أخبار فلسطين..والحرب على غزة..10 آلاف مفقود تحت ركام المنازل المدمرة في غزة..«العدل الدولية» ترفض دعوى ضد ألمانيا بشأن غزة..نتنياهو يهدد بمهاجمة رفح مع صفقة أو بدونها..بلينكن في الأردن بعد اصطدامه بتحفّظ عربي بالرياض..الأمم المتحدة: هجوم على رفح يلوح في الأفق القريب..«بيان الرياض»: اعتماد نهج شمولي نحو مسار موثوق به لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين..نتنياهو يواصل التهديد..و«الصفقة» قيد النضوج..طلاب مؤيدون للفلسطينيين يسيطرون على مبنى في جامعة كولومبيا..إجماع عربي - أوروبي على مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية..رسالة من محامين إلى بايدن لحثه على وقف توريد الأسلحة لإسرائيل.."أكسيوس": الكونغرس يهدد الجنائية الدولية بسبب مذكرات اعتقال بحق إسرائيليين..بلينكن يصل تل أبيب بجدول مزدحم..

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 أيار 2024 - 4:11 ص    عدد الزيارات 364    التعليقات 0    القسم عربية

        


10 آلاف مفقود تحت ركام المنازل المدمرة في غزة..

الجريدة....أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، وجود أكثر من 10 آلاف مفقود مازالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة في قطاع غزة منذ بدء العدوان وحتى اليوم، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم. وقالت المديرية، في بيان صحفي اليوم أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن «هؤلاء المفقودين غير مدرجين في إحصائية الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين للمستشفيات، وبالتالي يتجاوز عدد الشهداء أكثر من 44 ألفاً». وأكدت أن «طواقم تواصل القيام بواجبها الإنساني تجاه أبناء شعبنا وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من مائتي يوم، رغم حالة العجز الكبير التي وصلت إليها على صعيد نقص المعدات والمركبات والآليات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة بفعل استهداف الاحتلال، وتدميره للآليات الثقيلة والبواقر منذ الأيام الأولى للعدوان». وأشارت إلى «فقدان آلاف المواطنين حياتهم نتيجة تعذر الوصول إليهم وإنقاذهم من تحت أكوام الركام، منذ بدء العدوان وحتى اليوم». وقالت إنها «تلقت العديد من النداءات من الأهالي وفرق شبابية متطوعة، لمساندة جهود ومبادرات فردية في محاولات استخراج جثامين الشهداء في عدد من المنازل والبنايات السكنية التي مضى على تدميرها عدة أشهر، من أجل إكرام الشهداء بدفنهم بدلاً من بقاء جثامينهم تحت الأنقاض». وأشارت إلى أن «طواقمها شمال غزة شرعت في هذه المهام، بمساندة الأهالي والفرق المتطوعة بما يتوفر من أدوات يدوية بسيطة، وبرغم ما تعرضت وتتعرض له الطواقم من تناقص في الكادر البشري، وشح في الإمكانات والمعدات، وانعدام تام للآليات الثقيلة اللازمة لهذا الغرض، حيث تمكنت من انتشال عدد من جثامين الشهداء وقد تحللت بشكل كامل». وشددت على أنه «مع عدم توفر المعدات الثقيلة كالبواقر والحفارات، ستبقى هذه الجهود غير كافية ولا تسد الحد الأدنى من الاحتياجات اللازمة لانتشال جثامين آلاف الشهداء». وقدرت المديرية أن «العمل بهذه الآلية البدائية سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام، خاصة وأن مسؤولين أمميين قدروا بأن قصف الاحتلال خلّف ما لا يقل عن 37 مليون طن من الأنقاض والركام في جميع محافظات قطاع غزة». ونبهت إلى أن «استمرار تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة، لاسيّما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة الذي يسرع في عملية تحلل الجثامين». وجددت المديرية العامة للدفاع المدني مناشدتها لجميع الجهات من أجل التدخل العاجل والضغط باتجاه السماح بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لتمكينها من إنقاذ حياة المصابين بفعل القصف الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك استخراج جثامين القتلى التي تتحلل تحت الركام، وباتت تتسبب في كارثة صحية جديدة للسكان.

«العدل الدولية» ترفض دعوى ضد ألمانيا بشأن غزة

الجريدة...رفضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم ، طلباً قدّمته نيكاراغوا تطالبها فيه باتخاذ إجراءات عاجلة، بعد اتهام ألمانيا بانتهاك اتفاقية 1948 لمنع الإبادة الجماعية بتزويدها إسرائيل أسلحة تستخدمها في حربها مع «حماس» في غزة. ورأت المحكمة أن «الظروف التي عرضت عليها ليست كذلك، ولا تستدعي اتخاذ تدابير احترازية»، لكنها رفضت كذلك طلباً ألمانياً بوقف نظر القضية، وهو ما يعني أنها ستمضي قدماً، ورحبت ألمانيا بالحكم. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الألمانية على منصة إكس «لا أحد فوق القانون. هذا ما يوجه تصرفاتنا». إلى ذلك، أفاد موقع اكسيوس الأميركي بأن أعضاء في الكونغرس الأميركي عن الحزبين يهددون محكمة العدل الدولية «بإجراءات انتقامية» في حال إصدارها مذكرات اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار. ونقل الموقع عن رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس النواب الجمهوري، مايكل ماكول، أنه ينتظر نسخة من مشروع قانون أعده السناتور الجمهوري توم كوتون بشأن فرض عقوبات على مسؤولي المحكمة المشاركين في التحقيقات بحق الولايات المتحدة وحلفائها، معبراً عن أمله «ألا يصل الأمر إلى هذا الحد». وكانت وسائل إعلام عبرية أشارت إلى أن «العدل الدولية» تستعد لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، على خلفية الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وقالت وكالة «بلومبرغ» إن واشنطن وحلفاءها قلقون من أن إصدار مذكرات الاعتقال هذه قد تعرقل التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»...

نتنياهو يهدد بمهاجمة رفح مع صفقة أو بدونها

بلينكن في الأردن بعد اصطدامه بتحفّظ عربي بالرياض

• مقتل تركي طعن شرطياً إسرائيلياً بالقدس

الجريدة..تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن عملية عسكرية برية في مدينة رفح في حال تم التوصل إلى اتفاق لإبرام صفقة تسمح بهدنة مؤقتة وإطلاق سراح بعض المحتجزين الإسرائيليين بالقطاع مع «حماس» أو بدونه، في وقت غادر وفد «حماس» القاهرة من دون تقديم رد على مقترحات إسرائيلية حول الهدنة وصفقة التبادل. مع استمرار معاناة النازحين بسبب نقص الغذاء وانتشار الأمراض وتضارب الأنباء بشأن التقدم المحرز باتجاه التوصل إلى اتفاق يسمح بهدنة مؤقتة لوقف القتال بين حركة حماس وإسرائيل في غزة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التزامه بشن عملية عسكرية برية في رفح، جنوب غزة قرب الحدود المصرية، سواء تم التوصل إلى اتفاق مع «حماس» يسمح بإبرام صفقة لتبادل المحتجزين وإرساء هدنة مؤقتة لوقف القتال بالقطاع، أو بدونها. وقال نتنياهو، خلال اجتماع مع عائلات الجنود القتلى والمختطفين الإسرائيليين، أمس، إنه يرفض إمكانية وقف إطلاق النار مع «حماس» حتى يتم استيفاء الشروط الأساسية للحرب التي اندلعت غداة هجومها غير المسبوق في 7 أكتوبر الماضي، في إشارة إلى سعيه للقضاء على «حماس» وإطلاق سراح المحتجزين بالقطاع المحاصر. وأضاف: «لقد بدأنا عملية إخلاء السكان في رفح، وستكون هناك قريباً عملية فيها». وعلى الرغم من الاعتراف بالجهود التي تقودها مصر بالتنسيق مع الولايات المتحدة وقطر بهدف دفع التوصل إلى اتفاق محتمل بشأن صفقة التبادل والهدنة، أكد نتنياهو أن إنهاء الصراع غير قابل للتفاوض دون معالجة التهديد الذي تشكله «حماس». وشدد على أن «فكرة وقف الحرب غير واردة دون تفكيك كتائب حماس الأربع في رفح». وفيما يتعلق بإمكانية إطلاق سراح جزئي للرهائن، أوضح نتنياهو أن «حماس تصر على شيء واحد: نهاية الحرب، ولن تحصل على ذلك أبداً. أنا لست على استعداد لمنحها إياه». وجاءت إصرار رئيس الائتلاف اليميني الحاكم على اجتياح رفح غداة احتجاجات حاشدة قرب مقر وزارة الدفاع بوسط تل أبيب للمطالبة بمنح الأولوية لاتفاق إطلاق المحتجزين على حساب عملية رفح. في غضون ذلك، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن مصادرها أن تقييماً للجيش الإسرائيلي كشف أن تل أبيب ستتخذ قراراً وشيكاً بشأن بدء عمليتها العسكرية برفح المكتظة بنحو 1.4 مليون نازح رغم المعارضة الدولية، أو الاتفاق حول صفقة التبادل. وبينما أفيد بإلغاء نتنياهو لاجتماع كان مقرراً لحكومة الحرب لبحث الصفقة، ذكر مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب ستنتظر حتى «مساء الأربعاء» رد «حماس» على اقتراح الهدنة الذي تم مناقشته أمس الأول في القاهرة. وفي حين نقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن مصدر مطلع على مفاوضات التهدئة قوله، إن الصفقة باتت وشيكة وقد يتم التوصل إليها خلال بضعة أيام إذا تم الانتهاء سريعاً من بعض العقد والإشكاليات التي تعوق التنفيذ، ذكرت مصادر من «حماس» أنها تدرس وعوداً أميركية قُدمت إلى الحركة عبر الوسيطين المصري والقطري، بوقف إسرائيل للحرب المتواصلة منذ 7 أشهر، والانسحاب من القطاع، في نهاية العملية التفاوضية الهادفة إلى تبادل الأسرى. بيان إسلامي ـ عربي ـ أوروبي يشدد على نهج شمولي لتنفيذ حل الدولتين وأوضحت أن الحركة تنظر ما إذا كانت التأكيدات الأميركية كافية أم لا، في ظل الموقف الإسرائيلي الرافض لها علانية. وتحدثت المصادر عن أجواء جديدة إيجابية خلال وجود وفد الحركة أمس الأول، في القاهرة قبل مغادرته إلى الدوحة لإجراء المزيد من المشاورات والعودة برد مكتوب بشأن المضي بتطبيق الاتفاق الذي تقترحه مصر. ولفتت إلى أن الاستخبارات المصرية نقلت «تأكيدات أميركية بأن الاتفاق المقترح الذي سيجري عبر 3 مراحل، مدة كل منها 6 أسابيع، سينتهي بوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع». ونقلت صحيفة «نيورك تايمز» عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن المفاوضين من الجانب الإسرائيلي «خفضوا عدد الرهائن الذين يريدون من حماس إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الهدنة ليصل إلى 33». وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من الوسطاء أن المقترح يحظى بقبول لدى الطرفين إلا أن الإشكالية تتعلق بإعلان «حماس» أنها استطاعت حصر 20 محتجزاً من كبار السن والمرضى والنساء، بينما تطالب إسرائيل بإطلاق ما بين 35 و40 محتجزاً. وتحدثت مصادر في الحركة الفلسطينية عن إمكانية تقليل عدد أيام الهدنة مقابل تقليل عدد المفرج عنهم من الجانبين. بلينكن والمساعدات إلى ذلك، ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سبل زيادة المساعدات لقطاع غزة مع المسؤولين الأردنيين عقب وصوله إلى عمان قادماً من الرياض التي استهل منها جولته الإقليمية التي تشمل إسرائيل. والتقى بلينكن بالعاهل الأردني عبدالله الثاني ووزير الخارجية أيمن الصفدي غداة محاولته بالرياض الدفع قدماً بالخطة الأميركية لليوم التالي لانتهاء حرب غزة واصطدامه بتحفظ عربي تجاه أي خطة «لا تتضمن قيام دولة فلسطينية». وقبيل وصوله إلى تل أبيب لإجراء مناقشات معقدة مع حليفة واشنطن الرئيسية بالمنطقة بشأن الأزمة، نشرت القيادة الوسطى للجيش الأميركي الصور الأولى للرصيف البحري الذي بدأت ببنائه قبالة ساحل غزة للمساهمة في توصيل المساعدات الإنسانية ومنع وانتشار مجاعة. اجتماع الرياض في هذه الأثناء، أكد بيان صادر عن اجتماع عقد في الرياض أمس، بين اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة ووزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبية على أهمية اعتماد نهج شمولي نحو مسار موثوق به لا رجعة فيه لتنفيذ «حل الدولتين» الفلسطينية والإسرائيلية. وعقد الاجتماع برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، لبحث الحاجة الملحّة لإنهاء الحرب واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين. وشدّد الاجتماع على الحاجة إلى تكثيف دعم جهود بناء الدولة ودعم الحكومة الفلسطينية الجديدة وأهمية وجود حكومة فلسطينية واحدة في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وغزة. ميدانياً، كرر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني تحذيرته من البدء بإجلاء سكان رفح. ونفى المسؤول الأممي من جنيف طلب القوات الإسرائيلية من النازحين الفلسطينيين حتى الآن إخلاء المدينة رداً على إعلان نتنياهو بدء إجلاء السكان. وأمس، ارتفع عدد قتلى القصف الجوي والمدفعي على أنحاء القطاع منذ بدء الحرب إلى 34535، فيما أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة 10 جنود خلال معارك الـ48 الماضي. وفي حادث منفصل، قتلت الشرطة الإسرائيلية سائحاً تركياً بعد اتهامه بتنفيذ عملية طعن تسببت بإصابة أحد أفراد حرس الحدود الإسرائيليين في القدس الشرقية. الصين على صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان، أن حركتي «فتح» و«حماس» أعربتا بشكل كامل عن إرادتهما السياسية لتحقيق المصالحة الفلسطينية عبر مواصلة الحوار والتشاور، مشيراً إلى تحقيق تقدم ايجابي خلال محادثات معمقة وصريحة ببكين حول العديد من القضايا محددة لتحقيق الوحدة في أقرب وقت ممكن.

الأمم المتحدة: هجوم على رفح يلوح في الأفق القريب..

الراي.. قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ اليوم الثلاثاء إنه على الرغم من الدعوات العالمية لإسرائيل لعدم شن هجوم على رفح في قطاع غزة فإن «عملية برية هناك تلوح في الأفق القريب». وأضاف في بيان أن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتحسين وصول المساعدات إلى غزة «لا يمكن استغلالها للتحضير أو لتبرير هجوم عسكري شامل على رفح»...

دعا إلى اتخاذ خطوات ملموسة وإيقاف فوري لإطلاق النار في غزة..

«بيان الرياض»: اعتماد نهج شمولي نحو مسار موثوق به لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين

الراي.. دعا «بيان الرياض» الصادر عن الاجتماع التنسيقي العربي الإسلامي الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إلى اتخاذ خطوات ملموسة لحل الدولتين وإيقاف فوري لإطلاق النار في غزة. جاء ذلك البيان عن اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة في شأن التطورات في قطاع غزة الذي عقد في الرياض أمس الاثنين لبحث الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في غزة واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين. وأعرب «بيان الرياض» عن دعمه للجهود الرامية للتوصل إلى إيقاف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والرهائن وإنهاء الحرب في غزة وجميع الإجراءات والانتهاكات الأحادية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية إضافة إلى معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية. وأشار إلى مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل الدول التي لم تفعل ذلك مشددا على أهمية وضرورة اعتماد نهج شمولي نحو مسار موثوق به لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين وفقا للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية والمبادرات الأخرى ذات الصلة. وأوضح البيان ان من شأن ذلك تحقيق سلام عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني وأمن المنطقة مما سيمهد الطريق أمام علاقات طبيعية بين الدول في منطقة يسود فيها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون. وشدد على الحاجة إلى تكثيف دعم جهود بناء الدولة ودعم الحكومة الفلسطينية الجديدة وأهمية وجود حكومة فلسطينية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وغزة. وحضر الاجتماع الذي ترأسه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي وزراء خارجية وممثلو كل من البحرين والبرتغال والاتحاد الأوروبي والجزائر والأردن وألمانيا والإمارات وإسبانيا وإيرلندا وإيطاليا وبلجيكا وتركيا وجامعة الدول العربية وسلوفينيا وفرنسا وفلسطين وقطر ومصر والمملكة المتحدة.

بلينكن: أولى شاحنات المساعدات الأردنية تنطلق اليوم إلى غزة عبر معبر إيريز

الراي.. قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أولى شاحنات المساعدات الأردنية تنطلق، اليوم الثلاثاء، إلى غزة عبر معبر إيريز. من ناحية أخرى، قال بلينكن إنه سيقدم إلى قادة الاحتلال الإسرائيلي قائمة بالإجراءات التي ما زالوا بحاجة إلى اتخاذها لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك قبل اجتماعات سيعقدها في إسرائيل غدا الأربعاء.

غوتيريش يدعو إلى تحقيق «مستقل» في المقابر الجماعية في غزة

الراي.. أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، عن «قلقه العميق» إزاء اكتشاف مقابر جماعية في المستشفيين الرئيسيين في قطاع غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل. وأضاف «من الضروري أن يُسمح لمحققين دوليين مستقلين بالوصول الفوري إلى المواقع لتحديد الظروف الدقيقة التي فَقد فيها الفلسطينيون حياتهم ودُفنوا أو أُعيد دفنهم»...

«الأونروا»: نقل الجثث والمحتجزين إلى غزة يعرقل وصول المساعدات

الراي...(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)..... قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الثلاثاء إن الشاحنات التي تنقل الجثث والمحتجزين من إسرائيل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم الرئيسي تعرقل وصول المساعدات. وزادت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة الضغوط على إسرائيل لتعزيز الإمدادات إلى القطاع للحد من انتشار الأمراض بين 1.7 مليون شخص نزحوا بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتخفيف وطأة الجوع وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من احتمال حدوث مجاعة في قطاع غزة. وقال لازاريني للصحفيين اليوم الثلاثاء إن إمدادات المساعدات إلى غزة شهدت تحسنا في أبريل نيسان لكنه سرد قائمة من الصعوبات تشمل إغلاق المعابر على نحو متكرر لأن الإسرائيليين «يتخلصون من المحتجزين المفرج عنهم أو يلقون في بعض الأحيان بالجثث التي تنقل إلى إسرائيل وتعاد إلى قطاع غزة». وردا على سؤال لطلب تفاصيل أخرى، قالت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما إن إسرائيل أرسلت 225 جثة إلى غزة في ثلاث حاويات منذ ديسمبر ديسمبر ونقلتها الوكالة إلى السلطات الصحية المحلية لدفنها، مما أدى إلى إغلاق المعبر مؤقتا. ولم يتوافر لديها تفاصيل عن ظروف وفاتهم وقالت إن التحقيق ليس من اختصاص الأونروا. وفيما يتعلق بنقل المحتجزين الذي نشرت رويترز تقارير عنه سابقا قالت توما إنهم نُقلوا بين إسرائيل وغزة «عشرات المرات». ولم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية، وهي الجهة الإسرائيلية العسكرية المسؤولة عن توزيع المساعدات، على الفور على طلب للتعليق. وأحال متحدث باسم البعثة الديبلوماسية الإسرائيلية في جنيف الأسئلة المتعلقة بعمليات النقل إلى القدس. وفيما يتعلق بتسليم المساعدات، قال «السيد لازاريني يحاول التملص من إخفاقات الأونروا ومسؤولياتها. واليوم مرة أخرى، كان هناك تراكم لأكثر من 150 شاحنة قامت إسرائيل بفحصها في كرم أبو سالم ولم تتسلمها وكالات الأمم المتحدة». وتتصاعد حدة التوتر بين إسرائيل والأونروا حيث اتهمت إسرائيل 19 من موظفي الوكالة بالمشاركة في هجمات السابع من أكتوبر أكتوبر التي أدت إلى مقتل 1200 شخص ودفعت إسرائيل إلى شن حملة عسكرية على غزة. ويتقصى محققون من الأمم المتحدة مزاعم إسرائيل على الرغم من أن مراجعة منفصلة وجدت أن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة تثبت اتهامات بأن المئات من موظفي الأونروا أعضاء في جماعات إرهابية. ويعتبر كرم أبو سالم أحد معبرين فقط تقول الأمم المتحدة إنهما مفتوحان حاليا بين غزة وجيرانها مصر وإسرائيل. وقالت السلطات الفلسطينية في وقت سابق إن إسرائيل أعادت جثثا من الصراع بين إسرائيل وحماس بعد التأكد من أنها ليست لرهائن. وقالت إسرائيل إنها كانت تحاول معرفة هويات الجثث ومعرفة مكان مقتلها.

الجيش الإسرائيلي يتوقع اجتياح رفح.. إذا فشلت مفاوضات القاهرة

نتنياهو يواصل التهديد.. و«الصفقة» قيد النضوج

الراي.. | القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبوالحلاوة |

- الكونغرس يضغط على «الجنائية الدولية» لوقف مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت

- «العفو» الدولية تطالب بايدن بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل

- «رصيف غزة» الأميركي البحري كلف 320 مليون دولار... ويعمل بعد أسبوع

- مقتل سائح تركي طعن شرطياً إسرائيلياً في القدس

عواصم - وكالات - استبق رئيس الوزراء الإسرائيلي رد «حماس» على مقترح الهدنة الجديد الذي بحثته في القاهرة، بمواصلة التهديدات والابتزاز، مؤكداً أن جيش الاحتلال سيجتاح رفح لـ«استئصال» الحركة سواء تم الاتفاق أو لم يتم، في حين أكد مصدر مطلع على مفاوضات التهدئة، أن «صفقة» بين الطرفين باتت وشيكة وقد يتم التوصل إليها خلال بضعة أيام إذا تم الانتهاء سريعاً من بعض الإشكاليات التي تعوق التنفيذ. وفي محاولة لتحسين شروط التفاوض، قال نتنياهو في لقاء مع ممثلين عن ما يسمى بـ«منتدى هغفورا» المكون من عائلات جنود إسرائيليين قتلوا في الحرب على غزة: «سندخل رفح ونقضي على كتائب حماس، باتفاق أو من دونه». وشدد على أن «فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خياراً مطروحاً». وأكد أن «عمليات إجلاء المدنيين من رفح بدأت بالفعل»، مشيراً إلى أن احتمالات إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة «ضئيلة للغاية». لكن المصدر المقرب من الوسطاء، قال لوكالة «أنباء العالم العربي» إن المقترح المصري يحظى بقبول لدى الطرفين إلا أن الإشكالية تتعلق في عدد المحتجزين لدى «حماس» من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المطلوب الإفراج عنهم ضمن المقترح. وكانت الحركة أعلنت في فترات سابقة أنها استطاعت حصر 20 محتجزاً من كبار السن والمرضى والنساء، بينما يطالب الإسرائيليون بإطلاق سراح ما بين 35 إلى 40 محتجزاً. وقال المصدر «هذه العقبة يمكن تجاوزها من خلال عدد أيام التهدئة التي يمكن التوافق عليها، حيث إن المطروح ستة أسابيع وقد يتم تقليص هذه الأيام إذا لم تتمكن حماس من إطلاق سراح أكثر من 20 محتجزاً». وأوضح أن «حماس لم تتخل حتى الآن عن مطلبها السابق بإعلان انتهاء الحرب على غزة، لكنها باتت مستعدة لبحث هذا الأمر خلال فترة الهدنة وتنفيذ الجزء الأول من الصفقة». وأكد أن رد الحركة على المقترح المصري لم يأتِ بعد، لكنه توقع أن يتضمن مطالبة بإيضاحات حول قضية عودة المدنيين إلى شمال غزة وأعدادهم وما إذا كانت عودتهم محدودة وستتم في إطار ضوابط. ولاتزال إسرائيل تهدد بورقة العملية البرية في رفح لممارسة المزيد من الضغوط على «حماس» من أجل إحراز تقدم في «الصفقة» على ما يبدو. وأكدت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن الجيش يقدر بأنه خلال 48 إلى 72 الساعة المقبلة، سيتم اتخاذ قرار في شأن عملية عسكرية لاجتياح رفح، أو عقد صفقة تبادل مع «حماس». وفي ظل هذه التطورات، نقلت إذاعة الجيش، عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله «تقرر عدم إرسال وفد إلى القاهرة، وننتظر رد حماس مساء (اليوم) الأربعاء وبعد ذلك سنقرر».

اجتياح رفح

بدورها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو تراجع مرتين عن الشروع في العملية البرية بعدما كان القرار جاهزاً. وأضافت «مع تزايد الضغوط الدولية في الخلفية ضد العمليات الإسرائيلية في جنوب غزة، وبالتزامن مع محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين، قرر نتنياهو وقف العملية في رفح في الوقت الحالي، بعدما تم بالفعل تحديد موعدين لبدء العملية، لكن إذا فشلت محاولات التوصل إلى اتفاق فمن المتوقع أن تبدأ العملية في المستقبل القريب». وبحسب الهيئة، فقد وافقت إسرائيل على سحب قواتها من الممر الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه في إطار ما اعتبرته مزيداً من المرونة في المفاوضات. لكن القناة الـ12، أعلنت أنه رغم موافقة الساسة في إسرائيل على الانسحاب من الممر، إلا أن الدوائر الأمنية الإسرائيلية أبدت تحفظاً على مطالبة «حماس» بفتح الممر خوفاً من عودة مسلحي الحركة إلى غزة. وكانت قناة «القاهرة الإخبارية» ذكرت مساء الاثنين، أن وفد «حماس» غادر القاهرة، وسيعود مرة أخرى برد مكتوب على مقترح صفقة التهدئة.

تهديدات الكونغرس

وفي واشنطن، وجه أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين تحذيرات و«تهديدات» قوية للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لمنعها من إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق مسؤولين إسرائيليين كبار في مقدمهم نتنياهو ووزير دفاعه يؤاف غالانت. ووفقاً لتقديرات الإذاعة العامة الإسرائيلية، فإن مذكرات الاعتقال لن تصدر الأسبوع المقبل، إذا ما قرر المدعي العام للمحكمة كريم خان، إصدارها، مضيفة أن «العملية قد تستغرق وقتاً وتتطلب من المدعي العام التوجه لقضاة المحكمة الذين يتعين عليهم الموافقة عليها». بدورها، طالبت منظمة العفو الدولية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بوقف إرسال الأسلحة لتل أبيب، لاستخدامها في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب على غزة منذ نحو أشهر، وفق ما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست».

عبدالله الثاني وبلينكن

وفي عمان، حذّر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال لقاء مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، «من خطورة أي عملية عسكرية في رفح». من جهته، طالب بلينكن «حماس» بقبول «المقترح المصري القوي لوقف إطلاق النار في غزة»، مؤكداً على عدم «التأجيل في الرد وأن الحركة لا يوجد لديها أي عذر لعدم الموافقة» على الهدنة. وأعلن أن الرصيف البحري العائم الذي تبنيه بلاده سيكون جاهزاً للعمل خلال أسبوع، مشيراً إلى أن أول شحنة مساعدات لغزة غادرت عمان عبر معبر إيرز. وأول من أمس، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الرصيف الموقت الذي يبنيه الجيش الأميركي لتعزيز توصيل المساعدات إلى غزة، كلف واشنطن مبدئياً نحو 320 مليون دولار. ونشرت القيادة المركزية للجيش أول من أمس، الصور الأولى للرصيف البحري الذي بدأت بنائه الأسبوع الماضي.

مقتل سائح تركي

ميدانياً، أطلقت الشرطة الإسرائيلية، أمس، النار على سائح تركي، بتهمة الاشتباه في تنفيذ عملية طعن قرب باب الساهرة في القدس المحتلة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن «السائح التركي منفذ عملية القدس دخل إلى إسرائيل (لاثنين) أتياً من الأردن». وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن شرطياً إسرائيلياً (30 عاماً) أصيب بطعنات طفيفة ومتوسطة في الهجوم قرب باب الساهرة في القدس، وتم تحييد المنفذ. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذ عملية الطعن في القدس مواطن تركي.

ترامب: الكثيرون علموا بهجوم 7 أكتوبر... إلا نتنياهو

الراي.. فتح الرئيس الأميركي السابق دونالد الترامب، باب الهجوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محملاً إياه مسؤولية أحداث 7 أكتوبر 2023، المعروفة بـ«طوفان الأقصى»، التي نفذتها «حماس» بشكل مباغت على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة. واعتبر ترامب في مقابلة مع مجلة «التايم»، نشرتها أمس، أن «الكثيرين كانوا على علم بهذا الهجوم، باستثناء إسرائيل، ونتنياهو يلام على ذلك بلا شك». وانتقد أسلوب تعامل إسرائيل مع الحرب في قطاع غزة، معتبراً أن «هناك العديد من المسؤولين الإسرائيليين الذين يمكنهم أن يحلوا مكان رئيس الوزراء الحالي». وأضاف أن هناك أموراً كثيرة يمكن فعلها لوقف الحرب وكان أيضاً هناك توقع بإمكانية تطور الأحداث لكن إسرائيل لم تكن تعلم، لافتاً إلى أن من يقع عليه اللوم هو نتنياهو نفسه.

إجماع عربي - أوروبي على مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية

الراي.. أكد اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة، في شأن التطورات في قطاع غزة، مع وزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبية، على «اعتماد نهج شمولي نحو مسار موثوق به لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين». وجاء في بيان ختامي لاجتماع ترأسه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير خارجية النروج إسبن بارث إيدي، أمس، أن «اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة في شأن التطورات في غزة، اجتمعت مع وزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبية، في 29 أبريل الماضي في الرياض، لبحث الحاجة الملحّة لإنهاء الحرب في غزة، واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين». وتم التأكيد على أهمية وجود حكومة فلسطينية واحدة في الضفة الغربية والقطاع.

طلاب مؤيدون للفلسطينيين يسيطرون على مبنى في جامعة كولومبيا

توقيف العشرات وتفكيك مخيمات اعتصامية... والأمم المتحدة تنتقد إجراءات السلطات الأميركية

الجريدة... تحدى طلاب من جامعة كولومبيا في نيويورك، التي انطلقت منها حركة طلابية مؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، إنذاراً وجه اليهم لوقف تحركهم واحتلوا مبنى في الجامعة ليل الاثنين ـ الثلاثاء. وبدأت جامعة كولومبيا مساء أمس معاقبة طلبة رفضوا مغادرة مخيم أقيم منذ عشرة أيام «إلا بالقوة». وخلال الليل، تحصن طلاب في مبنى هاميلتون، وحاصره آخرون بسلسلة بشرية في الخارج، بحسب مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت المجموعة الطلابية Columbia University Apartheid Divest، في بيان، إن طلاباً من جامعة كولومبيا «سيطروا على هاميلتون هول بُعيد منتصف الليل» وأطلقوا عليه اسم «مبنى هند» تكريماً لفتاة في السادسة من العمر تدعى هند قُتلت خلال حرب غزة. وأضافت المجموعة أن «السيطرة على مبنى هي مجازفة صغيرة مقارنة بالمقاومة اليومية للفلسطينيبن في غزة». وذكرت شبكة سي.إن.إن، نقلاً عن مقطع فيديو، أن المتظاهرين الذين احتلوا مبنى هاملتون هول رفعوا لافتات من النافذة كُتب عليها كلمة «انتفاضة» بالحروف اللاتينية. وقال بن تشانغ، نائب الرئيس المكلف التواصل في جامعة كولومبيا، للصحافيين: «لقد بدأنا في وقف طلاب عن الدراسة في إطار خطوة جديدة لضمان سلامة الحرم الجامعي». بعد نهاية أسبوع هادئة نسبياً في الحرم الجامعي حيث نصب المحتجون خياماً، وجهت رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق أمس انذارا للطلاب ينتهي عند الساعة 18.00 ت.غ لإخلاء الخيم بعد فشل المفاوضات معهم. وتعهد الطلاب حينذاك بالدفاع عن خيامهم المنصوبة في الحديقة الرئيسية للحرم الجامعي في نيويورك، على الرغم من تهديد الكلية بفصلهم. ودعوا فوراً إلى تظاهرة تلاها مؤتمر صحافي «لحماية المخيم». وقالت إحدى قيادات الحركة الطلابية سويدا بولات من على منصة: «لن يتم طردنا إلا بالقوة». ومع انتهاء مهلة الإنذار سار عشرات الشباب مرتدين كمّامات تغطي وجوههم حول الحرم الجامعي، وبقي نحو خمسين شخصاً في المخيم. وكانت جامعة كولومبيا أكدت الجمعة الماضي، انها لن تطلب من شرطة نيويورك الحضور لإخلاء الخيم. وقررت الجامعة في إشعار أصدرته في وقت مبكر من صباح اليوم قصر الوصول الفوري إلى حرم مورننغسايد على الطلاب المقيمين في المباني السكنية هناك والموظفين الذين يقدمون الخدمات الأساسية. وأضافت أن «تقييد الدخول سيظل قائما حتى تسمح الظروف بخلاف ذلك... سلامة كل فرد في هذا المجتمع لها أهمية قصوى. نشكركم على صبركم وتعاونكم وتفهمكم». وفي حين تم توقيف عشرات الطلاب في جامعات اخرى حول البلاد خصوصا في جامعة تكساس في اوستن حيث تم توقيف اكثر من 50 طالبا وتفكيك مخيم اعتصامي بجامعة في بوسطن، أعلنت جامعة ماكغيل الكندية عدم قانونية المخيم المؤيد للفلسطينيين المقام في حرمها الجامعي. وقالت الجامعة التي تتخذ من مونتريال مقرا لها، في بيان، إن المخيم المتنامي ينتهك سياسات الجامعة والقانون. وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أمس، عن قلقه إزاء الإجراءات التي تعتمدها السلطات الأميركية لتفريق المتظاهرين في الجامعات أثناء الأسابيع الأخيرة. وشدد تورك، في بيان من جنيف، على أنه من الضروري استناد تنفيذ النظام في الحرم الجامعي إلى «مبادئ الشرعية والضرورة والتناسب، وأن يتم تطبيقه من دون تمييز»، محذرا من أن «هذه الممارسات تقود إلى العنف». في السياق نفسه، دان تورك جميع أشكال الخطاب والسلوك المعادية للسامية وللعرب وللفلسطينيين. وأضاف أن «للجامعات الأميركية تاريخا عميقا بالنشاط الطلابي والنقاش الحاد وحرية التعبير والتجمع السلمي ولا يجب الخلط بينها وبين التحريض على العنف والكراهية». ونظّم طلاب في جامعات لبنانية عدّة أمس، وقفات تضامنية مع الفلسطينيين، على وقع تواصل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس رغم انتعاش الآمال مؤخراً بالتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة. وتجمّع عشرات الطلاب داخل حرم الجامعة الأميركية العريقة في بيروت، هاتفين «انتفاضة، انتفاضة» ورافعين الأعلام الفلسطينية. ووضع عدد منهم كوفيات، وفق ما أفاد مصور «فرانس برس»، وحمل بعضهم لافتةً كتب عليها «إزالة الاحتلال تعني تأسيس دولة ديموقراطية واحدة من النهر إلى البحر». وحمل طلاب آخرون لافتات متضامنة مع جنوب لبنان، الذي يشهد كذلك تبادلاً يوميا لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ بدء الحرب في غزة. وشهدت جامعات تونسية، أمس، احتجاجات للطلبة بدعوة من منظمات طلابية مثل «الاتحاد العام لطلبة تونس» و«الاتحاد العام التونسي للطلبة»، وامتدادا لاحتجاجات مماثلة للطلبة في الجامعات الأميركية والفرنسية بالأساس.

90 وقّعوا عليها..رسالة من محامين إلى بايدن لحثه على وقف توريد الأسلحة لإسرائيل

الحرة / ترجمات – دبي.. دعت مجموعة من المحامين المحليين والدوليين، الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، "بحجة أن عملياتها في غزة لا تتوافق مع القانون الإنساني الأميركي والدولي"، حسب مجلة "بوليتيكو" الأميركية. ويقول المحامون في الرسالة، إن إسرائيل "على الأرجح انتهكت القوانين الأميركية، بما في ذلك قانون مراقبة صادرات الأسلحة وقوانين ليهي، بالإضافة إلى اتفاقيات جنيف التي تحظر الهجمات غير المتكافئة على المدنيين". وبينما لا تزال الرسالة متداولة للتوقيع عليها حسب "بوليتيكو"، فقد وقّع عليها حتى الآن أكثر من 90 محاميا، بما في ذلك ما لا يقل عن 20 يعملون في الإدارة الأميركية، إلى جانب محامين في المفوضية الأوروبية وفي القطاع الخاص.

بلينكن يؤكد الطريقة "الأكثر فعالية" لتخفيف الوضع الإنساني في غزة

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة باجتماع دولي، الاثنين، إن الطريقة الأكثر فعالية لتخفيف الوضع الإنساني في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار. ويقول المحامون إن "على موظفي الخدمة المدنية واجب تقديم المشورة بعيدا عن التوجه السياسي غير المناسب"، ويستشهدون بما اعتبروا أنه "قصف عشوائي" للقطاع المحاصر، الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، و"الضربات على قوافل المساعدات، وقصف المدارس والمستشفيات، كأمثلة على الانتهاكات". وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في قطاع غزة، وتقول إن جميع أنشطتها العسكرية هناك كان سببها "وجود مقاتلي حماس في تلك المناطق". وجاء في الرسالة، نقلا عن استطلاعات رأي تظهر أن معظم مؤيدي بايدن يريدون فرض حظر على الأسلحة، أن "القانون واضح ويتوافق مع غالبية الأميركيين الذين يعتقدون أنه يجب على الولايات المتحدة وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، حتى توقف عمليتها العسكرية في غزة". وتدعو الرسالة وزارة العدل إلى التحقيق فيما إذا كان أي مواطن أميركي يخدم في الجيش الإسرائيلي قد "ارتكب جرائم حرب"، حيث يمكن مقاضاته بموجب القانون الأميركي.

بايدن يتمسك بموقفه "الواضح" من اجتياح إسرائيلي لرفح

شدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، على ضرورة إحراز تقدم في استمرار تسليم المساعدات إلى غزة وزيادتها بالتنسيق الكامل مع المنظمات الإنسانية. كما يخطط المحامون أيضا إلى إرسال رسالة أخرى إلى المدعي العام، ميريك غارلاند، والمستشارين العامين في الإدارة خلال الأيام المقبلة، وفق المجلة. وتمثل هذه الرسالة "أحدث علامة على المعارضة داخل الإدارة الأميركية بشأن سياستها تجاه إسرائيل"، وفق "بوليتيكو". كما تأتي قبل أسبوع من الموعد النهائي يوم 8 مايو، والذي من المقرر أن يقدم فيه البيت الأبيض تقريرا إلى الكونغرس بشأن التزام إسرائيل بالقانون الأميركي والدولي. ولم يرد البيت الأبيض ووزارة العدل على طلبات التعليق للمجلة. واندلعت الحرب إثر الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل نحو 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وأدى الرد الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 34500 شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

"أكسيوس": الكونغرس يهدد الجنائية الدولية بسبب مذكرات اعتقال بحق إسرائيليين

الحرة / ترجمات – دبي.. واجهت المحكمة الجنائية الدولية تحذيرات و"تهديدات" قوية من أعضاء في الكونغرس الأميركي، في أعقاب تقارير عن الإصدار المحتمل لمذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين بارزين، على رأسهم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو. وقال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، الإثنين، إن مذكرات الاعتقال المزعومة "مشينة" و"غير قانونية". وأوضح في بيان، حسب موقع أكسيوس الأميركي: "لو لم يتم مواجهة ذلك من جانب إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن، يمكن للمحكمة الجنائية الدولية أن تخلق وتدّعي امتلاكها سلطة غير مسبوقة متعلقة بإصدار مذكرات اعتقال بحق القادة السياسيين والدبلوماسيين والعسكريين الأميركيين". ودعا جونسون إدارة بايدن إلى "المطالبة بشكل فوري لا لبس فيه، بتراجع المحكمة الجنائية الدولية" واستخدام "كل الأدوات المتاحة لمنع مثل هذا الفعل الشنيع". وكان نتانياهو قد حث الرئيس الأميركي، خلال مكالمة هاتفية، على "التدخل والمساعدة" في منع إصدار مذكرات الاعتقال، وفق تقرير سابق لأكسيوس.

أنباء عن "مسعى أميركي إسرائيلي" لمنع إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق نتانياهو

أفادت تقارير وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان لمنع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ومسؤولين إسرائيليين آخرين، على ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد. ورفض البيت الأبيض التعليق على تقرير مكالمة نتانياهو وبايدن، لكنه أوضح أن "المحكمة الجنائية الدولية ليست مختصة بمثل هذا الأمر، ولا ندعم تحقيقها". ولم يتوقف الأمر عند رئيس مجلس النواب، فقد انتقد بعض أعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، مذكرات الاعتقال المحتملة ضد القادة الإسرائيليين. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، مايكل ماكول (جمهوري من تكساس)، لموقع أكسيوس، إنه يتوقع إصدار مشروع قانون من جانب السيناتور الجمهوري توم كوتون، يقضي بمعاقبة مسؤولي الجنائية الدولية المشاركين في التحقيق مع الولايات المتحدة وحلفائها، لكنه أضاف: "لا نأمل بأن يصل الأمر إلى هذا الحد". فيما قال النائب الديمقراطي، براد شيرمان، إن الولايات المتحدة يجب أن "تفكر فيما إذا كانت ستستمر مصادقتها" على نظام روما الأساسي، وهي المعاهدة التي تأسست بموجبها المحكمة الجنائية الدولية.

نتانياهو في مرمى الجنائية الدولية.. التداعيات داخل إسرائيل

تعيش إسرائيل حالة من "الارتباك"، وفقا لصحيفة هآرتس، في ظل احتمالية أن يواجه رئيس وزرائها، بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه، يوآف غالانت، إضافة إلى رئيس أركان الجيش، هيرتسي هاليفي، أوامر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. وأشار "أكسيوس" إلى انتقادات أخرى من جانب النائب الديمقراطي ريتشي توريس، والسيناتور الديمقراطي جون فيترمان، لمذكرات الاعتقال المزعومة، حيث دعا الأول إلى "عواقب وخيمة من جانب الكونغرس والرئيس" حال إصدارها. وتحقق الجنائية الدولية في مزاعم ارتكاب جرائم حرب بواسطة كل من الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة، وذلك منذ عام 2014. ونقلت وكالة رويترز، الإثنين، عن مصدرين أن مدعين من المحكمة الجنائية الدولية أجروا مقابلات مع عاملين في أكبر مستشفيين في غزة، في أول تأكيد على تحدث محققين من المحكمة إلى مسعفين بشأن وقوع جرائم حرب محتملة في قطاع غزة. وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن "محققي المحكمة حصلوا على شهادات من موظفين عملوا في مستشفى الشفاء، وهو المركز الطبي الرئيسي في مدينة غزة شمالي القطاع، ومن آخرين عملوا في مستشفى ناصر، المركز الطبي الرئيسي في خان يونس جنوبي القطاع". ورفض مكتب المدعي العام للمحكمة التعليق على مسائل تنفيذية في تحقيقات جارية، معللا ذلك بوجوب ضمان سلامة الضحايا والشهود.

رويترز: محققون من الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية بغزة

قال مصدران لرويترز إن مدعين من المحكمة الجنائية الدولية أجروا مقابلات مع عاملين في أكبر مستشفيين في غزة، في أول تأكيد على تحدث محققين من المحكمة إلى مسعفين بشأن وقوع جرائم حرب محتملة في قطاع غزة. وقالت الجنائية الدولية إنها تحقق مع طرفي الصراع في الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل، والهجوم الإسرائيلي اللاحق في غزة. وفي الأيام القليلة الماضية، طالب مسؤولون فلسطينيون أيضا بإجراء تحقيقات، بعد استخراج مئات الجثث من مقابر جماعية في مستشفى ناصر. ولم يحدد المصدران ما إذا كانت هذه المقابر تشكل جزءا من أي تحقيق. وتنفي إسرائيل تورطها في جرائم حرب، بما في ذلك وقوع مثل هذه الجرائم في مستشفيات غزة أو حولها، وتقول إن جميع أنشطتها العسكرية هناك كان سببها "وجود مقاتلي حماس" في تلك المناطق. وإسرائيل ليست عضوة في الجنائية الدولية، لكن الأراضي الفلسطينية أصبحت دولة عضوة عام 2015. وتقول المحكمة إن هذا يمنحها ولاية قضائية على تصرفات أي شخص، بمن فيهم الجنود الإسرائيليون في الأراضي الفلسطينية، ويمنح المحكمة أيضا ولاية قضائية على الفلسطينيين في أي مكان، بما في ذلك الأراضي الإسرائيلية. ولا تعترف إسرائيل بأي ولاية قضائية للمحكمة على مواطنيها. وأي قضية جنائية أمام هذه المحكمة ستكون منفصلة عن القضية التي تقدمت بها جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وهو ما تنفيه إسرائيل. وتنظر العدل الدولية، ومقرها لاهاي أيضا، في الدعاوى القضائية بين الدول، بينما تنظر الجنائية الدولية في القضايا الجنائية ضد الأفراد.

بلينكن يصل تل أبيب بجدول مزدحم.. ملفات كثيرة بجعبة كبير الدبلوماسيين الأميركيين

دبي - العربية.نت.. على وقع ترقب دولي لاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل حول هدنة في قطاع غزة بعد المقترح المصري، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تل أبيب بجدول زاخم بالتطورات، لإجراء محادثات مع القادة.

هدنة ومساعدات ومنع تصادم

فقد هبط الوزير الأميركي مطار بن غوريون الإسرائيلي، بينما تظاهر المئات مغلقين الطرقات أمام مقر قيادة كيريا العسكري في تل أبيب مطالبين بالإفراج عن الأسرى التي تحتجزهم حركة حماس منذ السابع من أكتوبر. ومن المقرر أن يلتقي بلينكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، لنقاش مقترح مصر حول الهدنة في غزة قبل إرسال وفد إلى القاهرة لإجراء محادثات. فيما يأتي اللقاء في حين جددت واشنطن تأكيد التزامها بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار فوري يضمن إطلاق سراح الأسرى ويسمح باتخاذ خطوات إضافية لزيادة المساعدات. كما يتزامن مع إعلان الولايات المتحدة أنها لم تر خطة إسرائيلية ذات مصداقية لشن عملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة من شأنها أن تعالج مخاوفها، وهي نقطة خلاف عالقة منذ أسابيع بين الحليفين، خصوصا وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أعلن في وقت سابق من الثلاثاء، بالمضي قدما في العملية على الرغم من القلق الدولي بشأن مصير أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إلى المدينة.

رغبة إسرائيل وحماس في الظهور كمنتصر عقبة أمام "هدنة غزة"

كذلك، على بلينكين كبير الدبلوماسيين الأميركيين، أن يناقش مع الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، ملف المساعدات، خصوصا بعدما أعلن أن الرصيف البحري قبالة غزة سيكون جاهزا بعد أسبوع من الآن. وأعلن أنه ليس فقط الغذاء، بل الأدوية والإمدادات الحيوية الأخرى يجب أن تصل إلى سكان غزة. أيضاً سيبحث بلينكن مع القادةة الإسرائيليين آلية لمنع التصادم تكون فعالة وناجحة ومستمرة، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية التي لا تتوقف منذ أشهر على قطاع غزة المحاصر والتي يذهب ضحيتها مدنيون، بينما تؤكد إسرائيل أن هدفها ناص حماس.

إشارات سلبية

يشار إلى أن وصول وزير الخارجية الأميركي تزامن مع إعلان هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إن هناك إشارات سلبية من حماس بشأن مقترح الرهائن لغياب ضمانات وقف النار. كما أضاف الثلاثاء أن "الإشارات السلبية من حماس تعني أن لا اتفاق بالأفق". وكانت القاهرة شهدت، الاثنين، بعد أشهر من المناقشات غير المثمرة، اجتماعاً بين ممثلي مصر وقطر، الدولتين الوسيطتين مع الولايات المتحدة في مفاوضات التهدئة، ووفد من حماس التي يُنتظر ردها على المقترح الذي تم التفاوض عليه مع إسرائيل. ثم غادر وفد حماس مصر عائداً إلى قطر "للتشاور والرد بأسرع وقت ممكن"، على ما أفاد مصدر في الحركة لفرانس برس. يذكر أن المفاوضين كانوا توصلوا في نوفمبر الماضي إلى اتفاق أدى إلى إطلاق نحو 100 أسير إسرائيلي من الذين احتجزتهم حماس في القطاع يوم السابع من أكتوبر الفائت، مقابل إطلاق أكثر من 400 أسير فلسطيني. بينما لا يزال ما يقارب 130 إسرائيلياً محتجزين في غزة، يعتقد أن 34 منهم توفوا على الأرجح، وفقاً لتقديرات مسؤولين إسرائيليين.

حماس: هناك استجابة إسرائيلية إلى حد ما حول 3 من شروطنا

دبي - العربية.نت.. فيما تنتظر القاهرة رد حماس على المقترح المصري للتهدئة في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، أكد مصدر في الحركة الثلاثاء أن الرد سيتم خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة. وكشف في تصريحات لـ"العربية/الحدث" أن "هناك تغيّراً في العقلية الإسرائيلية على عكس المرات السابقة حول ملف المفاوضات". كما أوضح أن "هناك استجابة إسرائيلية "إلى حد ما" بشأن شروطنا لجهة وقف إطلاق النار، والانسحاب من محور نتسريم وعودة النازحين إلى شمال غزة". في حين لفت إلى أن "تنفيذ هذه البنود الثلاثة سيكون مدخلاً للتفاوض على ملف الأسرى وعملية التبادل والذي يوجد به تفصيل سيتم الحديث عنه بالرد المقبل".

ستنتظر حتى "مساء الأربعاء"

إلى ذلك صرح مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس الثلاثاء أن الحكومة الإسرائيلية ستنتظر حتى "مساء الأربعاء" رد حماس على مقترح هدنة في غزة قبل إرسال وفد إلى القاهرة لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن "إسرائيل ستتخذ قراراً بمجرد أن تقدم حماس ردها... سننتظر حتى مساء الأربعاء قبل اتخاذ قرار" بشأن إرسال الوفد من عدمه.

تصل إلى 6 أسابيع

يشار إلى أنه بوقت سابق الثلاثاء كشف مصدر مطلع أن فترة التهدئة المطروحة في غزة حالياً وفق المقترح المصري تصل إلى 6 أسابيع. غير أنه لفت إلى أن تلك الفترة قد تقلص في حال لم تفرج حماس عن أكثر من 20 محتجزاً إسرائيلياً.

إشكالية العمر والوظيفة

كما بيّن أن المقترح يحظى بقبول الطرفين، حماس وإسرائيل، لكن الإشكالية تكمن في عدد المحتجزين من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المحددة فيه، حسب وكالة أنباء العالم العربي. إلى ذلك، أكد أن حماس لم تتخل عن مطلبها بإعلان انتهاء الحرب، إلا أنها باتت مستعدة لبحث الأمر خلال الهدنة وتنفيذ الجزء الأول من الصفقة.

عدد العائدين إلى الشمال

وأضاف أن الاتفاق قد ينجز خلال أيام إذا تم تجاوز بعض الإشكاليات التي تعيق التنفيذ، موضحاً أن عقبة المحتجزين يمكن تجاوزها من خلال تعديل عدد أيام التهدئة. كما أشار إلى أنه من المتوقع أن يتضمن رد حماس على المقترح المصري طلب إيضاحات حول عدد المدنيين العائدين لشمال غزة وشروط عودتهم.

أشهر من المناقشات غير المثمرة

وكانت القاهرة قد شهدت، الاثنين، بعد أشهر من المناقشات غير المثمرة، اجتماعاً بين ممثلي مصر وقطر، الدولتين الوسيطتين مع الولايات المتحدة في مفاوضات التهدئة، ووفد من حماس التي يُنتظر ردها على المقترح الذي تم التفاوض عليه مع إسرائيل. ثم غادر وفد حماس مصر عائداً إلى قطر "للتشاور والرد بأسرع وقت ممكن"، على ما أفاد مصدر في الحركة لفرانس برس. يذكر أن المفاوضين كانوا توصلوا في نوفمبر الماضي إلى اتفاق أدى إلى إطلاق نحو 100 أسير إسرائيلي من الذين احتجزتهم حماس في القطاع يوم السابع من أكتوبر الفائت، مقابل إطلاق أكثر من 400 أسير فلسطيني. بينما لا يزال ما يقارب 130 إسرائيلياً محتجزين في غزة، يعتقد أن 34 منهم توفوا على الأرجح، وفقاً لتقديرات مسؤولين إسرائيليين.

فرنسا لنتنياهو: الهجوم على رفح فكرة سيئة ولن يحل أي شيء

دبي - العربية.نت.. بعدما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي موقفه من ضرورة اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، من أجل القضاء على حماس، سواء بصفقة أو بدونها، كشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن وزير الخارجية الفرنسي أبلغ بنيامين نتنياهو الثلاثاء أن الهجوم الإسرائيلي على رفح فكرة سيئة ولن يحل أي شيء في حرب إسرائيل على حركة حماس. كما أضاف المصدر المطلع على النقاش أن الوزير ستيفان سيجورنيه قال لنتنياهو خلال اجتماع في مكتبه بالقدس: "إنها فكرة سيئة أن تفعلوا ذلك. هناك الكثير من الشكوك حول القضايا الإنسانية"، وفق رويترز.

"تصعيد لا يحتمل"

إلى ذلك حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء من أن أي هجوم عسكري إسرائيلي على رفح سيشكل "تصعيداً لا يحتمل". وقال في تصريح لصحافيين إن أي "هجوم عسكري على رفح سيشكل تصعيداً لا يحتمل وسيؤدي إلى مقتل مزيد من المدنيين وسيدفع مئات الآلاف إلى الفرار". كما حض السلطات الإسرائيلية على عدم شن أي عملية من هذا النوع، حسب فرانس برس. كذلك شدد على أن هجوماً كهذا "سيكون تأثيره مدمراً على الفلسطينيين في غزة وستكون تداعياته خطرة على الضفة الغربية المحتلة وعلى المنطقة بأسرها". وختم قائلاً: "لقد عبّر كل الأعضاء في مجلس الأمن ودول أخرى عدة بوضوح عن معارضتهم لعملية كهذه. أطلب من كل من لديهم نفوذ لدى إسرائيل أن يبذلوا كل ما بوسعهم من جهود لمنع ذلك".

"ليست خياراً مطروحاً"

وكان نتنياهو قد أكد في وقت سابق الثلاثاء أن إسرائيل "ستنفذ عمليتها ضد حماس في رفح سواء جرى التوصل لاتفاق بشأن الأسرى أم لم يتم التوصل له". كما اعتبر أن "فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خياراً مطروحاً"، وفق قوله. كذلك زعم أن عملية إجلاء المدنيين من المدينة الجنوبية بدأت، تمهيداً لشن هجوم بري، حسب ما نقل عنه موقع "واي نت" الإسرائيلي. غير أن المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أوضح الثلاثاء أن القوات الإسرائيلية لم تطلب من النازحين الفلسطينيين حتى الآن إخلاء رفح. أتت تصريحات نتنياهو بينما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتي السبت أن بلاده "قد تؤجل التوغل المزمع في رفح في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".

لا مكان آمناً

يذكر أن العديد من المنظمات الأممية والإغاثية فضلاً عن أغلب الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الحليف الأساسي لتل أبيب، كانت أعربت عن قلقها من اقتحام تلك المدينة التي تؤوي أكثر من مليوني فلسطيني نزحوا من مناطق عدة في شمال ووسط غزة. كما أكدت الأمم المتحدة مراراً وتكراراً ألا مكان آمناً في كامل القطاع يلجأ إليه أهل رفح، فيما التقطت الأقمار الاصطناعية صوراً تظهر نصب مئات الخيم البيضاء في خان يونس جنوب غزة.



السابق

أخبار لبنان..إسرائيل: قد نحتل مناطق ونحارب حزب الله بكل أرجاء لبنان..سكان شمال إسرائيل يترقبون حرباً مع «حزب الله»..الردّ الإسرائيلي على ورقة سيجورنيه: نقترب من الحرب الشاملة..شرارة الجامعات الأميركية تمتد إلى جامعات لبنان..لا حلّ لبنانياً قبل نضوج تقاطعات واشنطن الإقليمية..هل تُفْضي هدنة غزة المفترضة إلى تهدئة جبهة لبنان؟..«اليونيسيف»: نحو 30 ألف طفل تَركوا منازلهم في الجنوب و 8 أطفال قُتلوا و75 جُرحوا.. الورقة الفرنسية تستحضر «تفاهم نيسان»..«الخارجية» الأميركية لـ«الجريدة»: استمرار الهجمات من لبنان يزيد مخاطر التصعيد..قلق لبناني من انتشار السلاح بحوزة فصائل «المقاومة» خلال حرب الجنوب..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..تفاصيل "مقايضة" ضباط بمعتقل..هيبة الدولة في السويداء أولا..وفد طبي سعودي يساعد 30 طفلاً سورياً على استعادة السمع..عواصف استثنائية تهب على سوريا..معلومات عن عودة الصدر إلى العمل السياسي؟..الجيش العراقي يستعرض مسيرة صينية.. هل بدأت بكين منافسة واشنطن في سوق الشرق الأوسط؟..عقب الهجوم الدامي..شركة غاز إماراتية تعلّق عملياتها بكردستان العراق..جدل عراقي حول تصريحات رغد صدام حسين..الأمم المتحدة للعراقيين: 3 مخاطر على الطريق..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,484,733

عدد الزوار: 7,635,378

المتواجدون الآن: 1