أخبار فلسطين..والحرب على غزة..هنية: إسرائيل تريد استعادة المحتجزين ثم تستأنف الحرب..هنية يؤكد شروط «حماس» بضرورة إنهاء الحرب في غزة قبل أي اتفاق مع إسرائيل..غالانت: الرصيف البحري للمساعدات في غزة سيعزز انهيار حماس..«الأونروا»: الوضع في شمال غزة مأساوي..الوكالة أفادت بأن الجوع يعم كل القطاع..لماذا يعتبر شهر رمضان مهما بالنسبة للوضع في غزة؟..بايدن يستبعد توغل إسرائيل برفح في بداية رمضان.. تقرير يتوقع..لا هدنة بغزة قبل منتصف رمضان..وتحذير من انفجار الضفة..وإسرائيل تدرس شراء ميناء في قبرص..الآمال بهدنة رمضان في غزة تغرق بـ «الميناء الأميركي»..حاخام السفارديم الأكبر يُهدد بمغادرة المتدينين..إسرائيل..حشائش وأعلاف وماء..لسد جوع «أطفال شمال غزة»..عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على غزة عشية رمضان..

تاريخ الإضافة الإثنين 11 آذار 2024 - 4:29 ص    عدد الزيارات 446    التعليقات 0    القسم عربية

        


هنية: إسرائيل تريد استعادة المحتجزين ثم تستأنف الحرب..

دبي - العربية.نت.. أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم الأحد، أن إسرائيل لم تقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم، مشيرا إلى أنها "تريد استعادة المحتجزين ثم استئناف الحرب وهذا مرفوض".

"محور يقسم غزة"

وأضاف أن حماس وضعت ضوابط خلال المفاوضات بينها إنهاء الحرب وقطع الطريق على مخطط اليوم التالي في غزة، لافتا إلى أن إسرائيل تؤكد في المفاوضات على بقائها في محور يقسم قطاع غزة إلى نصفين. إلى هذا، من المنتظر أن تُستأنف جهود الوساطة من أجل إقرار تهدئة في قطاع غزة، حيث من المقرر أن تستضيف العاصمة المصرية، القاهرة، خلال الساعات المقبلة مفاوضات تستهدف التوصّل إلى اتفاق بشأن "هدنة مؤقتة وتبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس"، حسبما أعلنت مصادر مصرية مطلعة، عقب تعثر المفاوضات، الأسبوع الماضي، في التوصّل إلى وقف للقتال.

هدنة غير مستحيلة

وكان بعض الخبراء قد رأوا إمكانية الوصول إلى هدنة في الساعات الأخيرة قبيل حلول شهر رمضان "صعبة، ولكنها ليست مستحيلة" لكن مع دخول الليل تبين ربما أن رؤيتهم خاطئة. وأكد الخبراء أن عملية التفاوض "سوف تستمر رغم كل المعوقات، وتمسك كل طرف بمواقفه ورفض تقديم أي تنازلات". ورغم حرص الوسطاء المصريين والقطريين والأميركيين على إقرار هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان، فإن الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي غابت عنها إسرائيل، لم تفلح في التوصّل إلى صياغة نهائية لاتفاق بين طرَفي الحرب في القطاع الفلسطيني.

تبادل اتهامات

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن عدم التوصّل إلى اتفاق سيُلزم حماس بإطلاق بعض المحتجزين الذين لا تزال تحتفظ بهم مقابل تطبيق هدنة لمدة 40 يوماً. وسيُفرج في المقابل عن سجناء فلسطينيين في إسرائيل. يذكر أن الساعات الأخيرة شهدت اتصالات مصرية - أميركية انصبّت على جهود الوساطة من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أمس (السبت)، إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع نظيره المصري سامح شكري جهود التوصّل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف على منصة "إكس" أن المحادثات شملت أيضاً مساعي الإفراج عن المحتجزين، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

هنية يؤكد شروط «حماس» بضرورة إنهاء الحرب في غزة قبل أي اتفاق مع إسرائيل

غزة: «الشرق الأوسط».. قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، اليوم الأحد، إن الحركة وضعت «ضوابط»، خلال مفاوضات التوصل لصفقة مع إسرائيل، من بينها إنهاء الحرب، و«قطع الطريق على مخطط» اليوم التالي للحرب في قطاع غزة. ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، أضاف هنية، في كلمة نقلها التلفزيون، أن «مبادئ» الحركة للاتفاق على الصفقة تشمل أيضاً وقف إطلاق النار الشامل، وانسحاب إسرائيل الكامل، وعودة النازحين، مؤكداً أن الحركة تحلّت «بمرونة واسعة» في كل الجلسات والحوارات الخاصة بالمفاوضات. وعدّ هنية أن إسرائيل «تتهرب من إعطاء ضمانات واضحة، خصوصاً في وقف إطلاق النار»، مشيراً إلى أنه لم يتلقّ في اتصال مع الوسطاء في المفاوضات، خلال الساعات الماضية، «أي التزام» من إسرائيل حول وقف إطلاق النار. وتابع: «إسرائيل تتحدث عن إعادة انتشار وتموضع للجيش في غزة، لا عن انسحاب»، مضيفاً أن إسرائيل «تؤكد في المفاوضات بقاءها في محور يشطر القطاع إلى نصفين». وحمّل هنية إسرائيل مسؤولية عدم التوصل لاتفاق، مؤكداً أن الحركة منفتحة على «استمرار المفاوضات أو أي صيغ تُنهي هذه الحرب على غزة»، مشدداً على أن الحركة «لا تريد إطلاقاً» توقيع اتفاق لا يُنهي الحرب على غزة.

نتنياهو: لن نقبل بحكم السلطة لغزة.. وبايدن مخطئ

دبي - العربية.نت.. بعدما هاجم الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حينما رأى أن الأخير يضر إسرائيل أكثر مما يساعدها، جاء الرد.

"بايدن مخطئ"

فقد رفض نتنياهو التصريحات الأميركية، معتبراً أن بايدن مخطئ وسياساته تدعمها الغالبية العظمى من الإسرائيليين. كما تابع في مقابلة مع موقع "بوليتيكو"، أن آخر شيء تريده إسرائيل هو حكم السلطة الفلسطينية لقطاع غزة. رد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مقابلة ستبث الليلة على قناة بوليتيكو، على انتقادات الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي قال إن رئيس الوزراء يتسبب في ضرر لإسرائيل. وتابع أنه لا يعرف بالضبط ما الذي كان يقصده الرئيس الأميركي، مشددا على أنه لا يتبع سياسات خاصة ضد رغبة غالبية الإسرائيليين ولا يعمل للإضرار بمصالح إسرائيل. وزعم أن سياسته مدعومة من قبل الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين، معتبرا أنهم يؤيدون الإجراء الذي تتخذه الحكومة لتدمير حركة حماس. وأعلن أنه مع إنهاء وجود الحركة فإن آخر شيء يجب أن تفعله إسرائيل هو وضع السلطة الفلسطينية في الحكم.

أزمات بالداخل والخارج

أتى ذلك بينما تتوالى أزمات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سواء في الداخل "الغاضب" أو الخارج، لاسيما مع أشد الحلفاء قرباً لإسرائيل عبر التاريخ، ألا وهي الولايات المتحدة. فقد علت صيحات المتظاهرين الغاضبين، مساء السبت، في تل أبيب، مطالبين برحيل حكومة نتنياهو "الفاسدة"، كما وصفوها، وتضميد جراح "بلد مزقته صدمة 7 أكتوبر". وهتف المحتجون" انتخابات! الآن!" و"أعيدوا الرهائن!". بينما كُتبت على القمصان واللافتات عبارة "أعيدوا الرهائن إلى الوطن!". وإلى جانب الانتقادات الداخلية، تعرض نتنياهو خلال الفترة الماضية لانتقادات أميركية صريحة أيضا، صدر أوضحها أمس على لسان الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أكد أن "بيبي"، كما يناديه عادة، يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها بطريقة إدارته الحرب في غزة. فمنذ أيام بدأت إدارة بايدن الساعي إلى ولاية ثانية في البيت الأبيض، وبعدما أظهرت عدة استطلاعات رأي تراجع تأييده الشعبي بين الديمقراطيين العرب، والشباب أيضا بسبب فشله في وقف إطلاق النار بغزة، توجه انتقادات علنية إلى تل أبيب. إلا أن بايدن أكد رغم تلك الانتقادات والخلافات أن دعم إسرائيل ثابت بالنسبة لبلاده.

غالانت: الرصيف البحري للمساعدات في غزة سيعزز انهيار حماس

دبي - العربية.نت.. خلال جولة على ساحل قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن خطط تقديم المساعدة لقطاع غزة عبر ميناء مؤقت أقامته الولايات المتحدة "ستساعد في انهيار حكم حماس". وأضاف غالانت اليوم الأحد إن "العملية مصممة لتقديم المساعدات مباشرة إلى السكان وبالتالي مواصلة انهيار حكم حماس في غزة"، بحسب ما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل". كما أشار إلى أن إسرائيل "ستقوم بإيصال المساعدات عبر طريق بحري تنسق معه الولايات المتحدة في الجانب الأمني والإنساني". وتابع أنه سيتم جلب البضائع المستوردة من قبل المنظمات الدولية مع المساعدات الأميركية. وأوضح أن إسرائيل: "ستضمن وصول الإمدادات إلى هنا لأولئك الذين يحتاجون إليها، وليس لأولئك الذين لا يحتاجون إليها".

مساعدات إنسانية

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية لقطاع غزة عن طريق البحر. وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، اليوم الأحد، أن السفينة الجنرال فرانك إس بيسون التابعة للجيش الأميركي غادرت قاعدة لانجلي -يوستيس المشتركة في طريقها إلى شرق البحر المتوسط لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة. أتى ذلك، بعدما أكد بايدن لأول مرة رسمياً في خطابه عن حالة الاتحاد يوم الخميس عن عزم بلاده إنشاء رصيف مؤقت في غزة من أجل إيصال المساعدات، عقب تحذيرات الأمم المتحدة من حدوث مجاعة واسعة النطاق بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون، بعد خمسة أشهر من شن إسرائيل هجومها على القطاع الضيق ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي.

«الأونروا»: الوضع في شمال غزة مأساوي

الوكالة أفادت بأن الجوع يعم كل القطاع

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأحد، إن الجوع في كل مكان بغزة، والوضع في الشمال «مأساوي»، حيث يجري منع دخول المساعدات عن طريق الشاحنات رغم النداءات المتكررة. وأضافت الوكالة على منصة «إكس» أن عدد القتلى يواصل الارتفاع في قطاع غزة. وطالبت «الأونروا» بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى جميع أرجاء القطاع، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل إنقاذ الأرواح. وفي وقت سابق، الأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 31045 والمصابين إلى 72654 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

بايدن يستبعد توغل إسرائيل برفح في بداية رمضان.. تقرير يتوقع

دبي - العربية.نت.. بعد فشل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان، نقلت شبكة سي.إن.إن الإخبارية عن مصدرين أميركيين قولهما إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تتوقع أن تقدم القوات الإسرائيلية على الفور على توسيع نطاق عملياتها العسكرية في قطاع غزة لتمتد جنوبا إلى رفح مع بدء شهر رمضان اليوم الاثنين.

غانتس يحذر

وأفادت سي إن إن، بأن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس حذر خلال زيارته إلى واشنطن في وقت سابق هذا الشهر من احتمال تنفيذ إسرائيل لعملية عسكرية في رفح إن لم يتم التوصل لاتفاق هدنة مؤقتة يتم بموجبه تبادل الأسرى مع حركة حماس. وكان بايدن قد قال يوم السبت في مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي" إنّ "من حقّ (نتنياهو) الدفاع عن إسرائيل ومواصلة مهاجمة حماس. لكن يجب أن يكون أكثر حذرا حيال الأرواح البريئة التي تزهق بسبب الإجراءات المتّخذة"، مضيفا "في رأيي هذا يضرّ إسرائيل أكثر ممّا ينفعها".

"بايدن مخطئ"

تعليقا على تصريحات بايدن، قال نتنياهو في مقابلة مع "بوليتيكو": "لا أعرف بالضبط ما الذي كان يقصده الرئيس، لكن إذا كان يعني بذلك أنني أتبع سياسات خاصة ضد الغالبية، ضد رغبة غالبية الإسرائيليين، وأن هذا يضر بمصالح إسرائيل، فهو مخطئ في كلتا الحالتين". وأضاف نتنياهو "أولا، أنا لا أتبع سياسة خاصة، هذه سياسة تدعمها غالبية ساحقة من الإسرائيليين. إنهم يؤيدون الإجراء الذي نتخذه لتدمير ما تبقى من كتائب حماس. يقولون إنه بمجرد أن ندمر حماس، فإن آخر شيء يجب أن نفعله هو أن نضع في غزة-- أن تتولى المسؤولية في غزة -- السلطة الفلسطينية التي تعلم أطفالها عن الإرهاب وتمول الإرهاب". وفق تعبيره.

"المذبحة ستتكرر"

كما أضاف "الإسرائيليون يدركون أنه بخلاف ذلك سيكون لدينا تكرار لمذبحة 7 تشرين الأول/أكتوبر، الأمر الذي سيضر بإسرائيل والفلسطينيين والسلام في الشرق الأوسط". كذلك قال: "لذا فإن القول إن سياستي شخصية وإنني لا أحظى بدعم الإسرائيليين هو أمر خاطئ"، مكررا أن "الإسرائيليين في غالبيتهم العظمى متحدون كما لم يحدث من قبل، ويفهمون ما هو المهم بالنسبة إلى إسرائيل".

"لا تراجع عن عملية رفح"

أما بخصوص العملية العسكرية المحتملة في رفح، فأكد نتنياهو أنه سيمضي قدما في هجوم على رفح في جنوب القطاع الفلسطيني، وهو أمر وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه "خط أحمر". في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الأحد أن ما لا يقل عن 31045 فلسطينيا قتلوا بعد مرور خمسة أشهر على الحملة الإسرائيلية في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل. ولم تحدد الوزارة عدد المدنيين أو المسلحين من بين القتلى لكنها قالت إن 72 بالمئة منهم من النساء والأطفال. وتقول حماس إن ما تعلنه إسرائيل عن القتلى من المسلحين غير صحيح وتصفه بأنه محاولات لتصوير "انتصارات وهمية".

لماذا يعتبر شهر رمضان مهما بالنسبة للوضع في غزة؟..

الحرة – واشنطن.. المسجد الأقصى كان دائما مسرحا لاشتباكات بن فلسطينيين وإسرائيليين خلال رمضان

منذ عدة أسابيع، أبدى مسؤولون أميركيون رغبتهم في رؤية اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة، خلال الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس، بينما تسارعت وتيرة المفاوضات غير المباشرة بينهما، والتي لعبت فيها واشنطن دورا مهما إلى جانب مصر وقطر. وتزايدت خلال الأيام الماضية، الآمال بتحقيق أول وقف للقتال منذ نوفمبر في أعقاب جولة من المحادثات في الدوحة وإشارات من بايدن بـ"قرب التوصل إلى اتفاق"، قبل حلول شهر الصيام. واجتهدت واشنطن والقاهرة والدوحة، لانتزاع اتفاق على هدنة في غزة قبل رمضان، لكن المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع في مصر، لم تؤد إلى أي نتيجة ملموسة.

العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز

عشية رمضان.. العاهل السعودي يتحدث عن "الجرائم الوحشية" في غزة

دعا العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الأحد، "المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته لوقف "الجرائم الوحشية" ضد الفلسطينيين في غزة، وتوفير الممرات الإنسانية والإغاثية الآمنة"، بحسب وكالة الأنباء السعودية. في غضون ذلك، عاد بايدن الجمعة ليقول إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية شهر رمضان "يبدو صعبا" معبرا في تصريحات للصحفيين عن قلقه "الشديد" من العنف الذي يمكن أن يندلع في القدس الشرقية المحتلة خلال رمضان. لكن السؤال الملح الذي يفرض نفسه هو لماذا السعي لتحقيق وقف للقتال قبل رمضان خصوصا وأن الحرب مستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر؟

بينما فشلت كل مساعي تحقيق وقف لإطلاق النار بحلول اليوم السادس والخمسين بعد المئة للحرب الموافق لعشية بدء رمضان الذي يبدأ الاثنين، في ألب الدول ذات الأغلبية المسلمة، ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى 31045، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس، نقلتها وكالة فرانس برس. وفي مدينة رفح الجنوبية، قال مؤمن أحمد للوكالة "توقّعنا أن يأتي أول يوم رمضان ونعود إلى منازلنا وأن تكون الحرب قد انتهت، لكن ماذا نفعل؟ كما ترون.. القصف مستمرّ منذ الصباح!"، مضيفا أن إحدى الغارات استهدفت سيارة وأوقعت ضحايا.

خطر التصعيد "الدراماتيكي"

يرى تحليل لمجلة "فورين بوليسي" إن بداية رمضان تجلب معها عددا من الأحداث والظروف التي يمكن أن تؤدي بسهولة إلى "تصعيد دراماتيكي"، ليس فقط في الحرب بين إسرائيل وحماس، بل أيضا في التوترات المتصاعدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وكان بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، قال في خطاب ألقاه الشهر الماضي، إن إسرائيل ستبدأ عمليات هجومية في رفح، جنوب غزة، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين بحلول بداية شهر رمضان. ولجأ نحو 1.5 مليون فلسطيني إلى المدينة، وحذرت جماعات الإغاثة من "حمام دم" إذا شنت القوات الإسرائيلية هجوما على المدينة. وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بالتسبب بفشل المحادثات بعد أن طالبت إسرائيل بقائمة بكامل أسماء الرهائن الأحياء الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، ودعت حماس إسرائيل إلى سحب جميع قواتها من غزة وبوقف إطلاق نار دائم. واتهمت إسرائيل حماس "بالتشبّث بمواقفها وعدم إبداء اهتمام بالتوصل لاتفاق وبالسعي إلى إشعال المنطقة خلال شهر رمضان".

الأقصى.. والوضع بالضفة الغربية

خلال شهر الصوم، ستتجّه الأنظار نحو المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة الذي يشهد عادة صدامات ومواجهات خلال فترات التوتر والحروب. ومجمع المسجد الأقصى في القدس، المعروف لدى اليهود باسم جبل الهيكل، مقدس لكل من اليهود والمسلمين وكان منذ فترة طويلة نقطة اشتعال للتوترات في المدينة القديمة، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يسعى عشرات الآلاف من المسلمين إلى زيارة المسجد خلال شهر رمضان وصلاة الجمعة. وقال جويل براونولد، المدير الإداري لمركز أبراهام للسلام في الشرق الأوسط في حديث للمجلة "لا يوجد شيء مثل التهديدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى والتي تشعل الشوارع".

إسرائيل تقيد دخول بعض مواطنيها المسلمين إلى الحرم القدسي في رمضان

ودفعت الاشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد عام 2021 حماس إلى إطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل، التي ردت بمئات الغارات الجوية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني في غزة. تحليل المجلة لفت أيضا إلى أن حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، تعتبر نفسها حامية للأقصى والقدس، وقد أطلقت على هجومها في 7 أكتوبر على إسرائيل اسم "عملية طوفان الأقصى".

"شهر الرعب"

قال مسؤول إسرائيلي في حديث للمجلة شريطة عدم الكشف عن هويته إن المسؤولين في إسرائيل يشعرون بالقلق من أن تكون حماس قد تعمدت تأخير مفاوضات وقف إطلاق النار لاستغلال شهر رمضان لتأجيج التوترات في المنطقة. وفي الأسبوع الماضي دعا زعيم حماس، إسماعيل هنية، الفلسطينيين إلى تنظيم مسيرة إلى الأقصى مع بداية شهر رمضان، في حين دعا المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وهي جماعة مسلحة أخرى تتخذ من غزة مقرا لها، إلى "شهر الرعب" في خطاب ألقاه مؤخرا. وعلى النقيض من الأعوام السابقة لم يتم وضع الزخارف المعتادة حول البلدة القديمة وسادت نبرة كئيبة مماثلة في بلدات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة حيث قتل نحو 400 فلسطيني في اشتباكات مع قوات الأمن أو المستوطنين اليهود منذ بداية حرب غزة. وقال عمار سدر، أحد وجهاء البلدة القديمة في حديث لوكالة رويترز "لقد قررنا هذا العام عدم تزيين البلدة القديمة بالقدس احتراما لدماء أطفالنا وشيوخنا". وقالت الشرطة إنها تعمل على ضمان أن يكون شهر رمضان هادئا واتخذت إجراءات إضافية للقضاء على ما وصفته بالمعلومات الاستفزازية والمشوهة على شبكات التواصل الاجتماعي، واعتقلت 20 شخصا يشتبه في "تحريضهم على الإرهاب". وقالت الشرطة في بيان: "ستواصل الشرطة الإسرائيلية العمل والسماح بإقامة صلاة رمضان بأمان في الحرم القدسي، مع الحفاظ على الأمن والسلامة في المنطقة". بالنسبة لبقية العالم الإسلامي، كانت مراقبة إسرائيل للأقصى منذ فترة طويلة من بين أكثر القضايا إثارة للاستياء.

خطر توسع الصراع

من دون وقف إطلاق النار "من المرجح أن تؤثر مشاهد الموت والدمار المستمر في غزة بشكل كبير على أذهان المسلمين في جميع أنحاء المنطقة مع دخول شهر رمضان، وهو أكثر فترة مقدسة في التقويم الإسلامي، والتي تتميز بالصلاة والتأمل والصدقة" وفق "فورين بوليسي". المجلة نقلت عن مدير برنامج معهد الشرق الأوسط بشأن فلسطين، خالد الجندي قوله "إن ذلك يضيف طبقة من الاشمئزاز والغضب إلى الوضع المروع بالفعل". وأضاف: "إنه يضيف مزيدا من الضغط على الحكومات العربية لتبدو على الأقل وكأنها تفعل شيئا ما". وفي 27 فبراير الماضي حذرت إسرائيل من أن إيران ووكلاءها حماس وحزب الله يخططون لتصعيد الأعمال العدائية خلال شهر رمضان. على الرغم من أن إسرائيل اجتاحت قطاع غزة ودمرت معظم قدرات حماس منذ أن شنت هجومها في 7 أكتوبر، حذر وزير الدفاع يوآف غالانت من أن تصعيدا جديدا قد يلوح في الأفق.

مخاوف حقيقية بشأن اتساع الصراع بين إسرائيل وحزب الله لحرب شاملة

المحللان عن معهد "ديفنس أوف ديموكراسيز"، مارك دوبويتز، وجوناثان شانزر، قالا في مقالة نشرت على موقع المعهد، إن رمضان هذا العام قد يبدو أشبه بعام 2021، فالحرب مستعرة في قطاع غزة.. بينما بدأت الحرب على الحدود الشمالية لإسرائيل بعد يوم واحد من هجوم حماس عندما هاجم حزب الله إسرائيل؛ ومنذ ذلك الحين، نفذ حزب الله أكثر من 700 هجوم على إسرائيل" ناهيك عن الميليشيات المدعومة من إيران التي تهاجم إسرائيل والولايات المتحدة من العراق وسوريا واليمن" في إشارة إلى خطر توسع الحرب خلال شهر الصيام.

لا هدنة بغزة قبل منتصف رمضان..

وتحذير من انفجار الضفة ..رسائل متضاربة من بايدن بشأن رسم خط أحمر لنتنياهو...

وإسرائيل تدرس شراء ميناء في قبرص ...

الجريدة..في ظل الحديث عن إيجاد هدنة لوقف آلة الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان، فإن الجهود والمساعي فشلت في تحقيقها، وباتت الآمال معقودة على توصل إلى هدنة منتصف الشهر المبارك. فشلت محاولات التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الفلسطيني الذي يتعرّض لعدوان إسرائيلي منذ أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل أكثر من 31 ألف شخص، وهو ما يضاعف المخاوف من اشتعال العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مع إصرار أطراف في حكومة بنيامين نتنياهو على تقييد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال الشهر المبارك. وفشلت محاولة أميركية أخيرة للتوصل الى اتفاق مع انتهاء الجولة المكوكية التي أجراها مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، في الشرق الأوسط على مدى الأيام القليلة الماضية، وشملت مصر وقطر والأردن، حيث التقى رئيس «الموساد» ديفيد برنياع. وعاد بيرنز الى واشنطن في وقت قالت حركة حماس إنه لا قرار بعد لعودة وفدها الى القاهرة لمتابعة المفاوضات، بعد أن حمّلها الأميركيون والإسرائيليون مسؤولية عدم قبول هدنة لمدة 45 يوماً وإدخال مساعدات للقطاع، مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين من النساء والأطفال والمسنّين المحتجزين في غزة. وقال الأميركيون إن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي، وهو عبارة عن مرحلة أولى في صفقة من 3 مراحل، لكنّ الخلاف الأساسي يتمثل في إصرار الحركة على وقف دائم لإطلاق النار، في حين أن إسرائيل تهدد باستمرار القتال بعد انتهاء الأسابيع الستة، متعهدةً بالقضاء على «حماس». «فتح» ترحب بالممر المائي للمساعدات شرط عدم تحوله لباب تهجير للفلسطينيين ولا يمكن أن يكون بديلاً لفتح المعابر واتهمت إسرائيل «حماس» بأنها غير مهتمة حاليا بالتهدئة، ولفتت صحيفة وول ستريت جورنال الى أن الحركة تراهن على أن «رمضان» قد يقلب كفّة الميزان لمصلحتها في حال اندلاع العنف بالضفة الغربية والقدس، وربما في جبهات أخرى، مع تصاعد التوتر على الحدود مع لبنان. في المقابل حمّل مسؤول في «حماس» رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو مسؤولية فشل المفاوضات، عبر رفض كل الشروط «العادلة» التي طالبت بها الحركة. ورغم ذلك، نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرّب من المفاوضات التي تشارك فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر كجهات وسيطة، «كان من الأفضل لو تمّ التوصل الى اتفاق» قبل بدء رمضان، لكن «سيتمّ تسريع الجهود الدبلوماسية في الأيام العشرة المقبلة»، بهدف محاولة التوصل إلى اتفاق خلال النصف الأول من رمضان المتوقع حلوله غدا أو بعد غد. وبعد تصريحات متناقضة للرئيس الأميركي جو بايدن، لشبكة إم إس إن بي، حول اعتبار اجتياح رفح، التي يحتمي بها أكثر من نصف سكان غزة (نحو 2.3 مليون نسمة) «خطا أحمر»، رُسم لنتنياهو، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس إن بايدن لا يعارض اجتياح رفح، لكنّه يرغب في إجلاء السكان، مجددا التعهد بالقيام بذلك. وكان بايدن قال أمس الأول إن نتنياهو «يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها، ويجب أن يولي المزيد من الاهتمام للأرواح البريئة التي تُزهق نتيجة الإجراءات المُتخذة». ومع تزايد التحذيرات والمؤشرات على وقوع مجاعة في شمال قطاع غزة، حيث يتعذّر إيصال المساعدات، ستكون الأعين متجهة الى ملايين النازحين الفلسطينيين في رفح وغيرها من مناطق القطاع الذين يسكنون في الخيام، مع استمرار إسرائيل في القصف. وحذّر مسؤولون أميركيون وعرب من أن اشتعال العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية، خصوصا في المسجد الاقصى، سيزيد من التوتر في أرجاء المنطقة كافة، ويشرع الأبواب على احتمالات توسّع الحرب الى جبهات أخرى. ويضغط مسؤولون في حكومة نتنياهو لتقييد وصول المصلين الى المسجد الأقصى، وفرض تدابير مشددة في القدس والضفة. وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قد دعا الفلسطينيين إلى تنظيم مسيرة في اليوم الأول من الصيام، كذلك دعا المتحدث باسم كتائب القسام، أبوعبيدة، الى التحرك، مذكّرا بهجوم «طوفان الأقصى»، الذي شنّته الحركة في 7 أكتوبر الماضي على جنوب إسرائيل. وفي القدس، زادت السلطات الإسرائيلية وجودها في أكثر من موقع، ونشرت فرقاً شرطية في محيط المسجد الأقصى، وبعثت رسائل نصية إلى هواتف الفلسطينيين تحذّرهم من الانخراط في أي أعمال عنف خلال الشهر، ووزعت ملصقات في عدد من الأحياء تحمل ذات المغزى والتحذير. ميناء أميركي وممر قبرصي وبعد أقل من 36 ساعة على إعلان بايدن عن العمل على إيصال المساعدات إلى غزة بحراً، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)، أمس، مغادرة سفينة الإمداد اللوجستي «الجنرال فرانك بيسون» من فرجينيا الى شرق «المتوسط»، حاملة أولى المعدات لإنشاء ميناء مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية إلى القطاع. وبحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون)، باتريك رايدر، فإن تشييد الميناء العائم قد يستغرق شهراً أو اثنين حتى يدخل حيّز التشغيل الكامل، مبيناً أن دولاً عدة سوف تستخدمه. ورغم ترحيبها بفتح الممر المائي لإيصال المساعدات إلى القطاع، حذّرت حركة فتح، بقيادة الرئيس محمود عباس، من فكرة تحويل الميناء إلى باب يمكن من خلاله تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أنه لا يمكن أن يكون بديلًا لفتح المعابر. يأتي ذلك مع الاستعداد لانطلاق أول سفينة مساعدات عبر الممر البحري القبرصي الذي تشارك فيه الإمارات بقوة، ويوفّر حلا سريعا لتوصيل المساعدات، حيث تخضع الشحنات لتفتيش أمني في قبرص من قبل فريق يضم إسرائيل، مما يلغي الحاجة إلى الفحص في نقطة التفريغ النهائية لإزالة العوائق المحتملة في تسليم المساعدات. في غضون ذلك، أعلنت وزارة المواصلات الإسرائيلية، بتعليمات من وزيرة المواصلات ميري ريغف، أن وفدا إسرائيليا برئاسة رئيس شركة الموانئ الإسرائيلية عوزي يتسحاكي ومسؤولين آخرين، ستنطلق الى قبرص اليوم بهدف دراسة شراء أحد الموانئ في الجزيرة، حيث تحاول إسرائيل إيجاد حلول بحرية لتزويد البضائع في حال وقوع سيناريوهات أمنية وتهديدات، وبهدف دراسة تقديم استجابة للتحديات المرتبطة بقضية النقل البحري. حكومة جديدة فلسطينياً، طالب محمود الهباش (مستشار الرئيس محمود عباس)، أمس، «حماس» بتسليم مقاليد الأمور في قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية، مؤكداً أن حكومة فلسطينية جديدة ستبصر النور خلال أيام، وستضم مستقلين وخبراء مرجعيتهم منظمة التحرير. وهناك أنباء متضارية عن نية عباس تكليف الاقتصادي والسياسي البارز، محمد مصطفى، بتشكيل الحكومة الجديدة. ونقل موقع «إرم نيوز» عن عضو المجلس الثوري لحركة فتح، تيسير نصرالله، نفيه صحة الحديث عن قرب تكليف مصطفى، مضيفا أن الحكومة المقبلة تحتاج إلى توافق وطني.

الآمال بهدنة رمضان في غزة تغرق بـ «الميناء الأميركي»

الجريدة..تراجع الرئيس الأميركي جو بايدن عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة في قطاع غزة بحلول شهر رمضان، المتوقع أن يبدأ غدا الاثنين، بعد أن فسر إعلانه عن الشروع في بناء ميناء بحري عائم لإيصال المساعدات للفلسطينيين بأنه فرصة لإسرائيل لاستمرار الحرب، وذلك مع ارتفاع حصيلة الضحايا في القطاع، وسط مخاوف متنامية من تفجر الأوضاع على جبهات أخرى خاصة في الضفة الغربية والقدس خلال شهر الصوم. ومع استمرار تعثر المفاوضات، التي تتوسط بها مصر وقطر، بتنسيق مع الولايات المتحدة، لإبرام صفقة تتضمن هدنة وتبادل محتجزين بين إسرائيل و«حماس»، قال بايدن، المحبط من إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحرب، إنه أخبر الأخير بأنه سيجمع بينهما لقاء حاسم بشأن غزة ومسألة إدخال المساعدات الإنسانية. وسُجل تعليق بايدن، الذي لم يكن مخططاً له، مساء الخميس، عندما لم ينتبه إلى أن الميكرفون لا يزال مفتوحاً في مبنى الكونغرس، حيث ألقى خطاب حالة الاتحاد، الذي جدد خلاله دعمه لما وصفه بـ«حق إسرائيل في القضاء على حماس». ألف جندي وفي حين قدر مسؤولون أميركيون أن الممر البحري، الذي سيتكفل الجيش الأميركي ببنائه، وسيشمل بناء ميناء عائم ورصيف بحري في غزة، سيصبح جاهزاً للعمل بكل طاقته خلال 60 يوماً، حظي الطرح الأميركي، الذي يعطي تل أبيب مجالاً زمنياً للاستمرار في الحرب التي تسببت في مقتل نحو 31 ألفاً، أغلبهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن تشريد نحو 85% من سكان القطاع المكتظ بـ2.4 مليون نسمة، بترحيب من جانب وزارة الخارجية الإسرائيلية. وبعد تأكيد بايدن عدم «دخول أي جندي أميركي إلى القطاع» لحماية وتشغيل الميناء التي ستتم من على متن السفن، أعلن البنتاغون (وزارة الدفاع) أن العملية تلك قد تتضمن نشر ألف جندي، وسط تصريحات أميركية متضاربة عن الجهة التي ستتولى أمن الميناء. وعن ردود الفعل بشأن خطة بايدن البحرية، التي جاءت بعد أيام من انضمام واشنطن إلى إنزال المساعدات للغزاويين عبر الجو، أشارت «واشنطن بوست» إلى أنه حتى أكثر المرحبين بها تساورهم الشكوك في مدى فعاليتها، مضيفة أن معارضي الخطة يرون فيها «المزيد من الأدلة على إحجام الإدارة الأميركية عن مواجهة إسرائيل». سفينة وشاحنات في غضون ذلك، انطلقت سفينة مساعدات خيرية أميركية خاصة تحمل اسم «أوبن آرمز» من قبرص إلى غزة، بينما أعرب الاتحاد الأوروبي عن أمله في إطلاق ممر بحري لإرسال المساعدات من قبرص إلى غزة في غضون أسبوع، وهو الممر الذي تشارك فيه الإمارات بحيوية، وسيكون منفصلاً عن الميناء الأميركي. وذكر الجيش الأردني، في بيان، أن طائرات سلاح الجو الملكي نفذت مجدداً عمليات إلقاء مساعدت إنسانية من الجو على عدد من المواقع في شمال قطاع غزة، بمشاركة طائرات أميركية وفرنسية وبلجيكية ومصرية، بينما حذر المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني من أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة «مهددة بالموت ومعرضة لخطر التفكيك». معارك ومخاوف في هذه الأثناء، تواصلت المعارك بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حركتي حماس والجهاد في خان يونس ومدينة غزة ووسط القطاع، بينما قصفت المقاتلات الحربية عدة مناطق بينها رفح قرب الحدود المصرية، وواحد من أكبر الأبراج السكنية. وخلفت الاعتداءات الإسرائيلية 85 قتيلاً وعشرات الجرحى، بينما أعلن أبوعبيدة، الناطق باسم الجناح العسكري لـ«حماس»، مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، بينهم إيتسيك الجراط وألكس دنسيغ ورونين تومي أنجل وإلياهو مرغليت، جراء القصف الجوي المتواصل. على جبهة أخرى، أفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة 7 من جنوده في انفجار عبوة ناسفة جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة، بينما كشفت هيئة البث العبرية أن اجتماعاً للمجلس الأمني والسياسي المصغر عقد في وقت متأخر من ليل الخميس - الجمعة شهد تلاسناً حاداً بين رئيس الوزراء من ناحية، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ومفوض عام الشرطة يعقوب شبتاي، من ناحية أخرى، بسبب الترتيبات المتعلقة بالسماح للمسلمين بالوصول إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية خلال رمضان. السيسي وأردوغان على الصعيد الإقليمي، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن كلفة إعادة إعمار غزة قد تصل إلى نحو 90 مليار دولار، مشدداً على أن القاهرة تبذل أقصى الجهود للدفع بإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة. وفي حين نقلت «رويترز» عن مسؤول بارز في الخزانة الأميركية أن واشنطن تحث لبنان على وقف تدفق التمويل إلى «حماس»، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى محاكمة نتنياهو على «انتهاكاته للقانون الدولي ومجازر غزة». وقال الرئيس التركي إن نتنياهو وحكومته أضافوا أسماءهم إلى جانب «هتلر، وموسوليني، وستالين، باعتبارهم نازيي عصرنا عبر الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها في غزة». وأضاف: «لا يمكن لأحد أن يدفعنا إلى تصنيف حماس منظمة إرهابية. تركيا هي البلد الذي يتحدث بشكل علني مع قادة حماس، والذي يقف خلفهم بحزم»...

في حال أجبروا على التجنيد العسكري

حاخام السفارديم الأكبر يُهدد بمغادرة المتدينين..إسرائيل

الراي..هدد الحاخام الأكبر لليهود السفارديم إسحق يوسف، بمغادرة اليهود المتدينين، إسرائيل، إذا أجبروا على أداء الخدمة العسكرية. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن يوسف «إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش، فسنسافر جميعاً إلى خارج البلاد. نشتري التذاكر ونذهب»، في إشارة للمتدينين. وأضاف «لا يوجد شيء من هذا القبيل، إن العلمانيين يضعون الدولة على المحك، يجب أن يفهموا هذا». وشدد الحاخام يوسف «عليهم أن يفهموا أنه من دون التوراة، من دون المدرسة الدينية، لن يكون هناك نجاح للجيش». وتابع «ما نجح فيه الجيش بفضل أبناء التوراة، فالجنود ناجحون بالتوراة». ولطالما كانت مسألة تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) الذين يتهربون من الخدمة العسكري بدعوى التفرغ لدراسة التوراة، ملفاً شائكاً في المجتمع الإسرائيلي. وفي فبراير الماضي، دعا رئيس المعارضة يائير لابيد، إلى الانضمام إليه في معارضة مشروع قانون التجنيد، الذي يعفي المتدينين من الخدمة العسكرية. وتسعى حكومة بنيامين نتنياهو، إلى إقرار مشروع قانون يستثني المتدينين من الخدمة العسكرية، ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 شهراً إلى 36 شهراً، مع تطبيق ذلك أيضا على المجندين حالياً. يشار إلى أن لدى إسرائيل حاخامين رئيسيين، أحدهما يمثل طائفة السفارديم (الشرقيين) والآخر يمثل طائفة الأشكيناز (الغربيين)، ويطلق عليهما الحاخامان الأكبران.

تل أبيب تُفاوض لشراء ميناء قبرصي

الراي.. يتوجه وفد إسرائيلي برئاسة رئيس شركة الموانئ عوزي يتسحاقي، إلى قبرص اليوم، لبحث إمكانية شراء أحد موانئ الجزيرة المتوسطية، وفق ما أعلنت وزارة النقل مساء السبت. وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أن تل أبيب تسعى من خلال عملية الشراء إلى تحقيق هدفين رئيسيين، هما:

- الأول، استخدام الميناء لتفتيش سفن المساعدات الإنسانية قبل وصولها إلى الرصيف البحري الذي تعمل الولايات المتحدة على إنشائه على سواحل غزة.

- والثاني، سعي إسرائيل لبدائل تضمن تدفق البضائع إليها في ضوء الهجمات الحوثية على السفن المتجهة إلى موانئها، والتي تشير التقارير إلى أنها «أوجعت اقتصادها».

إلى ذلك، وبعد أقل من 36 ساعة من إعلان الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية لغزة عن طريق البحر، انطلقت ليل السبت، من الولايات المتحدة، سفينة «الجنرال فرانك إس بيسون» محملة بدعم لوجستي والمعدات اللازمة لبناء رصيف عائم قبالة غزة، يستغرق إنشاؤه نحو 60 يوماً.

حشائش وأعلاف وماء..لسد جوع «أطفال شمال غزة»..

الراي.. يواجه نحو 300 ألف شخص في شمال قطاع غزة، أخطار المجاعة بشكل متزايد، حيث باتت معظم العائلات تعتمد على علف الحيوانات والحشائش والصبار لسد القليل من رمق أطفالها، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية. ومن بين هؤلاء، المحامي إبراهيم الخرابيشي الذي يقطن في مدينة جباليا، والذي يعتبر نفسه محظوظاً بسبب تمكنه من إعداد بعض الخبز لعائلته الجائعة باستخدام علف طيور الحمام، وذلك في الأسابيع الأولى من الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي. فمع نفاد البضائع من المتاجر، وندرة وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع، فإن العلف، وهو عبارة عن مزيج من حبوب رديئة من القمح والشعير والذرة، منح بعض الطعام المقبول لأطفال تلك العائلة. ومع ذلك، فإن الحصول حتى على العلف أضحى حلماً صعب التحقيق. وأوضح الخرابيشي أن «علف الحمام اختفى من السوق منذ أسابيع»، وبالتالي لم يعد أمامه سوى «صنع الخبر من قشور فول الصويا المطحون، الذي يستخدم عادةً كعلف للماشية». وتابع: «لكن النتيجة كانت خبزاً يابساً يكسر الأسنان، رفض الأطفال تناوله... من الصعب على الأب أن يسمع بكاء صغاره وهم يطلبون بعض الطعام». وأشار إلى أنه يدرب أطفاله على تناول كميات أقل «حتى تنكمش بطونهم»، لافتاً إلى أن أبناءه جنى (10 سنوات) وقصي (7 سنوات) وعدي (4 سنوات) فقدوا جميعهم بعض الوزن. ونوّه كذلك بأن زوجته الحامل «لم تحصل سوى على القليل من الطعام، لدرجة أنها ليس لديها طاقة وبالكاد تستطيع المشي». وكانت الأسرة تعيش على نظام غذائي يتكوّن من القهوة سريعة التحضير في وجبة الإفطار، لأنها «تشبع الأطفال». وفي وقت لاحق من اليوم، يتناولون أعشابا مسلوقة «إن وجدت»، أو الحساء المصنوع من مكعبات المرقة. وكان شمال القطاع، الذي توجد فيه مدينة غزة بمبانيها السكنية متعددة الطوابق والفنادق وقاعات الزفاف وجزء كبير من القطاع التجاري، أول ما تعرض للقصف، حيث عمد الجيش الإسرائيلي إلى تجريف مساحات واسعة لتشكيل نقاط انطلاق لقواته، وفق الصحيفة. ومع تحرك الجيش الإسرائيلي بشكل منهجي جنوباً، ترك وراءه أرضاً مدمرة، معزولة عن بقية القطاع بواسطة نقاط التفتيش، مما أدى إلى قلة وصول المساعدات إلى الشمال. وفي مستشفى كمال عدوان في الشمال، أفادت تقارير صحية، بأن «ما لا يقل عن 10 أطفال ماتوا جوعاً». وقال الطبيب، حسام أبوصفية، للصحيفة، إن «أعمار الأطفال تراوحت بين 25 يوماً و8 سنوات». وفي مدينة غزة، قالت براق أبهر، وهي تحمل طفلتها الباكية بين ذراعيها «وصلت إلى حدّ أنني أرضع طفلتي الماء حتى لا تفقد حياتها. أنا مضطرة. ابنتي لا تشبع. لا توجد تغذية لا للأم ولا للطفل، ولا يوجد حليب. وإن توافّر، فهو غال ويصعب الحصول عليه»...

عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على غزة عشية رمضان

غزة: «الشرق الأوسط».. ألقى الجيش الإسرائيلي مجددا وابلاً من القنابل على قطاع غزة ليل السبت الأحد ما تسبّب بمقتل العشرات، في وقت يواصل المجتمع الدولي تعبئته لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المحاصرين والمهددين بالمجاعة على أعتاب رمضان في القطاع المحاصر. وفي اليوم السادس والخمسين بعد المئة للحرب وفيما تراجعت تماما آمال التوصل الى هدنة بحلول شهر رمضان، أفاد شهود عن اشتباكات عنيفة في غرب وشمال خان يونس في جنوب القطاع، وجنوب حي الزيتون بمدينة غزة. وأكدت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» في القطاع أن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بجروح الأحد "إثر قصف الاحتلال المدفعي على خيم النازحين في المواصي غرب خان يونس"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت إن أكثر من 60 غارات إسرائيلية أوقعت ليلاً 85 قتيلا واستهدفت مختلف أنحاء القطاع في الشمال والوسط والجنوب كما استمر القصف المدفعي على شرق رفح وخان يونس (جنوب) وشمال قطاع غزة. وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية الى 31045، منذ بدء الحرب، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة الأحد لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتعهّدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس بعد هجوم الحركة الإسلامية الفلسطينية غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي أوقع اكثر من 1160 قتيلا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى أرقام رسمية. وفيما يخيم شبح المجاعة الوشيكة على القطاع، وفق الأمم المتحدة ومقاطع فيديو وروايات يومية قادمة من القطاع الفلسطيني المدمّر، أحصى المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس أشرف القدرة 25 شخصا توفوا حتى الآن "غالبيتهم أطفال نتيجة سوء التغذية والجفاف والمجاعة".

"لا شيء غير الماء"

في مدينة غزة، قالت براق أبهر وهي تحمل طفلتها الباكية بين ذراعيها "وصلت إلى حدّ أنني أرضع طفلتي الماء حتى لا تفقد حياتها. أنا مضطرة. ابنتي لا تشبع. لا توجد تغذية لا للأم ولا للطفل، ولا يوجد حليب. وإن توفّر، فهو غال ويصعب الحصول عليه". وفيما يجري العمل على تسيير خط بحري للمساعدات من قبرص إلى غزة، قالت هيئة المعابر التابعة لحماس إنه تمّ إدخال 140 شاحنة، تسع منها عبر معبر رفح التجاري مع مصر، و131 أخرى عبر معبر كرم أبو سالم التجاري مع إسرائيل، الى القطاع خلال الساعات الماضية. وتواصل دول عدة غربية وعربية إسقاط طرود غذائية ومساعدات طبية على قطاع غزة بالمظلات من الجو. لكنّ الأمم المتحدة ترى أنّ عمليّات إلقاء المساعدات جوًّا وإرسال المساعدات من طريق البحر، لا يمكن أن تحلّ محلّ الطريق البرّي. وتبقى كميات المساعدات شحيحة وبعيدة عن تلبية الحدّ الأدنى من الاحتياجات. وتحذّر الأمم المتحدة من أن 2,2 مليون شخص من سكّان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون، مهدّدون بالمجاعة. وقد نزح 1,7 مليون من السكان بسبب الحرب، ويتكدّس 1,5 مليون منهم في مدينة رفح في أقصى الجنوب قرب الحدود المغلقة مع مصر. في مدينة رفح، يصطف آلاف النازحين يوميا عند نقاط توزيع الطعام والماء، وسط مخاوف من هجوم بري أعلنت إسرائيل أنها تعدّ له. وفي إطار الممرّ البحري الإنساني الذي يعمل على تجهيزه الاتحاد الأوروبي بمساندة بعض الدول العربية، تستعدّ أوّل سفينة محمّلة بالمساعدات للانطلاق من قبرص في اتجاه قطاع غزة. وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن أملها في مغادرة السفينة الأحد. وأوضحت لورا لانوزا، المتحدثة باسم منظمة "أوبن آرمز" (الأذرع المفتوحة) الإسبانية غير الحكومية المشاركة في المشروع أن السلطات الإسرائيلية فتّشت الشحنة السبت. وقالت إن المنظمة الشريكة لها "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) "لديها أشخاص في غزة" وتقوم "ببناء رصيف موقت" لتتمكّن من تفريغ البضائع لدى وصول الباخرة. ولكن تسليم المساعدات وإيصالها إلى من هم بأمس الحاجة لها يبقى تحدياً هائلاً في ظل المعارك والقصف الإسرائيلي المستمر في القطاع. وانطلقت الليلة الماضية من الولايات المتحدة سفينة محملة بدعم لوجستي والمعدات اللازمة لبناء رصيف عائم قبالة قطاع غزة أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أيام، ويفترض أن يستخدم في وقت لاحق لتفريغ المساعدات المتجهة الى غزة. وسيستغرق بناؤه قرابة ستين يوما. في هذا الوقت، تزداد نقاط التباين بين إسرائيل وحليفتها الأولى الولايات المتحدة حول الحرب، لا سيما بسبب العدد الهائل للقتلى المدنيين في غزة. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن السبت إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو "يضرّ إسرائيل أكثر مما ينفعها... وعليه أن يولي المزيد من الاهتمام لأرواح الأبرياء". كما يتعرّض نتانياهو لانتقادات في الداخل حيث يطالب قسم من الرأي العام بالتوصل إلى اتفاق هدنة يسمح بإطلاق سراح الرهائن، بينما تتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بعرقلة الاتفاق. ومساء السبت، تظاهر الآلاف في تل أبيب للمطالبة برحيل الحكومة هاتفين "انتخابات الآن!"، و"عار على الحكومة". وفي تداعيات الحرب في قطاع غزة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية حيث يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف وإطلاق النار منذ بدء الحرب، أعلن «حزب الله» إطلاق عشرات الصواريخ على بلدة ميرون في شمال إسرائيل الأحد غداة مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من عناصره في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.وتضمّ ميرون قاعدة عسكرية لمراقبة الحركة الجوية كان الحزب أعلن استهدافها مرّات عدة منذ بداية العام. وقال الجيش الإسرائيلي الأحد إنّ سلاح الجو الإسرائيلي استهدف خلال الليل "بنى تحتية" تابعة لـ«حزب الله». ومنذ بداية الحرب، قُتل 312 شخصاً على الأقل، معظمهم من مقاتلي حزب الله، إضافة الى 56 مدنياً في لبنان، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وقضى في الجانب الإسرائيلي عشرة جنود وسبعة مدنيين، بحسب الأرقام الرسمية.

رئيس إسرائيل يشارك في افتتاح متحف «المحرقة» في أمستردام وسط احتجاجات

أمستردام: «الشرق الأوسط».. يشارك الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، في افتتاح المتحف الوطني للمحرقة في أمستردام، اليوم (الأحد)، وسط مظاهرة مزمعة احتجاجاً على قتل إسرائيل لعشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة. وأصدر المتحف بياناً لوسائل الإعلام قال فيه إنه وجه الدعوة إلى هرتسوغ قبل هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وما تلاه من حملة عسكرية إسرائيلية على غزة حولت العديد من الأحياء إلى أنقاض. وجاء في البيان أن مسؤولي المتحف يقرون بأن حضور هرتسوغ يثير تساؤلات، لكنه أوضح أن الرئيس الإسرائيلي يمثل الموطن بالنسبة للناجين الهولنديين من المحرقة الذين هاجروا إلى إسرائيل. وقالت المنظمة اليهودية الهولندية المناهضة للصهيونية: «إننا نعبر عن قلقنا العميق إزاء الافتتاح المرتقب لمتحف المحرقة الوطني الهولندي والذي من المقرر أن يحضره الرئيس الإسرائيلي». وقررت تنظيم احتجاج مع الجالية الفلسطينية الهولندية والاشتراكية الدولية. وأضافت أنه في حين أنها تحيي ذكرى ضحايا المحرقة، إلا أنها لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي بينما تستمر الحرب في غزة. ومن المقرر أن يلتقي ملك هولندا وليام ألكسندر مع هرتسوغ اليوم. وسيحضر الافتتاح أيضاً رئيس الوزراء الهولندي مارك روته.

ترودو يجدد دعوة كندا لوقف إطلاق نار فوري في غزة

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لمنزل شرق رفح

أوتاوا: «الشرق الأوسط».. جدّد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم ا(لاثنين)، دعوة بلاده لوقف إطلاق نار فوري لأغراض إنسانية في قطاع غزة، وطالب بإيصال المساعدات للمدنيين فيه دون إبطاء. وقال ترودو عبر حسابه على منصة «إكس»، إنه يدرك أن المسلمين الذين يبدؤون صوم رمضان اليوم يعيشون احتفالاً ناقصاً ببدء شهر الصوم بسبب الأزمة الإنسانية في غزة. وفي ساعة مبكرة اليوم، أفاد تلفزيون فلسطين بسقوط قتلى وجرحى في غارة نفذتها طائرات حربية إسرائيلية على منزل شرق رفح جنوب قطاع غزة. وكانت وكالة «شهاب» قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أن طائرات إسرائيلية أغارت على شرق رفح.



السابق

أخبار لبنان..«مخابئ جماعية» في شمال إسرائيل تمهيداً لعملية «مرسى صامد»..العدوّ «يعدّ» خططاً برية للبنان: اتجاه تصاعدي للمواجهة دون الحرب الشـاملة بعد..تدريبات عسكرية إسرائيلية على الإمداد في حال التوغل بلبنان..هل باتت العملية العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان حتمية؟..ماذا حَمَلَ موفد بري إلى قطر؟..رمضان اللبناني يحلّ على وهج «الحرب الأطول» مع إسرائيل..برّي يستجمع «الخيوط الرئاسية»..ولودريان يسأل عن «إمكان حدوث خرق»..مفتي الجمهورية لتدارك الخطر بانتخاب الرئيس..ومصير المواجهة في الجنوب في إطلالة لنصر الله..الراعي: ننظر بإيجابية إلى مبادرة «الاعتدال» و«اللجنة الخماسية» لانتخاب رئيس لبناني..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..الأسواق السورية الأبطأ منذ 50 عاماً وصادرات طهران إليها تهبط إلى النصف..مسؤول عراقي: استعدنا 625 شخصاً من «مخيم الهول» ملفات معظمهم مدققة أمنياً..العراق يبدأ تأمين حدوده مع إيران بـ«سياج شائك»..ومداهمات لحواضن «داعش» توقع 10 قتلى..السوداني يدعو عشائر العراق إلى إنهاء النزاعات..العراق يعتزم بناء خط أنابيب جديد لتصدير النفط من الجنوب..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,803,261

عدد الزوار: 7,645,824

المتواجدون الآن: 0