أخبار سوريا..والعراق..ضربات إسرائيلية لفصيل عراقي مرتبط بإيران..في ريف دمشق..«النجباء» تتوعد بالرد في «أعماق إسرائيل» بعد ضربة دمشق..أردوغان يهدد.. مصير "قسد" والتطبيع مع الأسد على المحك..فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة «نيفاتيم» الإسرائيلية..رأس «المنصور» يقسم العراقيين..أب يقتل 12 من أفراد عائلته بالبصرة..وتشكيك في الدوافع..

تاريخ الإضافة الجمعة 10 أيار 2024 - 4:22 ص    عدد الزيارات 499    التعليقات 0    القسم عربية

        


ضربات إسرائيلية لفصيل عراقي مرتبط بإيران..في ريف دمشق..

الراي.. استهدفت ضربات إسرائيلية فجر أمس، مواقع تابعة لحركة «النجباء» العراقية الموالية لإيران في محيط العاصمة السورية، فيما تحدثت دمشق عن استهداف «أحد الأبنية». وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «غارات جوية إسرائيلية طالت المركز الثقافي (...) ومعسكراً للتدريب تابعَين لحركة النجباء العراقية الموالية لإيران في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق». وفيما أشار المرصد إلى أن ثلاثة أعضاء في الحركة أُصيبوا جراء الضربات، أكّد مصدر في الفصيل لوكالة «فرانس برس» أن «صاروخاً إسرائيلياً هدّم (...) مركزاً ثقافياً» في منطقة السيدة زينب، مشيراً إلى عدم تسجيل خسائر بشرية. وأكد أن «حركة النجباء ليس لديها مقر عسكري مُعلن في سورية». من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان أن «العدو الإسرائيلي شنّ عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية في ريف دمشق». ولفتت الوزارة إلى «وقوع بعض الخسائر المادية» و«تصدّي وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وإسقاط بعضها»...

«النجباء» تتوعد بالرد في «أعماق إسرائيل» بعد ضربة دمشق

«الدفاع السورية»: إسقاط صواريخ إسرائيلية أُطلقت من الجولان

الشرق الاوسط...توعدت حركة «النجباء» العراقية إسرائيل، بالانتقام بعد ضربات فجر الخميس، طالت مواقع تابعة للحركة في منطقة السيدة زينب بمحيط العاصمة السورية، وقالت في بيان على حسابها بـ«تلغرام»: «سنصل إلى أعماق الكيان، ولن تمر هذه الجرائم من دون عقاب». وكان الفصيل الموالي لإيران قد كشف عن الضربة، فيما تحدثت دمشق عن استهداف «أحد الأبنية». كذلك أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، باستهداف غارات جوية إسرائيلية طالت المركز الثقافي التابع لحركة «النجباء» العراقية الموالية لإيران في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق، ومعسكراً للتدريب تابعاً للحركة أيضاً. كما دوت انفجارات في منطقة الكسوة (قرب دمشق) بالتزامن مع انطلاق صواريخ الدفاع الجوي التابع لقوات النظام الجوية الموجودة في المنطقة لمحاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية، دون أن تتمكن من إفشال الهجوم الإسرائيلي، حيث وصلت الصواريخ إلى أهدافها، وسط سماع سيارات الإسعاف تتجه نحو المناطق المستهدفة ومعلومات عن سقوط خسائر بشرية، بحسب مصادر «المرصد السوري». ويعدّ الاستهداف الإسرائيلي للميليشيات هو الثالث، خلال شهر مايو (أيار) الجاري؛ إذ دوت انفجارات في 2 مايو الحالي في ريف دمشق الجنوبي والجنوب الغربي، نتيجة قصف إسرائيلي لمركز تدريب للمخابرات العامة، كان قد استولى عليه «حزب الله» اللبناني منذ عام 2014، وحوّله إلى معتقل ومركز له، قرب بلدة نجها بريف دمشق، وسط معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية. بالتوازي مع الانفجارات شهدت الأجواء تحليقاً لطائرات مسيرة إسرائيلية في سماء المنطقة، بالتزامن مع انفجارات في ريف دمشق الجنوبي الغربي قرب الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة. وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لـ«حزب الله»، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري. وازدادت وتيرة الضربات المنسوبة لإسرائيل ضد أهداف إيرانية في سوريا منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن «غارات جوية إسرائيلية طالت المركز الثقافي (...) ومعسكراً للتدريب تابعَين لحركة (النجباء) العراقية الموالية لإيران في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق». وأشار «المرصد» إلى أن ثلاثة أعضاء في الحركة أُصيبوا جراء الضربات. وأكّد مصدر في الفصيل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «صاروخاً إسرائيلياً هدّم (...) مركزاً ثقافياً» في منطقة السيدة زينب، مشيراً إلى عدم تسجيل خسائر بشرية. ونوّه المصدر نفسه، بأن حركة «النجباء» «ليس لديها مقر عسكري مُعلن في سوريا». من جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية، في بيان نشره الإعلام الرسمي، إنه «نحو الساعة 3.20 فجر الخميس، شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية في ريف دمشق». ولفتت الوزارة إلى «وقوع بعض الخسائر المادية» و«تصدِّي وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وإسقاط بعضها». وتُعدّ السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران. ولـ«حزب الله» و«الحرس الثوري الإيراني» مقرات فيها، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». أمّا حركة «النجباء» فهي أحد الفصائل الموالية لإيران في العراق وتشكّل جزءاً من قوات «الحشد الشعبي»، إضافة إلى أنها منضوية في «المقاومة الإسلامية في العراق» التي اتهمتها واشنطن مراراً بشنّ هجمات على قواتها. وشكّل استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الماضي، ومقتل قياديين كبيرين في الحرس الثوري، صفعة قوية لطهران التي ردّت في 13 أبريل بهجوم غير مسبوق ضدّ إسرائيل، استخدمت فيه 350 طائرةً مسيرة وصاروخاً، جرى اعتراض معظمها بمساعدة من الولايات المتحدة ودول أخرى حليفة لإسرائيل. وبعد أسبوع، استهدف هجوم نسب إلى إسرائيل وسط إيران، لكن طهران قلّلت من أهميته وقالت إنها لن ترد عليه. احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان في عام 1967 وضمتها في عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية التي استهدفت الجيش السوري وفصائل مسلحة موالية لإيران تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، وفي مقدّمتها «حزب الله» اللبناني. وزادت وتيرة هذه الضربات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

أردوغان يهدد.. مصير "قسد" والتطبيع مع الأسد على المحك..

دبي - العربية.نت.. بعدما ألمح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى إمكانية شن عمليات عسكرية جديدة تستهدف مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، منتقداً ما أسماه عدم وفاء حلفاء بلاده بتعهداتهم، عاد هذا الملف إلى الواجهة مجدداً. فقد صعّدت القوات التركية استهدافاتها في شمال سوريا، فيما أعلنت أنقرة أنها ستكمل عملها في سوريا "عندما يحين الوقت المناسب".

فهل تشن أنقرة عملية جديدة في سوريا تنسف محاولات التقارب مع الأسد؟

عن هذه النقطة، رأى الكاتب والصحافي السوري عبد الحميد توفيق، أن تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عمليات عسكرية في سوريا عامل تعقيد في طريق مفاوضات التطبيع بين البلدين. وأضاف في مداخلة مع "العربية"، أن السياق التفاوضي السوري التركي قد تجمّد تماماً منذ حوالي 10 أشهر، بعد أن كان برعاية روسية. كما تابع أن هذا التهديد يأتي في وقت لم تعد فيه روسيا قادرة على التدخل بقوة للحلحة الأزمة بين الطرفين، خصوصا بعد الاتفاق التي عقدته أنقرة مع بغداد مؤخراً بخصوص الحزام الأمني وردع حزب العمال الكردستاني. وتابع أن اسراتيجية أردوغان باتت واضحة بخصوص التفاوض مع دمشق، والتي ربطها بإصلاح داخلي في سوريا، وهو أمر يعتبره الرئيس السوري بشار الأسدشأن داخلي لا يُفرض من الخارج. أما عن إمكانية رد سوريا على أي عمل عسكري تركي محتمل، فاعتقد توفيق أن دمشق لن تزج بجيشها باشتباك مباشر مع الأتراك، خصوصا وأن تلك العملية ستكون ضد القوات الكردية، والتي تراها دمشق أساساً مجموعات "انفصالية".

أميركا وروسيا

يشار إلى أن أردوغان كان قصد في تصريحاته عن سوريا عقب اجتماع الحكومة التركية برئاسته الأسبوع الماضي، حينما تحدث عن نكث عهود الحلفاء، اتفاقين مع الولايات المتحدة وروسيا في أكتوبر/تشرين الأول 2019، أوقفت تركيا بمقتضاهما عملية عسكرية باسم "نبع السلام" استمرت أياماً في شمال شرقي سوريا. فقد تعهدت واشنطن وموسكو حينها بإبعاد وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات "قسد"، مسافة 30 كيلومتراً جنوب الحدود التركية، مقابل وقف العملية العسكرية بعد أن سيطرت القوات التركية وفصائل "الجيش الوطني السوري" الموالي لأنقرة على بعض المناطق في شرق الفرات، منها تل أبيض ورأس العين.

تركيا تهدد بالتحرك شمالي سوريا وتشكو الخداع

وقال إردوغان: "أريد أن يكون الأمر معلوماً، ما دام حزب العمال الكردستاني يجد لنفسه متنفساً في العراق وسوريا، فلا يمكن أن نشعر بالأمان إطلاقاً.. الإرهابيون في جبال قنديل وفي شمال سوريا سيواصلون التدخل ضد تركيا وفي سياستها وضد مواطنيها بكل فرصة... أي دولة ترفض هذا الأمر". وسبق أن أعلن إردوغان أن القوات التركية ستستكمل، بحلول الصيف، حزاماً أمنياً بعمق 30 إلى 40 كيلومتراً بطول حدودها الجنوبية مع العراق وسوريا. إلى ذلك، جاءت تصريحات إردوغان عن عمليات جديدة محتملة في شمال سوريا، وسط تصعيد من جانب القوات التركية لهجماتها ضد عناصر وحدات حماية الشعب الكرديةفي شمال سوريا، حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، القضاء على 4 من عناصر الوحدات الكردية، قالت إنهم أطلقوا نيراناً استفزازية بهدف زعزعة مناخ السلام والأمن في منطقة عملية "درع الفرات".

فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة «نيفاتيم» الإسرائيلية

بغداد: «الشرق الأوسط».. أعلنت فصائل عراقية مسلحة، اليوم (الخميس)، أنها استهدفت قاعدة «نيفاتيم» الإسرائيلية في بئر السبع بالطيران المسيَّر. وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، قالت الفصائل التي تطلق على نفسها اسم «المقاومة الإسلامية في العراق»، في بيان على «تلغرام» إن الهجوم الذي شنته اليوم يأتي رداً على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. وأضافت أن الاستهداف يأتي «نصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين». ومساء الثلاثاء الماضي، أعلنت نفس الفصائل أنها قصفت «هدفاً حيوياً» في مدينة إيلات بجنوب إسرائيل بطائرات مسيرة.

العراق واليابان يوقعان اتفاقاً بـ300 مليون دولار للمشاريع الصغيرة والمتوسطة

بغداد: «الشرق الأوسط».. ذكرت وسائل إعلام عراقية رسمية، يوم الخميس، أن العراق وقّع اتفاقية بقيمة 300 مليون دولار مع اليابان لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العراق. من جانبه، دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم الخميس، رجال الأعمال وشركات القطاع الخاص إلى انتهاز الفرص الاستثمارية والضمانات السيادية التي تقدمها الدولة بعد توقيع الاتفاق مع اليابان. وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في منشور على منصة «إكس»، يوم الخميس، إن تصريحات السوداني جاءت خلال إطلاق العمل في مشروع مطاحن الاتحاد بمحافظة بابل، وهو أحد مشاريع القطاع الخاص لإنتاج الطحين الأصفر محلياً بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون طن. وأضاف أن السوداني افتتح أيضاً مشروع توسعة مصنع السكر في شركة الاتحاد، بعد إضافة خطوط إنتاجية جديدة لترتفع الطاقة الإنتاجية للمصنع من 4200 طن إلى 6 آلاف طن يومياً. كان المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء قد قال، في وقت سابق من الأسبوع، إن المصرف العراقي للتجارة وقع مذكرة تعاون مع المؤسسة اليابانية للتعاون الدولي تتضمن تمويلاً مبدئياً بقيمة 200 مليون دولار لمشاريع في العراق.

رأس «المنصور» يقسم العراقيين

وكيل الثقافة لـ«الشرق الأوسط»: نرفض «الإساءة لرمز بغداد وتاريخها»

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. أثير جدل في العراق حول مطالبات بإزالة تمثال رأسي للخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، وسط بغداد، في حين أكد مسؤول عراقي أن النصب «لديه منزلة رفيعة لدى العراقيين ولا يمكن إزالته». وظهر معلقون سياسيون في محطات محلية خلال الأيام الماضية، وطالبوا بإزالة النصب استناداً إلى سرديات خلافية بين المذهبين الشيعي والسني في العراق. وتزامنت هذه الدعوات مع محاولات من قوى شيعية لتشريع عطلة رسمية في عموم العراق في يوم «عيد الغدير» الذي يحتفل فيه المسلمون الشيعة في العراق، ورفضته أحزاب سنية. واعترضت أحزاب على تشريع قانون يحوّل «عيد الغدير» لدى المسلمين الشيعة عطلة رسمية في العراق. وكان مقترح القانون على جدول أعمال البرلمان في جلسة، الثلاثاء، وتعطلت قراءته إثر جدال بين نواب شيعة وسنة حول إدراجه من دون مشاورات.

تمثال تاريخي

وأزيح الستار عن تمثال أبو جعفر المنصور في جانب الكرخ ببغداد عام 1977 في عهد الرئيس العراقي الأسبق أحمد حسن البكر، وهو عمل نحتي للفنان العراقي خالد الرحال. وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر علناً دعوات إلى إزالة النصب، وخلال السنوات الماضية كانت تنتهي بحماية النصب واختفاء الأصوات المطالبة بإزالته أو هدمه. لكن النصب تعرّض إلى تفجير بعبوة ناسفة عام 2005، قُيّدت حينها ضد «مسلحين مجهولين»، لتقوم السلطات بنقله وصيانته في مكان آمن، قبل أن تعيده إلى مكانه في حي المنصور بالتزامن مع تحسن نسبي في الوضع الأمني عام 2008. وخلال الأسبوع الماضي، قال محللون مقربون من قوى في تحالف «الإطار التنسيقي» إن التمثال «يستفز أكثر من نصف الشعب العراقي»، وإنه من «الضروري رفعه من هذا المكان».

رفض عام

وتصاعدت أصوات مدونين في مواقع التواصل الاجتماعي رفضاً للمقترح، واضطرت الشرطة العراقية إلى نشر عناصرها في محيط النصب، كما أظهرت صورة متداولة في موقع «إكس». ومع ذلك، حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من التعليقات التي استعادت جدلاً طائفياً، واستعادت أجواء الاستقطاب بين المذاهب في العراق. ورفضت السلطات الحكومية الإساءة للتمثال، وقال وكيل وزارة الثقافة فاضل البدراني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «الوزارة حريصة على وجود التمثال في موقعه المعروف، ولا تسمح لأي إساءة أو تجاوز». وأضاف البدراني: «مجتمع الثقافة في العراق يعتز بباني مدينة المنصور العاصمة، ولتمثاله رمزية كبيرة في نفوس العراقيين المحبين لبغداد، بل وكل عشاق التراث والرموز التاريخية العراقية، وله الفضل باختيار مدينة بغداد بموقعها المتميز على نهر دجلة». ووصف كتّاب عراقيون دعوات الإزالة بأنها «ثرثرة طائفية» تعكس «مسار التفاهة في النظام السياسي العراقي»، وقال الصحافي أحمد الشيخ ماجد في منشور على «إكس»، إن «الأنظمة المحترمة تحافظ على هويات مدنها، لكن العراق (...) خسر الكثير من الأشياء العظيمة في هذا السياق». وتابع ماجد: «تخيّل أن البغدادي الذي تكون حركته من منطقة إلى أخرى مشروعاً طويلاً بسبب الازدحامات يريدون أن يشغلوه بتمثال أبو جعفر المنصور». من جهته، رأى أستاذ الإعلام في جامعة «أهل البيت»، غالب الدعمي أن «هناك بعض الأطراف تريد تدمير كل رموز الأمة في وقت نجد أن بقية الأمم تفتخر برموزها بغض النظر عن مسيرتهم في إدارتهم للحكم من وجهة نظر هذا أو ذاك». وقال الدعمي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك أمثلة تؤكد ذلك ومن دولة مجاورة لنا وهي إيران التي تعتز مثلاً بالفردوسي (شاعر فارسي ولد في خراسان) وأسست جامعة وشوارع باسمه؛ لأن التاريخ ملك الجميع لا ملك طرف أو جهة أو دين أو ملة». وعبّر الدعمي عن «الأسف، أصوات متطرفة في العراق تقلل وتضعف وتشوّه تاريخهم لمجرد الاختلاف أو الاستناد (إلى سرديات عصبية)».

تقريب الأديان

في غضون ذلك، أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني «ضرورة التقريب بين المذاهب الإسلامية في العراق». واستقبل السوداني، الخميس، وفد المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، الذي يعقد مؤتمره في بغداد. وقال رئيس الحكومة، وفقاً لبيان صحافي، إن «التنوع المذهبي يعضد الترابط داخل الوطن الواحد، وإن تنوع هذه المدارس في الفقه والنحو والتفسير والقراءات القرانية مصدر افتخار وعلامة غنى تاريخي». وأكد السوداني لعلماء الدين المسلمين أن المعركة التي خاضها العراقيون ضد «الإرهاب ممثلاً بتنظيمي (القاعدة) (2006 - 2008) و(داعش) (2014 - 2017) عملت على توحيد العراقيين». وأوضح السوداني «الحاجة ماسة إلى تنمية جيل يتعامل مع الفوارق المذهبية على أنها مدارس فكرية بالدرجة الأولى».

أب يقتل 12 من أفراد عائلته بالبصرة..وتشكيك في الدوافع

بغداد: «الشرق الأوسط».. في جريمة مروعة، أقدم أب عراقي على قتل 12 شخصاً من أقربائه، بما فيهم أبناؤه، قبل أن يقدم على الانتحار في حي الموظفين بمنطقة شط العرب في محافظة البصرة العراقية، وسط شكوك حول دوافع الجريمة. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري، في بيان نقلت عنه الوكالة الرسمية: «في حادث جنائي مؤسف، وبالساعة 21:30 من يوم الأربعاء، أقدم أب على قتل عائلته بالكامل المكونة من 12 فرداً بواسطة بندقية، وبعدها قام بالانتحار في منطقة دور الموظفين بقضاء شط العرب في محافظة البصرة». وأضاف أن «المعلومة الأولية تشير إلى أن هذه الحادث جاء نتيجة أمور مالية»، لافتاً النظر إلى أن «قيادة شرطة محافظة البصرة فتحت تحقيقاً موسعاً». لكن هذا التفسير لم يكن مرضياً لأقارب العائلة المكلومة، ونفوا، لوسائل إعلام محلية، أن يكون الأب يواجه مشكلات مادية أو نفسية، مؤكدين أنه كان ميسوراً مادياً ويمتلك عدة عقارات. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو تظهر رجالاً وسيدات وأطفالاً في غرفة واحدة، وجميعهم قتل بالرصاص، إلى جانب آثار طلقات رصاص في الجدران. وقال أحد أقارب الضحايا، لقناة «الشرقية»: «وصلت وجدتهم كلهم مقتولين، والطلقات كلها بالرأس، 3 شباب و4 سيدات وأطفال في عمر سنة وسنتين».



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..من أين تحصل إسرائيل على أسلحتها ومن أوقف التصدير؟..محادثات هدنة غزة..تحفظات إسرائيلية والجولة "انتهت"..«حماس»: «كرة الهدنة» في ملعب إسرائيل بالكامل..البنتاغون: بدء إيصال المساعدات لغزة عبر الرصيف البحري خلال أيام..اشنطن: هيكل حكم جديد بغزة بديل أفضل لعملية كبيرة في رفح..بعد تهديد بايدن..نتانياهو: سنقاتل بأظافرنا.. الرئيس الأميركي هدد بحجب الأسلحة عن إسرائيل إذا اجتاحت رفح..مصر والأردن: الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية الحل الوحيد للصراع..«أسلحة حرب المدن»..ُشعلها بين بايدن ونتنياهو..بن غفير ينشُر كلمة بايدن وبجانبها رمز قلب حب وكلمة «حماس»..الأونروا تنشر فيديو لمحاولة إحراق مكاتبها بالقدس وتعلن إغلاقها..ماذا نعرف عن العقبات التي تحول دون إدخال المساعدات إلى غزة؟..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثيون يعلنون استهداف 3 سفن..الحوثي يتبنّى مهاجمة 112 سفينة وتجنيد 296 ألف عنصر..الزيّاني في عدن حاملاً رسالة من ملك البحرين..منظمة إغاثية تشعر بخيبة أمل لضعف استجابة المانحين لليمن..سكان تهامة اليمنية تحت طائلة بطش الانقلابيين..فيصل بن فرحان ومحمد مصطفى يبحثان تطورات غزة ورفح..​ السعودية تدين اعتداء المستوطنين على مقر وكالة «الأونروا» في القدس..نيودلهي تؤكد شراكتها الاستراتيجية مع الرياض وتكشف عن نشرها 12 سفينة حربية في البحر الأحمر..التأشيرة الخليجية الموحدة تدخل حيز التنفيذ مطلع العام القادم..ولادة الحكومة الكويتية تنتظر «الوزير المحلّل»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,930,464

عدد الزوار: 7,651,252

المتواجدون الآن: 0