أخبار وتقارير..جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج الرئيسي بسبب المظاهرات ضد حرب غزة..طلاب بلجيكيون وهولنديون ينضمون إلى موجة الاحتجاجات لدعم غزة..ألمانيا تستدعي سفيرها من موسكو بعد عمليات تجسس روسية..روسيا تهدد بضرب أهداف عسكرية بريطانية في أوكرانيا وأماكن أخرى..بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية بمشاركة قوات منتشرة قرب أوكرانيا..فرنسا ترسل مبعوثاً لحضور تنصيب بوتين وألمانيا تقاطع..محادثات أوروبية ــ صينية صعبة في باريس شي: لا شيء اسمه القدرة الإنتاجية الصينية المفرطة..ماكرون يرهن مستقبل أوروبا بـ «تطوير العلاقات مع الصين»..كابل: ترحيل نحو ألفَي مهاجر أفغاني من باكستان وإيران..«الاتحاد الأوروبي»: مستعدون لاتخاذ «قرارات حازمة» لحماية اقتصادنا..مقاطع فيديو للحزب الحاكم في الهند تثير غضب المسلمين وسط انتخابات ساخنة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 أيار 2024 - 4:36 ص    عدد الزيارات 437    التعليقات 0    القسم دولية

        


جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج الرئيسي بسبب المظاهرات ضد حرب غزة..

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أعلنت جامعة كولومبيا العريقة في نيويورك التي تشهد مظاهرات ضد الحرب في غزة، الاثنين، أنها قررت إلغاء حفل تخرج الطلاب الرئيسي الأسبوع المقبل. وقالت الجامعة إنها «ستتخلى عن الحفل على مستوى الجامعة المقرر في 15 مايو (أيار)»، وستنظم سلسلة من الفعاليات الصغيرة بدلاً منه، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت: «نحن عازمون على منح طلابنا الاحتفال الذي يستحقونه ويرغبون به»، مشيرةً إلى أن «الاحتفالات الأصغر نطاقاً التي تُقام في حرم الجامعة تحمل أهمية بالغة لهم ولعائلاتهم». وتابعت: «سنركز مواردنا على هذه الاحتفالات في الجامعة وعلى إبقائها آمنةً وتحترم الجميع وتجري بسلاسة. تُبذل جهود بالغة للوصول إلى هذا الهدف». وتهزّ الاحتجاجات ضد الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، الجامعات الأميركية منذ أسابيع، مما دفع الشرطة إلى تنفيذ حملات أمنية وعمليات توقيف واسعة النطاق، فيما صدرت توجيهات من البيت الأبيض لإعادة النظام. وأخرجت الشرطة الأسبوع الماضي متظاهرين احتلوا مبنى جامعة كولومبيا، وأخْلت مخيم اعتصام غير مصرّح له أُقيم في حديقة الحرم الجامعي.

طلاب بلجيكيون وهولنديون ينضمون إلى موجة الاحتجاجات لدعم غزة..

نحو 100 طالب يحتلون أجزاء من جامعة خنت البلجيكية (إ.ب.أ)

أمستردام – بروكسل: «الشرق الأوسط».. احتل طلاب في بلجيكا وهولندا أجزاء من جامعتي خنت وأمستردام (الاثنين) احتجاجاً على حرب إسرائيل في غزة، وانضموا إلى سلسلة احتجاجات طلابية دولية بدأت في الجامعات الأميركية. وبحسب «رويترز»، قالت متحدثة باسم جامعة خنت البلجيكية إن نحو مائة طالب يحتلون أجزاء من الجامعة، مما يؤكد تقارير سابقة نشرتها وسائل إعلام محلية. وأضافت أن الطلاب قالوا إن الاحتجاج سيستمر حتى يوم (الأربعاء) الموافق الثامن من مايو (أيار). ولم توافق جامعة خنت على طلب تقدم به الطلاب للاحتجاج، لكن العديد من موظفي الجامعة وأساتذتها وقعوا على رسالة مفتوحة تدعم الاحتجاج وتشجب قرار الجامعة بمواصلة علاقاتها مع إسرائيل. وذكر متحدث باسم جامعة أمستردام أن الطلاب في هولندا احتلوا منطقة في الجامعة وطالبوا الجامعة وجامعة فرايا أمستردام بوقف شراكتهما الاقتصادية والأكاديمية مع إسرائيل، مضيفاً أن الجامعة ستبلغ الشرطة في حال بقاء الطلاب طوال الليل. ولم ترد جامعة فرايا أمستردام بعد على طلب للتعقيب.

ألمانيا تستدعي سفيرها من موسكو بعد عمليات تجسس روسية

الشرق الاوسط..برلين: راغدة بهنام... تبدو برلين مصرة على التصعيد مع موسكو بعد حادثين منفصلين خلال أسبوعين، تطلبا استدعاء السفير الروسي إلى الخارجية الألمانية. وقد استدعت برلين الآن سفيرها من موسكو للتشاور، وقالت الخارجية إن السفير ألكسندر لامبسدورف سيمكث في ألمانيا أسبوعاً قبل أن يعود لاستكمال مهامه في روسيا. وكانت وزيرة الخارجية، أنالينا بيروبوك، قد توعدت روسيا بالرد بعد استنتاج تحقيقات ألمانية بأن مجموعة قراصنة مرتبطة بالمخابرات الروسية هي المسؤولة عن عملية قرصنة استهدفت الحزب الاشتراكي في يناير (كانون الثاني) العام الماضي. واستدعت آنذاك السفير الروسي في برلين للاعتراض. وأصدر المستشار الألماني، أولاف شولتز، المنتمي للحزب الاشتراكي، بياناً قال فيه إن المجموعة نفسها مسؤولة عن عمليات قرصنة عديدة استهدفت عدداً من الصناعات في ألمانيا، بينها صناعة الأسلحة، ومؤسسات حكومية مختلفة بينها البوندستاغ عام 2015. وقبل ذلك بأسبوع كانت استدعت الخارجية الألمانية السفير الروسي بعد اعتقال جاسوسين روسيين كانا يعدان لعمليات إرهابية ضد مواقع عسكرية، بينها مواقع للجيش الأميركي في غرب ألمانيا. وحذر رئيس المخابرات الألماني، توماس هالدنفانغ، قبل أيام من تزايد النشاطات الاستخباراتية الروسية في ألمانيا. وقال في اجتماع أمني أوروبي إن «روسيا الآن مرتاحة لتنفيذ عمليات على الأراضي الأوروبية يمكنها أن تتسبب بأضرار كبيرة». ويبدو أن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يشاركان ألمانيا هذا التقييم، وهما أصدرا بيانات منددة بعمليات التجسس الروسية بعد إعلان ألمانيا أن روسيا مسؤولة عن استهداف الحزب الاشتراكي الحاكم العام الماضي. وتعهد الطرفان باستمرار العمل لمحاربة عمليات التجسس والقرصنة الروسية. وتحدث «الناتو» عن عمليات تخريب روسية في دول أوروبية أخرى استهدفت تشيكيا وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا والسويد. وتربط أجهزة المخابرات الأوروبية تزايد عمليات التخريب الروسية باستمرار الحرب في أوكرانيا، بموازاة استمرار الدعم الغربي لها.

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيروبوك كانت قد توعدت روسيا بالرد بعد تحقيقات أظهرت تورط روسيا بعمليات تجسس (د.ب.أ)

وفي مؤشر إلى إمكانية تصاعد التوتر بين روسيا وألمانيا أكثر، جدد المستشار الألماني تأكيده التزام ألمانيا الدفاع عن دول البلطيق، وذلك في زيارة له إلى ليتوانيا، حيث التقى بالجنود الألمان الذين سيتمركزون هناك بشكل دائم ضمن قوات الناتو. وقال شولتز إن ألمانيا مستعدة للدفاع «عن كل سنتمتر» من أراضي الناتو في وجه روسيا. ووافقت ألمانيا على نشر لواء كامل يضم 4800 جندي ألماني في ليتوانيا لدعمها في وجه التهديدات الروسية، علماً بأنها المرة الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية التي تنشر فيها ألمانيا جنوداً بشكل دائم خارج أراضيها. وسيبدأ اللواء الألماني الدائم بالوصول إلى الدولة الشمالية في العام المقبل على أن يصل لكامل قوته عام 2027. ويزداد القلق من هشاشة الأمن داخل الجيش الألماني بعد أن كشف تحقيق لصحيفة «دي تزايت» وجود أكثر من 6 آلاف اجتماع للجيش الألماني من بينها اجتماعات سرية، متوفرة على الإنترنت. وأظهر التحقيق أنه يمكن بسهولة اختراق اجتماعات الجيش الألماني الذي يستخدم تطبيق «ويبيكس» لاجتماعاته، علماً بأن التطبيق موافق عليه من وزارة الأمن الألمانية. وقال تحقيق الصحيفة إن الجيش لم يكن يدرك أن اجتماعاته متاحة للعلن إلا بعد أن تواصل معهم الصحافيون. وقال الجيش الألماني إن الأمر يعود لفجوة أمنية تم إغلاقها، مؤكداً أنه لم يتم اختراق أي من اجتماعات الجيش. واللافت أن اجتماع الضباط الألمان الأربعة الذي تسرب لوسائل إعلام روسية في مارس (آذار) الماضي، كان متاحاً كذلك وموجوداً بعنوان «نقاش حول صواريخ توروس لأوكرانيا». وأثار حينها تسريب روسيا لشريط الاجتماع الذي يناقش فيه الضباط تسليم أوكرانيا صواريخ ألمانية بعيدة المدى، ردود فعل غاضبة داخل ألمانيا وأيضاً من حلفائها. وكان الضباط يناقشون الأهداف التي يمكن للجيش الأوكراني ضربها بالصواريخ، وتحدثوا عن ضرورة نشر جنود ألمان لصيانتها وتشغيلها، مشيرين إلى أن بريطانيا تقوم بالمثل. وتسبب ذلك بحرج كبير للحكومة الألمانية، خاصة بعد تناقل وسائل إعلام بريطانيا انزعاج لندن من «تسريب ألمانيا» لأسرارها العسكرية. وقال الجيش آنذاك إن الخرق حصل بسبب استخدام أحد الضباط لإنترنت من فندق في سنغافورة كان يمكث فيه، وأكدت (الحكومة) أنها فتحت تحقيقاً بالحادث لمنع تكراره. ولكن كشف «دي تزايت» عن الثغرة الأمنية الجديدة في ملفات الجيش الألماني دفع للتشكيك بالرواية الأصلية والتساؤل حول ما إذا كان الجيش يتحجج بإنترنت الفندق للتغطية على مشاكل أمنية أخرى.

روسيا تهدد بضرب أهداف عسكرية بريطانية في أوكرانيا وأماكن أخرى

موسكو: «الشرق الأوسط».. أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو قد تضرب «أي منشأة عسكرية أو أي عتاد عسكري بريطاني على الأراضي الأوكرانية» أو أماكن أخرى، في حال استخدمت كييف «أسلحة بريطانية» لضرب أهداف روسية. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قالت الوزارة، في بيان، إنها «أبلغت» السفير البريطاني نايجل كايسي بذلك بعدما استدعته، اليوم (الاثنين)، إثر تصريحات لوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون «حول حق أوكرانيا بضرب أراضي روسيا بواسطة أسلحة بريطانية».

بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية بمشاركة قوات منتشرة قرب أوكرانيا

الراي.. أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء مناورات نووية «في المستقبل القريب» تشارك فيها على وجه الخصوص قوات منتشرة قرب أوكرانيا، وذلك رداً على «تهديدات» قادة غربيين لموسكو، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع اليوم. وأكدت الوزارة في بيان أنه «خلال المناورات، سيتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات للاستعداد ولاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية»، مشيرة الى أن التمرين يهدف الى «الإبقاء على جاهزية» الجيش في أعقاب «تصريحات مستفزة وتهديدات بعض المسؤولين الغربيين حيال روسيا»...

روسيا: سنتعامل مع مقاتلات «إف-16» في أوكرانيا على أنها تحمل أسلحة نووية

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الاثنين)، أن روسيا ستعدُّ مقاتلات «إف-16» التي تظهر في أوكرانيا، حاملات أسلحة نووية. وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: «في المستقبل القريب، من المتوقع أن تظهر طائرات (إف-16) متعددة المهام أميركية الصنع في مسرح العمليات الأوكراني، وكما أشار الجانب الروسي مراراً لا يمكننا تجاهل حقيقة أن هذه الطائرات تنتمي إلى منصات مزدوجة التجهيز نووية وغير نووية»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأشار البيان إلى أن الطائرات من هذا النوع بالذات شكلت لسنوات عديدة أساس أسطول الطائرات الذي يستخدم في ما يسمى «المهام النووية المشتركة» لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف البيان: «بغض النظر عن التعديل المحدد الذي سيتم توفيره لهذه الطائرات، فإننا سنعدها حاملة للأسلحة النووية، ونعدُّ هذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بمثابة استفزاز متعمد». ونوه البيان إلى أن الخطوات المتهورة التي تتخذها أوكرانيا والدول الغربية تجعل الوضع أقرب إلى تراكم «كرة حرجة» قابلة للانفجار. وذكر البيان: «نلاحظ أن الرغبة العدوانية لدول الناتو لتقويض أمن روسيا تكتسب زخماً، وفي هذا الصدد، نود أن نذكركم بأن ضمان حماية سيادة بلدنا وسلامته الإقليمية هو الأولوية القصوى لسياسة الأمن العسكري الروسي، بما في ذلك جانب الردع النووي». وتابع البيان: «يجب على النظام في كييف وملهميه الغربيين أن يدركوا أخيراً أن خطواتهم المتهورة تجعل الوضع أقرب إلى تراكم (كرة حرجة) متفجرة».

فرنسا ترسل مبعوثاً لحضور تنصيب بوتين وألمانيا تقاطع

باريس: «الشرق الأوسط».. قال مصدر دبلوماسي فرنسي، اليوم (الاثنين)، إن فرنسا سترسل سفيرها إلى حفل تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات غداً (الثلاثاء)، على النقيض من ألمانيا التي قالت إنها لن ترسل ممثلاً. ويشير قرار باريس إلى انقسام محتمل في المعسكر الغربي بمعارضة عدة دول، منها دول البلطيق، بشدة، لإعطاء بوتين أي شكل من أشكال الشرعية، وما يُحتمل أن يكون تقويضاً لموقف أوكرانيا في حربها مع روسيا التي بدأتها موسكو منذ أكثر من عامين. وفاز بوتين بأغلبية ساحقة لم تحدث من قبل في حقبة ما بعد الاتحاد السوفياتي، ما يعزز قبضته المحكمة بالفعل على السلطة في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في مارس (آذار)، بعد أسابيع فقط من وفاة أليكسي نافالني أبرز معارضي بوتين في السجن. ونددت الحكومات الغربية بإعادة انتخاب بوتين ووصفتها بأنها غير عادلة وغير ديمقراطية. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن «فرنسا سيمثلها سفيرها لدى روسيا». وقال المصدر إن باريس سبق أن شجبت القمع الذي جرت فيه الانتخابات وحرمان الناخبين من خيار حقيقي، فضلاً عن تنظيم الانتخابات في الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا، وهو ما تعدّه فرنسا انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وتدهورت العلاقات الفرنسية - الروسية في الأشهر القليلة الماضية، مع زيادة باريس دعمها لأوكرانيا. ولم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، إرسال قوات إلى أوكرانيا، قائلاً إنه إذا اخترقت روسيا الخطوط الأمامية الأوكرانية، فسيكون من المشروع النظر في الأمر إذا طلبت كييف الدعم. وقالت ألمانيا إنها لن ترسل ممثلاً لحضور حفل تنصيب بوتين. كما استبعدت دول البلطيق، التي لم يعد لها مبعوثون في موسكو، بشكل قاطع حضور حفل التنصيب. وقال دبلوماسيان أوروبيان إنهما لا يتوقعان أن ترسل الولايات المتحدة مبعوثاً لحضور حفل التنصيب، رغم أن واشنطن لم تعلن موقفها بعد. وقال وزير خارجية ليتوانيا غابريليوس لاندسبيرجيس: «نعتقد أن عزلة روسيا، خصوصاً زعيمها المجرم يجب أن تستمر... المشاركة في تنصيب بوتين أمر غير مقبول بالنسبة لليتوانيا. أولويتنا تظل دعم أوكرانيا وشعبها الذين يقاتلون ضد العدوان الروسي».

محادثات أوروبية ــ صينية صعبة في باريس شي: لا شيء اسمه القدرة الإنتاجية الصينية المفرطة

الجريدة...أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، وذلك بعدما عقد الرجلان قمة ثلاثية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فوندرلاين تناولت العلاقات الأوروبية ـ الصينية، وذلك قبل أشهر قليلة من انتخابات رئاسية أميركية متقاربة بين جو بايدن ودونالد ترامب. أوكرانيا والتنافس التجاري واختار الرئيس الصيني فرنسا ليستهل منها جولة أوروبية هي الاولى له منذ خمس سنوات ستشمل صربيا والمجر، وذلك بعد تصاعد الاشارات الايجابية التي بعثتها باريس باتجاه بكين في الاشهر الأخيرة الماضية، في حين اتخذ الاوروبيون موقفاً أكثر عدائية من الصين خلال ولاية بايدن التي شارفت على الانتهاء، والذي تعهد خلالها بإعادة توحيد الحلفاء الغربيين ضد «خطر» روسيا والصين. وسيطرت الحرب في أوكرانيا والخلافات التجارية على المحادثات، حيث يأمل الجانب الاوروبي أن تتخذ بكين مواقف أكثر حزماً فيما يتعلق بالصراع المستمر منذ سنتين على تخومها، كذلك يتطلع الاوروبيون الى قواعد تجارية منصفة فيما تتصاعد حماوة التنافس التجاري والاقتصادي بين واشنطن وبكين. وفي ظل المخاوف الأوروبية من التراجع اقتصاديا في ظل التنافس بين القوتين الأوليين في العالم، أي الولايات المتحدة والصين، فتحت بروكسل خلال الأشهر الماضية سلسلة تحقيقات بشأن حزم الدعم التي تقدمها الحكومة الصينية لبعض القطاعات الصناعية خصوصا السيارات الكهربائية. ويخشى الأوروبيون والأميركيون من أن هذا الدعم الحكومي يقوّض المنافسة، وقد يلحق ضررا بالاقتصاد العالمي، فيما تتهمهما بكين أوروبا بـ«الحمائية». وأكد شي في تصريحاته أمس أن الصين «تتفهم» تداعيات الأزمة الأوكرانية على أوروبا، وأعلن استعداده للعمل مع فرنسا والمجتمع الدولي بأسره لإيجاد مخرج معقول للأزمة. وشدد على أن «الصين تعتبر أوروبا أولوية في سياستها الخارجية وشريكاً مهما في انجاز تحديثها ويتعين عليهما أن يظلا ملتزمين بالشراكة» متجاهلا بشكل عام الاشارة الى خلافات. وقال شي، في بداية الاجتماع الثلاثي في الإليزيه مع ماكرون وفوندرلاين: «مع دخول العالم فترة جديدة من الاضطراب والتحوّل، يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي، باعتبارهما قوتين رئيسيتين في العالم، أن يظلا ملتزمين بالحوار والتعاون، وأن يسعيا إلى تعميق التواصل وتعزيز الثقة المتبادلة، وبناء توافق وتنفيذ تنسيق استراتيجي، والعمل على تحقيق نمو مطرد وسليم للعلاقات ومواصلة تقديم إسهامات جديدة في السلام والتنمية على الصعيد العالمي». ونفى شي وجود مشكلة عنوانها «القدرة الإنتاجية المفرطة الصينية»، قائلا إنه «سواء نظرنا إلى الأمر من منظور الميزة النسبية أو الطلب في السوق العالمية، فإنه لا يوجد شيء اسمه القدرة المفرطة». وحول الاوضاع في غزة، شدد الرئيس الصيني على أن الأولوية الرئيسية هي وقف العدوان على غزة وضمان توصيل المساعدات الإنسانية. وقال: «بكين مستعدة للعمل مع الاتحاد الأوروبي لدعم مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقا لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني»، معتبراً أن «السبيل الأساسي للخروج من الأزمة الحالية هو إنفاذ حل الدولتين». وأكد ماكرون، خلال اللقاء الثلاثي، أن «التنسيق» مع الصين بشأن «الأزمات الكبرى» في أوكرانيا والشرق الأوسط هو أمر «حاسم تماماً». وأشار ماكرون إلى أهمية اعتماد «قواعد عادلة للجميع» في مجال المبادلات التجارية بين بكين ودول الاتحاد الأوروبي، مضيفا «مستقبل قارتنا سيعتمد بوضوح على قدرتنا على مواصلة تطوير علاقاتنا مع الصين بطريقة متوازنة». وشدد ماكرون على أن كل شيء يجب ان يتم من أجل إشراك الصين في القضايا الرئيسية العالمية الحالية. وأكد أنه من مصلحة أوروبا «ضمان أن تلتزم الصين باستقرار النظام الدولي»، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك أي تقدم في قضايا المناخ والتنوع البيولوجي بدون التوصل لتسويات مع بكين. وكانت فوندرلاين قالت خلال القمة الثلاثية، إن الاتحاد الأوروبي وباريس يعوّلان على الصين «لاستخدام كل تأثيرها على روسيا» لوقف حرب أوكرانيا. وأضافت: «لقد أدى الرئيس شي دورا مهما في الحد من التهديدات النووية غير المسؤولة لروسيا، وأنا واثقة من أنه سيواصل القيام بذلك». ولفتت إلى أنها دعت مع ماكرون الرئيس الصيني إلى بذل «مزيد من الجهود للحد من تسليم السلع ذات الاستخدام المزدوج لروسيا»، وهي سلع يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية «والتي ينتهي بها الأمر في ساحة المعركة» في أوكرانيا. من ناحية أخرى، حذرت المسؤولة الاوروبية الألمانية الرئيس الصيني من أن الاتحاد الأوروبي لن يتسامح مع «ممارسات بكين التى تحدث خللا بالأسواق». واعتبرت أن الدعم الحكومي الصيني لصناعات السيارات الكهربائية والصلب يشكل تهديدا خطيرا للصناعات الأوروبية ويمكن أن يؤدي حتى إلى «تراجع التصنيع في أوروبا». وأشارت إلى أن «الصين تقوم حاليا بتصنيع، يحظى بدعم واسع، أكثر مما تبيعه بسبب ضعف الطلب المحلي لديها، وهذا يؤدي إلى زيادة في المعروض من السلع الصينية المدعومة، مثل السيارات الكهربائية والصلب، مما يؤدي إلى تجارة غير عادلة.» وأوضحت أن «الاختلالات الحالية المتعلقة بالنفاذ إلى الأسواق ليست مستدامة وتحتاج إلى معالجة». وأكدت أن الاتحاد الأوروبي لا يسعى إلى «الانفصال عن الصين رغم أن علاقاتهما تعد واحدة من أكثر العلاقات تعقيدا، ولكنها أيضا واحدة من أهم العلاقات»....

ماكرون يرهن مستقبل أوروبا بـ «تطوير العلاقات مع الصين»

بروكسل وباريس تطلبان من شي الضغط على موسكو لوقف حرب أوكرانيا

باريس: «الشرق الأوسط».. أجرى الرئيس الصيني شي جينبينع، خلال زيارته إلى باريس، أمس (الاثنين)، محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين طغت عليها حساسيات استراتيجية وسياسية وتجارية، وبرزت صعوبات تعترض الرغبة المعلنة في تعزيز العلاقات الأوروبية - الصينية، إذ كانت روسيا والولايات المتحدة حاضرتين بقوة في المشهد وسط الاستقطاب الحاد في عالم يعيش حربين إقليميتين كبريين. الرئيس الفرنسي المضيف ركز على التقارب الذي برز بين بلاده والصين في السنوات الماضية، مؤكداً القدرة على «التوصل إلى نتائج ملموسة جداً»، ورهن مستقبل القارة الأوروبية بتطوير العلاقات مع الصين، قائلاً إن «مستقبل القارة سيعتمد بشكل واضح جداً على قدرتنا على مواصلة تطوير العلاقات مع الصين بشكل متوازن، وهذه هي إرادتنا». ورد الرئيس شي التحية بأحسن منها، مشيداً بالتعاون بين بلاده وأوروبا التي تنظر إليها الصين «نظرة استراتيجية بعيدة المدى وكوجهة مهمة لدبلوماسيتنا». وقال: «يجب على الصين والاتحاد الأوروبي التمسك بشراكتهما وتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة». وبدورها، قالت فون دير لاين إن باريس وبروكسل تعولان على الصين «لاستخدام كل تأثيرها على روسيا» لوقف حرب أوكرانيا، منوهة بالدور المهم الذي أداه شي «للحد من التهديدات النووية غير المسؤولة لروسيا، وأنا واثقة بأنه سيواصل القيام بذلك».

كابل: ترحيل نحو ألفَي مهاجر أفغاني من باكستان وإيران

العائدون يقولون إنهم تعرضوا لسوء المعاملة في البلدين

كابل- إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. ذكرت «وزارة شؤون اللاجئين والإعادة إلى الوطن» في أفغانستان، أن هناك ما يقرب من ألف مهاجر أفغاني عادوا إلى البلاد، بعد أن قامت باكستان بـ«طردهم»، حسبما أوردته وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية، اليوم (الاثنين). وحسبما ورد في نشرة إخبارية أصدرتها الوزارة أمس، فقد دخل البلاد 913 مهاجراً أفغانياً من المقيمين في باكستان. وجاء في النشرة الإخبارية، أن المهاجرين الذين «تم طردهم»، عادوا إلى البلاد في الخامس من مايو (أيار) الجاري. يأتي ذلك بينما كثَّفت باكستان وإيران مؤخراً عمليات «طرد» المواطنين الأفغان من أراضيهما؛ حيث يدخل مئات الأفغان (أسراً وأفراداً)، إلى البلاد يومياً، من خلال المعابر الحدودية المختلفة. وتشير باكستان وإيران باستمرار إلى «عدم وجود وثائق قانونية للإقامة» في بلديهما، باعتباره السبب الرئيسي وراء طرد المهاجرين الأفغان. في غضون ذلك، انتقد المهاجرون الأفغان الذين تمت إعادتهم قسراً، من إيران، السلوك غير اللائق لحكومة ذلك البلد. وذكر العائدون أنهم تعرضوا للضرب من قبل القوات الحكومية الإيرانية. وذكر «بصير» الذي قضى عامين في إيران، وتم ترحيله مؤخراً مع أطفاله الثلاثة: «عندما أرادوا تفتيشنا، كنت أقاوم، وضربوني. الآن، لا أعرف ما إذا كانت ضلوعي قد كُسرت أو ماذا حدث لي. لا أستطيع حتى أن أرفع كيلوغرامين»، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، الأحد. بينما قال «صلاح الدين»، وهو مرحل آخر من إيران: «لقد توجهنا إلى إيران بدافع الضرورة لإعالة أطفالنا، وصعَّبوا الأمر علينا للغاية». من ناحية أخرى، أعرب بعض المهاجرين الأفغان في باكستان أيضاً عن قلقهم بشأن التحديات المتزايدة التي يواجهونها في ذلك البلد. ودعوا إلى اهتمام دولي بالمحنة التي يواجهها المهاجرون الأفغان هناك. وكانت «وزارة شؤون اللاجئين والعودة إلى الوطن» الأفغانية قد أعلنت في 28 أبريل (نيسان) الماضي أن نحو ألفي مهاجر أفغاني من إيران وباكستان، عادوا إلى أفغانستان، طوعاً وقسراً.

تبرعات من الصين

إضافةً إلى ذلك، أعلن «الصليب الأحمر الصيني» أنه تبرع بمبلغ 100 ألف دولار إلى مكتب نائب رئيس «الهلال الأحمر الأفغاني» لدعم ضحايا الفيضانات. وقال السفير الصيني في كابل، إن «الصليب الأحمر» في البلاد أودع هذا المبلغ لدى مكتب الملا نور الدين ترابي، نائب رئيس «الهلال الأحمر الأفغاني»، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية. وكانت الصين قد أعلنت أيضاً في السابق أنها سترسل 100 مليون يوان لمواجهة «تحديات إنسانية»، واتسمت علاقات الصين بأفغانستان بأنها جيدة في العامين الماضيين، وزار مسؤولون منها مراراً أفغانستان لتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية مع السلطات الأفغانية. وفي العامين الماضيين أيضاً ساعدت الصين أفغانستان في مجالات التعليم والصحة والبناء وإرسال مساعدات إنسانية. وكانت وزارة الدولة لمواجهة الكوارث الطبيعية، بالحكومة المؤقتة في أفغانستان، قد أعلنت في 17 أبريل الماضي ارتفاع حصيلة القتلى بسبب الفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخراً إلى 66 شخصاً. وأضافت الوزارة أنه نتيجة للفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخرا، نفق 600 رأس ماشية، وأُلحقت أضرار بـ235 منزلاً. يشار إلى أن أفغانستان تعاني من آثار عقود من الصراع والكوارث الطبيعية الواحدة تلو الأخرى، بما في ذلك الفيضانات والزلازل.

اجتماع ثلاثي بين رؤساء الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي في «الإليزيه»

الراي.. عقد اجتماع ثلاثي بين الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي، في قصر الإليزيه. وضم الاجتماع الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

«الاتحاد الأوروبي»: مستعدون لاتخاذ «قرارات حازمة» لحماية اقتصادنا

الراي.. قالت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لايين إن الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ «قرارات حازمة» لحماية اقتصاده. وأضافت فون دير لايين أن بروكسل وباريس تحضان بكين على «استخدام كل تأثيرها» على موسكو لوقف حرب أوكرانيا، داعية الصين إلى تقليص مدّ روسيا بـ«السلع ذات الاستخدام المزدوج»...

رئيس الفلبين يرفض تسليح السفن بمدافع المياه

الجريدة...رفض الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، مقترحاً بتزويد السفن الفلبينية التي تقوم بدوريات في بحر الفلبين الغربي، بمدافع المياه، ردا على الإجراءات «العدوانية» التي اتخذتها الصين ضد السفن الفلبينية، بحسب ما أوردته صحيفة «ذا ستار» الفلبينية. واستبعد ماركوس، اليوم، استخدام خراطيم المياه وغيرها من المعدات «الهجومية»، لتأكيد سيادة البلاد في بحر الفلبين الغربي. وأكد: «لن نسير على نهج خفر السواحل الصيني والسفن الصينية على هذا الطريق، لأنه ليس من مهام البحرية أو قوات خفر السواحل التابعة لنا، أن تثير التوترات أو تزيد من حدتها. بل إن مهمتها هي العكس من ذلك تماماً: وهي تخفيف التوترات». وكانت سفن خفر السواحل الصينية أطلقت الاسبوع الماضي مدافع المياه صوب سفينتين فلبينيتين تنقلان إمدادات لصيادين في المياه القريبة من بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، الذي يقع في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالفلبين.

مرشح اللحظة الأخيرة رئيساً لبنما

الجريدة...فاز المحافظ خوسيه راؤول مولينو بالانتخابات الرئاسيّة في بنما التي تنافس فيها 8 مرشحين، أمس، بحصوله على 34 في المئة من الأصوات، ليحل مكان الرئيس لورنتينو كورتيزو من «الحزب الثوري الديموقراطي» (يسار وسط) بعد ولاية شهدت اتهامات بانتشار الفساد على المستوى الرسمي، وتراجع الاستثمارات، وازدياد الدين العام. وفي البداية كان مولينو مرشحاً لمنصب نائب الرئيس الى جانب الرئيس السابق ريكاردو مارتينيلي الذي حكم من 2009 حتى 2014 والذي ادين بغسل أموال. وأصبح مولينو (64 عاما) مرشحاً عن حزب «رياليزاندو ميتاس» (تحقيق الأهداف) اليميني مكان مارتينيلي، بعد أن رفضت المحكمة العليا الجمعة طعناً بترشحه. بعد التصويت توجه مولينو إلى سفارة نيكاراغوا التي لجأ اليها مارتينيلي الذي لايزال يتمع بشعبية كبير، ويعتقد معظم البنميين أنه سيكون الحاكم الفعلي من وراء الكواليس. وتعاني بنما فسادا متجذّرا، ويعاني ثلث سكان الريف من الفقر، وتم الحد من الحركة عبر قناة بنما التي يعتمد عليها الاقتصاد وتمر فيها نحو 6 في المئة من التجارة البحرية في العالم، نتيجة الجفاف. كما تعد منطقة دارين غاب بين كولومبيا وبنما، والتي مر عبرها أكثر من نصف مليون مهاجر غير مسجّل العام الماضي تعرّضوا لانتهاكات انتقدتها مجموعات حقوقية، مصدر إزعاج آخر بالنسبة للرئيس المقبل، وتعهد مولينو بإغلاقها.

جماعة مسلحة تأسر مئات الجنود في ميانمار

أسوشيتد برس.. الجيش في ميانمار قتل أكثر من 90 شخصا يوم السبت وحده.

أعلنت جماعة مسلحة تابعة لأقلية عرقية تقاتل جيش ميانمار في غرب البلاد، الاثنين، أنها أسرت المئات من عناصر القوات الحكومية بعد الاستيلاء على موقع قيادة رئيسي. ويشن "جيش إنقاذ الروهينغا (أراكان)"، هجوما على مواقع الجيش في ولاية راخين الغربية، معقل الحركة، منذ حوالي 6 أشهر. وقالت الجماعة في بيان مصور نشرته عبر تطبيق "تليغرام" إن جنودا ينتمون إلى مقر قيادة العمليات رقم 15 التابع للحكومة العسكرية في بلدة بوثيدونغ في راخين، استسلموا بعد حصار. وتقع بوثيدونغ على بعد نحو 385 كيلومترا جنوب غرب ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار. ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل من نبأ الاستيلاء على القاعدة، كما لم تدل الحكومة العسكرية في ميانمار بأي تعليق على الفور، ولم يرد المتحدث باسم جيش أراكان على أسئلة بعثت بهالأسوشيتدبرس. وقال البيان المصور الذي نشره جيش أراكان، إن التصوير تم السبت. ويظهر البيان المصور مسلحي جيش أراكان يحرسون رجالا يرتدون زي الجيش وآخرين في ملابس مدنية وبعضهم يعاني من إصابة، ويسيرون في أحد الحقول ويرافقهم نساء وأطفال. وغالبا ما تقيم أسر الجنود معهم في مواقعهم. والقتال في راخين جزء من صراع على مستوى البلاد في ميانمار، بدأ بعد أن أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في فبراير من عام 2021، وقمع احتجاجات سلمية واسعة النطاق سعت إلى العودة إلى الحكم الديمقراطي. ورغم المزايا التي يتمتع بها جيش ميانمار من حيث التسليح والقوة البشرية، فإنه ظل في موقف الدفاع منذ أكتوبر، عندما شن تحالف من 3 مجموعات عرقية متمردة هجوما في شمال شرق البلاد.

مقاطع فيديو للحزب الحاكم في الهند تثير غضب المسلمين وسط انتخابات ساخنة

نيودلهي: «الشرق الأوسط».. أثارت مقاطع فيديو بالرسوم المتحركة نشرها حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وتستهدف حزب المؤتمر المعارض والمسلمين، شكاوى وغضباً عارماً مع سخونة الأجواء، وسط الانتخابات التي تستمر 6 أسابيع، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. تُظهر مقاطع الفيديو، التي شاركها حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم على منصتي التواصل الاجتماعي «إنستغرام» و«إكس» على مدى الأيام العشرة الماضية، حزب المؤتمر وهو يمنح مزايا غير متناسبة للأقلية المسلمة في الهند، على حساب بعض المجموعات القبلية والهندوسية المحرومة. وقال حزب المؤتمر، في شكوى إلى لجنة الانتخابات، أمس (الأحد)، إن الفيديو تمت مشاركته «بوضوح بقصد إثارة أعمال شغب متعمدة وزيادة العداء بين مختلف الديانات». وهناك مجموعة من المبادئ التي اعتمدتها الأحزاب السياسية بشأن السلوك خلال فترة الانتخابات، تحظر عليها إثارة «الكراهية المتبادلة» بين الطوائف والمجموعات الدينية أو اللغوية. كما أصبحت مقاطع الفيديو التي تم التلاعب بها على وسائل التواصل الاجتماعي قضية مثيرة للجدل في هذه الانتخابات، مثل مقاطع الفيديو المزيفة التي تظهر كبار نجوم بوليوود وهم ينتقدون رئيس الوزراء. وحذرت اللجنة، اليوم (الاثنين)، الأحزاب من إساءة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع مزيفة وطلبت منها عدم نشر مثل هذه المقاطع وتعميمها. وقالت أيضاً إنه تم توجيه الأحزاب لإزالة مثل هذا المحتوى في غضون 3 ساعات من إخطارها به. وكان مودي، وهو الواجهة لحزبه بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يسعى للفوز بولاية ثالثة نادرة على التوالي، قد ركّز حملته إلى حد كبير على أداء حكومته فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي والرعاية الاجتماعية. لكنه غيّر موقفه بعد المرحلة الأولى من التصويت في 19 أبريل (نيسان)، وأصبحت خطاباته في حملته الانتخابية منذ ذلك الحين أكثر استقطاباً على أسس دينية. ووجّه رئيس الوزراء الهندي اتهاماً لحزب المؤتمر بالتخطيط لإعادة توزيع ثروات الأغلبية الهندوسية على الأقلية المسلمة، الذين وصفهم بأنهم «متسللون» تسللوا إلى الهند ولديهم «أعداد أكبر من الأطفال».

تدريبات عسكرية فلبينية أميركية تحاكي تصدي «غزو» في بحر الصين الجنوبي

مانيلا: «الشرق الأوسط».. أطلقت قوات أميركية وفلبينية صواريخ وقذائف مدفعية في إطار مناورات تحاكي التصدي لعملية «غزو» عسكري أقيمت على الساحل الشمالي للفلبين، (الاثنين)، بعد أيام على احتجاج حكومتي البلدين على تحرّكات الصين «الخطيرة» في المياه الإقليمية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». تجري آلاف القوات مناورات برية وبحرية وجوية على وقع تزايد المواجهات بين السفن الصينية والفلبينية في محيط مناطق المياه الضحلة في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب به مانيلا وازدياد الأنشطة الجوية والبحرية الصينية في محيط تايوان القريبة التي تتمتع بالحكم الذاتي. احتشدت القوات الأميركية في منطقة كثبان رملية على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة لوزون، على بُعد نحو 400 كيلومتر جنوب تايوان، وأطلقت أكثر من 50 قذيفة عيار 155 مليمتراً على أهداف عائمة تبعد نحو خمسة كيلومترات عن الساحل، وفق ما شاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية». أعقبتها القوات الفلبينية بإطلاق صواريخ تهدف لإنهاك المهاجمين قبل أن تنهي القوتان المهمة باستخدام الرشاشات وصواريخ «جافلين» والمزيد من القذائف المدفعية. وقال قائد قوة المشاة البحرية الأميركية الأولى اللفتنانت جنرال مايكل سيدرهولم إن المناورات هدفها «الاستعداد للأسوأ» من خلال «تأمين منطقة بحرية رئيسية». وأفاد الصحافيون من موقع التدريبات بأنها «مصممة للتصدي لغزو». وقال مدير التدريبات عن الجانب الفلبيني الميجور جنرال مارفن ليسودين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» قبيل إطلاق الذخيرة الحية في كثبان لا باز الرملية قرب مدينة لاوواغ: «الجانب الشمال الغربي لدينا هو الأكثر عرضة للخطر». وأضاف: «بسبب المشاكل الإقليمية التي لدينا... علينا التمرّن بالفعل وتوجيه أنفسنا في أراضينا في هذه المناطق». تطالب بكين ببحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً رغم صدور حكم دولي يشير إلى عدم وجود أساس قانوني لمطالبتها. وتنشر مئات عناصر خفر السواحل وسلاح البحرية وغيرها من السفن ضمن دوريات لعسكرة المنطقة. ولدى سؤالها عن مناورات الاثنين، حذّرت الخارجية الصينية من أن «أي تدريب عسكري يجب ألا يستهدف أو يضر بمصالح الأطراف الثالثة». وقال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحافي دوري: «يمكن لجميع دول المنطقة أن ترى بوضوح من الطرف الذي يعمل حالياً على إثارة مواجهة عسكرية وتصعيد التوتر في المنطقة». والأسبوع الماضي، أعلنت مانيلا أن خفر السواحل الصيني ألحق أضراراً بسفينة تابعة لخفر السواحل الفلبيني وسفينة حكومية أخرى في هجمات بخراطيم المياه في محيط منطقة سكاربورو شول الخاضعة لسيطرة الصين في بحر الصين الجنوبي بتاريخ 30 أبريل (نيسان). وأكد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، (الاثنين)، أن بلاده لن ترد بالمثل على تحرّك الصين. وقال ردّاً على سؤال بشأن إن كانت مانيلا تنوي بدء استخدام خراطيم المياه على متن مراكب خفر السواحل التابعة لها للرد على الصين: «لن نحذو حذو خفر السواحل الصيني والسفن الصينية». وأضاف: «لا تتمثل مهمة سلاح البحرية لدينا وخفر سواحلنا ببدء أو زيادة التوتر... لا نية لدينا بمهاجمة أي طرف بخراطيم المياه أو غيرها من (المعدات) الهجومية». وتابع أن «آخر» ما ترغب به الفلبين هو «تصعيد التوتر» في المياه المتنازع عليها. يشارك أكثر من 16700 جندي فلبيني وأميركي في المناورات العسكرية السنوية التي يطلق عليها «باليكاتان» في عدة مواقع في أنحاء الأرخبيل الآسيوي.

«سلوك مزعزع للاستقرار»

فاقمت المواجهات البحرية بين الصين والفلبين المخاوف من اندلاع نزاع أوسع نطاقاً يمكن أن يشمل الولايات المتحدة وحلفاء آخرين. وجاءت مناورات الاثنين بعد أيام على اجتماع وزراء دفاع الفلبين والولايات المتحدة واليابان وأستراليا في هاواي وإصدارهم بياناً مشتركاً للتعبير عن احتجاجهم القوي على «السلوك الخطير والمزعزع للاستقرار» من قبل الصين في بحر الصين الجنوبي. وناقش الوزراء «فرص تحقيق تقدّم أكبر في التعاون الدفاعي» و«العمل معاً لدعم الدول التي تمارس حقوقها وحرياتها في بحر الصين الجنوبي». والأسبوع الماضي، أطلقت قوات أميركية تشارك في مناورات «باليكاتان» صواريخ «هيمارس» الدقيقة في بحر الصين الجنوبي من جزيرة بالاوان (غرب)، وهي أقرب مساحة برية رئيسية من جزر سبراتلي المتنازع عليها. وأفادت قوات مشاة البحرية الأميركية بأن المناورات كانت عبارة عن تدريب على عملية نشر سريعة للمنظومة الصاروخية في أنحاء السواحل الفلبينية المطلة على بحر الصين الجنوبي من أجل «تأمين وحماية منطقة الفلبين البحرية ومياهها الإقليمية ومصالحها الواقعة ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لها». تأتي المواجهات بين الفلبين والصين في ظل تصاعد التوتر بين بكين وتايبيه التي تستعد لتنصيب رئيس جديد تعده الصين انفصالياً خطيراً. وذكرت وزارة الدفاع التايوانية الجمعة أنها رصدت 26 طائرة صينية و5 مراكب تابعة لسلاح البحرية في محيط الجزيرة الخاضعة لحكم ذاتي خلال الساعات الـ24 الماضية. وقال وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو في تصريحات نقلها عنه مساعد له الجمعة: «إلى حد ما، تعد المناورات العسكرية شكلاً من أشكال الردع... كلما قمنا بالمحاكاة أكثر، نقوم بالتفعيل بشكل أقل».

باكستان: مقتل 6 إرهابيين في وزيرستان الشمالية

متورطون بشكل نشط في كثير من الأنشطة ضد قوات الأمن

روالبندي باكستان: «الشرق الأوسط».. قتلت قوات الأمن الباكستانية ستة إرهابيين، وداهمت أيضا مخبأهم، بعد تبادل كثيف لإطلاق النار، خلال عملية استخباراتية تمت ليلة السبت في وزيرستان الشمالية. وطبقاً لبيان صادر عن هيئة العلاقات العامة المشتركة لأفرع القوات المسلحة، الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني، فإنه خلال سير العملية، وقع تبادل كثيف لإطلاق النار بين قوات الجيش الباكستاني والإرهابيين، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية الأحد. وكان الإرهابيون القتلى متورطين بشكل نشط في كثير من الأنشطة الإرهابية ضد قوات الأمن، بالإضافة إلى عمليات قتل مستهدفة لمدنيين أبرياء في المنطقة. وأضاف البيان: «تجري قوات الأمن عملية تطهير في المنطقة. وما زالت عازمة على استئصال خطر الإرهاب في المنطقة».

مقتل 3 أشخاص في انفجار بمدينة كويتا

وفي كويتا وقع انفجار بالقرب من منطقة «طريق سلطان إبراهيم خان»، في بلدة «خوزدار» الباكستانية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم رئيس «نادي خوزدار» للصحافة، وإصابة ثمانية آخرين. ووقع الانفجار، بالقرب من سيارة الصحافي، محمد صديق، عندما كان يعبر الطريق متوجهاً إلى جامعة «خوزدار»، حيث لقي حتفه على الفور، وفق صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية يوم السبت، وتم نقل جثمان الصحافي والمصابين إلى مستشفى قريب، حيث توفي اثنان منهم متأثرين بالإصابة التي لحقت بهما، خلال الإسعافات الأولية. وكان مسلحون مجهولون قد أطلقوا النار على الصحافي المحلي، محمد صديق، قبل بضعة أشهر، لكنه نجا من الهجوم. وتردد أن الانفجار كان نتيجة لقنبلة، يتم التحكم فيها عن بُعد. وتجري السلطات المختصة مزيداً من التحقيقات للكشف عن ملابسات الانفجار. إلى ذلك، لقي ثلاثة مسلحين من عناصر منظمة إرهابية محظورة مصرعهم خلال عملية نفذتها قوات الأمن في منطقة «تانج» بإقليم خيبر بختونخواه، شمال غربي باكستان. وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني أن العملية نفذتها قوات الأمن بناء على معلومات استخباراتية رصدت تحركات لعناصر تابعة لـ«حركة طالبان باكستان» المحظورة، وجرى القضاء على الإرهابيين الثلاثة خلال تبادل إطلاق النار معهم، إثر رفضهم الاستسلام. من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الباكستانية إصابة ضابطين من قواتها عندما فتح شخص مجهول النار على سيارة دورية للشرطة في منطقة بيشين بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان. وأضافت الشرطة أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى عاصمة الإقليم كويتا لتلقي العلاج، مشيرة إلى أنها نجحت في إلقاء القبض على المتهم المتورط في إطلاق النار، ويجري التحقيق معه.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يتابع "التطورات الإيجابية" بشأن غزة..ويدعو لإنهاء "المأساة"..مصر ترفع مستوى التأهب في شمال سيناء..مصر تنفي غلق معبر رفح وتؤكد استمرار دخول المساعدات إلى غزة..لماذا ترفض أحزاب مصرية تأسيس «اتحاد القبائل العربية»؟..موسكو تدعم «منبر جدة» لوقف القتال في السودان..خوري تبحث تطورات الملف السياسي مع الأفرقاء الليبيين..وإشادات بباتيلي..تونس: ملفات كبرى جديدة أمام «قطب الإرهاب»..ضوابط جزائية مشددة في قانون العقوبات الجزائري الجديد..مالي تصعد على الحدود..وموريتانيون يشكون من معاملة «غير إنسانية»..

التالي

أخبار لبنان..إصابات موجعة لجيش الإحتلال جنوباً.. والتصعيد بين «الانتقام» ورفح..تسابق مسيحي في الحملة على النزوح وجلسة نيابية الأربعاء..و«الثنائي» سلَّم الردّ على الورقة الفرنسية..لبنان «يغرق» الورقة الفرنسية ..ملامح مرحلة ميدانية جديدة في مواجهات الجنوب..مخاوف جدّية في لبنان من استدارةٍ لإسرائيل في اتجاه جبهة الجنوب..«حزب الله» يعلن التعبئة ويستخدم أسلحة متطورة تحسباً لما بعد رفح..توافق مصري - فرنسي على تكثيف الجهود لتخطي أزمة «الشغور الرئاسي» بلبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الشرطة الفرنسية تخلي قاعة في جامعة السوربون احتلها محتجون مؤيدون لغزة..واشنطن تعلّق إرسال شحنة قنابل لإسرائيل بسبب «مخاوف» بشأن رفح..المظاهرات الطلابية تصل إلى الجامعات الإسبانية دعماً للشعب الفلسطيني..خطاب لبايدن يندد بمعاداة السامية..منها أكسفورد..احتجاجات في جامعات بريطانية ضد حرب إسرائيل على غزة..بوتين: سأحافظ على تاريخ 1000 عام من الحضارة..أوكرانيا: ضبط عملاء روسيين خططوا لاغتيال الرئيس زيلينسكي..بيلاروسيا تعلن إجراء مناورة لاختبار جاهزية قاذفات أسلحة نووية تكتيكية..شي يوجه رسالة رمزية مزدوجة للغرب بزيارته بلغراد..مودي يقترع في المرحلة الثالثة من انتخابات الهند..«طالبان» تتواجه مع مزارعي الخشخاش..ستورمي دانيالز: هذه قصتي مع ترمب..ممثلة أفلام إباحية تعترف خلال شهادتها في محاكمة ترمب..غضب في ألمانيا من تجمعات تدعو لتطبيق الشريعة في البلاد..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,956,027

عدد الزوار: 7,652,089

المتواجدون الآن: 0