أخبار سوريا..والعراق..إسرائيل تقصف مركزا لحزب الله اللبناني في محيط دمشق..جرح 8 عسكريين سوريين..الإدارة الكردية تنفي تهم التعذيب في مراكز الاحتجاز بشمال شرقي سوريا..اتهامات لروسيا بضرب مستشفى في سورية في شكوى أمام لجنة بالأمم المتحدة..العراق: اتفاق سياسي على تأجيل انتخابات كردستان..العراق يطارد خلايا «داعش» في 3 مدن..

تاريخ الإضافة الجمعة 3 أيار 2024 - 5:43 ص    عدد الزيارات 388    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل تقصف مركزا لحزب الله اللبناني في محيط دمشق..جرح 8 عسكريين سوريين..

مسيّرات إسرائيلية حلقت في سماء المنطقة بالتزامن مع انفجارات في ريف دمشق الجنوبي الغربي قرب محافظة القنيطرة

العربية.نت.. أفاد مصدر عسكري سوري الخميس بإصابة 8 عسكريين فيما وصفه بأنه "هجوم إسرائيلي" على أحد المواقع في محيط دمشق. ونقل التلفزيون السوري، عن المصدر العسكري الذي لم يسمّه، أن إسرائيل شنت الهجوم الجوي من اتجاه الجولان، ما أسفر أيضا عن وقوع بعض الخسائر المادية، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي". من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما قال إنه هجوم إسرائيلي على ريف دمشق قرب العاصمة السورية في ساعة متأخرة ليل الخميس قد استهدف مركز تدريب أمنيا يتبع حزب الله اللبناني. وأشار المرصد إلى ما وصفها بأنها معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في القصف، الذي قال إنه الأول من جانب إسرائيل لمجموعات مسلحة موالية لإيران في سوريا منذ استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الماضي. وفقا للمرصد، فإن مسيّرات إسرائيلية حلقت في سماء المنطقة بالتزامن مع انفجارات في ريف دمشق الجنوبي الغربي قرب محافظة القنيطرة. ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية التي استهدفت الجيش السوري وفصائل مسلحة موالية لإيران تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري وفي مقدّمها حزب الله اللبناني. وزادت وتيرة هذه الضربات الإسرائيلية منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر. ونادراً ما تعلّق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنّها تؤكد لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في البلد المجاور. وشكّل القصف الذي استهدف مطلع أبريل/نيسان القنصلية الإيرانية في دمشق والذي نسبته طهران ودمشق إلى إسرائيل، ضربة موجعة. وأسفر عن مقتل 7 عناصر في الحرس الثوري، بينهم قياديان، أحدهما هو أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا. وينتشر حوالي 3 آلاف مقاتل ومستشار عسكري من الحرس الثوري في سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. لكن طهران تتحدّث فقط عن مستشارين يعاونون القوات الحكومية في مناطق تقع على الحدود مع العراق والأردن ولبنان وإسرائيل. وقلّصت إيران من وجودها العسكري في سوريا، بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت عدداً من قيادييها العسكريين، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من حزب الله اللبناني والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مصدر مقرّب من حزب الله لـ"فرانس برس": "أخلت القوات الإيرانية منطقة الجنوب السوري، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة" في جنوب البلاد خلال الأسابيع الماضية".

الإدارة الكردية تنفي تهم التعذيب في مراكز الاحتجاز بشمال شرقي سوريا

القامشلي: «الشرق الأوسط».. نفت الإدارة الذاتية الكردية، الخميس، ممارستها التعذيب داخل مراكز احتجاز تابعة لها في شمال شرقي سوريا، بعد أسبوعين من اتهامها من منظمة العفو الدولية بارتكاب «جرائم حرب» بحق عشرات الآلاف من الدواعش وأفراد عائلاتهم. وفي تقرير نشرته في 17 أبريل (نيسان)، أشارت منظمة العفو إلى أن المحتجزين «يواجهون انتهاكات ممنهجة ويموت عدد كبير منهم بسبب الظروف غير الإنسانية في شمال شرقي سوريا»، معددة من بينها «الضرب المبرح والإبقاء في وضعيات مُجهدة والصعق بصدمات كهربائية والعنف القائم على النوع الاجتماعي». واتهمت الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالامار الإدارة الذاتية بارتكاب «جرائم حرب متمثلة في التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية». وقالت الإدارة الكردية في بيان رداً على «التعذيب والقتل المنهجي المزعوم» إنها «تحترم التزاماتها بمنع أي نوع من انتهاك لقوانينها، التي تحظر مثل هذه الأعمال غير القانونية، وتلتزم بالقوانين الدولية ذات الصلة». وشدّدت على أنه «إذا حدثت أي حالات تعذيب أو سوء معاملة، فهي أعمال فردية، وتتطلب إجراء تحقيق شامل من قبل السلطات المختصة في الإدارة الذاتية»، داعية منظمة العفو إلى «مشاركة جميع المعلومات والأدلة» حول «تورط أفراد من قواتنا الأمنية أو أي مؤسسة أخرى تابعة للإدارة الذاتية في ارتكاب هذه الانتهاكات المزعومة من أجل محاسبة الجناة». ومنذ إعلان قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها مقاتلون أكراد وتدعمها واشنطن، دحر تنظيم «داعش» جغرافياً في سوريا عام 2019، تحتجز الإدارة الذاتية نحو 56 ألف شخص، بينهم ثلاثون ألف طفل في 24 منشأة احتجاز، ومخيمين، هما الهول وروج في شمال شرقي سوريا. ويتوزع هؤلاء بين مقاتلي التنظيم وأفراد عائلاتهم ونازحين فروا خلال سنوات النزاع السوري. وجددت الإدارة الذاتية، الخميس، في بيانها الموقع من دائرة العلاقات الخارجية، مناشدة أطراف المجتمع الدولي «الوفاء بمسؤولياتهم» ودعمها «حتى تتمكن من تلبية الاحتياجات في المخيمات ومنشآت الاحتجاز، التي تتطلب موارد مالية ضخمة لا تستطيع تحملها». وتتردد دول قدم منها مقاتلو التنظيم في استرداد أفراد عائلاتهم، ملقية بحكم الأمر الواقع مسؤولية رعايتهم على الإدارة الذاتية الكردية.

اتهامات لروسيا بضرب مستشفى في سورية في شكوى أمام لجنة بالأمم المتحدة

الراي.. اتهم سوري ووكالة إغاثة روسيا بانتهاك القانون الدولي عبر قصفها عمدا مستشفى في شمال سورية في 2019 في شكوى جديدة رفعت إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بالأمم المتحدة هذا الأسبوع. وتدخلت روسيا عسكريا في الصراع السوري في 2015 دعما لقوات الرئيس بشار الأسد ووجهت تحقيقات بالأمم المتحدة لها اتهامات بارتكاب جرائم حرب في سورية لكنها لم تواجه أي محاكمة دولية. ونفت موسكو مرارا الاتهامات بانتهاك القانون الدولي في سورية. ورفعت الشكوى الجديدة أمس ونشرت اليوم، وتتهم القوات الجوية الروسية بقتل اثنين من المدنيين في سلسلة من الضربات الجوية على مستشفى كفرنبل الجراحي في محافظة إدلب شمال غرب سوريا في الخامس من مايو مايو 2019. وقدم الشكوى قريب للقتيلين و(يدا بيد للإغاثة والتنمية)، وهي وكالة إغاثة قدمت الدعم للمستشفى الواقع في منطقة خاضعة لسيطرة جماعات مسلحة معارضة للأسد. وتعتمد الشكوى على مقاطع فيديو وروايات شهود وتسجيلات صوتية تشمل مراسلات بين طيار روسي والمراقبة الأرضية في شأن إلقاء الذخائر.

فصائل عراقية مسلحة تعلن قصف «هدف حيوي» في بئر السبع

بغداد: «الشرق الأوسط».. قالت فصائل عراقية مسلحة، اليوم (الخميس)، إنها قصفت ما وصفته بأنه «هدف حيوي» في بئر السبع الإسرائيلية بصاروخ كروز مطور. وذكرت الفصائل التي تطلق على نفسها اسم «المقاومة الإسلامية في العراق» أنها نفذت عملية القصف «نصرة لأهلنا في غزة ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ». ولم يتبين على الفور نتائج العملية، كما لم يصدر أي رد من الجانب الإسرائيلي.

العراق: اتفاق سياسي على تأجيل انتخابات كردستان

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: بارزاني سيعلن موعداً جديداً للاقتراع... وطالباني يعترض

بغداد: فاضل النشمي... كشفت مصادر عراقية متقاطعة، عن أن قوى شيعية وكردية توافقت أخيراً على تأجيل انتخابات برلمان إقليم كردستان المقررة في يونيو (حزيران) المقبل، ورجّحت أن يعلن رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني قراراً وشيكاً في هذا الصدد. وكان الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه مسعود بارزاني، منتصف مارس (آذار) الماضي، مقاطعة الانتخابات البرلمانية في كردستان، هدّد بمغادرة العملية السياسية في العراق في حال عدم التزام الأطراف السياسية في بغداد بتنفيذ الاتفاقات التي قادت لتشكيل الحكومة العراقية. واحتج بارزاني حينها على قرار للمحكمة الاتحادية العليا قضى بتقسيم كردستان 4 مناطق انتخابية وإلغاء كوتا الأقليات وإسناد مهمة إجراء الانتخابات إلى المفوضية العليا الاتحادية بعد أن أبطلت عمل مفوضية انتخابات الإقليم؛ ما أثار حفيظة واعتراضات الحزب الديمقراطي الكردستاني.

تسوية سياسية

وقال مصدر كردي، لـ«الشرق الأوسط»، إن نيجيرفان بارزاني الذي زار بغداد مرتين خلال الشهرين الماضيين توصل أخيراً إلى تسوية سياسية تقضي بتأجيل الانتخابات، لكن ليس من الواضح ما الضمانات التي حصلها عليها بشأن قرارات المحكمة الاتحادية. وأكد مصدر مقرب من قادة أحزاب في «الإطار التنسيقي» الشيعي، أن الزيارتين الأخيرتين التي قام بهما رئيس الإقليم إلى بغداد كان لهما «تأثير حاسم في كسب مواقف أكثر من طرف داخل الإطار». وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن «موقف معظم القوى الفاعلة في الإطار مع ضرورة مشاركة الحزب الديمقراطي؛ لأنه حليف استراتيجي للقوى الشيعية رغم البرود الذي طبع العلاقة في السنوات الأخيرة». وكشفت المصدر عن أن «قراراً حاسماً سيتخذه الرئيس نيجيرفان بارزاني خلال الأسبوع المقبل يقضي بتأجيل الانتخابات إلى موعد آخر عن موعدها المحدد في يونيو المقبل ليتسنى للحزب تقديم مرشحيه إلى مفوضية الانتخابات». لكن المصدر لم يطلع على طبيعة الضمانات والتنازلات التي حصل عليها بارزاني من بغداد بشأن الاعتراضات التي واكبت حكم المحكمة الاتحادية بإلغاء كوتا الأقليات التي يعترض عليها الحزب الديمقراطي. وكان رئيس الوزراء محمد السوداني، قد وجّه، الثلاثاء الماضي، خلال لقائه مفوضية الانتخابات في العراق بضرورة إجرائها في كردستان «بمشاركة الجميع»، في إشارة إلى مشاركة الحزب الديمقراطي. وعدّ رئيس منظمة «بدر» هادي العامري، خلال اجتماعه ببارزاني الأسبوع الماضي، أن «رئيس الإقليم هو من يحسم تحديد موعد الانتخابات وهو يفكر في يوم يكون مناسباً ومقبولاً لدى جميع الجهات».

المفوضية مستعدة

بدوره، قال رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات عماد جميل، إن «موعد الانتخابات المحدد في يونيو لإجراء انتخابات الإقليم ما زال قائماً، لكن ثمة توافقات سياسية بشأن الموعد خاصة مع تأكيد رئيس الوزراء محمد السوداني على مشاركة جميع المكونات وأطياف الإقليم في الانتخابات بهدف إشاعة حالة الاستقرار هناك». وأضاف جميل في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «الحزب الديمقراطي لم يقدم حتى الآن مرشحيه للمفوضية». ونفى وجود صعبات أمام المفوضية لإجراء انتخابات الإقليم، لكنه تحدث عن وجود «حديث عن تأجيل؛ لذلك تريثت المفوضية عن أعمالها وإجراءاتها التي تتطلب إنفاقاً مالياً، لكنها مستمرة في إجراءاتها الأخرى». وفي السياق، تبادل الحزبان الكرديان الرئيسيان خلال اليومين الأخيرين اتهامات بشأن الانتخابات، وفي حين يتمسك «الاتحاد الوطني» بإجرائها في موعدها المحدد في يونيو المقبل، لا يمانع الحزب الديمقراطي ذلك، لكنه يتمسك بشرط تغيير موعدها ومراجعة قرار إلغاء «كوتا الأقليات» الذي اتخذته المحكمة الاتحادية في وقت سابق. ونفى الحزب الديمقراطي الكردستاني، الأربعاء، أن يكون ضد إجراء الانتخابات وهو مع إجراء انتخابات شفافة ونزيهة تضمن حقوق الشعب الكردي ومكوناته. وأبدت كتلة الحزب في البرلمان الاتحادي «استغرابها» من اتهامات سابقة وجهها له حزب الاتحاد الوطني وتتعلق بـ«محاولات غير مشروعة» لتأجيل الانتخابات. وأضافت بيان الكتلة، أن الحزب الديمقراطي «دعا إلى إجراء الانتخابات منذ عامين، لكن بعض الأحزاب، وخاصة تلك التي تكتب البيانات الآن (في إشارة إلى حزب الاتحاد)، كانت معترضة وهم يعرفون جيداً من هي تلك الجهة السياسية». وأكدت أن «الديمقراطي» «مع إجراء الانتخابات، دائماً بشرط أن تحمي إرادة الشعب الكردستاني وبعيداً عن الصياغة المسبقة، وملاحظات الحزب الديمقراطي هي ملاحظات شعبنا والحزب الديمقراطي مع انتخابات شفافة وبعيدة عن التدخلات».

طالباني يعترض

وفي وقت سابق تحدث بيان لحزب «الاتحاد الوطني» عن قرار اتخذه بشأن القيام بـ«الإجراءات القانونية والجهود السياسية والدبلوماسية الشاملة كافة ضد المحاولات غير المشروعة لتأجيل الانتخابات المرتقبة»، في إشارة إلى محاولات غريمه الحزب الديمقراطي. وحذّر الحزب الذي يقوده بافل طالباني، من «تطورات خطيرة» في حال أجلت الانتخابات، وعدّ أن في ذلك «مخالفة لقرارات المحكمة الاتحادية وإجراءات المفوضية العليا للانتخابات، ستسبب أيضاً بضربة كبيرة للعملية السياسية، كما أنها لن تبقي أي اعتبار لتبادل السلطة ديمقراطياً ولسمعة مؤسسات إقليم كردستان وشرعية حكومة الإقليم التي هي حكومية تصريف أعمال حالياً».

العراق يطارد خلايا «داعش» في 3 مدن

عودة سكان «الهول» تثير جدلاً شعبياً حول «الإرهاب»

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. بعد يومين من إعلان العراق تسلم وجبة جديدة من العوائل المتهمة بالانتماء إلى تنظيم «داعش» من مخيم «الهول» السوري، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الخميس، إحباط تشكيل خلية «إرهابية»، والقبض على 20 عنصراً؛ بينهم مسؤول «كبير» في نينوى، والأنبار وكركوك. وقال الجهاز، في بيان صحافي، إن «مفارزه تمكنت من إحباط تشكيل خلية إرهابية في نينوى، والقبض على أفرادها؛ وهم (4) أشخاص». وأوضح أن «المتهمين اعترفوا، خلال التحقيق، بوجود مخبأ سري لهم، وعند التوجه إليه جرى العثور على عدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأعتدة متنوعة ومواد تصنيع متفجرة».

خلايا في كركوك

في السياق نفسه، أشار الجهاز إلى أن «مفارز في كركوك، واستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، عُززت بجهد ميداني كبير، تمكنت، بعد استحصال الموافقات القضائية، من القبض على أحد العناصر البارزة لعصابات (داعش) الإرهابية». وأوضح الجهاز أن «الإرهابي عمل مسؤولاً لما يسمى (مكتب شؤون الأسرى والشهداء لولاية العراق) إبان سيطرة العصابات الإرهابية على بعض مناطق البلاد». كما تمكنت مفارز الجهاز في نينوى والأنبار وكركوك من القبض على 15 إرهابياً صدرت بحقِّهم مذكرات قبض قضائية، وفقاً للبيان الذي أشار إلى «تدوين أقوال المتهمين أصولياً، وإحالتهم إلى الجهات القانونية المختصة؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقّهم». وتسلَّم العراق، أول من أمس الثلاثاء، 185 عائلة من مخيم الهول السوري، وقال عضو البرلمان عن نينوى، شيروان الدوبرداني، إن «مخيم الجدعة في ناحية القيارة (جنوب الموصل) تسلَّم 185 عائلة من ذوي عناصر داعش ضمن الوجبة الـ15»، وأن «الحكومة العراقية تسلَّمتهم من مخيم الهول السوري». وأضاف الدوبرداني أن العائلات «دخلوا العراق عبر مَنفذ ربيعة، وجرى تدقيقهم أمنياً من قِبل الجهات الأمنية والاستخبارية، ثم جرى نقلهم بحافلات إلى مركز التأهيل في الجدعة». ورغم تسلم العراق وجبات من العراقيين المقيمين في مخيم الهول السوري، وفقاً لبيانات وزارتي الداخلية والهجرة والمهجّرين، لكن عودة أقارب عناصر الجماعات الإرهابية تثير الجدل بين السكان في العراق الذي خاض حرباً لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بطرد التنظيم بعد سيطرته على نحو ثلث مساحة البلاد.

العراق يحصن حدوده

ورغم إعلان السلطات العراقية المستمر أن تنظيم «داعش» لم يعد له وجود في العراق، وهي السردية التي دافع العراق من خلالها عن موقفه من التحالف الدولي وعدم الحاجة إليه، لكنه يعلن في مناسبات مختلفة إما عن اكتشاف خلايا للتنظيم، أو تنفيذ عمليات قبض أو قتل لبعض قياداته. ومنذ مطلع العام الحالي، أقام العراق جداراً عازلاً مع سوريا بوصفها، وفقاً لمسؤولين أمنيين، «حدوداً رخوة يستغلها الإرهابيون لدخول الأراضي العراقية». ويبلغ طول الجدار 160 كيلومتراً، وارتفاعه 3 أمتار على الشريط الحدودي الغربي مع سوريا، في منطقة القائم شمال نهر الفرات، وهو جزء من سلسلة تحصينات أمنية كبيرة تقوم بها السلطات العراقية لتعزيز أمن الحدود.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«اليونيسكو» تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحافيين الفلسطينيين في غزة..خطة عربية من 4 مراحل لإقامة دولة فلسطينية..البيت الأبيض: فتح الرصيف البحري في غزة متوقع خلال أيام..بن غفير يدعو لإقالة غالانت بعد تعيينات جديدة في هيئة الأركان الإسرائيلية..اشتباكات بين شرطة لوس أنجلوس والطلبة المحتجين بجامعة كاليفورنيا..ارتفاع حصيلة القتلى في غزة..واعتقالات في الضفة الغربية..الأمم المتحدة: 5 في المئة من سكان غزة قتلوا أو أصيبوا..تركيا تُعلّق المعاملات التجارية مع إسرائيل..وزراء إسرائيليون يجتمعون بشأن الرهائن وخطة رفح..نادي الأسير الفلسطيني: وفاة معتقليْن من غزة بينهما رئيس قسم عظام مستشفى الشفاء..السلطة الفلسطينية في مواجهة المسلحين..«العلاقة الشائكة»..الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة قد تستمر للقرن المقبل..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي: تدمير 3 «مسيّرات» بمنطقة خاضعة للحوثيين في اليمن..أقمار صناعية تكشف.. الحوثي يحفر منشآت عسكرية جديدة وكبيرة تحت الأرض..ضربات غربية في الحديدة..والحوثيون تبنّوا هجمات ضد 107 سفن..ارتفاع البطالة في اليمن إلى 3 أضعاف ما قبل الانقلاب..رعاية حوثية للغش في امتحانات المرحلتين الأساسية والثانوية..تقرير: أميركا والسعودية تقتربان من اتفاق معاهدة أمنية..السعودية..إعدام شخصين أدينا بخيانة الوطن وتأييد الفكر الإرهابي..الرياض تحشد الرأي العام الدولي لصالح فلسطين..وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية..البحرين تدين اعتداء إسرائيليين على قافلتي مساعدات أردنية إلى غزة..القبض على وزير كويتي سابق محكوم بالسجن 7 سنوات بتهمة الترّبح والإضرار بالمال العام..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,490,757

عدد الزوار: 7,635,704

المتواجدون الآن: 0