا عن مسؤولين أن «الطرفين مازالا بعيدين بشأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي»، لكنهم وصفوا مضمون المحادثات بأنه كان جيداً رغم عدم إحراز بعض التقدم. وأفاد مصدر إسرائيلي تحدث إلى موقع «أكسيوس» بأن الفجوة التي تمنع الانتقال لمفاوضات أكثر جدية هي «عدد الأسرى وهوياتهم الذين تطالب حماس بإطلاقهم»، خصوصاً مقابل المجندات والجنود الموجودين في الأسر. ورأى أن «التقدم الوحيد الذي أحرز هو فهم الفجوات التي يجب سدها للدخول بمفاوضات قد تؤدي لاتفاق». واعتبر أن اجتماع القاهرة، الذي حضره رؤساء المخابرات في مصر وإسرائيل وأميركا، ورئيس وزراء قطر محمد عبدالرحمن كان جيداً، وكل الأطراف تحاول تحقيق اختراق، كما كانت هناك مناقشات معمّقة حول الفجوات المختلفة. وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنّ تل أبيب مستعدة لزيادة عدد أيام الهدنة في إطار صفقة مع الحركة الإسلامية، شرط خفض عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب «حماس» بإطلاق سراحهم لتفادي رفض أعضاء الحكومة من «اليمين الصهيوني» للصفقة المحتملة. وأشارت الإذاعة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان قد وجه الوفد المفاوض بـ«الاستماع فقط» دون طرح أفكار خلال الاجتماع الأول بالقاهرة، وتساءلت عمّا إذا كان سيُرسل فريق عمل بدرجة أقل لمواصلة المباحثات المتواصلة بضغط أميركي بمن حضر. ولفتت الإذاعة العبرية، نقلاً عن مصادرها، إلى أنّ «الأمر الأسوأ هو طرح صفقة على طاولة الحكومة، وعدم التصديق عليها، ولذلك يصرّون في الجانب الإسرائيلي على تقليص مطالب حماس التي تصل إلى ألف أسير مقابل إطلاق سراح الدفعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، والتي قد تضم نحو 45 محتجزاً، وهنا تكمن النقطة الأساسية، إذ إنّ إسرائيل غير مستعدة لإبداء مرونة فيها». وفي وقت سابق، نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن «مسؤول مصري رفيع المستوى» لم تسمِّه أنّ المحادثات جرت «في أجواء إيجابية». رفض نتنياهو في السياق، كشفت قناة «كان 11» العبرية، أنّ «الموساد» وجهاز الأمن العام «الشاباك» وجيش الاحتلال صاغوا مقترحاً جديداً لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والهدنة في غزة، لكن نتنياهو رفضه، ما دفع المسؤول عن ملف المحتجزين الإسرائيليين من قبل الجيش الجنرال في الاحتياط نيتسان ألون إلى عدم التوجه إلى القاهرة مع الوفد أمس الأول. وأشارت إلى أنّ نتنياهو أرسل مستشاره السياسي للتأكد من عدم تجاوز رئيس «الموساد» ديفيد برنيع صلاحياته في القاهرة. لقاء واستعجال وفي حين تسربت أنباء عن مطالبة «حماس» بهدنة تمتد لـ«3 سنوات»، أجرى وفد الحركة برئاسة مسؤول المكتب السياسي، خليل الحية اجتماعاً مع رئيسي الاستخبارات المصرية والقطرية أمس. في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، عن الرئيس محمود عباس، أمس، مطالبته الجميع بسرعة إنجاز صفقة لتبادل المحتجزين لمنع التهجير، ووقوع «نكبة أخرى». وقال عباس: «أمام الحرب الشاملة التي تُشن على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فإننا نطالب حماس بسرعة إنجاز صفقة الأسرى، لتجنيب شعبنا الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمد عقباها، ولا تقل خطورة عن نكبة عام 1948». وأضاف أن «الإسراع بإنجاز صفقة تبادل المحتجزين سيؤدي إلى تجنب هجوم إسرائيلي على مدينة رفح، ومن ثم تجنب وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا». وطالب عباس أيضاً الإدارة الأميركية والدول العربية بالعمل بجدية لإنجاز صفقة الأسرى بأقصى سرعة. وحمَّل عباس الجميع مسؤولية وضع أي عراقيل من قبل أي جهة كانت لتعطيل الصفقة، «لأن الأمور لم تعد تحتمل، وقد آن الأوان أن يتحمل الجميع المسؤولية». مزاعم ومراجعة في المقابل، زعم السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، مايكل هرتسوغ، أن إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن، التي تتعرض لانتقادات داخلية مع قرب موسم الانتخابات، «لا تمارس ضغوطاً على إسرائيل من أجل إنهاء القتال في غزة، وإن كانت تسعى لفترة تهدئة وتطرح تساؤلات حول الجانب الإنساني لإدارة الحرب». من جهة أخرى، طالب رئيسا وزراء إسبانيا وأيرلندا المفوضية الأوروبية بإجراء مراجعة عاجلة لمدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان في غزة. وقالا في رسالة مشتركة: «إننا نشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع في إسرائيل وفي غزة والعملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في منطقة رفح تشكل تهديداً خطيراً ووشيكاً يجب على المجتمع الدولي التصدي له بشكل عاجل». ميدانياً، أجبر جيش الاحتلال آلاف النازحين على الخروج قسراً من مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، جنوبي غزة، ونفذ قصفاً مكثفاً على مناطق بوسط وجنوبي القطاع، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى. وأقرّ الجيش الإسرائيلي بإصابة 15 جندياً خلال المعارك الدائرة بعموم القطاع في الـ24 ساعة الماضية. تسخين لبناني وعلى وقع المراوحة التي تشهدها الجهود الدبلوماسية الرامية لإبرام اتفاق هدنة قد ينجح في تفادي اجتياح إسرائيل المرتقب لرفح التي توصف بأنها المعقل الأخير لـ«حماس»، المدعومة من إيران والجماعات المتحالفة معها، أطلق «حزب الله» اللبناني 10 صواريخ باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية في مناطق بينها المنارة وصفد أمس. وتسببت الصواريخ التي أصابت مقر قيادة الجيش الإسرائيلي بالمنطقة الشمالية بصفد في مقتل مجندة وجرح 7 بينهم إصابة خطيرة. وفور وقوع الهجوم الصاروخي الذي استهدف النقطة الواقعة على بعد 13 كيلومتراً من الحدود الفاصلة بين الجانبين، وهو ما يعني تجاوز حد تبادل إطلاق النار المتواصل بين الجانبين منذ اندلاع حرب غزة بقليل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن «الطائرات المقاتلة بدأت موجة واسعة من الهجمات في عمق الجنوب اللبناني» طالت مناطق مأهولة، بعضها يقع على مسافة نحو ثلاثين كيلومتراً من الحدود. وأفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان بسقوط قتيل و9 جرحى جراء الغارات على بلدة عدشيت. على المستوى السياسي، وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، هجوم صفد بأنه «إعلان حرب»، وطالب نتنياهو بعقد اجتماع معه لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية الذي جاء بعد خطاب أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله، والذي أكد فيه أنّ «التهديد والتهويل حتى شنّ الحرب» لن يوقف الجبهة الجنوبية، وأن «توقفها مرتبط فقط بتوقف العدوان على غزة». ونقل عن بن غفير قوله: «إما أن نبدأ حرباً شاملة ضد حزب الله، أو يقال للمجتمع الإسرائيلي إنه لا توجد حكومة»، مضيفاً «لقد أصبحنا كيس ملاكمة يتلقى ضربات من حزب الله كل يوم». الفجوة الرئيسية المتبقية هي عدد الأسرى مقابل كل محتجز... وبايدن لا يضغط لوقف القتال..

مؤيدون لغزة يعطلون كلمة لوزير الخارجية السويدي

الجريدة..عطّل نشطاء مؤيدون للفلسطينيين في غزة، اليوم، مناقشة برلمانية في السويد، أثناء خطاب وزير الخارجية توبياس بيلستروم، احتجاجاً على تصريحه بأن لإسرائيل حق الدفاع عن النفس في مواجهة «حماس». وسادت حالة من الهرج والمرج خلال تقديم بيلستروم الخطوط العريضة للسياسة الخارجية للحكومة أمام البرلمان بعد قيام امرأة تجلس في منصة المتفرجين بالصراخ بصوت عال: «كيف يمكنك ذلك؟ إسرائيل ترتكب إبادة جماعية». ودعا رئيس البرلمان إلى فرض النظام، وأمر رجال الأمن باصطحاب المرأة إلى خارج قاعة الاجتماع، فيما واصل نشطاء آخرون تعطيل العرض، قبل أن يصطحب الأمن خمسة منهم إلى الخارج.

بايدن يمنح الفلسطينيين حماية من الترحيل لأسباب «إنسانية»

يستفيد منه نحو ستة آلاف مهاجر ويستمر لمدة 18 شهراً

واشنطن: «الشرق الأوسط».. منح الرئيس الأميركي جو بايدن، حماية قانونية للفلسطينيين في الولايات المتحدة من الترحيل لمدة 18 شهراً، وفق ما أعلن البيت الابيض، فيما يواجه بايدن غضباً متزايداً بسبب دعمه للهجوم الإسرائيلي على غزة في عام الانتخابات. وقال مستشار الأمن القومي جايك ساليفان، إن بايدن وقع مرسوماً يحظر ترحيل الفلسطينيين «في ضوء النزاع المستمر والاحتياجات الإنسانية» في قطاع غزة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن الحماية تنطبق على نحو ستة آلاف فلسطيني بموجب قانون يسمح للمهاجرين بالبقاء في الولايات المتحدة إذا كانت أوطانهم تعاني من أزمة. تأتي هذه الخطوة فيما يحاول البيت الأبيض نزع فتيل الغضب المتزايد بين الناخبين بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة، خشية أن تضر بفرص بايدن في الفوز بولاية ثانية في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني). وزار مسؤولون في إدارة بايدن مؤخراً ولاية ميشيغان التي يقيم فيها عدد كبير من المسلمين، للتواصل مع قادة المجتمع المحليين بشأن مخاوفهم إزاء الحرب. لكنه يأتي أيضاً في وقت يواجه الرئيس الديموقراطي انتقادات متزايدة بشأن الهجرة، خاصة الأعداد الكبيرة من المهاجرين الذين يعبرون الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني من المكسيك إلى الولايات المتحدة. وجاء في مرسوم بايدن، أنه بعد هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) والهجوم العسكري الإسرائيلي في غزة، «تدهورت بشكل كبير» الظروف الإنسانية هناك وفي الأراضي الفلسطينية الأخرى. وتابع: «بينما أواصل التركيز على تحسين الوضع الإنساني، لا يزال العديد من المدنيين في خطر»، مضيفا «لذلك فإنني أوجّه بتأجيل ترحيل عدد من الفلسطينيين الموجودين في الولايات المتحدة».

إسرائيل توافق على خدمة ستارلينك في مستشفى ميداني بغزة

الراي.. قالت إسرائيل، اليوم الأربعاء، إنها وافقت على تشغيل خدمة ستارلينك في مستشفى ميداني بقطاع غزة وبإسرائيل لأول مرة. وذكرت وزارة الاتصالات الإسرائيلية في بيان «وافقت السلطات الأمنية الإسرائيلية على توفير خدمة ستارلينك في المستشفى الميداني الإماراتي العامل في رفح»...

«البيت الأبيض»: أميركا تتوقع من إسرائيل السماح بدخول شحنة طحين إلى غزة

الراي.. قال مستشار الأمن القومي الأميركي بالبيت الأبيض جيك سوليفان للصحفيين، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تتوقع من إسرائيل الوفاء بتعهداتها بالسماح لشحنة من الطحين (الدقيق) بالدخول إلى غزة. وجاء رد سوليفان على سؤال عن تقرير لأكسيوس أمس الثلاثاء ورد فيه أن الحكومة الإسرائيلية تعرقل دخول شحنة طحين بتمويل أميركي إلى القطاع.

آمال «الملاذ الأخير» تتراجع بعد محادثات «غير حاسمة» حول الهدنة

«وجهة» نتنياهو نحو استمرار الحرب..وواشنطن لن تُعاقبه على اجتياح رفح

| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة | | القاهرة - «الراي» |

- عباس يُطالب حماس «بسرعة» إنجاز صفقة تبادل لتجنب «كارثة أخرى»

عبّر النازحون الفلسطينيون في آخر ملجأ لهم في قطاع غزة، عن مخاوفهم المتزايدة، أمس، من أن إسرائيل ستشن قريباً هجوماً تُخطط له على مدينة رفح، بعد اختتام محادثات في القاهرة حول الهدنة، من دون تحقيق انفراجة «سريعاً»، في حين دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة «حماس» إلى أن تنجز «بسرعة» صفقة تبادل، لتجنب «كارثة أخرى». والثلاثاء، استضافت العاصمة المصرية اجتماعاً قطرياً - مصرياً - أميركياً - إسرائيلياً، لإجراء محادثات بشأن هدنة تشمل إطلاق رهائن جُدد، وصفها مصدر مصري رفيع المستوى، بأنها «جيدة»، مشيراً إلى أن المشاورات ستستمر خلال الأيام الثلاثة المقبلة. وبينما نقلت صحيفة «هآرتس»، عن مصادرَ مطلعة، أن اللقاءات «كانت بنّاءةً، وهناك تفاؤل بشأن الوصول إلى صفقة»، صرّح مسؤول إسرائيلي، بأن «الفجوة الرئيسية تتعلّق بعدد الأسرى الذي تطلبه حماس مقابل كل مختطف إسرائيلي، خصوصاً الجنود والمجندات الأسرى». ووجّه عدم التوصل إلى اتفاق «سريعاً»، ضربة جديدة لنحو 1.4 مليون فلسطيني متكدسين في رفح على الحدود مع مصر، حيث يعيش كثيرون في مخيمات وأماكن إيواء موقتة. وفي السياق، كشفت مصادر أميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تخطط لمعاقبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا شنّ حملة عسكرية في رفح، من دون ضمان سلامة المدنيين. وقال ثلاثة مسؤولين، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، لموقع «بوليتيكو»، إنه «لا توجد خطط توبيخ قيد الإعداد». وذكر المحلل العسكري في «هآرتس» عاموس هرئيل، أن الإدارة الأميركية لا تحاول منع عملية في رفح، وإنما تطالب بإجلاء النازحين قبل التوغل البري. وأضاف «من شأن الاستعدادات لعملية عسكرية بهذا الحجم أن تستغرق وقتاً، إضافة إلى أن من شأن حلول شهر رمضان (مارس المقبل) أن يضع مصاعب أمام عملية عسكرية مكثفة في فترة أكثر حساسية في أنحاء العالم العربي والإسلامي». وفي ما يتعلق بمحادثات القاهرة، كشف هرئيل، أن نتنياهو، «لم يمنح الوفد الأمني صلاحيات لإجراء مفاوضات حقيقية حالياً... وخلاصة ذلك واضحة: وجهة نتنياهو نحو استمرار الحرب». من جانبها، نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ، ان «لدى واشنطن تساؤلات حول الجانب الإنساني لإدارة الحرب، لكنني لا أرى موقفاً أميركياً يحاول إيقافنا»، مضيفاً أن هناك رغبة في «هدنة لتحرير الرهائن بالقطع، لكن لا دعوات إلى وقف إطلاق النار». وفي رام الله، طالب عباس، «حماس بسرعة إنجاز صفقة الأسرى، لتجنيب شعبنا الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمد عقباها، ولا تقل خطورة عن نكبة عام 1948، ولتجنب هجوم الاحتلال على مدينة رفح الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا». ميدانياً، طردت قوات الاحتلال آلاف النازحين من مستشفى ناصر المحاصر في خان يونس، ونفّذت قصفاً مكثفاً على مناطق بوسط قطاع وجنوبه. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 28576 شهيداً غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ السابع من أكتوبر، بينهم 104 سقطوا في الساعات الـ 24 الماضية، في حين بلغ عدد الجرحى منذ بدء الحرب 68291. وفي القاهرة، أعلنت الأمانة العامة للجامعة العربية، أنه تقرر أن يعقد مجلس الجامعة دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم.

فيديو السنوار... «إلهاء»!

عرض الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى، مساء الثلاثاء، مقطع فيديو ادعى أنه يظهر رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار داخل نفق في العاشر من أكتوبر الماضي. وقال الناطق دانيال هغاري في مداخلة متلفزة، إنّ المشاهد التي تظهر «العقل المدبر» لهجوم السابع من أكتوبر، يسير داخل نفق مع أفراد من عائلته، مصدرها كاميرا مراقبة عثر عليها خلال عملية للقوات الخاصة. وأضاف «أنها نتيجة مطاردتنا، هذه المطاردة لن تتوقف حتى نعتقله حياً أو ميتاً». وأشارت صحيفة «هآرتس»، أمس، إلى أن نشر هذا الشريط ليس إلا «إلهاء متعمداً، هدفه صرف أنظار الجمهور الإسرائيلي المتعطش لانتصار»...

بومبيو يرقص على حدود غزة

الراي..انتشر فيديو لوزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، وهو يرقص مع جنود إسرائيليين بالقرب من قطاع غزة. وظهر بومبيو وهو يُشارك مع عدد من الجنود في رقصة احتفالية، حيث قام أحدهم بمنحه راية «لواء غولاني»، وقام بارتدائها على الفور... ومواصلة الرقص. وأفادت وسائل إعلام بأن الوزير السابق زار جنود الكتيبة 73، التابعة لسلاح المدرعات، حيث تم استقباله بالغناء والرقص.

قيادي في فتح يؤكد للعربية: السعودية تقود جهودا عربية لوقف حرب عزة

تصريحه جاء في مقابلة له ضمن برنامج البعد الآخر والتي ستُبَث يوم السبت المقبل

العربية.نت.. قال القيادي في حركة فتح منير الجاغوب في مقابلة مع العربية، إن هناك تحركًا عربيًا بقيادة السعودية لوقف الحرب في غزة. وأشار الجاغوب إلى أن المملكة تخوض حوارًا مع الولايات المتحدة حول هذا الشأن، مؤكدا أن هناك اتفاق على إدارة السعودية للجهود العربية حول غزة وفي مقابلة له ضمن برنامج البعد الآخر والتي ستُبَث يوم السبت المقبل ،قال حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن السلطة الفلسطينية ليست طرفاً محايدا فيماً يجري في غزة،، مشيرا إلى أن حركة فتح تبذل جهدا كبيرا على الصعيدين العربي والغربي للضغط على إسرائيل لإيقاف الحرب على غزة .. وقبل أسبوع، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عقب اتصال مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن الولايات المتحدة ستواصل التنسيق الوثيق مع السعودية للمضي قدماً نحو إقامة دولة فلسطينية مع توفير ضمانات أمنية لإسرائيل. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أن الجانبين بحثا الجهود الرامية لوضع نهاية للأزمة في غزة "تحقق سلاما وأمنا مستداماً للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وتفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مع توفير ضمانات أمنية لإسرائيل". وكانت وزارة الخارجية السعودية، حذرت السبت، من تداعيات اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، واصفةً ذلك بأنه أمر بالغ الخطورة. وأضافت الخارجية في بيان أنها تؤكد على ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً، لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة "يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان". وأوضح البيان أن رفح باتت الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين "الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح"، مؤكداً رفض المملكة القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً، ومجدداً مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار. وبعد أكثر من أربعة أشهر على اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، تتجه الأنظار إلى رفح، حيث يحتشد أكثر من مليون نازح فرّوا من الدمار والمعارك في باقي مناطق القطاع المحاصر.

نتنياهو يتوعد بعملية "قوية" في رفح.. ويرفض إعادة وفد التفاوض الى القاهرة

لقي أكثر من 28 ألف شخص حتفهم وأصيب 68 ألفا في غزة

العربية.نت، وكالات.. توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الأربعاء بعملية "قوية" في رفح "بعد" السماح للسكان المدنيين بمغادرة المدينة الواقعة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة المحاصر. وقال إن إسرائيل ستواصل هجومها على حركة حماس في رفح. وذكر نتنياهو على حسابه على تطبيق تيليغرام للتراسل "سنقاتل حتى النصر التام ويشمل هذا تحركا قويا في رفح أيضا بعد أن نسمح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال". جاءت هذه تصريحات فيما تستمر المفاوضات للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس الأربعاء في القاهرة وسط مخاوف من عملية برية إسرائيلية في مدينة رفح. ويتجمع بحسب الأمم المتحدة نحو 1,4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في هذه المدينة التي تحولت إلى مخيم ضخم، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يقدم الجيش الإسرائيلي حتى الآن على اجتياحها بريا. غير أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية ليل الأحد الاثنين أدت وفق ما أعلن إلى تحرير رهينتين إسرائيليتين، لكنها خلفت حوالى مئة قتيل في الجانب الفلسطيني، بحسب سلطات حماس. وأضاف نتانياهو مساء الأربعاء في مقطع فيديو "لقد حررنا هذا الأسبوع اثنين من رهائننا في عملية عسكرية دقيقة. حتى الآن، حررنا 112 من رهائننا من خلال مزيج من الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة". وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي "هذا هو المفتاح لتحرير رهائننا المتبقين: الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة للغاية. وبهذا المعنى، أصر على أن تتخلى حماس عن مطالبها الوهمية. وعندما تتخلى عن مطالبها، سنكون قادرين على المضي قدما". لم يورد نتانياهو تفاصيل عن مطالب حماس، لكن وفق مصادر داخل الحركة الفلسطينية، فإن الأخيرة تدعو إلى "وقف كامل لإطلاق النار"، في حين تقترح إسرائيل توقفا في القتال مصحوبا بالإفراج عن عدد من الرهائن الـ130 الذين ما زالوا محتجزين في غزة. وفي السياق، أعلن مكتب نتنياهو، أن إسرائيل لم تتلق أي مقترحات جديدة من حركة "حماس" بشأن اتفاق إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، خلال المفاوضات التي جرت في القاهرة.وجاء في بيان مكتب نتنياهو، اليوم الأربعاء: "لم تتلق إسرائيل أي مقترحات جديدة من "حماس" للإفراج عن رهائننا خلال مفاوضات القاهرة". وفي وقت سابق، أفاد موقع "والا" الإسرائيلي، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن نتنياهو قرر عدم إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة للمشاركة في مزيد من المشاورات حول المضي قدماً نحو اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن. ووفقاً للموقع، في محاولة لإحراز تقدم بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، عرض المصريون والقطريون إجراء مزيد من المفاوضات، لكن نتنياهو أكد أنه لا جدوى من ذلك حتى توافق "حماس" على تغيير موقفها، وخصوصا، عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب الحركة بإطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية. من جهته، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء حماس الى إبرام هدنة "سريعا" خصوصا "لتجنب هجوم" على رفح "سيؤدي إلى وقوع آلاف الضحايا وفي هذا الإطار، وعقب اجتماعه مع وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس، اتهم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الأربعاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بأنه لا يكترث إلا لبقائه السياسي في وقت تبدو فيه محاولات إنهاء الصراع في غزة غير حاسمة. ولقي أكثر من 28 ألف شخص حتفهم وأصيب 68 ألفا في غزة في الحملة العسكرية التي تنفذها منذ هجوم لمقاتلي حماس على جنوبها في السابع من أكتوبر تشرين الأول، حيث قتلوا 1200 شخص واقتادوا 253 رهينة إلى القطاع الذي تديره الحركة. وتتصاعد المخاوف حاليا من هجوم بري إسرائيلي على مدينة رفح التي يلوذ بها أكثر من مليون فلسطيني محاصرين فعليا بعد فرارهم إلى جنوب القطاع تجنبا للضربات الإسرائيلية. واقترحت قبرص إنشاء ممر بحري أحادي الاتجاه يخصص لتوصيل المساعدات مباشرة إلى غزة. ولا يمكن تنفيذ المشروع دون وقف دائم لإطلاق النار. وقال الوزير القبرصي "نحن متفقون على أن الاحتياجات الإنسانية المتصاعدة تتطلب زيادة التدفق للمساعدات دون عوائق".

واشنطن تدين هدم إسرائيل منزل ناشط فلسطيني بالقدس الشرقية

فرانس برس.. دانت الولايات المتحدة، الأربعاء، هدم إسرائيل منزل ناشط فلسطيني في القدس الشرقية. وجاءت الإدانة الأميركية بعد ساعات من تصريح، فخري أبو دياب، الناشط ضد عمليات الهدم، بأن السلطات الإسرائيلية هدمت منزله المبني منذ 38 عاما قرب البلدة القديمة. وقال أبو دياب لوكالة فرانس برس في القدس "كان 10 منا يعيشون هنا، زوجتي وأطفالي الثلاثة وخمسة من أفراد الأسرة الموسعة. والآن نحن في الشارع حرفيا، نطلب من الجيران والمارة مساعدتنا". وأضاف "لقد أصبحنا بلا مأوى". وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة تدين عملية الهدم وستحثّ إسرائيل على عدم استهداف منازل أخرى. وقال ميلر عن أبو دياب "إنه قيادي مجتمعي بارز بما في ذلك ضد الهدم والآن تم تشريد عائلته". وأضاف "هذه الأعمال تعرقل الجهود الرامية إلى تحقيق سلام وأمن دائمين لا يستفيد منهما الفلسطينيون فحسب، بل الإسرائيليون أيضا". وتابع ميلر "إنها تضر بمكانة إسرائيل في العالم، وتجعل من الصعب علينا في نهاية المطاف إنجاز كل الأشياء التي نحاول تحقيقها والتي ستكون في نهاية المطاف في مصلحة الشعب الإسرائيلي". وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن جزءا من المبنى يعود تاريخه إلى ما قبل عام 1967. ورد أبو دياب على الإدانة الأميركية قائلا "أشكرهم، لكن كان ينبغي عليهم الضغط مسبقا على الإسرائيليين لمنع هدم منزلي". وأضاف "لقد كان عملا انتقاميا، وهو جزء من الحملة التي يشنها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في القدس والتي تزايدت منذ 7 أكتوبر"، تاريخ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وفي الأسابيع الأخيرة أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من ارتفاع الحصيلة البشرية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية، إضافة الى تزايد أعمال العنف التي يقوم بها مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة.

بيان للفاتيكان بشأن غزة يثير غضب إسرائيل

رويترز.. رسالة للفاتيكان وصفت ما يجري في غزة بـ"المذبحة"...

احتجت إسرائيل لدى الفاتيكان، الأربعاء، بعد أن وصف الرجل الثاني بعد البابا فرنسيس ما يحدث في غزة بأنه "مذبحة" ناتجة عن رد عسكري إسرائيلي غير متناسب على حركة حماس. وقالت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان في بيان "إنه بيان مؤسف. الحكم على شرعية حرب دون الأخذ في الاعتبار جميع الملابسات والمعلومات يؤدي حتما إلى استنتاجات خاطئة". وقبل بيان السفارة الإسرائيلية بيوم، كرر الكاردينال بيترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان والرجل الثاني بعد البابا فرنسيس في التسلسل الهرمي البابوي، طلبه بأن "يكون حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، والذي استندت عليه لتبرير العملية العسكرية الحالية، متناسبا. وبالتأكيد مع مقتل 30 ألف شخص، هو ليس كذلك". وقال بارولين "أعتقد أننا جميعا غاضبون مما يحدث، غاضبون بسبب هذه المذبحة، ولكن يجب أن نتحلى بالشجاعة للاستمرار وألا نفقد الأمل"، مضيفا أنه "يجب علينا إيجاد طرق أخرى لحل مشكلة غزة. ومشكلة فلسطين". وأكدت افتتاحية صحيفة الفاتيكان الرسمية، أوسيرفاتوري رومانو، اليوم الأربعاء هذه الرسالة. وقالت الصحيفة "لا يمكن لأحد وصف ما يحدث في قطاع غزة بالأضرار الجانبية في الحرب ضد الإرهاب. حق الدفاع عن النفس، وحق إسرائيل في تقديم مرتكبي هجوم أكتوبر إلى العدالة لا يمكن أن يبرر هذه المذبحة". وشن مسلحو حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة في غزة. وردت إسرائيل بحملة عسكرية جوية وبرية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 28576 فلسطينيا، وفق تقديرات وزارة الصحة في القطاع. وأصرت السفارة الإسرائيلية على أن حماس تتحمل المسؤولية عن الموت والدمار في القطاع الفلسطيني، في إشارة إلى أن الحركة تحتمي بالمستشفيات والمدارس، وأن معظم سكان غزة يدعمونها دعما إيجابيا. وواجه البابا، الذي نادى عدة مرات بالسلام في الشرق الأوسط وأماكن أخرى، انتقادات سابقة من جماعات يهودية بشأن مواقف الفاتيكان تجاه الصراع بين إسرائيل وغزة.

منظمات أممية تحذّر: سكان غزة يواجهون خطر الموت جوعاً

جنيف: «الشرق الأوسط».. حذّرت منظمات أممية في بيان مشترك، اليوم (الأربعاء)، من أن سكان قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعاً، وأن المجاعة في القطاع ستجعل الوضع فيه «كارثياً»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي. ودعا البيان، الصادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، إلى إتاحة الوصول السريع والآمن للمساعدات إلى غزة لدرء خطر المجاعة والمرض. وأشار البيان إلى أن العمل الإنساني في غزة «محدود بشكل خطير بسبب إغلاق جميع المعابر في الجنوب باستثناء معبرين». من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، في البيان: «الناس في غزة يواجهون خطر الموت جوعاً، وهم على بعد أميال قليلة من شاحنات مملوءة بالأغذية». وأضافت: «كل ساعة ضائعة تعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر. لا يمكننا منع المجاعة إلا إذا تمكنا من توفير إمدادات كافية وحصلنا على إمكانية الوصول الآمن لجميع المحتاجين أينما كانوا». كما أشارت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف، إلى أن الظروف على الأرض في غزة «لا تسمح لنا بالوصول بأمان إلى الأطفال والأسر المحتاجة». وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن سكان القطاع «يعانون من نقص الغذاء والماء والدواء والرعاية الصحية المناسبة». وتابع: «المجاعة ستجعل الوضع المروع بالفعل كارثياً، لأن المرضى أكثر عرضة للمجاعة، والجوعى أكثر عرضة للإصابة بالأمراض».

واشنطن تجري «تقييماً وافياً» حول استهداف إسرائيل للمدنيين

«تفحص الحقائق» حول الهجمات في رفح..وتترقب تحقيق «الأونروا»

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. أكدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنها تجري «تقييماً وافياً» في شأن تقارير عن استهداف إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين بأسلحة أميركية الصنع، في محاولة لتطوير «استجابات مناسبة» للحد من تكرار مثل هذه الحوادث، ولجعل الشركاء ينفذون عمليات عسكرية وفقاً للقانون الإنساني الدولي. وواجهت إدارة بايدن انتقادات لاستمرارها في توريد الأسلحة إلى إسرائيل مع تزايد الاتهامات بأن الأسلحة الأميركية الصنع تستخدم في الهجمات التي أدت إلى مقتل أو إصابة مدنيين. وتعرض الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، لوابل من الأسئلة في شأن مقتل أو إصابة عدد من الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأميركية أو غيرهم من الأبرياء، فقال: «نسعى لإجراء تقييم واف للتقارير عن تضرر المدنيين على أيدي المتلقين المصرح لهم بالحصول على المعدات الدفاعية المقدمة من الولايات المتحدة في أنحاء العالم»، مضيفاً أن هناك عملية جارية بموجب دليل الاستجابة لحوادث الإضرار بالمدنيين الصادر عن وزارة الخارجية لتقييم الوقائع في الصراع الحالي. ووضع الدليل في أغسطس (آب) من العام الماضي، أي قبل أسابيع قليلة من هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ضد المستوطنات والكيبوتزات الإسرائيلية المحيطة بغزة. ويبين الدليل عملية يحقق مسؤولو وزارة الخارجية من خلالها في حوادث معينة تعرّض المدنيون فيها لأذى محتمل بسبب الأسلحة الأميركية.

50 حادثة

ولم يحدد ميلر متى بدأت العملية، كما لم يذكر عدد الحوادث التي يتم النظر فيها، لكنّ مصدراً مطلعاً على العملية أفاد بأن الوزارة تبحث ما لا يقل عن 50 حادثة أبلغ عنها لإلحاق الأذى بالمدنيين. وقال: «ليس المقصود من هذه العملية أن تكون آلية استجابة سريعة... بل يراد بها إجراء تقييم منهجي لوقائع إلحاق الضرر بالمدنيين وتطوير استجابات مناسبة للحد من خطر تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل ولجعل الشركاء ينفذون عمليات عسكرية، وفقاً للقانون الإنساني الدولي». وطالب ميلر إسرائيل بالمساءلة حيال قضية مقتل مواطنين يحملون الجنسية الأميركية. وقال: «نحن نتابع تطورات الوضع في غزة»، بما في ذلك الضربات التي توجهها إسرائيل في رفح، مضيفاً «نفحص الحقائق كما هي متاحة لنا، لكن ليس لدي أي تقييم حول تلك الضربات على وجه التحديد. لكنه لن يغير بأي حال من الأحوال استنتاجنا، وهو أن حكومة إسرائيل قبل أن تشن أي عملية عسكرية في رفح تحتاج إلى خطة للتعامل مع الوضع الإنساني هناك». ورأى أن الحكومة الإسرائيلية «تطلب تطوير مثل هذه الخطة. نعتقد أن هذا مناسب. ونعتقد أنه بمجرد تطوير هذه الخطة، يجب أن تكون ذات صدقية، ويجب أن تكون خطة يمكنهم تنفيذها فعلاً».

هل من قيود؟

وهذه العملية منفصلة عن التقييمات التي تجريها وزارة الخارجية في بعض الأحيان لتحديد ما إذا كانت هناك فظائع، مثل الجرائم ضد الإنسانية أو حتى الإبادة الجماعية، قد ارتكبت في صراع ما. وحتى الآن، لم تقل واشنطن ما إذا كانت حوادث من هذا النوع يمكن أن تؤدي لفرض قيود على المساعدات الأميركية، أو أي إجراء آخر، إذا تبين أن إسرائيل مذنبة. وفي رده على تقارير عن منع إسرائيل إدخال شحنة طحين من الولايات المتحدة، قال: «قمنا بتمويل الدقيق الذي من شأنه أن يوفر الغذاء لنحو 1.5 مليون من سكان غزة لمدة خمسة أشهر. ومن الأهمية بمكان أن يصل هذا الطحين إلى غزة»، مضيفاً «حصلنا على التزام من حكومة إسرائيل بالسماح بمرور هذا الدقيق، ونتوقع منها أن تفي بهذا الالتزام». وأصدر الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي مذكرة جديدة للأمن القومي تلزم الدول التي تتلقى مساعدات أمنية أميركية بتقديم تأكيدات بأنها ستلتزم بالقانون الدولي، ولن تقيد وصول المساعدات خلال الصراعات. كما تلزم المذكرة وزارتي الخارجية والدفاع بتقديم تقارير إلى الكونغرس حول ما إذا كانت الأسلحة الممولة من الولايات المتحدة استخدمت بطريقة لا تتفق مع القانون الدولي، أو مع أفضل الممارسات الراسخة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين.

تحقيق «الأونروا»

ورداً على سؤال في شأن وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى «الأونروا» وعودة تمويلها المحتمل من الولايات المتحدة، رفض ميلر التكهن بما يمكن أن يفعله الكونغرس. لكنه أوضح أنه «بمبدأ عام، نحن ندعم العمل الذي تقوم به (الأونروا). ونحن نؤيد تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة»، مذكراً بأن الولايات المتحدة «أكبر ممول للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ونتوقع أن تستمر في تمويل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين». واستطرد أن إدارة الرئيس جو بايدن «ستستكشف كل البدائل المتاحة لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية من الولايات المتحدة إلى المدنيين الأبرياء الذين يحتاجون إليها»، مشدداً على أن تعليق التمويل الإضافي لـ«الأونروا» حصل «بحسن نية لأننا نعتقد أنه من المهم أن نرى نتائج التحقيق، وأنه من المشروع أن ترغب الدول الأخرى في الانتظار ورؤية نتائج التحقيق وكيف تستجيب (الأونروا) لذلك التحقيق». وأكد أنه بناء على نتيجة التحقيق «سنتخذ إجراءات»، مكرراً أن بلاده «تدعم العمل الذي تقوم به الأونروا، ليس فقط في غزة ولكن في كل مكان آخر تعمل فيه، لأنها تقدم المساعدة الإنسانية التي تعد بالغة الأهمية».

«الأونروا»: 5% من سكان غزة قُتلوا أو أُصيبوا أو فُقدوا منذ بدء الحرب

غزة: «الشرق الأوسط».. كشفت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم (الأربعاء) أن خمسة في المائة من سكان قطاع غزة قُتلوا أو أُصيبوا أو فُقدوا منذ بدء الحرب بالقطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وأضافت المنظمة في تدوينة على منصة «إكس» أن 17 ألف طفل في غزة باتوا بمنأى عن والديهم، وأشارت إلى احتمال حدوث مجاعة وشيكة. وأكدت «الأونروا» أنه ما من مكان آمن في غزة. وقال فيليب لازاريني، المفوض العام للوكالة أمس (الثلاثاء) إن الدعوات لتفكيك «الأونروا» التي تقدم خدمات أساسية للفلسطينيين ستعمق الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. وتزعم إسرائيل أن «الأونروا»، التي ساعدت الفلسطينيين على مدى أكثر من 70 عاما، لم تعد ملائمة للغرض منها، وعلق مانحون رئيسيون التمويل بعد مزاعم بالاشتباه في ضلوع 12 موظفا، من آلاف الموظفين الفلسطينيين في «الأونروا»، في هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أطلق لاحقا حرب إسرائيل على غزة. وقال لازاريني بعد اجتماع مع دول أعضاء بالأمم المتحدة في جنيف: «لقد تحدثت مع الدول الأعضاء بخصوص كل هذه الدعوات لتفكيك الأونروا وإنهائها. وحذرت من تأثير ذلك، وقلت إن هذه الدعوات قصيرة النظر». وحتى قبل هذه الادعاءات، دعت السلطات الإسرائيلية مرارا إلى تفكيك الوكالة، بحجة أنها تعزز المشاعر المعادية لإسرائيل بين موظفيها. وترفض «الأونروا» بشدة هذه المزاعم.

الكنيست يدرس فصل المدرسين العرب إذا عارضوا الحرب

«لجان المتابعة» تدعو لمظاهرة ضد «جنون اجتياح رفح»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي يواجه فيه المواطنون العرب في إسرائيل (فلسطينيو 48)، أنظمة طوارئ حربية تكبّل نشاطهم السياسي وتكمم أفواههم ولذلك قرروا الخروج في مظاهرة بعنوان «الجموا جنون اجتياح رفح»، يوم السبت المقبل، طرح اليمين المتطرف أمام لجنة التعليم في الكنيست، اليوم (الأربعاء)، مشروع قانون ينص على «زيادة الرقابة الأمنية على المعلمين في المجتمع العربي»، وذلك تمهيداً للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة. ويرمي القانون لتخويف المعلمين العرب من التعبير عن مواقفهم السياسية وحتى المهنية ضد الحرب أو ضد تصريحات مسؤولين ووزراء معروفين بالتطرف والشطط. وقد اعترضت على هذا القانون حتى المستشارة القضائية للجنة، المحامية نيرا لامعي راكليفسكي، قائلة إن القانون المقترح «غير متوازن ولم تتم صياغته بشكل صحيح». ويسعى مشروع القانون، الذي قدمه عضوا الكنيست الكهاني زفيكا فوجل من حزب «عوتسما يهوديت» الذي يرأسه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وعميت هاليفي من حزب «الليكود»، الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى تعميق تدخّل «الشاباك» في التحقق من الخلفية «الأمنية» للمعلمين العرب، وتسهيل إقالة المعلمين المصممين على ذلك. ويطرحان القانون تحت عنوان «تورط معلمين عرب في التماهي مع منظمة إرهابية». وبموجبه، يسمح لمدير عام وزارة التعليم بفصل المعلمين الذين عبروا عن «انتمائهم لمنظمة إرهابية» من دون دفع تعويضات. ويشمل ذلك فتح إجراءات جنائية أو تأديبية ضد المعلمين الحكوميين. كما يهدف مشروع القانون الفاشي إلى السماح بفصل المعلمين من العمل حتى في الحالات التي لا تعتقد فيها اللجنة التأديبية أنه ينبغي اتخاذ إجراءات ضد المعلم. وحذرت المستشارة لامعي راكليفسكي من أن «الفصل الإداري لموظف حكومي، على الرغم من عدم اتخاذ أي إجراء تأديبي أو جنائي ضده، هو إجراء متطرف». ويندرج هذا القانون ضمن إجراءات عديدة اتخذتها الحكومة الإسرائيلية ودوائرها الأمنية تجاه المواطنين العرب وقياداتهم وأحزابهم السياسية لمنعه من إسماع صوتهم ضد الحرب على غزة وحتى ضد المساس بالمدنيين من الجانبين. وتمثلت هذه الخطوات بتقييد الحريات ومنع المظاهرات وكم الأفواه ومنع التعبير عن الرأي ضد الحرب، وتم اعتقال أكثر من 280 شخصاً، بينهم قادة سياسيون، وفصل نحو 150 طالباً جامعياً وألوف العمال. وقد دعت لجنة المتابعة الجماهير العربية إلى مظاهرة قطرية، يوم السبت المقبل في كفر كنا، وتنظيم وقفات يومي الجمعة والسبت في مختلف البلدات، للدعوة لوقف الحرب وضد اجتياح رفح وما يترتب عليه من مآسٍ. وصرّح رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، بأن «تواتر التصريحات الإسرائيلية لاجتياح مدينة رفح وما يترتب على ذلك من ارتكاب جرائم مروعة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، لا يمكن أن يمر من دون إسماع صوتنا». وقال: «اجتياح رفح التي باتت تؤوي أكثر من مليون ونصف مليون مواطن فلسطيني، غالبيتهم يقيمون في خيام، بفعل جرائم التهجير الإسرائيلية في مناطق قطاع غزة الأخرى، قد يتسبب بجرائم تفوق ما ارتكبه هذا الجيش من جرائم حتى الآن في قطاع غزة، التي أوقعت نحو مائة ألف مواطن فلسطيني بين قتيل أو جريح ومفقود، وشرّدت 85 في المائة من سكان القطاع، وألحقت أضراراً أو تسببت بهدم كلي لـ61 في المائة من بيوت قطاع غزة، وهدم غالبية مساجد القطاع، وتدمير جزئي أو كلّي لكنائسه الثلاث». وأشار إلى أن «الجرائم المترتبة على الاجتياح في رفح قد تفوق ما عرفته الإنسانية من جرائم في العصر الحديث». كما حذّر من «ممارسات الاحتلال ومجموعات المستوطنين الفاشية في الضفة الغربية والقدس، والمداهمات والاعتقالات والتصفيات الجسدية اليومية، هناك في إطار جريمة التصفية العرقية التي ترتكبها إسرائيل هناك». وكانت قد دعت لجنة المتابعة المجتمع الدولي من حكومات ومؤسسات دولية ومؤسسات مجتمع مدني وشعوب إلى «العمل على إنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني ولجم هذا الانفلات الجنوني لحكومة الإبادة الإسرائيلية ولجيشها قبل وقوع كارثة رهيبة أخرى». وأكّدت لجنة المتابعة رفضها «لكل الممارسات الفاشية الإسرائيلية لتكميم أفواه الجماهير الفلسطينية في الداخل، التي طالت عمل لجنة المتابعة والأحزاب السياسية واللجان الشعبية، وتمثّلت بقمع أي حركة احتجاج ضد حرب الإبادة الإسرائيلية، وبالملاحقات والتهديدات والاعتقالات والفصل من العمل ومن الجامعات، ووصلت إلى حد التصفية الجسدية لثلاثة شبان من النقب ومن الطيرة ومن طمرة بحجج مشبوهة، وإلصاق تهم غير موثقة بهم، وسط تعتيم على الحيثيات وتكتم على الوقائع، وتوغلت المؤسسة في غيّها باحتجاز جثمان الشاب نسيم محمود أبو الهيجاء منذ 15 يوماً، وادّعاء الشرطة أن الأمر موضوع على طاولة الفاشي الذي يشغل منصب وزير الأمن الداخلي». وأكدت لجنة المتابعة أنه «لا توجد قوة في العالم تحول بين جماهيرنا العربية الفلسطينية في البلاد وبين انتمائها الأصيل لشعبها الفلسطيني، أو تحول بينها وبين حقها الوطني والديمقراطي والإنساني في رفع صوتها ضد الحرب الإجرامية، ومن أجل وقفها وإنهاء ملف الأسرى والرهائن على أساس موقف الكل مقابل الكل».

إسرائيل تناور بـ«الخطة الأوكرانية» أمام «الجنائية الدولية»

100 من عائلات المحتجزين لدى «حماس» يقيمون دعوى لاعتقال قادتها

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. توجهت إسرائيل (الأربعاء) بدعوى، بواسطة ممثلين عن 100 عائلة من أقارب المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس» يطالبون «المحكمة الجنائية الدولية» في لاهاي، بإصدار أمر باعتقال قادة الحركة ومحاكمتهم بتهمة «ارتكاب جرائم حرب» ضد المدنيين الإسرائيليين خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وكانت مصادر مقربة من هذه العائلات قد كشفت أن الدعوى أعدت بناء على دراسات أجراها فريق عمل من كبار الخبراء في القانون الدولي من إسرائيل والعالم، بإشراف وزارة الخارجية الإسرائيلية، طيلة الشهور الأربعة الماضية. ويتضح من تفاصيل الدعوى أن الدراسة «اعتمدت بشكل كبير على نصوص الدعوى التي رفعتها عائلات أوكرانية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونجحت في مارس (آذار) الماضي في استصدار مذكرة توقيف بحقه شخصياً، مع كبار قادة الجيش ووزارة الدفاع في روسيا». وهدف العائلات الإسرائيلية، هو إصدار قرار بمحاكمة قادة «حماس» في قطاع غزة وخارجه، والإعلان عنهم بأنهم مطلوبون للاعتقال، بتهمة ارتكاب «جرائم حرب ضد الإنسانية». وهم يرون فيها رداً على الدعاوى التي تتجمع لدى المحكمة الجنائية في لاهاي ضد قادة إسرائيل، وتطلب محاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية من خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، طيلة الشهور الماضية منذ 7 أكتوبر. وفي مؤتمر صحافي، نظمه «منتدى عائلات الرهائن والمفقودين» أمام مقر المحكمة في لاهاي، قال عوفري بيباس، الذي يُحتجز شقيقه يردين وكذلك زوجته شيري وطفلاهما الصغيران في غزة: «اليوم نصنع التاريخ. أولادنا تحت رحمة المسلحين من (حماس)، وهذا جزء مهم من كفاحنا، بصفتنا مواطنين في بلدنا وفي العالم». وأضاف «ليس بعد (وهي مقولة يهودية مشهورة، انطلقت بعد الحرب العالمية الثانية، وتحظى بدعم دول الغرب، وتقصد عدم السماح بتكرار المحرقة النازية لليهود)». وشرح أنهم بهذه الدعوى، يأملون «تحذير العالم من أن (جرائم حماس) يمكن أن تنتشر إلى أوروبا وأميركا الشمالية وأماكن أخرى. فهذه ليست قصتنا فقط، إذا لم نوقف هذا، فغداً ستكون قصة العالم»، وفق قوله. وأكدت مصادر إسرائيلية، الأربعاء، أن حكومة بنيامين نتنياهو قررت التعاون مع «محكمة العدل الدولية» في لاهاي التي تجري مداولات في الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا، وذلك «لأن إسرائيل واثقة من أنها تشن حرباً دفاعية بعدما تعرضت لهجوم (حماس) الهادف إلى إبادة إسرائيل»، وفق ما قالت المصادر. ورغم أن إسرائيل ليست عضواً في «المحكمة الجنائية» ولا يحق لها رفع دعوى باسم الدولة العبرية، فقد قررت المثول أمامها في دعوى باسم «جمعية أهالي الأسرى» بشكل فردي. وقد وافق ممثلو 100 عائلة على تبني هذه الدعوى، الممولة من الحكومة، في حين عدّت بقية العائلات هذه الدعوى «جزءاً من سياسة الحكومة للتغطية على قصورها في تحرير الأسرى الإسرائيليين وإصرارها على محاولة تحريرهم بالقوة، بدلاً من المفاوضات. وأما بشأن التعاون مع «محكمة العدل الدولية» العليا، التي يحق لإسرائيل المثول أمامها كونها متخصصة في القضايا الموجهة ضد دول، فقد قررت حكومة نتنياهو، الالتزام بطلبات قضاة المحكمة، وتقديم تقرير تجيب فيه على أسئلتهم لتثبت أنها «اتخذت الإجراءات المطلوبة للامتناع عن ارتكاب جريمة إبادة شعب». وكانت «محكمة العدل» في لاهاي قد أصدرت حكماً في 26 يناير (كانون الثاني)، تطالب فيه إسرائيل بتقديم تقرير لها في غضون شهر توضح فيه ماذا فعلت لتجنب إبادة الشعب في قطاع غزة. وستنتهي المهلة في 25 فبراير (شباط) الحالي، وعلى الرغم من أن إسرائيل هاجمت المحكمة على قبول التداول في الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا ضدها، فإنها قررت التجاوب وباشرت إعداد تقرير يشمل الرد على الادعاءات. كما قررت تقديم رد (الخميس) على طلبات إضافية لجنوب أفريقيا من المحكمة، فيما يتعلق بدراسة العمليات في رفح واتخاذ إجراءات إضافية ضدها. وناقشت محكمة العدل الدولية في لاهاي قبل ثلاثة أسابيع ادعاء جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وقررت أنها لن تأمر بوقف الحرب كما يطالب هذا الادعاء. ومع ذلك، صدر أمران مؤقتان ضد إسرائيل، يقضيان بأن تتخذ الدولة إجراءات فعالة لمنع الإبادة الجماعية وتقديم المساعدة الإنسانية لسكان قطاع غزة. كما طالبت المحكمة إسرائيل بتقديم معلومات مفصلة في غضون شهر عن كيفية امتثالها للأوامر الصادرة. وبعد قرار المحكمة، نصح مسؤولون مهنيون في إسرائيل بتنفيذ الأوامر التي أقرتها المحكمة وتقديم تقرير إليها، وبذلك تُتجنب مخالفة القرار.



السابق

أخبار لبنان..غارات إسرائيلية تتجدد جنوب لبنان..وارتفاع عدد القتلى إلى 13..لبنان يعيش هاجس تهديدات إسرائيل و«حزب الله»..غارات إسرائيل تتجدد جنوب لبنان..وواشنطن قلقة من صواريخ حزب الله..قتل 4 مدنيين وأصيب 9 آخرون في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان..مصادر لبنانية: مقتل امرأتين في ضربة إسرائيلية على النبطية..جبهة جنوب لبنان مفتوحة على التصعيد مع رفض إسرائيل ربطها بجبهة غزة..أوسع هجوم إسرائيلي يشمل 4 أقضية..و«رسائل جوية» فوق بيروت..رئيس الأركان الإسرائيلي: سنستخدم كل قدراتنا إذا اندلعت حرب على الحدود مع لبنان..الحريري يرسل إشارات حول استعداده لاستئناف نشاطه السياسي..أخطر موجة عنف في جنوب لبنان..«الحرب الثالثة» تطرق الأبواب؟..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..ارتفاع حصيلة قتلى هجوم «داعش» على بادية حمص إلى 6..39 استهدافاً أميركياً للميليشيات الإيرانية في دير الزور منذ مطلع العام..العراق: «إقليم الأنبار» على كل لسان..والحلبوسي يذكّر بـ«مواجع الدستور»..رئيس القضاء الإيراني يحذر من «أعمال خبيثة» في العراق..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,925,389

عدد الزوار: 7,651,080

المتواجدون الآن: 0