أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«اليونيسكو» تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحافيين الفلسطينيين في غزة..خطة عربية من 4 مراحل لإقامة دولة فلسطينية..البيت الأبيض: فتح الرصيف البحري في غزة متوقع خلال أيام..بن غفير يدعو لإقالة غالانت بعد تعيينات جديدة في هيئة الأركان الإسرائيلية..اشتباكات بين شرطة لوس أنجلوس والطلبة المحتجين بجامعة كاليفورنيا..ارتفاع حصيلة القتلى في غزة..واعتقالات في الضفة الغربية..الأمم المتحدة: 5 في المئة من سكان غزة قتلوا أو أصيبوا..تركيا تُعلّق المعاملات التجارية مع إسرائيل..وزراء إسرائيليون يجتمعون بشأن الرهائن وخطة رفح..نادي الأسير الفلسطيني: وفاة معتقليْن من غزة بينهما رئيس قسم عظام مستشفى الشفاء..السلطة الفلسطينية في مواجهة المسلحين..«العلاقة الشائكة»..الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة قد تستمر للقرن المقبل..

تاريخ الإضافة الجمعة 3 أيار 2024 - 5:29 ص    عدد الزيارات 468    التعليقات 0    القسم عربية

        


«اليونيسكو» تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحافيين الفلسطينيين في غزة..

الراي.. منحت منظمة اليونيسكو الخميس جائزتها لحرية الصحافة إلى جميع الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يغطون الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.وقال ماوريسيو فايبل رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين «في مثل هذه الأوقات المظلمة واليائسة، نود أن نشارك رسالة تضامن واعتراف قوية مع الصحافيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية»....

خطة عربية من 4 مراحل لإقامة دولة فلسطينية

إسرائيل تبحث بدائل «اجتياح متهور» لرفح...

و«حماس» تقول إن وفدها عائد إلى القاهرة قريباً

الجريدة - القدس ....اقترحت اللجنة العربية السداسية «ورقة عربية» لإنهاء أزمة غزة تتضمن خريطة طريق تنتهي بإقامة دولة فلسطينية، في حين أبدت إسرائيل و«حماس» مرونة نسبية أمس، غداة مواقف تصعيدية هددت بنسف المفاوضات حول صفقة للتبادل تتضمن وقفاً لإطلاق النار في غزة. مع دخول الحرب في غزة يومها التاسع بعد المئتين، ووسط انتظار رد حركة حماس على مقترح مصري بشأن اتفاق يشمل هدنة وتبادل محتجزين مع إسرائيل التي تتمسك بمواصلة حربها الانتقامية ضد القطاع، كشف مصدر فلسطيني، أن اللجنة العربية السداسية تعمل على صياغة «ورقة عربية» من أربع مراحل، لإنهاء أزمة غزة تتضمن خريطة طريق تنتهي بإقامة دولة فلسطينية. وأشار المصدر، حسبما نقل عنه تلفزيون «سكاي نيوز عربية» الإخباري، إلى أن المرحلة الأولى تشمل إعادة حكم السلطة الفلسطينية إلى غزة، ومنح الحكومة الجديدة إمكانية العمل، وفرض القانون والنظام وإعادة الإعمار، على أن تتضمن المرحلة الثانية، دمج «مناطق أ» في الضفة الغربية التي تسيطر عليها «السلطة» مع «مناطق ب» التي تخضع للسلطة إدارياً ولإسرائيل أمنياً، ووضع خطة لإصلاح أجهزة السلطة بما فيها إعادة الهيكلة. أما المرحلة الثالثة، فتشمل إطلاق مفاوضات قضايا الوضع النهائي بشأن القدس والحدود واللاجئين والمياه، وفي المرحلة الرابعة والأخيرة يتم إعلان استقلال فلسطين، وبعدها التطبيع بين الدولة العبرية والدول العربية. وذكر المصدر أن بلينكن لم يعطِ إجابة على «الورقة العربية» خلال وجوده في الرياض، وأبدى اعتراضاً على اعتراف أحادي بالدولة الفلسطينية. وجاء تحفظ بلينكن على الخطة التي تتشكل بعد ما يقرب من سبعة أشهر من الحرب وفي وقت تبدو الأهداف المعلنة والجهود الدبلوماسية للولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الأزمة متباعدة أكثر من أي وقت مضى وهي فجوة تستمر في الاتساع في ظل الضرورات السياسية الداخلية للرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأمس، أفادت الخارجية الإماراتية باجتماع وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان بزعيم المعارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لبيد، في أول لقاء إماراتي - إسرائيلي معلن منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الخارجية الإماراتية في بيان، إن الجانبين بحثا «آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة بغزة وأهمية الدفع نحو ايجاد أفق سياسي جاد لإعادة مفاوضات السلام الشاملة على أساس حل الدولتين». وبحسب البيان، شدد الشيخ عبدالله على «أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة». ويأتي اللقاء الأول من نوعه في وقت تحضّ الدول الغربية دول الخليج على لعب دور أكبر لطرح حلّ شامل للصراع، مع تعثّر المفاوضات بين طرفَي النزاع للتوصل إلى هدنة وتبادل أسرى وفي ظل سعي المعارضة الإسرائيلية المعتدلة لإسقاط الائتلاف اليميني المتطرف بقيادة نتنياهو. مفاجأة وبدائل في غضون ذلك، كشفت «نيويورك تايمز» أن مسؤولين بإدارة بايدن فوجئوا بتصريحات نتنياهو التي أطلقها خلال وجود بلينكن في تل أبيب بشأن عزمه مواصلة الحرب ودخول الجيش الإسرائيلي لرفح برياً وما يمكن أن تعكسه من أجواء سلبية على جهود التوصل إلى هدنة مؤقتة لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين. وغداة تأكيد بلينكن لقادة الدولة العبرية أن موقف واشنطن الرافض لاجتياح رفح المكتظة بـ1.4 مليون نازح لم يتغير، ذكرت وزارة الدفاع «البنتاغون»، أن الوزير لويد أوستن طالب نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت خلال اتصال هاتفي، بضرورة أن تتضمن أي عملية عسكرية محتملة في رفح، خطة «ذات مصداقية» لإجلاء المدنيين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية الكافية للقطاع. وفي تحرك داخلي، وقّع 57 من المشرعين الديموقراطيين البالغ عددهم 212 في مجلس النواب، رسالة تدعو بايدن إلى اتخاذ كل إجراء ممكن لإثناء نتنياهو عن شن هجوم شامل على رفح وطالبوه بتفعيل قوانين للحجب الفوري للمساعدات العسكرية». وبمواجهة الموقف الأميركي الصلب ضد القيام بـ«اجتياح متهور» يتسبب بتفجير كارثة مروعة ومجازر بحق المدنيين، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية يبحثون بدائل شن عملية واسعة وكبيرة ضد المدينة المتاخمة للحدود المصرية لكنهم يصرون في المجمل على تنفيذ عملية في محور «فيلادلفيا» على الحدود الفلسطينية مع سيناء المصرية بزعم قطاع خطوط تهريب «حماس». وجاء بحث الأجهزة الأمنية عن بدائل العملية الواسعة بحال لم يتم شنها، قبيل اجتماع حاسم لمجلس الحرب الإسرائيلي للبت في تطورات صفقة تبادل المحتجزين والعملية العسكرية وفي ظل تصاعد تحركات الاحتجاجات الشعبية التي تضغط لاعطاء الأولية لإبرام صفقة إطلاق الرهائن على حساب اجتياح رفح بجنوب القطاع المحاصر للعامل الـ18 على التوالي. سلبية وإيجابية في هذه الأثناء، تحدث مصدر مصري مطلع على مسار التفاوض عن تقدم ايجابي وسط اتصالات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف لحسم نقاط خلافية، فيما اعتبر وزير الخارجية الأميركي أن مسؤولية ضمان نجاح التوصل لاتفاق هدنة باتت الآن على عاتق «حماس». وبعد أن اتهمت الحركة الإسلامية بلينكن بمحاولة الضغط عليها وتبرئة إسرائيل، أكد القيادي أسامة حمدان أن موقف «حماس» من المقترح سلبي على خلفية عدم جلاء الموقف من قضية «وضع حد لنهاية الحرب» التي تراهن عليها حكومة نتنياهو بهدف القضاء على الحركة وقدرتها العسكرية وايجاد بديل لها بحكم القطاع. وشدد حمدان على موقف الحركة من أن بدء الهجوم على رفح سيعني نهاية المفاوضات، لكن مصادر بمكتب «حماس» في الدوحة أكدت مواصلة المباحثات وتوجه وفدها المفاوض إلى القاهرة قريباً مع التريث في الرد على «المقترحات الملغمة». وأكد رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية في اتصال هاتفي مع مدير الاستخبارات المصرية عباس كامل أن الحركة تواصل دراسة مقترحات الصفقة. قطيعة كولومبيا إلى ذلك، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن بلده الواقع بأميركا اللاتينية سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب وجود رئيس وزراء يمارس الإبادة الجماعية. وقال الرئيس الكولومبي خلال تجمع لأنصاره: «إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية». في المقابل، ندد وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس بالقرار واتهم الرئيس الكولومبي بأنه «معاد للسامية وحاقد وداعم للقتلة والمغتصبين من حماس». بلينكن طلب من نتنياهو التوقف عن مهاجمة قطر قال مصدر رافق وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال جولته في المنطقة، إن الوزير الأميركي طلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التوقف عن مهاجمة قطر. وكشف المصدر لـ «الجريدة» أن نقاشا حادا دار بين بلينكن ونتنياهو بهذا الصدد، إذ اكد الأول على الدور المهم والإيجابي لقطر طوال الأشهر السبعة الأخيرة، مشيرا إلى أن الاتهامات التي يوجّهها وزراء في الحكومة الإسرائيلية للدوحة غير صحيحة، وأن أي إجراء اتخذته الدوحة يتعلق بقطاع غزة في السنوات الماضية كان بموافقة إسرائيل والولايات المتحدة. من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة إن تل أبيب تبدو متخبطة في مسار صفقة تبادل الرهائن والتهدئة المقترحة، إذ إن نتنياهو يتراجع عن تفاهمات ثم يقترح أخرى، وأن التأخير في إبرام الصفقة لا يتوقف فقط على ملاحظات «حماس»، بل إن إسرائيل لم تحسم أمرها بشكل قاطع بخصوص مدد المراحل الثلاث، وعدد الأسرى الفلسطينيين، وترتيبات اليوم التالي للحرب، ووضع «حماس» بعد وقف النار.

البيت الأبيض: فتح الرصيف البحري في غزة متوقع خلال أيام

الجريدة...قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي اليوم الخميس إن الرصيف البحري الذي يقيمه الجيش الأمريكي لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة سيفتح خلال أيام رغم سوء الأحوال الجوية الذي يعرقل الاستعدادات. وأوضح كيربي في مؤتمر صحفي «نأمل جميعاً أن يحدث ذلك في غضون أيام». وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت في وقت سابق أعلنت الولايات المتحدة عن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت يهدف إلى المساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال المتحدث مسؤول عسكري أمريكي أن الرصيف العائم سيكون قادراً على توفير ما يصل إلى 150 شاحنة يومياً من المساعدات الإنسانية عندما يصل إلى طاقته التشغيلية الكاملة. وقال «فيما يتعلق بالقدرة، نتوقع أن يبدأ بحوالي 90 شاحنة يومياً بقدرة التشغيل الأولية، ثم نرتفع بسرعة إلى 150 شاحنة يومياً من المساعدات الإنسانية بينما نحقق القدرة التشغيلية الكاملة». وتم طرح خطة الجيش الأمريكي لإنشاء رصيف عائم، والتي أعلن عنها الرئيس جو بايدن في خطابه عن حالة الاتحاد، بعد أيام فقط من بدء الولايات المتحدة إسقاط وجبات الطعام جواً على غزة في محاولة لمساعدة السكان، الذين تُحذّر الأمم المتحدة من أنهم على شفا المجاعة.

بايدن ما يزال مؤمناً بحل الدولتين ولدينا خطة لذلك نحاول تنفيذها

البيت الأبيض: نريد التوصل إلى صفقة الرهائن حتى نتمكن من وقف إطلاق النار في غزة

الراي.. قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، نريد التوصل إلى صفقة الرهائن حتى نتمكن من وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية لشعب غزة. وأكد أن الرئيس الأميركي جو بايدن ما يزال مؤمنا بحل الدولتين «ولدينا خطة لذلك نحاول تنفيذها». وقال «ندعم حق الاحتجاج وحتى معارضة سياسات الإدارة طالما كان ذلك سلميا».

وزير الأمن القومي الإسرائيلي: وزير الدفاع لا يصلح لمنصبه وعلى نتنياهو إقالته

الراي.. دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، قائلا إنه لا يصلح لمنصبه، وفق «العربية»...

بن غفير يدعو لإقالة غالانت بعد تعيينات جديدة في هيئة الأركان الإسرائيلية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»...دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، بعد الإعلان عن تعيينات جديدة في هيئة الأركان العامة، بينما يخوض الجيش معارك ضد حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة وضد حزب الله على الحدود اللبنانية. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن بن غفير قوله إن التعيينات التي أقرها غالانت مع رئيس الأركان «تظهر أنه يتجاهل الجمهور تماماً». واتهم بن غفير غالانت بالتسبب في «الفشل الأكبر في تاريخ البلاد»، في إشارة إلى هجوم حماس على مستوطنات ومعسكرات إسرائيلية الذي أشعل شرارة الحرب الحالية في القطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال بن غفير، إن غالانت «هو واحد من المسؤولين البارزين عن هجوم السابع من أكتوبر، وليس لديه تفويض للموافقة على التعيينات في هيئة الأركان العامة القادمة لجيش الدفاع».

اشتباكات بين شرطة لوس أنجلوس والطلبة المحتجين بجامعة كاليفورنيا

موجة احتجاجات طلابية تتصاعد منذ أسبوعين في كبرى الجامعات الأميركية

العربية.نت، وكالات.. شرعت شرطة لوس أنجلوس في وقت متأخر من ليل الأربعاء الخميس بفك اعتصام للطلبة في جامعة كاليفورنيا ووصل العشرات من أفراد الشرطة إلى حرم الجامعة لدعم فض الاعتصام ما تسبب بوقوع اشتباكات بين الطرفين ومساء الأربعاء أمرت سلطات إنفاذ القانون في حرم جامعة كاليفورنيا، بلوس أنجلوس وهي مزودة بمعدات مكافحة الشغب، بتفريق أكثر من ألف شخص تجمعوا لدعم حشد طلابي مؤيد للفلسطينيين، وحذروا عبر مكبرات الصوت من أن أي شخص يرفض المغادرة قد يواجه الاعتقال. وتجمع حشد كبير من الطلاب والخريجين والجيران على درج الحرم الجامعي خارج منطقة مخيم الاعتصام، وجلسوا يستمعون ويصفقون للمتحدثين وينضمون إلى الهتافات المؤيدة للفلسطينيين. وأظهرت كاميرات الطلاب وهم يوزعون نظارات واقية وخوذات، بالإضافة إلى إنشاء مراكز مساعدة طبية. وتجمعت في مكان قريب مجموعة صغيرة من الطلاب يحملون لافتات ويرتدون قمصانا عليها شعارات دعم لإسرائيل وللشعب اليهودي. تواجدت قوات إنفاذ القانون والتحذيرات المستمرة بعد أحداث الليلة الماضية، عندما هاجم متظاهرون مضادون منطقة الاعتصام المؤيد للفلسطينيين، وأطلقوا رذاذ الفلفل وهدموا الحواجز. واستمرت الفوضى لعدة ساعات قبل تدخل الشرطة، التي لم تجر اعتقالات. وأصيب 15 متظاهرا على الأقل، وأثار الرد غير الحاسم من جانب سلطات إنفاذ القانون انتقادات زعماء سياسيين وطلبة مسلمين وجماعات مؤيدة. وقال راي ويلياني، المقيم في موقع قريب، إنه جاء إلى حرم الجامعة مساء الأربعاء لدعم المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين. وأضاف "نحن بحاجة إلى اتخاذ موقف... طفح الكيل". وفي مكان آخر، قامت الشرطة في نيو هامبشاير باعتقالات وأزالت خيام اعتصام في كلية دارتموث، في ولاية أوريغون دخل ضباط الحرم الجامعي في جامعة بورتلاند حيث سعى مسؤولو الجامعة إلى إنهاء الاعتصام بالمكتبة الذي بدأ يوم الاثنين. جاءت المشاهد الفوضوية في جامعة كاليفورنيا بعد ساعات فقط من اقتحام شرطة نيويورك مبنى احتله متظاهرون مناهضون للحرب في جامعة كولومبيا مساء الثلاثاء، لتفريق اعتصام أصاب الجامعة بالشلل. أحصت الأسوشييتد برس 38 مرة على الأقل منذ 18 أبريل نيسان جرت فيها اعتقالات في احتجاجات الجامعات بأرجاء الولايات المتحدة، إذ ألقي القبض على أكثر من 1600 شخص في 30 كلية. يشار إلى أن موجة احتجاجات طلابية تتصاعد منذ أسبوعين في كبرى الجامعات الأميركية من كاليفورنيا غرباً إلى الولايات الشمالية الشرقية، مروراً بالولايات الوسطى والجنوبية مثل تكساس وأريزونا، تضامناً مع غزة، ومطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية. كما دعا الطلاب المتظاهرون في جميع أنحاء البلاد الجامعات بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل وسحب استثماراتها من الشركات التي يقولون إنها تساعد في الصراع وتغذي الحرب.

ارتفاع حصيلة القتلى في غزة.. واعتقالات في الضفة الغربية

الحرة / وكالات – دبي.. أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34596 قتيلا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، وسط استمرار عمليات الاعتقال في الضفة الغربية. وقالت الوزارة إنه تم خلال 24 ساعة وحتى صباح الخميس تسجيل ما لا يقل عن 28 قتيلا إضافيا جراء الغارات والقصف الإسرائيلي. وارتفعت حصيلة الجرحى إلى 77816 في الحرب المستمرة منذ أكثر من 200 يوم، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأكدت وفا مقتل رجل وامرأة إثر قصف إسرائيلي استهدف جنوب ووسط قطاع غزة، الأربعاء. وأوضحت "وفا" أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وشن الطيران الإسرائيلي غارة على منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل رجل، وجرح خمسة آخرين، وفق "وفا". وأظهر مقطع فيديو نشرته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، عملية انتشال القتيل والمصابين من بين ركام المنزل المستهدف. وأفاد مراسل وفا، بمقتل 6 مواطنين في قصف إسرائيلي على مدينة الزهراء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ 3 قتلى، إثر سلسلة غارات على المنطقة الشمالية الغربية من المخيم. وفي خان يونس جنوب القطاع، قتل مواطن، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على منطقة قاع القرين جنوب شرق مدينة خان يونس، كما شهدت مناطق في بني سهيلا وعبسان وخزاعة شرق المدينة قصفا مكثفا. وفي مدينة غزة، تعرضت بناية سكنية لعائلة اشتيوي في حي الزيتون جنوب مدينة غزة للقصف، ما أدى إلى مقتل عدة أشخاص، وإصابة آخرين، فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت الركام. وقصفت طائرة إسرائيلية منزلا في حي الشجاعية شرق المدينة، كما استهدفت المدفعية منازل وأراضي للمواطنين في أحياء الشيخ عجلين، وتل الهوى، والزيتون، جنوب غرب مدينة غزة، كما استهدفت المدفعية أراض وخيام للنازحين شرق مدينة رفح، وفق ما ذكرته الوكالة الفلسطينية. كما قتلت فاطمة يونس عطايا المصري، وأصيب آخرون بينهم طفل، جراء قصف مدفعي استهدف محيط منطقة هاني الجبور، بقاع القرين شرق الفخاري جنوب قطاع غزة. ونوهت الوكالة إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة "الستة الشهداء" وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وآخر في منطقة المغراقة، وتم قصف مقر شركة توزيع الكهرباء في منطقة الزوايدة وسط القطاع.

اعتقالات في الضفة

وبالتزامن مع عمليات القصف في قطاع غزة، تستمر الاعتقالات الإسرائيلية في الضفة الغربية. واعتقلت قوات إسرائيلية، منذ مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس، 15 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم سيدة من رام الله، بالإضافة إلى معتقلين سابقين، وفقا لوفا. وتوزعت عمليات الاعتقال على "محافظات رام الله، بيت لحم، نابلس، الخليل، طولكرم، والقدس، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير". وارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو 8550، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، وفقا لوفا. واعتقلت قوات إسرائيلية، الخميس، مواطنا من مخيم قلنديا شمال القدس. وأفادت مصادر محلية، بأن القوات اقتحمت المخيم "بتعزيزات عسكرية، واعتقلت المواطن، هيثم الخطيب، للضغط على نجليه وجيه ومحمد، لتسليم نفسيهما". وأضافت المصادر للوكالة الفلسطينية، أن القوات "داهمت منزل شقيقه أيمن الخطيب، وعبثت بمحتوياته". كما تم اعتقال معتقل مفرج عنه، الخميس، وتمت مداهمة عدد من المنازل في مناطق عدة بمحافظة الخليل. وذكر مراسل وفا أنه تم اعتقال، معتز الجعبة، بعد الإفراج عنه قبل نحو 10 أيام، وذلك بعد اعتقال استمر 6 أشهر. واقتحمت قوات إسرائيلية "بلدتي دورا ويطا جنوب الخليل، وداهمت عددا من المنازل في منطقتي "عين فارس، وخريسا"، تعود لعائلات أبو زنيد وقزاز والشواهين، وقامت بتفتيشها، والعبث بمحتوياتها"، وفقا لوفا. وفي بيت أمر شمالا، داهمت قوات إسرائيلية "عددا من منازل المواطنين، ومحالهم التجارية في منطقة البياضة، وعين زعته، وحارة بحر، وقامت بتفتيشها، وإتلاف محتوياتها". ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيانات بشأن عملياته بغزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أو بشأن الاعتقالات بالضفة الغربية.

الأمم المتحدة: 5 في المئة من سكان غزة قتلوا أو أصيبوا

الراي.. كشف تقرير للأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 5 في المئة من سكان غزة قتلوا أو أصيبوا منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر. وذكر التقرير الذي أصدره البرنامج الإنمائي ولجنة الإسكوا الأمميين أن معدل الفقر في غزة سيرتفع من نحو 39 في المئة إلى 61 في المئة إذا امتدت الحرب إلى 9 أشهر. وأشار إلى أن معدل البطالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغ نحو 46 في المئة بعد 6 أشهر من الحرب، وأن معدل البطالة بالأراضي الفلسطينية المحتلة يمكن أن يرتفع إلى نحو 48 في المئة بحلول الشهر التاسع من الحرب. وأوضح أن 6 أشهر من الحرب في غزة أدت إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاما. وحذر من أن الحرب المستمرة في قطاع غزة ستظل لها عواقب اقتصادية واجتماعية كبيرة على الشعب الفلسطيني. وأكد التقرير أنه يجب وقف إطلاق النار لمعالجة الأزمة الإنسانية وإعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية الفلسطينية.

الجيش الإسرائيلي: تعيين رئيس جديد للاستخبارات العسكرية وقائد جديد للقيادة المركزية

الراي.. أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعيين رئيس جديد للاستخبارات العسكرية وقائد جديد للقيادة المركزية.

أميركا: على إسرائيل منع الهجمات على قوافل المساعدات

الراي.. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، اليوم الخميس، إن على إسرائيل منع وقوع مزيد من الهجمات على قوافل المساعدات المتجهة إلى غزة، بعد أن هاجم مستوطنون إسرائيليون شحنة قادمة من الأردن. ووصف أيضا تحركات حماس لتحويل مسار المساعدات بأنها «غير مقبولة»...

تقدم إيجابي في مفاوضات الهدنة... و«حماس» تخشى «البنود الملغمة»

الراي.. كشف مصدر مصري رفيع المستوى، أمس، أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على هدنة في قطاع غزة تشهد «تقدماً إيجابياً»، فيما أعربت حركة «حماس» عن خشيتها من بنود ملغومة في «الصفقة» المتوقعة. وأكد رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية، أمس، «الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار». وقال إن «وفد من الحركة سيعود إلى مصر لاستكمال محادثات وقف النار»، مشيراً إلى أنه «أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الاستخبارات المصرية عباس كامل في شأن مفاوضات وقف العدوان على شعبنا». بدورها، نقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن المصدر رفيع المستوى أن مصر تجري اتصالات «مكثفة» مع كل الأطراف، وهناك تقدم إيجابي يتعلق بمفاوضات التهدئة، وتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. من جانبه، عبر القيادي في«حماس»يوسف حمدان، عن اعتقاده بأن العرض الإسرائيلي الأخير، يقترب من موقف الحركة وشروطها، لكنه لايزال يتضمن«بنوداً ملغمة قد تؤدي لتفجير الاتفاق عند التنفيذ». وقال حمدان لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أول من أمس، إن هناك أطرافاً تصف الورقة الإسرائيلية بأنها«تتضمن عرضاً سخياً وذلك من أجل الضغط على الحركة لقبول العرض كما هو»، في إشارة إلى تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين الماضي. في المقابل، أكد مسؤولان إسرائيليان لصحيفة «نيويورك تايمز» أن تل أبيب، وافقت على التنازل عن مطلبها بفرض قيود كبيرة على عودة النازحين إلى مناطق سكنهم في شمال غزة. وفيما قال مسؤول إسرائيلي إنه كجزء من الصفقة إذا تم قبولها، ستوافق إسرائيل على التنازل عن جميع عمليات التفتيش أو القيود المفروضة على العائدين إلى شمال غزة، أكد آخر أنه «لن تكون هناك قيود تقريباً»...

تركيا تُعلّق المعاملات التجارية مع إسرائيل

الراي.. أوقفت تركيا كل الصادرات إلى إسرائيل وجميع الواردات منها اعتباراً من، أمس، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» نقلاً عن مسؤولين أتراك، في خطوة انتقدتها تل أبيب بشدة متحدثة عن «انتهاك اتفاقات التجارة الدولية». وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الرئيس رجب طيب «أردوغان» ينتهك الاتفاقات بإغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية. وأشار إلى أنه أصدر توجيهات لوزارة الخارجية «بالعمل على إيجاد بدائل للمعاملات التجارية مع تركيا، مع التركيز على الإنتاج المحلي وواردات من دول أخرى». وبلغ حجم التجارة بين البلدين 6.8 مليار دولار في 2023، 76 في المئة منها صادرات تركية إلى إسرائيل، وفقاً لمكتب الإحصاء التركي.

وزراء إسرائيليون يجتمعون بشأن الرهائن وخطة رفح

رويترز.. نتانياهو أكد مجدّداً عزمه على اجتياح رفح

الحكومة الإسرائيلية تصمم على المضي في عملية رفح رغم الرفض الدولي

ناقش وزراء كبار في إسرائيل، الخميس، ما قال مصدر حكومي، إنه مقترح لهدنة في غزة لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، فضلا عن احتمالات مضي الجيش قدما في عملية برية لاجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين في الطرف الجنوبي للقطاع. وقال المصدر إن اجتماع حكومة الحرب الإسرائيلية برئاسة، بنيامين نتانياهو، كان من المقرر أن يعقبه اجتماع للحكومة الأمنية الأوسع. ولا تنشر إسرائيل بشكل عام معلومات عن اجتماعات المجلسين. وتنتظر إسرائيل رد حماس على مقترح لوقف إطلاق النار مقدم من الوسطاء المصريين والذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح عدد من الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة والبالغ عددهم 133. وأكدت إسرائيل في وقت فجر الجمعة مقتل أحد الرهائن، وهو درور أور (48 عاما)، وأن جثته لا تزال في غزة. وقُتلت زوجة أور أيضا في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وتم احتجاز اثنين من أطفاله كرهائن وجرى إطلاق سراحهما لاحقا خلال هدنة قصيرة في نوفمبر تشرين الثاني. وتعثرت جهود سابقة للتوصل لوقف لإطلاق النار بسبب مطالبة حماس بتعهد إسرائيل بإنهاء الحرب، فيما تصر إسرائيل على أن الحرب ستستمر في نهاية المطاف للقضاء على حماس. وتؤكد إسرائيل أيضا أن الاجتياح الذي تلوح به منذ فترة طويلة لرفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر وشيك. وتقول إن رفح هي المعقل الأخير لحماس. وصارت رفح الملاذ الأخير لنحو مليون نازح فلسطيني، مما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن مصيرهم. وبينما تقول إسرائيل إنها ستعمل على ضمان الإجلاء الآمن للمدنيين من رفح، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته لإسرائيل، الأربعاء، إنه لم يطلع على مثل هذه الخطة بعد.

تأكيد مقتل أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة

الحرة – واشنطن... السلطات الإسرائيلية أكدت فجر الجمعة أنّها مقتل الرهينة درور أور

أعلنت السلطات الإسرائيلية، فجر الجمعة، أنها تأكدت من مقتل، درور أور، أحد الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حركة حماس في غزة خلال هجومها غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر. وقال كيبوتس بئيري حيث كان يعيش أور إن الرجل البالغ 49 عاما "قتل في السابع من أكتوبر على أيدي إرهابيي حماس الذين اختطفوا جثته ونقلوها إلى قطاع غزة". وحتى هذا الإعلان كان أور يعتبر في عداد الرهائن الأحياء المحتجزين في قطاع غزة. وكيبوتس بئيري هو أحد التجمعات السكنية الإسرائيلية التي تعرضت لأكبر قدر من الخسائر، سواء البشرية أو المادية، في الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة. وخلال الهجوم، قتلت يونات زوجة أور واختطف اثنان من أبنائهما الثلاثة. واحتجز مقاتلو حماس الطفلين نوعام (17 عاما) وألما (13 عاما) رهينتين في قطاع غزة إلى أن أطلقوا سراحهما في نوفمبر في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار سرى لمدة أسبوع وتبادلت بموجبه إسرائيل وحماس رهائن وأسرى. وفجر الجمعة، قالت الحكومة الإسرائيلية في منشور على منصة إكس "يحزننا أن نعلن أن درور أور الذي اختطفته حماس في 7 أكتوبر، قد تأكد مقتله وأن جثته محتجزة في غزة". وأضافت أنه بتأكد مقتل أور أصبح الطفلان نوعام وألما وشقيقهما الأكبر ياهلي يتامى الأب والأم. ولم توضح الحكومة في منشورها كيف تأكدت من مقتل أور. ويأتي الإعلان عن مقتل هذا الرهينة بينما ينتظر الوسطاء القطريون والأميركيون والمصريون رد حماس على مقترح جديد لهدنة مؤقتة يتخللها تبادل رهائن وأسرى. وفي أواخر نوفمبر التزمت إسرائيل وحماس هدنة استمرت أسبوعا وأطلقت خلالها الحركة سراح 105 رهائن، من بينهم 80 إسرائيليا، بينما أفرجت إسرائيل بالمقابل عن 240 فلسطينيا كانوا محتجزين في سجونها. وأسفر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر عن مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية. وخطف خلال الهجوم أكثر من 250 شخصا من جنوب إسرائيل، ما زال 129 منهم محتجزين رهائن في غزة، بينهم 35 تقول إسرائيل إنهم لم يعودوا على قيد الحياة وجثثهم محتجزة في غزة. وردا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل القضاء على الحركة وهي تشن مذاك عملية عسكرية ضخمة ضد قطاع غزة أسفرت حتى اليوم عن مقتل 34596 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

أضواء مستوطنة «نتساريم» تعيد ذكريات مؤلمة لأبناء غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. تولي إسرائيل اهتماماً بالمحور المعروف باسم «الشهداء - نتساريم»، أو ممر نتساريم، في جنوب مدينة غزة، وحاولت كثيراً السيطرة عليه، ونفذت ذلك بالفعل بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وارتبط اسم المحور الاستراتيجي بذاكرة الشعب الفلسطيني منذ عقود، إذ كان قريباً من موقع معركة داثن بين المسلمين والبيزنطيين، قبل نحو 1400 عام، كما شهد تفجير أول دبابة إسرائيلية من طراز «ميركافا» عام 2001 عقب اندلاع انتفاضة الأقصى، وفقاً لمصادر فلسطينية. وقال الفلسطيني محمد السيقلي، لوكالة «أنباء العالم العربي»: «أعلم أن الصورة تبدو غريبة جداً لمن كان يعتقد أنها نقطة نهاية، لكن ها هي نتساريم تعود إلى الواجهة مرة أخرى، تلك المنطقة التي كنت أتمنى ألا أراها مجدداً بعد أن تركتها إسرائيل عام 2005». ووصف السيقلي المشهد من مكان نزوحه في مخيم النصيرات بقوله: «أضواء المستوطنة تضيء الآن من جديد، تسرق الليل وتعيد ذكريات مؤلمة». وأضاف: «هل سنعود للحياة تحت سيطرتهم (الإسرائيليين) مرة أخرى؟ هل ستكون هذه العودة بداية لمزيد من الصراعات والمعاناة، أم مجرد كابوس سيمضي؟». وقال المؤرخ الفلسطيني عبد الله كلبونة إن محور نتساريم شهد كثيراً من الأحداث التاريخية المهمة. وأوضح: «قطاع غزة تاريخياً كان ممراً للغزاة والفاتحين، حيث دار كثير من المعارك، وهو امتداد لمنطقة استراتيجية تاريخية في قطاع غزة، وهي الدثة، التي خاض المسلمون عليها قبل أكثر من 1400 عام معركة داثن في فترة الفتوحات الإسلامية، وكانت باكورة الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام». وتابع قائلاً: «عشرات الشهداء ومئات الجرحى قضوا في هذا المحور مع اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر (أيلول) 2000، لذلك أطلق عليه اسم محور الشهداء. لذلك يسعى الاحتلال للسيطرة على هذا المحور». وكانت نتساريم واحدة من المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة قبل انسحاب إسرائيل منه في 2005. وقال الخبير العسكري المصري، سمير فرج، إن إسرائيل عندما بدأت حربها على قطاع غزة كان محور نتساريم نقطة استراتيجية لها لأنه الخط الذي سيمكنها من الاستمرار في عمليتها العسكرية. وأضاف: «خط نتساريم نقطة يتم من خلالها توجيه النازحين للجنوب، فهو خط مهم لاستكمال المعركة، وكذلك للسيطرة على مرور النازحين من الشمال للجنوب». ومضى يقول: «(حماس) استهدفت ممر نتساريم لأن من أهم مطالبها عودة النازحين إلى الشمال لكي تدخل عناصرها أيضاً إلى شمال القطاع مجدداً، وهذا ما يفسر تراجع العمليات العسكرية في الشمال، لذلك هي تسعى للسماح لأكبر عدد ممكن من النازحين للعودة». وعند سؤال الخبير العسكري عما إذا كانت إسرائيل ستحاول استمرار فرض سيطرتها على ممر نتساريم بعد الحرب، قال: «(حماس) لن تسمح بسيطرة إسرائيل على هذا المحور، ومن أهم شروطها للدخول في أي صفقة الانسحاب (الإسرائيلي) من قطاع غزة، كما أنها طالبت برجوع النازحين للشمال». وتابع: «طالما الجيش الإسرائيلي موجود على محور نتساريم، لن يتمكن النازحون من العودة للشمال، لذلك (حماس) تدرك أهمية المحور والسيطرة عليه وضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي منه». واتفق الخبير العسكري واصف عريقات على أهمية ممر نتساريم الاستراتيجية والعسكرية كونه يفصل شمال القطاع عن جنوبه ويمنع عودة النازحين إلى الشمال ويقيد حركة الفلسطينيين. وقال: «سيطرة الجيش الإسرائيلي على ممر نتساريم تؤثر على قدرة مقاتلي (حماس) على التواصل، ويؤمن عمليات الإنزال والتموين للجيش الإسرائيلي، كما يخدم الرصيف البحري الذي يجري بناؤه». ورأى أن «سيطرة إسرائيل على ممر نتساريم تؤسس لما تسعى إليه إسرائيل لإقامة حزام أمني بالشمال والجنوب ليسهل اجتياح رفح، فهذا الممر يدعم تمركز القوات الإسرائيلي بالمنطقة». وأكد عريقات أن إسرائيل ربما تسعى إلى الحفاظ على وجودها في قطاع غزة. وتابع: «لكن ما يؤكد ذلك أو ينفيه هو اليوم التالي للحرب، وهي (إسرائيل) تعدّ ممر نتساريم قاعدة ارتكاز استراتيجية، ولذلك عملت (حماس) خلال الفترة الأخيرة على استهدافه ومنع ثبات سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه لإفشال مخططاته العسكرية».

خطة إسرائيلية «للاكتفاء» باحتلال محور فيلادلفيا

اليمين الإسرائيلي يشكك بوجود نية حقيقية لاجتياح «رفح»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في وقت تنشر فيه معلومات عن «بشائر إيجابية» للتوصل إلى اتفاق لوقف النار وإبرام صفقة تبادل أسرى، ذكرت أوساط أمنية في تل أبيب أن الجيش الإسرائيلي أجرى مداولات حول عمليات عسكرية في رفح تكون بديلة عن الاجتياح الواسع للمدينة. ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن مصادر عسكرية موثوقة قولها إنه في ظل المعارضة والتحذيرات الدولية، وبضمنها الأميركية، من اجتياح رفح التي يوجد فيها أكثر من 1.4 مليون نازح، لا بد من البحث عن بديل يؤدي الغرض. والبديل الأفضل هو السيطرة على الحدود بين قطاع غزة وسيناء المصرية، المعروفة باسم محور فيلادلفيا، أو محور صلاح الدين، كما كان الحال عليه قبيل الانسحاب الإسرائيلي منه في سنة 2005.

ما هو «محور فيلادلفيا» على الحدود بين غزة ومصر؟

وأكدت هذه المصادر أن الهدف من هذه الخطوة منع معابر فوق الأرض أو تحتها بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية، فهي واثقة من وجود أنفاق فاعلة، رغم نفي مصر القاطع لذلك. وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإنه تبقت في رفح حالياً 4 كتائب لحركة «حماس»، يبدو أنها ما زالت تعمل بشكل رتيب ومنظم. ومن أجل تفكيكها فإن الأمر سيستغرق أشهراً لأن الجيش الإسرائيلي سيحتاج إلى العمل من أجل تدمير شبكة الأنفاق والحصون تحت الأرض داخل المدينة. وبحسب التقرير، من دون الإضرار بها بشكل كبير، فإنه لا تحييد حقيقي لسلسلة القيادة والسيطرة التي تشغلها «حماس»، في مدينة غزة. فرغم المناورة البرية الواسعة والعنيفة للجيش الإسرائيلي، بدأت منظومة القيادة والسيطرة لـ«حماس» في النهوض في أعقاب انسحاب القوات. لذلك، بحسب التقرير، فإن «احتلال رفح لن يؤدي إلى هزيمة (حماس)، رغم أن إسرائيل ستستكمل بذلك، للوهلة الأولى، احتلال كل القطاع، لسبب بسيط وهو أنه طوال الحرب، لا يسيطر الجيش الإسرائيلي على كل مناطق القطاع في الوقت نفسه، رغم مرور 7 أشهر على حربه. حتى المناطق التي تم احتلالها، العدو (حماس) يمكنه مواصلة حرب العصابات»، بحسب التقرير. لكن الإذاعة تحدثت أيضاً عن حراك مصري غير مفهوم حتى الآن، على الطرف الآخر من الحدود. تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد في الأسبوعين الماضيين انتشاراً غير عادي للجيش المصري عند الحدود مع قطاع غزة، حيث ظهر جنود المدرعات مع آلياتهم وعتادهم القتالي بشكل واسع. تضيف: «ربما يكون ذلك تخوفاً مصرياً من توجه حشود المهجرين في رفح نحو الحدود، وقد يكون الأمر تعبيراً عن الانزعاج من احتمال اجتياح إسرائيلي». وفي الحالتين، فإن قوات الجيش المصري تنتشر في مناطق لم توجد فيها في السنوات الأخيرة، بل قوات من الشرطة المصرية فقط، حسبما تنص عليه الملاحق الأمنية في اتفاقيات كامب ديفيد، الموقعة بين البلدين عام 1979. يذكر أن البلدين خرقا، سابقاً، مبادئ اتفاقيات كامب ديفيد الأمنية، باتفاق بينهما، عندما كانت مصر تحارب تنظيمات الإرهاب في سيناء، وكانت إسرائيل تحارب مظاهر التهريب (أسلحة ومخدرات وتجارة بالبشر). ونقلت إذاعة الجيش عن ضباط إسرائيليين إنه يجري الاستعداد لمواجهة سيناريو مشابه للعملية المسلحة التي وقعت في عام 2012، خرج خلالها مقاتلون فلسطينيون من القطاع إلى سيناء، واستولوا على مركبة مدرعة اقتحموا بها الحدود لمهاجمة إسرائيل. تجدر الإشارة إلى أن اليمين الإسرائيلي لا يصدق أن الجيش أعدّ خطة حقيقية جادة لاجتياح رفح، وأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يسير وراء الجيش في هذا الموضوع، وكل ما يقولونه لغرض الدعاية والتهديد فقط. وقد تعززت شكوك اليمين عندما أعلن وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، وهو يزور منطقة غزة، الأربعاء، أن بلاده لم تحصل بعد على خطة حربية مقنعة لاجتياح رفح، وأنها لا تزال تعارض هذا الاجتياح، وتعتقد أن عملية كهذه ستلحق ضرراً بقضية المحتجزين لدى «حماس». وجاء في صحيفة اليمين المركزية «يسرائيل هيوم»، الخميس، أنه «بالرغم عن أن الأصوات السياسية في إسرائيل تتهم رئيس الوزراء بأنه لا يتنازل بما يكفي، فإن تصريحات وزير الخارجية بلينكن لا تدع مجالاً للشك أن المسؤول بشأن عدم الوصول إلى صفقة لتحرير الرهائن هي (حماس)، وأنها لا تستخدم كلمة (لا)، لكنها تتلاعب بالأطراف المشاركة في المفاوضات». التقرير ألمح إلى أن لدى الحكومة شرعية كاملة لاحتلال رفح وتفكيك كتائب «حماس» المتبقية.

نادي الأسير الفلسطيني: وفاة معتقليْن من غزة بينهما رئيس قسم عظام مستشفى الشفاء

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة، بينهما الطبيب عدنان البرش، رئيس قسم العظام بمستشفى الشفاء. ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، قالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، إن البرش، الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، خلال وجوده بمستشفى العودة، إلى جانب مجموعة من الأطباء، تُوفي في سجن عوفر، يوم 19 أبريل (نيسان) الماضي. وذكر البيان أن جثمان البرش، الذي كان قد تعرَّض لإصابة، خلال وجوده بالمستشفى الإندونيسي قبل نحو خمسة أشهر، ما زال محتجَزاً لدى السلطات الإسرائيلية. وأوضح أن المتوفى الثاني يُدعى إسماعيل عبد الباري رجب خضر (33 عاماً)، مشيراً إلى أنه تُوفي بعد اعتقاله، وجرى تسليم جثمانه، اليوم، مع العشرات من المعتقلين من غزة الذين أُفرج عنهم ونُقلوا من معبر كرم أبو سالم، وفقاً لما أعلنته هيئة الحدود والمعابر في غزة. وذكر البيان أن عدد مَن تُوفوا في السجون الإسرائيليّة ومعسكرات الاحتجاز ارتفع بذلك إلى 18 شخصاً.

نتنياهو: اليهود سيقفون بمفردهم إذا اضطروا لذلك

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن اليهود «سيقفون بمفردهم» إذا اضطروا لذلك في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للدولة العبرية بسبب الحرب في قطاع غزة. وقال نتنياهو خلال لقاء مع ناجين من المحرقة النازية «إذا كان علينا أن نقف وحدنا فسنقف وحدنا». وأضاف: «إذا أمكن تجنيد غير اليهود فهذا أمر جيد، لكن إذا لم نحمِ أنفسنا، فلن يحمينا أحد». وتأتي تصريحات نتنياهو في وقت تتزايد فيه الانتقادات لإسرائيل من قبل المجتمع الدولي في ظل الحرب المتواصلة منذ نحو سبعة أشهر، التي تسببت في أزمة إنسانية حادة ودمار واسع النطاق في القطاع الفلسطيني المحاصر. وكرر رئيس الوزراء إصراره على شنّ هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، رغم المطالبات الدولية بالتخلي عن هذه الخطط في ظل تكدس مئات آلاف المدنيين في المدينة. وكرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته إسرائيل هذا الأسبوع، موقف بلاده الرافض لعملية برية في رفح ما لم يتم وضع خطط موثوقة لحماية المدنيين. وأتت تصريحات نتنياهو، الخميس، في وقت تشهد الجامعات الأميركية منذ أسابيع تحركات احتجاجية داعمة للفلسطينيين ومطالبة بإنهاء الحرب في غزة. وكان الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ قد انتقد، الخميس، جامعات أميركية بسبب الاضطرابات التي تشهدها احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عادّاً هذه المؤسسات الأكاديمية «ملوثة بالكراهية ومعاداة السامية». واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إثر هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل، أدى إلى مقتل 1170 شخصاً، معظمهم من المدنيين، حسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة. واحتجز أكثر من 250 شخصاً ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، توفّي 34 منهم وفق مسؤولين إسرائيليين. ورداً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بالقضاء على «حماس»، وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 34596 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة وزارة الصحّة التابعة لـ«حماس».

السفارة الفلسطينية تسعى إلى تصاريح إقامة مؤقتة لسكان غزة الذين دخلوا مصر

القاهرة : «الشرق الأوسط».. تسعى السفارة الفلسطينية في مصر لاستصدار تصاريح إقامة مؤقتة لعشرات الآلاف الذين وصلوا من غزة خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، قائلة إن تلك التصاريح ستخفف وطأة الظروف حتى انتهاء الصراع. وقال دياب اللوح، السفير الفلسطيني في القاهرة، إن ما يصل إلى 100 ألف من سكان غزة عبروا الحدود إلى مصر، حيث يفتقرون إلى الوثائق اللازمة لتسجيل أطفالهم في المدارس أو إنشاء شركات أو فتح حسابات مصرفية أو السفر أو الحصول على تأمين صحي، على الرغم من أن بعضهم وجد وسائل لكسب الرزق. وشدد اللوح على أن تصاريح الإقامة لن تكون إلا لأغراض قانونية وإنسانية، مضيفاً أن أولئك الذين وصلوا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ليست لديهم خطط للاستقرار في مصر. وقال في مقابلة مع «رويترز»: «نحن نحكي عن فئة في ظرف استثنائي، طلبنا من الدولة منحهم إقامات مؤقتة قابلة للتجديد لحين انتهاء الأزمة في غزة». وأضاف: «نأمل، وكلنا ثقة في الإخوة المصريين، بأن يتفهموا، هم قدموا كثيراً ووقفوا إلى جانب المواطنين الفلسطينيين في كل شيء، ولكن كما قلت لك هذه مسألة سيادية تُبحث على أعلى المستويات». ولم ترد الهيئة العامة للاستعلامات على الفور على طلب التعليق. وكانت مصر صريحة في معارضتها لأي نزوح جماعي للفلسطينيين من غزة، واضعة ذلك في إطار رفض عربي أوسع لأي تكرار لما حدث في «النكبة»، عندما فر نحو 700 ألف فلسطيني أو أُجبروا على ترك منازلهم في الحرب التي ترافقت مع قيام إسرائيل عام 1948. كما يرفض الزعماء الفلسطينيون توطين شعبهم في البلدان الأجنبية. وخلال الحرب الحالية، كان معبر رفح على الحدود التي يبلغ طولها 13 كيلومتراً بين شبه جزيرة سيناء المصرية وغزة نقطة دخول لتسليم المساعدات، كما ظل مفتوحاً إلى حد كبير لحركة الركاب. لكن المغادرة من غزة، التي كانت تخضع بالفعل لرقابة صارمة قبل الحرب، اقتصرت على الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم لأغراض طبية والأجانب ومزدوجي الجنسية، والفلسطينيين. وقال اللوح، وهو مسؤول في السلطة الفلسطينية وهو نفسه من غزة: «نحن نتحدث عن 100 ألف يتطلعون إلى العودة إلى غزة ولكن العودة طوعية وحينما تسمح الظروف بذلك، إذا ما كان هناك هدنة قائمة أو إذا ما كان هناك وقف للحرب». وأضاف: «إلى حين ذلك، الناس في حاجة إلى تصويب الوضع القانوني». وتابع أن السفارة ساعدت بالفعل في تسهيل عودة بعض العائلات إلى غزة في أثناء الحرب، لكن أصبح بعض الفلسطينيين عالقين في مصر، من بينهم زوار وطلاب مسجلون في جامعات مصرية منذ بدء الحرب. وقال اللوح: «الصعوبة قائمة والخطورة قائمة وقد يكون القادم أخطر»، في إشارة إلى احتمال حدوث توغل إسرائيلي كبير في رفح، حيث توجه أكثر من مليون فلسطيني من سكان غزة للبحث عن ملاذ آمن قرب الحدود مع مصر.

السلطة الفلسطينية في مواجهة المسلحين..«العلاقة الشائكة»

الاشتباكات في الضفة تظهر حجم المشكلات المتراكمة في منطقة تئن تحت الاحتلال

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. قتلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أحد العناصر المسلحة في كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس في شمال الضفة الغربية، قبل أن يهاجم مسلحون مقر المقاطعة الرئيسي التابع للسلطة في طولكرم وتندلع اشتباكات، في مشهد فاقم التوترات الداخلية في الضفة التي تئن تحت كثير من الهجمات الإسرائيلية وقليل من الفوضى. واتهمت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، الخميس، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بقتل أحد عناصرها المطارد أصلاً من قبل إسرائيل، أحمد أبو الفول. وكان أفراد من الأجهزة الأمينة، أطلقوا النار على مركبة أبو الفول قرب دوار السلام في طولكرم بعد مطاردة قصيرة، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة قبل أن يفارق الحياة في المستشفى. ولم يتضح لماذا كانت الأجهزة الأمنية تطارد أبو الفول، لكن خلافات سابقة اندلعت بين كتيبة طولكرم والأجهزة تخللتها اشتباكات مسلحة أكثر من مرة، وفي أحد تلك الاشتباكات قتل معتصم خالد العارف أحد عناصر الكتيبة. وبينما قالت كتيبة طولكرم إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اغتالت أبو الفول في جريمة مشابهة لما تنفذه قوات الاحتلال من اغتيالات بحق المقاومين، قالت الأجهزة الأمنية إنه بادر بإطلاق النار على قوات الأمن. أبو الفول كان مطلوباً لإسرائيل التي فشلت في اعتقاله سابقاً. وقالت الكتيبة إنه شارك في التصدي لقوات الاحتلال في كل اقتحاماتها لمخيمي طولكرم ونور شمس. ووصفت الكتيبة في بيان تبعته عدة بيانات مساندة لكتائب مسلحة في شمال الضفة، الأجهزة الأمنية «بالخائنة»، ودعت الفلسطينيين للخروج «بمسيرات غضب وعصيان» ضد «نظام السلطة الفاسد» قبل أن تدب اشتباكات جديدة في طولكرم. أظهرت مشاهد بثتها منصات محلية فلسطينية مواجهات مسلحة في طولكرم، تزامناً مع مواجهات اندلعت كذلك بين الأجهزة الأمنية ومواطنين في الخليل جنوب الضفة. وهذه المواجهات اندلعت قبل فترة وجيزة في جنين شمال الضفة بعد اغتيال إسرائيل مطلوبين لها، قبل أن يتحول الغضب الفلسطيني نحو السلطة، فيقوم مسلحون بمحاصرة مبنى المقاطعة وتندلع اشتباكات هناك، بدعوى أنه يجب على السلطة إطلاق سراح معتقلين لديها. وتتفجر بين الفينة والأخرى اشتباكات بين مسلحين وقوات أمنية فلسطينية في مناطق مختلفة في الضفة، وهي ترجمة لحرب أخرى تبدو أكثر شراسة على منصات التواصل الاجتماعي. ويمكن رصد تحريض كبير على السلطة الفلسطينية في منصة «تلغرام» بعدّها (أي السلطة) شريكاً للإسرائيليين في مواجهة المقاتلين في الضفة، وهو تحريض ترى السلطة أنه منظم وليس شعبوياً. وهاجمت حركة حماس السلطة الفلسطينية، عادّة «ملاحقة أجهزة أمن السلطة للمقاومين في الضفة الغربية عاراً سياسياً وسقوطاً وطنياً لا يخدم إلا الاحتلال». وأدانت الحركة في تصريح صحافي «إطلاق أجهزة السلطة النار صوب مجموعة من المقاومين، ما أدى إلى استشهاد المجاهد أحمد أبو الفول أحد المطاردين الأبطال من عناصر كتيبة طولكرم». ودعت الحركة الفلسطينيين في الضفة من مؤسسات وعائلات وفعاليات شعبية ووطنية إلى الوحدة والترابط والوقوف صفاً واحداً في وجه أدوات الفلتان الأمني، وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال وجرائم مستوطنيه بحق أرضنا ومقدساتنا. كما هاجمت حركة «الجهاد الإسلامي» السلطة، وقالت إن جريمة قتل أبو الفول «تخدم العدو الصهيوني وتأتي تنفيذاً لأهدافه المتمثلة في مطاردة المجاهدين وتصفيتهم». وعبرت مجموعات مسلحة تابعة لحركة فتح عن رفضها «ملاحقة المقاومين».

الهجوم الكبير على السلطة يظهر عمق الأزمة في الضفة

وبينما تبدو السلطة محاصرة من قبل إسرائيل سياسياً ومالياً، فهي متهمة في الشارع الفلسطيني بمساعدة إسرائيل على مواجهة المسلحين في مفارقة لافتة. وثمة نقاش داخلي في السلطة حول الطريقة التي يجب أن تدار بها الأمور على الأرض. وقال مصدر أمني للشرق الأوسط، إن السلطة ليست في مواجهة المسلحين، وإنما في مواجهة «الفوضى» و«الفلتان». وأضاف: «المسألة معقدة. المطلوب منهم ألا ينصبوا أنفسهم مكان السلطة. ليس مسموحاً أن يأخذوا دور السلطة». مشكلة السلطة الرئيسية، أنها متهمة بالعجز في مواجهة إسرائيل، والتقصير في إدارة شؤون الفلسطينيين الداخلية، مثل الأمن وانتظام الرواتب وحل مشكلات التعليم والصحة والمرور وتقوية الاقتصاد. ولا تنوي السلطة التهاون في مسألة فرض الأمن بعدما بدأت تشعر أن مسلحين بدأوا يدخلون إلى الفراغ ويهددون بقاءها. وقال المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية، اللواء طلال دويكات، إن أبو الفول أطلق النار على قوات الأمن على دوار السلام في مدينة طولكرم وقامت قوى الأمن بالرد على مصدر إطلاق النار. وأضاف: «القوى الأمنية ستستمر في أداء دورها وواجبها المكلفة به لحماية أمن المواطنين». كما أكد دويكات، أن الأجهزة الأمنية في محافظة الخليل أوقفت بعض المتورطين في الاعتداء على عناصرها، وأن العمل جارٍ لملاحقة آخرين والقبض عليهم وتحويلهم إلى جهات الاختصاص، لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم. وأضاف أن «استغلال بعض الخارجين على الصف الوطني للحالة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي بفعل إجراءاته، للقيام بأفعال مخلّة بالقانون والأمن الداخلي، لن يمر دون حساب». وأكد أن المؤسسة الأمنية تتابع باهتمام كبير ما حدث أمس (الأربعاء) في محافظة الخليل، من اعتداء خارجين على القانون على بعض أفراد الأمن الفلسطيني، ما يشكل حالة من الفوضى التي ستكون لها انعكاسات خطيرة على حياة كل مواطن فلسطيني، وهو ما لن نسمح به. وأردف أن «يد القانون هي العليا، وأن الأمن الفلسطيني سيلاحق كل الخارجين على القانون، الذين ينفذون أوامر أسيادهم لخلق حالة أو بيئة طاردة، في ظل ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق شعبنا». وأكد أن «اليد التي ستمتد على رجال الأمن الفلسطيني أو أي مواطن ستُقطع بسيف القانون».

الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة قد تستمر للقرن المقبل

قالت إن الدمار جعلها «مثل سطح القمر»

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أفاد تقرير أصدرته الأمم المتحدة، اليوم (الخميس)، بأن إعادة بناء المنازل في قطاع غزة يمكن أن تستمر إلى القرن المقبل إذا سارت الوتيرة بتوجه إعادة الإعمار نفسها في الصراعات السابقة، بحسب «رويترز». وسبّب القصف الإسرائيلي المستمر منذ نحو 7 أشهر خسائر بمليارات الدولارات، وأدى لتحول عديد من المباني الخرسانية المرتفعة في القطاع المكتظ بالسكان إلى أكوام من الركام، حيث أشار مسؤول في الأمم المتحدة إلى أن الدمار جعل قطاع غزة «مثل سطح القمر». وتظهر بيانات فلسطينية أن نحو 80 ألف منزل دُمّرت في الصراع الذي أثارته الهجمات المميتة التي شنّها مقاتلو حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين. وأوضح التقييم، الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن غزة بحاجة إلى «قرابة 80 عاماً لاستعادة جميع الوحدات السكنية المدمرة بالكامل». ولكن التقرير ذكر أنه «في أفضل سيناريو ممكن، بحيث يتم تسليم مواد البناء بشكل أسرع 5 مرات مما كان عليه الأمر في الأزمة السابقة عام 2021، فإن ذلك سيتيح إعادة الإعمار بحلول عام 2040». ويقدم تقييم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سلسلة من التوقعات بشأن الأثر الاجتماعي والاقتصادي للحرب، استناداً إلى مدة الصراع الحالي، مع توقع عقود من المعاناة المستمرة. وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، في بيان، إن «المعدلات غير المسبوقة من الخسائر البشرية، والدمار الجسيم، والزيادة الحادة في الفقر في مثل هذه الفترة القصيرة، ستؤدي إلى أزمة إنمائية خطرة تهدد مستقبل الأجيال القادمة». وأشار التقرير إلى أنه في حالة استمرار الحرب 9 أشهر، فمن المتوقع أن يزداد الفقر بين سكان غزة من 38.8 في المائة نهاية عام 2023 إلى 60.7 في المائة، مما يجر جزءاً كبيراً من أبناء الطبقة الوسطى إلى ما دون خط الفقر.

مقتل مسلح برصاص الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».. تبادلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومجموعة من المسلحين في مدينة طولكرم الاتهامات بعد مقتل مسلح في وقت متأخر من مساء أمس (الأربعاء)، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وقالت كتيبتا مخيم طولكرم ونور شمس، في بيان لهما: «قامت أجهزة العمالة والخيانة باستهداف سيارة يستقلها المجاهد أحمد أبو الفول وإطلاق النار مباشرة عليه وقد أعلن لاحقاً استشهاده بعد محاولات لإنعاشه». وأضافتا: «هذه الجريمة تماماً مثل أي عملية اغتيال من قبل الوحدات الخاصة الإسرائيلية... والشهيد المجاهد أحمد أبو الفول أحد أبناء كتيبة طولكرم في سرايا القدس، يشهد له الجميع بأنه كان يشارك إخوانه في التصدي للاحتلال بكل اقتحام للمدينة سواء لمخيم طولكرم أو مخيم نور شمس». بينما قال طلال دويكات، المفوض السياسي العام والمتحدث الرسمي باسم المؤسسة الأمنية، إنه «في سياق العمل المعتاد والمناط بأجهزة الأمن الفلسطينية لحماية أمن المواطنين وأثناء وجود دورية من قوات الأمن على دوار السلام في مدينة طولكرم قام أحد الأشخاص باستهداف أفراد الدورية بإطلاق النار المباشر عليهم». وأضاف، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية: «في إطار التعليمات المستدامة لقوى الأمن لدرء المخاطر والتدرج باستخدام القوة بما يتناسب مع حجم الخطر الذي تتعرض له قوى الأمن، قام الأفراد بالرد على مصدر إطلاق النار الذي أدى لإصابة مطلق النار عليهم وتم نقله لمستشفى رفيديا للعلاج». وتشهد بعض المدن الفلسطينية بين الحين والآخر اشتباكات مسلحة بين قوات الأجهزة الأمنية ومجموعات من المسلحين التابعين لحركتي «حماس» و«الجهاد». وتظهر مقاطع فيديو لم تتحقق «رويترز» من صحتها تعرض سيارة لوابل من الرصاص مع سماع دوي إطلاق نار. واستنكرت «حماس» «اعتداءات أجهزة أمن السلطة على أبناء شعبنا ومقاومينا». وطالبت، في بيان لها، «بضرورة تحمل الجميع مسؤوليتهم إزاء إنهاء هذه الممارسات المرفوضة ووضع تلك الأجهزة في مسارها الصحيح وواجبها في حماية شعبنا ونسيجه الاجتماعي».



السابق

أخبار لبنان..ثمن بخس للبنان لبقاء النازحين ومنع تهريبهم إلى أوروبا..تفاصيل اقتراح بريطانيا لإقامة الأبراج جنوباً..نصّ المقترح الفرنسي للترتيبات الأمنية بين إسرائيل ولبنان..فرنسا: سلمنا إلى إسرائيل ولبنان خارطة طريق لخفض التصعيد..بري: الورقة الفرنسية تتضمن بنوداً مقبولة وأخرى تتطلب تعديلاً..خطة لإجلاء 25 ألف فرنسي..دبلوماسي فرنسي: هوكشتين يربط الرئاسة بالجنوب..تنامي «الجماعة الإسلامية» في لبنان يثير مخاوف داخلية وقلقاً خارجياً.. عصابة «تيكتوكرز» تفضح الاستغلال الإجرامي لوسائل التواصل الاجتماعي..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..إسرائيل تقصف مركزا لحزب الله اللبناني في محيط دمشق..جرح 8 عسكريين سوريين..الإدارة الكردية تنفي تهم التعذيب في مراكز الاحتجاز بشمال شرقي سوريا..اتهامات لروسيا بضرب مستشفى في سورية في شكوى أمام لجنة بالأمم المتحدة..العراق: اتفاق سياسي على تأجيل انتخابات كردستان..العراق يطارد خلايا «داعش» في 3 مدن..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,484,578

عدد الزوار: 7,635,359

المتواجدون الآن: 1