أخبار وتقارير..تقرير: ربع سكان الشرق الأوسط يعيشون وسط مليشيات مسلحة..الشرطة الأميركية تخلي مخيم معتصمين بجامعة جنوب كاليفورنيا: لم نحتجز أحداً..أوكرانيا: قوات موسكو تواصل التقدم على الجبهة الشرقية..أوروبا تتخوف من «حملات تخريب» روسية..الرئيس الصيني يبدأ من باريس أول جولة أوروبية..منذ 2019..الرئيس الصيني يعود إلى أوروبا من البوابة الفرنسية..ترامب في تسجيل صوتي: بايدن يقود «شرطة الغيستابو»..أستراليا: ثالث عملية طعن خلال شهر..ألمانيا: تصاعد ظاهرة الاعتداء على سياسيين..كوريا الشمالية تهدد الولايات المتحدة و49 دولة..فرنسا تفتح تحقيقاً بحق «توتال إنرجي» بعد هجوم إرهابي في موزمبيق..

تاريخ الإضافة الإثنين 6 أيار 2024 - 6:45 ص    عدد الزيارات 500    التعليقات 0    القسم دولية

        


تقرير: ربع سكان الشرق الأوسط يعيشون وسط مليشيات مسلحة..

الحرة / ترجمات – دبي.. تعاني عدة دول في الشرق الأوسط من أزمة ميليشيات، حيث يعيش أكثر من ربع السكان البالغ عددهم 400 مليون نسمة في الدول العربية "بدولة أضعف من أن تتمكن من كبح جماح الجماعات المسلحة"، وفق تقرير لمجلة "الإيكونوميست". ولفتت المجلة البريطانية إلى حزب الله في لبنان التي لا تستطيع الدولة السيطرة عليه، فيما يوجد في اليمن الحوثيون وهم فصيل شيعي يسيطر على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان. بالإضافة إلى المجموعات المسلحة في ليبيا وسوريا، يملك العراق أيضا "كوكبة" من المليشيات المسلحة. وما يجعل ميليشيات الشرق الأوسط "مميزة" هو تعايشها مع الدول التي تنتمي إليها، حيث تسيطر العديد من المجموعات المسلحة على إمبراطوريات اقتصادية واسعة، حسبما ذكر التقرير. ومن الناحية النظرية، يعتبر حزب الله مثل أي حزب سياسي آخر في نظام المحاصصة الطائفية بلبنان: أعضاؤه يجلسون في البرلمان ويديرون الوزارات، وهو أيضا الطرف الوحيد الأفضل تجهيزا من الجيش، ويتمتع بالقدرة على اتخاذ القرار بشأن جر البلاد إلى حرب خارجية. وهناك العديد من الجماعات المتمردة العنيفة والفاسدة في مختلف أنحاء العالم، ولكن قِلة منها تسيطر على 12 بالمئة من مقاعد البرلمان وتدير وزارة العمل، كما يفعل حزب الله في لبنان. وأرجع تقرير المجلة البريطانية سر انتشار المليشيات المسلحة في الشرق الأوسط إلى ضعف دول المنطقة، حيث تستمد تلك المجموعات قوتها من الغضب الشعبي. وكان الشيعة في لبنان، الذين يشكلون قاعدة حزب الله، لقرون عديدة من الطبقة الدنيا الفقيرة؛ أما الشيعة العراقيون فقد تعرضوا للقمع الوحشي خلال حكم صدام حسين الذي دام 24 عاما. وظهرت العديد من الميليشيات العراقية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وهي تقاتل ضد قوات الولايات المتحدة بعد التدخل عام 2003 لإسقاط نظام صدام. وعززت تلك المجموعات المسلحة دورها عام 2014 في الصراع ضد داعش عندما فر الجيش العراقي واستسلم أمام قوات التنظيم الإرهابي في الموصل. وفي وقت لا تشهد فيه ليبيا انقسامات طائفية عميقة، لكن هناك انقسامات إقليمية تنبع من سوء حكم معمر القذافي، الذي أطيح به خلال ثورة الربيع العربي عام 2011. في سوريا، كان نظام الأسد يسيطر على البلاد لعقود من الزمن قبل أن تصل الانتفاضة الشعبية عام 2011 التي تحولت لحرب أهلية. وكان الجيش السوري بحاجة إلى المساعدة من العديد من الميليشيات لسحق التمرد. ويمارس الحوثيون التمرد منذ فترة طويلة في شمال اليمن، وهي أفقر منطقة بأفقر بلد في شبه الجزيرة العربية. وفي عام 2014، وسط الفوضى التي أعقبت الثورة، اجتاح الحوثيون الجنوب واستولوا على العاصمة صنعاء والمدن الكبرى الأخرى. وبصفتهم متمردين، هاجم الحوثيون الفساد الرسمي في السلطة بعد الاستيلاء عليها منذ سنوت. أما أولئك الموجودون في العراق ولبنان وسوريا فقد اتبعوا سيناريو مختلفا، إذ بدلا من الاستيلاء على الحكومة، سعوا إلى استمالتها. ويوزع حزب الله العقود عبر الوزارات، ويستأجر مؤيدين لوظائف الخدمة المدنية، ويسرق الأموال من الجمارك. ومعظم الأحزاب اللبنانية تفعل الشيء نفسه، لكن حزب الله يسيطر أيضا على حدود لبنان البرية مع سوريا، وهو ما لا تفعله الأطراف الأخرى. وكانت إيران هي التي تقف وراء أغلب تلك المليشيات المسلحة، إذ لم تدعم حزب الله فحسب، بل دعمت أيضا جماعات في العراق وسوريا واليمن، فيما تقوم جهات مانحة أخرى بهذه المهمة في ليبيا.

الشرطة الأميركية تخلي مخيم معتصمين بجامعة جنوب كاليفورنيا: لم نحتجز أحداً

الراي.. أعلنت الشرطة الأميركية أنها لم تُلق القبض على أحد عندما أخلت اليوم الأحد مخيما لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة جنوب كاليفورنيا، في أعقاب اعتقالات واضطرابات في الجامعات بأنحاء الولايات المتحدة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة. وتأهبت جامعات أخرى، تنظم حفلات تخرج، لمواجهة مزيد من الاحتجاجات بعد إلقاء الشرطة القبض على العشرات أمس. وذكرت الشرطة أنه بعد أن طلبت جامعة جنوب كاليفورنيا المساعدة، اقتحمت الشرطة المخيم وبدأت في إزالة الخيام بينما غادر الطلاب المكان في هدوء. وبرزت الاحتجاجات داخل الجامعات كنقطة اشتعال سياسية جديدة هذا العام الذي يشهد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية. وألقت الشرطة القبض على ما يزيد على 2000 محتج في عشرات الكليات بأنحاء البلاد. واستدعت العديد من الجامعات، ومنها جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، الشرطة لقمع الاحتجاجات.

تهديدات كاذبة بوجود قنابل في معابد يهودية ومتحف بنيويورك

نيويورك: «الشرق الأوسط».. قالت شرطة نيويورك ومسؤول بالمدينة إن ثلاثة معابد (كُنّس) يهودية، على الأقل، ومتحفاً تلقوا تهديدات بوجود قنابل، أمس السبت، لكن إدارة شرطة نيويورك لم تعتبر أياً منها ذات مصداقية. وقال مارك ليفين، الرئيس التنفيذي لمنطقة مانهاتن، على منصة «إكس»، إن التهديدات بوجود قنابل في المعابد اليهودية تعد «جريمة كراهية واضحة، وتأتي ضمن اتجاه متزايد لحوادث (الخداع) التي تستهدف المؤسسات اليهودية». وأضاف، وفقاً لوكالة «رويترز»: «من الواضح أن هذا العمل يهدف إلى بث الخوف في المجتمع اليهودي. وهذا أمر لا يمكن قبوله». وقالت رابطة مكافحة التشهير، في تقرير الشهر الماضي، إن حوادث الاعتداء والتخريب والمضايقات المعادية للسامية في الولايات المتحدة تضاعفت في العام الماضي لتصل إلى مستوى قياسي مع تصاعد المشاعر المعادية لليهود بعد بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس» في أكتوبر (تشرين الأول). وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم تلقي عدد من التهديدات، أمس السبت، منها تهديد عبر البريد الإلكتروني بوجود قنبلة في متحف بروكلين وآخر لكنيس يهودي في بروكلين هايتس، دون وجود أدلة على اكتشاف أي عبوة ناسفة. وأفادت الشرطة بأن كنيسين يهوديين في مانهاتن تلقيا أيضاً تهديدات بوجود قنابل، منهما كنيس في الجانب الغربي مما دفع الشرطة إلى إجلاء حوالي 250 شخصاً، دون العثور على شيء. وأكدت حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوكول، على منصة «إكس»، أن مسؤولي الولاية «تابعوا بنشاط عدداً من التهديدات بوجود قنابل في معابد يهودية في نيويورك. وقد تم تحديد التهديدات بأنها ليست ذات مصداقية». وأضافت: «لن نتسامح مع الأفراد الذين يشيعون الخوف ويعادون السامية. يجب محاسبة المسؤولين عن أفعالهم الدنيئة».

مقتل امرأة وإصابة 24 في قصف روسي على خاركيف ومحيطها

الراي.. قال مسؤولون إن امرأة قتلت وأصيب 24 آخرون في هجمات روسية على مدينة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا والمنطقة المحيطة بها يوم أمس الأحد. وقال الحاكم الإقليمي أوليه سينيهوبوف في منشور على تطبيق تليغرام إن ستة أشخاص أصيبوا في هجوم بطائرة مسيرة خلال الليل على منطقة أوسنوفيانسكي في خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا. وقال ممثلو الادعاء في منطقة خاركيف إن 15 آخرين أصيبوا في قصف جوي في وقت لاحق من يوم أمس على وسط المدينة. وصمدت خاركيف أمام هجوم روسي استمر لأسابيع في أيام الغزو الأولى في فبراير 2022، وكانت هدفا متكررا للهجمات في الأسابيع القليلة الماضية. وتقول روسيا إنها لا تستهدف مواقع مدنية، لكن الهجمات أصابت مباني سكنية ومدارس ومؤسسات طبية. وقال سينيهوبوف إن امرأة تبلغ من العمر 88 عاما قتلت في قصف على قرية موناتشينيفكا شرق خاركيف. وانتُشلت جثة المرأة من تحت أنقاض منزل. وأفادت السلطات بإصابة ثلاثة أشخاص أيضا في القصف.

أوكرانيا: قوات موسكو تواصل التقدم على الجبهة الشرقية

قتيلان وعشرات الإصابات في ضربات روسية جديدة

كييف: «الشرق الأوسط».. واصلت روسيا تحقيق مكاسب ميدانية على خطوط الجبهة الشرقية، وأعلنت الأحد السيطرة على قرية أوتشريتين الواقعة في منطقة دونيتسك الأوكرانية. في غضون ذلك، أسفرت عدّة ضربات روسية عن سقوط قتيلين وإصابة 16 شخصاً آخرين في شرق وشمال شرقي أوكرانيا، خصوصاً في خاركيف، ثاني كبرى مدن البلاد، والتي تُستهدف باستمرار، وفق ما نقلت وكالة «الصحافة الفرنسية» عن السلطات المحلية الأحد. وتأتي الهجمات، بينما كان يحتفل المسيحيون الأرثوذكس في أوكرانيا وروسيا بعيد الفصح. وقال الحاكم الأوكراني لمنطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، عبر تطبيق «تلغرام»: «في بوكروفسك، أدّى سقوط صواريخ إلى مقتل شخصين، وإلحاق أضرار بمنزل». وتقع هذه البلدة على مسافة نحو 60 كلم شمال غربي مدينة دونيتسك، عاصمة المنطقة التي تحتلها روسيا، وأعلنت ضمّها إلى أراضيها في أعقاب الغزو. وفي خاركيف، أدى قصف روسي إلى إصابة عشرة أشخاص على الأقل، بحسب حاكم المنطقة الشمالية الشرقية أوليغ سينيغوبوف. وقال سينيغوبوف على «تلغرام» إن قوات موسكو قصفت وسط المدينة بـ«قنبلة جوية موجهة». ويُكثّف الجيش الروسي استخدام القنابل الموجهة التي يتم إسقاطها بالطائرات، وهي ذات قوة تدميرية كبيرة. وأدى هجوم آخر خلال الليل إلى إصابة ستة أشخاص، من بينهم فتاة صغيرة ولدت في عام 2015، حسبما أشار أوليغ سينيغوبوف في وقت سابق. إلى ذلك، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن الجيش الروسي أطلق 24 مسيّرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد» خلال ليل السبت الأحد، مؤكدة أنها أسقطت 23 منها.

تقدّم ميداني روسي

من جانبه، أعلن الجيش الروسي السيطرة على قرية أوتشريتين الواقعة في منطقة دونيتسك. وفي الأشهر الأخيرة، تعلن موسكو بانتظام سيطرتها على بلدات صغيرة في المنطقة. ويظل الجيش الأوكراني في موقف دفاعي منذ فشل هجومه المضاد الكبير الصيف الماضي. بمناسبة الفصح، نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسالة فيديو من أمام كاتدرائية القديسة صوفيا وسط كييف. وبينما اعتبر أن بلاده تحظى بـ«دعم إلهي في مواجهة الغزو الروسي»، أشار إلى أنه «مع حليف كهذا، ستنتصر الحياة على الموت حتماً». وداخل الكاتدرائية، أقيم معرض لأيقونات دينية رسمت على بقايا ذخائر. أما في روسيا، فلم يتطرّق الرئيس فلاديمير بوتين بشكل مباشر في رسالة الفصح إلى الحرب التي دخلت عامها الثالث، وتعتبرها موسكو «عملية عسكرية خاصة». وفي رسالة إلى رأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية المؤيد للحرب في أوكرانيا، شكر بوتين البطريرك كيريل على «تعاونه المثمر في الفترة الصعبة الراهنة، في حين من المهم بالنسبة إلينا أن نوحد جهودنا في ظل النمو الدائم وتعزيز قوة الوطن».

«تجنيد إجباري»

أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، الأحد، بأن المرسوم الذي وقّعه حاكم منطقة زابوريجيا الموالي لروسيا، في 17 من أبريل (نيسان) الماضي، ينصّ على أن روسيا تقوم بتجهيز البنية التحتية والإجراءات اللازمة من أجل التجنيد العسكري في المناطق التي تسيطر عليها روسيا في زابوريجيا، كما نقلت وكالة «الأنباء الألمانية». وأشار التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة «إكس»، إلى أنها ستكون أول حملة تجنيد إجباري تشهدها هذه المنطقة المحتلة بصورة مؤقتة، منذ ضمها غير القانوني من جانب روسيا في سبتمبر (أيلول) 2022. وترى موسكو على الأرجح أن هذا الإجراء هو وسيلة لتلبية احتياج القوات المسلحة الروسية إلى أفراد إضافيين من أجل دعم مجهودها الحربي، بحسب ما ورد في التقييم. وأضاف التقييم أنه من المرجح أن يكون تأثير المرسوم محدوداً، بسبب رحيل نسبة كبيرة من سكان زابوريجيا. وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثاً يومياً بشأن الحرب في أوكرانيا، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 من فبراير (شباط) 2022. وتتّهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.

أوروبا تتخوف من «حملات تخريب» روسية

هل تسعى موسكو حقاً لشل حركة الدول الأوروبية أم تقوم بـ «جولات تدريبية»؟

الجريدة....حذرت وكالات استخبارات أوروبية من أن روسيا تخطط لأعمال تخريب عنيفة في جميع أنحاء القارة، وبدأت بالفعل في الإعداد لتفجيرات سرية وإضرام حرائق متعمدة والإضرار بالبنية التحتية على الأراضي الأوروبية، بشكل مباشر وعبر وكلاء، غير مكترثة بسقوط ضحايا من المدنيين. وأكدت استخبارات ثلاث دول أوروبية، في تقارير اطلعت عليها صحيفة «فايننشال تايمز»، أن الأدلة تتزايد على بذل موسكو جهوداً أكثر عدوانية ضد أوروبا، لاسيما أن لعملاء الكرملين تاريخاً طويلاً من مثل هذه العمليات، وشنوا هجمات متفرقة في أوروبا في السنوات الأخيرة. وطالب مسؤولو الاستخبارات بتعزيز اليقطة في مواجهة هذه التهديدات. وقال رئيس المخابرات الداخلية الألمانية، توماس هالدينوانغ في مؤتمر أمني الشهر الماضي: «نعاين خطراً مرتفعاً لارتكاب روسيا أعمال تخريب وتنفيذ عمليات على الأراضي الأوروبية، قد تؤدي لأضرار كبيرة». وتحدث هالدينوانغ بعد أيام قليلة من اعتقال مواطنين ألمانيين روسيين في بافاريا، للاشتباه فيهما للتخطيط لمهاجمة مواقع عسكرية ولوجستية في ألمانيا نيابة عن روسيا. كما اتهم رجلان في بريطانيا أواخر أبريل الماضي بإشعال حريق في مستودع يحتوي على شحنات مساعدات لأوكرانيا، واتهمهما القضاء بالعمل لمصلحة الحكومة الروسية. وفي السويد، تحقق أجهزة الأمن في الوقت نفسه في سلسلة من الحوادث بخطوط السكك الحديدية، يشتبه في أنها قد تكون أعمال تخريب، في حين أكد وزير النقل التشيكي الشهر الماضي أن روسيا حاولت تدمير أنظمة الإشارات على السكك الحديدية في بلاده. وفي إستونيا، قال جهاز الأمن الداخلي، إن الهجوم الذي استهدف سيارة وزير الداخلية في فبراير الماضي وسيارة للصحافيين نفذه عملاء المخابرات الروسية، بينما حذرت وزارة الدفاع الفرنسية هذا العام من هجمات تخريبية محتملة من جانب روسيا على مواقع عسكرية. عملاء متسرعون وقال كبير استشاريي مركز «تشاتام هاوس» للأبحاث، كير جايلز، إن «الاستنتاج الواضح هو أنه هناك تصعيد حقيقي للنشاط الروسي»، مضيفاً أنه «لا يمكن معرفة ما إذا كان هذا انعكاسا لحقيقة أن الروس يضخون المزيد من الموارد في هذه الأعمال التخريبية، أو ما إذا كانوا متسرعين ويتم القبض عليهم، أو ما إذا كانت الاستخبارات الغربية المضادة أصبحت أفضل في اكتشافها وإيقافها». من جهته، كشف أحد كبار المسؤولين الحكوميين الأوروبيين عن أنه يتم تبادل المعلومات من خلال أجهزة الأمن التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) حول «الضرر الروسي الواضح»، والذي تم تنسيقه على نطاق واسع، مطالبا بـ«رفع اليقظة والتركيز» بشأن خطر العنف الروسي على الأراضي الأوروبية. وأصدر «الناتو» الخميس الماضي بيانا أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء تزايد «الأنشطة الخبيثة على أراضي الحلفاء» من جانب روسيا، مشيرا إلى ما وصفه بـ«الحملة المكثفة عبر المنطقة الأورو-أطلسية»، في حين تأتي هذه المخاوف بشأن الانتقام الروسي في أعقاب سلسلة من الاتهامات ضدها بالوقوف وراء حملات تضليل وقرصنة واسعة. وتعهدت ألمانيا الجمعة الماضي بعواقب على موسكو بسبب هجوم إلكتروني عام 2023 استهدف الحزب الديموقراطي الاشتراكي بزعامة المستشار أولاف شولتس، بينما تنكشف المحاولات الروسية في هذه الأثناء لاستمالة السياسيين الأوروبيين من اليمين المتطرف قبل الانتخابات الأوروبية المقبلة. وأوضح أحد مسؤولي المخابرات أنه لا ينبغي النظر لجهود موسكو التخريبية على أنها مختلفة عن العمليات الأخرى، قائلا إن تكثيف النشاط يعكس هدف روسيا لممارسة أقصى قدر من الضغط «في كل مكان». وذكر أن بوتين يشعر حالياً بـ«الجرأة» وسيسعى إلى دفع الخطوط بأقصى ما يستطيع في أوروبا، على جبهات متعددة، سواء من خلال التضليل أو التخريب أو القرصنة. كما يعكس العدوان المتزايد من قِبَل المخابرات الروسية أيضاً رغبة أسياد التجسس بروسيا في إعادة تأكيد أنفسهم بعد أخطر انتكاسة منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عندما تم طرد أكثر من 600 ضابط استخبارات روسي يعملون في أوروبا بغطاء دبلوماسي خلال الأسابيع التي أعقبت الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، ما ألحق أضراراً جسيمة بشبكة تجسس الكرملين في جميع أنحاء القارة. وسلط محللون في المعهد الملكي البريطاني للخدمات في تقرير حديث الضوء على الجهود التي بذلتها روسيا لإعادة تشكيل وجودها في أوروبا، وغالباً ما تستخدم وكلاء، بينهم أعضاء عصابات الجريمة المنظمة التي يربط معها الكرملين بعلاقات طويلة الأمد. كما حدث تحول استراتيجي رئيسي، مع قيام ما يسمى «لجان النفوذ الخاص» بتنسيق العمليات الاستخباراتية في كل دولة على حدة لمصلحة الكرملين، والجمع بين ما كان في السابق جهوداً مجزأة من جانب الأجهزة الأمنية المنقسمة في روسيا وغيرها من الجهات الفاعلة في الكرملين. ومع تكثيف روسيا لعملياتها، أصبحت الأجهزة الأمنية الغربية في حالة تأهب قصوى تحسباً للتهديدات وتتطلع إلى تحديد أهداف العمليات الروسية. فقد أثيرت، على سبيل المثال، أسئلة حول انفجار غير مفسر حتى الآن في مصنع ذخائر تابع لشركة «BAE Systems» في ويلز، والذي يزود أوكرانيا بالقذائف التي تستخدمها. وفي أكتوبر 2014، تم تدمير مستودع أسلحة تشيكي حيث تم تخزين أسلحة لكييف، وتم الكشف في وقت لاحق عن قيام عملاء المخابرات العسكرية الروسية بزرع متفجرات في الموقع. كما اندلع حريق هائل يوم الجمعة الماضي في مصنع ببرلين تابع لشركة الأسلحة «ديهل»، التي تزود أوكرانيا أيضا بالإمدادات. وتم استدعاء أكثر من 160 من رجال الإطفاء المتخصصين للتعامل مع الحريق، وطلب من السكان في منطقة كبيرة غرب العاصمة الألمانية إبقاء النوافذ مغلقة بسبب احتمال وجود أبخرة سامة. وأوضح جايلز أن «هذه الهجمات الخادعة التي شهدناها حتى الآن تهدف بالطبع إلى إحداث اضطراب، ولكن يمكن استخدامها أيضا للتضليل. ثم هناك ما تتعلمه روسيا من هذه الهجمات إذا كانت تريد شل حركة أوروبا بشكل حقيقي... إنها جولات تدريبية»...

الرئيس الصيني يبدأ من باريس أول جولة أوروبية... منذ 2019

الراي.. باريس - أ ف ب - وصل الرئيس الصين شي جين بينغ، بعد ظهر أمس، إلى باريس في أول زيارة إلى أوروبا منذ العام 2019، حيث يعتزم نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة إلى «المعاملة بالمثل» في حقل التجارة والبحث عن حل للحرب في أوكرانيا. واختار شي جين بينغ اعتماد التوازن الديبلوماسي في محطاته: فبعد زيارة الدولة إلى فرنسا التي تدعوه منذ نحو عام إلى «حمل روسيا على تحكيم العقل» في شأن الحرب في أوكرانيا، يتوجه، إلى صربيا والمجر القريبتين من موسكو. ولدى وصول جين بينغ إلى مطار أورلي في باريس، كان في استقباله رئيس الوزراء غابريال أتال. وقال جين بينغ في كلمة مكتوبة، إن «تنمية العلاقات الصينية - الفرنسية لم تحقق منافع للشعبين فحسب، بل ضخت أيضاً الاستقرار والطاقة الإيجابية في العالم المضطرب». ويعقد شي جين بينغ اليوم، تزامناً مع ذكرى مرور 60 عاماً على إقامة العلاقات الديبلوماسية المشتركة، سلسلة اجتماعات مع ماكرون. كما تنضم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى الرئيسين في قصر الإليزيه في جلسة يتوقع أن تثار خلالها النزاعات التجارية بين بكين والاتحاد الأوروبي. وسينظم حفل استقبال رسمي للرئيس الصيني بحفاوة بالغة في قصر ليزانفاليد بعد الظهر. وقبل مأدبة في الإليزيه، يلتقي ماكرون وجين بينغ على انفراد في اجتماع طابعه سياسي، ثم يتحدثان أمام الصحافة.

الرئيس الصيني يعود إلى أوروبا من البوابة الفرنسية

الخلافات التجارية والهدنة الأولمبية تتصدران وماكرون يبحث عن استفادة مشروطة من «الفرص الصينية»

الجريدة...في محاولة لإيجاد موطئ قدم في أوروبا، بعد انسحاب إيطاليا، الدولة الوحيدة في مجموعة السبع، رسمياً من مبادرة الحزام والطريق الضخمة للبنى التحتية، بدأ الرئيس الصيني شي جينبينغ زيارة نادرة تشمل فرنسا وصربيا والمجر، بدعوة من زعماء الدول الثلاث. في ظل العلاقات المعقدة بين بكين وواشنطن، التي ترخي بظلالها على العلاقات الصينية ــ الأوروبية، مع تصاعد التوترات التجارية بين الجانبين، بدأ الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس زيارة لباريس، وعقد مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سلسلة اجتماعات، قبل توجهه غداً إلى صربيا والمجر، في إطار زيارة نادرة تهدف إلى إعادة الزخم لمبادرة الحزام والطريق، التي تلقت صفعة أوروبية بخروج إيطاليا منها. واستقبل رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، في مطار أورلي بباريس، الرئيس الصيني وقرينته بنج لي يوان، والوفد المرافق له، والذي يضم مدير المكتب العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي تساي تشي، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب، ووزير الخارجية وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي. ويعقد شي جينبينغ، الذي يحتفل بمرور 60 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية الفرنسية -الصينية، سلسلة اجتماعات مع ماكرون، بعد أن أجرى مشاورات الشهر الماضي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في بكين، وستتضمن اجتماعات شي الرسمية في قصر الإليزيه أيضاً محادثات مشتركة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يتوقع أن تثار خلالها النزاعات التجارية. بكين تؤكد أنه ليست لديها أجندة خفية في المحيط الهادئ وتتشاور مع سيول وطوكيو لعقد قمة ثلاثية ويُنظم حفل استقبال رسمي للرئيس الصيني بحفاوة بالغة في قصر ليزانفاليد. وقبل مأدبة في الإليزيه، يلتقي ماكرون وشي وجهاً لوجه في اجتماع طابعه سياسي، ثم يتحدثان أمام الصحافة، ويعتزم الرئيس الفرنسي أن يطلب من الصينيين دعم «هدنة أولمبية» لتعليق «كل» النزاعات خلال دورة ألعاب باريس هذا الصيف، في إشارة خصوصاً إلى أوكرانيا. وقبل زيارة شي، قال ماكرون، لصحيفة لا تريبيون، «نرغب في تحقيق منفعة متبادلة في العلاقات (التجارية)، ومراعاة العوامل التي تؤثر على أمننا الاقتصادي»، مضيفاً: «في أوروبا، آراؤنا ليست متوافقة في هذا الشأن، لأن بعض الأطراف تظل تعتبر أن الصين هي بالأساس سوق للفرص» دون أن يذكر أي دولة بعينها. وقال مسؤولون، إن فرنسا ستسعى أيضاً إلى إحراز تقدم بشأن فتح الأسواق الصينية أمام صادراتها الزراعية، وحل القضايا المتعلقة بمخاوف صناعة مستحضرات التجميل الفرنسية بشأن حقوق الملكية الفكرية. خلل وتوتر وذكرت وكالة شينخوا أن الجولة الأوروبية الأولى لشي منذ خمس سنوات تأتي بموجب دعوة من ماكرون والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش والرئيس المجري تاماس سوليوك ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. وخلال الزيارة، سيحاول ماكرون إقناع نظيره الصيني بالعمل على تقليص أوجه الخلل التجاري بين البلدين، واستخدام نفوذه على روسيا فيما يتعلق بالحرب على أوكرانيا. ولن يتحقق أي من الهدفين بسهولة خلال زيارة الرئيس الصيني، التي تأتي في وقت تتزايد التوترات التجارية بين أوروبا والصين. وتدعم فرنسا التحقيق الذي يجريه الاتحاد الأوروبي بشأن صادرات السيارات الكهربائية الصينية، وفي يناير فتحت بكين تحقيقاً في واردات البراندي - الذي يتم تصنيع معظمه في فرنسا - وهي خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها رد على مجموعة متزايدة من تحقيقات الاتحاد الأوروبي. وقال مستشار في الإليزيه، قبل زيارة شي، الأولى له لأوروبا منذ خمس سنوات، «علينا أن نواصل حث السلطات الصينية على منحنا المزيد من الضمانات بشأن القضايا التجارية». والانقسامات داخل بلدان الاتحاد الأوروبي الـ27 - وخاصة بين فرنسا وألمانيا - تؤدي إلى تقويض قدرتها على التأثير على الصين. وقالت مصادر إن المستشار الألماني لن ينضم إلى ماكرون وشي في باريس بسبب التزامات سابقة. وقال نواه باركين، المستشار الكبير في مجموعة روديوم، والمتابع الوثيق للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين، إن «النفوذ يطير من النافذة إذا أرسل القادة الأوروبيون رسائل متباينة إلى شي». وأفاد مسؤولون بأن فرنسا ستسعى أيضاً إلى إحراز تقدم بشأن فتح الأسواق الصينية أمام صادراتها الزراعية، وحل القضايا المتعلقة بمخاوف صناعة مستحضرات التجميل الفرنسية بشأن حقوق الملكية الفكرية. محادثات أوكرانيا وبينما يواصل الرئيس الصيني إظهار دعمه لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، تحرص باريس على مطالبة بكين بالضغط على موسكو لوقف عملياتها في أوكرانيا، ولم تحقق تقدماً يذكر حتى الآن، باستثناء قرار شي الاتصال بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى بعد وقت قصير من زيارة ماكرون لبكين العام الماضي. وقال المستشار في الإليزيه: «نظرا لأن الصين أحد شركاء روسيا الرئيسيين، فإن هدفنا هو استخدام نفوذها على موسكو لتغيير حسابات روسيا والمساعدة في المساهمة في حل الصراع». وذكر مصدر دبلوماسي فرنسي: «إذا كان الصينيون يسعون إلى تعميق العلاقات مع الشركاء الأوروبيين، فمن المهم حقاً أن يستمعوا إلى وجهة نظرنا ويبدأوا في أخذها على محمل الجد». الحزام والطريق ومع انسحاب إيطاليا رسمياً من مبادرة الحزام والطريق، بعد أكثر من أربع سنوات على انضمام الدولة الوحيدة في مجموعة السبع إلى المشروع، قال السفير الصيني لدى المجر قونغ تاو إن زيارة شي ستصبح بالتأكيد علامة فارقة ذات أهمية تاريخية كبيرة في العلاقات الصينية - المجرية، إذ إنها تقود العلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة وتفتح آفاقا جديدة للتعاون العملي وتكتب فصلاً جديداً في الصداقة التقليدية. وأضاف: «خلال المرحلة التالية من العلاقات، ستواصل الصين والمجر تعزيز تعاون الحزام والطريق عالي الجودة في مجالات رئيسية، مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر وتكنولوجيا المعلومات والتجارة الإلكترونية العابرة للحدود». وأشار إلى أن التعاون الثنائي أظهر نشاطاً وحيوية على نحو قوي، مضيفاً أن الصين أصبحت مجدداً أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي للمجر وأكبر شريك تجاري لها من خارج الاتحاد الأوروبي في العام الماضي. وباعتبارها أول دولة أوروبية توقع اتفاقية تعاون الحزام والطريق مع الصين، ظلت المجر على مدى العقد الماضي مركز توزيع قطارات الشحن بين الصين وأوروبا، وحلقة وصل مهمة في ممر النقل اللوجستي بينهما. المحيط الهادئ من جهة ثانية، ذكرت السفارة الصينية في نيوزيلندا، أمس الأول، رداً على مخاوف أثارها وزير خارجية نيوزيلندا، أن بكين ليست لديها أي أجندة خفية ولا أهداف جيوعسكرية، في جنوب المحيط الهادئ. وأكدت أن الصين تستعد لمواصلة العمل مع نيوزيلندا لمعالجة الخلافات، من خلال الحوار البناء، وتابعت أن الصين أحد الضحايا الرئيسيين للهجمات الإلكترونية. قمة ثلاثية في غضون ذلك، كشفت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية عن مشاورات نهائية تجرى مع الصين واليابان لعقد قمة ثلاثية، يومي 26 و27 مايو، في سيول. وقال مسؤول بالوزارة إن الدول الثلاث اتفقت على عقد القمة، في أقرب موعد مناسب للأطراف الثلاثة، مضيفا أنه سيتم الإعلان عن الجدول النهائي، قريبا، حسب شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية أمس الأحد. وأضاف المسؤول أن الحكومة ستسرع من المشاورات مع الوزارات المعنية، إضافة إلى اليابان والصين لتحقيق نتائج جوهرية من تلك القمة. ومن المتوقع أن يزور رئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، ورئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشانغ، سيول لعقد القمة الثلاثية مع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول.

بلينكن يتوجه إلى غواتيمالا غدا لإجراء محادثات تتعلق بالهجرة

الراي.. يتوجّه وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن إلى غواتيمالا هذا الأسبوع لإجراء محادثات إقليميّة تتعلّق بالهجرة، وفق ما أعلنت وزارته أمس الأحد، في وقت تُواصل الدولتان تعميق العلاقات في هذه القضيّة. وتسعى واشنطن إلى استمالة الإدارة الجديدة للدولة الفقيرة الواقعة في أميركا الوسطى كشريكة لها في شؤون الهجرة. والتقى الرئيسان جو بايدن وبرناردو أريفالو في مارس، وشهدت تلك الزيارة الإعلان عن مساعدات أميركيّة بقيمة 170 مليون دولار. وكان سبق لغواتيمالا أن وافقت أيضا على تعاون ثلاثي مع الولايات المتحدة والمكسيك في شأن الهجرة. وغدا الثلاثاء، يقود بلينكن الوفد الأميركي إلى غواتيمالا لحضور الاجتماع الإقليمي لإعلان لوس أنجلس لعام 2022 في شأن الهجرة والحماية، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة ماثيو ميلر. وأضاف ميلر في بيان أن «بلينكن سيشدد على التقدم الذي أحرزناه على مدار العامين الماضيين ويتطلع إلى الخطوات المشتركة التالية لتعزيز إدارة الهجرة الإنسانية». وذكر أنه من المقرر أن يجتمع بلينكن أيضا مع أريفالو وقادة إقليميين آخرين. تأتي محادثات الهجرة الثلاثاء في وقت تسعى أعداد قياسية من المهاجرين لدخول الولايات المتحدة، معظمهم من أميركا الوسطى وفنزويلا، في محاولة منهم للفرار من الفقر والعنف والكوارث التي تفاقمت بسبب تغير المناخ. وقد برز هذا الملف بوصفه قضية سياسية رئيسية بالنسبة إلى منافس جو بايدن، الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الطامح للعودة إلى البيت الأبيض.

ترامب في تسجيل صوتي: بايدن يقود «شرطة الغيستابو»

الراي.. أفاد تسجيل صوتي استمعت إليه وسائل إعلام أميركية بأن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب اتهم منافسه الديموقراطي الرئيس جو بايدن بقيادة إدارة «من شرطة الغيستابو» في خطاب خاص لمانحين هاجم فيه أيضا مسؤولي ادعاء شاركوا في توجيه اتهامات جنائية له. وكانت «الغيستابو» الشرطة السرية في ألمانيا النازية والبلاد الأوروبية التي أحتلتها ألمانيا. وجاء التشبيه من ترامب خلال اجتماع مع مانحين في منتجعه مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا. وتثير خطابات ترامب اتهامات له بالميول الفاشية من جماعات الحقوق المدنية وغيرها من المنتقدين. وجاءت التعليقات بعد أن كرر ترامب شكواه من أن لوائح الاتهام المتعددة ضده ذات دوافع سياسية. وأنهى ترامب اليوم محاكمة في نيويورك على مدى 11 يوما اتُهم خلالها بتزوير سجلات تجارية للتغطية على مبلغ 130 ألف دولار دفعها لنجمة أفلام إباحية لإسكاتها. وقال ترامب، بحسب تسجيل صوتي استمعت إليه صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست، «هؤلاء الأشخاص يديرون إدارة الغيستابو... وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمتلكونه. وهي الطريقة الوحيدة التي سيفوزون بها، بحسب اعتقادهم، (لكنها) في الواقع ستؤدي إلى نهايتهم. لكن هذا الأمر لا يزعجني». ويواجه الرئيس السابق، الذي تولى منصبه من عام 2017 إلى عام 2021، مجموعة من المشكلات القانونية في قضايا جنائية ومدنية بينما يسعى للفوز مجددا بالرئاسة الأميركية في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر نوفمبر. وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات في جميع القضايا. وأدلى ترامب بسلسلة من التصريحات التحريضية والعنصرية خلال حملته الانتخابية مستخدما صورا عنيفة لتوبيخ المهاجرين والمعارضين إذ حذر خلالها من العنف في حالة عدم فوزه بالانتخابات هذا العام وشبه المهاجرين بالحيوانات. وهاجم بايدن في نوفمبر ترامب لاستخدامه كلمة «الحشرات» للإشارة إلى خصومه السياسيين، قائلا إنها تعكس لغة ألمانيا النازية. ووفقا للتقرير استخدم ترامب ألفاظا نابية للإشارة إلى المحقق الخاص الأميركي جاك سميث، كما سخر من فاني ويليس مسؤولة الادعاء بإحدى مقاطعات ولاية جورجيا والتي تتولى التحقيق في قضية التدخل في انتخابات الولاية.

النمسا تواجه المهاجرين باختبار الحمض النووي

الجريدة..يريد المستشار النمساوي كارل نيهامر إجراء اختبارات الحمض النووي على أقارب اللاجئين من أجل كبح تدفق المهاجرين. وأعلن زعيم حزب الشعب النمساوي المحافظ، نيهامر، اليوم، زيادة استخدام الاختبارات الجينية لإثبات العلاقات الأسرية، مؤكداً أنه سيتم تشديد الاختبارات من خلال خبراء الوثائق والمسؤولين الأمنيين ضمن عملية إعادة لمّ شمل الأسر. وفال: «سنقيد من عمليات إعادة لم شمل الأسر من خلال الفحوص الصارمة». ولم يفصح عن حجم التزوير الذي تم رصده خلال مثل هذه الإجراءات حتى الآن.

أستراليا: ثالث عملية طعن خلال شهر

الجريدة...قالت الشرطة الأسترالية، اليوم، إنها قتلت بالرصاص صبياً، بعد أن طعن رجلاً في بيرث عاصمة ولاية أستراليا الغربية، في هجوم قالت السلطات إنه يشير إلى عمل من أعمال الإرهاب، وهو ثالث عملية طعن تشهدها أستراليا خلال أقل من شهر. وذكرت سلطات الولاية أن ثمة دلائل على أن الصبي (16 عاماً)، الذي كان مسلحاً بسكين مطبخ، اعتنق أفكاراً متشددة عبر الإنترنت، مضيفة أنها تلقت مكالمات من أعضاء معنيين من الجالية المسلمة بالمنطقة، قبل الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء السبت، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز. ويأتي هذا الحادث بعد أن اتهمت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، الشهر الماضي، كثيراً من الصبية بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب، في التحقيقات التي أعقبت طعن أسقف آشوري، بينما كان يلقي خطبة على الهواء مباشرة في سيدني يوم 15 أبريل. وجاء الهجوم على الأسقف بعد يومين فقط من واقعة طعن بضاحية بوندي الساحلية في سيدني، أودت بحياة 6 أشخاص.

كوريا الشمالية تهدد الولايات المتحدة و49 دولة

الجريدة...أصدر سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، كيم سونغ، اليوم، بيانا دان فيه «الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان و47 دولة أخرى، لدعوتها المشتركة إلى مواصلة مراقبة تنفيذ العقوبات ضد بلاده»، وحذّر من أنه إذا «استمرت الولايات المتحدة وأتباعها في اتباع السياسة العدائية التي عفا عليها الزمن بدلا من استخلاص الدروس من الحالة الأخيرة، فإنهم سيواجهون هزيمة استراتيجية أكثر بؤسا». وقال سونغ إن «نهاية لجنة المراقبة هو حكم أصدره التاريخ على منظمة غير قانونية تنشر المؤامرات»، واصفا لجنة الخبراء بأنها «أداة للولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى للقضاء على حق دولة ذات سيادة في الوجود»...

ألمانيا: تصاعد ظاهرة الاعتداء على سياسيين

الجريدة....تصاعدت الاعتداءات على سياسيين بألمانيا، في ظاهرة يعتقد أنها مرتبطة بحملات انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في يونيو المقبل. وأعلنت الشرطة الألمانية، اليوم، أن مراهقاً يبلغ 17 عاماً سلم نفسه للسلطات، مؤكداً أنه أحد منفذي الاعتداء بالضرب على النائب في البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي الديموقراطي ماتياس إيكه (41 عاما) في أحد شوارع مدينة دريسدن عاصمة ولاية سكسونيا الجمعة الماضي، بعد قليل من اعتداء على شاب (28 عاماً) من قبل المهاجمين أنفسهم، حسبما تعتقد الشرطة، فيما كان يضع ملصقات لحزب الخضر في الشارع نفسه. وندد المستشار الألماني أولاف شولتس بالاعتداء على إيكه الذي يعاني من إصابات خطيرة، واصفاً الأمر بأنه «تهديد للديموقراطية». والخميس الماضي تعرّض نائبان من حزب الخضر لهجوم في مدينة إيسن غرب ألمانيا، بينما حاصر عشرات المتظاهرين نائبة رئيسة مجلس النواب الاتحادي الألماني كاترين غورينغ-إيكاردت، وهي نائبة عن حزب الخضر، السبت، بينما كانت في سيارتها، شرق ألمانيا، وفي اليوم نفسه تعرض نائب عن حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليمني المتطرف للضرب في مدينة نوردهورن. وقال وزير العدل الألماني ماركو بوشمان، الذي ينتمي إلى الحزب الديموقراطي الحر، إن «العنف ليس وسيلة مشروعة للسجال السياسي من أي أحد ضد أي أحد». وتعتزم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الدعوة لعقد اجتماع طارئ لوزراء الداخلية على المستوى الاتحادي والولايات هذا الأسبوع، لمناقشة إجراءات الحماية اللازمة. ووصفت الوزيرة، التي تقوم حاليا بجولة في أستراليا ونيوزيلندا وفيجي، الاعتداءات بأنها «هجمات على أساس ديموقراطيتنا: الانتخابات حرة»...

25 كيلوغراماً من الذهب تطيح بالدبلوماسية الأفغانية الوحيدة

الحصانة منعت السلطات الهندية من إلقاء القبض عليها

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. تقدمت دبلوماسية أفغانية في الهند، جرى تعيينها قبل استيلاء جماعة «طالبان» على السلطة عام 2021، وتقول إنها المرأة الوحيدة في السلك الدبلوماسي الأفغاني، باستقالتها بعد ظهور تقارير عن احتجازها بتهمة تهريب الذهب. جاء إعلان زكية وارداك، القنصل العام الأفغاني في مومباي، عن استقالتها عبر حسابها الرسمي على موقع «إكس» (تويتر سابقاً)، السبت، بعد ظهور تقارير بوسائل إعلام هندية، الأسبوع الماضي، تفيد باحتجازها لفترة وجيزة داخل مطار المدينة، بناءً على مزاعم بتورطها في تهريب 25 قطعة من الذهب، تبلغ زنة كل منها كيلوغراماً واحداً، بحسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس». وبحسب تقارير إعلامية هندية، كانت الحصانة الدبلوماسية لوارداك مانعة للسلطات من إلقاء القبض عليها. من جهتها، لم تذكر وارداك في بيانها ما ورد عن اعتقالها أو مزاعم تورطها في تهريب الذهب، لكنها قالت: «أشعر بأسف شديد لأنني، باعتباري المرأة الوحيدة الموجودة في الجهاز الدبلوماسي الأفغاني، وبدلاً عن تلقي دعم بنّاء للحفاظ على هذا الوضع، واجهتُ موجات من الهجمات المنظمة تهدف إلى تدميري».

واجهت العديد من حملات التشهير

وأضافت: «على مدى العام الماضي، واجهتُ العديد من الاعتداءات الشخصية وحملات التشهير، ليس فقط ضدي، وإنما كذلك ضد أفراد أسرتي المقربين، وأقاربي من عائلتي الكبرى». وقالت وارداك إن هذه الهجمات «أثرت بشدة على قدرتي على العمل بفاعلية والاضطلاع بدوري، وكشفت حجم التحديات التي تجابهها المرأة داخل المجتمع الأفغاني». من جهتها، لم ترد وزارة خارجية «طالبان»، على الفور، على اتصالات وكالة «أسوشييتد برس» للحصول على تعليق على استقالتها. ولم يتسنَّ التأكد مما إذا كانت بالفعل الدبلوماسية الوحيدة في البلاد. وكان قرار تعيين وارداك قنصلاً عاماً لأفغانستان في مومباي، قد صدر في عهد الحكومة السابقة، وكانت أول دبلوماسية أفغانية تتعاون مع «طالبان». وقال مسؤولون هنود إن هذه هي المرة الأولى منذ فترة طويلة التي يتم فيها اتهام دبلوماسي أجنبي كبير في مومباي بالتهريب.

حظرت مشاركة النساء في مجالات الحياة العامة

جدير بالذكر أن «طالبان» - التي استولت على سدة الحكم بأفغانستان عام 2021 خلال الأسابيع الأخيرة من انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف «شمال الأطلسي» من البلاد - حظرت مشاركة النساء في معظم مجالات الحياة العامة، ومنعت الفتيات من ارتياد المدارس بعد الصف السادس، في إطار إجراءات قاسية فرضتها رغم وعودها في البداية بانتهاج أسلوب حكم أكثر اعتدالاً. إضافة لذلك، فرضت «طالبان» قيوداً على قدرة المرأة على العمل والسفر وتلقي الرعاية الصحية، إذا كانت غير متزوجة أو لم يكن لديها ولي أمر ذكر. كما تعتقل أولئك الذين لا يلتزمون بتفسيرها للحجاب.

فرنسا تفتح تحقيقاً بحق «توتال إنرجي» بعد هجوم إرهابي في موزمبيق

بعد شكوى تقدم بها ناجون وعائلات ضحايا بأنها لم توفر الحماية

باريس: «الشرق الأوسط».. أعلنت النيابة العامة في نانتير قرب باريس، السبت، فتح تحقيق بتهمة القتل غير العمد ضدّ مجموعة «توتال إنرجي» على خلفية هجوم إرهابي دامٍ في مدينة بالما في موزمبيق في مارس (آذار) 2021 خلّف مئات القتلى وتبناه تنظيم «داعش». ويأتي إعلان فتح التحقيق بعد شكوى تقدمّ بها ناجون وعائلات ضحايا يتهمون فيها المجموعة الفرنسية التي كانت تعمل على مشروع كبير للغاز المسال في المنطقة بأنها لم توفر الحماية لمقاوليها، حسبما قال ممثلو الادّعاء لوكالة الصحافة الفرنسية. ويقول المدّعون إن «توتال إنرجي» لم توفر أيضاً الوقود اللازم لتتمكّن مروحيات من إجلاء مدنيين بعدما أدّى الهجوم الذي بدأ في 24 مارس 2021 في مدينة بالما الساحلية بموزمبيق إلى مقتل المئات. واستمر الهجوم في محافظة كابو ديلغادو أياماً عدة وأسفر عن فرار الآلاف من منازلهم، بينما قُطعت رؤوس بعض الضحايا. وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، ذكّر ناطق باسم «توتال إنرجي» بما قالته المجموعة عندما رُفعت الشكوى ضدها في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مؤكداً أن العملاق الفرنسي «يرفض بشكل قاطع الاتهامات». وأوضح أن فرق المجموعة في موزمبيق قدّمت مساعدات عاجلة وأوجدت سبلاً لإجلاء 2500 شخص بينهم مدنيون وموظفون ومقاولون، من موقع «أفونجي» على بعد نحو عشرة كيلومترات من وسط بالما. وقال ممثلو الادّعاء إن التحقيق الفرنسي يسعى أيضاً إلى تحديد ما إذا كانت «توتال إنرجي» مذنبة بعدم إسعاف الأشخاص المعرّضين للخطر. ويتهم سبعة أشخاص من بريطانيا وجنوب أفريقيا، هم ثلاثة ناجين وأربعة من أقارب الضحايا، الشركة الفرنسية بعدم اتخاذ خطوات لضمان سلامة المقاولين حتى قبل الهجوم. وكانت «مجموعة الشباب» الإرهابية غير المرتبطة بالمجموعة الصومالية التي تحمل الاسم نفسه والتي قد نفذت الهجوم في مارس 2021، تنشط في محافظة كابو ديلغادو منذ 2017 وتقترب من مدينة بالما. وقال محامي المدّعين هنري تولييز في 2023 عندما رُفعت الشكوى إن «الخطر كان معروفاً» حتى قبل الهجوم. وأشار ممثلو الادّعاء إلى أنه بناء على نتيجة التحقيق الأولي، سيتم إمّا إسقاط الشكوى أو تكثيف التحقيق بهدف توجيه اتهامات محتملة.

«خطوة إيجابية»

ورحّب ناجون وعائلات ضحايا بقرار القضاء الفرنسي. وعدّ الناجي الجنوب أفريقي نيكولاس ألكسندر القرار «خطوة إيجابية». وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إن «توتال إنرجي» تتحمّل «جزءاً من المسؤولية» في المأساة. من جهتها، قالت الناشطة في منظمة «أصدقاء الأرض» في موزمبيق أنابيلا ليموس لوكالة الصحافة الفرنسية إن «التأثيرات السلبية» لعمليات الشركة في موزمبيق تتجاوز هجوم مارس 2021 بسبب «الدمار» البيئي و«الوفيات» الناجمة عن مشاريعها في البلد. وعُلّق المشروع البالغة قيمته 20 مليار دولار والهادف لتطوير حقل غاز كبير في شبه جزيرة أفونجي بعد هجوم عام 2021، لكن رئيس مجلس إدارة المجموعة الفرنسية باتريك بويان قال مذاك الحين إنه يأمل في إحيائه. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، بعثت مجموعة مؤلفة من 124 منظمة غير حكومية برسالة مفتوحة لـ28 مؤسسة مالية، بينها مصارف أوروبية ويابانية وجنوب أفريقية؛ بغية حثّها على الانسحاب من المشروع. وقالت المنظمات بينها «رابطة حقوق الإنسان» و«أويل تشينج إنترناشونال» و«غرينبيس فرنسا» للمؤسسات المالية إنها ستتحمل «مسؤولية مباشرة وكبيرة» عن تأثير المشروع ما لم تنسحب منه. وشددت المنظمات في الرسالة على أن «المخاطر الإنسانية والأمنية، إضافة إلى كون العمليات في مناطق النزاعات معقّدة» تمت الاستهانة بها، عادّةً أن مواصلة المشاريع تنمّ عن «تهوّر». ولفتت إلى أن المشروع يهدد النظم البيئية المحلية والمناخ العالمي ولا يفيد المجتمعات المحلية. وعلّقت موزمبيق آمالاً كبيرة على رواسب الغاز الطبيعي التي اكتُشفت في الولاية الشمالية في 2010 وتعد أكبر رواسب يتم اكتشافها في جنوب الصحراء الكبرى. وإذا تمّت الاستفادة من جميع الرواسب، فيمكن أن تصبح موزمبيق من بين أكبر 10 بلدان مصدّرة للغاز، بحسب التقديرات. لكن المنطقة شهدت مذاك تمرّداً لمجموعات مرتبطة بتنظيم «داعش»؛ ما يثير الشكوك حيال الخطة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مقترح «تأجير» المستشفيات الحكومية المصرية يثير انقساماً..«الأوقاف المصرية» تتوعد جامعي التبرعات في المساجد..السودانيون يطالبون المتحاربين بـ«اتفاق إنساني»..اتهامات حقوقية ليبية لأجهزة أمنية بـ«استغلال» المهاجرين..المنفي يتلقى دعوة لحضور القمة العربية بالمنامة..روسيا ترسل دفعة مدربين عسكريين جديدة للنيجر..صوماليلاند: اتفاق قريب مع إثيوبيا حول «بربرة»..

التالي

أخبار لبنان.."الحدث": قاآني زار بيروت قبل أسابيع ونسّق عسكريّاً مع نصرالله..تدهور أمني جنوب لبنان على إيقاع تعثّر مفاوضات غزة..إسرائيل تقصف البقاع وإقليم التفاح..لبنان يتقلّب على نار التجاذب الأميركي ـ الفرنسي وباريس تلوّح باستحقاق التجديد لـ «يونيفيل»..بيروت بلسان الثنائي الشيعي «لا» مضمَرة لخريطة الطريق الفرنسية..هولندا تعلن دعماً للبنان بـ140 مليون يورو..بري يدرس طلب ميقاتي دعوة البرلمان لمناقشة ملف النازحين..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,427,517

عدد الزوار: 7,632,959

المتواجدون الآن: 0