أخبار سوريا..والعراق..الأسواق السورية الأبطأ منذ 50 عاماً وصادرات طهران إليها تهبط إلى النصف..مسؤول عراقي: استعدنا 625 شخصاً من «مخيم الهول» ملفات معظمهم مدققة أمنياً..العراق يبدأ تأمين حدوده مع إيران بـ«سياج شائك»..ومداهمات لحواضن «داعش» توقع 10 قتلى..السوداني يدعو عشائر العراق إلى إنهاء النزاعات..العراق يعتزم بناء خط أنابيب جديد لتصدير النفط من الجنوب..

تاريخ الإضافة الإثنين 11 آذار 2024 - 4:52 ص    عدد الزيارات 427    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأسواق السورية الأبطأ منذ 50 عاماً وصادرات طهران إليها تهبط إلى النصف..

تدفق الحوالات المالية قبل شهر رمضان انعكس على استقرار الليرة..

الشرق الاوسط..رغم ما تبذله الحكومة السورية من مساعٍ لتنشيط الأسواق، وإقامة مهرجانات التسوق، وإلزام الجهات المنتجة بـ«البيع المباشر دون وسيط وبسعر يقارب التكلفة»، وما رافق ذلك من إجراءات اتخذها مصرف سوريا المركزي لكبح ارتفاع سعر الصرف، فإن حركة الأسواق لا تزال بطيئة مع تراجع الطلب العام جراء التضخم وارتفاع الأسعار قياساً إلى القدرة الشرائية المتدنية جداً. وفي تصريح للإعلام، قال الخبير الاقتصادي عابد فضلية، إن «حجم الطلب العام على كل أنواع السلع سيكون الأقل منذ 50 عاماً». مشيراً إلى أن حركة السوق السورية مع حلول شهر رمضان، مقارنة بالعام الماضي، هي «أبطأ وأضيق؛ وبمستوى أقل كمية وأقل تنوّعاً وأدنى نوعية»، وفق ما نقلته صحيفة «البعث» المحلية. بالتزامن، أعلن مدير عام غرب آسيا لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية، عبد الأمير ربيهاوي، انخفاض صادرات طهران إلى دمشق بنسبة 50 في المائة. وقال تقرير مصور بثته قناة «نود اقتصاديإن»، إن صادرات إيران إلى سوريا عام 2022 كانت 244 مليون دولار، لكن هذا الرقم وصل إلى 120 مليون دولار عام 2023، وأضاف مؤكداً: «هذه ليست إحصائية بمستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين». وأفاد تصريح سابق لرئيس مكتب سوريا في وزارة الخارجية، شاه حسيني، بأن الصادرات الإيرانية إلى سوريا لم تتجاوز 100 مليون دولار، وهو «رقم منخفض»، مطالباً التجار الإيرانيين بإيجاد طريقة للتعاون مع دمشق بأنفسهم. وتحدثت تقارير إعلامية محلية عن اتخاذ مصرف سوريا المركزي كثيراً من الإجراءات لكبح تدهور سعر الصرف، الذي شهد خلال الأسابيع الأخيرة حالة استقرار نسبي عند وسطي 14000 ليرة مقابل الدولار الأمريكي، وهو ما رده خبراء في السوق، بالدرجة الأولى، إلى زيادة تدفق الحوالات المالية قبل شهر رمضان. وتتطلع الحكومة السورية والفعاليات الاقتصادية، إلى تفعيل حركة الأسواق مع حلول شهر رمضان الذي يشهد ارتفاع معدل تحويلات المغتربين إلى سوريا. ونقل موقع «صوت العاصمة» المحلي عن مصدر في إحدى شركات التحويل، إفادته بأنّ «التحويلات المرسلة من المغتربين في الخارج إلى دمشق وريفها، ازدادت منذ بداية الشهر الحالي مع بدء التحضير لشهر رمضان، بنسبة 50 في المائة، وغالبية تلك الحوالات تأتي من العراق والإمارات والأردن... وغيرها». هذا وقد شهدت الفترة الأخيرة كثيراً من الاجتماعات الحكومية والفعاليات الاقتصادية التي تتعلق بتنشيط الأسواق، وطرح سلال غذائية بأسعار مخفضة، منها اجتماع عقدته محافظة دمشق والشركة السورية للتجارة مع غرفة تجارة دمشق، التي أعلنت عن تقديم أكثر من مليار ليرة لتمويل 2000 قسيمة مشتريات بقيمة 300 ألف ليرة، بالإضافة إلى 1000 سلة غذائية. كما ستقدم الشركة السورية للتجارة سلة غذائية بسعر مخفض بـ20 في المائة عن سعر السوق. ورغم ما تلقاه تلك المبادرات من إقبال فإنها تظل حلولاً إسعافية آنية لا تؤدي إلى خفض الأسعار على المدى المتوسط، وفق مصادر تجارية في دمشق قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن الحكومة تتصرف كأنها جمعية لإدارة وتوزيع التبرعات، حيث «تعالج النتائج وتتنحى عن الأسباب»، فمن ينال حصة غذائية بسعر مخفض في شهر رمضان، فلن يحظى بها بعد انتهاء الشهر الفضيل. وإنه مع تراجع الحوالات سيعود سعر الصرف والأسعار إلى الارتفاع، كما حدث في الأعوام الماضية. صاحبة محل سمانة في حي دمشقي شعبي، قالت إن الأسعار في مهرجانات التسوق هي بسعر الجملة، وكبار التجار والشركات المنتجة تطرح الكاسد من بضاعتها، لكن ذلك لا يخفض أسعار المفرق في السوق التي يضاف إليها أجور النقل وخدمات المحل والأرباح. ولفتت إلى تغير عادات الشراء بسبب ارتفاع الأسعار، حيث ازدادت في العام الأخير أعداد الذين يشترون مستلزماتهم من المواد الاستهلاكية «بالغرامات» بعد أن كانت أقل وحدة للشراء هي الكيلوغرام، مواد مثل (سكر، زيت، شاي، بن). حتى الشوكولاته السائلة كنا نبيعها بعبوات 100 و200 غرام، اليوم تباع بالملعقة (20 غراماً)، فالطلب يكون حسب قيمة الورقة المالية المتوافرة، لا حسب الحاجة، يطلب الزبون مثلاً جبن دهن بحدود 5 آلاف ليرة، أو سائلَ جيلي بحدود 4 آلاف، وهكذا. ولا يقتصر تغير عادات الشراء على الطبقة الفقيرة التي تكاد تشكل 90 في المائة من المجتمع السوري، بل أصبح الشراء بالحبة والغرام، وبما يكفي احتياج يوم واحد، هو القاعدة العامة.

مسؤول عراقي: استعدنا 625 شخصاً من «مخيم الهول» ملفات معظمهم مدققة أمنياً

قال لـ«الشرق الأوسط» إنهم سيعودون إلى ديارهم بعد «التأهيل» في معسكر الجدعة

بغداد - لندن: «الشرق الأوسط».. أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، علي عباس جهانكير، وصول 157 عائلة عراقية كانوا محتجزين بمخيم الهول بريف الحسكة في سوريا، وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «إجمالي عدد أفراد هذه العوائل بلغ 625 شخصاً، وملفات معظم هؤلاء مدققة أمنياً، ويفترض أن يعودوا إلى ديارهم بعد خضوعهم لعمليات التأهيل النفسي والصحي في معسكر الجدعة في محافظة نينوى». وطبقاً لجهانكير، فإن «أكثر من 1500 عائلة من مخيم الهول وصلوا إلى العراق خلال السنوات الماضية، ووضعوا في مخيم الجدعة لتدقيق ملفاتهم الأمنية وإعادة تأهيلهم». وعن عدد العوائل العراقية التي ما زالت محتجزة في مخيم الهول، ذكر المتحدث باسم الهجرة العراقية أن «الأرقام متضاربة في هذا الاتجاه، ونحن غير قادرين على التثبت من ذلك بالنظر لعدم خضوع المخيم لسلطتنا، لكن بعض الأرقام تشير إلى وجود نحو 5 آلاف عائلة». وتثير عودة الأسر من مخيم الهول إلى العراق مشكلات كثيرة للسلطات العراقية، بالنظر لاعتراض بعض الاتجاهات الحزبية والشعبية على وجودهم في معسكر الجدعة، والمخاطر التي قد تنجم عن ذلك، بالنظر لارتباط كثير من تلك العوائل بتنظيم «داعش». هذا، إلى جانب المشكلات المتعلقة بتسجيل الأطفال الذين ولدوا لآباء غير عراقيين. وكان مستشار الأمن الوطني العراقي، قاسم الأعرجي، قد أعلن بداية الشهر الحالي أن «20 ألف عراقي ممن هم دون 18 سنة من العمر موجودون في مخيم الهول، ويمثلون قنبلة مزروعة في طريق المستقبل». وتلقى العراق ثناء أممياً في السنوات الأخيرة على جهوده في إعادة مواطنيه من مخيمات تضم عائلات التنظيم المتطرف في شمال شرقي سوريا. من ذلك، تصريح المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا، منتصف عام 2022، أن الخطوات التي اتخذتها حكومة العراق مهمة للغاية في الطريق إلى الحلول، «وهناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات من قبل الدول الأعضاء الأخرى التي يوجد مواطنوها في المخيم». وأثنت «الأمم المتحدة» على العراق «لجهوده الشجاعة»، ورحّبت بالعمل الجاد الذي تقوم به اللجنة العليا العراقية المعنية بالإعادة إلى الوطن، وهي على استعداد لمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية والحماية المطلوبتين بعد العودة. وقال البيان الصادر عن الوفد الأممي: «نحث جميع الحكومات الأخرى - إذ يضم الهول حالياً 51 جنسية – على أن تحذو حذو العراق من خلال إعادة مواطنيها أو مقيميها أو الأشخاص المرتبطين بها. بالطبع، مع اتخاذ التدابير المناسبة للعدالة والمساءلة بما يتماشى مع القانون الدولي، وبرامج إعادة الإدماج المجتمعي لأولئك الذين تثبت براءتهم من أي جريمة».

العراق يبدأ تأمين حدوده مع إيران

بـ«سياج شائك»... ومداهمات لحواضن «داعش» توقع 10 قتلى

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. بدأ العراق في تنفيذ خطة لنصب «أكبر حاجز من الأسلاك الشائكة مع إيران»، بعد أيام من إعلان وزير الداخلية العراقي، الفريق عبد الأمير الشمري، تأمين الحدود مع الجانب السوري بالكامل تقريباً. وأعلن مصدر أمني عراقي، أمس (الأحد)، «بدء تنفيذ أكبر حاجز من الأسلاك الشائكة ضمن الوديان والمنحدرات في العمق على الحدود العراقية - الإيرانية». وطبقاً للمصدر، فإنه «وفق أوامر عليا شرعت هندسة الحدود والتشكيلات الساندة لها في تنفيذ أكبر حاجز من الأسلاك الشائكة يمتد من شرق ديالى، ضمن محاور مندلي وقزانية وبقية المناطق امتداداً لمحافظتي واسط والسليمانية». وأضاف أن «الحاجز السلكي (وهو أول إجراء من نوعه بعد عام 2003) سيُعزز بكاميرات حرارية متطورة، وأبراج مراقبة على مسافات لتعزيز القوة الماسكة، من أجل منع أي حالات تسلل أو تهريب». في غضون ذلك، أفاد الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة بإطلاق نسخة جديدة من عملية «الوعد الحق»؛ لمطاردة خلايا «تنظيم داعش»، بهدف محاصرة ما تبقى من «التنظيم الإرهابي» في «أخطر حواضنه» بين مناطق محافظتي الأنبار، وديالى. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس، مقتل 10 عناصر من «تنظيم داعش» خلال عمليات «الوعد الحق» العسكرية الجارية في المحافظتين.

العراق يقيم سياجاً شائكاً لتأمين حدوده مع إيران

السوداني يطلق نسخة جديدة من «وعد الحق» لمطاردة «داعش»

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. بعد أيام من إعلان وزير الداخلية العراقي، الفريق عبد الأمير الشمري، تأمين الحدود مع الجانب السوري بالكامل تقريباً، بدأت بغداد في تنفيذ خطة لنصب «أكبر حاجز من الأسلاك الشائكة مع إيران». وأعلن مصدر أمني عراقي، الأحد، «بدء تنفيذ أكبر حاجز من الأسلاك الشائكة ضمن الوديان والمنحدرات في العمق على الحدود العراقية - الإيرانية»، في وقت أفاد الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة بإطلاق نسخة جديدة من عملية «الوعد الحق»؛ لمطاردة خلايا «تنظيم داعش»، بهدف محاصرة ما تبقى من «التنظيم الإرهابي» في «أخطر حواضنه» بين مناطق محافظتي: الأنبار، وديالى. وكان وزير الداخلية العراقي، أعلن الأسبوع الماضي خلال مشاركته في «ملتقى الرافدين» ببغداد أنه «بات من المؤكد أن الحدود مع سوريا (محكمة) بالكاميرات»، لكنّه عدّ أن الوضع «قلق» مع الجارة التركية بسبب وجود «حزب العمال الكردستاني» على أراضي إقليم كردستان. وأكد الوزير أن «التدخل التركي استباح مساحات حدودية لاستخدامها ساحة حرب ضد (العمال الكردستاني)»، وأوضح أن «الحدود من جهة دهوك (شمال) تخضع للتدخل التركي، وتحولت إلى صراع مع الحزب». وفي الوقت الذي أكد الشمري أن «الوضع مع تركيا يحتاج إلى وقت لوعورة المنطقة»، فقد تم الإعلان عن بدء تنفيذ أكبر حاجز من الأسلاك الشائكة على الحدود العراقية - الإيرانية. وطبقاً لمصدر أمني عراقي، فإنه «وفق أوامر عليا شرعت هندسة الحدود والتشكيلات الساندة لها في تنفيذ أكبر حاجز من الأسلاك الشائكة يمتد من شرق ديالى، ضمن محاور مندلي وقزانية وبقية المناطق امتداداً لمحافظتي واسط والسليمانية». وأضاف أن «الحاجز السلكي (وهو أول إجراء من نوعه بعد عام 2003) سيُعزز بكاميرات حرارية متطورة، وأبراج مراقبة على مسافات لتعزيز القوة الماسكة من أجل منع أي حالات تسلل أو تهريب». وأشار إلى «فتح طرق في عمق الشريط الحدودي مع إعادة التموضع، والذي يأتي ضمن استراتيجية تعزيز قوة السيطرة على الحدود على نحو يعزز الأمن الداخلي، ويمنع تهريب المواد الممنوعة بكل أنواعها». ويأتي بدء تنفيذ المشروع في سياق اتفاق أمني مشترك بين بغداد وطهران جرى توقيعه خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وهو المرحلة الثانية مع اتفاق ضبط الحدود بين البلدين. يذكر أن هناك اتفاقاً أمنياً مشتركاً بين بغداد وطهران لتأمين الشريط الحدودي بين البلدين، خاصة من جهة إقليم كردستان، ومنع أي عوامل تسهم في إثارة التوتر وحالة عدم الاستقرار الأمني، وبالتزامن مع قرار إبعاد مقرات الأحزاب الإيرانية المعارضة عن مناطق التماس. في سياق ذلك أعلن الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، أنه «في ضوء توجيهات القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أطلقت القوات الأمنية نسخة جديدة مع عمليات (الوعد الحق) التي تتولى بموجبها القوات العراقية من مطاردة (تنظيم داعش) في بعض المناطق التي لا تزال بمثابة حواضن له». وقال رسول في بيان إن «عمليات (وعد الحق) الثالثة انطلقت في صلاح الدين وكركوك فجر (الأحد)، لملاحقة الإرهاب»، مُبيناً أن «العملية تمت بإشراف قيادة العمليات المشتركة، حيث تأتي هذه العمليات الواسعة وفق معلومات استخبارية دقيقة، وبإسناد من الأبطال في القوة الجوية وطيران الجيش، وبعض الوكالات والدوائر الأمنية الساندة». وفي السياق نفسه أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الأحد، مقتل 10 عناصر من «تنظيم داعش» خلال عمليات «وعد الحق» العسكرية الجارية في محافظتي الأنبار وديالى. وقالت القيادة في بيان إنه «استمراراً للعمليات التعرضية خلال عملية (وعد الحق)، وأثناء تعقب الإرهابيين في صحراء وادي الثرثار من قبل فوج حشد الغربية وفوج حشد القائم، تمت ملاحقة عجلة نوع (بيك أب) بداخلها 4 إرهابيين أحدهم يرتدي حزاماً ناسفاً». وأضاف البيان أن «القوة المنفذة للواجب تمكنت من قتلهم جميعاً، وبهذا يكون عدد الإرهابيين القتلى خلال الساعات الـ24 الماضية 10 إرهابيين»، وأوضحت أن «العملية انطلقت بهدف استمرار نهج القيادة في تعقب ومطاردة العناصر الإرهابية المهزومة، وإدامة الضغط على هذه المجموعات الهاربة السائبة والانقضاض عليها».

السوداني يدعو عشائر العراق إلى إنهاء النزاعات

زار البصرة وافتتح «مصانع معطلة» وطالب بمساعدة الحكومة

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. في ختام زيارة استمرت ليومين إلى محافظة البصرة، أقصى جنوب العراق، طالب رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، العشائر العراقية بمساعدة الحكومة في إنجاز عملها وتسهيل تقديم الخدمات التي يحتاج إليها الناس، داعياً إلى «إنهاء ملف النزاعات العشائرية، وتسهيل عمل أجهزة الدولة». واختتم السوداني، الأحد، زيارته إلى البصرة بلقاءات مع أهالي وشيوخ ووُجهاء قضاء مدينة البصرة. ونقل بيان لمكتب رئيس الحكومة العراقية أن السوداني قال إن «زيارة البصرة ترجمة لمنهج عمل الحكومة في الوصول إلى أبعد نقطة، والاستماع للمواطنين والوقوف على احتياجاتهم»، مشيراً إلى «افتتاح مصانع معطلة في المحافظة منذ عام 2003، وكذلك التداول مع الحكومة المحلية في تفصيل الواقع الخِدمي والاجتماعي للمحافظة، والمعوقات والمشاكل التي تواجه العمل». وأضاف السوداني أن «أولويات العمل الحكومي (هي) التي تلامس حاجات المواطنين الفعلية»، مؤكداً أنه «لا يمكن الحديث عن خدمات وتنمية، دون المحافظة على الأمن والاستقرار، وهذا لن يتم إلا عبر وقفة عشائرنا الأصيلة مع الدولة، مثلما دافعت عن العراق أثناء الحرب مع (داعش) الإرهابي». كما أكد السوداني أن «جميع الطلبات، خصوصاً المتعلقة بالملف الخِدمي، ستأخذ طريقها إلى المعالجة»، مؤكداً، في الوقت نفسه، أن «لجنة من الوزارات الاتحادية لديها كامل الصلاحيات ستصل إلى المحافظة وتعقد اجتماعاً خاصاً بشمال البصرة، وستتخذ جميع القرارات المطلوبة». تأتي تأكيدات السوداني للعشائر بشأن أهمية «وقف النزاعات العشائرية»، التي تحدث غالباً في بعض المحافظات الجنوبية (خصوصاً محافظات ذي قار، وميسان، والبصرة)، بعد نحو أسبوع من اشتباكات عشائرية وُصفت بأنها «الأعنف» شهدتها محافظة ذي قار، ما أسفر عن مقتل ضابط كبير برتبة لواء، فضلاً عن سقوط قتلى وجرحى بين العشيرتين المتقاتلين. وبينما تمكنت الحكومة من السيطرة على النزاع المسلّح عن طريق استخدام الطائرات، واعتقال المئات من المشتبعه بهم، فإن تأكيدات السوداتي تأتي في وقت يستعد العراق، خلال العام الحالي، إلى بدء تنفيذ طريق التنمية الذي يمر بدءاً من الفاو، شمال البصرة إلى زاخو، أقصى الشمال العراقي، وصولاً إلى تركيا، حيث يمر بعدد من المحافظات التي تشهد نزاعات عشائرية. وشهدت محافظة ذي قار، الأحد، تنظيم مظاهرتين كبيرتين؛ إحداهما في قضاء الإصلاح معقل النزاع العشائري الأعنف بالمحافظة. وطبقاً لوسائل إعلام محلية، فإن المئات من أهالي قضاء الإصلاح نظّموا كذلك مظاهرة وسط القضاء؛ للمطالبة بإطلاق سراح المواطنين المعتقلين من أبناء القضاء دون أوامر قبض، خلال العملية الأمنية الأخيرة.

العراق يعتزم بناء خط أنابيب جديد لتصدير النفط من الجنوب

بغداد: «الشرق الأوسط».. يعتزم العراق بناء أنابيب بحرية عبر خط جديد بطاقة مليوني برميل، وبتكلفة تتجاوز 416 مليون دولار، لدعم صادرات النفط الخام من المنافذ الجنوبية بين عامي 2025 - 2024. وقال المدير العام لشركة «نفط البصرة»، باسم عبد الكريم، في تصريحات صحافية لوسائل إعلام حكومية، الأحد، إن الخط هو الثالث من نوعه في موانئ التصدير العراقية شمال الخليج بمحافظة البصرة لدعم الصادرات النفطية العراقية. وأضاف أن الوزارة تجري حالياً مفاوضات مع شركة «رويال بوسكاليس» الهولندية، لوضع اللمسات النهائية لعقد تنفيذ هذا الأنبوب من مستودعات الفاو إلى ميناء الفاو النفطي بمحافظة البصرة. وأوضح أن هذا المشروع سيدعم تعزيز البنية التحتية لتصدير النفط الخام ورفع الطاقة التصديرية من مستودعات الفاو النفطية وميناء البصرة، إلى 5 ملايين برميل يومياً بنهاية عام 2025. كما أوضح أن معدلات تصدير النفط الخام العراقية من الموانئ الجنوبية مستقرة حالياً عند سقف 3 ملايين و400 ألف برميل يومياً من إنتاج شركات النفط بمحافظات البصرة وميسان وذي قار، بينما تبلغ مستويات إنتاج النفط الخام من حقول محافظة البصرة لوحدها 3 ملايين و250 ألف برميل يومياً. وبعد توقف استمر 10 سنوات بسبب الأعمال التخريبية والإرهابية، أعلنت وزارة النفط العراقية السبت، استئناف ضخ المنتجات النفطية في أنبوب «بيجي - كركوك». وجاء في بيان للوزارة أن الفرق الفنية والهندسية في الشركة تمكنت من إنجاز أعمال صيانة وتأهيل الأنبوب، «ليتم استئناف ضخ المنتجات النفطية باتجاه مستودع نفط كركوك الحديث». ونقل البيان عن علي عبد الكريم موسوي مدير عام شركة «خطوط الأنابيب النفطية»، قوله إن استئناف عمل الأنبوب يتزامن مع تشغيل مصفاة الشمال وزيادة الطاقة التكريرية لمصافي الصمود (بيجي). وأوضح أن الأنبوب يسهم بنقل المنتجات النفطية البيضاء مثل البنزين والنفط الأبيض وزيت الغاز إلى مستودع كركوك عبر محطة ضخ «بيجي» وبطاقة تتراوح بين 4500 و6000 مليون لتر في اليوم.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..هنية: إسرائيل تريد استعادة المحتجزين ثم تستأنف الحرب..هنية يؤكد شروط «حماس» بضرورة إنهاء الحرب في غزة قبل أي اتفاق مع إسرائيل..غالانت: الرصيف البحري للمساعدات في غزة سيعزز انهيار حماس..«الأونروا»: الوضع في شمال غزة مأساوي..الوكالة أفادت بأن الجوع يعم كل القطاع..لماذا يعتبر شهر رمضان مهما بالنسبة للوضع في غزة؟..بايدن يستبعد توغل إسرائيل برفح في بداية رمضان.. تقرير يتوقع..لا هدنة بغزة قبل منتصف رمضان..وتحذير من انفجار الضفة..وإسرائيل تدرس شراء ميناء في قبرص..الآمال بهدنة رمضان في غزة تغرق بـ «الميناء الأميركي»..حاخام السفارديم الأكبر يُهدد بمغادرة المتدينين..إسرائيل..حشائش وأعلاف وماء..لسد جوع «أطفال شمال غزة»..عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على غزة عشية رمضان..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..«فاينانشال تايمز»: «بهشاد» الإيرانية «تُحدد» أهداف الهجمات للحوثيين!..صنعاء..مظاهر ترف حوثي وشوارع تعج بالمتسوّلين..هل تتوقف هجمات الحوثيين البحرية بمجرد إنهاء الحرب على غزة؟..السعودية ترحب بنتائج اجتماع جامعة الدول العربية لدعم التسوية السياسية في ليبيا..خادم الحرمين الشريفين يهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة شهر رمضان..أكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإيقاف الجرائم الوحشية في فلسطين..عُمان: تعديلات على «قانون حالة الطوارئ» تعزز صلاحيات مجلس الأمن الوطني..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,795,094

عدد الزوار: 7,645,068

المتواجدون الآن: 0