أخبار فلسطين..والحرب على غزة..من يسيطر على معبر رفح؟ وما أهميته لغزة؟..دمار غزة بالأرقام..واشنطن تلوّح بعقوبات ضد «الجنائية الدولية» إذا أصدرت أوامر لاعتقال مسؤولين إسرائيليين..زخم أممي للاعتراف بالدولة الفلسطينية عبر تصويت الجمعة..إعلام إسرائيلي: إطلاق 30 صاروخاً من غزة على بلدات حدودية..غزة بلا مساعدات تحت القصف..واشنطن ترفض إغلاق إسرائيل معبري رفح وكرم أبو سالم..إسرائيل «تُفاوض بالنار»..وفدها بالقاهرة ودباباتها في رفح..مقتل أسيرة إسرائيلية في قصف للاحتلال على مكان احتجازها..«البنتاغون»: اكتمال عملية بناء الميناء البحري المؤقت والجسر المائي لإيصال المساعدات إلى غزة..«فورين بوليسي» لإسرائيل: ينتظركم عدو متمرّس على القتال في رفح..صحيفة: إسرائيل تخطط لمنح شركة أميركية السيطرة على معبر رفح..

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 أيار 2024 - 5:27 ص    عدد الزيارات 487    التعليقات 0    القسم عربية

        


من يسيطر على معبر رفح؟ وما أهميته لغزة؟...

رفح: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه سيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر. ويشكل المعبر منفذاً بالغ الأهمية لمرور المساعدات إلى القطاع وإخراج مصابي الحرب.

ماذا يعني ذلك لسكان غزة؟

منذ بداية الحرب قبل 7 أشهر كان معبر رفح، وهو المعبر الوحيد في القطاع الذي لا تديره إسرائيل، يشكل شريان الحياة الرئيسي بين العالم الخارجي وسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إذ أتاح دخول الإمدادات الإنسانية ونقل المرضى إلى الخارج في ظل انهيار مرافق الرعاية الصحية. وقالت مصادر في مجال العمل الإنساني لـ«رويترز» إن تدفق المساعدات من المعبر توقف. وصرح هشام عدوان المتحدث باسم هيئة المعابر في قطاع غزة أن «الاحتلال الإسرائيلي يحكم على سكان القطاع بالموت بعد إغلاقه معبر رفح... إغلاق معبر رفح يحكم على مرضى السرطان بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية». وقال الجيش الإسرائيلي إن معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة العبور الأخرى الوحيدة في الجنوب والذي جرى من خلاله تسليم معظم المساعدات إلى غزة في الآونة الأخيرة، مغلق أيضاً بعدما أسفر هجوم صاروخي لحركة «حماس» عن مقتل 4 جنود إسرائيليين. وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إن ذلك أدى إلى «خنق» الشريانين الرئيسيين لإدخال المساعدات إلى غزة مع وجود مخزونات قليلة جداً داخل القطاع. وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في منشور على منصة «إكس» أن معدلات الجوع الكارثية، خصوصاً في شمال قطاع غزة، ستزداد سوءاً إذا انقطعت خطوط الإمداد. وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي من «مجاعة شاملة» تتفشى في شمال القطاع. وعبرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق عن قلقها من أن إغلاق المعبر بين مصر وغزة سيكون له تأثير كبير على إمدادات الأدوية ودخول العاملين في المجال الطبي.

لماذا يعد معبر رفح شديد الأهمية؟

تسيطر إسرائيل على جميع المنافذ البحرية والجوية إلى غزة وعلى معظم حدودها البرية. وشددت إسرائيل القيود التي تفرضها على القطاع لتصبح حصاراً شاملاً بعد هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والذي رد عليه الجيش الإسرائيلي بشن حملة عسكرية واسعة على غزة. ومع إغلاق المعابر الحدودية الإسرائيلية، أصبح معبر رفح الطريق الوحيدة التي يمكن لسكان غزة من خلالها مغادرة القطاع الساحلي الذي تبلغ مساحته 360 كيلومتراً مربعاً، كما بات محور الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات الإنسانية والسماح للمصابين وحاملي جوازات السفر الأجنبية بالخروج. وتوسطت قطر في اتفاق بين مصر وإسرائيل و«حماس» بالتنسيق مع الولايات المتحدة للسماح بعمليات إجلاء محدودة. وغادرت القطاع المجموعة الأولى من المصابين عبر معبر رفح في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) بعد نحو 3 أسابيع من بدء الحرب، تلتها الدفعة الأولى من حاملي جوازات السفر الأجنبية. ولم تكن إسرائيل تسيطر بشكل مباشر على المعبر قبل الثلاثاء، لكنها كانت تراقب كل الأنشطة في جنوب غزة من قاعدة كرم أبو سالم العسكرية وعبر غيرها من وسائل المراقبة. وهذه أول عودة للقوات الإسرائيلية إلى معبر رفح منذ انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005.

ما الطرق الأخرى لإدخال المساعدات؟

بعد إعلان الحصار، فتحت إسرائيل تدريجياً مزيداً من المعابر، وكان آخرها معبر إيريز في الشمال في الأول من مايو (أيار)، والذي كان مغلقاً منذ تدميره خلال هجمات السابع من أكتوبر. وكانت إعادة فتح معبر إيريز من المطالب الرئيسية لوكالات الإغاثة الدولية للتخفيف من حدة الجوع الذي يعتقد أنه أشد وطأة بين المدنيين في الجزء الشمالي من القطاع. وقال مسؤول إسرائيلي في الأول من مايو إن من المستهدف إدخال 500 شاحنة مساعدات إلى غزة يومياً. وأعيد فتح معبر كرم أبو سالم، حيث تلتقي حدود إسرائيل وغزة ومصر، في ديسمبر (كانون الأول)، ومرت من خلاله منذ ذلك الحين أكثر من 14 ألف شاحنة مساعدات لغزة، وهو ما يزيد على حجم المساعدات التي دخلت من معبر رفح، وفقاً لبيانات «الأونروا». وأغلقت إسرائيل المعبر لأسباب أمنية بعد هجوم أعلن الجناح المسلح لحركة «حماس» في الخامس من مايو مسؤوليته عنه، وأسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيعاد فتح المعبر بمجرد أن يسمح الوضع الأمني ​​بذلك. كما وصلت كميات محدودة من المساعدات إلى غزة عن طريق البحر، أو عن طريق الإنزال الجوي. وبدأت قوات أميركية بناء رصيف بحري قبالة ساحل غزة في أبريل (نيسان) بهدف تسريع تدفق المساعدات إلى القطاع عندما يبدأ تشغيله في مايو.

دمار غزة بالأرقام

دمار 75% من مدينة غزة (إ.ب.أ)

غزة: «الشرق الأوسط»... تسببت الحرب المتواصلة منذ سبعة شهور بين إسرائيل و«حماس» بمقتل أكثر من 34 ألف شخص وبمستويات كارثية من الجوع والإصابات، لكنها أحدثت أيضاً دماراً مادياً هائلاً في غزة. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال كوري شير من جامعة مدينة نيويورك الذي أجرى أبحاثاً في صور الأقمار الاصطناعية الملتقطة لغزة، إن «معدل الأضرار التي تم تسجيلها لا يشبه أي شيء قمنا بدراسته من قبل. إنه أسرع بكثير وأوسع نطاقاً من أي أمر سبق أن قمنا بمسحه». في وقت دخلت فيه دبابات إسرائيل إلى رفح، آخر بؤرة سكانية في غزة لم تدخلها بعدُ قواتها البريّة، تلقي «وكالة الصحافة الفرنسية» نظرة على مشاهد الدمار في المنطقة بعد سبعة شهور على اندلاع الحرب التي تسبب بها هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول):

تدمير 75% من مدينة غزة

تعد غزة من المناطق ذات الكثافة السكانية الكبرى في العالم حيث كان 2.3 مليون شخص يعيشون في القطاع البالغ مساحته 365 كيلومتراً مربّعاً قبل الحرب. ووفق التحليلات عبر الأقمار الاصطناعية التي أجراها كل من شير ويامون فان دين هويك، أستاذ الجغرافيا المساعد لدى جامعة ولاية أوريغون، فإن 56.9 في المائة من مباني غزة تضررت أو دُمّرت حتى 21 أبريل (نيسان)، لتصل إلى ما مجموعه 160 ألف مبنى. وقال شير إن «أسرع معدلات الدمار كانت في أول شهرين إلى ثلاثة من القصف». وفي مدينة غزة التي كانت تضم 600 ألف نسمة قبل الحرب، فإن الوضع غاية في الخطورة؛ إذ تضررت أو دُمّرت ثلاثة أرباع (74.3 في المائة) مبانيها تقريباً.

تحول خمسة مستشفيات إلى ركام

هاجمت إسرائيل مستشفيات غزة بشكل متكرر خلال الحرب؛ إذ تتّهم الدولة العبرية «حماس» باستخدامها لأغراض عسكرية، وهي تهمة تنفيها الحركة. وخلال الأسابيع الستة الأولى من الحرب أشير إلى «60 في المائة من المنشآت الصحية... على أنها متضررة أو مدمّرة»، بحسب شير. استُهدف أكبر مستشفى في القطاع «مجمّع الشفاء الطبي» في مدينة غزة بهجومين شنّهما الجيش الإسرائيلي، كان الأول في نوفمبر (تشرين الثاني) والثاني في مارس (آذار). وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن العملية الثانية حوّلت المستشفى إلى ما وصفته بـ«الهيكل الفارغ»، وتناثرت فيه الأشلاء البشرية. دُمّرت خمسة مستشفيات بالكامل، وفق أرقام جمعتها «وكالة الصحافة الفرنسية» من مشروع «أوبن ستريت ماب» (OpenStreetMap)، ووزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، ومركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة (UNOSAT). وما زال أقل من مستشفى من بين ثلاثة (أي 28 في المائة) يعمل بشكل جزئي، بحسب الأمم المتحدة.

تضرر أكثر من 70% من المدارس

دفعت مدارس القطاع التي تدير الأمم المتحدة الجزء الأكبر منها، وحيث لجأ العديد من المدنيين هرباً من القتال، ثمناً باهظاً أيضاً. وأحصت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) 408 مدارس لحقت بها الأضرار؛ أي ما يعادل 72.5 في المائة على الأقل من هذه المنشآت التعليمية التي تفيد بياناتها بأن عددها 563. ومن بين هذه المنشآت، دُمّرت مباني 53 مدرسة بالكامل، وتضرر 274 مبنى آخر جراء النيران المباشرة. تفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن ثلثي المدارس ستحتاج إلى عمليات إعادة إعمار كاملة أو رئيسية لتعود إلى الخدمة. وفيما يتعلّق بأماكن العبادة، تظهر بيانات «UNOSAT» و«OpenStreetMap» معاً أن 61.5 في المائة من المساجد تضررت أو دُمّرت.

أكثر دماراً من درسدن

تجاوز مستوى الدمار في شمال غزة ذاك الذي تعرّضت له مدينة درسدن الألمانية التي قصفتها قوات الحلفاء عام 1945 في عملية تعد من الأكثر إثارة للجدل خلال الحرب العالمية الثانية. وبحسب دراسة عسكرية أميركية تعود إلى عام 1954، أوردتها صحيفة «فاينانشال تايمز»، فإن القصف أواخر الحرب العالمية الثانية ألحق أضراراً بـ59 في المائة من مباني درسدن. وأواخر أبريل، قال مدير برنامج إزالة الألغام في الأراضي الفلسطينية مونغو بيرش، إن كمية الركام الذي ينبغي إزالته في غزة يتجاوز ذاك الذي في أوكرانيا التي غزتها روسيا قبل أكثر من عامين. وقدّرت الأمم المتحدة أنه حتى مطلع مايو (أيار)، ستكلف إعادة الإعمار ما بين 30 و40 مليار دولار جراء الحرب في غزة.

واشنطن تلوّح بعقوبات ضد «الجنائية الدولية» إذا أصدرت أوامر لاعتقال مسؤولين إسرائيليين..

ماكول أكد لـ«أكسيوس» تحذيره لرئيس المحكمة من المضي قدماً في إصدار أوامر الاعتقال

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي مايكل ماكول، لموقع «أكسيوس»، إن الأعضاء الجمهوريين بالمجلس يعدون تشريعًا لفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية «احترازياً» إذا أصدروا أوامر لاعتقال مسؤولين إسرائيليين. وحذر أعضاء مؤيدون لإسرائيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالكونغرس الأميركي مراراً من أن المحكمة الجنائية الدولية تجازف بمواجهة عواقب من الولايات المتحدة إذا مضت قدماً في إصدار أوامر الاعتقال. وصرح ماكول لأكسيوس بأنه وعدد من مشرعي الحزب الجمهوري تواصلوا مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان لتأكيد أن المضي في إصدار أوامر اعتقال لمسؤولين إسرائيليين «سيدمر العلاقات». وأضاف: «لسنا واثقين إن كان إصدار أوامر الاعتقال وشيكا لكنه إجراء احترازي ليعلموا (المحكمة الجنائية الدولية) أنهم إذا فعلوا فإن لدينا هذا التشريع جاهز. لن نطبقه إلا إذا اضطررنا لذلك».....

بلينكن يندد بهجمات متطرفين إسرائيليين على قوافل مساعدات أردنية لغزة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. ندد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في اتصال مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بالهجمات الأخيرة التي شنها متطرفون إسرائيليون على قوافل مساعدات إنسانية دخلت من الأردن إلى غزة لمنعها من الوصول إلى المدنيين الفلسطينيين. وللمرة الثانية هذا الشهر شن مستوطنون متطرفون هجوماً على قافلة مساعدات أردنية كانت في طريقها إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون بعدما كانوا هاجموا قافلتين أخريين مطلع هذا الشهر. ونقلت وزارة الخارجية في بيان عن بلينكن تأكيده مجدداً أن الولايات المتحدة تتوقع من حكومة إسرائيل «اتخاذ الإجراءات الكاملة والملائمة لمنع وقوع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها». كما بحث الجانبان جهود التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.

مجلس الأمن يواكب مفاوضات إسرائيل و«حماس»

زخم أممي للاعتراف بالدولة الفلسطينية عبر تصويت الجمعة

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.. واكب أعضاء مجلس الأمن خلال جلسة مغلقة عقدوها، الثلاثاء، المفاوضات الصعبة للتوصل إلى اتفاق على وقف النار في غزة بين إسرائيل و«حماس» بوساطة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، والنظر في التقارير عن اكتشاف مقابر جماعية بمحيط مستشفيين في القطاع، بالإضافة إلى الدفع بطلب الاعتراف بفلسطين بوصفها دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال التصويت على مشروع قرار جديد في جمعيتها العامة. وبطلب من الجزائر، عقد المجلس جلسة استمع فيها إلى إحاطتين من المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانشيسكا ألبانيز، للتركيز على الغزو الإسرائيلي لغزة، حيث تشير التقارير إلى مقتل نحو 35 ألفاً من الفلسطينيين، ونزوح ما يصل إلى 1.7 مليون شخص في غضون سبعة أشهر في كل أنحاء القطاع. وتشير الأرقام التي قدمتها السلطات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 1200 من الإسرائيليين والأجانب منذ شنت «حماس» هجومها ضد إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مع استمرار وجود نحو 132 إسرائيلياً ومواطناً أجنبياً محتجزين في غزة. ويتفق أعضاء المجلس، ظاهرياً، على ضرورة تجنب شن هجوم إسرائيلي واسع النطاق في رفح. كما أعربت الولايات المتحدة عن معارضتها لمثل هذه العملية. وكان اكتشاف المقابر الجماعية في محيط مجمعي النصر والشفاء الطبيين في كل من مخيم خان يونس ومدينة غزة محور اهتمام لأعضاء المجلس، علماً أن هذا الاكتشاف حصل بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منهما في أبريل (نيسان) الماضي. ودعا تورك إلى إجراء «تحقيق مستقل في الظروف المحيطة بالمقابر الجماعية»، وأيده كثير من أعضاء المجلس. وكررت ألبانيز أن هناك «أسباباً معقولة للاعتقاد» أن إسرائيل «تجاوزت العتبة» التي تشير إلى احتمال ارتكاب «جريمة الإبادة الجماعية». وكان أعضاء المجلس أجروا مناقشات منفصلة ليل الاثنين، بطلب من فرنسا، حول مشروع القرار الذي تقترحه للمطالبة بـ«وقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن». وينص المشروع على فقرات واضحة تتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية التي ستنشأ استناداً إلى حل الدولتين مع إسرائيل. وفي هذا الإطار، تستأنف الجمعية العامة جلستها الخاصة الطارئة العاشرة حول «الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة»، في رد على استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» في 18 أبريل الماضي، ضد مشروع قرار قدمته الجزائر، ويوصي بقبول دولة فلسطين في عضوية الأمم المتحدة. ويحتمل أن تصوت الجمعية العامة الجمعة المقبل، على مشروع القرار الذي يعترف بأهلية الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، ويوصي مجلس الأمن مجدداً بـ«إعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي». وسيكون التصويت بمثابة استفتاء عالمي لمدى الدعم الذي يحظى به الفلسطينيون في مسعاهم إلى الاعتراف بدولتهم. ويحتاج طلب الحصول على العضوية الكاملة إلى موافقة مجلس الأمن بغالبية لا تقل عن تسعة من الأصوات الـ15 في المجلس، وعدم استخدام حق الفيتو من أي من الدول الدائمة العضوية: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا. وبعد ذلك، يجب أن يحصل المشروع على غالبية الثلثين من الأعضاء الـ193 في الجمعية العامة. وأثار بعض الدبلوماسيين مخاوف بشأن النص الحالي، الذي يمنح حقوقاً وامتيازات إضافية للفلسطينيين إلى جانب العضوية الكاملة. ويقول بعض الدبلوماسيين إن هذا يمكن أن يشكل سابقة لأوضاع أخرى، مثل كوسوفو وتايوان. وندّد المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بمشروع القرار الحالي للجمعية العامة، وعدّ أنه سيعطي الفلسطينيين وضعاً فعلياً وحقوق دولة، مضيفاً أن ذلك «يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة». وزاد: «إذا تمت الموافقة عليه، فأتوقع أن تتوقف الولايات المتحدة تماماً عن تمويل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفقاً للقانون الأميركي». وبموجب القانون الأميركي، لا يمكن لواشنطن تمويل أي منظمة تابعة للأمم المتحدة تمنح العضوية الكاملة لأي مجموعة لا تتمتع «بالخصائص المعترف بها دولياً» للدولة. ونقلت وكالة «رويترز» عن الناطق باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيت إيفانز، أن «وجهة النظر الأميركية هي أن الطريق نحو إقامة دولة للشعب الفلسطيني تمر عبر المفاوضات المباشرة». وقال: «نحن على علم بمشروع القرار، ونؤكد على مخاوفنا بشأن أي جهد لتقديم مزايا معينة لكيانات، بينما هناك أسئلة لم يتم الإجابة عنها حول ما إذا كان الفلسطينيون يستوفون حالياً المعايير المنصوص عليها في الميثاق».

«حماس»: لن نستجيب لأي مبادرة أو صفقة تبادل تحت الضغط والتصعيد العسكري

بيروت: «الشرق الأوسط».. قال القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء، إن الحركة لن تستجيب لأي مبادرة أو صفقة تبادل تحت الضغط والتصعيد العسكري. ووصف حمدان قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس وزراء الحرب بتوسيع العمليات العسكرية لتشمل منطقة رفح والسيطرة على معبرها، رغم موافقة الحركة على مقترح لوقف إطلاق النار، بأنه يعكس إصراراً على تعطيل جهود الوسطاء. وقال في مؤتمر صحافي عقده في بيروت: «لن نستجيب لأي مبادرة أو صفقة تبادل تحت الضغط والتصعيد العسكري»، مطالباً الإدارة الأميركية بإثبات جديتها من خلال إلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ الاتفاق. وعبّر عن تقدير «حماس» للموقف المصري الرافض لطلب فتح معبر رفح في ظل القصف ووجود الآليات العسكرية الإسرائيلية بداخله. وجاءت تصريحات حمدان بالتزامن مع وصول وفد من «حماس» برئاسة خليل الحية قبل قليل إلى العاصمة المصرية القاهرة، قادماً من قطر. وقالت «حماس»، في بيان، إن الوفد سيتابع «الجهود مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، لإنجاز اتفاق وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة». وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه سيطر كلياً على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية، في عملية عسكرية بدأها أمس. وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه طلب من الوفد المفاوض المتجه للقاهرة الإصرار على الشروط المطلوبة للإفراج عن المحتجزين، بينما قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن بلاده مستعدة لتقديم تنازلات لاستعادة المحتجزين، لكنها ستكثف عملياتها إن لم يتم التوصل إلى اتفاق.

إعلام إسرائيلي: إطلاق 30 صاروخاً من غزة على بلدات حدودية... واعتراض نصفها

القدس: «الشرق الأوسط».. قالت صحيفة «هآرتس» اليوم (الثلاثاء) إن الفصائل الفلسطينية أطلقت 30 صاروخاً على بلدات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة. وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، أضافت أن منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي اعترضت نصف تلك الصواريخ، في حين سقط الباقي في مناطق مفتوحة. وأفاد مجلس «أشكول» الإقليمي بأن القصف سبب نشوب حريق في منطقة ناحال الهاشور، دون وقوع إصابات معروفة. وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي أعلن إطلاق صفارات الإنذار في بلدات عين هشلوشا وكيسوفيم ورعيم الحدودية.

غزة بلا مساعدات تحت القصف..واشنطن ترفض إغلاق إسرائيل معبري رفح وكرم أبو سالم..

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار للصحافيين "يجب على المعبرين اللذين تمّ إغلاقهما أن يفتحا"، مشيرة الى أنه من المتوقع أن يعاد فتح كرم أبو سالم الأربعاء

العربية.نت.. اعتبرت الولايات المتحدة الثلاثاء أن إغلاق إسرائيل لمعبري رفح وكرم أبو سالم الأساسيين لدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة هو أمر "غير مقبول". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار للصحافيين "يجب على المعبرين اللذين تمّ إغلاقهما أن يفتحا، من غير المقبول أن يتم إغلاقهما"، مشيرة الى أنه من المتوقع أن يعاد فتح كرم أبو سالم الأربعاء. وأعلنت إسرائيل الثلاثاء أن جيشها سيطر على معبر رفح الحدودي مع مصر، بعد أن أغلقت في وقت سابق معبر كرم أبو سالم بينها وبين القطاع بعد إعلان حماس إطلاق صواريخ على موقع عسكري قربه الأحد، ما أدى لمقتل 4 جنود إسر ائيليين، نقلا عن فرانس برس. وبإغلاق معبر رفح ممر المساعدات الرئيسي، صار قطاع غزة على شفا مجاعة.

7 قتلى وعدد من الجرحى في غارة إسرائيلية على مدينة غزة

وفي تطور جديد، قُتل 7 أشخاص على الأقلّ وأصيب آخرون بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر الأربعاء مدينة غزة، بحسب ما أعلن مستشفى محلي. وقال المستشفى المعمداني: "سقط 7 ضحايا وعدد من الجرحى جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي شقة في بناية سكنية لعائلة اللوح في حيّ الزيتون شرقي مدينة غزة"، مشيراً إلى أنّ القتلى السبعة هم: رجل وزوجته وأبناؤهما الخمسة. وأتت هذه الغارة في وقت أطلق فيه الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية على حي الزيتون عقب إطلاق مسلحين فلسطينيين قذائف هاون على مواقع تتمركز فيها قواته جنوبي المدينة، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس وشهود عيان. وفي رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع أفاد مستشفى الكويت بسقوط قتيلين "جراء استهداف دراجة نارية بالقرب من بوابة صلاح الدين جنوبي رفح". واتهمت حماس، إسرائيل بمحاولة إعاقة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 7 أشهر التي دمرت قطاع غزة وشردت مئات الآلاف من سكانه ودفعتهم إلى براثن الجوع. وأظهرت لقطات بثها الجيش الإسرائيلي دبابات عند معبر رفح ورفع العلم الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح "خطوة مهمة للغاية نحو تدمير ما تبقى من قدرات حماس العسكرية". وقالت وكالات إغاثة دولية وأخرى تابعة للأمم المتحدة إن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، وهما المعبران الرئيسيان المؤديان إلى جنوب قطاع غزة، أوقف فعليا دخول المساعدات الخارجية إلى القطاع الفلسطيني الذي لا يوجد به الآن سوى مخزون ضئيل. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر في مصر أن المساعدات لغزة توقفت تماما. وبالإضافة إلى كونه نقطة دخول رئيسية للمساعدات، كان معبر رفح نقطة الخروج الوحيدة لمن يحتاجون إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج. وجاءت الخطوة الإسرائيلية بالسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح على الرغم من الدعوات المستمرة منذ أسابيع من جانب الولايات المتحدة ودول وهيئات أخرى إلى إسرائيل بالامتناع عن شن هجوم كبير في المنطقة التي تقول إسرائيل إنها آخر معقل لمقاتلي حماس. ويوجد في رفح ما يربو على مليون مدني فلسطيني نازح. وتتكدس الأسر في مخيمات وملاجئ مؤقتة في ظل نقص الغذاء والمياه والدواء وغيرها من الضروريات. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عملية محدودة في رفح بهدف القضاء على المسلحين وتفكيك البنية التحتية التي تستخدمها حركة حماس التي تدير القطاع. وفي جنيف، أكد ينس لايركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن "الذعر واليأس" يسيطران على المواطنين في رفح. وأضاف أن القانون الدولي يشترط منح الناس الوقت الكافي للاستعداد للإخلاء مع وجود ممر آمن يوصلهم لمنطقة آمنة تصل إليها المساعدات. وذكر أن المنطقة التي سُمح للنازحين من رفح بالذهاب إليها "مليئة بذخائر لم تنفجر بعد وقنابل كبيرة ملقاة في الشوارع. إنها ليست آمنة". وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 34789 فلسطينيا قتلوا، معظمهم من المدنيين، في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر.

7 شهداء وعدد من الجرحى في غارة إسرائيلية على غزة..

الراي.. استشهد سبعة أشخاص على الأقلّ وأصيب آخرون بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر اليوم الأربعاء مدينة غزة، بحسب ما أعلن مستشفى محلي. وقال المستشفى المعمداني «ارتقى سبعة شهداء وسجل عدد من الجرحى جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي شقة في بناية سكنية لعائلة اللوح في حيّ الزيتون شرقي مدينة غزة»، مشيراً إلى أنّ الشهداء السبعة هم رجل وزوجته وأبناؤهما الخمسة.

الاحتلال سيطر على المعبر ومنع إدخال المساعدات..ومصر حذّرته من «حافة الهاوية»..

إسرائيل «تُفاوض بالنار»..وفدها بالقاهرة ودباباتها في رفح

الراي.. ما بين الجهود الإقليمية والدولية المكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والتصعيد العسكري من قبل الاحتلال الذي سيطر أمس، على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بدا المشهد في غزة وكأنه سباق بين المساعي الديبلوماسية للتهدئة ومحاولة حكومة بنيامين نتنياهو «التفاوض بالنار». ولم يتضح جلياً ما إذا كان مجلس الحرب الإسرائيلي أعطى بالفعل الضوء الأخضر لاجتياح رفح، أم أن ما حصل أمس، هو محاولة من نتنياهو للضغط على «حماس» ودفعها إلى تقديم تنازلات في مفاوضات الهدنة، خصوصاً بعد الترويج الإسرائيلي لأن الورقة التي وافقت عليها الحركة مساء الاثنين الماضي، غير مقبولة إسرائيلياً وتحتاج إلى تعديلات.

«عملية خاطفة»

وفق هذه الأسس، تواصلت المحادثات في القاهرة بمواكبة مصرية - قطرية - أميركية، في حين أرسلت إسرائيل وفداً «متوسط المستوى»، يبدو أنه سيعمل على استكشاف إمكانية انتزاع مزيد من التنازلات، على أن يليه وفد رفيع المستوى إذا سارت المفاوضات بإيجابية. وفي هذا السياق، قال مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة «رويترز» إن «الوفد مكون من مبعوثين متوسطي المستوى. وإذا تسنى التوصل إلى اتفاق حقيقي في المستقبل القريب، سيترأس كبار المسؤولين الوفد»، في إشارة إلى مسؤولين بارزين من جهاز المخابرات (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) الإسرائيليين. ومن خلال إرسالها الوفد للقاهرة وقيامها في الوقت نفسه بعملية خاطفة في رفح مع مواصلة ارتكاب المجازر، تسعى حكومة نتنياهو إلى تصعيد الضغط على «حماس» من جهة، وأيضاً على الوسطاء من جهة ثانية، عبر إظهار جديتها في تنفيذ تهديداتها باجتياح رفح.

توغل إسرائيلي

وصباح أمس، توغلت الدبابات الإسرائيلية في مدينة رفح وسيطرت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وهي ترفع علم الدولة العبرية في مشهد استفزازي، غداة غارات جوية مكثفة. جاء ذلك بعد موافقة مجلس الحرب الإسرائيلي بالإجماع مساء الاثنين، على «أن تواصل إسرائيل العملية في رفح لممارسة الضغط العسكري على حماس من أجل تعزيز إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب». وذكر جيش الاحتلال، في بيان، أن قواته مشطت المنطقة، بعد شن عملية برية وجوية في جزء من شرق رفح، أدت لسقوط 20 مسلحاً والعثور على 3 أنفاق، فيما تحدثت مصادر فلسطينية عن استشهاد 27 شخصاً.

محور صلاح الدين

وللمرة الأولى منذ العام 2005، توغلت آليات عسكرية في الجانب الشرقي من «محور فيلادلفيا» المعروف كذلك باسم محور صلاح الدين، الفاصل بين غزة ومصر، عقب إعلان الجيش سيطرته على المعبر.

إغلاق المعابر

وفي حين أعلن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب استبدلت معبر رفح بمعبر كرم أبوسالم، «مُنعت مئات الشاحنات المحملة بالوقود والمساعدات» من الدخول بعد إغلاق المعبرين، بحسب مصادر مصرية. وقال الناطق باسم هيئة المعابر في غزة هشام عدوان، إن «الاحتلال يحكم على سكان القطاع بالموت بعد إغلاقه معبر رفح، ويحكم على مرضى السرطان بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية». وذكرت الأمم الأمم المتحدة، أن إسرائيل منعتها من الوصول إلى معبر رفح، مؤكدة أن مخزونها من الوقود المخصص للعمليات الإنسانية في غزة يكفي ليوم واحد.

«تصعيد خطير»

من جهتها، دانت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، «التصعيد الخطير الذي يهدد حياة نحو مليون فلسطيني، يعتمدون اعتماداً أساسياً على المعبر، باعتباره شريان الحياة الرئيسي لغزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات». ودعت الجانب الإسرائيلي إلى «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل غزة». وفي واشنطن، ذكر البيت الأبيض أن «إسرائيل أبلغتنا أن عملية رفح محدودة وغرضها تقليص قدرة حماس على تهريب السلاح والأموال».

«صفقة» قنابل

وكشف مسؤول أميركي، أن واشنطن علقت «صفقة» شحنات قنابل دقيقة التوجيه وقنابل ذات قطر صغير، من صنع شركة «بوينغ» إلى إسرائيل وذلك لبعث رسالة سياسية لها. في موازاة ذلك، أعلنت «كتائب القسام» مقتل أسيرة إسرائيلية مسنة، مشيرة إلى أنها «لقيت مصرعها لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة».

الدمار بالأرقام

كوري شير من جامعة مدينة نيويورك الذي أجرى أبحاثاً في صور الأقمار الاصطناعية الملتقطة لغزة: «معدل الأضرار التي تم تسجيلها لا يُشبه أي شيء قمنا بدراسته من قبل. إنه أسرع بكثير وأوسع نطاقاً من أي أمر سبق وقمنا بمسحه».

وفق التحليلات التي أجراها كل من شير ويامون فان دين هويك، أستاذ الجغرافيا المساعد لدى جامعة ولاية أوريغون، فإن 56.9 في المئة من مباني غزة تضرّرت أو دُمّرت حتى 21 أبريل الماضي، لتصل إلى ما مجموعه 160 ألف مبنى.

في مدينة غزة: تضرّرت أو دُمرّت ثلاثة أرباع (74.3 في المئة) مبانيها تقريباً.

خلال الأسابيع الستة الأولى من الحرب أشير إلى «60 في المئة من المنشآت الصحية.. على أنها متضررة أو مدمّرة»، بحسب شير.

استُهدف مجمّع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في القطاع، وبات «هيكلاً فارغاً» تناثرت فيه الأشلاء البشرية.

دُمّرت خمسة مستشفيات بالكامل، ومازالت أقل من مستشفى من بين ثلاث (أي 28 في المئة) تعمل بشكل جزئي، بحسب الأمم المتحدة.

أحصت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) 408 مدارس لحقت بها الأضرار، أي ما يعادل 72.5 في المئة على الأقل من هذه المنشآت التعليمية التي تفيد بياناتها إلى أن عددها 563. من بين هذه المنشآت، دُمّرت مباني 53 مدرسة بالكامل وتضرر 274 مبنى آخر جراء النيران المباشرة. تفيد تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ثلثي المدارس ستحتاج إلى عمليات إعادة إعمار كاملة أو رئيسية لتعود إلى الخدمة.

في ما يتعلّق بأماكن العبادة، تظهر بيانات UNOSAT وOpenStreetMap أن 61.5 في المئة من المساجد تضررت أو دُمّرت.

مدير مستشفى الكويت التخصصي: نستقبل عشرات الضحايا من دون إمكانيات طبية

حذّر مدير مستشفى الكويت التخصصي في رفح، صهيب الهمص، أمس، من أن المحافظة «تمر بكارثة صحية كبيرة، في ظل القصف الإسرائيلي المستمر والمكثف على المحافظة لليوم الثاني على التوالي»، معلناً توقف جهاز الأشعة الوحيد لديه نتيجة ضغط الحالات. وقال الهمص للصحافيين، إن مستشفى الكويت التخصصي، هو المستشفى الوحيد الذي يعمل الآن وبأقل الإمكانات بعد خروج مستشفى النجار عن الخدمة لتصنيفه ضمن المنطقة الحمراء في غزة.وأشار إلى أن مستشفى الكويت التخصصي يستقبل عشرات الشهداء والإصابات على مدار الساعة، ويوجد صعوبة في التعامل مع الإصابات، لانعدام الإمكانات والمستلزمات الطبية. وناشد الهمص كل الطواقم الطبية الفلسطينية بالوقوف عند واجباتها ومسؤولياتها، والتوجه بشكل عاجل لمستشفى الكويت، لوجود نقص في الكوادر الطبية التخصصية. ودعا المجتمع الدولي والعالم العربي والإسلامي إلى التدخل العاجل والفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على رفح.

إسرائيل تحتل معبر رفح..وهدنة غزة على المحك

مفاوضات تحت النار بالقاهرة واستنفار مصري في سيناء

الجريدة...احتل الجيش الإسرائيلي معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وأغلقه أمام حركة السفر ودخول شاحنات المساعدات، ما أثار موجة تنديد دولية كبيرة، ومخاوف من تفاقم الوضع الإنساني بالقطاع المحاصر أساساً، في حين أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي لغطاً بشأن نص اتفاق تهدئة قالت «حماس» إنها وافقت عليه قبل إرسال وفد تقني لفحصه في القاهرة. في خطوة تنذر بمزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة الفلسطيني وتهدد معاهدة السلام المعدلة مع مصر لعام 2005، شنّ الجيش الإسرائيلي عملية مباغتة وأعاد احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فليلادلفيا، أمس، وذلك غداة إعلان حركة حماس قبول مقترح لوقف النار في قطاع غزة، شككت فيه الحكومة الإسرائيلية، متهمة «حماس» بتقديم عرض مضاد. وفي عملية وصفت بأنها «عملية محدودة» في شرق مدينة رفح المكتظة بنحو 1.4 مليون نازح تهدف للقضاء على الكتائب القتالية المتبقية لـ«حماس»، أعلن الجيش الإسرائيلي قيام قوات «الفرقة 162» التي تعمل في شرق رفح بالسيطرة على المعبر بالكامل ورفع العلم الإسرائيلي عليه وإطلاق عملية تمشيط بالمنطقة أسفرت عن قتل 20 مسلحاً وتدمير سيارة مفخخة استهدفت دبابة، بالإضافة إلى العثور على 3 فتحات تزعم سلطات الاحتلال أنها تستخدم لتهريب السلاح إلى غزة عبر سيناء المصرية. وأشار الجيش إلى أن الطائرات الحربية استهدفت 100 هدف في المنطقة عقب تحرك سكان المنطقة باتجاه «المنطقة الإنسانية» قرب وسط القطاع. وأفاد بأنه أغلق معبر رفح أمام حركة الأفراد والبضائع. كما أوضح أن معبر «كرم أبوسالم» الذي يقع عند المثلث الحدودي بين القطاع الفلسطيني ومصر وإسرائيل مغلق أيضاً لأسباب أمنية. الحرب من أجل الضغط وليل الاثنين ـ الثلاثاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المجلس الحربي قرر بالإجماع المضي قدماً في عملية الجيش برفح «من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس، بهدف إحراز تقدم في تحرير الرهائن وأهداف الحرب الأخرى». وقال بيان نتنياهو، إن عرض «حماس» الذي أعلن زعيمها إسماعيل هنية للوسطاء المصريين والقطريين قبوله «بعيد كل البعد عن تلبية متطلبات إسرائيل الأساسية». وفي الوقت نفسه، قال البيان إن إسرائيل سترسل فرق عمل تقنية لإجراء محادثات مع الوسطاء من أجل «استنفاد أي إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة». جاء ذلك في وقت ذكر تقرير لموقع اكسيويس أن إسرائيل تعتقد أن السيطرة على رفح سيقوّض حكم «حماس» وينهي ما تبقى من مظاهر سيطرتها على القطاع، ويدفعها إلى التخلي عن شرط انهاء الحرب باتفاق تبادل المحتجزين والرهائن الذي يتم التفاوض بشأنه حالياً. وتحدثت تقارير عن اعتراض إسرائيل على بند يتحدث عن «الهدوء المستدام» في قطاع غزة، فيما يبدو انه صياغة جديدة لمطلب «حماس» وقف الحرب على غزة الذي ترفضه اسرائيل. كما تحدثت تقارير عن إصرار اسرائيل على أن تكون الدفعة الاولى من المحتجزين والتي تشمل 30 شخصاً جميعهم احياء وليس بينهم أي أموات كما ألمحت «حماس» في الاقتراح. ردود فلسطينية في المقابل، دعت السلطة الفلسطينية أميركا لـ «التدخل الفوري» لوقف اجتياح رفح، محذرة من تهجير سكان القطاع وارتكاب مجازر جديدة تدفع الأمور إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. وفي حين اكتفى الجناح العسكري لـ«حماس» بالإعلان عن قصف محدود للحشود الإسرائيلية التي احتلت معبر رفح بقذائف الهاون الثقيلة، وبشن قصف آخر على تجمع عسكري قرب معبر كرم أبوسالم، وصفت الحركة الإسلامية احتلال المعبر بأنه «جريمة ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي وتؤكد نية إسرائيل تعطيل جهود الوساطة لمصالح شخصية لنتنياهو وحكومته المتطرفة». ودعت «حماس» الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي إلى «الضغط على الاحتلال لوقف التصعيد». تهوين وضغط في غضون ذلك، عاد مدير الاستخبارات المركزية الأميركية «CIA» وليام بيرنز إلى القاهرة قادما من تل أبيب لمتابعة جهود الوساطة غير المباشرة التي تقوم بها مصر وقطر من أجل دفع «حماس» وإسرائيل للقبول باتفاق تهدئة طويل، في حين نفى مسؤول أميركي قبول بيرنز «مقترحا معدلا لاتفاق غزة» الذي أعلنت الحركة الإسلامية قبوله دون إطلاع إسرائيل عليه. وتحدث موقع «أكسيوس» الأميركي عن حالة من خيبة الأمل والتشكك اصابت المسؤولين الإسرائيليين فيما يتعلق بدور الولايات المتحدة في المفاوضات والصفقة المحتملة. وكشفت تقارير عبرية أن إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن التي تخشى من تأثير الحرب على الانتخابات المقبلة، قررت تأجيل تسليم الجيش الإسرائيلي أسلحة أميركية، 6500 حزمة من الذخائر الهجومية المباشرة التي تحول القنابل التقليدية إلى موجهة، تحت ضغط من «الكونغرس»، بسبب خلاف حول عملية رفح. وتزامن وصول بيرنز إلى القاهرة لإجراء المزيد من المباحثات مع وصول وفد قطري إلى العاصمة المصرية لاستئناف المفاوضات، إذ وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري، رد «حماس» بالإيجابي، معربا عن أمله أن تتوج الجولة بـ«التوصل إلى اتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين وادخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كل مناطق القطاع». كما ارسلت اسرائيل وفدا متوسط المستوى. استنفار وتريث ووضعت الخطوة الإسرائيلية السلطات المصرية التي تلعب دور الوساطة بين الطرفين المتحاربين في موقف معقد، إذ أعلنت القوات المسلحة المصرية الاستنفار الأمني ونشرت قوات وآليات شرقي وغربي المعبر. ومن دون التطرق إلى تأثير التحرك على معاهدة السلام بين البلدين، دانت مصر بـ«أشد العبارات» التصعيد الخطير برفح وما أسفر عنه من سيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. ودعا البيان المصري الجانب الإسرائيلي إلى «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية»، محذرا من تهديدها «جهود التوصل إلى هدنة مستدامة». ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصدر رفيع المستوى، تحذير وفد أمني مصري لنظرائه في إسرائيل من «عواقب اقتحام المعبر». وأفادت مصادر بأن القاهرة تلقت تأكيدات إسرائيلية بأن الآليات الاسرائيلية تنفذ عملية محدودة في محيط المعبر. دعوات دولية في غضون ذلك، توالت الدعوات الدولية التي تدعو إسرائيل إلى العدول عن قرارها بالهجوم المدمر على رفح، بينما رأى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن «هجوم إسرائيل على رفح ينذر بحدوث مذبحة أخرى، ويجب على مجلس الأمن التحرك بقوة وفوراً. يجب أن يواجه نتنياهو عواقب حقيقية لأعماله». ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الهجوم بالمتهور الذي لا يمكن قبوله والذي يتسبب في «عواقب إنسانية رهيبة، وجرّ المنطقة إلى الفوضى»، بينما حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط من أن الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أشهر والتي تسببت في مقتل 34 ألفا و789 فلسطينيا، خلفت تبعات إقليمية بالغة السلبية والخطورة. وفي حين دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إسرائيل إلى «الاستجابة للنداءات الساحقة للمجتمع الدولي، والتوقف عن مهاجمة رفح لتجنب وقوع كارثة إنسانية أكثر خطورة»، شدد الممثل الأعلى للسياسات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على أنه لا توجد أماكن آمنة في غزة. كما عبّر المسؤول الأوروبي عن إدانته لما وصفه بالترهيب الذي يتعرض له قضاة المحكمة الجنائية الدولية بعد تقارير عن تهديد نواب بـ«الكونغرس» الأميركي بمعاقبتهم في حال إصدارهم لمذكرات توقيف واعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين على خلفية دعوى اتهامهم بارتكاب إبادة جماعية خلال حرب غزة. من جانب آخر، دعا مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة جلعاد إردان الولايات المتحدة إلى وقف تمويل الأمم المتحدة ومؤسساتها في حالة تمرير قرار يمنح فلسطين عضويتها الكاملة خلال جلسة مقررة الجمعة المقبلة.

مقتل أسيرة إسرائيلية في قصف للاحتلال على مكان احتجازها

أبو عبيدة: تدمير المستشفيات تسبب بمعاناة أسراهم

الجريدة...أعلن أبو عبيدة الناطق باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» وفاة الأسيرة الإسرائيلية جودي فانشتاين (70 عاماً) متأثرة بجراحها التي أصيبت بها بعد قصف مكان احتجازها قبل شهر. وقال أبو عبيدة في بيان على تطبيق «تيليغرام» للتراسل «وفاة الأسيرة الصهيونية جودي فانشتاين 70 عاماً متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها مع أسير آخر بعد قصف المكان الذي كانا يحتجزان فيه قبل شهر». وأضاف «لقيت مصرعها لاحقاً لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة والجدير ذكره أن القتيلة أصيبت بجراح بالغة في 7 أكتوبر وتلقت العلاج في مستشفيات القطاع وبعد تعافيها أعيدت لمكان الاحتجاز». كما نشرت قناة «كتائب القسام» على «تيليغرام» فيديو يظهر القصف الإسرائيلي للقطاع وأرفقته بعبارة «تدمير جيشكم للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة هو ما تسبب بمعاناة ومقتل أسراكم وهذا ما يُعانيه شعبنا». ونشرت العبارة نفسها باللغتين الإنكليزية والعبرية أيضاً.

«القسّام» تستهدف تحشدات لقوات الاحتلال عند معبر كرم أبو سالم

الجريدة... وكالات... أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إطلاق صواريخ على موقع عسكري قرب معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة. وقالت «القسام»، في رسالة نصية قصيرة، «قصفنا تحشدات قوات العدو في موقع (كرم أبو سالم العسكري) بمنظومة الصواريخ (رجوم) قصيرة المدى من عيار 114ملم». وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي من جهته «انطلاق صفارات الإنذار في كيرم شالوم (كرم أبو سالم) القريب من قطاع غزة»...

«حماس»: اقتحام معبر رفح يؤكد نية إسرائيل تعطيل جهود وقف إطلاق النار

الراي.. دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اقتحام الجيش الإسرائيلي لمعبر رفح الحدودي مع مصر فجر اليوم (الثلاثاء)، واعتبرته «تصعيدا خطيرا» و«جريمة» تؤكد نية إسرائيل تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. وقالت الحركة في بيان إن اقتحام المعبر «تصعيد خطير» ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي، يهدف إلى مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع، عبر إغلاقه ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره. وأضاف البيان أن هذه «الجريمة» التي تأتي مباشرة بعد إعلان «حماس» موافقتها على مقترح الوسطاء تؤكّد نية إسرائيل تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، لمصالح شخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة، وتنفيذا لمخطط «الإبادة والتهجير». ودعت الحركة الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف «هذا التصعيد الذي يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين النازحين في رفح وعموم قطاع غزة»...

الأمين العام للأمم المتحدة: على إسرائيل الانخراط في مفاوضات سلام فوراً

الراي.. قال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إن الاتفاق بين إسرائيل وحماس مهم جدا لإنهاء معاناة سكان غزة، معرباً عن القلق من الأنشطة العسكرية للقوات الإسرائيلية وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم. وحث غوتيريش إسرائيل على الانخراط في مفاوضات سلام فورا. وشدد على أن أي هجوم عسكري على رفح ستكون له تداعيات كارثية، وسيكون خطأ استراتيجيا، داعيا كل من له تأثير على إسرائيل للعمل على ثنيها عنه.

ألمانيا تحذر إسرائيل من «هجوم كبير» على رفح: يجب فتح المعابر

الراي.. حذّرت ألمانيا من مغبّة شنّ هجوم كبير على رفح بعد أن دخلت دبابات إسرائيلية المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة، ودعت إلى إعادة فتح المعابر مع القطاع. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الثلاثاء: «أحذّر من شن هجوم كبير على رفح.. لا يمكن أن يتبخر مليون شخص ببساطة في الهواء. إنهم بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى مزيد من المساعدات الإنسانية بشكل عاجل». وأضافت: «يجب إعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم الحدوديين على الفور»...

البيت الأبيض: أميركا تأمل في الإعلان عن اتفاق في شأن غزة قريباً جداً

الراي.. قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي اليوم الثلاثاء إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن عمليتها في رفح ستكون محدودة وتهدف إلى منع تهريب الأسلحة والأموال إلى غزة. وأضاف كيربي أن المحادثات في شأن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار استؤنفت في القاهرة اليوم الثلاثاء بحضور مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، متوقعا أن يتمكن الجانبان من سد الفجوات المتبقية. وقال إن أميركا تأمل في الإعلان عن اتفاق في شأن غزة قريباً جداً.

«رويترز»: أميركا تعلق شحنات عدة من الأسلحة لإسرائيل منذ أسبوعين

الراي.. نقلت وكالة «رويترز» عن «مصدر مطلع» أن «أميركا علقت عدة شحنات من الأسلحة لإسرائيل منذ أسبوعين على الأقل». وقال المصدر إن:أمريكا تحجب أيضا عدة مبيعات تجارية مباشرة كانت مخصصة لإسرائيل"....

«البنتاغون»: اكتمال عملية بناء الميناء البحري المؤقت والجسر المائي لإيصال المساعدات إلى غزة

الراي.. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» اكتمال عملية بناء الميناء البحري المؤقت والجسر المائي لإيصال المساعدات إلى غزة. وذكرت أن القوات الأميركية ستقوم بنقل الميناء إلى غزة متى تحسنت الأحوال الجوية.

«فورين بوليسي» لإسرائيل: ينتظركم عدو متمرّس على القتال في رفح

الراي.. حذّرت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، الجيش الإسرائيلي من أنه سيواجه عدواً متمرّساً على القتال في محاولته إبعاد عشرات الآلاف من المدنيين عن طريق تقدمه نحو مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت في تقرير، أمس، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أخبر قواته، الأحد الماضي، من أن الاجتياح بات وشيكاً، في وقت حذّر فيه مسؤولون كبار في الأمم المتحدة من أن غزو رفح قد يدفع 1.5 مليون فلسطيني معتصمين هناك إلى النزوح عبر الحدود إلى مصر، مما يجعل حل الصراع مستحيلاً. وأضاف التقرير أنه إذا «تقدم الجيش الإسرائيلي بالفعل داخل رفح في محاولة للقضاء على كتائب حماس الأربع التي يزعم أنها موجودة هناك، فإن الخبراء يقولون إن جنوده سيواجهون عدواً متمرّساً في القتال ولديه القدرة على القتال وإعادة الإمداد من خلال شبكة واسعة من الأنفاق». ووفقاً لـ«فورين بوليسي»، فإن «القوات الإسرائيلية تمكنت من إجلاء السكان – حسب الضرورة - من المدن التي ظلت تقاتل فيها منذ اندلاع الحرب، مثل خان يونس في الجزء الجنوبي من القطاع المحاصر». ونقلت المجلة في تقريرها عن جوناثان لورد، مدير برنامج الأمن في الشرق الأوسط في مركز الأمن الأميركي الجديد ومقره واشنطن، القول إن «رفح ستبدو مختلفة جذرياً بعض الشيء»، مضيفاً أنها لن تكون خالية تماماً من السكان بالضرورة. وأوضح أن عناصر كتائب «حماس» التي تُقاتل في رفح هم من سكان المنطقة الأصليين تقريباً، ويعتمدون في تحركاتهم على شبكة أنفاق كثيفة عند ممر فيلادلفيا الذي يُسمى أيضاً محور صلاح الدين على امتداد الحدود بين غزة ومصر.

إدارة بايدن تتخلف عن موعد تقديم تقرير حول استخدام إسرائيل للأسلحة الأميركية

الراي.. قالت أربعة مصادر، يوم أمس الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستتخلف غدا عن موعد نهائي لتقديم تقرير إلى الكونغرس عما إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي في غزة، وهي نتائج ربما تؤجج مخاوف بسبب استخدامها أسلحة زودتها بها واشنطن ضد القطاع الفلسطيني. وتُلزم مذكرة للأمن القومي معروفة باسم (إن.إس.إم-20)، أصدرها بايدن في فبراير، وزارة الخارجية بتقديم تقرير إلى الكونغرس بحلول الثامن من مايو حول مدى موثوقية ضمانات إسرائيل بأن استخدامها للأسلحة الأميركية لا ينتهك القوانين الأميركية ولا الدولية. وذكرت المصادر الأربعة أن الإدارة الأميركية أخطرت لجان الكونغرس بأنها لن تفي بالموعد النهائي، لكنها تأمل في تقديم نتائجها في غضون أيام. وقال مساعدان في الكونغرس إنه ليس لديهما ما يشير إلى أن التأخير مرتبط بمخاوف سياسية. وأوردت رويترز الشهر الماضي أن بعض المسؤولين الأمريكيين الكبار لم يجدوا تأكيدات إسرائيل ذات مصداقية. ودفع تقرير رويترز، بالإضافة إلى تحقيقات أجرتها منظمات خارجية مثل العفو الدولية، بعض المشرعين إلى دعوة إدارة بايدن إلى عدم توجيه التقرير لصالح إسرائيل.

صحيفة: إسرائيل تخطط لمنح شركة أميركية السيطرة على معبر رفح

الحرة / ترجمات – واشنطن.. الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.... إسرائيل التزمت بعدم الإضرار بمنشآت المعبر لضمان استمرار تشغيله ....

كشفت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل التزمت أمام الولايات المتحدة ومصر بتقييد عمليتها في رفح، مع التركيز فقط على الجانب الشرقي من المدينة، وتوكيل شركة أمنية أميركية خاصة بتسيير معبر رفح بعد نهاية عملياتها. كما تعهدت إسرائيل بعدم الإضرار بمنشآت المعبر لضمان استمرار تشغيله. وقبل التوغل البري في رفح، أوضحت إسرائيل أن هدفها من العملية هو "الضغط على حماس في المفاوضات". وتعتقد إسرائيل أن فقدان حماس السيطرة على معبر رفح سيكون بمثابة نكسة كبيرة لها، حيث ستحرم من تحصيل الضرائب على الشاحنات والبضائع، "ولن تكون قادرة على جلب الأسلحة والمواد الأخرى المحظورة إلى غزة" وفق الصحيفة. وعارض المصريون والأميركيون في البداية أي عمليات واسعة النطاق في رفح، خوفا من أن تؤدي إلى خسائر في صفوف المدنيين في المنطقة المكتظة بالسكان. وأوضح مسؤولون مصريون خلال المناقشات أنهم يعارضون الهجوم على رفح خشية أن يشق المدنيون طريقهم عبر السياج الحدودي للاحتماء. ووفق المسؤولين، قد تحاول حماس تدمير جزء من السياج لمساعدة أعداد كبيرة من سكان غزة على الفرار. وبحسب هيئة معابر غزة، فقد فر ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف مواطن من قطاع غزة إلى مصر منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. وقال مسؤولو دفاع إسرائيليون تحدثوا للصحيفة، إن الولايات المتحدة أوضحت أنه إذا توغلت إسرائيل في رفح من دون موافقة صريحة من الإدارة الأميركية، فإنها ستواجه احتمال تقييد وصولها إلى الأسلحة. وكجزء من جهود إسرائيل للتوصل إلى اتفاق بشأن عملية رفح، تجري مفاوضات مع شركة خاصة في الولايات المتحدة متخصصة في مساعدة الجيوش والحكومات في جميع أنحاء العالم المنخرطة في صراعات عسكرية. وعملت الشركة في العديد من دول أفريقيا والشرق الأوسط، حيث قامت بحراسة المواقع الاستراتيجية مثل حقول النفط والمطارات وقواعد الجيش والمعابر الحدودية الحساسة. وتوظف الشركة قدامى المحاربين من وحدات النخبة في الجيش الأميركي. وبموجب التفاهمات بين الدول الثلاث، عندما تكمل إسرائيل عمليتها المحدودة في منطقة المعبر الحدودي، ستتولى الشركة الأميركية مسؤولية تشغيل المنشأة. ويشمل ذلك مراقبة البضائع التي تصل إلى القطاع من مصر، ومنع حماس من إعادة السيطرة على المعبر. وبموجب الاتفاقية، ستساعد إسرائيل والولايات المتحدة الشركة عند الضرورة. والثلاثاء، اشتكى المصريون إلى إسرائيل بشأن قيام جيشها بتحميل مقاطع فيديو تظهر العلم الإسرائيلي يرفرف على معبر رفح. وقال المصريون إن مثل هذه الخطوة الرمزية تضر بجهودهم للتقليل من أهمية العمل العسكري الإسرائيلي بالقرب من أراضيهم.

شحنات أسلحة أميركية لإسرائيل.. هل تأخرت أم جُمدت؟

الحرة – واشنطن... يواجه الرئيس بايدن انتقادات حادة بين الأميركيين الذين يعارضون دعمه لحرب إسرائيل في غزة

ذكرت وسائل إعلام أميركية، أن إدارة الرئيس، جو بايدن، "جمدت بطريقة غير معلنة"، شحنات من الأسلحة كانت سترسلها إلى إسرائيل، للتعبير عن عدم موافقتها لما تقوم به في قطاع غزة. ونقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر، لم تسمها، قولها إن الإدارة الأميركية علقت إرسال شحنات معينة من الأسلحة من إنتاج شركة "بوينغ" إلى إسرائيل، وقالت "إنها رسالة سياسية واضحة إلى حليف الولايات المتحدة الوثيق". وتشمل شحنات الأسلحة، التي تأخر تسليمها، ذخائر هجوم مباشر مشترك تصنعها شركة "بوينغ"، والتي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القُطر.

هل حدث تأخير؟

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الأمر يتعلق بصفقة بيع ما يصل إلى 6500 من ذخائر الهجوم المباشر المشترك –وهي مجموعات تمكن من توجيه القنابل غير الموجهة– وفقا لمسؤولين مطلعين على الصفقة المقترحة. وكشفت الصحيفة أن الكونغرس علم لأول مرة في يناير بأمر البيع المقترح، والذي تبلغ قيمته ما يصل إلى 260 مليون دولار، لكن إدارة بايدن منذ ذلك الوقت لم تمض قدما في الصفقة. وكان موقع "أكسيوس" أورد، الأحد، نبأ "تأخر شحنات الأسلحة" مطلع هذا الأسبوع، فيما نشرت مجلة "بوليتيكو" أنواع الأسلحة التي تقرر تأخير شحنها. وقال البنتاغون، الاثنين، إنه لا يوجد قرار سياسي بحجب الأسلحة عن إسرائيل، من دون التطرق إلى ما إذا كان هناك تعليق لشحنات الأسلحة إلى أوثق حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وفق ما ذكرت رويترز. وقالت رويترز إن البيت الأبيض أحجم عن التعليق على الموضوع. "بوليتيكو" قالت إنه في حين أن إدارة بايدن لم تنكر رسميا البيع المحتمل، إلا أنها تتخذ إجراءات مثل التقاعس عن إتمام المعملات وتأجيل الموافقات والجوانب الأخرى لعملية نقل الأسلحة "وذلك لإرسال رسالة إلى إسرائيل"، حسبما قال مسؤول في الإدارة الأميركية، لم تكشف المجلة عن هويته.

انتقادات

ويواجه الرئيس بايدن انتقادات حادة بين الأميركيين الذين يعارضون دعمه لإسرائيل في حربها على قطاع غزة. وكانت إدارته، طلبت في فبراير من إسرائيل، تقديم ضمانات بأن الأسلحة، أميركية الصنع، تستخدم من قبل الجيش الإسرائيلي في غزة بما يتوافق مع القانون الدولي. وقدمت إسرائيل خطاب ضمانات موقعا في مارس. موقع "أكسيوس" نقل من جانبه عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن شحنة الذخيرة إلى إسرائيل توقفت الأسبوع الماضي. ولم يتلق الموقع أي رد بالخصوص، من قبل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينامين نتانياهو. هذا التأخير، هو الأول على ما يبدو منذ أن أبدت إدارة بايدن دعمها الكامل لإسرائيل في أعقاب هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. واشتدت حملة الانتقادات لإدارة بايدن بعد أن أدت حملة القصف الإسرائيلية في غزة إلى مقتل المئات من المدنيين وتفاقم الوضع الإنساني. كما ارتفعت حدة الانتقادات للإدارة الأميركية ولإسرائيل بعد أن قصفت الأخيرة، قوافل المساعدات الإنسانية، وهي شريان الحياة الوحيد لنحو ملويني شخص بالقطاع. وقال أحد كبار مساعدي الكونغرس وشخصين آخرين مطلعين، لمجلة "بوليتيكو" إن الذخائر كانت جاهزة للشحن إلى إسرائيل عندما وردت أنباء عن تعليقها.

لماذا خسرت إسرائيل سردية الحرب في غزة؟ بلينكن يجيب

اتفق وزير وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، والسيناتور الجمهوري، ميت رومني، على أن إسرائيل خسرت معركة السردية خلال حربها المستمرة ضد حماس منذ أكثر من نصف عام. وقال شخص ثالث، وهو مسؤول في الصناعة العسكرية، إن الإدارة طلبت من شركة "بوينغ" وقف الشحنة منذ تعليق الموافقة "لأسباب سياسية"، وليس بسبب ضغوط سلسلة التوريد. وقال مساعد آخر في الكونغرس إن القضية –المصنفة على أنها عملية بيع تجاري مباشر بين إسرائيل والمقاول الذي يتطلب موافقة الإدارة– "تم تأجيلها".

هجوم رفح

يذكر أن نتانياهو، أصدر عدة تصريحات في الأيام الأخيرة قال فيها إنه يعتزم تنفيذ عملية عسكرية في رفح بغض النظر عما إذا كانت إسرائيل وحماس قد توصلتا إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار. وكانت حركة حماس أبدت موافقتها، الإثنين، على مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي تقدمت به مصر وقطر. في السياق، نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين لم يسمهما، قولهما إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، زار إسرائيل الأربعاء الماضي، وأجرى محادثة "صعبة" مع نتانياهو بشأن العملية الإسرائيلية المعلنة في رفح. لكن صحيفة "هآرتس" قالت، الثلاثاء، إن إسرائيل التزمت أمام الولايات المتحدة ومصر بتقييد عمليتها في رفح، مع التركيز فقط على الجانب الشرقي من المدينة. كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن إسرائيل التزمت أمام الولايات المتحدة ومصر بتقييد عمليتها في رفح، مع التركيز فقط على الجانب الشرقي من المدينة، وتوكيل شركة أمنية أميركية خاصة بتسيير المعبر بعد نهاية عملياتها. وكانت الإدارة الأميركية، قد وافقت في السابق على مبيعات أسلحة لإسرائيل، لكن تم تعليقها في الكونغرس. وأحجم النائب غريغوري ميكس (ديمقراطي من نيويورك)، العضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، لعدة أشهر عن الموافقة على طلب إدارة بايدن لبيع طائرات من طراز F-15 بقيمة 18 مليار دولار وذخائر لإسرائيل. ولكن على عكس الذخائر الموجهة بدقة، فإن طائرات F-15 لا يزال أمامها سنوات قبل أن يتم تسليمها إلى إسرائيل. ويتعين على إدارة بايدن إخطار الكونغرس بحلول الأربعاء بما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت القانون الدولي أو حجبت المساعدات الإنسانية عن غزة، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من الدعوات لوقف شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل. والمشرعون الذين يضغطون على إدارة بايدن لحجب الأسلحة الهجومية عن إسرائيل، كثفوا دعواتهم في أعقاب إعلان إسرائيل نيتها الهجوم على رفح. وقال السيناتور، كريس فان هولين، (ديمقراطي من ولاية ماريلاند)، إن بايدن "يجب أن ينفذ تحذيراته المتكررة بأن إسرائيل لا ينبغي أن تهاجم المدينة" في إشارة إلى رفح. وقال فان هولين في بيان "لا يمكننا أن ندعم مثل هذا الغزو بالنظر إلى الخسائر الإضافية التي لا حصر لها في صفوف المدنيين والتأثير المدمر على المساعدات الإنسانية الذي سيتبعه".

رويترز: مدير المخابرات الأميركية سيتوجه لإسرائيل للقاء نتانياهو

رويترز.. حماس وافقت على مقترح لهدنة تفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل رهائن مقابل سجناء فلسطينيين

قال مصدر مطلع لوكالة رويترز، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، بيل بيرنز، سيسافر إلى إسرائيل، الأربعاء، لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ومسؤولين كبار آخرين. وكانت وكالات أنباء ذكرت، الأحد، أن مدير (سي آي إيه) توجه إلى الدوحة حيث اجتمع مع رئيس الوزراء القطري لبحث الوساطة في الحرب بين إسرائيل وحماس. وكانت الدوحة أعلنت خلال وقت سابق، الثلاثاء، إرسال وفد قطري إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية-مصرية-أميركية مشتركة. وترعى الدوحة، إلى جانب واشنطن والقاهرة، هذه المفاوضات منذ أشهر في إطار الجهود الرامية إلى وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة. وكانت حماس وافقت، الاثنين، على مقترح لهدنة تفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل رهائن مقابل سجناء فلسطينيين، لكن مسؤولا إسرائيليا صرح لوكالة فرانس برس بأن بلاده "تدرس" ذلك المقترح، فيما اعتبره مسؤول إسرائيلي آخر في حديثه لرويترز بأنه "خدعة" من الحركة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة.

رسميا.. حماس توافق على مقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاثنين، قبولها مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي تقدمت به مصر وقطر. وتأتي هذه التحركات بعد ساعات من سيطرة الدبابات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة. واختتمت الجولة الأخيرة من المحادثات بين الوسطاء والحركة الفلسطينية في القاهرة، الأحد، في حين تبادلت إسرائيل وحماس اللوم علنا بشأن الفشل في التوصل إلى اتفاق. في سياق متصل، أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن ويسمح بزيادة المساعدات الإنسانية لغزة يبقى على رأس أولويات الولايات المتحدة. وقال المتحدث في رد على سؤال لقناة "الحرة" بشأن موقف واشنطن من العملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل على معبر رفح، "أعربنا مرارا وتكرارا عن آرائنا بشأن العملية الكبرى في رفح ونعتقد أنه يجب إعادة فتح معبر رفح الحدودي أمام حركة المساعدات الإنسانية".

بعد تطورات رفح.. القاهرة تستضيف اجتماعات "الفرصة الأخيرة"

ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، الثلاثاء، نقلا عن مصدر رفيع المستوى أن القاهرة تستضيف وفودا من قطر والولايات المتحدة وحماس بهدف التوصل إلى هدنة شاملة في غزة، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية بالقطاع الفلسطيني. وأضاف "إننا نعمل على ضمان التدفق المتواصل للمساعدات الإنسانية بما في ذلك إعادة فتح معبر كرم أبو سالم على الفور أمام المساعدات الإنسانية. وقد التزمت إسرائيل بالقيام بذلك خلال 24 ساعة على الأقل". وكان الوسطاء يريدون أن ترسل إسرائيل وفدا إلى القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة عندما كان بيرنز، في مصر، وكان الوسطاء يستعدون لرد حماس الرسمي على الاقتراح الأخير، كما قال دبلوماسي لـ"تايمز أوف إسرائيل"...

سؤال صعب ينتظر إدارة بايدن.. هل انتهكت إسرائيل القوانين في غزة؟

الحرة / ترجمات – دبي.. بايدن تفاوض وحكومته عبر قطر ومصر لترتيب الاتفاق الذي ستفرج بموجبه حماس عن 50 رهينة

الجيش الإسرائيلي دمر البنى التحتية في المدن الفلسطينية في غزة

من المتوقع أن تُخطر إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الكونغرس، عما إذا كانت تعتقد أن إسرائيل قد انتهكت القانون الأميركي أو الدولي في غزة، في خطوة تنطوي على آثار أخلاقية وسياسية مهمة على الرئيس، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست". ويأتي التقرير المرتقب، الذي يتوقع أن تنشر أجزاء منه بعد إرساله إلى الكابيتول هيل، الأربعاء، في وقت صعب بالنسبة للعلاقات الأميركية الإسرائيلية، في ظل خلافات بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو بشأن تحدي إسرائيل لتحذيرات واشنطن بشأن سلوكها في حرب غزة ومقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، إضافة إلى أوضاع إنسانية مأساوية بالقطاع. لكن أربعة مصادر قالت، الثلاثاء، لوكالة رويترز إن إدارة بايدن ستتخلف، الأربعاء، عن الموعد النهائي لتقديم التقرير إلى الكونغرس. وتلزم مذكرة للأمن القومي معروفة باسم (إن إس إم-20)، أصدرها بايدن في فبراير، وزارة الخارجية بتقديم تقرير إلى الكونغرس بحلول الثامن من مايو حول مدى موثوقية ضمانات إسرائيل بأن استخدامها للأسلحة الأميركية لا ينتهك القوانين الأميركية ولا الدولية. وذكرت المصادر الأربعة أن الإدارة الأميركية أخطرت لجان الكونغرس بأنها لن تفي بالموعد النهائي، لكنها تأمل في تقديم نتائجها في غضون أيام. وقال مساعدان في الكونغرس إنه ليس لديهما ما يشير إلى أن التأخير مرتبط بمخاوف سياسية. وأوردت رويترز الشهر الماضي أن بعض المسؤولين الأميركيين الكبار لم يجدوا تأكيدات إسرائيل ذات مصداقية. ودفع تقرير رويترز، بالإضافة إلى تحقيقات أجرتها منظمات خارجية مثل العفو الدولية، بعض المشرعين إلى دعوة إدارة بايدن إلى عدم توجيه التقرير لصالح إسرائيل. وذكرت واشنطن بوست في تقريرها أنه في حال توصلت الإدارة الأميركية إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الأميركي أو الدولي فإن ذلك سيؤدي بلا شك إلى تصاعد الدعوات لتعليق المساعدات العسكرية الأميركية، ومن المؤكد أيضا أنه سيغضب المحافظين الذين رفضوا انتقادات واشنطن لإسرائيل، وكذلك متبرعين سياسيين والكثير من الناخبين، مع دخول بايدن غمار معركة شاقة لإعادة انتخابه في نوفمبر المقبل. ومع ذلك، فإن التأكيد أنه لم يحدث أي انتهاك، وسط الخسائر المدنية الثقيلة في الصراع، "سيعرض الإدارة لخطر رد فعل عنيف من الليبراليين"، بحسب واشنطن بوست.

تباين حاد في المواقف

ووفقا للصحيفة، فقد أعرب سياسيون من كلا الحزبين عن قلقهم بالفعل، "مما يؤكد على التحديات التي يواجهها بايدن، واحتمالات عدم خروجه سالما من نتائج التقرير، مهما كانت". وقال السيناتور، كريس فان هولين، وهو من أشد منتقدي إدارة أزمة غزة في صفوف الحزب الديمقراطي، للصحفيين الأسبوع الماضي، "ليساعدنا الله إذا قال هذا التقرير بطريقة ما أن تقديم المساعدات الإنسانية كان ممتثلا للمعايير الدولية". "ليساعدنا الله إذا كان هذا هو الاستنتاج لأن أي شخص لديه عينان ليرى وآذان ليسمع يعلم أن هذا ببساطة غير صحيح"، على عد تعبير فان هولين. وتحت ضغط من السيناتور عن ولاية ماريلاند وديمقراطيين آخرين، أصدر بايدن في فبراير مذكرة أمن قومي تنص على أن أي دولة تتلقى مساعدة عسكرية أميركية يجب أن تقدم تأكيدات مكتوبة بأنها تلتزم بالقانون الدولي والقوانين الأميركية التي تحكم المساعدات الخارجية. ومن ثم يتعين على وزارة الخارجية أن تصدر تقريرا يقيم مدى مصداقية تلك الضمانات. ولا تفرض المذكرة نفسها إجراءات محددة إذا قررت وزارة الخارجية أن إسرائيل غير ممتثلة. لكن قانون المساعدات الخارجية الأميركية وقوانين أخرى تفعل ذلك، حسب ما كشفه أعضاء بالكونغرس. ولو توصلت إدارة بايدن، على سبيل المثال، إلى أن إسرائيل قيدت وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة - وهو ما اعترف المسؤولون الأميركيون بالفعل بأنه يحدث - أو أن إسرائيل نفذت ضربات عسكرية على مستشفيات أو عمليات إغاثة كان الضرر الذي لحق بالمدنيين فيها غير متناسب مع أهمية الهدف المشتبه به، فقد تُجبر الإدارة، بموجب القانون المحلي إما على تعليق نقل الأسلحة أو إصدار إعفاء. ويمكن أن يشكل كلا السيناريوهين أيضا انتهاكا للقوانين الإنسانية الدولية، وفقا للخبراء.

"المشي على خط دقيق"

في المقابل، يرى النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، مايكل والتز، أن إدارة بايدن "تحاول المشي على خط دقيق، لكنني أعتقد أنها تفعل ذلك بشكل سيء، وبصراحة تجعل الجميع غاضبين"، ومثله مثل معظم أعضاء حزبه الآخرين، يعتقد أن مذكرة بايدن وأي إجراء سلبي تجاه إسرائيل من شأنه أن يضر بالأمن القومي الأميركي. وأشارت تقارير حديثة صادرة عن جهات بارزة لمراقبة حقوق الإنسان وخبراء قانونيين، إلى جانب مذكرة مسربة لوزارة الخارجية، إلى أن الكثيرين ممن يدرسون ادعاءات ارتكاب مخالفات "يعتقدون أن إسرائيل انتهكت القانونّ. ولم ترد السفارة الإسرائيلية في واشنطن على طلب للتعليق من واشنطن بوست، لكن الحكومة الإسرائيلية دافعت مرارا عن أفعالها باعتبارها متوافقة مع القانون الدولي. وعزت حكومة نتانياهو الخسائر في صفوف المدنيين إلى وجود حماس داخل التجمعات السكانية المدنية المكتظة في غزة، واستخدام المسلحين للبنية التحتية المدنية؛ وألقت باللوم على تقييدها لقوافل المساعدات على الحركة، التي تقول إنها تستخدم مواد معينة لمواصلة قتالها. وكتب 88 ديمقراطيا في الكونغرس إلى بايدن، الجمعة، للتعبير عن اعتقادهم بأن "هناك أدلة كافية على أن قيود إسرائيل على تقديم المساعدات الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة تنتهك [القانون الأميركي]، وبالتالي تثير الشكوك حول التأكيدات التي قدمتها عملا بالمذكرة الأمنية الرئاسية رقم 20". وحثت الرسالة، التي قادها النائب جايسون كرو، عضو لجنة المخابرات بمجلس النواب، بايدن على فرض شروط المذكرة و"تعليق بعض عمليات النقل إذا وجدت أن حكومة نتانياهو تنتهك القوانين والسياسات الأميركية". وأمر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، حوالي 100 ألف مدني بالإخلاء "فورا" من مدينة رفح الحدودية، جنوب غزة، استعدادا لعملية عسكرية إسرائيلية مخطط لها هناك، وهي خطوة توقعت لجنة الإنقاذ الدولية أنها "ستؤدي إلى عواقب إنسانية كارثية"، وأشار بايدن إلى أنها ستكون "خطا أحمر". وقال السيناتور كريس مورفي (ديمقراطي من ولاية كونيتيكت): أنا مهتم برؤية الحجة التي يقدمها الرئيس "لصالح أو ضد التزام إسرائيل بالقانون، مضيفًا أنه "لم ير بعد دليلاً على امتثال إسرائيل للقانون". وقال مورفي "أعتقد أن هذه العملية في رفح ستكون، من نواح كثيرة، حاسمة فيما إذا كانوا يلتزمون بنص المذكرة وروحها".

"موقف صعب"

ورفض متحدثون باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية التعليق على التقرير المرتقب أو الغضب السياسي المحيط به للصحيفة. لكن صانعي السياسة الأميركيين المشاركين في إعداده قالوا إن الإدارة تدرك أنها في موقف صعب. وقال مسؤول لواشنطن بوست، "مهما كانت النتيجة، سيجد شخص ما خطأ فيها". التقرير هو، في جوهره، وكيل للجدل الأكبر حول ما إذا كان ينبغي على إدارة بايدن مواصلة تسليح إسرائيل. وأضاف المسؤول، متحدثا شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة موضوع حساس، باستثناء قرار حجب الأسلحة، هناك القليل الذي تعتقد الإدارة أنه يمكن أن تفعله لتجنب ردود الفعل العكسية من الديمقراطيين المشككين في الكونغرس. واستغل الجمهوريون احتمال تعليق المساعدات لإسرائيل للادعاء بأن الإدارة "تخون حليفا استراتيجيا لفائدة استرضاء السياسة الداخلية". واتهم النائب مايكل ماكول (جمهوري من تكساس) رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، والسيناتور جيمس إي ريش (جمهوري من أيداهو)، العضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الرئيس بايدن بإصدار المذكرة "لاسترضاء منتقدي إسرائيل". وكتبا في رسالة أخيرة إلى بايدن أن هذه السياسة تعد تكرارا للقانون الأميركي الحالي، وأن متطلباتها الخاصة بإعداد التقارير "مدفوعة بمشاعر معادية لإسرائيل". وقال والتز، الذي يجلس في اللجان الأمنية الثلاث بمجلس النواب، إنه تحدث مؤخرا إلى بعض زملائه الديمقراطيين "المعتدلين والمهتمين بالأمن القومي"، والذين قال إنهم "يتلقون آلاف المكالمات في الأسبوع". وقال والتز: "شهد البعض احتجاجات يومية خارج مكاتبهم في دوائرهم الانتخابية"، مضيفا، أن الوضع السياسي أصبح "شائكا للغاية". وبعد حوالي شهر ونصف الشهر من إصدار بايدن لمذكرته، قال أعضاء بالكونغرس ومساعديهم، إن الحكومة الإسرائيلية قدمت لوزارة الخارجية تأكيدات بأن إسرائيل تمتثل تماما للقانون الأميركي والدولي. وقال مساعد جمهوري، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه لم يكن مخولا بالتحدث مع وسائل الإعلام، إنه بينما عارضوا سياسة بايدن، إلا أنهم يتوقعون ألا يجد التقرير إسرائيل مذنبة بأي انتهاك. وثمن العديد من الديمقراطيين زيادة المساعدات الإنسانية المتدفقة إلى غزة، وأرجعوا هذا التحسن جزئيا إلى التهديد بالنتائج السلبية في التقرير المرتقب. لكن فان هولين، قال إنه حث الإدارة أيضا على تذكر ما يلي: "من المفترض أن يسجل هذا التقرير ما حدث منذ بداية الحرب"، بغض النظر عما إذا كانت هناك تحسينات حديثة. وأضاف: "إذا كان استنتاج الوقائع والقانون هو أنه لم يحدث في أي لحظة منذ بداية الحرب في غزة أي انتهاك للقانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية، فإنك بذلك تضع معيارا منخفضا للغاية أمام العالم".

القيادة الفلسطينية تنفي اتهامات بعرقلة الإفراج عن البرغوثي

وضعته «حماس» على رأس قائمة التبادل

رام الله: «الشرق الأوسط»... صرّح مصدر فلسطيني سيادي كبير بـ«أن ما يتم الترويج له حول تقديم طلب من شخصيات قيادية (فلسطينية) رسمية إلى دولة الاحتلال بعدم إطلاق سراح الأخ القائد مروان البرغوثي لا أساس له إطلاقاً. هذا الخبر مجرد فبركات واهية وشعوذة من بعض وسائل الإعلام المشبوهة». وأكد المصدر، في بيان رسمي، «أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس عملت وما زالت تعمل من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات، وعلى رأسهم الأخ مروان البرغوثي، والرفيق أحمد سعدات، والأسرى كافة». وطالب المصدر وسائل الإعلام بتوخي الحذر، وعدم التعاطي مع «الأخبار المدسوسة التي تثير الفتن، وتُحرف البوصلة عن الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا». وجاء البيان بعد جدل كبير أثارته تقارير قالت إن «حماس» تضع البرغوثي على رأس قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم في صفقة تبادل مع إسرائيل، لكن السلطة رفضت ذلك، وضغطت من أجل عدم إطلاق سراحه، أو إطلاق سراحه إلى قطاع غزة وليس الضفة الغربية. ويحظى البرغوثي الأسير في السجون الإسرائيلية، بشعبية جارفة في حركة «فتح»، ويقدمه مؤيدوه على أنه المخلص الذي يمكن أن يوحد الفلسطينيين، ويجب أن يكون خليفة للرئيس الحالي محمود عباس، لكنها فكرة لا تحظى بقبول في مراكز صنع القرار في رام الله. وفي الانتخابات التي كان يفترض أن تتم قبل 3 أعوام، ظهر البرغوثي متحدياً قيادة السلطة و«فتح»، ورشح قائمة منافسة في المجلس التشريعي لقائمة «فتح»، عمادها فتحاويون غير راضيين عن الوضع، وكان يخطط لترشيح نفسه للرئاسة، قبل أن تلغى الانتخابات. والبرغوثي (63 عاماً)، معتقل منذ 2002 في إسرائيل، وحُكم عليه بالسجن لمدة خمسة مؤبدات وأربعين عاماً بتهمة قيادة كتائب «شهداء الأقصى»، الذراع العسكرية لحركة «فتح»، المسؤولة عن قتل إسرائيليين خلال انتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت عام 2000.

بينهم طفل جريح... القوات الإسرائيلية تعتقل 22 فلسطينياً من الضفة

غزة: «الشرق الأوسط».. اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس (الاثنين)، حتى صباح اليوم (الثلاثاء)، 22 فلسطينياً على الأقل من الضفة، بينهم طفل جريح يبلغ من العمر 8 أعوام، وطالبة في جامعة بيرزيت، حسبما نشرت «وكالة الأنباء الألمانية». وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة طولكرم، وطالت 10 مواطنين على الأقل بعد اقتحام استمر لساعات، بينما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله وبيت لحم ونابلس وأريحا وطوباس. وأشار البيان إلى أن «قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة الأموال، والمركبات». وأضاف أن حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بلغت 8610 معتقلين، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن.



السابق

أخبار لبنان..إصابات موجعة لجيش الإحتلال جنوباً.. والتصعيد بين «الانتقام» ورفح..تسابق مسيحي في الحملة على النزوح وجلسة نيابية الأربعاء..و«الثنائي» سلَّم الردّ على الورقة الفرنسية..لبنان «يغرق» الورقة الفرنسية ..ملامح مرحلة ميدانية جديدة في مواجهات الجنوب..مخاوف جدّية في لبنان من استدارةٍ لإسرائيل في اتجاه جبهة الجنوب..«حزب الله» يعلن التعبئة ويستخدم أسلحة متطورة تحسباً لما بعد رفح..توافق مصري - فرنسي على تكثيف الجهود لتخطي أزمة «الشغور الرئاسي» بلبنان..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..«حرب غزة» تلقي بظلالها على العلاقات بين إيران وسوريا..إردوغان يلمح إلى عمليات جديدة شمال سوريا وينتقد «الحلفاء»..أميركا تستعيد 11 من مواطنيها في «الهول» و«الروج» شمال شرقي سوريا..مرسوم رئاسي يحرر «التبغ» في سوريا لصالح القطاع الخاص..كردستان إلى «صفحة جديدة» مع إيران..وبغداد تخفف الضغط..المحكمة العراقية تنهي أزمة انتخابات كردستان..حزب الله العراقي ينتقد غياب "الجدية المطلوبة" لإخراج القوات الأميركية من البلاد..«الإطار التنسيقي» يمهل أحزاب السُّنة أسبوعاً لانتخاب رئيس البرلمان..العاهل الأردني يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية على رفح..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,941,937

عدد الزوار: 7,651,652

المتواجدون الآن: 0