أخبار فلسطين..والحرب على غزة..نتنياهو يخطط للانتخابات..ولحرب طويلة ضد «حماس»..مفاوضات غزة تتقدم نحو تهدئة لـ 4 أشهر من 3 مراحل..قطر تدرس إغلاق مكتب «حماس» وإسرائيل تدرس تقاسم السلطة مع دول عربية بالقطاع..قيادي بحماس: لن نقبل بهدنة لا تحقق وقفاً دائماً للحرب في غزة..تفاصيل عن نهب 66 مليون يورو من فروع لبنك فلسطين في القطاع..«الأونروا»: أطفال غزة يعانون مستويات توتر مدمرة..تقرير: "عزلة" إسرائيل "تتعمّق" بعد القرار التركي..قوات إسرائيلية تقتل مسلحين من حماس في مداهمة بالضفة الغربية..برنامج الأغذية العالمي: أجزاء من غزة تعيش "مجاعة شاملة"..هدنة غزة تنتظر معالجة «الثغرات الأخيرة»..لماذا تريد «حماس» هدنة الآن..الحسابات السياسية والخاصة..

تاريخ الإضافة الأحد 5 أيار 2024 - 4:53 ص    عدد الزيارات 346    التعليقات 0    القسم عربية

        


نتنياهو يخطط للانتخابات..ولحرب طويلة ضد «حماس»..

يعتقد أن صفقة تبادل ستُخرج بن غفير وسموتريتش... ولا يرى منافساً له

رام الله: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قرر الترشح مرة أخرى لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة، ويعتقد أنه لا يمكن لأحد أن ينافسه. وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل» إنه أصبح من الواضح في الأسابيع الأخيرة أن نتنياهو ينوي خوض الانتخابات، على الرغم من أنه لم يعلن أي قرار بشأن هذه القضية منذ اندلاع الحرب في غزة، ويكتفي بالحديث عن الاستمرار في قيادة البلاد. ويعتقد نتنياهو أن إسرائيل في خضم حرب ستستمر لسنوات عديدة، وأنه وحده القادر على مواجهة هذا التحدي. والأكثر من ذلك، فهو مقتنع بأنه سيفوز في الانتخابات، ربما في الأشهر المقبلة، إذا تم التصويت على اقتراح لصفقة الرهائن، وهي صفقة يفترض نتنياهو أنها ستؤدي إلى استقالة وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، وحزبه «عوتسما يهوديت» من الحكومة، يليه بعد فترة وجيزة استقالة وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش وحزبه «الصهيونية الدينية»، وهو ما سيجعل الانتخابات حتميةً. وحسب التقرير، فإن نتنياهو واثق من قدرته على التغلب على أي مرشح آخر في إسرائيل (بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية لحزب «الليكود»، في حال تحداه أي أحد في حزبه). وقال مصدر مقرب من مكتب نتنياهو: «لا يستطيع أي من المرشحين الآخرين أن ينافسه». وأخذ نتنياهو «شهادة امتياز» من الإدارة الأميركية في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن أشاد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بالعرض الذي قدمته إسرائيل للتهدئة وإطلاق سراح الرهائن، ووصفه بأنه «سخي للغاية». بالنسبة لنتنياهو، إذا أعطت الولايات المتحدة شرعية واسعة للاقتراح الإسرائيلي، بل وأثنت عليه، فلا يمكنه أن يقدم أكثر من ذلك، كما أن الموقف الأميركي خفف السخط أو الغضب لدى عائلات المحتجزين، بالإضافة إلى إسكات وزير مجلس الحرب بيني غانتس، والمراقب غادي آيزنكوت، اللذين اتهما بن غفير وسموتريتش بابتزاز نتنياهو من أجل مصالحهما السياسية في وقت سابق من هذا الأسبوع. ويرى نتنياهو ومقربون منه أن الإعلان الأميركي أظهره بأنه لا يؤخر التوصل إلى اتفاق ولا يعرقل أي اتفاق. بل على العكس من ذلك. وفيما ينتظر نتنياهو رد «حماس»، فإن موافقتها، حسب «تايمز أوف إسرائيل»، ستكون بالغة الأهمية بالنسبة للرهائن وعائلاتهم، ولكنها ستؤثر أيضاً على مستقبل إسرائيل وحكومتها. يعتقد نتنياهو ورفاقه أن بن غفير لن يتمكن من قبول الصفقة، وسوف يصوت ضد الاقتراح ويسحب حزبه إلى المعارضة، وسيلحقه سموتريتش. وقال مصدر في مكتب رئيس الوزراء: «نتنياهو مستعد لتمرير هذه الصفقة ولن يستسلم». وبغض النظر عن صفقة الرهائن، فإن نتنياهو وبن غفير وسموتريتش وجميع المشرعين اليمينيين الآخرين متحدون في الرأي بأن الحرب لا يمكن أن تنتهي على هذا النحو. بالنسبة لنتنياهو، فإن الحرب ضد «حماس» سوف تستمر 10 سنوات، وربما أكثر. الحرب ستستمر ولن تقتصر على رفح فحسب، بل على كامل القطاع. وحسب وثائق استخباراتية، حصل عليها نتنياهو، فر آلاف المقاتلين واختبأوا بعد أن انهارت كتائب «حماس» في المدن ومخيمات اللاجئين، وهم لا يشاركون حالياً في القتال ضد إسرائيل. سوف يستغرق الأمر من إسرائيل سنوات عديدة لاستئصالهم والقضاء عليهم، وإذا لم يحدث ذلك، فسوف يبنون قوتهم مرة أخرى، ويعيدون تسليح أنفسهم، ويعيدون بناء أنفاقهم، وينفذون هجمات أسوأ على إسرائيل. قبل الحرب، كان هناك حوالي 40 ألف مقاتل تابع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، معظمهم من «حماس»، وبينما تعتقد إسرائيل أنها قضت على حوالي 15 ألف منهم، لا يزال هناك 25 ألفاً. (يقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 13 ألف مقاتل داخل غزة و1000 آخرين في إسرائيل في 7 أكتوبر. كما أصاب أو اعتقل آلافاً آخرين). ونقل عن نتنياهو قوله للمقربين «لا يمكننا القضاء عليهم جميعاً. كما أننا لا نستطيع القضاء على جميع الإرهابيين في الضفة الغربية. لكن علينا أن نقاتلهم حتى النهاية». وأكد أحد مساعدي نتنياهو أن لا فائدة من إيقاف الحرب الآن، لأن ذلك يعني أن «حماس» ستشرع في هجوم آخر. وقال الكاتب الإسرائيلي في «تايمز أوف إسرائيل»، شالوم يروشالمي، إن نتنياهو خفض كل مسألة كانت قبل السابع من أكتوبر على رأس الأولويات، مثل التطبيع والتحالف ضد إيران، إلى أسفل قائمة الأولويات، وجعلها أقل من تحقيق أهدف الحرب. وأضاف: «في الوقت الحالي، لا توجد لدى نتنياهو استراتيجية واضحة للتعامل مع غزة بعد الحرب، الأمر الذي يعزز قبضة (حماس) على القطاع. فهو وجماعته يريدون من مصر أن تنشئ هيئة حكم في غزة إلى جانب الأردنيين والفلسطينيين المحليين، وحتى أعضاء (فتح). ولكن ليس السلطة الفلسطينية». وقال مصدر مقرب من نتنياهو: «لا قيمة لهم. (السلطة) إنهم غير قادرين حتى على حكم جنين». لكن ماذا سيحدث إذا تمت الموافقة على الصفقة، وانهارت الحكومة، وتوجهت إسرائيل إلى الانتخابات؟ نتنياهو والمقربون منه على يقين من أنه سيفوز بالانتخابات. وفي حين أن أكبر فشل كارثي في تاريخ إسرائيل حدث في عهده، فإنهم يعتقدون أن المرشحين الآخرين لا يشكلون تحدياً له. ويتوقع نتنياهو في استطلاعاته تحولاً قوياً نحو اليمين بين المواطنين الإسرائيليين في نهاية الحرب، على الرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر باستمرار تقدم بيني غانتس عليه. وأوضح مصدر مقرب من نتنياهو أن «الأغلبية اليمينية في هذا البلد لديها ثلاثة خيارات: بنيامين نتنياهو، وبيني غانتس، و(زعيم المعارضة) يائير لبيد. هذه ليست مواجهة بين نتنياهو وموسى». وأضاف المصدر: «بالنسبة للناخبين، غانتس ينتمي إلى يسار الوسط ولبيد غير قادر على إدارة البلاد والوقوف في وجه الضغوط الدولية». ولا ينوي نتنياهو، بطبيعة الحال، تحمل المسؤولية والاستقالة بعد سلسلة المآسي التي شهدتها إسرائيل خلال الأشهر الماضية، على اعتبار أن «المسؤول عن الإخفاقات سيستقيل، والمسؤول ليس رئيس الوزراء»، ويرى نتنياهو والمقربون منه أن جميع الاحتمالات ستتضح بشكل أكثر وضوحاً مع تشكيل أحزاب سياسية جديدة محتملة في فترة الانتخابات.

مفاوضات غزة تتقدم نحو تهدئة لـ 4 أشهر من 3 مراحل..

قطر تدرس إغلاق مكتب «حماس» وإسرائيل تدرس تقاسم السلطة مع دول عربية بالقطاع..

الجريدة....أحرزت المفاوضات الصعبة التي تتوسط بها مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف إبرام هدنة واتفاق تبادل محتجزين بين إسرائيل و»حماس» تقدماً باتجاه التوصل إلى تفاهم، في حين سربت تقارير بأن الدوحة قد تغلق مكتب الحركة الإسلامية الموجود على أراضيها ضمن مراجعة شاملة لجهود وساطتها بين الطرفين المتحاربين بطلب من واشنطن. وسط تحركات أميركية مكثفة على عدة مسارات للتعامل مع حرب غزة، التي أتمت يومها الـ211، أمس، أكد مصدر مصري أن الوساطة التي تجريها القاهرة، بمساعدة الدوحة وواشنطن، بين إسرائيل و«حماس» بهدف إبرام اتفاق هدنة وتبادل محتجزين أحرزت تقدماً إيجابياً. ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن المصدر قوله إن الوفد الاستخباراتي المصري، الذي يجري المفاوضات غير المباشرة بين طرفي الحرب وصل إلى «صيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخلاف» أمس. وأضاف المصدر الرفيع أن وفد «حماس» وصل إلى القاهرة وإن هناك تقدماً ملحوظاً في المفاوضات، التي تتم بمشاركة وفد قطري وبالتنسيق مع مدير المخابرات الأميركي ويليام بيرنز الموجود في العاصمة المصرية حالياً لـ«مناقشة كل شيء». في موازاة ذلك، كشف مصدر عربي مطلع أن الاتفاق بات وشيكاً في حال لم تطرأ أي عقبات جديدة، مؤكداً أن «حماس تعاملت مع المقترح المصري بإيجابية». وأعرب المصدر عن أمله في أن يتم وضع المزيد من اللمسات النهائية على الصفقة، مشيراً إلى أنها ستكون على 3 مراحل وتمتد حوالي 4 أشهر. وأوضح أن المرحلة الأولى من الصفقة ستكون مخصصة لإطلاق سراح الإسرائيليات غير المجندات وكبار السن والمرضى، والثانية خاصة ببقية المدنيين، والثالثة معنية بالعسكريين. ضمانات ونفي في هذه الأثناء، نقلت «القناة 12» الإسرائيلية عن مصدر في «حماس»، قوله إن الحركة وافقت على المرحلة الأولى من الصفقة، مع ضمان أميركي أن إسرائيل ستنسحب بالكامل من غزة بعد 124 يوماً، عند الانتهاء من المراحل الثلاث للاتفاق. وحسب تقارير إسرائيلية، يأتي الاتفاق المرتقب أيضاً مع وعد تدعمه الولايات المتحدة بأن إسرائيل لن تبدأ عمليتها العسكرية البرية الواسعة في مدينة رفح، حيث يلجأ أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني. ومع انتشار تلك التقارير رفض مسؤول إسرائيلي قريب من المحادثات الجارية أن تكون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد تعهدت، تحت أي ظرف، بإنهاء الحرب التي تقترب من اتمام شهرها السابع بأي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين. وجدد المسؤول التأكيد على أن الحكومة قررت «دخول الجيش رفح وتدمر الكتائب الباقية لحماس». تضييق ولجم وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ليل الجمعة ـ السبت، من أن «حماس» هي «العقبة الوحيدة بين شعب غزة ووقف إطلاق النار»، لافتاً إلى أن واشنطن تنتظر لترى «ما إذا كان بإمكانهم فعلاً قبول الإجابة بـ «نعم» بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن». وتزامن ذلك مع تقرير لـ«واشنطن بوست» عن سعي بلينكن للتضييق على الحركة الفلسطينية بحال رفضت المضي بخطة واشنطن لإبرام الهدنة وافساح المجال أمام الجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة التي تهدد باشعال مناطق إقليمية أخرى. وبعد أن كشفت الصحيفة الأميركية أن بلينكن طلب من رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن طرد «حماس» إذا واصلت رفض الهدنة، نقلت «رويترز» عن مسؤول مطلع على تقييم تجريه الحكومة القطرية بشأن استمرار دورها في الوساطة، إنها يمكن أن تغلق المكتب السياسي لـ«حماس». واشنطن تجدد معارضتها لاجتياح رفح والجيش الإسرائيلي ينفذ عملية كبيرة في «الضفة» وقال المسؤول إن الدولة الخليجية تدرس ما إذا كانت ستسمح لـ«حماس» بمواصلة تشغيل المكتب السياسي بحال قررت إنهاء دور الوساطة الممتد منذ بدء الحرب. وذكر أنه لا يعلم ما إذا كانت قطر ستطلب من قادة الحركة الإسلامية مغادرة الدوحة إذا قررت إغلاق مكتبها. ولفت إلى أن قرار المراجعة سيتأثر بكيفية تصرف إسرائيل و«حماس» خلال المفاوضات الجارية. على الجانب الآخر، جدد بلينكن تحذيراته من هجوم إسرائيلي كبير على مدينة رفح المكتظة في غزة، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تقدم خطة مقبولة لحماية المدنيين. وفي محاولة للجم الخطوة التي تدفع بها الحكومة اليمينية بزعامة نتنياهو وتخاطر بموجة جديدة من الانتقادات الدولية الحادة لواشنطن وحليفتها، أكد الوزير الأميركي أنه «في غياب مثل هذه الخطة، لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة في رفح لأن الضرر الذي ستُحدِثه يتجاوز حدود المقبول». تقاسم وتحالف وفي وقت تصر حكومة نتنياهو على رفض مناقشة خطة اليوم التالي للحرب التي تراهن عليها للقضاء على حكم «حماس» لغزة، ذكر تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن «كبار المسؤولين في مكتب نتنياهو، يدرسون خطة موسعة لغزة تتضمن تقاسم الإشراف على القطاع مع تحالف من الدول العربية». وقال 3 مسؤولين إسرائيليين و5 أشخاص ناقشوا الخطة مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية، إن «التحالف العربي سيضم مصر والسعودية والإمارات، إلى جانب الولايات المتحدة». وحسب الصحيفة، فإن «الخطة، التي شارك في صياغتها رجال أعمال معظمهم إسرائيليون وبعضهم مقربون من نتنياهو» تأتي «مقابل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية». وبعد مرور ما بين 7 إلى 10 سنوات من حفظ التحالف للنظام وترميم التعليم والصحة به، «سيسمح التحالف لسكان غزة بالتصويت على ما إذا كانوا يرغبون في الاندماج في إدارة فلسطينية موحدة، تدير كلا من غزة والضفة الغربية» دون التطرق إلى ما إذا كانت تلك الإدارة الموحدة ستشكل دولة فلسطينية ذات سيادة. مجاعة ومجازر في السياق، حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين من أن شمال القطاع الفلسطيني يعاني مجاعة كاملة، وإن هذه المجاعة تتجه نحو الجنوب، فيما قال 86 مشرعاً من الحزب الديموقراطي في مجلس النواب في رسالة إلى الرئيس جو بايدن إنهم يعتقدون إن هناك أدلة كافية تثبت أن إسرائيل انتهكت القانون الأميركي بشأن الزام المستفيدين من الأسلحة الممولة من واشنطن باحترام القانون الإنساني الدولي والسماح بالتدفق الحر للمساعدات الأميركية، من خلال تقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب. ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة بالقطاع مقتل 26 وإصابة 51 جراء 3 مجازر ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما طالبت الجزائر بعقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، بعد غد الثلاثاء لبحث موضوع المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع الشفاء بمدينة غزة ومستشفى ناصر بخان يونس. وفي الضفة الغربية، شنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عملية عسكرية مكثفة في بلدة دير الغصون قرب طولكرم وحاصرت منزلاً لأكثر من 13 ساعة وخاضت اشتباكاً استخدمت فيه صواريخ وقذائف ثقيلة ضد 6 مسلحين تحصنوا به قبل أن تهدمه بالجرافات. وأفادت الأنباء بأن خمسة من المسلحين قتلوا بينما سلم أحدهم نفسه.

مصر والإمارات والأردن يواصلون إسقاط مساعدات إغاثية لأهالي غزة

الجريدة...واصلت مصر، اليوم السبت، بالتعاون مع الإمارات عمليات الإسقاط الجوي لعشرات الأطنان من المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة إلى أهالي قطاع غزة المحاصرين منذ السابع من أكتوبر الماضي. وذكر المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية عقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ في بيان أن تواصل الإسقاط الجوي للمساعدات الإغاثية لأهالي قطاع غزة يتزامن مع الجهود المصرية المكثفة للوصول إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار داخل القطاع. وأوضح أن تأمين استمرار تدفق حركة المساعدات الإنسانية لمعاونة الفلسطينيين في غزة وتلبية مطالبهم الأساسية يتزامن أيضاً مع تنفيذ عدد من الطلعات الجوية اليومية بالتعاون مع الأردن وعدد من الدول الصديقة المشاركة بالتحالف الدولي. وأشار البيان إلى استمرار حركة المساعدات الإغاثية عبر معبر «رفح» البري من خلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المقدمة من كافة الدول لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

قيادي بحماس: لن نقبل بهدنة لا تحقق وقفاً دائماً للحرب في غزة

الراي.. أكّد مسؤول كبير في حماس أن الحركة «لن توافق بأي حال من الأحوال» على اتفاق هدنة في غزة لا يتضمن صراحة وقف الحرب. واتهم المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «يعرقل شخصيا» جهود التوصل لاتفاق هدنة وذلك «لحسابات شخصية». وشدد المسؤول على أن «تعنت الاحتلال قد يعطّل المفاوضات ونتنياهو يتحمل كامل المسؤولية» عن فشلها.

تفاصيل عن نهب 66 مليون يورو من فروع لبنك فلسطين في القطاع

«هُدنة» غزة..ربع الساعة الأخير

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- «لوموند»: جهازا صرّاف آليان لا يزالان يعملان في رفح ودير البلح عند مدّهما بالكهرباء

- مسلحون ملثمون يطالبون العملاء أمام أجهزة الصرف الآلي بنسبة من الأموال المسحوبة

شخصت أنظار المنطقة أمس، على ديبلوماسية «ربع الساعة الأخير» مع بلوغ المحادثات ذروتها في القاهرة، من أجل «هدنة» توقف نزيف الدم في غزة، تزامناً مع إعلان مصدر عربي مطلع على المفاوضات أن الاتفاق بين إسرائيل وحركة «حماس»، بات وشيكاً مع حدوث «تطورات جوهرية». وقال المصدر لوكالة «أنباء العالم العربي» إن «حماس» تعاملت بإيجابية مع المقترح المصري، و«نأمل ألا تطرأ مواقف متناقضة في اللحظات الأخيرة، أو عقبات جديدة من أي طرف كان». وأكد أن الولايات المتحدة ضغطت للحصول على تعهدات من إسرائيل بوضع جدول زمني تنتهي بموجبه الحرب بشكل كامل، مضيفاً أن تحقيق هذا الأمر قد يستغرق نحو أربعة أشهر.

4 مراحل

وأوضح أن تنفيذ الاتفاق النهائي، سيكون على ثلاث مراحل على الأقل وربما يصل إلى أربع مراحل، الأولى مخصصة لإطلاق سراح الإسرائيليات غير المجندات وكبار السن والمرضى على أن يكون عددهم نحو 30 شخصاً، بينما تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح بقية المدنيين الإسرائيليين، وتخصص المرحلة الثالثة لإطلاق سراح العسكريين، وإذا ما كانت هناك مرحلة رابعة، فستكون مخصصة لتبادل الجثث.

«حماس» وبيرنز

وقبل ساعات من رد «حماس»، قال مصدر مصري رفيع المستوى، إن وفد الحركة وصل إلى القاهرة، وسط تقدم ملحوظ في المفاوضات، تزامناً مع وصول مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ووفد قطري رسمي رفيع المستوى، من أجل المشاركة في المباحثات. ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن المصدر أن الوفد الأمني المصري وصل إلى صيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخلاف، في الساعات الأخيرة، وأن هناك جهوداً، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، وسط محاولات أن تكون هذه «الجولة الحاسمة»، لوقف الحرب تماماً، والانتقال إلى مفاوضات تقودها فكرة «حل الدولتين». وفي تل أبيب، قال مصدر سياسي إسرائيلي إن حكومة بنيامين نتنياهو لم توافق بأي حال من الأحوال على وقف الحرب بشكل نهائي. وأكد أن عملية رفح ستنفذ لتدمير ما تبقى من كتائب «حماس» هناك سواءً تم الاتفاق لهدنة موقتة أو لم يتم ذلك، مشيراً إلى عدم إرسال وفد إسرائيلي للقاهرة إلا بعد رد «حماس» على المقترح الجديد.

نهب أموال

في سياق متصل بالحرب، ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أمس، أن مجموعات مسلحة سرقت ما يصل إلى 66 مليون يورو في أبريل الماضي من فروع لبنك فلسطين في غزة. وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على وثيقة أرسلها البنك «إلى شركاء دوليين»، وصف فيها عمليات سطو نوعية، طالت إحداها فرعه الرئيسي في مدينة غزة. وأوردت أنه في 16 أبريل الماضي «لاحظ موظفون وجود ثقب في سقف الغرفة الآمنة»، موضحة أن «المجرمين استولوا على الأموال في أجهزة صرف آلي تحتوي على أوراق نقدية بالشيكل الإسرائيلي، تعادل قيمتها 2.8 مليون يورو». وأضافت «صباح اليوم التالي، 17 أبريل توجهت مجموعات مسلحة مجهزة بمواد متفجرة إلى المبنى مجدداً» لتفجير حاجز من الأسمنت تمّ صبّه قبل يوم لحماية الأموال، ونجحوا في فتح ثلاث خزنات، «كانت تحوي ما يعادل 29 مليون يورو بعملات مختلفة». وفي 18 أبريل كان الفرع الثاني، الأهم في وسط المدينة، تعرض لهجوم من مجموعة زعم أفرادها أنهم «من أعلى السلطات في غزة» وهي عبارة تشير إلى «حماس»، وفق الصحيفة. وحملت المجموعة معها «مبلغاً يعادل 33.6 مليون يورو بالشيكل الإسرائيلي». كما استولى الجيش الإسرائيلي على «مبلغ كبير من الأموال يعود للمؤسسة النقدية نفسها» في القطاع، بحسب معلومات «لوموند»، التي نقلت عن وسائل إعلام إسرائيلية أن العملية جرت في فبراير، و«أن المبلغ الذي صودر يصل إلى ملايين الدولارات وأن العملية كانت تهدف إلى منع حماس من الاستيلاء عليه». ووصفت الصحيفة الصعوبات بسبب الحرب التي يواجهها بنك فلسطين في حماية أمواله النقدية وفي حصول سكان غزة على المال. وأكدت أن «جهازي صراف آلي لا يزالان يعملان فقط في رفح ودير البلح عندما يتم مدهما بالكهرباء». وأضافت «بحسب شهادات سكان غزة عززتها تسجيلات لكاميرات المراقبة، يقوم مسلحون ملثمون بمطالبة العملاء أمام أجهزة الصرف الآلي بنسبة من الأموال التي يسحبونها»...

مصر: تقدم ملحوظ في المفاوضات حول اتفاق هدنة وتبادل أسرى بين إسرائيل وحماس

الراي.. وصل وفد من حركة حماس الى مصر، اليوم السبت، لمواصلة المباحثات في شأن اتفاق هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، بحسب ما أكدت قناة القاهرة الاخبارية المقربة من المخابرات المصرية.وأفادت القناة، نقلا عن مصدر مصري رفيع المستوى، عن «تقدم ملحوظ تشهده المفاوضات» مشيرة إلى أن الوفد الأمني المصري الذي يتولى التفاوض «وصل الى صيغة توافقية حول الكثير من نفاط الخلاف»...

طلاب أقدم جامعة في أيرلندا يعتصمون احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية في غزة

الراي.. أقام طلاب كلية ترينيتي في العاصمة الأيرلندية دبلن يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة مخيما أجبر الجامعة على تقييد دخول الحرم الجامعي اليوم السبت وإغلاق معرض (كتاب كيلز)، أحد أهم عناصر الجذب السياحي في أيرلندا. وأقيم المخيم في وقت متأخر من أمس الجمعة بعد أن قال اتحاد طلاب كلية ترينيتي إن الجامعة فرضت عليه غرامة قدرها 214 ألف يورو (230 ألف دولار) بسبب خسائر مالية تكبدتها نتيجة احتجاجات في الشهور القليلة الماضية لا تتعلق فقط بالحرب في غزة. وقالت كلية ترينيتي إنها قصرت دخول الحرم الجامعي على الطلاب والموظفين والمقيمين لضمان السلامة وإن معرض كتاب كيلز سيتم إغلاقه اليوم السبت. وعلى غرار الاحتجاجات الطلابية التي تجتاح جامعات بالولايات المتحدة، يطالب المحتجون في كلية ترينيتي أقدم جامعة في أيرلندا بقطع علاقاتها مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من الشركات التي تربطها علاقات بإسرائيل. ومن بين البلاد الأخرى التي تشهد احتجاجات مماثلة في الجامعات أستراليا وكندا. وقالت رئيسة الجامعة ليندا دويلو في بيان صدر قبل أيام إن كلية ترينيتي تراجع استثماراتها في مجموعة من الشركات، وإن أكاديميين يدرسون اتخاذ قرارات في شأن العمل مع المؤسسات الإسرائيلية. وتناصر أيرلندا منذ فترة طويلة حقوق الفلسطينيين، وتعهدت الحكومة بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين قريبا.

«الأونروا»: أطفال غزة يعانون مستويات توتر مدمرة

الراي.. حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الأضرار النفسية التي يتعرض لها أطفال غزة نتيجة الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر، بما في ذلك مستويات مدمرة من التوتر. وذكرت الوكالة الأممية في بيان أن الأطفال في غزة يعانون مستويات مدمرة من التوتر. وأضافت أن فريق «الأونروا» يعمل مع الأطفال والمراهقين للتخفيف من تأثير أهوال الحرب.

تقرير: "عزلة" إسرائيل "تتعمّق" بعد القرار التركي

الحرة – واشنطن.. تركيا توقف جميع أشكال التعاون التجاري مع إسرائيل

منذ بدء الحرب في غزة، تعمّقت "عزلة" إسرائيل، إذ تراوحت سياسات بعض الدول ما بين خفض العلاقات إلى قطعها، وحتى تلك الدول الحليفة للدولة العبرية أصبحت أكثر انتقادا لزخم العمليات العسكرية التي أودت بحياة الآلاف في القطاع. ووفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، ما أعلنت عنه تركيا بـ"تعليق جميع أشكال التجارة مع إسرائيل" ربما يكون أحدث سلسلة تجعل من "عزلة" إسرائيل "أعمق" مما كانت عليه خلال الأشهر القليلة الماضية. ووضعت أنقرة شروطا للتراجع عن وقف جميع أشكال التعاون التجاري مع إسرائيل، من خلال "وقف دائم لإطلاق النار" و"السماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية دون انقطاع إلى غزة". من جانبها انتقدت إسرائيل، ما أعلنته تركيا، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الخطوة التي اتخذها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، تنتهك اتفاقيات تجارة دولية، مضيفا "هكذا يتصرف الدكتاتور". وبحسب أرقام الميزان التجاري بين البلدين، صدّرت تركيا لإسرائيل منتجات بأكثر من 5.4 مليارات دولار، فيما بلغت صادرات إسرائيل لتركيا أكثر من 1.6 مليار دولار. وهذه أقوى خطوة تقدم عليها أنقرة بعد انتقادها الشديد على مدى أشهر حملة إسرائيل العسكرية التي حولت مناطق كبيرة من القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان إلى أنقاض. وواجه إردوغان دعوات محلية متزايدة من أجل اتخاذ مزيد من الإجراءات الملموسة. وذكر أردوغان بعد صلاة الجمعة أن تركيا لم يمكنها الوقوف ساكنة في مواجهة "القصف الإسرائيلي للفلسطينيين العزل". وتقول إسرائيل إنها تستهدف المسلحين المختبئين في مناطق سكنية، وتلقي اللوم جراء حصيلة القتلى المدنيين على حماس وتزعم أن الحركة تستخدمهم "كدروع بشرية".

بعد إغلاق "الباب التركي".. ما هي بدائل إسرائيل وهل تلجأ إلى المحاكم؟

أصبحت تركيا أول شريك تجاري كبير لإسرائيل يوقف تبادل السلع معها بسبب الصراع في غزة، حيث رهنت أنقرة على لسان وزير تجارتها، عمر بولات، استئناف المبادلات بوقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وقال إردوغان لاحقا لرجال أعمال أتراك إن أنقرة ستواجه المشكلات الناجمة عن هذا القرار "بالتنسيق والحوار" مع عالم الأعمال، مضيفا أنه يعتقد أن هذا سيكون مثالا يُحتذى به لدول أخرى "مستاءة من الوضع الحالي". وأضاف "أريد أن يعلم الجميع هذا، نحن لا نسعى إلى معاداة أو قتال أي دولة في منطقتنا"، مضيفا أنه على علم "بالكيفية التي سيهاجمنا بها الغرب" بسبب التحرك. وأردف "لدينا هدف واحد هنا، وهو إجبار حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، التي خرجت عن السيطرة بسبب دعم الغرب العسكري والدبلوماسي غير المشروط، على وقف إطلاق النار". والأربعاء الماضي، كان كولمبيا أعلنت قطع علاقاتها مع إسرائيل، بعد بوليفيا وبليز، وكانت كولمبيا قد استدعت سفيرها لدى إسرائيل وفعلت ذلك تشيلي وهندوراس. وقامت دول عربية مثل الأردن والبحرين، بإعادة سفراء إسرائيل إلى وطنهم، في وقت مبكر من الحرب. وتشير الصحيفة إلى "تغير في اللهجة تجاه الحرب في غزة" وهو ما يعكس "التكلفة الهائلة التي يتحملها الفلسطينيون"، إذ قتل أكثر من 34 ألف شخص في غزة غالبيتهم من النساء والأطفال بحسب وزارة الصحة في القطاع.

تركيا تغلق "باب التجارة" مع إسرائيل.. من "سيتألم" أكثر؟

يبلغ حجم التجارة بين إسرائيل وتركيا كما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان 9.5 مليار دولار، وبعد القرار الذي اتخذته وزارة التجارة في حكومته قال إنهم "أغلقوا الباب بافتراض أن هذا الرقم المذكور غير موجود"، فما تأثير هذه الخطوة على كلا الطرفين؟ وماذا تبادلا في السابق؟

وجاء الهجوم الإسرائيلي في أعقاب هجمات نفذتها حركة حماس على مستوطنات إسرائيلية في محيط غزة، أسفرت عن مقتل 1200 مدنيا، واحتجاز 250 رهينة بحسب ما تزعم السلطات الإسرائيلية. إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الحليف الأكثر أهمية لإسرائيل، رفضت سحب الدعم العسكري لإسرائيل، ولكنها تحذر من عملية واسعة في رفح حيث يتكدس أكثر من مليون فلسطيني نازح في الخيام. وتظهر بيانات التجارة التركية أن أهم صادرات أنقرة إلى إسرائيل هي الصلب والمركبات والبلاستيك والأجهزة الكهربائية والآلات، بينما هيمن الوقود على الواردات، بكلفة بلغت 634 مليون دولار العام الماضي. وذكرت جمعية المصدرين الأتراك أن الحكومة سيكون عليها تقليص مستهدفات التصدير لنهاية العام إلى 260 مليار دولار من 267 مليارا ما لم تُستأنف التجارة مع إسرائيل في غضون شهرين. وأظهرت بيانات الجمعية أن الصادرات إلى إسرائيل انخفضت 24 بالمئة خلال نيسان هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

إسرائيل ترد على قرار إردوغان بإجراءت "هامة"

قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية اتخاذ عدد من الإجراءات للرد على قرار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بوقف التجارة بين البلدين. وذكر بنك جيه بي مورغان أن تعليق التجارة ربما يزيد بشكل هامشي من الضغوط على أسعار البضائع في إسرائيل على المدى القصير. ونددت تركيا بالحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، كما أرسلت آلاف الأطنان من المساعدات لسكان القطاع، وأعلنت قبل أيام اعتزامها الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. وتنفي إسرائيل ارتكاب أفعال الإبادة الجماعية في غزة أو انتهاك القانون الإنساني هناك. وقال سنان أولجين، وهو دبلوماسي تركي سابق ومدير مركز دراسات الاقتصاد والسياسة الخارجية لوكالة رويترز إن التحرك مدعوم على نطاق واسع من الأتراك نظرا "للرأي السائد بأن رد فعل الحكومة على إسرائيل لم يكن كافيا". ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية ناجمة عن الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حماس منذ السابع من أكتوبر، وتحذر الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من مجاعة وشيكة.

قوات إسرائيلية تقتل مسلحين من حماس في مداهمة بالضفة الغربية

رويترز.. أكدت حماس أن أربعة من الرجال الخمسة الذين قتلوا في المداهمة ببلدة دير الغصون أعضاء بكتائب عز الدين القسام

قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، السبت، إن قوات إسرائيلية قتلت خمسة فلسطينيين، منهم أربعة مسلحين من حركة حماس، وذلك في مداهمة خلال الليل ببلدة قريبة من مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة. وأكدت حماس أن أربعة من الرجال الخمسة الذين قتلوا في المداهمة ببلدة دير الغصون أعضاء بكتائب عز الدين القسام. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي أخذ جثامينهم. كما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية أن جثة الخامس كانت مشوهة بدرجة تعذر معها التعرف عليها على الفور. وأكد الجيش الإسرائيلي سقوط القتلى وقال إن أحد أفراد وحدة أمنية خاصة إسرائيلية أصيب في العملية التي قال إنها استهدفت خلية لحماس مسؤولة عن هجمات عديدة شملت إطلاق نار وتفجير سيارة. وذكر الجيش الإسرائيلي أن المجموعة مسؤولة عن قتل أحد جنود الاحتياط وجرح شرطي في هجوم، في نوفمبر، ونفذت أيضا هجوما بسيارة ملغومة، في أبريل، أسفر عن جرح إسرائيليين اثنين أحدهما جندي. والمداهمة، التي وقعت السبت، قرب مدينة طولكرم هي الأحدث في سلسلة من الاشتباكات في الضفة الغربية المحتلة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين والتي تصاعدت على مدى أكثر من عامين، لكن حدتها تفاقمت منذ الهجوم الذي قادته حركة حماس على إسرائيل في أكتوبر. وخلال المداهمة، سوّى الجيش الإسرائيلي منزلا من طابقين بالأرض بواسطة جرافة في عملية استمرت أكثر من 12 ساعة. وتشير سجلات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن نحو 500 فلسطيني قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين اليهود في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ السابع من أكتوبر. وكان عدد كبير من القتلى من المسلحين، لكن سقط أيضا شبان يلقون الحجارة ومدنيون غير مشاركين في أعمال العنف. ويريد الفلسطينيون أن تكون لهم دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وتضم الضفة الغربية وغزة. وانهارت محادثات تدعمها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العقد الماضي، لكن حرب غزة زادت الضغوط من أجل إحياء الجهود الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين. وقال مسؤولو صحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس إن أكثر من 34600 فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ سبعة أشهر على القطاع.

برنامج الأغذية العالمي: أجزاء من غزة تعيش "مجاعة شاملة"

فرانس برس.. الجوع في غزة ينتشر بسبب نقص المواد الأساسية... ماكين قالت إن "هناك مجاعة، مجاعة شاملة في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب"..

حذّرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، من أن شمال قطاع غزة يعاني "مجاعة شاملة" تتمدد إلى جنوب القطاع الفلسطيني. وقالت ماكين في مقتطف أذيع، الجمعة، من مقابلة مع قناة "إن بي سي" الأميركية ستبث كاملة الأحد، "هناك مجاعة، مجاعة شاملة في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب". وتابعت مديرة الوكالة التابعة للأمم المتحدة "عندما تكون هناك نزاعات كهذه، تثير مشاعر قوية، ومع ما يحدث في الحرب، تحدث المجاعة".

"التجويع كسلاح" في الحروب.. ماذا يقول القانون الدولي؟

تحذر الأمم المتحدة من أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون خطر المجاعة.

وأضافت سيندي ماكين "ما نطلبه، وما طالبنا به باستمرار، هو وقف إطلاق النار والقدرة على الوصول من دون عوائق للدخول" إلى غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية. برنامج الأغذية العالمي من بين عدة وكالات ومنظمات إنسانية تحاول إيصال الغذاء إلى غزة. من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن الوضع الغذائي تحسن بشكل طفيف في القطاع الفلسطيني، لكن خطر المجاعة لا يزال قائما. تخضع المساعدات الدولية لرقابة إسرائيلية صارمة، ويمر معظمها من مصر عبر معبر رفح، وتصل بكميات غير كافية على الإطلاق نظرا للاحتياجات الهائلة لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة. ويصف برنامج الأغذية العالمي، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2020، نفسه بأنه "المنظمة الإنسانية الرائدة في العالم"....

هدنة غزة تنتظر معالجة «الثغرات الأخيرة»

حديث عن «نتائج مختلفة عن كل مرة»... والسعودية تجدد المطالبة بوقف دائم لإطلاق النار

القاهرة: فتحية الدخاخني لندن - بنجول غامبيا: «الشرق الأوسط».. أكَّدت مصادرُ مواكبةٌ لمفاوضات القاهرة لـ«الشرق الأوسط» أنَّ أجواء المحادثات إيجابية، ما يوحي بإمكان الوصول إلى هدنة بعدما مارست الولايات المتحدة والوسطاء ضغوطاً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإخراجه من «سياسة الحرب» والتلويح باجتياح رفح كورقة يمارسها للضغط على الأميركيين وحركة «حماس» أيضاً. وأكَّدت المصادر أنَّ الأيام العشرة الأخيرة شهدت تقدماً فعلياً في المفاوضات يمكن أن يُترجم اتفاقاً على إعلان الهدنة إذا تمَّت معالجة «الثغرات الأخيرة المتبقية» في الساعات المقبلة. وبدأت مصر، أمس، استضافة جولةٍ جديدة من المفاوضات الرامية إلى تحقيق هدنة في قطاع غزة، يجري خلالها تبادل المحتجزين بين إسرائيل و«حماس»، وسط «أجواء إيجابية»، وحديث عن «تقدم ملحوظ ونتائج مختلفة عن كل مرة». وتسعى القاهرة في المباحثات التي يشارك فيها مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، إلى تحقيق «صيغة نهائية» لاتفاق طال انتظاره. وقال مصدر مصري إنَّ الوفد الأمني المصري وصل إلى «صيغة توافقية» حول كثير من نقاط الخلاف. في غضون ذلك، جدَّدتِ السعودية مطالبتَها بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتوفير ممرات إنسانية وإغاثية آمنة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بتمكينه من الحصول على جميع حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، والعيش بأمان. وقال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال ترؤسه وفد بلاده المشارك في القمة الإسلامية المنعقدة بالعاصمة الغامبية بانجول، إنَّ القضية الفلسطينية لا تزال أولوية لدى منظمة «التعاون الإسلامي».

إسرائيل: «حماس» تعرقل التوصل إلى اتفاق بالإصرار على وقف الحرب

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. قال مسؤول إسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية، السبت، إن حركة «حماس» تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة بإصرارها على مطلب وقف الحرب في القطاع. ورأى المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، أن «المعلومات التي تفيد بأن إسرائيل وافقت على وضع حد للحرب، في إطار اتفاق على تبادل للسجناء أو بأن إسرائيل ستسمح للوسطاء بضمان وقف الحرب، غير دقيقة. إلى الآن، لم تتخلَّ (حماس) عن مطلبها وضع حد للحرب، وهي بذلك تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق»، بشأن مقترح للتهدئة بعد نحو 7 أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة. من جهته، قال مسؤول في حركة «حماس» إن المحادثات التي جرت، السبت، في القاهرة مع الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) لم تشهد «أي تطورات». وأضاف القيادي في الحركة: «انتهى اليوم (السبت) من التفاوض وغداً جولة جديدة». وذكرت وسائل إعلام صباح السبت أن واشنطن قدمت ضمانات لـ«حماس» بأن إسرائيل ستوافق على وقف إطلاق النار بمجرد التوصل إلى اتفاق هدنة. ويدير الوسطاء منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة بين «حماس» وإسرائيل للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد غارات دامية ومعارك منذ نحو 7 أشهر. من المفترض أن تشمل هذه الهدنة خصوصاً وقف القتال وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل رهائن خطفوا خلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة الفلسطينية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وأدى لاندلاع الحرب. وأكدت «حماس»، الجمعة، إلى أنها ستتوجه إلى القاهرة «بروح إيجابية... للتوصل إلى اتفاق»، في حين شددت على أنها تظل «عازمة» على تحقيق شرط «وقف العدوان بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين وإغاثة شعبنا وبدء الإعمار وإنجاز صفقة تبادل جادة». لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كرر مراراً تصميمه على شن هجوم كبير على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، التي يعتبرها آخر معقل لـ«حماس»، ويستبعد إنهاء الحرب قبل القضاء على الحركة. واعتبرت «حماس» أن تلك التصريحات هدفها «إفشال أي إمكانية لعقد اتفاق». على صعيد متصل، تظاهر آلاف الأشخاص ومن بينهم أقارب رهائن مساء السبت في تل أبيب لمطالبة حكومة نتنياهو بإبرام اتفاق هدنة يسمح بعودة الرهائن، وكُتب على لافتة تحمل صورة لنتنياهو: «أنت من يقوض أي اتفاق».

لماذا تريد «حماس» هدنة الآن..الحسابات السياسية والخاصة

أظهرت وسائل إعلام قريبة من «حماس» تغييراً بلغة الخطاب في اللحظات الأخيرة

غزة: «الشرق الأوسط».. بعد أسابيع طويلة من المفاوضات التي كانت تصل دائماً إلى طريق مسدودة، بدا ضوء في آخر النفق هذه المرة، ساعدت في بزوغه تنازلات قدّمها كل من إسرائيل و«حماس». ومع بدء مفاوضات شبه حاسمة في القاهرة، يوم السبت، أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» أن حركته ستستكمل المباحثات بروح إيجابية. ويتضح من موقف الحركة أنها ماضية نحو اتفاق أكثر جدية هذه المرة، أرادته أن يكون تحت «مظلة وطنية»، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها لأول مرة بشكل علني مع فصائل فلسطينية أخرى في لقاءات عقدت في إسطنبول خلال زيارة هنية للمدينة. وفتح هذا التغيير الإيجابي كثيراً من التساؤلات حول التغييرات التي طرأت في مواقف «حماس»، فهل هي حقيقية؟ ولماذا الآن؟

تأكيد على التغييرات

وأظهرت وسائل الإعلام التابعة لحركة «حماس» تغييراً في لغة الخطاب في الساعات الأخيرة، وبدا أنها تروج لقرب التوصل إلى الاتفاق، حيث نشرت مقابلات مع قيادات من «الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية»، باعتبارهما الفصيلين اللذين شاركا بشكل أساسي في لقاءات إسطنبول، وأشاد هؤلاء بموقف المقاومة والصمود الذي أبلته في الميدان، وكذلك في الحوارات التي خاضتها لتحقيق مطالب سكان قطاع غزة. وسلطت بعض تلك الوسائل على ما نسب لعضو مكتب سياسي من «الجبهة الشعبية»، قال إن قائد «حماس» في قطاع غزة الذي تلاحقه إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تواصل مع القيادة السياسية للفصائل خلال اجتماعاتها الأخيرة. وبذلك، تكون وسائل الإعلام التابعة لـ«حماس» قد دخلت في مرحلة الترويج لحقيقة قرب الاتفاق، واعتباره اتفاقاً شاركت فيه الفصائل الأخرى، مثل «الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية»، وكذلك قائد «حماس» في غزة يحيى السنوار.

ترويج للاتفاق

وقالت مصادر في الحركة لـ«الشرق الأوسط» إن الاتفاق قريب فعلاً. كما بدأ محللون محسوبون على «حماس» بالترويج لهذا الاتفاق. وكتب إياد القرا، الشخصية المعروف قربها من السنوار، عبر صفحاته في شبكات التواصل الاجتماعي، يوم الخميس: «بعد حرب 7 أشهر، وتعنت نتنياهو في الوصول لاتفاق، قد نكون أقرب للذهاب إلى شكل من أشكال وقف إطلاق النار، لكن القتال توقف، والحرب لم تتوقف». ثم عاود صباح يوم السبت، وكتب: «ساعات حاسمة، والكرة باتت في ملعب الاحتلال الذي يمارس القتل والتدمير. إما أن يوافق على الورقة المصرية، أو يواصل المراوغة وإطالة أمد الحرب». لكن إذا كانت «حماس» جادة اليوم، فما الذي تغير؟ بعد مرور 211 يوماً على الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة، يتضح أن حركة «حماس» أصبحت أكثر حاجة للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار، ولو كان مؤقتاً، وليس بالشكل الذي كانت تتمناه الحركة، من أجل تحقيق «انتصار» كانت ترغب فيه.

أسباب التغيير

المرونة التي أبدتها «حماس» جاءت في الحقيقة لعدة أسباب، الأول أن الحركة التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007، بدأت تشعر أنها منهكة أكثر من أي وقت سبق، وبحاجة إلى هذه الهدنة، ولو كانت مؤقتة، على أمل أن تنجح الضمانات التي ستحصل عليها من الوسطاء، ومن الولايات المتحدة، في إقناع إسرائيل بوقف الحرب بشكل نهائي. وتسببت الحرب الإسرائيلية في تدمير كثير من مقدرات «حماس»، وجناحها العسكري «كتائب القسام»، لذلك هناك إجماع داخل الحركة من المستويين السياسي والعسكري على أن تكون هناك مرونة أكبر في التعامل مع الهدنة. أما السبب الثاني فهو الأزمة المالية الكبيرة التي تعاني منها «حماس»، حيث لم تستطع سوى توفير دفعات مالية محدودة لا تتعدى 200 دولار لموظفيها الحكوميين، و250 دولاراً لموظفيها التابعين للعمل الحركي التنظيمي، و300 دولار لنشطاء «القسام». ومن بين الأسباب غير المعلنة أيضاً أن «كتائب القسام» تسعى لمنح مقاتليها استراحة، ومحاولة ترتيب وإعادة تموضع لقواتها، وحصر الخسائر والأضرار. وسبب آخر أن «حماس» تسعى إلى التخلص من عبء بقاء الأسرى الإسرائيليين لديها في ظل استمرار القصف ومقتل عدد منهم وحاجتها لكثير من الموارد لحمايتهم، ولا تريد أن تجازف بخسارتهم باعتبارهم الورقة الرابحة والأهم، من أجل تحقيق اتفاق قد ينهي الحرب ويضمن إطلاق عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين. والأهم من كل ذلك أن «حماس» تريد تجنب اقتحام رفح، لأن ذلك يهدد سلامة اللواء الوحيد التابع لـ«كتائب القسام» الذي بقي كما هو من دون أن يمسه الجيش الإسرائيلي، وقد يعني دخول رفح أيضاً الوصول إلى قيادات في «حماس» ومحتجزين إسرائيليين، إضافة إلى المجازر المتوقع حدوثها إذا اقتحمت إسرائيل المدينة.

اقتحام رفح

وتضع «حماس» مسألة اقتحام رفح ضمن شروط الهدنة. وفي هذا الصدد، قال المحلل السياسي مصطفى إبراهيم، لـ«الشرق الأوسط»، إنه من «الواضح أن القضايا الإنسانية الملحة كانت سبباً دفع الطرفين لقبول مقترح الهدنة المصري الأخير». وأضاف: «لكن بالتأكيد هناك حسابات سياسية دخلت في هذا التغيير، سواء من قبل (حماس) أو إسرائيل، إذ إن الأولى لا تريد أن تخسر احتضان قطر لها في ظل ما تتعرض له، كما لا تريد أن تخسر مصر كجارة مهمة لقطاع غزة، ومرور قياداتها عبر أراضيها للتنقل من القطاع وإليه». وتابع: «بذلك تكون قد فقدت عوامل مهمة في الوقوف إلى جانبها، ولو كان بشكل محايد في بعض القضايا. في المقابل، لا تريد إسرائيل أن تخسر مزيداً من الدعم الأميركي، في ظل الانتقادات الموجهة باستمرار لحكومة بنيامين نتنياهو، ومعارضة واشنطن لأي عملية عسكرية في رفح، قد تزيد من معاناة سكان القطاع».

«الصحة الفلسطينية»: غزة تعيش كارثةً صحية غير مسبوقة واجتياح رفح يعني «إبادة جماعية»

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، إن قطاع غزة يعيش كارثةً صحية غير مسبوقة، وإن اجتياح إسرائيل المتوقع لمدينة رفح على الحدود المصرية يعني «إبادة جماعية». وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين) الأول الماضي أدى إلى «انهيار المنظومة الصحية في القطاع، وحرمان المرضى والجرحى من حصولهم على العلاج اللازم، ووفاة كثير منهم». وحذرت الوزارة من «إبادة جماعية قد تحدث» إذا نفذت إسرائيل تهديداتها باجتياح رفح، وقالت إن أكثر من 1.2 مليون مواطن هربوا إلى رفح، بينما لا تعمل هناك سوى 3 مستشفيات بشكل جزئي، وتشهد «انعداماً في مستوى الصحة العامة والمياه والغذاء وسبل الوقاية الصحية». وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن إسرائيل تتعمد استهداف مراكز وكوادر العلاج والإسعاف والمرضى، حيث استهدفت 155 مؤسسة صحية، ما أدى لإخراج 32 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة، وتدمير 130 سيارة إسعاف، وقالت إن ذلك يشكل مجمل المنظومةَ الصحية التي كانت تقدمُ الخدمات العلاجية لسكان غزة. وأضافت أن 496 من الكوادر الصحية قُتلوا في القطاع منذ بدء الصراع، واعتقل 309، وأصيب أكثر من 1500، بينما دمرت مراكز العلاج الرئيسية التي كانت تُحول إليها الحالات من المستشفيات والمحافظات الأخرى.

«حماس»: لا مفاوضات بشأن مكان قيادات الحركة

الشرق الاوسط..أكد القيادي في حركة «حماس» حسام بدران، اليوم السبت، أن ملف قطاع غزة بعد الحرب هو شأن داخلي فلسطيني، ولا علاقة لأي جهة أخرى به. وبخصوص مستقبل قيادات الحركة في الدوحة والتقارير التي تتحدث عن إخراجهم من قطر، ضمن المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه في القاهرة، قال بدران: «لا يوجد جديد حول وجودنا في الأماكن التي نحن موجودون فيها حالياً خارج فلسطين. الأمر الذي نفكر فيه ونبذل كل الجهود لتحقيقه حالياً هو كيفية وقف هذا العدوان على شعبنا الفلسطيني. هذا هو رأس مالنا الحقيقي، الشعب الفلسطيني». وحول اليوم التالي في غزة، أضاف بدران: «غزة ما بعد الحرب هي شأن داخلي فلسطيني، وليس من حق أي طلب إقليمي أو دولي أن يملي علينا (بوصفنا) فلسطينيين كيف ندير شؤوننا الخاصة في غزة وفي الضفة على حد سواء». وتابع لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «موقفنا في (حماس) واضح وأعلناه أكثر من مرة. نحن مع تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني تدير الأوضاع في غزة والضفة، وتوحد المؤسسات الفلسطينية، وتحضر للانتخابات، وتشرف أيضاً على الإعمار». وحول ما إن كان موقف الرئيس الفلسطيني برفض لقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مؤخراً بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض سيشكل نقطة اتفاق بين «فتح» و«حماس»، رأى بدران أن «أميركا في هذه الحرب كانت أكثر وضوحاً من أنها شريك أساسي في القتال والحرب ضد شعبنا الفلسطيني، وهي بالتأكيد منحازة بشكل مطلق للاحتلال، سياسياً ودبلوماسياً، وفي مجلس الأمن من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) في مرات عديدة للدفاع عن هذا الاحتلال». وتابع: «نحن نعتقد أنه يجب توحيد الحالة الفلسطينية وعدم الثقة بالولايات المتحدة، وهذا يتطلب الاتفاق الوطني على خطوات عديدة لمواجهة الموقف الأميركي». ومضى يقول: «يجب أن نتحدث مع العالم بلغة واحدة وبصوت واحد، والموضوع ليس متعلقاً فقط بردود الفعل هنا أو هناك، بل نحتاج إلى سياسة وطنية متفق عليها في مواجهة التحديات جميعها، بما في ذلك هذا الدعم المتواصل من قبل الولايات المتحدة الأميركية للاحتلال».

القوات الإسرائيلية تعتقل 3 رعاة أغنام فلسطينيين جنوب الخليل

غزة: «الشرق الأوسط».. اعتقلت القوات الإسرائيلية اليوم (السبت) ثلاثة من رعاة الأغنام الفلسطينيين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية». ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم عن منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، راتب الجبور، قوله إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة من رعاة الأغنام بمنطقة الشومرة القريبة من تجمع الزويدين ببادية يطا، بعد الاعتداء عليهم من قبل المستعمرين، ومطاردتهم في المراعي». ووفق الوكالة، «اعتدى مستعمرون، الليلة الماضية، على مركبات المواطنين في منطقة قلقس، وحطموا مركبة لأحد المواطنين من عائلة الشواهين في بلدة يطا».

قوات إسرائيلية تهدم منزلاً لقيادي في «حماس» ببلدة دير الغصون بالضفة

غزة: «الشرق الأوسط».. اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة بلدة دير الغصون شمال طولكرم في الضفة الغربية وهدمت منزلاً فجر اليوم (السبت)، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي». وذكر شهود عيان للوكالة أن دوي انفجارات سُمع في المكان بعد محاصرة القوات الإسرائيلية لمنزل يعود لقيادي في حركة «حماس» في البلدة. وقال الشهود إن قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة، وحاصرت المنزل في الحي الشرقي، في الوقت الذي دفعت فيه بتعزيزات عسكرية إليها، وسط إطلاق نار كثيف. وأضاف الشهود أن القوات الإسرائيلية أطلقت قذائف باتجاه المنزل المحاصر وطالبت، عبر مكبرات الصوت، شباناً بتسليم أنفسهم. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية شرعت في هدم المنزل بعد أربع ساعات من الحصار المشدد عليه، وتجريف أسواره الخارجية، وبعض الطرق في محيطه. وأوضحت أن الجرافات الإسرائيلية قطعت الأشجار، وهدمت أسوار المنازل المجاورة للمنزل المحاصر، ودمرت عدداً من مركبات المواطنين، والبنية التحتية في الطرقات المحاذية له، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع. وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية تزعم أن شباناً تحصنوا داخل المنزل، تتهمهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عند مدخل قرية بيت ليد شرق طولكرم، أدت إلى مقتل جندي. وذكرت الوكالة الفلسطينية أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، صعّدت القوات الإسرائيلية والمستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أسفر عن مقتل 491 مواطناً، وإصابة أكثر من 4950 آخرين.

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,430,307

عدد الزوار: 7,633,074

المتواجدون الآن: 0