أخبار وتقارير..بوتين يقترح نقل وزير الدفاع إلى منصب آخر في تعديل وزاري مفاجئ..بوتين يقيل شويغو ويبقى على لافروف..عقب إزاحة شويغو عن وزارة الدفاع.. لندن: قتل 355 ألف جندي روسي..روسيا توسع هجوم خاركيف..وأوكرانيا تسعى لتعطيله..رئيسة مقدونيا الشمالية تثير خلافا ديبلوماسيا لـ حذفها كلمة أثناء أداء اليمين..كوريا الشمالية تندد بزيادة مراقبة دول غربية لها.. الآلاف يتظاهرون في تبليسي ضد مشروع قانون «التأثير الأجنبي»..كندا تعتقل هندياً رابعاً بمقتل انفصالي سيخي..انتخابات رئاسية في ليتوانيا تهيمن عليها روسيا..عودة ترمب إلى البيت الأبيض تثير مخاوف داخلية وخارجية..

تاريخ الإضافة الإثنين 13 أيار 2024 - 4:47 ص    عدد الزيارات 311    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين يقترح نقل وزير الدفاع إلى منصب آخر في تعديل وزاري مفاجئ..

رويترز.. قال الكرملين الأحد إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح تعيين وزير دفاع جديد، إذ رشح المدني أندريه بيلوسوف، نائب رئيس الوزراء السابق والمتخصص في الاقتصاد، لهذا المنصب بعد مرور أكثر من عامين على الحرب في أوكرانيا. وأضاف الكرملين أن بوتين يرغب في أن يصبح سيرجي شويغو، وزير الدفاع منذ 2012 وحليفه القديم، أمينا لمجلس الأمن الروسي ليحل محل نيكولاي باتروشيف، وأن يتولى أيضا مسؤوليات مجمع الصناعات العسكرية. وتعد التعديلات، التي من المؤكد أن يوافق عليها المشرعون، أهم التغييرات التي أجراها بوتين للقيادة العسكرية منذ إرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في فبراير شباط 2022 فيما أسماه عملية عسكرية خاصة. ويمنح هذا التغيير شويغو منصبا يعد نظريا أعلى من دوره في وزارة الدفاع، مما يضمن استمراره وحفظ ماء وجهه. وقال الكرملين إن فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة والشخص الذي يتولى دورا عمليا أكبر في ما يتعلق بتوجيه الحرب، سيبقى في منصبه، وكذلك وزير الخارجية المخضرم سيرجي لافروف. وكان ترشيح بيلوسوف، وهو مسؤول مدني معروف بصنع القرار الاقتصادي وليست لديه خبرة القتال، مفاجأة كبرى. وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين إن التغيير منطقي لأن روسيا تقترب من وضع مثل الذي كان عليه الاتحاد السوفيتي في منتصف الثمانينيات، عندما كانت السلطات العسكرية وسلطات إنفاذ القانون تحصل على 7.4 بالمئة من الإنفاق الحكومي. وأضاف بيسكوف أن ذلك يعني ضرورة ضمان توافق هذا الإنفاق مع المصالح العامة للبلاد، ولهذا السبب يريد بوتين الآن تعيين مدني ذي خلفية اقتصادية وزيرا للدفاع. وأردف "الشخص الأكثر انفتاحا على الابتكارات هو الذي سينتصر في ساحة المعركة". ومن المرجح أيضا أن ينظر إلى هذا التغيير كمحاولة من بوتين لإخضاع الإنفاق الدفاعي لمزيد من التدقيق لضمان إنفاق الأموال بشكل فعال بعد أن اتهم ممثلو الادعاء العام حليف شويغو ونائب وزير الدفاع بتلقي رشوة.

بوتين يقيل شويغو ويبقى على لافروف

رشح بوتين النائب الأول لرئيس الوزراء أندريه بيلوسوف لدور وزير الدفاع

العربية.نت – وكالات.. اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأحد إقالة وزير الدفاع سيرغي شويغو من منصبه. ورشح بوتين النائب الأول لرئيس الوزراء أندريه بيلوسوف لهذا الدور. فيما سيبقي على وزير خارجيته المخضرم سيرغي لافروف. وأفادت وكالة نوفوتسي الرسمية أن مجلس الاتحاد الروسي استقبل قائمة المرشحين الذين اقترحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناصب رؤساء عدد من الوزارات والإدارات الفيدرالية. وظهر في مقترح الرئيس غياب وزير الدفاع سيرغي شويغو واستبداله بـ أندريه ريموفيتش بيلوسوف. وشغل بيلوسوف سابقًا منصب النائب الأول لرئيس الوزراء في حكومة ميخائيل ميشوستين. وأعاد بوتين يوم الجمعة الماضي تعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة. ويتعين الآن موافقة المشرعين الروس على تعيينه. ويأتي هذا التغيير بعد أسابيع من سجن تيمور إيفانوف، نائب وزير الدفاع الروسي المسؤول عن مشاريع البناء العسكرية، على ذمة تحقيق ومحاكمة بتهمة الرشوة. وتماشيا مع القانون الروسي، استقال مجلس الوزراء الروسي بأكمله يوم الثلاثاء عندما بدأ بوتين فترة ولايته الرئاسية الخامسة في حفل تنصيب مبهر في الكرملين. وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي فر فيه آلاف المدنيين من الهجوم البري الروسي المتجدد في شمال شرق أوكرانيا والذي استهدف بلدات وقرى بوابل من القصف المدفعي وقذائف الهاون، حسبما قال مسؤولون يوم الأحد. وأجبرت المعارك العنيفة وحدة أوكرانية واحدة على الأقل على الانسحاب من منطقة خاركيف، وتسليم المزيد من الأراضي للقوات الروسية عبر المستوطنات الأقل دفاعًا في ما يسمى ”المنطقة الرمادية” المتنازع عليها على طول الحدود الروسية. وبحلول بعد ظهر يوم الأحد، برزت بلدة فوفشانسك، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ 17 ألف نسمة، كنقطة محورية في المعركة. وقال فولوديمير تيموشكو، رئيس شرطة منطقة خاركيف، إن القوات الروسية تتواجد على مشارف البلدة وتقترب من ثلاثة اتجاهات. وقال تيموشكو إنه تم رصد دبابة روسية على طول طريق رئيسي يؤدي إلى البلدة، مما يدل على ثقة موسكو في نشر الأسلحة الثقيلة. شاهد فريق من وكالة الأسوشيتدبرس، المتمركز في قرية مجاورة، أعمدة دخان تتصاعد من البلدة بينما كانت القوات الروسية تطلق القذائف. وعملت فرق الإخلاء دون توقف طوال اليوم لنقل السكان، ومعظمهم من كبار السن، بعيدًا عن الأذى.

4000 مدني فروا من خاركيف

وقال حاكم ولاية خاركيف أوليه سينيهوبوف في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، إن ما لا يقل عن 4000 مدني فروا من منطقة خاركيف منذ يوم الجمعة، عندما شنت قوات موسكو العملية. وأضاف أن قتالاً عنيفاً اندلع يوم الأحد على طول خط الجبهة الشمالي الشرقي، حيث هاجمت القوات الروسية 27 مستوطنة خلال الـ 24 ساعة الماضية. ويقول محللون إن الحملة الروسية تهدف إلى استغلال نقص الذخيرة قبل أن تصل الإمدادات الغربية الموعودة إلى خط المواجهة. وقال جنود أوكرانيون إن الكرملين يستخدم التكتيك الروسي المعتاد من خلال إطلاق كمية غير متناسبة من النيران وهجمات المشاة لإرهاق قواتهم وقوتهم النارية. ومن خلال تكثيف المعارك في ما كان في السابق رقعة ثابتة من خط المواجهة، تهدد القوات الروسية بمحاصرة القوات الأوكرانية في الشمال الشرقي، بينما تشن معارك مكثفة في الجنوب حيث تكتسب موسكو أيضًا مكاسب على الأرض. يأتي ذلك بعد أن كثفت روسيا هجماتها في مارس مستهدفة البنية التحتية للطاقة والمستوطنات، والتي توقع المحللون أنها جهد منسق لتشكيل الظروف المناسبة للهجوم. من ناحية أخرى، انهار مبنى سكني مكون من 10 طوابق جزئيا في مدينة بيلغورود الروسية بالقرب من الحدود، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين. وقالت السلطات الروسية إن المبنى انهار بعد قصف أوكراني. لم تعلق أوكرانيا على الحادث. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن وقف الهجوم الروسي في الشمال الشرقي يمثل أولوية، وأن قوات كييف تواصل عمليات الهجوم المضاد في سبع قرى حول منطقة خاركيف. وقال زيلينسكي ”تعطيل النوايا الهجومية الروسية هو مهمتنا الأولى الآن. نجاحنا في هذه المهمة يعتمد على كل جندي وكل رقيب وكل ضابط”. وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد إن قواتها استولت على أربع قرى على الحدود على طول منطقة خاركيف الأوكرانية، بالإضافة إلى خمس قرى تم الاستيلاء عليها يوم السبت. ومن المرجح أن هذه المناطق كانت ضعيفة التحصين بسبب القتال الديناميكي والقصف العنيف المستمر، مما سهل التقدم الروسي. لم تؤكد القيادة الأوكرانية مكاسب موسكو. وقالت وحدة أوكرانية إنها اضطرت للتراجع في بعض المناطق، وإن القوات الروسية استولت على قرية أخرى على الأقل في وقت متأخر من يوم السبت. وقال تيموشكو إن التكتيكات الروسية في فوفشانسك تعكس تلك المستخدمة في معارك باخموت وأفديفكا في منطقة دونيتسك، حيث رافقت الهجمات الجوية المكثفة مجموعات كبيرة من هجمات المشاة. وفي مقطع مصور مساء السبت، قالت وحدة هوستري كارتوزي، وهي جزء من مفرزة القوات الخاصة التابعة للحرس الوطني الأوكراني، إنهم يقاتلون من أجل السيطرة على قرية هليبوك. وقال المقاتلون في المقطع:”اليوم، خلال قتال عنيف، أُجبر المدافعون عنا على الانسحاب من عدد قليل من مواقعهم، واليوم، أصبحت مستوطنة أخرى تحت السيطرة الروسية بالكامل... حتى الساعة 20:00، القتال مستمر من أجل قرية هليبوك”. وقال معهد ”دراسة الحرب” ومقره الولايات المتحدة يوم السبت إنه يعتقد أن المزاعم بأن موسكو استولت على ستريليتشا وبيلنا وبليتينيفكا وبورسيفيكا كانت دقيقة، وأن اللقطات الجغرافية التي تم تحديد موقعها تظهر أيضًا أن القوات الروسية استولت على موروخوفيتس وأولينيكوفي. ووصفت المكاسب الروسية الأخيرة بأنها ”ذات أهمية تكتيكية”. وفي الأيام الأولى للحرب، قامت روسيا بمحاولة فاشلة لاقتحام خاركيف بسرعة، لكنها تراجعت عن ضواحيها بعد حوالي شهر. في خريف عام 2022، بعد سبعة أشهر، طردهم الجيش الأوكراني من خاركيف. ساعد الهجوم المضاد الجريء في إقناع الدول الغربية بأن أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا في ساحة المعركة وتستحق الدعم العسكري.

عقب إزاحة شويغو عن وزارة الدفاع.. لندن: قتل 355 ألف جندي روسي

بوتين أقال شويغو الذي كان يشغل المنصب منذ العام 2012 في تغيير كبير للقيادة العسكرية بعد أيام قليلة على تنصيبه لولاية رئاسية خامسة وبعد أكثر من عامين على الحرب في أوكرانيا

العربية.نت – وكالات.. قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن نظيره الروسي سيرغي شويغو الذي أقاله الرئيس فلاديمير بوتين الأحد من منصبه، مسؤول عن "أكثر من 355 ألف ضحية" بين قتيل وجريح في "صفوف جنوده" خلال الحرب في أوكرانيا. أقال بوتين مساء الأحد شويغو الذي كان يشغل المنصب منذ العام 2012، في تغيير كبير للقيادة العسكرية بعد أيام قليلة على تنصيبه لولاية رئاسية خامسة وبعد أكثر من عامين على الحرب في أوكرانيا. وكتب شابس على منصة إكس "شويغو تسبب بسقوط أكثر من 355 ألف ضحية في صفوف جنوده وبمعاناة هائلة بين المدنيين في إطار حملة غير قانونية في أوكرانيا". وأضاف "روسيا تحتاج إلى وزير دفاع يمكنه إلغاء هذا الإرث الكارثي وإنهاء الغزو، لكن كل ما ستحصل عليه هو دمية أخرى لبوتين". وتولى شويغو (68 عاما) منصب وزير الدفاع في روسيا منذ عام 2012، وجسّد استقرار الحكومات المختلفة في عهد بوتين، تماما مثل سيرغي لافروف الذي يحتفظ بمنصبه وزيرا للخارجية. ورغم سلسلة الانتكاسات العسكرية التي منيت بها روسيا، بما في ذلك الفشل في السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف والانسحاب من مناطق شمال شرق خاركيف وجنوب خيرسون، إلا أن بوتين حافظ على ثقته في شويغو حتى الآن. وشمل ذلك تمرد قائد مجموعة فاغنر المسلحة يفغيني بريغوجين العام الماضي للمطالبة بإقالة شويغو. وليس لدى بيلوسوف (65 عاما)، البديل المرشح لشويغو، أي خلفية عسكرية، وقد كان النائب الأول لرئيس الحكومة الأخيرة منذ عام 2020 وأحد المستشارين الاقتصاديين الرئيسيين لبوتين في السنوات الأخيرة، حتى إنه شغل لفترة وجيزة منصب وزير التنمية الاقتصادية بين مايو 2012 ويونيو 2013.

الحاجة إلى "الابتكار"

برر دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قرار بوتين بوجود حاجة تنبع بشكل مباشر من الجبهة، بعد أكثر من عامين على المعارك في أوكرانيا، من دون أن تلوح في الأفق نهاية واضحة للنزاع. وقال "اليوم، في ساحة المعركة، الشخص الذي يفوز هو الأكثر انفتاحا على الابتكار". وأضاف بيسكوف أنه بنظر بوتين "يجب أن تكون وزارة الدفاع منفتحة تماما على الابتكار، وعلى إدخال كل الأفكار المتقدمة، وتهيئة الظروف للقدرة التنافسية الاقتصادية". ويأتي هذا التعديل الوزاري في وقت يحرز الجيش الروسي تقدما في منطقة خاركيف الأوكرانية، بعد أيام على إطلاقه هجوما بريا، ويكثف ضغوطه في دونباس حول تشاسيف يار. وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي فر فيه آلاف المدنيين من الهجوم البري الروسي المتجدد في شمال شرق أوكرانيا والذي استهدف بلدات وقرى بوابل من القصف المدفعي وقذائف الهاون، حسبما قال مسؤولون يوم الأحد. وأجبرت المعارك العنيفة وحدة أوكرانية واحدة على الأقل على الانسحاب من منطقة خاركيف، وتسليم المزيد من الأراضي للقوات الروسية عبر المستوطنات الأقل دفاعًا في ما يسمى ”المنطقة الرمادية” المتنازع عليها على طول الحدود الروسية. وبحلول بعد ظهر يوم الأحد، برزت بلدة فوفشانسك، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ 17 ألف نسمة، كنقطة محورية في المعركة. وقال فولوديمير تيموشكو، رئيس شرطة منطقة خاركيف، إن القوات الروسية تتواجد على مشارف البلدة وتقترب من ثلاثة اتجاهات. ووصفت المكاسب الروسية الأخيرة بأنها ”ذات أهمية تكتيكية”. وفي الأيام الأولى للحرب، قامت روسيا بمحاولة فاشلة لاقتحام خاركيف بسرعة، لكنها تراجعت عن ضواحيها بعد حوالي شهر. في خريف عام 2022، بعد سبعة أشهر، طردهم الجيش الأوكراني من خاركيف. ساعد الهجوم المضاد الجريء في إقناع الدول الغربية بأن أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا في ساحة المعركة وتستحق الدعم العسكري.

روسيا توسع هجوم خاركيف..وأوكرانيا تسعى لتعطيله..

الجريدة...مع احتدام القتال لليوم الثالث في ثاني أكبر مدينة أوكرانية، أعلنت روسيا أمس تحقيق مكاسب جديدة في منطقة خاركيف، في حين أقرّ الجيش الأوكراني أنه يواجه موقفاً عصيباً على جبهتين. وقال وزارة الدفاع الروسية، في بيان، «قوات الشمال حررت مدن وبلدات غاتيشي وكراسنويه وموروخوفيتس وأولينيكوفو في مقاطعة خاركيف، وأكدت أن قوات «الغرب» عززت مواقعها في محيط قرية بوروفايا، وصدت 4 هجمات على بلدة ستيلماخوفكا في جمهورية لوغانسك، وقرية سينكوفكا بمقاطعة خاركوف. وحسنت قوات «الجنوب والمركز» مواقعها في دونيتسك. وكان الجيش الروسي قد أكّد السبت سيطرته على 6 قرى أوكرانية بينها 5 في منطقة خاركيف، التي تم إجلاء آلاف الأشخاص منها. وبدأت روسيا توغلا بالمدرعات في وقت مبكر من الجمعة، وهو هجوم على جبهة جديدة ربما ينذر بتقدم أوسع في منطقة خاركيف، أو يهدف إلى إبعاد القوات الأوكرانية المشتتة عن هجوم موسكو الذي يتركز في الشرق. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في خطابه المسائي، إن المعارك مستمرة في 7 قرى حدودية في خاركيف، ووصف الوضع في منطقة دونيتسك بأنه «متوتر على وجه الخصوص». واعتبر زيلينسكي أن تعطيل الهجوم الروسي هو «المهمة الأولى» للجيش في الوقت الحالي، موضحاً أن «إنجاز هذه المهمة يعتمد على كل جندي ورقيب وضابط». وكتب قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، على «تيليغرام»، «تخوض وحدات قوات الدفاع معارك دفاعية شرسة. تم صد محاولات الغزاة الروس لاختراق دفاعاتنا». وقال: «الموقف عصيب لكن قوات الدفاع الأوكرانية تقوم بكل ما في وسعها للصمود عند خطوط ومواقع الدفاع وتكبيد العدو الخسائر». وفيما أكد الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف «إجلاء ما مجموعه 4073 شخصاً»، قال المتحدث باسم الجيش نزار فولوشين للتلفزيون الأوكراني: «العدو ينفذ عملياته على جبهتين. إنهم يحاولون توسيع نطاق الجبهة». وأضاف أن الاتجاهات الرئيسية للهجوم الروسي تستهدف مدينتي فوفتشانسك وليبتسي. وتبعد ليبتسي نحو 20 كلم عن ضواحي خاركيف. وفي عام 2022، وصلت القوات الروسية إلى ضواحي المدينة قبل صدها ودفعها للتراجع إلى الحدود. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تعرض مقاطعة بيلغورود لهجوم أوكراني بالصواريخ البالستية والراجمات. وأعلن فياتشيسلاف غلادكوف حاكم المقاطعة الروسية انهيار جزء من بناء سكني في مدينة بيلغورود وسقوط 7 قتلى وأكثر من 20 جريحاً. ووصف سفير المهمات الخاصة لدى الخارجية الروسية، روديون ميروشنيك، استهداف كييف لبيلغورود بالصواريخ بأنه جريمة إرهابية سيعاقب عليها منفذوها إن ظلوا أحياء.

نيران الجيش الروسي تلفحُ «كل مناطق» خاركيف

الراي.. سيطرت القوات الروسية، أمس، على أربع بلدات إضافية في منطقة خاركيف، بعد يومين من بدء عملية برية لموسكو في المنطقة حيث يجري إجلاء آلاف الأشخاص. وأعلن حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف أن «كل مناطق الحدود الشمالية للمنطقة في خاركيف، برمتها تتعرض لنيران العدو الروسي على مدار الساعة تقريباً... الوضع صعب». وقال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، «أوقفت محاولات المحتلّين الروس لاختراق دفاعاتنا»، مشيراً إلى أن الوضع في خاركيف المحاذية لروسيا «تدهور إلى حدّ كبير». في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أنها «حررت بلدات غاتيشتشي وكراسنوي وموروخوفيتس وأولينيكوفو في خاركيف»....

فيضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا تقتل 28 شخصا

الراي... قالت السلطات الإندونيسية اليوم، إن الأمطار الغزيرة تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية في إقليم سومطرة الغربية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 28 وبقاء أربعة في عداد المفقودين. وقال رئيس فريق الإنقاذ في المنطقة لرويترز «لقي 28 حتفهم وما زلنا نبحث عن أربعة مفقودين». وقالت الوكالة المعنية بإدارة الكوارث في بيان إن الفيضانات منذ مساء أمس، تسببت في تراكم الوحل بمنطقة تاناه داتار في سومطرة الغربية مما أثر على خمس مناطق مجاورة. وأضافت أن أحدث تقييم أظهر أن الكارثة ألحقت أضرارا بنحو 84 وحدة سكنية و16 جسرا وأن معدات ثقيلة أرسلت للمواقع المنكوبة لتسريع فتح الطرق.

رئيسة مقدونيا الشمالية تثير خلافا ديبلوماسيا لـ حذفها كلمة أثناء أداء اليمين

الراي.. أدت غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا اليمين الدستورية لرئاسة مقدونيا الشمالية، اليوم الأحد، لكنها أثارت، على الفور، خلافا دبلوماسيا مع اليونان المجاورة. وفي حفل أقيم بمقر البرلمان، أشارت سيليانوفسكا دافكوفا إلى بلادها باسم «مقدونيا»، بدلا من الاسم الدستوري «مقدونيا الشمالية». ودفع ذلك سفيرة اليونان لدى سكوبيه، صوفيا فيليبيدو، إلى مغادرة حفل التنصيب. وأصدرت وزارة الخارجية اليونانية بيانا في وقت لاحق قالت فيه إن تصرفات الرئيسة الجديدة تنتهك اتفاقا بين البلدين، وتعرض العلاقات الثنائية وآفاق انضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي للخطر. وأثار استخدام الرئيسة اسم «مقدونيا» فقط رد فعل يونانيا قويا، إذ تتهم أثينا جارتها بالاستيلاء على اسم يوناني وتاريخ مملكة مقدونيا اليونانية القديمة، التي كانت موجودة قبل قرون. وانتهى نزاع مستمر منذ عقود بين البلدين عام 2018، عندما وقع الجانبان اتفاقا، واعتمد الاسم الدستوري الجديد «مقدونيا الشمالية». وبعد ذلك، رفعت اليونان اعتراضها على انضمام مقدونيا الشمالية لحلف الناتو، والتقدم بطلب عضوية الاتحاد الأوروبي. ووقعت حكومة مقدونيا الشمالية، التي تنتمي لتيار يسار الوسط، الاتفاق، خلافا لرغبة تجمع المعارضة المنتمي لتيار يمين الوسط، الذي تنتمي إليه سيليانوفسكا-دافكوفا. فازت المعارضة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأسبوع الماضي بسهولة. وسيليانوفسكا دافكوفا، أول سيدة تتولى رئاسة مقدونيا الشمالية، وسادس من تقلد المنصب منذ حصلت الدولة البلقانية الصغيرة على استقلالها عن يوغوسلافيا عام 1991.

كوريا الشمالية تندد بزيادة مراقبة دول غربية لها

الراي.. ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية نددت اليوم الاثنين بما وصفته بزيادة مراقبة حلفاء الولايات المتحدة لها تحت ستار مراقبة انتهاكات عقوبات الأمم المتحدة، وقالت إنها ستتخذ الخطوات اللازمة لحماية سيادتها وأمنها. وطالبت بيونغ يانغ المملكة المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا ونيوزيلندا وأستراليا إلى الوقف الفوري «لتدخلها العسكري الصارخ في منطقة آسيا والمحيط الهادي» باستخدام عقوبات الأمم المتحدة كذريعة، وذلك في بيان صادر عن وزارة خارجيتها نشرته وكالة الأنباء المركزية. وقالت الوكالة، دون الخوض في تفاصيل، إن «جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها وسلامتها بشكل كامل فيما يتعلق بمثل هذه المراقبة». وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة نفذتا دوريات بحرية مشتركة في المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية في أبريل لتطبيق قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية. وفي الوقت نفسه، ذكرت الوكالة اليوم الاثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زار مصانع أسلحة يومي السبت والأحد، وتفقد بنفسه أسلحة مثل بنادق القناصة وقاذفات الصواريخ. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم، برفقة مسؤولين رفيعي المستوى، بمن فيهم شقيقته القوية كيم يو جونغ، أشادوا بجودة الأسلحة ودعوا المصانع إلى تنفيذ خطط الإنتاج دون تقاعس.

رغم تحذيرات الحكومة.. الآلاف يتظاهرون في تبليسي ضد مشروع قانون «التأثير الأجنبي»

الراي.. تجمّع آلاف الجورجيّين أمام البرلمان في تبليسي مساء أمس الأحد للاحتجاج على مشروع قانون في شأن «التأثر الأجنبي»، رغم تهديد الحكومة بتوقيف أيّ متظاهر يحاول منع تمريره. وقال رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه «أحذّر جميع أعضاء مجموعات المعارضة الراديكاليّة من أنّهم سيُحاسَبون على أفعالهم العنيفة أمام المحاكم». وكان وزير الداخليّة فاختانغ غوميلاوري أكثر وضوحا في تحذيره، إذ قال «المنع الجماعيّ لشيء ينطوي على أهمّية معيّنة، يُعرّض لعقوبة الحبس لمدّة تصل إلى أربع سنوات». وأضاف «سنستخدم هذه المادّة ضدّ منتهكي القانون، من دون أيّ استثناء». وتُصوّر الحكومة المتظاهرين، وغالبيّتهم من الشباب، على أنّهم مجموعات عنيفة. لكنّ المتظاهرين كانوا مصمّمين على معارضة مشروع القانون. وقالت ناديجدا بولياكوفا (20 عاما) التي وُلدت ونشأت في جورجيا لكنّها من أصل روسي «بصفتنا طلابا، لا نرى مستقبلا مع هذا القانون الروسي». وأعلن الطلاب في جامعات عدّة في تبليسي إضرابا ابتداءً من الاثنين. وخارج البرلمان، قال كثيرون إنّهم لا يعتزمون التراجع. وقال الطالب فاختانغ روخيا «لن أتحرّك من هنا. هذا هو اليوم الخامس والثلاثين من الاحتجاج وسأبقى هنا طوال الليل. أنا غاضب». وقالت آنا ماغرادزي وهي طبيبة تبلغ 39 عاما «أعتقد أنّه ليس لدينا خيار سوى أن نكون هنا». من جهتها، حضّت رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي التي تخوض نزاعا مع الحكومة، المتظاهرين على توخّي الحذر. وقالت متوجّهة إلى المتظاهرين «أخاطبكم لكي تعرفوا، هناك خطط لن تنجح حقا، لكن هناك خططا لممارسة استفزازات وتوريطكم»، من دون أن تخوض في التفاصيل. وأضافت «لذا توخوا الحذر الشديد، وهذا لا يعني أنه يجب أن نخاف». ويرفض المتظاهرون مشروع القانون المثير للجدل الذي تؤيده الحكومة وتعرض لانتقادات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. يقول منتقدو النص إنه مستلهم من القانون الروسي في شأن «العملاء الأجانب» ويهدف الى إسكات المعارضة، وقد يؤثر على طموح البلاد في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ومنذ التاسع من أبريل، تشهد جورجيا الواقعة في القوقاز تظاهرات حاشدة مناهضة للحكومة بعدما أعاد حزب «الحلم الجورجي» تقديم مشروع قانون «التأثير الأجنبي» الذي يخالف طموحات تبليسي في الانضمام الى الاتحاد الاوروبي. وأثار مشروع القانون الذي مرّ بقراءة ثانية في البرلمان الأربعاء ولا يزال يحتاج الى قراءة ثالثة، انتقادات دولية وغربية. ويتوقع أن تستخدم رئيسة البلاد حق النقض ضد القانون إذا ما أقر. لكنّ «الحلم الجورجي» يتمتع بغالبيّة كبيرة في المجلس التشريعي، ما يسمح له بإمرار القوانين والتصويت ضدّ الفيتو الرئاسي من دون الحاجة إلى دعم أيّ من نواب المعارضة. وفي حال إقرار القانون، فإنه سيُلزم أيّ منظّمة غير حكوميّة أو مؤسّسة إعلاميّة تتلقّى أكثر من 20 في المئة من تمويلها من الخارج، بالتسجيل باعتبارها «منظّمة تسعى إلى تحقيق مصالح قوّة أجنبيّة». وتؤكّد الحكومة أنّ هذا الإجراء يهدف إلى إجبار المنظّمات على إظهار قدر أكبر من «الشفافيّة» في ما يتعلّق بتمويلها. والسبت نزل عشرات الآلاف إلى ساحة أوروبا في تبليسي. ودعاهم خطباء إلى التجمّع أيضا في الساعة العاشرة مساء الأحد خارج البرلمان. ويسعى نواب الحزب الحاكم إلى التصويت على مشروع القانون في قراءة ثالثة. ولا يبدو أنّ المتظاهرين أو الحكومة مستعدّون للتراجع، مع تصاعد التوتّرات. وقال الطالب أنري بابيدزه (21 عاما) لوكالة فرانس برس خلال احتجاج السبت «أعتقد أنهم يبذلون أقصى ما في وسعهم الآن، وسيبذل الناس أقصى ما في وسعهم أيضا»، مضيفا «أنا مستعد للكفاج حتى النصر»...

إجلاء آلاف السكان في غرب كندا بسبب حرائق الغابات

الراي.. أجلت كندا آلاف السكان في غرب البلاد حيث اندلعت مئات حرائق الغابات أمس الأحد، فيما يبدو موسم الحرائق الذي بدأ مبكرا صعبا، بحسب السلطات الفدرالية. وقال رئيس بلدية فورت نيلسون روب فريزر لوكالة فرانس برس «الحرائق تحيط بنا من كل مكان، من الغرب إلى الشمال الشرقي»، وناشد السكان المئة أو نحو ذلك المتبقين مغادرة المدينة المهددة بحريق خرج عن السيطرة. وتستعر حاليا النيران في ما يقرب من 2500 هكتار، وكان لا بد من إجلاء نحو 3500 شخص مساء الجمعة. وأضاف فريزر أن الظروف الجوية المعتدلة ساعدت في إبطاء تقدم الحريق خلال الليل، لكن عودة الرياح بعد الظهر قد تجعل الوضع أسوأ. وتابع: «نحن في فترة جفاف من المستوى الخامس (الأعلى)، ما يجعل مكافحة حرائق الغابات صعبة للغاية، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لاحتواء هذه الحرائق». في مقاطعة ألبرتا المجاورة، يستعر 43 حريقا أحدها على بعد نحو خمسة عشر كيلومترا من فورت ماكموري، ما أجبر السكان على الاستعداد لعملية إخلاء محتملة. وكانت هذه المدينة الواقعة شمال غرب المحافظة قد تعرضت للدمار في مايو 2016، ما أجبر سكانها البالغ عددهم 90 ألف نسمة على مغادرة المنطقة على عجل. يظل ذلك الحريق أكبر كارثة في تاريخ كندا، فقد دمر أكثر من 2500 مبنى بتكلفة تقارب 10 مليارات دولار كندي. وصدرت أوامر إخلاء أخرى في نهاية هذا الأسبوع لبلدات صغيرة في ألبرتا ومانيتوبا، بينما دفعت الرياح القوية الدخان عبر غرب البلاد باتجاه العديد من المدن الكبرى حيث تأثرت جودة الهواء، وفق الحكومة الفدرالية. وفي تحديث صدر الأربعاء، توقعت أوتاوا «درجات حرارة أعلى من المعتاد» في الأشهر المقبلة، إلى جانب «ظروف الجفاف»، ما من شأنه أن «يؤدي إلى تفاقم خطر حرائق الغابات وشدتها»....

مخاوف في البرازيل مع ارتفاع منسوب الأنهار مجددا في جنوب البلاد

الراي.. أدت الأمطار الغزيرة في جنوب البرازيل إلى ارتفاع منسوب الأنهار أمس الأحد، ما يثير مخاوف من حدوث المزيد من الأضرار في منطقة تسببت فيها فيضانات غير مسبوقة بدمار كبير وبسقوط أكثر من 140 قتيلا. تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية ريو غراندي دو سول بداية الشهر في فيضان الأنهر، ما أثر على أكثر من مليوني شخص وخلف 143 قتيلا و806 جرحى، وفق حصيلة أعلنها الدفاع المدني الأحد. ولا يزال نحو 130 شخصا في عداد المفقودين، فيما اضطر أكثر من 538 ألفا إلى ترك منازلهم بسبب الكارثة التي يربطها خبراء الأمم المتحدة والحكومة البرازيلية بتغير المناخ وظاهرة «إل نينيو». ولجأ أكثر من 81 ألف شخص إلى مراكز إيواء فتحتها السلطات، بعدما تضرر أو دمر نحو 92 ألف منزل بسبب الفيضانات. في أحدث نشراته، قال الدفاع المدني إن منسوب «جميع الأنهار الرئيسية في الولاية تقريبا يميل إلى الارتفاع». ووصل مستوى الماء في مسطح غوايبا الواقع عند حدود عاصمة الولاية بورتو أليغري إلى أدنى مستوى له السبت منذ الثالث من مايو (4.57 متر). لكن مع هطول الأمطار على المنطقة منذ الجمعة، عاد منسوبه للارتفاع مجددا ومن المتوقع أن يتجاوز الخمسة أمتار «بتأثير جريان الروافد وحركة الرياح»، وفق الدفاع المدني. وفي الخامس والسادس من مايو، وصل منسوب غوايبا إلى مستوى قياسي بلغ 5.3 أمتار، وهو ما يتجاوز بكثير الذروة التاريخية البالغة 4.76 متر المسجلة خلال فيضانات عام 1941. وتحدث الفيضانات الأولى عند بلوغ المنسوب ثلاثة أمتار.

«وضع متفاقم»

كذلك، تشهد الأنهر الأخرى في المنطقة مستويات مياه أعلى مما كانت عليه في الأيام الأخيرة وتستمر في الفيضان. وقد أدى فيضان نهر تاكواري إلى إعلان حالة التأهب في بلدة موكوم الصغيرة التي بالكاد تعافت من إعصار مدمر في سبتمبر الماضي. وحذرت باولا ماسكارينهاس رئيسة بلدية بيلوتاس الواقعة جنوب بورتو أليغري، عبر «إنستغرام» من أن البلدة «تواجه وضعا متفاقما ما يزيد من احتمال حدوث فيضانات»، داعية إلى إخلاء المناطق المعرضة للخطر. وأشار صحافيو وكالة فرانس برس إلى أن العاصمة الإقليمية التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة ولا يزال جزء منها تحت الماء، تأثرت أيضا بالأمطار الغزيرة أمس الأحد. وتتواصل عمليات الإغاثة في بورتو أليغري، بما في ذلك توزيع المساعدات الغذائية والمياه والأدوية والملابس. يتوقع المعهد الوطني للأرصاد الجوية استمرار هطول «الأمطار الغزيرة» خلال الساعات المقبلة، بمعدل يتجاوز 100 ملم يوميا في بعض المناطق. وقال إن شمال شرق الولاية يواجه «خطرا مرتفعا لحدوث فيضانات كبيرة وفيضان الأنهار، فضلا عن انهيارات أرضية كبيرة». واحتمال حدوث المزيد من الفيضانات «مرتفع للغاية» في معظم مناطق الولاية، وفق تقديرات المركز الوطني لرصد الكوارث الطبيعية والتحذير منها «سيمادن». من جهته، أعرب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في مقطع فيديو عن «تضامنه» مع الضحايا، قائلا «لستم لوحدكم». ووعدت الحكومة البرازيلية الخميس بتخصيص مبلغ يناهز تسعة مليارات يورو لإعادة إعمار هذه الولاية الزراعية المهمة في جنوب البلاد، والتي تشهد أسوأ كارثة طبيعية في تاريخها.

كندا تعتقل هندياً رابعاً بمقتل انفصالي سيخي

الجريدة...اتهمت السلطات الكندية، أمس، مواطنا هنديا رابعا بقتل زعيم انفصالي من السيخ في فانكوفر عام 2023. وكان أمانديب سينغ (22 عاما) محتجزا على خلفية تهم تتعلق بحيازة الأسلحة النارية قبل أن يُتهم «بالقتل من الدرجة الأولى والتآمر لارتكاب جريمة قتل» في مقتل هارديب سينغ نيجار. وسبق للسلطات الكندية أن قبضت على 3 مواطنين هنود هذا الشهر. وقد أثار القتل خلافا دبلوماسيا بين أوتاوا ونيودلهي، عندما ربط رئيس الوزراء جاستن ترودو المخابرات الهندية بالقتل. وفي نوفمبر الماضي، اتهمت وزارة العدل الأميركية مواطنا هنديا يقيم في تشيكيا بالتخطيط لارتكاب جريمة مماثلة على الأراضي الأميركية.

انتخابات رئاسية في ليتوانيا تهيمن عليها روسيا

الجريدة...بدأ الناخبون في ليتوانيا، اليوم، الإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى لانتخابات رئاسية هيمنت على حملات المرشحين لخوضها المسائل الدفاعية، في ظل سعي البلاد العضو في حلف شمال الأطلسي، الى تعزيز أمنها في مواجهة «تهديد» روسيا المجاورة. وتخشى الجمهورية السوفياتية السابقة في البلطيق، ويبلغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة، وتضم جيب كالينينغراد الروسي، حيث الوجود العسكري الكبير، من أن تكون الهدف المقبل لموسكو في حال خرجت منتصرة من حربها بأوكرانيا. وتمنح استطلاعات الرأي الرئيس المنتهية ولايته، غيتاناس نوسيدا، وهو مصرفي سابق في التاسعة والخمسين من العمر، تقدّماً على 7 مرشحين آخرين من بينهم رئيسة الوزراء إينغريد سيمونيت والمحامي إينياس فيغيلي.

أستراليا تحظر تصدير الأغنام الحية بحراً بحلول 2028

الجريدة...أعلنت السفارة الأسترالية لدى البلاد، أن «الكويت ستبقى شريكاً مهماً في منطقة الخليج، حيث يتخطى تعاوننا الوثيق في مجال الأمن الغذائي ليس فقط تجارة المواشي بل يشمل الحبوب، اللحوم المبردة، الخضار، ومنتجات أخرى». وأضافت في بيان تلقت «الجريدة» نسخة منه: «كما أننا نتمتع بعلاقات قوية في مجالات الاستثمار، التعليم، والبحوث العلمية»، لافتة إلى أن «استراليا تسعى لاستكشاف فرص جديدة لتعزيز التجارة والتعاون بما يدعم أهداف الأمن الغذائي في الكويت». ويأتي هذا البيان، بعد إعلان موراي وات، وزير الزراعة الأسترالي، عن قرار الحكومة الأسترالية بوقف تصدير الأغنام الحية عبر البحر اعتباراً من تاريخ الأول من مايو 2028، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل تنظيم صادرات الأغنام الحية حتى موعد التوقف التام، مع مراعاة متطلبات الرفق بالحيوان الحالية لتصدير المواشي.

عودة ترمب إلى البيت الأبيض تثير مخاوف داخلية وخارجية

ينوي إعادة هيكلة المؤسسات الفيدرالية وإقامة معسكرات لإبعاد المهاجرين جماعياً

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. تُثير عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية، مخاوف داخلية وقلق حلفاء واشنطن في الخارج. وفاقم حوار خصّ به ترمب مجلة «تايم» الأميركية من حدّة هذه المخاوف، إذ يخشى حلفاء الولايات المتحدة تراجع الالتزام الأميركي بأمنهم في حال فوز المرشح الجمهوري بولاية رئاسية ثانية. داخلياً، تثير تصريحات ترمب على صعيد قضية الهجرة قلقاً واسعاً، خصوصاً مع تلويحه حديثاً بترحيل «ملايين» المهاجرين غير القانونيين. وعكَسَ حديث «الشرق الأوسط» مع موظفيْن حكوميين، طلبا عدم نشر اسميهما، جانباً آخر من المخاوف الداخلية. يقول الأول إن «عودة ترمب، المحتملة هذه المرة، ستكون مختلفة تماماً عن مجيئه عام 2016»، موضحاً أنه «بخلاف المرة السابقة حين استوجب الأمر كثيراً من الوقت كي يتعرف فريق ترمب على هيكلية المؤسسات الفيدرالية وكيفية عملها، ومن ثم كيفية اتخاذ القرارات فيها»، فإن هؤلاء «باتوا يعرفون الآن كل التفاصيل والعمليات المعقدة التي تقوم بها الإدارات الفيدرالية،سواء أكان لجهة رسم السياسات واتخاذ القرارات، أم لجهة النشاطات الإدارية والمالية». ويعتقد الموظف الثاني، الذي يعمل في السلك الحكومي منذ نحو 15 عاماً واشتغل لدى إدارات ديمقراطية وجمهورية، أن ترمب في حال انتخابه رئيساً: «سيقوم على الفور بعملية (تطهير) للأشخاص الذين يُشكّك في ولائهم له». ورأى أن «الخطوات التي ستُتخذ يمكن أن تكون لها انعكاسات؛ ليس على الداخل الأميركي فحسب، بل أيضاً على علاقات الولايات المتحدة مع بقية أطراف المجتمع الدولي وأطرافه».

سياسات وأولويات

وفي خضم المشكلات القضائية التي يعانيها، ولا سيما في المحاكمة الجنائية التي تشهدها نيويورك بقضية «أموال الصمت»، وجد الرئيس ترمب متسعاً من الوقت لإجراء حوار شامل وُصف بأنه «صريح» على دفعتين مع مجلة «تايم» في شأن السياسات التي سيعتمدها ويطبقها إذا جاءت نتيجة انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لمصلحته. وإذ وضع على رأس أولوياته عمليات ترحيل جماعية لملايين المهاجرين، أعلن أن الولايات المتحدة لن تدافع عن حلفائها الأجانب من العدوان في ظروف معينة، وهذا ما أثار مخاوف عدد من الدول، بما فيها الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو». داخلياً، تعهّد ترمب بالقضاء على البيروقراطية الفيدرالية وتوظيف مُوالين له سياسياً في المناصب المدنية الرئيسية. وكان لافتاً تكرار ترمب تحذيره من تداعيات خسارة الانتخابات، ونشر صورة قاتمة لمستقبل أميركا إذا لم يعد إلى البيت الأبيض. وخلافاً للمرات السابقة التي تحدّث فيها بطريقته الشعبوية المحبَّبة لدى مؤيديه، عن قضايا مهمة مثل تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية، أو قوانين الإجهاض وحق الأجنّة بالحياة، أو تحفيز الاقتصاد في مواجهة التحديات المختلفة مع الصين، وغيرها من القضايا المتعلقة بالحلفاء والأعداء على حد سواء، قدَّم ترمب تصوراً شاملاً للسياسات التي سيعتمدها فور انتخابه. وتطرَّق إلى عدد من الموضوعات التي تُعدّ عوامل مهمة للناخبين قبل نوفمبر المقبل، ومنها تعليقات مثيرة حول العنف السياسي، واستخدام الجيش ضد المدنيين، وصولاً إلى القضايا الجنائية المرفوعة ضده. وفيما يلي بعض النقاط التي حدّدها ترمب بوصفها سياسة له في ولايته الثانية، إذا فاز في الانتخابات بعد ستة أشهر.

حقوق الإجهاض

بعد قرار المحكمة العليا الأميركية بغالبيتها المحافظة إلغاء قضية «رو ضد وايد»، ملغيةً بذلك الحق الفيدرالي في الإجهاض، تجنّب ترمب، إلى حد كبير، الإجابة عن أسئلة حول السياسة التي سيعتمدها بصفته رئيساً، بحجة أن القرارات المتعلقة بهذا الشأن تتخذ الآن على مستوى كل ولاية. وقال إنه «لن يضطر إلى التزام» قيود الإجهاض الفيدرالية «أولاً لأن ذلك لن يحدث أبداً. وثانياً، يتعلق الأمر بحقوق الولايات. لا نريد العودة إلى الحكومة الفيدرالية». ويلتزم ترمب جانب الحذر في هذا الأمر؛ لأنه يحتاج بشدة إلى أصوات النساء، وهن الطرف المعنيُّ بصورة رئيسية بأي قرارات يمكن أن تُتخذ في هذا الشأن، علماً بأن الناخبين والناخبات انحازوا حتى الآن إلى المدافعين عن حقوق الإجهاض في كل مرة تُطرَح فيها هذه القضية على بطاقات الاقتراع.

أزمة الهجرة

يشكل موقف ترمب العدائي من الهجرة حجر الزاوية في حملته لعام 2024، فضلاً عن كونها قضية رئيسية لدى عدد من الناخبين الجمهوريين. غير أن الأمر لا يقتصر على هؤلاء، بل على كثيرين آخرين لديهم مخاوف في شأن تدفق آلاف المهاجرين عبر الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وفي خطاباته الانتخابية، تعهّد ترمب تنفيذ «أكبر عملية ترحيل» في التاريخ، وإلغاء كل سياسات إدارة بايدن تقريباً حول الحدود. وذهب أخيراً إلى أنه سيستخدم الحرس الوطني والجيش الأميركي لملاحقة المهاجرين، وهو ما قد يشكل انتهاكاً لـ«قانون بوسي كوميتاتوس» الأميركي الذي يمنع استخدام القوات الفيدرالية ضد المدنيين. وعندما سُئل عن هذا البند، شرح أن الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني «ليسوا مدنيين». ولم يستبعد بناء معسكرات إضافية لاحتجاز المهاجرين.

العنف السياسي

عندما استضافه شون هانيتي في برنامجه على شبكة «فوكس نيوز» للتلفزيون، أعلن ترمب أنه لا يريد أن يصير ديكتاتوراً، «إلا في اليوم الأول: أريد إغلاق الحدود». وبرَّر هذا التصريح، في وقت لاحق، بأنه كان «على سبيل المزاح»، وادعى أن كثيرين «يحبون» اللغة التي تتحدث عن كونهم ديكتاتوريين. وإذ أكد أنه ليس قلقاً في شأن العنف السياسي، خلال الانتخابات الرئاسية لهذا العام، لكنه ربط ذلك بسبب فوزه، متجاهلاً الأحكام التي صدرت على أكثر من 800 من أنصاره لارتكاب جرائم مختلفة مرتبطة باقتحام «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، سعياً إلى وقف المصادقة على انتخاب الرئيس جو بايدن. وفي مرات عدة، خلال السنوات القليلة الماضية، أعلن ترمب أنه سيلاحق المعارضين السياسيين، وسيسعى إلى محاكمتهم، بدءاً من بايدن، إلى المدّعين العامّين المحليين الذين لا يتوافقون مع آرائه في شأن الجريمة. ومع أنه قال إنه لن يلاحق بايدن، أضاف أنه إذا لم تجد المحكمة العليا أن الحصانة الرئاسية مطبقة على جهوده لإلغاء انتخابات 2020، فإن بايدن «سيحاكَم على كل جرائمه؛ لأنه ارتكب عدداً من الجرائم». وإذا انتخب مرة أخرى، أكّد ترمب أنه سيُنهي البيروقراطية الفيدرالية ويعيد تشكيلها، كما أنه لن يوظف «أي شخص يعتقد أن بايدن فاز في انتخابات 2020».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تعلن عزمها دعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في «العدل الدولية»..مصر: خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت والصحابة..تساؤلات بشأن اهتمام «طائفة البهرة» بتطوير مساجد «آل البيت» في مصر..طيران الجيش السوداني يقصف الفاشر..قوى معارضة ليبية تطالب بمنع «الوحدة» من عقد صفقات نفطية..تونس: محامو العاصمة يضربون احتجاجاً على توقيف الدهماني..الجيش الجزائري: القمة المغاربية تقطع الطريق أمام التدخلات الأجنبية..«فاغنر» الروسية تنشر مقطعاً لاقتحامها حدود موريتانيا..

التالي

أخبار لبنان..«توصية الهبة» غداً بين البرّ البلجيكي وبحر نصر الله..ردّ مفصل من ميقاتي قبل التوجُّه إلى القمة..وقطر تجدِّد استمرار الدعم للجيش..هوكشتاين ينبّه من «حرب كبرى»..لبنان تتكاتَف عليه المَخاطر..من الجنوب المشتعل إلى فتائل الداخل..لبنان يخفّض تمثيله في بروكسيل تضامناً مع دمشق..نصرالله لمستوطني الشمال: لن تعودوا قبل إنهاء الحرب على غزة..


أخبار متعلّقة

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,361,263

عدد الزوار: 7,196,206

المتواجدون الآن: 150