أخبار فلسطين..والحرب على غزة..غالانت لنتنياهو: نحن مسؤولون عن إعادة الأسرى والمقترح المصري جيد..نقطة خلاف رئيسية بمفاوضات غزة..مسؤول يكشف..عملية رفح ثانية.. أوستن يطالب غالانت بخطة موثوقة..فتح: حماس تتفاوض لتأمين خروج قياداتها من غزة لا وقف الحرب..وزيرة إسرائيلية تقر: نقف وراء الضربة الانتقامية على إيران..إدارة بايدن توقف شحنة أسلحة لإسرائيل للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر..نتنياهو يُسكت «الجزيرة» والقناة القطرية تعتبر الخطوة محاولة للتستر على الجرائم..16 شهيدا من عائلتين في غارات إسرائيلية على رفح..جهود أميركية مكثفة لمنع انهيار المحادثات..«وقف الحرب» يصطدم بـ.. تعنّت نتنياهو..

تاريخ الإضافة الإثنين 6 أيار 2024 - 5:46 ص    عدد الزيارات 399    التعليقات 0    القسم عربية

        


غالانت لنتنياهو: نحن مسؤولون عن إعادة الأسرى والمقترح المصري جيد..

دبي - العربية.نت.. بعدما أعلنت حركة حماس الأحد، انتهاء جولة المفاوضات الحالية في القاهرة حول التهدئة في قطاع غزة، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال جلسة للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية للموافقة على المقترح المصري.

"صفقة جيدة"

في التفاصيل، نقلت هيئة البث استجابة غالانت على بنود المقترح المصري، حتى أنه قال خلال اجتماع للمجلس: "هذه صفقة جيدة و هي فرصتنا لإعادة المخطوفين"، في إشارة منه إلى المحتجزين الذي نقلتهم حركة حماس إلى قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر. ورأى وزير الدفاع أن قادة إسرائيل مطالبين بإعادة الأسرى، مشددا على مسؤوليته مع رئيس الحكومة. وقال: "نحن مطالبون على المستوى الأخلاقي والقيمي أن نعيد المختطفين، خاصة أنا وأنت، رئيس الوزراء ووزير الدفاع منذ 7 (أكتوبر) تشرين الأول. أنا لا أتحدث على الملأ حتى لا أرفع الثمن، لكن يجب الموافقة على هذه الصفقة". كما أكدت هيئة البث أن المبادرة المصرية حظيت بتأييد كافة أعضاء المجلس الوزاري، بمن فيهم المسؤولون في الأجهزة الأمنية. إلا أن نتنياهو بحسب الهيئة، أبدى تحفظات، ولكن في النهاية تمت الموافقة على الخطوط العريضة للمبادرة المصرية.

حماس تسلم ردها للوسطاء

وتابعت أن نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية قرروا في جلسة للحكومة الموسعة التي عقدت بعد جلسة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية عدم عرض الخطوط العريضة على أعضاء الحكومة خشية حدوث تسريبات من شأنها الإضرار بالمفاوضات. وعلى ما يبدو أن رأي وزير الدفاع يتطابق إلى حد ما مع الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، الذي أقترح على الأطراف السياسية وجميع أصحاب القرار انتظار التحديثات الرسمية والتصرف بهدوء وعدم الدخول في حالة من الهستيريا لأسباب سياسية، في إشارة منهم إلى دراسه المقترح المصري بشكل جيد.

اتفاق محتمل للتهدئة

تأتي هذه التطورات بعدما أعلنت حركة حماس في وقت سابق من الأحد، أن وفدها غادر القاهرة، عقب جولة مفاوضات، للتشاور مع قيادة الحركة حول اتفاق محتمل للتهدئة وتبادل الأسرى مع إسرائيل. وقالت في بيان إن الوفد سلم الوسطاء في مصر وقطر رد حماس، حيث جرت معهم نقاشات معمقة وجادة. وشددت الحركة على تعاملها بكل إيجابية ومسؤولية، وحرصها وتصميمها على الوصول لاتفاق يلبي مطالب الشعب وينهي الحملة العسكرية بشكل كامل، ويحقق الانسحاب من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل الأسرى، وفق بيانها. في الوقت نفسه، نقلت قناة تلفزيون (القاهرة الإخبارية) عن مصدر وصفته بالمطلع على المفاوضات قوله إن وفد حماس سيعود للقاهرة بعد غد الثلاثاء لاستكمال المفاوضات.

نتنياهو حاول تخريب مفاوضات القاهرة بتصريحات نسبها لمصادر "مجهولة"

وفي وقت لاحق، نقل مصدر رفيع أن وفد حماس سيعود إلى القاهرة "بالرد النهائي" على الورقة المصرية خلال 48 ساعة . وأضاف أن الوفد الأمني المصري ناقش كافة التفصيلات مع وفد حماس، مشيرا إلى أن هناك تقدما كبيرا في التوافق بين الطرفين. جاء ذلك بينما تتواصل جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، سعيا للتوصل إلى هدنة والإفراج عن أسرى إسرائيليين في القطاع مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. أما المقترح المصري فكان تضمن عدة بنوداً لتبادل الأسرى بين الجانبين، فضلا عن وقف النار وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة. إلا أن بند وقف النار نهائياً الذي تتمسك به حماس، لا يزال يواجه معارضة إسرائيلية شرسة، فضلا عن الانسحاب الشامل من القطاع.

نقطة خلاف رئيسية بمفاوضات غزة..مسؤول يكشف

دبي - العربية.نت.. بينما تستمر جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، سعيا للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، جد جديد على الملف.

إنهاء حرب أم هدنة؟!

فقد كشف مسؤول إسرائيلي عن أن نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات وقف إطلاق نار في غزة تكمن فيما إذا كانت صفقة تبادل المحتجزين ستقود لإنهاء الحرب أم ستؤدي فقد إلى وقف مؤقت لإطلاق النار. وأضاف المسؤول رافضاً كشف اسمه، أن الوسطاء في محادثات غزة سعوا للتوصل لصيغة تتفق عليها حماس وإسرائيل ولكن لم يتم إحراز تقدم، وفقا لموقع "أكسيوس".

حماس للعربية: لن نتنازل عن مطلب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة

كما تابع أن مدير مدير المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز (سي.آي.إيه) بحث مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة تطورات مفاوضات التهدئة. وأوضح أن بيرنز سيزور إسرائيل الاثنين لإجراء محادثات حول الصفقة، بحسب اثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين. تأتي هذه التطورات بينما أعلنت حركة حماس عبر عضو مكتبها السياسي حسام بدران، أنها لن تتنازل عن مطلب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة. رغم ذلك أكد بدران على جدية الحركة بالعمل للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في القطاع المحاصر. وشدد على أن هذه الشروط ليست فقط مفروضة من حركة حماس، بل من كل الفصائل التي شاركت بهجوم السابع من أكتوبر، مؤكداً على وجود تواصل وتنسيق دائمين بينهم أثناء عملية التفاوض.

المفاوضات مستمرة

يشار إلى أن حركة حماس كانت أعلنت الأحد، انتهاء جولة المفاوضات الحالية في القاهرة حول التهدئة في قطاع غزة. في حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال جلسة للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية للموافقة على المقترح المصري. كما أكدت الهيئة على أن المبادرة المصرية حظيت بتأييد كافة أعضاء المجلس الوزاري، بمن فيهم المسؤولون في الأجهزة الأمنية. وتتواصل جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، سعيا للتوصل إلى هدنة والإفراج عن أسرى إسرائيليين في القطاع مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. أما المقترح المصري فكان تضمن عدة بنوداً لتبادل الأسرى بين الجانبين، فضلا عن وقف النار وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة. إلا أن بند وقف النار نهائياً الذي تتمسك به حماس، لا يزال يواجه معارضة إسرائيلية شرسة، فضلا عن الانسحاب الشامل من القطاع.

عملية رفح ثانية.. أوستن يطالب غالانت بخطة موثوقة

دبي - العربية.نت.. لا تزال عملية اجتياح رفح جنوب قطاع غزة عقدة العقد بالعلاقات بين إسرائيل وحليفها الأبرز أميركا.

"خطة موثوقة"

فبينما تتوعد تل أبيب بشن عملية اجتياح واسعة في رفح ومناطق أخرى من قطاع غزة "في المستقبل القريب جدا"، تشدد واشنطن على شروطها. فقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الاثنين، أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت بحثا هاتفيا المفاوضات بشأن المحتجزين وجهود المساعدات الإنسانية لغزة. وأضافت في بيان، أن أوستن عاد وأكد لغالانت على ضرورة أن تنطوي أي عملية عسكرية محتملة في رفح على خطة موثوقة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين. وتابعت أن أوستن أكد لنظيره التزامه بإعادة جميع المحتجزين في غزة دون شروط.

وزير الأمن الإسرائيلي لـ نتنياهو: أدخل رفح الآن

تأتي هذه التطورات بينما أعلنت فرق إنقاذ ومسعفون ليل الأحد الإثنين مقتل 16 شخصا من عائلتين في غارات إسرائيلية على المدينة الجنوبية، وذلك بعد مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في هجوم استهدف معبر كرم أبو سالم وتبنته حركة حماس. وأفادت فرق الدفاع المدني وكالة فرانس برس بأن حصيلة الضحايا في رفح وصلت إلى 16 ضحية، بينهم 7 من استهداف عائلة العطار و9 من استهداف عائلة قشطة. كما أكدت مصادر طبية الحصيلة، مشيرة إلى أن الهجومين وقعا مساء الأحد في مخيم يبنا للاجئين وفي حي السلام في شرق رفح. جاء ذلك وسط ضغوط متزايدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم عقد صفقة أسرى مع حماس، حيث اعتبر غالانت أن الحركة أظهرت ما يشير إلى أنها غير جادة بشأن التوصل إلى هدنة، مضيفا أنه إذا كان الأمر كذلك فإن إسرائيل ستشن عمليات عسكرية في رفح ومناطق أخرى من قطاع غزة "في المستقبل القريب جدا". في حين طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بالتعجيل باجتياح مدينة رفح، وذلك في مظاهرة لعائلات الجنود القتلى في قطاع غزة. وتوجه سموتريتش، بالحديث إلى نتنياهو ووزير حكومة الحرب جادي آيزنكوت ووزير الدفاع يوآف غالانت، قائلًا إن "الجميع يريدون إعادة الأسرى لكن ليس بالاستسلام".

تكدس آلاف

يذكر أن العديد من المنظمات الأممية، والدول الغربية في مقدمتها الولايات المتحدة الحليف اللصيق لإسرائيل كانت أعربت عن قلقها على سلامة مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين المكدسين في رفح. كما أكدت الأمم المتحدة مرارا ألا مكان آمناً في كامل القطاع من أجل إيواء النازحين. يشار إلى أن أكثر من مليوني فلسطيني نزحوا إلى رفح، جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، حيث يعيشون في ظروف إنسانية مزرية.

إسرائيل تعترف: حماس قتلت 3 رقباء بهجوم كرم أبو سالم

دبي - العربية.نت.. بعد أن أطلقت حماس عشرة صواريخ باتجاه منطقة كرم أبو سالم على طول الحدود بين إسرائيل وغزة بعد ظهر الأحد، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 3 من جنوده إثر الهجوم.

3 رقباء

فقد أفاد مراسل "العربية/الحدث" الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي أكد التعرف على الجنود الثلاثة القتلى وهم الرقيب روبن مارك مردخاي أسولين، 19 عاماً، والرقيب إيدو تيستا، 19 عاما، والرقيب تل شافيت، 21 عاماً. وأضاف أن مركز سوروكا الطبي أعلن أنه استقبل 10 جرحى في الهجوم، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة، واثنان في حالة متوسطة، وخمسة في حالة خفيفة.

حماس تعلن مسؤوليتها عن هجوم بقذائف مورتر على معبر كرم أبو سالم

جاء إعلان الجيش الإسرائيلي بعد وقت قصير من الهجوم، حيث أغلقت القوات الإسرائيلية معبر كيرم شالوم الواقع في المنطقة، وأوقفت دخول شاحنات المساعدات الإنسانية عبر المعبر الذي يعد بمثابة نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات. وأكد الجيش أن العديد من الأشخاص تلقوا العلاج الطبي على الفور من إصاباتهم الناجمة عن إطلاق الصواريخ، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية الفورية. إضافة إلى ذلك، تعرض منزل في كيبوتس كيرم شالوم للقصف والتدمير.

صواريخ قصيرة المدى

يذكر أن حركة حماس كانت أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، قائلة إن كتائب القسام استهدفت منطقة كرم أبو سالم بصواريخ "الرجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم. وأضافت أنه تم إطلاق الصواريخ من مسافة بضع مئات من الأمتار فقط من معبر رفح، وهو أحد المناطق القليلة التي لم يدخلها جنود الجيش الإسرائيلي منذ الحرب على غزة. وردا على الهجمات الصاروخية، كثفت القوات الجوية هجماتها على مراكز قيادة حماس ومواقع أخرى في رفح، وكذلك ضد مواقع الهجمات الصاروخية نفسها، والتي يبدو أنها جاءت من منصات هجوم تحت الأرض.

فتح: حماس تتفاوض لتأمين خروج قياداتها من غزة لا وقف الحرب

دبي - العربية.نت.. فيما بدت احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة ضئيلة، اعتبر القيادي في حركة فتح، موفق مطر، أن "حماس تتفاوض لتأمين خروج قياداتها من القطاع لا وقف الحرب". وقال في تصريحات لـ"العربية/الحدث"، مساء الأحد، إن "حماس معنية فقط بمستقبلها في حكم غزة وأمن قياداتها". كما أضاف أن "الحركة تبحث خلال المفاوضات مصير كل من محمد الضيف ويحيى السنوار". إلى ذلك، اتهم الحركة بزيادة معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.

"7 أكتوبر أضر فلسطين"

فيما اعتبر مطر أن "ما حدث بـ7 أكتوبر انقلاب من حماس المسلحة على حماس الخارج"، وشدد على أن "قيادات حماس في الخارج لا تملك القرار أبداً بالحركة". كما أردف أن "السنوار أراد إقصاء قيادات حماس بالخارج بهجوم 7 أكتوبر". إلى ذلك لفت إلى أن "إسرائيل ساعدت الحركة على تفريق الصف الفلسطيني". وختم قائلاً إن "ما فعلته حماس في 7 أكتوبر أضر القضية الفلسطينية كثيراً".

"حكومة متطرفة"

يشار إلى أنه بوقت سابق، الأحد، جدد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، التذكير بمطالب الحركة، موجهاً سهام الانتقادات إلى الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو. وأكد في بيان أن الحركة "ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب، ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى". كما حمّل نتنياهو مسؤولية "اختراع مبررات دائمة لاستمرار الحرب، وتوسيع دائرة الصراع وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة" من أجل التوصل لاتفاق هدنة في غزة. إلى ذلك، اعتبر أن "العالم بات رهينة لحكومة متطرفة، لديها كمّ هائل من المشاكل السياسية والجرائم التي ارتكبت في غزة". ودعا أميركا التي "أعطت غطاء لإسرائيل إلى وقفها عند حدها بدلاً من تزويدها بأسلحة الدمار والإبادة"، وفق قوله.

اجتماعات مكثفة ومشاورات

وشدد هنية على أن حماس أجرت سلسلة من الاتصالات مع الوسطاء والفصائل، وعقدت اجتماعات مكثفة ومشاورات بين الداخل والخارج قبل إرسال الوفد إلى القاهرة، تأكيداً على جديتها وإيجابيتها. كما أشار إلى أن الحركة "حملت وفدها مواقف إيجابية ومرنة، مؤكدة في الوقت عينه أن الأولوية لوقف العدوان".

"هزيمة مروعة"

أتت تلك التصريحات تزامناً مع كلمة لنتنياهو اعتبر فيها أن قبول طلب حماس إنهاء الحرب كشرط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمثل "هزيمة مروعة" لإسرائيل. وقال في اجتماع مجلس الوزراء إن "الاستسلام لمطالب حماس سيكون بمثابة هزيمة مروعة لإسرائيل، وانتصاراً كبيراً لحماس وإيران ومحور الشر بأكمله"، حسب وصفه. كما شدد على أن إسرائيل "ستواصل القتال حتى تحقيق كافة أهدافها".

المقترح المصري

وكان وفد من حماس وصل قبل أيام إلى القاهرة من أجل بحث المقترح المصري حول وقف إطلاق النار في غزة، وتسليم رد نهائي. فيما امتنعت إسرائيل عن إرسال وفدها، قبل معرفة رد حماس على المقترح قيد البحث. شار إلى أن المقترح المصري كان تضمن عدة بنود لتبادل الأسرى بين الجانبين، فضلاً عن وقف النار وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة. إلا أن بند وقف النار نهائياً الذي تتمسك به حماس، لا يزال يواجه معارضة إسرائيلية شرسة، فضلاً عن الانسحاب الشامل من القطاع.

وزيرة إسرائيلية تقر: نقف وراء الضربة الانتقامية على إيران

دبي - العربية.نت.. بعد ثلاثة أسابيع من الهجوم المنسوب إلى إسرائيل على قاعدة أصفهان الجوية رداً على الهجوم العسكري المباشر غير المسبوق الذي شنته إيران، أكدت وزيرة في الحكومة الإسرائيلية ضمناً مسؤولية بلادها عن الهجوم. فقد أكدت وزيرة الطرق والمواصلات وعضو حزب بنيامين نتنياهو في حزب الليكود الحاكم، ميري ريغيف، مساء السبت أن إسرائيل أقدمت على هجوم ضد إيران رداً على هجوم الأخيرة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وتحدثت ريغيف، وهي عقيد متقاعد ومتحدثة سابقة باسم الجيش الإسرائيلي، في مقابلتها مع القناة 14 الإسرائيلية مساء السبت عما وصفته "أبعاد المعجزة الكبرى التي حدثت في تلك الليلة من الهجوم العسكري الإيراني ضد إسرائيل والذي سيتم مناقشته لفترة طويلة". كما تابعت قائلة "لو سقط صاروخ، الله أعلم ماذا كان سيحدث، لكن بعون الله وبفضل التكنولوجيا المتقدمة والقرارات (الصحيحة) اعترضنا الصواريخ الإيرانية".

"استلمت طهران الرسالة"

وأضافت: "ثم قمنا بالرد، واستلمت طهران الرسالة، وفهم الإيرانيون أن إسرائيل ليست دولة تتسامح مع الضربات". يذكر أن إيران هاجمت إسرائيل في مساء يوم 13 أبريل/نيسان، بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز ردا على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل سبعة من كبار ضباط فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وكان الهجوم الإيراني هو أول عمل عسكري مباشر تقوم به طهران ضد إسرائيل، والذي أدى إلى إصابة فتاة واحدة فقط من عرب النقب. وأكد متحدث عسكري إسرائيلي حينها أن عدة صواريخ باليستية تسببت "بأضرار طفيفة للغاية" في قاعدة نافاتيم، وأعلنت وسائل الإعلام الأميركية أن العدد الإجمالي للصواريخ التي دخلت الأراضي الإسرائيلية هو 9.

نتنياهو يُسكت «الجزيرة» والقناة القطرية تعتبر الخطوة محاولة للتستر على الجرائم

إدارة بايدن توقف شحنة أسلحة لإسرائيل للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر

الجريدة...توقَّف بث قناة «الجزيرة» باللغتين العربية والإنكليزية في إسرائيل على أثر قرار صوّت عليه أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو بالإجماع أمس بإغلاق مكتبها، ومصادرة معدات وأجهزة البث، بعد تصاعد الخلاف بين الجانبين بشأن تغطية القناة القطرية لأحداث حرب غزة المتواصلة منذ 7 أشهر. ودخل قرار الإغلاق حيز التنفيذ بعد ساعات من إعلان نتنياهو إغلاق «قناة التحريض» ضد الدولة العبرية لمدة 45 يوماً قابلة للتمديد، إضافة إلى عرقلة الوصول إلى موقع «الجزيرة نت» وحجبه. ووصفت شبكة «الجزيرة» التي تتخذ من الدوحة مقراً لها، في بيان، قرار إغلاق مكاتبها بالخطوة الممعنة في التضليل والافتراء، موضحة أنه «من المفارقة أن تغلق حكومة الاحتلال مكاتب الجزيرة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة». وأضافت الشبكة أن «قمع إسرائيل للصحافة الحرة للتستر على جرائمها بقتل الصحافيين واعتقالهم لم يثننا عن أداء واجبنا»، مذكّرة بأن «أكثر من 140 صحافياً فلسطينياً استشهدوا في سبيل الحقيقة منذ بداية الحرب». وجددت النفي القاطع لادعاءات إسرائيل الواهية «بشأن خرقنا الأطر المهنية الضابطة للعمل الإعلامي»، مؤكدة التزامها الثابت بالقيم الواردة في ميثاقها للشرف المهني. وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن وزير الاتصالات شلومو كرعي سيوجه قائد المنطقة الوسطى بالضفة الغربية بأن يصدر أمراً يمنع بث القناة في المنطقة المحتلة. وكانت أوساط عبرية أفادت بأن القرار الذي تم التصويت عليه أمس كان من المقرر أن يتم طرحه خلال جلسة عقدت الخميس الماضي، لكن «الموساد» أوصى بتأجيل الخطوة لتفادي الإضرار بجهود إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين التي تتوسط بها الدوحة، والتي اختتمت آخر جولاتها في القاهرة أمس، وسط حديث عن وصولها إلى طريق مسدود واحتمال اندلاع جولة جديدة من التصعيد. وفي حين شددت «حماس» على تمسكها بضرورة تضمين أي اتفاق للتهدئة نصاً صريحاً بقبول وقف الحرب والانسحاب من القطاع، رفض نتنياهو الاستسلام لشروط الحركة، وأكد مواصلة القتال حتى تحقيق كل الأهداف. وجاء ذلك في وقت أفادت صحيفة «معاريف» بأن نتنياهو بعث برسالة إلى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يؤكد فيها أنه سيمضي في «استكمال الحرب وحيداً»، لو اضطر لذلك، رغم الضغوط التي تمارسها واشنطن عليه لمنعه من اجتياح رفح براً والمخاطرة بوقوع مذبحة بحق المدنيين وفوضى قد تمس الحدود المصرية. وواكب انسداد قناة التفاوض تصعيداً ميدانياً بعد أن قصفت «كتائب حماس» محيط معبر كرم أبوسالم وقتلت جنديين إسرائيليين وهو ما ردت عليه سلطات الاحتلال بإغلاق شريان المساعدات الشحيحة التي تدخل للقطاع. ‏إلى ذلك، كشف مسؤولان إسرائيليان لموقع أكسيوس أن إدارة الرئيس جو بايدن أوقفت الأسبوع الماضي شحنة ذخيرة أميركية الصنع إلى إسرائيل. ‏وتعد هذه المرة الأولى منذ هجوم 7 أكتوبر التي توقف فيها الولايات المتحدة شحنة أسلحة كانت متجهة إلى الجيش الإسرائيلي. ‏وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحادث أثار مخاوف جدية داخل الحكومة الإسرائيلية وجعل المسؤولين يتدافعون لفهم سبب احتجاز الشحنة. ‏ويواجه بايدن انتقادات حادة بين الأميركيين الذين يعارضون دعمه لإسرائيل، وطلبت الإدارة الأميركية في فبراير من إسرائيل تقديم ضمانات بأن الأسلحة الأميركية الصنع تستخدم من قبل القوات الإسرائيلية في غزة، بما يتوافق مع القانون الدولي، وقدمت إسرائيل خطاب ضمانات موقعاً في مارس. وفي تفاصيل الخبر: رغم استئناف مفاوضات «هدنة غزة» غير المباشرة بين «حماس» وإسرائيل بوساطة مصرية - قطرية - أميركية في القاهرة، لليوم الثاني على التوالي، أظهر طرفا الحرب الدائرة منذ 7 أشهر تصلّباً بمواقفهما، إذ أصرت «حماس» على ضرورة تضمُّن أي اتفاق مرحلي للتهدئة وتبادل المحتجزين وقفاً شاملاً للنار وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني، وهو ما رفضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو علانية، مع تأكيده المُضيّ بالمعركة حتى تحقيق النصر، في وقت تسبب قصف على معبر كرم أبوسالم البري بين إسرائيل وقطاع غزة في خلط أوراق، سواء فيما يخص المفاوضات الجارية في القاهرة أو ترتيبات مرور المساعدات الى القطاع. وأكد رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية، أن «الحركة ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى». في موازاة ذلك، شدد مصدر قيادي بالحركة على أن «حماس» حريصة على التوصل إلى اتفاق «لكن ليس بأيّ ثمن»، مضيفاً أن الحركة لن تستسلم للضغوط وتقبل بأي اتفاق. واعتبر أن نتنياهو يهدّد باجتياح رفح «للضغط وعرقلة التوصل إلى اتفاق، لحسابات شخصية»، مشدداً على أن اجتياح المدينة المكتظة بأكثر من 1.4 مليون نازح قرب الحدود المصرية «لن يكون نزهة، وسيدفع الاحتلال ثمناً غالياً لأية مغامرة قد يقدم عليها، وسيُمنَى بالفشل». جاء ذلك فيما سرّبت تقارير عبرية معلومات تفيد بأن الحركة الفلسطينية تصرّ على نص مكتوب بشأن وقف إطلاق النار، ولا تكتفي فقط بضمانات أميركية شفهية حصلت عليها عبر الوسطاء بأن تنتهي فترة التهدئة الطويلة المطروحة ضمن اتفاق يشمل 3 مراحل، ويمتد لـ 126 يوماً بوقف القتال. وعقّب نتنياهو على تمسّك الحركة بشروطها في محادثات القاهرة بالقول: «إسرائيل كانت ولا تزال مستعدة لعقد هدنة لتحرير مختطفينا. وهذا ما فعلناه عندما أطلقنا سراح 124 رهينة وعدنا للقتال، وهذا ما نحن مستعدون للقيام به اليوم بعد شوط طويل من المفاوضات التي أفضت لعرض سخيّ، كما وصفه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن». وأضاف في كلمة مطولة: «لكن في حين أبدت إسرائيل هذا الاستعداد، ظلت حماس متحصنة في مواقفها المتطرفة، وأهمها المطالبة بسحب جميع قواتنا من القطاع، وإنهاء الحرب، وترك حماس معافاة. ولا يمكن لدولة إسرائيل أن تقبل بذلك. نحن لسنا مستعدين لقبول وضع تخرج فيه كتائب حماس من مخابئها، وتسيطر على غزة مرة أخرى، وتعيد بناء بنيتها التحتية العسكرية، وتعود إلى تهديد مواطني إسرائيل في البلدات المتاخمة لغلاف غزة وفي جميع أنحاء البلاد». وتابع: «في هذه الحالة، فإن 7 أكتوبر المقبل هو مسألة وقت فقط»، في إشارة إلى هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنّته «حماس» وأطلق شرارة الحرب الحالية. وشدد رئيس الائتلاف اليميني الحاكم على أنه لا يمكن «الاستسلام لمطالب حماس» التي ستكون «بمنزلة هزيمة فظيعة لدولة إسرائيل. وانتصاراً كبيراً لحماس، ولإيران، ولمحور الشر برمّته». واعتبر أن القبول بذلك سيظهر إسرائيل بمظهر الضعف، ولن يؤدي إلا إلى تقريب الحرب المقبلة، وسيدفع اتفاق السلام المقبل إلى أبعد من ذلك. في إشارة على ما يبدو إلى مبادرة تسعى الولايات المتحدة من خلالها إلى إقناع قادة الدولة العبرية بقبول مسار يسمح بإنهاء حرب غزة والتعهد بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع السعودية. واختتم حديثه بتأكيد أن إسرائيل لن تستسلم، وستواصل القتال حتى تحقيق كل أهدافها. تفاؤل وتأييد أتى ذلك بالتزامن مع كشف هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أمس، عن قيام رئيس وكالة المخابرات الأميركية بممارسة ضغوط على نتنياهو لإرسال وفد إلى القاهرة، وهو ما رفضه الأخير. وعلى الرغم من ذلك، نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر رفيع أن المفاوضات بشأن الهدنة التي يشارك بها مدير الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، بشكل غير مباشر تحقق «تقدماً إيجابياً»، مشيراً إلى أن «ما يتم نشره من بنود الاتفاق في وسائل الإعلام غير دقيق». وكشف أن «عودة السكان الفلسطينيين المهجّرين من جنوب القطاع لشماله، من ضمن بنود الاتفاق». جاء ذلك في وقت رأى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، الذي تمثّل بلده الداعم الرئيسي للفصائل الفلسطينية المسلحة أننا «نحن في أوضاع اليوم، زادت قليلاً احتمالية وقف الحرب بغزة أكثر من السابق»، معتبراً أن «إمكانیة وقف إطلاق النار زادت مقارنة بالماضي، بسبب المشاورات والجهود وضغوط الرأي العام في الساحة الإقليمية والدولية على الكيان الإسرائيلي». وواكب التصلب العلني بشأن جهود التهدئة تصعيداً ميدانياً وصل إلى نقطة المثلث الحدودي بين غزة ومصر وإسرائيل، إذ قصفت «كتائب القسام» الجناح المسلح بقذائف المورتر منطقة تمركز لقوات إسرائيلية بمحيط معبر «كرم أبو سالم»، مما تسبب في جرح 10 جنود، 3 منهم بحالة خطيرة. وفور وقوع الحادث استدعى الجيش الإسرائيلي طائرات مروحية لإجلاء الجرحى وأعلن إغلاق المعبر أمام دخول شاحنات المساعدات الشحيحية التي يسمح بمرورها عبره، فيما طالب عضو «الكنيست»، أفيغدور ليبرمان، بإغلاق كل المعابر مع القطاع الفلسطيني المحاصر أساساً والمهدد بمجاعة فوراً. وشنت مقاتلات حربية سلسلة غارات على رفح رداً على القصف الكثيف لكرم أبوسالم، فيما أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات، وصل منها للمستشفيات 29 شهيداً و110 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية. في سياق قريب، زعم رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن الجيش الإسرائيلي كان قريباً جداً من القضاء على زعيم «حماس» بالقطاع يحيى السنوار خلال العمليات الأخيرة التي تركزت في خان يونس، وطالب الداخل الإسرائيلي بالصبر في مواجهة التحديات الأمنية، بعد تقديرات عبرية بأن الحملة العسكرية وصلت إلى «طريق مسدود» لا يمكن من خلاله الوصول إلى الرهائن المحتجزين، أو تحقيق القضاء على «حماس» كلياً. إغلاق «الجزيرة» من جهة أخرى، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع على قرار لإغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية في تل أبيب، وحجب بثّها بعد مداولات دفع إليها وزير الاتصالات بوصفها تؤجج المشاعر ضد الدولة اليهودية في سياق تغطية الحرب بغزة.

16 شهيدا من عائلتين في غارات إسرائيلية على رفح

الراي.. أعلنت فرق إنقاذ ومسعفون ليل أمس الأحد استشهاد 16 شخصا من عائلتين في غارات إسرائيلية على مدينة رفح الجنوبية في قطاع غزة، بعد مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في هجوم استهدف معبر كرم أبو سالم وتبنته حركة حماس. وأفادت فرق الدفاع المدني وكالة فرانس برس بأن «حصيلة الشهداء في رفح وصلت إلى 16 شهيداً. 7 شهداء من استهداف عائلة العطار و9 شهداء من استهداف عائلة قشطة». وأكدت مصادر طبية الحصيلة، مشيرة إلى أن الهجومين وقعا مساء أمس الأحد في «مخيم يبنا للاجئين وفي حي السلام في شرق رفح»....

قطر مُتمسكة بدورها كوسيط نزيه... وجهود أميركية مكثفة لمنع انهيار المحادثات

«وقف الحرب» يصطدم بـ.. تعنّت نتنياهو

الراي.. رغم أجواء التفاؤل والحديث عن «مرونة» في موقف حركة «حماس»، خلال مفاوضات القاهرة في اليومين الماضيين، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتمسك بمواقفه «المتعنّتة» مازال يعرقل المحاثات، إما بتصريحات مباشرة عن تمسكه بخيار الحرب، وإما خلف الكواليس من خلال الإعلان على لسان موظف ديبلوماسي مجهول أن إطلاق الرهائن لن يثنيه عن اجتياح رفح. وقبل انتهاء اليوم الثاني من المحادثات بالعاصمة المصرية، جدد نتنياهو، أمس، رفضه مطالب «حماس» بإنهاء الحرب في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن، مؤكداً أن ذلك سيسمح ببقاء الحركة في السلطة ويشكل تهديداً لإسرائيل. وشدد على أن بلاده ترفض العودة إلى الوضع السابق في غزة، «ما يسهل على كتائب حماس الخروج من مخابئها، والسيطرة على السلطة في القطاع مجدداً، وإعادة بناء بنيتها التحتية العسكرية». وقال إن «إسرائيل لن تقبل شروطاً تصل إلى حد الاستسلام، وستواصل القتال حتى تحقيق أهداف الحرب»، إلا أنه أشار في الوقت ذاته إلى أن إسرائيل مستعدة لوقف القتال موقتاً في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن صحافيين أن نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام «الصفقة»، تحت غطاء مسؤول ديبلوماسي مجهول لا يمثل وجهة نظر المجلس الوزاري. وأوضحت أن المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه وهدد بدخول رفح رغماً عن أي اتفاق هو نتنياهو نفسه، حيث يحاول إيهام الرأي العام في الداخل والخارج بأن هناك إجماعاً على مسألة التصعيد العسكري ضد «الصفقة». بدورها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن إسرائيل تسلمت من الوسطاء رد «حماس» على مقترح الاتفاق. وإلى الدوحة، غادر مدير وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إي» وليام بيرنز القاهرة، مساء أمس، لعقد اجتماع طارئ مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، بهدف «ممارسة أقصى قدر من الضغط على إسرائيل وحماس لمواصلة المفاوضات». وبالتزامن، ذكرت «حماس»، أن وفدها غادر القاهرة إلى الدوحة للتشاور مع قادة الحركة على أن يعود للعاصمة المصرية خلال يومين. وأكدت أن الوفد «سلم الوسطاء في مصر وقطر رد الحركة، حيث جرت معهم نقاشات معمقة وجادة»، مؤكدة موقفها الإيجابي والمرن، وأن الأولوية هي وقف العدوان الإسرائيلي. وقال رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية إن الحركة «مازالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى». وحمَل هنية نتنياهو مسؤولية «اختراع مبررات دائمة لاستمرار العدوان وتوسيع دائرة الصراع وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة». وفي السياق، قالت مصادر ديبلوماسية لـ«الجزيرة نت»، أمس، إن قطر أكدت أنها لن تقبل أن تتحول لأداة ضغط على أي طرف، وأنها تلتزم في الوساطة الحالية بين «حماس» وإسرائيل بالحفاظ على دورها كوسيط نزيه. وأشارت إلى أن الدوحة أكدت أنها لا تفرض نفسها على الأطراف المتنازعة، ولا يمكن لها أن تتولى أي وساطة إلا إذا طلبت منها الأطراف ذلك، بما فيها الوساطة الحالية بين «حماس» وإسرائيل، مضيفة أنها لا تسمح بأي إملاءات من أي طرف يؤثر في نزاهة دورها. وأضافت أن الوساطة القطرية أزعجت بعض الأطراف التي عملت على انتقادها والهجوم عليها في سبيل الضغط عليها لتتحول من وسيط نزيه موثوق إلى أداة ضغط على طرف، وهو ما لم تعهده قطر في الوساطات السابقة التي نجحت في التوسط فيها بأكثر من ملف دولي وإقليمي على مدى السنوات الماضية، بما فيها الملف الفلسطيني. ميدانياً، قتل جنديان إسرائيليان وأصيب آخرون في هجوم بقذائف المورتر شنته «كتائب القسام» الذراع العسكرية لـ«حماس»، على قاعدة للاحتلال قرب معبر كرم أبوسالم في رفح أقصى جنوب غزة. وبعد الهجوم، أغلق الجيش المعبر أمام شاحنات المساعدات، في حين طالب عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، بإغلاق المعابر «فوراً»...

شهداء غزة إلى 34683

الراي..قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم إن ما لا يقل عن 34683 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 78018 في الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر.

هنية: «حـمـاس» ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل

الراي.. قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، إن الحركة الفلسطينية «ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى». وحمل هنية، في بيان صادر عنه، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية «اختراع مبررات دائمة لاستمرار العدوان وتوسيع دائرة الصراع وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة»...

الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل «الجزيرة».. والشبكة التلفزيونية: فعل إجرامي

الراي.. قررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإجماع، اليوم الأحد، وقف عمل شبكة الجزيرة التلفزيونية القطرية في إسرائيل ما دامت الحرب مستمرة في غزة، باعتبار الشبكة التلفزيونية تشكل تهديدا للأمن القومي. وقال نتنياهو عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصويت مجلس الوزراء بالإجماع على القرار «سيتم إغلاق قناة الجزيرة التحريضية في إسرائيل». وجاء في بيان للحكومة أن وزير الاتصالات الإسرائيلي وقع أوامر «بالتنفيذ على الفور»، لكن نائبة واحدة على الأقل في الكنيست من مؤيدي إغلاق مكتب الجزيرة قالت إن الشبكة لا يزال بإمكانها محاولة إلغاء القرار من خلال القضاء. وقال مدير مكتب الجزيرة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية وليد العمري لرويترز إن قرار الحكومة الإسرائيلية «خطير» وجاء بدوافع سياسية وليس على أسس واعتبارات احترافية. وأضاف العمري أن الفريق القانوني للجزيرة يجهز للرد على القرار في إشارة محتملة لرفع دعوى ضد القرار أمام القضاء. ونددت شبكة الجزيرة بقرار الحكومة الإسرائيلية وقف عملياتها في إسرائيل ووصفته بأنه «فعل إجرامي». وقالت «قمع إسرائيل للصحافة الحرة للتستر على جرائمها بقتل الصحفيين واعتقالهم لم يثننا عن أداء واجبنا»...

«الجزيرة» تُندّد بقرار الاحتلال وقفها عن العمل

الراي.. وصفت شبكة «الجزيرة»، أمس، قرار حكومة بنيامين نتنياهو بإغلاق مكاتبها في إسرائيل بـ«الخطوة الممعنة في التضليل والافتراء». وذكرت شبكة «الجزيرة» في بيان، أن «من المفارقة أن تُغلق حكومة الاحتلال مكاتب الجزيرة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة»، مستنكراً «الفعل الإجرامي الإسرائيلي المتعدي على حقوق الإنسان في الوصول للمعلومات». وأضاف أن «الجزيرة تؤكد حقها في استمرار تقديم خدماتها عبر العالم، وهو ما تكفله المواثيق الدولية». وأكد أن «قمع إسرائيل للصحافة الحرة للتستر على جرائمها بقتل الصحافيين واعتقالهم لم يثننا عن أداء واجبنا»، مذكّراً بأن نحو 140 صحافياً فلسطينياً، استشهدوا منذ بداية حرب غزة. وجدّد البيان النفي القاطع «لادعاءات إسرائيل الواهية في شأن خرقنا الأطر المهنية الضابطة للعمل الإعلامي»، مؤكداً التزام الشبكة الثابت «بميثاقنا للشرف المهني». وأضاف «سنسلك كل السُبل أمام المنظمات الدولية والقانونية لحماية حقوقنا وطواقمنا». وجاء البيان رداً على إعلان وزير الاتصالات شلومو كرعي أن مفتشي الوزارة يدهمون مكاتب «الجزيرة» في القدس ويصادرون معداتها.

ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع «حماس»

الراي.. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى «استكمال» المفاوضات مع حماس للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن لدى الحركة الفلسطينية، حسبما أورد قصر الإليزيه في بيان.وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن ماكرون «حثّ» نتانياهو «في اتصال هاتفي» على «استكمال المفاوضات التي قد تؤدي إلى تحرير الرهائن وحماية المدنيين من خلال وقف لإطلاق النار وخفض التصعيد الإقليمي»...

«أكسيوس»: أميركا تعلق شحنة ذخيرة لإسرائيل

الراي.. نقلت وكالة «رويترز» عن موقع «أكسيوس» الإخباري مساء اليوم الأحد أن الولايات المتحدة قررت تعليق شحنة ذخيرة لإسرائيل.

«أكسيوس»: الخلاف الرئيسي بمفاوضات التهدئة في غزة يتعلق بإنهاء الحرب

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس، إن نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات وقف إطلاق نار في غزة هي ما إذا كانت صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس ستقود لإنهاء الحرب. وأضاف المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه، أن الوسطاء ركزوا على التوصل إلى صيغة تتفق عليها حماس وإسرائيل ولكن لم يتم إحراز تقدم. وقال مصدران مطلعان لأكسيوس إن مدير المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز سافر من القاهرة إلى الدوحة، واجتمع برئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة تطورات المفاوضات. وبحسب الموقع فإن من المتوقع أن يواصل بيرنز محادثاته في الدوحة غداً الاثنين قبل أن يتوجه لإسرائيل في وقت لاحق من الأسبوع ليجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبحث مسألة المفاوضات وفقا لما ذكره مصدر مطلع. وصرح مسؤولان إسرائيليان ومصدر مطلع على المحادثات لأكسيوس بأن مصر وقطر والولايات المتحدة تعمل على منع انهيار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس. ويهدد انهيار المفاوضات المحتمل بتصعيد خطير آخر في الحرب الممتدة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بما في ذلك توغل إسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة حيث يعيش أكثر من مليون نازح فلسطيني. وقال مسؤول إسرائيلي إن «الوسطاء والولايات المتحدة يرغبون بشدة في ألا تنهار المحادثات ويبذلون جهودا مضنية».



السابق

أخبار لبنان..مجزرة "ميس الجبل" تُشعل الجنوب..عودة والرّاعي: للإسراع في انتخاب رئيس..4 ضحايا بغارة على ميس الجبل..و«حزب الله» يُمْطِر كريات شمونة ويستهدف الجولان..جنوب لبنان يستعيد حماوته على تخوم مفاوضات «آخِر الحافة» في غزة..وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة 3 بينهم حالة خطرة نتيجة الضربات..الوسيط الأميركي يعاود تحركه لبنانياً فور وقف النار في غزة..باريس تملأ الفراغ بغيابه تأكيداً لالتزامها باستقرار الجنوب..الراعي يرفض الضغوط الدولية على لبنان في ملف النازحين السوريين..إشارات قضائية ونقدية «تنعش» مقاربات التعافي في لبنان..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..إسرائيل تقصف درعا رداً على صواريخ من الجولان..الأسد يصف تطوير حزب البعث بـ«إعادة تموضع»..فصائل عراقية تستهدف قاعدة جوية إسرائيلية في إيلات..عقود السوداني التسليحية مع واشنطن على طاولة البرلمان العراقي..نيجيرفان بارزاني يزور طهران في مسعى جديد لتأجيل انتخابات إقليم كردستان..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,466,995

عدد الزوار: 7,634,246

المتواجدون الآن: 0