أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إسرائيل: لن نوقف القتال في رفح حتى تحرير الأسرى..مصدر مصري: إسرائيل تكذب بشأن وجود أنفاق على حدود غزة..مقتل إسرائيليين اثنين في عملية دهس بالضفة الغربية..ماكرون لعباس: يجب إصلاح السلطة قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية..البيت الأبيض: نريد هدنة لـ 6 أسابيع في غزة للإفراج عن الأسرى..بلينكن: على إسرائيل وضع خطة لليوم التالي في غزة..خطوط بايدن الحمراء «تحت المجهر» بعد مجزة الخيام في رفح..انقسامات في صفوف «كابينيت الحرب»..بوريل خلال لقاء مفوض «الأونروا»: نرفض محاولات تصنيف الوكالة «منظمة إرهابية»..إسرائيل تستبعد انتهاء حرب غزة قبل 7 أشهر.."بمقدار الثلثين"..الأمم المتحدة: تراجع المساعدات الواصلة لغزة منذ بدء العمليات في رفح..هل تنجح خطة المعارضة الإسرائيلية بإسقاط حكومة نتنياهو؟..إسرائيل تعلن سيطرتها على حدود غزة مع مصر..آيزنكوت يتهم نتنياهو بـ«بيع الأوهام» حول النصر في غزة..

تاريخ الإضافة الخميس 30 أيار 2024 - 5:10 ص    عدد الزيارات 254    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل: لن نوقف القتال في رفح حتى تحرير الأسرى..

دبي - العربية.نت.. رغم اعتراضات دولية وإقليمية واسعة، تعهد الجيش الإسرائيلي بمواصلة العملية العسكرية التي ينفذها في رفح أقصى جنوب غزة، . ونقل بيان للجيش الإسرائيلي عن متحدث باسمه القول اليوم الخميس إن العملية تتم في رفح لأن حركة حماس الفلسطينية التي تخوض الحرب ضد إسرائيل منذ نحو 8 أشهر موجودة هناك. كما قال المتحدث "حماس موجودة في رفح. حماس تحتجز رهائننا في رفح موجودة في رفح". وأضاف "لن نوقف القتال في رفح حتى تحرير الرهائن". وتواصل إسرائيل ضرباتها على رفح في جنوب القطاع رغم الأمر الصادر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجمات على المدينة التي سبق أن لجأ إليها نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. يشار إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، بدأت في أوائل مايو/أيار، رغم كل التحذيرات الأميركية والغربية. وقُتل الأحد الماضي بضربة إسرائيلية لمخيم للنازحين في رفح 45 شخصا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وقد تسببت الضربة بحريق كبير. فيما أثارت الغارة الإسرائيلية غضبا عالميا. يذكر أن إسرائيل تشن حملة قصف مدمر على قطاع غزة، يترافق مع عمليات برية، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 36096 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

مصدر مصري: إسرائيل تكذب بشأن وجود أنفاق على حدود غزة

دبي - العربية.نت.. بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي عن تدمير نفق في منطقة معبر رفح، نفى مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الأربعاء تقارير في وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود أنفاق تحت الحدود بين مصر وقطاع غزة. وانتقد المصدر المصري التقارير الإسرائيلية بقوله إن "إسرائيل مستمرة في محاولات تصدير الأكاذيب حول أوضاع قواتها في رفح للتعتيم على فشلها عسكريا وللخروج من أزمتها السياسية"، بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية. كما أضاف "لا صحة لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية حول وجود أنفاق على الحدود المصرية مع قطاع غزة وتلك الأكاذيب تعبر عن حجم الأزمة التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية". وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد قال إن القوات اكتشفت "نفقا طوله كيلومتر ونصف على بعد 100 متر من معبر رفح وعثرت بداخله على صواريخ مضادة للدروع وبنادق وعبوات ناسفة وقنابل يدوية".

السيطرة على محور فيلادلفي

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، بأنه حقق السيطرة العملياتية الكاملة على محور فيلادلفي بين قطاع غزة ومصر اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أنه يتعامل في بيئة معقدة بمدينة رفح. كما قال في بيان "سيطرنا على كامل محور فيلادلفي"، مضيفاً أن حركة حماس أنشأت بنية تحتية في محور فيلادلفي. ومحور "صلاح الدين"، أو فيلادلفي، تعده معاهدة السلام الموقعة عام 1979، "منطقة عازلة"، وانسحبت إسرائيل منه تماما في إطار خطة فك ارتباطها بقطاع غزة عام 2005. ويمتد "محور فيلادلفي"، داخل قطاع غزة من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية، التي تبلغ نحو 14 كيلومترا.

مقتل إسرائيليين اثنين في عملية دهس بالضفة الغربية

دبي - العربية.نت.. أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل إسرائيليَّين، ليل الأربعاء، في عملية دهس قرب نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة. وكان الجيش قد أشار في بيان مقتضب مساء الأربعاء إلى عملية دهس عند تخوم نابلس قرب مستوطنة إسرائيلية. كما أشار الجيش لاحقا إلى "مقتل مواطنَين إسرائيليَّين". وبدأ الجيش على الفور مطاردة الشخص المشتبه بأنه نفذ العملية التي تأتي على خلفية الحرب في قطاع غزة.

ماكرون لعباس: يجب إصلاح السلطة قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية

دبي - العربية.نت.. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء الرئيس محمود عباس إلى "مباشرة إصلاحات حيوية" في السلطة الفلسطينية، تمهيدا "للاعتراف بدولة فلسطينية"، على ما أفادت الرئاسة الفرنسية في بيان.

"الالتزام ببناء رؤية مشتركة للسلام"

وفي اتصال هاتفي مع عباس، أكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا العمل مع شركائها الأوروبيين والعرب لبناء رؤية مشتركة للسلام توفر الضمانات الأمنية للفلسطينيين والإسرائيليين"، و"لإدراج مسار الاعتراف بدولة فلسطين في دينامية فعالة". في المقابل، حث الرئيس الفلسطيني، ماكرون على الاعتراف بدولة فلسطين وحشد الدعم الأوروبي لحصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عباس حث ماكرون خلال اتصال هاتفي على "ترجمة الصداقة القوية التي تجمع فلسطين وفرنسا، بالاعتراف بدولة فلسطين، وحشد الدعم الأوروبي لدعم المسعى للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيداً للبدء بمسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ويجسد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية".

التحذير من مجاعة"

كما دعا عباس إلى وقف "الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة لمنع وقوع مجاعة والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ووقف العدوان على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس الشرقية، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية".

"الاعترافات تعطي الأمل"

وشدد الرئيس الفلسطيني على التزام الحكومة ببرنامجها للإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقتصادي، وأشار إلى أن الاعترافات المتتالية بفلسطين من قبل الدول الأوروبية "تعطي الأمل للشعب الفلسطيني بإمكانية تحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال". وكانت النرويج وأيرلندا وإسبانيا الأربعاء الماضي قرارها الاعتراف بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو أيار الجاري، في خطوة لاقت ترحيبا من السلطة الفلسطينية وتنديدا من إسرائيل التي قررت استدعاء سفرائها لدى الدول الأوروبية الثلاث. واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) الشهر الماضي في مجلس الأمن ضد مشروع قرار جزائري يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة، أيده حينها 12 عضوا فيما امتنعت سويسرا والمملكة المتحدة عن التصويت.

البيت الأبيض: نريد هدنة لـ 6 أسابيع في غزة للإفراج عن الأسرى

دبي - العربية.نت.. أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تريد هدنة لـ 6 أسابيع في غزة للإفراج عن الأسرى. كما قال لـ"العربية/الحدث"، ربط صفقة الأسرى بوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قد يؤدي إلى وقف أطول لإطلاق النار. وتابع المتحدث باسم البيت الأبيض أن واشنطن تريد أن يفرج عن المحتجزين. كذلك قال "وقف مؤقت لإطلاق النار يمكن أن يؤدي إلى نهاية الصراع في قطاع غزة".

هدنة أولية

ويسعى الوسطاء إلى التوصل لهدنة أولية مدتها ستة أسابيع تطلق فيها حماس سراح ما يقرب من 20 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة، إلى جانب عدد غير محدد من الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم أثناء وجودهم في الأسر داخل قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. مع احتمال أن يتبع هذا الاتفاق الأولي وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى عام واحد وانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة، حسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وسطاء عرب. كما أوضح الوسطاء أنه تم التواصل مع حماس لكنها لم توافق بعد على المشاركة، لاسيما أنها أكدت أن إسرائيل ليست جادة في التوصل إلى اتفاق. وكانت محادثات وقف إطلاق النار السابقة قد فشلت إلى حد كبير، مع رفض تل أبيب أن يشمل أي اتفاق وقفاً دائماً لإطلاق النار.

تحدي كبير

بينما تواجه حماس أيضاً تحدياً كبيراً يتمثل في تسليم عدد كافٍ من الأسرى، لعدم احتجازها جميع من أسروا في أكتوبر الماضي، إذ إن بعض الأسرى موجودون لدى فصائل فلسطينية أخرى. يشار إلى أن توسع إسرائيل في مدينة رفح التي كانت مكتظة بالنازحين منذ مطلع الشهر الحالي (مايو 2024) كان عقد جهود استئناف التفاوض بين الجانبين، لاسيما بعد الضربة الدامية التي استهدفت ليل الأحد الماضي مخيم السلام بالمواصي، الذي كانت إسرائيل اعتبرته منطقة آمنة داعية الفلسطينيين للجوء إليه.

بلينكن: على إسرائيل وضع خطة لليوم التالي في غزة

دبي - العربية.نت.. شدّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، على أن إسرائيل بحاجة لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة "في أسرع وقت ممكن"، بعدما قال مسؤول إسرائيلي كبير إن القتال ضد حماس قد يستمر حتى نهاية العام.

"في أسرع وقت"

وصرّح بلينكن لصحافيين خلال زيارة إلى مولدوفا "في غياب خطة لليوم التالي، لن يكون هناك يوم تال. وهذه هي الوجهة التي يجب أن نسلكها، وما نحتاج إلى تحقيقه، في أسرع وقت ممكن". واعتبر أن خطة كهذه ستضمن عدم إشراف إسرائيل على أمن غزة على المدى الطويل.

"تمرد دائم"

لكن "إذا حصل ذلك، فستتعامل مع تمرد دائم على المدى المنظور". وأضاف "إذا لم يحصل ذلك، فستبقى حماس هي المسؤولة، وهو أمر غير مقبول. أو سنشهد فوضى وانعداما للقانون وفراغا ستملأه في النهاية حماس مجددا أو ربما جهة أخرى، يمكن أن نتخيل أن تكون أسوأ".

"7 أشهر أخرى"

يأتي ذلك بعدما قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، إن الجيش قد يحتاج إلى "سبعة أشهر أخرى" من أجل "تعزيز نجاحنا" ضد حماس. ووصف بلينكن بـ"الفظيعة" الغارة الإسرائيلية التي وقعت نهاية الأسبوع وأشعلت حريقا في مخيم للنازحين قرب رفح، ما أسفر عن مقتل 45 شخصا وفقا لمسؤولين فلسطينيين.

"المطالبة بتحقيق فوري"

وقال "لقد كنا واضحين للغاية مع إسرائيل بشأن ضرورة - في هذه الحالة كما في حالات أخرى - التحقيق الفوري وتحديد ما حدث بالضبط وسبب حدوثه، وما إذا كانت المحاسبة ضرورية للتأكد من وجود مساءلة". وأشار إلى أنه لا يستطيع التحقق من تقرير عن استخدام أسلحة أميركية في الهجوم. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أيد رد إسرائيل على هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، لكنه دعاها إلى بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين فيما يواجه ضغوطا متزايدة بينما يسعى للفوز بولاية ثانية في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.

خطوط بايدن الحمراء «تحت المجهر» بعد مجزة الخيام في رفح..

الراي.. تبدّلت خطوط جو بايدن الحمراء في شأن الهجوم الإسرائيلي على رفح مرّة تلو الأخرى، لكن الرئيس الأميركي يواجه ضغوطاً متزايدة لتشديد موقفه بعد ضربة استهدفت مخيماً للنازحين في المدينة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى. ورغم التنديد الدولي بالهجوم، شدد البيت الأبيض الثلاثاء، على أنه لا يعتقد بأن إسرائيل أطلقت العملية واسعة النطاق التي سبق لبايدن التحذير منها. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن بايدن بقي ثابتاً في مواقفه ولا «يبدّل المعايير» في شأن ما يمكن تعريفه على أنه هجوم عسكري واسع النطاق من قبل إسرائيل. لكن الرئيس الأميركي، يواجه معضلة تحقيق توازن بين إرضاء الداخل والمجتمع الدولي في آن، في شأن غزة، لا سيما في عام يجد الديموقراطي البالغ 81 عاماً نفسه عالقاً فيه في معركة انتخابية مع سلفه دونالد ترامب. وقال مدير الأبحاث لدى «مجموعة صوفان» كولين كلارك لفرانس برس إن «بايدن يرغب بأن يبدو صارماً في شأن رفح وحاول حقاً بأن يكون حازما مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، لكن في عام سيشهد انتخابات، فإن خطوطه الحمراء تزداد غموضاً». وأضاف «أعتقد بأنه سيواصل تبديل هذه الخطوط عبر المناورة بناء على التطورات الميدانية».

«لم نرهم يقتحمون رفح»

وفي وقت يواجه احتجاجات تعم الجامعات الأميركية على خلفية دعمه لإسرائيل، أعلن بايدن في وقت سابق هذا الشهر أنه لن يزوّد إسرائيل بالأسلحة لعملية عسكرية كبيرة في رفح، وجمّد شحنة قنابل. لكنه لم يقم بأي تحرّك مذاك رغم تكثيف إسرائيل هجماتها الجوية وتقدّم دباباتها منذ الثلاثاء إلى وسط رفح. وبدلاً من ذلك، اختار البيت الأبيض مناقشة ما يمكن اعتباره غزوا. وأكد مستشار الأمن القومي جايك ساليفان الأسبوع الماضي أنه لا توجد «قاعدة حسابية». وأضاف «ما سنقوم به هو أننا سننظر في مسألة إن كان هناك الكثير من الموت والدمار». وفي البيت الأبيض، الثلاثاء، انهالت الأسئلة على كيربي في شأن المجزرة الإسرائيلية التي أدت إلى اندلاع حريق في مخيم للنازحين حيث احترق العشرات حتى الموت. وقال كيربي إن سقوط القتلى أمر «يفطر القلب» و«مروّع»، لكنه شدد على أن واشنطن لن تغيّر سياستها تجاه الدولة العبرية. وصرّح للصحافيين «لم نرهم يقتحمون رفح... لم نرهم يدخلون بوحدات كبيرة بأعداد كبيرة من الجنود بأرتال وتشكيلات ضمن مناورة منسقة ضد أهداف عدة على الأرض». لكن الضغوط الدولية تزداد على بايدن الذي يصف نفسه بأنه «صهيوني» ووقف إلى جانب نتنياهو رغم الخلافات بين الطرفين منذ اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر اثر هجوم شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل. ويتساءل كثر إلى متى يمكن للولايات المتحدة أن تتسامح مع الهجوم على رفح، رغم الأمر الصادر لها من محكمة العدل الدولية (أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة والتي تعد كل من الولايات المتحدة وإسرائيل ضمن أعضائها) بوقف العملية.

«محاولة للموازنة»

يتفاقم الضغط السياسي أيضا على بايدن في الداخل. هزّت احتجاجات ضد دعمه لإسرائيل حرم العديد من الجامعات في أنحاء الولايات المتحدة، كما أن العديد من اليساريين في حزبه الديموقراطي يعارضون موقفه. من جهتهم، هاجم الجمهوريون بايدن بشدّة منتقدين ما يقولون إنه تراجع دعمه لإسرائيل، فيما دعا رئيس مجلس النواب مايك جونسون، نتنياهو لإلقاء خطاب أمام الكونغرس. وقال السفير الأميركي السابق الذي أصبح أستاذاً في جامعة جورج واشنطن غوردن غراي لفرانس برس «إنها بالتأكيد محاولة موازنة صعبة». وأضاف أن كل ما سيؤدي إليه سعي إدارة بايدن لإيجاد توازن هو إحداث «خيبة أمل في أوساط الناخبين الذين لديهم مواقف قوية حيال المسألة بشكل أو آخر». لكن غراي أعرب عن اعتقاده بأن دعم بايدن المتواصل منذ عقود لإسرائيل يعني بأنه من المستبعد بأن يبدّل موقفه، مشيراً إلى أنه «سياسي نادر من نوعه يتصرّف على أساس قناعاته الحقيقية لا من أجل مصلحته الانتخابية»....

انقسام في «الكابينيت» الإسرائيلي في شأن مطلب «حماس» بوقف الحرب

انقسامات في صفوف «كابينيت الحرب»

| القدس - «الراي» |... أفادت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة (كان 11)، بأن هناك انقساماً في «كابينيت الحرب» الإسرائيليّ، في شأن مطلب حركة «حماس» بوقف الحرب على قطاع غزة. وذكرت «كان 11»، أن هناك وزراء يعتقدون أن هذا أمر قابل للتفاوض، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمقرّبين منه، يصرّون على أن ذلك يشكّل «استسلاماً لحماس». ونقلت عن مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات، «هذه هي فرصتنا الأخيرة لإعادة الرهائن والتوصل إلى اتفاق». وأضاف «نحن والوسطاء نفهم ذلك. إذا لم يتمّ التوصل إلى اتفاق، فإن الجيش الإسرائيليّ سيدخل رفح، ولن يتمّ إطلاق المختَطفين، وفي هذه الأثناء يموتون، وقد يتفاقم الأمر». وفي وقت سابق سلمت إسرائيل، مقترحها لصفقة تبادل أسرى مع «حماس»، للوسطين المصري والقطري. ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مصادر أجنبية لم تسمها أن توسيع العملية العسكرية في رفح يضع عراقيل أمام المحادثات، وسط تقديرات بأن تستأنف المفاوضات الأسبوع المقبل في الدوحة.

الكنيست الإسرائيلية تتّجه لاعتبار «الأونروا»... «منظمة إرهابية»

الراي.. صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية، أمس، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يعتبر وكالة «الأونروا»، «منظمة إرهابية». وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن 42 عضواً في الكنيست صادقوا على مشروع القانون مقابل معارضة ستة. ومازال المشروع يحتاج لتمريره إلى ثلاث قراءات ليصبح قانوناً ساري المفعول.

بوريل خلال لقاء مفوض «الأونروا»: نرفض محاولات تصنيف الوكالة «منظمة إرهابية»

بروكسل: «الشرق الأوسط».. أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم (الأربعاء) رفض الاتحاد أي محاولة لتصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منظمة «إرهابية». وأكد بوريل، خلال لقاء مع المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، دعم الاتحاد الأوروبي للوكالة التابعة للأمم المتحدة، وقال إن الدفعة التالية من تمويل الاتحاد للوكالة في طريقها إليها. وطالب بوريل، عبر منصة «إكس»، بوضع حد «للمأساة التي تؤرق ضميرنا وإنسانيتنا»، ووصف الأونروا بأنها شريان حياة لا غنى عنه للفلسطينيين. كان الكنيست الإسرائيلي قد أقر بشكل مبدئي في وقت سابق اليوم مشروع قرار يصنف الأونروا «منظمة إرهابية». وزعمت إسرائيل في يناير (كانون الثاني) الماضي أن عدداً من موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم الذي شنته حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأشعل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما دفع عدة دول إلى تعليق تمويل الوكالة. واستأنف عدد من الدول تمويل الوكالة لاحقاً. وقالت الأمم المتحدة إن تقريراً لمجموعة مراجعة مستقلة حول عمل الأونروا خلص إلى أن إسرائيل لم تقدم دليلاً على مزاعمها بأن عدداً من موظفي الوكالة أعضاء في منظمات مسلحة وكانوا متواطئين مع حركة «حماس». وتقدم الأونروا خدمات تعليمية وصحية ومساعدات إلى حوالي ستة ملايين لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، ويعمل لديها أكثر من 30 ألف موظف، بينهم 13 ألفاً في قطاع غزة.

«سي إن إن»: ذخائر أميركية استهدفت «مخيم السلام الكويتي» في رفح

الراي... كشف تحليل لشبكة «سي إن إن»، ومراجعة أجراها خبراء أسلحة، أن إسرائيل استخدمت ذخائر مصنوعة في الولايات المتحدة، في مجزرة خيام النازحين في رفح، يوم الأحد، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات. وأظهرت لقطات حصلت عليها «سي إن إن» مساحات واسعة من «مخيم السلام الكويتي 1»، مشتعلة بالنيران، وسط محاولة عشرات الرجال والنساء والأطفال العثور على أي مكان للاحتماء به. كما أظهرت قيام رجال الإنقاذ بسحب جثث محترقة، بينها جثث أطفال، من تحت الأنقاض. وفي مقطع فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، وتأكدت «سي إن إن» من أنه مكان وقوع المجزرة، يظهر ذيل قنبلة أميركية الصنع ذات قطر صغير، من طراز «جي بي يو 39»، وفقاً لأربعة خبراء في الأسلحة المتفجرة. وقال خبير الأسلحة كريس كوب سميث، وهو أيضاً ضابط مدفعية سابق في الجيش البريطاني، «إن استخدام أي ذخيرة، حتى بهذا الحجم، في منطقة مكتظة بالسكان، سيؤدي بالتأكيد إلى مخاطر كبيرة». يأتي ذلك رغم تأكيد الرئيس جو بايدن، لـ «سي إن إن» في وقت سابق من مايو، أنه لن يسمح باستخدام الأسلحة الأميركية في هجوم كبير على رفح. وأعلنت إدارة بايدن، الثلاثاء، أنها تراقب من كثب التحقيق في الغارة الجوية «الأكثر من مأسوية»، لكنها أشارت إلى أنها «ليست عملية برية كبيرة تتجاوز الخطوط الحمراء». يشار أن حمولة الرأس الحربية التقليدية في«جي بي يو-39» تبلغ 17 كيلوغراماً.

إسرائيل تستبعد انتهاء حرب غزة قبل 7 أشهر

تل أبيب تسيطر على 75% من حدود القطاع مع مصر..

وواشنطن تبرئها من تجاوز خطوط بايدن الحُمر

الجريدة....استبعد مسؤول إسرائيلي كبير انتهاء حرب غزة قبل 7 أشهر، مؤكداً أن قواته سيطرت على 75% من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع الفلسطيني ومصر لتأمين الحماية ومنع التهريب، في حين أوضح البيت الأبيض أنه لا يرى اختراقاً لخطوطه الحمر بعد مجزرة الخيام التي أسفرت عن سقوط عشرات المدنيين بضربة إسرائيلية على رفح. في وقت لا يزال الهجوم الإسرائيلي على مخيم السلام الكويتي للنازحين في رفح يلقي بظلال قاتمة على احتمال تدهور الأوضاع الإنسانية بالمنطقة الفلسطينية المحاصرة، ووسط تدني فرص إنعاش مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن حرب غزة ستستمر 7 أشهر أخرى على الأقل. وقال هنغفي، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أمس، إن العام الحالي «عام حرب»، مضيفاً «من المتوقع أن نخوض سبعة أشهر أخرى من القتال لتعميق إنجازنا وتحقيق ما نطلق عليه (تدمير قدرات حماس السلطوية والعسكرية)». وأشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي سيطرت على 75 في المئة من محور فيلادلفيا، الذي يطلق عليه أيضاً «صلاح الدين»، على طول الحدود بين القطاع الفلسطيني وسيناء المصرية. وتابع: «يجب علينا إغلاق الحدود بين مصر وغزة، ولا أحد سيتطوع لحراستنا، وسنضطر لأن نحرس بأنفسنا». ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تجتمع مع عائلات المحتجزين في غزة وتتحدث معهم، واصفا ما يعانونه بأنه «كابوس لا يمكن تخيله». وأكد أنه «يوجد 125 شخصا يجب أن يعودوا الى المنازل، نحن نتعامل مع القضية يوميا». بن فرحان يحشد لتكثيف الاعتراف بالدولة الفلسطينية... والجزائر تتساءل عن منح إسرائيل استثناء لتخطي «العدل الدولية» ونفى الاتهامات الموجهة لنتنياهو بأنه يتعمد وقف التقدم نحو إبرام صفقة لهدنة وتبادل محتجزين مع «حماس» لأسباب سياسية. وجاء حديث هنغبي في وقت يشير سير العمليات العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في رفح الحدودية مع مصر مطلع مايو الجاري إلى توجه غير حذر بشكل خاص تجاه خيام النازحين واحتكاك حدودي مع مصر أدى إلى مقتل جندي مصري برصاص قناص إسرائيلي. وأمس، نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر مصرية مطلعة، أن القاهرة حريصة على عدم الانجرار الى التصعيد لعدد من الأسباب، إلا أنها من جهة أخرى نقلت رسائل تهديد إلى تل أبيب أكدت خلالها أن انجرارها للتصعيد سيقود إلى «أضرار كارثية». دعم وذخائر في غضون ذلك، جدد البيت الأبيض تمسكه بسياسة دعم الدولة العبرية بعد الضجة الدولية التي أعقبت مقتل 45 وإصابة 250 أغلبهم من المدنيين جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم السلام الكويتي للنازحين بغرب رفح الأحد الماضي. وأوضح المتحدث باسم الأمن القومي، جون كيربي، في تصريحات، حملت ما يشبه التعريف الأكثر اكتمالاً حتى الآن لما يعده «عملية برية كبيرة» في رفح، يمكن أن تؤدي إلى تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، أن تصرفات إسرائيل هناك لم تصل بعد إلى ذلك المستوى، ولم تشكل خرقاً للخطوط الحمر التي وضعها الرئيس الأميركي جو بايدن. وقال كيربي: «لم نرهم يقتحمون رفح، ولم نرهم يدخلون بوحدات كبيرة وأعداد كبيرة من القوات في أرتال وتشكيلات في شكل مناورة منسقة ضد أهداف متعددة على الأرض. هذه هي العملية البرية الكبيرة. لم نرَ ذلك». وأشار إلى أن إسرائيل تحقق في الفاجعة المروعة، مشددا على أنه لا ينبغي أن تفقد أرواح بريئة نتيجة الصراع. وأتى الاحتواء الأميركي الرسمي، في وقت كشفت شبكة «سي إن إن» أنه «تم استخدام ذخائر صنعت في الولايات المتحدة»، في الغارة الإسرائيلية على مخيم الكويت. وأوضحت أن «4 خبراء في الأسلحة المتفجرة حددوا (ذيل قنبلة أميركية الصنع من طراز GBU-39) في مقاطع الفيديو الخاصة بالضربة». من جانب آخر، أعلنت «البنتاغون» أن الجيش الأميركي أوقف تسليم المساعدات إلى غزة عن طريق البحر، بعد أن تضرر رصيفه المؤقت بسبب سوء الأحوال الجوية عقب أسبوعين من تشغيله لأول مرة. وأوضح أن الرصيف والسفن التابعة له، والذي كلف تركيبه 320 مليون دولار سيسحب إلى إسرائيل لإصلاحه قبل إعادة تشغيله مرة أخرى بعد أن تضرر بسبب الأمواج العاتية. غموض وإدانات في المقابل، دعا مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع أعضاء مجلس الأمن لتحمل المسؤولية تجاه إسرائيل «التي اختارت الرد على محكمة العدل الدولية بسفك الدماء» بعد أن أمرت أكبر هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة بوقف العملية العسكرية في رفح والعمل على تشغيل معبرها لإدخال المساعدات الإنسانية. وتساءل مستنكرا، بعد أن طرحت بلده قرارا في مجلس الأمن للتصويت عليه من أجل وقف العمليات العسكرية في رفح: «أخبرونا إذا كان الآباء المؤسسون للأمم المتحدة قد أعطوا استثناء للاحتلال الإسرائيلي لاختيار ما إذا كان الاحتلال سيقبل أحكام المحكمة أم لا؟». وتوالت ردود الفعل الدولية المنددة بانتهاكات إسرائيل، إذ أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمواصلة جيش الاحتلال استهداف خيام النازحين في رفح، معتبرة ذلك تحديا سافرا للقوانين والأعراف الدولية وتقويضا لمسار المفاوضات غير المباشرة التي تتوسط بها بين «حماس» وإسرائيل. وفي حين، دعت ألمانيا إسرائيل إلى احترام القانون الدولي، بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مع أعضاء اللجنة الوزارية المشتركة بشأن غزة، ووزير الخارجية الإسباني، التطورات الخطيرة للأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها، كما جرت مناقشة مسألة تكثيف الحشد الدولي للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية. وفي أنقرة، انتقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان صمت المجتمع الدولي إزاء ما يحدث في القطاع الفلسطيني، وقال إن «العالم يتابع بشكل مباشر وحشية مصاص الدماء نتنياهو». ورأى أن «إسرائيل قتلت الإنسانية وروح الأمم المتحدة في غزة، وأوروبا قتلت قيمها وداست على كل المبادئ التي كانت سببا لوجودها»، معتبرا أن الولايات المتحدة ودولا أوروبية أصبحت شريكة في مص الدم بالتزامها الصمت. ميدانياً، أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مقتل 3 من جنوده وإصابة 6 ضباط وجنود بينهم 3 بجراح خطيرة، في كمين تعرضت له قوة إسرائيلية في رفح، في حين أعلنت السلطات الصحية بغزة أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ اندلاع الحرب ارتفع إلى 36171. وجاء ذلك في وقت نشرت حركة «الجهاد» تسجيلاً مصوراً دعائياً قصيراً للمحتجز ألكسندر ساشا تروفانوف يعرف فيه عن نفسه، ويقول إنه سيتحدث في الأيام المقبلة عما حدث له وللرهائن الآخرين في غزة.

"بمقدار الثلثين".. الأمم المتحدة: تراجع المساعدات الواصلة لغزة منذ بدء العمليات في رفح

رويترز... الأمم المتحدة قالت إنه منذ السابع من مايو وحتى يوم الثلاثاء بلغ متوسط الشاحنات التي تصل إلى غزة 58 شاحنة في اليوم مقابل متوسط ​​يومي قدره 176 شاحنة مساعدات....

قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت بمقدار الثلثين منذ أن بدأت إسرائيل عمليتها العسكرية في منطقة رفح بجنوب القطاع هذا الشهر. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "كمية الغذاء والمساعدات الأخرى التي تدخل غزة، والتي كانت بالفعل غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، تقلصت بصورة أكبر منذ السابع من مايو". وذكر المكتب أنه منذ السابع من مايو وحتى يوم الثلاثاء بلغ متوسط الشاحنات التي تصل إلى غزة 58 شاحنة في اليوم مقابل متوسط ​​يومي قدره 176 شاحنة مساعدات، خلال الفترة من الأول من أبريل إلى السادس من مايو، فيما يمثل انخفاضا بواقع 67 بالمئة، موضحة أن هذا العدد لا يشمل بضائع القطاع الخاص والوقود. وتقول الأمم المتحدة منذ فترة طويلة إن هناك حاجة لإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا من المساعدات والسلع التجارية إلى القطاع. ومنذ اندلاع الحرب قبل نحو ثمانية أشهر كانت المساعدات المقدمة لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني تدخل بشكل رئيسي عبر معبرين إلى جنوب غزة هما معبر رفح من مصر ومعبر كرم أبو سالم من إسرائيل. لكن إدخال المساعدات شهد اضطرابا منذ كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح. وأغلقت مصر معبر رفح بسبب التهديدات التي قد تتعرض لها الأنشطة الإنسانية لكنها وافقت يوم الجمعة على إرسال المساعدات والوقود المتراكم مؤقتا عبر معبر كرم أبو سالم. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن شاحنات المساعدات تضاءلت "بسبب إغلاق معبر رفح، وعدم القدرة على نقل السلع بشكل آمن ومستمر من معبر كرم أبو سالم، فضلا عن محدودية عمليات التسليم عبر نقاط الدخول الأخرى". وقال نائب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جوناثان ميلر، أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إن إسرائيل تخوض حربا ضد حركة حماس، وليس ضد المدنيين في غزة. وأضاف "لهذا السبب تلتزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من كل نقطة دخول ممكنة. وعلى الرغم من إطلاق حماس صواريخ على معبر كرم أبو سالم، إلا أنه يعمل بكامل طاقته وشاحنات المساعدات تواصل الدخول". وبدأت عمليات لنقل المساعدات بحرا من قبرص إلى رصيف عائم بنته الولايات المتحدة في غزة في 17 مايو. إلا أن الولايات المتحدة أعلنت يوم الثلاثاء إزالة الرصيف مؤقتا بعد انفصال جزء منه. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه لم تدخل أي مساعدات إلى غزة من الرصيف يومي الاثنين والثلاثاء.

هل تنجح خطة المعارضة الإسرائيلية بإسقاط حكومة نتنياهو؟

التحالف يحتاج لطرح أفكار خارج صندوق اليمين الإسرائيلي

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي... اللقاء الذي بادر إليه رئيس حزب يسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، الأربعاء، وضم كلاً من رئيس المعارضة، يئير لبيد، ورئيس حزب اليمين الرسمي، جدعون ساعر، ووضعوا فيه خطة طموحة لإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، يصلح القول فيه إنه خطوة أولى في طريق الألف ميل. خطوة مهمة جداً وتستجيب لرغبات غالبية الإسرائيليين، لكنها عسيرة، وتهدد بإفشالها أمور كثيرة، أهمها التناقضات في صفوف المعارضة نفسها، التي تشكل نقاط ضعف يستطيع نتنياهو استغلالها لإجهاض الخطة. الفكرة التي يطرحها ليبرمان ترمي إلى توحيد صفوف أحزاب المعارضة بشكل قوي، واستغلال التناقضات في الائتلاف الحكومي حتى تنهار. وهو يبني على أمر واحد فقط يمكن أن يؤثر، أي «محاولة نتنياهو تمرير قانون فرض الخدمة الإجبارية في الجيش على الشباب الحريدي (المتزمت دينياً)»، فأحزاب الحريديم ترفض تمرير قانون كهذا، والمحكمة العليا تلزم الحكومة بتمرير القانون، وإلا فإنها ستفرض تجنيد جميع شباب الحريديم. نتنياهو، من جهته، يواجه معارضة أيضاً داخل حزبه، كذلك أنصار حزب الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموترتش وإيتمار بن غفير) ممن يؤيدون فرض الخدمة على الحريديم. لكن هذه الفكرة متفائلة جداً؛ فصحيح أن الحكومة ملزمة بسن القانون المذكور، في غضون الأسبوعين المقبلين، لكن نتنياهو يناور بطرق عدة لتمريره؛ فقد تفاهم مع أحزاب الحريديم على سن قانون ناعم «لا يفرض الخدمة بشكل جارف»، وبحسب مقربين منه «لديه صيغة تفاهم». والآن، يحاول التفاهم مع رفاقه العلمانيين في الحزب ومع حلفائه من حزبي سموترتش وبن غفير. ويفكر في طرح القانون كجزء من الثقة البرلمانية بالحكومة، حتى يلزم كل واحد من نوابه بالتصويت مع القانون، حتى لو لم يكن يوافق عليه. وقد هدد أحد المقربين منه: «أريد أن أرى نائباً واحداً يجرؤ على المعارضة». وليبرمان يعتقد، من جهته، أنه يوجد مجال لتوليد «انفجار كبير» داخل حزب الليكود، يفضي إلى سلخ 17 نائباً (من مجموع 32 نائباً يمثلونه اليوم في «الكنيست»)، من جهة، وتشكيل حزب يميني رسمي ليبرالي جديد، من جهة ثانية. ويُفترض أن يضم حزب كهذا في المرحلة الأولى، بالإضافة إليه (ليبرمان)، حزب ساعر وحزباً يمينياً جديداً برئاسة رئيس الوزراء الأسبق، نفتالي بينيت. ويقول إن «حزباً كهذا يُفترض أن يكون بيتاً جديداً لمئات آلاف مصوتي الليكود واليمين الذين خابت آمالهم بحكومة نتنياهو، ويصعب عليهم التسليم لحكومة الهذيان الفاشلة التي يملي فيها بن غفير وسموتريتش جدول الأعمال، ناهيك بسلوك رئيس الوزراء ووزراء الليكود». لكن حزباً يمينياً كهذا يصطدم أولاً بالخلاف حول تسمية رئيسه؛ فليبرمان يتوقع أن يكون هو رئيس الحزب الجديد بوصفه صاحب المبادرة، واستطلاعات الرأي تتنبأ له بمضاعفة قوته تقريباً (من 6 إلى 11 مقعداً). في هذه الحالة يخرج لبيد من هذا التحالف فوراً، لأنه يعتقد أنه الأنسب لترؤس الحزب (الجديد). أما نفتالي بنيت، فيعتبر أنه أثبت جدارته في رئاسة الحكومة خلال بضعة شهور (أطاح به نتنياهو بسهولة بالغة)، ولذلك يرى أنه الأنسب. ليبرمان دعا بيني غانتس وغادي آيزنكوت للانسحاب من حكومة نتنياهو، في أقرب وقت ممكن، والانضمام إلى هذا التحالف. وقال إن الوقت لا يلائم البحث عن مناصب، بل الانضواء تحت سقف واحد في «غرفة عمليات حربية لا همَّ لها سوى إسقاط الحكومة». واعتبر أنه «في أحسن الأحوال، ننجح في إقامة تحالف ونسقط الحكومة ونواصل التحالف، وفي أسوأ الحالات نقيم التحالف ونشتغل بالتنسيق ونسقط الحكومة، ثم نعود ونفترق». وأضاف: «لا تستطيعون أن تتصوروا كم يكره الجمهور نتنياهو بسبب تشويهه حزب الليكود وتقويض جذوره التاريخية؛ بالفساد والألاعيب والأنانية والإرهاب الفكري الذي يفرضه». ويعتقد زئيف إلكين، أحد قادة حزب ساعر، إن «السبيل الوحيد لإسقاط حكومة نتنياهو طرح قوة يمينية كبيرة في مواجهته؛ فاليسار لن يفيد بهذه المعركة، ولذلك لم يدع أي حزب يساري للمشاركة (ولا حتى الأحزاب العربية). وهذا صحيح، فإسرائيل تتجه نحو اليمين، بل إنها في الحروب تزداد يمينية. المشكلة هي أن اليمين لا يجند الجماهير من خلال ترويج العقائد، بل من خلال الخطاب الشعبي السوقي. وفي هذه الناحية، لا يوجد من يتفوق على نتنياهو». ومع أهمية خطاب لبيد، تشير الاستطلاعات إلى أنه سيخسر نصف قوته (من 24 نائباً اليوم إلى 12). وليبرمان يضاعف قوته، لكنه لا يتعدى 11 نائباً في الاستطلاعات (له اليوم 6 نواب). وبنيت لا حزب لديه. أما غانتس فلا يزال في الحكومة (مجلس الحرب) ويتحمل مسؤولية أساسية عن الإدارة الفاشلة لحرب غزة. الأهم من ذلك أن هذه الأحزاب، التي تتحالف لإسقاط نتنياهو، لا تقدم بعد بديلاً مختلفاً عن سياسته؛ فليبرمان وساعر يريدان سياسة أكثر تشدداً من سياسة نتنياهو، ويطلقان تصريحات ضد المجتمع الدولي ومحكمتَي لاهاي، ويطالبان بتوسيع الحرب لتشمل اجتياح لبنان، ويرفضان أي تفاهمات مع السلطة الفلسطينية. أما غانتس ولبيد فيريدان سياسة أكثر اعتدالاً. وإذا كان هناك ما يمكن أن يظهرهما حليفين صادقين في الهدف، فهو الحصول على دعم خارجي، أميركي بالأساس، ضد نتنياهو. والإدارة الأميركية تساند هذا الحراك وتبني عليه كثيراً، وتعتبره أفضل خدمة لمصلحة إسرائيل، لكنها لا تتخذ مواقف حازمة لإسقاط نتنياهو، وتساند العمليات الحربية التي يقوم بها، وهي الغذاء السمين لخدمة هدفه في البقاء بالحكم. لذلك، فإن الحراك الحزبي الجديد مهم ولديه قاعدة جماهيرية تتسع باستمرار مع الإخفاقات المتتالية للحكومة، وهو خطوة واحدة في مسار طويل، يحتاج إلى جرأة ومرونة في الطرح السياسي، بما في ذلك طرح أفكار وبرامج خارج صندوق اليمين الإسرائيلي.

«القسام» تعلن استهداف جنود إسرائيليين في غزة وسقوط قتلى وجرحى

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، اليوم (الخميس)، إن عناصرها استهدفوا جنوداً إسرائيليين في مبنى جنوب حي الصبرة في مدينة غزة وأوقعوا بينهم قتلى وجرحى. ولم تذكر القسام تفاصيل إضافية عن العملية التي قالت إنها استهدفت الجنود في مبنى بمحيط الكلية الجامعية. ويوم الأربعاء، قالت كتائب القسام إن مقاتليها نفذوا ما وصفتها بأنها عملية مُركبة قتلوا فيها ستة جنود إسرائيليين شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة. وأضافت كتائب القسام في تدوينة على «تيليغرام» أن عناصرها استدرجوا قوة إسرائيلية لأحد الكمائن قرب مدرسة الشوكة شرق مدينة رفح وفجروا عبوة ناسفة بها، مما أسفر عن مقتل أربعة من أفراد هذه القوة وإصابة عدد آخر. وتابعت «فور وصول قوات النجدة تمكن مجاهدونا من قنص جنديين من أفراد القوة. وخلال محاولة مجاهدينا أسر أحد الجنود قام العدو بقتله وهبطت طائرة مروحية لنقل القتلى والمصابين خلال العملية». وفي وقت سابق أعلنت إسرائيل مقتل ثلاثة من جنودها في عملية رفح أمس.

إسرائيل تعلن سيطرتها على حدود غزة مع مصر

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون تل أبيب: نظير مجلي.. في ظل خلافات متصاعدة داخل حكومة بنيامين نتنياهو، واصل الجيش الإسرائيلي توغله في رفح بأقصى جنوب قطاع غزة، معلناً سيطرته بشكل كامل على الحدود بين غزة ومصر. وأفاد راديو الجيش الإسرائيلي مساء أمس بأن قوات الجيش حققت السيطرة العملياتية الكاملة على محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) الذي يمتد على حدود جنوب القطاع مع مصر. وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من تصريحات لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قال فيها إن الجيش يسيطر على 75 في المائة من محور فيلادلفيا، وإنه «لا بد لنا، بالتعاون مع المصريين، أن نضمن منع تهريب السلاح»، متوقعاً أن تستمر الحرب سبعة أشهر أخرى على الأقل. وتزامن ذلك مع تصاعد خلافات تهدد حكومة نتنياهو، إذ قال الوزير في حكومة الحرب غادي آيزنكوت، إن رئيس الوزراء يبيع الوهم للإسرائيليين ولن يحقق أي نصر كامل في قطاع غزة. وأضاف: «من يقول إننا سنحل كتائب رفح (التابعة لحماس) ثم نعيد المختطفين، يزرع الوهم الكاذب. هذا موضوع أكثر تعقيداً». إلى ذلك، عززت المعارضة الإسرائيلية اتصالاتها لإطاحة حكومة نتنياهو. وعقدت قيادات معارضة لقاءً أمس بادر إليه رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، وضم كلاً من رئيس المعارضة، يئير لبيد، ورئيس حزب «اليمين الرسمي»، جدعون ساعر، حيث تم وضع خطة طموح لإسقاط الحكومة، لكنها تواجه أموراً كثيرة تهدد بفشلها، أهمها التناقضات في صفوف المعارضة نفسها. بدورها، واصلت السعودية الدفع باتجاه «حل الدولتين» أمس، وذلك خلال لقاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة برئاسة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. وأشاد الوزير بن فرحان، في مؤتمر صحافي بمدريد، بقرار دول أوروبية الاعتراف بدولة فلسطين (إسبانيا بينها)، مشدداً على ضرورة الدفع نحو حل الدولتين ووقف النار في غزة.

موظفون بالقضاء في أميركا ينددون «بالإبادة الجماعية» في غزة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أصدر 25 موظفا قضائيا بالولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، بيانا عاما انتقدوا فيه قيودا فرضها القضاء على قدرتهم على معارضة معاملة إسرائيل للفلسطينيين في حربها على حركة حماس بقطاع غزة كما عارضوا ما وصفوه "بتواطؤ حكومتنا في الإبادة الجماعية". ونُشر البيان على موقع (بولز اند سترايكس) الإلكتروني المختص بأخبار المحاكم والتعليق عليها وترعاه منظمة (ديماند جاستيس)، وهي منظمة دفاع قانوني تقدمية. ووقع الموظفون على البيان من دون كشف هوياتهم وقالوا إنهم أُجبروا على أن يكونوا "متفرجين سلبيين على الهجوم الإسرائيلي على غزة" أو مواجهة الفصل إذا انخرطوا بشكل علني في نشاط سياسي. وورد في البيان "على الرغم من أن قواعد القضاء تمنعنا من التأييد العلني في هذا الوقت، نكتب هذا الخطاب كبادرة صغيرة منا للتعبير عن حبنا وتضامننا". ويمثل البيان موقفا نادرا لاتخاذ موظفين بالقضاء موقفا علنيا بشأن قضية عامة ولو بصورة مجهولة. وأشار الموظفون إلى أن قواعد الأخلاق بالسلطة القضائية تحظر القضاة والموظفين على حد سواء من الانخراط في أي نشاط سياسي. ولم يرد المكتب الإداري للمحاكم الأميركية، الذراع الإدارية للقضاء، على طلب للتعليق.

آيزنكوت يتهم نتنياهو بـ«بيع الأوهام» حول النصر في غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي يخطط لحرب حتى نهاية العام... وكمائن رفح تكبد جيشه مزيداً من القتلى

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. بينما واصلت إسرائيل توغلها في رفح بأقصى جنوب قطاع غزة، وفي جباليا بشماله، قال الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، غادي آيزنكوت، اليوم (الأربعاء)، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يبيع الوهم للإسرائيليين، ولن يحقق أي نصر كامل في قطاع غزة. وأضاف آيزنكوت في «مؤتمر مائير داغان للأمن والاستراتيجية»: «من يقول إننا سنحل كتائب رفح (التابعة لحماس) ثم نعيد المختطفين، يزرع الوهم الكاذب. هذا موضوع أكثر تعقيداً». وأضاف: «الحقيقة أن الأمر سيستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات لتحقيق استقرار جيد، ثم سنوات عديدة أخرى لتشكيل حكومة أخرى. النصر الكامل هو مجرد شعار جذاب». ووصف آيزنكوت رئيس الوزراء الإسرائيلي بالفاشل، قائلاً إنه فشل في تحقيق جميع وعوده في خطاب فوزه بعد الانتخابات نهاية 2022، بما يشمل وقف برنامج إيران النووي، والسعي لتحقيق السلام مع المملكة العربية السعودية، وتقوية الاقتصاد وخفض تكاليف المعيشة، واستعادة الأمن. وأردف: «من الواضح أن الحكومة تحت قيادته فشلت فشلاً ذريعاً». وطالب الوزير في حكومة الحرب أيضاً بإجراء انتخابات في إسرائيل، واعتماد تحولات استراتيجية وإعادة المختطفين، قائلاً إن ثمة طرقاً للنصر في غزة، وليس من بينها الانتصار الكامل على حركة آيديولوجية لو جرت انتخابات اليوم لكانت ستفوز بها. ورداً على خطابه القوي، قال حزب الليكود في بيان إن «آيزنكوت، وكذلك الوزير بيني غانتس، يبحثان عن أعذار لإنهاء الحرب دون تحقيق أهدافها، والانسحاب من الحكومة في خضم الحرب، وبدل الانخراط في السعي إلى تحقيق النصر، يقومان بالانخراط في (سياسات تافهة)». ورداً على الليكود، قال «معسكر الدولة» الذي يقوده غانتس وآيزنكوت: «بدلاً من الإنجازات في ساحة المعركة، يناور نتنياهو بين الألغام السياسية. الحروب لا تُربح بالشعارات». والخلاف المحتدم في مجلس الحرب الذي يعتقد كثير من الإسرائيليين أنه على وشك الانهيار، جاء في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته في مخيم جباليا بشمال القطاع، وفي رفح، أقصى جنوب القطاع. واحتدم القتال في رفح مع تقدم الجيش الإسرائيلي إلى أجزاء واسعة من المحافظة، وكلف ذلك جنوده مزيداً من القتلى. وقال الجيش إنه يواصل «عملية دقيقة» في رفح ويتعمق هناك، في حين أعلنت «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» عن سلسلة عمليات وكمائن وهجمات ضد القوات المتوغلة مخلفةً قتلى وجرحى في صفوفها. وأكد ناطق باسم الجيش مقتل ثلاثة جنود من لواء «الناحال»، وإصابة خمسة آخرين بجروح متوسطة وخطيرة، جراء انفجار عبوة ناسفة خلال معارك في رفح. وكانت قوة إسرائيلية من الكتيبة «50» في لواء «الناحال» وقعت في كمين محكم يوم الثلاثاء عندما دخلت إلى مبنى تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع منه اتجاه الآليات، قبل أن يتم تفجيره بعبوة ناسفة مزروعة بداخله؛ ما أدى إلى انهياره. وقالت «كتائب القسام» إن مقاتليها نفذوا «عملية مركبة بعد استدراج قوة صهيونية لأحد الكمائن قرب مدرسة الشوكة شرق مدينة رفح وتفجير عبوة رعدية بها وقتل 4 من أفرادها وإصابة عدد آخر. وفور وصول قوات النجدة، تمكَّن مجاهدونا من قنص جنديَّيْن من أفراد القوة، وخلال محاولة مجاهدينا أسر أحد الجنود قام العدو بقتله وهبطت طائرة مروحية لنقل القتلى والمصابين خلال العملية». ومنذ الهجوم على رفح قبل أكثر من 3 أسابيع، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 10 جنود هناك، وإصابة 150. ومنذ بداية الشهر الحالي، قُتِل نحو 27 ضباطاً وجندياً في معارك بقطاع غزة. ولم يبسط الجيش الإسرائيلي بعد سيطرته على رفح، وهي عملية يُتوقع أن تتحول معها الاشتباكات إلى عنيفة أكثر، وتسبب المزيد من القتلى. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف في رفح القضاء على لواء كامل تابع لـ«حماس» هناك، والعثور على محتجزين. وإلى جانب رفح، لا يزال الجيش الإسرائيلي يخوض قتالاً عنيفاً في مخيم جباليا شمال القطاع، رغم أنه سحب من هناك لواء المظليين. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن لواء المظليين أنهى عمله في جباليا وغادرها، فيما يبقى يقاتل في المنطقة ذاتها اللواء السابع الذي يتكون من كتائب مدرعة وكتائب هندسة ومشاة قوة جفعاتي. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل مسلحين في جبالبا، ودمر منصات إطلاق صواريخ، وسيطر على مجمعات قتالية ومواقع تحت الأرض، وعثر على فتحات أنفاق. ويواجه الجيش في جباليا مقاومة شرسة كبَّدته كذلك الكثير من الخسائر. ورغم الخلاف المحتدم في مجلس الحرب الإسرائيلي حول سير المعارك في غزة، يخطط نتنياهو لقتال يستمر حتى نهاية العام. وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هانغبي، إنه يوجد أمام إسرائيل 7 أشهر أخرى من القتال في قطاع غزة، حتى تصل إلى الهدف المعلَن، وهو «تدمير قدرات (حماس) السلطوية والعسكرية». وأضاف هانغبي، الأربعاء، في تصريحات بثتها إذاعة «كان»: «أمامنا 7 أشهر أخرى من القتال لتعميق الإنجاز وتحقيق الأهداف». وطالب بإغلاق الحدود بين غزة ومصر، بعد أن تسيطر إسرائيل على محور فيلادلفيا. وأكد أن إسرائيل ستسيطر على المحور «لمنع التهريب». وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يسيطر الآن على 75 في المائة من محور فيلادلفيا. وتابع أنه لإكمال السيطرة على المحور يجب أن يتم إغلاق الحدود بين مصر وغزة، مضيفاً: «لن يتطوع أحد لحراستنا، وعلينا أن نحرس أنفسنا». وواصلت إسرائيل الأربعاء قصف مناطق مختلفة من القطاع مخلفة المزيد من الضحايا. وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 6 مجازر ضد العائلات خلال الـ24 ساعة الماضية «وصل منها للمستشفيات 75 شهيداً و284 إصابة، فيما بقي عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

حزب العمل الإسرائيلي يعود إلى الحياة برئيس انتسب إليه حديثاً

صرح بأنه البديل القيمي والأمني للحكومة الأكثر فشلاً في تاريخ إسرائيل

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. مع انتخاب نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، يائير غولان (62 عاماً)، رئيساً له بأغلبية 60.6 في المائة من أصوات الأعضاء، دبّت الحياة من جديد بحزب العمل الإسرائيلي الذي كان قائداً للحركة الصهيونية ومؤسساً للدولة العبرية وقائداً لها على مدى ثلاثة عقود، وخفت في السنوات الأخيرة. غولان صرح بأنه جاء ليطرح «البديل القيمي والأخلاقي والأمني للحكومة الأكثر فشلاً في تاريخ إسرائيل». وكان انتخاب غولان بهذه النسبة العالية مفاجئاً؛ إذ إنه انتسب حديثاً لهذا الحزب وتغلب على منافسين آخرين من الشخصيات الأساسية في الحزب، وهما رجل الأعمال آفي شاكيد والناشط السياسي الذي يشارك في قيادة مظاهرات الاحتجاج، إيتاي ليشم، علماً أنه قد شارك في التصويت 31353 ناخباً، أي ما يعادل 60.6 في المائة من إجمالي أعضاء الحزب. وغولان شخصية مميزة في الحلبة السياسية الإسرائيلية، ليس لكونه رجلاً عسكريا أمضى 38 سنة في الخدمة العسكرية، بل لأنه ضحى بالفرصة للحصول على منصب رئيس أركان الجيش في سبيل مقولته الشهيرة، إن «هناك بذوراً نازية في اليمين الإسرائيلي». كان ذلك عام 2016، عندما كان نائباً لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي وواحداً من مرشحَين اثنين قويين لمنصب رئيس الأركان. وفي مهرجان أقيم لإحياء ذكرى «المحرقة النازية»، ألقى كلمة تحولت قنبلة مجلجلة، قال فيها: «يخيفني وجود علامات في مجتمعنا، تشبه ما كان عليه وضع المجتمع في ألمانيا عشية المحرقة». غولان قصد بذلك ممارسات المستوطنين ضد الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية، والانزياح الكبير في المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين ونشوء مظاهر مخيفة في المجتمع لعنصرية ضد العرب وضد الشرقيين وفاشية تهدد النظم الديمقراطية وتنشر الفساد. وكانت النتيجة أنه استُبعد من تولي رئاسة الأركان، واختير أفيف كوخافي بدلاً منه بعد أن أصبح هدفاً دائماً للتحريض عليه.

تجميع اليسار

من جهته، واصل طريقه بعد انتهاء وظيفته العسكرية، وانتظاره فترة تقييد دخوله المعترك السياسي لثلاث سنوات، حسب القانون، انضم إلى حزب ميرتس، الذي يعدّ آخر بقايا اليسار في إسرائيل. وانتخب عضواً في الكنيست، ثم نائب وزير، وفي الانتخابات الأخيرة، فشل في ترؤس حزب ميرتس الذي فشل بدوره في أن يحتل أي مقعد. في أعقاب ذلك، توجه إليه عدد من قادة حزب العمل لكي ينافس على قيادة الحزب. ومع أن كلمة يسار أصبحت لعنة في إسرائيل، فإن غولان تحول نجماً في الشارع بسبب ما فعله في الأيام الأولى للحرب. ففي صباح السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبعد دقائق فقط من هجوم «حماس» على المعسكرات والبلدات الإسرائيلية في الجنوب، اتصل به صديق، (وهو صحافي في «هآرتس»)، وطلب منه المساعدة في إنقاذ ابنه الذي كان في حفل شبابي استُهدف في «غلاف غزة». وكان غولان أول الواصلين إلى هناك ونجح في إنقاذ ابن صديقه وعشرات آخرين، ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية الخبر، وعاد اسمه ليبزغ من جديد مع كلمات الإطراء. وحتى في وسائل الإعلام اليمينية أشادوا به وعدّوه بطلاً، وعندما أعلن برنامجه الانتخابي لمنصب رئيس حزب العمل، قال إنه يرمي إلى توحيد صفوف حزبي العمل وميرتس ومعهما قوى جديدة من منظمات الاحتجاج والحركات الإنسانية والاجتماعية، بغرض «تشكيل حزب واحد ليبرالي ديمقراطي يعيد أمجاد حزب العمل ويكون حزباً منافساً على الحكم». وفي أول استطلاع فحص قوة حزب جديد كهذا، برئاسة غولان، حصل على 10 – 11 مقعداً في الكنيست. وقد شجع هذا الأمر مصوتي حزب العمل السابقين بالعودة بعد أن تركوه لصالح أحزاب وسطية وموسمية. وقال غولان، ​​بعد فوزه: «سنستثمر كل ما لدينا في إسقاط الحكومة وتقديم موعد الانتخابات. فليست هناك مهمة أهمّ من إنقاذ الدولة والمجتمع». أضاف: «للقيام بذلك، سأقود، مع صديقاتي وأصدقائي، اتحاداً عظيماً وحقيقياً في المعسكر. سأقوم فوراً بتشكيل فريق تفاوض من أجل تعزيز الاتحاد السياسي مع (ميرتس) وإحالته إلى موافقة المؤتمر الحادي عشر المقبل». وقال إن «حزبَي العمل وميرتس والحركات الاحتجاجية، تشعر بخيبة أمل من الأحزاب الأخرى». وشدّد على ضرورة «جلب الجميع إلى بيت سياسي ليبراليّ، يفهم أن مستقبل إسرائيل كمجتمع تعدديّ، يحتاج إلى أساس لدولة ومجتمع تمّ إصلاحهما». وكان غولان قد أدلى بتصريحات تبين مواقفه من قضايا ملحة عدة، فقال: «في موضوع الحرب على غزة: لن يتم القضاء على حكم (حماس)، على الأقل في الفترة القريبة. ولن يؤدي الضغط على (حماس) إلى تفكيك قوتها بشكل كامل. ولأنه ليس متوقعاً دراما عسكرية هنا، سنضطر إلى التركيز على تحرير المخطوفين، ومنع دخول أسلحة إلى قطاع غزة وتوفير رد للاحتياجات الإنسانية هناك. وهذا لا يعني أنه عندما يتم تحقيق هذه الأهداف ستنتهي المعركة». واستدرك قائلاً: «إسرائيل بإمكانها القضاء على حكم (حماس)، لكن هل لدينا أكثر من أسابيع معدودة للاستمرار في العملية العسكرية من دون معارضة أميركية شديدة؟ لا على ما يبدو، ونحن لن نعمل في فراغ، وسنضطر إلى الحفاظ على ضغط هجومي متواصل. وأنا أشبّه هذا بعملية السور الواقي (اجتياح الضفة الغربية عام 2002)، التي استمرت ستة أسابيع واستمررنا بعدها في الضفة خمس سنوات أخرى». حول القضية الفلسطينية: «النظرية التي اتبعتها الحكومات الإسرائيلية بالاكتفاء إدارة الصراع، قد انهارت. دعنا نعترف بالحقيقة، 7 أكتوبر فاجأنا جميعاً، فاجأ النسيج السياسي – الأمني كله. ومن يدعي خلاف ذلك يكذب. ومفهوم أنه بالإمكان التوصل إلى تسوية مع (حماس) تحطم بضجة أصمّت الأذنين، وهذا لم يكن مفهوم اليسار».

دولة أم دولتين؟

ولفت إلى أن «ما فعله نتنياهو طوال السنين الماضية مع (حماس)، أنه قال سأعطيكم مالاً قطرياً وأنتم اجلسوا بهدوء». وشدد على حتمية حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، من خلال انفصال مدني مع مسؤولية أمنية. فالخيار هو إما ضم أو انفصال. لا يوجد حل آخر. وعلينا أن نقرر إذا كنا نريد أن نرى دولة واحدة أم دولتين بين البحر والنهر. وهذا لا يتعلق بيمين ويسار. إذ إن قادة يمينيين بارزين، مثل أريئيل شارون، تسيبي ليفني ودان مريدور، توصلوا إلى الاستنتاج بأنه يجب تقسيم البلاد». أضاف غولان: «دولة إسرائيل أخذت في الخمسينات، بمبدأ العمليات الانتقامية، وحولته استراتيجية. غُرمنا بفكرة أن ينبغي الرد على أي حدث، ولا يوجد غباء أكبر من هذا. فالاستراتيجية لا تبدأ من طبيعة الرد الذي أنفذه، وإنما برؤية كيف نتجه نحوها». وحول «حزب الله» قال إن «خطاباً تعيّن على رئيس الحكومة إلقاؤه» هو كالآتي: «يا سكان الشمال الأعزاء، على ما يبدو أننا لن نقضي على (حزب الله) في المدى القريب، لكننا نعمل من أجل أن نتمكن أن نستمر في العيش في بلداتنا بأمن؛ ولذلك أوعزت للجيش الإسرائيلي بحشد ثلاثة أو أربعة أضعاف القوات على الحدود» مع لبنان. أضاف غولان أنه «كقائد للفرقة العسكرية 92 وقائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، كنت أدعو إلى أنه في نهاية الأمر علينا القضاء على (حزب الله) من خلال اجتياح بري إلى عمق لبنان. ومن يعتقد أنه بالإمكان القيام بذلك من الجو يوهم نفسه. لكن على ما يبدو أن هذا لن يحدث في إطار المواجهة الحالية، وليس بسببنا».

160 ألف عامل في الضفة فقدوا مصدر رزقهم منذ 7 أكتوبر

رام الله: «الشرق الأوسط».. يفقد نحو 160 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية مصدر دخلهم الوحيد منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعدما جمّدت إسرائيل تصاريح دخولهم إلى أراضيها أسوة بنحو 20 ألف عامل من قطاع غزة أُلغيت تصاريحهم بالكامل. وإذا كان منع العمال من دخول إسرائيل قاد إلى تدهور الاقتصاد في الضفة الغربية مع الأخذ بعين الاعتبار أن أجورهم كانت تصل إلى نحو مليار شيقل شهرياً (الدولار يساوي 3.70 شيقل) مقارنة بفاتورة رواتب موظفي السلطة الشهرية التي تبلغ نحو 560 مليون شيقل شهرياً، فإن التدهور طال إسرائيل بشكل أكبر. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية بينها «يديعوت أحرونوت» و«تايمز أوف إسرائيل» عن توقف مشاريع إسرائيلية، ما تسبب بفقدان الكثير من الأموال والإضرار بالاقتصاد. وقال تقرير في «تايمز أوف إسرائيل» إن النقص المستمر في العمال الفلسطينيين كلّف الاقتصاد الإسرائيلي خسارة في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 21 مليار شيقل منذ بداية الحرب، مضيفاً: «أرباب العمل في مجالات الزراعة والبناء والصناعة في حاجة ماسة إلى العمال، وغيابهم كل يوم قد يزيد من الضغط على الأسعار المتصاعدة، التي لها أسباب أخرى، منها الهيكلية والخارجية وتلك التي تسببت بها الحكومة». ووصفت الصحيفة غياب العمال بعد 7 أشهر من اندلاع الحرب بأنه «فشل كامل للحكومة والنتيجة هي رمي محاصيل قيمتها مئات ملايين الشواقل في سلة المهملات، وتأخير مشاريع البنية التحتية والبناء الأساسية وانخفاض سعة الإنتاج». وترفض الحكومة الإسرائيلية إعادة العمال الفلسطينيين منذ الحرب على غزة، لكنها سمحت لعدد قليل منهم بالدخول فقط إلى أراضيها. ووفق السلطات الإسرائيلية، دخل في شهر مارس (آذار) الماضي 6000 عامل إلى إسرائيل من الضفة الغربية، معظمهم في المناطق الصناعية على طول خط التماس مع الضفة. ويتساءل الفلسطينيون والإسرائيليون لماذا يمكن لهؤلاء الدخول، ولكن عشرات الآلاف الآخرين يُحظر عليهم ذلك. وكانت إسرائيل قد جلبت نحو 7000 عامل من الهند وسريلانكا وتايلاند ودول أخرى منذ بداية الحرب، لكن «من دون حماية أو قدرة على الدفاع عن أنفسهم ضد احتجاز الأجور أو ظروف العمل السيئة».



السابق

أخبار لبنان..مهمَّة لودريان تكشف المجهول: رئيس قبل نهاية تموز أو سقوط لبنان السياسي..آخر مبادرات لودريان قبل إعلان الفشل: «الخيار الثالث»..بلا حوار..لودريان يغادر لبنان مع تمسُّك «حزب الله» بالحوار كشرط للرئاسة..«شد الحبال» الرئاسي في لبنان باقٍ فوق صفيح الحرب..جعجع رَفَضَ تحميل اللبنانيين أوزار«حرب عبثية» تفرّد بها «حزب الله»..«حزب الله» يعلن عن «هجوم مركب»..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..هجوم إسرائيلي على بانياس وآخر على حمص..ومقتل 3 من حزب الله..هل تستجيب دمشق لمطالب دولية بوقف الانتهاكات والإخفاء القسري؟..انفجاران يستهدفان مقرين لمؤسستين أجنبيتين في بغداد..العراق يتحضر لتعداد شامل يتلافى «الإشكاليات»..السوداني يدفع لتسريع التعاون المائي مع أنقرة..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,948,837

عدد الزوار: 7,220,622

المتواجدون الآن: 81