أخبار وتقارير..مجموعة السبع تدعو إسرائيل إلى «ضمان» خدمات المصارف الفلسطينية..بريطانيا تنتقد قرار «العدل الدولية» بوقف هجوم إسرائيل على رفح..بايدن: مصمّم على عدم إرسال جنودنا إلى أوكرانيا..تضارب أوكراني ــ روسي حول هجوم خاركيف..هل تستخدم روسيا سلاحاً نووياً تكتيكياً في أوروبا؟..كولومبيا تشهد أول محاكمة جنائية لرئيس سابق..ماكرون يتحدث للشباب الألمان في معقل اليمين المتطرف..قبيل الانتخابات الأوروبية..

تاريخ الإضافة الأحد 26 أيار 2024 - 6:09 ص    عدد الزيارات 338    التعليقات 0    القسم دولية

        


مجموعة السبع تدعو إسرائيل إلى «ضمان» خدمات المصارف الفلسطينية...

تعتزم اتخاذ إجراءات لمواجهة فائض قدرة الصين الإنتاجية

ستريسا إيطاليا: «الشرق الأوسط»... دعا وزراء مالية مجموعة السبع المجتمعون في إيطاليا، السبت، إسرائيل، إلى «ضمان» الخدمات المصرفية للبنوك الفلسطينية، في حال نفّذت إسرائيل تهديدها بعزلها ومنعها من الوصول إلى نظامها المصرفي. وقال الوزراء في بيانهم الختامي الصادر بعد اجتماع استمر 3 أيام: «ندعو إسرائيل إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان بقاء الخدمات المصرفية المراسلة بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية قائمة». ودعا الوزراء في ستريسا أيضاً إسرائيل، إلى «الإفراج عن عائدات المقاصة المحتجزة للسلطة الفلسطينية، في ضوء احتياجاتها المالية العاجلة». وطالبوا «بإزالة أو تخفيف أي إجراءات أخرى أثرت سلباً على التجارة لتجنب مزيد من تفاقم الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية» المحتلة. وكانت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين حذرت الخميس، من احتمال وقوع «أزمة إنسانية» في حال قيام إسرائيل بتنفيذها لتهديدها بعزل المصارف الفلسطينية ومنعها من الوصول إلى نظامها المصرفي. وقالت يلين: «أشعر بقلق خاص إزاء تهديدات إسرائيل باتخاذ إجراء من شأنه أن يؤدي إلى عزل البنوك الفلسطينية عن مراسلاتها الإسرائيلية». وأكدت الوزيرة: «تعد هذه القنوات المصرفية ضرورية لمعالجة المعاملات التي تتيح ما يقرب من 8 مليارات دولار سنوياً من الواردات من إسرائيل، بما في ذلك الكهرباء والمياه والوقود والغذاء، فضلاً عن تسهيل ما يقرب من ملياري دولار سنوياً من الصادرات التي تعتمد عليها سبل عيش الفلسطينيين». وبموجب الاتفاقيات التي لعبت النرويج دور الوسيط جزئياً للتوصل إليها في تسعينات القرن الماضي، تجمع إسرائيل الأموال للسلطة الفلسطينية، التي تمارس حكماً ذاتياً محدوداً في أجزاء من الضفة الغربية، التي تحتلها منذ 1967. لكن إسرائيل منعت التحويلات بعيد اندلاع الحرب بغزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. والأربعاء الماضي، أعلنت النرويج وآيرلندا وإسبانيا أنها ستعترف بدولة فلسطينية، بدءاً من 28 مايو (مايو)، في خطوة أثارت حفيظة إسرائيل. وبعد القرار، هدد وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بحجب رسوم الضرائب التي يتم تحصيلها نيابة عن السلطة الفلسطينية وإنهاء دور النرويج في تسهيل التحويلات. وكتب في رسالة موجّهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء: «أنوي وقف تحويل الأموال إلى (النرويج) وطلب إعادة جميع الأموال التي تم تحويلها» حتى الآن، من دون تحديد المبلغ الذي أُرسل إلى النرويج كجزء من هذا الاتفاق. وأضاف أنه لا يعتزم «تمديد التعويض إلى المصارف المراسلة التي تحوّل الأموال بدءاً من نهاية الشهر المقبل». وعن الوضع الاقتصاد الفلسطيني، قال وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني محمد العامور، السبت، إن اقتصاد بلاده يواجه صدمة اقتصادية «غير مسبوقة»، تصاعدت حدتها، بعد أكتوبر الماضي، بفعل السياسة الإسرائيلية المتطرفة. ونوه في بيان، صدر عنه، تعقيباً على تقرير البنك الدولي بشأن تقييم أثر العدوان الإسرائيلي على الاقتصاد الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المالي والاقتصادي، بأن «الإبادة الجماعية التي تنفذها حكومة الاحتلال والحصار المالي والاقتصادي تسببا في انكماش اقتصادي وتعطل الحركة التجارية». وذكر أن الاقتصاد يخسر يومياً نحو 20 مليون دولار متمثلة في توقف الإنتاج بشكل كلي في قطاع غزة، وتعطله في الضفة الغربية، إلى جانب تعطل العمالة، والتراجع الحاد في النشاط الاقتصادي والقوة الشرائية. وثمن مواقف الدول الرافضة لإجراءات الاحتلال، وطالبها بضرورة ترجمة مواقفها إلى أفعال حقيقية، وإلزام حكومة الاحتلال بوقف الإبادة، وإنهاء الحصار المالي والاقتصادي، الذي يُمارس كابتزاز سياسي وكسر الإرادة الفلسطينية. وأوضح أن غياب اليقين في المشهد الراهن، يستدعي تنفيذ قرار شبكة الأمان المالية العربية، وأن تستأنف الدول دعمها لموازنة الدولة، وتنفيذ مشروعات وبرامج تعزز صمود المواطنين، وفق الأجندة الوطنية. وكان البنك الدولي، قد حذر في تقريره الذي صدر الجمعة، من أن السلطة الفلسطينية تواجه مخاطر «انهيار في المالية العامة»، مع نضوب تدفقات الإيرادات، والانخفاض الكبير في النشاط على خلفية العدوان على قطاع غزة، منذ أكتوبر 2023.

إجراءات لمواجهة الصين

إلى ذلك، أعلن وزراء مالية مجموعة السبع في ختام اجتماعهم أيضاً، عزمهم اتخاذ إجراءات لمواجهة فائض القدرة الإنتاجية للصين المتهمة بإغراق الأسواق الغربية بمنتجات ذات كلفة متدنية بفضل الدعم الحكومي. كما أعربوا في بيانهم الختامي عن «مخاوفهم» بشأن «استخدام الصين على نطاق واسع للسياسات والممارسات غير السوقية»، التي «تضر بعمالنا وصناعاتنا ومرونتنا الاقتصادية». ودعت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين مجموعة السبع الخميس، إلى تشكيل «جبهة واضحة وموحدة» في مواجهة «القدرة الصناعية الفائضة» لدى الصين التي قالت إنها تحدث «اختلالات في الاقتصاد الكلي»، ودعت الدول المتضررة إلى الرد. وقال وزراء مالية مجموعة السبع إنهم يعتزمون «مواصلة رصد الآثار السلبية المحتملة للقدرة الفائضة» للصين، ويخططون «لاتخاذ تدابير لتحقيق تكافؤ الفرص، وفقاً لمبادئ منظمة التجارة العالمية». وأعلنت واشنطن في منتصف مايو، زيادة ملحوظة في الرسوم الجمركية على ما يعادل 18 مليار دولار من المنتجات الصينية، لا سيما السيارات الكهربائية وبطارياتها وعلى المعادن المهمة التي تصدرها الصين. من جانبها، اتهمت المفوضية الأوروبية، الصين، بإلحاق ضرر بالسوق الأوروبية من خلال إغراقها بمنتجات منخفضة التكلفة. وبعد السيارات والسكك الحديد والألواح الشمسية، فتحت بروكسل تحقيقاً في أبريل (نيسان) حول وجود ممارسات غير عادلة تستهدف مصنعي توربينات الرياح المدعومة من بكين، وهو ما قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية. لكن وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو اتهم المفوضية الأوروبية «باتخاذ إجراءات حمائية» تضر «بسياستها الخضراء» من خلال مثل هذه التحقيقات.

مجموعة السبع تضيّق على روسيا والصين

الجريدة...تعتزم دول مجموعة السبع اتخاذ إجراءات لمواجهة فائض القدرة الانتاجية للصين وتوفير «تكافؤ» في المنافسة لكل الاقتصادات، وفق ما جاء في بيان ختامي لاجتماع وزراء مالية المجموعة اليوم في إيطاليا. كما أكد الوزراء عزمهم على تشديد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا على خلفية حرب أوكرانيا، وأشاروا إلى تسجيل «تقدم» في محادثاتهم بشأن استخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة لمساعدة كييف، ووضع الأسس لاتفاق يُبرم في منتصف يونيو خلال قمة رؤساء الدول والحكومات.

بريطانيا تنتقد قرار «العدل الدولية» بوقف هجوم إسرائيل على رفح

الخارجية البريطانية: سيعزز حماس بالاحتفاظ بالرهائن الإسرائيليين والبقاء في غزة

الجريدة...انتقدت الحكومة البريطانية محكمة العدل الدولية بعد أمرها إسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح بجنوب قطاع غزة على الفور، قائلة إن «الحكم تعزيز لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس». أصدرت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة للأمم المتحدة مختصة بالنظر في النزاعات بين الدول حكماً طارئاً، أمس الجمعة، في قضية رفعتها جنوب أفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، في وقت متأخر من أمس الجمعة، «السبب وراء عدم توقف القتال هو رفض حماس اتفاقاً بشأن الرهائن سخياً للغاية من إسرائيل». وأضاف «تدخل هذه المحاكم، بما في ذلك محكمة العدل الدولية اليوم، سيعزز وجهة نظر حماس بأن بإمكانها الاحتفاظ بالرهائن واحتجازهم والبقاء في غزة، وإن حدث ذلك فلن يكون هناك سلام ولا حل دولتين». وليس لدى محكمة العدل الدولية وسيلة لإنفاذ أوامرها، إلا أن الحكم سلط الضوء على العزلة العالمية التي تتعرض لها إسرائيل بسبب حملتها العسكرية على قطاع غزة.

بايدن: مصمّم على عدم إرسال جنودنا إلى أوكرانيا

الراي... جدّد الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم السبت التأكيد أنه لا يعتزم إرسال جنود أميركيين إلى أوكرانيا، منوّها بريادة الولايات المتحدة عالميا، في رد ضمني على خصمه الجمهوري دونالد ترامب الذي اتّهمه بأنه «ضعيف». وقال الرئيس الأميركي في خطاب ألقاه أمام خريجي كلية وست بوينت العسكرية في شمال نيويورك «ليس هناك جنود أميركيون يخوضون الحرب في أوكرانيا». وتابع «أنا مصمم على أن يكون الأمر كذلك، لكننا نقف بحزم إلى جانب أوكرانيا، وسنبقى إلى جانبها»....

تضارب أوكراني ــ روسي حول هجوم خاركيف

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. أعلنت أوكرانيا أنَّها «أوقفت» الهجومَ الروسي المستمر منذ أسبوعين على خاركيف، وبدأت هجوماً مضاداً في هذه المنطقة الواقعة في شمال شرقي البلاد. وفي خطابه المسائي بالفيديو الجمعة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنَّه زار خاركيف، والتقى بمسؤولين عسكريين ورؤساء الخدمات الخاصة والسلطات الإقليمية وسلطات المدينة. وأشار زيلينسكي إلى أنَّ القوات الأوكرانية سيطرت قتالياً على المناطق الحدودية في الأجزاء الشمالية من خاركيف. وبدت تلك التصريحات متعارضة مع تعليقات لمسؤولين روس، حيث نقلت وكالة «تاس» عن فيكتور فودولاتسكي عضو مجلس النواب الروسي (الدوما) قوله، إنَّ القوات الروسية تسيطر على أكثر من نصف أراضي بلدة فوفتشانسك، على مسافة 5 كيلومترات داخل الحدود، وأضاف أنَّه بمجرد السيطرة على البلدة، ستستهدف القوات الروسية 3 مدن في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.

هل تستخدم روسيا سلاحاً نووياً تكتيكياً في أوروبا؟

الشرق الاوسط...القاهرة: أحمد سمير يوسف... أعلنت روسيا، الأسبوع الماضي، أنها بدأت تدريبات لزيادة جاهزية أسلحتها النووية التكتيكية في المنطقة العسكرية الجنوبية، أي الأجزاء المتاخمة لأوكرانيا ما جعل هذه التدريبات تبدو وكأنها تهديد جديد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويظل السؤال الذي يثير الانقسامات بين المحللين والخبراء، هل تستخدم روسيا السلاح النووي؟

متى تستخدم روسيا السلاح النووي؟

تضع العقيدة العسكرية الروسية 4 سيناريوهات، عندها ستلجأ روسيا إلى استخدام سلاح نووي، وهي:

1- تلقيها معلومات مؤكدة عن ضربة صاروخية وشيكة ضد أراضيها أو ضد حلفائها.

2- استخدام دولة ما السلاح النووي أو سلاح دمار شامل آخر ضد الأراضي الروسية.

3- أي هجوم ضد القوات النووية الروسية قد يعطلها أو يعيق عملها.

4- هجوم بأسلحة تقليدية يهدد بقاء الدولة الروسية.

تشمل التدريبات التي تم الإعلان عنها، استخدام صواريخ «إسكندر» و«كينجال» وهي أسلحة تكتيكية يمكن تزويدها برؤوس حربية نووية. وتعد هذه الصواريخ أقل قوة من الصواريخ النووية الاستراتيجية العابرة للقارات التي تم تطويرها بشكل أساسي بوصفها وسيلة للردع، إلا أن التدريبات تأتي في الوقت الذي يقدم فيه القادة الغربيون مزيداً من الأسلحة لأوكرانيا لدعم جهودها في صد الغزو الروسي الواسع النطاق، الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، خاصة طائرات إف - 16 التي يتدرب الطيارون الأوكرانيون عليها في دول أوروبية. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن التدريبات تشمل نقل الصواريخ إلى موقع إطلاق محدد. وأضافت أنها تسعى إلى «الحفاظ على جاهزية أفراد ومعدات وحدات الأسلحة النووية غير الاستراتيجية للرد على التصريحات الاستفزازية والتهديدات من جانب مسؤولين غربيين ضد الاتحاد الروسي، وتضمن بشكل غير مشروط سلامة أراضي وسيادة الدولة الروسية».

أسلحة نووية... تكتيكية واستراتيجية

تصب التدريبات التي أعلنت عنها روسيا تركيزها على الأسلحة النووية التكتيكية، وهي أسلحة نووية صغيرة مصممة ليكون تأثيرها في نطاق جغرافي محدود وتكون في الغالب على شكل رؤوس نووية يتم تركيبها على صواريخ أرض - أرض مثل «إسكندر» أو صواريخ فرط صوتية يمكن إطلاقها من الطائرات كصواريخ «كينجال». أما الأسلحة النووية الاستراتيجية فهي أكبر حجماً وأكثر تأثيراً ومعدة لتدمير مدن بأكملها، ويمكن إطلاقها بعدة طرق أبرزها الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ويقول اتحاد العلماء الأميركيين، وفقاً لوكالة «رويترز»، إن روسيا تمتلك أكثر من 1500 رأس نووي تكتيكي، لكن يظل العدد الدقيق غير معروف. وتتولى المديرية الرئيسية الثانية عشرة بوزارة الدفاع الروسية المسؤولية عن هذه الأسلحة، وتتبع مباشرة لوزير الدفاع الروسي.

أوكرانيا

تأتي هذه التدريبات وسط تقدم حققته موسكو في منطقة خاركيف المتاخمة لروسيا قبل أسبوعين تقريباً. وكذلك في مناطق أخرى من الجبهة مستغلة نقصاً للذخائر عانت منه القوات الأوكرانية مؤخراً، خاصة ذخائر المدفعية التي يستخدمها الطرفان بكثافة على الجبهة. ويرى بافيل بودفيج، من معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح، أنه «من وجهة نظر عسكرية، فإن استخدام السلاح النووي في أوكرانيا تحت أي ظرف ليس منطقياً». أما نيكولاي سوخوف، من معهد فيينا لنزع السلاح ومنع الانتشار، فيقول، وفقاً لموقع «دويتش فيله»، إنه لم تكن هناك أي خطط روسية لاستخدام السلاح النووي في أوكرانيا حتى عندما كانت قواتها تتراجع في خاركيف وخيرسون في عام 2022. ويضيف: «والآن قوات روسيا تتفوق على نظيرتها الأوكرانية من عدة زوايا، وتستولي على العديد من البلدات الأوكرانية في الشرق». إلا أن سيناريو استخدام سلاح نووي تكتيكي ضد أوكرانيا قد يمثل حلاً، من وجهة النظر الروسية، لاستمرار الحرب، فوقتها ستكون أوكرانيا مرغمة على القبول بشروط روسيا وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

بريطانيا وفرنسا

وتأتي التدريبات الروسية عقب تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا يستبعد إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، وتصريحات ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني بأن القوات الأوكرانية يمكنها استخدام الأسلحة البريطانية طويلة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، وهي التصريحات التي وصفها الكرملين بـ«الخطيرة». وحدد الرئيس الفرنسي، في مقابلة مع مجلة «إيكونوميست» البريطانية، الشهر الماضي، شرطين لإرسال قوات إلى أوكرانيا: أولهما، حال ورود طلب أوكراني بهذا الصدد، وثانياً في حال اخترق الروس خطوط الجبهة، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يوجد طلب بهذا الصدد من أوكرانيا حتى الآن. ووفقاً له، فإن «العديد من دول الاتحاد الأوروبي» وافقت على نهج فرنسا بشأن الإرسال المحتمل للقوات. كما حذّرت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، واشنطن ولندن وبروكسل من أي أعمال عدوانية ضد القرم. وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحافي: «أود مرة أخرى أن أحذّر واشنطن ولندن وبروكسل من أن أي أعمال عدوانية ضد القرم لن يكون مصيرها الفشل فحسب، بل ستتلقى أيضاً ضربة انتقامية ساحقة». وصرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، بأنه سيكون من الجيد أن ترسل فرنسا جنوداً إلى أوكرانيا. وقال ميدفيديف، عبر قناته على تطبيق «تلغرام»: «سيكون من الجيد للفرنسيين أن يرسلوا فوجين إلى أوكرانيا، حينها لن تكون مسألة تدميرهم المنهجي هي الأصعب، بل مهمة غاية في الأهمية»، حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وكتب ميدفيديف، في فبراير (شباط)، «السؤال الرئيسي: هل يعتقد هؤلاء الحمقى (في الغرب) حقاً أن الشعب الروسي سيقبل هذا التفكك لبلاده؟»، أي إعادة روسيا إلى حدودها عام 1991 وإجبارها على ترك الأراضي التي ضمتها من أوكرانيا للاتحاد الروسي. وأكد أنه، على العكس، ستنشر القوات المسلّحة الروسية كل ترسانتها، وتهاجم واشنطن وبرلين ولندن، بالإضافة إلى كييف. وأضاف ميدفيديف أن هذه وغيرها من «الأماكن التاريخية الجميلة جرى إدخالها منذ فترة طويلة بوصفها أهدافاً للثالوث النووي (الروسي)»؛ في إشارة إلى تكوين الصواريخ الأرضية العابرة للقارات، والصواريخ التي تُطلَق من الغواصات والقاذفات الاستراتيجية المحمّلة بالقنابل النووية. وليس معروفاً كيف سيرد حلف «الناتو» وباريس ولندن على هجوم كهذا، خاصة أن بريطانيا وفرنسا دولتان نوويتان وتمتلك كل منهما ترسانتها النووية الخاصة.

أميركا لن تعرف

قال مسؤول أميركي كبير، لـ «سي إن إن»، في مارس (آذار)، إن الولايات المتحدة تضع في أولوياتها مراقبة وتتبع أي تغير في القوات النووية الروسية. وأضاف المسؤول الأميركي أن بلاده ليست متأكدة أنها ستعرف إذا قررت روسيا تحريك سلاح نووي تكتيكي، موضحاً: «إذا كانوا سيستخدمون سلاحاً نووياً تكتيكياً واحداً أو عدة أسلحة فلست متأكداً بنسبة 100 في المائة أننا سنعرف، هذه الأسلحة صغيرة ويمكن نقلها من مكان لآخر بسرية، ويمكن إطلاقها من منظومات أسلحة مستخدمة بالفعل على الجبهة في أوكرانيا». يمثل استخدام سلاح نووي تكتيكي تغيراً في أسس الأمن العالمي، وبغياب رد فعّال من حلف شمال الأطلسي (ناتو) سيمثل هذا كسراً لقاعدة أن السلاح النووي للردع وليس للاستخدام، حيث سيكون الاستخدام الهجومي الأول لسلاح نووي منذ إلقاء أميركا قنبلتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.

بريطانيا تسجل رقما قياسيا في أعداد الهجرة عبر «المانش»

الراي.. أظهرت بيانات، اليوم السبت، وصول أكثر من 10 آلاف مهاجر إلى بريطانيا منذ بداية هذا العام عبر قوارب صغيرة قطعت القناة الإنكليزية (بحر المانش) انطلاقا من سواحل شمال فرنسا. وأكدت البيانات التي أصدرتها وزارة الداخلية البريطانية في بيان ان هذا العدد يعد رقما قياسيا جديدا يفوق الرقم القياسي السابق البالغ 9326 شخصا والذي سجل بين يناير ومايو 2022. وأوضحت انه في نفس الفترة من العام الماضي وصل 7326 مهاجرا مضيفة انه تم اليوم فقط اعتراض 288 شخصا وصلوا على متن خمسة قوارب مختلفة. وأشار البيان إلى ان اكبر حصيلة يومية للمهاجرين غير الشرعيين سجلت في الاول من مايو الجاري عندما وصل 711 شخصا إلى سواحل جنوب إنكلترا. وجاءت هذه الحصيلة الجديدة في وقت فشلت الحكومة البريطانية في ترحيل اي مهاجر غير شرعي إلى رواندا وفق الاتفاق الذي وقعه البلدان قبل سنتين. وواجهت حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك عدة عقبات قضائية وبرلمانية وإجرائية لتنفيذ الاتفاق فيما يستمر تدفق المهاجرين السريين عبر القنال بشكل يومي.

كولومبيا ترفض إغلاق غابة دارين

الراي.. أكّد وزير خارجيّة كولومبيا لوكالة فرانس برس يوم أمس السبت أنّ بلاده «لن تُوافق» على إغلاق غابة دارين، وهي طريق رئيسي للهجرة إلى الولايات المتحدة يقع على الحدود مع بنما، في حين كان الرئيس البنمي المنتخب قد جعل من إغلاق الغابة واحدا من وعود حملته الانتخابيّة. وقال وزير الخارجيّة الكولومبي لويس جيلبرتو موريلو لفرانس برس خلال مقابلة في بوغوتا إنّ «هذا نقاش يجب أن يستمرّ، لكن من الواضح أنّ كولومبيا لن تُوافق على إغلاق الحدود، أو على إغلاق حدود دارين، لأنّنا نرى، على العكس من ذلك، أن ما يتعيّن علينا أن نُقدّمه هو منافذ أكثر إنسانيّة للأشخاص الذين يمرّون عبر هذه المنطقة». وكان رئيس بنما المنتخب خوسيه راؤول مولينو قد تعهّد ترحيل المهاجرين الذين يعبرون غابة دارين من كولومبيا المجاورة في محاولة منهم للوصول إلى الولايات المتحدة. وقال مولينو «سنُطلق، بمساعدة دوليّة، إجراءات ترحيل لجميع الأشخاص الموجودين هناك، مع احترام حقوق الإنسان»، مضيفا «غابتنا ليست طريق عبور، لا... إنّها حدودنا». وتبلغ مساخة غابة دارين 575 ألف هكتار وتمتدّ على 266 كيلومترًا على الحدود بين بنما وكولومبيا.

كولومبيا تشهد أول محاكمة جنائية لرئيس سابق

الجريدة....وجهت النيابة العامة في كولومبيا رسمياً، إلى الرئيس السابق ألفارو أوريبي تهم الاحتيال ورشوة شهود، في أول محاكمة جنائية في البلاد لرئيس سابق. ويشتبه في أن أوريبي «قدم مبالغ نقدية وحوافز أخرى لبعض الشهود على أعمال إجرامية ليحجبوا الحقيقة»، في قضية مرتبطة بجماعات مسلحة، على ما أفاد الادعاء الممثل بالنائب العام أمس. وعند معاودة جلسات القضية، التي بوشرت في 18 الجاري، دفع الرئيس السابق الذي يمثل عن بُعد مجدداً ببراءته، مطالبا بإسقاط الملاحقات في حقه. ورفضت القاضية ساندرا إيريديا طلبه، وأشارت إلى وجود ضحايا محتملين، وهم سيناتور والزوجة السابقة لعنصر في جماعة مسلحة.

الهند: أقوى منافسَين لمودي يقترعان في المرحلة قبل الأخيرة من الانتخابات

الجريدة...أدلى اثنان من كبار منافسي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اللذان يتهمان حكومته باستهدافهما في تحقيقات جنائية غير مبررة، بصوتيهما في نيودلهي اليوم، فيما شهدت البلاد المرحلة السادسة من الانتخابات، وهي المرحلة قبل الأخيرة في أكبر ممارسة ديموقراطية بالعالم، تستمر ستة أسابيع من 19 أبريل إلى أول يونيو. وأدلى راهول غاندي، الذي يعد الشخصية الأبرز في المعارضة، بصوته في مركز اقتراع في نيودلهي، حيث تصل درجات الحرارة المتوقعة إلى 43 درجة. وتوقف غاندي، وهو من سلالة رؤساء وزراء سابقين، بعد التصويت لالتقاط صورة مع والدته سونيا. وأدين راهول بتهمة التشهير العام الماضي، بعد شكوى تقدم بها أحد أعضاء حزب مودي. غاندي وكيجريوال هما من قادة «التحالف الوطني التنموي الهندي الشامل» (إنديا) المعارض. وبعد ادلائه بصوته، حث رئيس وزراء ولاية نيودلهي أرفيند كيجريوال، زعيم حزب «عام آدامي» (حزب الناس العاديين)، المواطنين على المشاركة قائلا: «صوتوا ضد الدكتاتورية». وما زال مودي (73 عاما) زعيم حزب «بهاراتيا جناتا» القومي الهندوسي، يتمتع بشعبية واسعة، بعد 10 سنوات في السلطة، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بولاية ثالثة الشهر المقبل، بعد انتخابات تأثرت بدرجات حرارة مرتفعة.

ماكرون يتحدث للشباب الألمان في معقل اليمين المتطرف... قبيل الانتخابات الأوروبية

المزاج الشعبي في ألمانيا يتجه يميناً... وانتشار فيديو لأثرياء ألمان يرددون شعارات نازية

الشرق الاوسط..برلين: راغدة بهنام.. منذ أيام وألمانيا تحتفل بمرور 75 عاماً على ولادة دستورها من خلال لقاءات لكبار سياسييها ومحاضرات ولوحات إعلانية ضخمة نُشرت في أنحاء برلين تُذكّر بالقانون الأساسي للدولة وبنوده، التي على رأسها «كرامة الإنسان لا تمس». وتتوج الاحتفالات بضيف شرف، يوم الأحد، هو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يحلّ ضيفاً خاصاً مع زوجته بريجيت، ويصل في «زيارة دولة» نادرة لم تحصل منذ 24 عاماً خلال عهد الرئيس الأسبق جاك شيراك. ووسط هذه الاحتفالات بالدستور الذي أقر في أعقاب نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1949، لم تكن المخاطر على الدستور ومادته الأولى أكبر مما هي عليه اليوم. فالبند الأول حول «كرامة الإنسان» الذي كُتب ليعكس الدروس من الحرب التي كانت ألمانيا مسؤولة عن اندلاعها، وأدّت إلى مذابح نفّذها النازيون، يواجه تحديات باتت شبه يومية مع ظهور فضائح متكررة لنازيين جدد ويمينين متطرفين باتت تؤرق الكثيرين، خصوصاً ممن هم من أصول مهاجرة.

فيديو «نازي»

وبعد ساعات على خطاب ألقاه الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، يوم الخميس الماضي، في المناسبة، حذّر فيه من «قوى تعمل لتقويض الديمقراطية»، بدأ فيديو ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي لمجموعة من الألمان يحتفلون في جزيرة سيلت، ويغنون شعاراً نازياً على وقع أنغام معروفة، ويرددون: «ألمانيا للألمان، الأجانب خارجاً». ورغم أنها ليست المرة الأولى التي تخرج فيها فيديوهات تظهر مجموعة من الألمان يرددون الأغنية التي باتت تسمع بشكل متكرر في حفلات اليمين المتطرف، وتردد حتى أنها سُمعت في حفل لحزب «البديل لألمانيا»، فقد كانت هذه المرة مختلفة. فالأشخاص الذين ظهروا في الشريط هم من الأثرياء الذين كانوا يحتفلون في ملهى شهير وباهظ الثمن في جزيرة محبوبة من الطبقة الغنية في ألمانيا، شهدت عقد قران وزير المالية كريستيان ليندر العام الماضي. فحتى الآن، كانت الفكرة المنتشرة عن «النازيين الجدد» أنهم ينتمون للطبقة العاملة، وغالباً يعيشون في الولايات الشرقية التي تعدّ معقلاً لليمين المتطرف. ولكن سيلت تقع في غرب البلاد على الحدود مع الدنمارك، ورواد الملهى تبيّن لاحقاً أنهم من الأثرياء المتعلمين من هامبورغ وميونيخ. ورغم أن الأشخاص الذين سٌمعوا يغنون، وأحدهم كان يرفع تحية هتلر المحظورة وبيد أخرى يرسم الشارب الشهير، طردوا من وظائفهم، حسب وسائل إعلام ألمانية، فواقع أن العشرات من الذين كانوا موجودين في الحفلة وشاهدوا وسمعوا الأغنية ولم يعترضوا رغم أنهم لم يشاركوا، ما زال يشكل صدمة ويطرح الكثير من علامات الاستفهام.

صعود اليمين المتطرف

سريعاً، خرجت إدانات السياسيين للشريط «المقزز وغير المقبول»، حسب وصف المستشار الألماني أولاف شولتز، في تغريدة على «إكس». وفتحت الشرطة تحقيقاً في القصة، وأصدر الملهى بياناً يبعد فيه نفسه عن رواده المتطرفين. ومع ذلك، فقد يكون هذا الفيديو أكثر ما يعكس المزاج السياسي في ألمانيا حالياً. فحزب «البديل لألمانيا» اليميني المتطرف يستعدّ لتحقيق مكاسب كبيرة في الانتخابات الأوروبية القادمة بعد أسبوعين، رغم كل الفضائح المحيطة بها مؤخراً، التي انتهت بطرد تكتله من تكتل أقصى اليمين في البرلمان الأوروبي. وجاء الطرد بعد تصريحات لرئيس الكتلة والمرشح على رأس لائحة «البديل لألمانيا»، النائب ماكسيمليان كراه، يقول فيها إنه ليس كل مقاتلي القوات النازية الخاصة «إس إس» من المجرمين. وهذا «المزاج» بدا واضحاً كذلك في الأيام الماضية التي شهدت تعرض عدد من السياسيين من أحزاب الوسط واليسار لاعتداءات بالضرب في ولايات شرق ألمانيا، خصوصاً في مدينة دريسدن بولاية تورينغن. وتبين في أكثر من حالة أن الأشخاص الذين كالوا الإهانات والشتائم والضرب للمرشحين وهم يعلقون صورهم، يحملون أفكاراً يمينيةً متطرفة.

محطة دريسدن

الملفت أن جدول زيارة الرئيس الفرنسي تضمن وصوله لبرلين، ثم زيارته لمدينة دريسدن، حيث سيلقي خطاباً يتوجه فيه إلى الناخبين الشباب قبل الانتخابات الأوروبية. واختيار منظمي الزيارة للمدينة التي شهدت ولادة حركة «بيغيدا» المتطرفة، التي كانت تجوب الشوارع تطالب بطرد اللاجئين في أعقاب موجة عام 2015، مثير فعلاً للدهشة. وستكون هذه المرة الأولى التي يزور فيها رئيس فرنسي، شرق ألمانيا، منذ الوحدة عام 1990. ولكن حتى ماكرون قد لا يسلم من اعتداءات المتطرفين في دريسدن، الذين اعتدوا بالضرب على نواب من «الخضر» و«الحزب الاشتراكي». إذ تخشى الشرطة من تحركات وتجمعات لليمين المتطرف في المدينة خلال زيارة ماكرون، الذي من دون شك سيدعو الشباب الألماني لنبذ اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية والتصويت للأحزاب المعتدلة. رسالة قد لا تجد الكثير من الآذان المصغية في دريسدن، وأكثر ربما قد تثبت أنها تشكل خطراً على الرئيس الفرنسي رغم تعهد الشرطة بتأمين حماية كبيرة له تحسباً لعنف اليمين المتطرف.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..برلماني مصري يعتزم مقاضاة إسرائيل..بايدن يؤكد قيام واشنطن بخفض التصعيد في المنطقة..السيسي: مواردنا ليست كبيرة بشكل يسمح بمواجهة التحديات من غير جهد وتحمل..السودان: روسيا طلبت إقامة محطة للوقود في البحر الأحمر مقابل أسلحة وذخيرة..جولة مشاورات بين المجالس الثلاثة الليبية في القاهرة..ضمن تعديل "جزئي"..الرئيس التونسي يقيل وزيرين..الجزائر: أكبر حزب إسلامي معارض يخوض «الرئاسية»..موريتانيا: اتهامات بوجود «اختلالات» في حملة الانتخابات الرئاسية..جنوب أفريقيا تستعد لانتخابات الأربعاء بتجمعات حاشدة..

التالي

أخبار لبنان..إسرائيل تُفاجئ «حزب الله» بـ «اغتيالات الدراجات»..«الجريدة». تكشف عن استعداد «حزب الله» لاختبار صاروخ قادر على إسقاط المقاتلات الإسرائيلية..8 قتلى من حزب الله في غارات إسرائيلية اليوم..ربط «حزب الله» الرئاسة بغزة يعقّد مهمة لودريان..بري يفضّل الحوار في لبنان أو باستضافة عربية..مصر تؤكد حرصها على دعم لبنان وتعزيز التعاون..السفير المصري لدى لبنان: عدم الثقة يعرقل انتخاب الرئيس..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,949,548

عدد الزوار: 7,220,680

المتواجدون الآن: 67